دي :
هو التبول لا إرادياً على الفراش أثناء النوم أو على الملابس الداخلية أثناء اليقظة بعد السنة الخامسة ( سن التحكم في المثانة )
الشروط :
أن يكون عمر الطفل خمسة سنوات أو أكثر .
أن يكون معدل التبول مرتين في الأسبوع أو أكثر .
أن لا يكون الطفل يشكو من صعوبة أو ألم مزمن أثناء التبول أو يعاني من ضعف أو إنقسام تيار البول أو يعاني من إلتهابات مزمنة أو عيوب خلقية في الجهاز البولي أو العصبي أو يشكو من التبول اللاإرادي على الملابس أثناء اليقظة ففي هذه الحالة يجب عرضه على الطبيب ، أما إذا كان الطفل يشكو من التبول اللاإرادي أثناء النوم دون الأعراض السابقة وهذا هو الغالب فيمكن للوالدين
إتباع الخطوات التالية :
خطوات ما قبل العلاج :
أولاً للطفل:
التأكد من إدراك الطفل لوجود مشكلة التبول اللاإرادي وذلك بمناقشته ومعرفة رأيه في المشكلة .
التأكد من رغبة الطفل في التخلص من مشكلة التبول اللاإرادي وإستعداده للمشاركة في العلاج .
ثانياً للوالدين :
إدراك الأم والأب بأن التبول اللاإرادي هو فعل لا إرادي وغير مقصود ويمكن علاجه .
إيقاف كل أنواع العقاب : الضرب، التوبيخ، المعايرة (التشهير )، التأنيب، الحرمان. ويجب عدم الربط بين أي طلب أو أمر يوجه إلى الطفل وبين التبول اللاإرادي ( فمثلاً يطلب الأب من الطفل عمل شيء ما أو تطلب الأم من الطفل تنظيف ملابسه المبلله لأنه تبول على نفسه، بينما يمكن أن نطلب منه كل ذلك ولكن دون ربطه بشكل مباشر أو غير مباشر بالتبول اللاإرادي لأنه بذلك يصبح عقاباً ) كما لا ينبغي منع الطفل بسبب تبوله على الفراش من الجلوس على السفرة مع العائلة أو الذهاب معهم إلى نزهة أو زيارة أو ما شابه ذلك ويجب أن يعامل الطفل على قدم المساواة مع إخوته لأن هذا التبول هو تبول لا إرادي ، وليس من المعقول أو من العدل عقاب الطفل على فعل غير مقصود ( لم يتعمد حدوثه أو إزعاج والديه ) . مع عدم مقارنته بإخوته الذين لا يتبولون حتى لو كانوا أصغر منه سناً.
البحث والتركيز على أيام الجفاف والتشجيع بالمدح والثناء بعد كل ليلة جافةً والتذكير بأن هذا الجفاف بسبب التزامه بالذهاب الى الحمام وتقليل السوائل لأن دعم النجاح يؤدي الى المزيد من النجاح.
عدم التعليق أو التوبيخ بعد حدوث التبول اللاإرادي ، لأنه لا إرادي ولأن التذكير بالفشل يجلب المزيد من الفشل ويجب تذكيره دون إنفعال أن السوائل الكثيرة وعدم الذهاب الى الحمام حول البول الى الفراش .
الصبرعلى العلاج ( 4-6 أسابيع ) مع دعم وتشجيع التحسن حتى لو كان بسيطاً حتى يستمر التحسن.
الخطوات العلاجية :
إقناع الطفل والتأكد من ذهابه إلى الحمام وإفراغ كامل البول من المثانة قبل النوم يومياً .
إقناع الطفل بعدم تناوله للسوائل بكل أنواعها في المساء ( الماء ، العصيرات والمرطبات ، الحليب ، الألبان ، الأيسكريم ، الحبحب الشمام .. .. وكل ما شابه ذلك ) والإكتفاء بكأس واحد من الماء بعد تناول العشاء .
إقناع الطفل بعدم تناول البيبسي ، الشاي ، القهوة والمأكولات التى تحتوي على الكاكاو أو الشكولاته مثل جاكسي تويكس ، إسنكرز ، الحليب ، البسكويت ، الكعك ، الكيك ، والأيسكريم بالشكولاته لأن هذه المأكولات والمشروبات بها مواد تساعد على إدرار البول وإكثار البول. وخاصة في المساء.
تشجيع الطفل وإقناعه بالقيام بهذه الخطوات بنفسه ومتابعته من قبل الوالدين لأن قناعة الطفل هي التى تؤدي إلى نجاح العلاج بإلتزامه بكل الخطوات الآنفة الذكر ، ويمكن إستخدام جدول المكافئات والنجوم لتحقيق أكبر نسبة من الجفاف .
عند مخالفة الطفل لخطوات العلاج لا يعاقب بل يتم الربط بين المخالفة (كشرب السوائل أو عدم الذهاب الى الحمام) وبين نتيجة المخالفة وهي التبول على الفراش.
على الوالدين تذكير الطفل دائماً والتأكد من رغبته في الجفاف وبالتالي تشجيعه على اتباع السلوك الذي يؤدي الى الجفاف.
ضرورة مراجعة العيادة أو الإتصال بالطبيب بعد 4-6 أسابيع لتقييم مدى التحسن أو الحاجة الى تغيير البرنامج العلاجي.
مراعاة الإحتياجات الخاصة.
التركيز على الكلام والطريق للمكفوفين .
التركيز على الإشارة والنظر للصم والبكم.
مراعاة العمر العقلي والأمراض المصاحبة للتخلف العقلي.
استخدام وسائل مساعدة لفاقد الأطراف.
عدم اشعارهم بالضعف والعجز بل حثهم على الإعتماد على النفس .
نبذة عن عيادة التبول اللاارادي بالعاصمة المقدسة
انشئت عيادة التبول اللاارادي بموافقة مدير الشؤون الصحية في صفر عام 1416هـ وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.
يقوم بتشغيل هذه العيادة استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور بكر بكر محمد كالو الذي كانت اطروحة الدكتوراه عن التبول اللاارادي وتمت اجازتها بتقدير امتياز .
يتم في هذه العيادة تطبيق برنامج علاجي موسع ومنوع يعتمد على مهارات ومبادئ طب الأسرة مع تفعيل دور المريض، حيث يتم عرض نقاط التوتر وتأثيرها من خلال برنامج بوربوينت عبر الحاسوب.