النصائح حول هذا الموضوع؟ إليك أهم المعلومات في هذا المقال.
من الممكن أن يسبب مرض السكري العديد من المضاعفات منها فطريات القدم السكري، معلومات هامة حول هذا الموضوع تجدها في المقال الآتي:
فطريات القدم السكري
إن ارتفاع مستويات الغلوكوز عند مرضى السكري يسبب جفاف الجلد وتشققه مما يسهل الإصابة بالعدوى، بالإضافة لذلك يوفر الغلوكوز أرض خصبة لنمو الفطريات وقد يقلل من قدرة الجسم على شفاء نفسه وهذا هو السبب الرئيس حول الإصابة بفطريات القدم السكري.
تشمل فطريات القدم السكري المشكلات الفطرية القادم ذكرها والتي تعد شائعة وقد تصيب أي فرد ولكن عند إصابة مرضى السكري بها يجب التعامل معها بطريقة أكثر جدية إذ قد يسبب إهمالها حدوث مضاعفات خطيرة:
1. القدم الرياضي (Athlete’s foot)
إن فطر القدم الرياضي والذي يسمى الشعروية (Trichophyton) يصيب الطبقة العلوية من جلد القدم وبشكل شائع في منطقة ما بين الأصابع مسببًا احمرار وحكة وتشققات وحرقان.
لا تتم الإصابة بفطريات القدم الرياضي إلا في وجود ظروف مناسبة، مثل البيئة الرطبة والدافئة كالظروف داخل الحذاء.
يعد هذا النوع من العدوى الفطرية نوع شائع ومعدي إذ قد يصاب 70% من الناس به في مرحلة ما من حياتهم ولكن في العادة من الممكن علاجه من خلال الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية ولكن إذ ظهرت أعراض الإصابة به عند مرضى السكري يجب مراجعة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات الممكن حدوثها.
2. فطريات الأظافر (Nail fungus)
تظهر أظافر المريض المصاب بفطريات الأظافر على شكل أظافر ذات لون بني مصفر وغالبًا ما تكون سميكة وهشة. تشجع بيئة الأحذية على الإصابة بهذا النوع من الفطريات أو قد يكون السبب هو تعرض الظفر لإصابة.
على مريض السكري المصاب بعدوى الأظافر الفطرية مراجعة الطبيب للحصول على دواء موضعي أو فموي أو قد يقوم الطبيب بإزالة الظفر المصاب.
أعراض فطريات القدم السكري
أعراض فطريات القدم السكري تبعًا لنوع العدوى الفطرية تصنف كالآتي:
1. أعراض القدم الرياضي
تشمل الأعراض الظاهرة على جلد القدم ما يأتي:
حكة.
وخز أو حرقان.
احمرار.
جفاف.
تقشر.
تشقق.
2. أعراض فطريات الأظافر
تشمل أعراض فطريات الأظافر ما يأتي:
الظفر سميك.
الظفر هش أو مفتت.
لون الظفر أصفر أو البني.
تشوه أو تغير في شكل الظفر.
وجود رائحة كريهة.
نصائح للعناية بالقدم لمرضى السكري
تساعد هذه النصائح في تجنب مشكلات القدم الشائعة ومنع حدوث مضاعفاتها الخطيرة على مريض السكري، تشمل هذه النصائح ما يأتي:
اعتني بنفسك والتزم بالرياضة والأدوية واحرص على بقاء مستوى السكر في الدم لديك ضمن المستوى الذي أوصى به الطبيب.
اغسل قدميك بالماء الدافئ والصابون كل يوم، قم باختبار حرارة الماء بكوعك أولًا إذ قد يؤثر تلف الأعصاب على الأحساس في يديك.
افحص قدميك يوميًا وتأكد من عدم وجود أي تقرح أو احمرار أو بثور أو أي مشكلات أخرى.
قم بترطيب قدميك بعد غسلها وتجفيفها جيدًا مع تجنب وضع المستحضر المرطب بين أصابعك، وراجع طبيبك لوصف مرطب مناسب لك.
افحص أظافرك وتحقق منها مرة واحدة بالأسبوع مع الحرص على قص الأظافر بشكل مستقيم وتجنب قص زوايا الظفر.
ارتدي جوارب مرنة وذات ملمس ناعم واحرص على ارتدائها ليلًا في حال شعورك بالبرد.
تأكد من فحص الطبيب لقدميك في كل موعد فحص والخضوع لفحص شامل لقدميك كل عام.
سارع في زيارة الطبيب عند ملاحظتك لأي مشكلة في قدمك.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
في المقال الآتي.
كل ما يهمك معرفته حول طرق الوقاية من الإصابة بقدم السكري وطرق الوقاية من مضاعفاتها في حال الإصابة بها في ما يأتي:
طرق الوقاية من الإصابة بقدم السكري
يعاني مرضى السكري من ارتفاع خطر إصابتهم بقدم السكري، ومن أجل منع الإصابة بها من المهم المواظبة على الأمور الاتية:
الحفاظ على توازن نسبة السكر ومستوى الدهنيات في الدم، والحفاظ على توازن ضغط الدم إذا كان المريض يعاني من ارتفاع ضغط الدم، بالتالي قد يكون لاستبدال السكر بالمحليات الصناعية المختلفة أثرًا في خفض خطر الإصابة بقدم السكري من خلال المحافظة على توازن السكر بالدم.
الاهتمام بانتعال أحذية مريحة بما في ذلك الأحذية الطبية لتقويم عظام القدم.
ممارسة الرياضة الهوائية بشكل منتظم.
الإقلاع عن التدخين.
بالإضافة إلى هذه التوصيات العامة يشكل الفحص والعلاج الذاتي للأقدام حجر أساس في منع الإصابة بقدم السكري.
نصائح للوقاية من الإصابة بمضاعفات قدم السكري
إليك بعض النصائح الهامة التي تساعدك في الوقاية من التعرض لمضاعفات قدم السكري في ما يأتي:
إجراء فحص عام للأقدام، بما في ذلك اختبار الإحساس بالقدمين لدى طبيب في عيادة مرض السكري مرة واحدة على الأقل كل سنة، حتى في حال عدم وجود أية علامات أو أعراض.
الحفاظ على نظافة القدمين عن طريق غسلهما بشكل يومي، والمواظبة على تجفيفهما بعد الغسل خاصةً بين الأصابع لمنع الإصابة بالعدوى خصوصًا عدوى الفطريات.
فحص القدمين بشكل يومي قبل الخلود إلى النوم مثلًا للبحث عن علامات لوجود جلد جاف، أو تقرحات، أو تشققات، أو ظفر ناشب، أو الفطريات في الجلد أو الأظافر، أو تشوهات، أو أي تغيير في شكل القدم، وفي حال ظهور إحدى هذه العلامات عليك التوجه فورًا لمراجعة الطبيب.
المواظبة على انتعال أحذية مريحة وملائمة ومخصصة لمرضى السكري، بحيث يكون الحذاء مناسبًا لمقاس القدم وليس ضيقًا، لكي يوازي بين الضغط الذي يتم تشغيله على كف القدم أثناء المشي والوقوف بشكل مريح.
تغيير الحذاء في نهاية اليوم إذا لزم الأمر، إذ تكون القدم عندئذ أكبر حجمًا، كما يجب أن يكون طول الحذاء وشكله كبيرين بما يكفي لكي يكون هنالك متسع لأصابع القدم، ويكون عمق الحذاء ملائمًا لمقاس القدم، في نهاية المطاف ينبغي على مرضى السكري انتعال أحذية واسعة ومريحة.
التأكد من خلو الأحذية من النتوء أو الأغراض قبل انتعالها لمنع الإصابة بجروح نتيجة لوجود أجسام غريبة داخل الحذاء.
استخدام الجوارب القطنية التي لا تحتوي على غرز أو نتوء.
المواظبة على فحص ومعالجة التقرحات على يد اختصاصي للعناية بقدم السكري، والذي يكون قد تلقى تدريبًا وتأهيلًا طبيًا لمعالجة قدم السكري.
فحص درجة حرارة الماء عند الاستحمام بواسطة الكوع وليس بواسطة القدم، وحماية القدم من التعرض للحرارة أو البرد الشديدين.
استخدم الزيوت أو المرطبات الخاصة للحفاظ على رطوبة القدمين ومنع تشققهما.
قص أظافر القدمين بحذر شديد وبشكل منتظم.
أمور تجنبها عند الإصابة بقدم السكري
عليكم تجنب الأمور الاتية:
السير حفاة القدمين في البيت وخارجه.
وضع الأقدام في الماء لمدة طويلة، ومن المفضل غسل القدمين بالماء المتدفق والصابون فقط.
تقريب الأقدام من مصادر الحرارة كالمدفأة في الشتاء، أو تجفيف القدمين باستخدام الهواء الساخن إنما بواسطة المنشفة فقط.
تجنب فحص الأقدام بنفسك إذا كنت تعاني من مشكلات في الرؤية، من المستحسن الاستعانة بشخص اخر لفحص ومعالجة الأقدام.
معالجة التقرحات في القدمين عن طريق وسائل كيميائية، ومن الأفضل القيام بفحص ومعالجة القدمين لدى أخصائيين للعناية بقدم السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
وهل لها أي مخاطر؟ قم بقراءة المقال لمعرفة الإجابة.
يعتمد الطبيب عادةً عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم في حال كانت السيدة ترغب في الإنجاب مستقبلًا، ويتم من خلالها استئصال الورم الليفي مع الحفاظ على سلامة الرحم بدلًا من استئصاله كليًا. وفي هذا المقال تفاصيل أكثر حول الموضوع:
أنواع عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
هناك ثلاث أنواع لإجراء هذه العملية والتي تشمل:
1. استئصال الورم الليفي عبر البطن
يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بعمل شق في البطن لاستئصال الورم الليفي، ليقوم بعد ذلك بخياطة الرحم من جديد.
يلجأ الطبيب عادةً إلى مثل هذه العملية عندما يكون حجم الورم كبير أو كثير أو عميق، وتتم من خلال إجراء تخدير كامل للمريضة، وتتطلب فترة التعافي عدة أيام في المستشفى إلى عدة أسابيع في المنزل.
تحمل هذه العملية بعض المخاطر غير الشائعة، مثل: النزيف، والالتهابات، لكن يمكن تفاديها من قبل الطاقم الطبي.
2. استئصال الورم الليفي بالمنظار
تعد هذه العملية بسيطة إذ أن الطبيب ليس بحاجة لعمل شق في الجسم، بل يقوم باستخدام منظار يتم إدخاله من المهبل إلى الرحم ليتم بعد ذلك إزالة الأورام الليفية باستخدام تيار كهربائي عالي التردد، يقوم الطبيب عادةً باختيار هذا النوع من العمليات في حال كانت الأورام تقع في باطن الرحم، وعادةً تستطيع المريضة مغادرة المستشفى بعد عدة ساعات من انتهاء العملية.
3. استئصال الورم الليفي بمنظار البطن
يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بعمل شقوق صغيرة في البطن من أجل استئصال الأورام الليفية.
لماذا يتم إجراء عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم؟
تهدف هذه العملية بالإضافة إلى استئصال الورم الليفي إلى الحفاظ على الرحم في عدة حالات، مثل:
فقر الدم الذي لم يستجب للعلاج.
الألم الذي لم يتم علاجه بالأدوية.
تغير شكل جدار الرحم بسبب هذه الألياف، وذلك بهدف زيادة فرص الإنجاب قبل اللجوء إلى التلقيح الخارجي.
نتائج عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
تتلخص نتيجة إجراء العملية في النقطتين الاتيتين:
1. علاج الأعراض
تهدف نتائج هذه العملية إلى تخفيف أو علاج الأعراض المرافقة للأورام الليفية، مثل: النزيف أو ألم الحوض.
2. تحسين فرص الإنجاب
تزيد هذه العملية من فرص الحمل والإنجاب بفترة تقدر بسنة بعد الإنجاب، لكن يجب إعطاء الرحم فرصة للاستراحة بعد إجراء العملية تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
بالرغم من النتائج المرضية إلا أن هناك بعض الألياف التي يصعب على الطبيب اكتشافها أو إزالتها مما يزيد الفرصة على ظهورها مرة أخرى.
مخاطر عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم
تحمل هذه العملية كباقي العمليات مخاطر قد لا تكون شائعة إنما واردة، مثل:
الالتهابات.
النزيف الحاد.
تلف لبعض الأعضاء القريبة.
ثقب في الرحم.
ندوب قد تؤي إلى مشكلات في الخصوبة أو انسداد في قناة فالوب.
كما يجب التنويه على بعض الأعراض التي يجب الاتصال الفوري في الطبيب عند ملاحظتها، مثل:
النزيف الحاد.
الحرارة.
ألم لا يمكن احتماله.
صعوبة التنفس.
كم تحتاج المريضة من الوقت للتعافي؟
تعتمد فترة التعافي على نوع العملية حيث تحتاج المريضة ما يقارب ست أسابيع بعد إجراء عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم عبر البطن.
أما عملية المنظار الذي يتم إدخاله عبر عمل شقوق في البطن، تحتاج إلى عدة ساعات في المستشفى وما يقارب الشهر في المنزل، على عكس عملية المنظار التي يتم إجراؤها دون عمل شقوق إنما إدخاله عبر المهبل، فهذه لا تحتاج أكثر من عدة أيام للتعافي وممارسة الحياة بشكلها الطبيعي.
<<
اغلاق
|
|
|
القولون هو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي.
سرطان القولون (المستقيم - Rectum) هو عبارة عن سرطان في الـ 15 سنتيمترا الأخيرة من القولون. هذان النوعان من السرطان يدعيان، معا، سرطان القولون والمستقيم، أو: "السرطان القولوني المستقيميّ".
في أغلب الحالات، يبدأ سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم "سليلة (بوليب) ورَمِية غُدية" (Adenomatous polyp).
بعد فترة من الزمن تتحول السلائل / البوليبات (Polypi) التي تكونت إلى كتل سرطانية متواجدة في القولون.
قد تكون هذه السلائل صغيرة ومصحوبة بعدد قليل جداً من الأعراض، إن وجدت أصلا. وفحوصات التفريسة (المسح - Scan) التي يتم إجراؤها بشكل منتظم يمكن أن تمنع نشوء وتطور سرطان القولون، بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية.
وإذا ما ظهرت أية علامات تدل على اعراض سرطان القولون، فهي قد تشمل:
تغيير في نشاط الأمعاء الاعتيادي
دم في البُراز
تشنجات معوية (مغص) دائمة
تطبّل البطن (انتفاخ غازي في البطن - Flatulence) أو أوجاع في البطن
أعراض سرطان القولون
معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية اعراض في المراحل المبكرة من المرض. وحين تبدأ اعراض سرطان القولون بالظهور، فإنها تختلف من حالة إلى أخرى، وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.
قد تشمل اعراض سرطان القولون والعلامات الأولية ما يلي:
تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، تتجلى في: الإسهال، الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين
نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز
ضيق في منطقة البطن، يتجلى في: تشنجات (مغص)، انتفاخات غازية وأوجاع
تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن
اعراض سرطان القولون مصحوبة أيضاً بشعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء، تماما
التعب أو الضعف
هبوط غير مبرر في الوزن
إن وجود دم في البراز يمكن أن يشير إلى وجود ورم سرطاني، لكنه يمكن أن يشير أيضا إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى. إذا كان لون الدم أحمر شاحبا، يمكن رؤيته على ورق التواليت، فالأرجح أن مصدره هو البواسير (Piles / Hemorrhoids) أو ربما شَقّ شَرْجيّ (مُزق / شرخ في فتحة الشرج - Anal fissure).
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع الأطعمة، مثل الشَّمَنْدَر أو عرق السوس (العرقسوس) الأحمر، قد تجعل لون البراز أحمر. أما بدائل الحديد (الأدوية التي تحتوي على الحديد) وبعض أنواع الأدوية المستعملة لمعالجة الإسهال، فمن الممكن أن تحوّل لون البراز إلى أسود. لكن هذا لا يدل على وجود اعراض سرطان القولون.
ومع ذلك، وبالرغم من كل ما ذُكر، ينصح بشدة بفحص أية علامة تدل على نزف (دم) في البراز، بصورة شاملة ودقيقة، بواسطة الطبيب المعالج، لأن وجود دم في البراز يمكن أن يشير، في بعض الأحيان، إلى مرض أكثر خطورة.
أسباب وعوامل خطر سرطان القولون
يتكون سرطان القولون، بشكل عام، عندما يحصل تغيير ما في مجموعة من الخلايا السليمة. فالخلايا السليمة تنمو وتنقسم بصورة منتظمة ومنسقة بهدف منح الجسم إمكانية العمل وأداء مهامه، بصورة طبيعية وسليمة.
لكن عملية نمو الخلايا وانقسامها تخرج عن نطاق السيطرة، في بعض الأحيان، فتواصل الخلايا الانقسام والتكاثر حتى بدون أن تكون هنالك حاجة لمثل هذا العدد الهائل من الخلايا.
هذه الزيادة المفرطة في عدد (كمية) الخلايا في منطقة القولون والمستقيم يمكن أن يرافقها إنتاج خلايا مُحْتَمَلة التسَرْطُن (Precancerous) في داخل غلاف القولون الداخلي.
خلال فترة زمنية طويلة جدا - يمكن أن تصل حتى إلى عدة سنين – يمكن أن يتحول بعض هذه الخلايا الفائضة إلى سرطانية.
في مراحل متقدمة من مرض سرطان القولون، يمكن لسرطان القولون أن يخترق جدار القولون وأن يتفشى (يرسل نَقيلات - Metastasis) إلى الغدد اللمفاوية القريبة أو إلى أعضاء داخلية أخرى. وكما هو الحال في جميع أنواع السرطان، لا يزال السبب الحقيقي الدقيق لتكوّن سرطان القولون غير معروف، حتى الآن.
أورام ما قبل السرطانية (مُحْتَمَلة التسَرْطُن - Precancerous) في القولون:
الأورام ما قبل السرطانية يمكن أن تنشأ في أي مكان على طول القولون، الأنبوب العضلي الذي يشكل الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. يتكون القولون من 120 - 150 سنتيمترا في الجزء العلوي، تسمى "الأمعاء"، بينما يشكل "المستقيم" (Rectum) الـ 15 سنتيمترا الأخيرة منها.
الأورام ما قبل السرطانية تظهر، غالبا، على شكل كتلة من الخلايا (سلائل / بوليبات - polypi) تبرز من جدار القولون. وتظهر هذه السلائل، أحيانا، على شكل فطر. كما يمكن لهذه الأورام ما قبل السرطانية أن تظهر، أيضا، كبقعة مستوية، مسطحة، أو كتجويف في جدار القولون. ويعتبر هذا النوع معقدا من ناحية كشفه، نظرا لأنه نادر جدا.
أنواع السلائل في القولون
هنالك أنواع عدة من السلائل في القولون، من بينها:
وَرَمٌ غُدّيّ (Adenoma): هذا النوع من السلائل هو صاحب الاحتمالات الأكبر للتحول إلى سرطان (أو ورم سرطاني)، ويتم استئصاله وإزالته، عادة، خلال اختبارات وتفريسات الكشف، مثل فحص تنظير القولون (Colonoscopy) أو التنْظير السِّينِيّ (Sigmoidoscopy)
سلائل مفْرِطة التَّنَسُّج (Hyperplastic polyps): هذا النوع من السلائل يعتبر نادرا جداً، وهو لا يشكل، عادة، أرضية لتكوّن وتطور سرطان القولون.
سلائل التهابية (Inflammatory Ployps): هذه السلائل يمكن أن تتكون نتيجة التهاب القولون المتقرّح (أو: التقرّحي - Ulcerative Colitis). بعض هذه السلائل الملتهبة يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية. لذلك، إذا كان شخص ما يعاني من التهاب الأمعاء التقرحي فهناك خطر محتمل بأن يصاب بمرض سرطان القولون.
العوامل التي تؤثر على الاصابة بمرض سرطان القولون
أما العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالات الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم فتشمل:
السن: حوالي 90% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون تجاوزوا سن الـ 50 عاما
التاريخ الطبي: إذا كان يشير إلى نشوء سلائل في القولون أو في المستقيم
أمراض التهابية في الأمعاء
خلل وراثي له تأثير على القولون: المتلازمات الوراثية التي تنتقل في العائلة من جيل إلى آخر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون. هذه المتلازمات مسؤولة عن 5% من مجمل حالات سرطان القولون. إحدى هذه المتلازمات الوراثية تدعى داء السلائل الورميّة الغـُدّيّة العائلي (Familial adenomatous polyposis - FAP)، وهي متلازمة نادرة تتسبب في نشوء آلاف السلائل على جدران الأمعاء وفي داخل المستقيم.
الأشخاص المصابون بمتلازمة FAP دون أن تتم معالجتها يزداد خطر إصابتهم بمرض سرطان القولون، حتى بلوغهم سن الـ 45 عاما، بنسبة تزيد عن 90%. وثمة متلازمة أخرى هي متلازمة لينتش (Lynch syndrome) – أو: HNPCC - وهي أكثر انتشارا من متلازمة FAP. الأشخاص المصابون بمتلازمة HNPCC هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض سرطان القولون في سن مبكرة. هاتان المتلازمان، FAP و HNPCC، يمكن أن يتم الكشف عنهما بواسطة الاختبارات الجينية. إذا كان التاريخ العائلي يشير إلى إصابة أحد أفراد العائلة بإحدى هاتين المتلازمتين، فمن الضروري إبلاغ الطبيب المعالج والبحث معه في الاختبارات اللازم إجراؤها والخضوع إليها.
التاريخ العائلي: إذا كانت في العائلة إصابات سابقة بمرض سرطان القولون أو الأمعاء أو بسلائل في القولون
النظام الغدائي: قد يكون سرطان القولون والمستقيم مرتبطة بالأنظمة الغذائية قليلة الألياف أو الغنية بالدهون والسعرات الحرارية
النشاط البدني: عدم أو قلة، ممارسة النشاط الجسماني
مرض السكري
السمنة المفرطة
التدخين
الكحول: شرب الكحول بكميات مفرطة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون
اضطرابات في هرمون النمو
معالجات إشعاعية للسرطان
<<
اغلاق
|
|
|
ينصح الأطبَّاء عادةً بإجراء جراحة لاستئصال سرطان القولون. إذا نصح الطبيب بالجراحة، فإنَّ القرار بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. تنجح جراحةُ سرطان القولون عادة في استئصال السرطان. لكن قد يحتاج المريض بعدها إلى معالجة إشعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة على منع انتشار السرطان أو عودته. يقوم الطبيبُ خلال الجراحة باستئصال القولون المصاب بالسرطان، ثمَّ يعيد وصلَ طرفي القولون المتبقِّي معاً، أو يجري عملية مُفاغرة. ويكون فغرُ القولون (إجراء فتحة في القولون إلى خارج البطن) ضرورياً أحياناً إذا اعتقد الجرَّاح أنه لا يمكن إعادة وصل القولون بنجاح. يوضع كيسٌ على فتحة القولون لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية مُفاغرة للقولون. يمكن أن يُعادَ وصل طرفي القولون فيما بعد، بعد ثلاثة الى ستَّة أشهر عادة إذا كان ذلك مجدياً. إن عملية جراحية القولون آمنةٌ جداً، والمخاطر والمضاعفات نادرة جداً. ولكنَّ معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً في حالة حدوثها.
مقدِّمة
سرطان القولون هو حالة تهدد الحياة وتصيب الآلاف من الناس. ينصح الأطباء عادة بإجراء جراحة لإستئصال سرطان القولون. إذا نصح الطبيب بالجراحة، فإن القرار بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يساعد هذا البرنامج التثقيفي على فهم أفضل لمنافع ومخاطر عمليات القولون المختلفة.
التشريح
يشكل القولون الجزء الأخير من الأمعاء ويُعرف أيضا باسم الأمعاء الغليظة. يمر الطعام بعد البلع عبر المريء، الذي يُعرف أيضاً بإسم أنبوب الطعام. ثم ينتقل الطعام إلى المعدة حيث يتم هضمه. بعد ذلك ينتقل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم هضم العناصر الغذائية وامتصاصها بشكل جزئي. أخيرا تصل الألياف والطعام المهضوم إلى القولون. في القولون، يجري امتصاص بقية العناصر الغذائية، ويتشكّل البراز. يجري تخزين البُراز في الجزء الأخير من القولون أو القولون السيني والمستقيم، قبل طرحه خارج الجسم. تمد الشرايين القولون بالدم وتعيد الأوردة الدم إلى القلب. تصفي الأنسجة والعقد اللمفاوية السائل الزائد إلى مجرى الدم. تساعد العقدُ اللمفاوية في محاربة الالتهابات. ولكن السرطان الذي يبدأ في القولون يمكن أن ينتشر عبر هذه العقد إلى الكبد والأمعاء الدقيقة والأعضاء الأخرى. يمكن أن ينتقل السرطان من القولون إلى الكبد، والأمعاء الصغيرة والأعضاء الأخرى بهذه الطريقة. يتألف القولون من أجزاء عديدة هي: القولون الصاعد. القولون المستعرض. القولون النازل. القولون السِّيني. المستقيم والشِّرج.
الأعراض وأسبابها
سرطان القولون مرض شائع الى حد غير قليل، وهو يصيب واحداً من كل أربعة عشر أو خمسة عشر شخصاً. هناك طرق عديدة لاكتشاف سرطان القولون ومن الممكن اكتشافه خلال فحص طبي روتيني، بما في ذلك الفحص الشَّرجي وفحص القولون بالمنظار عبر المستقيم. قد يكون الدم في البُراز مؤشراً على الإصابة بسرطان القولون. من أعراض سرطان القولون أيضا ألم البطن، نقص الوزن، الانزعاج العام، والوّهن، والتعب. حين يُكتشف سرطان القولون، يكون الحلّ الجراحي ضروريًا لاستئصال السرطان وفحص العقد اللمفاوية في البطن للتأكد من خلوها من السرطان.
المعالجات الأخرى
بعد تشخيص سرطان القولون، فإن العلاج الأفضل للشفاء منه هو الجراحة. بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى معالجة شعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة في منع انتشار السرطان أو عودته.
المعالجة الجراحية
يُنظف القولون جيداً قبل الجراحة للحدّ من فرص العدوى. يجري ذلك باستخدام مُليّنات قوية وحُقن شرجية، أو بأن يشرب المريض 3.7 لتر من سائل منظّف خاص عشية يوم الجراحة من أجل "شطف" القولون. تجري العملية تحت التخدير العام، ويكون المريض نائماً. يُجرى شق في البطن. ثم يتم الدخول الى البطن. يجري استئصال الجزء المُصاب من القولون ويُربط طرفا القولون معاً أو يُفاغران معاً. عندما يصيب السرطان المستقيم أو الشَّرج، يمكن إجراء شق آخر بالقرب من المستقيم. وعندما يُستأصل هذا الجزء من القولون، قد لا يبقى أي جزء من القولون لوصل الجزء المتبقي من القولون بعد استئصال السرطان، لذلك يجري تغيير مسار القولون إلى خارج البطن عبر شق ثانٍ. تسمى هذه العملية الجراحية فغر القولون. يُجري الجرّاح أحياناً عملية فغر القولون عندما يرى أنه لا يمكن إجراء عملية مفاغرة لطرفي القولون بنجاح. يتخذ الجرّاح هذا الخيار عندما يرى أن القولون غير نظيف بما فيه الكفاية أثناء الجراحة. يوضع كيس على فتحة القولون الى الخارج لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية فغر القولون. ولكن، لا يستطيع المريض التحكم بالبراز بعد هذه العملية. ويُمكن أن يُعاد وصل طرفي القولون فيما بعد (بعد ثلاثة الى ستة أشهر عادة) إذا كان ذلك مجدياً. يخبر الجراح المريض عن هذه الإمكانية. بعد ذلك يجري تحليل العقد اللمفاوية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج القولون. كما يجري أيضاً فحص دقيق لبقية الأعضاء في البطن.وفي حال العثور على كتل مشبوهة ، فيمكن استئصالها من الأعضاء المجاورة، مثل الكبد والأمعاء الدقيقة والكليتين والرحم، لمعرفة ما إذا كانت كتلاً سرطانية.
المخاطر والمضاعفات
جراحة القولون هي عملية آمنة جداً. ولكن هناك العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة رغم أنها مستبعدة. ويجب على المريض أن يتعرف عليها تحسُّبا لحدوثها لأن معرفتها تجعله قادراً على مساعدة الطبيب في الكشف المبكر عنها. من المخاطر والمضاعفات ما يتعلق بالتخدير، ومنها ما يتعلق بنوع الجراحة. مخاطر التخدير العام هي الغثيان والتقيّؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وكسر الأسنان والألم في البلعوم والصداع. أمّا الأخطار الجدية فهي النوبات القلبية والسكتات والالتهاب الرئوي. يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض، ويستفسر منه ما إذا كان لديه تحسًّس تجاه أيِّ نوع من الأدوية. يمكن أن تحدث الخثرات الدموية في الساقين بسبب عدم حركة المريض خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الخثرات بعد أيام قليلة من الجراحة، حيث تتورم الساق وتؤلم المريض. يمكن أن تنطلق هذه الخثرات من الساق وتنتقل إلى الرئتين، حيث تسبب صعوبة في التنفس وألما في الصدر، وقد تسبب الموت أحياناً. من المهم جداً إبلاغ الطبيب عند ظهور أحد هذه الأعراض. وفي بعض الحالات، يعاني المريض من صعوبة في التنفس دون سابق إنذار. إن النهوض من السرير بعد وقت قصير من الجراحة قد يساعد على تقليل مخاطر هذه المضاعفات. هناك مخاطر نجدها في أي نوع من الجراحة، وهي:
العدوى، سواء أكانت عميقة أم على سطح الجلد. العدوى يمكن أن تصيب الشق الجراحي في البطن، والعدوى العميقة يمكن أن تصيب جوف البطن نفسه، وهذا ما يسمى التهاب البريتوان أو الصفاق. قد تحتاج معالجة العدوى العميقة إلى إعطاء مضادات حيوية لفترة طويلة، وربما إلى إجراء جراحة ثانية.
النزف، سواء خلال العملية أو بعدها. وقد يستدعي النزف نقل الدم الى المريض أو إجراء عملية أخرى.
تشكل الندبات على الجلد.
هناك مخاطر ومضاعفات تتعلق بهذه الجراحة تحديداً. وهي نادرة للغاية أيضاً، ولكن من المهم معرفتها. يمكن أن تُصاب أعضاء البطن، ولا سيما إذا كانت مصابة بالسرطان. و هذه المشاكل قد تصيب ما يلي: الطحال يمكن أن تنثقب المعِدة أو الأمعاء الدقيقة. ويمكن أن تًصاب المثانة والحالبان. يمكن أن تصاب الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم والمبيضين. يمكن أن تصاب الأوعية الدموية التي تغذي الطرفين السفليين. قد تواجه الجراح صعوبات غير متوقعة تستدعي فغر القولون المؤقت أو الدائم دون تخطيط مسبق لذلك. يمكن أن يحدث تمزّق أو انهيار في جدار البطن مما يتطلّب عملية ثانية. يمكن أن تؤدي إصابة هذه الأعضاء الى أذى دائم يستدعي عمليات أخرى. ومرّة ثانية نقول إن هذه الحالات نادرة جداً. من الممكن أن يحدث فتق من خلال الشق أو الشقوق البطنية، وهذا ما يحدث عندما يكون الجدار الداخلي للبطن ضعيفاً ومعرضاً لضغط الأمعاء الدقيقة تحت الجلد, ويمكن أن تحتاج هذه الحالة إلى جراحة ثانية. من المضاعفات الممكنة الأخرى تخرّب المُفاغرة، أي منطقة وصل طرفي القولون، وهذا ما يؤدي إلى عدوى داخل البطن، ويستدعي عملية أخرى لتحويل مسار القولون وإجراء فغر القولون.
بعد الجراحة
يُنقل المريض بعد العملية الى غرفة الإنعاش، ثم الى غرفة عادية في المستشفى. يُمنع المريض من الأكل والشرب بضعة أيام ريثما يلتئم مكان المفاغرة. يمكن وضع أنبوب أنفي مَعِدي لبضعة أيام من أجل امتصاص الهواء وعُصارات المعدة. وهذا ما يحمي المريض من الشعور بالنفخة والغثيان ريثما يلتئم مكان المفاغرة. بعد ذلك، يُسمح للمريض بالأكل. سوف يتمكن المريض من العودة إلى منزله خلال بضعة أيام، اعتماداً على تحسن وضعه. من المحتمل أن يحتاج المريض إلى معالجة إضافية إذا أظهرت تقارير تحليل القولون المستأصل والفحوصات الأخرى لزوم ذلك. ويمكن أن تشمل المعالجة الإشعاعية. ويمكن أن تشمل أيضا المعالجة الكيميائية. يجب أن يحرص المريض على مراجعة الطبيب عند ظهور أية أعراض جديدة، مثل الحُمى أو النّز من الجرح أو الألم المُبرح أو الضعف أو التورم أو العدوى.
الخلاصة
سرطان القولون هو حالة شائعة وتصيب حوالي 7 بالمائة من الناس. يوصى عادة بعملية جراحية لاستئصال سرطان القولون.وهي عملية ناجحة في استئصال السرطان عادةً . إن جراحة القولون آمنة جداً وناجحة. المخاطر والمضاعفات نادرة للغاية. ولكن معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً إذا حدثت.
<<
اغلاق
|
|
|
المشاكل إلى حالات عدوى خطرة في القدم. يساعد اكتشاف هذه المشاكل ومعالجتها باكراً في تفادي أي مضاعفات خطرة. يشرح هذا البرنامج التثقيفي كيفية تأثيرالسكري على القدمين، كما يوضح ما يجب القيام به لتفادي المضاعفات الخطرة إذا كان المريض مصاباً بالسكري.
الأقدام الصحية
تكون الأقدام الصحية قوية ومرنة. وهي تسمح لنا بالمشي والركض وتتحمل وزن الجسم بأكمله. تساعد عظام ومفاصل القدم على امتصاص الضغط الناتج عن وزن الجسم. يعتبر الجلد والدهن في القدم حاجز الدفاع الأول الذي يمنع دخول العدوى إلى داخل القدم. في الحالات الطبيعية يشعر الأنسان بالألم عند إصابة قدمه بجرح أو بالعدوى. ينبه الألمُ الإنسانَ لوجود حالة قد تكون خطيرة. وحين يشعر الإنسان بالألم فإن عليه أن يقوم بالعناية بمكان الإصابة وحمايتها من أي إصابة جديدة. يبدأ الجسم بمكافحة العدوى بواسطة خلايا خاصة تستطيع قتل الجراثيم المؤذية. تصل الخلايا التي تكافح العدوى والخلايا التي ترمم الأنسجة إلى مكان العدوى عبر مجرى الدم. كما تصل المغذيات والأوكسجين لأنسجة القدم عبر الأوعية الدموية.
كيفية تأثير السكري على القدمين
غالباً ما يؤثر السكري على صحة القدمين من خلال طريقتين: فهو قد يسبب تلفاً في الأعصاب و قد يسبب تضيقاً في الأوعية الدموية. قد تتعرض أعصاب الجسم إلى التلف بسبب زيادة الجلوكوز في الدم. تعرف هذه الحالة بإسم "اعتلال الأعصاب السكري." إن الشعور بالوخز و الخدر في القدم قد يشير إلى وجود تلف الأعصاب. يصيب اعتلال الأعصاب السكري الأعصاب الحسية في القدمين يضعف الشعور بالألم لدى مرضى السكري. لذا قد لا يشعر المصاب بالسكري بالألم عند الإصابة بجرح صغير أو عند إصابته بأذية جلدية صغيرة. قد يؤدي الخدر في القدمين الى تغيُر التوازن الطبيعي للوقوف والمشي. إن عدم تناسق توزيع الوزن قد يؤدي الى كسور غير مؤلمة وإلى تسطح قوس القدم. إن مناطق الضغط الشاذة قد تؤدي الى بثور. كما يمكن أن تؤدي الى إصابات لا تلتئم بشكل جيد. كما يؤثر السكري على صحة الأوعية الدموية في القدم، فيسبب تضيقها، تنقل الأوعية الضيقة كمية اقل من الدم إلى القدمين. ينقل الأكسجين الى خلايا الدم. عندما تتضيق الأوعية تقل كمية الأكسجين والدم الواصلة الى القدمين مما يبطئ التئام الجروح في القدمين. تدل برودة القدم أو ازرقاقها أو شحوبها على ضعف الدورة الدموية فيها. ونتيجة لوصول كمية أقل من الدم إلى القدم، فإن القدم تتلقى كمية أقل من الأوكسجين والمغذيات الضرورية لشفاء الجروح ولمكافحة العدوى. يقلل التدخين من تدفق الدم الى القدم. مما يجعل من الصعب على القدم تلقي المواد المغذية والأكسجين الضروريان للصحة والشفاء. يجب إستشارة مقدم الرعاية الصحية حول دروس لاقلاع التدخين. إن نقص التروية الدموية لجرح أو قطع قد يؤدي الى التهابه او الى الغنغرينة. الغنغرينة هي عدوى خطيرة. قد تتطلب المعالجة البتر. يتم خلال عملية البتر إزالة الجزء المصاب من القدم أو الرجل جراحياً.
وحين تتعرض الأعصاب والشرايين إلى التلف، فإن مريض السكري قد لا يشعر بالجروح البسيطة، التي ما تلبث أن تصاب بعدوى خطيرة تهدد صحة القدم والطرف السفلي بأكمله. قد يمنع التشخيص المبكر والعناية والمعالجة الحاجة الى البتر. إن علامات العدوى هي الاحمرار والتورم وارتفاع حرارة القدم. يجب إستشارة مقدم الرعاية الصحية فوراً عند ملاحظة أي من هذه الأعراض.
الوقاية من مشاكل الأقدام
إن الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن أو قُرب المعدل الطبيعي عند التحكم بالسكري يساعد على تأخير الإصابة بمشاكل الأقدام المتعلقة بالسكري أو الوقاية منها. تعتبر هذه أفضل وأهم الطرق في تفادي إصابة القدم بالمضاعفات. بالإضافة إلى ضبط مستوى الجلوكوز في الدم، ينبغي على مرضى السكري:
العناية بالقدم. يجب غسل القدم بشكل يومي وتقليم أظافرها بحذروالتدقيق في فحصها كل يوم لكشف أي علامات تدل على الإصابة بجرح أو بعدوى.
لبس الأحذية المناسبة. والتأكد من عدم تجعد الجوارب قبل لبس الأحذية.
تفادي إصابة القدمين بجروح. يجب عدم المشي حافي القدمين.
زيارة مقدم الرعاية الصحية بانتظام.
إن الإقلاع عن التدخين يساعد مرضى السكري على تفادي أو تأخير المضاعفات التي تصيب القدمين.
العناية اليومية بالأقدام
بالنسبة للمصابين بالسكري، سيساعدهم الفحص اليومي للقدمين على ملاحظة المشاكل الصغيرة قبل أن تتفاقم وتصبح مضاعفات خطيرة. للحفاظ على صحة القدم يجب على المصاب بالسكري أن:
يفحص قدميه كل يوم.
يفحص بين أصابع قدميه.
البحث عن أي تشقق أو فقاعة صغيرة أو خدش أو جرح أو احمرار أو تورم.
إذا كان لا يستطيع رؤية باطن القدم فعليه أن يستخدم مرآة صغيرة يحملها بيده.
على المصاب بالسكري أن يغسل قدميه كل يوم بالماء الدافئ والصابون اللطيف. على المصاب بالسكري أن يجفف قدميه بحرص خاصة بين الأصابع. على المصاب بالسكري أن يدهن بعض الكريم المرطب على الجلد المتشقق وباطن القدمين، على أن لا يدهن الكريم بين الأصابع. على المصاب بالسكري أن يتصل بمقدم الرعاية الصحية فوراً إذا لاحظ أي علامة من علامات العدوى كالتورم والاحمرار وسيلان المفرزات والحمى أو الألم.
العناية المنتظمة بالأقدام
على المصاب بالسكري أن يحافظ على أظافر قدميه مقلمة ونظيفة. بعد الاستحمام، عليه أن يقلم أظافره بحيث لا تتجاوز أطراف الأصابع، ويكون لها شكل أطراف الأصابع. وعليه أن يتفادى قص الزوايا وأن يحذر حذراً شديداً من قص الجلد على أطراف الأصابع. إذا كان المصاب بالسكري يعاني من خلل في الرؤية، فينبغي عليه أن يطلب المساعدة من شخص ما عند تقليمه أظافر القدمين. أما إذا كانت الأظافر سميكة فقد يحتاج المصاب بالسكري إلى مساعدة مقدم رعاية صحية مثل الطبيب أو طبيب متخصص بعناية القدمين أو ممرضة متخصصة . يجب تجنب صالونات العناية بالأقدام. على المصاب بالسكري أن يخبر مقدم الرعاية الصحية عند ملاحظة أي علامات لإنغراس الأظافر تحت الجلد كالاحمرار وسيلان المفرزات أو التورم. إن مسمار القدم هو عبارة عن جلد سميك أو قاسٍ على الأصابع .الثفن جلد سميك في باطن القدم. يمكن أن تتشكل بثور أسفل هذا الجلد. على المريض إخبار مقدم الرعاية الصحية إذا كان يشكو من المسامير أو الثفن . وعليه أن لا يحاول أن يزيلها بنفسه.
الأحذية
تحمي الأحذية والجوارب المناسبة القدمين، وتحافظ على صحتهما عبر وقايتهما من المسامير والثفن والجروح. على المصاب بالسكري أن يلبس الأحذية المريحة التي تناسب قدمه (يجب قياس القدم).كما يجب أن يسمح طرف الحذاء بتحريك جميع أصابع القدم. على المصاب بالسكري أن يتجنب الأحذية الضيقة أوالمدببة أو الكعوب العالية. يجب تجنب الأحذية المفتوحة من الأمام أو المفتوحة من الخلف لتجنب أي إصابة ممكنة للقدم. على المصاب بالسكري أن يلبس جوارب نظيفة وأن يبدلها كل يوم، وأن يتجنب لبس الجوارب ذات الملمس الخشن أو ذات المطاط الضيق.
حماية الأقدام من الإصابات
على مرضى السكري اتخاذ احتياطات أكثر من غيرهم كي يتفادوا إصابات الأقدام لأنهم قد لا يشعرون بأي ألم عند الإصابة. ومن النصائح المفيدة في هذا المجال:
على المصاب بالسكري أن لا يمشي حافي القدمين.
على المصاب بالسكري أن يفحص داخل الحذاء قبل لبسه. فالأشياء الصغيرة أو الجوارب المجعدة أو البطانة الممزقة تخلق نقاط ضغط جديدة قد تؤدي إلى تهيج الجلد أو العدوى.
على المصاب بالسكري تجنب ملامسة قدميه للمياه أو الأسطح الساخنة فقد تحرقهما دون أن يشعر بذلك. وعلى المصاب بالسكري أن يفحص درجة حرارة الماء بيده أو بمرفقه (كوعه) قبل غسل القدمين بالماء الدافئ .كما يجب إرتداء أحذية عند المشي على الأسطح الساخنة.
على المصاب بالسكري أن يتجنب التعرض لأشعة الشمس دون دهن كريم واق من الشمس.
إجراء الفحوصات بإنتظام
على المصاب بالسكري أن يفحص قدميه لدى مقدم الرعاية الصحية أو أخصائي الأقدام بانتظام. على المصاب بالسكري أن يطلب من مقدم الرعاية الصحية فحص قدمه. على المصاب بالسكري أن لا يزيل المسامير بنفسه بل ترك العناية بها لمقدم الرعاية الصحية.كما إن عليه ترك إزالة الثفن لمقدم الرعاية الصحية أيضاً. يمكن علاج مشاكل القدم عند إكتشافها مبكراً . كما يمكن لمريض السكري علاج العدوى البسيطة عبر التنظيف المنتظم والمضادات الحيوية. عندما لا تعالج العدوى البسيطة مبكراً قد تتطور وتصبح خطرة. فقد تنتشر العدوى الخطيرة في العظام. وقد يستدعي علاج هذه الإلتهابات إجراء جراحة.
الخلاصة
يتعرض مرضى السكري لمشاكل في أقدامهم أكثر من غيرهم. وقد تؤدي هذه المشاكل إلى حالات عدوى خطرة في القدم. يساعد اكتشاف هذه المشاكل ومعالجتها باكراً في تفادي أي مضاعفات خطرة. قد تتعرض أعصاب الجسم إلى التلف بسبب الزيادة غير الطبيعية للجلوكوز في الدم. تعرف هذه الحالة بإسم "اعتلال الأعصاب السكري." إن الشعور بالوخز و الخدر في القدم قد يشير إلى تلف الأعصاب. كما يؤثر السكري على صحة الأوعية الدموية في القدم، فيسبب تضيقها. تدل برودة القدم أو ازرقاقها أو شحوبها على ضعف الدورة الدموية فيها. ونتيجة لوصول كمية أقل من الدم إلى القدم، فإن القدم تتلقى كمية أقل من الأوكسجين والمغذيات الضرورية لشفاء الجروح ولمكافحة العدوى. إن الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم ضمن أو قُرب المعدل الطبيعي عند التحكم بالسكري سيساعد على تأخير الإصابة بمشاكل الأقدام المتعلقة بالسكري أو الوقاية منها. تعتبر هذه الطريقة أفضل وأهم الطرق في تفادي إصابة القدم بالمضاعفات. يساعد الفحص اليومي للقدمين على ملاحظة المشاكل الصغيرة قبل أن تتفاقم وتصبح مضاعفات خطيرة. تحمي الأحذية والجوارب المناسبة القدمين، وتحافظ على صحتهما عبر وقايتهما من المسامير والثفن والجروح. على مرضى السكري اتخاذ احتياطات أكثر من غيرهم كي يتفادوا إصابات الأقدام لأنهم قد لا يشعرون بأي ألم عند الإصابة. كما يجب مراجعة مقدم الرعاية الصحية أو الطبيب المتخصص بالعناية بالأقدام بشكل منتظم.
<<
اغلاق
|
|
|
ينصح الأطبَّاء عادةً بإجراء جراحة لاستئصال سرطان القولون. إذا نصح الطبيب بالجراحة، فإنَّ القرار بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. تنجح جراحةُ سرطان القولون عادة في استئصال السرطان. لكن قد يحتاج المريض بعدها إلى معالجة إشعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة على منع انتشار السرطان أو عودته. يقوم الطبيبُ خلال الجراحة باستئصال القولون المصاب بالسرطان، ثمَّ يعيد وصلَ طرفي القولون المتبقِّي معاً، أو يجري عملية مُفاغرة. ويكون فغرُ القولون (إجراء فتحة في القولون إلى خارج البطن) ضرورياً أحياناً إذا اعتقد الجرَّاح أنه لا يمكن إعادة وصل القولون بنجاح. يوضع كيسٌ على فتحة القولون لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية مُفاغرة للقولون. يمكن أن يُعادَ وصل طرفي القولون فيما بعد، بعد ثلاثة الى ستَّة أشهر عادة إذا كان ذلك مجدياً. إن عملية جراحية القولون آمنةٌ جداً، والمخاطر والمضاعفات نادرة جداً. ولكنَّ معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً في حالة حدوثها.
مقدِّمة
سرطان القولون هو حالة تهدد الحياة وتصيب الآلاف من الناس. ينصح الأطباء عادة بإجراء جراحة لإستئصال سرطان القولون. إذا نصح الطبيب بالجراحة، فإن القرار بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يساعد هذا البرنامج التثقيفي على فهم أفضل لمنافع ومخاطر عمليات القولون المختلفة.
التشريح
يشكل القولون الجزء الأخير من الأمعاء ويُعرف أيضا باسم الأمعاء الغليظة. يمر الطعام بعد البلع عبر المريء، الذي يُعرف أيضاً بإسم أنبوب الطعام. ثم ينتقل الطعام إلى المعدة حيث يتم هضمه. بعد ذلك ينتقل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة حيث يتم هضم العناصر الغذائية وامتصاصها بشكل جزئي. أخيرا تصل الألياف والطعام المهضوم إلى القولون. في القولون، يجري امتصاص بقية العناصر الغذائية، ويتشكّل البراز. يجري تخزين البُراز في الجزء الأخير من القولون أو القولون السيني والمستقيم، قبل طرحه خارج الجسم. تمد الشرايين القولون بالدم وتعيد الأوردة الدم إلى القلب. تصفي الأنسجة والعقد اللمفاوية السائل الزائد إلى مجرى الدم. تساعد العقدُ اللمفاوية في محاربة الالتهابات. ولكن السرطان الذي يبدأ في القولون يمكن أن ينتشر عبر هذه العقد إلى الكبد والأمعاء الدقيقة والأعضاء الأخرى. يمكن أن ينتقل السرطان من القولون إلى الكبد، والأمعاء الصغيرة والأعضاء الأخرى بهذه الطريقة. يتألف القولون من أجزاء عديدة هي: القولون الصاعد. القولون المستعرض. القولون النازل. القولون السِّيني. المستقيم والشِّرج.
الأعراض وأسبابها
سرطان القولون مرض شائع الى حد غير قليل، وهو يصيب واحداً من كل أربعة عشر أو خمسة عشر شخصاً. هناك طرق عديدة لاكتشاف سرطان القولون ومن الممكن اكتشافه خلال فحص طبي روتيني، بما في ذلك الفحص الشَّرجي وفحص القولون بالمنظار عبر المستقيم. قد يكون الدم في البُراز مؤشراً على الإصابة بسرطان القولون. من أعراض سرطان القولون أيضا ألم البطن، نقص الوزن، الانزعاج العام، والوّهن، والتعب. حين يُكتشف سرطان القولون، يكون الحلّ الجراحي ضروريًا لاستئصال السرطان وفحص العقد اللمفاوية في البطن للتأكد من خلوها من السرطان.
المعالجات الأخرى
بعد تشخيص سرطان القولون، فإن العلاج الأفضل للشفاء منه هو الجراحة. بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى معالجة شعاعية ومعالجة كيميائية للمساعدة في منع انتشار السرطان أو عودته.
المعالجة الجراحية
يُنظف القولون جيداً قبل الجراحة للحدّ من فرص العدوى. يجري ذلك باستخدام مُليّنات قوية وحُقن شرجية، أو بأن يشرب المريض 3.7 لتر من سائل منظّف خاص عشية يوم الجراحة من أجل "شطف" القولون. تجري العملية تحت التخدير العام، ويكون المريض نائماً. يُجرى شق في البطن. ثم يتم الدخول الى البطن. يجري استئصال الجزء المُصاب من القولون ويُربط طرفا القولون معاً أو يُفاغران معاً. عندما يصيب السرطان المستقيم أو الشَّرج، يمكن إجراء شق آخر بالقرب من المستقيم. وعندما يُستأصل هذا الجزء من القولون، قد لا يبقى أي جزء من القولون لوصل الجزء المتبقي من القولون بعد استئصال السرطان، لذلك يجري تغيير مسار القولون إلى خارج البطن عبر شق ثانٍ. تسمى هذه العملية الجراحية فغر القولون. يُجري الجرّاح أحياناً عملية فغر القولون عندما يرى أنه لا يمكن إجراء عملية مفاغرة لطرفي القولون بنجاح. يتخذ الجرّاح هذا الخيار عندما يرى أن القولون غير نظيف بما فيه الكفاية أثناء الجراحة. يوضع كيس على فتحة القولون الى الخارج لجمع البراز عندما تُجرى للمريض عملية فغر القولون. ولكن، لا يستطيع المريض التحكم بالبراز بعد هذه العملية. ويُمكن أن يُعاد وصل طرفي القولون فيما بعد (بعد ثلاثة الى ستة أشهر عادة) إذا كان ذلك مجدياً. يخبر الجراح المريض عن هذه الإمكانية. بعد ذلك يجري تحليل العقد اللمفاوية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج القولون. كما يجري أيضاً فحص دقيق لبقية الأعضاء في البطن.وفي حال العثور على كتل مشبوهة ، فيمكن استئصالها من الأعضاء المجاورة، مثل الكبد والأمعاء الدقيقة والكليتين والرحم، لمعرفة ما إذا كانت كتلاً سرطانية.
المخاطر والمضاعفات
جراحة القولون هي عملية آمنة جداً. ولكن هناك العديد من المخاطر والمضاعفات المحتملة رغم أنها مستبعدة. ويجب على المريض أن يتعرف عليها تحسُّبا لحدوثها لأن معرفتها تجعله قادراً على مساعدة الطبيب في الكشف المبكر عنها. من المخاطر والمضاعفات ما يتعلق بالتخدير، ومنها ما يتعلق بنوع الجراحة. مخاطر التخدير العام هي الغثيان والتقيّؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وكسر الأسنان والألم في البلعوم والصداع. أمّا الأخطار الجدية فهي النوبات القلبية والسكتات والالتهاب الرئوي. يناقش طبيب التخدير هذه المخاطر مع المريض، ويستفسر منه ما إذا كان لديه تحسًّس تجاه أيِّ نوع من الأدوية. يمكن أن تحدث الخثرات الدموية في الساقين بسبب عدم حركة المريض خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الخثرات بعد أيام قليلة من الجراحة، حيث تتورم الساق وتؤلم المريض. يمكن أن تنطلق هذه الخثرات من الساق وتنتقل إلى الرئتين، حيث تسبب صعوبة في التنفس وألما في الصدر، وقد تسبب الموت أحياناً. من المهم جداً إبلاغ الطبيب عند ظهور أحد هذه الأعراض. وفي بعض الحالات، يعاني المريض من صعوبة في التنفس دون سابق إنذار. إن النهوض من السرير بعد وقت قصير من الجراحة قد يساعد على تقليل مخاطر هذه المضاعفات. هناك مخاطر نجدها في أي نوع من الجراحة، وهي:
العدوى، سواء أكانت عميقة أم على سطح الجلد. العدوى يمكن أن تصيب الشق الجراحي في البطن، والعدوى العميقة يمكن أن تصيب جوف البطن نفسه، وهذا ما يسمى التهاب البريتوان أو الصفاق. قد تحتاج معالجة العدوى العميقة إلى إعطاء مضادات حيوية لفترة طويلة، وربما إلى إجراء جراحة ثانية.
النزف، سواء خلال العملية أو بعدها. وقد يستدعي النزف نقل الدم الى المريض أو إجراء عملية أخرى.
تشكل الندبات على الجلد.
هناك مخاطر ومضاعفات تتعلق بهذه الجراحة تحديداً. وهي نادرة للغاية أيضاً، ولكن من المهم معرفتها. يمكن أن تُصاب أعضاء البطن، ولا سيما إذا كانت مصابة بالسرطان. و هذه المشاكل قد تصيب ما يلي: الطحال يمكن أن تنثقب المعِدة أو الأمعاء الدقيقة. ويمكن أن تًصاب المثانة والحالبان. يمكن أن تصاب الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم والمبيضين. يمكن أن تصاب الأوعية الدموية التي تغذي الطرفين السفليين. قد تواجه الجراح صعوبات غير متوقعة تستدعي فغر القولون المؤقت أو الدائم دون تخطيط مسبق لذلك. يمكن أن يحدث تمزّق أو انهيار في جدار البطن مما يتطلّب عملية ثانية. يمكن أن تؤدي إصابة هذه الأعضاء الى أذى دائم يستدعي عمليات أخرى. ومرّة ثانية نقول إن هذه الحالات نادرة جداً. من الممكن أن يحدث فتق من خلال الشق أو الشقوق البطنية، وهذا ما يحدث عندما يكون الجدار الداخلي للبطن ضعيفاً ومعرضاً لضغط الأمعاء الدقيقة تحت الجلد, ويمكن أن تحتاج هذه الحالة إلى جراحة ثانية. من المضاعفات الممكنة الأخرى تخرّب المُفاغرة، أي منطقة وصل طرفي القولون، وهذا ما يؤدي إلى عدوى داخل البطن، ويستدعي عملية أخرى لتحويل مسار القولون وإجراء فغر القولون.
بعد الجراحة
يُنقل المريض بعد العملية الى غرفة الإنعاش، ثم الى غرفة عادية في المستشفى. يُمنع المريض من الأكل والشرب بضعة أيام ريثما يلتئم مكان المفاغرة. يمكن وضع أنبوب أنفي مَعِدي لبضعة أيام من أجل امتصاص الهواء وعُصارات المعدة. وهذا ما يحمي المريض من الشعور بالنفخة والغثيان ريثما يلتئم مكان المفاغرة. بعد ذلك، يُسمح للمريض بالأكل. سوف يتمكن المريض من العودة إلى منزله خلال بضعة أيام، اعتماداً على تحسن وضعه. من المحتمل أن يحتاج المريض إلى معالجة إضافية إذا أظهرت تقارير تحليل القولون المستأصل والفحوصات الأخرى لزوم ذلك. ويمكن أن تشمل المعالجة الإشعاعية. ويمكن أن تشمل أيضا المعالجة الكيميائية. يجب أن يحرص المريض على مراجعة الطبيب عند ظهور أية أعراض جديدة، مثل الحُمى أو النّز من الجرح أو الألم المُبرح أو الضعف أو التورم أو العدوى.
الخلاصة
سرطان القولون هو حالة شائعة وتصيب حوالي 7 بالمائة من الناس. يوصى عادة بعملية جراحية لاستئصال سرطان القولون.وهي عملية ناجحة في استئصال السرطان عادةً . إن جراحة القولون آمنة جداً وناجحة. المخاطر والمضاعفات نادرة للغاية. ولكن معرفتها يمكن أن تساعد على كشفها ومعالجتها باكراً إذا حدثت.
<<
اغلاق
|
|
|
عام. ومن الممكن أن تكونَ بعض هذه الكُتَل سرطانيَّة. قد يوصي الطبيبُ بالاستِئصال الجراحيِّ لسرطان الثدي. إنَّ القرار بإجراء هذه العمليَّة أو عدم إجرائها يعود للمريضة نفسها. لا يعرف أحدٌ أسبابَ سرطان الثدي على وجه اليقين. إذا تبيَّن أنَّ الكُتلةَ الموجودة في الثدي سرطانيَّة، فإنَّ المُعالجة قد تكون جراحيَّة أو إشعاعيَّة أو كيميائيَّة أو هُرمونيَّة، أو توليفة من بعض هذه الطُرُق معاً. يجري استئصالُ مُعظم سرطانات الثدي بواسطة العمل الجِراحيِّ الذي قد يشمل استِئصال الكُتلة الورميَّة، أو استِئصال الثدي الجُزئيَّ أو التام، أو استِصال الثدي الجذري المُعدَّل، أو استِئصال الثدي الجذري. يجري نقلُ المريضة بعد انتهاء العمليَّة الجِراحيَّة إلى غُرفة الإنعاش، ثُمَّ إلى غُرفة عادية في المُستشفى. تعود المريضةُ إلى بيتها بعد بضعة أيَّام، وذلك تِبعاً لمدى تحسُّن حالتها الصحِّية. وقد تكون هُناك حاجةٌ إلى مُعالجات إضافيَّة، وذلك اعتماداً على نتائج التشريح المرضيِّ والاختبارات الأُخرى.
<<
اغلاق
|