بيب عند حدوث أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.
وقال تزامناً مع اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف اليوم الرابع من فبراير 2024 ، إن السرطان هو مرض يحدث بسبب وجود خلايا غير طبيعية تنقسم دون تحكم
وقادرة على الانتشار إلى بقية أعضاء الجسم ، وليس هناك سبب واحد للإصابة بالسرطان، فقد يحدث بفعل عوامل مختلفة،
وما زالت أسباب الإصابة بالسرطان مجهولة إلى حد كبير، ولكن هناك بعض المسببات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وهي الفيروسات ، والمواد والمسرطنات الكيميائية ، الإشعاع ، الخلل الهرموني والطفرات الجينية ، العامل الوراثي.
وتابع أن هناك بعض عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السرطان ومنها التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس المباشرة دون وقاية يعد أحد عوامل الإصابة بسرطان الجلد ، التدخين الإيجابي والسلبي
، تناول الأطعمة والغذاء غير الصحي ، البدانة وعدم ممارسة الرياضة ، الاستعداد الوراثي – الجيني ، التعرض غير الآمن للمواد الملوثة أو للنشاط الإشعاعي.
وحول المضاعفات والعلاج مضى د.قانديه قائلاً :
مرض السرطان قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات عدة،
تشمل انتشار الخلايا السرطانية بالجسم ، عدم الاستجابة للعلاج أو عودة المرض ، أما العلاج فهناك العلاج الجراحي ، العلاج الإشعاعي ، العلاج الكيميائي ، العلاج المناعي ، العلاج الهرموني ، العلاج الجيني.
ونفى د.قانديه
بأن مرض السرطان يعتبر من الأمراض المعدية، ولكن هناك بعض الفايروسات – كما أوضحت – تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وتشمل الأمثلة الفايروسات
التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان على ما يلي فايروس الورم الحليمي البشري وهي عدوى تنقل جنسياً ومن الممكن أن تتسبب في سرطان عنق الرحم عند النساء وأنواع أخرى من السرطان ، وهناك التهاب الكبد B أو C –
وهما الفايروسان التي تُنقل من خلال العلاقات الجنسية أو استخدام إبر مصابة بالعدوى من خلال الوريد، من الممكن أن يتسبب في سرطان الكبد.
وخلص د.قانديه إلى القول: إن الحفاظ على الوزن الصحي للجسم عبر الرياضة تحديداً من مخاطر التعرض لبعض أنواع السرطان،
بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى ، إذ إن الرياضة تساعد كثيرًا في تجنب زيادة الوزن والسمنة المفرطة ومضاعفاتها ،
وبذلك تقل احتمالات التعرض لأي مخاطر صحية.
وتابع: أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن النشاط الحركي كأحد أنماط الحياة الصحية له دور رئيسي في الوقاية من الأمراض
حيث إنه يحسن الكفاءة البدنية والوظيفية للفرد، إذ إن ممارسة النشاط البدني تحدث تغييرات إيجابية في جهاز المناعة، وبالتالي تؤدي إلى التخلص من التعب البدني
وتعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم ورفع كفاءة الجسم البدنية والوظيفية، وبالتالي رفع قدرة الجسم على مواجهة المرض .