وغيرها، وتتضمن العديد من الأعراض والأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، تعرف على أسباب وأعراض ثقب الرئة في هذا المقال.
يحدث ثقب الرئة (Punctured lung) نتيجة تجمع الهواء في منطقة الفراغ الموجودة بين طبقتين من الأنسجة المبطنة للرئة، وذلك يؤدي إلى وجود ضغط شديد على الرئتين فيمنعهُما من القدرة على التوسع.
ومن الجدير بالعلم أن الاسم العلمي لهذه الحالة أو المرض يُعرف بِالاسترواحِ الصدري أو الصدر المثقوب (Pneumothorax)، فما هي أعراض ثقب الرئة؟ وما أسبابه؟
أعراض ثقب الرئة
تختلف علامات وأعراض ثقب الرئة من مصاب إلى آخر، وذلك لأنّ هذه الأعراض تظهر على المصاب استنادًا إلى حالة الرئة المثقوبة، أي كلما زادت الأضرار على هذه الرئة زادت الأعراض سوءً.
ومن أهم الأعراض ما يأتي:
ضيق في التنفس: وذلك لعدم قدرة الرئتين على التمدد بشكل كامل وطبيعي نتيجة الضغط الشديد الناجم عن هذا الثقب.
ألم في الصدر: يُعاني المصاب بثقب الرئة بآلام حادة في منطقة الصدر في أغلب الأحيان بسبب التهيج الذي يحدث في الأنسجة المبطنة للرئةِ نتيجة وجود هذا الثقب.
ألم في الكتف: ومن الأخبار غير السّارة أن في بعض الحالات قد يمتد الألم حتى يصل إلى الكتف والظهر، ويزداد الشعور بهذا الألم مع السعال.
انخفاض أصوات التنفس: قد لا يُسمع الهواء الداخل والخارج من الرئة أحيانًا خاصة على الجانب المصاب والمتضرر، وذلك نتيجة عدم تمدد الرئتين بشكل كامل كما ذُكر سابقًا.
ازرقاق لون الجلد: قد يُصبح لون الجلد في بعض أطراف الجسم أزرق اللون، ويحدث هذا عادةً نتيجة نقص الأكسجين الذي يصل إلى أعضاء وأطراف الجسم.
زيادة معدل ضربات القلب: قد تتسبب الرئة المثقوبة في انخفاض نسبة الأكسجين في الجسم، ما يسبب بعض المشاكل الصحية في القلب، ومن أبرزها زيادة معدل ضربات القلب.
الشعور بالدوار: إنّ انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالدوار كأحد أعراض ثقب الرئة.
أسباب ثقب الرئة
بعد أن عرفت أعراض ثقب الرئة، فمن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض ثقب الرئة أو الاسترواح الصدري ما يأتي:
1. إصابة في الصدر
يحدث الانخماص الرئوي (Lung collapse) أو اللاتوسع الرئوي نتيجة التعرض لأيّ إصابة غير حادة أو اختراق في الصدر، وتنجم هذه الإصابات في أغلب الأحيان بسبب التعرض لبعض حوادث السيارات أو الإصابة أثناء الاعتداءات الجسدية.
كما أنه من الممكن أن تتسبب بعض الإجراءات الطبية في إصابة الصدر عن غير قصد، وذلك عند إدخال الإبرة في الصدر.
2. أمراض الرئة
هناك العديد من أمراض الرئة التي تؤدي إلى تلف الرئة، ومن أهم الأمثلة على هذه الأمراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والتليف الكيسي، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي.
3. البثور الهوائية الممزقة
من الممكن أن تظهر بعض البثور الهوائية الصغيرة المسماة بالفقاعات على أعلى الرئة، وقد تنفجر هذه الفقاعات في بعض الحالات، مما يؤدي إلى السماح بتسرب الهواء إلى الفراغ المحيط بالرئتين.
4. جهاز التنفس الصناعي الميكانيكي
قد يحدث ثقب الرئة أو استرواح الصدر عند المصابين الذين يحتاجون إلى المساعدات الميكانيكية من أجل التنفس، ولأن جهاز التهوية قد يسبب عدم وجود توازن في ضغط الهواء الداخل إلى الصدر فقد يتسبب في انهيار الرئة بشكل كامل.
أنواع ثقب الرئة
بعد معرفة أعراض ثقب الرئة، من المهم معرفة أنه يتضمن مرض ثقب الرئة أو استرواح الصدر نوعين رئيسيين وهما كالآتي:
1. توتر استرواح الصدر (Tension pneumothorax)
يشير هذا النوع من ثقب الرئة إلى وجود هواء متراكم تحت الضغط يتسبب في النهاية إلى انهيار إحدى الرئتين أو كلتاهما، وذلك يؤدي إلى وجود اختلال وظيفي حاد في الجهاز القلبي الوعائي.
كما أن هذا الضغط المتراكم ينتج عنه بعض المشاكل الصحية، مثل: تبطيء أو إيقاف عودة الدم إلى الأوردة من القلب.
ومن الأخبار غير السّارة أن المصابين بهذا النوع قد لا يتلقوا العلاج المناسب في الطوارئ ويكون الموت هو مصيرهم.
2. استرواح الصدر البسيط (Simple pneumothorax)
يتسبب استرواح الصدر البسيط بانهيارٍ جزئي في الرئة وظهور أعراض ثقب الرئة، وذلك لأن الضغط المتراكم في التجويف ليس كافيًا لينتج عنه بعض المشاكل والاختلالات في وظائف القلب والأوعية الدموية.
على الرغم من ذلك من الممكن أن يتسبب في انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس.
من الجدير بالعلم أن هذا النوع من ثقب الرئة قد لا يحتاج إلى علاج فوري، ولكن يجب مراقبة المصاب بشكل جيد ومستمر.
<<
اغلاق
|
|
|
إجراء ووصف مثل هذه العملية الجراحية لأول مرة لمريض كان يعاني من سرطان الرئة.
يُقلل استئصال الرئة بالكامل من قدرة المريض على التنفس بنسبة 50%، على العلم أن هذه القدرة المحدودة كافية للسماح للمريض بالقيام بأعماله اليومية بشكل مستقل دون الحاجة لأجهزة مساعدة.
لماذا تجرى العملية؟
دواعي استئصال الرئة تكون في حال أصيب المريض بأحد هذه الأمراض:
سرطان الرئة الذي يشمل أوعية دموية رئيسة أو مسالك تنفسية رئيسة.
تدمير كامل للرئة نتيجة للإصابة بالعدوى أو الرضح.
حالات أقل شيوعًا كالتي تشمل وصول نقائل إلى الرئة مصدرها من أعضاء أخرى في الجسم.
مضاعفات استئصال الرئة
المضاعفات الأساسية الناجمة عن هذه العملية هي كما يأتي:
اضطرابات مؤقتة في نظم القلب.
تلوث الحيز الذي تشكل بعد إخراج الرئة.
تحرر العقدة التي تربط وتغلق المسلك الهوائي مما يتسبب بتسرب هواء كبير.
نزيف من الأوعية الدموية.
تلوث جرح العملية الجراحية.
بعض العلاجات لهذه المضاعفات هي علاجات محافظة مثل العلاج بالمضادات الحيوية وأدوية أخرى، وبعضها في حال كان هناك نزيف تتطلب إجراء عملية جراحية طارئة.
قبل إجراء الجراحة
سَيَتِمُّ إِجْراءُ الاِخْتِباراتِ لِلتَأَكُّدِ مِن أَنَّكَ سَتَكُونُ قادِرًا عَلَى تَحَمُّلِ العَيْشِ بِرِئَةٍ واحِدَةٍ فَقَطْ، سَتَعْمَلُ اِخْتِباراتُ وَظائِفِ الرِئَةِ عَلَى تَقْيِيمِ رِئَتِكَ السَلِيمَةِ وَتَحْدِيدِ قُدْرَتِها عَلَى تَوْصِيلِ الأُكْسِجِينِ الكافِي لِجِسْمِكَ بِمُفْرَدِهِ.
قَدْ يُوصِي طَبِيبُكَ أَيْضًا بِإِجْراءِ اِخْتِباراتٍ لِلتَأَكُّدِ مِنْ أَنَّ قَلْبَكَ يَعْمَلُ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ؛ لِأَنَّ الجِراحَةَ يُمْكِنُ أَنْ تَزِيدَ الضَغْطَ عَلَى القَلْبِ.
أثناء إجراء العملية
تشمل خطوات إجراء العملية ما يأتي:
يتم فتح الصدر بين الأضلاع الخامس والسادس، ويتم قص العضلات الوربية (Intercostal) وفتح غشاء الرئة، ثم يتم استئصال الرئة.
يتم ربط وقص الشريان الذي يزود الرئة بالدم والذي يأتي مباشرةً من القلب.
يتم ربط وشق الوريدين اللذان يصرفان الدم الغني بالأكسجين من الرئة إلى القلب.
يتم إغلاق وشق مسلك التنفس الرئيس الذي يخرج من الرئة باتجاه القصبة الهوائية.
إن عملية ربط وشق الشرايين والأوردة والمسالك التنفسية تتم عادةً بمساعدة أجهزة يدوية، لكن يمكن إجراؤها أيضًا بالطريقة التقليدية وذلك عن طريق ربطها بالخيط، تستغرق العملية الجراحية عدة ساعات.
بعد إجراء العملية
يقضي معظم الناس ما لا يقل عن 6 - 10 أيام في المستشفى بعد الجراحة، ويعود بعض الأشخاص إلى العمل بعد ثمانية أسابيع، لكن مع قيود خاصة مثل تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستطيع رئتك المتبقية العمل، وقد يستمر ضيق التنفس لعدة أشهر بعد الجراحة، قد يوصى بإعادة التأهيل الرئوي من جديد بعد الجراحة، حيث يمكن أن تُساعد في تحسين كل من وظائف الرئة ونوعية الحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
الفقاعات تسبب مرض نفاخ الرئة (Emphysema).
المسببات لتكون الفقاعات وبالتالي للإصابة بمرض النفاخ هي ما يأتي:
التدخين.
التلوث البيئي.
المرض الوراثي المسمى نقص مضاد التريبسين ألفا 1 (Alpha1-antitrypsin deficiency).
في جميع هذه الحالات تتعرض التجويفات الهوائية الصغيرة والتي تدعى الحويصلات الرئوية في الرئتين للضرر، إذ عندما تتضخم هذه التجويفات فإنها تقوم بدفع أنسجة الرئة السليمة، وفي مرحلة معينة من المرض تسبب ظهور أعراض المرض وخاصةً ضيق التنفس والسعال.
تكون هنالك حاجة لإجراء جراحة استئصال الفقاعات هذه عندما تظهر فقاعات في فحص التصوير المقطعي المحوسب والتي تؤدي لظهور أعراض المرض المذكورة أعلاه، أو عندما تظهر مضاعفات هذه الفقاعات.
قبل إجراء العملية
من المهم اتباع نصيحة الطبيب حول كيفية الاستعداد للعملية، حيث تشمل الآتي:
الصيام لمدة 8 ساعات قبل الإجراء.
جدولة إجازة العمل للتعافي.
الترتيب مع صديق أو أحد أفراد الأسرة لنقل الشخص من وإلى الإجراء.
التوقف عن التدخين إن أمكن.
أثناء إجراء العملية
قبل إجراء عملية الاستئصال سيتم إخضاعك للتخدير العام حتى تنام ولا تشعر بأي ألم أثناء الجراحة، بعد ذلك سيتبع الجراح الخطوات الآتية:
سيقومون بعمل قطع صغير بالقرب من إبطك لفتح صدرك يسمى بضع الصدر، أو عدة جروح صغيرة على صدرك لتنظير الصدر.
سيقوم الجراح بعد ذلك بإدخال الأدوات الجراحية ومنظار الصدر لرؤية الجزء الداخلي من رئتيك.
سيقومون بإزالة الفقاعات والأجزاء المصابة الأخرى من رئتك.
سيغلق الجراح الجروح بالخيوط.
بعد إجراء العملية
تشمل فترة التعافي ما يأتي:
اذهب إلى أي مواعيد متابعة يحددها طبيبك.
التزم بأي علاج للقلب يوصي به طبيبك.
لا تدخن، يمكن أن يتسبب التدخين في تكوّن الفقاعات مرة أخرى.
اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف لمنع الإمساك الناتج عن تناول مسكنات الألم.
لا تستخدمي المستحضرات أو الكريمات على شقوقك حتى تلتئم.
جفف شقوقك برفق بعد الاستحمام.
لا تقود السيارة أو تعود إلى العمل حتى يقول طبيبك أنه من الجيد القيام بذلك.
لا ترفع أي شيء ثقيل لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
لا تسافر بالطائرة لبضعة أشهر بعد الجراحة.
ستعود ببطء إلى أنشطتك العادية على مدار بضعة أسابيع.
<<
اغلاق
|
|
|
في المقالة:
ثقب القصبة الهوائية
في بعض من الحالات الطبية الطارئة التي يكون فيها مشكلة وصعوبة بالتنفس يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحي من خلال إجراء ثقب في القصبة الهوائية تسمى هذه العملية التي يقوم بها الطبيب بالفغر الرغامي.
إذ يقوم الطبيب بوضع أنبوب في ثقب القصبة الهوائية يصل إلى الرئتين، والهدف منها مساعدة المريض على التنفس.
وقد يكون هذا الإجراء مؤقت، وقد يكون في بعض الحالات المرضية دائم.
أسباب اللجوء إلى ثقب القصبة الهوائية
يوجد مجموعة من الأسباب والحالات الطبية التي تسبب صعوبة بالتنفس، والتي يلجأ الطبيب فيها إلى الفغر الرغامي.
ومن هذ الأسباب ما يأتي:
1. نقص الهواء الذي يصل إلى الرئتين
يوجد مجموعة من الحالات الطبية والمشكلات في مجرى الهواء التي قد تسبب نقص في كميات الهواء الداخل إلى الرئتين، مما يستدعي إجراء ثقب القصبة الهوائية.
ومن هذه الحالات ما يأتي:
الأورام.
حالات استئصال الحنجرة، وتشنج الحنجرة.
التشوهات الخلقية في مجرى الهواء.
حالات الفك الصغير أو اللسان الكبير، الذي يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء.
الإصابات المزمنة في الرقبة والفم.
توقف التنفس أثناء النوم.
اضطرابات التحكم في الجهاز التنفسي.
بعض أنواع المتلازمات، مثل: تريشر كولينز.
تضيق تحت اللسان المزمار.
العدوى البكتيريا، مث:ل التهاب اللسان المزمار.
حالات استنشاق عوادم دخان المصانع، أو المواد الكيميائية الخطيرة التي تسبب حروق هوائية.
حالة انسداد مجرى الهواء بجسم خارجي التي تسبب اختناق. مثل: حوادث ابتلاع العملات المعدنية.
2. مشكلات في الرئة
إذ يوجد مجموعة من المشكلات التي قد تحدث في الرئة تستدعي إلى إجراء ثقب القصبة الهوائية. ومن هذه المشكلات ما يأتي:
ضعف في الحجاب الحاجز.
إصابات جدار الصدر.
التهاب الرئوي الحاد.
أمراض الرئة المزمنة.
الخلل النسيجي في القصبات الهوائية، التي تحتاج لدعم التنفسي لفترات زمنية طويلة.
3. أسباب أخرى
يوجد مجموعة من الأسباب والحالات الطبية التي تستدعي إجراء الفغر الرغامي. ومنها ما يأتي:
أمراض الجهاز العصبي العضلي، التي تسبب شل أو إضعاف في عضلات الصدر والحجاب الحاجز.
الشهيق الناتج عن مشكلات عضلية أو حساسية في الحلق.
إصابة الحبل الشوكي، التي تؤدي إلى كسر في فقرات عنق الرحم.
الغيبوية الطويلة.
جراحة أو حروق الوجه.
ردود الفعل التحسسية الناتجة عن الحساسية المفرطة.
كيفية إجراء ثقب القصبة الهوائية
بعد تشخيص الطبيب، ووجود الحاجة الطارئة لإجراء الثقب يقوم الجراح أو فني التخدير بإجراء الثقب، إذ يتم التخدير الكامل للمريض، كأي عملية جراحية.
وقد تستغرق مدة هذه العملية ما بين 20-45 دقيقة، وتتم كالاتي:
يقوم الطبيب بعمل شق في الجزء الأمامي السفلي في الرقبة.
يتم عمل قطع القصبة الهوائية.
يتم إدخال أنبوب ثقب القصبة الهوائية في القصبة الهوائية.
يتم تثبت هذا الأنبوب في مكانه، من خلال الغرز أو شريطًا جراحيًا.
ما بعد إجراء العملية
تتراوح الفترة الزمنية للتعافي ونضج الفغر الرغامي إلى أسابيع، وتختلف الفترة من شخص إلى الاخر بالاعتماد على الصحة.
ويوجد مجموعة من الأمور التي يجب الانتباه إليها. ومنها الاتي:
يجب العناية بنظافة الأنبوب طول فترة تواجده في القصبة الهوائية، إذيقوم الطاقم الطبي بالمشفى بشرح الطريقة الصحيحة لتنظيف الأنبوب لتجنب حدوث أي عدوى بكتيرية وأية مضاعفات.
يوجد صعوبة في تناول الطعام والبلع بالطريقة المعتادة، إذ يتم تغذية المريض من خلال الوريد والمكملات الغذائية عبر أنبوب تغذية في الفم أو الأنف.
مواجهة صعوبة في التكلم، إذ إن الزفير يخرج من الأنبوب الرغامي بدل من مروره عبر الحنجرة، لكن بمساعدة اخصائي نطق تستطيع التكلم من خلال التدريب، ويوجد أجهزة وتقنيات تساعد على توجيه تدفق الهواء ليتمكن المريض من التكلم.
الالتزام بوضع المحلول الملحي في الأنبوب تحت اشراف الطبيب من أجل التخفيف من مشكلة الهواء الجاف، إذ يخفف المحلول من مضاعفات التهيج، والسعال، وبعض الإفرازات التي قد تحدث نتيجة الهواء الجاف.
الالتزام باستخدام الة إزالة وشفط الإفرازات من مجرى الهواء والحلق بشكل مستمر.
مضاعفات ثقب القصبة الهوائية
يعد إجراء الثقب من الأمور الامنة والسليمة، ولكن هناك بعض من المضاعفات التي قد تحدث عند البعض، ومنها ما يأني:
1. مضاعفات محتملة بعد فترة قصيرة
قد يعاني البعض من مضاعفات تظهر بعد فترة قصيرة من إجراء ثقب القصبة الهوائية، وهي كالاتي:
نزيف.
احتباس الهواء في الأنسجة.
ضعف الرئة.
تلف مناطق في الرقبة.
تجمعات من الدم في الرقبة، تضغط على القصبة الهوائية.
مشكلات في الأنبوب.
2. مضاعفات محتملة بعد فترة زمنية
قد يعاني البعض الاخر من مضاعفات تظهر بعد فترة من الإجراء الجراحي، وهي كالاتي:
تلف في القصبة الهوائية.
ثقب ما بين المريء والقصبة الهوائية.
التهاب رئوي.
إفرازات مفرطة من المخاط بسبب التهيج.
<<
اغلاق
|
|
|
من قلبك الحصول على الأكسجين الكافي. يقول طبيبك المعالج إنك تحتاج إلى معالجة الانسدادات لتجنب الإصابة بنوبة قلبية ومضاعفات أخرى.
توجد العديد من الخيارات لعلاج الذبحة الصدرية، التي قد تعتمد على نوع الذبحة الصدرية التي لديك. كيف تختار؟ إليك المعلومات التي سوف تساعدك.
أنواع الذبحة الصدرية
الذبحة الصدرية عبارة عن ألم أو عدم راحة أو ضغط في الصدر. الأنواع الأكثر شيوعًا للذبحة الصدرية هي الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة.
الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة. يحدث ألم الصدر عندما يعمل قلبكَ بقوة كافية ليحتاج إلى المزيد من الأكسجين، كما يحدث أثناء التمارين. ويُمكن أن يختفي الألم عندما تستريح. نمط الألم؛ ومدى استمراره وتكراره، وما الذي يُحفِّزه، واستجابته للراحة أو العلاج، يبقى مستقرًّا لمدى شهرين على الأقل.
الذبحة الصدرية غير المستقرة. الذبحة الصدرية غير المستقرة إمَّا أن تكون ألمًا جديدًا في الصدر أو تغييرًا في نمطكَ المعتاد لألم الصدر، مثل ألم الصدر الذي يزداد سوءًا، أو الذي يستمر لمدة أطول، أو الذي لا يختفي مع الراحة أو استخدام الأدوية.
الذبحة الصدرية غير المستقرة خطيرة وعلامة تحذيرية على حدوث نوبة قلبية. إذا كانت الذبحة الصدرية لديكَ غير مستقرة، فاطلبْ رعاية طبية عاجلة.
تشمل الأنواع الأخرى من الذبحة الصدرية، الذبحة الصدرية المخالفة للمعتاد أو ذبحة "برنزميتال"؛ وهو نوع نادر من الذبحة ناجم عن تشنُّج في الشرايين التاجية، والذبحة الصدرية للأوعية الدموية الدقيقة، والتي يُمكن أن تكون من أعراض مرض في الأوعية الدموية الصغيرة في الشريان التاجي.
خيارات العلاج
سيعتمد علاجكَ على نوع الذبحة الصدرية المصاب بها وعوامل أخرى. وإذا كانت الذبحة الصدرية مستقرَّة، فقد تكون قادرًا على السيطرة عليها باتباع تغيُّرات في نمط الحياة واستعمال الأدوية الطبية. يلزم معالجة الذبحة الصدرية غير المستقرة فورًا في المستشفى، والذي قد يتضمَّن الأدوية الطبية وإجراءات جراحية.
الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي يمكنها تحسين أعراض الذبحة، ومنها:
الأسبرين. يقلل الأسبيرين والأدوية الأخرى المضادة للتجلُّط من قدرة دمكَ على التجلُّط؛ مما يجعل تدفُّق الدم عبر شرايين القلب الضيقة أسهل.
النترات. واعتاد معالجة الذبحة الصدرية بالنترات، حيث توسع أوعيتكَ الدموية وتجعلها تسترخي؛ مما يسمح بتدفُّق أكبر للدم لعضلة القلب. ويظهر مفعول النترات، سواء على شكل حبوب أو بخاخ، بسرعة لتخفيف الألم. ومتوفر أيضًا حبوب النترات طويلة المفعول ولاصقات جلدية.
حاصرات بيتا. تعمل حاصرات بيتا من خلال حصر تأثيرات هرمون الإبينيفرين (الأدرينالين)، المعروف أيضًا باسم الأدرينالين. تُساعد حاصرات بيتا القلب في النبض بشكل أكثر بطئًا وأقل قوة؛ مما يقلل الجهد المبذول لقلبك ويُخفِّف من ألم الذبحة الصدرية.
الأدوية الخافِضة للكوليسترول. تقلل العقاقير المخفضة للكوليستيرول إنتاج الكوليستيرول في الدم عن طريق حصر مادة يحتاجها الجسم لإنتاج الكوليستيرول. قد تُساعد أيضًا جسمكَ على إعادة امتصاص الكوليستيرول الذي تراكم في الدهون المتراكمة (اللويحات) على جدران الشرايين؛ مما يُساعِد على منع المزيد من الانسدادات في أوعيتكَ الدموية.
حاصرات قنوات الكالسيوم. تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي يُطلَق عليها أيضًا مضادات الكالسيوم، على إرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها من خلال التأثير على الخلايا العضلية في جدران الشرايين. يَزيد هذا من تدفُّق الدم في قلبكَ؛ مما يُقلِّل من أو يمنع الذبحة.
رانولازين (رانيكزا). رانولازين هو دواء مضاد للذبحة يُمكِن وصفه مع أدوية الذبحة الأخرى، مثل حاصرات بيتا. كما يُمكِن استخدامه أيضًا كبديل في حالة عدم تحسُّن أعراضكَ مع استعمال الأدوية الأخرى.
الإجراءات
رأب الأوعية وتركيب الدعامة
تُعرف عملية رأب الأوعية أيضًا بالتدخُّل الوعائي التاجي عبر الجلد، والتي تعمل على زيادة تدفُّق الدم عبر الشريان المسدود وتُقلِّل الإصابة بالذبحة الصدرية.
أثناء عملية رأب الأوعية الدموية، يقوم طبيبكَ بتمرير بالون رفيع ودقيق ومضغوط متصل بأنابيب خاصة عبر شريان، غالبًا في الفخذ، وصولًا إلى الشريان التاجي الضيق. ينفخ طبيبكَ البالون لتوسيع الشريان. قد يُدخِل بعد ذلك أنبوبًا معدنيًّا صغيرًا (الدعامة) للحفاظ على الشريان مفتوحًا.
تستغرق هذه العملية من 30 دقيقة إلى عدة ساعات، ومن المحتَمَل بقاؤكَ في المستشفى طوال الليل على الأقل. يمكنكَ غالبًا العودة للعمل أو نظامكَ اليومي المعتاد بعد رأب الأوعية وتركيب الدعامات مباشرة.
يشتمل رأب الأوعية وتركيب الدعامات على بعض المخاطر، ومنها خطر حصر إعادة التضييق. وقد تمنع حدوث ذلك الدعامة الناضحة بالدواء.
علاج النبض الانعكاسي الخارجي المدعم (EECP)
علاج النبض الانعكاسي الخارجي المدعم قد ينصح به لبعض الأفراد الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى لمعالجة الذبحة الصدرية. في هذا العلاج، يتمُّ لفُّ الكفات الكبيرة حول ساقيكَ. يتسبَّب ضغط الهواء في انتفاخ الكفات وتفرُّغها في الوقت المناسب لنبض قلبك. ويتطلَّب عادة الحصول على خمسة علاجات تستغرق ساعة واحدة في الأسبوع، وذلك لمدة سبعة أسابيع.
وتُعدُّ تغييرات نمط الحياة جزءًا من جميع العلاجات
بغضِّ النظر عن نوع علاج الذبحة الذي ستختاره، فسينصح طبيبكَ بتبنِّي تغيُّرات صحية قلبية في نمط الحياة.
يُمكِن تقليل أو منع الذبحة الصدرية من خلال تقليل عوامل خطر الإصابة بمرض قلبي، ومنها:
التدخين. إذا كنتَ تُدخِّن، فأَقْلِعْ عن ذلك.
سوء التغذية. اتَّبِعْ حِمْية صحية بكميات محدودة من الدهون المشبعة والمتحوِّلة والملح والسكر. أدمِجْ نوعيات مختلفة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة واللحم خفيف الدهن ومشتقات الحليب قليلة الدسم في نظامكَ الغذائي.
قلة النشاط البدني. تحدَّث مع طبيبكَ عن بَدْء خطة آمنة للتمارين. لأن المجهود كثيرًا ما يجلب الذبحة، فمن المفيد إعداد نفسكَ وأخذ فترات من الراحة.
الوزن الزائد. إذا كنتَ تعاني من السمنة، فجِدْ طريقة للوصول إلى وزن صحي والثبات عليه، وذلك من خلال التوازن بين نوعية وكمية ما تأكله بجانب نشاطك البدني المبذول.
حالات طبية. عالج الأمراض أو الحالات التي قد تَزيد من مخاطر الذبحة لديكَ، مثل السكر وضغط الدم المرتفع والكوليستيرول المرتفع في الدم.
الضغط النفسي. التحدث عن تجنُّب الضغط النفسي أسهل من تجنُّبه بالفعل، لكن حاوِلْ إيجاد طرق للاسترخاء. تحدَّثْ مع طبيبكَ عن تقنيات تقليل الضغط.
كيف تختار؟
قد يريد طبيبك منك تجربة خطوات أكثر تحفظية أولًا وأدوية وعلاج أنماط الحياة والتي تكون أقل تكلفة ولا تتطلب وقت للتعافي؛ وذلك قبل التفكير في تجربة رأب الوعاء أو الأدوية الأخرى. إذا لم تخفف الأدوية وتغييرات نمط الحياة من الذبحة، فإن رأب الوعاء وتركيب دعامة قد يكون خيارًا آخر.
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أن العلاج لا يمنع حدوث ذبحة بما يكفي. لا يزال يتم إجراء أبحاث لاكتشاف طرق علاج وأدوية جديدة لمعالجة الذبحة الصدرية. ناقش مع طبيبك طرق العلاج الأخرى ومدى ملاءمتها لك.
<<
اغلاق
|
|
|
الفتق الضخم بفضل طريقة الإصلاح الجديدة التي تعيد بناء عضلات المعدة وتمنع الإصابة بالفتق مرة أخرى بعد الجراحة.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" يتطور الفتق الجراحي في موقع الجروح الجراحية الشافية في حوالي 15 ٪ من المرضى بعد جراحة البطن وقبل ذلك لا يمكن فعل الكثير لإصلاحها، أما الطريقة الجديدة يتم فيها إعادة بناء البطن وتقويتها، مما يمنع الفتق من العودة.
وتنطوي هذه الطريقة الجديدة على قطع وتشريح وفصل الطبقات الفردية لجدارالبطن بعناية قبل إعادتها إلى وضعها الطبيعي، ويحصل الأشخاص الذين يعانون من الفتق المؤلم على راحة من خلال إصلاح جديد يعيد بناء عضلات البطن، بدلاً من مجرد ترقيعها.
ويتكون الجزء الخارجي من البطن من الأنسجة والدهون وثلاث طبقات من العضلات، يتم التصرف مثل مشد، وعقد الأمعاء والأعضاء الأخرى داخل الجسم، ولكن يمكن أن تضعف العضلات في بعض الأحيان، مما يسمح للأعضاء بالمرور، مما يؤدي إلى انتفاخ يضغط على الجلد.
يقول جيمس ويلر، استشاري جراحة القولون والمستقيم في مستشفى كامبريدج لمستشفيات جامعة كامبريدج " أن عدد هائل من المرضى يعانون من خروج الأمعاء نتيجة للفتق وعودته مرة أخرى".
بعض الفتق ناتجة عن عيب طبيعي في جدار البطن ، ولكن هناك نوع آخريسمى الفتق الجراحي يحدث في موقع الجروح الجراحية المداواة وهم يصابون في حوالي 15% من المرضى بعد جراحة البطن.
ما_هي_عملية_الفتاق
يمكن أن يصبح الفتق أكبر وأكبر، مما يسبب الألم وحتى محاصرة الأمعاء، يفقد المرضى شكل البطن ويفقدون قوتهم لأن العضلات يتم تفكيكها.
في السابق، لم يكن بالإمكان فعل الكثير لمرضى الفتق الكبير وكانت الجراحة خيارًا، وذلك باستخدام شبكة للتسترعلى الفتحة، لكن هذا أثبت فشله بقوة، وذلك لأن عضلات البطن تمارس الضغط على الغرز التي تحبس الشبكة في مكانها بعد الجراحة، مما يتسبب في انسحابها وهذا قد يؤدي إلى حدوث فتق آخر، والآن ، يستخدم عدد متزايد من المتخصصين تقنية تم تطويرها حديثًا لإعادة بناء وتقوية البطن ومنع عودة الفتق.
تشيرالدراسات إلى أن ما يتراوح بين ثلاثة إلى 6% من المرضى سوف يرون عودة الفتق بعد إعادة بناء جدارالبطن يقول ويلر: "نحن لا نستخدم أي تكنولوجيا جديد. إنه يتعلق بفهم التشريح وما يمكنك فعله بجدار البطن. "
تستغرق العملية، التي تتم تحت التخدير العام، عادة حوالي ثلاث ساعات، أولاً، يتم إجراء شق عمودي طويل في البطن بعد ذلك، يتم وضع الفتق مرة أخرى داخل الجسم، يقوم الجراح بعد ذلك بتحويل تركيزه إلى الطبقات الثلاث من جدار البطن.
يتم قطع أعمق هذه الطبقات على جانبي شق لإطلاقه ، مما يعني أنه يمكن نقل أجزاء أخرى من جدار البطن يقوم الجراح بعد ذلك بتحريك جدار البطن لإغلاق مكان الفتق، ثم توضع قطعة من الشبك مصنوعة من ألياف تركيبية في الفراغ خلف البطن.
<<
اغلاق
|
|
|
جراحة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو (Video Assisted ThoracoscopySurgery)، عبارة عن عملية جراحية تتم بمساعدة كاميرا صغيرة يتم ادخالها الى جوف الصدر بهدف النظر الى داخله من خلال شاشة خارجية.
يتم احداث شق في جانب الصدر في العملية، ومن خلاله يتم ادخال كاميرا صغيرة قطرها 10 مم. يستعمل هذا الاجراء لاغراض علاجية مختلفة بالاضافة الى التشخيص.
يستخدم بغرض التشخيص خاصة في حالات الشك بتواجد انصباب جنبي، او بهدف استخراج خزعة من كتلة في الجنبة، في المنصف (غالبا ما تكون في عقدة ليمفاوية) او من الرئة نفسها. في هذه الحالات يتم ادخال الكاميرا بالاضافة الى اداة اخرى وظيفتها استخراج الخزعة، ويتم ادخالها من خلال شق صغير اخر.
هناك حالات يكون الهدف الاولي لهذا الاجراء هو التشخيص لكن فيما بعد، واثناء العملية، يتقرر استخدامه لغرض علاجي، فيتم ادخال جهازين اضافيين من خلال شقوق صغيرة اخرى يتم احداثها اثناء العملية الجراحية. بمساعدة هذا الاجراء يمكن علاج الانصباب الجنبي (بما في ذلك الدبيلة)، التصاق الجنبي (Pleurodesis)، استئصال قطعة جزئية من الرئة، استئصال سرطان الرئة، كتل في المصنف، جراحة المريء، شفط السوائل المتراكمة في تامور القلب (Pericardium)، قطع الودي (Sympathectomy) بالاضافة الى علاج انفتاق الغضروف ما بين الفقرات (Intervertebral disc herniation).
تم اجراء تنظير الصدر الاول على يد طبيب سويدي عام 1910 كجزء من علاج مرض السل الرئوي. على مدى عقود وحتى النصف الثاني من القرن الماضي اجريت هذه العملية بشكل اساسي لهذا الغرض. في سنوات ال-50 من القرن العشرين, تم احراز تقدم كبير في العلاج بالمضادات الحيوية لمكافحة السل ما ادى الى تلاشي العلاج عن طريق تنظير الصدر. خلال السنوات العشر الاخيرة اصبحت هذه العملية شعبية اكثر.
المزايا البارزة لهذا الاسلوب تكمن في انه ليس باضعا بشكل كبير (Minimally invasive)، لذلك فان درجة الالم الذي يتلو العملية تكون منخفضة بشكل ملحوظ. في معظم الحالات، تكون النتيجة التي يتم تحقيقها من خلال العملية مشابهة لتلك التي تحقق من خلال الطريقة التقليدية (خاصة بضع الصدر المفتوح - open thoracotomy). مع ذلك، وخصوصا عندما تتعلق الجراحة بسرطان الرئة، والذي يتطلب عملية استئصال دقيقة، هنالك من يدعي بان العملية المفتوحة هي ذات افضلية لانها تمكن من النظر مباشرة وتحسس موضع الورم. بالاضافة الى ذلك، فان هذه الطريقة ليست فعالة للكشف عن كتل ذات حجم اصغر من 1 سم.
بالنسبة الى خفض معدلات المرض والوفيات التي تتلو العملية الجراحية، تقليل مدة البقاء في المستشفى والعودة السريعة الى روتين الحياة، يوجد حاليا خلاف بين المختصين حول افضلية هذا الاسلوب الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضى بسبب آلام الصدر التي لا علاج لها. حيث تم أخذ الخلايا الجذعية من دم مرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية الشديدة و تم حقنها في قلوبهم.
هذا العلاج ادى الى تقليل عدد حالات الذبحة الصدرية و الالم في الصدر الى النصف. ولكن اظهر الباحثون تخوفهم لان الفوائد المحتملة على المدى البعيد غير معروفة الى الان.
بالاضافة الى التخوف من العملية نفسها حيث من المحتمل انها كانت السبب في تلف في عضلة القلب عند اثنين من المرضى بالاضافة الى ظهور الم في الصدر و العظم عند مرضى آخرين.
الدراسة شملت 167 مريض مصاب بالذبحة الصدرية الحرارية التي لا تستجيب الى اي علاج قياسي. تم حقنهم بجرعات عالية او منخفضة او وهمية من الخلايا الجذعية.
خلال عام واحد المرضى الذين حقنوا بالجرعات القليلة من الخلايا الجذعية كان معدل نوبات الالم اسبوعيا 6.3 مرة مقارنة مع 11 مرة للذين اخذوا الحقن الوهمي.
كما ان الوقت المستغرق في تحمل ممارسة النشاطات كان اطول عند الذين حقنوا بجرعات صغيرة حيث تحسن ليصل الى 139 ثانية بعد 6 اشهر مقارنة ب 69 ثانية عند متلقي الحقن الوهمي.
لم يظهر اثر واضح لاعطاء جرعات عالية من الخلايا الجذعية.
الفرق في القدرة على التحمل مهم سريريا، حيث يصبح المريض قادر على السير بخطى عادية بدلا من مشاهدة التلفاز او القدرة على ركوب دراجة بدلا من السير ببطء.
العلاج استخدم خلايا نخاع العظم الجذعية تدعى ( CD34 ) التي تسير عبر الدم. ابحاث سابقة اظهرت ان هذه الخلايا قادرة على انشاء اوعية دموية جديدة في عضلة القلب المصابة.
استخدم الباحثون ادوية تحفز نمو الخلايا الجذعية لزيادة اعدادها قبل اخذها من المريض. ثم تم حقن هذه الخلايا في عضلة القلب في المناطق التي لم يكن يصل اليها الدم.
يطلب الباحثون المزيد من الوقت و الدراسات لاظهار فاعلية هذا العلاج الذي هو الامل لمرضى الذبحة الصدرية.
<<
اغلاق
|
|
|
د المزروع اثناء الجولة الأمراض الصدرية يُحذر من التدخين ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم
جانب من فعاليات المؤتمر جانب من فعاليات المؤتمر
جدة - ياسر الجاروشة
حث وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع المنظمين والمشاركين في المؤتمر العلمي الخامس لأساسيات الأمراض الصدرية، الذي انطلقت فعالياته أمس بالجامعة تحت عنوان" الأساسيات في الأمراض الصدرية" على إيجاد طرق ناجعة لمكافحة آفة التدخين التي تفتك بملايين البشر لا سيما في منطقتنا العربية.
وثمن لدى حضوره المؤتمر، نيابة عن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، دور المؤتمرات الطبية في تعزيز روح التعاون بين الجهات العلمية المختلفة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يمثل إضافة إلى سجل الجامعة الحافل بالأنشطة العلمية المتنوعة.
من جانبه أشار الدكتور محمود بن شاهين الأحول عميد كلية الطب إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة أمام الباحثين والمتخصصين ليناقشوا آخر التطورات والمستجدات في مجال الأمراض التنفسية وغيرها من الأمراض الصدرية المزمنة.
وكشف عن أنه سيتم تدشين أول فرع للجمعية العلمية السعودية للطب الباطني في مدينة الرياض في مدينة الملك فهد الطبية بالحرس الوطني، مشيرا إلى أنه سيصاحب ذلك التدشين مؤتمر طبي عالمي للأمراض الباطنية ما بين 17-19 يناير من العام المقبل.
من جهته أكد الأستاذ الدكتور عمر العمودي، رئيس المؤتمر على أن الهدف من ذلك المؤتمر هو تبادل الخبرات العلمية ونقل التقنية الحديثة ومشاركة الخبراء والأكاديميين في رفع سقف المعرفة والوعي بالأمراض الصدرية، لا سيما بين أطباء الأمراض الباطنة والمهتمين عموما بالأمراض الصدرية واضطرابات التنفس أثناء النوم.
د. المزروع وعدد من وكلاء الجامعة خلال الجولة
وناقش كل من الدكتور سراج ولي والدكتور أيمن كريم متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم وارتباطها بارتفاع الضغط وأمراض القلب والجلطات الدماغية والوفاة في حالة عدم العلاج، حيث أشار الدكتور سراج ولي إلى أن انقطاع النفس من أحد المسببات لارتفاع الضغط، مفيدا بأن ذلك ثبت من خلال العديد من الأبحاث العلمية، لافتا إلى أن علاج انقطاع النفس يؤدي إلى انخفاض الضغط.
بدوره أكد الدكتور أيمن كريم استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم ورئيس نادي جدة للصدر على ضرورة الاهتمام بزيادة الوعي باضطرابات النوم، خاصة الاضطرابات المتعلقة بانقطاع التنفس ومضاعفاته الصحية والاجتماعية مثل زيادة أمراض السكري وحوادث العمل والسيارات إضافة إلى الاكتئاب واضطرابات المزاج. مشيرا إلى أن نسبة ذلك المرض تمثل 5% في المجتمع وتزيد لدى الرجال عن النساء وتسبب الوفاة إذا لم تعالج بنسبة تصل إلى 33% من المرضى.
من جهته أفاد الدكتور مجدي إدريس، رئيس المجموعة السعودية لمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، بأن هناك ضعفا لدى بعض الأطباء في تشخيص وعلاج مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مما يتسبب في ازدياد حالات الوفيات والفشل القلبي الرئوي.
وعرض البروفسور أتول مهتا، رئيس قسم المناظير والمدير الطبي لفريق زراعة الرئتين بمستشفى كليفلاند كلينيك في ولاية أوهايو الأميركية، أحدث السبل العلمية «لعلاج الربو الشعبي بالكي الحراري (Bronchial Thermoplasty) بواسطة منظار الرئتين»، بوصفه إجراء يحمل آمالا جديدة للتحكم في هذا المرض بشكل غير مسبوق، لدى المرضى أصحاب الأعراض المستعصية على العلاج بالأدوية المعروفة.
وأشار الدكتور أيمن فؤاد السليماني، استشاري جراحة الصدر بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة إلى أن 10-20% من مرضى التهاب الصدر يعانون من رشح الغشاء البلوري، مشيرا إلى أهمية التدخل الجراحي المبكر، الذي يعد أحد السبل للتخلص من هذه المشكلة، خاصة باستخدام جراحة المناظير.
<<
اغلاق
|