المدارس بإتباع 3 خطوات عند استلام ورقة الأسئلة مع بدء اختبارات نهائية الفصل الأول.
وقال إن الخطوات الثلاث تتمثل في "ذكر الله وقراءة سورة الإخلاص في دقيقة، وأخذ نفس عميق للشعور بالارتياح وعدم التوتر، والبدء بالأسئلة السهلة وتأخير الصعبة لاستغلال الوقت وعدم هدره وراء الأسئلة الصعبة، الاهتمام بدقة مراجعة الإجابات عند الانتهاء نهائيًا من جميع الأجوبة، فالمراجعة النهائية تساعد على رصد الأخطاء أن وجدت، وبجانب ذلك يضمن الطالب أنه لم يترك أي جزئية خالية في ورقته".
توفير الهدوء للطلاب بالمنازل
محمد قانديهمحمد قانديه
محمد قانديه
وبيّن أن فترة الاختبارات استثنائية تتطلب من كافة أفراد الأسرة توفير سبل الراحة للطلاب داخل المنزل بعيداً عن أي ضجيج، لأن التهيئة النفسية لبيئة الاختبارات تساعد على الاستذكار الجيد للدروس، مؤكدًا على أهمية إفطار الطلاب والطالبات قبل توجههم إلى قاعات الاختبارات لتجنب الشعور بالخمول والكسل والدوخان الذي قد يحدث لعدم تناول الوجبة.
ورأى د. قانديه أن السهر الطويل خلال أيام الاختبارات يرهق العينين بجانب الشعور بالصداع في فترات النهار لأن الجسد لم يأخذ كفايته من الراحة، داعياً لتخصيص فترات راحة للعينين خلال مراجعة الدروس حتى لا يشعر الطالب أو الطالبة بإرهاق جسده، فالنوم والاستيقاظ المبكرين يساعد على مراجعة منهج الاختبارات بشكل جيد ومريح.
تنظيم وقت الطلب خلال الاختبارات
وخلص د. قانديه إلى القول: إن تنظيم الوقت أيام الاختبارات هو أفضل وسيلة للاستذكار، بحيث يكون هناك توازن في النوم وساعات الاستذكار، إذ يلاحظ أيام الاختبارات أن مجموعة كبيرة من الطلاب والطالبات يسهرون إلى أوقات الفجر ومن ثم يؤدون الاختبارات وهذا الأمر يتعب الجسد ويفقد الطالب التركيز، كما أن تراكم المعلومات في الذهن قد يربك الطالب ويعجز عن حل الأسئلة التي قد تكون سهلة وبسيطة، محذراً الطلاب والطالبات من الإكثار من تناول القهوة لاحتوائها على مادة الكافيين التي يرى البعض أنها تساعد على السهر ولكنها في حقيقة الأمر قد تسبب الأرق، فإعطاء الجسد كفايته من النوم والراحة والاستذكار الجيد يساعد على تجاوز أيام الاختبارات بنجاح وبنفسية مستقرة.
<<
اغلاق
|
|
|
على صحة الأطفال من المشروبات المحلاة؛ مشيرًا إلى خطورتها على الأطفال، موضحاً أن الحرص على تقليل استهلاك المشروبات المحلاة والسكريات المضافة؛ يساعد على تقليل خطر زيادة الوزن والسمنة.
“البلاد” تتناول المشاكل المترتبة على المشروبات المحلاة، إذ يحذر المختصون من ابتعاد الأطفال عن المشروبات التي تفيد الجسم وتركيزهم على المشروبات المحلاة والغازية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
بداية، يقول أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا: بالفعل أبتعد الأطفال كثيرًا عن المشروبات الصحية كالحليب والعصائر الطازجة والماء أيضًا، واتجهوا نحو المشروبات الغازية والمحلاة التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من السكريات وهذا يؤثر على صحة الأطفال وتدريجيًا يمهد لمشاكل عديدة تصل إلى حد زيادة الوزن ومن ثم السمنة ولا يستبعد في حال إهمال الحالة نهائيًا دون تصحيح نمط الحياة التعرض لمقاومة الانسولين ومن ثم -لا سمح الله- الإصابة بالسكري النمط الثاني المرتبط بالسمنة.
وتابع: تحتوي المشروبات المحلاة بالسكر على سعرات حرارية عالية، مع غياب القيمة الغذائية، والتي تتسبب في حدوث اختلال توازن الطاقة وزيادة الوزن، وارتفاع خطر تسوس الأسنان، فالمشروبات المحلاة بالسكر تحتوي على السكريات المضافة، وتكون بكميات كبيرة، فالسعرات الحرارية التي توفرها المشروبات المحلاة بالسكر تزيد إجمالي مدخول الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن غير الصحي.
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول: إن الإضافات والأحماض العضوية في المشروبات المحلاة تؤدي إلى انهيار الكالسيوم وأمراض هشاشة العظام؛ حيث تعمل السعرات الحرارية الزائدة على عمل كتل شحمية بين الجلد تؤدي إلى عمل هشاشة بين العظام، كما يؤثر السكر تأثيرًا سلبيًا عن طريق زيادة مستويات الجلوكوز في الخلايا لأنه يحدث أسرع من زيادة مستويات الأكسجين في الخلية، وبالتالي يؤدي إلى أكسدة غير كاملة من الجلوكوز، وبسبب هذه الأشكال من الأحماض، يصبح الجسم حامضيًا ويتفاعل تلقائيًا عن طريق سحب الكالسيوم من العظام، وجعلها مجوفة، وقد أثبتت دراسة سابقة أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية بشكل منتظم غالباً ما يفقدون جزءاً كبيراً من المعادن الموجودة داخل العظام، مما يؤدي بعد فترة إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام وهم في عمر صغير.
وفي السياق ذاته، يتناول استشاري أمراض الكُلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين: عادة ينصح الأطفال بمختلف أعمارهم على تناول المشروبات الصحية بعيدًا عن المشروبات الغازية أو عصائر المعلبات الجاهزة لكونها تحتوي على نسبة كبيرة جدًا من السكريات، وهو ما يؤثر على صحتهم وتسبب لهم زيادة في الوزن.
وأضاف أن معظم الأطفال اليافعين أصبحوا الآن يكثرون من تناول القهوة الداكنة الجاهزة، وهذا الأمر غير صحي وينعكس سلبًا على أجسادهم من خلال التعرض للأرق الليلي وعدم القدرة على الدخول في مراحل النوم بطريقة صحية، لذا يجب على مراعاة هذا الجانب.
وأكد د. شاهين أن العصائر الطازجة تمد الجسم بكل العناصر اللازمة من فيتامينات ومعادن، إذ توجد مضادات الأكسدة بشكل طبيعي في العصائر وتساعد على منع أو إيقاف تلف الخلايا الناجم عن المواد المؤكسدة، كما تمد العصائر الطازجة الجسم بكمية كبيرة من الماء، وتعمل على مساعدة الجسم على معالجة الكربوهيدرات التي تأتي من السكريات الطبيعية في العصير، كما يساعد العصير الطازج على إنتاج الطاقة، فالسكر الطبيعي الموجود في الفاكهة والذي يسمى الفركتوز، يجعل مستويات السكر في الدم متوازنة.
من جانبه، يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: المشروبات المحلاة بالسكر هي المشروبات التي يُضاف إليها السكر، أو يتم تحليتها بأشكال مختلفة من السكريات المضافة مثل: (السكر البني، ومحليات الذرة، وشراب الذرة، وسكر العنب، وشراب الذرة عالي الفركتوز، والعسل، واللاكتوز، وشراب الشعير، والمالتوز، والعسل الأسود الخام)، ويعد استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر مرتفعًا في أنحاء العالم؛ حيث تحتوي هذه المشروبات على سكريات (مثل: السكروز أو الفركتوز)، وغالبًا ما تكون بكميات كبيرة؛ مما ينتج عنها زيادة إجمالي استهلاك الطاقة الذي يؤدي إلى زيادة الوزن غير الصحي.
ومضى قائلاً: إن التقليل من استهلاك المشروبات المحلاة والسكريات المضافة يساعد على تقليل خطر زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال، وتقليل مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان، وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
واختتم د. قانديه حديثه بقوله: من المشروبات المحلاة تعتبر المشروبات الغازية من المخاطر التي تهدد صحة مختلف الشرائح العمرية، إذ تسبب بعض مكونات المشروبات الغازية باضطراب الغدد الصماء، بجانب إصابة الأطفال بهشاشة العظام، كما أنه يؤثر على التوازن الحمضي القلوي في المعدة، إضافة إلى حدوث اضطراب إدرار البول، كما أن المشروبات الغازية تحتوي على مادة الكافيين التي تسبب الإدمان ولها آثار جانبية ضارة متعددة، فإن امتصاص الكافيين في الدم سريع، حيث يؤثر الكافيين على الجهاز العصبي المركزي والغدة الكظرية، بينما يظل في الدورة الدموية لمدة 11 ساعة، والكافيين مدر للبول.
<<
اغلاق
|
|
|
”اليوم“، أن مرحلة ما قبل السكري هي مرحلة لا يكون السكر فيها طبيعي، ولكن لا يصل إلى معيار تشخيص داء السكري.
وأضاف: ويتضمن تشخيصه، تحليل السكر الصائم بين 100-125 ملغم أو السكر التراكمي بين 5,6 - 6,4 ٪، وإذا لم يتدارك الفرد هذه المرحلة بتصحيح نمط الحياة، فإنها تتطور وتصل إلى إعلان الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
تشخيص داء السكري
وقال إنه لا توجد أعراض واضحة له، لذلك قد يكون الشخص مصابًا به ولا يعرف، لكن قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري من بعض أعراض مرض السكري، وعادة ما تكتشف الإصابة به عند إجراء اختبار السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيبة بالبحث في الإنترنت لمواجهة بعض الحالات المرضية ومعرفة الأدوية التي يمكن الاستفادة منها، إذ يترتب على ذلك انعكاسات سلبية عديدة على صحة الفرد.
وقالوا إن البعض يستسهل مرضه ويبحث عن أقرب علاج لحالته، فيكون الحل أمامه هو محرك البحث في النت، ومن خلاله يستشف المعلومات المرتبطة بالعلاجات، ويبدأ في تناولها بعد صرفها من الصيدلية، مما قد يعّرض صحته للمخاطر.
بداية يحذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، من استخدام أي أدوية أو كريمات طبية من خلال قراءة بعض المواضيع الطبية على النت عبر محرك البحث قوقل، فهما كانت فوائد المواضيع الصحية المنشورة في مختلف المواقع والمنصات الطبية ومحركات البحث وقدرتها في التزويد بمعلومات مهمة متعلقة بالعلاج والأدوية، إلا أنه يجب على الفرد أن يلجأ إلى الطبيب فهو الشخص القادر على دراسة وتشخيص الحالة ووصف العلاج لها.
وتابع: للأسف بعض الأشخاص يعانون من مشاكل صحية ولا يتجهون للطبيب بل يبحثون عن العلاج في النت، وأستشهد في هذا الموضوع قصة مريض كان يعاني من النقرس الذي من علاماته الآلام في أصابع الأرجل فبدلاً من أن يذهب للطبيب بدأ يتناول أدوية وصفها لنفسه من محرك البحث في النت، وعندما لم تتحسن حالته اتجه للطبيب الذي أجرى له التحليل اللازم وقدم له العلاجات اللازمة وبعض المحاذير المرتبطة بعدم تناول بعض الأطعمة لأنها تزيد من مشكلة النقرس، فالخلاصة هي ضرورة التشخيص الصحيح من الطبيب، فهناك أمور مرتبطة بالتحيل والنصائح الصحية.
وأكد د. ضياء أن المعلومات الصحية الموجودة في النت قد تفيد من ناحية إثراء المعلومات، ولكنها لا تعني تجاهل التشخيص والتوجه للطبيب، فدراسة الحالة مهمة من قبل الطبيب وخصوصًا إذا كان هناك تاريخ مرضي أو غير ذلك يساعد الطبيب في تحديد نوعية العلاجات.
من جانبه يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: من الخطأ أن يلجأ الفرد إلى البحث عن علاجه في المواقع الصحية على الشبكة العنكبوتية، فذلك قد يعرضه إلى مشاكل كثيرة، وخصوصًا أن هناك تشابه كبير في بعض الأمراض من ناحية الأعراض، لذا يظل التشخيص هو الفاصل النهائي في تحديد الأدوية العلاجية.
وقال إن المواقع الصحية في النت تزخر بمعلومات كثيرة سواء من جهات رسمية ومعتمدة أو من قبل الأطباء، ولكن ما يهدد صحة البشر هو اجتهادات بعض عامة الناس الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعية في وصف بعض التركيبات والأعشاب للمرضى، وهؤلاء يطلق عليهم بالأطباء الوهمين، وتزداد المشكلة أكثر عندما يتجاوب البعض مع هؤلاء ويستمعون لهم.
ونصح د.قانديه الجميع في ختام حديثه بعدم الانصياع لأي رسائل مغلوطة أو إدعاءات باطلة تتعلق بالشأن الصحي، والرجوع إلى الطبيب المعالج للتشخيص والعلاج، فأكثر الرسائل الوهمية في النت هدفها استنزاف جيوب المرضى.
وفي السياق يقول استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، إن أسوأ طبيب ممكن يستشيره الفرد هو “د. قوقل”، فذلك قد يزيد خوف الشخص، أيضا لا يعطي التشخيص الصحيح ولا العلاج .
وأكد أن ترجمة تقرير الأشعة في قوقل تصرف خاطئ ويؤدي إلى الإصابة بالهلع من تلك الترجمة وعدم القدرة على النوم ، كما أن التصرف الأنسب في تلك الحالة يكون بالتوجه بتلك الأشعة إلى الطبيب المختص لشرحها وفق حالة المريض. ودعا د. النمر جميع أفراد المجتمع بعدم تعريض النفس إلى المخاطر الصحية بمجرد الاستعانة بمحركات البحث، والأولى التوجه إلى الطبيب وذلك حفاظاً على سلامة الصحة.
<<
اغلاق
|
|
|
اليوم الخميس إن التحصينات العلاجية والوقائية أسهمت في حماية البشرية من الفيروسات الشرسة والخطرة.
وأضاف "قانديه"، بمناسبة "الأسبوع العالمي للتحصينات"، أن اللقاحات تعتبر واحدة من أهم التدخلات الصحية، لكونها آمنة وفعالة في مواجهة الفيروسات والبكتيريا وغيرها.
وتابع قائلاً: منذ العام 1796م، بدأت اللقاحات تنقذ الأرواح بشكل كبير على مستوى العالم؛ إذ كان أول تحصين ضد الجدري لمقاومة المرض، تم وقُضي على الجدري عالميًا في 1980م، نتيجة تلك التطعيمات.
وأضاف: اليوم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك لقاحات للوقاية من أكثر من 20 مرضًا مهددًا للحياة، ومساعدة الناس من جميع الأعمار على العيش حياة أطول وأكثر صحة.
ولفت إلى أن التحصين يمنع حاليًا من أربعة إلى خمسة ملايين حالة وفاة كل عام؛ بسبب أمراض خطرة ومختلفة.
واعتبر "قانديه"، أن أخطر مرض واجهه كوكب الأرض في القرن 21، هو فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"؛ لكونه وقبل اكتشاف اللقاح الخاص به أودى بحياة الملايين من البشر، وسجل أعلى قائمة في الإصابات العالمية.
كما أن خطورة فيروس كورونا، تفاقمت أكثر مع ظهور متحورات وسلالات عديدة له، مما ضاعف من جهود العلماء والباحثين في العالم للتوصل إلى لقاحات تحمي المجتمعات من الفيروس الشرس.
وأضاف "قانديه": التحصين عنصر أساسي في الرعاية الصحية الأولية وحق إنساني للجميع لكونها مهمة للوقاية من التعرض للأمراض.
وأوضح أن التطعيم يستخدم وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على مقاومة أمراض محددة؛ بجانب أنه يقوّي الجهاز المناعي.
ولفت إلى أن اللقاحات تدرب الجهاز المناعي على تكوين الأجسام المضادة، وهي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي، بشكل طبيعي لمكافحة المرض.
وقال "قانديه": تتمتع أجهزتنا المناعية بالقدرة على التذكّر، فبمجرد أن نتعرض لجرعة أو جرعات عدة من اللقاح، نظل عادة محميين من المرض لسنوات أو عقود أو حتى مدى الحياة، وهذا ما يجعل اللقاحات فعالة للغاية.
وأكد أنها تهدف أولاً إلى وقايتنا من المرض قبل اللجوء إلى العلاج بعد الإصابة به.
ونوه بأن اللقاحات تخضع لاختبار دقيق وتمر بمراحل عدة من التجريب، ويُعاد تقييمها بانتظام بمجرد بدء استخدامها.
<<
اغلاق
|
|
|
أن هناك بعض الأمراض التي بدأت تتسع دائرتها أكثر ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي، ومن تلك الأمراض داء السكري النوع الثاني المكتسب ، اضطرابات النوم ، زيادة الوزن والمضاعفات المترتبة عليه ، الأمراض الناتجة عن كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية كمشاكل الرقبة وقصر النظر وتنميل الأصابع والصداع وغيرها .
ويقدم قانديه 6 نصائح مهمة للمحافظة على الصحة بعيدًا عن الأمراض المكتسبة وهي :
أولا : ممارسة أي نشاط رياضي، إذ يجب على الجميع مع مختلف الأعمار ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب الخمول البدني، وذلك لأنها تساعد على الوقاية من كافة الأمراض ومنها القلب والسرطان، كما تساعد على تقوية العظام، وعلاج الاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم ، فنصف ساعة من عمر الفرد يوميًا بمعدل 150 دقيقة أسبوعيا خير حماية من الأمراض المكتسبة ، ثانيًا: تجنب الأطعمة والمشروبات غير الصحية ومنها الوجبات السريعة والغازيات والحد من تناول مشروبات الكافيين كالقهوة ، فالحفاظ على تناول أطعمة صحية واتباع أنظمة غذائية متوازنة، تمد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية، وأيضا تساعد على الوقاية من السرطان، وخفض الكوليسترول الضار بالجسم.
وتابع د.قانديه : النصيحة الثالثة مرتبطة بالنوم الصحي لتفادي الاضطرابات المرتبطة به ، إذ يساعد الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد خلال الليل على التقليل من الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرمان من النوم ، كما يعزز زيادة إنتاجية الفرد، فيجب الحرص على النوم لمدة 8 ساعات على الأقل يوميًا ، وتجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرة للحفاظ على راحة عند النوم، والابتعاد عن مسببات القلق والتوتر والأرق ، أما النصيحة الرابعة فتشدد على ضرورة الابتعاد عن التدخين بجميع أشكاله وأنواعه ، وذلك لكثرة أضرارها على صحة الجسم، فالتدخين من أهم المسببات في الإصابة بجميع أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والحلق والفم، وكذلك أمراض القلب، كما يؤثر التدخين على جميع الأشخاص المرتبطة بالمدخن وهو ما يعرف بالتدخين السلبي ، وتتمثل النصيحة الخامسة في تجنب تناول أدوية المسكنات إلا في الحالات القصوى ، فليس كل صداع يعني تناول المسكن ، ففي حال استمرار الصداع فهنا يجب الكشف لدى الطبيب لمعرفة المسبب الرئيسي للمرض حتى يتم علاج أساس المشكلة المسبب للصداع .
ويختتم د.قانديه حديثه بالنصيحة السادسة وهي الحد من قضاء ساعات طويلة وراء الأجهزة وخصوصًا الأطفال اليافعين والمراهقين ، إذ زادت في الآونة الأخيرة المشاكل المرتبطة بالأجهزة ، فالوقاية خير من التعرض لتلك المشاكل التي تتصدرها الرقبة النصية ومشاكل اليدين وآلام أسفل الظهر نتيجة الجلوس الطويل في مكان دون حركة وأيضًا مشاكل النظر.
<<
اغلاق
|
|
|
في تناول حلويات “العيد” والمشويات والوجبات السريعة لكونها تتميز بارتفاع الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.
بداية دعا أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، مرضى السكري بعدم الاندفاع نحو حلويات العيد بمختلف أشكالها وألوانها؛ إذ إنه يجب على هذه الفئة مراعاة أن هذه الحلويات تحتوي على سكريات عالية قد تربك نسبة السكر في الدم.
وقال: لا يعني منع تناول الحلويات من قِبل مرضى السكري، بل يجب عليهم تناول تلك الحلويات التي لا تسبب حدوث أي خلل في انتظام نسبة سكر الدم؛ إذ توجد الكثير من الحلويات المناسبة لهم، التي تحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات والسكر، وتشتمل على الحبوب الكاملة والفواكه في هذه الحلويات؛ ما يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم، كما أن تناول بعض الفواكه كبديل للحلويات يعتبر صحيًّا لمرضى السكري؛ إذ تتميز باحتوائها على الألياف التي تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، وتُخفّض نسبة الكولسترول أيضًا، مع ضرورة الابتعاد عن الفواكه المعلبة لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والمواد الحافظة.
ونصح البروفيسور الأغا مرضى السكري بالحرص على إجراء قياس نسبة سكر الدم عبر الجهاز المنزلي -إذا كانوا لا يستخدمون التقنيات الحديثة- وذلك للتأكد من مستوياته في الدم، وللسيطرة عليه؛ إذ يعطي القياس مستويات السكر في الدم أدلة حيوية حول كيفية إدارة جسم الشخص لسكر الدم؛ فالفحوص التي يجريها مرضى السكري تمكنهم من التعرف على تأثير الإنسولين والوجبات التي يتناولونها على مستوى السكر بالدم، وتحديده عندما يشعر المريض بأنه يعاني ارتفاعًا أو هبوطًا في السكري، وكقاعدة عامة، يجب متابعة مستويات السكر بالدم عدة مرات في اليوم.
وفي السياق يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: تشهد أيام العيد العديد من الأنشطة والفعاليات ومناسبات العزائم التي تجعل الفرد يتناول كل ما لذ وطاب من الأطعمة والحلويات وجميعها تكون مجهزة بالمواد الدهنية والسكريات، ففي حال عدم الاعتدال في تناول هذه الحلويات والأطعمة فأنه لا يستبعد أن يكسب الفرد زيادة في وزنه.
وأضاف: هناك فئات ينصحون بالاعتدال في تناول الحلويات ومنهم مرضى السكري حتى لا يتعرضوا لارتفاع نسبة سكر الدم بشكل مفاجئ، فتناول كمية بسيطة جدًّا يضمن استقرار سكر الدم، وأيضا الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن عليهم مراعاة زيادة الاستهلاك حتى لا يتعرضوا لمشاكل صحية هم في غنى عنها.
وحث قانديه الجميع وخصوصًا الأطفال على ضرورة الاهتمام بصحة الفم والأسنان بشكل جيد بعد تناول الحلويات؛ حتى لا تؤدي البقايا الموجودة بين ثنايا الأسنان إلى تخمرها وتفاعلها مع الأحماض ومن ثم حدوث التسوس وتكون الجير، والحرص قبل النوم على تفريش الأسنان قبل النوم؛ فذلك يضمن خروج جميع البقايا التي تراكمت في الأسنان مع تناول مختلف الأطعمة والحلويات.
من جانبها حذرت أخصائية التغذية غادة ياسر من الإفراط في تناول مشروبات الكافيين وخصوصاً القهوة أيام العيد فالاعتدال مطلوب، إذ إن بعض أفراد المجتمع يستهلك كميات كبيرة من القهوة والشاي يوميًا مع العودة للنظام القديم.
وتابعت: استهلاك الكافيين يؤثر على جودة نوم الفرد، حتى في أوقات ما بعد الظهر، قد يتراكم فقدان النوم لفترات قصيرة ويؤثر على مستوى يقظة الفرد وادائه أثناء النهار، كما يمكن أن يؤدي استخدام الكافيين للتغلب على الحرمان من النوم إلى الدخول في دورة مفرغة لا داعي لها، على سبيل المثال، قد يشرب الفرد على المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنه يواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا أثناء النهار، لكن الكافيين سيمنعه من النوم ليلاً، ما يقلل من فترة النوم وجودته.
وخلصت غادة إلى القول: يجب اتباع بعض النصائح التالية من بينها المراقبة والانتباه إلى مقدار الكافيين الذي يحصل عليه الفرد من الأطعمة والمشروبات بما في ذلك مشروبات الطاقة، الإقلاع بالتدريج، على سبيل المثال، تناول عبوة أقل أو شرب فنجان أصغر من القهوة يوميًا، أو الامتناع عن شرب المرطبات الغازية في وقت متأخر من الليل، فهذا يساعد الجسم على التعود على المستويات الأقل من الكافيين، وتقليل احتمالات آثار الامتناع، ويمكن تناول مشروبات عشبية، فعند إعداد الشاي يجب تركه يمتزج بالماء مدة أقل، حيث يقلل هذا من محتواه من الكافيين، أو اختيار شاي الأعشاب الذي لا يحتوي على الكافيين فقد تكون هذه من أنسب البدائل الصحية للتقليل من الكافيين تدريجيًا.
<<
اغلاق
|
|
|
: أن السُل مرض مزمن ومعد، يصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تُسمى (المتفطرة السلية )، وعادة ما تستقر في الرئة، ولكنها يمكن أن تضر أيضًا أجزاءً أخرى من الجسم وينتشر السل عبر الهواء وعندما يسعل المصابون بالعدوى أو يعطسون أو يتحدثون أو يبصقون فإنهم يدفعون جراثيم السل (المعروفة باسم العُصَيَّات) إلى الهواء وقد يصاب الأشخاص الأصحاء بالعدوى إذا استنشقوا الهواء الذي يحتوي على عصيات السل.
وقال تزامنًا مع اليوم العالمي للسُل الذي يصادف اليوم 24 مارس 2024 إن مرض السُّل يحتوي على نمطين عند الإصابة به وهما:
السُّل الكامن: وهو أن يكون الشخص حاملاً للبكتيريا، حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم دون أن تظهر على الشخص أي أعراض؛ بسبب مقاومة الجسم له، كما أن الشخص ليس معديًا، ولا يمكنه أن ينشر العدوى للآخرين، لكن قد تتحول العدوى الكامنة إلى المرض النشط.
والنمط الثاني السُّل النشط: وهو أن يكون الشخص مصابًا بالبكتيريا النشطة، حيث تظهر على الشخص أعراض الإصابة، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين عند ملازمة المصاب لفترة طويلة من الزمن، كما تظهر الأعراض بعد العدوى بعدة أسابيع، وقد لا تظهر إلا بعد أشهر أو سنوات.
وتابع : حسب التقارير الصحية العالمية فإن مرض السُل لا يزال يشكل أحد أكثر الأمراض فتكًا بالبشر في العالم ففي كل عام، يصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم ويموت بسببه 1.5 مليون شخص كل عام على الرغم من أنه مرض.....
<<
اغلاق
|
|
|
حالات: حروق الزيت، والحرمان من النوم، لافتين إلى أن رمضان هو شهر الخير والرحمات، شهر العتق من النار والمغفرة ومضاعفة الحسنات، والقرب من رب الأرض والسماوات، شهر تمحى فيه العثرات، وتستجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، ويجود الله فيه سبحانه وتعالى على عباده بأنواع الكرامات، ويجزل فيه لأوليائه العطيات، شهر يجزى فيه من الله تعالى على صيامه مع اختصاصه له تعالى.
بداية نصح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، أفراد المجتمع بإعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم، فأهمية النوم للجسم في رمضان لا تقل عن الشهور الأخرى، فذلك يجعل حياة الفرد مستقرة ونشاطه منتجاً، إذ يعد النوم الصحي من أهم حاجات الإنسان، وبفقدانه أو باختلال توازنه تختل كثير من وظائف الجسد، وقد تغيب عن كثيرين أهمية النوم الصحي الهادئ، رغم أن الإنسان يقضي ثلث يومه في النوم في أغلب الأحيان، إذ يرتبط النوم الصحي بشكل كبير بتوازن وصفاء الذهن، ويقظة وسلامة العقل والوظائف الحيوية.
وتابع أن الإنسان البالغ يحتاج من 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً، وتختلف الحاجة إلى عدد ساعات النوم من شخص لآخر، حسب المرحلة العمرية، فالأطفال يحتاجون إلى وقت أطول من النوم لتغطية احتياجات الجسم خلال مراحل النمو.
وشدد قانديه على أهمية الاهتمام بساعات النوم في رمضان تفاديًا للمشاكل التي قد يتعرض لها الفرد في فترات الصيام، مع الحرص على التوازن بين ساعات النوم واليقظة
من جانبه يقول استشاري الطب النفسي الدكتور محمد اعجاز براشا: كثيرًا ما نشاهد حالات الشجار في الشوارع وأمام طوابير الفول وغيرها، وقد يعلل بعضهم أنه لم يتحمل الموقف لأن مزاجه متقلب بسبب عدم تناوله القهوة أو لأنه لم يدخن، وهذه الأسباب والحجج غير مبررة وتؤكد أن الشخص لم يدرك أهمية الاستفادة من الصوم وأهم دروسه تهذيب النفس وضبطها والصبر.
وتابع: للصيام فوائد عديدة للصحة النفسية للفرد، أهمها إنماء الشخصية وتحمل المسؤولية، كما تصبح الغرائز تحت سيطرة الإرادة وقوة الإيمان، فيشعر الصائم بالطمأنينة والراحة النفسية، لذلك جعل الله العبادات وسيلة راحة وتهدئة للمشاعر.
وأكد د. براشا: الصوم يعتبر أيضًا علاجًا للقلق النفسي الذي ينشأ من الانشغال بهموم الحياة، وهناك العديد من الأعمال التي يجب أن يركز عليها الإنسان بعيدًا عن المشاحنات والمشاجرات وهي التي تقرب العبد من ربه في شهر رمضان المبارك ومنها صلة الرحم، قراءة القرآن، الصدقة، الإكثار من ذكر الله، قيام الليل، الصلاة في وقتها.
وفي السياق يقول طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي: رغم التوعية والتحذيرات إلا أن شهر رمضان يسجل الكثير من حالات الحروق بمختلف درجاته، إذ يكثر التعامل مع زيت القلي في رمضان نتيجة خصوصية الشهر في إعداد المقليات والوجبات الرمضانية، وفي ظل ظروف عمل ربات البيوت في المطبخ قد يتعرضن لبعض الحروق البسيطة التي يمكن التعامل معها في البيت، بينما الحروق الكبيرة -لا سمح الله- فإنها تستوجب التوجه للمستشفى فورًا.
وأضاف: شهر رمضان من أكثر الشهور التي تشهد حالات الحروق سواء في المنازل أو المطاعم، وذلك بسبب كثرة التعامل مع الزيت المقلي خلال فترتي الإفطار والسحور، مبينًا أن الحروق درجات مختلفة ويتم التعامل معها حسب درجة الحرق الذي تعرض له الفرد.
وتابع: يصنف الأطباء الحروق استنادًا إلى عمق الحرق وحجم منطقة الحرق على الجسم، فالحروق من الدرجة الأولى تعتبر أقل أنواع الحروق شدة وهي تصيب الطبقة العليا من الجلد فقط، بينما تكون الحروق من الدرجة الثانية أعمق بعض الشيء وتصيب الطبقات المتوسطة من الجلد، بينما تعد الحروق من الدرجة الثالثة أكثر أنواع الحروق شدة وهي تصيب جميع طبقات الجلد.
وأستدرك أنه بالنسبة إلى الحروق من الدرجة الأولى التي تكون فقط بلون أحمر فهنا يجب على الشخص دفق ماء بدرجة حرارة الغرفة ضمن حوض المغسلة على الحرق، وتنظيف المنطقة المحروقة بلطف وعناية، ووضع مرهم مخصص للحروق يحتوي على مضاد حيوي على الحرق، أما بالنسبة إلى الحروق الصغيرة من الدرجة الثانية (الحروق التي عليها فقاعات جلدية)، فينبغي مراجعة طوارئ المستشفى، إذ سيقوم الطبيب بتنظيف الحرق وإزالة الفقاعات الجلدية المتمزقة، ويتم وضع مرهم للحروق يحتوي على مضاد حيوي وتغطية الحرق بضماد وتتم مراجعة الفرد يوميًا لتجديد الغيار إلى مرحلة الشفاء والتي غالبًا تصل إلى أسبوع أو أسبوعين، أما الحروق الشديدة، فينبغي على الشخص طلب الإسعاف أو التوجه بالمرافق إلى المستشفى إذ يتم التعامل مع الحالة في قسم الحروق بإعطاء الشخص الكثير من السوائل عن طريق الوريد مباشرة، ومسكنًا للألم، وقد يخضع إلى جراحة لترميم الجلد المحروق.
وحذر د. شاولي من وضع معجون الأسنان على الحروق من الدرجة الأولى التي تكثر في رمضان سعيًا لتقليل الألم وتخفيف الآثار، فالمعجون يحتوي على مواد كيميائية تُسبب التهاب الحروق، وإن أعطت شعورًا بالبرودة في بداية الأمر، كما ينصح بضرورة الابتعاد عن وضع زيت الزيتون والزبدة أيضًا على الحروق، لما تسببه هذه المواد من احتباس الحرارة داخل الحروق، فالأفضل وضع المراهم المخصصة للحروق وهي متوفرة في الصيدليات.
<<
اغلاق
|
|
|
في التنفس، وصعوبة النوم، وآلام الظهر والمفاصل، والسكري النوع الثاني، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو والدهون الثلاثية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، والنقرس، ومرض الكلى المزمن، وبعض المشكلات النفسية مثل انخفاض تقدير الذات، وضعف الثقة بالنفس والعزلة وبالتالي قد تؤدي إلى الاكتئاب.
ويؤكد الشريف أن هناك عدة طرق لعلاج البدانة، والوصول إلى وزن صحي، وتعتمد طرق العلاج المناسبة على درجة البدانة، والحالة الصحية العامة، ورغبة المرء في المشاركة في خطة خسارة الوزن، والمحافظة على الطريقة الصحيحة لإجراء التغيرات، التي يمكن له الالتزام بها مدى الحياة، وذلك للحفاظ على الوزن المناسب.
واختتم د.الشريف حديثه بقوله : تتضمن طرق العلاج ما يلي: تغيرات في الحمية الغذائية، ممارسة الرياضة بانتظام، وتغيير السلوكيات الخاطئة، وأما الطرق الجراحية والأدوية للأطفال البالغين فيتم تحديد مدى الاحتياج إليها حسب العمر وبعد تشخيص الحالة لدى الطبيب المختص
<<
اغلاق
|
|
|
المجتمع بتطبيق القاعدة الصحية في رمضان لتجنب العديد من المشاكل الصحية ، مبينًا لـ"المدينة " أن الصوم في حد ذاته يعتبر مدرسة علاجية لمواجهة الأمراض وكثير من السلوكيات الخاطئة؛ لكونه يعتبر حافزا يولد القدرة على تحمل ضغوط الحياة ومواجهتها مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي، وإعطاء الفرد قوة إرادة للتغير نحو الأفضل وإحساس الجسد بالراحة التامة والسكينة الداخلية.
وقال إن هناك 8 سلوكيات خاطئة قد تحدث من البعض في رمضان وهي:
⁃ الاندفاع نحو تناول الإفطار بشراهة، بعد تناول التمر وعدم إعطاء المعدة الفرصة في بدء العمل مع الطعام تدريجيًّا ، إذ إنه في حال ملء البطن بالأكل دفعة واحدة يسبب عدم ارتياح الشخص بعد مرور قليل من الوقت.
⁃ الإكثار من تناول السوائل كالعصائر السكرية وذلك لمواجهة العطش، وهذا من الأخطاء الشائعة التي تشعر الفرد بامتلاء البطن.
⁃ الإكثار من تناول المقليات والأطعمة الدهنية، وهو ما يمهد للشعور بانتفاخ البطن أو التلبك المعوي.
⁃ توجه المدخنون للسجائر فور تناول الإفطار، وهذا ما يعرض الجسم لمخاطر التبغ والنيكوتين في الوقت الذي يجب فيه على الشخص الاستفادة من صيام رمضان في التخلص من التدخين نهائيًّا.
⁃ الإكثار من تناول الحلويات بعد تناول وجبات الإفطار ، مما يجعل الفرد يكتسب نسبة عالية من السعرات الحرارية بكميات عالية، والأفضل تناول سلطة الفواكه.
⁃ النوم مباشرة بعد تناول الإفطار ، وهو ما يرهق المعدة ويثير الارتجاع الحمضي.
⁃ الإكثار من تناول السوائل بعد السحور ، بحجة أنها تساعد في المحافظة على عدم الشعور بالعطش نهار يوم الصيام ، وهذا غير صحيح لأن السوائل الزائدة تخرج غير التبول ، وقد يعيق هذا الأمر نوم الشخص بالتوجه لدورات المياه عدة مرات خلال النوم.
⁃ عدم ممارسة أي نشاط رياضي ، لابد من أن يدرك الفرد أن شهر رمضان فرصة للتخلص من الوزن الزائد وليس العكس، إذ يلاحظ في نهاية الشهر أن بعض الأفراد اكتسبوا زيادة في الوزن والأسباب تنحصر في أمرين وهما تناول وجبات دهنية ومقليات ووجبات سريعة، والأمر الآخر عدم ممارسة الرياضة، فيكتسب الجسم إضافة جديدة من الأطعمة الرمضانية ، لذا فالأفضل صحيًا ممارسة أي نشاط رياضي ومنه المشي نصف ساعة بعد صلاة التراويح يوميًا أو خمسة أيام في الأسبوع لتفادي أي زيادة في الوزن.
وأكد قانديه في ختام حديثه : من فوائد الصيام أنه مع ساعات الصوم يزداد النشاط الوجداني للفرد لشعوره بالجزاء من عند الله لإتمام فرضه، مما يؤدي ذلك لسيطرة الهدوء على الجسد بشكل كامل، كما أن الصائم وخلال يومه يشعر بالراحة التامة للجسد والتسامح مع الآخرين لأن أداء العبادات وتحديدًا قراءة القرآن الكريم والصلوات المفروضة وصلاة التراويح في جماعة تؤدي لانبعاث طاقة إيجابية هائلة تساعد الفرد على تقوية المشاركة الاجتماعية مع الآخرين، وضبط النفس والبعد عن كل ما يغضب الله -سبحانه وتعالى-.
<<
اغلاق
|
|
|
الحساسية التي تصيب ملتحمة العين، ويؤدي إلى انتفاخ العين واحمرارها، وزيادة الإفرازات والدموع، وقد تؤدي إلى وجود ألم في العين مع حكة قد تكون شديدة ومؤذية.
بحسب، استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، فإن الرمد الربيعي أو ما يطلق عليه علميًا "التهاب الملتحمة التحسسي" يحدث في العين بسبب أنواع مختلفة من الفيروسات أو البكتيريا، مما يؤدي إلى تورمها واحمرارها، بجانب الشعور بالحكة وآلام شديدة ودموع بالعين وعدم القدرة على الرؤية في الضوء، وأهم أسبابها هو قابلية بعض الأشخاص للحساسية من الأشياء، التي تحفز إفراز الجهاز المناعي لمادة الهيستامين، ومنها حبوب اللقاح الموجودة في الزهور والأشجار وتنتشر أكثر في الربيع، غبار الأشجار، الأتربةـ والأدخنة، وأيضاً يصيب الأشخاص الذين لديهم استعدادًا وراثيًا للحساسية والذين يعيشون في المناطق الحارة، حيث يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض، وهو مزمن أكثر من غيره من أمراض العيون.
الرمد ليس معديًا
وتابع: "الرمد الربيعي لا يعتبر من الحالات المرضية المعدية، وغالباً ما يؤثر على كلتا العينين أي لا يقتصر ظهور الأعراض على عين واحدة، وقد يكون بسيطًا لدى بعض الأشخاص ولدى بعضهم الآخر شديدًا، وعادة تبدأ أعراض حساسية الرمد الربيعي مع إحساس الشخص بوجود أجسام غريبة وخشونة في سطح العين، وعدم القدرة على تحمل الضوء".
وأضاف: "هناك نوعان من الحساسية وهما الموسمية وتنشط في فصلي الربيع والصيف، وتكون بشكل شديد، ويصاحبها أيضًا حساسية الأنف أو حساسية الجيوب الأنفية، أما الحساسية السنوية فهي تكون طيلة السنة، لكن أعراضها أخف درجة من الموسمية، وتنشط أكثر في فصل الصيف".
علاج الرمد
وعن علاج الرمد أشار "المزروعي" إلى أنها تكون ببعض القطرات المضادة للهيستامين، بجانب استعمال القطرات المرطبة للعين، مع نصح الشخص بوضع كمادات باردة على العين عدة مرات في اليوم، لتهدئة الاحمرار وتخفيف الألم وتقليل التورم ، ارتداء نظارة شمسية قبل الخروج من المنزل نهارًا ، عدم التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس، تجنب فرك العين ، تجنب ارتداء العدسات اللاصقة، وذلك لأنها قد تزيد حدة الحساسية.
وفي السياق أوضح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: "يعتبر مرض الرمد الربيعي من أمراض العيون المرتبطة بتغيرات المواسم الفصلية".
وقال قانديه إنه يجب على الشخص المصاب بالرمد الربيعى أن يتخذ عدد من التدابير قبل فصول الربيع والصيف، وذلك لتجنب الأعراض القوية، مع وضعه استراتيجية على المدى الطويل لتجنب مسببات الحساسية بمختلف أنواعها، مختتمًا بأن أفضل طريقة لمنع الرمد الربيعي هو معرفة ما يسبب ذلك وتجنب حساسية، وتشمل المواد المسببة للحساسية الشائعة وبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والدخان والتلوث الهوائي ، فذلك يساعد على سلامة العين من الأمراض".
إصاب الأطفال
من جانبه يقول استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: "أن الرمد الربيعي عادة يصيب الأطفال أكثر عن البالغين ، والأطفال الذكور بالمرض بنسبة أكثر من الإناث، ويصيب الأطفال من سن سنتين وينتهي عند سن البلوغ، ولكن يمكن بنسبة 5% أن تتحول إلى مرض حساسية مزمن له مضاعفات على العين، وعادة وللتقليل من خطر إصابة حديثي الولادة بمرض الرمد الربيعي يتم وضع قطرات مضاد حيوي في العين لهم بمجرد ولادتهم، ويتم ذلك كإجراء روتيني وقائي.
وقال قانديه إنه يجب على الشخص المصاب بالرمد الربيعى أن يتخذ عدد من التدابير قبل فصول الربيع والصيف، وذلك لتجنب الأعراض القوية، مع وضعه استراتيجية على المدى الطويل لتجنب مسببات الحساسية بمختلف أنواعها، مختتمًا بأن أفضل طريقة لمنع الرمد الربيعي هو معرفة ما يسبب ذلك وتجنب حساسية، وتشمل المواد المسببة للحساسية الشائعة وبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والدخان والتلوث الهوائي ، فذلك يساعد على سلامة العين من الأمراض".
إصاب الأطفال
من جانبه يقول استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف: "أن الرمد الربيعي عادة يصيب الأطفال أكثر عن البالغين ، والأطفال الذكور بالمرض بنسبة أكثر من الإناث، ويصيب الأطفال من سن سنتين وينتهي عند سن البلوغ، ولكن يمكن بنسبة 5% أن تتحول إلى مرض حساسية مزمن له مضاعفات على العين، وعادة وللتقليل من خطر إصابة حديثي الولادة بمرض الرمد الربيعي يتم وضع قطرات مضاد حيوي في العين لهم بمجرد ولادتهم، ويتم ذلك كإجراء روتيني وقائي.
ولفت إلى أن هذا المرض يعتبر نادر الحدوث في الدول الأوروبية، ولكنه معروف بشكل كبير في المناطق الصحراوية الجافة مثل منطقة حوض البحر المتوسط ودول الشرق الأوسط، ومنها الدول العربية وبعض أجزاء من أفريقيا ، وتقريبا 3 في المائة من جميع مرضى العيون في هذه المناطق يعانون منه.
وأضاف: "من أهم المسببات للرمد الربيعي هي التقلبات التي يشهدها الطقس مع تغيير الفصول، فقد تثير نوع من حساسية العين المزمنة عند بعض الأطفال، وخصوصًا في بداية فصل الربيع ومع دخول فصل الصيف، وأهم أعراضه عند الأطفال هي حرقان العين ، كثرة الدموع ، احمرار العين ، حك العين ، خروج إفرازات مطاطية من العين".
نصائح لتجنب الإصابة
ولفت "الشريف" إلى أن أهم مضاعفات رمد العين الربيعي عند الأطفال هي زيادة الحساسية وفي هذه الحالة تتعرض الأذن الوسطى والجيوب الأنفية إلى التهابات شديدة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث ندوب في منطقة قرنية العين وهذا يؤدي إلى حدوث تشوش في الرؤية بشكل كبير، لذا فأنه عند ملاحظة أي احمرار في عين الأطفال يجب مراجعة طبيب العيون للتشخيص وأخذ العلاج اللازم.
ونصح الشريف الجميع صغارًا وكبارًا لتفادي التعرض للرمد الربيعي: "الحرص على غسل اليدين بالصابون لمدة لا تقل 30 ثانية حتى تقتل كل الميكروبات والفيروسات ، عدم ملامسة الأسطح الخارجية كثيرًا ، في حال وجود معاناة مع جفاف العين ينصح باستخدام قطرات الدموع الصناعية حتى تكون العين في حالة رطبة وبعيدًا عن الجفاف ، عند الشعور بحكة شديدة واحمرار في العين مستمر طوال اليوم ينصح بعدم فرك العين ومراجعة الطبيب ، تنظيف عدسات النظارات بشكل مستمر يوميًا ، تجنب ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة وعند خلعها يجب تعقيمها جيداً بمحلول ملحي مخصوص لعدسات العين وبعدها وضع قطرة الترطيب.
فيما بينت الاستشارية طب وجراحة العيون تخصص الجفون والقنوات الدمعية د. ولاء التركستاني أن هناك أنواع عديدة للرمد منها الفيروسي ومنها البكتيري وهناك الربيعي ، واكثر فئة المعرضة الأطفال بسبب الاحتكاك واللعب واستخدام نفس الأغراض، ومن هنا يجب أخذ الحيطة والحذر من استخدام الأشياء الشخصية وأيضاً النساء الابتعاد من استخدام نفس المكياج والعدسات اللاصقة، وبينت أن الاعراض الأنواع الثلاثة من الرمد غالباً نفس الاعراض ولكن تختلف الافرازات من حيث سماكتها ولونها.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضى المصابين بالسكري من جماهير منتخبي القطري والأردني بتجنب التوتر والانفعال وقلق النتيجة عند مشاهدة نهائي أبطال أسيا اليوم والتي تجمع المنتخبين على ملعب لوسيل بقطر.
وقال لـ"المدينة"، إن التوتر والانفعال الشديدين يربكان نسبة سكر الدم ، وهذا الأمر قد يجعل المصاب بالسكري في وضع لا يحسد عليه نتيجة الاختلال الذي قد يحدث ( لا سمح الله) في مؤشرات نسبة السكر لديه ، فخلال التوتر والانفعال يفرز الجسم بعض الهرمونات ومنه الكورتيزول المرتبط بالتوتر ، فمعروف طبيًا بأن الكورتيزول يلعب دوراً في العديد من أنظمة الجسم، وتشمل هذه الأنظمة ردود الفعل للتوتر ، وجهاز المناعة ، والجهاز العصبي ونظام الدورة الدموية ، وأيضًا هناك هرمون الأدرينالين والذي يعرف كذلك بهرمون الإبينفرين ، وعندما ينطلق الأدرينالين إلى مجرى الدم، فإنه يحفز سلسلة من العمليات بهدف جعل الجسم أكثر استعدادًا لمواجهة الظرف الطارئ .
وتابع : تهدف هرمونات التوتر لإعطاء الجسم دفعة فورية من القوة والتركيز لتمكينه من مواجهة الظروف المثيرة للتوتر، ومع انقضاء هذه الظروف تعود مستويات هرمونات التوتر لطبيعتها وقد يكون هذا الأمر عاديًا عند الأصحاء ولكن يختلف الوضع عند مرضى السكري.
وأضاف: التوتر والقلق عبارة عن الضغط أو الإجهاد النّفسي الذي يصيب الإنسان نتيجة تعرّضه لموقف انفعالي ، وبعد التّعرّض لهذا الموقف الذي تنقله السّيالات العصبيّة للدماغ يتم إفراز هرمونات القلق والتوتر والتي بدورها تعمل على توفير ردات الفعل والاستجابات التي يراها الفرد مناسبة للتعامل مع المثير والظرف الذي يسبب القلق والتوتر للإنسان ، لذا ينصح عند مشاهدة المباراة بعدم التوتر والالتزام بالهدوء من خلال مشاهدة المباراة وتشجيع الفريق بعيدًا عن العوامل المؤثرة للصحة.
وخلص د.قانديه إلى القول:
الرياضة فن وذوق وأخلاق ، فالأولى أن نستمتع بمشاهدة المباراة بأعصاب هادئة وبعيدة عن التوتر والقلق ، فكرة القدم فوز وخسارة ، وصحة الفرد أهم من المشاكل التي تنعكس على صحته ، مع التنويه بأن
طرق تفاعل الأشخاص مع المباريات تختلف من مشجع لآخر ، وخاصة في الظروف الاستثنائية كمباريات الكؤوس ، فخير نصيحة هي تجنب جميع العوامل المؤثرة للصحة عند مشاهدة نهائي قطر والأردن.
<<
اغلاق
|
|
|
أن أهم طرق الوقاية من السرطان هو تجنب التدخين ، تجنب السمنة والمحافظة على الوزن الطبيعي ،
عدم التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة ، تناول الفاكهة والخضراوات والغذاء الصحي الغني بالألياف ، ممارسة الرياضة بانتظام
، استشارة الطبيب عند حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.
وقال تزامناً مع اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف اليوم الرابع من فبراير 2024 ، إن السرطان هو مرض يحدث بسبب وجود خلايا غير طبيعية تنقسم دون تحكم
وقادرة على الانتشار إلى بقية أعضاء الجسم ، وليس هناك سبب واحد للإصابة بالسرطان، فقد يحدث بفعل عوامل مختلفة،
وما زالت أسباب الإصابة بالسرطان مجهولة إلى حد كبير، ولكن هناك بعض المسببات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وهي الفيروسات ، والمواد والمسرطنات الكيميائية ، الإشعاع ، الخلل الهرموني والطفرات الجينية ، العامل الوراثي.
وتابع أن هناك بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان ومنها التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس المباشرة دون وقاية يعد أحد عوامل الإصابة بسرطان الجلد ، التدخين الإيجابي والسلبي
، تناول الأطعمة والغذاء غير الصحي ، البدانة وعدم ممارسة الرياضة ، الاستعداد الوراثي – الجيني ، التعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي.
وحول المضاعفات والعلاج مضى د.قانديه قائلاً :
مرض السرطان قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات عدة،
تشمل انتشار الخلايا السرطانية بالجسم ، عدم الاستجابة للعلاج أو عودة المرض ، أما العلاج فهناك العلاج الجراحي ، العلاج الإشعاعي ، العلاج الكيميائي ، العلاج المناعي ، العلاج الهرموني ، العلاج الجيني.
ونفى د.قانديه
بأن مرض السرطان يعتبر من الأمراض المعدية، ولكن هناك بعض الفايروسات – كما أوضحت – تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وتشمل الأمثلة الفايروسات
التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان على ما يلي فايروس الورم الحليمي البشري وهي عدوى تنقل جنسياً ومن الممكن أن تتسبب في سرطان عنق الرحم عند النساء وأنواع أخرى من السرطان ، وهناك التهاب الكبد B أو C –
وهما الفايروسان التي تُنقل من خلال العلاقات الجنسية أو استخدام إبر مصابة بالعدوى من خلال الوريد، من الممكن أن يتسبب في سرطان الكبد.
وخلص د.قانديه إلى القول: إن الحفاظ على الوزن الصحي للجسم عبر الرياضة تحديداً من مخاطر التعرض لبعض أنواع السرطان،
بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى ، إذ إن الرياضة تساعد كثيرًا في تجنب زيادة الوزن والسمنة المفرطة ومضاعفاتها ،
وبذلك تقل احتمالات التعرض لأي مخاطر صحية.
وتابع: أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن النشاط الحركي كأحد أنماط الحياة الصحية له دور رئيسي في الوقاية من الأمراض
حيث إنه يحسن الكفاءة البدنية والوظيفية للفرد، إذ إن ممارسة النشاط البدني تحدث تغييرات إيجابية في جهاز المناعة، وبالتالي تؤدي إلى التخلص من التعب البدني
وتعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم ورفع كفاءة الجسم البدنية والوظيفية، وبالتالي رفع قدرة الجسم على مواجهة المرض .
<<
اغلاق
|
|
|
جميع أفراد المجتمع للتعاون والتفاعل مع نداء وتوجيه الصحة بضرورة أخذ لقاح كورونا المطور ؛ وتحديدًا الفئات ذات الأولوية وهم كبار السن ، النساء الحوامل ، المصابين بأمراض مزمنة ، العاملين في القطاع الصحي.
وقال "قانديه" إن ما يزيد من أهمية لقاح كورونا المطور أن فيروس كورونا الرئيسي قد شهد تحورات عديدة طوال الفترة الماضية ، وبعضها كان شرساً في التعامل مع البشر رغم أخذهم التطعيمات السابقة ، فهناك حالات قد تشكو من ضعف المناعة وأمراض مزمنة وغير ذلك ، فعند تعرضهم للمتحور الجديد قد يتعبون أكثر ، كما أن مشكلة المتحورات الجديدة تكون في سرعة انتشارها وهي خاصية تمتاز بها الفيروسات ، لذا فإن التفاعل مع نداء الصحة بأهمية التطعيم أمر مهم في تفادي التعرض لأي متحور وتعزيز المناعة والوقاية الجسدية
وتابع "بلادنا الغالية تعد ولله الحمد من أوائل الدول التي تحرص على توفير جميع التحصينات التي تعمل على وقاية أفراد المجتمع من الفيروسات وسلالاتها، وهنا يأتي دور الوعي المجتمعي في ضرورة التحصين لحماية الفرد والأسرة والمجتمع بأكمله، ولتحقيق السلامة الصحية للجميع، ولله الحمد لمسنا تفاعلاً وتعاون جميع أفراد المجتمع في الحرص على أخذ جرعات التحصين ضد كورونا، فكما هو معروف أن الفيروسات شرسة في تعاملها مع البشر، وتمتلك خاصية التحور الجيني.
وأكد قانديه أنه وفقًا لوزارة الصحة فإن اللقاح المطور هو لقاح معدل ليكون أكثر فعالية وتغطية لمتحورات كورونا الدارجة التي تسبب الآن تقريبًا كل إصابات كورونا في المجتمع، فكان من الضروري تعديل اللقاح ليكون أكثر فعالية وأكثر قدرة على تغطية هذه المتحورات، وقد أعلنت وزارة الصحة عن توفره والفئات ذات الأولوية في الحصول عليه ، مع التنويه بأن الشركات المنتجة للقاحات توقفت عن اللقاحات السابقة؛ لأنه أصبح غير فعال وكان فعالًا في مواجهة الأشكال السابقة للفيروس، ولكن الفيروس أصبح الآن مختلفًا بشكل كبير، وبالتالي يحتاج إلى لقاح مختلف.
<<
اغلاق
|
|
|
للحماية من العدوى التنفسية
أوصوا مَن لديهم مشكلات صحية من كبار السن والأطفال بتجنُّب أماكن الازدحام واتخاذ وسائل الحماية
محليات
الكمامة لا غنى عنها.. مختصون ينصحون بلبسها في أماكن التجمعات للحماية من العدوى التنفسية
أوصوا مَن لديهم مشكلات صحية من كبار السن والأطفال بتجنُّب أماكن الازدحام واتخاذ وسائل الحماية
استشاري طب الأسرة والمجتمع محمد بكر صالح قانديه
عبدالله الراجحي
تم النشر في:
22 يناير 2024, 12:31 مساءً
أكد مختصون أن تطبيق الاشتراطات الصحية بلبس الكمامة، وخصوصًا في أماكن التجمعات البشرية أمر ضروري ومهم.
وقال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: شهدنا خلال الفترة الماضية ظهور عديد من متحورات كورونا، وتعاملت جميع الدول معها وفق الاشتراطات الصحية بعد أن اكتسبت خبرة كبيرة من جائحة كورونا التي تركت خلفها دروساً عديدة، أهمها كيفية مواجهة حالات الأوبئة من خلال خطط عامة لجميع الدول تضعها منظمة الصحة العالمية وخطط خاصة تضعها وزارات الصحة في تلك الدول.
وأضاف: ظهور المتحورات بين الفينة والأخرى أمر طبيعي كون الفيروسات تتميز بخاصية التحور وسرعة الانتشار، وهنا يأتي الدور الوقائي المهم من أفراد المجتمع بأخذ اللقاحات الوقائية وتطبيق الاشتراطات الصحية.
وأردف: بما أننا في موسم الشتاء الذي يشهد تزايدًا في حالات الإنفلونزا الموسمية أنصح جميع أفراد المجتمع بارتداء الكمامة في الأماكن التي تشهد تجمعاً بشرياً ومنها الملاعب الرياضية والمستشفيات والأماكن المغلقة والحرص على تطهير الأيدي والتباعد الجسدي قدر المستطاع، كما أوجه نصيحة للأشخاص الذين يتعرّضون للإنفلونزا بضرورة ارتداء الكمامة عند تنقلاتهم.
من جانبه، قال الدكتور هدير مصطفى مير استشاري علاج الأورام بالأشعة: بشكل عام، الفيروسات تتحور وتنتج سلالات جديدة وقد تكون ضعيفة في حدتها وقوتها، ولكن ما يميزها هو سرعة انتشارها.
وأضاف: المجتمعات استفادت من دروس صحية عديدة من فيروس كورونا الشرس، وأصبح لدى عامة الناس وعي كبير في اتخاذ الإجراءات الوقائية ومنها ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات الكبيرة تفاديًا لأي عدوى حتى لو كانت إنفلونزا موسمية، لذا أنصح جميع أفراد المجتمع بالحرص على ارتداء الكمامة في الأماكن التي تشهد وجودًا كبيرًا من البشر، واتباع إرشادات ونصائح وقرارات وزارة الصحة، ففي ظل تعدد منصات وسائل التواصل الاجتماعي ودخول عديدٍ من غير المتخصصين في المجال بتصريحاتٍ ليس لها أي أساس علمي، تزداد فرص انتشار المعلومات الخاطئة وغير الصحيحة وهذا يساعد على إعادة نشرها وتداولها وتكريس المعلومة غير الصحيحة وزيادة الذعر، لذا أنصح باتباع منصات الجهات الصحية الرسمية فقط.
في سياق متصل، قال استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ: مع تقلبات الطقس ودخول موسم الشتاء تزداد قابلية انتشار الفيروسات التنفسية ومنها الإنفلونزا الموسمية، وهذا يتطلب من المواطنين والمقيمين الاستمرار في تطبيق الاشتراطات الصحية، والحرص على الاستمرار في ارتداء الكمامة في المواقع التي تتطلب ذلك وخصوصًا الأماكن المغلقة، وأيضًا التي تشهد تجمعات كبيرة، بجانب الحفاظ على التباعد البدني، وغسل الأيدي، وتجنُّب الأماكن المزدحمة والمغلقة.
وأضاف: أنصح دائمًا مَن لديهم مشكلات صحية من كبار السن والأطفال بتجنُّب أماكن الازدحام مع اتخاذ كل وسائل الحماية تجنبًا لاكتساب أي عدوى حتى لو كانت إنفلونزا عادية، لأن ذلك سيؤثر في صحتهم بشكل كبير، فتعرُّض كبار السن والأطفال ربما يكون أسرع في حالة الإصابة بالفيروسات نتيجة ضعف المناعة ووجود أمراض مزمنة سابقة.
يُشار إلى أن هيئة الصحة العامة "وقاية"، دعت إلى الحرص على لبس الكمامة عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة؛ مؤكدة أن الإجراء لحماية النفس والآخرين.
ودعت "وقاية"، عبر حسابها على منصة "إكس"، إلى الحرص على لبس الكمامة عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة لحمايتك وحماية الآخرين من العدوى التنفسية".
يُذكر أن هيئة الصحة العامة تهدف إلى حماية الصحة العامة وتعزيزها، والوقاية من الأمراض، ورفع الجاهزية لطوارئ الصحة العامة.
<<
اغلاق
|
|
|
لصحة الأطفال
تشارك المملكة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم ( الاثنين ) الخامس عشر من يناير في يوم الطفل الخليجي، إذ يتم في هذا اليوم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأطفال باعتبارها أهم شريحة وفئة عمرية .
بداية يقول استاذ الصحة العامة استشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة :
من أخطر مهددات صحة الأطفال في الوقت الحالي التقنيات التي أصبحت المسيطرة على حياتهم ، إذ أكدت الدراسات والأبحاث وجود علاقة بين الألعاب الإلكترونية ومختلف الأمراض التي يشكو منها الأطفال في الوقت الحالي ومنها قلة النوم وآلام الرقبة والسمنة والصداع وضعف النظر ، وآلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل، بجانب ضعف الانتباه والتركيز وهو ما يؤثر على التحصيل الدراسي، بجانب الأضرار النفسية والسلوكية والتي تتمثل في قلة تفاعله مع الآخرين وقد يميل للانطواء، وعدم خوض أنشطة تنمي مهاراته مما يؤثر على قدراته في المستقبل، بالإضافة إلى ضعف التحصيل العلمي، كما تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والعصبية الزائدة لدى الأطفال، وهذا لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعل الطفل أكثر عدوانية، بجانب إدمانه على الألعاب الإلكترونية، ما يجعل من الصعب التخلي عنها.
وأكد البروفيسور خوجة أن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال نصحت بأن لا يتجاوز ساعات استخدام الأطفال للأجهزة ساعتين يوميًا ، فذلك يساعد في تحقيق التوازن الاجتماعي للفرد.
وفي السياق حذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين ، من ارتفاع شكاوى الأطفال من آلام الرقبة الناتجة عن كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتحديدًا الجوالات على وضعية مؤثرة على الرقبة،
مبينًا أن الغالبية العظمى لا تضع الجهاز على مستوى النظر المطلوب بل تستخدمه في مستوى أدنى لميلان الرأس إلى أسفل، مما يجعل كل الثقل على الرقبة.
وقال "حسين"، إن دراسات عدة ربطت استعمال الأجهزة الذكية لفترات طويلة مع انتشار آلام الرقبة، ففي السابق كان يعرف بأن التغيرات الفسيولوجية المسببة لآلام الرقبة تبدأ خلال سنوات الشباب لتظهر الأعراض والألم مع تقدم العمر، ولكن الآن تغير الحال، إذ زادت الشكاوى في سن مبكرة نتيجة الاستخدام السيئ للأجهزة الإلكترونية نتيجة استخدام الوضعيات الخاطئة في الجلوس أو النوم مما ترتب عليه حدوث آلام الرقبة وأيضاً آلام أسفل الظهر.
وتابع: "غالبًا لا يكشف الضرر إلا إذا اشتد وبدأ الألم، والمشكلة هي أن درجة الألم التي يتحملها المصاب وردة فعله تختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يتحمل درجات مرتفعة من الألم، وحتى إن شعر بألم فيكون غير مبال ويهمل التوجه للطبيب، مما يزيد من فرص حدوث مضاعفات معقدة مثل زيادة آلام الرقبة أوعدم القدرة على النوم بسبب الألم".
وأوضح أن هناك بعض الأعراض الشائعة لألم الرقبة عند الأطفال مثل حركة الرقبة تصبح محدودة، أي لا يستطيع الطفل ثني رأسه للأمام والخلف، ويشعر بألم في عضلات الرقبة عند لمسه، وألم في الجزء الأمامي من الرقبة إذا كان الطفل يعاني من التهاب في الحلق أو تورم في الغدد، وألم في مؤخرة العنق وحول عظام الكتف، وأيضاً صداع الرأس.
ونوه إلى أن معظم حالات آلام الرقبة عند الأطفال قد تكون مؤقتة ويمكن مواجهتها بالكمادات ورياضة تحريك وتدليك الرقبة، أو وضع وسادة رقبة خاصة، وهذا يمنع من حركة الرأس كثيرًا أثناء النوم، ولكن لا بد من مراجعة الطبيب في حال استمرار الألم لأكثر من 3 - 4 أيام، أو اختفاء الألم لفترة قصيرة، ومن ثمّ عودته مرّة أخرى.
أما استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه فيقول:
معظم الأطفال ومع قضاء أوقاتهم وراء الأجهزة والألعاب الإلكترونية أهملوا النوم الصحي من خلال السهر لساعات طويلة، وهو ما يترتب عليه الكثير من الإشكاليات ومنها: تأثيرات على النمو، إذ يساعد النوم جيداً على نمو الطفل وتطور الدماغ لديه بصورة أفضل، وخاصة نوم الليل، وبالتالي فإن الحرمان من النوم جيدا يعوق تطور الصحة العقلية والبدنية لديه. الشعور بالتعب والإرهاق، فعندما ينام الطفل في وقت متأخر، فغالباً لا يحصل على قسط كاف من النوم، ليستيقظ في الصباح ويشعر بالتعب، مما يؤثر على حالته المزاجية وقدراته لأداء مختلف الأنشطة اليومية والتفاعل مع الآخرين، كما يمكن أن يعتاد الطفل على السهر والنوم لفترة طويلة نهارا، مما يضيع جزءاً كبيراً من اليوم، الذي يمكن أن يستفيد به الطفل.
وشدد د.قانديه ، في ختام حديثه على ضرورة توجيه الأبناء نحو إدارة وتنظيم واستثمار الوقت في المفيد، وعدم إضاعته كله وراء الأجهزة الإلكترونية، مع ضرورة حثهم على ممارسة الرياضة واختيار نوع الرياضة حسب العمر، مع التأكيد على أهمية إعطاء الجسد كفايته من النوم والراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
: أن الأرق هو أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين ، ويعني إما في صعوبة الدخول في النوم أو البقاء نائمًا لساعات كافية متواصلة حتى على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب.
وأشار :إن المصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، ، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وأضاف:هناك نوعان للأرق
الأول الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة ، والثاني الأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل وهذا النوع يستوجب التشخيص ،
وأكد ” د.قانديه “: قد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسباب نفسية كالقلق والتوتر،الضغوط النفسية، الصدمات النفسية ، الاكتئاب ، وقد بسبب نظام وبيئة النوم كالسفر
، تغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل
، القيلولة (قد تسبب الأرق للبعض) ، وأيضًا من المسببات بيئة النوم غير المناسبة ، تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم ، وكذلك الكافيين كالقهوة وغيرها
،والنيكوتين (التدخين) ، وبجانب كل ذلك قد يكون السبب نتيجة بعض الأمراض كمشاكل الجهاز التنفسي (مثل: الربو والانسداد الرئوي) ، ومشاكل العضلات والمفاصل (مثل: التهاب المفاصل) ، الآلام المزمنة ، وبعض أنواع الأدوية.
ولفت “د.قانديه “: إلى أنه لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الأرق، ولكن يستخدم الأطباء العديد من الطرق، مثل التاريخ الشخصي ، سجلات النوم وبعض الاستبيانات ، التحاليل المخبرية: وذلك باختبارات الدم لاستبعاد الأرق المتعلق ببعض الأدوية والمشاكل الصحية،وتخطيط النوم ، وهذه الاختبارات تساعد الطبيب على وضع خطة العلاج المناسبة.
وعن العلاج يستكمل د.قانديه حديثه بقوله:
عادة تكون بداية العلاج بطريقة غير دوائية أي عبر العلاج غير الدوائي فهناك تقنيات نفسية وسلوكية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل التدرب على تقنيات الاسترخاء ، استخدام محفزات النوم إذ يساعد التحفيز على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة وتشمل محفزات النوم ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر ، وأيضًا العلاج السلوكي المعرفي ، ويشمل التغيرات السلوكية (مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر)، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي.
وفي حال عدم نجاح العلاج غير الدوائي فقد يلجأ الطبيب إلى العلاجات الدوائية ، فهناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق، والتي يحددها الطبيب المعالج.
<<
اغلاق
|
|
|
المتقطعة من خلال إدارة الوقت بالطريقة الإيجابية الصحيحة، بعيدًا عن هدر الوقت في أمور غير مفيدة.
وأكدوا لـ”البلاد” أن الجمع بين الترفيه والتعلم من خلال إدارة الوقت يساعد على استثمار الوقت، واكتساب المعارف والعلوم الجديدة؛ إذ يقول أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا: ” من أكثر الأمور السلبية في الإجازات المتقطعة عند الطلاب والطالبات عدم استغلالها بالطريقة الصحيحة، فنجد أن معظم الطلاب والطالبات يقضون جل وقتهم في الإجازات وراء الأجهزة والألعاب الإلكترونية”.
وقال: إن إدارة الوقت في الإجازة تعد أفضل وسيلة ناجحة لتنفيذ كل الأعمال اليومية بجانب الاستمتاع باليوم من خلال ممارسة الهوايات، والترفيه، واكتساب معارف ومهارات وعلوم جديدة، فتنظيم الوقت بشكل عام يتيح الاستمتاع بالإجازة القصيرة.
وحذر البروفيسور الأغا الطلاب والطالبات من السهر وراء الأجهزة لساعات طويلة تمتد إلى الفجر، فالنوم المبكر مهم جداً لصحة الإنسان؛ سواء كانت الصحة العقلية أو الجسدية أو النفسية، والحقيقة التي يجهلها الكثيرون، أنه يوجد ثلاثة أنواع من الهرمونات تتأثر بالنوم المتأخر، وكذلك إذا كان الطفل نائماً تحت الضوء، وهي” هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية، وهرمون الكورتوزول الذي يفرز من الغدة الكظرية، وهرمون الميلاتونين الذي يفرز من الغدة الصنوبرية”.
ونصح البروفيسور الأغا، بأن تتضمن الرياضة الجدول اليومي لإدارة الوقت؛ لأن ممارسة الرياضة تعمل على تنشيط الجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وتساعد أيضاً على تقوية الذاكرة، وتحسين الحالة النفسية وتنشيط خلايا الجسم والمخ، وبالتالي استقبال المعلومات واستذكار الدروس بشكل جيد، بجانب الحرص على تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية المطلوبة للجسم.
من جانبه، دعا استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، الطلاب والطالبات إلى ضرورة استثمار الإجازة في الأمور المفيدة وعدم إضاعتها بالسهر وراء الأجهزة؛ إذ إن معظم الطلاب والطالبات- للأسف- يضيعون الإجازة وراء الأجهزة الإلكترونية بالسهر لساعات طويلة تمتد للفجر؛ بحجة وجود ” إجازة”، وللأسف في أيام الإجازات يتحول الليل إلى نهار عند معظم الطلاب والطالبات؛ إذ يسهرون إلى ساعات متأخرة جداً وينامون في الصباح الذي هو أساساً وقت الاستيقاظ، وبذلك يتعرضون لاختلال أنظمة الهرمونات داخل الجسد.
ولفت قانديه إلى أنه يجب اتباع عادة روتينية قبل النوم، وكذلك تنظيم جدول النوم؛ الأمر الذي يساعد على نوم أفضل، وتجنب الأكل قبل النوم مباشرة، وأن يكون تناول وجبة العشاء في وقت مبكر، مع الحرص على ممارسة الرياضة يوميًا.
وأكد د. قانديه أن من النصائح المهمة عدم تجاوز ساعات استخدام الأجهزة الالكترونية، فللأسف أصبحت التقنيات هي المهيمنة على حياة جميع طلاب المدارس، ما يؤثر سلباً على صحتهم؛ لذا ينصح بضرورة تقنين استخدام الأجهزة يومياً وفي الإجازات لتفادي المشكلات الصحية المترتبة على ذلك، وضرورة تنظيم الوقت وعدم إضاعته في أمور غير مفيدة، فالحرص على استثمار الإجازة ينعكس إيجاباً على حياة الطلاب والطالبات.
ويتفق المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري مع الآراء السابقة ويقول:” للأسف معظم طلاب وطالبات المدارس لا يحسنون الاستفادة من الإجازة المدرسية؛ إذ يضيعون الوقت في أمور غير مفيدة، فهناك أنشطة عديدة يمكن للطلاب والطالبات الاستفادة منها، ولكن للأسف أكثرهم يختارون قضاء معظم أوقاتهم وراء الأجهزة الذكية والألعاب الإلكترونية”.
ولفت إلى أن من أهم الإشكاليات التي تحدث في الإجازات؛ هي سهر الطلاب والطالبات لساعات طويلة؛ ما ينعكس أثره سلبًا على الصحة، فالنوم المبكر ولمدة 8 ساعات متواصلة يوميًا، يجب أن يكون من ضمن أولويات صحة الفرد، فذلك يساعد على حيوية الجسم ونشاطه، وبالتالي القدرة على أداء المهام وعدم الشعور بالتعب والخمول والكسل.
واستدرك الناشري، بالقول: إن قلة النوم تؤدي إلى الشعور الدائم بالإرهاق والتعب وسرعة الاجهاد، ويصبح الفرد متقلب المزاج، يثور ويغضب لأتفه الأسباب، ونتيجة السهر وعلى المدى البعيد ينتج عنه عدد من المشكلات الصحية؛ بسبب اضطراب العمليات الحيوية في الجسم؛ منها زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم واضطراب معدل دقات القلب وضعف الجهاز المناعي، ويتعدى الأمر ذلك إلى ضعف الذاكرة والتركيز، ما يؤثر على أداء الشخص وإنتاجيته؛ إذ لاحظ العلماء أيضاً تضاؤل القدرات الحركية ويصبح التحدث صعباً وغير واضح؛ بسبب تضرر الجزء الخاص باللغة في الدماغ، كما أن الطلاب والطالبات الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم يُسيئون التصرف، وكثير من المشاكل قد تكون بسبب قلة النوم وتأثيره على إدراك الفرد وتصرفاته.
<<
اغلاق
|
|
|
بكر صالح قانديه ، الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية بشكل يومي
إلى تجنب تناول الأدوية مع العصائر أو الحليب أو أي مشروب آخر، مؤكدًا أن ذلك يحد من مفعولها، إذ الأفضل تناولها مع نصف أو كأس كامل من الماء.
وقال :إنه للأسف بعض المرضى يتذكرون موعد تناول الأدوية والكبسولات عند شربهم العصير وبالتالي لا يتناولون الماء بحجة وجود العصير ، وهذا في حد ذاته سلوك غير صحي أو مناسب للمرضى ، فبعض العصائر تحتوي على بعض المركبات النباتية الثانوية التي قد تتفاعل مع المادة الفعّالة الموجودة بالأدوية وهذا يجعل مفعول الدواء يتراجع ويعمل ببطء.
وأوضح أن كمية المياه التي يجب تناولها هي كأس كامل من الماء، وليس كمية صغيرة جدًّا كما يفعل البعض ، فأهمية تناول كأس من الماء مع الأدوية تكمن في منع حدوث أي تعلق أو توقف للدواء في المريء مما يمنع ذوبان وانتشار جزء من هذه الأدوية في منطقة غير المنطقة المستهدفة في الجهاز الهضمي، والتي لها دور فعال في امتصاص هذا الدواء، وبالتالي هذا الذوبان الجزئي في المريء يسبب له ضررًا بالغًا.
ونوه: أن تناول الدواء مع الحليب يعد ايضاً من أكبر الأخطاء ، إذ إن مادة الكالسيوم الموجودة في الحليب غالبًا ما تتحد مع المادة الفعالة الموجودة داخل الكبسولات أو الحبوب الدوائية، وبالتالي تفقد هذه المادة الفعّالة قدرتها على العلاج ولا تؤدي عملها المطلوب ، لذا فإن الماء أفضل المشروبات مع الأدوية؛ لعدم وجود أي عناصر في الماء تؤثر على مفعول الدواء.
وأكد الدكتور قانديه أن الأدوية يجب أن تعامل معاملة صحيحة من حيث الاستهلاك والحفظ والتخزين لكونها تحمل خصائص كيميائية تتأثر بفعل السلوكيات الخاطئة.
وحول نسيان بعض المرضى الذين يتناولون أكثر من دواء في اليوم قال الدكتور قانديه:
نسيان تناول الأدوية في المواعيد المحددة فعلاً يعد من أكثر الأخطاء المنتشرة التي تواجه الكثير من المرضى، والأفضل تخصيص كرتون صغير أو حقيبة دوائية أو حافظة مناسبة تحتوي على جميع الأدوية التي يتناولها المريض، حيث يمكنه من خلال ذلك معرفة جميع الأدوية التي يجب تناولها في المواعيد المحددة ، كما يمكن الاستفادة من منبه الجوال لاستذكار موعد الدواء.
<<
اغلاق
|
|
|
دون 50 عاماً ارتفعت بنسبة 79 ٪ خلال الـ30 عامًا الماضية ، إذ أظهرت الدراسة البريطانية أن معدلات حالات الإصابة المبكرة بالسرطان والوفيات المرتبطة بها، ارتفعت بشكل ملحوظ عالميًّا، كما سلط البحث الضوء على أهمية توعية الجمهور والمهنيين في مجال الرعاية الصحية بشأن حدوث بعض أنواع السرطان في الأشخاص الأصغر سنًّا.
بداية يقول استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، إن مرض السرطان يعتبر من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم فمنها ما تتسبب به الكائنات الحية المجهرية كالفيروسات والبكتيريا والفطريات ، وحسب مرئيات منظمة الصحة العالمية يمكن الوقاية من نحو 40 % من حالات السرطان، من خلال توفير بيئة صحية خالية من التلوث بجانب لعوامل الصحية التي تعزز من صحة البشر.
وتابع أن هناك مسببات تمهد للإصابة بالسرطان، منها استهلاك التبغ أو مشتقاته، زيادة الوزن أو السمنة، قلة تناول الخضراوات والفاكهة، الخمول البدني، أنواع العدوى المنقولة جنسياً مثل العدوى بفايروس الإيدز والفايروس المسبب لسرطان عنق الرحم، التلوث بمختلف أشكاله، والتعرض للمواد الكيماوية بشكل مستمر.
وبين الدكتور هدير أن هناك 4 نقاط تمثل عوامل خطورة في جانب مرض السرطان وهي: “العمر” فمعظم حالات السرطان تكتشف عند سن 55 وأكبر، إلا أن السرطان يمكن أن يُكتشف عند أية مرحلة عمرية، “نمط الحياة” إذ يزيد معدل السرطان لدى الأشخاص ذوي السلوكيات غير الصحية كالتدخين، وشرب الكحول، والتعرض المباشر لأشعة الشمس والعلاقات المحرمة.
وثالث العوامل “التاريخ العائلي” إذ تتحمل الوراثة 5-10 % من نسبة الإصابة بالسرطان، ولكن ليس بالضرورة أن كل من لديه عاملا وراثيا يصاب بالسرطان، ورابع العوامل “الحالة الصحية” فهناك علاقة بين الأمراض المزمنة والسرطان مثل مرض التهاب القولون المزمن. وعن العوامل التي تقلل من خطورة مرض السرطان نصح الدكتور هدير أفراد المجتمع بتجنب التدخين، إذ إن هناك علاقة قوية بين السرطان والتدخين، خصوصاً سرطان الرئة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصاً الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وذلك بالجلوس في الظل، وارتداء الملابس الواقية، واستخدام كريم واق من أشعة الشمس، التغذية السليمة باختيار الأغذية الغنية بالفاكهة والخضراوات، والحد من الوجبات السريعة، الحرص على ممارسة الرياض بانتظام لمدة 30 دقيقة يومياً، فذلك يساعد على تقليل فرصة حدوث السرطان.
كما أن من العوامل التي تقلل من خطورة السرطان المحافظة على الوزن المثالي إذ أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة وطيدة بين السمنة (زيادة الوزن) والسرطان، ويمكن الوصول إلى الوزن المثالي بالرياضة المنتظمة والتغذية السليمة، ومن العوامل أيضا الحرص على أخذ التطعيمات الخاصة بفايروسات السرطان، إذ توجد فايروسات محددة تسبب السرطان مثل فايروس التهاب الكبدي الوبائي (ب) الذي يسبب سرطان الكبد، والفايروس المسبب لسرطان عنق الرحم، وبإمكان التطعيم أن يقي من هذه الفايروسات، مع أهمية الحرص على النوم الصحي وتجنب ضغوط الحياة.
في السياق يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه : هناك أمراض عديدة قد تكون مرتبطة بنمط الحياة ومنها السرطان ، والمقصود بنمط الحياة هنا مجموعة من الممارسات التي تهدف إلى تحسين مستوى صحة الأفراد والوقاية من الأمراض مما يؤدي في النهاية إلى الارتقاء بمستوى الحياة بشكل عام ، وقد يقتصر مفهوم نمط الحياة الصحية لدى البعض على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي ولكنه يشمل أيضاً سلامة العقل (الذّهن) وصحته، ولا تنشأ الحياة الصحية إلا بحدوث توازن بين الصحة الجسدية والصحة العقلية أو الذهنية والتي تتضمن الصحة النفسية.
من جانبه يؤكد أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، أن مسببات السرطان لاتزال مجهولة، ولكن بمجمل الدراسات فإن هناك عوامل كثيرة بعضها متداخلة أولها إرادة الله وقضاء الله وقدره ثم عوامل وراثية “جينات متحولة وطفرات أو تحولات خلوية”، يساندها ويدعمها ويسرّعها وينميها التدخين والخمر والتعرّض للإشعاع والتلوّث البيئي ونظام الغذاء السيئ بمكونات صناعية وصناعات كيميائية وتحويرات للغذاء.
وأضاف “الخضيري” أن هناك عوامل أيضاً التعرض لأبخرة المصانع الضارة والسمنة وتقدم العمر وهِرم الخلايا أو إصابات فيروسية مثل فيروسات التهاب الكبد أو عنق الرحم وهي أمراض تؤدي لذلك في مراحل متقدمة تسمى تحولات خلوية لاحقة لإصابة فيروسية مزمنة.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي وافق عليه مجلس الشورى اليوم الاثنين، بإضافة مادة إلى نظام مزاولة المهن الصحية، وذلك بشأن تنظيم منح الممارس الصحي السعودي الفرد المستقل في التخصصات المناسبة ترخيصاً بممارسة تخصصه.
وقال الاستشاريان إن القرار ”يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ويخلق فرص عمل جديدة للممارسين الصحيين السعوديين“.
وقال أمين عام اتحاد المستشفيات العربية، استاذ الصحة العامة واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق خوجة: "قرار إيجابي له أبعاد تنعكس على الممارس الصحي والقطاعات الصحية ويعزز من منظومة جودة الخدمات المقدمة للمرضى بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل جديدة ودخل للكثير من الممارسين الصحيين، وحماية مصلحة المريض والرعاية الصحية".
تحسين مستوى الرعاية الصحية
وأوضح أن من الإيجابيات التي تناولها المشروع المقترح الخاص، وهو تقصير بقاء المرضى في المستشفى، وما ينتج عنه من تقليل نسب العدوى الميكروبية المكتسبة داخل المستشفيات، وقال: "هذا الجانب من الأمور المهمة التي تضمن حصول المرضى على الرعاية الصحية السليمة حتى بعد خروجهم من المستشفيات إلى بيوتهم، فوجود ممارسين صحيين مستقلين ومؤهلين يساعد في الحصول على الخدمات الصحية اللازمة في الوقت المحدد".
وأضاف: "من الايجابيات المفيدة للمقترح تخفيض تكلفة الخدمات الصحية المنزلية، بعد إزالة حصرها على المؤسسات الصحية، وبذلك فأن الأمر يكون في متناول أيدي المرضى بعدم تحمل تكاليف باهضة وحصولهم على خدمات ذات جودة عالية".
خلق فرص عمل جديدة
من جهته أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قاندية، أن المشروع المقترح إيجابي للجميع سواء الممارسين الصحيين أو المرضى، إذ يصب في مصلحة جميع الأطراف.
وقال: "منح الممارسين الصحيين السعوديين المستقلين في التخصصات المناسبة ترخيصًا بممارسة تخصصهم، ينعكس إيجابًا في إيجاد فرص عمل جديدة ودخل للكثير من الممارسين الصحيين، بجانب دعم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والجمعيات المهنية بتواجد ممارسين صحيين في قطاع العمل المستقل".
وأضاف: "القرار سيعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، حيث سيسمح بوجود ممارسين صحيين مؤهلين في منازل المرضى، مما سيوفر الوقت والجهد للمرضى، كما سيؤدي إلى تقليل نسبة العدوى داخل المستشفيات".
يشار إلى أن مجلس الشورى وافق على مقترح مشروع إضافة مادة إلى نظام مزاولة المهن الصحية، المقدم من عدد من أعضاء المجلس استناداً للمادة «23» من نظامه.
جاء ذلك في قرار اتخذه المجلس خلال جلسته العادية الرابعة عشرة من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ.
قرار المجلس
وتضمن قرار المجلس الموافقة على إضافة المادة «الرابعة» مكرر إلى نظام «مزاولة المهن الصحية»، الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م/59» وتاريخ 4/ 11/ 1426 هـ، لتكون بالنص الآتي: على الوزارة تنظيم منح الممارس الصحي السعودي الفرد المستقل في التخصصات المناسبة ترخيصاً بممارسة تخصصه، وتحدد اللائحة التنفيذية التخصصات المناسبة والشروط والضوابط اللازمة لذلك.
ويهدف مقترح المشروع وفقاً لمقدميه إلى منع انتشار الأمراض نتيجة الممارسات غير النظامية، وإيجاد السبل النظامية للترخيص والمتابعة والتقويم من وزارة الصحة من ذلك توفير العديد من الخدمات الصحية في المنزل من قبل ممارسين مؤهلين وضمن نظام يحمي مصلحة المريض والرعاية الصحية، ومنح فرص عمل جديدة ودخل للكثير من الممارسين الصحيين، وتخفيض تكلفة الخدمات الصحية المنزلية بعد إزالة حصرها على المؤسسات الصحية، وتحسين الرعاية الصحية ورفع الجودة وذلك بتقصير بقاء المرضى في المستشفى، وما ينتج عنه من تقليل نسب العدوى الميكروبية المكتسبة داخل المستشفيات.
ويهدف المقترح إلى دعم الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والجمعيات المهنية بتواجد ممارسين صحيين في قطاع العمل المستقل "Freelance Healthcare Workers"، وتنشيط دور المؤسسات التعليمية الصحية، والمستشفيات التعليمية بإضافة دورات وورش عمل للممارسين الصحيين المستقلين.
<<
اغلاق
|
|
|
بضرورة مراعاة الحالة الصحية لمرضى الربو وحساسية الصدر وخصوصاً الأطفال مع دخول موسم الشتاء والتقلُّبات الجوية، إذ إن فصل الشتاء من المواسم الذي تزداد فيه حالات مراجعة مرضى الربو للمستشفيات بالإضافة إلى الشكوى من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية أو التهابات الحلق وما شابه ذلك.
في البداية يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه:
موسم الشتاء هو موسم البرودة ، وفيه قد يتعرض بعض الأطفال لبعض الأمراض مثل الانفلونزا الموسمية أو نزلة برد أو الزكام أو التهاب الحلق ، وهذا الأمر طبيعي في موسم الشتاء ولا يدعو للقلق .
وشدّد على أهمية متابعة مرضى الربو -وخصوصًا الأطفال- والحرص على ذلك مع الطبيب المختص، تزامنًا مع بدء موسم الشتاء والأمطار التي تشهدها بعض المناطق.
ووصف “قانديه ” مرض الربو بأنه من الأمراض المزمنة والمنتشرة بشكل لافت للنظر في المجتمع، فمعدل انتشاره في المملكة يختلف من منطقة إلى أخرى بسبب اختلاف العوامل الجوية، إذ تزداد النسبة في المدن شديدة البرودة والمناطق الجافة.
ولفت إلى أن الربو هو التهابات مزمنة في الأغشية المبطنة للشعب الهوائية في الرئتين، ممّا يسبب زيادة حساسيتها لأي مهيج (كالغبار، والتدخين، وغيرهما) ويؤدي إلى انقباض هذه الشعب وضيقها، وحجز كميات كبيرة من الهواء داخل الصدر، لكن هذا الضيق قابل للاتساع عند استخدام العلاج المناسب.
وعن أسباب المرض ، قال “قانديه” إن هناك فرقًا بين المسبب والمهيج للمرض، فالأول هو الذي يؤدي إلى حدوث مرض الربو عند الشخص السليم، أما مهيِّجات المرض فهي مواد تؤدي إلى حدوث نوبة الربو عند الشخص المصاب بالربو أصلًا، وهناك بعض النظريات التي تعزو أسباب ظهور المرض إلى العوامل الوراثية.
ويأخذ “قانديه” جانب الأدوية المستخدمة في العلاج فيقول: “العلاج ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما: موسعات الشعب الهوائية التي تؤدي إلى ارتخاء العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، وتوسع الشعب الهوائية، ومنع إفراز المواد الكيميائية (كالهستامين)، ولذلك فإنها تستخدم غالبًا عند اللزوم والاحتياج، وتعمل مباشرة بعد الاستعمال ولذلك تؤخذ عند ظهور الأعراض كالكحة أو الكتمة أو ضيق الصدر أو صفير الصدر.
وأردف: والقسم الثاني الأدوية المانعة (الواقية) لرجوع النوبات، وتعمل عن طريق تقليص الالتهابات المزمنة بجدار الممرات الهوائية، وبعضها يحتاج لعدة أسابيع ليبدأ مفعولها ولذلك يجب الاستمرار عليها بشكل منتظم عدة مرات يوميًّا لفترات طويلة حسب تعليمات الطبيب المعالج بغض النظر عن وجود الأعراض من عدمها، لتتمكن هذه الأدوية من تقليص الالتهابات في القنوات الهوائية.
وفي السياق يقول استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف:
هناك بعض الأمراض التي قد تسجل في عيادات الأطفال مع تقلبات وبرودة الأجواء ودخول فصل الشتاء ، مبينًا أن حدوث ذلك أمر طبيعي من اختلاف مواسم الأجواء .
وقال إن هناك أمراض قد يتعرض لها الأطفال أكثر من غيرها في الأجواء الباردة وهي :
أولاً: الانفلونزا الموسمية وتتصدر معظم الأمراض التنفسية في الشتاء ، وهي فيروس تنفسي شديد العدوى، غالبًا ما يكون ظهور الإنفلونزا مفاجئاً، ويترافق مع الأعراض التالية ارتفاع في درجة الحرارة ، السعال ، سيلان واحتقان الأنف ، ألم العضلات أو الجسم ، التهاب الملتحمة الخفيف “عيون حمراء أو متهيجة” ، وفي حالات نادرة حدوث القيء والإسهال المحتمل عند الأطفال.
ثانيًا: نزلات البرد وهي عدوى فيروسية ترتبط عادة بأعراض أكثر اعتدالًا، ومع ذلك، يمكن أن يعاني الأطفال من حمى منخفضة الدرجة في وقت مبكر من المرض ، وعلى الرغم من أن نزلات البرد تظهر في كثير من الأحيان خلال أشهر الشتاء، إلا أنها يمكن أن تحدث على مدار السنة ، ويمكن أن تسبب العديد من الفيروسات المختلفة نزلات البرد، والتي قد تستمر من 5 إلى 14 يومًا.
وتتمثل أعراض نزلات البرد في سيلان الأنف ، احتقان ، سعال ، التهاب الحلق ، حمى.
وأشار الدكتور الشريف إلى أن المرض الثالث هو التهاب الحلق ، وهو عدوى بكتيرية معدية أكثر شيوعًا خلال الخريف والشتاء وأوائل الربيع، كما إنه شائع بشكل خاص في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا ، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب الحلق حدوث مشكلة في البلع، حمى ، ألم المعدة ، صداع الرأس ، كما يمكن أن يحدث طفح أحمر في بعض الأحيان عند الأطفال المصابين بالبكتيريا الحلقية، ما يؤدي إلى تشخيص الحمى القرمزية.
أعراض الإنفلونزا الموسمية
إرتفاع درجة الحرارة والسعال
سيلان وإحتقان الأنف
إلتهاب الملتحمة الخفيف
<<
اغلاق
|
|
|
سلوكيات خاطئة في تنويم الأطفال، عبر السماح لهم بمشاهدة أفلام الكرتون (الرسوم المتحركة) حتى الخلود إلى النوم، وهو ما اعتبره مختصون خطراً عليهم، ولها انعكاسات سلبية على صحة الصغار.
وتحذر استشارية طب الأطفال العام والأمراض الصدرية للأطفال وأمراض النوم للأطفال والبالغين بمركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة رنيا الشمراني، أفراد المجتمع من استخدام الجوال لتنويم الأطفال الصغار عند حلول وقت النوم من خلال تشغيل أفلام الكرتون أو البرامج المتعلقة بالأطفال الصغار؛ بهدف أن يدخل الطفل في مراحل النوم وهو يشاهد الجوال، وهذا بالطبع سلوك غير صحي يحرم الطفل من جودة النوم، وقد ينعكس سلبًا في إطالة وقت المشاهدة من خلال تفاعل الطفل بما يشاهده، فقد يضغط على نفسه ويستمر ويواصل في رؤية الشاشة لوقت أطول.
وأوضحت أن هرمون النمو يعتبر المسؤول عن نمو الشخص خلال مرحلة الطفولة؛ إذ تعمل هذه الهرمونات كإشارات تهدف إلى التحكم في العديد من الوظائف، التي تؤديها أعضاء الجسم وأجهزتها الحيوية، كما يساهم هرمون النمو في بناء عضلات وأنسجة الجسم، وهناك عدة عوامل تزيد من مستوى هرمون النمو في الجسم؛ منها النوم المنتظم وعدم السهر لساعات طويلة ليلاً، والرياضة اليومية، وتناول الأطعمة الصحية، كما يعتبر هرمون النمو العامل الأساس في النمو الطولي عند الإنسان، ويفرز من الغدة النخامية من منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، ويحدث 90 % من النمو الطولي عند الأطفال والمراهقين خلال النوم؛ لذلك يعتبر النوم الجيد حيوياً له، وأهم أعراض نقص هرمون النمو عند الأطفال قصر القامة غير المتناسب مع عمر الطفل، وضعف معدل النمو مقارنة بالأطفال الآخرين، وزيادة كمية الدهون حول منطقة الخصر، وظهور الكرش، وتأخر سن البلوغ، بينما يعمل حصول الأطفال على هرمون النمو بالشكل الصحي على زيادة أطوالهم بالمعدل الطبيعي بالنسبة لعمره.
وعن عدد ساعات نوم الأطفال المطلوبة يومياً للأطفال الصغار واليافعين والمراهقين اختتمت الدكتورة رنيا بالقول: “وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن هناك عدد ساعات يجب أن يحصل عليها الطفل حسب مرحلته العمرية، فالأطفال الرضع (أقل من عام) يجب أن يحصلوا على فترة نوم ما بين 12 إلى 16 ساعة تقريبًا، والأطفال من عمر عام حتى عامين يتراوح عدد ساعات النوم ما بين 11 إلى 14 ساعة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات يجب أن يكون عدد ساعات النوم بين 10 إلى 13 ساعة، والأطفال ما بين 6 إلى 12 عامًا يكون عدد ساعات النوم ما بين 9 إلى 12 ساعة، وفي سن المراهقة (من 13 عامًا حتى 18 عامًا) يجب أن يكون النوم ما بين 8 ساعات حتى 10 ساعات”.
وفي السياق يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: “من الخطأ أن يتم انتهاج أسلوب غير صحي لتنويم الأطفال الصغار، فالسماح لهم بمشاهدة أفلام الكرتون إلى أن يدخلوا في مراحل النوم، لا يعتبر أسلوبًا صحيًا بل بالعكس تكون نتائجه سلبية؛ إذ يتعود الطفل على هذا الأسلوب وتصبح عنده عادة لكونه اعتاد على ذلك”.
وأكد د. قانديه، أنه يجب إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن الأطفال نهائيًا، فالمسموح لهم يوميًا للأطفال فوق 6 سنوات ساعتين فقط، ولكن من الصعب التحكم في الأمر إذا ترك الطفل يشاهد الرسوم المتحركة؛ بحجة أن ينام فذلك قد تكون نتائجه سلبية وتتجاوز الساعتين نهارًا وليلاً ، فالأولى أن يتم انتهاج الأساليب الصحية لتنويم الأطفال.
ويحذر المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري من اتباع أسلوب غير صحي في تنويم الأطفال، موضحًا أن الأطفال يتعلقون كثيرًا بأفلام الكرتون، وبالتالي فإن إعطاءهم الجوال قبل النوم حتى يناموا له تأثير سلبي وتزداد المشاكل مع مرور الوقت.
وتابع:” يجب منع الأطفال قبل النوم بساعات طويلة من استخدام الأجهزة الذكية؛ إذ إن استخدام الشاشة قبل النوم يعمل على تحفيز الأطفال وزيادة نشاطهم، كما أن الضوء الأزرق من أجهزة التلفزيون وشاشات الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية قد يقلل من مستويات الميلاتونين، ويؤخر الشعور بالنعاس، وقد يميل الأطفال إلى البقاء حتى وقت متأخر في حالة استيقاظ”.
وقال الناشري في ختام حديثه: “إن النوم الصحي ليس مرتبطًا فقط بعدد الساعات بل بجودته أيضًا، بمعنى أن تكون بيئة النوم خالية من أي مؤثرات خارجية كالأجهزة الالكترونية أو الضجيج وغير ذلك من الأمور التي تعزز مراحل النوم الصحي، وتنعكس على الجوانب الإيجابية، ومنها مساعدة الطفل على النمو بشكل سليم؛ حيث إن النوم ليلًا يزيد من إفراز هرمون النمو، بجانب تعزيز الجهاز المناعي، فقوة الجهاز المناعي تساعد على الوقاية من الكثير من الأمراض، التي من الممكن أن يتعرض إليها الأطفال”.
<<
اغلاق
|
|
|
في عروس البحر الأحمر عن سعادتهم بجلسات المخيمات الشتوية، التي تمتاز بالهدوء والاسترخاء والتمتع بالجو الرائع، ومنظر الغروب؛ إذ تشكل لهم فضاءات هادئة؛ للابتعاد عن ضجيج المدن والتمتع بضوء القمر والنجوم. ويُفضّل العديد من الزوار والسوّاح قضاء أوقات ممتعة في المخيمات ذات الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى كونها تقع على أطراف مدينة جدة؛ لينعموا بالراحة والسعادة، حيث يقبل عليها المتنزهون لاختيار المواقع المتميزة، التي تتفاوت أسعارها، بحسب حجم المخيم والخدمات التي يقدمها.
يقول المواطن عمر الجاسر:” تشكل المخيمات الشتوية مساحة واسعة لقضاء أوقات سعيدة في عروس البحر الأحمر؛ ليكون فصل الشتاء أجمل فصول العام لمثل هذا النوع من المخيمات؛ إذ تجد الأسر والشباب متنفسًا طبيعيًا في هذه المخيمات المجهزة بكل المستلزمات”.
وتابع الجاسر:” لا شك أن قضاء اليوم داخل المخيمات مع الأسرة يعتبر متعة كبيرة؛ إذ تقضي الأسرة مع الأطفال يومًا سعيدًا وخالداً لا ينسى، كما أن تناول القهوة بنكهة الهيل والزعفران والموائد والمشويات في هذه الأجواء يجعل الجميع يشعر بسعادة كبيرة، وخصوصًا أنه خرج عن الروتين اليومي”.
وفي السياق ذاته، يرى طالب بن محفوظ أن المخيمات الشتوية تعتبر من المشاريع الترفيهية الناجحة في المجتمع، وينعكس أثرها إيجابًا على أفراد المجتمع والمستثمر، فرحلات المخيمات تعتبر من أجمل الرحلات الطبيعية، التي يبتعد فيها الفرد من ضجيج المدن”.
وأضاف:” في ظل تزايد الإقبال على المخيمات، أصبح ملاكها يلجؤون إلى التنويع في الخدمات المقدمة مع المخيم ومرافقه وإضافة ألعاب للأطفال، أو جلسات خارجية أو بيت شعر، وركن شواء، حيث يكون سعر المخيم مبني على حسب ما يقدمه من خدمات للعملاء، وتعتمد الأسعار بشكل كبير على مساحة المخيم وغيرها من الخدمات”.
واختتم طالب بقوله:” الأجواء الشتوية عادة تشجع الكبار والصغار وجميع العوائل والأسر على التمتع بأجواء كشتات المخيمات، فرحلات البر في موسم الشتاء تسحب البساط من رحلات البحر، فالهدوء ورؤية القمر والنجوم في السماء ليلًا من أجمل المناظر التي يستمتع بها الفرد”.
ويتفق الشاب نزار العلي مع الآراء السابقة، ويقول: “في الصيف نحرص نحن الأصدقاء على رحلات البحر، ولكن في الشتاء نحرص على رحلات المخيمات البرية، ونتشارك جميعًا في قيمة المخيّم، وهو مبلغ في متناول الجميع، وبذلك نستمتع بالأجواء الجميلة ونتناول كل ما لذ وطاب”.
ويضيف: “من وجهة نظري أن مشاريع المخيمات الشتوية تعتبر من أنجح المشاريع؛ لأنه في الشتاء تحرص الناس على التمتع بالأجواء وسط رائحة القهوة والهيل والكليجا والزعفران، وتناول المشويات، فيما يحرص البعض على إعداد وجبة العشاء داخل المخيم، وقد أصطحب كل عدة الطبخ معه”.
ويدعو الشاب عمار العلي جميع محبي الرحلات السياحية – وتحديدًا البرية- بضرورة التمتع برحلة المخيم الشتوي، لأنه بالتأكيد سيشعر بمتعة وهو يشاهد الأجواء الأسرية ولعب الأطفال وضوء القمر والنجوم ، ولن يتردد في تكرار رحلته في أقرب فرصة له.
إلى ذلك، يقول محمد المطيري، صاحب أحد المخيمات: إن المخيمات تُسهم في تنشيط الحركة السياحية، خاصة في ظل توفر الإمكانات الكبيرة التي تدعم برامج المخيمات السياحية من حيث توفير المواقع، ووضع الشروط التي تضمن سلامة مقيمي ومرتادي هذه المخيمات، التي تشهد إقبالًا كبيرًا، ليس في مدينة جدة وحسب- بل في كل مناطق المملكة.
وأخيرًا، يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: ” لرحلات البر متعة خاصة، وهي تذكرنا بأيام زمان، حينما كان الآباء والأجداد يفضلون هذه الرحلات بعيدًا عن صخب الحياة وضجيجها، فكانوا يستمتعون بقضاء أجمل الأوقات”.
وأكد قانديه أنه مع عودة المخيمات الشتوية في رحلات البر، والتمتع بالأجواء الباردة، ويستطيع الفرد الترفيه عن نفسه مع وجود عائلته ووسط أجواء كلها ترابط وتكافل بين المجتمع في قضاء اليوم بعيداً عن الروتين اليومي، ومتاعب العمل والقلق، فمن وجهة نظري أن وجود هذه المخيمات أصبح ضرورة سياحية، وخصوصًا مع توفر كل أنواع الخدمات اللازمة؛ سواء الترفيهية أو الغذائية وغيرها.
<<
اغلاق
|
|
|
نتائج المسح الصحي الوطني أن معدل انتشار السمنة بين البالغين من 15 سنة فأكثر بلغ نحو 24 %، إذ تفوقت النساء على الذكور في الوزن المثالي، فيما بلغت نسبة الأطفال الذين يعانون الوزن الزائد أو السمنة 18 %، فيما جاءت نسبة انتشار السمنة بناء على مؤشر كتلة الجسم 23.7 %، وتتقارب هذه النسبة بين الذكور والإناث، بينما نسبة الوزن المثالي بين الإناث بلغت نحو 39.6 % مقارنة بالذكور الذين بلغت نسبة الوزن المثالي بينهم 29.5 %.
وحذر أطباء مختصون من انعكاسات زيادة الوزن عند الأطفال، واصفين نسبة زيادة الوزن بأنها مؤشر غير صحي، داعين إلى ضرورة توجيه الأطفال باتباع النمط الصحي.
بداية يقول أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، إن هناك عدة عوامل أدت إلى عدم السيطرة على زيادة الوزن والسمنة عند الأطفال والمراهقين في المجتمع السعودي وهي: عدم ممارسة الرياضة والمشي والخلود للراحة والاسترخاء والنوم بعد الوجبات الدسمة، انتشار الأغذية والمشروبات التي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية، زيادة تناول المقليات والوجبات السريعة والمختلفة ذات السعرات الحرارية عالية دون تنظيم وبصفة مستمرة، الكسل والتراخي والجلوس بالساعات أمام التلفزيون وتناول المسليات والمكسرات مع عدم القيام برياضات يومية منتظمة، بجانب تناول الطفل لكميات أكثر مما ينبغي من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من تناوله الأطعمة الصحية.
وتابع الآغا أن من المسببات أيضًا: أكل الأطفال دون الشعور بالجوع، الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، كما أن من الأسباب خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل، إذ جعلت الأمر أسوأ؛ لأن ذلك شجع الأطفال على تناول الأطعمة غير الصحية، بالإضافة إلى الأكل غير المنتظم كماً ونوعاً أي استبدال الوجبات الثلاث بأخرى عديدة متفرقة خلال النهار لا تحتوي على مكونات مغذية بقدر احتوائها على الدهون والسكر.
وأكد الأغا أنه يمكن تجنب الإصابة بالسمنة عند الأطفال عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، كالمأكولات السريعة التي يتناولها الأطفال، والابتعاد عن تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، وتناول الفواكه والخضراوات بنسبة عالية على مدار اليوم، والتقليل من الجلوس أمام شاشات التلفاز والحاسوب على مدار اليوم، ومن المهم الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تقلل من السمنة، وتساعد على الحفاظ على الجسم من التعرض إليها، بجانب ممارسة الرياضة.
من جانبه ينصح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه: الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن بضرورة ممارسة الرياضة، والحد من تناول الوجبات الدسمة، والإكثار من تناول الفواكه والخضار.
وبين في تصريحات لـ” المواطن “، أن زيادة الوزن تمهد لالتهابات المفاصل أي التعرض لالتهاب في غشاء المفاصل يتسبب في حدوث درجات متفاوتة من الألم، إذ يسبب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على هذه المفاصل؛ مما يؤدي إلى تلف الغضاريف التي تحميها، فيما يؤدي فقدان الوزن من تخفيف الإجهاد على الركبتين والوركين وأسفل الظهر.
وشدد د. قانديه على ضرورة اتباع بعض القواعد والسلوكيات لتفادي السمنة منها، ممارسة الرياضة، عدم الإكثار من الأملاح والسكريات؛ لأنها تعيق عملية التمثيل الغذائي والحرق بالجسم، كما أن زيادة الأملاح تسبب احتباس السوائل بالجسم وانتفاخه بصورة ملحوظة، والحرص على الإكثار من شرب الماء، فذلك يساعد على تعزيز عملية الأيض وتخليص الجسم من السموم، وكذلك الشعور بالشبع في حالة الجوع بين الوجبات، ولذلك فإن شرب الماء يضمن عدم زيادة الوزن بصورة كبيرة.
وفي السياق يقول استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إن السمنة أصبحت تشكل أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات وخصوصاً الأطفال، بجانب الانعكاسات النفسية والاجتماعية والبدنية والاقتصادية المترتبة على ذلك.
وذكر أن أسباب زيادة السمنة والعوامل المؤدية إلى ذلك تتمثل في عدة عوامل هي: النمط الغذائي، فالغذاء المحتوي على سعرات حرارية عالية يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان، وخصوصا مع عدم حرقها وصرفها، والوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية خير مثال على ذلك، والعامل الآخر قلة النشاط والحركة، فغياب الرياضة يمهد إلى تراكم الدهون والسعرات؛ مما يزيد الوزن بسهولة.
الشريف أكد أن مواجهة زيادة الوزن والسمنة تكون باتباع العديد من الطرق الوقائية والعلاجية وفق أهداف محددة ومنطقية قصيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
نتائج المسح الصحي الوطني أن معدل انتشار السمنة بين البالغين من 15 سنة فأكثر بلغ نحو 24 %، إذ تفوقت النساء على الذكور في الوزن المثالي، فيما بلغت نسبة الأطفال الذين يعانون الوزن الزائد أو السمنة 18 %، فيما جاءت نسبة انتشار السمنة بناء على مؤشر كتلة الجسم 23.7 %، وتتقارب هذه النسبة بين الذكور والإناث، بينما نسبة الوزن المثالي بين الإناث بلغت نحو 39.6 % مقارنة بالذكور الذين بلغت نسبة الوزن المثالي بينهم 29.5 %.
وحذر أطباء مختصون من انعكاسات زيادة الوزن عند الأطفال، واصفين نسبة زيادة الوزن بأنها مؤشر غير صحي، داعين إلى ضرورة توجيه الأطفال باتباع النمط الصحي.
بداية يقول أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري لدى الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، إن هناك عدة عوامل أدت إلى عدم السيطرة على زيادة الوزن والسمنة عند الأطفال والمراهقين في المجتمع السعودي وهي: عدم ممارسة الرياضة والمشي والخلود للراحة والاسترخاء والنوم بعد الوجبات الدسمة، انتشار الأغذية والمشروبات التي تزود الجسم بالطاقة الحرارية العالية والخالية من العناصر المغذية، زيادة تناول المقليات والوجبات السريعة والمختلفة ذات السعرات الحرارية عالية دون تنظيم وبصفة مستمرة، الكسل والتراخي والجلوس بالساعات أمام التلفزيون وتناول المسليات والمكسرات مع عدم القيام برياضات يومية منتظمة، بجانب تناول الطفل لكميات أكثر مما ينبغي من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بدلاً من تناوله الأطعمة الصحية.
وتابع الآغا أن من المسببات أيضًا: أكل الأطفال دون الشعور بالجوع، الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، كما أن من الأسباب خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل، إذ جعلت الأمر أسوأ؛ لأن ذلك شجع الأطفال على تناول الأطعمة غير الصحية، بالإضافة إلى الأكل غير المنتظم كماً ونوعاً أي استبدال الوجبات الثلاث بأخرى عديدة متفرقة خلال النهار لا تحتوي على مكونات مغذية بقدر احتوائها على الدهون والسكر.
وأكد الأغا أنه يمكن تجنب الإصابة بالسمنة عند الأطفال عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، كالمأكولات السريعة التي يتناولها الأطفال، والابتعاد عن تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، وتناول الفواكه والخضراوات بنسبة عالية على مدار اليوم، والتقليل من الجلوس أمام شاشات التلفاز والحاسوب على مدار اليوم، ومن المهم الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، والتي تقلل من السمنة، وتساعد على الحفاظ على الجسم من التعرض إليها، بجانب ممارسة الرياضة.
من جانبه ينصح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه: الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن بضرورة ممارسة الرياضة، والحد من تناول الوجبات الدسمة، والإكثار من تناول الفواكه والخضار.
وبين في تصريحات لـ” المواطن “، أن زيادة الوزن تمهد لالتهابات المفاصل أي التعرض لالتهاب في غشاء المفاصل يتسبب في حدوث درجات متفاوتة من الألم، إذ يسبب الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على هذه المفاصل؛ مما يؤدي إلى تلف الغضاريف التي تحميها، فيما يؤدي فقدان الوزن من تخفيف الإجهاد على الركبتين والوركين وأسفل الظهر.
وشدد د. قانديه على ضرورة اتباع بعض القواعد والسلوكيات لتفادي السمنة منها، ممارسة الرياضة، عدم الإكثار من الأملاح والسكريات؛ لأنها تعيق عملية التمثيل الغذائي والحرق بالجسم، كما أن زيادة الأملاح تسبب احتباس السوائل بالجسم وانتفاخه بصورة ملحوظة، والحرص على الإكثار من شرب الماء، فذلك يساعد على تعزيز عملية الأيض وتخليص الجسم من السموم، وكذلك الشعور بالشبع في حالة الجوع بين الوجبات، ولذلك فإن شرب الماء يضمن عدم زيادة الوزن بصورة كبيرة.
وفي السياق يقول استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إن السمنة أصبحت تشكل أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات وخصوصاً الأطفال، بجانب الانعكاسات النفسية والاجتماعية والبدنية والاقتصادية المترتبة على ذلك.
وذكر أن أسباب زيادة السمنة والعوامل المؤدية إلى ذلك تتمثل في عدة عوامل هي: النمط الغذائي، فالغذاء المحتوي على سعرات حرارية عالية يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان، وخصوصا مع عدم حرقها وصرفها، والوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية خير مثال على ذلك، والعامل الآخر قلة النشاط والحركة، فغياب الرياضة يمهد إلى تراكم الدهون والسعرات؛ مما يزيد الوزن بسهولة.
الشريف أكد أن مواجهة زيادة الوزن والسمنة تكون باتباع العديد من الطرق الوقائية والعلاجية وفق أهداف محددة ومنطقية قصيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 بيوم السكري العالمي؛ بهدف توعية المجتمعات بمرض السكري ومضاعفاته وكيفية الوقاية منه.
ووصف استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، داء السكري وخصوصًا النمط الثاني، بأنه من الأمراض المزعجة في المنظومة الصحية في جميع دول العالم، باعتباره يتصدر أرقام الإصابات إلى جانب مشاكله المترتبة في مضاعفات المرض.
وقال قانديه: السكري من النوع الثاني هو أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، ويأتي نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، أو عدم كفاية كمية الأنسولين المنتجة في البنكرياس، نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وغياب ممارسة الرياضة، ويطلق عليه أيضًا اسم السكري المكتسب، وغير المعتمد على الأنسولين، وسكري البالغين.
وتابع: في هذا النوع من السكري، ينتج البنكرياس كمية طبيعية من الأنسولين وربما أيضًا أكثر من المعتاد؛ ولكنها لا تكون كافية للجسم أو تكون هناك مقاومة من قِبَل الخلايا للأنسولين؛ فلا يعود قادرًا على التأثير فيها؛ وبالتالي إدخال الجلوكوز من الدم لها، ويؤدي هذا إلى تجمع الجلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته.
وأضاف "قانديه": يختلف النوع الثاني عن النوع الأول من داء السكري، الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الأنسولين نتيجة لتدمير جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا المنتجة للهرمون في البنكرياس؛ إذ في النوع الثاني من السكري تكون خلايا بيتا منتجة للأنسولين بشكل طبيعي، كما أنها قد تنتج كمية أكبر ولكنها لا تكون كافية لضخ الجلوكوز في الجسم.
وأردف أن هناك العديد من المضاعفات التي قد تحدث -لا قدر الله- بسبب السكري؛ أبرزها: تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، وأيضًا تلف الكلى، وهناك تلف العين (اعتلال الشبكية)، إلى جانب أمراض القلب التاجية، وغيرها من الأعراض الأخرى.
ونصح "قانديه" لتفادي التعرض للسكري المكتسب النوع الثاني، بضرورة الحفاظ على الوزن الطبيعي؛ إذ تشكل دهون البطن خطرًا كبيرًا على الصحة، والمواظبة على ممارسة الرياضة؛ إذ تساعد كل أشكال التمارين الرياضية على منع تطور مرض السكري، بما فيها المشي لمدة 30 دقيقة يوميًّا، واتباع نظام غذائي صحي، والحد من أطعمة الدهون والملح والسكر، والحرص على تناول الوجبات الغنية بالألياف وخصوصًا الفواكه والخضراوات، وتجنب المشروبات الغازية لكونها تحتوي على كمية كبيرة من السكر، واستهلاكها يعني الرفع من مستويات السكر في الدم وتعزيز مقاومة الأنسولين.
وشدد على ضرورة استبدال المشروبات الغازية بشرب الماء أو العصائر الطبيعية، وتجنب التدخين لأن فرص الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري تزداد لدى المدخنين؛ بينما التوقف عنه يجعل الإصابة به تتراجع بنسبة 30 إلى 50%.
وأكد قانديه، ضرورة مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر وتفادي أن يكون مرتفعًا، كما يجب تجنب الإجهاد؛ فالتوتر والإجهاد وضغط العمل هي أيضًا عوامل تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وضرورة الحرص على النوم الصحي لساعات كافية، وتجنب السهر، لتفادي التأثيرات السلبية على مستويات السكر في الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
بضرورة تجنب المشاكل التي تؤثر على صحة الفرد مع بدء الوسم وموجة الأمطار التي تشهدها معظم مناطق المملكة هذه الأيام.
وقدم الاستشاريان 5 وصايا هامة تزامناً مع موسم هطول الأمطار، وإطلالة موسم الشتاء .
بداية يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: هناك مجموعة نصائح هامة يجب على أفراد المجتمع إتباعها مع هطول الأمطار وهي:
منع الأطفال الصغار باللعب أو السباحة في تجمعات مياه الأمطار أو تناول مياه الأمطار لكونها غير نقية وتحمل الكثير من الشوائب في رحلتها عند الهطول.
فضلاً عن إبعاد الأطفال عن جميع مصادر الأسلاك والكيابل وأعمدة الكهرباء ، ونصحهم بعد ملامستها نهائيًا.
ت إضافة إلى تجنب قيادة السيارة عند هطول الأمطار بشكل قوي حفاظاً على سلامة الفرد وايضاً عدم تعرض السيارة للعطل في منتصف الطريق .
كما يجب تغطية النوافذ المنزلية بشكل صحيح وأي ثغرات موجودة لمنع دخول مياه الأمطار ، والناموس الذي ينتشر بعد الأمطار. وشدد قانديه على دور الآباء التوعوي في توجيه الأبناء الصغار الذين يفرحون بهطول الأمطار بالخروج إلى الشوارع، مؤكدا أن اللعب في الشوارع خطر يجب الحذر منه ، إذ إن الأطفال لا يستطيعون تمييز خطورة الموقف، ما يعرضهم للانزلاق والإصابات أثناء الركض فتجمعات الأمطار غالبا ما تخفي معها الحفر العميقة أو السطحية، التي لا تكون مرئية للعموم، وهنا مكمن الخطر.
من جانبه حذر استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف ، مرضى الربو من موجة الأمطار والأجواء الباردة ، مبيناً أن المطر والهواء البارد يؤديان إلى تهيج الربو وأمراض الجهاز التنفسي التي يعاني منها العديد من المواطنين ومن أجل سلامتهم وتجنبهم نوبات الربو قدر الإمكان يتوجب عليهم تغطية الرأس والفم والأنف عند الخروج من المنازل أثناء هطول الأمطار والرياح شديدة السرعة.
وتابع : على مرضى الربو ضرورة الحرص على حمل البخاخ الإسعافي أو موسع الشعب بشكل دائم مع الحرص على أخذ الجرعات المطلوبة من البخاخ الوقائي والتي يحددها الطبيب المختص.
وقال إن هناك 3 حالات تستدعي التوجه إلى أقرب مركز طوارئ خاصة عند عدم الاستجابة للبخاخ الإسعافي، وتفاقم الأعراض، وعدم القدرة على التنفس أو الكلام، وحدوث ازرقاق في الأطراف والشفتين واللسان.
وشدد على ضرورة تغطية النوافذ بشكل جيد ووضع الشبك الذي يمنع دخول الحشرات الصغيرة وقت هطول الامطار أو بعده ، فالمطر بيئة مناسبة لتجمع النواقل المسببة للمرض مثل البعوض، القراد، البق، والذباب والتي قد تحمل بعض الأمراض مثل حمى الضنك والملاريا ، وللحماية من نواقل الأمراض يجب إرتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة وتغطية الساقين في الأماكن المنتشر بها الحشرات واستخدام الكريمات الطاردة لها.
<<
اغلاق
|
|
|
أفراد المجتمع بضرورة ممارسة رياضة المشي 150 دقيقة أسبوعيا، أي ما يعادل نصف ساعة يوميًا (5) أيام في الأسبوع؛ لتفادي الأمراض والتمتع بصحة جيدة، مبينًا أن لرياضة المشي فوائد عديدة في مواجهة الأمراض والوقاية من الأمراض السرطانية وغيرها وتحسين أداء المفاصل والعضلات، إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة رياضة المشي بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض
وقال تزامناً مع اليوم العالمي للمشي :
إن المشي يعتبر من أكثر أنواع الرياضات التي تساعد على فقدان الوزن الزائد، كما أثبتت الدراسات أن المشي بشكل منتظم مع ممارسة التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان ومرض السكري النمط الثاني المكتسب بسبب البدانة المفرطة ، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، ويقلل من فرص حدوث السكتة القلبية وأمراض القلب الأخرى، إذ إنه يعمل على تقليل نسبة الكولستيرول الضار بالجسم، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ ، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ.
وأشار “قانديه” إلى أن رياضة المشي سهلة ولا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة، فهناك ولله الحمد أماكن خصصتها أمانات المدن للمشي كالمماشي داخل الأحياء، وجميعها تساعد على ممارسة الرياضة الفردية والجماعية من قبل العائلة ، كما وجد باحثون في جامعة أمريكية بولاية نورث كارولينا أن المشي لمدة 30-45 دقيقة بشكل معتدل يوميًا هو أفضل طريقة لحماية الجسم من نزلات البرد، والحفاظ على مستويات معززات المناعة عالية لعدة ساعات بعد الانتهاء من التمرين، ويثبت هذا التأثير أنه يحمي صحة الإنسان بمرور الوقت والتكرار.
ونصح د.قانديه في ختام حديثه بضرورة ارتداء الملابس الرياضية المناسبة لممارسة رياضة المشي ، وارتداء الأحذية الرياضية المريحة والمناسبة لتجنّب حدوث التواءات، أو الانزلاق، أو ظهور البثور، ومسامير القدم، وغيرها من الإصابات الأخرى
كما ينصح أن يمارس الفرد رياضة المشي في المماشي المخصصة فهي أضمن من حيث المساحة وحرية الحركة والأمان.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع بضرورة ممارسة رياضة المشي 150 دقيقة أسبوعيا، أي ما يعادل نصف ساعة يوميًا (5) أيام في الأسبوع؛ لتفادي الأمراض والتمتع بصحة جيدة، مبينًا أن لرياضة المشي فوائد عديدة في مواجهة الأمراض والوقاية من الأمراض السرطانية وغيرها وتحسين أداء المفاصل والعضلات، إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة رياضة المشي بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض
وقال تزامناً مع اليوم العالمي للمشي :
إن المشي يعتبر من أكثر أنواع الرياضات التي تساعد على فقدان الوزن الزائد، كما أثبتت الدراسات أن المشي بشكل منتظم مع ممارسة التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان ومرض السكري النمط الثاني المكتسب بسبب البدانة المفرطة ، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، ويقلل من فرص حدوث السكتة القلبية وأمراض القلب الأخرى، إذ إنه يعمل على تقليل نسبة الكولستيرول الضار بالجسم، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ ، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ.
وأشار “قانديه” إلى أن رياضة المشي سهلة ولا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة، فهناك ولله الحمد أماكن خصصتها أمانات المدن للمشي كالمماشي داخل الأحياء، وجميعها تساعد على ممارسة الرياضة الفردية والجماعية من قبل العائلة ، كما وجد باحثون في جامعة أمريكية بولاية نورث كارولينا أن المشي لمدة 30-45 دقيقة بشكل معتدل يوميًا هو أفضل طريقة لحماية الجسم من نزلات البرد، والحفاظ على مستويات معززات المناعة عالية لعدة ساعات بعد الانتهاء من التمرين، ويثبت هذا التأثير أنه يحمي صحة الإنسان بمرور الوقت والتكرار.
ونصح د.قانديه في ختام حديثه بضرورة ارتداء الملابس الرياضية المناسبة لممارسة رياضة المشي ، وارتداء الأحذية الرياضية المريحة والمناسبة لتجنّب حدوث التواءات، أو الانزلاق، أو ظهور البثور، ومسامير القدم، وغيرها من الإصابات الأخرى
كما ينصح أن يمارس الفرد رياضة المشي في المماشي المخصصة فهي أضمن من حيث المساحة وحرية الحركة والأمان.
<<
اغلاق
|
|
|
بكر صالح قانديه ، أن هناك 7 نصائح هامة لتفادي مشكلة ارتفاع الكوليسترول وهي: المحافظة على الوزن الصحي ، ممارسة النشاط البدني ، اتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية ، تجنب الأطعمة السكرية والمكررة والمعالجة ، الحد من تناول اللحوم وخصوصاً الحمراء وزيادة حصص تناول المأكولات البحرية ، الإقلاع عن التدخين ، استهلك الدهون الصحية كبديل للدهون المشبعة.
وتابع : الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، وتحتاجه الخلايا حتى تكون صحية، ولكن مثلها مثل أي مادة أخرى قد تزداد أو تنخفض نسبتها بالجسم مسببة عدم توازن و ظهور أضرار ومضاعفات ، وهناك نوعان له ضار ونافع ، فالضار يحمل مركبات الدهون وينقلها إلى جميع أجزاء الجسم ، وحين ترتفع نسبته يبدأ بالتراكم داخل جدران الأوعية الدموية متسببًا في ظهور الكثير من أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، بينما النافع فيحمل مركبات الدهون الزائدة عن النسبة الطبيعية في الدم لينقلها إلى الكبد مرة أخرى ، حتى يتم تكسيرها والتخلص منها بشكل صحي.
وأضاف د.قانديه : هناك العديد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم و منها النظام الغذائي الغير صحي فكلما زاد استهلاك وتناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات؛ زادت خطورة الإصابة بأعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، بجانب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء ، ومن المسببات ايضاً الوزن الزائد و السمنة ، إذ أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على وجود علاقة وطيدة بين معدل كتلة الجسم وخطورة ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار ، فكلما زاد معدل كتلة الجسم عن 30 زادت أيضًا خطورة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
وأشار د.قانديه إلى أن أضرار التدخين تمتد إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وانخفاض نسبة الكوليسترول النافع ، حيث يقوم التدخين بإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية وجعلها أكثر عرضة لترسب الدهون بداخلها ، وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، وبجانب ذلك نجد أن من المسببات عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم ، حيث أن قلة النشاط البدني تساهم كثيرًا في تراكم الدهون وزيادة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والذي يسبب ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وعن العلاج يختتم د.قانديه بقوله : إن اتباع الفرد للنمط الصحي في حياته يساعد على خفض ارتفاع الكوليسترول ، وذلك من خلال التغييرات الغذائية، بما في ذلك تناول المزيد من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والحد من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة ، وضرورة ممارسة الرياضة بما يعادل 150 دقيقة اسبوعيا بمعدل نصف ساعة يومياً ، وتجنب التدخين ، وقد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية أو العلاجات للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول.
<<
اغلاق
|
|
|
.. تتصدرها الرياضة
أوضح إستشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه : أن هناك 7 نصائح هامة لتفادي مشكلة ارتفاع الكوليسترول وهي: المحافظة على الوزن الصحي،ممارسة النشاط البدني ،إتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية ،تجنب الأطعمة السكرية والمكررة والمعالجة، الحد من تناول اللحوم وخصوصاً الحمراء وزيادة حصص تناول المأكولات البحرية
الإقلاع عن التدخين ، إستهلاك الدهون الصحية كبديل للدهون المشبعة.
وأكد بأن : الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، وتحتاجه الخلايا حتى تكون صحية، ولكن مثلها مثل أي مادة أخرى قد تزداد أو تنخفض نسبتها بالجسم مسببة عدم توازن و ظهور أضرار ومضاعفات ، وهناك نوعان له ضار ونافع ، فالضار يحمل مركبات الدهون وينقلها إلى جميع أجزاء الجسم ، وحين ترتفع نسبته يبدأ بالتراكم داخل جدران الأوعية الدموية متسببًا في ظهور الكثير من أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، بينما النافع فيحمل مركبات الدهون الزائدة عن النسبة الطبيعية في الدم لينقلها إلى الكبد مرة أخرى ، حتى يتم تكسيرها والتخلص منها بشكل صحي.
وأشار د.قانديه : بأن هناك العديد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم و منها النظام الغذائي الغير صحي فكلما زاد استهلاك وتناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات؛ زادت خطورة الإصابة بأعراض إرتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، بجانب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء
، ومن المسببات ايضاً الوزن الزائد و السمنة ، إذ أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على وجود علاقة وطيدة بين معدل كتلة الجسم وخطورة ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار ، فكلما زاد معدل كتلة الجسم عن 30 زادت أيضًا خطورة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
كما أكد د.قانديه إلى أن أضرار التدخين تمتد لإرتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وانخفاض نسبة الكوليسترول النافع ، حيث يقوم التدخين بإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية وجعلها أكثر عرضة لترسب الدهون بداخلها ، وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، وبجانب ذلك نجد أن من المسببات عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم
حيث أن قلة النشاط البدني تساهم كثيرًا في تراكم الدهون وزيادة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والذي يسبب ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وعن العلاج يختتم د.قانديه بقوله : إن إتباع الفرد للنمط الصحي في حياته يساعد على خفض ارتفاع الكوليسترول ، وذلك من خلال التغييرات الغذائية، بما في ذلك تناول المزيد من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والحد من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة ، وضرورة ممارسة الرياضة بما يعادل 150 دقيقة اسبوعيا بمعدل نصف ساعة يومياً ، وتجنب التدخين ، وقد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية أو العلاجات للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول.
<<
اغلاق
|
|
|
والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه : أن هناك 7 نصائح هامة لتفادي مشكلة ارتفاع الكوليسترول وهي: المحافظة على الوزن الصحي،ممارسة النشاط البدني ،إتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية ،تجنب الأطعمة السكرية والمكررة والمعالجة، الحد من تناول اللحوم وخصوصاً الحمراء وزيادة حصص تناول المأكولات البحرية
الإقلاع عن التدخين ، إستهلاك الدهون الصحية كبديل للدهون المشبعة.
وأكد بأن : الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، وتحتاجه الخلايا حتى تكون صحية، ولكن مثلها مثل أي مادة أخرى قد تزداد أو تنخفض نسبتها بالجسم مسببة عدم توازن و ظهور أضرار ومضاعفات ، وهناك نوعان له ضار ونافع ، فالضار يحمل مركبات الدهون وينقلها إلى جميع أجزاء الجسم ، وحين ترتفع نسبته يبدأ بالتراكم داخل جدران الأوعية الدموية متسببًا في ظهور الكثير من أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، بينما النافع فيحمل مركبات الدهون الزائدة عن النسبة الطبيعية في الدم لينقلها إلى الكبد مرة أخرى ، حتى يتم تكسيرها والتخلص منها بشكل صحي.
وأشار د.قانديه : بأن هناك العديد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم و منها النظام الغذائي الغير صحي فكلما زاد استهلاك وتناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات؛ زادت خطورة الإصابة بأعراض إرتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، بجانب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء
، ومن المسببات ايضاً الوزن الزائد و السمنة ، إذ أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على وجود علاقة وطيدة بين معدل كتلة الجسم وخطورة ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار ، فكلما زاد معدل كتلة الجسم عن 30 زادت أيضًا خطورة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
كما أكد د.قانديه إلى أن أضرار التدخين تمتد لإرتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وانخفاض نسبة الكوليسترول النافع ، حيث يقوم التدخين بإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية وجعلها أكثر عرضة لترسب الدهون بداخلها ، وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، وبجانب ذلك نجد أن من المسببات عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم
حيث أن قلة النشاط البدني تساهم كثيرًا في تراكم الدهون وزيادة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والذي يسبب ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وعن العلاج يختتم د.قانديه بقوله : إن إتباع الفرد للنمط الصحي في حياته يساعد على خفض ارتفاع الكوليسترول ، وذلك من خلال التغييرات الغذائية، بما في ذلك تناول المزيد من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والحد من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة ، وضرورة ممارسة الرياضة بما يعادل 150 دقيقة اسبوعيا بمعدل نصف ساعة يومياً ، وتجنب التدخين ، وقد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية أو العلاجات للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول.
<<
اغلاق
|
|
|
بكر صالح قانديه ، أن هناك 7 نصائح هامة لتفادي مشكلة ارتفاع الكوليسترول وهي: المحافظة على الوزن الصحي ، ممارسة النشاط البدني ، اتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية ، تجنب الأطعمة السكرية والمكررة والمعالجة ، الحد من تناول اللحوم وخصوصاً الحمراء وزيادة حصص تناول المأكولات البحرية ، الإقلاع عن التدخين ، استهلك الدهون الصحية كبديل للدهون المشبعة.
وتابع : الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، وتحتاجه الخلايا حتى تكون صحية، ولكن مثلها مثل أي مادة أخرى قد تزداد أو تنخفض نسبتها بالجسم مسببة عدم توازن و ظهور أضرار ومضاعفات ، وهناك نوعان له ضار ونافع ، فالضار يحمل مركبات الدهون وينقلها إلى جميع أجزاء الجسم ، وحين ترتفع نسبته يبدأ بالتراكم داخل جدران الأوعية الدموية متسببًا في ظهور الكثير من أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، بينما النافع فيحمل مركبات الدهون الزائدة عن النسبة الطبيعية في الدم لينقلها إلى الكبد مرة أخرى ، حتى يتم تكسيرها والتخلص منها بشكل صحي.
وأضاف د.قانديه : هناك العديد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم و منها النظام الغذائي الغير صحي فكلما زاد استهلاك وتناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات؛ زادت خطورة الإصابة بأعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، بجانب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء ، ومن المسببات ايضاً الوزن الزائد و السمنة ، إذ أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على وجود علاقة وطيدة بين معدل كتلة الجسم وخطورة ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار ، فكلما زاد معدل كتلة الجسم عن 30 زادت أيضًا خطورة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
وأشار د.قانديه إلى أن أضرار التدخين تمتد إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وانخفاض نسبة الكوليسترول النافع ، حيث يقوم التدخين بإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية وجعلها أكثر عرضة لترسب الدهون بداخلها ، وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، وبجانب ذلك نجد أن من المسببات عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم ، حيث أن قلة النشاط البدني تساهم كثيرًا في تراكم الدهون وزيادة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والذي يسبب ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وعن العلاج يختتم د.قانديه بقوله : إن اتباع الفرد للنمط الصحي في حياته يساعد على خفض ارتفاع الكوليسترول ، وذلك من خلال التغييرات الغذائية، بما في ذلك تناول المزيد من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والحد من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة ، وضرورة ممارسة الرياضة بما يعادل 150 دقيقة اسبوعيا بمعدل نصف ساعة يومياً ، وتجنب التدخين ، وقد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية أو العلاجات للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول.
<<
اغلاق
|
|
|
أفراد المجتمع من الإفراط في تناول القهوة الداكنة لانعكاساتها السلبية على صحة الفرد وخصوصًا على العظام وزيادة ضربات القلب وإرباك منظومة النوم والساعة البيولوجية والتسبب في حدوث الأرق الليلي مما يصعب من مرحلة الدخول في النوم.
وقال تزامناً مع اليوم العالمي للقهوة الذي يحتفل به العالم في الأول من أكتوبر كل عام : إن الإعتدال مطلوب في تناول القهوة الداكنة ، إذ يكفي تناول فنجانين يومياً على أن يكون الفنجان الثاني بعيداً عن موعد النوم في الفترة المسائية ، بمعنى ترك عدد ساعات لا تقل عن 5-6 عن موعد النوم ، والسبب في ذلك أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة قد تعيق دخول الفرد في النوم مسببة بذلك حدوث الأرق
كما أن الكافيين ينشط الكليتين، وبالتالي تقوم بعملها بشكل أسرع من المعتاد، وهذا ما يؤدي إلى الحاجة إلى التبول بمستوى أعلى. لهذا يستحسن عدم الاكثار في شرب القهوة والالتزام بالقاعدة الذهبية التي تقول إن خير الأمور أوسطها، وهذا ينطبق على الاعتدال فيشرب القهوة الداكنة.
وأشار : أثبتت الدراسات أن الإكثار من تناول القهوة قد يؤدي إلى التعرض للقلق الشديد والتوتر نتيجة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين مما يؤدي إلى العصبية والتوتر والشعور بالإجهاد ، كما أن زيادة تناول القهوة تؤدي إلى حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي، إذ إن الكافيين يساعد على تهيج الأمعاء مما يزيد من أعراض القولون العصبي، وبجانب ذلك القهوة دور في زيادة حموضة المعدة والتسبب في الحرقة الناتجة عن الارتجاع المريئي.
وأضاف ” قانديه”: الإفراط في تناول القهوة يؤثر على امتصاص المعادن بالجسم وخاصة الحديد والماغنسيوم والكالسيوم والزنك، مما يتسبب في الإضرار بصحة الكلى وعدم احتفاظها بهذه المعادن المهمة لانتظام عملها، مما قد يتسبب ( لا سمح الله ) في حدوث أمراض الكلى
كما ينصح السيدات الحوامل بعدم تناول أكثر من فنجان قهوة في اليوم لأن الطفل حساس للكافيين ، وهذا يعني أن السيدة إذا كانت من مستهلكات القهوة بكثرة فيجب عليها الحذر .
واختتم د.قانديه حديثه بقوله:
الأشخاص الذين يكثرون من تناول القهوة الداكنة عليهم تناول البدائل المناسبة والمتاحة كالماء والقهوة العربية باعتدال والعصائر الطازجة لكونها تحتوي على فيتامينات ومعادن تفيد الجسم وتشعر الفرد بالحيوية والنشاط .
<<
اغلاق
|
|
|
والنماء المتواصلة
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه :أن اليوم الوطني مناسبة غالية نستذكر فيها المواقف البطولية العظيمة التي قام بها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود(طيب الله ثراه) ورجاله الأوفياء التي أسهمت في جمع شمل هذه البلاد الطاهرة وتوحيد كلمتها وبناء كيانها ، ومن بعده جميع الملوك الذين أكملوا المسيرة فتحقق لها بفضل من الله الأمن والرخاء والتطور عمت مختلف إرجائه وتبوأت المملكة بذلك مكانة رفيعة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال “قانديه”: بهذه المناسبة أرفع إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، باليوم الوطني الـ93 ؛ داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظهم ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يُنعم على بلادنا بالأمن والأمان والرخاء.
وتابع : يحق لأبناء هذا الوطن المعطاء الفخر والاعتزاز بمسيرة البناء والنماء المتواصلة والمستمرة، والتي بدأها المؤسس، وتبعه من بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، يحفظهم الله ، وبحمد الله تشهد مملكتنا الغالية نهضة مباركة في شتى مجالات الحياة؛ لرفعة الوطن، وتوفير سُبل العيش الكريم لمواطنيه الأعزاء.
وأضاف: يقف القطاع الصحي شاهدًا على هذه النهضة؛ حيث أسهم – بفضل الله – الدعم السخي الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي من القيادة الحكيمة في الارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية، وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتم – بحمد الله – تحقيق إنجازات لافتة في مسيرة العمل الصحي في بلادنا الكريمة، ومنها – على سبيل المثال لا الحصر – تدشين مراكز تخصصية بمختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى تدشين مستشفيات عدة جديدة، أو تطويرها لزيادة الطاقة الاستيعابية؛ بهدف تسهيل الحصول على الخدمة الصحية، وتنفيذ مبادرات مختلفة لتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة.
واختتم “قانديه ” حديثه بقوله:
أسأل المولى القدير أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يسدد على دروب الخير والفلاح خطاهما ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
<<
اغلاق
|
|
|
صالح قانديه ، أنه في حال أن كشفت التحاليل نقص معدلات فيتامين D فأن تعويضه مهم للجسم ، إذ يترتب على نقصه العديد من المشاكل الجسدية.
وقال إن هذا الفيتامين يعد من الفيتامينات التي لها دور مهم في تقوية مناعة الجسم، مما يحمي من الإصابة بالأمراض ومحاربة البكتيريا والفيروسات التي من الممكن أن تهاجم الجسم، فضلًا على أن فيتامين D مهم لتوازن المعادن داخل الجسم ومنها الفوسفور والكالسيوم، إذ يساعد على تعزيز صحة العظام والحماية من الأمراض، ونقصه يعد من المشكلات الصحية التي تؤثر على العديد من وظائف الجسم، ومن الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين D المشروبات الغازية والتدخين والمعسل والإكثار من الشاي والقهوة.
وأضاف أنه يوجد مصدران رئيسيان لفيتامين D ، وهما التعرض لأشعة الشمس ، والأغذية المدعمة بفيتامين (D) ،
مثل الأسماك الدهنية مثل السالمون والسردين ، البيض ، الحليب و الأجبان ، الزبدة ، البرتقال ، والمكملات الغذائية
وتابع “قانديه ” : هناك عدة أسباب لانخفاض مستويات فيتامين D لدى الاشخاص البالغين ومنها
تقدم العمر ، إذ تقل قدرة الجلد على إنتاج فيتامين (D) بمرور الوقت ، وقلة التعرض لأشعة الشمس ، وينتج جسم الفرد فيتامين (D) فقط عندما تتعرض بشرته لأشعة الشمس ، وايضاً وجود بشرة داكنة تؤثر درجة لون البشرة على كمية فيتامين D التي يتم إفرازها أثناء التعرض للشمس، حيث تسهل البشرة ذات اللون الفاتح إنتاج الفيتامين بشكل أكبر من البشرة الداكنة ، بجانب ذلك نقص فيتامين (D) في النظام الغذائي فعلى الرغم من أن القليل جدًا من الأطعمة تحتوي على فيتامين (D) بشكل طبيعي، إلا أن العديد منها مدعم به ، وايضاً الحالات الصحية التي تؤثر على مدى امتصاص الجسم لفيتامين D أو معالجته جيدًا، بما في ذلك مرض كرون ومرض الاضطرابات الهضمية والتهاب القولون التقرحي والتليف الكيسي والسمنة وأمراض الكلى أو الكبد المزمنة.
وخلص “قانديه” إلى القول: تختلف الاحتياجات اليومية الموصى بها من فيتامين D حسب الفئة العمرية، وهي كالتالي:
⁃ جرعة فيتامين D اليومية للرضع من الولادة حتى عمر السنة: جرعة 400 وحدة دولية يومياً، وتؤخذ في صورة نقط بالفم.
⁃ جرعة فيتامين D اليومية للأطفال بعد السنة حتى عمر 18 عاماً: 600 وحدة دولية يومياً.
⁃ جرعة فيتامين D اليومية للكبار البالغين من 19-71 سنة: 600 وحدة دولية يومياً.
⁃ جرعة فيتامين D اليومية لكبار السن فوق عمر 71 سنة: 800 وحدة دولية يومياً.
⁃ جرعة فيتامين D للحامل: 1000-4000 وحدة دولية يومياً ، مع الإشارة إلى أن فيتامينات الحمل تحتوي على فيتامين D ولكن بجرعة 400 وحدة دولية فقط وهي كمية غير كافية.
<<
اغلاق
|
|
|
مختصان من تفاقم مشكلة تعّلق أبناء المجتمع بعالم الخيال في الشبكة العنكبوتية التي باتت تنقل محتوى لبعض المشاهير تنعكس آثارها سلباً على أفراد المجتمع وخصوصاً الأطفال اليافعين والمراهقين.
واكدا أن العالم الضبابي في النت أصبح مؤثرًا بشكل كبير في حياة أبناء المجتمع لدرجة أصبحوا متعلقين بشكل يومي بهؤلاء المشاهير الذين وضعوا في عين اعتبارهم هدفين فقط وهما المال والشهرة.
بداية يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه : للأسف عالم الخيال في الشبكة العنكبوتية أصبح ينقل الكثير من المحتوى غير اللائق والسخيف والهابط ، وانعكس اثر ذلك على أطفال المجتمع بشكل كبير ، لدرجة اصبح هؤلاء الأطفال يعتبرون هؤلاء المشاهير قدوة لهم ، فأصبحوا عبر الخيال الوهمي يقلدونهم في أمور عديدة.
وتابع : أن بعض المشاهير للأسف أصبح يطرح عبر محتوياته طروحات لا تمت بالأخلاقيات والطرح الهادف أو الكوميديا بأي صلة ، بل يكون محتواه محشواً بأمور مؤثرة على التربية والسلوكيات الاجتماعية .
ودعا د.قانديه جميع الأسر بجعل علاقتهم بالأبناء علاقة قائمة على التفاهم ويعززوا في دواخلهم الثقة بالنفس والقناعة ، والتأكيد على أن عالم النت عالم ضبابي وعليهم الاستفادة من الأمور الايجابية التي يتعلم منها الفرد ويكتسب المعرفة لا أمور يضيع فيها وقته في اللا مفيد.
ويتفق المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري مع الرأى السابق ويقول: للأسف الشديد استغل الكثير من المشاهير في جميع دول العالم وجود منصات على مواقع التواصل الاجتماعي في بث بعض المحتويات غير الهادفة والتي تترك ظلالها على الأبناء.
وأضاف: بعض الأطفال الصغار واليافعين والمراهقين يتأثرون بشدة بكل ما يشاهدونه أو يسمعونه في هذه المنصات فلا يترددون في تقليدهم واكتساب سلوكياتهم ، اعتقاداً بأنهم يمثلون قدوة حسنة لهم ، وهم في الواقع يقعون في فخ كبير قد لا يحمد عقباه.
وشدد الناشري على ضرورة متابعة الأبناء وتوجيههم في متابعة الأمور المفيدة التي تنعكس على سلوكياتهم وثقافتهم وبناء شخصيتهم ولا تسهم في هدر أوقاتهم ، إذ أصبحت معظم الأسر تمر بتحديات تربوية كبيرة مع أبنائها بسبب تغلغلهم في العالم الوهمي الذي رسم في مخيلتهم بأن سعادتهم في متابعة المشاهير وما ينقلونه للمجتمع يوميًا بالصوت والصورة لدرجة أصبح تعلقهم بهم أكثر من الأسرة مما خلق فجوة كبيرة في المحيط الاجتماعي الأسري والعزلة والانطوائية
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه، عن أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة أدت إلى تتويج النصر أمام منافسه التقليدي الهلال، بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية العربية الأبطال، مساء اليوم.
وأشار إلى أن أول تلك العوامل تمثلت في الروح القتالية العالية التي ظهر بها النصر طوال المباراة والأشواط الإضافية ، إذ لم يستسلم النصر بهدف الهلال، وواصل بناء هجماته إلى أن استطاع أن يقلب الطاولة لصالحه بهدف التعادل والفوز.
وأوضح أن ثاني العوامل هو عدم تفكك الفريق بعد طرد أحد لاعبيه ، بل استطاع وبخطة المدرب، أن يلملم كل أوراقه بشكل يستطيع من خلالها أن يثبت للجمهور أن الشجاعة تغلب الكثرة، وبالتالي فإن النصر لعب بروح الفريق الواحد إلى آخر دقيقة من المباراة.
أما العامل الثالث فأوضح أنه على الرغم من صعوبة الحالة النفسية عند اللاعبين ومدربي الفريقين طوال المباراة، إلا أن النصر استطاع أن يحافظ على تفوقه دون أخطاء قاتلة، على الرغم من الهجوم الصعب الذي واجهه دفاع النصر في الأوقات الأخيرة من المباراة.
وقال "قانديه" إن مباريات القمة النهائية عادة يغلبها الأجواء النفسية والترقب على ما تُسفر إليه النتيجة، خصوصًا أن جماهير الناديين يأملون أن يفوز فريقهم ويحصد الكأس الغالية، فكلاهما فريقان قويان لهما سجل حافل بالبطولات والإنجازات سواء داخل السعودية أو خارجها، إذ يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع المناطق، وفي مثل هذه المباريات المصيرية والحاسمة يتوقف الأمر في الأخير على صافرة الحكم في نهاية المباراة والنتيجة التي تسفر إليها.
وتابع قائلاً إن التوتر المصاحب للمباريات النهائية سواء من اللاعبين أو الإداريين أو المدربين أو الجماهير، هو توتر طبيعي كرد فعل إيجابي لتعزيز الفوز وتفادي الهزيمة، فالمباريات المصيرية وخصوصًا المتوجة بالكؤوس تحمل طابع التوتر أكثر؛ كونها تكون خارج الحسابات، بمعنى أنه يصعب فيها التوقع بفوز فريق عن الآخر مهما كان أحدهما قويًا في الأداء.
وبيّن أن التفوق وتحقيق الفوز في مثل هذه المباراة النهائية يعتمد على مدى الاستقرار النفسي عند اللاعبين، وتعاملهم مع المباراة بروح الفريق الواحد، وتنفيذ خطة المدرب كما ينبغي، وتعزيز لغة التفاهم بين اللاعبين داخل المستطيل، وتجنب ارتكاب الأخطاء والحصول على الكروت، فكل هذه العوامل تعزز الفوز والتتويج بالكأس.
وحول تأثير مشاهدة المباراة من الملعب على الجمهور بين "قانديه" أن هناك العديد من الانعكاسات الإيجابية والنفسية على المشجعين سواء الذين يحضرون الملاعب أو يشاهدونها من البيوت، فهذه البطولة العربية التي احتضنتها المملكة في بعض المدن وأسدلت ستارها في الطائف المأنوس أضفت أجواءً من الترويح عن النفس، فمشاهدة المباراة يعد متعة وإثارة، لكونها مليئة بلحظات الإثارة والانفعالات مع كل حركة للكرة وانتقالاتها من لاعب إلى آخر، كما تزيد الانفعالات وترتفع حرارتها عند تسجيل أحد الأهداف، ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة عند رؤية وسماع أصوات المشاهدين ومذيع المباراة، وبجانب ذلك كسر لروتين الحياة عند المشجعين وعشاق وهواة كرة القدم.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالمصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين D ، وذلك مع ارتفاع حرارة الأجواء وعدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس المحددة .
وقال إن فيتامين “الشمس” يعتبر مهماً لكونه يقوم بمهام حيوية وعديدة داخل الجسم ويساعد في مواجهة العديد من الأمراض وخصوصًا عند الأطفال ، إذ إن فيتامين D هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وله وظائف عدة في الجسم منها صحة العظام ومنع الهشاشة، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم .
وأكد”قانديه ” أن فيتامين D يعزز المناعة ويسهم في تقليل الالتهابات ما يساعد على الوقاية من الأمراض المعدية الفيروسية والجرثومية، وبشكل خاص الانفلونزا ونزلات البرد، كما ويسهم بتخفيف أعراض التهاب الرئة والربو ، كما أنه يساعد بمنع تطور أمراض المناعة الذاتية وهي الأمراض التي تهاجم فيها الخلايا المناعية الجسم ، وهذا يتضمن أمراضاً مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، الصدفية ، أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض غريفز ، التصلب المتعدد ، السكري النمط الأول.
وتابع : أن هذا الفيتامين يتوفر بكميات متفاوتة في بعض المصادر الغذائية المتوفرة بالأسواق كالأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة، كذلك فإن المحار والكافيار بأنواعه تتوفر بها كميات لا بأس بها من الفيتامين، وايضاً الحليب وخصوصا كامل الدسم، والبيض، وجبنة الريكوتا، ومن المصادر النباتية الحبوب المدعمة فهي من أكثر الأطعمة النباتية الغنية بالفيتامين التي غالبا ما تؤكل مع الحليب، وينصح بتناول الأنواع التي يقل بها نسبة السكر والمشروم (الفطر) وخصوصا التي تعرضت للتجفيف تحت الشمس، وأيضاً هناك أغذية مدعومة بفيتامين D مثل الحليب ومشتقاته، وبعض أنواع عصير البرتقال وبعض حبوب الإفطار، إضافة إلى المكملات الغذائية.
وعن أهمية فوائد فيتامين D للأطفال اختتم “قانديه ” بقوله: يساعد فيتامين D على امتصاص المعادن الأساسية التي تبني العظام، مثل الكالسيوم والفوسفات ، وهو بهذه الطريقة يقي الجسم من أمراض العظام المعروفة التي تصيب الأطفال في مرحلة النمو الأولى مثل لين العظام أو الكُساح، وكذلك هشاشة العظام ، كما أن فيتامين D يحمي الاطفال من تقوس العمود الفقري ، ويساعدهم على نمو عظام قوية صلبة، ويعزز نمو الأسنان للأطفال، وخاصة في مرحلة التسنين الأولى ، كما يساعدهم على في مرحلة تعلم المشي ، ويحميهم من التعرض لتقوس الساقين ، ويقوي مناعتهم ضد الأمراض المختلفة، وينشط الجهاز المناعي ، كما يحميهم من الإصابة بالسكري النمط الأول.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالمصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين D ، وذلك مع ارتفاع حرارة الأجواء وعدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس المحددة .
وقال إن فيتامين “الشمس” يعتبر مهماً لكونه يقوم بمهام حيوية وعديدة داخل الجسم ويساعد في مواجهة العديد من الأمراض وخصوصًا عند الأطفال ، إذ إن فيتامين D هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وله وظائف عدة في الجسم منها صحة العظام ومنع الهشاشة، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم .
وأكد”قانديه ” أن فيتامين D يعزز المناعة ويسهم في تقليل الالتهابات ما يساعد على الوقاية من الأمراض المعدية الفيروسية والجرثومية، وبشكل خاص الانفلونزا ونزلات البرد، كما ويسهم بتخفيف أعراض التهاب الرئة والربو ، كما أنه يساعد بمنع تطور أمراض المناعة الذاتية وهي الأمراض التي تهاجم فيها الخلايا المناعية الجسم ، وهذا يتضمن أمراضاً مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، الصدفية ، أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض غريفز ، التصلب المتعدد ، السكري النمط الأول.
وتابع : أن هذا الفيتامين يتوفر بكميات متفاوتة في بعض المصادر الغذائية المتوفرة بالأسواق كالأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة، كذلك فإن المحار والكافيار بأنواعه تتوفر بها كميات لا بأس بها من الفيتامين، وايضاً الحليب وخصوصا كامل الدسم، والبيض، وجبنة الريكوتا، ومن المصادر النباتية الحبوب المدعمة فهي من أكثر الأطعمة النباتية الغنية بالفيتامين التي غالبا ما تؤكل مع الحليب، وينصح بتناول الأنواع التي يقل بها نسبة السكر والمشروم (الفطر) وخصوصا التي تعرضت للتجفيف تحت الشمس، وأيضاً هناك أغذية مدعومة بفيتامين D مثل الحليب ومشتقاته، وبعض أنواع عصير البرتقال وبعض حبوب الإفطار، إضافة إلى المكملات الغذائية.
وعن أهمية فوائد فيتامين D للأطفال اختتم “قانديه ” بقوله: يساعد فيتامين D على امتصاص المعادن الأساسية التي تبني العظام، مثل الكالسيوم والفوسفات ، وهو بهذه الطريقة يقي الجسم من أمراض العظام المعروفة التي تصيب الأطفال في مرحلة النمو الأولى مثل لين العظام أو الكُساح، وكذلك هشاشة العظام ، كما أن فيتامين D يحمي الاطفال من تقوس العمود الفقري ، ويساعدهم على نمو عظام قوية صلبة، ويعزز نمو الأسنان للأطفال، وخاصة في مرحلة التسنين الأولى ، كما يساعدهم على في مرحلة تعلم المشي ، ويحميهم من التعرض لتقوس الساقين ، ويقوي مناعتهم ضد الأمراض المختلفة، وينشط الجهاز المناعي ، كما يحميهم من الإصابة بالسكري النمط الأول.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالمصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين D ، وذلك مع ارتفاع حرارة الأجواء وعدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس المحددة .
وقال إن فيتامين “الشمس” يعتبر مهماً لكونه يقوم بمهام حيوية وعديدة داخل الجسم ويساعد في مواجهة العديد من الأمراض وخصوصًا عند الأطفال ، إذ إن فيتامين D هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وله وظائف عدة في الجسم منها صحة العظام ومنع الهشاشة، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم .
وأكد”قانديه ” أن فيتامين D يعزز المناعة ويسهم في تقليل الالتهابات ما يساعد على الوقاية من الأمراض المعدية الفيروسية والجرثومية، وبشكل خاص الانفلونزا ونزلات البرد، كما ويسهم بتخفيف أعراض التهاب الرئة والربو ، كما أنه يساعد بمنع تطور أمراض المناعة الذاتية وهي الأمراض التي تهاجم فيها الخلايا المناعية الجسم ، وهذا يتضمن أمراضاً مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، الصدفية ، أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض غريفز
، التصلب المتعدد ، السكري النمط الأول.
وتابع : أن هذا الفيتامين يتوفر بكميات متفاوتة في بعض المصادر الغذائية المتوفرة بالأسواق كالأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة، كذلك فإن المحار والكافيار بأنواعه تتوفر بها كميات لا بأس بها من الفيتامين، وايضاً الحليب وخصوصا كامل الدسم، والبيض، وجبنة الريكوتا، ومن المصادر النباتية الحبوب المدعمة فهي من أكثر الأطعمة النباتية الغنية بالفيتامين التي غالبا ما تؤكل مع الحليب، وينصح بتناول الأنواع التي يقل بها نسبة السكر والمشروم (الفطر) وخصوصا التي تعرضت للتجفيف تحت الشمس، وأيضاً هناك أغذية مدعومة بفيتامين D مثل الحليب ومشتقاته، وبعض أنواع عصير البرتقال وبعض حبوب الإفطار، إضافة إلى المكملات الغذائية.
وعن أهمية فوائد فيتامين D للأطفال اختتم “قانديه ” بقوله:
يساعد فيتامين D على امتصاص المعادن الأساسية التي تبني العظام، مثل الكالسيوم والفوسفات ، وهو بهذه الطريقة يقي الجسم من أمراض العظام المعروفة التي تصيب الأطفال في مرحلة النمو الأولى مثل لين العظام أو الكُساح، وكذلك هشاشة العظام ، كما أن فيتامين D يحمي الاطفال من تقوس العمود الفقري ، ويساعدهم على نمو عظام قوية صلبة، ويعزز نمو الأسنان للأطفال، وخاصة في مرحلة التسنين الأولى ، كما يساعدهم على في مرحلة تعلم المشي ، ويحميهم من التعرض لتقوس الساقين ، ويقوي مناعتهم ضد الأمراض المختلفة، وينشط الجهاز المناعي ، كما يحميهم من الإصابة بالسكري النمط الأول.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالمصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين D ، وذلك مع ارتفاع حرارة الأجواء وعدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس المحددة .
وقال إن فيتامين “الشمس” يعتبر مهماً لكونه يقوم بمهام حيوية وعديدة داخل الجسم ويساعد في مواجهة العديد من الأمراض وخصوصًا عند الأطفال ، إذ إن فيتامين D هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وله وظائف عدة في الجسم منها صحة العظام ومنع الهشاشة، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم .
وأكد”قانديه ” أن فيتامين D يعزز المناعة ويسهم في تقليل الالتهابات ما يساعد على الوقاية من الأمراض المعدية الفيروسية والجرثومية، وبشكل خاص الانفلونزا ونزلات البرد، كما ويسهم بتخفيف أعراض التهاب الرئة والربو ، كما أنه يساعد بمنع تطور أمراض المناعة الذاتية وهي الأمراض التي تهاجم فيها الخلايا المناعية الجسم ، وهذا يتضمن أمراضاً مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، الصدفية ، أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض غريفز
، التصلب المتعدد ، السكري النمط الأول.
وتابع : أن هذا الفيتامين يتوفر بكميات متفاوتة في بعض المصادر الغذائية المتوفرة بالأسواق كالأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة، كذلك فإن المحار والكافيار بأنواعه تتوفر بها كميات لا بأس بها من الفيتامين، وايضاً الحليب وخصوصا كامل الدسم، والبيض، وجبنة الريكوتا، ومن المصادر النباتية الحبوب المدعمة فهي من أكثر الأطعمة النباتية الغنية بالفيتامين التي غالبا ما تؤكل مع الحليب، وينصح بتناول الأنواع التي يقل بها نسبة السكر والمشروم (الفطر) وخصوصا التي تعرضت للتجفيف تحت الشمس، وأيضاً هناك أغذية مدعومة بفيتامين D مثل الحليب ومشتقاته، وبعض أنواع عصير البرتقال وبعض حبوب الإفطار، إضافة إلى المكملات الغذائية.
وعن أهمية فوائد فيتامين D للأطفال اختتم “قانديه ” بقوله:
يساعد فيتامين D على امتصاص المعادن الأساسية التي تبني العظام، مثل الكالسيوم والفوسفات ، وهو بهذه الطريقة يقي الجسم من أمراض العظام المعروفة التي تصيب الأطفال في مرحلة النمو الأولى مثل لين العظام أو الكُساح، وكذلك هشاشة العظام ، كما أن فيتامين D يحمي الاطفال من تقوس العمود الفقري ، ويساعدهم على نمو عظام قوية صلبة، ويعزز نمو الأسنان للأطفال، وخاصة في مرحلة التسنين الأولى ، كما يساعدهم على في مرحلة تعلم المشي ، ويحميهم من التعرض لتقوس الساقين ، ويقوي مناعتهم ضد الأمراض المختلفة، وينشط الجهاز المناعي ، كما يحميهم من الإصابة بالسكري النمط الأول.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع إلى الاهتمام بالمصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين D ، وذلك مع ارتفاع حرارة الأجواء وعدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس المحددة .
وقال إن فيتامين “الشمس” يعتبر مهماً لكونه يقوم بمهام حيوية وعديدة داخل الجسم ويساعد في مواجهة العديد من الأمراض وخصوصًا عند الأطفال ، إذ إن فيتامين D هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وله وظائف عدة في الجسم منها صحة العظام ومنع الهشاشة، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم .
وأكد”قانديه ” أن فيتامين D يعزز المناعة ويسهم في تقليل الالتهابات ما يساعد على الوقاية من الأمراض المعدية الفيروسية والجرثومية، وبشكل خاص الانفلونزا ونزلات البرد، كما ويسهم بتخفيف أعراض التهاب الرئة والربو ، كما أنه يساعد بمنع تطور أمراض المناعة الذاتية وهي الأمراض التي تهاجم فيها الخلايا المناعية الجسم ، وهذا يتضمن أمراضاً مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ، الصدفية ، أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية مثل مرض غريفز
، التصلب المتعدد ، السكري النمط الأول.
وتابع : أن هذا الفيتامين يتوفر بكميات متفاوتة في بعض المصادر الغذائية المتوفرة بالأسواق كالأسماك الدهنية مثل التونة والسردين والماكريل والرنجة، كذلك فإن المحار والكافيار بأنواعه تتوفر بها كميات لا بأس بها من الفيتامين، وايضاً الحليب وخصوصا كامل الدسم، والبيض، وجبنة الريكوتا، ومن المصادر النباتية الحبوب المدعمة فهي من أكثر الأطعمة النباتية الغنية بالفيتامين التي غالبا ما تؤكل مع الحليب، وينصح بتناول الأنواع التي يقل بها نسبة السكر والمشروم (الفطر) وخصوصا التي تعرضت للتجفيف تحت الشمس، وأيضاً هناك أغذية مدعومة بفيتامين D مثل الحليب ومشتقاته، وبعض أنواع عصير البرتقال وبعض حبوب الإفطار، إضافة إلى المكملات الغذائية.
وعن أهمية فوائد فيتامين D للأطفال اختتم “قانديه ” بقوله:
يساعد فيتامين D على امتصاص المعادن الأساسية التي تبني العظام، مثل الكالسيوم والفوسفات ، وهو بهذه الطريقة يقي الجسم من أمراض العظام المعروفة التي تصيب الأطفال في مرحلة النمو الأولى مثل لين العظام أو الكُساح، وكذلك هشاشة العظام ، كما أن فيتامين D يحمي الاطفال من تقوس العمود الفقري ، ويساعدهم على نمو عظام قوية صلبة، ويعزز نمو الأسنان للأطفال، وخاصة في مرحلة التسنين الأولى ، كما يساعدهم على في مرحلة تعلم المشي ، ويحميهم من التعرض لتقوس الساقين ، ويقوي مناعتهم ضد الأمراض المختلفة، وينشط الجهاز المناعي ، كما يحميهم من الإصابة بالسكري النمط الأول.
<<
اغلاق
|
|
|
صالح قانديه ، أفراد المجتمع بالحرص على تناول الماء والعصائر الطازجة لمواجهة حرارة الصيف وجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وبيّن أن من السلوكيات الخاطئة لدى البعض وخصوصاً الأطفال اليافعين عند الشعور بالعطش تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وقال إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية ، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري ،
وأكد د.قانديه في ختام حديثه أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية ، كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع بالحرص على تناول الماء والعصائر الطازجة لمواجهة حرارة الصيف وجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وبيّن أن من السلوكيات الخاطئة لدى البعض وخصوصاً الأطفال اليافعين عند الشعور بالعطش تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وقال إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية ، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري ،
وأكد د.قانديه في ختام حديثه أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية ، كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتور محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع بالحرص على تناول الماء والعصائر الطازجة لمواجهة حرارة الصيف وجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وبيّن أن من السلوكيات الخاطئة لدى البعض وخصوصاً الأطفال اليافعين عند الشعور بالعطش تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وقال إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية ، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري ،
وأكد د.قانديه في ختام حديثه أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية ، كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
محمد بكر صالح قانديه ، أفراد المجتمع بالحرص على تناول الماء والعصائر الطازجة لمواجهة حرارة الصيف، وجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وبيّن :أن من السلوكيات الخاطئة لدى البعض وخصوصاً الأطفال اليافعين عند الشعور بالعطش تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وأكد :إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية.
، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري.
وأشار د. قانديه في ختام حديثه: أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية.
كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
أفراد المجتمع بالحرص على تناول الماء والعصائر الطازجة لمواجهة حرارة الصيف،وجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وبيّن :أن من السلوكيات الخاطئة لدى البعض وخصوصاً الأطفال اليافعين عند الشعور بالعطش تناول المشروبات الغازية
أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وأكد :إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات،مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية
، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري ،
وأشار د.قانديه في ختام حديثه: أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية ،
كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
صالح قانديه ، أفراد المجتمع بالحرص على تناول الماء والعصائر الطازجة لمواجهة حرارة الصيف، وجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.
وبيّن :أن من السلوكيات الخاطئة لدى البعض وخصوصاً الأطفال اليافعين عند الشعور بالعطش تناول المشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وأكد :إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية.
، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري.
وأشار د. قانديه في ختام حديثه: أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية.
كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه ، الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام ١٤٤٤هـ من حجاج الداخل أو العاملين في المشاعر المقدسة ومواقع الحج بالحرص على التطعيمات الثلاثة التي حددتها وزارة الصحة وهي ( كورونا – الحمى الشوكية – الانفلونزا الموسمية) ، مبيناً أن هذه التطعيمات تعزز الوقاية من تلك الأمراض القديمة والمستجدة.
وقال إن أهمية هذه التطعيمات تكمن في كون قابلية انتشار الأمراض تكون أعلى في أماكن التجمعات الكبيرة التي يجتمع فيها العالم من كل صوب وحدب ، والدولة ولله الحمد سخرت كل جهودها الصحية في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج الداخل أو الخارج عبر منظومة صحية متكاملة ، حتى يتمكنوا من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة.
ولفت إلى أنه يجب الحرص على أخذ جميع التطعيمات اللازمة للحج قبل فترة من التوجه للحج لضمان بدء مفعول اللقاح في الجسم واكسابه المناعة اللازمة .
وتابع ” قانديه ” : التطعيم طريقة بسيطة ومأمونة وفعالة لحماية أفراد المجتمعات من الأمراض قبل التعرض لها ، إذ يستخدم التطعيم وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على مقاومة أمراض محددة، بجانب تقوية الجهاز المناعي ، وتعطى غالبية اللقاحات عن طريق الحقن، في حين يعطى البعض الآخر منها عن طريق الفم .
وخلص ” قانديه ” إلى القول : اللقاحات تحد من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال ارتكازها على وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على حمايته ، فعندما يتلقى الفرد التطعيم مثلاً ضد كورونا أو الشوكية أو الانفلونزا الموسمية تكون هناك استجابة من الجهاز المناعي، إذ إنه يتعرف على الجرثومة الغازية، مثل الفيروس أو البكتيريا ، وينتج الأضداد وهي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمكافحة المرض ، كما يتذكر المرض وكيفية محاربته ، فإذا تعرض الفرد للجرثومة في المستقبل يستطيع الجهاز المناعي تدميرها بسرعة قبل أن يشعر الشخص بالاعتلال، وبناء على ذلك فإن اللقاح يعتبر وسيلة آمنة لتعزيز استجابة مناعية في الجسم، دون أن يسبب المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
قانديه ، الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام ١٤٤٤هـ من حجاج الداخل أو العاملين في المشاعر المقدسة ومواقع الحج بالحرص على التطعيمات الثلاثة التي حددتها وزارة الصحة وهي ( كورونا – الحمى الشوكية – الانفلونزا الموسمية) ، مبيناً أن هذه التطعيمات تعزز الوقاية من تلك الأمراض القديمة والمستجدة.
وقال إن أهمية هذه التطعيمات تكمن في كون قابلية انتشار الأمراض تكون أعلى في أماكن التجمعات الكبيرة التي يجتمع فيها العالم من كل صوب وحدب ، والدولة ولله الحمد سخرت كل جهودها الصحية في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج الداخل أو الخارج عبر منظومة صحية متكاملة ، حتى يتمكنوا من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة.
ولفت إلى أنه يجب الحرص على أخذ جميع التطعيمات اللازمة للحج قبل فترة من التوجه للحج لضمان بدء مفعول اللقاح في الجسم واكسابه المناعة اللازمة .
وتابع ” قانديه ” : التطعيم طريقة بسيطة ومأمونة وفعالة لحماية أفراد المجتمعات من الأمراض قبل التعرض لها ، إذ يستخدم التطعيم وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على مقاومة أمراض محددة، بجانب تقوية الجهاز المناعي ، وتعطى غالبية اللقاحات عن طريق الحقن، في حين يعطى البعض الآخر منها عن طريق الفم .
وخلص ” قانديه ” إلى القول : اللقاحات تحد من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال ارتكازها على وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على حمايته ، فعندما يتلقى الفرد التطعيم مثلاً ضد كورونا أو الشوكية أو الانفلونزا الموسمية تكون هناك استجابة من الجهاز المناعي، إذ إنه يتعرف على الجرثومة الغازية، مثل الفيروس أو البكتيريا ، وينتج الأضداد وهي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمكافحة المرض ، كما يتذكر المرض وكيفية محاربته ، فإذا تعرض الفرد للجرثومة في المستقبل يستطيع الجهاز المناعي تدميرها بسرعة قبل أن يشعر الشخص بالاعتلال، وبناء على ذلك فإن اللقاح يعتبر وسيلة آمنة لتعزيز استجابة مناعية في الجسم، دون أن يسبب المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
قانديه ، الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام ١٤٤٤هـ من حجاج الداخل أو العاملين في المشاعر المقدسة ومواقع الحج بالحرص على التطعيمات الثلاثة التي حددتها وزارة الصحة وهي ( كورونا – الحمى الشوكية – الانفلونزا الموسمية) ، مبيناً أن هذه التطعيمات تعزز الوقاية من تلك الأمراض القديمة والمستجدة.
وقال إن أهمية هذه التطعيمات تكمن في كون قابلية انتشار الأمراض تكون أعلى في أماكن التجمعات الكبيرة التي يجتمع فيها العالم من كل صوب وحدب ، والدولة ولله الحمد سخرت كل جهودها الصحية في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج الداخل أو الخارج عبر منظومة صحية متكاملة ، حتى يتمكنوا من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة.
ولفت إلى أنه يجب الحرص على أخذ جميع التطعيمات اللازمة للحج قبل فترة من التوجه للحج لضمان بدء مفعول اللقاح في الجسم واكسابه المناعة اللازمة .
وتابع ” قانديه ” : التطعيم طريقة بسيطة ومأمونة وفعالة لحماية أفراد المجتمعات من الأمراض قبل التعرض لها ، إذ يستخدم التطعيم وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على مقاومة أمراض محددة، بجانب تقوية الجهاز المناعي ، وتعطى غالبية اللقاحات عن طريق الحقن، في حين يعطى البعض الآخر منها عن طريق الفم .
وخلص ” قانديه ” إلى القول : اللقاحات تحد من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال ارتكازها على وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على حمايته ، فعندما يتلقى الفرد التطعيم مثلاً ضد كورونا أو الشوكية أو الانفلونزا الموسمية تكون هناك استجابة من الجهاز المناعي، إذ إنه يتعرف على الجرثومة الغازية، مثل الفيروس أو البكتيريا ، وينتج الأضداد وهي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمكافحة المرض ، كما يتذكر المرض وكيفية محاربته ، فإذا تعرض الفرد للجرثومة في المستقبل يستطيع الجهاز المناعي تدميرها بسرعة قبل أن يشعر الشخص بالاعتلال، وبناء على ذلك فإن اللقاح يعتبر وسيلة آمنة لتعزيز استجابة مناعية في الجسم، دون أن يسبب المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، أن مرض التصلب اللويحي، هو مرض عصبي مزمن؛ يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، ويسبب تلفًا في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية، الذي يدعى المايلين؛ مما يؤدي إلى تصلب في الخلايا، وبالتالي بطء أو توقف سير السيالات العصبية المتنقلة بين الدماغ وأعضاء الجسم.
وتابع: لا يزال السبب الفعلي للإصابة بتصلب اللويحي المتعدد غير معروف، لكن أظهرت بعض الدراسات الطبية أن هذا المرض هو أحد أمراض المناعة الذاتية، كذلك يلاحظ أن الأشخاص الذين يحملون تاريخًا طبيًا عائليًا إيجابيًا للمرض معرضون للإصابة بشكل أكبر من غيرهم، ويتم التشخيص عن طريق أخذ تفاصيل التاريخ المرضي، والفحص السريري، بالإضافة لإجراء بعض الفحوصات المساندة كصور الرنين المغناطيسي للدماغ، ووفق الإحصاءات العالمية يقدر عدد المصابين بالتصلب العصبي المتعدد بنحو 2.3 مليون شخص مصاب في جميع أنحاء العالم، ويصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 1 إلى 3، ويؤثر في فئة الشباب بين سن 20-50 سنة.
وأضاف: أهم أعراض التصلب اللويحي هي الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف، وخلل في التوازن، وضعف أو تشنج في العضلات، وتشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان، وضعف وإجهاد سريع، وصعوبة في الكلام، وتأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.
وعن العلاج خلص قانديه إلى القول: العلاج لم يعد مستحيلًا؛ إذ تهدف التدابير العلاجية المتاحة بشكل أساسي إلى إبطاء وتيرة تقدم المرض، بالإضافة إلى منع ظهور المضاعفات المرضية بشكل عام، ويتألف نهج العلاج التحفظي أدوية الكورتيكوستيرويد، والأدوية المثبطة للمناعة، ومرخيات العضلات، ومسكنات الألم، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي.
ومن الجانب النفسي، تقول الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن: إن التعامل مع التصلب اللويحي في الوقت الحالي أصبح أكثر سهولة من السابق؛ بفضل الثورة العلمية التي أدت إلى وجود خيارات علاجية متعددة، وذات فعالية عالية في التحكم بنشاط المرض، مما جعل خيار العيش في حياة طبيعية وصحية ممكنًا للمصابين بهذا المرض، مؤكدة أهمية التشخيص المبكر لحالات التصلب، حتى يتمكن الطبيب المعالج من بدء العلاج المناسب لتفادي حدوث أي مضاعفات مستقبلية للمرض.
وقالت: إن الحالة النفسية مهمة جدًا لمريض التصلب المتعدد، حيث إن تدهور الحالة النفسية قد يؤدي إلى المضاعفات، ومنها زيادة احتمالية حدوث الهجمات، والتعرض للإرهاق الزائد، وتعرض المريض للأعراض بصورة أعنف، وتقليل استجابة الجسم للأدوية المستخدمة في خطة العلاج، كما أن تدهور الحالة النفسية يزيد الحالة الذهنية سوءًا ويقلل التركيز، وقد يعطي إِيحاءً خاطئًا بوجود هجمة، وهذا ما يسمى بالهجمة الكاذبة بسبب ضغط عصبي أو نفسي شديد، وهناك اضطرابات نفسية أخرى ترتبط بمرضى التصلب المتعدد مثل اضطرابات النوم والذاكرة والتغيرات الطارئة في الشخصية. وأكدت د. هويدا في ختام حديثها: يمكن للمريض التعايش مع مرض التصلب اللويحي وتخفيف حدة أعراضه، ولكن هذا يعتمد على وقت اكتشاف الإصابة بالمرض وكذلك سرعة البدء في العلاج، لذلك نوصي عند ملاحظة أي من أعراض التصلب اللويحي يجب فَوْرًا التوجه للطبيب لمنع التعرض لمضاعفات هذا المرض، التي يمكن أن تصل إلى مضاعفات متطورة.
<<
اغلاق
|
|
|
العامة إستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، الجهود الكبيرة التي يبذلها أطباء الأسرة وعملهم الدؤوب في تقديم الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، مبيناً أن أطباء الأسرة يمثلون حجر الأساس وخط الدفاع الأول في منظومة الرعاية الصحية.
وقال تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي لطبيب الأسرة، إن تخصيص يوم عالمي لطبيب الأسرة يعكس الإهتمام بهذا التخصص لأهميته ولأهمية النتائج المُترتبة من تطبيقه؛ حيث يلعب طبيب الأسرة إضافة إلى مسؤولياته المتعددة دوراً هاماً في تقّويم السلوك الصحي والغذائي، كما أنه المسؤول عن تقديم الإرشادات اللازمة للإبتعاد عن الممارسات والعادات الخاطئة، كما يعكس اليوم العالمي لطب الأسرة الإهتمام بهذا التخصص وجذب الإنتباه إلى أهمية هذا التخصص والنتائج المترتبة من تطبيقه لتقديم رعاية صحية مستمرة ومستدامة.
وتابع “خوجة” أن طب الأسرة يتصدر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة لأفراد المجتمعات في أي بلد، حيث بينت الدراسات العلمية بأن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة قد إنخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية، بينما ارتفع المستوى العام للصحة، سواء كانت الدول النامية أو الدول المتقدمة.
وخلص خوجة إلى القول: إن مسؤولية طبيب الأسرة لا تقتصر على معالجة الحالات المرضية وإعطاء العلاج والوقاية من الأمراض، وإنما هي علاقة مستمرة مع الأفراد في حالة الصحة التامة، وقبل حدوث أي مرض، وهذا ما يجعل اختصاص طب الأسرة من أميز التخصصات.
وفي السياق يقول إستشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: يحتفل العالم كل عام بطبيب الأسرة وبدورهم الفعال والمتميز في مجال الرعاية الوقائية والعلاجية للخدمات الصحية، إذ يعد طبيب الأسرة حلقة الوصل التي لا غنى عنها في النظام الصحي، ما يسهم في رفع المستوى العام للصحة، لافتاً إلى أن طب الأسرة أصبح من مقاييس ومعايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للمجتمع.
<<
اغلاق
|
|
|
لـ”البلاد” أن مهنة التمريض تعد من أهم المهن في المجال الصحي، فبدون الكادر التمريضي لا تستطيع أي منظومة صحية على تقديم خدماتها.
وثمنوا الجهود الكبيرة التي يبذلها الكادر التمريضي لَيْلاً ونهاراً، مؤكدين أن تضحياتهم كبيرة، ولا يمكن تجاهلها.
واحتفل الوسط الطبي في المملكة يوم 12 مايو الجاري باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تُعد رائدة التمريض الحديث؛ إذ يهدف اليوم العالمي للتمريض إلى تسليط الضوء على مهنة التمريض الإنسانية، والتعريف بالإسهام القيّم للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتبنّي سياسات تدعم مهنة التمريض، وتحسّن النتائج الصحية للمرضى.
في البداية، يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه: اليوم العالمي للتمريض يؤكد الدور المحوري للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية العالية والجودة، وتفانيهم في أداء واجباتهم المهنية والإنسانية.
وتابع: كوادر التمريض هم ملائكة الرحمة؛ إذ تعد مهنتهم من أهم المهن في المجال الصحي، فبدون الكادر التمريضي لا تستطيع أي منظومة صحية على تقديم خدماتها على الوجه الكامل، فالدور الذي يقوم به الكادر التمريضي لا يمكن وصفه أو حصره.
وخلص د. قانديه إلى القول: الكادر التمريضي يتمتع بقدر كبير من المهارات المتنوعة التي يقضون سنوات لإتقانها وتطويرها، كما يعملون في بيئات صعبة؛ حيث يكون الإجهاد الشديد والتوتر جزءًا من العمل، وخير مثال على ذلك ما عشناه عند بدء أزمة كوفيد- 19 التي مر بها العالم أجمع.
من جانبها، تقول الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن: مهنة التمريض من أهم المهن الصحية وخدمة الرسالة الإنسانية؛ إذ يشكل كوادرها خط الدفاع الأول لحماية صحة وسلامة أفراد المجتمع، وقد لمسنا جميعًا دورهم البارز خلال جائحة كورونا ودورهم الريادي خلال مرحلة التعافي التي مرت بها جميع مجتمعات العالم.
وأضافت: يتم تعريف التمريض على أنه علم وعاطفة إنسانية تتميز بإمداد المجتمع المحيط بخدمات علاجية فريدة في نوعها، والتي تساهم في إبقاء الفرد سليمًا معافى، إلى جانب منع المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالأمراض والإصابات، التي قد تؤدي إلى التأثير في حياة الفرد وبالتالي المجتمع، وهو ما يعني أن هذه المهنة لها جانبان؛ إحداهما نفسي، والآخر معنوي.
وأكدت أن هناك اهتمامًا كبيرًا في مجال التمريض، واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة عبر البرامج التعليمية والتدريبية التي تزخر بها جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، بما ينسجم مع الاستراتيجية الهادفة إلى رفد قطاع الرعاية الصحية بكفاءات تمريضية متمرسة، وتواكب توجهاتها بتنمية القطاع التمريضي وزيادة أعداد منتسبيه ممن يمتلكون مهارات وقدرات تستند إلى أحدث العلوم الطبية.
وفي السياق، يقول الباحث والأخصائي الاجتماعي طلال محمد الناشري: شهد طب التمريض خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في بلادنا الغالية من خلال إنشاء كليات متخصصة للتمريض تتضمن أَيْضًا تخصصات فرعية للتمريض، فنلاحظ الآن أن هناك تمريضًا متخصصًا للعناية المركزة وآخرين لحضانة الأطفال، وآخرين للديلزة وغيرها، وجميعهم يعملون في خدمة المرضى.
وتابع: العالم يحتفل باليوم العالمي للتمريض في 12 من مايو كل عام، ليمثل فرصة للتعريف بالدور الهام للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد، وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
واختتم الناشري بقوله: تهدف مهنة التمريض في الأساس، إلى تقديم دور مهم جدًا في القطاع الصحي، وذلك من خلال 4 أدوار رئيسة، هي:
أَوَّلاً: الرعاية الصحية، حيث تشمل الممارسات المبنية على أدلة وأبحاث وملاحظات المرضى، من حيث الفحص، وتقيم الحالة والمتابعة المستمرة وقياس وتسجيل علامات المريض الحيوية، كما يتيحون الوقت للاستماع إلى المريض؛ لتوفير الرعاية المطلوبة. ثانيًا: التعليم، حيث يقدمون للمريض تثقيفًا كاملًا حول حالته وكيفية التعامل معها كما يقدمون التثقيف لأسرته للحفاظ على صحة أفضل.
ثالثًا: الدعم، وذلك خلال رحلة الفرد العلاجية، وذلك بالتنسيق مع أعضاء فريق الرعاية كما يوفرون المساعدة في إعداد المريض للخروج من المستشفى، أو الانتقال إلى مستوى رعاية أعلى.
رابعًا: حل المشكلات، حيث يقدمون حلولًا فورية للأمور الطارئ حدوثها في حالة غياب الطبيب، حتى يتجنبوا حدوث المضاعفات.
<<
اغلاق
|
|
|
قانديه أفراد المجتمع :بضرورة تزويد الأطفال وكبار السن بالسوائل والعصائر الطازجة حتى لو لم يشكوا من العطش ، وذلك ضمن رعايتهم والاهتمام بصحتهم ، مبيناً أن الأطفال وكبار السن قد لا يشكون من العطش في حال تواجدهم داخل الغرف المكيفة ، ولكن لجعل أجسادهم في حالة ترطيب دائم لابد من تزويدهم بالسوائل وأهمها الماء والعصائر الطازجة مع الحد من مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
وأضاف :أن حاجة تناول السوائل عند الجميع تزداد مع الأجواء الحارة وخصوصاً مع ارتفاع الرطوبة ، إذ يحتاج الجسم لتعويض ما يفقده الجسم حتى يكون في حالة ترطيب ، فالجسم يفقد الكثير من السوائل في أنشطته اليومية عن طريق التبول والتعرق، فنقص الماء بنسبة 1-2% يؤدي إلى أعراض صحية مزعجة كالصداع والدوخة والشعور بالإرهاق والتعب، في حين تزداد الأعراض خطورة في حال ارتفعت نسبة النقص إلى 5%، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال وصلت نسبة النقص إلى 10-12% فشرب المياه يعد ضرورة لأجسادنا لما له من أدوار رئيسية في عمليات الجسد المختلفة.
وحذر د.قانديه من تناول المشروبات الغازية لتروية العطش ، إذ إن المشروبات الغازية لا تفيد الجسم نهائيًا بل تعتبر من مدرات البول وتسبب الشعور بانتفاخ البطن، بينما تناول الماء يساعد أيضاً على طرد السموم والنفايات والبكتيريا من الجسم لمحاربة الأمراض والعدوى، إضافة إلى تقوية جهاز المناعة،
كما يعزز الماء الهضم الجيد وحركة الأمعاء المنتظمة، وفي حال عدم تناول الماء بشكل جيد فإن الفرد كثيراً ما يشكو من الإمساك والانتفاخ.
وأكد أنه يجب على الجميع بمن فيهم كبار السن والأطفال أن يتناولوا الماء يومياً بالشكل الصحيح بما يعادل 6 – 8 أكواب، بغض النظر عن السوائل الأخرى التي تحتوي على سكريات أو كافيين أو أملاح، فهذه السوائل لا تقوم بمهمات الماء الذي يعتبر مهماً لتعويض فقدان السوائل من الجسم، التي يتم فقدها عن طريق التعرق، وللوقاية من الجفاف والمحافظة على الجهاز الهضمي وتعزيز صحة البشرة.
ونصح د.قانديه:في ختام كلامه الجميع بتناول الخضراوات والفواكه لاحتوائهما على الكثير من الفيتامينات والمعادن والسوائل، تجنب أماكن أشعة الشمس، وهو ما يجعل الجسم في حالة ترطيب دائم، تناول العصائر الطازجة، وخصوصًا التي تحتوي على السوائل مثل البطيخ والبرتقال والرمان والجزر والليمون، فكلها مفيدة للجسم، تجنب ممارسة الرياضة في أوقات الحر، فارتفاع الحرارة يؤدي إلى إرهاق الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه أفراد المجتمع :بضرورة تزويد الأطفال وكبار السن بالسوائل والعصائر الطازجة حتى لو لم يشكوا من العطش ، وذلك ضمن رعايتهم والاهتمام بصحتهم ، مبيناً أن الأطفال وكبار السن قد لا يشكون من العطش في حال تواجدهم داخل الغرف المكيفة ، ولكن لجعل أجسادهم في حالة ترطيب دائم لابد من تزويدهم بالسوائل وأهمها الماء والعصائر الطازجة مع الحد من مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
وأضاف :أن حاجة تناول السوائل عند الجميع تزداد مع الأجواء الحارة وخصوصاً مع ارتفاع الرطوبة ، إذ يحتاج الجسم لتعويض ما يفقده الجسم حتى يكون في حالة ترطيب ، فالجسم يفقد الكثير من السوائل في أنشطته اليومية عن طريق التبول والتعرق، فنقص الماء بنسبة 1-2% يؤدي إلى أعراض صحية مزعجة كالصداع والدوخة والشعور بالإرهاق والتعب، في حين تزداد الأعراض خطورة في حال ارتفعت نسبة النقص إلى 5%، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال وصلت نسبة النقص إلى 10-12% فشرب المياه يعد ضرورة لأجسادنا لما له من أدوار رئيسية في عمليات الجسد المختلفة.
وحذر د.قانديه من تناول المشروبات الغازية لتروية العطش ، إذ إن المشروبات الغازية لا تفيد الجسم نهائيًا بل تعتبر من مدرات البول وتسبب الشعور بانتفاخ البطن، بينما تناول الماء يساعد أيضاً على طرد السموم والنفايات والبكتيريا من الجسم لمحاربة الأمراض والعدوى، إضافة إلى تقوية جهاز المناعة،
كما يعزز الماء الهضم الجيد وحركة الأمعاء المنتظمة، وفي حال عدم تناول الماء بشكل جيد فإن الفرد كثيراً ما يشكو من الإمساك والانتفاخ.
وأكد أنه يجب على الجميع بمن فيهم كبار السن والأطفال أن يتناولوا الماء يومياً بالشكل الصحيح بما يعادل 6 – 8 أكواب، بغض النظر عن السوائل الأخرى التي تحتوي على سكريات أو كافيين أو أملاح، فهذه السوائل لا تقوم بمهمات الماء الذي يعتبر مهماً لتعويض فقدان السوائل من الجسم، التي يتم فقدها عن طريق التعرق، وللوقاية من الجفاف والمحافظة على الجهاز الهضمي وتعزيز صحة البشرة.
ونصح د.قانديه:في ختام كلامه الجميع بتناول الخضراوات والفواكه لاحتوائهما على الكثير من الفيتامينات والمعادن والسوائل، تجنب أماكن أشعة الشمس، وهو ما يجعل الجسم في حالة ترطيب دائم، تناول العصائر الطازجة، وخصوصًا التي تحتوي على السوائل مثل البطيخ والبرتقال والرمان والجزر والليمون، فكلها مفيدة للجسم، تجنب ممارسة الرياضة في أوقات الحر، فارتفاع الحرارة يؤدي إلى إرهاق الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه أفراد المجتمع :بضرورة تزويد الأطفال وكبار السن بالسوائل والعصائر الطازجة حتى لو لم يشكوا من العطش ، وذلك ضمن رعايتهم والاهتمام بصحتهم ، مبيناً أن الأطفال وكبار السن قد لا يشكون من العطش في حال تواجدهم داخل الغرف المكيفة ، ولكن لجعل أجسادهم في حالة ترطيب دائم لابد من تزويدهم بالسوائل وأهمها الماء والعصائر الطازجة مع الحد من مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة.
وأضاف :أن حاجة تناول السوائل عند الجميع تزداد مع الأجواء الحارة وخصوصاً مع ارتفاع الرطوبة ، إذ يحتاج الجسم لتعويض ما يفقده الجسم حتى يكون في حالة ترطيب ، فالجسم يفقد الكثير من السوائل في أنشطته اليومية عن طريق التبول والتعرق، فنقص الماء بنسبة 1-2% يؤدي إلى أعراض صحية مزعجة كالصداع والدوخة والشعور بالإرهاق والتعب، في حين تزداد الأعراض خطورة في حال ارتفعت نسبة النقص إلى 5%، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال وصلت نسبة النقص إلى 10-12% فشرب المياه يعد ضرورة لأجسادنا لما له من أدوار رئيسية في عمليات الجسد المختلفة.
وحذر د.قانديه من تناول المشروبات الغازية لتروية العطش ، إذ إن المشروبات الغازية لا تفيد الجسم نهائيًا بل تعتبر من مدرات البول وتسبب الشعور بانتفاخ البطن، بينما تناول الماء يساعد أيضاً على طرد السموم والنفايات والبكتيريا من الجسم لمحاربة الأمراض والعدوى، إضافة إلى تقوية جهاز المناعة،
كما يعزز الماء الهضم الجيد وحركة الأمعاء المنتظمة، وفي حال عدم تناول الماء بشكل جيد فإن الفرد كثيراً ما يشكو من الإمساك والانتفاخ.
وأكد أنه يجب على الجميع بمن فيهم كبار السن والأطفال أن يتناولوا الماء يومياً بالشكل الصحيح بما يعادل 6 – 8 أكواب، بغض النظر عن السوائل الأخرى التي تحتوي على سكريات أو كافيين أو أملاح، فهذه السوائل لا تقوم بمهمات الماء الذي يعتبر مهماً لتعويض فقدان السوائل من الجسم، التي يتم فقدها عن طريق التعرق، وللوقاية من الجفاف والمحافظة على الجهاز الهضمي وتعزيز صحة البشرة.
ونصح د.قانديه:في ختام كلامه الجميع بتناول الخضراوات والفواكه لاحتوائهما على الكثير من الفيتامينات والمعادن والسوائل، تجنب أماكن أشعة الشمس، وهو ما يجعل الجسم في حالة ترطيب دائم، تناول العصائر الطازجة، وخصوصًا التي تحتوي على السوائل مثل البطيخ والبرتقال والرمان والجزر والليمون، فكلها مفيدة للجسم، تجنب ممارسة الرياضة في أوقات الحر، فارتفاع الحرارة يؤدي إلى إرهاق الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
إنتاج الألعاب الإلكترونية في العالم أدى إلى جلوس الأطفال أمام الأجهزة الإلكترونية لساعات وفترات أطول ، وهو معدل خطير ولا يتفق مع التوجهات الطبية العالمية التي حددت “ساعتين” فقط للأطفال في استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وقال إن جميع الدراسات التي أجريت في جانب تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال خلصت إلى أن ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز ، ويؤثر على صحة العين، وإصابتها بالإجهاد وبعض المشكلات ومنها قصر النظر والجفاف ، كما تسهم إلى الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة ، كما أن الجلوس بشكل خاطئ يتسبب بالإصابة بالمشكلات في العمود الفقري، فضلًا على آلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين ، كما أن التعرض للإشعاعات المنبثقة من الأجهزة الذكية عند اللعب يتسبب في حدوث الأرق واضطرابات النوم ، بالإضافة إلى أن كثرة اللعب بهذه الألعاب يتسبب في ضعف الانتباه والتركيز للأطفال، ما يؤثر على التحصيل الدراسي .
وتابع أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والأجهزة الذكية يرتبط بمشاكل نفسية، مثل الاكتئاب والقلق، ويمكن أن يقلل أيضًا من شعور الطفل بالثقة بالنفس، فقضاء وقت أطول على الأجهزة مقارنة بالتفاعل وجهًا لوجه مع الأشخاص والبيئة الخارجية يُعيق تطور مهارات الطفل الاجتماعية، وهذا قد يُسبب الانسحاب والعزلة الاجتماعية لديه.
وأوضح أن بعض التقارير الصحية العالمية بينت أنه عندما يتعرض الطفل لمستويات عالية من التكنولوجيا، فإن دماغه يعتاد على التعامل مع مصادر متعددة من المعلومات والأفكار ، وتحفز هذه الأفكار الروابط بين خلايا الدماغ وتخلق مسارات عصبية جديدة بين أجزائه، فكلما مارس الطفل نشاطًا معينًا كلما أصبحت تلك المسارات العصبية أقوى.
ونصح الدكتور الشريف بعدم السماح بأكثر من ساعتين يوميا فقط لاستعمال الأجهزة الإلكترونية، اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، أن لا يتم شراء أي أجهزة أو ألعاب إلكترونية إلا تحت رقابة الوالدين أو الشخص المسؤول عن الطفل، عدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، عدم التشجيع على مشاهدة التلفاز أو استعمال الهواتف الذكية لمن هم دون السنتين، وضع رقم مرور على جميع الأجهزة الذكية والقنوات المخصصة للكبار.
<<
اغلاق
|
|
|
هو أحد اضطرابات النوم الشائعة، ويعني صعوبة الدخول في النوم، والمصابون بالأرق غالباً ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به، وغالباً ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وقال إن هناك نوعين للأرق الأول, الأرق غير المزمن: وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة وجيزة. والثاني، هو الأرق المزمن: ويعني اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهذا النوع يستوجب التوجه فوراً لطبيب النوم لتشخيص الحالة وتحديد العلاج اللازم. وعن أسباب الأرق وأعراضه يضيف الدكتور براشا: قد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن، فقد تكون أسباب نفسية كالقلق والتوتر، أو الضغوط النفسية, والصدمات النفسية، أو الاكتئاب، أما الأعراض فتتمثل في: صعوبة الدخول في النوم، الاستيقاظ خلال فترة النوم وصعوبة العودة إليه مرة أخرى، الاستيقاظ باكراً قبل الموعد المحدد للاستيقاظ، عدم الشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ، الضعف والخمول خلال اليوم، اضطرابات ذهنية “مثل صعوبة في التركيز، اضطراب السلوك مثل الشعور بالاندفاع أو العدوانية، تقلبات المزاج، مشاكل في العمل أو المدرسة، ومشاكل في العلاقات الاجتماعية.
وعن العلاج اختتم الدكتور براشا بالقول: العلاج قد يكون غير دوائي، فهناك تقنيات نفسية وسلوكية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل التدرب على تقنيات الاسترخاء كتمارين التنفس، تمارين الاسترخاء الذهنية، إذ يمكن أن تساعد على النوم وأيضاً العودة إلى النوم في منتصف الليل، أيضا هناك محفزات النوم، إذ يساعد التحفيز على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة، وتشمل: محفزات النوم ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظاً لمدة 20 دقيقة أو أكثر، وأيضاً هناك العلاج السلوكي المعرفي، ويشمل التغيرات السلوكية مثل الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية، وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي. أما العلاجات الدوائية فهناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق، ومن المهم التشاور مع الطبيب قبل أخذ أي نوع من الدواء، ويتم اللجوء إليها في حال عدم نجاح الوسائل الأخرى.
ويعتبر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، أن فوائد النوم للإنسان تتعدى مجرد الراحة الجسدية، إذ يعمل كوسيلة لشحن الجسم وتجديده وصيانته، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد التي تجعله في مقدمة وسائل الوقاية من أمراض عدة.
ونوه إن نسان يقضي نحو ثلث عمره في النوم، ما يجعله في منزلة الطعام والشراب بالنسبة لنا، بل أنه يتفوق على الطعام، إذ يمكن للإنسان الامتناع عن الأكل لعدة أيام، لكنه لا يستطيع فعل ذلك مع النوم، مهما كانت قوة القهوة التي نشربها. وخلص إلى القول، إن جمعية القلب الأمريكية أضافت مدة النوم إلى توصياتها لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية مثل ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين، إذ نشرت جمعية القلب الأمريكية قائمة توصيات جديدة تضم ثمانية عوامل كالآتي: النظام الغذائي السليم، ممارسة الرياضة بانتظام، التوقف عن التدخين، إنقاص الوزن، تقليل الكوليسترول، تحسين معدل السكر في الدم، ضبط مستوى ضغط الدم، النوم لمدة كافية يومياً لكونه يساهم على نحو مباشر في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الاستشارات الطبية عبر الشبكة العنكبوتية، ليصبح كل ما عليه هو أن يذهب لمحرك البحث «جوجل»، ويكتب «اسأل طبيب»، لتظهر عشرات المواقع والتطبيقات من هذا النوع، إلا أن ذلك لا يخلو من المخاطر الصحية، ما يتطلب تعزيزاً للوعي بأن الطبيعي في حال الألم أو الشكوى من مرض أن اللجوء لمستشفى أو عيادة طبية موثوق بها لإجراء الفحوصات والكشف الطبي، حفاظاً على الصحة وسلامة المجتمع وتجنباً للمخاطر.
وفي هذا الصدد، أكد مختصون أن الاستشارات الطبية عبر الإنترنت توفر خدمات صحية مجانية إلا أنها غير آمنة، وبالتالي تشكل خطورة على حياة المرضى، وذلك لما قد ينتج عنها من سوء فهم ربما يؤدي إلى صرف أدوية وعقاقير خاطئة، لافتين إلى أن انتشار فيروس «كورونا» فرض على الجميع آلية جديدة في العلاج، أحدث ثورة كبيرة في التطبيب عن بُعد، خوفاً من عدوى الفيروس، ما أسهم في جعل أغلبية المرضى تفضل خدمات التطبيب عن بعد، والاستشارات الطبية عبر الهاتف والتطبيقات الذكية، وربط الأطباء بالمرضى من خلال استشارات الفيديو، وصرف الأدوية لثلاثة أشهر دفعة واحدة، لتقليل زيارات المرضى للمستشفيات، وتوصيل الأدوية إلى المنازل، لكن كل هذه الطرق لا تغني عن زيارة ومراجعة الطبيب
حالات طارئة
في البداية يتحدث مدير الادارة الفنية بمستشفى الملك فهد بجدة سابقاً الدكتور محمد بكر صالح قانديه قائلا: الاستشارة الهاتفية تفيد في الحالات الطارئة او الإفادة المبدئية عن الحالة المرضية او الشكوي.. التي يمكن من خلالها التوجه الى الطبيب المختص للقيام بالفحص والتشخيص الصحيح واجراء التحاليل اللازمة ومن ثم البدء بخطوات العلاج اللازم.
وأضاف ان الاستشارات عبر الهاتف غير كافية انما هي ضرورية في بعض الحالات وخاصة الحالات التي تتصل في الاوقات المتأخرة من الليل مشاكل الاطفال الرضع. وحالات السموم حيث هناك اخصائية سموم واخصائية نفسية وكذلك اخصائية تغذية. واغلب العاملين ع الاستشارات الطبية طب اسرة ومجتمع وبعض الاخوة الصيادلة. وخلاصة الكلام ممكن نقول ٦٠ %جيدة حيث عملت في هذا القطاع منذ٢٠١٨ حتى تقاعدت من الوزارة
الطب الاتصالي
يقول احد منسوبي صحة جدة سابقاً الدكتور طلال اكرام منذ فترة بدأ الطب الاتصالي ونجح في كثير من الدول ومنها المملكة العربية السعودية. والطب الاتصالي هو ربط المستشفى المحلي بمستشفى مرجعي سواء داخل البلاد أو خارجها ويتم من خلاله عرض الفحوصات والتحاليل والصور للأطباء الاستشاريين الذين يقررون ماذا يمكن فعله للحالة المرضية لعلاجها. مشيرا الي ان عملية الاستشارات الطبية الخفيفة والتي لا تتطلب الذهاب الي المستشفى هي ممتازة من حيث اتاحة الفرصة للحالات الحرجة لا قدر الله وأيضا تساعد على تحفيف الزحام في المستشفيات والمستوصفات الطبية. وأضاف إن جود مراكز طبية ورعاية صحية صغيرة تساعد أيضا الأطباء والمستشفيات على تخفيف بعض الحالات غير الحرجة.
تشخيصات خاطئة
من جهته يقول الدكتور الصيدلي اسامة سجيني لا أفضّل الاستشارات الهاتفية لتشخيص الأمراض ووصف الأدوية.. لأن ذلك قد يعطي تشخيصات خاطئة وبالتالي علاجات خاطئة وآثاراً جانبية وأضراراً وتفاقم الحالة المرضية.. ولا أحبذ ان يذهب الشخص المريض الى الصيدلية لشراء الأدوية دون وصفة طبية من طبيب مختص.
تفاعل الأدوية
الدكتور الصيدلي صبحي الحداد مستشار الإعلام الصحي تستخدم أدوية المضادات الحيوية على نطاق واسع في علاج العدوى والوقاية من الأمراض. هذه المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
وكان المضاد الحيوي الأول هو البنسلين. ولا تزال المضادات التي تحتوي على هذه المادة، مثل الأمبيسلين، والأموكسيسيلين، والبنسلين، متاحة لعلاج مجموعة متنوعة من الالتهابات حتى الآن رغم مرور عدة عقود على اكتشافها.
وحالياً تتوفر عدة أنواع من المضادات الحيوية الحديثة الأكثر فتكاً وتأثيراً، وعادة ما تكون متاحة فقط بوصفة طبية في معظم البلدان.
وتعمل بعض المضادات الحيوية عن طريق قتل الجراثيم (البكتيريا أو الطفيليات). ويتم ذلك غالبًا عن طريق التدخل في بنية جدار الخلية للبكتيريا أو الطفيليات. ويعمل بعضها عن طريق منع البكتيريا أو الطفيل من التكاثر وتستخدم المضادات الحيوية لعلاج أو منع الالتهابات البكتيرية على نطاق واسع ، ويشّكل سوء الاستخدام والإفراط في الاستعمال أحد اكبر التحديات للمنظومة الصحية من خلال إنتاج بكتريا مقاومة لا تتأثر بهذه المضادات حيث تصبح البكتيريا مقاومة. وهذا يعني أن المضاد الحيوي يصبح أقل فاعلية أو غير فعّالة ضد هذا النوع من البكتيريا التي حسنّت دفاعاتها.
وأضاف الدكتور حداد إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ستكون القاتل الأول عام 2050 بـ10 ملايين شخص، بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية والمعقمات، وذلك حسب دراسة أجريت على مقاومة مضادات الميكروبات، لذا يجب تطبيق الطرق الصحيحة لاستخدام المضادات الحيوية. حيث يزيد إيقاف الدواء قبل انتهاء الدورة العلاجية (الكورس) من خطر أن تصبح البكتيريا مقاومة للعلاجات المستقبلية.
ويجب على الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية عدم تناول أدوية أخرى أو علاجات عشبية دون التحدث مع الطبيب أو الصيدلي. حيث قد تتفاعل بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية مع المضادات الحيوية التي يمكن أن تقلل من فعالية موانع الحمل الفموية للسيدات.
كما لا يجب تتناول بعض المضادات الحيوية مع بعض الأطعمة والمشروبات. ومن الأفضل تناولها على معدة فارغة، حوالي ساعة قبل الوجبات، أو بعد ساعتين. ويلزم اتباع التعليمات بشكل صحيح حتى يكون الدواء فعالاً. لذا لا أحبذ اطلاقاً مسألة التداوي الذاتي وعدم استشارة المختصين.
والخلاصة: يجب تقنين استخدام المضادات الحيوية حتى لا نفقد سلاحاً فعالاً ضد الأمراض.. ويقع العبء الأكبر في مسألة التقنين على عاتق زملائنا السادة الأطباء.
وعي صحي
من جهتها تقول الدكتورة اماني باجنيد كثير من الناس يلجأون للاستشارات الهاتفية أو متابعة وسائل التواصل والبحث في الشبكة العنكبوتية عن الأمراض وطرق معالجتها وخلافه وكذلك البحث عن الأدوية ومفعولها.
هذا أمر لا بأس به للتثقيف وزيادة الوعي الصحي ومعرفة الحد الأدنى من المسائل الصحية ولكنه لا يصلح للتشخيص والمعالجة حيث يجب زيارة الطبيب للتشخيص الصحيح.
الصيدلي اسماعيل محمد الصرفندي بالإدارة العامة للصحة المدرسية بالرياض قال: ليس بالكلية الاستشارات عبر الهاتف غير كافية انما هي ضرورية في بعض الحالات وخاصة الحالات التي تتصل في الاوقات المتأخرة من الليل مشاكل الاطفال الرضع. وحالات السموم حيث هناك اخصائية سموم واخصائية نفسية وكذلك اخصائية تغذية. واغلب العاملين على الاستشارات الطبية طب اسرة ومجتمع وبعض الصيادلة. وخلاصة الكلام ممكن القول إنها جيدة بنسبة ٦٠% ولكنها لا تغني عن مراجعة الطبيب.
تخمة في المعلومات
تزخر الشبكة العنكبوتية بالعديد من المواقع الطبية المصابة بتخمة في المعلومات التي تتسم في أغلبها بالعشوائية، وقد يكون بعضها غير دقيق في التشخيص، نظراً لافتراضية المعطيات، الأمر الذي ينتج عنه كوارث صحية لا تحمد عقباها، كما أن مثل هذه المواقع توفر الكثير من الوقت والمال، خصوصا وأن الخدمات الطبية إحدى أهم الاستفادات التي يتم الحصول عليها من مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن بعض التوصيات والنصائح التي تصدرها هذه المواقع الافتراضية قد لا تتناسب مع قاصدها فيما قد تشكل الأدوية التي تصرفها سموماً قد تودي بحياة المرضى، إذن لا بد من رفع الوعي لدى الناس حتى لا يتعرضوا للمخاطر، إلى جانب التأكد من مصداقية هذه المواقع .
وقد وجدت دراسة بريطانية أنّ الأطباء قد عانوا من عدم القدرة على تحديد القرائن غير اللفظية من أجل بناء علاقات مع المرضى، خلال المعاينات والمراجعات الطبية عن بعد. وأدى ذلك إلى مخاوف من أنّ الأعراض قد غابت عن أمراض مثل السرطان.
<<
اغلاق
|
|
|
لطلاب المدارس 4 وصايا للصوم الآمن وتجنب الشعور بالمتاعب الصحية وهي:
النوم الصحي ، فالنوم الصحي يلعب دورًا مهماً في صحة الفرد وهو بنفس أهمية الأكل والشرب والتنفس ، فعدد ساعات النوم ليس المؤشر الوحيد على صحة النوم؛ بل جودته أيضًا، وهناك عدة عوامل تؤثر في احتياج الجسم إلى النوم وتشمل: العمر، نمط الحياة، الصحة، جودة النوم في الفترة الأخيرة وغيرها ، لذا يجب الحرص على النوم الصحي ، فذلك يساعد على قدرة الفرد في التحصيل العلمي وهو صائم وعدم الشعور بالعطش والنعاس والخمول والكسل.
الأكل الصحي والحد من تناول الوجبات السريعة ، وهذا الأمر يساعد كثيراً في تفادي التعرض للوزن الزائد ، فمعروف أنه في رمضان يتعرض البعض لزيادة بعض الكيلوجرامات نتيجة زيادة أطعمة الدهون والسعرات الحرارية.
الحرص على ممارسة الرياضة ، فتخصيص ساعة يومياً بعد صلاة التراويح يعتبر مناسب جداً لممارسة أي نشاط رياضي.
الحرص على تناول لترين من الماء والسوائل أوقات الإفطار لتعويض الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام ، وبالطبع هذه الكمية تختلف في حال الأجواء الحارة وممارسة النشاط الرياضي.
ودعا “قانديه” طلاب وطالبات المدارس باستثمار الوقت في شهر رمضان في أداء العبادات والأمور المفيدة وعدم إضاعته في غير المفيد ، والحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية لكونها تستهلك الكثير من الوقت.
<<
اغلاق
|