المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للآتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
الدودية بالمنظار، أبرز المعلومات حول هذا الإجراء إليك في الآتي.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار (Laparoscopy appendectomy) هي إجراء طبي يتم من خلاله استئصال الزائدة الدودية المتصلة بالقولون في حال التهابها، حيث يقوم بها الطبيب الجراح من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار تحت تأثير التخدير العام، وعادة ما يستغرق إجارؤها ساعة واحدة تقريبًا.
إليك موجز لما يتم خلال إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغير لإدخال أنبوب منظار البطن، وقد يحتاج الطبيب لزيادة عدد الجروح تبعًا للأدوات المستخدمة خلال العملية.
يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) الذي يعمل على نفخ البطن بحيث يتمكن الطبيب المختص من رؤية أعضاء البطن بكل سهولة وخاصة الزائدة الدودية.
يضع الطبيب منظار البطن من خلال شقوق البطن إلى أن يتم العثور على الزائدة الدودية الملتهبة لديك.
يتم ربط الزائدة الدودية بواسطة مجموعة من الغرز ومن ثم إزالتها بالكامل وبعد ذلك سحبها عبر شقوق البطن.
يزيل الطبيب منظار البطن والأدوات الأخرى المستخدمة بعد الانتهاء من العملية، ومن ثم إزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد يحتاج الطبيب لوضع أنابيب لتصريف السوائل الزائدة من البطن من خلال الشقوق إن وجدت.
يتم بعدها إغلاق شقوق البطن بواسطة الغرز.
كيف يتم التحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
إليك ما يجب عليك فعله للتحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في ما يأتي:
إخبار الطبيب المسؤول عن إجراء العملية عن الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي تتناولها فقد يطلب منك إيقافها قبل العملية.
التوقف عن تناول أي نوع من انواع الأدوية المضادة لتخثر الدم قبل إجراء العملية بأسبوع.
التحدث مع الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها أو عن وجود حمل للسيدات، وإخباره عن أي اضطرابات تتعلق بالنزيف إن وجدت لديك.
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء عملية الزائدة الدودية.
الابتعاد عن التدخين أو التقليل منه في الفترة التي تسبق العملية فذلك سيحسن من قدرتك على الشفاء.
تناول ما تم وصفه من أدوية من قبل الطبيب المختص قبل العملية مع القليل من الماء.
التعافي ما بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار
يتمكن المريض الخروج من المستشفى في نفس يوم العملية أو في اليوم الذي يليه، وبشكل عام يمكن استئناف الأنشطة اليومية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع.
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك خلال فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
اتباع نظام غذائي خاص قد يقوم الطبيب المختص بإخبارك عنه.
تجنب الأنشطة الشاقة والمتعبة.
تجنب قيادة السيارة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العملية.
الاستحمام في أي وقت عند الذهاب للمنزل بعد العملية.
إزالة الضمادات عن شقوق العملية في صباح اليوم التالي، وإزالة أي شرائط لاصقة بعد العملية بحوالي 2 - 3 أيام.
العودة إلى العمل بعد ما يقارب 3 أيام من العملية بعد استشارة الطبيب المشرف على حالتك.
ما هي إيجابيات إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تشمل الإيجابيات الأكثر شيوعًا لإجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار على الآتي:
الشعور بألم أقل بعد انتهاء العملية.
المكوث لفترة أقل في المستشفى.
التعافي بشكل أسرع وبالتالي العودة إلى النشاط الطبيعي.
عودة الأمعاء لحركتها الطبيعية في في وقت أقصر.
ظهور الندوب الناتجة عن شقوق العملية بشكل أصغر.
هل من مضاعفات بعد إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا ولكن قد ينتج عنها مجموعة من المضاعفات، إليك أبرزها في الآتي:
ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل: الصداع، والشعور بالغثيان.
حدوث الجلطات الدموية.
الإصابة بالنزيف.
التهاب شقوق العملية.
الإصابة بخراج في البطن.
تكوين الناسور.
الشعور بانتفاخ في البطن يرافقه بعض الألم.
الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة أو ما يعرف بالتهاب الصفاق.
تكرار الإصابة بالتهاب في جدعة الزائدة الدودية (Appendix stump) المتبقية بعد العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
المنطقة المصابة، ويمكن أن يصاحبه بعض الأعراض، ولذلك يجب الذهاب إلى الطبيب لفحص الخراج وعلاجه.
خراج الشرج
خراج الشرج هو حالة مؤلمة تنتج عن وجود صديد بالقرب من فتحة الشرج، وغالبًا ما ينتج هذا الخراج عن عدوى من الغدد الشرجية الصغيرة.
ويعد الخراج حول الشرج هو أكثر الأنواع شيوعًا، ويظهر على شكل تورم مؤلم بالقرب من فتحة الشرج، ويكون بلون أحمر ودافئ عند لمسه، أما الخراج الشرجي الموجود في الأنسجة العميقة هو الأقل شيوعًا ووضوحًا.
أسباب خراج الشرج
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى خراج الشرج، مثل:
تمزق في القناة الشرجية: وبالتالي تزداد فرص إصابتها بالعدوى.
الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا: والتي تؤدي إلى عدوى شرجية.
انسداد الغدد الشرجية: مما يؤدي إلى الإصابة بخراج الشرج.
عوامل خطر الإصابة بخراج الشرج
تزداد فرص الإصابة بخراج الشرج في بعض الحالات، مثل:
الإصابة بمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، وهي أمراض التهابية في الأمعاء تؤدي إلى مهاجمة الجسم للأنسجة السليمة.
الإصابة بمرض السكري.
ضعف الجهاز المناعي، مما يسهل إصابة الجسم بالعدوى.
الجنس الشرجي، يزيد من خطر الإصابة بخراج الشرج.
تناول بعض الأدوية، مثل: دواء بريدنيزون (Prednisone) وهو من الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب.
العلاج الكيميائي.
الإمساك أو الإسهال.
الأطفال الصغار أو الأطفال الذين لديهم تاريخ من الإصابة بالشقوق الشرجية.
أعراض خراج الشرج
يصاحب خراج الشرج بعض الأعراض، وتشمل الاتي:
الشعور بألم يزداد عند الجلوس.
تهيج منطقة فتحة الشرج واحمرارها وتورمها.
تصريف القيح من الشرج.
الإمساك أو الألم المصاحب لحركات الأمعاء والتبرز.
الحمى والقشعريرة والإعياء نتيجة الخراج الشرجي العميق.
تشخيص خراج الشرج
غالبًا ما يتم تشخيص خراج الشرج من خلال الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بفحص المنطقة بحثًا عن الخراج وعلاماته المميزة، مثل: التورم والاحمرار والالتهاب في هذه المنطقة.
في بعض الأحيان، قد لا تكون هناك أي علامات واضحة للخراج من الخارج، وهذا يعني أن الخراج في مكان عميق بالداخل، وحينها يلجأ الطبيب إلى المنظار الداخلي ليتمكن من فحص القناة الشرجية والمستقيم السفلي.
وقد يطلب الطبيب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية لدقة الفحص.
كما يمكن أن يطلب الطبيب المزيد من الاختبارات للتأكد من أن مرض كرون ليس عاملًا مساهمًا في الإصابة بالخراج، ويستلزم هذا الأمر فحص الدم وتنظير القولون.
علاج خراج الشرج
نادرًا ما يزول خراج الشرج من تلقاء نفسه أو عن طريق بالمضادات الحيوية، وفي أغلب الحالات سيحتاج الطبيب إلى تصريف الخراج، وهو إجراء بسيط نسبيًا يتطلب تخدير موضعي ومشرط وزوج من الملقط.
إذا كان الخراج عميقًا بشكل كبير أو في منطقة أبعد من المستقيم، فسوف يستلزم إجراء الجراحة في المستشفى تحت التخدير العام، وتستغرق الجراحة عمومًا حوالي 30 دقيقة، ويمكن إرسال عينة من القيح المستخرج إلى المختبر لتحديد البكتيريا المسببة له.
وسيوفر تصريف الخراج راحة شبه فورية، ولكن قد تكون هناك بعض الالام بعد العملية، كما سوف يصف الطبيب المضادات الحيوية للمساعدة في علاج العدوى ومنع تجددها وانتشارها مرة أخرى.
قد ينصح أيضًا باستخدام حمام المقعدة، وهو حوض يستخدم لتنظيف منطقة الشرج، ويمكن أن يصف الطبيب أدوية مسكنة.
وتشمل الإجراءات خلال فترة التعافي بعد إجراء الجراحة ما يأتي:
يصف الطبيب ملينات البراز لتسهيل عملية الإخراج وتقليل الشعور بألم.
يجب على المريض التعامل برفق مع هذه المنطقة لتنظيفها وتجفيفها بعد التبرز لتفادي أي مخاطر أو مضاعفات تلوث منطقة الإصابة.
يمكن استشارة الطبيب حول المستحضرات الموضعية التي تساعد في تهدئة الأنسجة الشرجية.
يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة ظهور أي أعراض خطيرة بعد إجراء العملية، مثل: النزيف المفرط أو الحمى والقشعريرة والقيء.
طرق الوقاية من خراج الشرج
هناك بعض الإجراءات التي تساعد في الوقاية من خراج الشرج، وتشمل الاتي:
استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة: إذ يساعد الواقي الذكري في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
الحفاظ على نظافة منطقة الشرج: يجب الاهتمام بتنظيف منطقة الشرج جيدًا لوقايتها من العدوى التي تسبب الخراج.
زيارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض: بما في ذلك الألم أو التورم، حيث يساعد الاكتشاف المبكر في علاج المشكلة قبل تفاقمها.
مضاعفات خراج الشرج
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بخراج الشرج من الناسور، وهو فتحة غير طبيعية بين موقع الخراج وفتحة الشرج.
في بعض الحالات، يحدث تصريف مستمر للناسور الشرجي، كما يمكن أن تتكرر الإصابة بخراجات الشرج، الأمر الذي يستلزم إجراء تدخل جراحي فوري.
وبشكل عام، يؤدي إهمال خراج الشرج إلى مزيد من الألم وفرص لتلوث هذه المنطقة وما يعقبها من مضاعفات خطيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
البواسير، ومنها إجراء عملية البواسير بالليزر، فما هي هذه العملية؟ وهل لها آثار جانبية؟
تعد البواسير من المشاكل الصحية المؤلمة التي يشكون منها الكثيرون خاصة عند علاجها جراحيًا، ولكن مع التطور العلمي أصبح من الممكن علاجها عن طريق استخدام أشعة الليزر لتكون أقل ألما وأكثر أمنا.
هناك العديد من العلاجات المستخدمة لعلاج البواسير منها الوصفات الطبيعية أو علاجات طبية جراحية أو عن طريق إجراء عملية البواسير بالليزر والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.
متى يلجأ الشخص إلى عملية البواسير بالليزر؟
تعرف البواسير على أنها انتفاخ يحدث للأوردة في الجزء السفلي من الشرج أو المستقيم، ويزداد احتمال الإصابة بالبواسير مع تقدم العمر، وعند النساء الحوامل، وفي حالات الإمساك الشديد.
تصلح عملية البواسير بالليزر مع جميع الحالات بمختلف أنواعها ودرجاتها ولمختلف الأعمار وكلا الجنسين.
ولكن بنفس الوقت لا يجب التعجيل في إجراء تلك العملية قبل التعرف على طرق علاج البواسير الطبيعية ومحاولة تطبيق ما يناسبك منها.
بشكل عام يفضل اللجوء إلى عملية البواسير بالليزر في حال كنت تعاني من البواسير بشدة وبشكل مستمر.
خطوات إجراء عملية البواسير بالليزر؟
تعد خطوات عملية استئصال البواسير بالليزر بسيطة، حيث تشمل:
يكون المريض ملقى على ظهره، ويكون التنفس منتظم لديه ومن ثم يتم تخديره موضعيًا حتى لا يشعر المريض بأي ألم عندما يتم إزالة البواسير.
يقوم الطبيب بفصل الباسور بواسطة جسر في جلد الشرج وبتلك الطريقة يتم تبخير الباسور بالليزر من الداخل.
يقوم الطبيب باستخدام شعاع القطع وهذا يسهل الأمر كثيرًا على الطبيب في حالة استئصال البواسير الخارجية.
تعليمات ضرورية ما بعد عملية البواسير بالليزر
لا بد أن يأخذ المريض بعين الاعتبار الإجراءات الاتية ما بعد عملية البواسير بالليزر:
لا يشعر المريض بأي مضاعفات ما بعد عملية البواسير بالليزر كالغثيان والقيء لأن التخدير موضعي ولكن قد يحتاج إلى مسكنات فقط.
يجب على المريض عمل حمام ماء دافئ والجلوس به حتى يشعر بالراحة.
يفضل وضع القليل من الملح الانجليزي في حمام الماء الدافئ حتى يساعد على التئام الجرح والتطهير في أسرع وقت ممكن، والقضاء على أي نوع من الجراثيم.
قد تكون عملية الإخراج مؤلمة نوعا ما لذلك يفضل أن يقوم المريض بتنظيف المنطقة جيدًا بعد الإخراج لتجنب حدوث تلوث للجرح.
يعود المرض إلى الوضع الطبيعي بعد 3-5 أيام من العملية بدون أي ألم أو مشاكل أخرى.
يجب عدم حمل أشياء ثقيلة ما بعد العملية.
يجب عدم لبس ملابس ضيقة.
مضاعفات ما بعد عملية البواسير بالليزر
نادرًا ما يعاني المريض من مضاعفات ما بعد العلمية لأن التخدير بالعادة يكون موضعي، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات التي يجب الحذر منها، مثل:
قد يظهر هناك القليل من النزيف ما بعد العملية ب 10 أيام، وينبغي عليك حينها مراجعة الطبيب.
قد يشعر بعض الأشخاص باحتباس البول لديهم وعدم قدرتهم على التبول بشكل طبيعي.
يجب على المريض أن يستخدم بعض المضادات الحيوية لتجنب حدوث العدوى ولكن قد يشعره هذا بالقليل من الغثيان والضعف بسبب استخدام المضادات وليس بسبب العملية.
ومن جدير بالذكر أنه قد تعود البواسير مرة أخرى للظهور بمجرد ممارسة نفس العادات المسببة للبواسير في المرة السابقة أو حدوث بعض المشاكل المشابهة لديه.
<<
اغلاق
|
|
|
من الأمعاء الغليظة) من موضِعهِ الطبيعي ضمن منطقة الحوض. ويعني مُصطلح "التًدلّي" سقوط أو هبوط عُضو من الجسم عن موضعه الطبيعي.
وهناك ثلاث حالات لتدلي المستقيم، وهي:
خروج المُستقيم بأكملهِ خارج فتحة الشرج.
اندفاع جزء من بطانة المُستقيم خارج الشرج.
بدء تدلي المُستقيم لكنه لا يخرج عبر فتحة الشرج (وهذا ما يُسمى بالتَدلّي الداخليّ).
ويُعتَبرُ تدلّي المُستقيم من الحالات الشائعة لدى كِبار السن الذين يُعانون من حالات الإمساك المزمن أو ضُعُف عضلات قاع الحوض، كما أنه أكثر شيوعًا بين النساء مُقارنةً بالرجال، خصوصًا بعد تخطي سن الخمسين (أي بعد سن اليأس). كما يصيب هذا المرض الشباب أيضًا، بل إنه يمكن أن يُصيب الأطفال الرضع إذ قد يكون حينها مؤشّرًا للإصابة بالتليف الكيسي، كما أنه يُصيب الأطفال الأكبر سنًا.
ما هي أعراض الإصابة بتدلّي المُستقيم؟
تشمل أعراض تدلي المُستقيم الشعور بانتفاخ أو بكُتلة حمراء اللون تبرز خارج الشرج. وفي بداية الأمر، تحدث هذه الظاهرة خلال عمليّة التَغوط أو بعدها وتُعتبَر مؤقتة. لكن مع مرور الوقت وبسبب المشي أو الوقوف لفترات مُعينة ضمن النشاطات الإعتيادية، قد تندفع نهاية المُستقيم وتتدلّى خارج القناة الشرجية، مِمّا يستدعي ضرورة دفعها وإرجاعها باليد إلى داخل الشرج.
ومن بين الأعراض الأخرى لتدلّي المُستقيم الشعور بالألم في منطقة الشرج والمُستقيم ونزف الدم من منطقة البطانة الداخلية للمُستقيم. ومن النادر
أن تُشكّل هذه الأعراض خطرًا يهدد حياة المُصاب. ومن بين الأعراض الأخرى سلس البراز أي تسرب مادة مخاطية ودم بالإضافة إلى البراز عبر فتحة الشرج.
وتحدث هذه الحالة عندما يسبب المُستقيم تمدد العضلات الشرجية. وتتغيّر هذه الأعراض تبعًا للتطوّرات التي تطرأ على حالة تدلّي المُستقيم.
ما أسباب تَدلّي المُستقيم؟
يَحدث تَدلي المُستقيم نتيجةً لعوامِل مُختلفة، ومنها:
حالات الإسهال أو الإمساك المُزمنة.
معاناة الفرد الطويلة من التشنّجات والإجهاد أثناء التَغوط.
التقَدّم في السن، حيث تضعف العضلات والأربطة في المستقيم والشرج مع التقدّم في السِن، كما ترتخي الأنسجة الأخرى في منطقة الحوض، الأمر الذي يزيد من حالة الضعف العام في هذه المنطقة من الجسم.
إصابة العضلة الشرجية العاصرة بالضعف، وهي العضلة المعنية بضبط عملية إخراج البراز من المُستقيم عبر الشرج.
وجود إصابة سابقة في منطقة الشرج أو الحوض.
تَلف الأعصاب، قد يؤدي تلف الأعصاب التي تتحكّم بتقلص عضلات المُستقيم والشرج الى تَدلّي المُستقيم. ويُمكن أن يَحدُث تلف الأعصاب نتيجة الحَمل، أو عسر الولادة الطبيعية، أو شلل العضلة الشرجية العاصرة، أو إصابة في العمود الفِقَري، أو إصابة أو جراحة في منطقة الظَهر، أو نتيجة عمليات جراحية أخرى أجريَت في منطقة الحوض.
الإصابة بأمراضٍ أُخرى أو حالات مرضية والتهابات معينة، قد ينتج تدلي المُستقيم عن حالاتٍ مرضية أخرى كالسكّري، أو التليّف الكيسي، أو مرض الانسِداد الرئوي المُزمن، أو استئصال الرحم، أو الإصابات والالتهابات في الأمعاء جراء الطُفيليّات مثل الديدان الدبّوسية والديدان السوطية، أو بسبب الأمراض الناجمة عن سوء التغذية أو نتيجة لصعوبة هضم الطعام.
هل يُعتبر تدلّي المُستقيم تسمية أخرى للبواسير؟
لا يُشير تَدلّي المُستقيم والبواسير لنفس الحالة المرضية، حيث ينتُج تدلي المُستقيم عن هبوط القسم الأخير من الأمعاء الغليظة وارتخائه، في حين أن البواسير عبارة عن تورّم وانتفاخ في أوعية الدم الموجودة في منطقة الشرج والجزء السفلي من المُستقيم. ويُمكن أن ينتُج عن البواسير حكّة وآلام وانزعاج في الشرج مع مُلاحظة آثار دم واضحة على مناديل الحمّام الورقية. وتَجدُر الإشارة إلى أن أعراض تدلّي المُستقيم في مراحله الأولى قد تكون مُشابهة لأعراض البواسير الداخلية التي تندفع إلى خارج فتحة الشرج، مِمّا يجعل التمييز بين الحالتين صعبًا.
كيف يتم تشخيص حالة تَدلّي المُستقيم؟
يَعمَد الطبيب في بداية الأمر إلى دراسة سجِلّ المريض و تاريخه الصحّي، تُمّ يقوم بإجراءات الفحص الخاصة بمنطقة المُستقيم. وقد يُطلب الطبيب من المريض الجلوس على كرسي خاص مُزوّد بحوض تحت المقعد، مثل الكرسي الخاص بتغوّط المُقعدين، ثم يطلب منه أن يقوم بالإجهاد والضغط بطريقة مشابهة لعملية التغوّط الحقيقية. وهكذا فإن مُشاهدة الطبيب للمُستقيم المُتدلّي تُساعِدهُ في التأكد من التشخيص وبالتالي وضع خطّة المُعالجة الملائمة.
وقد تكون هُناك حالات مرضية أخرى مُصاحبة لتدلي المستقيم، ومنها سلس البول و تدلّي المثانة والمهبل أو هبوطهما وتدلّي الرحم أو هبوطه. وبسبب هذه المشاكل الصحيّة المُحتملة، يتم استدعاء أطباء متخصصين بأمراض المجاري البولية والتناسلية والأمراض النسائية وغيرهم من الأطباء فيعملون كفريق واحد لتبادل الآراء وتقدير الحالة، وبالتالي الخروج بخطة علاجية مُشتركة. وبهذه الطريقة، يُمكن إجراء عمليات جراحية لتصحيح أي مجموعة من هذه المشاكل الصحية في وقتٍ واحد.
ويُمكن أن يجري الأطباء عدة اختبارات لتشخيص تدلي المُستقيم وغير ذلك من الأمراض والمشاكل التي تصيب منطقة قاع الحوض. وتشمل الاختبارات التي تُجرى بهدف تقييم الحالة وتحديد طريقة المعالجة ما يلي:
تخطيط كهربية العضلات الشرجية: يكشف هذا النوع من الاختبارات عن أي إصابات أو تلف في الأعصاب قد يؤدي إلى عدم قيام العضلات العاصرة الشرجية بعملها بالشكل الصحيح، ويكشف أيضًا إذا كان هُناك أي تنسيق بين عضلات المُستقيم والشرج.
قياس كفاءة العضلة الشرجية العاصرة: يُقدم هذا الاختبار معلومات حول مدى قوة العضلة الشرجية العاصرة (المعصرات)، حيث يتم إدخال أنبوب دقيق وقصير إلى داخل الشرج والمستقيم لتحديد كفاءة المعصرات الشرجية على الانغلاق.
تصوير الشرج بالموجات فوق الصوتية: يُساعِد هذا الاختبار في تقييم شكل العضلات العاصرة وبُنيتها في منطقة الشرج والأنسجة المحيطة بها، ويتم خلاله إدخال مِسبار صغير داخل الشرج والمستقيم ليقوم بالتقاط صُور تعكس حالة العضلات الشرجية العاصرة.
اختبار الكمون الحركي الانتهائي للعصب الفرجي: يقيس هذا الاختبار الفعالية الوظيفية للأعصاب الفرجية التي لها علاقة بعمل العضلات الإرادية التي تتحكم بعملية التغوط.
التصوير الإشعاعي لعملية التغوط (تصوير المستقيم): يُجرى هذا الاختبار في قسم التصوير الإشعاعي ويشمل عملية تصوير فيديوي بالأشعة السينية تُبين مدى كفاءة المُستقيم في أداء عمله، إذ يُبين التصوير الفيديوي كمية الفضلات التي يمكن المُستقيم استيعابها وكفاءته في خزنها ودفعها إلى خارج الجسم.
تنظير القولون: يشمل هذا الإجراء فحص القولون أو المعي الغليظ بإدخال أنبوب مرن ينتهي بكاميرا في طرفه الداخل خلال فتحة الشرج، بحيث يصل الطرف إلى تجويف القولون أو الأمعاء الغليظة وحتى موضع اتصال المعي الغليظ بالأمعاء الدقيقة. ويُساعد تنظير القولون على معرفة أسباب أي مشاكل صحية.
تنظير القولون السيني والمستقيم: يُركز هذا الاختبار على فحص بطانة الجزء الأسفل من القولون ومُشاهدتها لمُلاحظة أي حالات غير طبيعية كالالتهابات والأورام و الأنسجة المتندبة. وللقيام بهذا الاختبار، يتم إدخال أنبوب مرن تُثبّت في طرفه كاميرا ويُدفع عبر المُستقيم ليصل إلى القولون السيني.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يُجرى هذا الاختبار في قسم التصوير الإشعاعي بهدف تقييم حالة الأعضاء الموجودة في منطقة الحوض.
كيف تتم مُعالجة حالات تدلّي المُستقيم؟
في بعض الأحيان عندما يكون تدلي المُستقيم بسيطًا أو في مراحله الأولية، يُمكن أن تبدأ المُعالجة في البيت باستخدام الأدوية المُليّنة للبراز ومن خلال دفع الأنسجة المُتدَلّية من الشرج بواسطة اليد وإعادتها إلى داخل الشرج. ومع ذلك، يكون إجراء الجراحة في الغالب ضروريًا لإصلاح تدلّي المُستقيم.
وهنالِك عدة أساليب جراحية، ويعتمد اختيار الجَرّاح لنوع العملية على عُمر المريض، والمشاكل الصحيّة الأخرى التي يُعاني منها، وحجم التدلي ومدى تعقُده، ونتائج الاختبارات التي تم إجراؤها، إضافة الى وجهة نظر الجرّاح وخبرته في استخدام تقنيّات مُعينة.
وهُناك نوعان شائعان من العمليات الجراحية لمُعالجة تدلّي المُستقيم، إحداهما تُجرى في منطقة البطن والأخرى في منطقة المُستقيم، والتي تُسمى أيضا منطقة العِجان.
إصلاح التدلّي عن طريق جراحة البطن
يشير هذا الأسلوب إلى عمل شَق في عضلات البطن ليتمكن الجرّاح من رؤية داخل تجويف البطن وإجراء الجراحة المطلوبة. وفي الغالب، يتم إجراء هذا النوع من العمليات تحت التخدير العام، وغالبًا ما تُجرى للأفراد البالغين الأصحّاء. والنوعان الأكثر شيوعًا من هذا الصنف من العمليات البطنية هما عمليات تثبيت المُستقيم وعمليات إزالة أو بتر جزء من الأمعاء تليها عملية تثبيت المُستقيم. ويُذكَرُ أنه من المُفضّل إجراء عمليات استئصال جزء من الأمعاء للأفراد الذين يُعانون من حالات الإمساك الشديد. أما عمليات تثبيت المُستقيم، فيُمكن القيام بها عن طريق عمل شقوق صغيرة يدخل عبرها منظار أو يتم إجراؤها آليًا
إصلاح التدلي عن طريق جراحة المستقيم في منطقة العِجان
غالبًا ما يُستخدم هذا الأسلوب مع كبار السن والمرضى الذين يُعانون من المزيد من المشاكل الصحية. ولغرض القيام بهذا النوع من العمليات، يتلقى المريض تخديرًا نصفيًا عبر العمود الفِقري في المنطقة الشوكية أو منطقة فوق الجافية بدلًا من استخدام التخدير العام مع هذا الصنف من المَرضى. أما الأسلوبان الأكثر شيوعًا لهذا النوع من العمليات، فهما استئصال القولون السيني والمستقيم بطريقة التيمير، واستئصال البطانة الداخلية للمستقيم المتدلي بطريقة ديلمور:
استئصال القولون السيني والمستقيم: يتضمن هذا الإجراء، الذي يتم عن طريق منطقة العجان، بتر الجزء المتدلي من المستقيم، أي الجزء الخارج عبر فتحة الشرج، ثم خياطة طرفي البتر مع بعضهما. أما الأنسجة المتبقية التي تُساعد في تثبيت المستقيم في موضِعه، فيتم خياطتها مع بعضها في محاولة لتثبيتها مع بعضها على أكمل وجه.
استئصال البطانة الداخلية للمستقيم المتدلي: خلال هذا الإجراء، يتم إزالة البطانة الداخلية للجزء المُتدلّي من المُستقيم وحسب. أما الجزء الخارجي المتبقي منه، فيتم طيّه وخياطته، ثُم يقوم الجرّاح بخياطة طرفيّ البطانة الداخلية المتبقية مع بعضهما، وبذلك يَعود المُستقيم إلى حالهِ الطبيعي داخل القناة الشرجية.
ما هي المخاطر أو المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء العمليّة؟
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، قد تظهر بعد عمليات إصلاح تدلّي المُستقيم بعض المخاطر مثل مُضاعفات التخدير أو النزيف أو الالتهابات، بالإضافة إلى المخاطر والمُضاعفات الأخرى التي تتضمن:
عدم التئام منطقة خياطة نهايتي الأمعاء بالكامل (وقد تحصل هذه الحالة في جراحة بتر جزء من الأمعاء أو القناة الهضمية وخياطة طرفي
الجزئيين المتبقيين).
حدوث نزف الدم الداخلي سواء في البطن أو في داخل المُستقيم
احتباس البول، أي عدم القدرة على التبوّل
حدوث مُضاعفات ناجمة عن العملية الجراحية، مثل النوبة القلبية أو الالتهاب الرئوي (ذات الرئة) أو تجلط الدم في الأوردة الدفينة (خثرات الدم)
عودة الإصابة بتدلّي المستقيم
حدوث حالات سلس الغائط وتفاقمها
حدوث حالات الإمساك وتفاقمها
بعد الجراحة، على المريض أن يُحاول تجنّب حالات الإمساك أو الإجهاد أثناء التغوط، كما يُنصح بتناول الألياف الغذائية والسوائل وأخذ مُليّنات البراز الخفيفة.
إلى أي حد تُعتَبَر العملية الجراحية ناجحة؟
تتباينُ درجة نجاح العملية تبعًا لحالة الأنسجة الداعمة وعُمر المريض وحالته الصحية العامة. ويتميز أسلوب إجراء العمليات عن طريق البطن بأقل قدر ممكن من احتمالات تكرار حدوث تدلي المُستقيم بالمُقارنة مع أسلوب إجراء العمليات عن طريق منطقة العِجان. ومع ذلك، تفيد العمليات الجراحية في شفاء معظم حالات تدلّي المُستقيم.
كم من الوقت يحتاج المريض للشِفاء؟
تتراوح المُدة التي يحتاجها المريض للرقود في المستشفى بعد العملية بين 3 - 5 أيام، إلّا أن هذه المُدة تعتمد على أوضاعه الصحية الأخرى. أما الشفاء التام، فمن المتوقّع حدوثه خلال ثلاثة أشهر، ومع ذلك ينبغي على المريض تجنّب القيام بجهد عضلي أو رفع الأجسام الثقيلة طوال مُدةٍ لا تقل عن ستة أشهر. وفي الحقيقة، إن أفضل وسيلة لتجنّب تكرار حدوث الإصابة بتدلي المُستقيم هي أن يُكيّف المريض نمط حياته بعد إجراء العملية، بحيث يتجنّب تمامًا أي نشاطات من شأنها أن تزيد الضغط في منطقة البطن.
<<
اغلاق
|
|
|
الناسور بالليزر، وإن كنت مقيم في مدينة جدة داخل المملكة العربية السعودية، وترغب في القيام بعملية الناسور بالليزر عند الدكتور حسن نصر، فعليك بقراءة هذا المقال، حيث نقدم لكم كل التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع .
عملية الناسور بالليزر حسن نصر
يستخدم الليزر لعلاج الناسور وهو تقنية حديثة أفضل من الجراحات التقليدية ولا تسبب آلاما شديدة، ويتراوح مدة إجراء عملية الناسور بالليزر حوالي ربع ساعة .
يمكن إزالة الناسور حتى لو كان طويلا بالليزر، لأنه يحتوي على ألياف تساعد على سهولة الوصول للناسور.
ويعتبر الدكتور حسن نصر أشهر أطباء الجراحة العامة في مدينة جدة، ويعمل لدى مستشفى الأطباء المتحدون بمدينة جدة ،
هل عملية الناسور صعبة
يمكن تحديد مدى صعوبة العملية عن طريق معرفة نوع الناسور.
فمثلا عملية الناسور الشرجي سهلة ومدة إجرائها قصير، واحتمال عودة الناسور بعدها ضعيفة جدا .
ينما عملية الناسور العالي صعبة ومعقدة.
في حين أن عملية الناسور العصعصي بسيطة جدا وسهلة.
ولكن لابد من التشخيص الصحيح قبل إجراء العملية، لذا اختار طبيب لديه الخبرة الكافية في إجراء عمليات الناسور .
اسباب فشل عملية الناسور
هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى فشل عملية الناسور، وفيما يلي نذكر تلك الأسباب.
– المنطقة المصابة بالناسور بعد إجراء العملية لها تحتاج إلى التنظيف المستمر وإلا من الممكن أن تفشل العملية .
– إذا لم يلتئم الجرح ربما يعود الناسور مرة أخرى وتفشل العملية.
– الاهمال سبب رئيسي في فشل عملية الناسور خاصة عدم التغيير على الجرح بشكل مستمر .
افضل مضاد حيوي للناسور
يعتبر الناسور التهاب في المسالك البولية، وهو عبارة عن كيس يكون في آخر منطقة في الظهر.
يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج آلام مرض الناسور ، وفيما يلي نقدم لكم أفضل مضاد حيوي يمكن استخدامه لعلاج الناسور.
سيبروفلوكساسين 500
هو مضاد حيوي يمكن استخدامه مرتين في اليوم بمعدل قرص كل مرة لعلاج آلام مرض الناسور.
أولفين 50 مجم
يتم تناول كبسولات أولفين بمعدل ثلاث مرات في اليوم بعد كل وجبة طعام، وهو مضاد للالتهابات يساعد في تخفيف آلام الناسور .
حبوب دافلون
يتم تناول حبوب دافلون مرتين في اليوم لتخفيف آلام الناسور حيث يساعد على توزيع الدم .
قد يهمك ايضا افضل دكتور نفسي بمستشفى سليمان الحبيب
هل الناسور خطير
يسأل البعض عن مدى خطورة مرض الناسور والصحيح أن مرض الناسور ليس مرضا خطيرا بل يسهل علاجه بأكثر من طريقة سهلة ومتوفرة ولكن المشكلة ليست في المرض ذاته وإنما في توابعه.
إهمال الناسور قد يؤدي إلى مشاكل ضخمة مثل عدم قدرة المريض على السيطرة على البراز.
من الممكن أن يؤدي إلى فشل وتدمير الأنسجة الموجودة في القناة ان تم إهمال الناسور .
علاج الناسور بالاعشاب
يستخدم الثوم لالتئام الجروح وذلك عن إضافة زيت الزيتون بعد هرس الثوم، ويتم استخدامه ٣ مرات في اليوم على المنطقة التي بها الآلام.
يضاف مر البطارخ إلى ملعقتين عسل وتستخدم الخلطة مرة في اليوم على الجرح.
يستخدم أيضا الكركم بعد إضافة الحليب عليه ثم إضافة ملعقتين من العسل ويتم تناولهم مرة يوميا قبل الخلود إلى النوم .
يتم تناول خلطة شاي الاوريغانو بعد إضافة المياه عليه مرتين في اليوم لعلاج الناسور .
يضاف العسل والليمون إلى الزنجبيل ويتم تناوله للقضاء على آلام الناسور حيث يساعد الزنجبيل في القضاء على الالتهابات.
مدة الشفاء من عملية الناسور المفتوح
يحتاج الجسم بعد إجراء عملية الناسور من أسبوعين إلى ٤ اسابيع لكي يلتئم جرح العملية ويختفي الألم.
ربما يحدث نزيف بعد عملية الناسور وكذلك ربما يخرج سائل اصفر ويستمر لمدة شهرين بحد أقصى بعد العملية.
التعايش مع الناسور
يمكن استخدام بدائل أخرى غير العملية الجراحية، وذاك بعد زيارة الطبيب الذي يحدد موقع الناسور ونوعه وبذلك يمكنه اقتراح عدة بدائل مما يلي :
– يمكنك التعايش مع الناسور واستخدام المضادات الحيوية لعلاجه.
– يستطيع المريض استخدام المواد اللاصقة لعلاج الناسور وذلك في حالة كانت حالة الناسور غير متأخرة.
– كذلك يمكن أن يقترح الطبيب عليك السداد المصنوعة من الكولاجين لغلق الناسور.
<<
اغلاق
|
|
|
الجسمُ البِرازَ. والشَّرجُ هو الفتحةُ الواصلة بين المُستَقيم والوسط الخارجي، أي الفتحة التي يخرج منها البِرازُ من الجسم. إنَّ مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم مُشكلات شائعة. ومن بينها البَواسيرُ والخُراجات والتَشَقُّقات الشَّرجية، إضافةً إلى سَلس البِراز والسرطان. يشعر كثيرٌ من الناس بالإحراج عندَ الحديث عن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم. لكنَّ استشارةَ الطبيب فيما يخص هذه المُشكلات أمرٌ مهم. ويكون هذا صحيحاً بوجهٍ خاص إذا كان لدى المريض ألمٌ أو نَزف. تتنوَّع أساليبُ المعالجة تنوُّعاً كبيراً بحسب المشكلة الفعلية التي يشكو منها المريض.
مقدِّمة
المُستَقيمُ هو الجزءُ الأسفل من الأمعاء الغليظة، حيث يخزِّن الجسم البِراز. والشَّرجُ هو الفتحةُ الواصلة بين المُستَقيم والوسط الخارجي، أي الفتحة التي يخرج منها البِراز من الجسم. إن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم مُشكلات شائعة. يشعرُ كثيرٌ من الناس بالإحراج عندَ الحديث عن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم. لكنَّ استشارةَ الطبيب فيما يخص هذه المُشكلات أمرٌ هام. وتكون معظم مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم قابلةً للمعالجة عندما يجري تشخيصها في وقتٍ مبكِّر. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهم أفضل لمُشكلات المُستَقيم والشَّرج وأمراضهما. وهو يتناول الأمراضَ الشائعة التي تُصيب الشَّرج والمُستَقيم، بالإضافة إلى تشخيص هذه الأمراض ومعالجتها.
السبيلُ الهضمي
يتكوَّن السبيلُ الهضمي من الأعضاء التي يمر من خلالها ما نتناوله من أطعمة صلبة وسائلة. ويعدُّ الشَّرجُ والمُستَقيم جزءاً من السبيل الهضمي. يمرُّ الطعامُ الذي نبتلعه عبر المريء، وهو أنبوب الأطعام، وبعد ذلك يمر الطعام عبر المعدة، حيث يجري هضمُه على نحوٍ جزئي. ينتقل الطعامُ المهضوم جزئياً في المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يجري المزيد من الهضم والامتصاص لمعظم المواد المغذِّية الى الجسم. في النهاية، تنتقل الأليافُ والطعام المهضوم إلى القولون. وفي القولون، يجري امتصاصُ بقية المواد المغذِّية، ويتشكَّل البِراز. يجري تخزينُ البِراز في الجزء الأخير من القولون قبل إخراجِه من الجسم. يتكوَّن هذا الجزءُ الأخير من القولون من المُستَقيم والقولون السيني. يخرج البِرازُ من الجسم عبر الشَّرج. وهناك عضلتان دائريتان تقومان بفتح وإغلاق فتحة الشَّرج من أجل السماح بخروج البِراز من الجسم. تُدعى هاتان العضلتان باسم المِصرَّتين الشَّرجيتين. القناةُ الشَّرجية هي جزءٌ من الشَّرج. وهي واقعةٌ بين المُستَقيم وفتحة الشَّرج. يبلغ طول هذه القناة نحو اربعة سنتمترات. يتكوَّنُ الشَّرج جزئياً من الجلد الخارجي للجسم، وجزئياً من الأمعاء. ويدعى الجلدُ المحيط بالشَّرج من الخارج باسم "المنطقة المحيطة بالشَّرج".
الأعراض العامَّة
هناك أعراضٌ متشابهة لكثير من أمراض ومُشكلات الشَّرج والمُستَقيم. الأعراضُ الرئيسية هي الألمُ والنَزف في الشَّرج أو في المُستَقيم. يمكن أن تؤدِّي حركةُ الأمعاء لإخراجِ البِراز إلى إطلاق الألم والنَزف. وقد يكون النَزفُ خفيفاً بحيث لا تظهر على ورق المرحاض إلاَّ كمية صغيرةٌ من الدم بلون احمر فاقع. لكنَّه يمكن أن يكونَ أكثر شدةً في بعض الأحيان أيضاً. من الأعراض الشائعة الأخرى لأمراض الشَّرج والمُستَقيم:
تغيُّر عادات التبرُّز.
مفرزات من القيح.
خروج مادة مخاطية كريهة الرائحة من الشَّرج.
الإحساس بالضغط في المنطقة المحيطة بالشَّرج.
ظهور انتفاخ في المنطقة المحيطة بالشَّرج.
ومن الممكن أيضاً أن تؤدِّي المُشكلاتُ والأمراض الشائعة المتعلِّقة بالمُستَقيم والشَّرج إلى ما يلي:
حكَّة شرجية.
الشعور بامتلاء البطن أو بتطبُّل البطن.
كثرة الشعور بالألم الناتج عن الغازات أو المَغص البطني.
تسرُّب البِراز.
خروج البِراز بقطر أقل من القطر المعتاد.
الشعور بالتعب.
البَواسير
البَواسيرُ هي أوعية دمويةٌ متورِّمةٌ ملتهبة حول الشَّرج والجزء السفلي من المُستَقيم. وهي حالةٌ شائعة تُصيب ملايين الناس. هناك نوعان اثنان من البَواسير: البَواسير الداخلية، والبَواسير الخارجية. تظهر البَواسير الداخلية في داخل الجسم. في حين تظهر البَواسيرُ الخارجية خارجَ الجسم، على الجلد المحيط بالشَّرج. غالباً ما تنشأ البَواسيرُ بفعل الشدِّ والتوتُّر خلال خروج البِراز. يؤدِّي الإمساكُ إلى جعل البِراز قاسياً جافاً. ويكون على المُستَقيم في هذه الحالة أن يدفعَ البِراز بقوَّةٍ أكبر من أجل إخراج البراز من الجسم. عندما يتوجَّب على المُستَقيم أن يدفع بقوةٍ كبيرة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابته بالضرر. وهذا ما قد يسبِّب تورُّمَ بعض الأوعية الدموية في المُستَقيم، ممَّا يؤدِّي إلى البَواسير. هناك عواملُ أخرى يمكن أن تؤدِّي إلى ظهور البَواسير. ومن بينها:
التقدُّم في السن.
الإسهال المزمن.
الحمل.
تشتمل معالجةُ البَواسير على استخدام المغاطس الدافئة، أو الكريمات، أو غير ذلك من الأدوية غالباً. وأمَّا البَواسيرُ التي يكون حجمها كبيراً فقد تكون في حاجةٍ إلى عمليةٍ جراحيةٍ، أو إلى أساليب معالجة أخرى. إنَّ تناولَ أطعمة غنيَّة بالألياف يمكن أن يؤدِّي إلى جعل البِراز طرياً، وأن يخفِّفَ من أعراض البَواسير. كما أنَّ استخدامَ مليِّنات البِراز الخفيفة يمكن أن يكونَ مفيداً أيضاً. إنَّ الجلوس في مغطس مائي دافئ بعمق يتراوح من سبعةٍ إلى عشرة سنتيمترات يمكن أن يخفِّفَ الألم والانزعاج الناتجين عن البَواسير. تُدعى هذه المغاطس باسم "مغاطس المقعدَة"، ويمكن إجراؤها عدَّةَ مرَّات في اليوم الواحد. هناك مراهم موضعيَّة يمكن أن تكون مفيدةً أيضاً من أجل معالجة الأعراض الناتجة عن البَواسير. وقد تكون هذه المراهمُ قادرةً على تخفيف تهيُّج الجلد أو الحكَّة والألم الناتجين عن البَواسير. يجري اللجوءُ إلى المعالجة الجراحية في حالة البَواسير الضخمة غالباً، سواءٌ أكانت خارجية أم داخلية. وهناك إجراءاتٌ جراحية مختلفة عديدة يمكن استخدامُها من أجل معالجة البَواسير؛ فمن الممكن أن يجري قطعُ الأوعية الدموية المتورِّمة جراحياً. وبعدَ ذلك، يجري إغلاقُ الشقِّ باستخدام خيوط جراحية قابلة للامتصاص بحيث تزول من تلقاء نفسها. يُعدُّ أسلوبُ "التطويق" أسلوباً جراحياً شائعاً اخر لمعالجة البَواسير. ويجري ذلك بوضع رباط مطاطي ضيق حولَ قاعدة الباسور. ومن الممكن أن يجرى هذا بأكثر من جلسة واحدة. وهو ليس إجراءً مؤلماً في العادة. إذا أوصى الطبيبُ باللجوء إلى الجراحة لمعالجة البَواسير، فإنَّ على المريض أن يسأله عن الطريقة الأفضل. من المؤسف أنَّه لا توجد طريقةٌ في معالجة البَواسير تضمن عدمَ ظهورها مرَّةً أخرى.
الخُراجات والشقوق الشَّرجية
الخُراجُ هو جيبٌ مملوءٌ بالقَيح. ويمكن أن تظهرَ الخُراجات في أي مكانٍ من أماكن الجسم تقريباً، بما في ذلك الشَّرجُ والمُستَقيم، ويدعى هذا الخُراج أحياناً باسم "خُراج شرجي مُستَقيمي". يظهر القسمُ الأكبر من الخُراجات الشَّرجية المُستَقيمية بالقرب من فتحة الشَّرج. وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن ينشأ الخُراج إلى الأعلى داخل القناة الشَّرجية قريباً من المُستَقيم. غالباً ما تكون الخُراجاتُ الشَّرجية المُستَقيمية ناتجةً عن مشكلةٍ صحيةٍ أخرى، وذلك من قبيل داء كرون مثلاً. وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهرَ الخُراجات من غير أيِّ سببٍ معروف. من الممكن أيضاً أن تكونَ الخُرَاجات الشَّرجية المُستَقيمية ناتجةً عن:
انسداد أو التهاب إحدى الغدد الشَّرجية.
عدوى.
مرض منقول جنسياً.
من الممكن أيضاً أن يظهر الخُرَاج عندما يُصاب أحد التَشَقُّقات الشَّرجية بالعدوى. والتَشَقُّقُ الشَّرجي هو تمزُّقٌ في بطانة القناة الشَّرجية. تحدث معظم التَشَقُّقاتُ الشَّرجية عندما يخرج بِراز صُلب بقطرٍ كبير عبر القناة الشَّرجية. وفي هذه الحالة، تتمدَّد القناة الشَّرجية كثيراً إلى حدٍّ يؤدي إلى حدوث تمزُّقات فيها. من الممكن في بعض الأحيان أن تظهرَ التَشَقُّقات الشَّرجية نتيجة ما يلي:
الإسهال المزمن.
مرض التهابي في الأمعاء.
الأمراض المنقولة جنسياً.
لكنَّ هذه الأسبابَ أقل شيوعاً. من الممكن أن تشتملَ معالجة الخُرَاجات الشَّرجية المُستَقيمية والتَشَقُّقات الشَّرجية على ما يلي:
تناول أطعمة غنية بالألياف لجعل البِراز طرياً.
مغاطس المقعدة من أجل تخفيف الألم والتورُّم.
تناول أدوية مطرِّية للبِراز.
في بعض الأحيان، يكون الخُرَاجُ الشَّرجي المُستَقيمي في حاجةٍ إلى معالجةٍ جراحية من أجل فتحه وإفراغه من القَيح. إن هذا الإجراء يخفِّف الألم والتورُّم. من الممكن أيضاً أن تتطلَّبَ الشقوقُ الشَّرجية معالجةً جراحية، وذلك في الحالات الشديدة. إن الجراحة يمكن أن تكون مفيدةٌ لإصلاح التمزُّق في بطانة القناة الشَّرجية. من الممكن أن تكونَ هناك حاجةٌ إلى معالجاتٍ أخرى أيضاً. وهذا يعتمد على سبب الخُرَاج الشَّرجي المُستَقيمي أو على سبب الشقوق الشَّرجية. وعلى سبيل المثال، قد تكون هناك حاجة الى استخدامُ الأدوية من أجل معالجة عدوى أو من أجل معالجة مرضٍ منقول جنسياً.
سَلسُ البِراز
إن سَلسَ الأمعاء هو عدم القدرة على ضبط حركة البِراز. ومن الممكن أن يكونَ الشخصُ المصاب بالسَّلس البِرازي غير قادرٍ غالباً على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. يشير تعبيرُ السَّلس البِرازي أيضاً إلى التسرُّب العرضي للبِراز الصلب أو السائل. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يحدثَ تسرُّبُ البِراز عن طريق الخطأ عندما يحاول الشخص إخراج الغازات. هناك أسبابٌ محتملةٌ كثيرة للسَلس البِرازي. ومن الأمثلة على هذه الأسباب:
الإمساك.
الإسهال.
البَواسير.
ضعف العضلات أو تضرُّرها.
تضرُّر الأعصاب.
تندب أو التهاب في المُستَقيم.
من الممكن أن تكونَ حالةُ السَّلس البِرازي مزعجةً ومحرجة. لكن معالجتها أمرٌ ممكن، وذلك إعتماداً على سببها. من الممكن أن تجري معالجة السَّلس البِرازي من خلال:
تغيير النظام الغذائي.
الأدوية.
تمارين الحوض.
تمرين الأمعاء.
الجراحة.
التحريض الكهربائي.
إنَّ تغييرَ النظام الغذائي من أجل معالجة السَّلس البرازي يشتمل على تجنُّب الأطعمة التي تؤدِّي إلى تفاقم الأعراض. وعلى سبيل المثال، فإنَّ الأطعمة المحتوية على الكافيين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض السَّلس البِرازي. وقد تشتمل المعالجةُ أيضاً على تناول كمِّيات كافية من السوائل، والحرص على تناول الكمِّية المناسبة من الألياف. قد تكون الأدويةُ مفيدةً إذا كان الإسهالُ أو الإمساك هو السبب المؤدي الى السلس البرازي. وقد يوصي الطبيبُ باستخدام أدوية مضادَّة للإسهال أو أدوية مليِّنة للأمعاء. إن تمارين الحوض قادرةٌ على المساعدة في تقوية عضلات أسفل الحوض، ومنع حدوث السَّلس البِرازي. تشتمل هذه التمارينُ على شدِّ وإرخاء هذه العضلات من خمسين إلى مائة مرَّة في اليوم الواحد. ويستطيع الطبيبُ إرشادَ المريض إلى الأسلوب الصحيح للقيام بذلك. يركِّز تدريبُ الأمعاء على جعل التبرُّز يحدث في مواعيد منتظمة كل يوم، كأن يحدث بعد إحدى وجبات الطعام مثلاً. إنَّ التوصُّلَ إلى وقت محدَّد للتبرُّز يمكن أن يقتضي أسابيع أو أشهر من التدريب. من الممكن أيضاً أن تكونَ الجراحة خياراً مناسباً من أجل معالجة السَّلس البِرازي الناتج عن إصابةٍ في منطقة أسفل الحوض أو عن إصابةٍ للمِصرَّتين الشَّرجيتين. وقد تكون الجراجةُ مفيدةً أيضاً إذا فشلت أساليبُ المعالجة الأخرى. لابدَّ من استشارة الطبيب فيما يخص خيارات المعالجة الجراحية لمعرفة ما إذا كانت المعالجة الجراحية مناسبةً لحالة المريض. من الممكن أيضاً أن يكونَ التحريضُ الكهربائي مفيداً لدى بعض الأشخاص المصابين بالسَّلس البِرازي. ويعتمد هذا الأسلوبُ على وضع مُحرِّض كهربائي تحت الجلد بحيث تلامس الأقطاب الكهربائية الأعصاب الذاهبة إلى القناة الشَّرجية والمُستَقيم. وعلى هذا النحو، يتم تحريض هذه الأعصاب باستمرار باستخدام نبضات كهربائية.
السرطان
يمكن أيضاً أن تكونَ مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم ناتجةً عن السرطان. يبدأ السرطان في الخلايا، وهي أحجار البناء الأوَّلية في الجسم. يقوم الجسمُ عادةً بتشكيل خلايا جديدة بالقدر اللازم له لكي تحل محلَّ الخلايا التي تشيخ وتموت. وفي بعض الأحيان، يحدث خلل في هذه العملية فتتشكَّل الأورام. إذا كان الورمُ سرطانياً، فإن خلايا الورم يمكن أن تغزو الأنسجة الأخرى في مختلف أنحاء الجسم. ومن الممكن أن تنتشرَ الخلايا السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم من خلال الأوعية الدموية والقنوات اللمفيَّة. تُطلق أسماء مختلفة على السرطانات التي تُصيب الجسم، وذلك اعتماداً على مكان نشوء السرطان. إنَّ السرطانَ الذي يبدأ في المُستَقيم يدعى دائماً باسم سرطان المُستَقيم، أو السرطان الشَّرجي المُستَقيمي، حتى إذا انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. وأمَّا السرطانُ الذي يبدأ من الشَّرج، فهو يدعى دائماً باسم سرطان الشَّرج. إنَّ السرطانَ الذي يبدأ في القولون أو المُستَقيم أكثر شيوعاً من السرطان الذي يبدأ في الشَّرج. من الممكن أن يكونَ لسن المريض ولتاريخه الصحي أثرٌ على مقدار خطر تعرُّضه للإصابة بسرطان المُستَقيم أو سرطان الشَّرج. وتظهر هذه السرطاناتُ لدى الأشخاص الذين تجاوزوا خمسين عاماً من العمر غالباً. هناك أشخاصٌ آخرون لديهم عوامل خطورة مرتفعة فيما يتعلَّق بسرطان المُستَقيم. ومن هؤلاء الأشخاص:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المُستَقيم أو القولون.
الأشخاص الذين ظهرت لديهم في السابق بوليبات أو سَلائل في القولون أو المُستَقيم.
الأشخاص الذين أُصِيبوا سابقاً بأمراض معوية التهابية.
هناك عوامل خطورة أخرى تتعلَّق بسرطان الشَّرج، ومنها:
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
تعدُّد الشركاء الجنسيين.
ممارسة الجنس عن طريق الشَّرج (اللواط).
الإصابة بالنواسير الشَّرجية، وغير ذلك من مُشكلات الشَّرج.
تدخين السجائر.
يمكن أن تشتملَ معالجةُ سرطان الشَّرج أو المُستَقيم على الجراحة، أو المعالجة الكيميائية، أو المعالجة الإشعاعية، أو على المعالجة المستهدفة. وغالباً ما يجري استخدامُ مزيج من هذه الأساليب.
تشخيصُ أمراض الشَّرج والمُستَقيم ومُشكلاتهما
يقوم الأطبَّاءُ بتشخيص أمراض الشَّرج والمُستَقيم ومُشكلاتهما باستخدام فحوص واختبارات مختلفة. يتناول هذا القسمُ تلك الفحوصَ التي يمكن إستخدامها. يُجري الطبيبُ فحصاً جسدياً في البداية. ويشتمل هذا الفحصُ على فحص المنطقة الشَّرجية الخارجية، إضافةً إلى فحصٍ للمُستَقيم باستخدام الإصبع بعدَ وضع قفازات طبية. قد يطلب الطبيبُ إجراءَ فحص مختبري للبِراز. يتحرَّى هذا الفحص المختبري وجود دم في البِراز أو علامات أخرى تشير إلى المرض. ومن الممكن إجراء فحوص دموية أيضاً. من الممكن استخدامُ الأشعَّة السينية واختبارات التصوير الأخرى من أجل فحص منطقة الشَّرج والمُستَقيم. ومن طرق التصوير الأخرى التي يمكن استخدامها: التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. من الممكن أن يقومَ الطبيبُ بإدخال منظار في الشَّرج والمُستَقيم. يسمح المنظار للطبيب برؤية تفاصيل داخل الجسم. كما يستطيع الطبيب بهذه الطريقة أن يحصل على عيِّنات من أي نسيج شاذ. وتدعى العيِّنةُ المأخوذة بهذه الطريقة باسم "الخزعة". يقوم طبيبُ التشريح المرضي بفحص النسيج للتحقق ما إن كان سرطانياً أم لا. وفي معظم الحالات، تكون الخزعة هي الطريقة الوحيدة المضمونة للتأكُّد من وجود إصابة سرطانية.
الخلاصة
المُستَقيمُ هو الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة حيث يخزن الجسم البِراز. وأمَّا الشَّرج فهو الفتحة الواصلة بين المُستَقيم والوسط الخارجي والتي يخرج البِراز عبرها إلى خارج الجسم. إن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم أمرٌ شائع. هناك فحوص واختبارات كثيرة يمكن استخدامُها من أجل التحرِّي عن أمراض الشَّرج والمُستَقيم. إن هذه الفحوص تساعد الطبيبَ على تحديد سبب المشكلة في المُستَقيم أو في الشَّرج. تعتمد معالجةُ أمراض المُستَقيم والشَّرج على السبب. وقد تشتمل المعالجةُ على تغيير النظام الغذائي، واستخدام الأدوية، والجراحة، أو غير ذلك من المعالجات. وقد تشتمل أيضاً على المعالجة الكيميائية أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة المستهدفة إذا كان السرطانُ هو سبب مُشكلات الشَّرج أو المُستَقيم. هناك أشخاصٌ كثيرون يشعرون بالإحراج عندَ التكلم عن مُشكلاتهم الشَّرجية أو المُستَقيمية. لكن استشارة الطبيب من أجل هذه المُشكلات أمرٌ مهم. إن معظم المُشكلات التي تُصيب الشَّرج والمُستَقيم قابلةٌ للمعالجة عندما يجري تشخيصُها في وقتٍ مبكِّر.
<<
اغلاق
|
|
|
وعدم المسارعة إلى زيارة الطبيب المختص وحول هذا يقول الدكتور حسن نصر استشاري جراحة المستقيم والشرج : إن بعض المرضى عندما يجد نزيفاً شرجياً يشخص حالته بنفسه على أنها بواسير شرجية ويتناول بعض العلاجات من الصيدلية مباشرة دون استشارة الطبيب وهذا خطأ فادح ذلك أن النزيف الشرجي يحدث نتيجة أسباب عديدة منها البواسير والنواسير والشرخ والأخطر منها الأورام الحميدة أو الخبيثة في القولون أو المستقيم أو الشرج .
ويضيف الدكتور نصر: ومن المهم جداً سرعة مراجعة الطبيب للوصول إلى التشخيص المبكر الصحيح ذلك لأن لكل سبب من أسباب النزيف علاج مختلف عن الآخر وتأتينا الكثير من الحالات التي يعاني منها أصحابها المعاناة الكبيرة والسبب في ذلك إهمالها إذ لو حضر المريض في وقت مبكر لأمكنه اختصار الكثير من الآلام والمعاناة وحتى التكلفة المادية ولعل من حسن الحظ أن أغلب النزيف يكون بسبب البواسير.
<<
اغلاق
|
|
|
البلد بلقاء خاص مع أحد الجراحين المتميزين في عالم الجراحة و الذي نعته الكثير من زملائه بالبصمة و العلامة ،، و من هنا بادرت البلد للقاء بعض من زملاء واصدقاء الجراح الذين هم رموز في عالم الطب لكي تتعرف اكثر على الجراج البصمة .
برفيسور/ صباح مشرف (رئيسة جمعية جراحة التجميل في المملكة ):
في الوقت الذي استنكر علي الجميع كوني أول جراحة أنثى في جامعة الملك عبد العزيز كـــان د/ حسن نصر من أحد أقوى المشجعين لي و هو أكثر المعلمين تميزا فعطاءه يجمع بين اللين و الشدة ، علمنا كيف يكون العطاء بإخلاص ،، فضله لا ينسى .
د / خليل سندي (استشاري انف و أذن و حنجرة):
كان أستــاذنا ثم أصبح زميلنا و الآن هو شيخنا ،، بالنسبة لي هذا العلامة يعطيني الثقة و الثبات بالإستمرار بتفوق ،، هو عنوان لكرم الأخلاق .
د/ آمال شبكشي (إستشاري النساء و الولادة) :
إبتسامته هي ضمن ملامحه , هو زميل و أخ مهذب و محترم جدا ،، حين تراه تشعر بإشراقة النهار .
د/ حسن الشيخ (استشاوي الأمراض الجلدية):
د/ حسن نصر رجل أمين و صادق و كفؤ و هو علامة في مهنته .
بروفيسور / حسان عبدالجبار (إستشاري أمراض النساء و الولادة و علاج العقم ):
كنت طبيب إمتياز حينما تم تعينه إستشاري للجراحة ،، لم يبخل علينا بعلمه في مجال الجراحة و غيره حتى أنه كان يعلمنا اللغة النجليزية في كيفية عمل التقارير الطبية .من ثم اصبحنا زملاء و جيران في العمل و حتى غرفة العمليات ، العمل معه و بجواره مريح جدا،، نعم الزميل و الجار ،،اعتبره أخي الاكبر .
اما عن المقربين له فقالو :
د/ إكرام درويش (اخصائية طب أسنان ):
إبتسامة زوجي تمدني بالطاقة ، عطائه يذهلني فهو لا ينتظر مقابل .
حسن حاتم نصر (الحفيد الأول):
جدو رحيم جدا و لا أخاف منه و لا يرفض لي طلب .
عبدالعزيز اليامي (سكرتيره الخـــاص):
حين بدأت العمل مع د/ حسن كنت لا أزال طالبا ، فكان خير داعم ومعرفتي له اعدها ضمن إنجازاتي في الحياة ،اعتبره مثل ابي
كانت هذه الآراء لمجموعة من الناس الذين تعامل معهم د/ حسن نصر و التي اختصرناها في هذه الأسماء مما آاثــــار فضول البلد لمعرفته شخصيا : فتوجهنا له بهذه الأسئلة :
من هو د/ حسن نصر الإنسان ؟
بداية اعرف عن نفسي : حسن عبدالرحيم نصر عثمان
مواليد بورسودان
حصلت على الترتيب الثاني في الثانوية العامة
تخرجت طبيبا من جامعة الخرطوم و إنتقلت الى بريطانيا لتحضير الزمالة و حصلت عليها في ثلاث سنوات وكانت هذه تعد حالة إستثنائية....
متزوج من د / إكرام درويش اخصائية في طب الأسنان و التي أعتبرها جزء أساسي في حياتي ، ساندتني و دعمتني و لم تشتكي يوما ،،
حســـام إبني الأول هو أستشاري في جراحة الأوعية الدموية في جامعة برمنغهام
حـــاتم إبني الثاني رجل أعمال لديه مؤسسته الخاصة
يسرا إبنتي الوحيدة في صدد الحصول على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي ....
لماذا أخترت الطب عن باقي المهن و لماذا الجراحة على وجه الخصوص ؟
ببساطة لأني أجد متعتي في التحدي و الجراحة فيها أنواع من التحديات ...
هل تدخل التحدي في هواياتك ؟
قد يكون ...
ففي بداية شبابي كنت ماهرا في السباحة حيث كنت من ضمن الفريق القومي للسباحة في السودان
أما عن نفسي فأجدها تهوى القراءة في الطب و الأدب ..
إن لم تكن طبيبا.......؟؟؟؟!!!!!
كنت ساصبح مهندسا إلكترونيا ً ،،،
هل تجد فيها تحدي ؟
نعم أعتبرها تحدي ، خاصة وقت فك الأجهزة الكهربائية و تحليل رموزها من ثم تركيبها من جديد ، أيضا أستمتع بقضاء سويعات أسبوعيا في زراعة حديقتي المنزلية و الإعتناء بها . لأني أجد تحدي و عظمة الخالق فيها إضافة الى أني أعتبر اللون الأخضر هو لون الحياة .
مـــــاذا أضاف اليك التحدي ؟
أدخلني عالم الأعمــــال .
****************************************
حدثنا عن مشوارك الوظيــفي؟
بعد تحضيري للزمالة في فترة وجيزة و مجموعة ابحاث قدمتها للجامعة ، منحت وظيفة مساعد استشاري في جامعة مانشستر و تعد هذه سابقة لانها لا تمنح إلا للبريطانين في ذلك الوقت ، فعملت هناك لمدة خمس سنوات .
بعد ذلك أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية حاجتها لأساتذة في كلية الطب فقدمت و تم قبولي ،،،
في ذلك الوقت كنا مجموعة صغيرة من الأســـاتذة نحن من أسسنا كلية الطب ،حيث ان كل الأساتذة الموجودين في الجامعة الآن كانو طلابنـــا .
رحلتي في جامعة الملك عبدالعزيز كانت مليئة بالتحدي الذي أضاف الكثير الى حياتي المهنية .
ثم انتقلت الى عدة مستشفيات خاصة في جدة كان منها مستشفى بخش و مستشفى الأطباء المتحدون و أخيرا أمتلك عيادة خاصة في مستشفى المشفى ،،، و قد منحت الجنسية السعودية قبل عشرون عاما ً ...
أحد طلابك برفيسور حسان عبدالجبار ذكر لنا انكم كنتم من الأطباء النوادر اللذين أجرو عملية المرارة بفتحة صغيره لا تتجاوز ٢ سم في قبل استخدام المناظير في العمليات ، اللذي جعل الكثير من المرضى يبحثون عنكم آن ذاك .
نريد أن نعرف أكثر عن ما تميزت به كجراح ؟
كما ذكرت سابقا ً ان الفترة التي عملت بها في جامعة الملك عبدالعزيز كانت ثرية جدا أضافت لي الكثير من الخبرة و أستمتعت بها بأنواع من التحديات في الجراحة جعلت مني جراح ذو إمكانيات ضخمة . حيث كنا نقوم بعمليات جراحية كثيرة جدا داخل و خارج نطاق الجراحة العامة ، لأنه آن ذاك لم يكن هناك تخصصات دقيقة في قسم الجراحة الذي دفعنا بالقيام بعمليات ضخمة جدا لا تعمل إلا في مراكز متخصصة و كان منها :
ـ عمليات جراحية للمسالك البولية للأطفال .
ـ عمليات دوالي المريء النازفة .
ـ عمليات التليف الكبدي .
ـ استئصال الأورام الخبيثة .
ـ عمليات التشوهات الخلقية لفتحة الشرج و المستقيم للأطفال .
ـ عمليات نواسير المريء للأطفال الخد ّج .
ـ و كثير من عمليات الصدر .
* حتى أن أحد هذه العمليات كتبت عنها الصحف الأجنبية في ذلك الوقت .....
* إضافة الى أنني حصلت على براءة إختراع من كندا في إحدى عملياتي و هي :
(طي المستقيم فوق البواسير)....
* مؤخرا و تحديدا ً في العشر سنوات السابقة تخصصت في جراحة الشرج و المستقيم و أقتصرت جراحاتي عليها ....
لمــــــاذا إتجهت لهذا التخصص ؟
توجهت لهذا التخصص بعد عمل العديد من الأبحاث التي ساعدتني في إتخاذ قراري ، و العودة مجددا ً الى الصفوف الدراسية في أمريكا و بريطانيا .
هذا غير أن أكثر سكان المملكة العربية السعودية يعانون من مشاكل في الشرج و المستقيم بناءا على بعض التي قمت بها .
إضافة الى أن الساحة الطبية ملئت بعدد من المتميزين في الجراحة العامة ،، و أن كثير منهم يتهرب من إجراء عمليات الشرج و المستقيم خاصة النواسير الشرجية العالية ،،
لذا توقفت عن العمل في الجراحة العامة و تخصصت في جراحة الشرج و المستقيم ،،،
هذا مما دفعني لتطوير طريقتي في الجراحة و أستخدام آعلى التقنيات فيها و بشكل مستمر مواكب لعصر التقنية.
دائما يظن المرضى أن الطبيب يملك عصى سحرية و أنه لا يخطئ ابدا ،، ما قولكم في هذا ؟
ـ غير صحيح لأننا بشر نخطأ و نصيب ، لكل منا كبواته ،،، و لكن من فضل الله علي ّ أن أخطائي أو المضاعفات التي تنتج عن عملياتي إن صح التعبير هي قليلة جدا و الحمدلله .
ماهي الأثار الجانبية لعمليات الشرج المستقيم ؟
الأثار الجانبية قد تحدث في أي عميلة وليس لكل الحالات طبعا ً.
حيث أن البواسير المتضخمة و الداخلية تشغل حيزا كبيرا من منطقة الشرج فتتأقلم العضلة على هذا التوسع و بعد إزالتها البواسير تصبح المنطقة فارغة ،،، و لكن من فضل الله سبحانه و تعالى و بما ميز به خلقه أن هذا الأمر مؤقت لأن العضلة تعود الى وضعها الطبيعي مره أخرى .
كلمات يختم بها البروفيسور الجراح / حسن نصر ......
ليتنا نبتسم للحياة فهي هبة من الله ،،لا نستطيع ان نثني عليه بما هو أهل به، لذا فلنتمسك بالإبتسامة شكرا له عز شأنه ......
بالرغم من أن صفة التحدي تجعل الإنسان الطبيعي تحت ضغط مستمر إلا أن ضيفنا إستمتع بها . حيث أنها كانت الدافع له في الإستمرار و النجاح .فكانت إبتسامته الملفتة ملازمة له طيلة اللقاء ، و هي نفسها التي أحبها أصدقائه و أقربائه ، فعلا إبتسامته تمد من حوله بالطاقة ،،، فهنيئــــا ً له.
<<
اغلاق
|
|
|
في أغلب الأحيان ..
سرطانُ القَولون والمُستَقيم - كافةيُدعى السَّرَطانُ الذي يُصيب القولونَ أو المستقيم باسم السَّرَطان القولوني المستقيمي. وهو نوعٌ شائعٌ من أنواع السَّرَطان. لكنه يكون قابلاً للمعالجة في أغلب الأحيان إذا اكتشف في وقتٍ مبكِّر. إنَّ هذا السَّرَطانَ أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يتجاوزون الخمسين عاماً من العمر، كما أنَّ مخاطرَ الإصابة به تزداد مع التقدُّم في السن. ويزداد احتمالُ الإصابة بهذا السَّرَطان إذا كان لدى الشخص ما يلي: •سَلائِل (بوليبات) ـ وهي براعم داخل القولون والمستقيم يُمكن أن تصبحَ سرطانية. • النظام الغذائي الغني بالدهون. •وجود تاريخ عائلي أو تاريخ شخصي من الإصابة بالسَّرَطان القولوني المستقيمي. •التهاب القولون التقرُّحي، أو داء كرون. من الممكن أن تشتملَ الأعراض على وجود الدم في البِراز، وتضيُّق قطع البِراز، وتغيُّر في أوقات التبرُّز وعدد مرَّاته، إضافةً إلى الشعور بعدم ارتياح عام في المَعِدة. لكنَّ الأعراض يُمكن ألاَّ تظهرَ في البداية. وهذا ما يجعل الفحص والتصوير أمراً مهماً. يجب أن يخضعَ كلُّ من تجاوز الخمسين من العمر إلى الفحص والتصوير بحثاً السَّرَطان القولوني المستقيمي. ويعدُّ تنظيرُ القولون من الطرق التي يستطيع الطبيب الاعتماد عليها من أجل الفحص بحثاً عن السَّرَطان القولوني المستقيمي. وتشتمل معالجةُ هذا السَّرَطان على الجراحة والمعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية، أو على أيِّ مزيجٍ من هذه الطرق الثلاث.
مقدِّمَة
يُدعى السَّرَطانُ الذي يُصيب القولونَ أو المستقيم باسم السَّرَطان القولوني المستقيمي. وهو واحدٌ من أكثر أنواع السَّرَطانات شُيُوعاً لدى الرجال والنساء. إذا اكتُشِف هذا السَّرَطانُ في وقتٍ مبكِّر، فإنَّه يكون قابلاً للشفاء غالباً. وهذا ما يجعل إجراء الفحوصات للتحري عن سَرَطان القولون والمستقيم أمراً هاماً. يجب أن يخضعَ كلُّ من تجاوزَ الخمسين عاماً إلى الفحص والتصوير بحثاً عن سَرَطان القولون والمستقيم. يساعد هذا البرنامجُ على فهم طبيعة سَرَطان القولون والمستقيم، والخيارات المتوفِّرة لمعالجته.
القولون والمستقيم
يُعرف القولونُ أيضاً باسم الأمعاء الغليظة.و القولون هو آخر متر و نصف من الأمعاء. يستعرض هذا القسمُ التشريح العام للقولون. يذهب الطعامُ الذي نتناوله إلى المريء في البداية. والمريء هو الأنبوب الذي ينقل الطعام إلى المَعِدة. وبعدَ ذلك يعبر الطعام إلى المَعِدة حيث يجري هضمُه. ينتقل الطعامُ بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة. وفي الأمعاء الدقيقة يجري امتصاص المواد المغذِّية، ويحدث مزيدٌ من عملية الهضم والامتصاص الجزئي. وفي النهاية، تصل الأليافُ والطعام المهضوم إلى القولون. وفي القولون، يجري امتصاصُ الماء والمواد المغذية الباقية من الطعام وتتحول المادة الباقية إلى بِراز. يتألَّف القولون من عدة أجزاء:
القولون الصاعد.
القولون المُستعرض.
القولون النازل.
القولون السيني.
المستقيم والشَّرج.
يجري تخزينُ البِراز في الجزأين الأخيرين من القولون، أي في القولون السيني والمستقيم، وذلك قبل خروجه من الجسم.
سَرَطان القولون والمستقيم
يتألَّف الجسمُ من خلايا صغيرة جداً. إنَّ خلايا الجسم الطبيعية تنمو وتموت على نحوٍ مضبوط. في بعض الأحيان، تواصل الخلايا انقسامَها ونموها على نحوٍ غير مضبوط، ممَّا يسبِّب نمواً شاذاً يُدعى باسم "وَرَم". إذا كان الوَرَم لا يغزو النُّسُج الأخرى في الجسم فهو يُدعى باسم "الوَرَم الحميد"، أي أنه نموٌّ غير سَرَطاني. إنَّ الأورام الحميدة غير خطيرة على الحياة عادةً. إذا قام الوَرَم بغزو النُّسُج القريبة والأجزاء القريبة من الجسم، فهو يُدعى "وَرَماً خبيثاً"، أو سَرَطاناً. تنتشر الخلايا السَّرَطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم من خلال الأوعية الدموية والقنوات اللِّمفيَّة. اللِّمفُ هو سائل رائق شفاف ينتجه الجسم ليقوم بإزالة الفضلات من الخلايا. وهو ينتقل عبر أوعية خاصَّة وعبر أجسامٍ على شكل حبات الفاصولياء تُدعى باسم العُقد اللِّمفيَّة. يُدعى السَّرَطانُ الذي ينتقل من أحد أنسجة الجسم إلى أجزاء أخرى من الجسم باسم "سَرَطان نَقيلي". وعلى سبيل المثال، يُمكن أن ينشأ ورم في القولون أو المستقيم، ثم ينمو حتى يبلغ الكبد أو غيره من النُّسج القريبة بعد فترة من الزمن. تُطلق أسماء على السَّرَطانات التي تنشأ في الجسم، وذلك اعتماداً على مكان نشوء السَّرَطان. إن السَّرَطان الذي ينشأ في القولون أولاً يُدعى باسم سَرَطان القولون دائماً. كما يُدعى السَّرَطان الذي يبدأ في المستقيم باسم سرطان المستقيم دائماً. من الممكن أيضاً أن يُدعى السَّرَطان الذي يبدأ في القولون أو في المستقيم باسم سَرَطان القولون والمستقيم. وهو يُدعى بهذا الاسم دائماً حتَّى إذا انتقل إلى أماكن أخرى من الجسم. سَرَطان القولون والمستقيم واحدٌ من أكثر السَّرَطانات شيوعاً لدى الرجال والنساء. إن الفحص والتصوير الدَّوريين أمرٌ ضروري للرجال والنساء الذين تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر.
عوامل الخطورة
يكون تحديدُ السبب الدقيق للسَرَطان عند مريضٍ بعينه أمراً غير ممكن عادة. لكنَّنا نعرف ما يسبب السَّرَطان بشكلٍ عام. ويعرف الأطباء أيضاً العوامل التي يُمكن أن تزيدَ من احتمالات الإصابة بالسَّرَطان. تُدعى هذه العوامل باسم "عوامل الخطورة". من المرجَّح أن يظهرَ سَرَطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص المتقدمين في السن. إن أكثر من تسعين بالمائة من الأشخاص الذي يجري تشخيص سَرَطان القولون والمستقيم لديهم يتجاوزون الخمسين سنةً من العمر. وهذا يعني أنَّ تجاوزَ هذا السن يعدُّ أحد عوامل الخطورة فيما يخص سَرَطان القولون والمستقيم. إنَّ وجود سَلائِل أو بوليبات قولونية مستقيمية يعدُّ واحداً من عوامل الخطورة بالنسبة لهذا السَّرَطان أيضاً. والسَلائِلُ القولونية المستقيمية هي نموّاتٌ تنشأ على الجدار الداخلي للقولون أو للمستقيم. يكون أكثر هذه السَّلائِل حميداً، لكنَّ بعضَها يُمكن أن يصبح سرطانياً. إن اكتشاف السَّلائِل وإزالتها في وقتٍ مبكِّر يقلِّلان من مخاطر الإصابة بسَرَطان القولون والمستقيم. هناك عامل خطورة آخر فيما يتعلَّق بسَرَطان القولون والمستقيم، وهو التاريخ العائلي من حيث الإصابةُ بهذا المرض. إن الأشخاص الذين هم على قرابةٍ مباشرة بأشخاصٍ أُصِيبوا بسَرَطان القولون والمستقيم معرَّضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا السَّرَطان أيضاً. وفي حالة وجود عدد من أفراد الأسرة ممَّن أصيبوا بهذا السَّرَطان، فإن عامل الخطورة يصبح أكبر. من الممكن أيضاً أن تؤدِّي تغيُّراتٌ تصيب بعض الجينات إلى زيادة خطورة الإصابة بسَرَطان القولون والمستقيم. وهناك فحوص واختبارات تستطيع إظهارَ ما إذا كانت هذه الجينات قد تعرَّضت لتغيُّرات. لا يُصاب كلُّ من لديه عوامل خطورة مرتفعة متعلقة بسَرَطان القولون والمستقيم بهذا المرض. وهناك أشخاصٌ ليست لديهم عوامل خطورة، لكنَّهم يُصابون بسَرَطان القولون والمستقيم.
الأعراض
العرضُ الشائع للإصابة بسَرَطان القولون والمستقيم هو تغيُّر عدد ومواعيد التبرز. وقد يشتمل هذا التغير على ما يلي:
الإمساك.
الإسهال.
الإحساس بأنَّ الأمعاء لا تُفرِغ البِراز على نحوٍ كامل.
كون شكل البِراز أضيق من المعتاد.
كثرة الإصابة بالتقلُّصات (المغص) أو الآلام الناتجة عن الغازات، أو الإحساس باتنفاخ البطن.
تشتمل أعراضُ سَرَطان القولون والمستقيم على ما يلي أيضاً:
الشعور بالتعب الشديد طوالَ الوقت.
وجود غثيان أو تقيؤ.
نقص الوزن من غير أي سببٍ ظاهر.
قد لا تكون هذه الأعراضُ ناتجةً عن سَرَطان القولون والمستقيم. يجب الحرص على استشارة الطبيب لمعرفة السبب الحقيقي لهذه الأعراض.
التشخيص
يُمكن الشكُّ في وجود سَرَطان القولون والمستقيم إذا أظهر فحص البراز بوجود دم فيه. وهناك فحصٌ روتينيٌ بسيط يُدعى باسم "اختبار الدم الخفي" يُمكن أن يكشفَ وجودَ الدم في البِراز. إذا أظهر اختبارُ الدم الخفي وجود دم في البِراز، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنَّ المريضَ مصابٌ بسَرَطان القولون والمستقيم. هناك أسبابٌ أخرى يُمكن أن تؤدي إلى وجود الدم في البِراز. وإذا تبيَّن وجودُ دم في البِراز، فإنَّ الطبيبَ يطلب إجراء فحوص واختبارات أخرى من أجل تشخيص السبب الحقيقي للنزيف. الفحصُ الروتيني للمستقيم قادرٌ كشف آفات الشَّرج والمستقيم. كما قد يتمكَّن الطبيبُ أيضاً من اكتشاف سَلائِل أو آفات سرطانية بواسطة تنظير القولون. اعتماداً على سن المريض، وعلى تاريخه المرضي الشخصي والعائلي، يُمكن إجراء واحد من هذه الاختبارات على نحوٍ منتظم. وفي حالة وجود دم غير معروف السبب في البِراز، فإنَّ هذه الاختبارات تصبح ضرورية. تكون معالجةُ سَرَطان القولون والمستقيم أكثر إمكانيةً وسهولةً إذا جرى اكتشافُه في وقتٍ مبكِّر. ويُوصِي الأطباء عادةً بإجراء فحص دوري باستخدام "اختبار الدم الخفي" أو التنظير، وذلك للأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين عاماً من العمر. خلال الفحص التنظيري، يُمكن أخذُ عيِّنة لكي يفحصها طبيب التشريح المرضي باستخدام المجهر.
تحديدُ مراحل السَّرَطان
في حالة إصابة المريض بسَرَطان القولون والمستقيم، فإنَّ الطبيبَ يحدِّد المرحلة التي بلغها هذا السَّرَطان. وتحديد المراحل محاولةٌ من أجل معرفة ما إذا كان السَّرَطان قد انتشر، وإلى أيَّة أجزاء من الجسم. يجري تحديدُ المراحل عادةً باستخدام أرقام من 1 إلى 4. يشير الرقم المنخفض إلى أنَّ السَّرَطان مازال في مراحله الأولى. إن تحديد المراحل أمرٌ مفيد من أجل تقرير الطريقة الأفضل للمعالجة. عندَ تحديد مراحل سَرَطان القولون والمستقيم، يريد الطبيب أن يكتشف ما يلي:
مدى تغلغل السَّرَطان في جدار القولون أو المستقيم.
إن كان السَّرَطان قد بدأ بغزو النسج المجاورة.
ما إذا كان السَّرَطان قد انتشر. وإذا كان قد انتشر، فإلى أيَّة أجزاءٍ من الجسم؟
إذا كان سَرَطانُ القولون والمستقيم قد انتشر إلى العقد اللمفيَّة القريبة، فإنه يصبح قادراً على الانتقال إلى بقية أنحاء الجسم. وغالباً ما ينتقل سَرَطان القولون والمستقيم إلى الكبد. هناك الكثيرُ من الفحوص والاختبارات التي تُستخدم من أجل تشخيص سَرَطان القولون والمستقيم يُمكن استخدامُها من أجل تحديد المرحلة التي بلغها هذا السَّرَطان. كما يُمكن استخدامُ فحوص إضافية من أجل تحديد المراحل. من الممكن إجراءُ فحوص للدم بحثاً عن مواد معينة فيه. إن وجود سويات عالية من هذه المواد، ومن بينها مادةٌ تدعى (CEA) يُمكن أن يشيرَ وجودُها إلى الإصابة بسَرَطان القولون والمستقيم. يُنتِج تنظيرُ القولون الداخلي بالأمواج فوق الصوتية صوراً للمستقيم والأنسجة المحيطة. يجري في هذا التصويرِ إدخالُ مسبار فوق صوتي في المستقيم من أجل إرسال أمواج فوق صوتية إلى خارج الجسم. وتستطيع هذه الصورُ إظهارَ ما إذا كان السَّرَطان قد انتشر إلى النسج المحيطة. من الممكن أيضاً استخدامُ تصوير الصدر بالأشعة السينية لتحديد المرحلة التي بلغها سَرَطان القولون والمستقيم. وتستطيع هذه الصورُ إظهارَ ما إذا كان السَّرَطان قد انتشر إلى الأعضاء الموجودة في صدر المريض. ومن الممكن أيضاً استخدامُ التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب. في بعض الحالات، لا يكتمل تحديدُ المراحل إلاَّ بعد الجراحة الهادفة إلى إزالة الورم والعقد اللمفيَّة القريبة منه.
المعالجة والعناية الداعمة
يعتمد نوعُ المعالجة على حجم السَّرَطان وموقعه، وكذلك على المرحلة التي بلغها، وعلى الحالة الصحية العامة للمريض. قد تتضمَّن معالجة سَرَطان القولون والمستقيم الجراحة والمعالجة الشعاعية والمعالجة الكيميائية، أو أي مزيجٍ من هذه الطرق المختلفة. تعتمد جراحةُ سَرَطان القولون والمستقيم على موقع هذا السَّرَطان في القولون أو المستقيم. ويخضع معظمُ المرضى المصابين بسرطان القولون إلى جراحةٍ تستهدف استئصال أكبر كمية ممكنة من الورم ضمن حدود السلامة. وخلال هذه العملية، يجري أيضاً استئصالُ بعض العقد اللمفية الموجودة في البطن، وذلك من أجل فحصها لمعرفة إذا كان السَّرَطان قد وصل إليها. إذا كان السَّرَطانُ قد انتشر بشكلٍ واضح إلى أعضاء أخرى في البطن، فمن الممكن إستئصال بعض هذا السرطان أيضاً. اعتماداً على مكان وجود السَّرَطان في القولون، يُمكن أن يكون الجرَّاحُ مضطراً إلى صنع فتحة جديدة تؤدِّي من القولون إلى خارج الجسم. وتُدعى هذه الجراحةُ باسم "فَغر القولون". وفي بعض الأحيان، يُمكن إغلاق هذه الفتحة الجديدة من خلال عمليةٍ جراحيةٍ أخرى بعد عدة أشهرٍ من العملية الجراحية الأولى. اعتماداً على مدى سرعة نمو السَّرَطان، وكذلك على ما إذا كان قد انتشر إلى أعضاء أخرى، يُمكن أن يكونَ إجراءُ معالجات أخرى ضرورياً أو غير ضروري، وذلك بعد المعالجة الجراحية. وفي حالة ضرورة إجراء معالجات أخرى، فإنَّ الخيارات هي المعالجة الكيميائية أو المعالجة الشعاعية. والمعالجةُ الكيميائية هي استخدام أدوية تقتل الخلايا السَّرَطانية. يجري تناولُ هذه الأدوية عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في الوريد. غالباً ما يجري استخدامُ المعالجة الشعاعية لدى المرضى الذين تتركز إصابتهم السَّرَطانية بمعظمها في منطقة المستقيم. وفي بعض الأحيان، يخضع المريضُ لهذه المعالجة قبل الجراحة. وتتكون المعالجة الشعاعية من سلسلةٍ من جلسات المعالجة بأشعَّةٍ عالية الطاقة موجهة إلى المناطق المصابة بالسَّرَطان. هناك نوعٌ آخر من المعالجة الشعاعية يُدعى بالمعالجة الشعاعية الداخلية. ومن الممكن استخدامُه من أجل استهداف مناطق بعينها. في هذه الحالة، تأتي الأشعة من مادةٍ نشطةٍ إشعاعياً موضوعةٍ ضمن أنابيب تُوضَع بدورها بالقرب من الورم. قد تتوفَّر تجارب سريرية من أجل الأشخاص المصابين بسَرَطان القولون والمستقيم. والتجاربُ السريرية هي إجراءات تهدف إلى اختبار أساليب ومعالجات طبية جديدة. من الممكن أن يؤدِّي سَرَطان القولون والمستقيم وأساليب معالجته إلى ظهور مشكلات صحية أخرى. ومن المهم أن يخضع المريض للعناية الداعمة قبل معالجة السَّرَطان وخلال هذه المعالجة وبعدها. والعناية الداعمة هي المعالجةُ الهادفة إلى ضبط الأعراض وتخفيف الأعراض الجانبية للمعالجة، وكذلك إلى مساعدة المريض على التعايش مع عواطفه وانفعالاته. في حالاتٍ نادرة، يكون مريضُ سَرَطان القولون والمستقيم في حاجةٍ إلى إجراء عملية فَغر القولون. وفي هذه الحالة، لابد من قيام الطبيب بتعليم المريض كيفية التعامل مع الفتحة الجديدة الناتجة عن فَغر القولون. من الممكن أيضاً أن يكونَ تناولُ الطعام بشكلٍ جيد والمحافظة على النشاط أمرين صعبين على المريض خلال معالجة السَّرَطان، وبعدها أيضاً. وعلى المريض استشارة الطبيب فيما يخص الأساليبَ التي تساعده على التلاؤم مع هذا الوضع. تهتم العنايةُ الداعمة أيضاً بالألم المصاحب للسرطان ومعالجاته. ويستطيع الطبيب، أو اختصاصي الألم، أن يقترح طرقاً مفيدةً من أجل التخلُّص من الألم، أو من أجل تخفيفه.
الخلاصة
يُدعى السَّرَطانُ الذي يُصيب القولون أو المستقيم باسم سَرَطان القولون والمستقيم. وهو واحدٌ من أكثر أنواع السَّرَطانات شيوعاً لدى الرجال والنساء. يبدأ سَرَطانُ القولون والمستقيم في الخلايا الموجودة ضمن الطبقة الداخلية للقولون أو المستقيم. وقد يتغلغل السَّرَطان أكثر من ذلك في جدار القولون أو المستقيم، وكذلك في النسج المجاورة مع مرور الزمن. قد تشتمل معالجةُ سَرَطان القولون والمستقيم على الجراحة والمعالجة الكيميائية والمعالجة الشعاعية، أو على مزيجٍ من هذه المعالجات الثلاث. إذا اكتُشف سَرَطانُ القولون والمستقيم في وقتٍ مبكر، فإنه يكون قابلاً للمعالجة على الأغلب. وهذا ما يجعل إجراء الفحوص الخاصة به أمراً هاماً. يجب أن يخضعَ كلُّ من تجاوز الخمسين عاماً من العمر إلى الفحص الذي يتحرِّى عن سَرَطان القولون والمستقيم
<<
اغلاق
|