جيدًا، كما سنخبرك بمجموعة أمور يجب عرفتها بعد الجراحة للأطفال.
تُعدّ العمليات الجراحية من أكثر الحالات الطبية شيوعًا، وعلى الرغم أن الطاقم الطبي هم وحدهم من يعلمون بتفاصيل الإجراءات الطبية، إلا أن المريض تقع عليه مسؤولية إذا كان بالغًا، أما إذا كان المريض طفلًا، فتقع كل المسؤولية على ذويه حول كيفية تحضير المريض قبل العملية وبعدها.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز نصائح ما قبل جراحات الأطفال:
نصائح ما قبل جراحات الأطفال
سنطلعكم هنا على أهم النصائح والإرشادات ما قبل جراحات الأطفال:
1. الاستفسار عن العملية
عليك أن تقوم بالاستفسار عن كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة عن إجراء العملية مع الطبيب المشرف على حالة المريض أو من الطاقم المشرف على العملية الجراحية.
2. إعلام الطبيب بكل ما يلزم
عليك أن تقوم بإخبار الطبيب بكل التفاصيل قبل العملية، إذ أن الكثير من المرضى أو أهل المريض لا يقومون بإعطاء أهمية كبيرة للتفاصيل مما يؤثر سلبًا على صحة طفلهم.
على سبيل المثال يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض يعاني من أحد الآتي:
حساسية من أحد الأطعمة.
حساسية من المادة المخدرة التي يتم استخدامها في غرفة العمليات من قبل طبيب التخدير.
التهاب في القصبات الهوائية.
مرض مزمن، مثل: مرض السكري أو الضغط.
بالإضافة إلى أنه يجب القيام بإخبار الطبيب إذا تم إعطاء طفلك دواء معين سواء تم أخذه بوصفة طبية أو لا، إذ أنه من الممكن أن يقترح الطبيب إيقاف أو استبدال أو تعديل جرعة الدواء للطفل.
صورة لطفلة في المستشفى
3. صيام الأطفال قبل العمليات الجراحية
من المهم والضروري معرفة موعد صيام طفلك قبل إجراء العملية الجراحية وغالبًا يخبرك الطبيب به، وفي ما يأتي سنخبرك ببعض المعلومات الآتية في هذا الشأن:
الأطفال الرضع عليهم البدء بالصيام قبل 4 ساعات من العملية الجراحية.
الأطفال التي تبلغ أعمارهم من سنة إلى ست سنوات يفضل صيامهم قبل 6 ساعات من إجراء العملية الجراحية.
الأطفال الذين تبلغ أعمارهم من سن 6 سنوات إلى 14 سنة يفضل صيامهم قبل 8 ساعات من إجراء العملية الجراحية.
من الضروري الالتزام بموعد صيام طفلك قبل إجراء العملية الجراحية.
4. الانتباه والالتزام بموعد العملية
يجب الالتزام بموعد العملية المُحددة، فوقت الطبيب قد لا يسمح بتأجيلها لبضع دقائق.
أمور يجب معرفتها بعد إجراء عملية للأطفال
بعد إجراء طفلك للعملية الجراحية يقوم الطاقم الطبي بمتابعة حالة طفلك من خلال أخذ العلامات الحيوية له، مثل:
قياس الحرارة للطفل والنبض.
قياس نسبة ضغط الدم.
قياس نسبة الأكسجين بالدم.
مراقبة وضع الجرح.
يقوم الطاقم الطبي باطلاعك على أهم الإرشادات التي يجب أن تتبعها بعد إجراء العملية الجراحية، وهنا يجب عليك اتباع تعليمات وإرشادات الطبيب الذي يقوم بوصفها لطفلك، فعلى سبيل المثال سيقوم بتحديد لطفلك جرعة الدواء ووقت لإعطائه الدواء، فعليك الالتزام بالتعليمات كما يجب.
في حال وجود أي علامات أو أعراض تظهر بعد العملية الجراحية، فعليك إخبار الطبيب بها، مثل: وجود ارتفاع في حرارة طفلك أو غيرها من الأمور.
<<
اغلاق
|
|
|
أنسجة اللوزتين التي تتكون من مجموعة من الأنسجة الليمفاوية، بهدف منع تكرار حدوث التهاب اللوزتين الذي يسبب الشعور بعدم الارتياح، وشعور بالألم عند البلع، وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى أمراض التهابية أخرى تصيب بعض أعضاء الجسم، مثل: المفاصل، والقلب، والكلى.
كما قد يتم اللجوء إلى إجراء عملية اللوز في حال ضغط اللوزتين على اللسان، ووجود رائحة فم كريهة، وظهور خراج حول اللوزة (Peritonsillar Abscess)، والشخير أثناء النوم، والتبوّل اللا إرادي عند الأطفال، وانقطاع النفس النومي.
مضاعفات إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية استئصال اللوزتين بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
نزيف.
تضرر حاسة التذوق.
صعوبة الكلام.
الشعور بعدم الراحة في الحنجرة والحاجة للسعال.
ما قبل إجراء العملية
يتم فحص الأنف بالمنظار أو الأشعة السينية، إضافة إلى بعض الفحوصات الأخرى، مثل: فحص العد الدموي الشامل، واختبارات التخثر، وكيمياء الدم، وعمل تخطيط للقلب، وفحوصات أخرى تبعًا لحالة المريض.
يجب على المريض معرفة الأدوية الواجب التوقف عن تناولها قبل العملية مثل الأسبرين (Aspirin)، كما يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل 6 ساعات من موعد العملية الجراحية.
أثناء إجراء العملية
يقوم المريض بالاستلقاء على سرير العملية الجراحية بشكل يكون فيه رأسه مائلًا، ثم يتم تثبيت الفم ليبقى مفتوحًا بواسطة جهاز خاص، وتعتمد تقنية العملية الجراحية التقليدية على استخدام جهاز يعمل على إزالة اللوزتين بشكل تام من الأنسجة التي حولها.
يمكن إجراء استئصال اللوزتين بواسطة جهاز كهربائي كاو (electrocautery)، ما يقلل من احتمالية حدوث النزيف، ولكنها يسبب ألمًا شديدًا بعد العملية وقد يؤدي لحدوث بعض المضاعفات، مثل: الشعور بعدم الراحة في الحنجرة، أو تضرر الأنسجة المجاورة للوزتين مما يجعل عملية التماثل للشفاء أكثر تعقيدًا.
ما بعد إجراء العملية
يرقد المريض في المشفى حتى صباح اليوم التالي من يوم العملية الجراحية، للتأكد من استقرار حالته، وعادةً ما يكون الشفاء خلال أسبوع واحد.
بعد العملية قد يشعر المريض بأوجاع عند البلع؛ لذلك ينصح بتناول المسكنات عند الحاجة، وفي حال كان الألم شديدًا بحيث أن المريض لا يستطيع البلع عليه أن يتوجه للمشفى من أجل تلقي السوائل عن طريق الوريد، ويوصى المريض بتناول طعام رخو ومعتدل الحرارة لمدة أسبوع بعد استئصال اللوزتين.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، ونزيف، وضيق في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وإفرازات قيحية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي يسبب ظهور العديد من الأعراض غير المستجيبة للعلاج الدوائي، مثل: الفتق المحصور، والفتق الإربي عند الأطفال.
في الواقع تعد عملية الفتق الإربي بالتظير بديل للجراحة المفتوحة التقليدية، إذ تكون أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يحتاجون للعودة بسرعة إلى وظائفهم وأنشطتهم اليومية، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من فتق إربي في كلا الجانبين.
هل يمكن إجراء الجراحة للجميع؟
في الواقع لا تكون عملية الفتق الإربي مناسبة لجميع الأشخاص، مثل ما يأتي:
الأشخاص الذين لا يمكنهم تحمل التخدير الكلي.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية.
الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المانعة لتخثر الدم.
الأشخاص الذين خضعوا لعدة عمليات جراحية في البطن.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التنفس.
النساء الحوامل.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة الشديدة.
ما قبل إجراء الجراحة
يتم إجراء بعض الفحوصات، كما يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها قبل إجراء الجراحة.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء عملية الفتق الإربي عبر تنظير البطن (Laparoscopy)، إذ يتم تخدير المريض بشكل كلي، ثم إحداث شق صغير في المنطقة الموجودة تحت السرة وإدخال غاز ثاني أكسيد الكربون إلى تجويف البطن، ما يساعد على انتفاخ المنطقة ورؤية الأعضاء الداخلية بشكل أفضل.
بعد ذلك يتم إدخال منظار البطن (Laparoscope) من خلال الشق، كما يتم إدخال الأدوات التي ستستخدم في إصلاح الفتق عن طريق فتحة أخرى موجودة في أسفل البطن.
مرحلة ما بعد الجراحة
يستطيع معظم الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الفتق الإربي بالتنظير العودة إلى منازلهم في اليوم نفسه، وتستغرق فترة الشفاء عادةً ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
<<
اغلاق
|
|
|
appendix.
قد يحدث التِهابُ الزَّائِدَة عندما تنسد الزائدة عن طريق المواد البِرازِيّة الصلبة (حَصاةٌ غائِطِيَّة fecalith) أو تضخم العُقَد اللِّمفِية في الأمعاء، والذي قد يحدث في سياق أنواع مختلفة من العدوى.
عادةً ما يبدأ الألم حول السرة ثم ينتقل إلى أسفل البطن الأيمن، ولكنه قد ينتشر أيضًا ويُسبب التهيج أو الفتور لدى الأطفال.
كثيرًا ما يُشكل تشخيص الحالة تحديًا للطبيب، وقد يتطلب إجراء اختبارات دموية أو تَخطيطُ صدَى أو تَصوير مَقطَعِي مُحَوسَب أو تَّصوير بالرَّنينِ المِغناطيسِيّ أو تَنظير البَطن.
تتم إزالة الزائِدَة الملتهبة جراحيًا.
الزائِدَة هي جزء صغير من الأمعاء بطول الأصبع، لا توجد له وظيفة جسدية رئيسية واضحة. ولكن التهاب الزائِدَة هو حالة طبية طارئة تتطلب الجراحة. يُعد هذا الاضطراب نادر الحدوث عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، ولكنه يصبح أكثر شيوعًا مع تقدم الأطفال في السن، ويزداد شيوعه بشكل أكبر بين المراهقين والبالغين في العشرينات من أعمارهم.
موضع الزائدة الدودية
موضع الزائدة الدودية
قد يحدث التِهابُ الزَّائِدَة عندما تنسد الزائدة عن طريق المواد البِرازِيّة الصلبة (حَصاةٌ غائِطِيَّة fecalith) أو تورم العُقَد اللِّمفِية في الأمعاء، والذي قد يحدث في سياق أنواع مختلفة من العدوى. في كلتا الحالتين، تتضخم الزَّائِدَة، وتنمو البكتيريا فيها. يمكن في حالات نادرة أن ينجم التهاب الزائدة عن ابتلاع أجسام غريبة والعدوى بسبب أنواع محددة من الديدان الطُّفَيليَّة (مثل داءُ الأُسطُوانِيَّات) strongyloidiasis.
مضاعفات التِهابُ الزَّائِدَة
إذا لم يجري التعرف على التِهابُ الزَّائِدَة أو لم تُعالج، فقد تتمزق الزَّائِدَة، وتخلق جيبًا من العدوى خارج الأمعاء (خُرَاج) أو تتسرب محتويات الأمعاء إلى تجويف البطن، ممَّا يَتسبَّب في حدوث عدوى خطيرة (التِهاب صفاقِ peritonitis). تتمزق الزائدة لدى نَحو 25٪ من الأطفال المصابين بالتِهابُ الزَّائِدَة بحلول الوقت الذي يصلون فيه إلى المستشفى.
الأَعرَاض
يسبب التِهابُ الزَّائِدَة الألم في جميع الحالات تقريبًا. قد يبدأ الألم في منتصف البطن حول السرة، ثم ينتقل إلى المنطقة اليمنى السفلى من البطن. قد ينتشر الألم بشكلٍ كبيرٍ بدلًا من اقتصاره على الجزء السفلي الأيمن من البطن، وخصوصًا عند الرُّضَّع والأطفال. قد يكون الأطفال الأصغر سناً أقل قدرة على تحديد موقع محدد للألم وقد يبدو عليهم التهيج والفتور. عادةً ما يكون البطن مؤلمًا عندما يقوم الطبيب بالضغط عليه، عادةً في المنطقة فوق الزَّائِدَة.
بعد أن يحدث الألم، يبدأ العديد من الأطفال بالتقيؤ ويفقدون الشهية لتناول الطعام. من الأعراض الشائعة ارتفاع درجة الحرارة بشكل محدود (من 37.7 إلى 38.3 درجة مئوية). يختلف هذا النمط المرضي عن النمط الذي يحدث لدى الأطفال المصابين بـالتِهابُ المَعِدَةِ والأَمعاء الفيروسي، حيث يحدث القيء عادةً أولاً، ثم يحدث الألم والإسهال في وقت لاحق. لا يعد الإسهال الشديد شائعًا بين الأطفال الذين يعانون من التهاب الزائدة.
التَّشخيص
تَخطيطُ الصَّدَى
اختِبارات التصوير الأخرى في بعض الأحيان
تنظير البطن في بعض الأحيان
يمكن أن يُشكل تشخيص التهاب الزائدة عند الأطفال تحديًا للطبيب لأسباب عديدة. يمكن للعديد من الاضطرابات أن تسبب أعراضًا مشابهة، بما في ذلك التِهابُ المَعِدَةِ والأَمعاءِ الفَيرُوسِيُّ ، ورَتجُ مِيكل Meckel diverticulum، والانغِلاَف intussusception، وداء كرون. في كثير من الأحيان، لا تظهر على الأطفال الأعراض أو العلامات السريرية النمطية لالتهاب الزائدة، وخاصةً عندما لا تكون متوضعة الزائدة في موضعها المعتاد في الجزء السفلي الأيمن من البطن.
كثيرًا ما يلجأ الأطباء إلى تَخطيطُ الصَّدَى، وهو ما لا يعرض الطفل للإشعاع. إذا لم يكن التشخيص واضحًا، فقد يقوم الأطباء بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). عندما يشتبه الأطباء في التهاب الزائدة، فعادةً ما يعطون السوائل والمضادَّات الحيوية عن طريق الوريد بينما ينتظرون نتائج اختبارات الدَّم واختبارات التصوير.
إذا لم يكن التَّشخيص واضحًا، فقد يقوم الأطباء بإجراء تَنظيرُ البَطن، حيث يجري إدخال منظار صغير من خلال جدار البطن للنظر إلى الداخل. إذا جرى اكتشاف التهاب الزائدة خلال تَنظيرُ البَطن، فيمكن للأطباء إزالة الزائدة الدودية باستخدام المنظار نفسه. عوضًا عن ذلك، يمكن للأطباء ببساطة تكرار الفحوصات سَّريرية، لا سيما عند الأطفال الذين لا تكون أعراضهم ونتائج الفحص الخاصة بهم نَمَطِيّة لالتهاب الزائدة. من المفيد معاينة ما إذا كانت الأعراض والألم بالجس تتفاقم أو تتحسن مع مرور الوقت، وهو ما قد يساعد الأطباء على تحديد وجود التهاب الزائدة أم عدم وجوده.
المَآل
عند العلاج المبكر، فإن المآل العام للأطفال الذين يعانون من التهاب الزائدة يكون جيدًا للغاية. يتوفى أقل من 1 ٪ من الأطفال المعالجين من التهاب الزائدة .
إذا تأخرت مُعالَجَة الأطفال حتى تتمزق الزائدة، وهو ما يحدث بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن 3 سنوات، فإن المَآل يكون أسوأ. قد يصل معدل الوفيات عند الأطفال الصغار إلى 80٪. يكون تمزق الزائدة أقل شُيُوعًا بين الأطفال في سن الدراسة، ويبلغ معدل الوفيات من 10 إلى 20٪. يعاني حوالي 10 إلى 25٪ من الأطفال الذين خضعوا لعملية جراحية لاستئصال زائدة متمزقة من مُضَاعَفات.
إذا لم تتم مُعالَجَة الأطفال، فمن النادر أن يتعافى التهاب الزائدة من تلقاء نفسه. في حال عدم علاج التهاب الزائدة، فقد تتفاقم الحالة، وتُسبب التِهابُ الصِّفاقِ، والخراج البَطنِيّ، وأحيَانًا الوفاة.
المُعَالجَة
استئصال الزَّائدة Appendectomy
المضادَّات الحيوية عن طََريق الوريد
يُعد أفضل علاج لالتهاب الزائدة هو استئصالها جراحيًا appendectomy. قبل الجراحة، يُعطي الأطباء المضادَّات الحيوية للمرضى عن طريق الوريد، مما يقلل من خطر حدوث مُضَاعَفات. وقد عكف العلماء في الآونة الأخيرة على تحري ما إذا كان إعطاء المضادَّات الحيوية بدون إجراء الجراحة يمكنه مُعالَجَة التهاب الزائدة. على الرغم من أن العلاج بالمضادَّات الحيوية يكون فعالًا لدى بعض الأطفال، إلا أن البعض الآخر لا يزال بحاجة إلى عملية جراحية. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال يوصي الأطباء بإجراء الجراحة.
تعتبر عملية استئصال الزائدة بسيطة إلى حد ما وآمنة، وتتطلب الإقامة في المستشفى من يومين إلى ثلاثة أيام بالنسبة للأطفال الذين ليس لديهم أية مُضَاعَفات، مثل تمزق الزائدة. إذا تمزقت الزائدة، يقوم الطبيب باستئصالها، وقد يقوم بغسل البطن بسائل، وإعطاء المضادَّات الحيوية لعدة أيام، ومراقبة المُضَاعَفات مثل انسداد الأمعاء والإلتهاب.
في نحو 10 إلى 20 ٪ من الأوقات أو الحالات، يكتشف الجراحون أن الزائدة بحالة سليمة في أثناء إجراء عملية استئصال الزائدة. لا يُعدّ هذا الاستنتاج خطأ طبيًا، لأن عواقب تأخير الجراحة عند الاشتباه في التهاب الزائدة تكون خطيرة. عندما يتبين أن الزائدة طبيعية، يُعاين الجراح البطن بحثًا عن سبب آخر للألم. ويقوم الطبيب عادةً باستئصال الزائدة السليمة، بحيث لا يُصاب الطفل بالتِهابُ الزَّائِدَة مستقبلاً.
<<
اغلاق
|
|
|
13% من مجموع العيوب الخلقية التي تصيب القلب ، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية 1% من الأطفال المواليد . وتعتبر جراحة القلب المفتوح الوسيلة الأساسية والمتعارف عليها بين الأطباء لقفل مثل هذه الثقوب لسنوات عديدة وقلت خطورة هذه العمليات مع تقدم جراحة القلب المفتوح هذه الأيام لكن هناك نسبة مهمة من المضاعفات والمشاكل الصحية نتيجة فتح عظام الصدر أثناء الجراحة وتحويل الدم إلى جهاز الدورة الدموية الأصطناعي ، بالإضافة إلى أن 7% من المرضى تبقى لديهم فتحة بين الأذينين تختلف في الحجم حتى بعد إجراء العملية .
قفل الثقوب عن طريق القسطرة
بدأ التفكير بقفل الثقوب بالقسطرة دون الحاجة لإجراء عمليات عام 1976 عندما أجرى العالمان كنج وملز ( king & Mills ) أول قسطرة ناجحة لقفل الثقب رغم أن الجهاز الأول كان كبير الحجم وصعب الإستخدام ولايتم تركيبة إلا على الكبار فقط ، بعد ذلك توالت المحاولات من أطباء القلب لقفل الثقوب بأستخدام أجهزة جديدة بحيث تكون أصغر حجماً وأسهل في طريقة الإستعمال .
أجهزة قفل الثقوب بين الأذينين
هذا وهناك عدة أجهزة أبتكرت لنفس الغرض نفسه تستخدم في عدة دول بنسب متفاوتة مثل: جهاز أمبلاتزر ( Amplatzer ) وجهاز اوكلوتك Occlutech) )
طور الجهازين أمبلاتزر و اوكلوتك في العقد الأخير ليصبحوا بذلك أكثر الأجهزة فاعلية في قفل الثقوب بين الأذينين.
من خصائص الجهازين الذي تميز فيه عن غيرهم هو صغر حجم القسطرة المستخدمة في تثبيتهم وبذلك يعتبروا مناسبيىن لأستخدامهم عند الأطفال الأصغر حجماً ، و يحتوي الجهازين على قرصين مثل المظلة ذاتية الإنفتاح ، كما أنه يمكن سحب الجهاز من داخل الجسم عن طريق القسطرة إلى خارج الجسم في حالة عدم ملائمة مقاس الجهاز للثقب .
خطوات تركيب الجهاز
أولاً :
يقوم الفريق الطبي بإجراء القسطرة التشخيصية في البداية للتأكد من وجود الثقب ومكانه وأخذ القياسات الكافية. كما يتم أستبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة.
ثانيا:
عمل دراسـة بالموجــات فوق صوتــية للقــلب عــن طريــق المـــرئ TRANSESOPHAGEAL ECHO فهى تعطي صورةأوضح من التي تؤخذ من خارج الصدر عبر جداره ، وهى متطلب هام لتحديد قياسات الثقب ومكانه وتتيح هذه الأشعة أيضاً متابعة خطوات تركيب الجهاز وبعد تركيبه .
ثالثاً : أختبار مقاس الجهاز
رابعاً : تركيب الجهاز وإطلاقه .
خامساً: التأكد من قفل الثقب :
يأخذ الجهاز الوضع النهائي بعد إطلاقه ، وبواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتقنيتها عن طريق المرئ يتم التأكد من قفل الفتحة تماماً .
أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الجهاز أن نسبة النجـاح تصـل إلى 90% ( نسبة قفل الفتحة تماماً ) ، ونسبة حدوث المضاعفات ضئيلة جداً .
يمكن إجراء القسطرة العلاجية وتركيب جهاز القفل عندما يبلغ الطفل السنة الخامسة من العمر أي قبل دخول المدرسة وهذا هو الوقت المناسب لهذه القسطرة العلاجية قبل أن ينخرط الطفل في نشاطات المدرسة . هناك بعض الحالات تستدعي إجراء القسطرة في عمر أصغر من ذلك وهذا يقرره أطباء القلب للأطفال المتخصصين بهذا النوع من القسطرة العلاجية حسب ماتدعوا له الحاجة .
إن تطور الأجهزة في السنوات الأخيرة وملاءمتها لحجم الأطفال يجعل هذه التقنية تستغنى عن أجراء كثير من جراحة القلب المفتوح للأطفال وخاصة الإناث منهم ( وذلك لأسباب تجميلية تتعلق بفتح القفص الصدري) .
<<
اغلاق
|
|
|
في مستشفى الملك عبدالله التخصصي
يتحدث عن فصل التوأم السيامي الفلسطيني بعد الانتهاء من عملية الفصل
تبارك للدكتور محمد النمشان على هذا التميز متمنين له دوام التوفيق والنجاح
https://twitter.com/maalghamedi/status/950348819669143552
<<
اغلاق
|
|
|
السيامي الليبي، المرحلة الأولى من العملية "التخدير"، وبدأ في المرحلة الثانية وهي "المرحلة الجراحية".
وأكد عضو الفريق الطبي رئيس قسم التخدير بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بالحرس الوطني الدكتور نزار الزغيبي، أن مرحلة التخدير تمت بسلاسة؛ إذ توقّع أن تستغرق الحالة ساعتين، وبفضل من الله ثم بكفاءة كادر التخدير من الأطباء السعوديين أنجزت في ساعة و15 دقيقة.
وقال: "إن عملية التخدير بدأت بالتنويم، ووضع أنابيب التنفس والقساطر الوريدية والشريانية؛ لمراقبتها خلال العملية"، مشيراً إلى أن التخدير للتوأم السيامي سيستمر حتى نهاية العملية بإذن الله.
من جانبه، أوضح الاستشاري رئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الدكتور محمد النمشان، أن العملية تمر بـ11 مرحلة، وهي: التخدير، ثم المنظار للجهاز البولي والتناسلي، وقساطر البول، بعد ذلك تتم مرحلة تعقيم الأطفال، بعدها يتم تحديد مرحلة القطع للدخول للتجويف البطني، بعد ذلك تفصل الأمعاء والجهاز البولي والتناسلي، ثم يتم فصل الحوض وفصل الطرف السفلي المشترك بينهما، ليتم عقبها نقل كل طفل إلى طاولة منفردة؛ لتبدأ عملية الترميم، ليُنقلا وهما منفصلان إلى غرفة العناية المركزة.
يذكر أنه وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بدأ الفريق الطبي عملية فصل التوأم السيامي الليبي "أحمد" و"محمد"، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، صباح اليوم، عملية الفصل بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
ويتكون الفريق من 35 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض، ويتوقع بإذن الله تعالى أن تكون نسبة النجاح 70% بعد عملية تستغرق 15 ساعة، وتنفذ عبر 11 مرحلة.
وأتمت عملية فصل التوأم السيامي الليبي "أحمد ومحمد" مرحلة فصل عظام الحوض ومرحلة تشريح الطرف السفلي المشترك ومرحلة الفصل بشكل كامل لتبدأ مرحلة إعادة ترميم الأعضاء، وفي هذه المرحلة انقسم الفريق إلى قسمين لإكمال عملية الترميم لكل من الطفلين.
وأكد الاستشاري ورئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني الدكتور محمد النمشان أن مراحل العملية تمت حتى الآن بنجاح، حيث نفذت بالخطة حسب التسلسل الذي وضع لها.
وقال: المرحلة ما قبل الأخيرة هي مرحلة الترميم ثم الغيار، بعدها ينتقل الطفلان إلى العناية المركزة، مؤكدًا أن وضع الطفلين مستقر وعلامتهما الحيوية ممتازة.
من جانبه، ذكر استشاري جراحة عظام الأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتور أيمن حسين جوادي أن التوأمين ملتصقان في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية والجهاز الهضمي.
وأشار إلى أن لكل من الطفلين طرفًا سليمًا سفليًا، ويتشاركان في طرف غير مكتمل النمو من ناحية الأعصاب والعضلات والشرايين، ولهذا السبب اتخذ القرار بإجماع الفريق، بإزالة هذا الطرف واستخدام الجلد للتغطية.
وأفاد بأن المرحلة الثانية لفصل العظام جاءت قبيل الفصل النهائي للتوأم، حيث تمّ إزالة جزء كبير من العظام الملتصقة في المنطقة الخلفية للحوض، بعدها تم نقل كل طفل على سرير منفصل، لإكمال عملية الترميم.
<<
اغلاق
|
|
|
استئصال اللحمية دون استئصال اللوزتين يزيد فرصة تكرار جراحة استئصال اللحمية , واعتبرت الدراسة الأكبر من نوعها لاشتمالها على أكثر من 10.000 طفل خضعوا لجراحة استئصال كلاً من اللحمية واللوزتين معاً وتمت متابعتهم على مدى 20 عاماً بعد خضوعهم للجراحة , وثبت ومن خلال تحليل بيانات الأطفال حاجة 168 منهم فقط ( 1.5 % ) لاعادة استئصال اللحمية , حيث كان عمر 52 طفل منهم لا يزيد عن عامين و 127 لا يزيد عن 5 أعوام مقارنة بالأطفال الآخرين الذين خضعوا لجراحة استئصال اللحمية لمرة واحدة فقط .
أكد الباحثون أن اجراء استئصال اللحمية للطفل الذي يقل عمره عن عامين تزداد فرصة خضوعه لجراحة أخرى بمعدل 5.6 مرة مُقارنة ب 3.2 مرة للطفل الذي يقل عمره عن 5 أعوام ويعود سبب الحاجة لتكرار الجراحة الى عدم القدرة على الاستئصال الكلي للنتوء اللحمي لضيق الأنف وصغر حجمه تناسباً مع عمر الطفل اضافة الى عوامل اخرى قد تتسبب في تضخم اللحمية من جديد .
تجدر الاشارة الى ضرورة تحذير الأطباء للأبوين من احتمالية نمو اللحمية بعد استئصالها وخاصة اذا كان عمر الطفل يقل عن 5 أعوام وضرورة مراقبتهم لطفلهم وخاصة في حال استئصال اللحمية دون استئصال اللوزتين .
<<
اغلاق
|
|
|
الطبي المشرف على عملية فصل التوأم السيامي العراقي ( كريس وكرستيان ) , - بحمد الله وتوفيقه - نجاح عملية فصل التوأم السيامي العراقي , التي استغرقت 6 ساعات وتمت على 7 مراحل , وشارك فيها فريق طبي متعدد التخصصات مكوّن من( 23 ) مشاركاً من تخصصات طبية مختلفة ( كالتخدير، جراحة الأطفال، جراحة التجميل والتمريض ) , وأن حالة التوأم الصحية بحمد الله مستقرة .
وقال في لقاء صحفي شارك فيه أعضاء الفريق الطبي , عقب انتهاء عملية فصل التوأم السيامي : انقل تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - , إلى أعضاء الفريق الطبي وإلى والدي التوأم وإلى كل من اهتم بدعم الأطفال ورعايتهم , كما نقل تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني لأعضاء الفريق الطبي على هذه الانجاز الطبي الذي يسجل باسم المملكة العربية السعودية .
أكد وزير الصحة أن المملكة أصبحت مرجعية للعالم في عملية فصل التوأم , موضحاً أن العملية تمثل إحدى نجاحات الفريق الطبي السعودي لفصل التوأم السيامي , حيث اطلع خلال 24 سنة ماضية على ما يزيد عن 80 حالة ووصل إلى غرفة العمليات 32 حالة , ولدينا أكثر من حالة في الانتظار وإن شاء الله ستستمر النجاحات , رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه لمسيرة فصل التوأم ودعمه غير المحدود للقطاع الصحي .
وأفاد أنه تم فصل جهاز التخدير عن التوأم السيامي العراقي في غرفة العمليات وهي تحدث لأول مرة في 24 عاماً , ويدل ذلك على توفيق الله سبحانه وتعالى ثم تراكم الخبرات وسلاسة العملية . وبين معاليه أن العملية شارك فيها الزملاء والزميلات من كلية الطب وكليات التمريض , وإن شاء الله هم من الشباب الواعد للمستقبل وهذا يدل على أن الفريق لن يتوقف وسيستمر لأنه لدينا دماء جديدة في كل عملية . وأبان أن عمليات فصل التوأم يعتمد في إجرائها عادة على الوزن , حيث لا يقل عن 8 كيلو جرام مجتمع للتوأمين وهذا عادة بعد سن الشهر الثالث أو الرابع من العمر ونفضل العمر الصغير.
من جانبه قال الاستشاري بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام - قائد الفريق - الدكتور محمد الجمال : إن خطة التخدير مكونة من عدة خطوات وسارت ولله الحمد كما هو مخطط لها ولم نواجه ولله الحمد صعوبات غير متوقعة , واستفدنا كثيرا من خبراتنا في مجال التخدير . من جانبه أكد استشاري التخدير الدكتور نزار الزغبي أن مراحل التخدير تمت بسلاسة دون مشاكل تذكر , ووضع التوأم العراقي أثناء العملية كان أكثر من مستقر . وبين أن الطفل كريس لم يأخذ أي دم أثناء العملية , بينما كرستيان احتاج كمية قليلة جداً تقدر بـ 40 مل نظراً لفقدانه كمية من الدم أكثر من أخوه .
من جهته أفاد استشاري التخدير الدكتور عبدالعليم الأتاسي أن العملية تمت وفق الخطوات المخطط لها , واستطعنا نهاية العملية - ولله الحمد - أن نفصل جهاز التنفس وهذا يدل على نجاح العملية , والآن يتنفسان بطريقة طبيعية في العناية المركزة بأشراف الأطباء في العناية . فيما أوضح جراح الأطفال الدكتور محمد النمشان أنه قبل عملية الفصل في أثناء تقييم حالة الأطفال تبين هناك اشتراك في الجزء السفلي من الصدر ( الحجاب الحاجز , وغشاء القلب , والكبد ) والفحوصات الإشعاعية كانت مطابقة لما وجد في داخل جسم الطفلين , فكان هناك اشتراك في جدار البطن وفي الجزء السفلي من جدار الصدر بما في ذلك عظمة القص والحجاب الحاجز والكبد , مشيراً إلى أنه رغم أن الكبد مشتركة لا كن كان لكل طفل - ولله الحمد - جهاز متكامل صفراوي بالمرارة وقنوات الكبد والبنكرياس .
وبين جراح الأطفال الدكتور محمد زمخشري أن أكبر تحدي كان في عملية الفصل هو التعامل مع الكبد والتصاق الكبد , فلابد من الدقة العالية جداً في التعامل مع ذلك بحيث يكون الفصل بشكل كامل وبدون التأثير على القنوات المرارية وبدون فقدان كميات من الدم وهذا - ولله الحمد - ما تم في العملية وذلك باستخدام تقنيات حديثة , مبيناً أنه بعد فصل الحجاب الحاجز تم التعامل مع الجزء فيه وأعيد تأهيله والعملية ولله الحمد تمت بكل دقه. وأوضح جراح التجميل للأطفال الدكتور مناف العزاوي أن فريق التجميل في فصل التوأم يقوم بتحليل منطقة الالتصاق بين التوأم ، وقام بتقرير الخطة الرئيسية والبديلة لإجراء الترميم بعد عملية الفصل , مبينًا أن الفريق دخل العملية ولديه ثلاثة خطط بديلة.
وأفاد جراح التجميل الدكتور ناصر الهديب أنه بعد فصل الأطفال بالكامل تم ترميم القفص الصدري لهم عن طريق إزالة الزائد من القفص ، بعدها تم إغلاق التجويف بمساعدة الزملاء في جراحة الأطفال , كما تم ترميم الحجاب الحاجز ، وإغلاق جدار البطن , مشيرًا إلى أن هذه العملية تمت بطريقة مباشرة دون الحاجة إلى مواد صناعية أو مواد إضافية. وقالت الدكتورة هالة العالم في العناية المركزة : إن الطفلين- ولله الحمد - وصلوا إلى العناية بحالة ممتازة , حيث خرجوا من غرفة العمليات بدون جهاز التنفس وهذا مؤشر مشجع جداً , ويستلزم في غرفة العمليات الحفاظ عليهم من الالتهابات والجراثيم , وإن شاء الله تكون العناية المركزة رحلة قصيرة لهم. وأفادت الممرضة في غرفة العمليات نبيهة طاشكندي أن العملية تمت في فترة قصيرة والفريق الذي كان مشاركًا في العملية 50 % منهم سعوديين ولله الحمد ، وإن شاء الله في الأيام القادمة سيكون الكادر سعوديًا بالكامل.
وقال والد التوأم العراقي ( كريس وكرستيان ) رمسن قو ريال خوشابة في تصرح صحفي عقب المؤتمر : تفاجئنا أثناء الولادة في العراق أنهم ملتصقين، لم نكن نعلم بذلك قبل الولادة , وبعد الولادة أبلغونا في مستشفيات العراق أن حلهم وعملية فصلهم متوفرة في المملكة العربية السعودية , وعن طريق البحث في الانترنت اطلعت على الحالات التي أقيمت في المملكة ونسبة نجاحها الكبيرة فتم التواصل مع وزارة الصحة من خلال الدكتورة المتابعة للحالة في العراق - والحمد لله - خلال شهرين ونصف حصلنا على الموافقة. وأضاف : اليوم هو اليوم الثامن منذ دخول التوأم للمستشفى والحمد لله أجريت العملية بنجاح , ولم نتوقع سرعة إجرائها.
وأعرب خوشابة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللشعب السعودي وللكادر الطبي الذي استقبلنا خير استقبال. من جانبها قالت والدة التوأم ساندرا خاميس : لم أكن أتوقع أن تأتي الموافقة بهذه السرعة , وتتم العملية أيضا بهذه السرعة ، وإن شاء الله تعالى سنخرج من المستشفى ولدينا طفلين بحالة صحية جيدة ، مقدمة شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وللحكومة وللشعب السعودي الكريم.
بدء مرحلة "التغطية والنقل" من عملية التوأم العراقي "كريس وكرستيان"
شرع الأطباء في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض في المرحلة السادسة والأخيرة من عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان), وتختص بـ (التغطية والنقل). ويشرف على هذه المرحلة جميع أعضاء الفريق الطبي المشارك في العملية بقيادة وزير الصحة رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة.
يذكر أن مرحلة (التغطية والنقل) تستغرق نصف ساعة وكانت المرحلة الخامسة. هذا وقد أعلن وزير الصحة رئيس الفريق الطبي من داخل غرفة العمليات وقبل البدء في المرحلة الأخيرة نجاح عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان) وأن حالتهما الصحية مستقرة الآن. يذكر أن الدكتور الربيعة سيعقد مؤتمرا صحفيا عقب الانتهاء من العملية يتناول فيه الوضع للتوأم السيامي .
(13:53)
المرحلة الخامسة "إعادة ترميم الأعضاء"
بدأت المرحلة الخامسة (إعادة ترميم الأعضاء) من عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان) التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. ويشرف فريقان طبيان على هذه المرحلة بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة فريق (أ) مكون من الدكتور محمد النمشان والدكتور ناصر الهديب وفريق (ب) مكون من الدكتور محمد زمخشري والدكتور مناف العزاوي. يذكر أن مرحلة "ترميم الأعضاء" ساعة واحدة.
(12:51)
المرحلة الرابعة (فصل الكبد)
بدأت المرحلة الرابعة (فصل الكبد) من عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان) التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. ويشرف على هذه المرحلة الدكتور عبدالله الربيعة والدكتور محمد النمشان والدكتور محمد زمخشري. يذكر أن مرحلة (فصل الكبد) قد تستغرق أكثر من ساعتين يتبعها مرحلتان (إعادة ترميم الأعضاء - التغطية والنقل).
(11:33)
المرحلة الثالثة (الفصل)
بدأت المرحلة الثالثة (عملية الفصل) من عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان) التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. ويشرف على هذه المرحلة الدكتور عبدالله الربيعة والدكتور محمد زمخشري والدكتور مناف العزاوي والدكتور ناصر الهديب. يذكر أن مرحلة الفصل تستغرق نحو ساعة واحدة.
(10:55)
المرحلة الثانية (الإعداد والتجهيز)
بدأت المرحلة الثانية (الإعداد والتجهيز) من عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان) التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض. ويشرف على هذه المرحلة فريق طبي مكون من الدكتور عبدالله الربيعة والدكتور محمد النمشان والدكتور مناف العزاوي، والدكتور ناصر الهديب. يذكر أن مرحلة (الإعداد والتجهيز) تستغرق نصف ساعة.
(10:38)
المرحلة الأولى (التخدير)
بدأت المرحلة الأولى (التخدير) من عملية فصل التوأم السيامي العراقي (كريس وكرستيان) التي تجرى حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض. ويشرف على هذه المرحلة فريق طبي مكون من الاستشاري بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام قائد الفريق الدكتور محمد الجمال والدكتور عبدالله الربيعة واستشاري التخدير الدكتور نزار الزغبي والاستشاري عبدالعليم الأتاسي والدكتور أحمد السعد والدكتورة الشيماء المدني وفنيي التخدير (صالح البيشي وزهير الغامدي وهاني برقان).
<<
اغلاق
|
|
|
وقد يزيد أو ينقص مؤكداً أن سلامة التوأم أهم من عامل الوقت.
انتهت قبل قليل المرحلة الرابعة والخامسة من عملية فصل التوأم السيامي السعودي / عبدالله و عبدالرحمن / والتي تشمل فصل الجهاز البولي والتناسلي للتوأم بحسب ما هو مخطط له في برنامج العملية بدون حدوث أي مضاعفات ولله الحمد . أوضح ذلك أستشاري جراحة الأطفال عضو الفريق الطبي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور محمد النمشان في اللقاء الصحفي الأول الذي عقد اليوم في قاعة الدكتور سمير بن حريب في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني .
وقال الدكتور النمشان / أن مرحلة التخدير تمت بنجاح في وقت قياسي حيث استغرقت ساعتين عوضاً عن ثلاث ساعات كما هو مخطط له / مؤكداً أن حالة التوأم مستقرة ولا توجد أية مضاعفات.
من جهته أفاد استشاري جراحة الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور أسامة باوزير أن عملية فصل الكبد تمت بنجاح وتم إختصار بعض الوقت مشيراً إلى أن نسبة النزيف قليلة جداً حيث لم يتم نقل دم للتوأم حتى الآن وقال / تم فصل القولون إلى جزئين بحيث يحصل كل طفل على جزء منه // .
من جانبه أوضح استشاري جراحة التجميل الدكتور عبد الله الثنيان أن التوأم السيامي السعودي أجريت لهم قبل شهر عملية فصل أجزاء من عظام الرجل الثالثة للإستفادة من الأنسجة وتجهيزها للتروية والاستفادة منها في الجزء المكشوف لتغطيته بعد عملية الفصل والذي سوف يبلغ ما بين 25 سم إلى 30 سم مرجعاً ذلك لعدم الأستعانه بأي أجزاء صناعية أو أنسجة في عملية إغلاق العملية.
وعن الصعوبات التي واجهت الفريق الطبي أثناء العملية أكد الدكتور محمد النمشان أن جميع الأمور جرت حسب ما خطط لها ولله الحمد مشيراً إلى أنهم توقعوا بعض الصعوبات في فصل الأمعاء بسبب العمليات التي أجريت للتوأم قبل ذلك وأدت إلى حدوث إلتصاقات في الأمعاء ولكن الفريق الطبي تجاوزها.
وحول إمكانية اختصار الزمن المحدد للعملية أوضح الدكتور النمشان أن الوقت المحدد لكل مرحلة وقت تقديري حدد حسب خبرة الفريق الطبي وقد يزيد أو ينقص مؤكداً أن سلامة التوأم أهم من عامل الوقت.
<<
اغلاق
|