حلم كل مريض كلى يخضع للغسيل بشكل منتظم، لكن ما نتائج ما بعد زراعة الكلى؟
يلجأ العديد من مرضى الفشل الكلوي إلى عملية زراعة الكلى من المتبرع، ولكن يبقى لديهم تخوف كبير من فشل هذه العملية وما يرافقها من مضاعفات محتملة، فما بعد زراعة الكلى؟
ما بعد زراعة الكلى
زراعة الكلى من الإجراءات الطبية المحفوفة بمخاطر المضاعفات المحتملة التي قد تظهر على المدى القصير أو البعيد، إذ يعتمد نجاح الزراعة على العديد من العوامل أهمها:
التزام المريض بالأدوية المثبطة للمناعة.
مراجعة الأطباء.
عمل التحاليل الدورية.
اتباع نظام صحي من ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
رفض الكلى المزروعة
تعد من أهم مخاطر ما بعد زراعة الكلى، حيث يتعرف الجهاز المناعي على الكلية الجديدة على أنها نسيج غريب وقد يحاول رفضها، لذا يتم وصف الأدوية المثبطة للمناعة، وتسمى أحيانًا بالأدوية المضادة للرفض:
1. أنواع رفض الكلى
تنقسم أنواع رفض الكلى إلى نوعين أساسين:
الرفض الحاد: يحدث في غضون 3 إلى 6 أشهر ما بعد زراعة الكلى.
الرفض المزمن: يحدث ببطء على مدى سنين ما بعد زراعة الكلى.
2. علامات وأعراض رفض الكلى
من علامات وأعراض رفض الكلى ما يأتي:
أعراض تشبه الإنفلونزا.
حمى.
التبول أقل من المعتاد.
ارتفاع شديد في ضغط الدم.
زيادة الوزن المفاجئة.
تورم الكاحل.
ألم في مكان العملية.
الشعور بالتعب الشديد.
الجدير بالذكر أن حدوث رفض للعضو المزروع لا يعني بالضروروة أنك ستفقد وظائف كليتك الجديدة فقد تساعد الأدوية المثبطة في معالجة ذلك.
مخاطر ومضاعفات ما بعد زراعة الكلى
هناك مخاوف عديدة لما بعد زراعة الكلى متعلقة بالجراحة بحد ذاتها، والأدوية المستخدمة لتثبيط المناعة:
1. مخاطر على المدى القصير
أبرزها ما يأتي:
العدوى: تتراوح بين عدوى بسيطة، مثل: الإنفلونز، والتهاب المسالك البولية، أو عدوى خطيرة، مثل: الفيروس المضخم للخلايا، وغيرها.
جلطات الدم: قد تتكون جلطات في الشرايين المرتبطة بالكلى الجديدة.
انسداد الحالب: يمكن أن ينسد الحالب ما بعد زراعة الكلى.
تسرب البول: قد يعاني المريض من تسرب البول بعد العملية بفترة وجيزة.
2. مخاطر على المدى البعيد
معظم المخاطر على البعيد متعلقة بالآثار الجانبية لمثبطات المناعة، مثل:
خطر الإصابة بالعدوى.
خطر الإصابة بمرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة الوزن.
زيادة نمو الشعر.
المثبطات التي قد تسبب تساقط للشعر.
التهاب اللثة.
سهولة حدوث النزيف بسبب مشاكل التخثر.
الإصابة بهشاشة العظام.
ظهور حب الشباب.
حدوث تقلب في المزاج.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
سيحاول الطبيب الوصول إلى الجرعة المناسبة العالية بما يكفي لتثبيط الجهاز المناعي لوقف الرفض، ولكنها منخفضة بما يكفي بحيث لا تعاني من الآثار الجانبية.
النظام الصحي ما بعد زراعة الكلى
بعد زرع الكلى سيكون هناك قيود غذائية أقل ممّا لو كنت تغسل الكلى، ولكن قد تحتاج إلى بعض التعديلات في نظام حياتك فقد ترفع بعض الأدوية من الشهية وتجعل زيادة الوزن أسهل، إليك بعض التوصيات:
تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا.
تجنب الجريب فروت وعصيره لتداخله مع بعض المثبطات.
تناول الألياف بشكل كافي.
اشرب مشتقات الحليب قليلة الدسم.
تناول الدواجن والأسماك و اللحوم الخالية من الدهون.
تناول أغذية قليلة الملح والدهون.
اتبع إرشادات سلامة الغذاء.
اشرب كمية كافية من الماء والسوائل.
كما تساعد التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي وتقليل التوتر والوقاية من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، وبعد فترة وجيزة من العملية يجب أن تمشي بقدر ما تستطيع وبشكل تدريجي، حيث يوصى بممارسة التمارين المعتدلة لمدة نصف ساعة على الأقل لمدة خمسة أيام في الأسبوع.
نصائح عامة ما بعد زراعة الكلى
تشمل النصائح ما يأتي:
غسل جميع الفواكه والخضروات قبل تناولها لتقليل فرصة الإصابة بالعدوى.
عدم قيادة السيارة لمدة أسبوعين بعد مغادرة المستشفى.
تجنب رفع الأثقال لمدة 6-8 أسابيع على الأقل بعد الزراعة.
الإقلاع عن التدخين، إذ ينصح باستشارة الطبيب إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين.
محاذير متعلقة بتربية الحيوانات الأليفة لما قد تحمله من أمراض.
هل يمكن الحمل ما بعد زراعة الكلى؟
ممكن ولكن قد تكون هناك مخاطر على الأم والجنين، لذا من المهم مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب للتمكن من اتخاذ القرار الصحيح، عمومًا لا يوصى بالحمل خلال السنة الأولى بعد الزرع.
هل يمكن أخذ أي مطعوم بعد زراعة الكلى؟
يوصى بأخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي ما بعد زراعة الكلى بعام واحد، وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التطعيمات فيجب أن تكون مطاعيم من (الفيروس الميت).
قد لا يسمح بأخذ اللقاحات التي تحوي الفيروس الحي، مثل: الحماق، أو المطعوم الثلاثي (MMR) بسبب خطر انتقال العدوى، لذلك يجب توخي الحذر عند التعامل مع أفراد الأسرة الذين تم تطعيمهم مؤخرًا خاصة الأطفال الذين يتلقون لقاح شلل الأطفال حيث سينتقل الفيروس في البراز.
<<
اغلاق
|
|
|
من فشل تام في وظائف الكلى (End Stage Renal Disease) ناتج عن الإصابة ببعض الأمراض، مثل: فشل كلوي مزمن (Chronic renal failure)، وفرط ضغط الدم الكلوي، وعدوى كلوية مزمنة، وبعض الأمراض الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية.
يمكن الحصول على الكلية الجديدة عن طريق متبرع حي أو ميت، ويفضل أن يكون حي، بحيث يمكن إجراء الفحوصات الشاملة له قبل عملية الزرع؛ ذلك للحد من مشكلات الرفض المناعي، وزيادة احتمالية نجاح عملية الزرع لدى المريض.
مخاطر إجراء الجراحة
يرتبط إجراء جراحة زراعة الكلية ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
الإصابة بعدوى مكان الجراحة.
حدوث نزيف.
ندبات في المنطقة.
هبوط في ضغط الدم.
تضرر الأوعية الدموية الكلوية والحالب.
رفض مناعي للكلى.
ما قبل إجراء الجراحة
يتم إجراء مجموعة من الفحوصات للمريض، مثل: فحص الكلى بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound)، وفحص العد الدموي الشامل، وفحص وظائف الكلى، ونوع فصيلة الدم، وفحص البول.
يجب على المريض استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يجب عليه أن يتوقف عن تناولها قبل الجراحة، كما يجب أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة.
أثناء إجراء الجراحة
تشمل جراحة زراعة الكلية إخراج الكلية السليمة من المتبرع عن طريق إحداث شق صغير، ثم زرع الكلية الجديدة في جسم المريض، وتتم الجراحة تحت التخدير الكامل، بالخطوات الآتية:
تعقيم منطقة البطن وعمل شق في البطن، بحيث يخترق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن حتى يتم الوصول إلى الكلية.
إزالة جميع الأوعية الدموية الكلوية، ثم يتم نزع الكلية غير الفعالة من مكانها، ويتم وضع الكلية الجديدة بشكل جديد في تجويف الحوض.
وصل الكلية السليمة بالأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي النهاية يتم وصل الحالب في الكلية السليمة إلى مثانة المريض.
خياطة أغشية البطن وعضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، وتضميد الشق، وفي معظم الحالات يتم وضع أنبوب داخل البطن يعمل على التخلص من بقايا السوائل التي تراكمت داخل تجويف البطن، وتستغرق هذه الجراحة عادةً مدة 5 ساعات.
ما بعد إجراء الجراحة
يبقى المريض تحت المراقبة لمدة 4 -7 أيام للتأكد من استقرار حالته ويتم مراقبة مدى فعالية الكلى المزروعة مع الوقت، وفيما يأتي بعض الملاحظات والنصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
يجب تناول أدوية لتثبيط الجهاز المناعي للمريض، بهدف منع رفض الزرع بقدر الإمكان، ويتم استعمال هذه الأدوية لفترات طويلة، وفي بعض الحالات يتم تناولها لمدى الحياة.
يمكن للمريض تناول مسكنات الألم في حال شعر بالألم بعد عملية زراعة الكلية.
يتم إزالة الكمادات والغرز من الشق الجراحي غالبًا بعد أسبوع من الجراحة.
يجب إعلام الطبيب المعالج في حال حدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وهبوط ضغط الدم، أو احتباس البول.
<<
اغلاق
|
|
|
الشفاء منه؟ وما هي علامات الشفاء من الفشل الكلوي إن أمكن ذلك؟
يصنف الفشل الكلوي إلى قسمين وهما: الفشل الكلوي الحاد (Acute Kidney Failure) والفشل الكلوي المزمن (End Stage Renal Disease)، فهل يمكن الشفاء منهما؟ وما علامات الشفاء من الفشل الكلوي الحاد والمزمن في حال العلاج؟
علامات الشفاء من الفشل الكلوي الحاد
الفشل الكلوي الحاد هو فشل وتوقف الكلى عن العمل بشكلٍ مفاجئ وسريع خلال عدة أيام، ويؤدي ذلك إلى تراكم السموم واحتباس السوائل داخل الجسم مما يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض الفشل الكلوي الحاد.
يبقى السؤال موجودًا وهو: هل يمكن الشفاء من الفشل الكلوي الحاد؟
في الحقيقة نعم، يمكن الشفاء من الفشل الكلوي الحاد في حال العلاج السريع والصحيح داخل المشفى وإلا فإن الفشل الكلوي الحاد يهدد الحياة وقد يؤدي إلى الوفاة.
يتم العلاج اعتمادًا على السبب الذي أدى إلى حدوث الفشل الكلوي الحاد، وبشكلٍ عام تشمل علامات الشفاء من الفشل الكلوي الحاد على ما يأتي:
البدء بنقصان احتباس السوائل وانتفاخ الجسم، وذلك عند استخدام أدوية مدرات البول وأحيانًا في بعض الحالات الخطيرة يتم اللجوء لغسيل الكلى.
انتظام دقات القلب بعد اضطرابها وذلك بسبب ارتفاع البوتاسيوم، فيتم وصف العلاجات التي تقلل نسبة البوتاسيوم في الدم.
ارتفاع وانتظام مستوى الكالسيوم بالدم بعد الانخفاض الشديد الناتج بسبب الفشل الكلوي الحاد.
معاودة الكلى قدرتها على إخراج وطرح البول من الجسم.
انتظام التنفس وعودة ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي، بحيث يؤدي الفشل الكلوي الحاد إلى الانخفاض الشديد في ضغط الدم وضيق التنفس الحاد.
باستخدام العلاجات الصحيحة فإن الشفاء من الفشل الكلوي الحاد يكون خلال بضعة أيام في معظم الحالات، لكن في بعض الحالات الخطيرة فإن الشفاء قد يحتاج لعدة أسابيع لاكتماله.
علامات الشفاء من الفشل الكلوي المزمن
الفشل الكلوي المزمن هو المرحلة الأخيرة من مرض الكلى المزمن، ويتم تقسيم مرض الكلى المزمن إلى 5 مراحل ويتم تطور المرض تدريجيًا مع مرور الوقت ويعد الفشل الكلوي المزمن المرحلة الأخيرة منه.
في الحقيقة لا يوجد شفاء علاجي دوائي من الفشل الكلوي المزمن، وبتالي لا تظهر علامات الشفاء من الفشل الكلوي المزمن.
علاج الفشل الكلوي المزمن يتم بوسيلتين؛ للقدرة على التعايش مع المرض والبقاء على قيد الحياة، وهما:
1. غسيل الكلى الدائم
عملية غسيل الكلى هي العملية التي يتم فيها ضخ الدم كاملًا عبر الة مخصصة لفلترة الدم وتنقيته من الشوائب أي أنها تقوم بوظيفة الكلية حيث يتم الغسيل عن طريق الأوردة المتواجدة في العنق أو الذراع أو الفخذ.
يحتاج المريض فيه للغسيل 3 مرات أسبوعيًا لمدة تتراوح ما بين 3 - 4 ساعات لكل جلسة.
يوجد نوع اخر من أنواع الغسيل وهو الغسيل عن طريق البطن، بحيث يتم إدخال أنبوب عن طريق البطن وتنقية الدم من خلاله.
2. زراعة كلية جديدة
إن الحل الأمثل للشفاء من الفشل الكلوي المزمن هو زراعة الكلية، فيتم التبرع بكلية سليمة من أحد الأشخاص الذين تتطابق أنسجته مع أنسجة المريض ويتم زراعة كلية جديدة.
بالطبع العملية خطيرة وقد يتم رفض الجسم للكلية في بعض الحالات فيكون المريض مجبرًا على تناول الأدوية المثبطة للمناعة لمدى الحياة لضمان استجابة الجسم وتقبله للكلية الجديدة بقدر الاستطاعة.
بالتالي يتم استنتاج أن الشفاء من فشل الكلى المزمن غير ممكن باستخدام الأدوية والعلاجات لكن يمكن التخفيف من الأعراض والقيام بوظيفة الكلى عن الطرق السابقة.
<<
اغلاق
|
|
|
يجب الإهتمام بها، وهنا سنتحدث عن علامات أنراض الكلى المبكرة.
غالبًا ما يشار لإصابات الكلى باسم المرض الهادىء، بسبب عدم وجود أعراض ملحوظة، ومعظم الأشخاص لا يمكنهم اكتشاف إصابتهم بهذه الأمراض إلا في مرحلة متقدمة.
ولذلك لا يجب تجاهل علامات الإنذار المبكرة التي تساعد في اكتشاف أمراض الكلى والبدء في علاجها مبكراً، فما هي علامات أمراض الكلى المبكرة؟
علامات أمراض الكلى المبكرة
فيما يلي بعض علامات أمراض الكلى المبكرة التي من المحتمل ظهورها على المصاب:
1- تغيرات في البول
عادةً ما تكون أكثر العلامات وضوحًا هي تغيرات عادات التبول، حيث أن إنتاج البول هي وظيفة الكليتين الأساسية، وبالتالي فإن أي تغيير في البول مثل كثرة أو قلة التبول، تغير لونه، وجود رغوة في البول نتيجة تسرب البروتين من الجسم، رائحة أو ألم أثناء التبول، وكذلك الدم في البول، كل هذا مؤشر بوجود مشكلة في الكلى.
2- الام أسفل الظهر
يمكن أن تسبب أمراض الكلى الشعور بالام في منطقة أسفل الظهر، مع وجود تشنجات، وقد يمتد الألم لمنطقة الفخذ، ولا يشترط أن تكون الام أسفل الظهر متعلقة بالكلى، فهناك مشكلات صحية عديدة ينتج عنها نفس الأعراض، مثل؛ مشكلات الفقرات.
3- فقر الدم
أيضًا يمكن أن يصاب مريض الكلى بفقر الدم (Anemia)، لأن الكلى تنتج هرمون إرثروبويتين الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن أي خلل بها سيؤثر على إنتاج هذه الخلايا ويؤدي لحدوث الأنيميا والشعور بالإجهاد.
4- عدوى المسالك البولية
أحد مؤشرات وجود مشكلة صحية بالكلى، مع شعور بألم وحرقان أثناء التبول، حيث أن عدوى المسالك البولية (UTI) يمكن أن تصل إلى الكلى، وحينها يمتد الألم إلى الظهر، ويمكن أن تحدث عدوى البروستات عند الرجال.
5- تورم في الجسم
لأن الكلى هي المسؤولة عن التخلص من النفايات والسوائل الزائدة بالجسم، فإن عدم قدرتها على أداء هذه الوظيفة سوف يسبب تورم في بعض المناطق.
ومن أبرز مناطق الجسم التي يظهر بها التورم، الكاحل، والقدم، وكذلك انتفاخ الوجه وحول العين بسبب تسرب كميات كبيرة من البروتين إلى البول.
6- الحكة والطفح الجلدي
قد يشعر مريض الكلى بجفاف وتشقق الجلد، بالإضافة إلى الحكة وظهور الطفح على سطح الجلد، وذلك نتيجة تراكم النفايات والسموم في الجسم.
فعندما لا تتمكن الكلى من تنظيف الجسم وتخليصه من هذه النفايات، يمكن أن تظهر على هيئة مشكلات جلدية.
7- صعوبة في النوم
أيضًا بسبب وجود السموم في الدم وعدم خروجها عن طريق البول، فيؤثر على النوم، كما ترتبط المشكلة بتوقف النفس أثناء النوم.
8- تغير مذاق الفم
الشعور بوجود طعم معدني، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة، وهناك أعراض أخرى تصاحب هذا التغير في المذاق، مثل؛ فقدان الشهية نتيجة تراكم السموم، والصداع، والدوخة، والشعور بالتعب، وانخفاض الطاقة، وعدم القدرة على التركيز.
أهمية الكلى في الجسم
تقوم الكلى بأداء العديد من الوظائف الهامة بالجسم، مثل؛ تنظيم مستوى الحمض، والبوتاسيوم، والأملاح، كما أنها تزيل النفايات الموجودة بالجسم عن طريق البول والبراز، وتساهم في موازنة سوائل الجسم.
أيضًا تنتج الكلى هرمونات تنظم عملية استقلاب الكالسيوم، والتحكم في ضغط الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
بمخاطر المضاعفات المحتملة التي قد تظهر على المدى القصير أو البعيد.
يعتمد نجاح الزراعة على العديد من العوامل أهمها التزام المريض بالأدوية المثبطة للمناعة، ومراجعة الأطباء، وعمل التحاليل الدورية، واتباع نظام صحي من ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
رفض الكلى المزروعة
تعد من أهم مخاطر ما بعد زراعة الكلى، حيث يتعرف الجهاز المناعي على الكلية الجديدة على أنها نسيج غريب، وقد يحاول رفضها، لذا يتم وصف الأدوية المثبطة للمناعة، وتسمى أحيانًا بالأدوية المضادة للرفض.
1. أنواع رفض الكلى
وتنقسم أنواع رفض الكلى إلى نوعين أساسين:
الرفض الحاد: يحدث في غضون 3 إلى 6 أشهر ما بعد زراعة الكلى.
الرفض المزمن: يحدث ببطء على مدى سنين ما بعد زراعة الكلى.
2. علامات وأعراض رفض الكلى
من علامات وأعراض رفض الكلى ما يأتي:
أعراض تشبه الأنفلونزا.
حمى.
التبول أقل من المعتاد.
ارتفاع شديد في ضغط الدم.
زيادة الوزن المفاجئة.
تورم الكاحل.
ألم في مكان العملية.
الشعور بالتعب الشديد.
من الجدير بالذكر أن حدوث رفض للعضو المزروع لا يعني بالضروروة أنك ستفقد وظائف كليتك الجديدة فقد تساعد الأدوية المثبطة في معالجة ذلك.
مخاطر ومضاعفات ما بعد زراعة الكلى
هناك مخاوف عديدة لما بعد زراعة الكلى متعلقة بالجراحة بحد ذاتها، والأدوية المستخدمة لتثبيط المناعة.
1. مخاطر على المدى القصير
أبرزها ما يأتي:
العدوى: تتراوح بين عدوى بسيطة مثل الأنفلونز والتهاب المسالك البولية أو عدوى خطيرة مثل الفيروس المضخم للخلايا وغيرها.
جلطات الدم: قد تتكون جلطات في الشرايين المرتبطة بالكلى الجديدة.
انسداد الحالب: يمكن أن ينسد الحالب ما بعد زراعة الكلى.
تسرب االبول: قديعاني المريض من تسرب البول بعد العملية بفترة وجيزة.
2. مخاطر على المدى البعيد
معظم المخاطر على البعيد متعلق بالاثار الجانبية لمثبطات المناعة مثل:
خطر الإصابة بالعدوى.
خطر الإصابة بمرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة الوزن.
زيادة نمو الشعر.
قد تسبب بعض المثبطات تساقط للشعر.
التهاب اللثة.
سهولة حدوث النزيف بسبب مشاكل التخثر.
الإصابة بهشاشة العظام.
ظهور حب الشباب.
حدوث تقلب في المزاج.
زيادة خطر الإصابة ب سرطان الجلد.
سيحاول الطبيب الوصول إلى الجرعة المناسبة العالية بما يكفي لتثبيط الجهاز المناعي لوقف الرفض، ولكنها منخفضة بما يكفي بحيث لا تعاني من الاثار الجانبية.
النظام الصحي ما بعد زراعة الكلى
بعد زرع الكلى سيكون هناك قيود غذائية أقل مما لو كنت تغسل الكلى، لكن قد تحتاج إلى بعض التعديلات في نظام حياتك، فقد ترفع بعض الأدوية من الشهية وتجعل زيادة الوزن أسهل، إليك بعض التوصيات:
تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا.
تجنب الجريب فروت وعصيره لتداخله مع بعض المثبطات.
تناول الألياف بشكل كافي.
اشرب مشتقات الحليب قليلة الدسم.
تناول الدواجن والأسماك و اللحوم الخالية من الدهون.
تناول أغذية قليلة الملح والدهون.
اتباع إرشادات سلامة الغذاء.
شرب كمية كافية من الماء والسوائل.
كما تساعد التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي وتقليل التوتر والوقاية من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، بعد فترة وجيزة من العملية، يجب أن تمشي بقدر ما تستطيع وبشكل تدريجي، يوصى ممارسة التمارين المعتدلة لمدة نصف ساعة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
نصائح عامة ما بعد زراعة الكلى
تشمل النصائح ما يأتي:
غسل جميع الفواكه والخضروات قبل تناولها لتقليل فرصة الإصابة بالعدوى.
لا تقود السيارة لمدة أسبوعين بعد مغادرة المستشفى.
تجنب رفع الأثقال لمدة 6-8 أسابيع على الأقل بعد الزراعة.
الإقلاع عن التدخين، استشر الطبيب إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين.
هناك العديد من المحاذير المتعلقة بتربية الحيوانات الأليفة لما قد تحمله من أمراض.
هل يمكن الحمل ما بعد زراعة الكلى؟
ممكن ولكن قد تكون هناك مخاطر على الأم والجنين، لذا من المهم مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب للتمكن من اتخاذ القرار الصحيح، عمومًا لا يوصى بالحمل خلال السنة الأولى بعد الزرع.
هل يمكن أخذ أي مطعوم بعد زراعة الكلى؟
يوصى بأخذ مطعوم الأنفلونزا السنوي ما بعد زراعة الكلى بعام واحد، وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التطعيمات، فيجب أن تكون مطاعيم من "الفيروس الميت".
قد لا يسمح بأخذ اللقاحات التي تحوي الفيروس الحي ، مثل الحماق أو المطعوم الثلاثي (MMR)، بسبب خطر انتقال العدوى، يجب توخي الحذر عند التعامل مع أفراد الأسرة الذين تم تطعيمهم مؤخرًا، وخاصة الأطفال الذين يتلقون لقاح شلل الأطفال، حيث سينتقل الفيروس في البراز.
<<
اغلاق
|
|
|
من الدم، وعند فقدان الكليتين وظيفتهما في القيام بعملية التنقية، فقد تتزايد مستويات الفضلات الخطرة، ما يُحدث خللاً بالتركيب الكيميائي للدم.
ويُطلَق أيضاً على الفشل الكلوي الحاد اسم "الفشل الكلوي المزمن"، إذ يُصاب الأشخاص بالمرض بسرعة في أقل من بضعة أيام. ويعد الفشل الكلوي الحاد، الأكثر شيوعاً بين الأشخاص المحتجزين بالفعل في المستشفى، وخصوصاً المصابين بأمراض خطيرة ويحتاجون إلى عناية مركزة.
الأعراض
- الإرهاق.
- التشوُّش.
- الغثيان.
- الضَّعف.
- ضيق النفس.
- احتباس السوائل.
- انخفاض إخراج البول.
- ضربات قلب غير منتظمة.
- نوبات وغيبوبة في الحالات الشديدة.
الأسباب
- حال التعرض لضرر مباشر في الكليتين.
- حالة مرَضية تؤدي إلى إبطاء تدفُّق الدم إلى الكُليتين.
- إذا انسدت أنابيب تصريف البول (الحالبين) وتعذُّر تصريف الفضلات.
عوامل الخطورة
- فشل القلب.
- داء السُّكَّري.
- أمراض الكبد.
- أمرض الكلى.
- العمر المتقدم.
- ارتفاع ضغط الدم
- انسداد الأوعية الدموية في الذراعين أو الساقين.
المضاعفات
- تراكم السوائل: قد يؤدي الفشل الكلوي الحاد إلى تراكم السوائل في الرئتين، ما يتسبب في ضيق التنفس.
- آلام الصدر: إذا تهيجت البطانة التي تغطي القلب (التامور)، فقد يتعرض المصاب لألم في الصدر.
- ضعف العضلات: وعندما يختل اتزان السوائل والشوارد الكهربية في الجسم المصاب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف في العضلات.
- التلف الدائم للكلية: في بعض الأحيان، يسبب الفشل الكلوي الحاد تلفاً دائماً لوظيفة الكلى.
- الوفاة: ويمكن أن يؤدي الفشل الكلوي الحاد إلى فقدان وظيفة الكلى تماماً، وبالتالي يؤدي في النهاية إلى الوفاة.
التشخيص
- اختبارات الدم.
- اختبارات البول.
- اختبارات التصوير.
- اختبار عينة من أنسجة الكلى.
العلاج
يتطلب علاج الفشل الكلوي الحاد عادة الإقامة في المستشفى، وتعتمد طول مدة البقاء على سبب الفشل الكلوي الحاد وسرعة تعافي الكليتين.
- معالجة المضاعفات.
- علاج السبب الرئيسي في إصابة الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
أمراض الكلى، في هذا الإجراء الجراحي يُزرع العضو السليم من المتبرع داخل جسم المريض الذي يحمل امراضاً في الكلية، فقط كلية واحدة هي ما تتم زرعها، و يمكن لأي شخص مُتعافي أن يعيش بكلية واحده فقط.
زراعة الكلي
لماذا تتم عملية زراعة الكلى؟
تستخدم هذه الجراحة لعلاج الفشل الكلوي; و هي حالة لا تعمل فيها الكليتين معاً بشكل طبيعي, وغالباً تكون كلية واحدة فقط هي التي تؤدي وظائف الإثنين، ويحتاج مرضي الكلي في المراحل الأخيرة من مرضهم، إما بغسيل الكلي عن طريق جهاز تنقية الدم، أو بزراعة كلية جديدة ليبقوا علي قيد الحياة.
الأسباب الشائعة لمرضي الفشل الكلوى في المراحل الأخيرة:
– المرض السكري،
– ارتفاع ضغط الدم المزمن و الغير منضبط،
– التهاب كبيبات الكلى الحاد وهو إصابة مناعية لكبيبات الكلى ويعتبر من الأسباب البالغة للأهمية و المؤدية لمرض الكلى النهائي .
كيف يتم التأهيل لمرحلة زراعة الكلية ؟
يُقدّر الأطباء في هذه المرحلة حالة المريض ما إذا كانت تسمح حالته لزراعة الكلية أم لا، فمن الضروري أن يكون مريض الكلي في حالة صحية كافية للخضوع للعملية الجراحية و قادراً علي أخذ الأدوية الكابتة للمناعة، والتي بدورها ستساعد الجسم لأن لا يرفض العضو المزروع حديثاً، كما أنها تناولها مُلزَم لباقية حياته وذلك بعد إجراء العملية، ومن المعروف أنها ستشكل أثاراً جانبية قد تؤثر سلباً علي النظام المناعي للجسم.
تفاصيل العملية:
يقوم الأطباء بإجراء إختبارات لكلية المريض المانحة للتحقق من توافقها، وفي حالة نجاح الإختبار الطبي لها يخضع المريض علي الفور لإجراء عملية الزرع. هذا وقد تستغرق هذه العملية من ساعتين إلي أربع ساعات تقريباً.. ويتم إرفاق الكلية الجديدة إلي المثانة والأوعية الدموية، وعادةً ما تُترك الكُلي القديمة في مكان ما، أو تتم إزالتها إذا كانت مُصابة أو كبيرة الحجم، وذلك حتي تسمح لتحديد وضعية الكلية الجديدة.
بعد عملية زراعة الكلى
بعد إنتهاء العملية بنجاح، يتناول المريض لجرعات الأدوية المثبطة للمناعة لكي يُمنع رفض جسمه للكلية الجديدة كما ذكرنا، وذلك تحت أعين الأطباء لضمان عمل الكلية الجديدة بالشكل المناسب. وأحياناً قد يكون المريض في حاجة لتوصيله بجهاز غسيل الكٌلي لأيام لحين جاهزية الكلية الجديدة للعمل بالشكل الكافي.. وبعد التأكد من عملها بالشكل الطبيعي وإستقرار الحالة الصحية للمريض يُمكنه الرجوع للمنزل في غضون 5 أيام من إنتهاء العملية.
المضاعفات التي قد تنجم بعد إجراء العملية :
قد تظهر بعض المضاعفات جراء زرع الكلية الجديدة في بعض الحالات مثل:
– جلطات الدم،
– النزيف المستمر،
– تسرب أو إنسداد في قناة الحالب التي تصل الكلية بالمثانة،
– فشل الكلية الجديدة،
– رفض الجسم للكلية الجديدة.
الأثار الجانبية للأدوية المُضادة لرفض الجسم:
بعد إتمام عملية زراعة الكلي، ربما قد تسبب الأدوية المضادة لقبول الجسم للكلية الجديدة العديد من الأثار الجانبية مثل:
– حب الشباب
– ترقق العظام،
– مرض السكري،
– نمو الشعر الزائد،
– ضغط الدم المرتفع،
– زيادة الخطر بمرض السرطان، ولاسيما الإصابة بسرطان الجلد و سرطان الغدد الليمفاوية،
– الوذمة ( التورم نتيجة تجمع داخلي للسوائل أسفل الجلد أو في أحد تجاويف الجسم )،
– زيادة في الوزن.
الرعاية الصحية:
قد يستوجب علي المريض أخذ بعض الأدوية المثبطة لجهاز المناعة لباقية حياته كما ذكرنا من قبل، لذلك من الأهمية أن يرجع المريض بشكل مستمر إلي الطبيب ليقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لكشف أي مشكلة قد تظهر باكراً نتيجة رفض الجسم للعضو الجديد وهذا أمر طبيعي.. هذا وقد تزداد الخطورة بعد عدة أشهر قلائل من العملية، فلذلك من الأفضل معالجتها أولاً بأول، وبخلاف الرعاية الواجبة، فيمكن للمريض أن يمارس حياته الطبيعية بدون أي مشكلات.
<<
اغلاق
|
|
|
أحياء.
التبرع من متبرع حي يتم عندما يكون شخص معافي مستعداً للتبرع بعضو وهو على قيد الحياة إلى شخص يحتاج لهذا العضو من أجل العيش بجودة حياة جيدة.
التبرع بكلية هو الأكثر شيوعاً، ومن بعده التبرع بفص من الكبد وأخيراً التبرع بفص من الرئة وهو نادر نسبياً.
مزايا التبرع بكلية من متبرع حي
التبرع من متبرع حي يتم توقيته على نحو يتيح الاستعداد، وضمان الظروف المثلى، مثل الملاءمة ومدة زمنية قصيرة جداً بين أخذ العضو من المتبرع الحي وبين زراعته لدى المتبرع له.
وضع الكلية التي يتم أخذها من متبرع حي، هو وضع "طبيعي" ولذلك فهي أفضل من كلية تم أخذها من متبرع متوفى وتم حفظها في حافظة ثلج، والنتيجة هي - احتمالات بقاء أفضل للكلية.
عندما يكون لدى الشخص المتبرع له مستوى عال من المضادات، وهو وضع معروف في عمليات زراعة الكلية، هناك إمكانية لتوقيت جراحة التبرع والزراعة بعيد إنهاء العلاج لخفض مستوى المضادات، الأمر غير الممكن عند الزراعة من متبرعين متوفين.
بسبب النقص في الأعضاء للزراعة، فإن الزراعة من متبرع حي هي مصدر إضافي للزراعة، وعند الحديث عن حاجة لزراعة كلية، هذا حل جيد لتقصير مدة الانتظار للحصول على كلية.
يمكن زراعة كلى لدى مرضى قبل الديلزة، ولذلك ثمة تأثيرات هامة على جودة حياتهم وعلى نتائج عملية الزراعة.
هناك أمل أكبر لزراعة الكلى لدى مرضى "منفعلين"، ينتظرون الزراعة لسنوات طويلة.
هذه المزايا تتيح زراعة ناجحة وإداء وظيفي سريع للكلية المزروعة. في أغلب الأحيان تقوم الكلية المزروعة بإنتاج البول في غرفة الجراحة قبل أنتهاء عملية الزراعة.
من يمكنه التبرع بكلية وهو حي وما هو الإجراء المتوقع
كل شخص معني بالتبرع بكلية يخضع لفحوصات تقييم طبية ونفسية شاملة. هدف الفحوصات هو التأكد من أن المتبرع لديه الأهلية للتبرع ولا تنطوي حالته الطبية والنفسية على خشية تعريض صحته إلى الخطر أو المس بأدائه الوظيفي عقب التبرع. فقط إذا وجد أن لديه الأهلية يمكنه مواصلة الإجراء.
في حالات التبرع داخل العائلة، درجة أولى حتى ابن عم، هناك حاجة لتصديق لجنة تقييم محلية، أي، لجنة تقييم المستشفى الذي ستتم فيه عملية التبرع والزراعة. عندما يكون التبرع لقريب أبعد مما تم تعريفه في قانون زراعة الأعضاء من عام 2008 وفي منشور مدير عام وزارة الصحة، أو تبرع لغريب، هناك حاجة لمصادقة لجنة التقييم المركزية التابعة لوزارة الصحة.
المعايير للمصادقة على التبرع، تظهر في البند 15 من قانون زراعة الأعضاء وتتطرق ضمن أمور أخرى إلى أهلية المتبرع الطبية والنفسية، للموافقة التي أعطيت بصفاء ذهن وعن طيب خاطر بدون أي ضغط أو إكراه، للتبرع الذي تم تقديمه دون تلقي مقابل أو أية منفعة وغير ذلك.
القرار بأن يكون الشخص متبرعاً هو قرار حساس ومعقد ولذلك يمكن للمتبرع أن يتراجع عن موافقته في كل وقت خلال الإجراء حتى اللحظة الأخيرة قبل دخوله إلى غرفة الجراحة.
أنواع التبرع بكلية
تبرع داخل العائلة - التبرع مخصص لفرد من العائلة يستوفي التعريفات التالية كما هو محدد في قانون زراعة الأعضاء: زوج بما في ذلك صديق معروف على الملأ، أحد الوالدين، ابن أو ابنة، أخ أو أخت، جد أو جدة، حفيد أو حفيدة، عم/خال أو عمة/خالة، ابن/ة عم/ة أو خال/ة، ابن/ة أخ أو أخت، صهر وكنة.
تبرع من متبرع يعيش بقرابة عاطفية وهو قريب عائلة بعيد (لا يستوفي التعريفات في البند 1 أعلاه)، أو أنه ليس قريب عائلة لكن تربطه قرابة عاطفية مع منتظر التبرع، مثل صديق حميم، أو .
تبرع من متبرع غريب بدون قرابة عائلية أو قرابة عاطفية مع المنتظر.
تبرع متقاطع - للحالات التي فيها فرد من العائلة مستعد للتبرع لكن لا يمكن القيام بالزراعة بين أبناء العائلة بسبب عدم الملاءمة، هناك برنامج لتبادل المتبرعين يتم فيه القيام بالتبديل بين المتبرعين وبين المرشحين للزراعة بين زوجين أو أكثر، من البلاد أو من خارج البلاد. للتوسع عن برنامج تبادل المتبرعين.
العملية الجراحية لأخذ الكلية من المتبرع الحي
تتم العملية الجراحية في المستشفى، تحت تخدير كلي، وعلى الأغلب بطريقة تنظير البطن. هذه الطريقة تسهل وتقصر عملية التماثل للشفاء: آلام أقل، نسبة تلوثات منخفضة جداً، المس بعضلات البطن ضئيل جداً ونسبة التعقيدات صغيرة جداً نتيجة العودة السريعة إلى الحركة وإلى الأداء الوظيفي غداة العملية الجراحية. لا حاجة إلى ملازمة السرير وبعد يوم أو يومين يتم التسريح إلى البيت. ميزة أخرى لهذه الطريقة هي نتيجة جمالية جيدة لجرح العملية الجراحية.
ماذا بخصوص المستقبل؟
يجب على كل متبرع أن يخضع لمتابعة طبية على أساس سنوي، أو في المركز الذي تمت فيه الزراعة أو لدى طبيب العائلة.
ما هي حقوق المتبرع الحي؟
يوجد برنامج لتعويض المتبرعين الأحياء هدفه حماية المتبرع، سواء من الناحية الطبية - الصحية، أو من الناحية الاقتصادية
<<
اغلاق
|
|
|
المرض الكلوي مع 90% كلاهم لا يعمل على نحو كاف إزالة منتجات النفايات من الجسم.
يتم وضع المرضى على قائمة الانتظار للكلى مانحة. حالما يتم العثور على الكلي مانحة مناسبة، سوف اتصل بمركز زرع المريض الذي هو الحفاظ على الغسيل الكلوي حتى يتوفر الكلي.
لن تحتاج إلى الانتظار أولئك الذين قد توافر للمانحين الذين يعيشون من أحد أفراد أسرة أو إغلاق النسبي على القائمة.
هناك نوعان رئيسيان من عملية زرع الكلي
زرع الكلي من نوعين رئيسيين – يعيشون التبرع، والتبرع بالمتوفى.
التبرع بالمعيشة
هناك اثنين من الكليتين في الجسم ويحتاج كل شخص سوى كلية واحدة البقاء على قيد الحياة. وهكذا، خلافا للتبرع بالأعضاء الأخرى مثل القلب والكبد، المانحين المعيشة قد التبرع بإحدى كليتيه. هذا من الناحية المثالية ينبغي أن يكون أحد أقرباء حيث تطابق فصيلة الدم وأنواع الأنسجة. تتحدد أنواع الأنسجة بواسطة اختبار يسمى هلا مطابقة. يعرف هذا النوع من التبرع بهبة الحياة.
نوع الدم والأنسجة مماثل يضمن أن هناك مخاطر أقل للجسم رفض الكلي. هلا تقف على مستضد الكريات البيض البشرية ويقع البصمات الجينية على سطح خلايا الدم البيضاء. ترث جميع الأشخاص مجموعة من ثلاثة مولدات المضادات من الأم وثلاثة من والدهم. عدد أكبر من المستضدات مطابقة يزيد من فرصة أن الكلي الممنوحة حديثا سوف تستمر لفترة طويلة.
المتوفى التبرع أو الهبة المأخوذة
التبرع الكلي أيضا ممكنة من المانحين الذين توفوا مؤخرا. وهذه قد لا تطابق المستلم في الأنسجة ونوع فصيلة الدم ومواجهة خطر رفض الجسم. الجسم تتصور الكلي الجديدة كجسم غريب، ويتصاعد هجوم المناعي ضدها. يمكن منع هذا باستخدام المدى الطويل الحصانة قمع المخدرات.
عند الاتصال بالمريض يتم فحص مرة أخرى للمشاكل الطبية الجديدة، وينصح بعدم أكل أو شرب أي شيء للتحضير لعملية جراحية في أقرب وقت ممكن. لجراحة زرع الكلي تخدير على الأقل من 6 إلى 8 ساعات من الصيام الكامل المطلوب. هو طلب المريض اتخاذ كل من التقرير والوصفات جنبا إلى جنب مع تلك حقيبة الضروريات للبقاء في المستشفى.
ويبحث فريق طبي قبل الجراحة الكلي المانحة إذا تم أخذ الكلي من مانح متوفى مؤخرا. إذا كانت الكلي في حالة جيدة ومناسبة، يحتاج العملية المراد تنفيذها فورا، وضمان فرص النجاح.
المريض هو ذات العجلات في مسرح العمليات والتخدير العام هو نظراً لتقدم له أو لها حتى فقد الوعي.
جراحة زرع الكلي
الأسلوب الأكثر استخداماً من المنطوق هو شق جيبسون. أولاً قطع مصنوع على أسفل البطن من خلالها الكلي المتبرع بها موضع التنفيذ. ما لم تكن هناك إشارة إلى مثل العدوى أو السرطان الخاصة بالمستلم هو ترك الكلي في موقفها.
وكخطوة تالية يتم إرفاق الأوعية الدموية من أسفل البطن الكلي المتبرع بها كثيرا مثل الكلي الأصلي. وهذا ما يضمن أن الكلي المتبرع بها قد إمدادات الدم التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح. وأخيراً يتم إرفاق الحالب الذي يأخذ البول من الكليتين إلى المثانة البولية للمرحلة الكلي المتبرع بها.
هذه عملية جراحية معقدة وقد يستغرق حوالي ثلاث إلى أربع ساعات لإكمال. بعد هذا الإجراء يرتبط الجلد بخيوط أو إسطبلات تاركين أنبوب لاستنزاف الدم والسوائل جمع في مجال المنطوق. هو ذات العجلات المريض مرة أخرى إلى غرفة ليتعافى.
وترد مسكنات الألم لتخفيف الألم. تعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد للوقاية عدوى. حصانة قمع الأدوية بما في ذلك الايريثرومايسن، الازاثيوبرين، أحدثت أجيالاً، تاكروليموس، sirolimus أو البردنيزولون هي بدأ أقرب منع الجسم رفض الكلي المتبرع بها جديدة.
معظم المرضى يمكن أن يغادر المستشفى في خمسة إلى سبعة أيام. في حوالي 7 من أصل 10 أشخاص الذين لديهم عملية زرع الكلي، على الكلي الجديد يبدأ العمل فورا بعد الجراحة. قد يستغرق حوالي 4 إلى 6 أسابيع في بعض تعمل بشكل طبيعي. إذا كان هذا هو الحال، يتطلب المريض غسيل الكلي خلال هذا الوقت. المرضى الذين بحاجة إلى متابعة للحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
بدل الكلية التالفة في جسم المريض، إذ تتولَّى الكلية المزروعة عمل الكليتين المُصابتين بالفشل، بحيث لا يعود المريض في حاجة إلى غسل الكلية (الكلية الصناعيَّة). وخلالَ عمليَّة الزَّرع، يقوم الطبيب الجرَّاح بوضع الكلية الجديدة في أسفل تجويف البطن؛ ثمَّ يقوم بتوصيل شريان الكليةِ الجديدة ووريدها إلى الشرايين والأوردة الموجودة في الجسم. وغالباً ما تبدأ الكلية الجديدة بتكوين البول من الدم فور تدفُّقه فيها. لكنَّها، في بعض الحالات، يمكن أن تستغرق بضعة أسابيع حتَّى تبدأ عملها. يأتي الكثير من الكلى المزروعة من متبرِّعين أموات، كما يمكن أن يتبرَّع أحد أفراد أسرة المريض بكليته. لكنَّ انتظارَ الكلية الجديدة قد يطول أحياناً. وعلى المريض الذي أجريت له عملية زرع الكلية أن يتناول طوالَ حياته أدوية تجعل جسمه يتقبَّل الكلية المزروعة.
مقدِّمة
الرجاء كتابة أيَّة أسئلة تريد طرحها ومناقشتها مع فريق زرع الكلية. عمليةُ زرع الكلية هي جراحةٌ تُجرى لنقل كلية سليمة من شخص آخر ووضعها في جسم المريض. وتقوم هذه الكليةُ الجديدة بوظيفة كليتي المريض المتوقِّفتين عن العمل. يقوم الأطبَّاء بزرع الكلية منذ أكثر من خمسين سنة. إنَّ قرارَ زرع الكلية أو عدم زرعها هو قرار يعود للمريض. وسوف يساعدك هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهم أفضل لوظيفة الكلى، وكيفية علاج الفشل الكلوي، ومنافع ومخاطر الزرع، وما ينبغي توقُّعه من تقييم الزرع ومن عملية الزرع وفترة الشفاء.
الفشل الكلوي
تفع الكليتان بين منتصف وأسفل الظهر على جانبي العمود الفقري. تتحكَّم الكليتان بكمِّية السَّوائل التي يحتفظ بها الجسم، وتُنتِجان البول من خلال تنقية وتصفية الدم من المواد الكيميائية الضارَّة، والتي تدعى السُّموم. كما تساعد الكلى أيضاً في الحفاظ على المواد الكيميائية الضَّرورية في الدم، مثل الملح والبروتينات والسكَّر. كما تساعد الكليتان أيضاً على تنظيم ضغط الدم في الجسم، ولهذا السبب يؤدِّي العديد من أمراض الكلى إلى ارتفاع ضغط الدم. لا يُعدُّ تضرُّرُ كلية واحدة مشكلة خطيرة، لأنَّ الكلية الثانية تستطيع أن تحلَّ محلَّها وتقوم بوظيفتها. ولكن إذا تعرَّضت الكليتان إلى الضرر، فقد يموت الشخص خلال بضعة أيَّام إذا لم يخضع لغسل الكلى للتخلُّص من السموم في الجسم. يحدث الداءُ الكلوي بمراحله الأخيرة عندما تعجز الكليتان معاً عن أداء وظيفتهما. ويحدث هذا أحياناً تدريجياً أو فجأة. فيما يلي بعض أسباب الداء الكلوي بمراحله الأخيرة:
مرض السكَّري.
ارتفاع ضغط الدم.
الذِّئبة.
العدوى المتكرِّرة في الكلى.
الحصيات الكلوية.
الكيسات الكلويَّة.
التهاب الدَّم الذي يُسمَّى الإنتَان.
الاستِعمال المستمر للمسكِّنات والكحول، وغير ذلك من الأدوية.
غسل أو زرع الكلية؟
يستطيع المرضى المصابون بفشل الكلى أن يختاروا ما بين غسل الكلى أو زرع الكلية. غسلُ الكلى هو إجراءٌ يقوم بوظيفة الكليتين للتخلُّص من السموم في الجسم. ويعتمد أكثر من ثلاثمائة وخمسين ألف مريض في الولايات المتَّحدة، على سبيل المثال، على غسل الكلى للبقاء على قيد الحياة. وغسلُ الكلى هو معالجة تُنقذ حياة مرضى الكلى. ومع ذلك، فإنَّه لا ينجز سوى عشرة إلى خمسة عشر بالمائة من وظيفة الكلية السليمة، لأنَّ معظم أنواع غسل الكلى لا تجري لمدة 24 ساعة في اليوم. وبذلك، فإنَّ الشخص الذي يعيش بكلية سليمة واحدة يحصل على 50-85٪ من وظيفة الكلية الطبيعية. هناك بعض المَنافِع لزرع الكلية؛ فالمرضى الذين تُزرع لهم كلية يعيشون عموماً لفترة أطول من المرضى الذين يستمرُّون في غسل الكلى، وذلك لأنَّ غسل الكلى علاج قاسٍ على الجسم، ويمكن أن يسبِّب مشاكل طبِّية أخرى. يقول الكثير من المرضى الذين يجرون عمليةَ الزرع إنَّ العملية قد حسَّنت من نوعية حياتهم. ويقولون أيضاً:
إنَّه أصبح لديهم المزيد من الوقت، لأنَّهم لا يخضعون لغسل الكلى.
وإنَّهم يشعرون بتحسُّن وبنشاط أكبر.
وأصبح بإمكانهم الذهاب إلى العمل والسفر بسهولة أكبر.
إنَّ عملية زرع الكلية هي عملية ناجحة جداً. وتستمرُّ حوالي 95٪ من الكلى المزروعة بالعمل بعد مرور سنة من تاريخ العملية. وتدوم الكلى المزروعة من 10 إلى 20 عاماً عادةً.
من المهم أن يتذكَّر المريضُ أنَّ زرعَ الكلية هو علاج وليس شفاء. وأنَّ عليه زيارة الطبيب بانتظام، وتناول الدواء لتجنُّب رفض الجسم للكلية المزروعة.
التبرُّع من شخص حي أو ميت؟
هناك مصدران لزرع الكلية:
كلية من شخص حي يتمتَّع بصحَّة جيِّدة، مثل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الذي يتقدَّمون للتبرُّع (متبرِّع حي).
كلية من شخص ميت (متبرِّع ميِّت).
وهناك عدةُ مَنافِع لعملية زرع الكلية من متبرِّع حي.
تدوم الكليةُ من متبرِّع حي مدةً أطول من كلية المتبرِّع الميت، لأنَّها تُستأصَل من متبرِّع يتمتَّع بصحَّة جيِّدة في غرفة العمليات، وتُزرع على الفور في جسم المريض. تدوم الكليةُ من متبرِّع حي 15-20 سنة عادةً، بينما تدوم الكلية من متبرع ميِّت10-15 سنة.
لا يُضطرُّ المرضى الذين يحصلون على كلية من أحد أفراد العائلة أو صديق إلى انتظار كلية من شخص ميت. ومن غير الضروري أن يكون المتبرِّعون الأحياء من أقرباء الدم للمريض، كما تجري عمليةُ الزرع من متبرِّع حي بسرعة عادة.
يمكن تحديدُ موعد عملية الزرع من متبرِّع حي في الوقت المناسب، وعندما يصبح المريض بصحَّة أفضل.
التبرُّع بكلية من شخص حي هي عملية آمنة، ويستطيع المتبرِّعون العيش حياة طبيعية، والتمتُّع بصحَّة جيِّدة بعد العملية الجراحية.
إذا كان المريض مرشَّحاً جيِّداً لإجراء عملية زرع الكلية، ولم يجد فرداً من العائلة أو أحد الأصدقاء الذين يستطيعون التبرُّع بكليتهم، سوف يُدرج اسمُه على لائحة الانتظار في بلده حتَّى تتوفَّر كليةٌ من شخص قد توفِّي للتو. ويشير الفريقُ الطبِّي إلى هذا النوع من الكلى بكلية شخص ميِّت أو كلية من جثَّة ميت. هناك وضعان مختلفان للمرضى الذين تُدرج أسماؤهم على لائحة الانتظار. الوضع الفاعل والوضع غير الفاعل؛ فالوضع الفاعل يعني أنَّ المريض مؤهَّل لإجراء عملية الزرع، وأنَّ أنسجة جسمه تتناسب مع المتبرِّع الميت من فئة الدم نفسها. أمَّا الوضع غير الفاعل فيعني أنَّه قد جرى كشفُ مسألة معيَّنة جعلته غيرَ مؤهَّل لإجراء عملية الزرع مؤقَّتاً. وعندما يكون وضعُ المريض على لائحة الانتظار غير فاعل، يستمرُّ في الحصول على نقاط لوقت الانتظار، ولكنَّه لا يُطابق مع متبرِّع ميت إلى أن يتغيَّر وضعه ويصبح فاعلاً. . تضع المستشفيات أو المؤسسات الحكومية في البلاد المعلومات الطبِّية للمرضى الذين يحتاجون إلى زرع كلى في لائحة انتظار. إسأل مسؤولي الرعاية الطبية في بلدك عن كيفية تحديد الأفضلية في لائحة الإنتظار الخاصة بهم. يمكن إدراجُ اسم المريض في أكثر من لائحة انتظار في أكثر من مركز في الوقت نفسه. وهذا ما يسمَّى إدراج الاسم على لوائح متعدِّدة. وسيشرح مركز زرع الكلية هذا الأمرَ للمريض خلال تقييم حالته. عندما تتوفَّر الكلية، يرتب حاسوبي الشبكة المتَّحدة للتبرُّع بالأعضاء أسماء المرضى باستخدام نظام نقاط يضمن الإنصاف في المعاملة. ويحصل المرضى على النقاط وفقاً لمدى تناسب أنسجة جسمهم مع الكلية المتوفِّرة، وطول فترة انتظارهم على اللائحة. عندما تتوفَّر الكلية، تقوم الشبكةُ المتَّحدة المذكورة بإعلام مركز زراعة الكلى عن المريض الذي تتناسب أنسجة جسمه مع الكلية. ويتَّصل مركز زراعة الأعضاء بالمتلقِّي المحتمل لمناقشة الخطوة التالية في عملية إدخاله إلى المركز لإجراء عملية الزرع. لا يتوفَّر عددٌ كافٍ من الكلى المُتبرَّع بها من الموتى لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى كلية. ولذلك، ينتظر المرضى ما بين سنتين وست سنوات عادةً، للحصول على كلية. ولا يجدون أحياناً كليةً تتناسب مع أنسجة جسمهم.
تقييم الحالة الصحِّية للمريض وجراحة الزرع
يتألَّف الفريقُ الطبِّي الذي سيشارك في عملية الزرع من العديد من الاختصاصيين. وهم سيعملون مع المريض لضمان نجاح عملية الزرع بأفضل ما يمكن. سوف يلتقي المريض بطبيب جرَّاح، وطبيب كلى، وممرِّضة منسِّقة لعملية الزرع، ومرشد اجتماعي لعملية زرع الكلية، ومنسِّق مالي، وغيرهم من أعضاء فريق الزرع خلال التقييم. إذا رغب المريضُ بإجراء أيَّة عملية من عمليتي الزرع، فأوَّل خطوة عليه القيام بها هي الخضوع لتقييم طبِّي في مستشفى الزرع. ويتطلَّب التقييم إجراء فحوصات طبِّية كثيرة. لا يكون جميعُ الناس مؤهَّلين لتلقِّي كلية. ولذلك، سوف يخضع المتلقِّي لتقييم طبِّي كامل للتحقُّق مما إذا كان مؤهَّلاً لإجراء عملية الزرع. كما يجب الاتِّصال بمستشفى الزرع لمراجعة نتائج التقييم ومعايير القبول. ينطوي التقييم على إجراء فحوصات دم وبول، وصور بالأشعَّة السينية، وفحوصات لوظائف القلب والرئة، للتأكُّد من أنَّ الجسم قوي ويمكنه الخضوع للجراحة وتقبُّل الكلية الجديدة. تقوم لجنة اختيار المرضى المؤلَّفة من فريق متعدِّد الاختصاصات بمراجعة نتائج تقييم المريض، واتِّخاذ القرار المتعلِّق بأهليته لإجراء عملية الزرع. وفيما يلي ثلاث نتائج ممكنة:
توافق اللجنة على وضع اسم المريض على لائحة الانتظار، أو تحدِّد موعداً لإجراء عملية زرع من متبرِّع حي.
تطلب اللجنة إجراء فحوصات إضافية للتقييم.
ترفض اللجنة إدراج اسم المريض على لائحة الانتظار.
بمجرَّد اتِّخاذ القرار بأنَّ المريض مؤهَّل لإجراء عملية الزرع، سيتم إبلاغه بذلك خطياً من جانب فريق الزرع. إذا وجد المريض متبرِّعاً حياً، يمكنه تحديد موعد العملية مسبقاً. أمَّا إذا كان اسمُه مدرجاً على لائحة الانتظار للحصول على كلية من متبرِّع ميت، فيجب أن يكون مستعداً للذهاب إلى المستشفى حالما تتوفَّر الكلية. قبل جراحة زرع الكلية، يُعطى المريض مخدِّراً عاماً كي ينام خلال العملية. ويجري الجرَّاح شقاً صغيراً في أسفل البطن، ويتم وصل الكلية الجديدة بالمثانة. وبشكل عام، تُترك الكليتان في مكانهما في الجسم. إذا كان المريضُ سيحصل على كلية من متبرِّع حي، تُجرى العملية للاثنين معاً في الوقت نفسه، ويكونان بجانب بعضهما بعضاً في غرفتين مختلفتين عادةً. وخلال الجراحتين، يُجري جرَّاح المتبرِّع شقاً صغيراً في البطن لاستئصال الكلية. وتُعطي هذه الكليةُ على الفور إلى الفريق الجراحي للمريض الذي يزرع الكلية في جسمه. تستعمل بعضُ مراكز الزرع إجراءات الزرع بالمنظار التي يمكن أن تقلِّل من وقت إنعاش المتبرِّع الحي. وينبغي على المرضى الراغبين في إجراء العملية بالمنظار أن يسألوا الطبيب عن هذا الخيار، لأنَّه قد لا يكون مناسباً لجميع المتبرِّعين. في معظم الحالات، تبدأ الكلية المنقولة بالعمل على الفور، بينما يكون المريض لا يزال على طاولة العمليات. في بعض الأحيان، لا تعمل الكليةُ الجديدة على الفور. وتُسمَّى هذه الحالة الطعم الآجل، وهي تحصل لأنَّ الكلية تحتاج إلى التعافي بعد الوقت الذي قضته خارج الجسم. وهذه الحالةُ هي أكثر شيوعاً عندما تُنقَل الكليةُ من شخص ميِّت. يخضع المريضُ المصاب بهذه الحالة لعملية غسل الكلى حتَّى تبدأ الكلية الجديدة بالعمل. عندما لا تنجح عمليةُ الزرع، قد يحتاج المريض للعودة إلى غسل الكلى. ويمكن أن يخضع لتقييم زرع جديد.
مخاطر عملية زرع الكلية ومضاعفاتُها
عمليةُ زرع الكلية هي عملية آمنة نسبياً. ومع ذلك، هناك مخاطر ومضاعفات محتملة مرتبطة بأيَّة عملية جراحية. وعلى الرغم من أنَّه من المستبعَد حصولها، يجب أن تُعرَف هذه المضاعفات قبل أن يقرِّر المريضُ الخضوعَ لعملية الزرع. سوف يقيِّم فريقُ الجراحة والتخدير مخاطر هذه العملية الجراحية، ويشرحونها للمريض. وتشمل هذه المخاطر:
العدوى التي قد تتطلَّب تناول المضادَّات الحيوية لفترة طويلة، وربَّما الجراحة.
النزف، إمَّا في أثناء العملية أو بعدها. وقد يحتاج المريضُ في هذه الحالة إلى نقل الدم أو إلى عملية أخرى.
الالتهاب الرئوي.
جلطات دموية، حيث يمكن أن تحدثَ في الساقين بسبب عدم الحركة بعد الجراحة.
الموت خلال أو بعد هذه العملية نادر جدا لكنه يبقى احتمال ضئيل
بعدَ جراحة زرع الكلية، يراقب فريقُ الزرع التقدُّم اليومي للمريض، وتخفُّ المخاطر المحتملة المرتبطة بالجراحة.
بعد جراحة زرع الكلية
سوف يشعر المريضُ ببعض الألم والدوخة عندما يستيقظ بعد الجراحة، وهذا ما يحصل بعدَ كلِّ عملية جراحية كبرى عادة، إلاَّ أنَّ الكثير من المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الكلية يقولون إنِّهم يشعرون بتحسُّن كبير بعد الجراحة مباشرة، لأنَّ الكلية تبدأ بالتخلُّص من الماء الزائد والسموم من الجسم فوراً. يقضى معظمُ المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الكلية بين ثلاثة وستَّة أيَّام في المستشفى بعد العملية. ويتناول المرضى خلال فترة التعافي مسكِّنات للألم. كما يستطيع معظمهم قيادةَ السيارة والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية خلال 4-8 أسابيع. بعد عملية الزرع، يجب أن يقومُ المريض بزيارات منتظمة إلى الطبيب لتحرِّي وظيفة الكلية الجديدة وضغط الدم. الجهازُ المناعي في الجسم مصمَّم للحفاظ على صحَّة الإنسان عبر اكتشاف "الأجسام الغريبة"، مثل الجراثيم، ومهاجمتها. لذا، فإنَّ الجهاز المناعي سوف يكتشف أنَّ الكليةَ الجديدة هي جسم غريب. ولمنع جهاز المناعة في الجسم من مهاجمة الكلية الجديدة ورفضها، سوف يتناول المريض أدوية لكبت ردَّة فعل الجسم. هناك آثارٌ جانبية محتملة لجميع الأدوية. وسوف يتعرَّف المريض على هذه الآثار الجانبية قبل أن يغادرَ المستشفى. ولن يُعانِي كلُّ المرضى من هذه المشاكل، ولكن من المهم أن يفهموا الآثار الجانبية التي قد تحدث. لضمان نجاح عملية الزرع، يجب على المريض اتِّباع توجيهات فريق الزرع، وتناول جميع الأدوية على النحو المحدَّد من الطبيب، والحفاظ على مواعيد العيادة المنتظمة مع فريق الزرع. قد تكون الحمَّى والألم في مكان الكلية الجديدة، أو التغيُّرات في كمِّية البول، مؤشِّرات على حدوث عدوى أو رفض للكلية الجديدة، وينبغي إبلاغ الفريق الطبِّي عند حصول أيٍّ من هذه التغيُّرات. وإذا حدث الرفض أو العدوى، يمكن أن تجري معالجتهما في كثير من الأحيان بنجاح عند اكتشافهما باكرا. بعد أن يتعافى المريض تماماً من جراحة الزرع، سيشعر بالقوة والمرونة والنشاط والقدرة على العودة إلى العمل. وستخف القيود على النظام الغذائي، وسيُطلب منه شرب الكثير من السوائل. تعمل الكليةُ على مدى عشر إلى عشرين سنة بعد الجراحة. ولكن قد يرفض الجسمُ الكليةَ الجديدة في فترة ما حتى إذا كان المريض يقوم بكل ما ينبغي عليه القيام به. ويجري بعضُ المرضى عدَّةَ عمليات زرع في حياتهم.
الخلاصَة
تعدُّ الكلى من أعضاء الجسم الضرورية التي تنقِّي الجسم من المواد الضارَّة. ويستطيع المرضى الذين يصابون بفشل كلوي إجراء علاج غسل الكلى أو زرع كلية من متبرِّع ميت أو حي. تكون عمليةُ الزرع ناجحة جداً، وتدوم الكلى المزروعة ما بين عشر إلى عشرين سنة تقريباً. ويعيش معظمُ المرضى الذين يجرون جراحة الزرع حياةً أطول وأكثر نشاطاً وحرِّية من الذين يعالجون بغسل الكلى. إذا كان المريضُ يرغب بزرع كلية، يجب استِشارة الطَّبيب، ثم الاتِّصال بمركز لزرع الأعضاء للبدء بإجراءات التقييم.
<<
اغلاق
|