في حال حدوثها؟ إجابات وتفاصيل أكثر في المقال الآتي.
إليكم أبرز المعلومات عن مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي (Mastectomy):
مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي الشائعة
فيما يأتي قائمة بأبرز مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي:
نزيف في مكان جرح العملية.
عدوى في الجرح مكان العملية.
ألم مزمن.
وذمة لمفية في الذراع إذا استُئصلت العقد الليمفاوية.
نسيج ندبي صلب في مكان العملية.
آلام في الكتف وتيّبسه.
خدر خاصة تحت الذراع، بسبب إزالة العقدة الليمفاوية.
تراكم الدم في موقع الجراحة، وهو ما يُعرف بالورم دموي (Hematoma).
خطر تكرار الورم في نفس المكان بنسبة قد تصل من 5 - 10% يعدّ أيضًا من مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي.
تورُّم مصليّ (Seroma) بسبب تجمّع السوائل في منطقة الجرح وعند الإبط.
نخر طيّات الجلد في مكان العملية.
تجعّد الجلد الزائد والدهون عند جوانب الصدر ونهاية الشقّ الجراحي لاستئصال الثدي وتعرف بآذان الكلب الجراحية (Incisional dog ears).
تورّم الثدي المؤقّت.
ألم في الثدي الذي تمّت إزالته، وهو ما يُعرف بالألم الشبحيّ (Phantom pain).
تغيّرات في الإحساس بالثدي أو الحلمة أو الذراع.
ألم عصبي يكون على شكل تنميل أو وخز أو ألم حاد في الإبط أو أعلى الذراع أو الكتف أو الصدر.
متلازمة النسيج الإبطي (Axillary web syndrome) وهو الشعور بوجود نسيج يشبه الحبل المشدود ويسبب شعورًا غير مريح يمتدّ إلى أسفل الذراع ويقيّد الحركة.
حركة الذراع في نطاق حركة محدود تحدث نتيجة تقييد حركة الذراع لحين إزالة الأنابيب التي توضع لتصريف السوائل والدم من مكان العملية.
اختلال توازن الجسم بعد استئصال الثدي لا سيّما إذا كان حجمه كبيرًا قد ينتج عنه ألم في الظهر أو الكتف.
مشكلات تجميلية حيث تلاحظ بعض النساء أن ثديهن أصغر وأعلى من الجانب الآخر بعد إجراء عملية ترميم الثدي، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك تجويف أو تشوّه ملحوظ.
مضاعفات علمية استئصال ورم الثدي غير الشائعة
فيما يأتي قائمة بأبرز مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي غير الشائعة لكنّها خطيرة:
النوبة القلبية.
الالتهاب الرئوي.
الفشل الكلوي.
السكتة الدماغية.
التهاب المسالك البولية.
جلطات الدم.
الجدير بالذكر أنّ مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي التي يتمّ فيها الاستئصال الوقائي للثدي الثاني غير المصاب تكون أكثر مقارنةً بمضاعفات استئصال ورم الثدي المصاب وحده ويجب الأخذ بعين الاعتبار هذه المضاعفات عند اتّخاذ القرار بشأن عملية استئصال ورم الثدي.
نصائح للوقاية من مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي
يمكن الوقاية من بعض مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي من خلال الآتي:
يُنصح بالحركة والمشي في أقرب وقت ممكن بعد العملية أو القيام ببعض التمارين للقدمين أو ارتداء الجوارب الضاغطة أثناء وبعد العملية لمنع تكوّن الجلطات الدموية.
يساعد العلاج الطبيعي في التخفيف من الألم والتعب وإعادة توازن الجسم بعد العملية.
يحدث النزيف بعد العملية بشكل طبيعي لكن إذا لوحظ زيادة ملحوظة في النزيف فيجب إعلام الطبيب مباشرة.
يمكن أن يتحسّن تصلّب وألم الكتف بعد العملية من خلال القيام ببعض تمارين العلاج الطبيعي بعد العملية.
يمكن أن تتحسّن متلازمة النسيج الإبطي عن طريق التدليك والقيام ببعض تمارين الإطالة بناءً على توجيهات أخصائي العلاج الطبيعي ويمكن أيضًا لمسكنات الألم ذات الخصائص المضادة للالتهاب أن تساعد في ذلك.
يجب تزويد المريض بتمارين الذراعين بعد العملية لتجنّب تقييد حركة الذراع وهي من مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي الواجب متابعتها وعدم إهمالها.
يمكن علاج بعض حالات الألم الخفيف بالأدوية المضادة للالتهاب، أمّا الحالات الشديدة منها فإنّها تحتاج إلى تقييم شامل من قبل الطبيب لتقديم العلاج المناسب.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
لتفادي انتشاره والقيام بتقديم العلاج المناسب، فما هو الورم الغدي الليفي في الثدي؟
يعد الورم الغدي الليفي في الثدي (Fibroadenoma) أحد أكثر أنواع حالات الثدي المرضية انتشارًا، وعادةً ما تبدأ هذه الأورام بالظهور في فترة البلوغ وتكون أكثر قابلية للظهور في الفتيات اليافعات على صورة كتلة واحدة أو أكثر في أحد الثديين أو كليهما.
ومن الممكن الإصابة بهذا النوع من الأورام في أي عمر، وقد يصاب الرجال بها كذلك ولكن هذا أمر نادر الحدوث.
أنواع الورم الغدي الليفي في الثدي
أنواع الورم الغدي الليفي في الثدي يتضمن كل من الآتي:
1. ورم الثدي الحميد البسيط (Simple fibroadenoma)
يتراوح حجم الكتل في هذا النوع من أورام الثدي الحميدة بين 1-3 سنتيمترات، وظهور هذا النوع من الأورام في الثدي لا يجعل المرأة المصابة بها أكثر عرضة من غيرها للإصابة بسرطان الثدي.
2. ورم الثدي الحميد المعقد (Complex fibroadenoma)
على عكس النوع الأول فإن ورم الثدي المعقد قد يزيد من احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، ولكنه لا يتحول أبدًا لورم سرطاني.
3. ورم الثدي الحميد العملاق (Giant or juvenile fibroadenoma)
في بعض الأحيان قد ينمو ورم الثدي الحميد ليزيد حجمها عن 5 سنتيمترات، وعندها يتحول من ورم بسيط أو معقد ليصبح ورمًا عملاقًا، وعلى عكس أورام الثدي السرطانية فإن أورام الثدي الحميدة لن تتسبب بحدوث إفرازات من حلمة الثدي، أو أي نوع من الورم في الثدي والاحمرار والطفح الجلدي حوله.
أعراض الورم الغدي الليفي في الثدي
قد يظهر في الثدي كتلة واحدة أو أكثر، وغالبًا ما يتراوح قطر هذه الكتل بين 1 - 2 سنتيمتر، ولكن في بعض الحالات قد تنمو ليصبح قطرها أكثر من 5 سنتيمترات، وتكون خصائصها كما يأتي:
مطاطية البُنية.
دائرية أو منتظمة الشكل وواضحة الحدود.
قابلة للحركة تحت الجلد عند تحسسها.
غير مؤلمة إلا في حالات نادرة، حيث تصبح لينة ومؤلمة بعض الشيء خاصة في الفترة السابقة للدورة الشهرية.
كيفية تكون الورم الغدي الليفي في الثدي
لا يوجد سبب محدد بعد لظهور أورام الثدي الحميدة، ولكن يعتقد العديد من المختصين أن هذه الكتل تنشأ وتتطور نتيجة التغيرات الحاصلة في مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
الثدي يتكون من فصيصات (Lobules) وهي غدد منتجة للحليب (Milk-producing glands)، وقنوات تحمل الحليب وتوصله إلى حلمة الثدي (Ducts)، ويحيط بهذه الغدد والقنوات أنسجة دهنية تحميها، ويبدأ ورم الثدي الحميد بالتكون في إحدى فصيصات الحليب لتكبر الأنسجة وقنوات الحليب المحيطة لتكون في النهاية كتلة متماسكة ولينة هي الورم الحميد.
الأكثر عرضة للإصابة بالورم الغدي الليفي في الثدي
إن أورام الثدي الحميدة شائعة الحدوث بين كثير من النساء والفتيات عمومًا، إذ تصاب حوالي 10% من النساء بها غالبًا دون أن يدركن ذلك، كما يُشاع ظهور هذا النوع من الأورام في:
الفتيات والنساء بين 15 - 35 سنة من العمر.
النساء أثناء فترة الحمل أو الإرضاع.
الجدير بالعلم أنه وُجد أن وجود امرأة في العائلة قد سبق لها الإصابة بسرطان الثدي قد يرفع من فرص الإصابة بهذا النوع من الأورام الحميدة، وغالبًا ما تنشأ كتلة واحدة في الثدي، إلا في الحالات التي يظهر فيها أكثر من كتلة في ذات الوقت أو في مراحل عمرية مختلفة والتي تشكل نسبتها 10% - 15% من مجمل الحالات المصابة.
تشخيص الورم الغدي الليفي في الثدي
عندما تشعر المرأة بوجود كتلة في الثدي عليها أن تقوم بزيارة الطبيب، والمتوقع في هذه الحالة أن يقوم الطبيب بتحويل المريضة إلى عيادة متخصصة بمشكلات الثدي، وهناك سوف تقوم المرأة بإجراء عدة فحوصات يتم إجراؤها في إجراء طبي يسمى التقييم الثلاثي (Triple assessment) للوصول إلى التشخيص الدقيق، وهذه الفحوصات هي الآتي:
فحص الثدي اليدوي الخارجي.
فحص الثدي بالأشعة فوق الصوتية (Ultrasound scan)، أو فحص الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).
إجراء خزعة من الثدي (Core biopsy)، أو الوخز بإبرة رقيقة (Fine needle aspiration - FNA).
ولا بدّ من التنويه إلى أنه كلما كانت الفتاة المصابة بورم الثدي الحميد أصغر سنًا كلما كانت الإجراءات المتخذة أقل شدة، بل إنها قد لا تضطر للجوء للتقييم الثلاثي بكامل إجراءاته الثلاث، إذ إن مجرد فحص الثدي اليدوي والفحص بالأشعة فوق الصوتية قد يكونا كافيين ولا يحتاج الأمر لأخذ خزعة.
إذا كانت المرأة في عمر أقل من 40 سنة غالبًا ستحتاج لإجراء فحص بالأشعة فوق الصوتية بدلاً عن التصوير الشعاعي للثدي، أما إذا كانت الفتاة يافعة فغالبًا سيكون نسيج الكتلة في الثدي أكثر صلابة وبنيته أكثر كثافة ما قد يجعل نتائج التصوير الشعاعي للثدي أقل وضوحًا، ولكن هذا لا يلغي الحاجة إليه للوصول لتشخيص صحيح ومتكامل.
علاج الورم الغدي الليفي في الثدي
توجد عدة طرق للتعامل مع الورم الحميد والتخلص منها:
1. مراقبة أورام الثدي الحميدة دون استئصالها
خاصة إذا كانت صغيرة ولا يبدو أنها تكبر مع الوقت، فإن بقاؤها غالبًا لن يسبب أي ضرر.
2. الحل الجراحي
يشمل إحدى خيارين:
الاستئصال الخزعي (Excisional biopsy): وهي عملية جراحية يتم اللجوء إليها لإزالة كتل الثدي الحميدة المعقدة أو العملاقة.
الاستئصال الخزعي بمساعدة ضغط الهواء (Vacuum assisted excisional biopsy): هذا الإجراء لا يحتاج لشق جراحي كبير في الصدر كما في النوع سابق الذكر، ومن الممكن القيام به تحت تخدير موضعي.
عادةً ما يتم اللجوء لهذا النوع من الإجراءات الطبية في حال كانت الكتلة أو الكتل الحميدة في الثدي صغيرة في الحجم، وهنا يتم إدخال أنبوب مفرغ عبر شق صغير في الثدي ليتم شفط الورم إلى الخارج بالكامل، مع مراقبة ما يحدث في داخل الثدي والتأكد من دخول الأنبوب للمواقع الصحيحة عبر مراقبة الثدي داخليًا بأشعة فحص الثدي مباشرة على شاشة يراقبها الطبيب.
يتم بعد ذلك إرسال الكتل التي تم استئصالها إلى المختبر لفحصها، ومن الجدير بالذكر أن هذا الإجراء قد يسبب بعض التورم والألم لعدة أيام.
3. الكي بالتجميد (Cryoablation)
فيه يراقب الطبيب الورم الحميد في الثدي عبر الأمواج فوق الصوتية على شاشة جهاز مخصص، بينما يحمل أداة إلكترونية تسمى بالكرايبروب (Cryoprobe) يضغط بها بلطف على بشرة الثدي تقوم بتجميد الأنسجة المحيطة بالورم ما يؤدي إلى تدمير الكتلة الحميدة دون جراحة.
إن استئصال أورام الثدي الحميدة لا يؤثر على شكل ومبنى الثدي عمومًا، إلا أن هذا لا يمنع احتمال ظهور ما يشبه الفجوة ويكاد يكون غير ظاهر في المكان الذي احتلته الكتلة قبل الاستئصال، وغالبًا لن تضطر للخضوع لأي إجراءات تتابعين بها حالتك بعد استئصال الأورام.
إذا اخترت عدم استئصال الأورام نظرًا لصغر حجمها، قد يطلب منك الطبيب مراقبة الأورام لكي تحرصي على عدم زيادتها في الحجم، ومعظم الأورام الحميدة التي تظهر في الثدي غالبًا تكون صغيرة الحجم وتبقى صغيرة الحجم، وبعضها يتلاشى ويختفي مع الوقت دون أي تدخل جراحي.
في أحيان قليلة جدًا تزداد الكتل الحميدة في الثدي حجمًا خاصة تلك التي تظهر عند الفتيات المراهقات، كما أن التغييرات الهرمونية عمومًا في جسم المرأة قد تحفز أورام الثدي الحميدة على النمو ويكبر أثناء الحمل أو الرضاعة، ولكنها تعود لتصغر بعد عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية.
<<
اغلاق
|
|
|
بالمنظار بأنّها واحدة من العمليّات التي تُجرَى غالبًا تحت ظروف طارئة نتيجة ألَم حاد، وتقع الزائدة الدوديّة على يمين البطن عند بداية الأمعاء الغليظة، ما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والفضلات التي قد تتسبّب بتكوُّن القَيح بداخلها والتهابها. تُعتبَر عمليّة استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار من الجراحات الناجحة والتي غالبًا ما تكون الخِيار الأول عند التحقُّق من التهاب الزائدة الدوديّة وإصابتها. ما سبب اللجوء لإجراء عملية استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار؟ يُمكن أن يُقرّر اختصاصي الجرّاحة العامة وجراحة المنظار استئصال الزائدة الدوديّة بسبب انتفاخ الزائدة الدوديّة والتهابها، ويتقرّر إجراء العمليّة بشكل عاجل نظرًا لاحتماليّة انفجار الزائدة الدويّة أو تمزُّقها بعد 48 إلى 72 ساعة من بدء ظهور الأعراض، ما قد يُشكّل تهديدًا على حياة المريض بسبب تسبُّبها عند ذلك بالتهاب الصِفاق (الغشاء المحيط بالتجويف البطني). الفحوصات اللازمة قبل عملية استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات قبل إقرار عمليّة استئصال المرارة، من هذه الفحوصات: فحص جسدي للتحقُّق من مكان الألَم. فحوصات الدم. فحص البَول. تصوير منطقة البطن بالأشعة السينيّة X-ray. تصوير بالأشعة المقطعيّة المحوسبة CT. مضاعفات إجراء عملية استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار قد تشتمل عمليّة الزائدة الدوديّة بالمنظار على بعض المُضاعفات، وعلى الرغم من انخفاض نسبة حدوثها إلّا أنّها قد تحدُث، أهمّها: التهاب الجَرح. تكوُّن خرّاجات في مكان إزالة الزائدة الدوديّة أو في مكان الجَرح. جَرح أحَد الأعضاء المُجاورة للزائدة الدوديّة. احمرار وانتفاخ في منطقة البطن في حال انفجار الزائدة الدوديّة أثناء العمليّة. خطوات إجراء عملية استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار يمكن تقسيم خطوات استئصال الزائدة الدوديّة إلى مراحل ثلاث: تحضير المريض: تُجرى عمليّة استئصال الزائدة الدوديّة بظروف طارئة، لِذا فإنّ تحضير المريض يتّم خلال وقت قصير، من خلال إعطاؤه مُضادات حيويّة في الوريد ومَنعه عن الأكل وأحيانًا إعطاؤه أدوية لتخفيف الغثيان والاستفراغ. في الحالات غير الطارئة يُطلَب من المريض الصيام لمدّة 8 ساعات قبل العمليّة والامتناع عن تناول بعض أنواع الأدوية بناءًا على نصيحة الطبيب. أثناء العمليّة: تشتمل عمليّة استئصال المرارة على الخطوات الآتية: تخدير المريض (مخدّر عام). إجراء شقوق صغيرة في البطن. إدخال الأدوات الجراحيّة (المنظار وأدوات أُخرى). استئصال الزائدة الدوديّة وإخراجها عبر أحَد الشقوق. إغلاق الشقوق بواسطة غُرز وتغطيتها بأشرطة طبيّة مخصّصة. ما بعد العمليّة يبقى المريض في المستشفى ليوم أو يومين، في حال لم يتعرّض لتمزّق أو انفجار في الزائدة الدوديّة، قد يشعر ببعض الألَم لِذا يُعطَى مُسكّنات وأدوية أُخرى حسب حالته الصحيّة.
فترة التعافي
تستغرق فترة النقاهة بعد عمليّة الزائدة الدوديّة ما يُقارب 14 يومًا، يتوّجب خلالها على المريض مُراعات الكثير من حركاته وأنشطته بحيث لا يُجهد نفسه على الأقل لثلاث أو أربعة أيام بعد العمليّة، يُفضّل الاعتماد في البداية على الأطعمة السائلة والتحوُّل التدريجي للأطعمة الصلبة الاعتياديّة.
<<
اغلاق
|
|
|
فيه، هي إخراج الورم (سواء كان حميدا أو خبيثا) من هناك. يعتبر هذا النوع من العمليات، جراحة حافظة تتيح الحفاظ على شكل الثدي عن طريق استئصال الورم فقط، وإبقاء أنسجة الثدي الأخرى السليمة. تتم عملية الاستئصال عند اكتشاف ورم، حميد أو خبيث، في الثدي نتيجة للإصابة بسرطان الثدي. لكن بشرط ألا يكون هذا الورم قد اخترق حدود الأنسجة، لأن هذا الشرط هو ما يضمن استئصال الورم بشكل كامل، دون استئصال الثدي.
تعتبر عمليات استئصال الأورام من الثدي نوعا حديثا نسبيا من العمليات الجراحية، وهي تأتي بالإضافة لعمليات الاستئصال الجزئي للثدي (Partial mastectomy). في الماضي، كان يتم استئصال الثدي بأكمله في كل الحالات التي يتم فيها تشخيص ورم في الثدي، وهو ما كان يترك على السيدة المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.
وجدت الأبحاث التي أجريت على مدار السنوات الأخيرة، أن النتائج البعيدة المدى لجراحة الثدي المحافظة التي تتضمن علاجاً مكملاً بالأشعة (في حالة وجود سرطان)، تطابق إلى حد بعيد نتائج استئصال الثدي بالكامل. لذلك، فإن الأطباء حول العالم، يفضـّلون اليوم عدم استئصال الثدي بأكمله، إلا في الحالات التي لا تكون فيها أي بدائل أخرى.
خلال عملية استئصال الورم من الثدي، يتم أخذ عينة من العقدة الحارسة (Sentinel node) - وهي العقدة الليمفاوية المسؤولة عن نزح الثدي عن طريق الإبط - من أجل التأكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية.
الاستعداد للعملية:
قبل القيام بإجراء عملية استئصال ورم من الثدي، يقوم الطبيب بتوجيه المريضة لإجراء فحوص وفق الحاجة – اختبارات دم: تعداد خلايا الدم الشامل، كيمياء الدم، واختبارات التخثر. كما يتم فحص مستوى واصمات الورم في الدم.
يجب توجيه النساء الأكبر سناً لإجراء فحص تصوير الصدر بالأشعة، وكذلك تخطيط للقلب. يتم أخذ عينة من الثدي (لتشخيص نوعية الورم وما إذا كان ورماّ خبيثاً) من كل النساء قبل إجراء العملية الجراحية، وإذا لزم الأمر يتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT) – بالعادة، يكون فحص الثدي بالأشعة السينية (Mammography) أو صورة الأمواج فوق الصوتية (الأولتراساوند –Aultra Sound) كافيا.
تخضع المريضة للعملية الجراحية تحت تأثير التخدير الكلي. لكن يجب استشارة الطبيب بكل ما يتعلق بالتوقف عن تناول أدوية معينة قبل إجراء العملية الجراحية. يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة والصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية الجراحية.
سير العملية:
يقوم جراح مختص بالثدي بعملية استئصال الورم من الثدي. يجري تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم يقوم الجراح بإحداث شق في منطقة الحد السفلي للورم، وفق مكانه المتوقع اعتمادا على الصور التي تم إجراؤها سابقا. عند تحديد موقع الورم، يتم استئصاله بالكامل من بين أنسجة الثدي السليمة، كما يتم استئصال بعض أطراف أنسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم، والتي قد تبدو خالية من الورم بالعين المجرّدة. يتم إرسال هذه الأنسجة "السليمة" للفحص المخبري (تحت المجهر)، خلال وقت العملية، من أجل التأكيد على خلوها من الخلايا السرطانية.
خلال عملية استئصال ورم الثدي، يتم صبغ العقدة الحارسة -وهي عقدة ليمفاوية مسؤولة عن نزح منطقة الثدي- بواسطة حقنها باللون الأزرق الذي تقوم هي بامتصاصه، مما يسهل عملية تحديد موقعها. يتم إرسال العقدة الليمفاوية بشكل فوري للفحص المخبري أيضاً. بعد أن يؤكد الفحص المخبري خلو المنطقة المحيطة بالورم وخلو العقدة الليمفاوية من الخلايا السرطانية الميكروسكوبية، يستطيع الجراح إنهاء العملية الجراحية وخياطة أنسجة الثدي السليمة من جديد.
إذا اتضح وجود خلايا سرطانية ميكروسكوبية في الأنسجة المحيطة بالورم، يقوم الجراح بتوسيع الشق الجراحي وكمية الأنسجة التي يستأصلها، ويتم إرسالها مجددا إلى الفحص المخبري.
تستغرق عملية استئصال الورم من الثدي مدة ساعة إلى ساعتين. يترك الجراح منزحا أو عدداً من المنازح عبر الشق الجراحي من أجل تصريف ما تبقى من الأوساخ والسوائل في الأنسجة.
مخاطر العملية الجراحية:
مخاطر العمليات الجراحية بشكل عام:
تلوث الشق الجراحي - غالباً ما يكون سطحياً وتتم معالجته بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي لحدوث تلوث أشد خطورة في المكان. وأحياناً قد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة أخرى من أجل التخلص من مخلفات البكتيريا.
النزيف - بالغالب يحدث النزيف في منطقة العملية الجراحية نتيجة لحصول ضرر موضعي يصيب الأنسجة. في بعض الأحيان النادرة، قد تسبب العملية الجراحية حدوث نزيف عام يتطلب إيقافه إعطاء المريض وجبات من الدم.
من الممكن أن يحدث النزيف بعد العملية مباشرة، وخلال الـ 24 ساعة التي تليها. وفي بعض الحالات النادرة يحدث النزيف بعد عدة أسابيع أو أشهر من العملية الجراحية. في الحالات التي يكون النزيف فيها كبيراً، ينبغي تفريغ الدم. تتم هذه العملية تحت التخدير الكلي أو الموضعي (يستحسن إجراؤها تحت التخدير الكلي).
ندب – يتعلق تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية الـُقطـَب (الغـُرَز) وبالجينات. ليست هنالك طريقة للتنبؤ بكيفية وسرعة شفاء الندب بعد العملية.
مخاطر التخدير -غالباً ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لأدوية التخدير. في حالات نادرة جداً، من الممكن أن يحصل رد فعل خطير يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية –Anaphylactic shock).
المخاطر العينية المتعلقة بعملية استئصال ورم من الثدي:
تورم مصلي – يحدث بسبب تراكم السوائل والأوساخ تحت الجلد نتيجة لعدم كفاية عملية التصريف للأنسجة بعد العملية. غالباً ما يتم التغلب على التورم المصلي بواسطة إدخال نازح.
نخر الجلد في منطقة الثدي (Necrosis)– بسبب خلل بتزويد المنطقة بالدم - نادر الحدوث.
وذمة في الذراع – تحدث عادة في الحالات التي يتم فيها استئصال عقد ليمفاوية من منطقة تحت الإبط، والتسبب بضرر للنزح الليمفاوي في نفس الجهة.
العلاج بعد العملية:
يجب على المريضة أن تمكث في المستشفى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة بعد عملية استئصال الورم من الثدي.
قد تشعر المريضة خلال الأيام الأولى بعد العملية، بالألم وتورم منطقة الصدر. وقد تظهر بعض الكدمات على الصدر. اذا تم استئصال عقد ليمفاوية من تحت الإبط خلال العملية، فإنها قد تشعر بالألم عند محاولة تحريك الكتف والذراع. غالباً ما يترك الجرّاح نازحاً أو عددا من النوازح في الشقوق الجراحية، وذلك من أجل تصريف كامل للسوائل والدم الذي بقي في الأنسجة. يتم إخراج النوازح بعد بضعة أيام، عندما يُلاحظ انخفاض في كمية الإفرازات.
بالإمكان تناول مسكنات الألم عند الحاجة.
تحتاج السيدة المريضة لفترة قد تصل إلى أسبوع من أجل التعافي من عملية استئصال ورم الثدي. يستحسن خلالها الامتناع عن النشاط البدني والخلود إلى الراحة.
في الحالات التالية، على المريضة التوجه للطبيب مباشرة: آلام متواصلة رغم استخدام المسكنات، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، إفرازات قيحية، أو نزيف حاد من النازح.
<<
اغلاق
|
|
|
وسمارت بورت® وباور بورت®، هي أجهزةٌ تُدخل في وريد كبير لتمكين الأطبَّاء والممرِّضات ومقدِّمي الرعاية الصحِّية من الوصول بسهولة إلى مجرى دم المريض بشكل متكرِّر وآمن. يُصنع المنفذُ من البلاستيك، أو الفولاذ غير القابل للصدأ، أو التيتانيوم، ويكون بحجم ربع الدولار عادة، ولكن بسماكة أكبر. يُمرَّر أنبوبٌ مرن رقيق أجوف وطويل تحت الجلد من المنفذ، ويُدخَل في وريد كبير بالرقبة أو الصدر، ويُدعى هذا الأنبوب قثطاراً. يتيح طولُ هذا الأنبوب وصولَه إلى الوريد الكبير الذي يدخل القلب. تُزوَّد المنافذُ المزروعة تحت الجلد بخزَّان يُدخَل تحت الجلد على الجزء العلوي من الصدر تحت عظمة الترقوة، أو الذراع. ويساعد هذا الخزَّان على تسهيل الوصول إلى الشرايين الكبيرة بطريقة موثوقة. تُوضَع المنافذُ أحياناً في البطن لإتاحة الوصول إلى الجوف البريتواني (الصِّفاقي) والكبد والجهاز العصبي المركزي. قد ينصح الطبيبُ بإجراء جراحة لزرع منفذ تحت الجلد. وهذه العمليةُ بسيطةٌ وآمنة للغاية. يساعد المنفذُ على جعل عملية سحب الدم وإعطاء الدواء عبر الوريد أسهلَ بكثير على المرضى.
مقدِّمة
المنافذُ التي تُزرع تحت الجلد، مثل منافذ فيتال بورت® وبورت آكاث® وسمارت بورت® وباور بورت®، هي أجهزةٌ تُدخل في وريد كبير لتمكين الأطبَّاء والممرِّضات ومقدِّمي الرعاية الصحِّية من الوصول بسهولة إلى مجرى دم المريض بشكلٍ متكرِّر وآمن. سوف تُسمَّى هذه الأجهزة في هذا البرنامج التثقيفي "منافذ". تُستخدَم المنافذُ عندما يحتاج المريض إلى علاج يحقن عبر الوريد لفترة طويلة. يُصنع المنفذُ من البلاستيك، أو الفولاذ غير القابل للصدأ، أو التيتانيوم، ويكون بحجم عملة معدنية صغيرة عادة، ولكن بسماكة أكبر. يُمرَّر أنبوبٌ مرن رقيق أجوف وطويل تحت الجلد من المنفذ، ويُدخل في وريد كبير بالرقبة أو الصدر، ويُدعى هذا الأنبوبُ قثطاراً. يتيح طولُ هذا الأنبوب وصولَه إلى الوريد الكبير الذي يدخل القلب. تُزوَّد المنافذُ المزروعة تحت الجلد بخزَّان يُدخل تحت الجلد على الجزء العلوي من الصدر تحت عظمة الترقوة، أو الذراع. ويساعد هذا الخزَّان على تسهيل الوصول إلى الأوردة الكبيرة بطريقة موثوقة.
تُوضَع المنافذُ أحياناً في البطن لإتاحة الوصول إلى الجوف البريتواني والكبد والجهاز العصبي المركزي. قد ينصح الطبيبُ بإجراء عملية لزرع منفذ تحت الجلد، لكنَّ القرار بإجراء هذه العملية أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي منافعَ ومخاطر المنافذ. كما يتحدَّث عن كيفية العناية بها أيضاً.
التشريح
يستعرض هذا الجزءُ بعضَ الأجزاء والوظائف الأساسية للجسم التي تساعد على فهم مكان وكيفية إدخال المنفذ. ينقل الدمُ المواد المغذِّية والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم. يضخُّ القلبُ الدمَ الغني بالأكسجين عبر الشرايين. تستخدم خلايا وأنسجة الجسم الأكسجين. يعود الدمُ الفقير بالأكسجين إلى القلب. الوريدُ الأجوف العلوي هو الوريدُ الرئيسي الذي ينقل الدمَ من الذراعين والرأس الى القلب. يمرُّ الدمُ في طريقه من الرأس إلى القلب عبر وريدين كبيرين في الرقبة، هما الوريد الوداجي الداخلي الأيمن والوريد الوداجي الداخلي الأيسر. يمرُّ الدمُ في طريقه من الذراعين إلى القلب عبر وريدين كبيرين تحت عظمة الترقوة، هما الوريد تحت الترقوة الأيمن والوريد تحت الترقوة الأيسر. ينقل الوريدان الوداجيان الداخليان والوريدان تحت الترقوة الدمَ إلى الوريد الأجوف العلوي. الوريدُ الأجوف السفلي هو الوريدُ الرئيسي الذي ينقل الدمَ من البطن والساقين إلى القلب. يضخُّ القلبُ الدمَ الفقير بالأكسجين إلى الرئتين. وفي الرئتين، يمتلىء الدمُ بالأكسجين، وينتقل إلى سائر أنحاء الجسم. ثمَّ يعود إلى القلب، وتبدأ الدورة من جديد.
المنفذ
العلاجُ الوريدي هو علاج يُحقَن مباشرة في الوريد، ممَّا يسمح بدخول الأدوية والسوائل والمواد المغذِّية إلى مجرى الدم فوراً.
يُدعَى المنفذُ الذي يُزرَع في البطن منفذاً داخل الصفاق. تتيح المنافذُ التي تُزرَع في البطن إعطاءَ المحاليل أو العلاج الكيميائي مباشرة في البطن. يتألَّف المنفذُ من قسمين:
حجرة، أو خزَّان مغطَّى بحاجز هو كناية عن فقاعة سيليكونية في وسط المنفذ.
أنبوب مرن رقيق أجوف يُدعى القثطار.
تُدخَل الحجرةُ تحت الجلد. ويمرَّر القثطارُ في الوريد الوداجي أو في الوريد تحت الترقوة وصولاً إلى الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريدُ الكبير الذي يدخل القلب. قد يتضمَّن المنفذ أكثر من حجرة أو حاجز. وتُستخدَم إبرةٌ خاصَّة، تُدعى إبرة هوبر، للوصول إلى المنفذ. يجري إدخالُ الإبرة في وسط الحاجز، ممَّا يتيح الوصولَ إلى دم المريض. و هو يُستخدم مثل غيره من الأنابيب الوريدية لحقن أو إعطاء الأدوية والسوائل والمواد الغذائية. كما يمكن أيضاً استخدامه لسحب الدم. ولهذا المنفذ العديد من المزايا بالمقارنة مع الخطوط الوريدية الأخرى. تدوم المنافذُ لوقت أطول من الخطوط الوريدية العادية، ويمكنها أن تخدم لعدة سنوات. ونادراً ما يتعرَّض المنفذ للتلوُّث أو الانسداد أو التعطُّل عن العمل، مثل الخطوط الوريدية العادية. يقوم الطبيبُ عادة بإدخال المنفذ في المستشفى أو في عيادة جراحية خارجية، أو في قسم التصوير التشخيصي أو الأشعَّة السينية.
العملية
يقوم الطبيبُ عادة بإدخال المنفذ في غرفة العمليات أو في غرفة خاصَّة في قسم المُداخلة الشُّعاعيَّة. يمكن إدخالُ المنفذ تحت التخدير الموضعي أو التخدير الواعي أو التخدير العام. ويتوقَّف نوعُ التخدير على اختيار الطبيب، وعلى حالة المريض الصحِّية. يقوم طبيبُ الأشعَّة التداخُّلية أو الجرَّاح عادة بإدخال المنفذ تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام. يقوم الطبيبُ بتمرير القثطار في الوريد الوداجي أو في وريد تحت الترقوة باستخدام إبرة خاصَّة. ويجري هذا عادة بمساعدة الأشعَّة السينية أو الموجات فوق الصوتية، للتأكُّد من أنَّ طرف القثطار يصل إلى الوريد الأجوف العلوي. وبعدَ أن يتأكَّدَ الطبيبُ من وضعية القثطار، يقوم بوصله إلى الخزَّان. يُوضَع الخزَّان تحت الجلد من خلال شقٍّ صغير. الخزَّانُ يشبه النتوءَ تحت الجلد، ممَّا يساعد الطبيبَ على إيجاده عندما يريد الوصول إليه. يُنقل المريضُ بعدَ العملية إلى غرفة الإنعاش لانتظار زوال مفعول المخدِّر. يعود معظمُ المرضى إلى المنزل في اليوم نفسه، إلاَّ إذا كانوا يحتاجون إلى البقاء في المستشفى لأسباب طبِّية أخرى. بعدَ هذه العملية، قد تُؤخَذ صورة أشعَّة للصدر للتأكُّد من أنَّ طرفَ القثطار في المكان المناسب، وللتأكُّد أيضاً من عدم إلحاق الأذى بالرئتين خلال هذه العملية. قد يشعر المريضُ ببعض الألم بعد هذه العملية. يتوقَّف هذا الألمُ عادةً بعدَ حوالي 24 إلى 48 ساعة. عندما يريد مقدِّمُ الرعاية الصحِّية سحبَ الدم أو إعطاء الدواء عبر الوريد، فإنَّ كلَّ ما يقوم به هو تنظيف الجلد فوق الخزان وإدخال إبرة خاصَّة. قد يشعر المريضُ بوخزة إبرة صغيرة، ولكنَّها ليست مؤلمة. ومن الأسهل بكثير بالنسبة للمريض إدخال إبرة في منفذ من محاولة العثور على وريد في الذراع عندما تكون أوردةُ المريض صغيرة جداً وصعبة. يجب شطفُ المنفذ بمحلول خاص (محلول ملحي عادي وهيبارين) كلَّ شهر، للتأكُّد من عدم انسداده.
المخاطرُ والمضاعفات
إنَّ عمليةَ إدخال المنفذ هي إجراءٌ آمن. ولكن هناك العديد من المخاطر، مثل أيَّة عملية جراحية أخرى. تضمُّ مخاطرُ التخدير العام الغثيانَ والتقيُّؤ واحتباس البول، وعضَّ الشفة وتكسُّر الأسنان، والتهاب الحلق، والصداع. أمَّا المخاطرُ الأكثر جديَّة للتخدير العام فمنها النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والجلطات الدموية والالتهاب الرئوي. يقوم الطبيبُ المخدِّر عادة بمناقشة هذه المخاطر مع المريض، ويسأله عمَّا إذا كان يعاني من سوابق تحسُّسية بسبب أدوية مُعيَّنة. يمكن أن تتشكَّلَ جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب بقاء المريض ساكناً في أثناء العملية وبعدها. وهي تظهر عادةً بعدَ أيَّام قليلة من العملية، وتسبِّب تورُّمَ الساق والألم. وقد تنتقل الجلطاتُ الدموية من الساق إلى الرئتين، حيث تسبِّب ضيقَ التنفُّس وألماً في الصدر، وربَّما تؤدِّي إلى الموت. من المهمِّ للغاية إبلاغ الأطبَّاء عن هذه الأعراض فور حدوثها. يحدث ضيق التنفُّس في بعض الأحيان دون أيِّ سابق إنذار. المشيُ في أسرع وقت ممكن بعد العملية هو أفضل طريقة لمنع الجلطات الدموية في الساقين. هناك مخاطر أخرى تنجم عن معظم أنواع الجراحة، وهي تشمل:
النزف الذي قد يتطلَّب نقل الدم.
الندوب التي قد تكون مؤلمة أو قبيحة الشكل.
العدوى التي قد تتطلَّب تناول المضادَّات الحيوية لمدة طويلة، وربَّما إزالة المنفذ.
هناك مخاطر أخرى تنجم عن هذه الجراحة تحديداً. ولكنَّ هذه المضاعفات نادرة جداً. وهي تشمل إلحاق الأذى بأجزاء الجسم الداخلية على مسار إدخال القثطار. ويمكن أن يحدثَ انثقاب الرئتين، ممَّا يؤدِّي إلى تسرُّب الهواء من حولهما. وتُسمَّى هذه الحالةُ استرواح الصدر؛ فإذا حدثت هذه الحالةُ، قد يُضطرُّ الطبيبُ إلى وضع أنبوب يمرُّ من المنطقة حول الرئتين إلى خارج الجسم. يمتصُّ هذا الأنبوب الصدري الهواءَ الإضافي، ويمنح الرئتين الوقتَ اللازم للشفاء. و يدعى هذا الأنبوبُ "أنبوبَ الصدر". كما يمكن أن تتضرَّر أيضاً أجزاء أخرى في الرقبة أو أعلى الصدر. وهي تشمل الشرايين السباتية التي تنقل الدم إلى الدماغ، وأنبوب التغذية، وأنبوب التنفُّس والأعصاب الأخرى التي تمتد إلى الوجه والذراعين. وهذا قد يؤدِّي إلى مشاكل في التنفُّس، ومشاكل في البلع، وسكتات دماغية، وآلام في الوجه والذراعين، والضعف والشلل والموت. لكنَّ هذه المضاعفات نادرة للغاية. وقد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية أخرى لمعالجة بعض هذه المضاعفات. وهناك مخاطر أخرى تتعلَّق بطبيعة المنفذ كجهاز ميكانيكي يمكن أن يتعرَّضَ للكسر أو الانسداد أو الالتواء أو إلحاق الأذى بالأوردة الموجودة فيها. وقد تتطلَّب أي من هذه المشاكل إزالةَ واستبدال المنفذ. وفي حال تعرُّض القثطار للكسر، يمكنه أن يطفو في مجرى الدم ليصل إلى الرئتين، حيث قد يحتاج إلى عملية لإخراجه. ويُصاب أحياناً عددٌ قليل جداً من المرضى بجلطات دم على طول القثطار وخارجه. يمكن أن تسبِّب هذه الجلطات تضيُّقاً في الشرايين، ممَّا يؤدِّي إلى تورُّم في الوجه أو الرقبة أو الذراعين. ويمكن أن تنتقل جلطات الدم على طول القثطار وخارجه إلى الرئتين.
بعد العملية
يُنصح المريضُ بإبقاء الشق الجراحي نظيفاً وجافاً حتى شفائه. تجري إزالةُ الخيوط أو المشابك عادة بعد حوالي أسبوع من الجراحة. يستخدم طبيبُ الأشعَّة التداخُّلية أو الجراح أحياناً صمغاً طبياً خاصاً لوصل طرفي الجلد حيث تَّم إجراء الشقوق. يمكن الوصولُ إلى المنفذ باستخدام إبرة خاصة لسحب الدم أو إعطاء السوائل والأدوية. بعدَ استخدام المنفذ، أو مرة واحدة في الشهر في حال عدم استخدامه، تقوم الممرِّضةُ بشطف المنفذ بواسطة محلول ملحي عادي والهيبارين (مميِّع للدم) لمنع انسداده. وباستثناء هذا الشطف الروتيني، لا يحتاج المنفذ إلى أيَّة صيانة خاصَّة. يجب توخِّي الحذر لمنع إلحاق الأذى أو الصدمات بمنطقة تثبيت الخزان. على المريض الاتصال بالطبيب عندما يشعر بالأعراض التالية:
وجود علامات تشير إلى التهاب الجرح، مثل الاحمرار والألم عند الضغط عليه أو النزح.
ارتفاع درجة حرارته.
القشعريرة.
تورُّم في الرقبة والوجه والذراعين.
ضيق في التنفُّس.
الخلاصة
المنافذ التي تُزرع تحت الجلد، مثل منافذ فيتال بورت® وبورت آكاث® وسمارت بورت® وباور بورت®، هي أجهزة تُدخل في وريد كبير لتمكين الأطبَّاء والممرِّضات ومقدِّمي الرعاية الصحية من الوصول بسهولة إلى مجرى دم المريض بشكل متكرِّر وآمن. إن إدخال المنفذ هو عملية بسيطة وآمنة للغاية. يساعد المنفذ على جعل عملية سحب الدم وإعطاء الدواء عبر أنبوب وريدي أسهل بكثير على المرضى. يساعد المنفذ على تسهيل العلاج وتحسين نوعية حياة المريض الى حدٍّ كبير.
<<
اغلاق
|
|
|
إزالة الكيسة الصفراوية. إنها عملية تصبح ضرورية عندما توجد حصيات أو التهاب في المرارة مما يسبب ألماً بطنياً شديداً وخاصة عندما يؤدي ذلك إلى إغلاق القناة المرارية. إذا تحركت الحصاة وعلقت في القناة الجامعة، فإنها تسبب ألماً والتهاباً وتلوناً للجلد باللون الأصفر، وهو ما يسمى باليرقان. يقوم الطبيب، عند القيام بالعملية بالطريق المفتوح، بإجراء شق كبير على الجلد للوصول إلى المرارة. أما عند إجراء العملية عن طريق التنظير فإن الطبيب يستعمل منظار البطن وشقوقاً جراحية أصغر. إذا كان هناك حُصيات في القناة الجامعة أيضاً فإن الطبيب يستطيع إزالتها أيضاً خلال العملية. إن العصارة التي ينتجها الكبد تستمر في التدفق إلى الأمعاء والقيام بدورها في عملية الهضم. وهذا ما يفسر استمرار الجسم بالعمل دون مرارة.
<<
اغلاق
|
|
|
والاثني عشر والمرارة
كتب - إبراهيم الشيبان:
تمكن فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، من إنقاذ حياة شابة لم يتجاوز عمرها ال "23" عاماً، بعد اجراء عملية جراحية دقيقة لها استمر إجراؤها حوالي 5ساعات متواصلة، تم خلالها استئصال البنكرياس بالكامل، والاثنا عشر، والمرارة، حيث كانت المريضة تعاني من آلام شديدة بالبطن، وبعد إجراء الأشعات والفحوصات المخبرية اللازمة، تبين وجود ورم كبير متحوصل بكامل البنكرياس، وتم تجهيز المريضة وتمت العملية بنجاح ولله الحمد.
وأفاد الدكتور فوزي عناني، استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير ورئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية، ان العملية تمت بنجاح كبير، وتحسنت حالة المريضة وخرجت من المستشفى في اليوم السابع بعد إجراء العملية، التي تعد من أكبر العمليات الجراحية وذلك للتقدم الطبي الهائل الذي تعيشه المملكة، بفضل الدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع الصحي من ولاة الأمر "حفظهم الله".
وأضاف د. عناني قائلاً: العملية تعتبر من العمليات الجراحية الكبيرة والدقيقة واستخدمت فيها أحدث الوسائل التقنية الحديثة، وأوضح ان التحليل النسيجي الذي أجري أثناء العملية، بيّن عدم وجود خلايا خبيثة، ولذلك تمت العملية دون استئصال الطحال أو أي جزء من المعدة وتمت المحافظة عليهما، لأنه عادة في مثل هذه العمليات يستأصل كامل الطحال، وجزء من المعدة وكذلك لم يكن من الممكن تفادي استئصال الاثنا عشر لأنه كان ملتصقاً بالكامل بالورم والبنكرياس.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبية (صحتكم)، والتي اشترك في تأسيسها أكثر من 150 شخصية، يمثل الأطباء السعوديون فيها أكثر من 90 في المئة.
وستبدأ الشركة باكورة مشاريعها بإنشاء كلية صحية ومستشفى جامعي فى مدينة جدة مع المرافق والخدمات المساندة التي يتطلبها المشروع، وستعمل الشركة على تقديم نموذج مميز غير تقليدي للتعليم والتدريب الصحي، وتقديم خدمات صحية على مستوى عال من الجودة، من خلال الكفاءات الوطنية المميزة المساهمة في تأسيس الشركة، ومن خلال الشراكات والتعاون الدولي الذي حرص المخططون للشركة عليه منذ بداية التخطيط للمشروع. وناقش أعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتور مدني بن عبدالقادر علاقي، فى اجتماعهم الأول الذي عُقد الأسبوع الماضي، بعد تأسيس الشركة رسمياً خطة العمل للمرحلة المقبلة، وكذلك الخطة الاستراتيجية لاستقبال المجموعة الثانية من المساهمين الراغبين في المساهمة بالمشروع، والذين تقدموا بطلباتهم للمشاركة فى هذا المشروع الحيوي.
وسيقدم المشروع فرصاً دراسية مميزة لمنح درجة البكالوريوس في تخصصات الطب والعلوم الطبية المساعدة مثل الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض، العلوم الطبية المساعدة، إضافة إلى الإدارة الصحية والتخصصات الصحية التي ستحتاجها سوق العمل مستقبلاً، وسيتزامن مع ذلك إنشاء مستشفى جامعي على مستوى مهني وأكاديمي عالٍ.
<<
اغلاق
|