وكيف تتم؟ قم بقراءة المقال لمعرفة الإجابة.
سنتعرف على أهم المعلومات حول عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز في هذا المقال:
متى يتم إجراء عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز؟
عادةً يُرافق فتق الحجاب الحاجز عدد من الأعراض، مثل: الحرقة، وارتداد الأحماض من المعدة أو الارتداد المريئي والتي يمكن السيطرة عليها من خلال الأدوية، إلا أن هناك بعض الحالات التي يصعب فيها السيطرة ويحتاج المريض إلى إجراء عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز، مثل:
حدة الأعراض التي تتعارض مع مهام الحياة اليومية.
عدم استجابة الأعراض للأدوية.
انقطاع التروية الدموية لمنطقة الفتق، حيث قد يكون هذا العرض قاتل.
ظهور بعض الأعراض، مثل: تضيق المريء أو القرحة أو النزيف.
ما هي أنواع عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز؟
هناك ثلاثة أنواع لهذه العملية يشترك جميعهم بخضوع المريض للتخدير الكامل ولنفس الوقت داخل العملية، حيث تستغرق أي نوع من تلك العمليات وقت يتراوح بين 2-3 ساعات، وتشمل تلك الأنواع:
1. عملية تثنية القاع بالمنظار (Nissen fundoplication)
تُعد هذه العملية الأكثر شيوعًا، وتتم من خلال إحداث بعض الثقوب في المعدة من ثم تمرير منظار لإصلاح الفتق، كما وقد يقوم الطبيب بربط الجزء العلوي من المعدة بالجزء السفلي من المريء وذلك لتقليل ارتدادات الأحماض، وتُعد هذه العملية أفضل من غيرها لعدة أسباب، منها:
خطر أقل للإصابة بالالتهابات.
أقل ألمًا.
تترك ندوب أقل.
وقت البقاء في المستشفى أقل.
وقت التعافي أسرع.
2. العملية الجراحية المفتوحة
تُعد هذه العملية أكثر خطورة من التنظير، ذلك لأن الطبيب يقوم بعمل فتحة واحدة كبيرة في البطن ثم يقوم بإرجاع المعدة إلى مكانها وربط الجزء العلوي من المعدة مع الجزء السفلي من المريء لتقل ارتدادات المعدة، كما قد يقوم الطبيب بوضع أنابيب لتثبيت المعدة في مكانها ليقوم بعد ذلك بسحبها بعد عدة أسابيع.
3. تثنية اللمعة الداخلية (Endoluminal fundoplication)
تُعد هذه العملية حديثة، ولا يتم شق أي جزء من المعدة إنما يتم تمرير منظار من الفم إلى المريء وربط المعدة بأدوات خاصة، لكن لا تُعد الأفضل حيث يشكي الأشخاص الذين قاموا بإجرائها من عودة الأعراض لهم بعد مدة من إجرائها.
التعافي من عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز
يستغرق الوقت للتعافي بشكل كامل عدة أسابيع، إلا أن عملية المنظار تستغرق وقت أقل حيث يمكن أن تبدأ الأعراض بالاختفاء بعد مضي 48 ساعة على العملية، كما يستطيع الشخص مغادرة المستشفى في نفس اليوم أو الذي بعده كحد أقصى.
1. نصائح للتعافي بعد العملية مباشرة
بشكل عام هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد إجراء العملية لضمان أخذ أفضل نتيجة، مثل:
غسل منطقة العملية بصابون غير عطري وماء.
تجنب استخدام حوض الحمام للاستحمام أو البرك أو أحواض الماء الساخنة.
المشي الخفيف لمنع تكون الجلطات في القدم.
تجنب الشرب من خلال الماصة.
عمل تمارين النفس والسعال لتقوية الحجاب الحاجز.
2. نصائح للتعافي على المدى البعيد
هناك بعض النصائح التي قد تفيدك بعد مضي عدة أسابيع من عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز، مثل:
تجنب حمل الأوزان الثقيلة لأسبوعين أو ثلاثة على الأقل بعد إجراء العملية.
تجنب القيادة لمدة لا تقل عن أسبوع إلى 10 أيام.
العودة إلى العمل بعد مضي 2-3 أسابيع على العملية أو عند التعافي بشكل كامل.
تناول المسكنات، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
3. أطعمة يجب تجنبها بعد عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز
هناك بعض الأطعمة التي يُفضل تجنبها حتى بعد التعافي من العملية، حيث تسبب تلك الأطعمة النفخة والغازات، مثل:
الحمضيات.
الكحول.
منتجات الطماطم.
المشروبات الغازية.
الفاصولياء.
العدس.
الذرة.
الملفوف والبروكلي.
<<
اغلاق
|
|
|
حصى تؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة، مثل: آلام شديدة، وشعور بعدم الارتياح، وانسداد المسالك الصفراوية، والتهاب كيس المرارة.
مخاطر عملية إزالة المرارة
يرتبط إجراء عملية إزالة المرارة بالعديد من المخاطر والآثار الجانبية، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في مكان الجرح.
هبوط في ضغط الدم.
إصابة الأمعاء، أو الكبد، أو الحجاب الحاجز لقربهم من منطقة الجراحة.
إصابة القناة الصفراوية.
ما قبل إجراء العملية
يتم إعطاء المريض مضادات حيوية مناسبة قبل العملية الجراحية لتقليل الالتهاب الموضعي وبالتالي تقليل احتمال حدوث العدوى بعد العملية، كما يحتاج المريض لإجراء عدة فحوصات، مثل العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، وفحص البول، واختبارات وظائف الكبد والكلى، ومستويات البيليروبين في الدم.
كما يحتاج المريض لإجراء بعض اختبارات التصوير، مثل: صورة للبطن وذلك لاستبعاد وجود ثقب في المرارة، وفحص المسالك الصفراوية باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفحص القناة الصفراوية باستخدام النظائر المشعة، والتصوير المقطعي المحوسب.
يجب استشارة الطبيب بما يتعلق بالأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل موعد العملية، كما يجب الصوم لمدة 8 ساعات على الأقل قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء معظم عمليات استئصال المرارة باستخدام منظار البطن (Endoscopy)، وتشمل هذه التقنية إحداث ثلاثة شقوق صغيرة في البطن، ثم إدخال جهاز طويل ورفيع يوجد في طرفه آلة تصوير صغيرة جدًا، يستطيع الجراح من خلالها مشاهدة تجويف البطن عبر الشاشة واستئصال كيس المرارة من مكانه باستخدام جهاز ملائم.
كما يمكن إزالة المرارة عن طريق عملية جراحية مفتوحة، حيث يتم فتح البطن عن طريق عمل شق أكبر، ومن ثم استئصال كيس المرارة، ويتم إجراء هذا النوع من العمليات في حال كان هناك شك بوجود سرطان.
عند الانتهاء من العملية الجراحية يتم خياطة جدار البطن والشقوق ووضع ضمادات عليها، وتستغرق العملية الجراحية مدة ساعة إلى ساعتين.
ما بعد إجراء العملية
بعد عملية استئصال كيس المرارة باستخدام منظار البطن يرقد المريض لمدة 24 - 48 ساعة في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويتم إخراج الغرز بعد حوالي أسبوع.
يتماثل المريض للشفاء بشكل سريع نسبيًا في حال إجراء العملية بالتنظير، بينما يستغرق وقتًا أطول في حال إجراء العملية بالجراحة المفتوحة.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض مثل ما يأتي: آلام شديدة، وارتفاع في درجة الحرارة، وعدم القدرة على التبول، وضيق في التنفس، ونزيف شديد، وإفرازات قيحية من الشق الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الرحم؟ وما هي الطرق التي يتم إزالة الرحم بها؟
عملية استئصال الرحم
هي عملية جراحية لإزالة الرحم وفي بعض الأحيان يتم إزالة كلا المبيضين (Ovaries) أو أحدهما وقناة فالوب (Fallopian tube).
وبعد إجراء عملية استئصال الرحم لا يمكن للمرأة الإنجاب ولن تأتي الدورة الشهرية مجددًا وفي حال تم إزالة المبيضين وقناة فالوب سوف يؤدي ذلك إلى انقطاع الطمث الجراحي.
يتم استئصال الرحم من خلال شق في المنطقة السفلية من البطن، ويزيل استئصال الرحم الجزئي الرحم فقط ويترك عنق الرحم سليمًا أما استئصال الرحم الكلي فيزال به الرحم وعنق الرحم.
أسباب إجراء عملية استئصال الرحم
يوصي الأطباء بعملية استئصال الرحم في الحالات الاتية:
1. الإصابة بالأورام الليفية الرحمية (Fibroids)
تعد الأورام الليفية الرحمية أورامًا حميدة تسبب استمرار النزيف، أو ألم الحوض، أو غيرها من المشاكل.
يمكن علاج الأورام الليفية الرحمية بالعلاجات غير الجراحية اعتمادًا على حجم الورم وعدم الراحة.
2. تدني الرحم (Uterine prolapse)
هو انزلاق الرحم من مكانه المعتاد إلى المهبل، يؤدي إلى مشاكل في البول والأمعاء وضغط في الحوض.
تحدث هذه المشكلة للنساء اللواتي لديهن العديد من الولادات المهبلية، أو بسبب السمنة، أو بعد انقطاع الطمث.
3. الإصابة بسرطان الرحم (Cervical cancer)
تعد عملية استئصال الرحم العلاج الأمثل في حالة سرطان الرحم، أو سرطان عنق الرحم، أو سرطان المبيضين، وقد تشمل الخيارات الأخرى على العلاج الكيميائي.
4. الإصابة بانتباذ بطانة الرحم (Endometriosis)
انتباذ بطانة الرحم هو نمو النسيج الذي يبطن الرحم خارج الرحم على المبيضين فيسبب نزيفًا شديدًا بين الدورة الشهرية وألمًا شديدًا.
5. الإصابة بالغدي (Adenomyosis)
هو نمو النسيج الذي يبطن الرحم داخل جدران الرحم، ويسبب ذلك سماكة في جدران الرحم مما يؤدي إلى ألم شديد ونزيف.
6. حدوث نزيف مهبلي شديد (Bleeding)
التغير في مستويات الهرمونات أو السرطان أو الأورام الليفية أو العدوى قد تؤدي إلى نزيف حاد وغزارة وعدم انتظام في الدورة.
يلجأ الأطباء إلى استئصال الرحم في حال عدم القدرة على السيطرة على النزيف بالطرق العلاجية الأخرى.
7. الإصابة بألم في منطقة الحوض
قد يلجأ الأطباء إلى عملية استئصال الرحم الجراحية في حال حدوث ألم شديد في منطقة الحوض.
التقنيات الجراحية لعملية استئصال الرحم
هناك العديد من التقنيات والطرق لعملية استئصال الرحم، يحدد الجراح المناسب منها اعتمادًا على سبب الاستئصال وصحة المرأة بشكل العام ومنها:
1. استئصال الرحم البطني (Abdominal hysterectomy)
وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، حيث تمثل 65% من الإجراءات، حيث يقوم الجراح بعمل شق إما لأعلى أو لأسفل أو جنبًا إلى جنب عبر البطن، ثم يقوم بإزالة الرحم من هذا الشق.
تقضي المرأة بعد العملية من 2-3 أيام في المستشفى وتظهر ندبة مكان الشق.
2. استئصال الرحم بالحد الأدنى من التدخل الجراحي (Minimally Invasive Procedure -MIP)
وتشمل الاتي:
استئصال الرحم المهبلي
حيث يقوم الجراح بعمل شق في المهبل واستئصال الرحم من خلاله وغالبًا يستخدم في حالة تدني الرحم أو عندما تكون حالات التجميلية المهبلية ضرورية.
لا يتم إجراء شق خارجي مما يعني عدم وجود ندبة، وتعد هذه الطريقة الأقل ألم بعد الجراحة من بين جميع إجراءات عملية استئصال الرحم، ولا تحتاج البقاء في المستشفى لفترة طويلة.
استئصال الرحم بالمنظار
حيث يقوم الجراح بإدخال منظار البطن وأنبوب رفيع ومرن يحتوي على الة تصوير فيديو من خلال قطع في زر البطن، ويتم عمل عدة شقوق صغيرة لوضع الأدوات الجراحية، ثم يتم إزالة الرحم في أقسام من خلال أنبوب منظار البطن أو من خلال المهبل.
استئصال الرحم بمساعدة الروبوت
يتحكم الجراح في نظام روبوت متطور من الأدوات الجراحية خارج الجسم.
يتم إجراء أربعة إلى خمسة شقوق صغيرة في البطن للسماح للأذرع الروبوتية النحيلة والأدوات الجراحية الصغيرة الوصول للرحم، تبقى ندبات صغيرة على جلد البطن وتحتاج النساء البقاء في المستشفى لليلة واحدة على الأقل.
ما بعد عملية استئصال الرحم
يستغرق التعافي من عملية استئصال الرحم وقتًا، وتحتاج معظم السيدات البقاء في المستشفى لعدة أيام حيث يعتمد الوقت الذي تستغرقه للعودة إلى الأنشطة العادية على نوع الجراحة.
حيث من الممكن أن تستغرق جراحة البطن من 4-6 أسابيع، بينما الجراحة المهبلية أو المنظار تحتاج من 3-4 أسابيع ويطلب من معظم النساء الامتناع عن ممارسة الجنس وتجنب رفع الأشياء الثقيلة.
مخاطر عملية استئصال الرحم
تشمل عملية استئصال الرحم العديد من المخاطر نذكر منها:
ألم أثناء الجماع.
انخفاض الاهتمام بالجنس وتغير المتعة المرتبطة بالنشاط الجنسي.
إصابة المثانة أو الحالب.
انقطاع الطمث المبكر في حال إزالة المبيضين.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب إذا تمت إزالة المبيضين قبل انقطاع الطمث.
ألم شديد.
تدني المهبل.
<<
اغلاق
|
|
|
وعلى دواعي إجرائها ضمن هذا المقال.
تعد عملية استئصال البنكرياس التي تسمى أيضًا إجراء ويبل (Whipple procedure) من العمليات المهددة للحياة، وذلك لما تسببه من مخاطر وأضرار وخيمة.
في هذا المقال سوف نذكر لكم أبرز المعلومات المتعلقة بمضاعفات عملية استئصال البنكرياس:
مضاعفات عملية استئصال البنكرياس
تعد عملية استئصال البنكرياس إحدى العمليات الجراحية المعقدة والتي تجرى لعدة أسباب وحالات مرضية، وتعد عملية استئصال البنكرياس من العمليات الخطيرة نوعًا ما، نظرًا لارتفاع احتمالية حدوث خطر المضاعفات أثناء وبعد العمل الجراحي.
تتلخص مضاعفات عملية استئصال البنكرياس بالاتي:
الإصابة بعدوى جرثومية في منطقة الشق أو داخل البطن، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خراجات داخل الجوف البطني.
النزف الحاد من المناطق التي يطبق عليها العمل الجراحي.
تأخير إفراغ المعدة.
تسريب العصارة الصفراوية في داخل جوف البطن.
حدوث التهاب البنكرياس الحاد في حال لم يتم استئصاله بالكامل.
ناسور البنكرياس (Pancreatic fistula).
نزف القنوات الصفراوية (Hemobilia).
الإصابة بداء السكري.
احتمالية تطلب الأمر عمل إجراء جراحي إضافي.
حدوث إصابات عارضة للأعضاء المجاورة، مثل: الطحال أو الأمعاء الدقيقة، وقد لوحظ هذا الأمر لدى الأطفال الرضع.
حدوث انسداد الأمعاء الوظيفي، أو تضيق القناة الصفراوية لدى الأطفال.
التهاب الرئتين الجرثومي.
مشكلات قلبية قد تؤدي إلى النوبة القلبية.
حدوث مضاعفات ناتجة عن عملية نقل الدم، مثل: حدوث ردة فعل تحسسية أو تعفن الدم.
الوفاة.
تجدر الإشارة لضرورة اللجوء إلى الطبيب عند ظهور أحد أو مجموعة من مضاعفات عملية استئصال البنكرياس سابقة الذكر، كما يجب اتباع إرشادات الطبيب لتجنب حدوث هذه المضاعفات.
أنواع عملية استئصال البنكرياس
تعد عملية استئصال البنكرياس عملية معقدة وتحتاج لأشخاص ذوي اختصاص وخبرة عالية لإجرائها، حيث ظهر أن احتمالية نشوء مضاعفات عملية استئصال البنكرياس تكون أقل عند إجرائها على يد ذوي المهارة والخبرة العالية.
في الواقع قد يتم إجراء عملية استئصال البنكرياس لإزالة عضو البنكرياس بالكامل أو رأس البنكرياس وجزء من الاثني عشر، أو قد يتطلب الأمر إزالة الأعضاء المجاورة كالقناة الصفراوية والمرارة والطحال في حال تضررها وخاصةً في حالات انتشار الأورام السرطانية.
بشكلٍ عام توجد عدة تقنيات لإجراء عملية استئصال البنكرياس، ويعتمد اختيار الطريقة الملائمة لإجراء العملية على العديد من العوامل التي قد يحددها الطبيب المختص وتتضمن هذه الطرق الاتي:
1. الجراحة بالمنظار (Laparoscopic surgery)
تعد تقنية الجراحة باستخدام المنظار من التقنيات قليلة التوغل، وتكون احتمالية حدوث خطر مضاعفات عملية استئصال البنكرياس قليل نسبيًا أثناء وبعد إجرائها.
2. الجراحة المفتوحة
تعد عملية استئصال البنكرياس بالجراحة المفتوحة الأكثر شيوعًا، على الرغم من أنها أكثر توغلًا وأكثر خطورة.
3. الجراحة الروبوتية (Robotic surgery)
هي الإجراء الأقل توغلًا مقارنة بالطرق الأخرى، حيث يعتمد إجراء هذه العملية على استخدام جهاز ميكانيكي يشبه الجسم الالي أو الروبوت ويتم التحكم به بواسطة الجراح المختص.
دواعي إجراء عملية استئصال البنكرياس
بالرغم من مضاعفات عملية استئصال البنكرياس، إلا أنه يعد إجراء عملية استئصال البنكرياس خطوة علاجية لمعالجة العديد من الحالات أو المشكلات التي تصيب البنكرياس أو الأعضاء المجاورة له.
وفيما يأتي نذكر بعض الأمثلة على هذه الحالات المرضية:
التهاب البنكرياس المزمن.
تكيسات البنكرياس الغدية.
أورام البنكرياس الحميدة.
سرطان البنكرياس.
سرطان الأمعاء الدقيقة.
سرطان القناة الصفراوية.
أورام الغدد الصماء العصبية.
الأورام الحميدة أو الخبيثة في الغدد القنوية للبنكرياس.
السرطان الأمبولي (Ampullary cancer)، وهو سرطان يصيب الجزء الذي يصل بين قناة البنكرياس وقناة الصفراوية والذي يدعى بأمبولة فاتر (Ampulla of vater).
إصابة في الأمعاء الدقيقة أو البنكرياس.
<<
اغلاق
|
|
|
تحديدًا في بطانة الرحم المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية (الطمث) أو حضانة الجنين في حال حدوث حمل، فما أسبابها وطرق علاجها؟
أسباب التصاقات بطانة الرحم
تحدث التصاقات بطانة الرحم عادة بعد حدوث ضرر للجدار الأمامي أو الخلفي لبطانة الرحم مما يؤدي إلى التحام هذه الجدران أثناء تكوين الندبة، ويكون هذا الضرر إما بعد جروح متعددة أو التهابات ببطانة الرحم.
أهم سبب لحدوث الجروح الداخلية هو عملية تجريف بطانة الرحم أو ما يعرف بعملية تنظيفات الرحم (Dilatation and Curettage) والتي تنقسم إلى:
تجريف رحم استقصائي: فيقوم به الطبيب بغرض تشخيص نزف مهبلي متكرر أو طمث شديد لا يستجيب للعلاج بالأدوية والهرمونات.
تجريف رحم علاجي: فيقوم به الطبيب في حال حدوث إجهاض غير مكتمل أو بقاء مخلفات داخل الرحم بعد الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أو بعملية قيصرية.
الجدير بالعلم أن هذه الجروح تحدث في بعض العمليات الأخرى مثل عمليات استئصال ألياف الرحم أو العمليات القيصرية، وأما الأسباب الأخرى لهذه الالتصاقات فهي التهابات بطانة الرحم أو استخدام اللولب الرحمي لمدة طويلة.
المشكلة الأخرى التي قد تسببها هذه الالتصاقات هي صعوبة أو تأخر في حدوث الحمل، أو تكرر الإجهاض، وفي حالات قليلة، تسبب هذه الالتصاقات الامًا مصاحبة للطمث.
ما احتمال حدوث التصاقات بطانة الرحم؟
احتمال حدوث هذه الالتصاقات قد يصل إلى 40% من السيدات اللاتي خضعن لعملية تجريف بطانة الرحم العلاجية بعد عملية إجهاض غير مكتمل أو بواقي ما بعد ولادة طبيعية، لذلك ينصح عادة بمحاولة التخلص من هذه البواقي عن طريق الأدوية المحفزة لانقباض الرحم بدل القيام بعملية التجريف.
في حال فشل العلاج بالدواء، يتم عمل التجريف بمساعدة التصوير بالموجات فوق صوتية (Ultrasound) أو الاستعاضة عنه بعمل منظار رحمي واستئصال هذه البواقي وهي طريقة امنة ونسبة حدوث الالتصاقات بعدها قليلة جدًا.
كيف يتم تشخيص التصاقات بطانة الرحم؟
يتم التشخيص التصاقات بطانة الرحك عادة باستخدام:
1. صورة الأشعة الصبغية للرحم وقنوات فالوب
يتم إجراؤها بين اليوم الخامس والتاسع للطمث، حيث يتم حقن صبغة بداخل الرحم وتتبعها بالتقاط عدة صور بالأشعة السينية (X-Ray)، وفي حال أظهرت هذه الصورة اشتباه بوجود التصاقات، وذلك من خلال وجود أجزاء غير منتظمة داخل بطانة الرحم يتم عمل منظار رحمي لاحقًا.
2. المنظار الرحمي
تعد الطريقة المثلى للتشخيص والعلاج في ان واحد، وذلك بإدخال منظار موصول بكاميرا تتيح رؤية المهبل وعنق الرحم وبطانة الرحم بالتفصيل وتحديد أماكن الالتصاقات ومدى شدتها.
هل من الممكن علاج هذه التصاقات بطانة الرحم؟
علاج التصاقات بطانة الرحم متاح بالطب الحديث ونتائج العلاج جيدة جدًا، كما ذكرت سابقًا فإن الطريقة المثلى هي المنظار الرحمي العلاجي، حيث يتم إدخال المنظار داخل الرحم وتحرير الالتصاقات عن طريق مقص صغير مرتبط بالمنظار أو استخدام مصدر للطاقة مثل: الليزر، أو التيار الكهربائي.
بعد تحرير الالتصاقات يمكن أن يتم وضع لولب رحمي أو بالون خاص داخل تجويف الرحم لمدة قصيرة تتراوح من بضعة أيام لبضعة أسابيع وذلك لمنع حدوث الالتصاقات مرة أخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
عديدة، على الرغم من أن السبب غير معروف في كثير من الأحيان، قد تنتج عن الضغط المتزايد على هذه الأوردة خلال فترة الحمل.
البواسير وفقا للموقع الطبى " mayoclinic" قد تكون موجودة داخل المستقيم (وتسمى البواسير الداخلية) ، أو قد تتطور تحت الجلد حول الشرج (وتسمى البواسير الخارجية)
أسباب البواسير
تميل الأوردة حول فتحة الشرج إلى التمدد و تنتفخ،و يمكن أن يحدث تورم بها من زيادة الضغط في المستقيم السفلي بسبب:
- التوتر أثناء حركات الأمعاء.
- الجلوس فترات طويلة من الوقت عند الذهاب للمرحاض.
- الإسهال المزمن أو الإمساك.
- السمنة وزيادة الوزن.
- الحمل.
- الجماع الشرجى.
- الاعتماد على نظام غذائى منخفض الألياف.
الوقاية من الإصابة بالبواسير
أفضل طريقة لمنع البواسير هي إبقاء البراز ناعمًا ، بحيث يمكن تمرريه بسهولة، لمنع البواسير والحد من أعراض البواسير اتبع هذه النصائح:
1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف : حيث يجب تناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتى تعمل على تخفيف البراز وزيادة حجمه ، مما يساعدك على تجنب الإجهاد الذي يمكن أن يسبب البواسير.
2- شرب الكثير من السوائل : من 6 إلى 8 أكواب من الماء والسوائل الأخرى (وليس الكحول) كل يوم للمساعدة في الحفاظ على بقاء البراز ناعمًا.
3- النظر في مكملات الألياف : معظم الناس لا يحصلون على كمية كافية من الألياف الموصى بها وهى 25 جرام يوميا للنساء و 38 جرام يوميا للرجال ،وقد أظهرت الدراسات أن مكملات الألياف التي لا تستلزم وصفة طبية ، تحسن الأعراض الكلية والنزيف من البواسير.
4- ممارسه الرياضة : حافظ على نشاطك للمساعدة على منع الإمساك وتقليل الضغط على الأوردة ، والتي يمكن أن تحدث مع فترات طويلة من الوقوف أو الجلوس، يمكن أيضًا أن تساعدك التمارين الرياضية على فقدان الوزن الزائد الذي قد يساهم في حدوث البواسير.
5- تجنب الجلوس لفترات طويلة : الجلوس لفترات طويلة خاصة في المرحاض ، يمكن أن يزيد الضغط على الأوردة في فتحة الشرج.
أعراض البواسير
قد تشمل علامات وأعراض البواسير ما يلي:
- قد تلاحظ وجود كميات صغيرة من الدم الأحمر الزاهي على أنسجة المرحاض أو في المرحاض.
- الحكة أو تهيج في منطقة الشرج.
- ألم عند الحاجة فى الذهاب للمرحاض.
- تورم حول الشرج .
- الشعور بكتلة بالقرب من فتحة الشرج والتي قد تكون حساسة أو مؤلمة .
متى ترى الطبيب
النزيف أثناء حركات الأمعاء هو أكثر علامات البواسير شيوعًا، يمكن لطبيبك إجراء فحص بدني وإجراء اختبارات أخرى للتأكد من البواسير واستبعاد الحالات أو الأمراض الخطيرة، تحدث إلى الطبيب إذا كنت تعرف أنك تعاني من البواسير وتسبب لك الألم ، أو تنزف بشكل متكرر أو مفرط ، أو لا تتحسن مع العلاجات المنزلية.
لا تفترض حدوث نزف مستقيمي بسبب البواسير فقط ، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 40 عامًا. يمكن أن يحدث نزف المستقيم مع أمراض أخرى ، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم وسرطان الشرج.
إذا كان لديك نزيف مع تغير ملحوظ في عادات الأمعاء أو إذا تغير لون البراز ، فاستشر طبيبك لأن هذه الأنواع من البراز يمكن أن تشير إلى نزيف أكثر اتساعًا في مكان آخر في الجهاز الهضمى.
<<
اغلاق
|
|
|
جُزءٌ من الجِسم تَروِيَتهُ الدَّمويّة. يمكن أن تَحدث الغَنغَرينَة على سَطح الجِسم، كما في الجِلد. ويُمكنُ أن تَحدث داخلَ الجِسم في العَضلات أو الأعضاء. وتتضمَّن أسبابُها: • إصابات أو عدوى شَديدة. • مَشاكِل في الدَّوران الدّمَويّ. • السُّكّري. وقد تَشتمل الأعراض الجِلديّة على تلوّن أزرَق أو أسوَد للمنطِقَة المُصابة، وألم، واخدِرار، وقَرحات تعطي نَجيج نَتِن الرّائحة. وقد يُعاني المَريضُ - إذا كانت الغَنغَرينة داخِليَّة - من حُمّى وشُعور بالتَّوعُّك. وقد تكونُ المنطِقَة مُتَورِّمَةً ومؤلمةً. يتضمَّن العِلاج الجِراحة والمُضادّات الحيويّة والمُعالجَة بالأكسجين. وقد يكون البَترُ ضَروريّاً في الحالات الشَّديدة.
مُقدِّمة
الغَنغَرينةُ هي مَوت الأنسجة في الجسم. وهي تَحدُثُ عندما يَفقدُ جُزءٌ من الجِسم تَروِيَتهُ الدَّمويَّة. يمكنُ أن تَحدث الغَنغَرينَة على سَطح الجِسم، كما في الجِلد. ويُمكنُ أن تَحدث داخلَ الجِسم في العَضلات أو الأعضاء. وقد تَحدُث الغَنغَرينَة بسبب عَددٍ من المَشاكل الصّحيّة، بما في ذلك الإصاباتُ الشَّديدَة والعَدوى ومشاكِل الدّوران الدّموي، والسّكَّري. يَشرحُ هذا البَرنامج التثقيفي ماهيّة الغَنغَرينة وما أسبابها. كما يُغطِّي تَشخيص وعِلاج الغَنغَرينة.
الغَنغَرينَة
الغَنغَرينةُ هي مَوت الأنسجة في الجسم. وهي تَحدُثُ بِسبَب نَقص جَريان الدَّم إلى جزءٍ من الجِسم أو بِسبب عَدوى جُرثوميَّة. يعملُ الدّم على توزيع المَوادّ الغِذائيّة والأكسجين والهرمونات التي يَحتاجُها الجِسم. كما يَحملُ الذيفانات والفَضلات إلى الكَبِد والكليتين كي تُسحب من الجِسم. سوف يُعاني الجِسم إذا سُدَّ جريان الدَّم. تَموتُ الأنسِجة إذا لم تَحصل على الأكسجين والموادّ الغذائيّة التي يحملها الدَّم. ويمكن أن تظهر مَشاكل صحيّة مثل الغَنغَرينة إذا حدث ذلك. يُوجد نوعان رئيسيَّان للغَنغَرينة:
الغَنغَرينة الجافَّة، والتي تَحدث بِسبب أمراض تُؤثِّر في الدّوران الدموي.
الغَنغَرينَة الرّطبة، والتي تحدثُ بفعلِ جرحٍ يُصاب بعدوى جُرثوميّة.
يمكنُ وَصفُ الغَنغَرينَة بأسماء غير جافّة ورَطِبة بِحَسب أينَ أو كيفَ نَشأت؛ فمثلاً تُسمَّى الغَنغرينة الرّطِبة التي تحدث بسبب جراثيم المِطَثيَّات الغَنغَرينةَ الغازِيَّة. وقد حصَلت على اسمها بسبب الغازات السَّامّة التي تُطلقها جَراثيم المِطثيَّات. يمكنُ لأيِّ جُزءٍ من الجِسم أن يُصاب بالغَنغَرينة، لكنّه يَنشأ في المقام الأول في اليدين والقدمين وأصابع اليَد وأصابع القدَم. كما يُمكنُ أن تحدثَ الغَنغَرينَة داخلَ الجِسم، في العَضلات والأعضاء.
الأعراض
قد تتضمَّن الأعراضُ عندَ توضُّع الغَنغَرينة على الجلد ما يلي:
تَلوّن الجِلد، والذي قد يَظهر بلون أزرق أو أرجُوانيّ أو أسوَد أو برونزيّ أو أحمَر.
نَجيج أو مفرزات نَتِنة الرَّائحة من جُرحٍ أو قَرحَة.
ألم شَديد في المَنطِقة المُصابة، يُتبَع باخدِرار، أو نَقص الحِسّ.
قد تتضمَّن الأعراضُ عندَ توضّع الغَنغَرينة تحتَ سَطح الجلد ما يلي:
الشُّعور باعتلال أو تَوعّك.
حُمَّى.
تَورُّم وألم في المَنطِقة المُصابة.
إذا انتَقلت الجَراثيم من النّسيج المُصاب وأصابت بالعَدوى أنسجة أخرى في كلّ مَكان من الجِسم، فقد يَتسبّب ذلك بصدمَة إنتانيّة. أعراضُ الصَّدمة الإنتانيّة هيَ:
درجة حرارة أعلى من 38 درجة مِئويّة أو أقلّ من 36 درجة مئويّة.
تَخليط ذهني.
خفَّة الرأس.
ضَغط دم مُنخَفِض.
سرعة قلب زائدة.
ضيق النَّفَس.
يجب الاتصال بمُقدِّم الرّعاية الصّحيّة فَوراً في حال وجود ألم مُستمرّ غير مُفسَّر في أيّ جزء من الجِسم، بالإضافة إلى واحد أو اثنين من العرضين التاليين:
حُمَّى.
تغيّرات جِلديّة لا تختفي، بما في ذلك التلوّن أو الدفء أو التَّورُّم أو نَفطات أو آفات.
كما يَجبُ الاتّصال بمُقدّم الرّعاية الصّحيّة في حال الإصابة بألم مُستمرّ غير مُفسّر، وبواحد أو أكثر من الأعراض الثّلاثة التَّالية:
نَجيج أو مفرزات نَتِنة الرَّائحة ترتشح من قَرحةٍ ما.
جلدٌ شاحب وقاسٍ وبارد ومُخدّر.
ألم مُفاجئ في مكان جِراحة أو رضح حَديثان.
الأسباب
تَحدث الغَنغَرينَة بسبب واحد أو اثنين ممَّا يلي:
نَقص التَرويَة الدَّمويَّة.
عدوى جرثوميَّة.
يستخدمُ مُقدِّمو الرّعاية الصّحيّة أسماء مُختلفَة للغَنغَرينة بالاعتماد على سَببها أو مَكانها. تتضمَّن الأسباب الثّلاثة الأكثر شُيوعاً:
الغَنغَرينة الجافّة، والتي تَحدث بسبب أمراض الأوعيَة الدَّمويّة.
الغَنغَرينة الرّطبة، والتي تَحدث بسبب عدوى جرثوميّة أو السّكري.
الغَنغَرينة الغازيَّة، والتي تَحدُث بِسبب عَدوى بجرثومة المِطَثيّة.
وتُعطى أسباب الغَنغَرينة الأخرى الأقل شيوعاً أسماءَ مُختلفة:
الغَنغَرينة الباطِنة.
غنغرينَة فورنير.
غَنغرينة ميليني.
تَحدُث الغَنغرينةُ الباطنة أو الداخلية عندَما يُسَدُّ الجَرَيان الدَّموي إلى عُضوٍ داخليّ؛ فمثلاً، قد تَنشَأ الغَنغرينة الباطِنة بعد فَتقٍ ما. يحدثُ الفَتق عندما تَندفع الأمعاء عبرَ منطقة ضعيفة العَضَلات في البَطن. تصيبُ الغَنغرينة الباطِنة في المَقام الأوَّل الأمعاء أو المَرارَة أو الزَّائدة. غنغرينَة فورنير نوعٌ نادر من الغَنغَرينَة تَحدث بِسبب عَدوى في المَنطِقة التّناسليّة أو السَّبيل البوليّ. وهي تصيب الأعضاءَ التّناسليّة. تُكونُ إصابة الرّجال أكثر شُيوعاً، إلاَّ أنَّ النساء قد يُصبن بهذا النوع من الغَنغَرينة. تُعرَف غَنغرينة ميليني أيضاً باسم الغَنغَرينة التآزريّة الجرثوميّة. وهي نوعٌ نادِر من الغَنغَرينة تَحدث بسبب عَدوى جُرثوميّة بعدَ عَمليّة جراحيّة. حيث تنشأ آفات جلديّة مُؤلمة بعد الجِراحة بأسبوع أو اثنين.
عوامِل الخُطورة
يعرفُ مُقدّمو الرّعاية الصّحيّة الكثير من عوامل الخُطورة التي ترفَعُ خُطورة الإصابة بالغَنغرينَة. ولا يعني وجود عامِل خُطورة أنّ الشَخصَ سوف يُصاب بالغَنغَرينة. لكن سيزيد احتمال الإصابة بها مُقارنةً بشخصٍ لا يوجد عنده عامِل خُطورة. يُصاب أشخاص ليس عندهم عوامل خطورة بالغَنغَرينة أحياناً. الشَيخوخةُ هي إحدى عوامل خطورة الإصابة بالغَنغَرينة. تُشخَّصُ إصابة الأشخاص الأكبر عُمراً من 60 سَنة بالغَنغَرينة أكثر ممّا تُشخَّص لدى الأصغَر عمراً. تتغيّر قلوب النّاس وأوعيتهم الدّمويّة مع تَقدّمهم بالعمر، فقد يَستغرق الدّم وقتاً أطول في الوُصول للأنسجة التي تحتاج إليه، ويرفع هذا من خُطورة الإصابة بالغَنغَرينة. الإصابة بالسّكّري هي عامل خُطورة آخر. يمنعُ السُّكريّ الجسم من التَّخَلُّص من نوع خاصّ من السكَّريات في الدم. ويمكن لارتفاع مُستويات السّكّر في الدَّم أن تُتلفَ الأوعية الدّموية، وأن تُعيق جَرَيان الدّم إلى بَعضِ أجزاء الجِسم. ويَرفع هذا خُطورة الإصابة بالغَنغَرينة. يكون عندَ الذين يُعانونَ من إصابَة شَديدة أو يَخضَعون لِجراحَة خُطورةٌ مُزدادة للإصابة بالغَنغَرينة. تزداد خُطورة الغَنغَرينة في أيّ وقتٍ يتسبّب أمرٌ ما فيه برَضحِ شَديد على الجِلد والأنسجَة تَحتَه، كما في الرّضوح الناجمة عن التَّثليج (البرودة الشديدة) أو الحُروق. السّمنة عامل خُطورة أيضاً. ترتبط السّمنة مع مَشاكِل صحيّة مُتعلِّقة بالغَنغَرينة، بما في ذلك السّكري والمرض الوِعائيّ. ويمكن لإجهاد الوزن الزّائد أن يُضيّق الشّرايين، ممَّا ينقص جَريان الدّم أيضاً. يرفعُ نَقص جَريان الدّم خُطورةَ العَدوى، ويتسبَّب بالتئام الجروح بِشكلٍ سيّئ. ضُعفُ الجهاز المَناعيّ هو عامِل خُطورة آخر للإصابة بالغَنغَرينة. قد تُصبحُ الأجهزة المَناعيّة ضَعيفة بسبب أمراضٍ، مثل فيروس عَوَز المَناعة البشري/الإيدز، أو بِسبب عٍلاجات طِبيّة مُعيّنة؛ فمثلاً تُقلّل المُعالجة الكيميائيّة والمُعالجة الشّعاعيّة قُدرةَ الجِسم على مُقاومة العَدوى. كما يُمكن لأدوية تَرقيق دم مُعيّنة أن تزيدَ خُطورة الإصابة بالغَنغَرينَة، غير أنّ ذلك نادرٌ. الوارفارين Warfarin، والذي يُعرَفُ تجارياً أيضاً باسم الكومادين Coumadin®، هو مِثالُ على أدوية ترقيق أو تمييع الدم الشائعَة الاستخدام. يُمكنُ التّحدّث مع مُقدّم الرّعاية الصّحيّة لمعرفة أيّ من الأدوية المُتناولة ترفعُ خُطورة الإصابة بالغَنغَرينة.
التّشخيص
يستطيع مُقدِّمُ الرّعاية الصّحِيّة أن يُشخّص الغَنغَرينة بِطُرق مُختلفَة. يُمكن استخدامُ الفُحوص الدّمويّة للتحري عن علامات وجود عدوى. بإمكان الفحوصُ التّصويرية البحث في مَناطق داخل الجسم لمعرفة فيما إذا كان هُناك غَنغَرينة وفيما لو انتشَرت. بَعض الأمثلة على الفُحوص التّصويريّة هي الأشعة السينيّة والتصوير بالرنين المغناطيسيّ والتّصوير المقطعي المُحوسب. يُمكنُ استخدامُ صورة شِريانيّة للتحرّي عن جَرَيان الدّم في الشَرايين. خلال هذا الفَحص، يُحقَنُ صِباغٌ في مَجرى الدّم وتُلتقطُ صُوَر أشعّة سينيّة لمعرفة جودة حركة الدّم. يُساعدُ هذا الفحصُ مُقدّم الرّعاية الصّحية على مَعرفة الشَرايين المَسدودة، والتي يُمكن أن تتسبّب بغَنغَرينة. يمكن استخدام زَرع النسيج للبحث عن علامات العَدوى. ويمكنُ أن تُؤخذُ سوائل أيضاً من نَفطَة على الجِلد، ويُفحَصُ بحثاً عن جُرثومة المِطَثيَّة. تُستخدَمُ الجِراحة أحياناً لمعرفة مَدى انتشار الغَنغَرينة داخلَ الجسم.
العِلاج
لا يُوجد عِلاج لِعكس التّلف الحاصل بِفعل الغَنغَرينة، ولا يُمكن إنقاذ النّسيج. يتمثّلُ هَدف العلاج بَدلاً من ذلك في الوِقاية من انتشار الغَنغَرينة. يَستعرضُ هذا القسمُ الطُّرق العلاجيّة المُختلفة الأكثر استخداماً لمنع الغَنغَرينة من أن تُصيبَ أنسجة أخرى في الجسم. تُستخدَمُ الجِراحَة غالباً لاستئصال الأنسجة الميتة. ويمنعُ هذا الغَنغَرينة من الانتشار، ويَسمح للأنسجة المُعافاة بالالتئام. كما سيُرمّم الجرّاح، لو كان ذلك مُمكناً، الأوعية الدّمويّة التالفة أو المُصابَة. وقد يزيدُ ذلك جَريان الدّم إلى المَنطق المُصابة. يمكنُ الاستفادة من الجِراحة الاستبنائيّة (الترميمية) لاستبدال الجلد التّالف. يُؤخذ جلدٌ مُعافى من جزء آخر من الجِسم، من مكان مُغطّى بالثِياب عادةً. ويُوزّع الجِلد المُعافى بحِرص على المنطِقة المُصابة؛ ثمّ يُثبَّت في مكانه بواسِطة ضِماد أو بالقليل من الغُرَز الصَّغيرة حتى يلتئم. يكونُ استئصال جُزء الجِسم المُصاب ضروريّاً أحياناً للوِقاية من انتشار الغَنغَرينة. ويُعرَفُ هذا باسم البَتر. وهو لا يُستَخدَم إلا في حالات الغَنغَرينة الشّديدة. غالباً ما يُستَخدَم البَترُ لاستئصال أحد أصابع القَدَم، أو أصابع اليد أو ذراع أو ساق. كما يمكن استئصال المَرارَة أو الزّائدة أو قِطعة من الأمعاء المُصابة بالغَنغَرينَة. يمكنُ استخدام أدوية لعلاج عدوى بسبب الغَنغَرينة. المُضادّات الحيويّة الوَريديّة هي أدوية خاصّة لمقاومة الجراثيم الضّارّة. وتُعطى عادةً إذا ما وصفَ مُقدّم الرّعاية الصّحيّة مُضادّات حيويّة، ولكن، من المُهمّ أخذها كما وُصفَت تماماً حتى ينفدَ كلُّ الدّواء. ويمكنُ استخدامُ الأكسجين كذلكَ لعلاج أنواعٍ مُعيّنة من الغَنغَرينَة. قد تُكون المُعالجةُ بالأكسجين عالي الضّغط علاجاً فعَّالاً للغَنغَرينة الغازِيَّة؛ فهيَ تُعطي مُستوى أكسجين أعلى من الطّبيعيّ إلى الجسم، ممَّا يُساعدُ على إبطاء نموّ جراثيم مُعيّنة. كما يمكنُها مُساعدة الجُروح المُصابة بالعدوى على الالتئام بشكلٍ أسهل. يُوضعُ المريض في المعالجَة بالأكسجين عالي الضَّغط في حُجرةٍ خاصّة مُكيّفةُ الضّغط باستخدام الأكسجين الصِّرف. قد يمضي المريض نحوَ 90 دقيقة بالحُجرة لما يَصل لثلاث مرّات في يومٍ واحد. وقَد يُتبَع هذا بمُعالجات مرّتين في اليوم لما يصل لخمسة أيّام.
الوِقاية
يمكن للشخص أن يُنقِص خُطورة نشوء غَنغَرينة؛ فإن كان مُصاباً بالسّكريّ، فعليه أن يتفحّص جسمه بانتظام بَحثاً عن وجود إصابة. وعليه أن يتحقّق من وجود جُروح في يديه وقدميهِ يوميّاً . كما يَجب البحثُ عن القَرحات وعَلامات العَدوى، مثل الاحمِرار أو التَّوَرُّم أو النّجيج. يمكنُ لاكتشاف الجروح وعلاجها مُبكّراً أن يُساعدَا على الوِقاية من المُضاعفات. وإذا كان الشّخصُ مُفرطَ الوَزن، يجب أن يتّبعَ حِميةً أو خطّة تَمارين رياضيّة لتُساعده على تخسيس أو إنقاص الوَزن؛ فالوزن الزّائد يَرفع خُطورة الإصابة بالسّكّري ويُتلفَ الشّرايين. وهذا يحدّ جَريان الدّم ويَضع المُصاب تحتَ خُطورة العدوى وبطء التئام الجُروح. يجب التّحدُّث دائماً مع مُقدّم الرّعاية الصّحيّة قبل البدء بحِميَة جَديدة أو برنامج تمارين رياضيّة. يجب الإقلاع عن التّدخين أو استخدام مُشتقات التّبغ الأخرى؛ فاستخدام مُشتقّات التّبغ يتلفُ الأوعية الدّموية. قد تنشأ غَنغَرينَة إذا توقّف الدّم عن التّدفّق إلى مناطق تحتاج إليه. يجب تفادي التعرُّض المديد لدرجات حرارة باردة؛ فالتّثليجُ (البرودة الشديدة) يمكنُ أن يُؤدّي إلى الغَنغَرينة، لأنّه يُنقصُ دوران الدّم للمنطقة المُصابة. يجب الاتّصال بمُقدِّم الرّعاية الصّحيّة في حال مُلاحظة أنّ منطقةً من الجلد أصبحت شاحبةً وقاسيةً وباردةً ومُخدَّرةً بعد التّعرّض للبرد.
الخُلاصة
الغَنغَرينة عي موت الأنسجة في الجسم. ولها نوعان رئيسيان:
الغَنغَرينة الجافَّة، والتي تَحدث بِسبب نقص الجَرَيان الدّمويّ إلى منطقة من الجسم.
الغَنغَرينَة الرّطبة، والتي تحدثُ بسبب عدوى جُرثوميّة.
قد تحدث الغَنغَرينة على سطح الجسم، كما على الجلد. ويمكنُ أن تَحدث داخل الجِسم في العَضلات أو الأعضاء. تختلفُ الأعراض بحسب ما يُسبّبها ومكان توضّعها. وقد تتضمَّن الأعراض تلوّن الجلد وتوَرُّماً وألماً في المنطقة المُصابة ونجيجاً (مفرزات) عَفن الرَّائحَة وحُمّى واضطرابات أخرى. يهدفُ العلاج إلى إيقاف انتشار الغَنغَرينة، ويُمكن استخدام الجِراحة والبَتر والمُضادّات الحيويّة والمُعالجة بالأكسجين عالي الضَّغط. قد يُساعد الطُّعمُ الجِلديّ على تَغطية منطقة ظاهِرَة من الجسم أُتلِفَت بِسبب الغَنغَرينة. يُمكن الوِقاية من الغَنغَرينة بالعناية بالجسم؛ فالحفاظُ على وزنٍ صحّي والإقلاع عن التّدخين وضبط المشاكل الصّحيّة مثل السكّري وتجنّب درجات الحَرارَة فائقة البرودَة هي بعض طُرق الوقاية من الغَنغَرينة.
<<
اغلاق
|
|
|
وتضغط على الجدار الأمامي للمهبل. قد ينصح الطبيبُ المريضةَ التي تعاني من قيلة مثانية بإجراء جراحة لتصحيح هذا الوضع. تحدث القيلةُ المثانية نتيجة الإجهاد الذي تتعرَّض له العضلات خلال الولادة. كما أنَّ هناك أنواعاً أخرى من الإجهاد يمكن أن تؤدي إلى حدوث القيلة المثانية، مثل حمل الأشياء الثقيلة أو الإجهاد المتكرِّر خلال إفراغ الأمعاء. تتفاوت خياراتُ المعالجة للقيلة المثانيَّة بين عدم إعطاء أي علاج في حالات القيلة الخفيفة من الدرجة الأولى، وبين اللجوء إلى الجراحة في حالات القيلة الشديدة من الدرجة الثالثة. تتضمَّن البدائلُ للجراحة مجموعةً من التمارين لعضلات الحوض تُعرَف باسم "تمارين كيجل" أو وضع جهاز في المهبل لتثبيت المثانة في مكانها، ويُسمَّى الفرزجة. تجري عمليةُ القيلة المثانية من خلال المهبل. يقوم الجرَّاح بفتح الجدار الأمامي للمهبل؛ ثمَّ يقوم بتقوية اللفافة بين المهبل والمثانة وجدار المهبل باستخدام خيوط توضع في أماكن محدَّدة أو بمساعدة شبكة اصطناعية. هذه العمليةُ ناجحةٌ وآمنة جداً بشكل عام، على الرغم من وجود العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة مثل أيَّة عملية جراحية أخرى. ويجب على المريضة أن تتعرَّفَ إليها، لأنَّ معرفتها بها قد تمكِّنها من مساعدة الطبيب في الكشف عنها في وقت مبكِّر.
مقدِّمة
تحدث القيلةُ المثانية عندما تبدأ المثانةُ بالانحناء باتجاه الخلف، وتضغط على الجدار الأمامي للمهبل. قد ينصح الطبيبُ المريضةَ التي تعاني من قيلة مثانية بإجراء عملية جراحية لتصحيح هذا الوضع. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي الجراحةَ التي تجري لمعالجة القيلة المثانية. ويناقش ما هي القيلة المثانية وأسبابها وأعراضها والعلاجات البديلة. كما يستعرض أيضاً المعالجةَ الجراحية الموصى بها مع مخاطرها ومنافعها.
التشريح
يتوضَّع الجهازُ التناسلي للأنثى بين الجهاز البولي والجهاز المعوي. ويكون الجهازُ البولي في الأمام، بينما يقع الجهاز المعوي وراء الجهاز التناسلي. يتكوَّن الجهازُ التناسلي للأنثى من المبيضين وقناتي فالوب (البوقين)والرحم والمهبل. تصل قناتا فالوب المبيضين مع الرحم، ويصل المهبلُ الرحمَ مع خارج الجسم. يتكوَّن الجهازُ البوليُّ من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. يصل الحالبان بين الكليتين والمثانة، ويسمح الإحليل لنا بتفريغ البول من المثانة إلى خارج الجسم. ينتهي الجهازُ المعوي بالقولون السيني والمستقيم والشرج. تقع مقدِّمةُ الجزء الأمامي من المهبل بالقرب من المثانة. ويقع الجزءُ الخلفي من المهبل بالقرب من القولون السيني والمستقيم. هناك منطقةٌ من الأنسجة معروفة باسم اللفافة تقع بين الجزء الأمامي من المهبل والمثانة. تمنع اللفافةُ وعضلات المهبل المثانةَ من الضغط على المهبل.
القيلةُ المثانية
تحدث القيلةُ المثانية عندما لا تعود عضلات المهبل واللفافة قادرةً على المحافظة على المثانة مدفوعة إلى الأمام. عندما تصل عضلاتُ المهبل واللفافة إلى مرحلة تصبح فيها عاجزة عن المحافظة على المثانة في مكانها، فإنَّها تبدأ بالانحناء باتجاه الخلف دافعة في طريقها الجدار الأمامي للمهبل. قد تحدث القيلةُ المثانية نتيجة الإجهاد الذي تتعرَّض له العضلات خلال الولادة. كما أنَّ هناك أنواعاً أخرى من الإجهاد يُمكن أن تؤدِّي إلى حدوث القيلة المثانية، كحمل الأشياء الثقيلة أو الإجهاد المتكرِّر في أثناء التغوُّط. تقسم القيلةُ المثانيَّة إلى ثلاث درجات: الدرجةُ الأولى حيث تتدلَّى المثانة مسافةً قصيرة ضمن المهبل. وفي الدرجة الثانية الأكثر شدَّة للقيلة المثانية، تغوص المثانة ضمن المهبل حتَّى يمكن أن تصلَ إلى فتحة المهبل. أمَّا الدرجة الأشد، وهي الدرجة الثالثة، فتحصل عندما تبرز المثانة نحو الخارج من خلال فتحة المهبل. ويمكن أن تسبِّب هذه الحالة شعوراً بالانزعاج ومشاكل في تفريغ المثانة. كما يُمكن أن يلتقط البولُ المتبقِّي في المثانة العدوى عندما لا يجري إفراغ المثانة بشكل تام خلال التبوُّل. تؤدِّي التهابات المسالك البولية، إذا لم تُعالج، إلى التبوُّل المتكرِّر والألم في أثناء التبوُّل. كما أنَّها يمكن أن تؤدِّي إلى انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم أيضاً. يمكن أن تسبِّبَ القيلةُ المثانية تسرُّبَ البول أيضاً عندما تضحك المرأة، أو تعطس أو تسعل، وهذا ما يُسمَّى سلس الإجهاد أو الشد. كما يُمكن أن تسبِّب القيلةُ المثانية المشاكل والألم في أثناء الجماع. وقد تصبح الممارسةُ الجنسية غير ممكنة في الحالات الأكثر تقدُّماً.
التشخيص
يكون الطبيبُ قادراً عادة على تشخيص الدرجة الثانية أو الثالثة من القيلة المثانية من خلال وصف الأعراض والفحص السريري للمهبل، لأنَّ الجزءَ المتدلِّي من المثانة يكون مرئياً. قد يلزم إجراءُ فحوص أخرى لإيجاد أو استبعاد المشاكل في أجزاء أخرى من الجهاز البولي، وهي تتضمَّن:
تنظير المثانة، حيث يقوم الطبيب بالنظر إلى المثانة من الداخل بواسطة منظار خاص.
الدراسات الديناميكية لعملية التبوُّل التي تسمح للطبيب بدراسة كيفية إفراغ المثانة.
المعالجاتُ البديلة
تتراوح خياراتُ المعالجة للقيلة المثانيّة بين عدم إعطاء أي علاج في حالة القيلة الخفيفة من الدرجة الأولى، وبين اللجوء إلى الجراحة في حالات القيلة الشديدة من الدرجة الثالثة. إذا لم تكن القيلةُ المثانية تسبِّب الانزعاجَ للمريضة، فقد يكتفي الطبيب بنصحها بأن تتجنَّبَ حمل الأشياء الثقيلة أو الإرهاق الذي يجعل حالتها تزداد سوءاً. يُمكن أن تساعدَ مجموعةٌ من تمارين عضلات الحوض، تُعرَف باسم تمارين كيجل، على تقوية عضلات المثانة والمهبل وتخفيف بعض الأعراض. يمكن للطبيب، إذا ظهرت أعراضٌ مزعجة غير شديدة، أن ينصحَ بوضع فرزجة. والفرزجةُ هي جهاز يوضع في المهبل لتثبيت المثانة في مكانها. تتوفَّر الفرازجُ بمجموعة متنوِّعة من الأشكال والأحجام لتناسب المريضة بأكبر قدر مُمكن من الراحة. ولكن، يجب إزالة الفرزجة بانتظام لتجنُّب حدوث العدوى أو التقرُّحات.
العلاجُ الجِراحي
قد تتطلَّب القيلةُ المثانية الكبيرة جراحةً لرفع المثانة وإبعادها عن المهبل ودعمها كي تبقى في مكانها الطبيعي. إنَّ جراحةَ القيلة المثانية هي عملية جراحية تبقى فيها المريضة في المستشفى لبضعة أيَّام. تجري العمليةُ تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي. تحت التخدير العام، تكون المريضة نائمة خلال العملية. وتحت التخدير الموضعي، تتخدَّر منطقة الحوض وتكون المريضة صاحية. تُجرى هذه العمليةُ من خلال المهبل. يقوم الجرَّاح بفتح الجدار الأمامي للمهبل. وبعد ذلك، يقوم بتقوية اللفافة بين المهبل والمثانة وجدار المهبل. ويجري ذلك إمَّا من خلال خيوط تُوضَع في أماكن محدَّدة أو بمساعدة شبكة اصطناعية. إذا ارتأى الجرَّاحُ أنَّ المهبل قد توسَّع كثيراً مع مرور الوقت، يمكن أن يقرِّر قصَّ بعض الأنسجة الزائدة، ثمَّ يقوم بغلق الشق. يستطيع الجسمُ امتصاصَ الغُرَز في شقِّ المهبل، ولا داعي لإزالتها. في أثناء وما بعد الجراحة، يجري وضعُ قثطار فولي في المثانة لتصريف البول إلى خارج الجسم من خلال مجرى البول. يضع بعضُ الجرَّاحين أنبوباً يربط المثانة مع كيس في الخارج من خلال الجزء الأمامي من البطن. ويُعرَف باسم القثطار فوق العانة. بعدَ العملية، قد تبقى المريضةُ ساعة أو ساعتين في غرفة الإنعاش قبل أن تُنقَلَ إلى غرفة عادية في المستشفى. يُطلَب من المريضة أن تنهض وتمشي بعد وقت قصير من العملية. تجري إزالةُ القثطار من المثانة خلال أسبوع أو أسبوعين في حال لم تتعرَّض المريضةُ لمشاكل في التبوُّل، سواء أدخل القثطار في مجرى البول أو في الجزء السفلي من البطن.
المخاطرُ والمضاعفات
هذه العمليةُ ناجحةٌ وآمنة جداً. لكن هناك العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة رغم أنَّها مستبعدة جداً. ويجب على المريضة أن تتعرَّف عليها تحسُّباً لحدوثها؛ فمن خلال معرفتها، قد تتمكَّن من مساعدة الطبيب في الكشف عن هذه المضاعفات في وقت مبكِّر. تشمل المخاطر والمضاعفات ما يلي:
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بالتخدير.
مخاطر ومضاعفات متعلِّقة بأي نوع من العمليات الجراحية.
مخاطر ومضاعفات ناجمة عن هذه العملية بالتحديد.
تشمل مخاطرُ التخدير العام: الغثيان والتقيُّؤ وانحباس البول وجرح الشفاه وتكسُّر الأسنان والتهاب الحلق والصداع. وهناك مخاطر أكثر جدِّية، لكن نادرة، وهي النوبات القلبية والسكتات والتهاب الرئة.
سوف يناقش طبيبُ التخدير هذه المخاطر مع المريضة ويسألها إن كانت تتحسَّس من بعض الأدوية. يمكن أن تتشكَّل خثراتٌ دموية في الساقين. تظهر الخثرات عادة بعدَ بضعة أيَّام من العملية. تسبِّب الخثرة تورُّماً وألماً في الساق. يمكن أن تنطلق هذه الخثرة من الساق وتصل إلى الرئتين، حيث تسبِّب ضيقاً في التنفُّس وألماً في الصدر، وقد تسبِّب الموت. كما يمكن أحياناً أن يحدث ضيق التنفُّس من دون أي سابق إنذار. من المهمِّ للغاية أن تبلِّغ المريضةُ الطبيبَ عن هذه الأعراض فور حدوثها. يساعد القيام من السرير بعد وقت قصير من العملية في الحدِّ من مخاطر تشكُّل الخثرات في الساقين. هناك مخاطر تنتج عن أيِّ نوع من أنواع الجراحة، مثل العدوى والنزف. يمكن أن تحدث العدوى في المهبل أو المثانة. وتعالج العدوى عادة بالمضادَّات الحيوية. وفي حالات نادرة، قد يستلزم الوضع إجراء عملية أخرى. يمكن أن يحدث النزفُ خلال العملية أو بعدها. وإذا لزم الأمر، يمكن تعويض الدم من خلال عملية نقل دم. لا يمكن رؤية شق المهبل من الخارج، ويميل هذا الشق إلى الشفاء بشكل جيِّد. ولكن في بعض الأحيان، تتسبَّب هذه العملية في جعل المهبل ضيِّقاً جداً، ممَّا يجعل الممارسة الجنسية مؤلمة أو غير مريحة. وهذا أمر نادر الحدوث. وفي حالات نادرة جداً، يمكن أن تتأثَّر الأعصاب المتَّجهة إلى الجهاز التناسلي، ممَّا قد يسبِّب خللاً في الوظيفة الجنسية. هناك مخاطر ومضاعفات تنجم عن هذه الجراحة تحديداً. وهي تشمل احتمالَ عودة القيلة المثانية مع الوقت. وقد لا يساعد هذا النوع من الجراحة في تحسين سلس البول الذي يسبِّبه الشد أو الإجهاد، وربما تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية مختلفة للتخفيف من شدَّة هذه الأعراض. ويمكن أن تتضرَّر المثانة خلال هذه العملية. في حال تمكُّن الطبيب من تحديد هذا الضرر خلال العملية، يمكنه إصلاحه من دون مشاكل إضافية. لكن قد لا يلاحظ الطبيب الأضرار الصغيرة في المثانة أحياناً، وقد تظهر هذه الأضرار في وقت لاحق وتتطلَّب إجراء عملية أخرى. كما قد تظهر هذه الأضرار على شكل تسرُّب البول إلى الخارج عن طريق المهبل، وليس مجرى البول. ومن المحتمل أيضاً أن تتأذَّى أعضاء البطن الأخرى، مثل الأمعاء والأوعية الدموية والأعصاب، ولكن هذا نادر جداً.
بعدَ الجراحة
تعدُّ المفرَزاتُ الدموية من المهبل أمراً طبيعياً بعد الأسابيع القليلة من العملية. النزفُ الغزير الأحمر اللون أو المفرزات المهبلية التي تنبعث منها روائح كريهة جداً ليست طبيعية، وينبغي إبلاغ الطبيب عن ذلك. يجب أن تمتنع المريضةُ عن رفع الأحمال الثقيلة وعن الانحناء لمدة أسابيع قليلة على الأقل. سوف يبلغ الطبيب المريضة أيضاً عن المدَّة التي يجب أن تمتنع فيها عن ممارسة الجنس. وسوف يحدِّد الطبيب للمريضة أيضاً موعد الزيارة التالية. يجب الاتِّصال بالطبيب لاستشارته إذا شعرت المريضة بالحمى والقشعريرة والألم الشديد في البطن وعدم القدرة على التبوُّل والنزف المهبلي الغزير أو المفرزات المهبلية ذات الرائحة الكريهة جداً.
الخلاصة
تحدث القيلةُ المثانية عندما تبدأ المثانة بالانحناء باتجاه الخلف، وتضغط على الجدار الأمامي للمهبل. ويمكن أن يحدث ذلك بعد الولادة. قد ينصح الطبيبُ في حالات القيلة المثانية الشديدة، بإجراء عملية جراحية لمعالجة هذا الوضع. هذه العملية ناجحة جداً بشكل عام، على الرغم من وجود العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة، مثل أيَّة عملية جراحية أخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
ينصح الأطبَّاء عادةً بإجراء جراحة لاستئصال سرطان القولون. إذا نصح الطبيب بالجراحة، فإنَّ القرار بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. تنجح جراحةُ سرطان القولون عادة في استئصال السرطان. لكن قد يحتاج المريض بعدها إلى معالجة إشعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة على منع انتشار السرطان أو عودته. يقوم الطبيبُ خلال الجراحة باستئصال القولون المصاب بالسرطان، ثمَّ يعيد وصلَ طرفي القولون المتبقِّي معاً، أو يجري عملية مُفاغرة. ويكون فغرُ القولون (إجراء فتحة في القولون إلى خارج البطن) ضرورياً أحياناً إذا اعتقد الجرَّاح أنه لا يمكن إعادة وصل القولون بنجاح. يوضع كيسٌ على فتحة القولون لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية مُفاغرة للقولون. يمكن أن يُعادَ وصل طرفي القولون فيما بعد، بعد ثلاثة الى ستَّة أشهر عادة إذا كان ذلك مجدياً. إن عملية جراحية القولون آمنةٌ جداً، والمخاطر والمضاعفات نادرة جداً. ولكنَّ معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً في حالة حدوثها.
مقدِّمة
سرطان القولون هو حالة تهدد الحياة وتصيب الآلاف من الناس. ينصح الأطباء عادة بإجراء جراحة لإستئصال سرطان القولون. إذا نصح الطبيب بالجراحة، فإن القرار بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يساعد هذا البرنامج التثقيفي على فهم أفضل لمنافع ومخاطر عمليات القولون المختلفة.
التشريح
يشكل القولون الجزء الأخير من الأمعاء ويُعرف أيضا باسم الأمعاء الغليظة. يمر الطعام بعد البلع عبر المريء، الذي يُعرف أيضاً بإسم أنبوب الطعام. ثم ينتقل الطعام إلى المعدة حيث يتم هضمه. بعد ذلك ينتقل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم هضم العناصر الغذائية وامتصاصها بشكل جزئي. أخيرا تصل الألياف والطعام المهضوم إلى القولون. في القولون، يجري امتصاص بقية العناصر الغذائية، ويتشكّل البراز. يجري تخزين البُراز في الجزء الأخير من القولون أو القولون السيني والمستقيم، قبل طرحه خارج الجسم. تمد الشرايين القولون بالدم وتعيد الأوردة الدم إلى القلب. تصفي الأنسجة والعقد اللمفاوية السائل الزائد إلى مجرى الدم. تساعد العقدُ اللمفاوية في محاربة الالتهابات. ولكن السرطان الذي يبدأ في القولون يمكن أن ينتشر عبر هذه العقد إلى الكبد والأمعاء الدقيقة والأعضاء الأخرى. يمكن أن ينتقل السرطان من القولون إلى الكبد، والأمعاء الصغيرة والأعضاء الأخرى بهذه الطريقة. يتألف القولون من أجزاء عديدة هي: القولون الصاعد. القولون المستعرض. القولون النازل. القولون السِّيني. المستقيم والشِّرج.
الأعراض وأسبابها
سرطان القولون مرض شائع الى حد غير قليل، وهو يصيب واحداً من كل أربعة عشر أو خمسة عشر شخصاً. هناك طرق عديدة لاكتشاف سرطان القولون ومن الممكن اكتشافه خلال فحص طبي روتيني، بما في ذلك الفحص الشَّرجي وفحص القولون بالمنظار عبر المستقيم. قد يكون الدم في البُراز مؤشراً على الإصابة بسرطان القولون. من أعراض سرطان القولون أيضا ألم البطن، نقص الوزن، الانزعاج العام، والوّهن، والتعب. حين يُكتشف سرطان القولون، يكون الحلّ الجراحي ضروريًا لاستئصال السرطان وفحص العقد اللمفاوية في البطن للتأكد من خلوها من السرطان.
المعالجات الأخرى
بعد تشخيص سرطان القولون، فإن العلاج الأفضل للشفاء منه هو الجراحة. بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى معالجة شعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة في منع انتشار السرطان أو عودته.
المعالجة الجراحية
يُنظف القولون جيداً قبل الجراحة للحدّ من فرص العدوى. يجري ذلك باستخدام مُليّنات قوية وحُقن شرجية، أو بأن يشرب المريض 3.7 لتر من سائل منظّف خاص عشية يوم الجراحة من أجل "شطف" القولون. تجري العملية تحت التخدير العام، ويكون المريض نائماً. يُجرى شق في البطن. ثم يتم الدخول الى البطن. يجري استئصال الجزء المُصاب من القولون ويُربط طرفا القولون معاً أو يُفاغران معاً. عندما يصيب السرطان المستقيم أو الشَّرج، يمكن إجراء شق آخر بالقرب من المستقيم. وعندما يُستأصل هذا الجزء من القولون، قد لا يبقى أي جزء من القولون لوصل الجزء المتبقي من القولون بعد استئصال السرطان، لذلك يجري تغيير مسار القولون إلى خارج البطن عبر شق ثانٍ. تسمى هذه العملية الجراحية فغر القولون. يُجري الجرّاح أحياناً عملية فغر القولون عندما يرى أنه لا يمكن إجراء عملية مفاغرة لطرفي القولون بنجاح. يتخذ الجرّاح هذا الخيار عندما يرى أن القولون غير نظيف بما فيه الكفاية أثناء الجراحة. يوضع كيس على فتحة القولون الى الخارج لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية فغر القولون. ولكن، لا يستطيع المريض التحكم بالبراز بعد هذه العملية. ويُمكن أن يُعاد وصل طرفي القولون فيما بعد (بعد ثلاثة الى ستة أشهر عادة) إذا كان ذلك مجدياً. يخبر الجراح المريض عن هذه الإمكانية. بعد ذلك يجري تحليل العقد اللمفاوية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج القولون. كما يجري أيضاً فحص دقيق لبقية الأعضاء في البطن.وفي حال العثور على كتل مشبوهة ، فيمكن استئصالها من الأعضاء المجاورة، مثل الكبد والأمعاء الدقيقة والكليتين والرحم، لمعرفة ما إذا كانت كتلاً سرطانية.
المخاطر والمضاعفات
جراحة القولون هي عملية آمنة جداً. ولكن هناك العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة رغم أنها مستبعدة. ويجب على المريض أن يتعرف عليها تحسُّبا لحدوثها لأن معرفتها تجعله قادراً على مساعدة الطبيب في الكشف المبكر عنها. من المخاطر والمضاعفات ما يتعلق بالتخدير، ومنها ما يتعلق بنوع الجراحة. مخاطر التخدير العام هي الغثيان والتقيّؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وكسر الأسنان والألم في البلعوم والصداع. أمّا الأخطار الجدية فهي النوبات القلبية والسكتات والالتهاب الرئوي. يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض، ويستفسر منه ما إذا كان لديه تحسًّس تجاه أيِّ نوع من الأدوية. يمكن أن تحدث الخثرات الدموية في الساقين بسبب عدم حركة المريض خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الخثرات بعد أيام قليلة من الجراحة، حيث تتورم الساق وتؤلم المريض. يمكن أن تنطلق هذه الخثرات من الساق وتنتقل إلى الرئتين، حيث تسبب صعوبة في التنفس وألما في الصدر، وقد تسبب الموت أحياناً. من المهم جداً إبلاغ الطبيب عند ظهور أحد هذه الأعراض. وفي بعض الحالات، يعاني المريض من صعوبة في التنفس دون سابق إنذار. إن النهوض من السرير بعد وقت قصير من الجراحة قد يساعد على تقليل مخاطر هذه المضاعفات. هناك مخاطر نجدها في أي نوع من الجراحة، وهي:
العدوى، سواء أكانت عميقة أم على سطح الجلد. العدوى يمكن أن تصيب الشق الجراحي في البطن، والعدوى العميقة يمكن أن تصيب جوف البطن نفسه، وهذا ما يسمى التهاب البريتوان أو الصفاق. قد تحتاج معالجة العدوى العميقة إلى إعطاء مضادات حيوية لفترة طويلة، وربما إلى إجراء جراحة ثانية.
النزف، سواء خلال العملية أو بعدها. وقد يستدعي النزف نقل الدم الى المريض أو إجراء عملية أخرى.
تشكل الندبات على الجلد.
هناك مخاطر ومضاعفات تتعلق بهذه الجراحة تحديداً. وهي نادرة للغاية أيضاً، ولكن من المهم معرفتها. يمكن أن تُصاب أعضاء البطن، ولا سيما إذا كانت مصابة بالسرطان. و هذه المشاكل قد تصيب ما يلي: الطحال يمكن أن تنثقب المعِدة أو الأمعاء الدقيقة. ويمكن أن تًصاب المثانة والحالبان. يمكن أن تصاب الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم والمبيضين. يمكن أن تصاب الأوعية الدموية التي تغذي الطرفين السفليين. قد تواجه الجراح صعوبات غير متوقعة تستدعي فغر القولون المؤقت أو الدائم دون تخطيط مسبق لذلك. يمكن أن يحدث تمزّق أو انهيار في جدار البطن مما يتطلّب عملية ثانية. يمكن أن تؤدي إصابة هذه الأعضاء الى أذى دائم يستدعي عمليات أخرى. ومرّة ثانية نقول إن هذه الحالات نادرة جداً. من الممكن أن يحدث فتق من خلال الشق أو الشقوق البطنية، وهذا ما يحدث عندما يكون الجدار الداخلي للبطن ضعيفاً ومعرضاً لضغط الأمعاء الدقيقة تحت الجلد, ويمكن أن تحتاج هذه الحالة إلى جراحة ثانية. من المضاعفات الممكنة الأخرى تخرّب المُفاغرة، أي منطقة وصل طرفي القولون، وهذا ما يؤدي إلى عدوى داخل البطن، ويستدعي عملية أخرى لتحويل مسار القولون وإجراء فغر القولون.
بعد الجراحة
يُنقل المريض بعد العملية الى غرفة الإنعاش، ثم الى غرفة عادية في المستشفى. يُمنع المريض من الأكل والشرب بضعة أيام ريثما يلتئم مكان المفاغرة. يمكن وضع أنبوب أنفي مَعِدي لبضعة أيام من أجل امتصاص الهواء وعُصارات المعدة. وهذا ما يحمي المريض من الشعور بالنفخة والغثيان ريثما يلتئم مكان المفاغرة. بعد ذلك، يُسمح للمريض بالأكل. سوف يتمكن المريض من العودة إلى منزله خلال بضعة أيام، اعتماداً على تحسن وضعه. من المحتمل أن يحتاج المريض إلى معالجة إضافية إذا أظهرت تقارير تحليل القولون المستأصل والفحوصات الأخرى لزوم ذلك. ويمكن أن تشمل المعالجة الإشعاعية. ويمكن أن تشمل أيضا المعالجة الكيميائية. يجب أن يحرص المريض على مراجعة الطبيب عند ظهور أية أعراض جديدة، مثل الحُمى أو النّز من الجرح أو الألم المُبرح أو الضعف أو التورم أو العدوى.
الخلاصة
سرطان القولون هو حالة شائعة وتصيب حوالي 7 بالمائة من الناس. يوصى عادة بعملية جراحية لاستئصال سرطان القولون.وهي عملية ناجحة في استئصال السرطان عادةً . إن جراحة القولون آمنة جداً وناجحة. المخاطر والمضاعفات نادرة للغاية. ولكن معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً إذا حدثت.
<<
اغلاق
|