وخصوصاً الحمراء وزيادة حصص تناول المأكولات البحرية ، الإقلاع عن التدخين ، استهلك الدهون الصحية كبديل للدهون المشبعة.
وتابع : الكوليسترول عبارة عن مادة دهنية موجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، وتحتاجه الخلايا حتى تكون صحية، ولكن مثلها مثل أي مادة أخرى قد تزداد أو تنخفض نسبتها بالجسم مسببة عدم توازن و ظهور أضرار ومضاعفات ، وهناك نوعان له ضار ونافع ، فالضار يحمل مركبات الدهون وينقلها إلى جميع أجزاء الجسم ، وحين ترتفع نسبته يبدأ بالتراكم داخل جدران الأوعية الدموية متسببًا في ظهور الكثير من أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية ، بينما النافع فيحمل مركبات الدهون الزائدة عن النسبة الطبيعية في الدم لينقلها إلى الكبد مرة أخرى ، حتى يتم تكسيرها والتخلص منها بشكل صحي.
وأضاف د.قانديه : هناك العديد من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالدم و منها النظام الغذائي الغير صحي فكلما زاد استهلاك وتناول الأطعمة السريعة المليئة بالدهون المشبعة والسكريات؛ زادت خطورة الإصابة بأعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، بجانب الإكثار من تناول اللحوم الحمراء ، ومن المسببات ايضاً الوزن الزائد و السمنة ، إذ أثبتت الدراسات العلمية الحديثة على وجود علاقة وطيدة بين معدل كتلة الجسم وخطورة ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول الضار ، فكلما زاد معدل كتلة الجسم عن 30 زادت أيضًا خطورة الإصابة بارتفاع الكوليسترول.
وأشار د.قانديه إلى أن أضرار التدخين تمتد إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وانخفاض نسبة الكوليسترول النافع ، حيث يقوم التدخين بإلحاق الضرر بجدران الأوعية الدموية وجعلها أكثر عرضة لترسب الدهون بداخلها ، وبالتالي ظهور أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال
والنساء ، وبجانب ذلك نجد أن من المسببات عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم ، حيث أن قلة النشاط البدني تساهم كثيرًا في تراكم الدهون وزيادة نسبة الكوليسترول الضار بالدم، والذي يسبب ملاحظة أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وعن العلاج يختتم د.قانديه بقوله : إن اتباع الفرد للنمط الصحي في حياته يساعد على خفض ارتفاع الكوليسترول ، وذلك من خلال التغييرات الغذائية، بما في ذلك تناول المزيد من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة والحد من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة ، وضرورة ممارسة الرياضة بما يعادل 150 دقيقة اسبوعيا بمعدل نصف ساعة يومياً ، وتجنب التدخين ، وقد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية أو العلاجات للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول.