من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكّن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، ممّا يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الآتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثّر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وُجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
أي الهدم والبناء.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
الموازنة بين هرمونين الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion)
يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو جسر أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2. خلايا ألفا (Alpha cells)
تتواجد في البنكرياس أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
كيف يؤثر السكري على مستوى السكر في الدم؟
أعراض مرض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
العطش.
التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
الجوع الشديد جدًا.
انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
التعب.
تشوش الرؤية.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
اسباب وعوامل خطر السكري
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
النساء فوق سن 25 عامًا.
التاريخ العائلي أو الشخصي.
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات العامة
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.
اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.
الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.
لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2. مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
اختلاجات.
غيبوبة.
مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
انخفاض مفاجئ للسكر في الدم
ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.
3. مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت، وتشمل ما يأتي:
مرض قلبي وعائي.
ضرر في الأعصاب.
ضرر في الكليتين.
ضرر في العينين.
ضرر في كفتي القدمين.
أمراض في الجلد وفي الفم.
مشاكل في العظام وفي المفاصل.
4. مضاعفات السكري الحملي
غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
المضاعفات التي قد تحصل لدى المولود بسبب السكري الحملي
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
فرط النمو.
نقص السكر في الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية.
اليرقان.
السكري من النوع الثاني في سن متقدم.
الموت.
مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السكري الحملي
مقدمات الارتعاج (Pre - eclampsia).
السكري الحملي في الحمل التالي أيضًا.
5. مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.
تشخيص مرض السكري
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
1. فحوصات الدم
هنالك العديد من فحوصات الدم التي يمكن بواسطتها تشخيص أعراض السكري من النوع الأول أو أعراض السكري من النوع الثاني، من بينها:
فحص عشوائي لمستوى السكري في الدم.
فحص مستوى السكري في الدم أثناء الصيام.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بأعراض مرض السكر طبقًا لنتائج الفحوصات، فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع مرض السكري، وذلك بهدف اختيار العلاج المناسب والفعال علمًا بأن طرق العلاج تختلف من نوع السكري إلى آخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C/ Glycosylated hemoglobin test).
2. فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
اختبارات الكشف عن مرض السكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية والروتينية في فترة الحمل.
ينصح معظم المهنيين في المجال الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السكري يدعى اختبار تحدي الغلوكوز (Glucose Challenge Test)، والذي يجرى أثناء الحمل بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل ذلك لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
يبدأ اختبار تحدي الغلوكوز بشرب محلول شراب السكر، وبعد مرور ساعة على ذلك يجرى فحص دم لقياس مستوى تركيز السكري في الدم، إذا كان السكري في الدم أعلى من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فهذا يدل عادةً على وجود السكري الحملي.
في غالبية الحالات هنالك حاجة لتكرار الاختبار بغاية تأكيد تشخيص السكري، تحضيرًا للفحص المُعاد ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق الفحص، وهنا مرة أخرى يتم شرب محلول حلو المذاق يحتوي هذه المرة على تركيز أعلى من الغلوكوز ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة على مدى ثلاث ساعات.
3. فحوصات لكشف الإصابة ببداية السكري
توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ والجهاز الهرموني (Endocrinology) عادةً بإجراء فحص الكشف عن مقدمات السكري لكل شخص لديه تاريخ عائلي من السكري من النوع الثاني، أو الذين يعانون من فرط السمنة، أو المصابين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome).
كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص أيضًا النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السكري الحملي، كما قد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص مقدمات السكري:
فحص السكري في الدم أثناء الصوم.
اختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).
علاج مرض السكري
علاج السكري
كما ذكرنا فإن العلاج لمرض السكري يعتمد بشكل أساس على نوعه، وهذا يعني ما يأتي:
1. علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراضي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
بالإضافة إلى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السكري أكبر؛ لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الغلوكوز في الدم قدر المستطاع.
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.
نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
تغييرات في نمط الحياة
تشمل ما يأتي:
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.
تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.
الأدوية المتناولة بشكل فموي
تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:
1. الميتفورمين (Metformin): وهو يعد خط علاج أولي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يعمل بواسطة تثبيط إنتاج الغلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى خفض تركيزه في الدّم.
من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء هو ا
<<
اغلاق
|
|
|
عَرَض، وضغط الدم المرتفع وغير المُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية.
يتطور ضغط الدم المرتفع في الغالب على مدى سنواتٍ طويلة وفي نهاية الأمر يظهر عند كل الناس تقريبًا، لحسن الحظ إن اكتشاف المرض سهلٌ جدًا، وبالتالي تكون السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء.
ارتفاع ضغط الدم منتشرٌ أساسًا بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به في بعض الأحيان.
يتطور ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الأطفال كنتيجة لمشكلات في الكلى أو في القلب، لكن عددًا كبيرًا ومتزايدًا من الأطفال يصبح معرّضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل: التغذية غير السليمة وغير الصحية، وانعدام النشاط الجسدي.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم:
1. ارتفاع ضغط الدم الرئيس
في 90% - 95% من الحالات عند البالغين ليس بالإمكان تعريف مسبّبها، يميل هذا النوع إلى التطور تدريجيًا على مدى سنين عدة.
2. ارتفاع ضغط الدم الثانوي
عند 5% - 10% المتبقين يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر، ويظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه الأولي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم لدى أغلب الناس الذين يعانون منه، كذلك الأمر في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيمًا مرتفعةً إلى درجة تشكيلها خطرًا.
عند قسم من المرضى تظهر في مراحل المرض الأولى الأعراض الآتية:
أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس.
دوخة.
نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة.
لكن هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض مرحلةً متقدمةً أكثر إلى حد تشكيله خطرًا على الحياة.
ما هو ضغط الدم؟
أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم
يمكن توضيح أسباب وعوامل الخطر لمرض ارتفاع ضغط الدم بما يأتي:
1. أسباب ارتفاع ضغط الدم
أمراضٌ وأدوية عدة تُعد من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:
أمراض الكلى.
أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland).
عيوب خلقية معينة في القلب.
أدوية معينة، مثل: حبوب منع الحمل، وأدوية مضادة للزكام، وأدوية لتخفيف الاحتقان.
مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية.
مخدرات كالكوكائين (cocaine) والأمفيتامين (Amphetamine).
2. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها
ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه، والتي تشمل:
1. السن
يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن، في بداية منتصف العمر يكون المرض أكثر شيوعًا بين الرجال أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد سن اليأس.
2. التاريخ العائلي
يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
3. عوامل خطر لا يمكن السيطرة عليها
عوامل خطر أخرى يمكن السيطرة عليها وهي تتمثل في:
1. زيادة الوزن أو السمنة
كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة، وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.
2. انعدام النشاط البدني
وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه، وكلّما زادت سرعة عمل القلب كان القلب بحاجة إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، ممّا يزيد الضغط على الشرايين، بالإضافة إلى ذلك فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.
3. التدخين
تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت، بالإضافة إلى ذلك فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين، ونتيجة لذلك قد تصبح الشرايين أضيَق ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
4. تغذية كثيرة الملح
إن وجود كمية كبيرة جدًا من ملح الطعام في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.
5. تغذية قليلة البوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا عندما لا يتم استهلاك أو تخزين كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يُؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدًا من الصوديوم في الدم.
6. تغذية قليلة الفيتامين د
من غير الواضح إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين د يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدمٍ أم لا، يعتقد الباحثون بأن فيتامين د يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكليتان ويؤثر على ضغط الدم.
7. تناول الكحول
تناول الكحول قد يسبب إفراز هرمونات تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.
8. التوتر
المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ في ضغط الدم، لكن محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، أو تدخين التبغ أو شرب الكحول قد تؤدي إلى تعقيد مشكلات ضغط الدم.
9. الأمراض المزمنة
بعض الأمراض المزمنة بما فيها الكولسترول المرتفع، والسكري، والأرق، وأمراض الكلى قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
10. الحمل
في بعض الأحيان يكون الحمل عاملًا مؤثرًا في ارتفاع ضغط الدم.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين قد يُسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسم، كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر كلّما يكون الضرر أكبر.
عدم علاج ضغط الدم المرتفع قد يؤدي إلى الآتي:
الإضرار بالأوعية الدموية.
تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
توقّف القلب.
انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ.
ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين.
تكثـُّف، أو تضيـُّق، أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين.
مشكلات في الذاكرة أو في الفهم.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين، كلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.
قياس ضغط الدم
لاكتشاف ارتفاع الضغط وعلاجه يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص يتألف من سوار قابل للانتفاخ يُلَفّ حول الذراع للحدّ من تدفق الدم، تكون نتائج القياس بوحدات ميلليمتر زئبق، وتتضمن هذه النتائج قيمتين عددين:
العدد الأول أو الأعلى يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـُّص عضلة القلب، ويسمى الضغط الانقباضي (Systolic Pressure).
العدد الثاني أو الأدنى يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات، ويسمى الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure).
قيم قياس ضغط الدم
قِيم القياس تنقسم إلى أربع مجموعاتٍ عامة:
المستوى الطبيعيّ: يُعد ضغط الدم سويًّا حينما يكون أقل من 120/ 80 ميلليمتر زئبق غير أن بعض الأطباء يقولون أن ضغط الدم بمستوى 115/ 75 هو الأفضل.
مستوى ما قبل ارتفاع ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 - 139 ميلليمتر زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 - 89.
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 - 159 ميلليمتر زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90 - 99.
المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم: حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ميلليمتر زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ميلليمتر زئبق وأكثر.
القيمتان الأعلى والأدنى في قياس ضغط الدم هامّتان، لكن بعد سن 50 عامًا يُصبح ضغط الدم الانقباضي هو الأكثر أهمية.
ارتفاع ضغط الدم الانقباضي هي الحالةٌ التي يكون فيها الضغط الانبساطي طبيعيًا بينما يكون الضغط الانقباضي مرتفعًا، هذه الحالة هي النوع الأكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص فوق سن 50 عامًا.
علاج ارتفاع ضغط الدم
التغيير في نمط الحياة قد يُساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم، غير أن التغيير في نمط الحياة وحده لا يكون كافيًا في بعض الأحيان، فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسدي وتغيير عادات التغذية قد يصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.
أدوية لعلاج ضغط الدم
يتعلق علاج ضغط الدم المرتفع الذي يوصي به الطبيب بمستوى ضغط الدم عند المريض وبالمشكلات الطبية الأخرى التي يعاني منها، ومن بين الأدوية الموصى بها:
مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة الثيازيد (Thiazide).
حاصرات مُسْتَقْبِلاتِ بيتا (Beta - blocker).
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
حاصرات قنوات الكالسيوم.
مثبطات الرينين (Renin).
في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية الآتية:
حاصرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker).
حاصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker).
مُوَسّعات الأوعية الدموية.
بعد النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المطلوب قد يوصي الطبيب بتناول الأسبرين بشكلٍ يوميّ لتقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية.
من أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية قد يدمجُ الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعةٍ منخفضة بدلًا من نوعٍ واحد بجرعةٍ مرتفعةٍ جدًا، إن تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آنٍ واحد في أحيانٍ كثيرة أكثر فائدة من تناول نوعٍ واحد من الدواء حيث تكون القدرة على اختيار الدواء الأكثر فعالية أو دمج الأدوية الأكثر فائدة حصيلة التجربة والخطأ.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
تناول الطعام الصحي.
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
عدم شرب الكحول.
عدم التدخين.
العلاجات البديلة
هنالك عدة إضافات غذائية أي أغذية تكميلية قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتشمل:
حمض الألفا لينولينيك.
بزر القطـوناء (Blond psyllium).
الكالسيوم.
الكاكاو.
زيت كبد سمك القدّ (Cod liver oil).
الأحماض الدهنية أوميغا 3.
الثوم.
الطريقة المُثلى لدمج هذه المواد في نظام التغذية هي عن طريق تناول مأكولاتٍ غنيٍةٍ بهذه المواد، لكن يمكن استهلاكها أيضًا من خلال تناولها بأقراص أو كبسولات.
يُوصى باستشارة طبيب قبل تناول مثل هذه المكملات خلال تلقّي علاج ضغط الدم، فهناك أغذيةٌ تؤثر على فاعلية الأدوية وتؤدي إلى أعراضٍ جانبيةٍ مؤذية.
كذلك من الممكن ممارسة تقنيات استرخاء، مثل: اليوغا، أو التنفس العميق لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر. طرق الاسترخاء هذه قد تخفّض ضغط الدم المرتفع بشكلٍ مؤقت.
<<
اغلاق
|
|
|
الولادة، إذ تفيد الإحصائيات بأن 92% من القطريات تلقين 4 معاينات طبية على الأقل خلال فترة الحمل، فيما أفادت أكثر من 95% منهن بخضوعهن لفحص ضغط الدم، وتحليل عينات البول والدم خلال تلك المعاينات. في المقابل، توثق البيانات المتوفرة الانتشار الواسع لسكري الحمل في قطر، إذ تعد البدانة أحد عوامل خطر الإصابة به.
الانعكاسات الصحية
يفاقم عدم تلقي الرعاية الصحية المناسبة ما قبل الولادة خطر المضاعفات أثناء الولادة، ويحد من القدرة على تشخيص الحالات المرضية التي يعاني منها المواليد الجدد؛ في حين أن غياب الرعاية الصحية بعد الولادة يتسبب باحتمال عدم تشخيص الحالات المرضية التي تصيب الأم أو الطفل، ويسهم في إصابة الأم بالاكتئاب.
وتشير دراسة أجرتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية سنة 2010/2011 إلى أن معدل انتشار هذه الحالة يبلغ 17.6%، كما أظهرت الدراسة التي اجريت على عينة من الإناث خرجن من المستشفيات بعد الولادة أنه بعد 3 أشهر من الولادة:
- 22% منهن أبدين أعراض الاكتئاب
- 21% منهن أبدين أعراضا غير صريحة للاكتئاب
الأهداف الصحية المرتبطة بصحة الأم والطفل
- تحسين صحة ورفاهية الأمهات والأطفال من خلال وضع برامج للكشف الطبي عن اكتئاب ما بعد الولادة، وتشخيص الوضع الصحي للأم والطفل، وتقديم الرعاية الصحية لهما
- إنشاء دائرة خاصة بصحة الأم والطفل في وزارة الصحة العامة
- إنشاء خدمة رعاية صحية لمرحلة ما قبل الحمل تقوم بتقييم للمخاطر مثبتة بالأدلة وتقديم الاستشارات الطبية المعززة للصحة في إطار الرعاية الصحية الأولية
- تطبيق مبادرات تشجع وتروج للرضاعة الطبيعية عبر التثقيف، وتقديم الاستشارة ضمن إطار الرعاية الصحية الأولية
<<
اغلاق
|
|
|
لاستئصال المرارة، إلى اتِّباع نظام غذائيّ خاصَّ بعد الجراحة؛ فعلى الرغم من أنَّ المرارةَ مفيدةٌ لعمليَّة الهضم، إلاَّ أنها ليست أساسيَّة.
ما هو الدور الذي تقوم به المرارة؟
المرارةُ هي كيسٌ يتوضَّع أسفل الكبد، يقوم بتخزين العُصارة الصفراويَّة، التي هي سائلٌ يُفرزه الكبد ويتحرَّر خلال عمليَّة الهضم ليُساعدَ على تفكيك الأغذية الدُّهنيَّة؛ فإذا جرى استئصالُ المرارة، فإنَّ ذلك لن يمنع الكبد من الاستمرار في إنتاج كميَّة كافية من الصفراء لهضم الطعام؛ ولكنها بدلاً من أن تتخزَّن في المرارة، فإنَّها ستتقاطر بشكلٍ مستمر من الكبد إلى الأمعاء مباشرةً.
النظام الغذائي بعد إجراء جراحة المرارة
غالباً ما يتمكَّن المرضى من العودة مباشرةً إلى تناول الطعام بشكلٍ طبيعيٍّ بعدَ إجراء الجراحة (في وقت لاحقٍ من نفس اليوم غالباً)، وذلك على الرغم من أنَّ معظمَ المرضى قد يُفضِّلون تناول وجباتٍ صغيرة في بادئ الأمر.
من المحتمل أن يكونَ المريضُ قد تلقَّى نصيحةً لاتِّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض الدهون لعدَّة أسابيع قبل إجراء الجراحة؛ فإذا كان الأمر كذلك، فلا حاجة إلى الاستمرار فيه بعد الجراحة. وبدلاً منه، يجب أن يكونَ الهدفُ هو اتِّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ متوازنٍ (يحتوي على بعض الدهون)، وهو ما سيساعده على الشفاء وتحسين صحته بشكلٍ عام.
يمكن لإدخال بعض التعديلات الصغيرة على النظام الغذائي أن يُساعدَ المريض على التغلُّب على أيَّة آثارٍ جانبيَّةٍ قد يواجهها بعد إجراء الجراحة، مثل عسر الهضم أو النفخة أو انتفاخ البطن أو الإسهال. وفيما يلي بعض الأمثلة على التعديلات المقترحة:
تجنُّب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة والشاي.
تجنُّب الأطعمة التي تزيد من سوء الحالة، مثل التوابل والأغذية الدهنيَّة.
زيادة الوارد اليومي من الألياف بشكل تدريجي، وتشتمل المصادر الجيِّدة للألياف على الفواكه الطازجة والخضار والأرز الأسمر والحبوب الكاملة، والمعكرونة والخبز المُصنّعين من حبوب القمح الكاملة، والبذور والمكسَّرات والشوفان.
كما يمكن للمريض استشارة الطبيب عندَ ظهور أيّة آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الإسهال، وفي هذه الحالة قد ينصح الطبيبُ بتناول دواء معيَّن.
غالباً ما تستمرُّ الآثار الجانبيَّة لجراحة المرارة لبضعة أسابيع فقط، رغمَ أنَّ الإسهالَ قد يستمر لدى عددٍ قليلٍ من المرضى لسنوات عديدة.
أمَّا في حال استئصال أعضاء أخرى، بالإضافة للمرارة، مثل البنكرياس، فقد يعاني المريضُ من مشاكل في هضم الطعام. وهنا يتوجَّب على الفريق الطبي المشرف على الحالة تقديم الإرشادات للمريض حول التغييرات التي يجب عليه إدخالها على نظامه الغذائي بعدَ الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة، حتَّى بالنسبة للشخص السليم والصحيح. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.
يعتقد معظمُ الناس أنَّ التسمُّم الغذائي يأتي من المقاهي والمطاعم ومحلاَّت الوجبات السريعة. ولكن، في الواقع، يمكن أن يحدث من الطعام المحضَّر بشكل سيِّئ في المنـزل.
الناس لا يحبُّون أن نعترف بأنَّ هذه الجراثيم قد تأتي من منازلهم؛ فهناك اعتقاد شائع ومغلوط بأنَّ التسمُّم الغذائي لا يأتي إلاَّ من الوجبات الجاهزة.
لذلك، يجب اتِّباعُ هذه النصائح للحدِّ من خطر التسمُّم الغذائي في المنـزل:
● يجب غسلُ اليدين جيِّداً بالصابون والماء الساخن وتجفيفهما قبلَ تناول الطعام وبعدَ التعامل مع الأطعمة النيِّئة (اللحوم والأسماك والبيض والخضار)، ولمس صناديق أو سلال القمامة، والذهاب إلى المرحاض، والتمخُّط، ولمس الحيوانات (بما في ذلك الحيوانات الأليفة).
● غسل أسطح العمل قبلَ وبعدَ إعداد الطعام، ولاسيَّما بعد تماسها مع اللحوم النيِّئة، بما في ذلك الدواجنُ والبيض النيِّئ والأسماك والخضروات. ولكن، لا يحتاج الأمر إلى استخدام البخَّاخات المضادَّة للجراثيم؛ فالماء الساخن والصابون يجعل الأمور على ما يُرام.
● غسل قماشة الصحون ومناديل الشاي بانتظام، والسماح بجفافها قبلَ استخدامها مرَّة أخرى؛ فالأقمشةُ المتَّسخة والرطبة هي المكان المثالي لتكاثر الجراثيم.
● استِخدام ألواح تقطيع منفصلة للأطعمة الطازجة والنيِّئة والأطعمة الجاهزة للأكل، حيث يمكن أن تحتوي الأطعمةُ النيِّئة على الجراثيم الضارَّة التي قد تنتشر بسهولة كبيرة على أيِّ شيء يكون بتماس معها، بما في ذلك الأغذيةُ الأخرى وأسطح العمل (الطاولات) وألواح التقطيع والسكاكين.
● من المهمِّ بشكل خاص الحفاظُ على اللحوم النيِّئة بعيداً عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه والسَّلَطات والخبز، لأنَّ هذه الأطعمةَ لن تُطبَخ قبلَ أن نأكلَ منها، لذلك لا تُقتَل الجراثيم التي في هذه الأطعمة.
● يجب تغطيةُ اللحوم النيِّئة وتَخزينها على الرفِّ السُّفلي من الثلاَّجة دائماً، بحيث لا تمسُّ الأطعمةَ الأخرى أو يحصل تنقيطٌ عليها.
● طهي الطعام جيِّداً، والتأكُّد من ارتفاع حرارته حتّى الغليان، والتأكُّد من طهي الدواجن واللحوم والنقانق والكباب بالبخار الساخن، مع عدم وجود لحمٍ وردي أو أحمر في الداخل.
● الحفاظ على درجة حرارة الثلاَّجة دون 5 درجات مئوية؛ فعن طريق الحفاظ على الطعام بارداً، يتوقَّف تكاثرُ الجراثيم المسبِّبة للتسمُّم الغذائي.
● إذا قام المرءُ بطهي طعامٍ لا يريد أن يأكله على الفور، فيجب تبريده بأسرع ما يمكن (في غضون 90 دقيقة)، وتخزينه في البرَّاد أو الثلاَّجة. كما ينبغي استخدامُ أيَّة بقايا طعامية في الثلاَّجة في غضون يومين فقط.
● لا يجوز أكلُ الطعام الذي انقضت فترةُ صلاحيته حسب ما هو مكتوب على عبوته أو لصاقته؛ فالاختباراتُ العلمية تُبيِّن أنَّ الجراثيم الضارَّة يمكن أن تظهرَ بسرعة في الأطعمة المعلَّبة.
<<
اغلاق
|
|
|
على تنظيم كمِّية الكالسيوم والفوسفات في الجسم. وهناك حاجة لهذين العنصرين الغذائيين للحفاظ على صحَّة العظام والأسنان.
يمكن أن يؤدِّي نقصُ الفيتامين د إلى تشوُّهات في العظام، مثل الكُساح (الرَّخد) عندَ الأطفال وآلام العظام والمضض أو الإيلام نتيجةَ لتليُّن العظام في الكبار.
المصادر الجيِّدة للفيتامين د
نحن نحصل على معظم الفيتامين د من أشعَّة الشمس الواقعة على الجلد. يتكوَّن هذا الفيتامين في الجسم تحت الجلد كردٍّ فعل لأشعَّة الشمس في الصيف. ومع ذلك، إذا كان الشخص في الخارج تحت أشعَّة الشمس، يجب أن يحرصَ على تغطية أو حماية الجلد بواقٍ من الشمس قبل أن يتعرَّض للاحمرار أو الحرق.
كما يوجد الفيتامين د أيضاً في القليل من الأطعمة. وفيما يلي المصادر الغذائية الجيِّدة لهذا الفيتامين:
● السمك الدهني، مثل السَّلَمون والسَّردين.
● البيض.
● الصلصات الدهنية المدعَّمة.
● حبوب الأفطار المدعَّمة.
● الحليب المجفَّف.
الفئات الأكثر حاجة للفيتامين د
ينبغي أن يكونَ معظمُ الناس قادرين على الحصول على الفيتامين د الذي يحتاجون إليه عن طريق تناول غذاء صحِّي متوازن، والتعرُّض لبعض أشعَّة الشمس في الصيف.
ومع ذلك، هناك بعض الفئات من السكَّان الذين يكونون عرضةً لخطر عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين د، وهذه المجموعات هي:
● جميع الحوامل والمرضِعات.
● الرضَّع والأطفال الصِّغار قبلَ الخامسة من العمر.
● كبار السنِّ بعمر 65 سنة وأكثر.
● الأشخاص الذين لا يتعرَّضون لأشعَّة الشمس كثيراً، مثل الأشخاص الذين يغطُّون بشرتهم عندما يكونون في الخارج، أو أولئك الذين يبقون في بيوتهم أو يلازمونها لفتراتٍ طويلة.
● الأشخاص الذين لديهم بشرةٌ داكنة، مثل السكَّان من أصل أفريقي أو كاريبي أو من جنوبي آسيا.
التوصيات بشأن الفيتامين د
● يجب على جميع النساء الحوامل والمرضعات تناولُ المكمِّلات اليومية التي تحتوي على 10 مكروغرامات من الفيتامين د، لتوفير متطلَّبات الأم من هذا الفيتامين، وبناء مخازن كافية منه لدى الجنين خلال مرحلة الطفولة المبكِّرة.
● ينبغي إعطاءُ جميع الرضَّع والأطفال الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات، المكمِّلات اليومية التي تحتوي على الفيتامين د بشكل قطرات من الفيتامين، وذلك لمساعدتهم على تلبية متطلَّبات هذه الفئة العمرية، والبالغة 7-8.5 مكروغرام من الفيتامين د في اليوم.
● ومع ذلك، فإنَّ الأطفالَ الذين يتناولون حليبَ الأطفال لا يحتاجون إلى قطرات الفيتامين، إلاَّ عندما يتلقَّون أقل من 500 ميليلتر (نصف لتر) من حليب الرضَّع في اليوم، لأنَّ هذه المنتجات مدعَّمة بالفيتامين د.
● قد يكون الرضَّع المعتمدون على حليب أمَّهاتهم في حاجةٍ إلى تناول قطرات تحتوي على الفيتامين د بدءاً من عمر الشهر/ إذا لم تكن أمَّهاتهم قد تناولن مكمِّلات الفيتامين د طوالَ فترة الحمل.
● كما أنَّ الأشخاص الذين تكون أعمارهم 65 سنة وما فوق، وأولئك الذين لا يتعرَّضون لأشعَّة الشمس كثيراً، ينبغي أن يحصلوا أيضاً على مكمِّلٍ يومي يحتوي على 10 مكروغرامات من الفيتامين د.
ماذا يحصل إذا أكثرَ الشخصُ من تناول الفيتامين د؟
إذا كان الشخصُ يتناول مكمِّلات الفيتامين د، فعليه ألاَّ يأخذ منه أكثر من اللازم؛ فتناول 25 مكروغراماً أو أقل في اليوم من مكمِّلات الفيتامين د من غير المحتمَل أن يسبِّب أيَّ ضرر.
لا يصنِّع الجسمُ الكثيرَ من الفيتامين د بعدَ التعرُّض لأشعَّة الشمس، ولكن يجب أن نتذكَّرَ دائماً ضرورةَ تغطية أو حماية البشرة قبل أن يحدث فيها احمرارٌ أو حرق.
يمكن أن يؤدِّي تناولُ الكثير من الفيتامين د، على فترةٍ طويلة، إلى امتصاص الكثير من الكالسيوم، وتقليل إفراغه.
وقد يترسَّب الكالسيوم الزائد في الكلى ويتلفها. كما يمكن أن يعزِّزَ تناولُ جرعات زائدة من الفيتامين د إزالةَ الكالسيوم من العظام، ممَّا قد يؤدِّي إلى تليُّنها وإضعافها.
<<
اغلاق
|
|
|
نحوَ تحقيق ذلك. وهناك خمسُ خطوات بسيطَة في أُسلوب الحياة يمكن أن تُساعدَ على الحِفاظ على صحَّة الكليتين.
المُحافظةُ على الإماهة
تساعد المحافظةُ على وجود وفرةٍ من الماء (إماهة أو تَميُّه hydration) في الجِسم السَّليم على قيام الكُليتين بوظيفتهما بشكلٍ مناسب، حيث يجب أن يكونَ البول بلون قشِّي أو فاتِح، بينما يُشير اغمِقاقُ لونه إلى التَّجفاف dehydration.
في الجوِّ الحار خِلال الصيف، لاسيَّما عندَ السَّفر إلى مناطق حارَّة أو عندَ القيام بتمارين أو أنشطة مُجهِدة، يحتاج الناسُ إلى شرب الماء أكثر من المعتاد لتعويض السَّوائل المفقودة بالتعرُّق.
الأكلُ الصحِّي
يضمن النِّظامُ الغذائي المتوازِن حصولَ المرء على جميع المعادِن والفيتامينات الضروريَّة للجسم. ولذلك، لابدَّ من تناول الكَثير من الفَواكِه والخضروات والحبوب، مثل خبز الحنطة الكاملة والأرز … إلخ، مع تَجنُّب الإكثار من الأطعمة المالحة أو الدهنيَّة.
تَجنُّبُ التَّدخين والكحول
يؤدِّي التَّدخينُ وتناول الكحول إلى زيادة عبء العَمَل على الكُليتين بهدف تَخليص الدَّم من السُّموم. ولذلك يجب أن يعملَ المرءُ على الإقلاع عن التَّدخين والكحول تماماً.
مُراقبةُ ضغط الدَّم
يجب تحرِّي ضغط الدَّم بانتظام؛ فارتفاعُ ضغط الدَّم لا يترافق بأعراض عادةً، لكنَّه يمكن أن يزيدَ خطرَ المشاكل الكلويَّة.
وعندما يكون ضغطُ الدَّم مرتفعاً أكثر ممَّا ينبغي، قد يقترح الطبيبُ على المريض بعضَ التغييرات في أسلوب حياته، أو يصف له دواءً خافضاً لضغط الدَّم عندَ الضَّرورة.
المحافظةُ على الوزن المثالي
إنَّ الزيادةَ الكبيرة في وزن الجِسم تؤدِّي إلى ارتفاع ضغط الدَّم، وهذا أمرٌ سيِّئ بالنسبة للكليتين. لذلك، يجب أن يسعى المرءُ إلى الوزن الصحِّي من خِلال المحافظة على نشاطِه وتجنُّب فرط تناول الطَّعام.
يعدُّ مَنسَب أو مؤشِّرُ كتلة الجسم body mass index (BMI) مقياساً مساعداً على معرفة الوزن المناسب، حيث يعدُّ المؤشِّرُ البالغ 18.5-24.9 مستوى طبيعياً، بينما يُشير المستوى 25-29.9 إلى زيادة الوزن، ويُشير المؤشِّر 30 وما فوق إلى البدانة، أمَّا المستوى دون 18.5 فيشير إلى نقص الوزن.
لذلك يجب أن يقوم المرءُ بنشاطٍ رياضي معتدل الشدَّة لما لا يقلُّ عن 30 دقيقة في اليوم، خمس مرَّات في الأسبوع على الأقل، مثل المشي أو ركوب الدرَّاجة أو السباحة.
<<
اغلاق
|
|
|
تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات قد يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر عند النساء.
وبحسب الباحثين من جامعة ليدز البريطانية، فإن استهلاك كميات أعلى من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، مثل المعكرونة والأرز، يترافق مع احتمال بلوغ انقطاع الطمث قبل سنة ونصف من المعدل الوسطي لبلوغه عند النساء البريطانيات.
وعلى الرغم من عدم تأكيد الدراسة وجود علاقة سببية بين تناول الكربوهيدرات وسن انقطاع الطمث، إلا أن ذلك يُعد سلبية إضافية تُضاف للسلبيات المعروفة للإفراط في تناول الكربوهيدرات، وخاصة الأنواع المُحسنة منها.
ويُشير مصطلح سن انقطاع الطمث إلى السن الذي تتوقف فيه الدورة الطمثية الشهرية عند النساء، والذي يترافق بانخفاض مستويات الإندروجين ويؤدي إلى أعراض عامة، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها.
قام الباحثون بفحص مجموعة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-60 عامًا لتقييم سن انقطاع الطمث لديهن. كما قامت النساء بالإجابة عن استبيان لتقييم نظامهن الغذائي.
وقد خلص الباحثون إلى أن النظام الغذائي الغني بالمعكرونة والأرز يرتبط بانقطاع الطمث باكرًا، في حين أن النظام الغذائي الغني بالبقوليات والأسماك الزيتية يرتبط بتأخر سن انقطاع الطمث.
ولعل إحدى التفسيرات لهذه العلاقة هي أن البقوليات تحتوي على مضادات أكسدة، والتي يُعرف بأنها تؤخر سن انقطاع الطمث، في حين أن استهلاك كميات أعلى من الكربوهيدرات قد يزيد من إنتاج الإستروجين ويؤدي إلى حدوث تبدلات هرمونية تسرع من الدخول في سن الطمث.
<<
اغلاق
|