توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور.
يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام.
إضافة لذلك يساعد فيتامين (د) في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
تشمل مصادر فيتامين د فيما يأتي:
الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 - Dehydrocholesterol) إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض أنواع الأطعمة
يتواجد فيتامين (د) في الأطعمة التي مصدرها من الحيوانات وانباتية، مثل ما يأتي:
الكبد.
صفار البيض.
زيت السمك.
يوصى باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين د، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
معلومات هامة عن فيتامين D
يعد فيتامين (د) من عائلة هرمونات الستيرويدات، ويجب أن يمر في تغييرات عدة في كل من الكبد والكلى قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي:
يمر الفيتامين في الكبد بعملية هيدروكسلة (Hydroxylation) وينتج عنها هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25).
تتحول الغالبية العظمى من فيتامين (د) إلى هذا المركب، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.
يمر الفيتامين بعملية هيدروكسلة إضافية في الكلى للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين Dihydroxyvitamine D 1,25) D 1,25) الذي يعد المركب الفعال لفيتامين د في الجسم.
النساء وفيتامين D
يعد انخفاض مستويات الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس من الأمور التي تؤثر سلبًا على إنتاج إنتاج المعادن في الجسم، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د)
تشمل أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يأتي:
الإرهاق المزمن.
الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب مفاصل.
هشاشة العظام (Osteoporosis).
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين (د)
تشمل أسباب نقص فيتامين دال ما يأتي:
الإصابة بسوء التغذية.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
أمراض الكبد.
الفشل الكلوي.
أمراض وراثية تؤثر على انتاج فيتامين د.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، كما يأتي:
كبار العمر.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
النساء المرضعات.
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
المصابون ببعض الأمراض، مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وبعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn''s disease).
مضاعفات نقص فيتامين (د)
تشمل مضاعفات نقص فيتامين D ما يأتي:
أمراض هشاشة العظام التي ينتج عنها تشوهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف، خصوصًا عند الأطفال.
ضعف العضلات والعظام.
تشخيص نقص فيتامين (د)
يتم تشخيص الإصابة بنقص فيتامين د من خلال إجراء فحص دم يساعد تحديد مستويات الفيتامين في الدم.
علاج نقص فيتامين (د)
يمكن علاج نقص فيتامين (د) من خلال ما يأتي:
التعرض لأشعة الشمس.
تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د).
تناول حبوب تحتوي على الفيتامين.
حقن الفيتامين داخل الوريد.
الوقاية من نقص فيتامين (د)
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د من خلال الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، وتناول الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة منه.
<<
اغلاق
|
|
|
المثانة؟ هذا ما ستعرفه عند قراءتك للمقال.
المثانة هي العضو الذي يقوم بجمع البول إلى حين التخلص منه بعملية التبول، والمثانة كأي عضو في الجسم يمكن أن تضرر، فما هي أبرز مشاكل المثانة؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في ما يأتي:
مشاكل المثانة
تستطيع المثانة احتواء حوالي 473 ملليليتر من البول، وعند امتلائها تقوم الأعصاب بإرسال إشارات إلى الدماغ بضرورة التبول.
عندما يكون الجسم مستعدًا للتبول تتضيق جدران المثانة وتتوسع عضلة أخرى بهدف السماح للبول بالخروج إلى خارج الجسم.
لكن في بعض الحالات يصاب الإنسان ببعض مشاكل المثانة، والتي تعيق هذه العملية لتصبح صعبة ومزعجة، ومن أبرز هذه المشاكل ما يأتي:
1. سلس البول (Urinary Incontinence)
سلس البول هي مشكلة تتمثل في التبول اللارادي، وعادةً ما تحدث عن السعال أو العطس أو الضحك، وفي بعض الأحيان قد يشعر المصاب بحاجة ملحة للتبول فورًا دون سابق إنذار.
يوجد عدة أسباب من شأنها أن تسبب سلس البول، أهمها:
تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات.
الإصابة بالإمساك.
الحمل.
الولادة.
تضخم البروستاتا.
من الممكن أن يشفى المصاب من الإصابة بسلس البول من تلقاء نفسه، وذلك اعتمادًا على مسبب الإصابة، لكن في حالات أخرى يتعين على المصاب استشارة الطبيب والخضوع لبعض الفحوصات.
2. فرط نشاط المثانة (Overactive Bladder)
فرط نشاط المثانة أحد مشاكل المثانة، والتي تتميز بالشعور المتكرر والمفاجئ للتبول.
عادةً ما يبدأ الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل تدريجي مع امتلاء المثانة، لكن في حال الإصابة بفرط نشاط المثانة فإن عضلات المثانة تبدأ بالتشنج قبل الوقت المناسب مما يشعر بالحاجة إلى التبول.
هذا الشعور المفاجئ للتبول قد يكون شديدًا وينتج عنه في بعض الحالات التبول بالرغم من عدم الرغبة بذلك، وقد يسبب الاستيقاظ من النوم عدة مرات خلال الليل، كما تكون زيارة المرحاض خلال اليوم كثيرة.
3. التهاب المسالك البولية (Urinary Tract Infection)
تعد المثانة جزءًا من المسالك البولية، إلى جانب الكلى والحالبين، وهي القنوات التي تربط بين كل من الكلى والمثانة والإحليل المسؤول عن إخراج البول من المثانة إلى خارج الجسم.
في بعض الحالات تتمكن البكتيريا من الدخول من خلال الإحليل لتصيب المسالك البولية بالالتهاب، مما يؤدي إلى التهاب المثانة وتورمها والشعور بالألم عند التبول.
4. التهاب المثانة (Cystitis)
التهاب المثانة هي حالة صحية تنتج عن الإصابة بالتهاب المسالك البولية عادةً.
يوجد أسباب أخرى كامنة وراء الإصابة بالتهاب المثانة، فالمنتجات التي تستخدمها النساء قد ترفع من خطر إصابتهن بهذا الالتهاب.
5. سرطان المثانة (Bladder Cancer)
سرطان المثانة أحد مشاكل المثانة الخطيرة، ففي حال الإصابة بسرطان المثانة، قد ينصح الطبيب استئصال أكبر قدر ممكن من الورم، والذي يتبعه الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي بهدف قتل الخلايا السرطانية المتبقية.
في بعض الحالات يتم استئصال المثانة كلها بهدف التخلص من السرطان ومنع الإصابة به مجددًا.
نصائح لحماية المثانة
بعد التعرف على مشاكل المثانة لا بد أن تتبع بعض النصائح والإرشادات لحمايتها، وإليك أبرز هذه النصائح ما يأتي:
تناول كمية مناسبة من السوائل: السوائل تساعد في التخلص من الأمور الضارة في الجسم، مثل: البكتيريا وتقلل من خطر الإصابة بسرطان المثانة.
لا تحجم عن استخدام المرحاض: عند شعورك بالحاجة للتبول يجب أن لا تحجم عن ذلك، بل توجه للمرحاض وافرغ مثانتك، فالإحجام عن التبول لمدة طويلة من شأنه أن يضعف عضلات المثانة.
افرغ مثانتك جيدًا: تأكد من قيامك بإفراغ المثانة جيدًا عند التبول، فعدم قيامك بذلك يرفع من خطر إصابتك بالالتهابات المختلفة.
قم بتمارين قاع الحوض: فهي مصممة خصيصًا للعضلات التي تساعد في التحكم بالمثانة، وتهدف هذه التمارين إلى تقوية هذه العضلات وبالأخص مع التقدم بالعمر.
راقب وزنك: زيادة الوزن والإصابة بالسمنة تضعك بخطر أكبر للإصابة بمشاكل المثانة، فالكثير من الدهون من شأنها أن تزيد الضغط على عضلات قاع الحوض وتضعفها مع مرور الوقت.
نظف المنطقة الحساسة: بعد التبول تأكد من أن تقوم بتنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف، وذلك كي لا تقترب البكتيريا من الإحليل وتدخل إلى المسالك البولية.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: فالغذاء المتوازن الذي يحتوي على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة من شأنه أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحي وبالتالي خفض خطر إصابتك بمشاكل المثانة المختلفة.
<<
اغلاق
|
|
|
تعرف على أسباب وطرق علاج التبول اللإرادي عند الكبار.
لا يحدث التبول اللاإرادي فقط عند الصغار بل يعد حالة شائعة عند الكبار أيضًا، والتي قد تؤشر على وجود حالات مرضية معينة، فما هي؟ وكيف يمكن علاجها؟
أسباب التبول اللاإرادي عند الكبار
إذا أردت البحث عن أسباب التبول اللاإرادي عند الكبار فيفضل أولًا معرفة التاريخ العائلي لهذه الحالة، ومن ثم توقع وجود المسببات التالية:
أمراض الكلى: بسبب خلل في وظيفة الكلى قد لا يستجيب الهرمون المانع لإدرار البول الموجود فيها، مما يسبب مشكلة في التحكم بكميات البول وإخراجها من الجسم الأمر الذي يؤدي إلى التبول اللاإرادي عند الكبار.
مرض السكري: وخاصة مرض السكري الكاذب الذي يؤثر على مستويات الهرمون المانع لإدرار البول، مما يتسبب في إفراز كميات كبيرة من البول لا تستطيع المثانة الاحتفاظ بها، الأمر الذي يؤدي لتسرب البول.
فرط نشاط المثانة: تقوم عضلات المثانة بالضغط على المثانة عندما تكون مستعدًا للتبول، ولكن إذا كنت مصابة بفرط نشاط المثانة فإنها تضغط بشكل مبالغ فيه وفي الأوقات الخاطئة، بالتالي يحدث التبول اللاإرادي.
تناول بعض الأدوية: والتي قد تسبب تهيجًا للمثانة، ومن الأمثلة عليها الحبوب المنومة أو مضادات الذهان.
قصور في التخزين: قد تؤثر بعض الأمراض على قدرة الجسم على تخزين البول وحفظه، ومن هذه الأمراض:
سرطان المثانة.
سرطان البروستات.
أمراض الدماغ والعمود الفقري، مثل اضطراب النوبات، والتصلب المتعدد، ومرض باركنسون.
انسداد مجرى البول (الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة).
الإمساك.
توقف التنفس أثناء النوم.
مشكلة في بنية المثانة أو غيرها من الأجهزة البولية.
البروستات متضخمة.
كيف يمكنك علاج التبول اللاإرادي عند الكبار؟
هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن أن تتبعها لعلاج التبول الاإرادي عند الكبار وتشمل:
1. تغيير العادات اليومية
قد يقترح عليك طبيبك أن تبدأ بإجراء بعض التغييرات على عاداتك اليومية وخاصة الليلية، مثل:
حاول إعادة تدريب المثانة: اذهب إلى الحمام في أوقات محددة خلال النهار والليل وحاول ببطء زيادة مقدار الوقت بين زيارات الحمام لكي تدرب مثانتك جيدًا، وانتظر 15 دقيقة في كل مرة تذهب بها إلى الحمام، سيؤدي ذلك إلى تدريب المثانة على تحمل المزيد من السوائل.
لا تشرب السوائل قبل النوم: بهذه الطريقة لن تنتج الكثير من البول، ويفضل تجنب الكافيين والكحول التي من شأنها أن تحفز المثانة.
استخدم المنبه: اضبطه لإيقاظك في أوقات منتظمة أثناء الليل حتى تتمكن من الذهاب إلى الحمام.
2- تناول الأدوية
يمكنك تناول الأدوية التي تهدئ عضلات المثانة بعد أن يصفها لك الطبيب، مثل:
إيميبرامين (Imipramine).
أوكسي بوتنين (Oxybutynin).
تولتيرودين (Tolterodine).
فيزوتيرودين فومارات (Fesoterodine fumarate).
سوليفيناسين (Solifenacin).
3. اجراء العمليات الجراحية
إذا لم تنجح الأدوية والعلاجات الأخرى، قد يوصي طبيبك بأحد هذه الإجراءات:
تكبير المثانة: وهي عملية تجعل المثانة أكبر، مما يزيد من كمية البول التي يمكن أن تحملها.
تحفيز العصب العجزي: يساعد في السيطرة على فرط نشاط المثانة، حيث يضع طبيبك جهازًا صغيرًا في جسمك يرسل إشارات للأعصاب في أسفل ظهرك تساعد على التحكم في تدفق البول.
ديتروسور: وهيعملية كبيرة تعالج فرط نشاط المثانة، حيث يقوم الجراح بإزالة جزء من أو كل العضلات المحيطة بالمثانة لمنعها من التبول في الأوقات الخاطئة.
<<
اغلاق
|
|
|
سهلة تهدف ببساطة إلى نشر المعلومات الصحية؛ وذلك من خلال المنشورات ووسائل الإعلام، إلّا أن عملية التثقيف الصحي تعد أصعب من ذلك؛ حيث إنّها تهدف إلى تغيير سلوكيات الأفراد الصحية والتأثير بها، إذ إنّه ليس من الضروري أن يؤدّي نشر المعلومات فحسب إلى التأثير في سلوك الفرد، وخير مثال على ذلك أنّ الأطباء يعرفون حق المعرفة عن أضرار التدخين، ومع ذلك تبلغ نسبة المدخنين من الأطباء ما يقارب 40%-60%؛ إذاً فالتثقيف الصحي عبارة عن مجموعة من الخبرات التي تُسهّل عملية تبني السلوكيات المعزّزة لصحة الأفراد والجماعات.
لقد تعدّدت تعاريف الصحة، منها أنّ الصحة عبارة عن عملية إعلامية تهدف إلى تبنّي الناس لنمط حياة صحّي وسليم، كما أنّها تساعد الناس على تحسين سلوكهم عن طريق التأثير على معتقداتهم واتجاهاتهم، وتطبيق ذلك ليس على مستوى الفرد فحسب وإنّما على مستوى المجتمع أيضاً، وتحاول عملية التثقيف الصحي رفع الوعي الصحي بتزويد الأفراد بالمعلومات والخبرات؛ بهدف التأثير في ميولهم ومعرفتهم وسلوكهم الصحي الخاص بهم وبالمجتمع، فالتثقيف الصحي هو مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى رفع المعرفة الصحية وغرس السلوكيات الصحية في الأفراد والمجتمعات.
التثقيف الصحي عملية مستمرة ومُتّصلة، كما أنّها تراكمية، وكما ورد سابقاً هي ليست بتلك السهولة التي يظنّها البعض، ويمكن تشبيه عملية التثقيف الصحي بالمثلث متساوي الأضلاع، وأضلاع هذا المثلث هي: المعرفة والتي تهدف إلى اكتساب المعلومة، والاتجاه المقصود به غرس القيم المرتبطة بالمعلومة المكتسبة، أمّا الضلع الأخير فهو السلوك وهو يهدف إلى تطبيق المعلومات المكتسبة، ويُسهِّل التثقيف الصحي عملية تغيير السلوكيات، كما يَرفع من قيمة الإحساس بالمسؤولية اتجاه الصحة عند الأفراد، لذلك يُعدّ من أهم عناصر الرعاية الصحية،[٢] وقد تم الارتقاء بمفاهيم التثقيف الصحي في السنوات الأخيرة، فأصبح علماً قائماً من علوم المعرفة؛ حيث يستخدم النظريات السلوكية والتربوية، كما يستخدم أساليب الاتصال المختلفة وَوسائل التعليم، إضافة إلى مبادئ الإعلام.
أهمية التثقيف الصحي تكمن أهمية التثقيف الصحي بما يلي:
تحسين الصحة على مستوى الافراد والمجتمعات.
بناء اتجاهات صحية سليمة. مساعدة الأفراد في حل المشاكل الصحية التي يواجهونها باستخدام الإمكانات المتاحة.
غرس قيم السلوك الصحي السوي وترسيخها، بالإضافة إلى تغيُّر السلوكيات الخاطئة منها.
مساعدة الأفراد على تحديد المشاكل الصحية الواقعة عليهم وتحديد احتياجاتهم.
نشر المفاهيم الصحية السليمة بين أفراد المجتمع.
تحسين نوعية الحياة التي يعيشها الفرد في المجتمع. خفض مستوى الإعاقات ما أمكن.
خفض معدّلات حدوث الأمراض.
عناصر التثقيف الصحي
للتثقيف الصحي عناصر أساسية، وهي:
الرسالة الصحية: حيث يجب أن تكون المعلومات الصحية المُقدّمة مفهومة وصحيحة، كما يجب أن تُراعي مستوى الشخص الذي يتلقّاها، وبذلك تُحقّق الرسالة الصحية الهدف المرجو منها.
المُثقِف الصحي: وهو الشخص الذي ينقل المعلومات للآخرين ويُثقّفهم، ويمتلك المُثقّف معلومات صحيحة ويكون شخصاً مُدرّباً ولديه قدرة خاصة لإيصال المعلومات، ويجب على المُثقِّف الصحي الإيمان بالرسالة التي يريد إيصالها، كما يجب أن تكون لديه معرفة كافية بها، إضافة إلى وجود مهارات الإتصال اللازمة لإيصال المعلومة للمتلقي.
الشخص المُتلقّي: يجب تحديد درجة وعي وثقافة الشخص المُتلقي، كما يجب معرفة إذا ما كانت لديه رغبة في التغيير من سلوكه، مع التركيز على حاجاته الصحية. وسيلة التثقيف: يجب أن تتعدّد وسائل الاتصال المُستخدَمة في نشر المعلومة الصحّيّة، ولكي يكون التأثيرأشمل يجب أن تتم مخاطبة أكثر من حاسة من حواس الفرد،
وتكون الوسائل التثقيفية:
مسموعة: مثل الندوات والمحاضرات والمؤتمرات.
مقروءة: مثل النشرات والكتيبات والملصقات. مسموعة
مرئية: مثل التلفاز والأقراص المدمجة وأفلام الفيديو.
مفاهيم في التثقيف الصحي
من المصطلحات الهامة والتي تتعلق بالتثقيف الصحي:
لصحة: لا تُعدّ الصحة تعبيراً عن خلو الجسم من الأمراض فحسب، وإنما هي تعبير عن التكامل البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي والروحي.
الثقافة الصحية: ويُقصد بها تقديم حقائق ومعلومات ترتبط بالصحة والمرض للناس جميعاً.
الوعي الصحي: هو اهتمام الناس وإلمامهم بالحقائق الصحية، إضافة إلى تحقيق الهدف المرجو من التثقيف الصحي وهو زيادة شعور الأفراد بالمسؤولية اتجاه صحتهم وصحة من حولهم.
العادة الصحية: وهي سلوك الفرد الذي يؤدّيه بدون تفكير أو شعور؛ وذلك لكثرة تكراره.
الممارسة الصحية: وتُعرف بالسلوك الصحي، وهي ما يؤدّيه الشخص عن قصد ويكون سلوكه نابع من تمسُّكه بعادات وقِيَم معينة.
مستويات التثقيف الصحي
للتثقيف الصحي عدة مستويات وهي:
التثقيف الصحي للأفراد: وفيه يتم تثقيف الأفراد بأمور التغذية، ومسببات الأمراض، وطرق الوقاية منها، إضافة إلى الحفاظ على النظافة الشخصية.
التثقيف الصحي الأسري: وهو التثقيف الذي يغرس المفاهيم الصحية السليمة في الأفراد منذ صغرهم.
التثقيف الصحي للمجموعات: وهو التثقيف الذي يهتمّ بالمجموعات التي تضمّ أفراداً متشابهين من حيث الجنس أو العمر أو الوظيفة، أو المجموعات التي تضم أشخاصاً مُصابين بمشاكل صحية مثل أطفال المدارس والأشخاص المدخنين؛ حيث يتم تثقيف المجموعة كاملة.
التثقيف الصحي المجتمعي: وهو الذي يتم من خلال وسائل الإعلام على اختلافها، سواء كانت مرئية أو مسموعة؛ بهدف إيصال المعلومة الصحية لأكبر عدد ممكن من الأفراد مهما اختلفت مستوياتهم.
تغيير السلوك الصحي
إنّ تغيير السلوك الصحي للفرد واتباعه لسلوكٍ جديد يجب أن يَمرّ بمراحل عدة، وعلى الفرد أن يُدرك هذه المراحل خلال رحلة تغييره لسلوكه، ومراحل التغيير هي:
مرحلة الوعي: وهي المرحلة التي يتم فيها الإلمام بالمعلومة الصحية.
مرحلة الاهتمام: وفيها يبحث الفرد عن تفاصيل المعلومة الصحية التي يريدها ويكون متشوّقاً لقراءتها أو سماعها.
مرحلة التقييم: وفيها يتم تحديد إيجابيات وسلبيات السلوك المُقترح وتحديد مدى مرجوعه بالفائدة على الفرد، يلي ذلك اتّخاذ القرار باتباع السلوك الجديد أو رفضه.
مرحلة المحاولة: وهي مرحلة التنفيذ؛ حيث يقرّر الفرد أن يتبع السلوك بطريقة عملية، وفيها يحتاج الفرد دعماً معنوياً ممن حوله للتغلب على صعوبات التطبيق.
مرحلة الاتّباع: وفيها يقرر الفرد اتباع السلوك الجديد بشكل دائم.
مسؤولية الصحة تتحمّل وزارات الصحة والهيئات الصحية المسؤولية الصحية؛ إلّا أنّ هذه المسؤولية لا تقع على هذه الجهات فقط، وإنّما تقع مسؤولية الصحة على الفرد أيضاً، فالصّحة مسؤولية فردية قبل أن تكون مسؤولية جماعية؛ ممّا يعني أنّ الفرد مسؤول عن صحته في المقام الأول، ثم تصبح الصحة مسؤولية الأسرة، تليها المؤسسة التعليمية سواء كانت مدرسة أو جامعة، وتنتقل بعد ذلك إلى النادي ثم إلى القطاع الخاص أو الجهة الحكومية التي تقدّم الخدمات الصحية.
<<
اغلاق
|
|
|
فالقرآن الكريم حرّم شرب الخمر، فهو شراب مسكر، يجعل الإنسان في حالة من اللاوعي، الأمر الذي يدفع الإنسان للتصرّف بطريقة غير لائقة، كما أنّ الأمر لا يقف فقط عند حد أن يقوم الإنسان بالتصرّف بطريقة غير لائقة، بل يتعدّى الأمر لأن يرتكب الإنسان المحرّمات التي حرمها الله عليه وعلى جميع المسلمين.
كما أنّ الإنسان الذي يعتقد أنّه من الممكن أن يشرب الخمر لفترة معيّنة يكون مخطئاً، حيث إنّ الشرب المتكرّر للخمر يسبّب حالة من الإدمان، الأمر الذي يجعل من الصّعب أن يقلع الشخص عن هذه العادة، والتي تكون أضرارها جسيمة على الإنسان والمجتمع المحيط به.
كما أنّ الدّراسات الأخيرة لوزارة الصحّة أثبتت أنّ الكحول هي واحدة من الأمور القاتلة، كما أنّها تكون أخطر على الإنسان من المخدرات، والفرق أن مدمن الكحول لا يشعر بأنّه في حالة صعبة مثل مدمن الخمر، إلا إذا أصيب بأحد الأمراض المستعصية.
كما يمكن القول بأنّ الكحول تسبب حالة من القلق والإضطراب لدى الإنسان، كما أنّها تسبّب حالة من الاكتئاب لدى الشخص المدمن، الأمر الذي يدفع الإنسان للتفكير بعمل بعض الأمور السيئة، كما أنّها تؤثر على المخ، فهي تسبّب حالة من التلف لخلايا الدّماغ، الأمر الذي يسبّب حالة من الجنون، أو قصور التفكير، وحالة من الغباء، وقلّة التركيز.
ما هي أهم التأثيرات التي تسببها الكحول على جسم الإنسان
تليف الكبد
رَكّز الإعلام الضوء في الفترة الأخيرة من خلال الأفلام والمسلسلات التي يقدّمها على شاشة التلفاز، على مشكلة الإدمان على الكحول، وما يسبّبه من أخطار على الإنسان، ومن أهم هذه الأمور هي مرض تليّف الكبد، وهو مرض مستعصي وقاتل، ولا علاج له في حال وصل إلى أمور متقدّمة. وتكون أعراضه أعراض بسيطة في البداية، فلا يشعر الإنسان بمدى خطورتها، حيث إنّ البداية تكون على شكل اصفرار في اللّون، مع شحوب في الوجه والعينين، ومن ثم تكون حالة من الإعياء، وفقدان الشهيّة، ومع تقدّم الزمن، يشعر الإنسان بالخمول، ويلاحظ وجود ورم في منطقة البطن من ناحية الكبد والكلى، كما أنّ الأمر يسبّب حدوث نزيف داخلي في الأمعاء، ويظهر هذا النزيف للخارج على شكل دم يخرج من الجهاز الهضمي للمريض، وتكون هذه الحالة هي بمثابة تنبيه للشخص بأنّ أيامه الأخيرة باتت معدودة، كما أنّ الفشل الكبدي هو مرض قاتل لا محالة، كما أنّ هذا المرض يؤثر على ضربات القلب فتصبح ضعيفة، و تسبّب حدوث حالات من الغيبوبة وفقد الوعي لدى الإنسان، كما أنّ الكحول تسبب اضطراب في الجهاز العصبي، الأمر الذي يسبّب حالة من التوتر الدّائم الذي يعيش به الإنسان، كما أنّها تؤثّر على الرّجال من الناحية الجنسية، وتسبّب ما يعرف بالضعف الجنسي.
التسمم الكحولي
لا يقصد هنا بالتسمّم هو حالة مثل التسمّم نتيجة لشرب مادة سامّة مثلاً، حيث إنّ الأمر هنا يختلف، فالتسمّم الكحولي هو تسمّم في الجهاز العصبي للإنسان، فيبات الإنسان يعاني من حالة من التوتّر الدّائم والاضطراب، كما أنّه يسبب حالة من العدوانيّة، فيصبح الإنسان عنيفاً جداً مع كل من يحيطون به، هذا كلّه بالإضافة إلى التشتّت الدّائم وقلّة التركيز.
ما يحدث مع مدمن الكحول، هو أنّه في البداية يكون في حالة استرخاء وراحة تامّة عند شرب الكحول، كما تزيد رغبته في الضحك والمرح لديه، ولكن فيما بعد يتحوّل هذا الفرح والرّاحة والاسترخاء إلى حالات من الضّغط النفسي والتوتر العصبي، كما أنّه يكون حساساً لأي لفظ يصدر من حوله، الأمر الذي يجعله دائم العزلة عن الآخرين، كما أنّ الأمر قد يتطوّر مع الإنسان ليدخل في نوع عميق يؤدّي به في النهاية إلى الموت.
الآثار التي تعود على المجتمع والأسرة نتيجة إدمان الكحول
كما نعلم بأنّ الإدمان على الكحول هو أمر غير مرغوب به في المجتمع، كما أنّه يسبب حالة من الإضطراب في الجهاز العصبي، فيصبح الإنسان دائم العصبية، الأمر الذي يدفع الإنسان إلى ارتكاب الحماقات وافتعال المشاكل، مما يؤدّي إلى حدوث حالة من التفكّك بين أفراد المجتمع، وتولّد الكره والبغضاء، كما أنّ الإدمان على الكحول يهدم أسرة كاملة ويشرّد أطفال، حيث إنّ الإنسان المدمن يلجأ إلى أن يبيع جميع ممتلكاته من أجل شراء الكحول، الأمر الذي يزيد من نسبة الفقر في المجتمع، كما أنّ هذا الأمر يزيد من نسبة الجريمة، وإضافة إلى شرب الكحول يسبب حالة من اللاوعي، فإنّ الإنسان يقوم بارتكاب المنكرات التي حرّمها الله من قتل أو زنا أو غيرها من الأمور الأخرى.
كيف يمكن ملاحظة أن شخص ما مدمن على الكحول
يمكن أن نلاحظ على الشخص المتعاطي للكحول أنّه في حالة من التخبّط أو العصبية، كما أنّه قد يدخل في غيبوبة، وحالة من اللاوعي، واسترخاء في الأطراف، مع حالة من ارتفاع ضغط الدّم، كما يمكن أن يكون الأمر مصاحباً لسرعة في نبضات القلب، وهناك بعض الأشخاص يصابون بنوبات تشبه نوبات الصّرع، وهي حالة من فقدان الوعي مع تشنّج كامل للجسم، أي أنّ مدمن الكحول من السّهل جداً الكشف عنه، حيث إنّ الأعراض التي تظهر عليه في البداية تكون بسيطة، ولكن يزداد الأمر تعقيداً مع تقدم الأمر.
كيف يمكن علاج الإدمان على الكحول
التدخّل المباشر
وفي هذه المرحلة يكون دور الجهة المعالجة في الكشف عن الحقيقة، وإلغاء إنكار المدمن للأمر، حيث إنّ جميعهم ينكرون إدمانهم في بادئ الأمر، و العنف في هذه المرحلة قد يكون أمراً خاطئاً، وإنّما يتطلّب الأمر أن يجلس الشخص المختص مع الإنسان المدمن لأكثر من جلسة، وأن يتخلّل هذه الجلسات الحديث عن الإدمان على الكحول، وأضراره على الجسم، كما أن يتطرق مع الشخص المدمن حول موضوع الآثار السلبية التي يسبّبها الإدمان على الكحول على جسم الإنسان وعلى الشخص المريض، وأهم ما يتطلّب من الجهة المعالجة هو أن تنجح في جعل الإنسان المدمن يكسب الثّقة اللازمة من ناحية هذه الجهة، حيث إنّ هذا يعتبر بمثابة سر لا يستطيع البوح به لأحد.
تنقية الجسم من الكحول
تتضمن المرحلة الثانية أن يقوم الشخص المعالج بإزالة جميع المواد المخدّرة والسامّة، التي علقت في الجسم نتيجة الإدمان على الكحول، وتكون أوّل خطوة في هذه المرحلة هي أن تقوم الجهة المعالجة بفحص شامل وكامل لجسم المدمن، وفحص جميع الأعضاء للتأكّد من سلامة جميع الأعضاء وخلوّها من الأمراض، ومن ثم يتم إعطاء المدمن على الكحول إبر في الدم تساعد على سحب المواد السامّة الموجودة في الجسم، وتمتاز هذه المرحلة بأنّها تسبّب حالة من التعب الشديد على الإنسان المدمن، ولكن في حال كان الإدمان في بداياته تمر هذه الأعراض دون أية مشاكل.
التأهيل
وهذا البرنامج أو المرحلة تشمل أن تقوم الجهة المعالجة بمتابعة الشخص المدمن بعد الانتهاء من مرحلة العلاج، وذلك من أجل التأكّد من أنّ الإنسان لن يعود لهذا الأمر، كما أنّها تساعد الشخص المريض على اتّباع أسلوب جديد في حياته، من أجل محاولة نسيان الحياة القديمة التي كان يعيشها من قبل، كما أنّها تساعد الإنسان على التخلّص من كلام الناس له ونظرة المجتمع له، والتي ستسبّب حالة نفسية مرضية عند الإنسان.
<<
اغلاق
|
|
|
صباح اليوم الأحد الموافق 15-2-1436هـ بحضور نائبه الأستاذ صالح البليهد والمدير الطبي الدكتور ماهر الخردة جي وعدد من رؤساء الأقسام الطبية والفنية دورة وورشة العمل لمهارات الأتصال والتواصل والتي سوف يلقيها إستشاري طب الأسرة والمجتمع د. بكر بكر محمد كالو من العاصمة المقدسة في تمام الساعة التاسعة صباحاً في قاعة المحاضرات والندوات الرئيسية.
حيث بدأ البرانامج بكلمة ترحيبية إلقاها مدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى الأستاذ حمد الوشمي ثم القرآن الكريم بعد ذلك شارك سعادة مدير المستشفى بكلمة بهذه المناسبة مرحباً بالمتحدث الدكتور بكر كالو مؤكداً على أهمية تدريب العاملين على أساسيات التواصل والإتصال الفعال وأن الأتصال مهارة يجب أن نتعلمها ونكتسبها جميعاً حتى نستطيع القيام بمهام العمل على أكمل وجه أملاً أن تحقق هذه الدورة وورشة العمل لقطاع التمريض النجاح المأمول وأن يستفيد منها المشاركين ويفيدو الأخرين .
بعد ذلك بدأ المتحدث الدكتور بكر بكر محمد كالو البرنامج العلمي للدورة والتي سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام وقد تم تخصيص اليوم الأول باللغة العربية واليوم الثاني باللغة الإنجليزية لكي يستفيد منها بقية التمريض الذين لا يتحدثون اللغة العربية وقد أعتمدة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 7 ساعات تعليم طبي مستمر للمشاركين في هذه الدورة
<<
اغلاق
|
|
|
صورة 1 صورة 2 صورة 3 صورة 4 صورة 5 صورة 6 صورة 7 والتواصل والخاصة بقطاع التمريض والتي أقيمت بمستشفى بريدة المركزي في مطلع هذا الأسبوع واستمرت لمدة أربعة أيام أمضى خلالها المشاركون الأستمتاع ببرنامج هذه الدورة بين التطبيق النظري والجزء العملي من خلال ورش العمل .
وقد قام د. بكر كالو استشاري طب الأسرة والمجتمع بتنفيذ هذه الدورة اليومين الأولين باللغة العربية وبقية الأيام باللغة الإنجليزية لتشمل قطاع التمريض من الجنسين .
في نهاية الدورة قدم مدير المستشفى الأستاذ أحمد العمر شكره وتقديره للدكتور بكر كالو على ما قدمه من جهود مميزة خلال تنفيذ هذه الدورة، وقد تم تقديم دروع الشكر والتقدير للدكتور بكر تقديراً لجهوده .
<<
اغلاق
|
|
|
فى ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. وينمو الأطفال في معدلات مختلفة, كما تختلف نسبة تبولهم اللاإرادى في أثناء الليل. فبعض الرضع ينام طوال الليل دون أن يتبول منذ لحظة ولادته ولكن يوجد أيضا أطفال يتبولون لاإراديا وهم في عامهم الخامس رغم قدرتهم على استخدام المرحاض.ومن ملاحظة النمو الطبيعى للطفل لوحظ أن :
خلال السنة الأولى: كل طفل صغير يتبول في ثيابه وفي سريره.
خلال السنة الثانية: يبدأ بعض الأطفال مرحلة عدم التبول اللاإرادى في أثناء ساعات النهار وتنخفض نسبة تبولهم أيضا في الليل.
خلال السنة الثالثة: تصبح الليالي التي لا يتبول فيها الطفل أكثر تكرارا. ويبدأ الوالدان بملاحظة ظاهرة استيقاظ الطفل عند امتلاء مثانته فيناديهما ليأخذاه إلى المرحاض. ويبدأ معظم الأطفال في الحفاظ على جفافهم في الليل عند بلوغهم سن الثالثة. وعندما يكون لطفل معين مشكلة في التبول أثناء النوم بعد هذا السن، يصاب الوالدين بالقلق.
ويؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض، لكنه عرض، بل عرض شائع إلى حد ما. وقد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم، خاصة عندما يكون الطفل مريض.
وفيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن يعلمها الآباء حول التبول أثناء النوم:
15 % من الأطفال تقريبا يعانون التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة.
حالات التبول أثناء النوم تنتشر بين الأولاد أكثر من البنات.
يرث الطفل هذه العادة من بعض أفراد الأسرة.
عادة ما يتوقف التبول أثناء النوم عند البلوغ.
معظم من يعانون التبول أثناء النوم ليس لديهم مشاكل عاطفية.
فسيولوجيا التبول اللاإرادي:
عندما يزيد البول داخل المثانة فأن مستقبلات الضغط في الطبقة العضلية لجدار المثانة ترسل تنبيهات إلى الحبل الشوكي ومنه إلى المخ, الذي تنبع منه الرغبة في التبول فإن كانت الظروف غير مناسبة للتبول فإن القشرة المخية ترسل نبضات تثبط جدار المثانة وتزيد من مرونته, وذلك بتثبيط العصب نظير السمبتاوي الذي يحدث ارتخاء في جدار المثانة ، مما يسبب انخفاض الضغط داخلها، فتقل حدة الرغبة في التبول مؤقتا، أما إذا كانت الظروف مناسبة فإن القشرة المخية ترسل إشارات إلى المنطقة العجزية من الحبل الشوكي فتنبه جدار المثانة وترتخي العضلة العاصرة الداخلية, وتثبط مركز التحكم في العضلة العاصرة الخارجية بفعل منعكس, وهناك عضلات مساعدة تأخذ دورها في عملية التبول: حيث ترتخي عضلات المنطقة الشرجية و تنقبض عضلات جدار البطن مع هبوط الحجاب الحاجز و التوقف عن التنفس, فيزيد الضغط داخل البطن فيضغط على المثانة من الخارج مما يزيد الضغط داخلها بدرجة عالية تساعد على تفريغها.
ما هو سلس البول ولماذا يحدث ؟
هناك نوعان من سلس البول :
سلس البول الأولي: ويعني ببساطة أن الطفل يعاني من مشكلة التبول في الليل. وقد ينتابك الرعب عندما ترين طفلك البالغ من العمر السنة الرابعة أو الخامسة وهو لا يزال يتبول لا إراديا, ويرفض بعض الأطباء استخدام المصطلح لطفل لم يبلغ السابعة بعد.
سلس البول الثانوي: وهو حالة مختلفة من النوع الأولي. ويعني المصطلح أن الطفل الذي لم يكن يتبول في السابق لمدة أشهر وربما لسنوات, قد يبدأ بعد تلك الفترة في التبول في سريره. ويكون هذا نادرا نتيجة مرض جسدي وغالبا نتيجة القلق والضغط. وبما أن التبول الثانوي يكون مزعجا للطفل كثيرا ولوالديه أيضا, فأنه يجب طلب النصيحة على الفور.
أسباب التبول اللاإرادى :
أسباب عضوية
قد يدل التبول أثناء النوم بين الأطفال الذين تجاوزوا الثالثة أو الرابعة على وجود مشكلة في الكلى أو المثانة.
وقد ينتج التبول أثناء النوم عن اضطراب النوم.
وفي بعض الحالات، يكون السبب فيه راجعا إلى بطء تطور التحكم في المثانة عن المعدل المعتاد..
وقد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود بعض أنواع الديدان كالدودة الدبوسية.
كما قد يحدث التبول اللاإرادى بسبب وجود حالات فقر الدم و نقص الفيتامينات.
كما أن بعض الأمراض العصبية مثل حدوث نوبات الصرع أثناء النوم قد تسبب سلس البول.
أسباب نفسية:
وهناك عدة أسباب عاطفية قد تؤدي إلى التبول أثناء النوم مثل :
عندما يبدأ طفل في التبول أثناء النوم بعد عدة شهور من الجفاف أثناء الليل، فهذا يعكس مخاوف عدم الأمان. وقد يأتي هذا بعد تغييرات أو أحداث تجعل الطفل لا يشعر بالأمان.
الانتقال إلى منزل جديد.
افتقاد عضو من أعضاء الأسرة أو شخص محبوب.
أو على وجه الخصوص وصول مولود جديد أو طفل آخر إلى المنزل يحتل مملكة الطفل الأول -وهي الأم - فيعاقب الطفل الأول أمه بالتبول على نفسه.
وفي بعض الأحيان يحدث التبول أثناء النوم بعد فترة من الجفاف بسبب حدة التمرين الذي يتلقاه الطفل على استخدام الحمام.
الخوف من الظلام أو القصص المزعجة أو من الحيوانات أو من التهديد والعقاب.
عند خوض تجربة جديدة لم يتعود عليها الطفل مثل دخول المدرسة أو دخول الامتحان.
التدليل الزائد للطفل و عدم اعتماده على نفسه في أي شيء.
وقد يكون التبول أثناء النوم ناتجا عن انفعالات الطفل أو عواطفه التي تتطلب انتباه الولدين لها
تشخيص سلس البول:
يشخص اضطراب البوال بالآتى:
تكرار إفراغ البول نهارا أو ليلا في الفراش أو الملابس سواء كان لا إراديا أو مقصودا.
أن يتكرر ذلك مرتين إسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ويسبب كربا أو خللا اجتماعيا أو وظيفيا.
أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات.
ليس سببه تأثيرات فسيولوجية مباشرة لمادة (مدر البول) أو اضطراب جسماني مثل البول السكري والصرع والتهاب مجرى البول.
العلاج و الوقاية:
إن العلاجات التي جربت في هذا المجال عديدة ومتنوعة وتعطي نتائج متفاوتة ولذلك فالجوانب الهامة في العلاج تتمثل في الآتي:
ينبغي على الآباء أن يتذكروا أن الأطفال نادرا ما تتبول أثناء النوم عن قصد، وعادة ما تشعر بالخجل من هذه الفعلة. وبدلا من أن يشعر الآباء الطفل بالخجل والدونية، فأنهم يحتاجون إلى تشجيع الطفل وإحساسه بأنه في القريب العاجل سيصبح قادرا على الحفاظ على نفسه جافا أثناء النوم. ويمكن الاستعانة برأي طبيب الأطفال في هذه النقطة.
توفير جو اسري طيب أمام الأطفال. ويجب أن تكون مناقشة الوالدين- ناهيك عن شجارهما- بمنأى عن الأولاد الذين يجب أن يشعروا أنهم يعيشون في بيت كله سعادة وحب.
إعطاء الطفل الثقة في نفسه بأن المشكلة ستزول. ولو نجحنا في إشراكه في حل هذه المشكلة لكانت النتائج أفضل.
تعويد الطفل الاعتماد على نفسه من وقت مبكر حتى يتعود كيف يواجه الأمور ويتصرف في حلها-تحت إشراف والديه- فإن الطفل الذي يتعود الاعتماد على نفسه نادرا ما يعاني من هذه المشكلة.
عدم إعطاء الطفل سوائل كثيرة في نصف اليوم الثاني حتى تقل كمية البول وبالتالي لا يبول في فراشه.
جعل الطفل أو تعويده على أن يتبول عدة مرات قبل نومه. وإذا أمكن إيقاظه قبل الموعد الذي تعود أن يبول فيه فإنه لن يبلل فراشه وسوف بالتالي يكتسب الثقة في نفسه مما يساعده على تحسنه بسرعة.
العلاج التشريطى ويكون باستخدام وسائل للتنبيه و الإنذار بجرس من خلال دوائر كهربائية تقفل عندما يبلل الطفل ملابسه الداخلية أو المرتبة وهذه تعود الطفل بالتدريج على الاستيقاظ في الموعد الذي يبلل فيه فراشه ويمكنه الذهاب إلى الحمام وقضاء حاجته.
تدريب المثانة لزيادة سعتها ...حيث يشرب الطفل كميات كبيرة من السوائل أثناء النهار ويطلب منه تأجيل التبول لبعض الوقت ، ويزداد الوقت تدريجيا على مدى عدة أسابيع، وخلالها يكون قد تم له التحكم فى التبول .
وبالطبع هناك العديد من الأدوية تمت دراستها وتجربتها في هذه الحالات ونتائجها متباينة ، مثل استخدام عقار تفرانيل بجرعة (25-50 ملم)حيث يؤدى إلى تقليل عدد مرات التبول بالمقارنة باستخدام عقار إيحائى (placebo) فى مجموعة ضابطة ... ولعل تأثير هذا العقار يرجع إلى تعديل نمط النوم والاستيقاظ وإلى مفعوله المضاد للأستيل كولين فى عمله على المثانة البولية .
كما تم استخدام عقار منيرين( minirin ) فى حالات التبول اللاإرادى الأولى حيث انه يعمل كشبيه لهرمون التحكم فى إفراز البول مما يقلل من كمية إفراز البول أثناء النوم حيث ثبت أنه فى حالات التبول اللاإرادى الأولى يكون مستوى هرمون التحكم فى إفراز البول ليلا اقل من المستوى الطبيعى مما يسبب كثرة إفراز البول وحدوث التبول الليلى اللاإرادى . وقد وجد أن نسبة الشفاء تصل إلى 80% عند حسن استخدام الدواء للمريض المناسب وبالجرعة المناسبة.
وهناك دراسات عديدة الآن على العلاج بالإبر الصينية.
<<
اغلاق
|
|
|
في كثير من البيوت وتسبب الأرق للوالدين والطفل معاً وفي هذا الموضوع يسر قسم التثقيف الصحي بمجلة نبض ان يستضيف الدكتور بكر بن بكر محمد كالو استشاري طب الأسرة والمجتمع ليتحدث لنا عن مشكلة التبول اللاارادي بشيء من التفصيل
التبول اللإرادي :
هو التبول لا إرادياً على الفراش أثناء النوم أو على الملابس الداخلية أثناء اليقظة بعد السنة الخامسة ( سن التحكم في المثانة )
الشروط :
أن يكون عمر الطفل خمسة سنوات أو أكثر .
أن يكون معدل التبول مرتين في الأسبوع أو أكثر .
أن لا يكون الطفل يشكو من صعوبة أو ألم مزمن أثناء التبول أو يعاني من ضعف أو إنقسام تيار البول أو يعاني من إلتهابات مزمنة أو عيوب خلقية في الجهاز البولي أو العصبي أو يشكو من التبول اللاإرادي على الملابس أثناء اليقظة ففي هذه الحالة يجب عرضه على الطبيب ، أما إذا كان الطفل يشكو من التبول اللاإرادي أثناء النوم دون الأعراض السابقة وهذا هو الغالب فيمكن للوالدين
إتباع الخطوات التالية :
خطوات ما قبل العلاج :
أولاً للطفل:
التأكد من إدراك الطفل لوجود مشكلة التبول اللاإرادي وذلك بمناقشته ومعرفة رأيه في المشكلة .
التأكد من رغبة الطفل في التخلص من مشكلة التبول اللاإرادي وإستعداده للمشاركة في العلاج .
ثانياً للوالدين :
إدراك الأم والأب بأن التبول اللاإرادي هو فعل لا إرادي وغير مقصود ويمكن علاجه .
إيقاف كل أنواع العقاب : الضرب، التوبيخ، المعايرة (التشهير )، التأنيب، الحرمان. ويجب عدم الربط بين أي طلب أو أمر يوجه إلى الطفل وبين التبول اللاإرادي ( فمثلاً يطلب الأب من الطفل عمل شيء ما أو تطلب الأم من الطفل تنظيف ملابسه المبلله لأنه تبول على نفسه، بينما يمكن أن نطلب منه كل ذلك ولكن دون ربطه بشكل مباشر أو غير مباشر بالتبول اللاإرادي لأنه بذلك يصبح عقاباً ) كما لا ينبغي منع الطفل بسبب تبوله على الفراش من الجلوس على السفرة مع العائلة أو الذهاب معهم إلى نزهة أو زيارة أو ما شابه ذلك ويجب أن يعامل الطفل على قدم المساواة مع إخوته لأن هذا التبول هو تبول لا إرادي ، وليس من المعقول أو من العدل عقاب الطفل على فعل غير مقصود ( لم يتعمد حدوثه أو إزعاج والديه ) . مع عدم مقارنته بإخوته الذين لا يتبولون حتى لو كانوا أصغر منه سناً.
البحث والتركيز على أيام الجفاف والتشجيع بالمدح والثناء بعد كل ليلة جافةً والتذكير بأن هذا الجفاف بسبب التزامه بالذهاب الى الحمام وتقليل السوائل لأن دعم النجاح يؤدي الى المزيد من النجاح.
عدم التعليق أو التوبيخ بعد حدوث التبول اللاإرادي ، لأنه لا إرادي ولأن التذكير بالفشل يجلب المزيد من الفشل ويجب تذكيره دون إنفعال أن السوائل الكثيرة وعدم الذهاب الى الحمام حول البول الى الفراش .
الصبرعلى العلاج ( 4-6 أسابيع ) مع دعم وتشجيع التحسن حتى لو كان بسيطاً حتى يستمر التحسن.
الخطوات العلاجية :
إقناع الطفل والتأكد من ذهابه إلى الحمام وإفراغ كامل البول من المثانة قبل النوم يومياً .
إقناع الطفل بعدم تناوله للسوائل بكل أنواعها في المساء ( الماء ، العصيرات والمرطبات ، الحليب ، الألبان ، الأيسكريم ، الحبحب الشمام .. .. وكل ما شابه ذلك ) والإكتفاء بكأس واحد من الماء بعد تناول العشاء .
إقناع الطفل بعدم تناول البيبسي ، الشاي ، القهوة والمأكولات التى تحتوي على الكاكاو أو الشكولاته مثل جاكسي تويكس ، إسنكرز ، الحليب ، البسكويت ، الكعك ، الكيك ، والأيسكريم بالشكولاته لأن هذه المأكولات والمشروبات بها مواد تساعد على إدرار البول وإكثار البول. وخاصة في المساء.
تشجيع الطفل وإقناعه بالقيام بهذه الخطوات بنفسه ومتابعته من قبل الوالدين لأن قناعة الطفل هي التى تؤدي إلى نجاح العلاج بإلتزامه بكل الخطوات الآنفة الذكر ، ويمكن إستخدام جدول المكافئات والنجوم لتحقيق أكبر نسبة من الجفاف .
عند مخالفة الطفل لخطوات العلاج لا يعاقب بل يتم الربط بين المخالفة (كشرب السوائل أو عدم الذهاب الى الحمام) وبين نتيجة المخالفة وهي التبول على الفراش.
على الوالدين تذكير الطفل دائماً والتأكد من رغبته في الجفاف وبالتالي تشجيعه على اتباع السلوك الذي يؤدي الى الجفاف.
ضرورة مراجعة العيادة أو الإتصال بالطبيب بعد 4-6 أسابيع لتقييم مدى التحسن أو الحاجة الى تغيير البرنامج العلاجي.
مراعاة الإحتياجات الخاصة.
التركيز على الكلام والطريق للمكفوفين .
التركيز على الإشارة والنظر للصم والبكم.
مراعاة العمر العقلي والأمراض المصاحبة للتخلف العقلي.
استخدام وسائل مساعدة لفاقد الأطراف.
عدم اشعارهم بالضعف والعجز بل حثهم على الإعتماد على النفس .
نبذة عن عيادة التبول اللاارادي بالعاصمة المقدسة
انشئت عيادة التبول اللاارادي بموافقة مدير الشؤون الصحية في صفر عام 1416هـ وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
يقوم بتشغيل هذه العيادة استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور بكر بكر محمد كالو الذي كانت اطروحة الدكتوراه عن التبول اللاارادي وتمت اجازتها بتقدير امتياز .
يتم في هذه العيادة تطبيق برنامج علاجي موسع ومنوع يعتمد على مهارات ومبادئ طب الأسرة مع تفعيل دور المريض، حيث يتم عرض نقاط التوتر وتأثيرها من خلال برنامج بوربوينت عبر الحاسوب.
<<
اغلاق
|