المفاصل، والقلب، والكلى.
كما قد يتم اللجوء إلى إجراء عملية اللوز في حال ضغط اللوزتين على اللسان، ووجود رائحة فم كريهة، وظهور خراج حول اللوزة (Peritonsillar Abscess)، والشخير أثناء النوم، والتبوّل اللا إرادي عند الأطفال، وانقطاع النفس النومي.
مضاعفات إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية استئصال اللوزتين بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
نزيف.
تضرر حاسة التذوق.
صعوبة الكلام.
الشعور بعدم الراحة في الحنجرة والحاجة للسعال.
ما قبل إجراء العملية
يتم فحص الأنف بالمنظار أو الأشعة السينية، إضافة إلى بعض الفحوصات الأخرى، مثل: فحص العد الدموي الشامل، واختبارات التخثر، وكيمياء الدم، وعمل تخطيط للقلب، وفحوصات أخرى تبعًا لحالة المريض.
يجب على المريض معرفة الأدوية الواجب التوقف عن تناولها قبل العملية مثل الأسبرين (Aspirin)، كما يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل 6 ساعات من موعد العملية الجراحية.
أثناء إجراء العملية
يقوم المريض بالاستلقاء على سرير العملية الجراحية بشكل يكون فيه رأسه مائلًا، ثم يتم تثبيت الفم ليبقى مفتوحًا بواسطة جهاز خاص، وتعتمد تقنية العملية الجراحية التقليدية على استخدام جهاز يعمل على إزالة اللوزتين بشكل تام من الأنسجة التي حولها.
يمكن إجراء استئصال اللوزتين بواسطة جهاز كهربائي كاو (electrocautery)، ما يقلل من احتمالية حدوث النزيف، ولكنها يسبب ألمًا شديدًا بعد العملية وقد يؤدي لحدوث بعض المضاعفات، مثل: الشعور بعدم الراحة في الحنجرة، أو تضرر الأنسجة المجاورة للوزتين مما يجعل عملية التماثل للشفاء أكثر تعقيدًا.
ما بعد إجراء العملية
يرقد المريض في المشفى حتى صباح اليوم التالي من يوم العملية الجراحية، للتأكد من استقرار حالته، وعادةً ما يكون الشفاء خلال أسبوع واحد.
بعد العملية قد يشعر المريض بأوجاع عند البلع؛ لذلك ينصح بتناول المسكنات عند الحاجة، وفي حال كان الألم شديدًا بحيث أن المريض لا يستطيع البلع عليه أن يتوجه للمشفى من أجل تلقي السوائل عن طريق الوريد، ويوصى المريض بتناول طعام رخو ومعتدل الحرارة لمدة أسبوع بعد استئصال اللوزتين.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، ونزيف، وضيق في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وإفرازات قيحية من الفم.