هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
الظاهرة أكثر شيوعًا عند الرجال، إذ تحيط بفتحة الشرج عضلات المصرّات الداخلية التي تتحكم في إفراز البراز.
أعراض الخراج الشرجي
تشمل أعراض الخراج الشرجي ما يأتي:
آلام في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.
الحمى.
الانتفاخ والاحمرار الموضعي.
تكون هذه الأعراض أكثر شدة في حالات الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، وبعض أمراض نقص المناعة، وسرطان الدم.
أسباب وعوامل خطر الخراج الشرجي
تشمل أسباب الخراج حول الشرج ما يأتي:
انسداد مخرج الغدة الشرجية الموجودة على مستوى الخط المسنن الواقع بين الثلث السفلي والثلث الأوسط لقناة الشرج.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: داء كرون (crhon''s disease)، والتهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis)، وإصابة في منطقة الوركين، والتهاب الرتج (diverticulitis)، والأورام الخبيثة.
إجراء شق جراحي في منطقة فتحة الشرج خلال عملية جراحية ما.
مضاعفات الخراج الشرجي
تكمن المشكلة الأساسية في الخراج الشرجي في الأعراض المزعجة التي قد يسببها، ويمكن أن تتطور في حال عدم علاج الحالة، كما أن تنتقل العدوى إلى مكان آخر في الجسم.
تشخيص الخراج الشرجي
يعتمد التشخيص في معظم الحالات على الفحص البدني، إلا أنه في الحالات الأكثر تعقيدًا يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الأخرى كما يأتي:
فحص للأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
علاج الخراج الشرجي
يعتمد العلاج على نزح الخراج بواسطة عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، إضافة إلى علاج مكمل بواسطة المضادات الحيوية، وعادةً ما يتم التماثل للشفاء الكلي بعد بضعة أسابيع من إجراء العملية الجراحية.
تشمل المضاعفات التي يحتمل حدوثها بعد النزح الجراحي للخراج الشرجي ما يأتي:
تكون الناسور (Fistula): وفي مثل هذه الحالة يجب إجراء جراحة لإزالته.
داء فورنيير (Fournier): وهو مرض خطير وقاتل يحتم الخضوع للعلاج المتواصل بواسطة المضادات الحيوية، إضافة إلى عمليات جراحية لإزالة الأنسجة الميتة.
الوقاية من الخراج الشرجي
في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالخراج الشرجي.
<<
اغلاق
|
|
|
الحالات، مثل ما يأتي:
وجود بواسير داخلية بحجم كبير.
عدم الاستجابة لعلاج البواسير غير الجراحي، والاستمرار بظهور أعراض مزعجة.
وجود بواسير خارجية كبيرة، تسبّب شعور بعدم الارتياح، وتصعّب الحفاظ على نظافة منطقة الشرج.
وجود نزف في المنطقة.
المضاعفات والآثار الجانبية لجراحة البواسير
ترتبط جراحة البواسير بالعديد من المخاطر والآثار الجانبية، مثل ما يأتي:
ألم في المنطقة.
احتباس البول.
سلس البراز.
عدوى في منطقة الجراحة.
انسداد فتحة الشرج.
نزيف في منطقة الشرج.
تضيق القناة الشرجية.
ظهور الناسور (Fistula)، بين القناة الشرجية والمستقيم.
تدلّي المستقيم (Rectum).
ما قبل إجراء الجراحة
يجب على المريض الالتزام بنظام غذائي يحدده الطبيب قبل إجراء العملية، وقد يصف الطبيب بعض المليينات قبل وقت معين من الجراحة.
أثناء جراحة البواسير
يمكن عمل الجراحة بطرق تقليدية إضافة إلى طرق أخرى، ومن المهم معرفة أن نسبة النجاح الجراحة لكلا الطريقتين متساوية، إنما يكمن الفرق بينهما في الآثار الجانبية التي قد تنتج عنهما.
تعتمد آلية عمل الجراحة على إحداث شقوق في الأنسجة التي تحيط بالباسور، ثم ربط الوريد المنتفخ الموجود داخل الباسور لمنع النزيف، ثم إزالة الباسور وخياطة المنطقة التي أُجريت فيها الجراحة، أو إبقائها مفتوحة مع وضع ضمادة طبية على الجرح.
يمكن إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام أو التخدير الموضعي بالعديد من الطرق، يمكن إجراء الجراحة بدون الحاجة لإحداث شق، وذلك من خلال جهاز يعمل على رفع الباسور المتدلي وإعادته لمكانه، ثم قطع إمداد الدم إليه، ما يؤدي إلى موت خلايا الباسور وتلاشيه بعد فترة من الوقت.
ما بعد الجراحة
يتم إجراء جراحة البواسير عادةً في مركز طبي، ويعود المريض لبيته في معظم الحالات بعد الجراحة مباشرة.
تكمن المشكلة الأساسية بما بعد الجراحة في الآلام التي يمكن أن يسببها مكان الجرح، ويجب استشارة الطبيب حول مسكّنات الألم الآمنة التي يمكن تناولها، وينصح عادةً بأخذ حمام دافئ للتخفيف من الألم في المنطقة.
<<
اغلاق
|
|
|
بعمر 3 سنوات تقريبًا، كما يمكن أن يصاب بها البالغين، وعادةً ما يكون احتمالية إصابة النساء في المرض أكثر بعشرة أضعاف من الرجال.
يحدث تدلي المستقيم عندما ينزلق جزء من الأمعاء الغليظة إلى داخل المستقيم، الأمر الذي يسبب سلس في البراز.
أنواع تدلي المستقيم
يوجد نوعان أساسيان من تدلي من المستقيم كما يأتي:
الداخلي الخفي: في هذه الحالة يحدث انثناء في الأمعاء، أي يدخل جزء من الأمعاء في جزء آخر، ولا يكون بالإمكان رؤيته أو الشعور به.
الخارجي الظاهر: حيث تبرز الأمعاء الغليظة المقلوبة عبر فتحة الشرج إلى الخارج.
أعراض تدلي المستقيم
تشمل أعراض تدلي المستقيم ما يأتي:
شعور بأنك تجلس على كرة بعد التبرز.
شعور بتدلي المستقيم عند التبرز.
انتفاخ خارج فتحة الشرج.
كتلة حمراء خارج فتحة الشرج.
نزيف من المستقيم.
سلس البراز.
أسباب وعوامل خطر تدلي المستقيم
نذكر فيما يأتي أسباب وعوامل خطر الإصابة بتدلي المستقيم كما يأتي:
أسباب تدلي المستقيم
وتشمل ما يأتي:
اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإمساك والإسهال المتكرر.
الإجهاد عند التبرز.
ضعف العضلات والأربطة في منطقة المستقيم.
تلف الأعصاب المسؤولة عن شد وإرخاء عضلات الشرج.
مشاكل عصبية، مثل أمراض النخاع الشوكي.
عوامل خطر الإصابة بتدلي المستقيم
وتشمل ما يأتي:
الجنس: حيث تزداد احتمالية إصابة النساء بتدلي المستقيم بشكل أكبر من الرجال.
العمر: تزداد احتمالية الإصابة بتدلي المستقيم مع التقدم في العمر، خاصةً بعد تجاوز الخمسين من العمر.
الإصابة ببعض الأمراض: قد تزيد الإصابة ببعض الحالات المرضية من احتمالية حدوث تدلي المستقيم مثل ما يأتي:
الإمساك المزمن.
الالتهابات الطفيلية.
الانسداد الرئوي المزمن.
تضخم البروستاتا الحميد.
اضطرابات الأمعاء الخلقية.
السكري.
التليف الكيسي.
استئصال الرحم.
مضاعفات تدلي المستقيم
قد يؤدي تدلي المستقيم إلى حدوث العديد من المضاعفات، مثل ما يأتي:
تلف في المستقيم نتيجة حدوث تقرحات أو نزيف.
انخفاض تدفق الدم إلى المستقيم.
الغنغرينا أو حدوث موت في أنسجة المستقيم.
تشخيص تدلي المستقيم
من الملاحظات الهامة عند تشخيص حالة تدلي المستقيم ما يأتي:
يكون التشخيص واضح عندما يكون التدلي من النوع الظاهر، حيث أن الأمعاء تبرز من فتحة الشرج.
يمكن الكشف عن ضعف العضلة المصرة من خلال فحص يجريه طبيب مختص في المجال.
يستطيع الطبيب من خلال الفحص التمييز إن كانت الحالة هي حالة تدلي في البواسير، أم أن هناك تدلي في الأمعاء.
يجب التحقق في حال وجود إمساك شديد من نوع الإمساك عن طريق فحص المدة الزمنية اللازمة لمرور الطعام في الأمعاء الغليظة.
يمكن إجراء العديد من الفحوصات لتشخيص الحالة، كما يأتي:
تنظير القولون: يساعد إجراء تنظير القولون (Colonoscopy) عل استبعاد احتمالية وجود إصابات أخرى في الأمعاء الغليظة.
تخطيط كهربية العضلات الشرجية: يساعد هذا الاختبار في تشخيص أية تلف في الأعصاب المسؤولة عن عمل العضلة العاصرة.
تصوير الشرج بالموجات فوق الصوتية: يساعد هذا الاختبار في معرفة مد كفاءة المستقيم في تخزين الفضلات وطرحها خارج الجسم.
التصوير الرنين المغناطيسي: يساعد هذا الفحص في معرفة في تقييم حالة الأعضاء الموجود في الحوض.
علاج تدلي المستقيم
يتم علاج تدلي المستقيم من خلال عدة أنواع من الجراحة كما يأتي:
جراحة البطن
يتم إجراء هذا النوع من الجراحة إما بإجراء شق كبير في البطن، أو من خلال التنظير، حيث يتم عمل جروح خفيفة ثم إدخال كاميرا صغيرة يتم من خلالها الإجراء الجراحي.
الجراحة من خلال فتحة الشرج
يتم اللجوء لهذا النوع من الجراحة في حال كان المريض أكبر عمرًا، أو في حال كان يعاني من أمراض أخرى، حيث يتم إجراء الجراحة من خلال إصلاح أنسجة المستقيم الممتدة من فتحة الشرج.
الوقاية من تدلي المستقيم
يمكن الوقاية من الإصابة بتدلي المستقيم من خلال ما يأتي:
الحرص على تناول كميات جيدة من الألياف يوميًا.
شرب ما لا يقل عن 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
الحفاظ على وزن مناسب.
تجنب رفع الأوزان الثقيلة، إذ يزيد ذلك من الضغط على الأمعاء.
<<
اغلاق
|
|
|
جراحة المخ والأعصاب بمستشفى شرق جدة في إجراء أول عمل جراحي مميز من نوعه وإنقاذ مريض سعودي في العقد الرابع من عمره من فقدان البصر “العمى الكلي” بسبب إصابته بورم دماغي.
وأوضحت رئيس قسم الجراحة بالمستشفى الدكتورة/ عهود العمودي ، بأن المريض راجع طوارئ المستشفى إثر معاناته من صداع وآلام حادة بالرأس بدأت معه منذ أكثر من عام وكان الصداع يشتد بين الحين والآخر، وبحسب شكوى المريض بأنه بدأ يشعر خلال الثلاثة أشهر الماضية بعدم القدرة على الابصار بعينه اليمنى وتدهور في الرؤية، وبمناظرة المريض وإجراء الفحوصات الإكلينيكية السريرية للمريض وجد الأطباء بأنه في درجة وعي كاملة مع حركة طبيعية لجميع أطرافه وكذلك عدم وجود أي خلل في القدرات العصبية الطرفية مما استدعى الأطباء المناظرين للحالة إلى القيام بعمل فحص للأعصاب المركزية المخية والتي تبين من خلالها وجود انعدام واضح للرؤية في العين اليمنى وتدهور في الرؤية بالعين اليسرى، وبعمل الأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي بالصبغة على المخ تبيّن للأطباء وجود ورم حجمه ( 2×2 ) سم بمنتصف قاع المخ أعلى الغدد النخامية وأسفل الألياف البصرية وماجاوره وملاصق للشرايين المركزية للمخ، وأشارت د/ العمودي إلى أنه بعد إبلاغ المريض وموافقته على ضرورة التدخل الجراحي العاجل تم البدء بالتحضير للعملية وعمل فحوصات التخدير والغدد ومن ثم تم التدخل الجراحي الميكروسكوبي واستئصال الورم بالكامل بواسطة الفريق الجراحي بوحدة جراحة المخ والأعصاب بمستشفى شرق جدة برئاسة د/ منير بن إسماعيل ،، وأشادت رئيس قسم الجراحة بمستشفى شرق جدة بالتعاون الكبير الذي قدمته أقسام العناية المركزة والباطنة والغدد وقسم التخدير لقسم الجراحة بشكل عام وقسم جراحة المخ والأعصاب بشكل خاص مما أسهم بدوره في إنجاح هذه العملية الحرجة والدقيقة، وبالتالي حدوث التحسن الكامل لحالة المريض وتمكينه بعد عناية الله من استعادة بصره وتحسن الرؤية في عينه اليمنى بشكل كبير.. تم إخراج المريض من المستشفى وهو في حالة صحية ممتازة ولله الحمد مع طلب مرجعته في العيادات الخارجية فيما بعد لمتابعة استقرار حالته.
<<
اغلاق
|
|
|
بداية من الأعور وحتى فتحة الشرج.
ومن هذه الأمراض مرض گرون الشهير ذلك المرض الذي يصيب الجزء الأول من القولون، وهو منطقه الأعور ويتميز هذا المرض بأنه يعمل على زيادة سمك جدار القولون مسببًا ضيق مجرى القولون فيما يسبب الاختناقات الكثيرة وبالتالي صعوبة عملية الإخراج وقد يسبب حدوث السرطانات الكثيرة.
وهناك مرض آخر هو مرض تقرح القولون وهو ذلك المرض الذي يصيب أي منطقه من مناطق القولون خاصة المناطق الأخيرة فيه وهو المستقيم والقولون الهابط، وهو يسبب حدوث القرح في الجدار وكذلك يسبب ضيق مجرى القولون ولكن ليس بدرجه كبيره مثل مرض كرون ويكون براز المريض مصحوبًا بخروج الدم.
ذلك بالإضافة إلى القولون العصبي وهو ذلك المرض المنتشر عند نسبة كبيره من البشر والمسببات الإضرابات داخل البطن، وعدم انتظام حركة الأمعاء وهو الذي يسبب الشعور بعدم الارتياح وحدوث حالات الإسهال والإمساك بصوره مستمرة.
بالإضافة إلى البواسير التي تصيب فتحة الشرج والمسئولة عن خروج الدم أيضًا ولكن ما هي أسباب مرض القولون.
أسباب أمراض القولون
نجد أن أسباب أمراض القولون كثيرة جدًا والسبب الرئيسي غير معروف ومسلم به حتى الآن، ولكن كثير من العلماء اذهبوا إلى أن السبب قد يكون سبب وراثي حيث تلعب الجينات دورًا كبيرًا في التسبب بأمراض القولون الكثيرة، حيث نجد انتشار نوعًا من أمراض القولون بصورة كبيره في عائلات معينه ونجد أنه مرض متوارث فيما بينهم مثل مرض القولون العصبي مثلًا.
وأما عن السبب الثاني فإنه قد يكون الجهاز المناعي هو المتسبب في هذه المشكلة فأمراض القولون، قد تكون بسبب تفاعلات خلايا المناعة من خلايا الجسم الذي يحويه فيما يعرف بأمراض المناعة الذاتية وقد تم إثبات أن عددًا من أمراض القولون متعلق بأمراض المناعة الذاتية.
وقد تكون البكتريا الضارة داخل مجرى القولون هي السبب الرئيسي في حدوث أمراض القولون بما تفرزه من سموم ضاره تحدث اختراق لجدار القولون، وكذلك حدوث تقرحات وما يترتب عليها من تدمير لجدار القولون وحدوث السرطانات المختلفة.
وقد يكون أيضًا النظام الغذائي الغير منتظم هو السبب في أمراض القولون، حيث أن امتلاء البطن بصوره كبيره هو ما يحدث الاضطرابات داخل القولون ويسبب ماله من عدم الارتياح، وهذا يتضمن تناول كميات كبيرة من الدهون وكذلك الأطعمة المحتوية على نسبة كبيرة من السكريات وعدم الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات أو شرب اللبن.
كيف يمكن الوقاية من أمراض القولون المختلفة
يجب علينا أن نقي أجسامنا من الأمراض الخطيرة والتي من ضمنها أمراض القولون المزعجة ويتم ذلك من خلال إتباع عادات صحية سليمة والابتعاد عن الدهون والسكريات بكثرة.
وعدم الاتجاه إلى ملء البطن تمامًا لأنه هو ما يهيج جدار القولون.
ذلك بالإضافة إلى الاهتمام بالطعام الذي يحتوي على نسبه كبيرة من الألياف والذي قد نجده في الفواكه والخضروات وبعض الأعشاب مثل الشعير.
بالإضافة إلى أهمية شرب كميات مناسبة من الألبان والبعد عن مشروبات الطاقة من الشاي والقهوة وغيرهم.
والابتعاد عن العادات الصحية السيئة مثل شرب السجائر أو الكحوليات التي تضر بجدار القولون، وكذلك بأي منطقه في الجهاز الهضمي مسببه أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، ضرورة الذهاب إلى الطبيب لعلاج عدم ارتياح البطن وذلك عند الشعور بالإسهال أو الإمساك أو خروج كميات من الدم مع البراز حتى يتم معالجه هذه المشاكل بصوره صحيحة وفي بداية حدوثها وبذلك نبتعد عن آثارها المزمنة من سرطانات وغيرها.
استئصال القولون
تتم عمليات استئصال القولون عن طريق ما يسمي بالجراحات التنظيريه، ويتم استئصال القولون عند حدوث بعض الأمراض مثل مرض كرون، لأنه قد يؤدي إلى حدوث السرطانات.
وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى موت للمريض به ذلك بالإضافة إلى مرض السائل العائلية وهو عبارة عن مرض متعلق بالجينات، حيث تتكون على طول جدار القولون مجموعه من الأورام الصغيرة، لذلك يجب استئصال القولون لمنع انتشارها إلى الدم ومن خلاله إلى باقي أجزاء الجسم، ولكن كيف تتم مراحل عملية استئصال القولون؟
تكون أول المراحل هي وضع منظار البطن بطرق مدروسه معينه يقوم بها الأطباء وبعد ذلك يقوموا بفصل أجزاء القولون عن آخر جزء منه وهو المستقيم، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب بربط المستقيم بآخر جزء من الأمعاء الدقيقة لتتم عملية الإخراج بصورة طبيعية، ولكن يتوجب عن الشخص الذي يقوم بعملية استئصال القولون أن يحافظ على نظام غذائي معين يتضمن الفواكه والخضروات وأن يقوم ببعض من التمارين الرياضية، ولكن بعد موافقة الطبيب لأن النشاط البدني الكبير قد يسبب له الكثير من المضاعفات
مضاعفات عملية استئصال القولون
عملية استئصال القولون مثلها كمثل أي عملية جراجيه قد يترتب عليها مخاطر كثيرة ولكن يتم معالجه هذا الخطر من خلال نقل الدم إلى المريض، يعاني أيضًا المريض من حدوث الجلطات في الساق أو في أنحاء من الحسم، ويكون متعرضًا بنسبه كبيرة إلى العدوى لذلك يأخذ أدوية كثيرة ضد العدوى، وقد يتعرض لمهاجمات من جهازه المناعي والتي قد تؤدي إلى إزالة الغرز التي تربط بين المستقيم وبين أجزاء الأمعاء الدقيقة والتي قد تؤدي إلى حدوث نزف متزايد أو قد يحدث فشل للعملية.
بالإضافة إلى الإحساس ببعض الآلام والأوجاع في القولون، ولتجنب كل ذلك يقضي المريض فترة في المستشفى بعد انتهاء العملية لمتابعة حالته والتصرف عند تعرضه لأي طوارئ قد تودي بالعملية، ومن جهة المريض فإنه يجب عليه أن يلتزم بنظام غذائي محدد وان ينتظم في أخذ الأدوية وان يبتعد عن أي مشاكل نفسيه وعصبيه والقلق والتوتر.
<<
اغلاق
|
|
|
(Laparoscopic surgery) - استئصال الأمعاء الغليظة في الحالات التالية:
- التهابات الأمعاء - مثل مرض كرون (Crohn''''s disease)، أو التهاب القولون التقرحي.
- داء السلائل العائلية (Familial polyposis)، مرض وراثي (جيني) تتكون فيه مئات وآلاف السلائل (Polyps - أورام صغيرة)، على طول كل القولون .
يشير مصطلح "التنظير" إلى استخدام تقنية العلاج المسمّاة "تنظير البطن" (Laparoscopy)، والتي يقوم الطبيب الجراح خلالها بإجراء الجراحة عبر شق صغير جدًّا (5 – 10 ملم) في البطن. أما المنظار فهو جهاز صغير شبيه بالتلسكوب، يتم إدخاله عبر الشق الصغير المذكور، القريب من السُّرَّة.
تشمل جراحة استئصال القولون ثلاث مراحل أساسية:
-المرحلة الأولى: وضع منظار البطن.
-المرحلة الثانية: فصل القولون السيني (Sigmoid colon) عن المستقيم (Rectum).
-المرحلة الثالثة: وصل اللفائفي (Ileum) من جديد مع المستقيم.
مرحلة التعافي:
من المستحسن، عندما يعود المريض إلى بيته بعد استئصال القولون، أن يزيد مستوى نشاطه البدني تدريجيا وبوتيرة ثابتة. فالمشي يعتبر رياضة ممتازة، ويساعد على الشفاء التام، حيث إنه يعتبر مقويا جيدا للعضلات، ويحفز تدفّق الدم لمنع تكوّن الجلطات (Clot)، بالإضافة إلى أنه يساعد على الحفاظ على رئتين نظيفتين.
بإمكان الشخص الذي كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة، وكان معتادا على ممارسة الرياضة قبل جراحة استئصال الأمعاء الغليظة، أن يعود للتدريب الروتيني عندما يشعر أنه قادر على فعل ذلك، لكن الأمر مشروط بموافقة الطبيب على ذلك. جدير بالذكر أنه لا بد من الامتناع بشكل قطعي عن القيام بالتمارين التي تحتاج جهدًا كبيرا، رفع أوزان ثقيلة وتمارين البطن، لمدة 6 أسابيع بعد يوم الجراحة.
بالإضافة لما سبق، يجب على المريض بعد عودته إلى البيت عقب استئصال الأمعاء الغليظة، أن يحافظ على نظام تغذية خفيف، بمعنى أنه يستطيع تناول كل ما يرغب به تقريبا، ما عدا الفواكه والخضار غير المطبوخة. يجب الحفاظ بدقة على هذه التغذية حتى موعد فحص ما بعد الجراحة، وفي حال كانت هذه التغذية تسبّب الإمساك، فيجب استشارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
(IBD) التي تسبب التهابًا طويل الأمد وقرحًا في الجهاز الهضمي. يصيب التهاب القولون التقرحي أعمق بطانة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم. وعادة ما تظهر الأعراض تدريجيًا بمرور الوقت، لا فجأة.
قد يسبب التهاب القولون التقرحي وهنًا وضعفًا، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وبرغم عدم وجود علاج شاف له، فإن العلاج قد يقلل إلى درجة كبيرة من علامات المرض وأعراضه، بل وقد يحقق هدأة طويلة الأمد.
الأعراض
قد تختلف أعراض القولون التقرحي، وفقًا لشدة الالتهاب ومكان حدوثه. تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
الإسهال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بدم أو صديد
آلام البطن وتشنجاتها
ألم المستقيم
نزف في المستقيم — تسرب كمية صغيرة من الدم مع البراز
الحاجة إلى التبرز
عدم القدرة على التبرز بالرغم من الحاجة إلى ذلك
فقدان الوزن
الإرهاق
الحمى
بالنسبة للأطفال، التأخر في النمو
لدى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أعراض خفيفة إلى معتدلة. قد يختلف مرض التهاب القولون التقرحي، بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة من الراحة.
الأنواع
غالبًا ما يصنف الأطباء التهاب القولون التقرحي وفقًا لمكانه. تشمل أنواع التهاب القولون التقرحي ما يلي:
- التهاب المستقيم التقرحي. يقتصر الالتهاب على المنطقة الأقرب إلى فتحة الشرج (المستقيم)، وقد يكون النزف في المستقيم العلامة الوحيدة لهذا المرض. يميل هذا النوع من التهاب القولون التقرحي إلى أن يكون أكثر اعتدالاً.
- التهاب السيني والمستقيم. يتضمن الالتهاب القولون السيني والمستقيم (الطرف السفلي من القولون). تتضمن العلامات والأعراض إسهالاً دمويًّا، وألمًا وتشنجات في البطن، وعدم القدرة على التبرز على الرغم من الحاجة لذلك (زحير).
- التهاب الجانب الأيسر من القولون. يمتد الالتهاب من المستقيم حتى القولون السيني والقولون النازل. تتضمن العلامات والأعراض إسهالاً دمويًّا، وألمًا وتشنجات في البطن على الجانب الأيسر، وفقدانًا في الوزن غير مقصود.
- الالتهاب الكلي للقولون. غالبًا ما يؤثر الالتهاب الكلي للقولون في القولون بأكمله ويسبب نوبات من الإسهال الدموي الذي قد يكون حادًا، وألمًا وتشنجات في البطن، والإرهاق، وفقدانًا ملحوظًا في الوزن.
- التهاب القولون التقرحي الحاد الشديد. يؤثر هذا النوع النادر من التهاب القولون في القولون بأكمله ويسبب ألماً حاداً، وإسهالاً شديدًا، ونزيفًا، وحمى، وعدم القدرة على الأكل.
متى تزور الطبيب
يُرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كنت تعاني تغييرًا مستمرًا في عادات الأمعاء أو إذا كنت تعاني علامات وأعراضًا تشبه ما يلي:
ألم في البطن
الدم في البراز
الإسهال المستمر الذي لا يستجيب إلى الأدوية المصروفة دون وصفات طبية
الإسهال الذي يوقظك من النوم
حمى مستمرة ليس لها مبرر لأكثر من يوم أو يومين
على الرغم أن التهاب القولون التقرحي عادةً ما لا يكون قاتلاً، إلا إنه مرض خطير قد يسبب في بعض الحالات مضاعفات تهدد الحياة.
الأسباب
يظل السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بالتهاب القولون التقرحي غير معروف. في السابق، كان يشتبه في النظام الغذائي والضغط النفسي، ولكن الأطباء يعرفون الآن أن هذه العوامل قد تتفاقم ولكن لا تسبب التهاب القولون التقرحي.
يعد أحد الأسباب المحتملة وجود خلل وظيفي في الجهاز المناعي. عندما يحاول جهازك المناعي محاربة فيروس أو بكتيريا تغزو الجسم، تتسبب الاستجابات المناعية غير الطبيعية في أن يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي أيضًا.
كما يبدو أن الوراثة تلعب دورًا في جعل التهاب القولون التقرحي أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بهذا المرض. ومع ذلك، أغلب الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
عوامل الخطر
يؤثر التهاب القولون التقرحي على نفس العدد من النساء والرجال. ويمكن أن تتضمن عوامل الخطر ما يلي:
العمر. يبدأ التهاب القولون التقرحي عادةً قبل سن 30. ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر، وقد لا يصاب بعض الأشخاص بالمرض إلا بعد بلوغهم سن 60.
السلالة أو الأصل العِرقي. على الرغم من أن أقصى احتمالية إصابة تكون لدى الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، إلا أن ذلك يمكن حدوثه مع كافة السُلالات. إذا كنت من أصل يهودي أشكنازي، تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة.
التاريخ العائلي. تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة إذا كان أحد أقاربك المقربين، مثل الوالد أو الشقيق أو الطفل، مصابًا بالمرض.
المضاعفات
تتضمن مضاعفات التهاب القولون التقرحي المحتملة:
نزيف شديد
ثقبًا في القولون (انثقاب القولون)
جفاف حاد
مرض الكبد (نادر)
فقدان العظم (هشاشة العظام)
التهابًا في الجلد، والمفاصل والعينين
زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون
تورمًا سريعًا في القولون (تضخم القولون السُمي)
زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الأوردة والشرايين
<<
اغلاق
|
|
|
زمن الجراحات الكبيرة والمؤلمة في البطن، لتحل مكانها تقنيات حديثة يجيدها عدد من الجراحين ومن أبرزهم البروفسور الفرنسي اللبناني الأصل إيلي شويار الاختصاصي في جراحة المنظار، والذي طورها مستبدلاً استعمال جروح عدة في البطن الى الدخول مباشرة من الصرة أو من باب البدن، لا تترك ندوباً مؤلمة تؤخر الشفاء.
في أواخر الثمانينات من القرن الماضي بدأ تطور الجراحة بالمنظار وأخذت تحل مكان الجراحات التقليدية بندوبها الكبيرة، وأجريت أول عملية في المنظار في فرنسا لاستئصال المرارة. ومنذ 10 سنوات طور البروفسور شويار جراحة المنظار في فرنسا فألغى حتى الندوب الصغيرة كي لا يترك أي أثر على جسم المريض بعد انتهاء العملية، مساهماً بذلك في تسريع عملية الشفاء والحد من مضاعفات العمليات التقليدية. وهذه التقنية حدثنا عنها لـ"النهار" خلال إحدى زياراته المتكررة الى مستشفى اوتيل ديو لإجراء بعض منها مع جراحين لبنانيين. وقال أنه "في الإمكان استعمالها مستقبلاً لكل انواع الجراحات في منطقة الجزع أي البطن والصدر. وحالياً تستخدم في شكل كبير في عمليات استئصال أورام الأمعاء الحميدة والخبيثة منها، وكذلك الأمراض التي تصيب الإمعاء الدقيق والقولون".
أضاف: "يدخل المريض الى المستشفى في اليوم نفسه وتجرى العملية مع تخدير عام، وتستغرق ما بين النصف ساعة الى 3 ساعات أو أكثر وفق دقة المرض وانتشاره. وتستوجب هذه التقنية استعمال منصة متخصصة مساحتها أقل من 3 سنتيمترات يتم إدخالها في الصرة أو في باب البدن من دون أي جروح عضلية. وبعد نفخ البطن بغاز معقم، يستخدم الجراح جهازاً بصرياً متخصصاً لنقل صورة العملية على شاشة عالية الجودة لزيادة الدقة في العمل الجراحي. ونستخدم عدداً من الآلات تسمى "الآلات الذكية" لأننا نستأصل من خلالها الداخل، وبعد الانتهاء نستخدم آلة الكترونية كاوية خاصة للشرايين يتوقف عملها تلقائياً عندما تتوقف الشرايين عن النزف، ثم نستخرج الإمعاء المريض دون أي جروح إضافية. ومن حسنات هذه التقنية أن الجرح لا يحتاج الى فتيل او تمييل أو ما شابه، كما أن مدة الشفاء تكون أقصر بكثير من اجراء العمل بالطريقة التقليدية مع آلام اقل وتعطيل أقل عن العمل والنشاط اليومي".
واوضح شويار أن أبرز المستفيدين من هذه التقنية هم الذين يعانون من امراض سرطانية في الامعاء والمستقيم والقولون، إذ ان تنفيذها يتم من دون شق في البطن يؤخر الشفاء، وهي تحافظ على مناعة الجسم كاملة، وهي من أكثر ما يحتاجه مريض السرطان، وتزيد من فرص الشفاء التام. ويتطلب إجراء هذه العملية خبرة واسعة لتفادي المفاعيل الجانبية، لذلك تم تطوير هذه التقنيات في فرنسا كي يكتسب الجراح الخبرة اللازمة قبل اجرائها. واثبتت هذه التقنية بعد 10 سنوات على استخدامها فعاليتها، وفتحت المستقبل لجراحات مماثلة بأضرار ونزف وآلام أقل، ما يسمح للمريض بمعاودة الأكل والشرب بعد ساعات من انتهاء العملية والخروج من المستشفى بدءاً من اليوم التالي".
وختم أن غالبية المرضى في امكانهم الاستفادة منها بغض النظر عن عمرهم ووزنهم، وفي حالات نادرة جداً كالالتصاقات الناتجة عن عمليات سابقة جراء الجراحات التقليدية، يقوم الجراح بالعملية التقليدية. ونسبة نجاح هذه التقنية 95 في المئة، ومن النادر جداً حصول تعقيدات بعد استخدامها".
وبدأ البروفسور شويار إجراء هذه التقنية في لبنان وجاءت نتائجها ايجابية، وتجاوب المرضى في شكل كبير متماثلين سريعاً للشفاء. وعن امكان استخدامها لإجراء عمليات البدانة مثل تصغير المعدة أو تحويل مسار المصران أوضح أنه "بالتأكيد يمكن الاستفادة منها لأنواع الجراحات كافة، بما فيها جراحات السمنة والزايدة والمرارة والمعدة، شرط اكتساب الخبرة اللازمة قبل عرضها على المريض منعاً لحصول مضاعفات غير مرغوب فيها ناتجة عن عدم التمرس".
<<
اغلاق
|
|
|
الأول للمنشآت الصحية
تحت رعاية مدير الشؤون الصحية د مبارك بن حسن بن ظافر عسيري و مساعد مدير الشؤون الصحية للتخطيط و التطوير د محمود مدني و نيابة عن مدير ادارة التدريب والابتعاث الدكتور نايف الجدعاني افتتح الدكتور سامي عيد مدير ادارة التدريب والبحوث والدراسات العليا بالصحة العامة الدورة الثانية لمكافحة العدوى والتعقيم المركزي في البرنامج الاول للمنشآت الصحية ابتداءاً من ٣٠ الى ٣ نوفمبر بمركز التدريب و التعليم بصحة.
جدة
و ألقى كلمة الإفتتاح عن أهمية هذه الدورة و الفائدة المرجوة في ارتقاء الوعي الصحي لدور مكافحة العدوى و ارتقاء الأداء و الممارسات الصحيحة لاجل سلامة المرضى و العاملين في القطاعات الصحية المختلفة وتم توزيع الشهادات التقديرية للمجاضرين و الدروع التذكارية.
و كان هناك تعاوناً من منسوبي مستشفى الشيخ جابر الأحمد للقوات المسلحة بدولة الكويت ومن مستشفيات صحة جدة و مكة المكرمة و كذلك تواجد مستشفى الحرس الوطني بجدة مثريا للمواضيع الخاصة بالدورة و ايضاً تعاون للمجلس السعودي للجودة.
مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة..
مستشفى الملك فهد بجدة..
مستشفى الثغر بجدة..
مستشفى شرق جدة..
اللجنة المنظمة لدورات مكافحة العدوى و التعقيم لكافة القطاعات ومنسق اللجنة الاستاذ احمد بقاشي و اللجنة العلمية:
د علي الاهدل.
د نشأت نفوري.
د وفاء طرازي.
د مهاابو الجدايل.
و كوكبة من المحاضرين الدائمين و غيرهم.
د سامي عيد.
/ احمد بقاشي :
د علي الاهدل.
د نشأت نفوري.
د سامي عيد.
د وفاء طرازي.
د هدى باجنيد.
د مها ابو الجدايل.
د عهود العامودي.
د محمد الغامدي.
ريما فلاته.
امل الشعيبي.
محمد اليامي.
حصه العنزي.
رهام طارق.
عبدالكريم العريج.
هادي مباركي.
ياسر عوكل.
وعبدالله الزهراني /مشرف ميداني ا
و كان عدد الحضور حوالي ١٥٠ ممارس صحي من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة وتقدمت الدكتورة / جميله الجطيلي من مستشفى الشيخ جابر الأحمد للقوات المسلحه بكلمة شكر وتقدير للشؤون الصحية بجدة ولإدارة التدريب وفريق التدريب والتعليم بصحة جدة على دعوتهم للمشاركة وعلى الحفاوة والتكريم ..متمنيه ان يكون هناك مشاركة بين البلدين الشقيقين في تقديم التعليم والتدريب في مكافحة العدوى والتعقيم.
وفي الختام تم إلقاء كلمة للدكتور سامي عيد و الدكتور علي الاهدل لأجل التوكيد على ضمان مكافحة العدوى و الوقاية و التعقيم و جودة الأداء و الحث على التطوير في مجال الخدمة و الممارسات الصحية للحماية من الإخطار و الشكر لجميع الحاضرين و المنظمين.
<<
اغلاق
|