روبات الغازية أو مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة أو الآيسكريم لتروية الجسم ، وجميعهما لا تفيد الجسم كما هو حال الماء الصحي.
وقال إن الحرص على تناول الماء خلال الأجواء الحارة مهم جداً حتى في حالات عدم الشعور بالعطش ، إذ يسهم الماء في مساعدة الكلى على الحصول على العناصر الغذائية المهمة، إضافة إلى نقل الفضلات من وإلى المثانة على شكل بول، حيث يحتاج الجسم تقريبًا 6-8 أكواب من الماء يوميًّا في الأيام الاعتيادية ، بينما يجب زيادة هذه الكمية إذا كانت الأجواء حارة، فقلة تناول السوائل يؤدي إلى بعض الإشكاليات غير الصحية مثل الجفاف المتكرر، الإصابة بالالتهابات، وأيضًا الإصابة بحصوات الكلى، فالماء ضروري لصحة الجسم، وبدونه لا تتم العمليات الكيميائية والحيوية داخل الجسم.
وتابع أن للأجواء الساخنة تأثيراً على كل الجسم، فعندما تكون الحرارة فوق 40 مئوية فإن الفرد يشعر بجفاف الفم والدوخان والإرهاق والتعب، وخصوصًا العاملين في الميدان، فيُنصَح هؤلاء بتناول السوائل كالماء والعصائر الطازجة بشكل معتدل لتعويض ما يفقده الجسم، أما مرضى السكري والضغط فخير نصيحة لهم هي عدم الخروج عندما تكون الحرارة مرتفعة جداً، وفي حال الضرورة لا بد من إجراء قياس السكر عبر الجهاز المنزلي كل 6 ساعات، مع ضرورة الوجود في الأماكن الباردة واستخدام التكييف في السيارة.
وتابع : يفقد الجسم الكثير من الماء عند العرق بخاصة في درجات الحرارة المرتفعة نسبياً ، وبدون كمية كافية من الماء، يمكن أيضاً أن يفقد الصوديوم والبوتاسيوم الذي يحتاج إليهما ، لذا يجب الحرص على تزويد الجسم بالسوائل الصحية ، والأفضل في حال ارتفاع الحرارة والخروج في فترات الظهيرة تغطية الرأس وارتداء ملابس ذات الاكمام الطويلة لتعزيز حماية الجسم من ضربة الشمس أو الإجهاد الحراري ،
وأكد د.قانديه في ختام حديثه أن تناول السوائل الصحية يحمي الكليتين بشكل كبير ، لذا يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفواكه والخضراوات الطازجة وتقليل تناول الأطعمة المكررة، السكريات، الدهون واللحوم الدهنية ، كما يجب تقليل تناول الملح بعد بلوغ عمر 40 عام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وحصيات الكلى ، والمحافظة على شرب الماء عند القيام بتمارين أو انشطة مجهدة، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بالتعرق، للوقاية من حصيات الكلى.