قبل سنة ونصف من المعدل الوسطي لبلوغه عند النساء البريطانيات.
وعلى الرغم من عدم تأكيد الدراسة وجود علاقة سببية بين تناول الكربوهيدرات وسن انقطاع الطمث، إلا أن ذلك يُعد سلبية إضافية تُضاف للسلبيات المعروفة للإفراط في تناول الكربوهيدرات، وخاصة الأنواع المُحسنة منها.
ويُشير مصطلح سن انقطاع الطمث إلى السن الذي تتوقف فيه الدورة الطمثية الشهرية عند النساء، والذي يترافق بانخفاض مستويات الإندروجين ويؤدي إلى أعراض عامة، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها.
قام الباحثون بفحص مجموعة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45-60 عامًا لتقييم سن انقطاع الطمث لديهن. كما قامت النساء بالإجابة عن استبيان لتقييم نظامهن الغذائي.
وقد خلص الباحثون إلى أن النظام الغذائي الغني بالمعكرونة والأرز يرتبط بانقطاع الطمث باكرًا، في حين أن النظام الغذائي الغني بالبقوليات والأسماك الزيتية يرتبط بتأخر سن انقطاع الطمث.
ولعل إحدى التفسيرات لهذه العلاقة هي أن البقوليات تحتوي على مضادات أكسدة، والتي يُعرف بأنها تؤخر سن انقطاع الطمث، في حين أن استهلاك كميات أعلى من الكربوهيدرات قد يزيد من إنتاج الإستروجين ويؤدي إلى حدوث تبدلات هرمونية تسرع من الدخول في سن الطمث.