مئات وآلاف السلائل (Polyps - أورام صغيرة)، على طول كل القولون .
يشير مصطلح "التنظير" إلى استخدام تقنية العلاج المسمّاة "تنظير البطن" (Laparoscopy)، والتي يقوم الطبيب الجراح خلالها بإجراء الجراحة عبر شق صغير جدًّا (5 – 10 ملم) في البطن. أما المنظار فهو جهاز صغير شبيه بالتلسكوب، يتم إدخاله عبر الشق الصغير المذكور، القريب من السُّرَّة.
تشمل جراحة استئصال القولون ثلاث مراحل أساسية:
-المرحلة الأولى: وضع منظار البطن.
-المرحلة الثانية: فصل القولون السيني (Sigmoid colon) عن المستقيم (Rectum).
-المرحلة الثالثة: وصل اللفائفي (Ileum) من جديد مع المستقيم.
مرحلة التعافي:
من المستحسن، عندما يعود المريض إلى بيته بعد استئصال القولون، أن يزيد مستوى نشاطه البدني تدريجيا وبوتيرة ثابتة. فالمشي يعتبر رياضة ممتازة، ويساعد على الشفاء التام، حيث إنه يعتبر مقويا جيدا للعضلات، ويحفز تدفّق الدم لمنع تكوّن الجلطات (Clot)، بالإضافة إلى أنه يساعد على الحفاظ على رئتين نظيفتين.
بإمكان الشخص الذي كان يتمتع بلياقة بدنية جيدة، وكان معتادا على ممارسة الرياضة قبل جراحة استئصال الأمعاء الغليظة، أن يعود للتدريب الروتيني عندما يشعر أنه قادر على فعل ذلك، لكن الأمر مشروط بموافقة الطبيب على ذلك. جدير بالذكر أنه لا بد من الامتناع بشكل قطعي عن القيام بالتمارين التي تحتاج جهدًا كبيرا، رفع أوزان ثقيلة وتمارين البطن، لمدة 6 أسابيع بعد يوم الجراحة.
بالإضافة لما سبق، يجب على المريض بعد عودته إلى البيت عقب استئصال الأمعاء الغليظة، أن يحافظ على نظام تغذية خفيف، بمعنى أنه يستطيع تناول كل ما يرغب به تقريبا، ما عدا الفواكه والخضار غير المطبوخة. يجب الحفاظ بدقة على هذه التغذية حتى موعد فحص ما بعد الجراحة، وفي حال كانت هذه التغذية تسبّب الإمساك، فيجب استشارة الطبيب.