من أكثر الأمور المزعجة، فما هي أسباب الصداع المستمر؟
الصداع المستمر، أو ما يعرف باسم الصداع المزمن (Headache)، هو ذاك الذي يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر، ولثلاثة أشهر على التوالي، ولكن بالطبع في حال شعورك بالصداع المستمر لعدة أيام دون أن يقل من المهم استشارة الطبيب، تعرف في المقال الآتي على أسباب الصداع المستمر:
أسباب الصداع المستمر
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الصداع المستمر لتضمن كل من الآتي:
1. الإصابة بالتوتر (Stress)
ترتبط الإصابة بالتوتر بالصداع، وهذه علاقة تم إثباتها علميًا، إذ عندما يصاب الإنسان بالتوتر تتشنج عضلات الجسم بشكل عام، وتكون هذه التشنجات أكثر حدة وشدة في منطقة الرقبة والرأس الأمر الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع.
في حال كان الشخص مصابًا بالتوتر المزمن فعلى الأغلب أنه سيعاني من مشكلة الصداع المستمر.
الحل الأنسب لهذه المشكلة يكمن في محاول التخلص من التوتر الذي تشعر به، ويكون ذلك ممكنًا عبر عدة طرق، منها: ممارسة الرياضة، والتحدث مع أحد الأقرباء، أو الأصدقاء، أو المتخصصين.
2. المعاناة من الجفاف (Dehydration)
عند إصابتك بالصداع من المهم أن تفكر في العادات اليومية التي تقوم بها، وهذا يعني أنه عليك تتبع يومك جيدًا، فمن الأمور المهمة التي يجب أن تتبعها هو كمية الماء التي تشربها خلال اليوم والتي قد تسبب إصابتك بالجفاف.
من أهم أسباب الصداع المستمر هو الجفاف، ويعتقد أن العلاقة بينهما تعود إلى انخفاض كثافة الدم عندما تقل كمية الماء في الجسم، مما يعني انخفاض ضغط الدم، وبالتالي كمية الأكسجين التي تصل الدماغ تصبح أقل.
هذا الموضوع دليل على أهمية تناول كمية مناسبة من الماء يوميًا ومراقبة أعراض الإصابة بالجفاف، والتي تتمثل في الآتي:
تحول لون البول إلى الأصفر الغامق.
العطش الشديد.
جفاف الفم.
3. الإصابة بفقر الدم (Anemia)
فقر الدم هو حالة صحية يكون فيها عدد كريات الدم الحمراء قليلة، بالتالي كمية الأكسجين التي يتم نقلها إلى أنسجة الجسم تكون منخفضة أيضًا.
تترافق الإصابة مع الأنيميا (فقر الدم) ببعض الأعراض المختلفة، وذلك وفقًا لحدة الإصابة، وهي تشمل:
التعب والشعور بالضعف.
ضيق التنفس.
الصداع.
في حال عانيت من أحد هذه الأعراض من الضروري استشارة الطبيب لفحص مستويات كريات الدم الحمراء لديك.
الصداع المستمر, أسباب الصداع المستمر
4. الأمراض المزمنة
يُعد من أسباب الصداع المستمر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري (Diabetes)، والثعلبة.
ومن هنا تأتي أهمية استشارة الطبيب في حال عانيت من الصداع المستمر لعدة أيام، والذي من شأنه أن يساعدك في الكشف عن أسبابه والمسارعة في علاجها.
5. المشاكل الهرمونية
هذه المشاكل تكون أكثر شيوعًا لدى النساء وبالأخص بعد انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، والتي تسبب بدورها الإصابة بالصداع، كما تعد من محفزات الشقيقة.
هناك بعض الأمور التي تسبب تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، منها:
انقطاع الطمث.
الحمل.
الولادة.
6. المعاناة من مشاكل في الجيوب الأنفية
إن كنت تعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية فأنت حتمًا تعاني من الإصابة بالصداع المستمر أيضًا، والجدير بالذكر أنه معظم حالات الإصابة بالصداع، تكون ناتجة عن الشقيقة، التي تترافق مع أعراض الجيوب الأنفية المزعجة.
في حال التهاب الجيوب الأنفية من الممكن أن تظهر الأعراض الآتية، والتي تستدعي استشارة الطبيب:
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
البلغم.
الصداع المستمر.
7. أسباب الصداع المستمر الأخرى
هناك مجموعة أخرى من العوامل التي قد تكون سبب الصداع المستمر، منها:
تغير الساعة البيولوجية للجسم.
اضطرابات النوم.
تناول كمية كبيرة من الكافيين (Caffeine).
تناول كمية عالية من أدوية علاج الصداع.
ورم في الدماغ (Brain tumor).
<<
اغلاق
|
|
|
هي أعراضه؟ إليك أهم التفاصيل.
على الرغم من أن الإنفلونزا ليست من الأمراض الشائعة في موسم الصيف، لكن الإصابة بها ليس أمرًا مستحيلًا، فقد تحدث بسبب انتشار الفيروسات والأوبئة، وليس الطقس البارد كما يحدث في الشتاء، ويمكن أن يصاب الجسم ببعض الأمراض التي تصاحبها أعراض تتشابه مع الإنفلونزا، ولكن مع اختلاف الأسباب.
لنتعرف على أبرز المعلومات عن إنفلونزا الصيف في ما يأتي:
الأمراض التي تشبه إنفلونزا الصيف
هناك العديد من الأمراض التي من الممكن أن تشبه إنفلونزا الصيف، ومن أبرزها ما يأتي:
1. نزلة البرد
هي عدوى تنفسية تُسببها مجموعة مختلفة من الفيروسات، وتتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا، مثل: سيلان الأنف، والاحتقان، والسعال، والعطس، والتهاب الحلق، ولكن غالبًا ما تكون أعراض نزلات البرد أقل حدة من الإنفلونزا.
2. التهاب المعدة والأمعاء
يشار إلى التهاب المعدة والأمعاء باسم إنفلونزا المعدة، ولكنه لا يرتبط بالإنفلونزا، إذ يرتبط هذا المرض ببعض الفيروسات، كما تتمثل أعراض إنفلونزا المعدة في التهاب المعدة والأمعاء المصحوب بآلام شديدة، والحمى، والصداع، وآلام الجسم.
تتركز أعراض التهاب المعدة في الجهاز الهضمي، وقد تشمل تشنجات البطن والإسهال.
3. الالتهاب الرئوي
هي عدوى تحدث في الرئتين يمكن أن تكون من مضاعفات إنفلونزا الصيف، أو تحدث بسبب البكتيريا والفطريات، فضلًا عن العوامل الكيميائية أو البيئية المختلفة، وقد تتشابه الأعراض الأولية للالتهاب الرئوي مع الإنفلونزا، مثل: الحمى، والقشعريرة، والصداع، بالإضافة إلى السعال مع المخاط، وضيق التنفس، وآلام الصدر.
4. التهاب شعبي
في بعض الأحيان يكون التهاب الشعب الهوائية بسبب فيروس إنفلونزا الصيف، كما أن بعض الفيروسات الأخرى يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشُعب، وهناك عوامل بيئية أخرى تزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الشعبي، مثل دخان السجائر.
تشمل أعراض الالتهاب الشعبي: السعال، والحمى، والقشعريرة، وكذلك الشعور بالتعب والإعياء، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل: ضيق التنفس، والآلام الشديدة في الصدر.
5. التسمم الغذائي
يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول الطعام الملوث بالفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات، وبخلاف الإنفلونزا، تتركز أعراض التسمم الغذائي على الجهاز الهضمي، وتشمل الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام البطن، والحمى.
طرق الوقاية من أمراض إنفلونزا الصيف
هناك عدة طرق تساهم في الوقاية من أمراض إنفلونزا الصيف، وتشمل:
1. الحفاظ على نظافة اليدين
إن غسل اليدين هي الخطوة الأولى والأساسية للوقاية من مختلف الأمراض، ويجب غسل اليدين بطريقة صحيحة للتأكد من تطهيرها خاصةً قبل تناول الطعام، ويكون هذا عن طريق استخدام الصابون المطهر، والاستمرار في غسلها لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم التأكد من تجفيفها بمنشفة نظيفة، وفي حالة عدم القدرة على غسل اليدين، يمكن استخدام مطهر اليد بشكل مؤقت.
2. تناول الفاكهة والخضروات
إن تقوية الجهاز المناعي من أهم السُبل التي تساعد الجسم في مقاومة الأمراض الفيروسية المختلفة، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي وعلى رأسها الخضروات والفاكهة، كما أن التغذية السليمة والمتكاملة لا تقتصر على الفاكهة والخضروات، بل يجب تناول الأطعمة الأخرى، مثل: الحبوب الكاملة، والبروتين، وغيرها.
3. عدم التواجد في الأماكن المزدحمة
ينصح بالابتعاد عن أي أماكن مزدحمة لأنها تزيد من فرص العدوى بالأمراض المختلفة خاصةً فيما يتعلق بالأطفال، وقد تزداد فرص الإصابة بالإنفلونزا عند السفر في الصيف والتواجد في بلد مختلفة تنتشر فيها الفيروسات، وإن كان هناك ضرورة للتواجد في مكان مزدحم فينصح بعدم الاقتراب من الأشخاص المحيطين قدر المستطاع، ويفضل ارتداء القناع الوقائي للفم والأنف.
4. الابتعاد عن الملوثات البيئية
سبب آخر للإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، وهو التعرض للمواد الكيميائية والملوثات البيئية، مثل: المنظفات، والمبيدات الحشرية، ومعطرات الجو التي تُسبب الحساسية، كما ينصح بعدم التعرض لهذه الملوثات بقدر الإمكان، كما يجب ارتداء قناع الأنف والفم عند استخدام هذه المواد في التنظيف والتطهير.
5. تهوية المنزل وتطهيره
من الأمور الهامة التي يجب الاهتمام بها هو الحفاظ على تهوية المنزل لتنقيته وتطهيره من أي فيروسات أو ملوثات متواجدة في الهواء، وينطبق هذا على أغطية الأسِرة، فيجب الحفاظ على نظافتها وتطهيرها وتعريضها لأشعة الشمس التي تقضي على البكتيريا.
6. أخذ لقاح الإنفلونزا
لا يمكن اعتبار لقاح الإنفلونزا حلًّا نهائيًا للمشكلة، فهو لا يمنع حدوثها ولكنه يقلل من فرص الإصابة بالعدوى، لذلك ينصح بأخذ اللقاح مرّة سنويًا مع اتباع النصائح السابقة التي تُساعد في الوقاية من إنفلونزا الصيف.
7. شرب الماء
يساعد شرب الماء في قيام الجسم بوظائفه بصورة أفضل، وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض، كما أن الماء يساهم في ترطيب الجسم، لذلك ينصح بالإكثار من شرب الماء في موسم الصيف، بحيث لا يقل تناوله عن 8 أكواب يوميًا.
8. عدم التعرض المباشر لمكيف الهواء
يمكن أن يُسبب مكيف الهواء الإصابة بعدة أمراض في الجهاز التنفسي، وكذلك آلام العظام والمفاصل، ولتفادي هذه المشكلات يُنصح بعدم التعرض المباشر لمكيف الهواء، وأن تكون درجة الحرارة مناسبة، وعند التغيير من طقس حار إلى بارد لا يجب أن يكون هذا بشكل مفاجئ.
<<
اغلاق
|
|
|
ظهوره؟ وهل يعد مشكلة صحية شائعة؟ معلومات وتفاصيل هامة في المقال الآتي.
في المقال الآتي سوف نتطرق لحالة الربو التحسسي (Allergic asthma)، إليك التفاصيل:
ما المقصود بالربو التحسسي؟
الربو التحسسي هو أحد أكثر أنواع مرض الربو المزمن شيوعًا، ولكن قد لا يدرك الكثير من مرضى الربو أنهم مصابون بالربو التحسسي تحديدًا.
تنشأ نوبات هذا النوع من الربو جراء قيام جهاز المناعة بإبداء رد فعل غير طبيعي عند استنشاق المريض لإحدى مثيرات الحساسية، مما يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وبالتالي ظهور أعراض نوبة الربو التحسسي.
مثيرات الحساسية المحفزة لهذه الحالة عديدة وغالبًا ما تتواجد بوفرة في البيئة المحيطة والهواء الذي نتنفسه، لكن قد تختلف محفزات الربو التحسسي من شخص لآخر، فما قد يحفز ظهور نوبة الربو التحسسي لديك قد لا يكون له تأثير على غيرك من مرضى الربو التحسسي.
نظرًا لانتشار مثيرات الحساسية في البيئة المحيطة، على مريض الربو التحسسي أن يحاول تحديد محفزات نوبات الربو لديه بدقة، ليتمكن من تلافي نوبات الربو مستقبلًا، كما من الممكن لاستعمال بعض الأدوية أن يساعد على احتواء الحالة.
نبذة عن الحساسية
يعمل جهاز المناعة على حماية الجسم من مسببات الأمراض، مثل: الفيروسات، والبكتيريا من خلال مهاجمتها حال دخولها إلى الجسم، فبمجرد رصده لها يقوم بإنتاج مركبات كيميائية مناعية خاصة، مثل: الغلوبولين المناعي هـ (Immunoglobulin E)، والهيستامين (Histamine).
في الظروف الطبيعية تعمل المواد المناعية المذكورة على حماية الجسم من المخاطر، لكن وفي حالات الربو التحسسي قد يقوم الجسم بإنتاج كميات مفرطة منها كرد فعل على تعرض الجسم لمواد عادية وغير خطيرة، مثل وبر القطط مما قد يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وصعوبة التنفس.
نبذة عن الربو
الربو هو مرض قد يصيب الرئتين مسببًا ظهور مجموعة من التبعات الصحية على المصاب، مثل: تهيج بطانة جدران المجاري التنفسية، وفرط إنتاج البلغم، وتضيق المجاري التنفسية.
السبب الدقيق للربو غير معروف، لكن وفي حالات الربو التحسسي فإن محفزات نوبة الربو غالبًا ما تكون مثيرات للحساسية معروفة وواضحة بالنسبة للمصاب.
أسباب الربو التحسسي وعوامل الخطر
بينما قد تنشأ نوبات الأنواع الأخرى من الربو جراء تعرض المريض لمحفزات عادية تؤدي لرد فعل في الجهاز التنفسي لا علاقة لجهاز المناعة به، يلعب جهاز المناعة دورًا رئيسًا في نشأة نوبات الربو التحسسي.
فعند دخول مثيرات الحساسية للجسم، يبدي جهاز المناعة رد فعل يؤدي لالتهاب المجاري التنفسية وانقباض العضلات المحيطة بها، بالإضافة لتحفيز تراكم بلغم سميك في المجاري التنفسية، مما يؤدي لتضيق المجاري التنفسية وإعاقة التنفس.
وعلى الرغم من أن محفزات نوبات الربو التحسسي قد تكون واضحة، إلا أن سبب الإصابة بالربو التحسسي لا يزال غير واضح، لكن يعتقد أن العوامل الآتية قد ترفع فرص الإصابة:
الجينات والوراثة.
الإصابة بمشكلات صحية تحسسية، مثل: الأكزيما، والحساسية الغذائية، وحمى الكلأ.
محفزات الربو التحسسي
هذه أبرزها:
1. مثيرات الحساسية
مثل الآتي:
طلع النباتات والأشجار.
مخلفات الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب، مثل: الوبر، واللعاب.
عث الغبار ومخلفاته.
مخلفات الصراصير، مثل: اللعاب، والبراز، وبقايا الجسم.
أبواغ العفن.
2. محفزات مثيرة للتهيج
مثل الآتي:
الهواء البارد أو الملوث.
ممارسة الرياضة في أجواء باردة.
التواجد في غرف تحتوي على الكثير من الغبار.
روائح العطور.
دخان التبغ أو دخان الشموع المشتعلة.
أعراض الربو التحسسي
لا تختلف أعراض نوبة الربو التحسسي عن أعراض نوبات الربو العادي، وهذه أبرزها:
سعال.
تسارع أو انقطاع الأنفاس.
تضيق أو صفير الصدر.
أعراض أخرى أقرب لأعراض الحساسية، مثل: العطس، وحكة العيون، واحتقان الأنف، وطفح جلدي.
تميل هذه الأعراض للظهور عند التعرض لمثيرات الحساسية.
أعراض خطيرة
إذا ظهرت الأعراض الخطيرة الآتية على مريض الربو التحسسي، يجب التوجه للطبيب فورًا:
شحوب الشفاه أو الأظافر أو اكتسابها للون أزرق.
ضغط في الصدر.
اضطرابات تنفسية حادة.
تسارع نبض القلب.
كما يجب التواصل مع الطبيب فورًا إذا لم تتحسن أعراض نوبة الربو خلال 15 دقيقة على الرغم من استخدام الأدوية، فنوبة الربو قد تتفاقم بسرعة مؤدية لمضاعفات قاتلة.
تشخيص الربو التحسسي
هذه أبرز الإجراءات التشخيصية التي قد يلجأ إليها الطبيب:
الاستفسار من المريض عن طبيعة الأعراض الظاهرة والعوامل التي قد تزيد الأعراض سوءًا.
فحوصات لتشخيص الربو، مثل: فحص قياس التنفس (Spirometry)، واِخْتِبارُ الاِسْتِنْشاق المُثير للقَصَبَات (Bronchoprovocation test).
فحوصات لتحديد مثيرات الحساسية، مثل: اختبار وخزة الجلد (Skin prick test)، وفحص الغلوبولين المناعي (Specific IgE test).
علاج الربو التحسسي
لا يمكن التعافي من الربو التحسسي، لكن قد تساعد الطرق الآتية على إبقاء حالة المريض تحت السيطرة:
1. طرق منزلية
مثل الآتي:
ملازمة المنزل عندما يكون الهواء الخارجي عابقًا بالطلع، مع إغلاق النوافذ.
إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرفة النوم أو في الحديقة قدر الإمكان.
غسل أغطية الأسرة والوسائد مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل.
استخدام أجهزة خاصة لتخفيف رطوبة الهواء داخل المنزل إذا كانت نسبة الرطوبة أعلى من 40%.
الحرص على تنظيف الحمام والمطبخ بانتظام منعًا لظهور الحشرات أو العفن.
2. طرق طبية
من خلال استخدام بعض الأدوية، مثل:
أدوية طويلة الأمد قد تساعد على منع حصول النوبات، مثل: المعدلات المناعية (Immunomodulators)، والستيرويدات القشرية القابلة للاستنشاق (Inhaled corticosteroids).
أدوية قد تخفف أعراض نوبة الربو التحسسي عند حدوثها، مثل ناهضات بيتا سريعة المفعول (Short-acting beta agonists).
مضادات الهيستامين التي قد تساعد على تخفيف أعراض الحساسية عمومًا.
<<
اغلاق
|
|
|
توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور.
يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام.
إضافة لذلك يساعد فيتامين (د) في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
تشمل مصادر فيتامين د فيما يأتي:
الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 - Dehydrocholesterol) إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض أنواع الأطعمة
يتواجد فيتامين (د) في الأطعمة التي مصدرها من الحيوانات وانباتية، مثل ما يأتي:
الكبد.
صفار البيض.
زيت السمك.
يوصى باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين د، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
معلومات هامة عن فيتامين D
يعد فيتامين (د) من عائلة هرمونات الستيرويدات، ويجب أن يمر في تغييرات عدة في كل من الكبد والكلى قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي:
يمر الفيتامين في الكبد بعملية هيدروكسلة (Hydroxylation) وينتج عنها هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25).
تتحول الغالبية العظمى من فيتامين (د) إلى هذا المركب، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.
يمر الفيتامين بعملية هيدروكسلة إضافية في الكلى للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين Dihydroxyvitamine D 1,25) D 1,25) الذي يعد المركب الفعال لفيتامين د في الجسم.
النساء وفيتامين D
يعد انخفاض مستويات الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس من الأمور التي تؤثر سلبًا على إنتاج إنتاج المعادن في الجسم، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د)
تشمل أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يأتي:
الإرهاق المزمن.
الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب مفاصل.
هشاشة العظام (Osteoporosis).
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين (د)
تشمل أسباب نقص فيتامين دال ما يأتي:
الإصابة بسوء التغذية.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
أمراض الكبد.
الفشل الكلوي.
أمراض وراثية تؤثر على انتاج فيتامين د.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، كما يأتي:
كبار العمر.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
النساء المرضعات.
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
المصابون ببعض الأمراض، مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وبعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn''s disease).
مضاعفات نقص فيتامين (د)
تشمل مضاعفات نقص فيتامين D ما يأتي:
أمراض هشاشة العظام التي ينتج عنها تشوهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف، خصوصًا عند الأطفال.
ضعف العضلات والعظام.
تشخيص نقص فيتامين (د)
يتم تشخيص الإصابة بنقص فيتامين د من خلال إجراء فحص دم يساعد تحديد مستويات الفيتامين في الدم.
علاج نقص فيتامين (د)
يمكن علاج نقص فيتامين (د) من خلال ما يأتي:
التعرض لأشعة الشمس.
تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د).
تناول حبوب تحتوي على الفيتامين.
حقن الفيتامين داخل الوريد.
الوقاية من نقص فيتامين (د)
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د من خلال الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، وتناول الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة منه.
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، مما يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الاتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
غير من أنماط نومهم، إذ فرضت طبيعة العمل “عن بعد” ، إمكانية السهر لأوقات متأخرة ليلا، ما أدى لاضطرابات في مواقيت النوم.
واتفق متخصصون، أن للإصابة بفيروس “كورونا” علاقة وثيقة باضطرابات النوم حتى بعد التعافي من الفيروس، مشيرين إلى أهمية المحافظة على انتظام عمل ساعاتهم البيولوجية عن طريق النوم ليلا، والاستيقاظ نهارا، لما لذلك من أثر على ديمومة التمتع بموفور الصحة، فضلا عن ضرورة تخصيص غرفة هادئة معتدلة الحرارة، ذات إنارة خافتة، لا تدخلها الأجهزة الذكية، للمساعدة على نوم صحي.
وقال اختصاصي الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم الدكتور محمد الطراونة، إن الدراسات العالمية تشير إلى احتمالية حدوث اعتلالات في الأعصاب سواء كانت الطرفية أم المركزية، نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا”، والتي قد تؤدي إلى اضطراب في النوم، “الأرق” وربما يحدث بعد التعافي من الفيروس، ما يعني عدم المقدرة على الدخول في النوم أو الاستمرار فيه، بما يسمى متلازمة “كوفيد طويل الأمد” لكنها نادرة الحدوث.
وأضاف: هناك بعض التفسيرات لما سمي عالميا “بالإرهاق الوبائي” بسبب طول أمد الجائحة، فضلا عن إجراءات الإغلاق الاحترازية وإنجاز الأعمال من المنزل، ما أدى إلى اعتلال في الإيقاع النهاري والليلي للنوم.
وعرف الطراونة الساعة البيولوجية في الجسم بأنها الإيقاع اليومي الليلي النهاري للنوم، حيث يؤدي الاعتلال فيها إلى صعوبة العودة للنوم بشكل طبيعي مجددا، نتيجة قيام البعض بالنوم نهارا والسهر ليلا.
ونصح بالمحافظة على ما أطلق عليه “نظافة النوم” أو ما يسمى “بالنوم الصحي”، وهو النوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات ليلا في غرفة هادئة ذات حرارة معتدلة، وعدم الإكثار من السوائل قبل النوم، أو تناول الوجبات الدسمة، وأن تخلو غرفة النوم من الأجهزة الذكية، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها يؤدي إلى اضطراب في الغدة الصنوبرية المسؤولة عن إخراج هرمون “الميلاتونين” الذي يساعد على الدخول في النوم.
وأكد أن النوم في ساعة معينة، والاستيقاظ في توقيت موحد يساعدان على إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم، موضحا أن النوم الصحيح يؤدي إلى التقليل من عوامل الالتهاب داخل الجسم، وضبط عمل جهاز المناعة.
بدوره عرف اختصاصي الأمراض الصدرية وأمراض النوم الدكتور إبراهيم عقيل، النوم، بأنه حالة من فقدان الوعي “الفسيولوجي” المؤقت بشكل طبيعي، بهدف إراحة عضلات الجسم بشكل عام، والدماغ بشكل خاص، مشيرا إلى أنه وفي أثناء النوم يقل عدد نبضات القلب لقلة الجهد المبذول، وقلة حاجة الجسم للطاقة التي كان يستهلكها خلال النهار.
وبين أن هناك ما لا يقل عن 37 مرضا من أمراض النوم، وهي عبارة عن اختلال في طبيعة النوم، إذ تختلف طبيعة النوم الكمية حسب العمر، كما أن نوعيته تتلخص في ارتخاء الجسم أثناء النوم وعدم حدوث اختناقات خلاله، فيما يسمى بانقطاع التنفس الانسدادي، وهو مرض شائع لكنه قليل التشخيص.
وربط عقيل بين الإصابة بفيروس “كورونا”، وحدوث اعتلال في النوم، حيث إن أحد أسبابها يعزى لقلة “الأكسجين”، ما يؤثر على نوعية النوم، فيستيقظ المريض صباحا مع شعور بالإجهاد والإنهاك وقلة التركيز، مضيفا: أن الاستيقاظ المتكرر اللحظي يحول دون أخذ الدماغ لكفايته من الراحة.
وفي ذات السياق، أكد استشاري الطب النفسي الدكتور رضوان بني مصطفى، أن النوم أحد ضرورات الحياة، وأن اضطراباته تؤثر على الصحة العامة، وتعمل على ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري والسمنة والسرطان، عدا عن انعكاس ذلك على الأداء العام للمرء.
ولفت إلى أهمية إدراك فاعلية النوم ليلا، موضحا أن الجسد يتخلص خلال النوم من السموم التي تنتج عن عملية الأيض، وإعادة بناء ذاته، وتحسين أداء الدماغ والذاكرة، حيث إن النوم لفترة قصيرة، بما يعرف “بالقيلولة”، يعود حكما بالفائدة على جسم الإنسان وفعالية أدائه اليومي.-(بترا- رزان المبيضين)
<<
اغلاق
|
|
|
والبرد والسعال، وفي المقابل، ترتبط مجموعة من الأمراض بموسم الصيف، والتي تتراوح بين مشكلات صحية بسيطة وأمراض خطيرة.
فيما يلي، قائمة بأكثر الأمراض شيوعاً في موسم الصيف وطرق الوقاية منها.
1-التسمم الغذائي
يمكن أن يحدث التسمم الغذائي في أي موسم، ولكنه يزداد في موسم الصيف نتيجة كثرة التنزه والسفر لقضاء العطلات في بلاد مختلفة، وبالتالي تناول الأطعمة خارج المنزل.
وتتسبب الأطعمة الملوثة في الإصابة بالام المعدة والغثيان والإسهال أو القيء، وتؤدي إلى اضطرابات الهضم، وقد يصل الأمر إلى التسمم الغذائي.
ولتفادي هذه المشكلة، ينصح بالبحث عن مطاعم موثوقة واختيار الأطباق الصحية في حالة تناول الأطعمة بالمطاعم.
كما ينبغي غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام.
2-الصداع وضربة الشمس
هي حالة مرضية تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس الحارقة مع بذل مجهود شديد مثل ممارسة الرياضة أو أي مهام تتطلب التواجد في أماكن حارة لفترات طويلة.
ويمكن أن تتفاقم ضربة الشمس لتسبب السكتة الدماغية الحرارية.
وتزداد فرص الإصابة بضربات الشمس في حالة الإجهاد الكبير وسوء التغذية وعدم الحصول على قسط كاف من النوم، ولذلك يجب الإهتمام بهذه الأمور للوقاية من ضربات الشمس.
أيضاً ينصح بارتداء القبعة أثناء النزول في النهار، والإبتعاد عن أشعة الشمس الضارة قدر المستطاع.
وغالباً ما يرتبط موسم الصيف بالام الرأس والصداع والشعور بالإرهاق والإعياء نتيجة إرتفاع درجة الحرارة.
ولذلك يجب الإهتمام بشرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل عن طريق التعرق.
3-حروق الجلد
أيضاً يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة للإصابة بحروق في الجلد، وخاصةً في حالة السفر والجلوس تحت أشعة الشمس على شاطىء البحر.
فمع الجلوس تحت أشعة الشمس الضارة، يتعرض الجلد للحروق ويتحول لونه للأحمر، وبالتالي يسبب الام عند لمسه، ومع الوقت يتغير لونه إلى البني ثم يبدأ في التقشر.
وأفضل طريقة للوقاية من حروق الشمس هي تطبيق واقي الشمس المناسب للبشرة، وذلك قبل مغادرة المنزل في أي وقت من اليوم.
كما يجب الحفاظ على رطوبة البشرة من خلال شرب الماء وتطبيق المرطب على الجلد، ويفضل عدم الجلوس في مناطق معرضة لأشعة الشمس المباشرة.
4-الطفح الجلدي
يعتبر الطفح الجلدي من المشكلات الصحية الشائعة خلال موسم الصيف لدى الكبار والصغار أيضاً.
ويحدث ذلك نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، وخاصةً في البلاد العربية، وفرط تعرق الجسم.
وعندما تمتص الملابس العرق وتحتك بالجلد، فيمكن أن يصاب الجلد ببقع وحبوب حمراء وطفح جلدي والتهابات، وتتسبب هذه الإلتهابات في الشعور بالحكة.
كما أن نزول المسبح يمكن أن يعرض الجسم لحساسية والتهابات الجلد، لأن الأمراض يمكن أن تنتقل عن طريق الماء.
ويمكن الوقاية من الطفح الجلدي من خلال الإنتظام على الإستحمام يومياً في موسم الصيف، ويفضل استخدام الماء البارد.
كذلك يجب اختيار ملابس قطنية خفيفة لا تسبب حساسية الجلد، مع تغيير الملابس باستمرار وخاصةً بعد تعرقها.
وفي حالة نزول المسبح، يجب الإستحمام فور الصعود لتطهير الجسم.
5-التهاب العين
تنتشر الأمراض المتعلقة بالبكتيريا والفيروسات في موسم الصيف، والتي يمكن أن تسبب تهيج والتهابات في مختلف أعضاء الجسم.
ويعد التهاب العين أو التهاب الملتحمة من الأمراض الناتجة عن الفيروسات والبكتيريا، والفطريات، كما يمكن أن يحدث نتيجة تحسس العين من المواد الكيميائية.
وللوقاية من التهابات العين، يجب الحفاظ على نظافة المكان وتطهيره جيداً، والحفاظ على نظافة اليدين باستمرار، وتهوية المنزل لتنقية الجو من أي بكتيريا وفيروسات.
6-الام العظام والمفاصل
نتيجة تشغيل مكيف الهواء لفترات طويلة، يمكن أن تصاب العظام والمفاصل بالتهابات، وخاصةً خلال النوم، حيث يقوم بعض الأشخاص بتسليط هواء المكيف بشكل مباشر على الجسم.
ومع الوقت، يتسبب هذا في الشعور بالام شديدة في مختلف أجزاء الجسم، وخاصةً منطقة أسفل الظهر.
ولذلك ينصح باستخدام المكيف بدرجة مناسبة وليست شديدة البرودة، كما لا يجب تسليطه على الجسم مباشرةً، وعدم التعرض له والجسم متعرق.
7-جدري الماء
من الأمراض المعدية التي تنتشر في موسم الصيف، ويظهر على هيئة طفح جلدي باللون الأحمر، مصحوباً بحمى، ويسبب الشعور بحكة في الجلد وتعب بالجسم.
وغالباً ما ينتشر جدري الماء بين الأطفال، ولكنه يمكن أن يصيب الكبار إذا لم يسبق الإصابة به من قبل.
وتكون الوقاية من هذا المرض عن طريق الإبتعاد عن الأشخاص المصابين به، ولذلك لا ينصح بالتواجد في الأماكن المغلقة والمزدحمة في موسم الصيف، حيث أنه ينتقل عن طريق التنفس والتلامس.
8-الحصبة
أيضاً تعتبر الحصبة من الأمراض المعدية التي تزداد فرص الإصابة بها خلال موسم الربيع والصيف، وهو يشبه جدري الماء في طريقة انتقاله، ويظهر على هيئة بقع بيضاء في جميع أنحاء الجسم.
ويصاحب هذا المرض بعض الأعراض مثل الحمى الشديدة والتهاب الحلق واحمرار العين.
ويحتاج المريض إلى انعزال خلال فترة الإصابة حتى لا يسبب عدوى للأشخاص المحيطين.
ومثل جدري الماء، تكون الوقاية من خلال تجنب الإحتكاك بشخص مصاب بالمرض، وكذلك الإبتعاد عن الأماكن الممتلئة بكثير من الأشخاص.
وينصح أيضاً بتقوية المناعة لدى الأطفال من خلال تناول الأغذية الصحية يومياً، فهذا يقلل فرص انتقال العدوى.
9-النكاف
من بين الأمراض الصيفية المنتشرة هو مرض النكاف، وهو مرض فيروسي شديد العدوى، ويصيب الأطفال بشكل خاص.
ينتقل المرض عن طرق النفس والسعال أو العطس، ومن أبرز أعراضه تضخم الغدد اللعابية والام العضلات، الحمى، الصداع، فقدان الشهية، والضعف العام.
وللوقاية من هذا المرض، ينصح بالحصول على اللقاح الخاص به.
<<
اغلاق
|
|
|
إذا كان التطعيم ضد فيروس كورونا سيكون ضروريا كل عام في المستقبل. وتقدم خبيرة المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية أوديل لوناي، اختصاصية الأمراض المعدية، الإجابة عن هذا السؤال.
يقول توماس ديسبوت في تقريره إنه للإجابة عن هذا السؤال، ذكرت أوديل لوناي منسقة منصة "كوفيرياك" (Covireivac) –وهي منصة اختبار اللقاحات في المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية- أن "هناك اختلافا بين فيروس كورونا والإنفلونزا، التي نعيد التطعيم ضدها جزئيا من أجل التكيف مع السلالات الجديدة".
وتتساءل هذه المختصة قائلة: "بما أن اللقاحات مصرح بها اليوم، هل سيُطلب منا التطعيم مرة أخرى لتكييف استجابتنا المناعية؟"، خاصة أن الفيروس يمكن أن يتحور، وبالتالي سيصبح مستقبلا "أقل استهدافا".
وتدفع سلالات متحورة بدأت بالظهور إلى التساؤل "عن مدى استمرارية المناعة التي توفرها اللقاحات". ولكن الخبر السار يتمثل في وجود ما يطلق عليه اسم "الذاكرة المناعية"، إذ تذكر لوناي أن بعض اللقاحات توفر "حماية أطول" من غيرها.
الجدير بالذكر أن طفرات الفيروس هي عملية طبيعية، وأن بعض الطفرات قادرة على تحويل أهداف اللقاح الذي قد يكون أقل فعالية. لحسن الحظ، خلافا للفيروسات الأخرى، يتحور فيروس كورونا ببطء شديد، مما يزيد من فرص نجاعة اللقاحات على المدى المتوسط. وتتابع لوناي قائلة إنه "في الأشهر المقبلة، سيكون لدينا المزيد من المعلومات التي ستتيح لنا عملا أفضل في المستقبل".
سلالات متحورة تغيّر المعطيات الحالية
يبين الكاتب أنه مع وجود فيروس بالكاد يتطور، فإن اللقاح يمكّن من حماية السكان لفترات طويلة من الزمن، لكن ظهور السلالات المتحورة يغيّر المعطيات الحالية. تذكر لوناي أن "لقاح أسترازينيكا (AstraZeneca) يبدو أقل فعالية ضد سلالة جنوب أفريقيا، في حين أن تلقيح الرنا (mRNA vaccine) أو ذاك الذي طوره مختبر جانسن (Janssen laboratory) يحافظ على الفعالية ذاتها".
في المستقبل، من المحتمل جدا جدولة الجرعات المنشطة للتطعيم على فترات منتظمة. "صحيح أن لدينا مخاوف اليوم بشأن القدرة التي يجب أن يضمنها التطعيم لحماية طويلة الأمد، خاصة أن السلالات المتحورة من المرجّح أن تغير الوضع"، ومع ذلك، فإننا نتحدث عن لقاحات أكثر فعالية من تلك المضادة للإنفلونزا، فهي توفر مستوى أعلى من حيث الحماية، وكذلك تركيزات الأجسام المضادة ضد الفيروس بفضل اللقاح"، مما يعني أن الجرعات السنوية المنشطة للتطعيم لن تكون ضرورية.
من الممكن تماما أن يكون هناك حيز زمني بين التطعيم الأول والجرعات المنشطة للتطعيم. تذكر أوديل لوناي أن "الجرعات المنشطة للتطعيم ضد الخناق والكزاز وشلل الأطفال" تُجرى "كل 20 سنة أو 10 سنوات". واعتمادا على العمر وعلى المناعة، يمكن أن تكون هذه الجرعات المنشطة للتطعيم متقاربة أكثر زمنيا. وفي إطار المعلومات المتوفرة حاليا، تعتقد هذه المختصة أنه "لا يمكن لأحد التنبؤ بالتأثير الدقيق للقاحات" الموزعة اليوم، إذ يتمثل "التحدي في القدرة على تطعيم جزء كبير من السكان".
يعمل عالم الأبحاث بجد لتطوير لقاحات فعالة، خاصة على المدى الطويل. ويضيف المصدر ذاته أنه "يجري العمل على تطوير لقاحات تتكيف مع السلالات المتحورة، لكننا نلاحظ أيضا أن الباحثين يعملون على لقاحات الجيل الثاني، والتي ستحاول تطوير مناعة تستهدف أجزاء أخرى من الفيروس أقل عرضة للطفرات". كما لا تستبعد لوناي احتمال ظهور علاج، مع أنه "عادة ما يكون البحث في مجال الأدوية المضادة للفيروسات مطولا".
الجرعات المنشطة
وفي الوقت الحالي، "لم يُظهر أي دواء مضاد للفيروسات فعاليته ضد الفيروس"، لكن من الممكن الحصول عليه يوما ما.
باختصار، من المحتمل أن تكون الجرعات المنشطة للتطعيم ضرورية في المستقبل للحماية من فيروس كورونا، وهي الفرضية المتوقعة مع تطور السلالات المتحورة التي قد تقلل من فعالية اللقاحات الموجودة.
من ناحية أخرى، من السابق لأوانه تأكيد ذلك، تماما كما أنه من الصعب توقع عدد المرات التي ستكون فيها الجرعات المنشطة للتطعيم مفيدة وموصى بها.
<<
اغلاق
|
|
|
مع رئيس المنظمة العالمية لأطباء الاسرة فرع شرق البحر الابيض المتوسط الدكتور محمد ابراهيم الطراونة والوفد المرافق سبل تطوير التعاون في مجال اختصاص طب الاسرة.
وضم الوفد الدكتورة جنان الاسطى والدكتورة مريم عبد الملك وامين عام المجلس الطبي الاردني الدكتور محمد رسول الطراونة والدكتورة عريب الصمادي ورئيس اختصاص طب الاسرة في الوزارة الدكتورة مي الحديدي.
واكد الشياب ان الوزارة تولي هذا الاختصاص جل اهتمامها وعنايتها وتسعى ضمن خطتها الخمسية على هذا الصعيد الى توفير اطباء اختصاص طب الاسرة في جميع مراكزها الصحية.
وبين ان الوزارة توسعت في برنامج اختصاص طب الاسرة وزادت اعداد الاطباء العامين للالتحاق بهذا البرنامج لتتمكن من تطبيق خطتها الاستراتيجية.
واكد رئيس الوفد الدكتور محمد ابراهيم الطراونة ضرورة الدعم لهذا الاختصاص من خلال اجتماعات وزراء الصحة العرب واللجنة الدائمة لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ البرامج المتعلقة بطب الاسرة.
وقدر الوفد دعم الوزارة لبرامج تدريب طب الاسرة وادراجها على الخطط الاستراتيجية الصحية بزيادة اعداد المقبولين في البرنامج التدريبي وزيادة عدد المراكز التدريبية في الوزارة.
واشار الوفد الى اوجه التعاون بين الوزارة والمنظمة العالمية لأطباء الاسرة اذ تقدم المنظمة الدعم التقني من خلال التدريب وورش العمل والتعاون في اقامة المؤتمرات المحلية والاقليمية للرعاية الصحية الاولية.
وعبر الوفد عن طموح المنظمة لاستحداث اقسام طب اسرة في الجامعات التي يوجد فيها كليات طب، ويقتصر وجود هذه الاقسام في الجامعة الاردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
<<
اغلاق
|
|
|
الثلاثة المقبلة وذلك خلال انعقاد الاجتماع الدوري للمجلس العالمي للمنظمة الذي عقد مؤخرا في جمهورية التشيك.
وقال ممثل الاردن في الاجتماع الدكتور محمد ابراهيم الطراونة الذي يرأس جمعية اختصاصيي طب الأسرة في نقابة الاطباء وعضو مؤسس في المنظمة العالمية لطب الأسرة لشرق المتوسط ان هذا التكريم جاء لما يحظى به الاردن من سمعة طيبة في المجال الصحي والانجازات التي حققها خلال السنوات الماضية، مشيرا الى ان المنظمة والتي تأسست العام 1972 تضم 102 دولة واكثر من 126 جمعية طبية واكاديمية.
واضاف ان المنظمة العالمية لطب الأسرة تهدف الى تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة في مناطقها وتطوير مناهج تدريب اطباء الأسرة الاكاديمية من خلال الجامعات والمؤسسات الطبية من خلال التنسيق مع الحكومات ووزارات الصحة والجامعات والاكاديميات العلمية.
وبين ان مناطق المنظمة العالمية لطب الأسرة تتكون من سبع مناطق منتشرة في القارات على غرار مناطق منظمة الصحة العالمية، ويبلغ عدد الدول المشاركة في منطقة شرق المتوسط 8 دول هي مصر ولبنان وسوريا والعراق والاردن والسعودية وعمان والبحرين، وما زالت عدة دول من المنطقة تهدف الى الانضمام للمنظمة.
<<
اغلاق
|
|
|
ثُنائي القُطب من تقلُّبات مِزاج حادَّة يُمكن أن تكونَ متكرِّرة، وقد تستمرُّ وقتاً طويلاً. وغالباً ما تقود هذه التقلُّباتُ المِزاجية المريضَ إلى الإقدام على سلوك غير طبيعي قد يكون محفوفاً بالمخاطر. وفي بعض الحالات، يُمكن أن يُقدِم مريضُ الاضطراب ثُنائي القُطب على الانتحار. تُقدَّر نسبةُ مرضى الاضطراب ثُنائي القُطب بنحو اثنين بالمائة من سكَّان العالم. وإذا لم يُعالج هذا المرضُ، فإنَّ تدهورَ حالة المريض يزداد، حيث تصبح التقلُّباتُ المِزاجية متكرِّرة وأكثرَ شدَّة. أمَّا إذا عولج، فيمكن للمريض أن يعيشَ حياةً ناجحة.
مقدِّمة
الاضطرابُ ثُنائي القُطب مرضٌ نفسيٌّ خطير. ويُعاني مرضى الاضطراب ثُنائي القُطب من تقلُّبات مِزاج حادَّة يُمكن أن تكونَ متكرِّرة، وقد تستمرُّ لوقت طويل. وغالباً ما تقود هذه التقلُّباتُ المِزاجية المريضَ إلى الإقدام على سلوك غير طبيعي قد يكون محفوفاً بالمخاطر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يُقدمَ مريضُ الاضطراب ثُنائي القُطب على الانتحار. تُقدَّر نسبةُ مرضى الاضطراب ثُنائي القُطب بنحو اثنين بالمائة من سكَّان العالم. وإذا لم يُعالج هذا المرضُ، فإنَّ تدهورَ حالة المريض يزداد، حيث تصبح التقلُّباتُ المِزاجية متكرِّرةً وأكثرَ شدَّة. أمَّا إذا عولج، فيمكن للمريض أن يعيشَ حياةً ناجحة. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي مختلفَ العلاجات المتوفِّرة للاضطراب ثُنائي القُطب.
الاضطرابُ ثُنائي القُطب
الاضطرابُ ثُنائي القُطب إضطراب دماغي خطير، يُعاني منه المريضُ طوالَ حياته. ولا شفاءَ لمرض الاضطراب ثُنائي القطب، لكنَّ تدبيرَه ممكنٌ بمساعدة المعالجات المتوفِّرة. يُعاني مرضى الاضطراب ثُنائي القُطب من تغيُّرات مِزاجية لا يمكن التنبُّؤ بها، تتناوب فيها السعادةُ العارمة والحزن الشديد والاكتئاب خلال وقتٍ قصير من غير سببٍ واضح. وقد يسبِّب الاضطرابُ ثُنائي القُطب تغيُّراتٍ في السلوك وفي النشاط أيضاً. كما يُسمَّى الاضطرابُ ثُنائي القُطب أيضاً "المرضَ الهَوَسي الاكتئابي"، لأنَّ المريضَ يعاني من فترات هَوَس وفترات اكتئاب على التوالي. الهَوَسُ هو حالةٌ يشعر فيها الإنسانُ بمستوى مرتفع من النشاط أو المِزاج سريع التهيُّج. والاكتئابُ هو شعورُ الشخص بحزنٍ شديد ونقص شديد في النشاط. الاضطرابُ ثُنائي القُطب مرضٌ طويل الأمد تجب معالجتُه بعناية مدى الحياة، فهو مرضٌ يرافق المريض طوالَ عمره. من الممكن أن يؤدِّي عدمُ معالجة الاضطراب ثُنائي القُطب إلى أضرار تصيب العلاقاتِ الاجتماعيةَ للمريض، وتؤثِّر في عملِه ودراسته، بل يمكن أن تقودَه إلى الانتحار أحياناً.
المعالجة
لا وجودَ اليومَ لمعالجةٍ شافية من الاضطراب ثُنائي القُطب. لكن يمكن السيطرة على الأعراض بالأدوية والمعالجة النفسية. وهناك علاجاتٌ أخرى إذا فشلت الأدويةُ والمعالجة النفسية. هناك أنواع مختلفة من الأدوية التي يمكن أن تخفِّفَ الأعراضَ، وتمنع تكرار النوبات. وتكون استجابةُ المرضى للأدوية مختلفة، لذلك يعتمد نوعُ الدواء على حالة كلِّ مريض. وفي بعض الأحيان، يحتاج الشخصُ إلى تجريب أدوية مختلفة من أجل اختيار الدواء الأفضل. يمكن أن تسبِّبَ الأدويةُ آثاراً جانبية. وعلى المريض أن يخبرَ الطبيبَ بظهور هذه الآثار. كما يجب ألاَّ يتوقَّف المريضُ عن تناول الدواء من غير استشارة الطبيب. إن التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ يمكن أن يشكِّل خطراً على المريض، لأنَّ أعراضَ الاضطراب ثُنائي القُطب يمكن أن تتفاقمَ في هذه الحالة. هناك أنواع مختلفة من العلاج النفسي الذي يمكن أن يساعدَ مرضى الاضطراب ثُنائي القُطب. وخلال هذه المعالجة النفسية، يتحدَّث الطبيبُ المختص مع المريض، ومع أهله أحياناً، بهدف معرفة العوامل التي تُحَرِّض تقلُّباتِ المِزاج لدى المريض ومعرفة كيفية الحدِّ منها والسيطرة عليها. يُمكن للمعالجة النفسية أن تساعدَ المرضى وعائلاتهم على تغيير سلوكهم للحدِّ من تقلُّبات المِزاج. كما يمكن أيضاً أن تساعدَ على تحسين علاقة المريض مع أسرته ومع أصدقائه. هناك مرضى لا يتحسَّنون بالأدوية والمعالجة النفسية. ويمكن لهؤلاء المرضى تجريب "العلاج بالتَّخليج الكهربائي"، وهو ما يُسمَّى العلاجَ "بالصَّدمة" أحياناً، حيث يجري تعريضُ المريض "لصدمة" كهربائية سريعة على الدماغ قد تُؤدِّي أحياناً إلى تخفيف الأعراض. وفي بعض الحالات، يتناول المرضى عِلاجاتٍ طبيعيةً وعِشبية، مثل نبتة سانت جون أو الحموض الدهنية أوميغا3، لمعالجة الاضطراب ثُنائي القُطب. ولكن، يجب استشارةُ الطبيب قبلَ تناول هذه الأنواع من العلاجات. ولا يعرف العلماءُ بالضبط كيف تؤثِّر هذه المنتجات في مرضى الاضطراب ثُنائي القُطب.
التأثيراتُ الجانبية للأدوية
يمكن أن تظهرَ آثارٌ جانبية لأدوية الاضطراب ثُنائي القُطب. وهناك أدويةٌ لها صلة بإحداث أعراض فريدة وخطيرة. كما أنَّ هناك آثاراً جانبية قد تكون مميتة أيضاً. يجب سؤالُ الطبيب أو الجهة المسؤولة عن الرعاية الطبِّية عن الآثار الجانبية الممكنة لأيِّ دواء جديد قبلَ البدء بتناوله. ويستطيع الصيدلاني أو الطبيبُ النفسي أيضاً الإجابةَ عن أيَّة أسئلة متعلِّقة بالدواء. على المريض الذي يتناول أدوية أن يراجعَ الطبيبَ على الفور إذا شعر بأيَّة آثار جانبية، فقد يقوم الطبيبُ بتغيير الجرعة أو الدواء. هناك كثيرٌ من أدوية الاضطراب ثُنائي القُطب التي تتطلَّب إجراءَ اختبارات دموية ومراجعات دورية للطبيب. ومن المهمِّ تحديدُ مواعيد منتظمة مع الطبيب عندَ تناول أدوية لمعالجة الاضطراب ثُنائي القُطب. يمكن للأدوية المختلفة أن تسبِّبَ آثاراً جانبية مختلفة. وفيما يلي بعضُ الآثار الجانبية الناجمة عن الأدوية التي تُعالِج الاضطرابَ ثُنائي القُطب، علماً بأنَّ لهذا المرض آثاراً جانبية ممكنة أخرى:
نقص التناسق في الحركات.
اضطراب النُّطق.
تغيُّرات في الرؤية.
الحكَّة والطفح الجلدي.
تورُّم العينين والوجه والشفتين واللسان.
العَطَش الشديد.
مشاكل هضميَّة.
من الآثار الجانبية الشائعة الأخرى:
الشُّعور بالنُّعاس.
الدوخة.
الصُّداع.
تقلُّبات المزاج.
الشعور بالقلق.
مشاكل جنسية.
وثمة آثارٌ جانبية أخرى، لكنَّها أقلُّ شيوعاً:
فقد الوعي.
نوبات الصَّرَع.
الهلوَسة.
يمكن أن يُسبِّب الليثيوم، وهو أحدُ العلاجات المستخدَمة في حالة الاضطراب ثنائي القطب، أضراراً للغدَّة الدرَقيَّة. وهذه الغُدَّةُ تتحكِّم بتغيُّرات المزاج والطاقة عندَ الإنسان. كما قد يسبِّب الليثيوم نقصَ مستويات هُرمون الدَّرَق، ممَّا يؤدِّي إلى تنقُّل سريع بين حالتي الهَوَس والاكتئاب. هناك آثارٌ جانبية للأدوية التي تُعالِج الاضطرابَ ثُنائي القُطب لا تصيب سوى النساء؛ فمثلاً هناك أدويةٌ يمكن أن تُسبِّب مُتلازمةَ المَبيض متعدِّد الكيسات، أو قد تُسبِّب تَشوُّهَ الجنين عندَ المرأة الحامل. على المريض الذي يتناول أدويةً لمعالجة الاضطراب ثُنائي القُطب أن يخضعَ لمراقبة دقيقة للتحرِّي عن ظهور أعراض جديدة أو تفاقم الأعراض الموجودة. وفي أثناء تناول هذه الأدوية، يكون على المريض أن يمتنعَ عن إجراء أيَّة تغييرات في العلاج من غير استشارة الطبيب. من الممكن أحياناً أن تؤدِّي الأدويةُ المُستَخدمة في معالجة الاضطراب ثنائي القطب إلى أفكار انتحاريَّة. وعلى المريض وكلِّ من يهتمُّ به أن يخبرَ الطبيبَ بهذه الأفكار عندَ ظُهورها. يزداد احتمالُ حالات الاكتئاب المتفاقمة والأفكار الانتحارية عندَ المراهقين والأشخاص الذين في بداية الشباب. وعلى أفراد الأسرة ومن يهتمون بالمريض إبلاغ الطبيب بأيَّة تغيُّرات غير عادية تطرأ على سُلوك المريض.
المعالجةُ النفسية
تستطيع المعالجةُ النفسية، أو "المعالجة الكلامية"، توفيرَ المساندة والتثقيف والإرشاد للأشخاص المُصابين بالاضطراب ثنائي القطب. ومن الممكن أن تساعدَ أفراد عائلاتهم أيضاً. للمعالجة النفسية أربعةُ أنواع رئيسية من الممكن استخدامها لمعالجة الاضطراب ثُنائي القطب:
المعالجة المَعرفيَّة السُّلوكيَّة (CBT).
المعالجة التي تُركِّز على الأسرة.
المعالجة النَّظمية الاجتماعية أو متعدِّدة الأشخاص.
التثقيف النَّفسي.
تساعد المعالجةُ المعرفية السُّلوكيَّة الأشخاصَ المُصابين بالاضطراب ثنائي القطب على تعلُّم كيفية تغيير أنماط التفكير السَّلبية. وهي تهتمُّ أيضاً بتغيير السلوك الضَّار أو المُؤذي. المعالجةُ التي تُركِّز على الأسرة هي نوعٌ من أنواع المعالجة النفسية، يقوم على مشاركة أفراد أسرة الشخصَ المُصاب بالاضطراب ثنائي القطب. وهي تهتمُّ بتعليم أفراد الأسرة كيفيةَ التلاؤم والتكيُّف مع الحالة، بما في ذلك كيفيةُ تمييز ومعرفة تفاقم الأعراض عندَ الشخص المُصاب وكيفية مساعدته. إنَّ المعالجةَ النَّظمية الاجتماعية أو متعدِّدة الأشخاص تساعد الأشخاصَ المُصابين بالاضطراب ثنائي القطب في حياتهم اليوميَّة. ويُركِّز هذا النوعُ من المعالجة على تحسين علاقات المريض بالآخرين، وزيادة قدرته على إدارة الحالات أو المواقف المتكرِّرة في حياته. يقوم أسلوبُ التثقيف النفسي بإعطاء الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب معلوماتٍ عن مرضه والخيارات المتوفِّرة لمعالجته. وهو يساعد المريضَ أيضاً على تعلُّم كيفية ملاحظة الأعراض وتمييز تدهورها حتَّى يتمكَّنَ من السَّعي إلى معالجتها في وقتٍ مُبكِّر. ومن الممكن أن يجري التثقيفُ النفسي مع بعض أفراد الأسرة. يجري توفيرُ هذه الأنواع الأربعة كلِّها من قبل شخص متخصِّص في الصحَّة النفسية عادةً. وقد يكون هذا الشخصُ المتخصِّص معالجاً نفسياً مُجازاً أو عاملاً اجتماعياً أو استشارياً. يعتمد عددُ جلسات المعالجة وتكرارها على متطلَّبات المعالجة اللازمة لكلِّ حالة. إنَّ الالتزامَ بتوجيهات الشخص المختص الذي يقدِّم المعالجةَ النفسية أمرٌ مهمٌّ مثل أهمِّية الالتزام بتعليمات تناول الأدوية. كما أنَّ هذا الالتزامَ يسمح بالحصول على الفائدة القصوى من المعالجة النفسية.
المعالجة بالتخليج الكهربائي
يجري استخدامُ المعالجة بالتَّخليج الكهربائي (ECT) من أجل تنبيه أو تنشيط أجزاء محدَّدة في الدِّماغ باستخدام تيَّارات كهربائية مُنخَفضة الشِّدَّة. وتُستَخدَم هذه الطريقةُ أحياناً لمعالجة الاضطراب ثُنائي القطب. يبدو أن المعالجةُ بالتَّخليج الكهربائي تُحدِث تغيُّراتٍ في كيميائية الدماغ. لكنَّها لا تُستخدَم غالباً إلاَّ عندما تفشل المعالجاتُ الأخرى. يجري إعطاءُ المريض دواءً مُخدِّراً عندَ إخضاعه للمعالجة بالتخليج الكهربائي. والمُخدِّرٌ مادَّةٌ دوائية تجعل المريضَ في حالة تُشبه النومَ، ممَّا يحميه من الألم أو الانزعاج في أثناء المعالجة. بعدَ التخدير، يجري وضعُ مَسارٍ كهربائية في أماكن مُحدَّدة على رأس المريض. ويمرُّ تيَّارٌ كهربائي إلى الدِّماغ عبرَ هذه المساري. وهذا ما يُسبِّب للمريض نَوبَةً تستمرُّ أقلَّ من دقيقة واحدة. يستيقظ المريضُ بعدَ انتهاء المعالجة بمدَّة تتراوح من خمس دقائق إلى عشر دقائق. وبعدَ ساعة تقريباً، يستعيد المريضُ وعيَه تماماً، ويصبح قادراً على استئناف أنشطته المعتادة. يعتمد مقدارُ تكرار جلسات المعالجة بالتَّخليج الكهربائي على حاجة المريض. وقد يتطلَّب الأمرُ تكرارَ هذه المعالجة بانتظام لمنع ظهور الأعراض من جديد. الآثارُ الجانبية الأكثر شُيوعاً للمعالجة بالتَّخليج الكهربائي هي:
التَّشَوُّش أو التخليط الذهني.
الصُّداع.
انزعاج في المَعِدة.
تشنُّجات عضلية.
آلام عضليَّة.
ومن الممكن أيضاً أن يعاني بعضُ الأشخاص من مشكلات تتعلَّق بالذاكرة، وخاصَّة فيما يتعلَّق بفترة الخضوع للمعالجة. وقد تظهر لدى المريض "فَجوات" ذاكرة على امتداد الأسابيع التي خَضع فيها للمعالجة بالتَّخليج الكهربائي. يُعدُّ التَّخليجُ الكهربائي طريقةً آمنة وفعَّالة لمعالجة الاضطراب ثُنائي القطب. لكن هناك مخاطر لهذه الطريقة، كما هو الأمر في أيِّ نوع من المعالجة. لكنَّ المخاطرَ تكون بسيطةً ومؤقَّتة في معظم الأحيان.
الخلاصة
لا يوجد علاجٌ شافٍ من الاضطراب ثُنائي القُطب، لكنَّ العلاجَ المتوفِّر يمكن أن يسيطرَ على الأعراض. وتكون النتائجُ أفضلَ حين يكون العلاجُ مستمراً من غير انقطاع. يمكن أن يُضرَّ عدمُ معالجة الاضطراب ثُنائي القُطب بالعلاقات الاجتماعية للمريض، وأن يؤثِّرَ في عمله ودراسته. كما يمكن أن يقودَه إلى الانتحار أحياناً. لكن هناك معالجاتٌ فعَّالة؛ وأفضلُ علاج في العادة هو الجمعُ بين الأدوية والمعالجة النفسية.
<<
اغلاق
|
|
|
وفي المُدُن، يزيد بشكل كبير من احتمال أن يُقلِّل المُدخِّنون من هذه العادة أو يمتنعوا عنها.
قال الدكتور وائل الدليميّ، رئيسُ دائرة الصحة العالميَّة، قسم طب الاسرة والطب الوقائيّ لدى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "عندَ تطبيق الحظر الكامل للتدخين داخل البيوت، وجدنا أنَّ المُدخِّنين هم أكثر ميلاً للتقليل من استهلاك التَّبغ، ومن مُحاولة الإقلاع عن التدخين، بالمُقارنة مع السماح لهم بالتدخين في بعض أنحاء البيت".
"كان هذا الأمرُ صحيحاً أيضاً عندما أفاد المُدخِّنون عن حظرٍ شامل للتدخين في البلدات والمُدُن التي يعيشون فيها. يبدو أنَّ حظرَ التدخين في البيوت والمُدُن معاً فعَّالٌ إلى حدّ كبير".
جاءت النتائجُ من استطلاع اشتمل على أكثر من 1700 مُدخِّنٍ حاليّ في كاليفورنيا؛ وبينما ترافق الحظر الكامل للتدخين في البيوت والأماكن العامَّة مع تراجع في نسبة التدخين وزيادة في عدد حالات الامتناع عنه، لم يُؤدِّ الحظرُ الجزئيّ إلى هذه النتائج.
بيَّنت الدراسةُ أنَّ الحظرَ الكامل للتدخين ضمن البيوت كان أكثرَ فعَّالية في التقليل من التدخين عند النساء والأشخاص في عمر الخامسة والستِّين وأكبر، بينما زاد الحظرُ الكامل للتدخين وبشكل ملحوظ من فُرص الإقلاع عن التدخين عند الرِّجال، لكن ليس عند النساء.
كما وجد الباحِثون أيضاً أنَّ الحظرَ الكامل للتدخين ضمن البيوت كان أكثر فعَّالية في البيوت التي تخلو من الأطفال؛ وقد يعُود هذا إلى أنَّ حظرَ التدخين ضمن هذه البيوت كان يهدُف إلى الإقلاع عن التدخين على وجه التحديد، بدلاً من تقليل تعرُّض الأطفال إلى التدخين السلبيّ.
قال الدليميّ: "تُظهر هذه النتائجُ أهميَّةَ حظر التدخين في البيوت والمُدُن".
"كانت كاليفورنيا هي أوَّلَ ولاية على مستوى العالم تمنع التدخين في الأماكن العامة في عام 1994؛ ونحن لا نزال نلمس التأثيرات الإيجابيَّة لهذا المَنع عن طريق تغيير المعايير الاجتماعيَّة، ومُلاحظة زيادة عدد البيوت والمُدن التي تمنع التدخين فيها".
<<
اغلاق
|
|
|
للألم المُخدِّرة Narcotic Painkillers والقويَّة تبدو مُرتبطةً مع زِيادة في خطر الاكتئاب عندَ المرضى.
ركَّزَ الباحِثون على صنف من مُسكِّنات الألم المُخدِّرة يُسمَّى الأدويةَ الأفيونيَّة المفعُول Opioids، وهي تشتمل على أدوية مثل أوكسيكونتين Oxycontin وفيكودين Vicodin. ونوَّه الباحِثون إلى أنَّ مُعظمَ الناس يستخدِمون الأدويةَ للتخفيف من الألم، ولكن يشيع - في المُقابل - الإدمانُ على مُسكِّنات الألم المُخدِّرة، وهي مُشكلةٌ آخذة في الازدياد.
اشتَملت الدِّراسةُ على 355 مريضاً في تكساس، أفادوا عن ألم في أسفل الظهر عند زيارة أوَّلية للطبيب، واستمرَّ الألمُ لديهم بعدَ عام وعامين.
قال الباحِثون إنَّه، بالرغم من عدم توصُّلهم إلى برهان على علاقة سببٍ ونتيجة، وجدوا أنَّ الأشخاصَ الذين استَخدموا جرعاتٍ كبيرةً من مُسكِّنات الألم المُخدِّرة لضبط الألم كانوا أكثرَ ميلاً لزيادة مستويات الاكتئاب لديهم.
وأضاف الباحِثون أنَّ تعلُّمَ المزيد حول الصِّلة بين مُسكِّنات الألم المذكورة وخطر الاكتئاب، بالإضافة إلى معرفة ما هي الجرعةُ التي قد تزيد من خطر الاكتئاب، قد يُفيد الأطبَّاءَ عند وصف أدوية لضبط الألم.
قال المشرفُ على فريق الباحثين جيفري شيرر، الأستاذُ المُساعِد في طبّ الأسرة والمُجتمع لدى جامعة سانت لويز: "وجدنا أنَّ خطرَ الاكتئاب يعُود في مُعظمه إلى فترة الاستخدام، وليس إلى الجُرعة".
"ربَّما يكون المرضى، الذين يزيدون من الجرعة، هم نفسهم الذين يستخدمون مُسكِّنات الألم منذ فترة طويلة؛ وهذا منطقيّ، لأنَّ الاستخدامَ الطويل للأدوية يترافق مع حالة التحمُّل والحاجة إلى زِيادة جرعة الأدوية الأفيونيَّة المفعول من أجل تسكين الألم".
<<
اغلاق
|