تحسين أداء المفاصل والعضلات، إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة رياضة المشي بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض
وقال تزامناً مع اليوم العالمي للمشي :
إن المشي يعتبر من أكثر أنواع الرياضات التي تساعد على فقدان الوزن الزائد، كما أثبتت الدراسات أن المشي بشكل منتظم مع ممارسة التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان ومرض السكري النمط الثاني المكتسب بسبب البدانة المفرطة ، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، ويقلل من فرص حدوث السكتة القلبية وأمراض القلب الأخرى، إذ إنه يعمل على تقليل نسبة الكولستيرول الضار بالجسم، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ ، إضافة إلى تقوية الذاكرة وتحسين وظائف المخ.
وأشار “قانديه” إلى أن رياضة المشي سهلة ولا تحتاج إلى إمكانيات كبيرة، فهناك ولله الحمد أماكن خصصتها أمانات المدن للمشي كالمماشي داخل الأحياء، وجميعها تساعد على ممارسة الرياضة الفردية والجماعية من قبل العائلة ، كما وجد باحثون في جامعة أمريكية بولاية نورث كارولينا أن المشي لمدة 30-45 دقيقة بشكل معتدل يوميًا هو أفضل طريقة لحماية الجسم من نزلات البرد، والحفاظ على مستويات معززات المناعة عالية لعدة ساعات بعد الانتهاء من التمرين، ويثبت هذا التأثير أنه يحمي صحة الإنسان بمرور الوقت والتكرار.
ونصح د.قانديه في ختام حديثه بضرورة ارتداء الملابس الرياضية المناسبة لممارسة رياضة المشي ، وارتداء الأحذية الرياضية المريحة والمناسبة لتجنّب حدوث التواءات، أو الانزلاق، أو ظهور البثور، ومسامير القدم، وغيرها من الإصابات الأخرى
كما ينصح أن يمارس الفرد رياضة المشي في المماشي المخصصة فهي أضمن من حيث المساحة وحرية الحركة والأمان.