إلى تقليل خطر حدوث تمزق يمكن أن يكون قاتلاً للمريض. ويدعى التضخم أو الانتفاخ الشاذ في الأبهر، وهو أكبر الأوعية الدموية في الجسم، باسم "أم الدم الأبهرية". تحدث أم الدم عندما يصاب جزء من الوعاء الدموي بالضعف. يؤدي ضغط الدم المار عبر هذا الوعاء الدموي إلى حدوث انتفاخ في المنطقة الضعيفة. وعادة ما يبدأ الانتفاخ صغيراً ثم ينمو مع استمرار الضغط. إن أمهات الدم خطرة لأنها يمكن أن تتمزق فتؤدي إلى نزف داخلي. ويمكن أن يُنصح المريض باللجوء إلى الجراحة لزرع، أو وصل، أنبوب صنعي بالأبهر من أجل الحلول محل القسم من الشريان الذي صار ضعيفاً بسبب أم الدم، أو لاستبداله، وخاصة إذا كانت أم الدم نازفة. تشتمل مخاطر هذه العملية ومضاعفاتها على الفتوق وعلى إصابة أعضاء في البطن أو الحوض.
مقدمة
قد يُؤدي انتفاخ الأبهر، والذي يُعرَفُ أيضاً باسم " أُم دَم الأبهَر البَطني"، إلى نَزفٍ مُهدّد للحياة. قد يُوصي الأطباءُ بالجراحة للمُصابين بأُم دَم الأبهَر البَطني. إذا أوصى الطبيبُ بالجراحة للمريض، فسيرجعُ قرار إجراء تلك الجراحة من عدمه للمريض نَفسه. سيساعدُ هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن فوائد ومَخاطر هذه الجراحَة.
التشريح
يَضخُّ القلبُ الدمَ إلى شريانٍ كبير اسمه الأبهر. يتفرّعُ الأبهر في البطن إلى شريانين رئيسيين اسمهما الشريانان الحرقفيان الأصليان. ثمّ ينقسمُ كلّ شريان حُرقفي أصلي إلى فرع يذهب إلى الحوض، وفرع يَذهب إلى الرجل (الطرف السفلي). تخرجُ من الأبهرُ في البطن فروعٌ مهمَّة تغذِّي الكبد والطحال والمعدة والأمعاء والكليتين والنخاع الشوكي بالدم.
الأعراضُ والأسباب
قد يتمدّد الشريان وينتفخ للخارج إذا أصبحَ جدار الشريان ضَعيفاً. وتُعرَفُ هذه الحالة الخطيرة باسم أمّ الدم. بما أنّ الأبهرُ هو شريانٌ؛ فإذا أصبحت جُدرانه ضَعيفةً، فسيتوسّع الأبهر وستبدأ أم دم بالتشكّل. ترسّب الكولسترول في جدار الأبهر هو واحدٌ من الأسباب الرئيسيّة للضعف الذي قد يُصيب الجدار. عندما تشملُ أم الدم الجزء من الأبهر الذي يسير في البطن، يُطلَقُ على ذلك اسم أُم دَم الأبهَر البَطني. يكونُ احتمالُ إصابةِ بعض الناس بأمّهاتِ الدم أكبر بسبب جيناتهم، لكنَّ السبب الدقيق لأُم دَم الأبهَر البَطني غير معروف. لا يمكن أن تصيبُ أُم دَم الأبهَر البَطني سوى الأبهر وليس فروعه الأخرى. كما أنَّها قد تصيب الشرايين التي تتفرع عنه وتذهب إلى الكليتين. أو الشريانين الحُرقفيين اللذين يذهبان إلى الرجلين. تبدأ مُعظم أمهات دم الأبهر البطني تحت مُستوى الكليتين. وقد تبدأ بعضُ أمَّهات الدم فوق الكليتين، وقد تمتد لداخل وما بعد الشريانين الحرقفيين. لا تتسبّب مُعظم أمهات دم الأبهر البطني بأيّة أعراض. غير أنَّ قطعاً صغيرة من حُطام الكولسترول من داخل أم الدم قد تنفصل عندَ بعض المرضى وتتسبّب بانسداد التروية الدمويّة إلى الرجلين. ويمكنُ لذلك أن يَتسبّب بالغنغرينَة في الرجلين. وقد تكبرُ أمّ الدم بمرور الوقت وقد تتمزّق، ممَّا يُؤدّي إلى نزفٍ شَديد. وقد تكون أمّ الدم المُتمزّقة مُميتةً في حال تركها دون علاج. يكون نجاحُ علاج المرضى قبل التمزّق أعلى بكثير من المُعالجة الإسعافية بعدَ التمزّق. كلما كانت أم الدم أكبر، زادَت خُطورة تمزّقها. يكون المرضى المُصابون بمرض رئوي وفرط ضغط الدم وأمهات الدم الكبيرة تحت خُطورة أكبر للتمزُّق. إذا كانت أم الدم صَغيرةً، فقد لا يُوصى بالعلاج الجراحي. ويكون فَحصُ المُتابعَة كل 6-12 شهراً ضَرورياً لمعرفة ما إذا كانت أم الدم تكبر. وقد يُوصى بالجراحة عندما تتجاوزُ خُطورة التمزق خُطورة المُعالجة الجراحية.
الخيارات العلاجية
يستطيع الأطباءُ حالياً أن يَضعوا رُقعة داخل أم الدم دون القيام بعمليّة كبيرة. تُصنَعُ الرُّقعَة من مادّة اصطناعيّة خاصّة. وتُوضَعُ في مَكانها عن طريق أحد شرايين الرجل. وبعد وضعها في المكان المُناسب في الأبهَر البطني، يتدفّقُ دم المريض عبرَ الرقعة الداعمة. وتنتهي فرصة تمزّق أم الدم بعدَ هذا الإجراء. أظهرت دراساتٌ حديثة أنَّ إجراءَ الرقعة الداعمة آمنٌ عندَ بعض المرضى؛ غير أنّ مرضى آخرين سيظلون بحاجةٍ للجراحة، لاسيما في حال نزفت أم الدم.
الإجراءات الوقائيّة
قد يُقلّل النظام الغذائي الصحي مُنخفض الدهون من نمو اللويحة، وربما يُبطئ كبر أم الدم. الامتناعُ عن التدخين أمرٌ أساسيّ.
المُعالجة الجراحيّة
تتضمّنُ هذه الجراحة وضعُ رقعة، أو غرز أو وضع أنبوب اصطناعي داخل الأبهَر لترميم وتقوية القسم من الأبهر الذي ضَعف بتأثير أم الدم. في البداية يُجرى شقُّ في الخط الناصف للبطن. تُوضَعُ مَشابك على الأبهر فوق وتحت أمّ الدم لمنعها من النزف، ثُمّ تُفتحُ أمّ الدم وتُزالُ محتوياتها. تُقطّبُ الرّقعة إلى الأبهر فوق وتحت أمّ الدم. وإذا كانت أمّ الدم مَحدودةً بالأبهر، فسوفَ تُستخدَمُ رقعةٌ أنبوبية. إذا كانت أمّ الدم تمتدّ إلى الشريانين الحرقفيين، فسوفَ تُستخدَمُ رقعةٌ على شكل حرف Y. ثمّ تُقطَّبُ أم الدم، بحيثُ تُغطي الرّقعَة. تُصنعُ الرُّقعة من مادّة اصطناعيّة ثبتَ أنها آمنةٌ جداً. سوفَ يخبر الطبيبُ المريضَ لكم من الوقِت سيبقى في المُستشفى على الأرجح. وهذا يعتمدُ على عدّة عوامِل، مثل عُمر المريض وحالته الصحيّة، وعلى ما إذا كانت أم الدم قد تمزّقت. وسيكون بإمكان المريض بحسب سُرعة تعافيه الذهاب إلى بيته في غُضون أسبوع أو نحوَ ذلك.
المخاطر والمُضاعفات
هذه العملية آمنةٌ، لكنَّ هُناك عدّة مخاطر ومُضاعفات مُحتملة، والتي تكون غير مُرجحة لكنها مُمكنة. على المريض أن يعرف المخاطَر تحسّباً لحال حُدوثها. سيكون المريض عن طريق تثقيفه قادراً على مُساعدة طبيبه في اكتشاف المُضاعفات باكراً. تتضمّن المخاطر والمُضاعفات تلكَ المُرتبطة بالتخدير، وتلك المرتبطة بأي نوع من الجراحة، وتلك المُرتبطة بجراحَة أمّ الدم. تتضمّنُ المخاطر المرتبطة بالتخدير العامّ الغثيان والقياء واحتباس البول وشُقوق الشفتين وتكسّر الأسنان والتهاب الحلق والصُداع. وتشمل المخاطر الأكثر خُطورة للتخدير العام النوبات القلبية والسكتات الدماغية والتهاب الرئة. سيناقشُ طبيبُ التخدير تلك المَخاطِر مع المريض، وسوف يسأله إن كان مُصاباً بحساسية تجاه أدوية مُعيّنة. قد تحدث جلطات دمويّة في الرجلين بسبب عدم الحركة في أثناء وبعد الجراحة. وتظهر تلكَ الجلطات عادةً بعد الجراحة ببضعة أيام. وهي تتسبّب بتورّم الرجل وحدوث ألم فيها. يمكن أن تخرج الجلطات الدمويّة من الرجل وتنتقلَ إلى الرئتين، حيث تتسبّب بضيق النفس وألم صدري وربما الموت. ومن المهمّ جداً إخبار الأطباء في حال حدوث تلكَ الأعراض.
قد يحدثُ ضيق النفس أحياناً دون إنذار. يمكن للنهوض سريعاً من الفراش بعد العملية أن يُساعدَ على تقليل خُطورة الإصابة بجلطات دموية في الرجلين. تُلاحظُ بعض المخاطر في أي نوع من الجراحات، وهي تتضمّن:
العدوى، عميقة أو على مُستوى الجلد. وقد يكون هُناك ضَرورةً في حال حدوث عَدوى عَميقة لإزالة الرقعَة واستبدالها.
النزف، إما في أثناء أو بعدَ العمليّة، وهو ما قد يتطلّب نقل الدم أو عمليّة أخرى.
ندبة جلديّة قد تكون مؤلمة أو قَبيحَة.
ترتبط المخاطرُ والمُضاعفات الأخرى بخصوصيّة هذه الجراحة. وهي نادرةٌ جداً بدورها، لكن من المهم معرفتها. تتضمّن المُضاعفات خلل الوظيفة الجنسيّة والفشل الكلوي وتموُّت الأمعاء (والذي يُعرَفُ أيضاً باسم الغَنغَرينَة) وغَنغرينَة الرجلين وسكتة في النخاع الشوكي. قد تتصلُ الأعصاب التي تتحكّم بالانتصاب والقذف بشكلٍ مُباشر بأمّ الدم وقد تُقطَع في أثناء الجراحة. وهذا قد يتسبّبُ بمَشاكل في الانتصاب والقذف. تكون أعضاء في البطن والرجلين قريبةٌ من منطقة الجراحة. وهي قد تتعرّضُ للتلف مُباشرةً أو بفعل تأثّر ترويتها الدمويّة. قد تتلف أعضاءٌ بطنيّة مثلَ الكبد والمعدة والأمعاء (بما في ذلك الأمعاء الدقيقة والقولون). وقد تُصاب الكليتان والمثانَة والأنبوبان اللذان يصلان بينهما. وقد تتلف أعضاء أنثويّة داخليّة مثل الرحم والمبيضين. هناك احتمال ضئيل لحدوث سكتة في النخاع الشوكي، ممَّا قد يتسبّبُ بشلل في الرجلين. كما قد تُصاب الأعصاب الذاهبة إلى الرجلين ممَّا يؤدي إلى شلل ونقص الإحساس. جميعُ تلكَ المُضاعفات نادرةٌ للغاية. وقد يتطلّبُ علاج تلك المُضاعفات النادرة عمليات أخرى، غير أنّ التلف قد يكون غير قابلٍ للعكس وقد تحدثُ الوفاة. كما أنّ هُناك احتمال بانسداد الرقعَة من جديد مُستقبلاً. الفُتوق عبر الشق أو الشُقوق الجراحية ممكنةٌ. ويحدثُ ذلك عندما يَضعف الجدار الداخلي للبطن، وتندفعُ الأمعاءُ تحتَ الجلد. وقد يحتاجُ هذا إلى عمليّة أخرى. يمكن في أحوال نادرة أن تنتقلَ بعض اللويحات أو الحُطام من أمّ الدم إلى الشرايين في الرجلين وأن تسدّها. وقد يحتاجُ الأمرُ في حال حدوث ذلك لجراحة إضافيّة لإعادة فَتح الشرايين.
بعدَ الجراحة
قد يُوصي الطبيبُ بنظام غذائي صحّي منخفض الدهون ومُنخفض الملح. كما تفيدُ التمارين المُعتدلة وتجنّب التدخين. سيخبرُ الطبيبُ المريضَ كم من الوقت يحتاجُ الشقّ كي يلتئمَ تماماً، ومتى يكون بإمكانه العودة إلى عملهِ. ويعتمدُ ذلك على عمر المريض ونوع عمله وحالته الصحيّة، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
الخلاصة
أمهات الدم هي مناطق ضَعف في جدران الشرايين. وأمّ الدم التي تتمزّق وتنزف هي حالة خطيرة ومُهدِّدَة للحياة. قد تحدث أم دم الأبهر البطني في الأبهر وتستمرُّ إلى الشريانين الحُرقفيين أو إلى الشريانين اللذين يذهبان إلى الكلبيتين. قد يكون استئصالُ أم الدم جراحيّاً واستبدالها برقعة مُنقذاً للحياة. هذه العمليّة آمنةٌ نسبياً مع نتائج جيّدة في حال إجرائها قبل أن تنزفَ أم الدم. لكن وكما رأينا قد تحدثُ مُضاعفات. وتُساعدُ معرفتها على كشفها باكراً في حال حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
في الدم لفترة طويلة إلى مضاعفات خطيرة على الصحة لعل أشهرها تلك المشاكل المرتبطة بالقدم.
* كيف يؤثر السكري على القدم؟
- يتسبب داء السكري في اثنتين من المشاكل الصحية التي يصل تأثيرها إلى القدم:
• الاعتلال العصبي السكري:يمكن أن يتسبب عدم انتظام السكر في تلف الأعصاب. وعندما تصاب الأعصاب الموجودة في الساق أو القدم فإن المريض يفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو الألم. ويسمى فقدان الشعور هذا بالاعتلال الحسي المرافق للسكري sensorydiabetic neuropathy ولهذا السبب لا يشعر المريض بالجروح أو التقرحات التي قد تصيب القدم الأمر الذي يؤدي إلى إهمالها وبالتالي إصابتها بالالتهاب. قد تفقد عضلات القدم قدرتها على العمل بالشكل الصحيح إذا كانت الأعصاب الحركية المسؤولة عن حركة العضلات معطوبة. مما يدفع المريض أثناء المشي إلى الاتكاء على نقطة معينة في قاع القدم ويخلق ضغطاً شديداً عليها، وهذا ما يجعل نحو 10% من مرضى السكري عرضة للاصابة بتقرحات القدم. وهكذا تحدث تقرحات القدم لدى مرضى السكري
بسبب تلف الأعصاب وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
ينصح بفحص القدمين من قبل الطبيب
ينصح بفحص القدمين من قبل الطبيب
أمراض الأوعية الدمويةالطرفية:يؤثرمرض السكري أيضا في تدفق الدم. وفي حال وجود جرح ما في القدم فإن عدم وصول الدم إليه بالكمية الكافية يؤدي إلى تأخر التئامه فيستغرق وقتا أطول في الشفاء.
ويسمى ضعف تدفق الدم في الذراعين والساقين بمرض الأوعية الدموية الطرفية وهو اضطراب الدورة الدموية في الأوردة البعيدة عن القلب. وهكذا يعيق ضعف تدفق الدم عملية التئام الجرح مما يتسبب في حدوث القرحة أو الغرغرينا- موت الأنسجة لعدم وصول الدم إليها.
* ماهي أمراض القدم السكرية؟
- يمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بما يلي من أمراض القدم الشائعة ولكنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى مرضى السكري قد تصل إلى بتر الأطراف.
القدم الرياضية: وهي نوع من الفطريات التي تصيب القدم مسببة حكة واحمرارا وتشققات. قد تصل الجراثيم من خلال الشقوق إلى داخل الجلد مسببة التهابات. وتستخدم الأدوية المضادة للفطريات في علاج القدم الرياضية وينصح عادة باستشارة طبيب الجلدية لوصف العلاج المناسب كالحبوب أو الكريمات الموضعية. الالتهابات الفطرية في الأظافر: يتغير لون الظفر المصاب بالتهاب فطري ويصبح معتماً أو مائلا إلى اللون البني المصفر كما يبدو سميكاً وهشاً وقد ينفصل عن بقية الظفر وفي بعض الحالات ينكسر الظفر. وتساعد البيئة االرطبة والمظلمة والدافئة داخل الأحذية في تفاقم الفطريات، بالإضافة إلى أن تعرض القدم لأي جرح يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى الفطرية. وليس من السهل معالجة الأظافر المصابة بالتهابات فطرية. يمكن استخدام العلاجات الموضعية إلا أنها مفيدة في علاج حالات محدودة من الالتهابات الفطرية. وقد تستدعي بعض الحالات تناول الأدوية عن طريق الفم (حبوب)، بينما يشمل علاج حالات أخرى إزالة أجزاء من الأنسجة التالفة من الظفر بشكل دوري.
التهابات فطرية بين أصابع القدم
التهابات فطرية بين أصابع القدم
التكلس الجلدي: وهو تراكم طبقات من الجلد بحيث تصبح سميكة وغير لينة، وتحدث عادة في باطن القدم. وينتج التكلس الجلدي بسبب سوء الضغط أو عدم توزيع الوزن بصورة متكافئة على قاع القدم وعادة ما يتكون التكلس في الجزء السفلي من مقدمة القدم أو الكعب، وقد يتكون بسبب ارتداء أحذية غير مناسبة أو بسبب اعتلالات جلدية. ومع ذلك فإن من الطبيعي أن تتكون نسبة بسيطة من التكلسات الجلدية في باطن القدم. وينبغي مراعاة العناية الصحية بالقدم خاصة المصابة بالتكلس الجلدي. بعد الاستحمام يمكن استخدام الحجر الخاص بإزالة التراكمات الجلدية وتدليكها بلطف. وينصح باستخدام الحشوة الصحية داخل الأحذية. وقد توصف بعض العلاجات الخاصة بتليين التكلسات الجلدية، مع تجنب استخدام أي أداة حادة في إزالة التكلس الجلدي.
مسمار القدم:هو تراكم الجلد بحيث يصبح صلباً بالقرب من منطقة العظم من أخمص القدمين تحت أصابع القدم أو فيما بينها. وقد يرجع السبب في تكونها إلى الأحذية الضيقة التي تحتك مباشرة بالأصابع أو تساعد على احتكاك الأصابع ببعضها البعض. ومن الضروري الاعتناء بمسمار القدم بالطريق الصحيحة. على سبيل المثال ينصح باستخدام الحجر الخاص بتدليك الجلد المتراكم لإزالته بلطف. ولابد من الابتعاد عن العلاجات الخاصة بتذويب مسمار القدم والمتوفرة في الصيدليات وكذلك تجنب استخدام الأدوات الحادة لقطعه أو إزالته.
البثور الفقاعية:وتتكون بفعل فرك الحذاء للمكان ذاته على نحو متكرر. ويؤدي ارتداء الأحذية الضيقة أو الأحذية بدون الجوارب إلى تكون البثور الفقاعية التي قد تلتهب لاحقاً. وعند الاعتناء بها لابد من تجنب تفريغها أو محاولة فتحها لأن الغشاء الذي يغلفها يعمل على حمايتها من العدوى. ويمكن استخدام الكريمات المضادة للجراثيم وضمادات نظيفة وناعمة لحماية الجلد وتفادي العدوى.
الورم الملتهبBunions: هو تشوه ملتهب يحدث نتيجة الضغط على إصبع القدم الكبيرفيميل الإصبع للداخل باتجاه إصبع القدم الثانية. عادة ما ينشأ عند منطقة التقاء الإصبع الكبير ببقية القدم فتصبح المنطقة حمراء ومتكلسة وقد تبدو بارزة وصلبة ويمكن أن تحدث في القدمين معاً أو في قدم واحدة. ومن الوارد أن تكون هذه الحالة وراثية أو أنها ترجع إلى ارتداء الكعب العالي والضيق. حيث تسبب هذه الأحذية ضغطاً زائداً على الإصبع الكبير مما يدفعه إلى الالتصاق بالإصبع المجاور. ويساعد استخدام رغوة الحشو في منع تهيج الورم الموجود. كما أن هناك جهازا خاصا لفصل أصابع القدم لاسيما الاصبع الكبير والاصبع المجاور. وفي حال الشعور بآلام شديدة أو حدوث تشوهات يصبح من الضروري القيام بعملية جراحية لتعديل الأصابع.
الجفاف: يمكن أن تصاب البشرة الجافة بالتشققات العميقة والجروح مما يسمح للجراثيم باختراق الجلد. وتفاديا لحدوث الجفاف ينصح باختيار الصابون والمستحضرات المزودة بنسبة عالية من الترطيب.
تقرحات القدم: عادة ما تكون التقرحات ملتهبة، وهي ناجمة عن وجود خدوش صغيرة أو جرح بطيء الالتئام أو تتكون بسبب احتكاك القدم بالأحذية الضيقة. من الضروري الاهتمام بعلاجها في وقت مبكر وعدم إهمالها. ولذلك يفضل استشارة طبيب الجلدية حول الطريقة الصحيحة للعناية بالجروح والتقرحات الموجودة في القدم.
الظفر الغائر يسبب ألماً وضغطاً على جانبي الظفر
الظفر الغائر يسبب ألماً وضغطاً على جانبي الظفر
الإصبع المطرقة: وهي حالة تصيب الأصابع حيث تبدو الإصبع معكوفة بفعل ضعف العضلات. يؤثر ضعف العضلات في الأوتار (يربط الوتر العضلات بالعظم) فيجعلها أقصر مما يدفع الأصابع باتجاه الأسفل لتصبح معكوفة. يمكن أن تكون هذه الحالة وراثية. بينما يرجع سببها في حالات أخرى إلى الأحذية الضيقة. تسبب أصابع المطرقة في القدم مشكلة أثناء المشي أو تساعد في حدوث مشاكل أخرى في القدم مثل حدوث البثور الفقاعية أو التكلس الجلدي أو التقرحات. وقد تساعد الجبيرة والأحذية المناسبة في تقويم الأصابع، بينما تتم معالجة الحالات الشديدة جراحياً إذا لزم الأمر.
الظفر الغائر: وهي حالة تحدث عندما تنمو حواف الظفر إلى داخل الجلد، فتنغرس في اللحم مما يسبب ألما وضغطاً على جانبي الظفر. بالإضافة إلى حدوث احمرار وتورم وصديد والتهاب. ويعدّ ارتداء الأحذية الضيقة من أكثر العوامل المسببة للإصابة بالظفر الغائر، ومن الأسباب الأخرى تقليم الأظافر بطريقة خاطئة والتضييق على أصابع القدم والإصابات المتكررة في الأصابع كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية كالجري والمشي والتمارين الهوائية. ولمنع حدوث الظفر الغائر ينبغي الحفاظ على تقليم الأظافر بالطريقة الصحيحة. ومن الأفضل اللجوء للرعاية الطبية في حال استمرت المشكلة لزمن طويل أو في حال حدوث التهاب. وتتم معالجة الحالات الشديدة جراحياً عن طريق إزالة الجزء الغائر من الظفر مع إزالة ما يتعلق به من منبت الظفر.
الثآليل: تنمو الثآليل في أخمص القدم وعادة في كعب القدم. وتشبه في مظهرها التكلس الجلدي إلا أنها تتميز بوجود نقطة أو مجموعة من النقاط السوداء، وقد يتكون الثآلول منفرداً أو تنمو مجموعة منه. وتحدث الثآليل نتيجة لعدوى فيروسية تصيب الطبقة الخارجية من الجلد في باطن القدم. لابد من الابتعاد عن معالجة الثآليل بأدوية التذويب المتوفرة في الصيدليات. وفي حال الاشتباه بالإصابة بالثآلول أو التكلس الجلدي فإن الأفضل مراجعة طبيب الجلدية للحصول على التشخيص الصحيح ومعالجته.
* كيف يمكن تجنب أمراض القدم السابقة:
- لاشك أن العناية بالقدم تساعد في منع المشكلات الشائعة وتحدّ من حدوث المضاعفات الناتجة عنها. وفيما يلي بعض الإرشادات حول الطرق الصحيحة في الحفاظ على صحة القدم:
1. الاهتمام بالصحة العامة ومراقبة مستوى السكر. يجب اتباع نصائح الطبيب المتعلقة بالتغذية والتمارين والأدوية والحفاظ على مستوى السكر في الدم منتظماً وضمن الحدود التي يوصي بها الطبيب.
2. غسل القدمين بماء دافئ يومياً مع استخدام صابون لطيف. وينبغي عدم وضع القدم مباشرة في الماء إلا بعد اختبار درجة حرارة الماء بالمرفق لأن الإحساس في اليدين قد يكون متأثراً نظراً لضعف الأعصاب الحسية في الأطراف. وينصح أخيراً بتجفيف القدمين بعد الانتهاء من غسلها خاصة المناطق الواقعة بين الأصابع.
3. التحقق من صحة القدمين كل ليلة والتأكد من خلوها من التقرحات أو البثور أو الاحمرار أو التكلس الجلدي أو غيرها من الحالات المذكورة سابقاً. وتزداد ضرورة الكشف على سلامة القدمين بشكل يومي إذا كان الشخص المصاب بالسكري يعاني من ضعف تدفق الدم.
تحدث الثآليل نتيجة لعدوى فيروسية
تحدث الثآليل نتيجة لعدوى فيروسية
4. الحرص على ترطيب القدمين بعد غسلهما وتجفيفهما مباشرة لاسيما إذا كانت البشرة جافة. مع مراعاة عدم وضع لوشن الترطيب بين اصابع القدم. ويمكن للطبيب المساعدة في اختيار منتجات العناية المناسبة.
5. استخدام لوح الصنفرة أو حجر التدليك بعناية لتليين مسمار القدم أو التكلس الجلدي، مع الانتباه إلى تحريك لوح الصنفرة في اتجاه واحد. وينصح بالقيام بذلك بعد الاستحمام حيث تكون البشرة طرية.
6. العناية بالأظافر مرة في الأسبوع. ويتم ذلك من خلال تقليم أظافر القدم بشكل مستقيم مع تجنب قصها بصورة مستديرة أو النزول بالقص إلى جانبي الظفر. ويلي ذلك القيام بتشذيب الأظافر في خطوة أخيرة باستخدم المبرد الخاص بالأظافر.
7. ارتداء الأحذية المغلقة للحفاظ على الأصابع، وعدم استخدام الصنادل المكشوفة أو المشي حافياً.
8. ارتداء الجوارب المناسبة والمرنة.
9. الحرص على ارتداء الأحذية ذات المقاس الملائم، وتفضل الأنواع المصنوعة من القماش أو الجلد. كما ينصح بالأحذية الواسعة المصممة خصيصاً لتسمح بالمزيد من الراحة لمن يعانون من تشوهات في القدم.
10. تفقد الحذاء من الداخل قبل ارتدائه للتأكد من خلوه من أي جسم قد يؤذي القدم.
11. حماية القدمين من التعرض للحرارة أو البرودة، وارتداء الجوارب ليلا في حال الشعور بالبرد.
12. الحرص على تدفق الدم إلى القدمين بالشكل الكافي عن طريق رفع القدمين إلى مستوى أعلى عند الجلوس، وتحريك الأصابع والكاحلين عدة مرات في اليوم، وعدم وضع الساق فوق الأخرى أثناء الجلوس.
13. الإقلاع عن التدخين لأن من شأنه أن يزيد من سوء تدفق الدم.
14. استشارة الطبيب حول التقرحات التي لم تلتئم والسعي في علاجها.
15. فحص القدمين من قبل طبيب السكري، مع ضرورة إجراء الفحص سنوياً ويتضمن حالة الجلد وفحص درجة حرارة القدم وتقييم الإحساس في القدم.
16. زيارة طبيب القدم كل شهرين أو ثلاثة للتأكد من صحة القدمين وإن لم تبدُ عليها أي أعراض صحية.
متى يتوجب على مريض السكري القيام بزيارة الطبيب؟
على مرضى السكري التوجه إلى عيادة الطبيب إذا ظهرت أحد الأعراض التالية:
التغيرات في لون الجلد
تغيرات في درجة حرارة الجلد
تورم في القدم أو الكاحل
ألم في الساقين
التقرحات المفتوحة في القدمين التي تكون بطيئة الشفاء أو التي تحتوي على صديد مستمر
الظفر الغائر أو الالتهابات الفطرية في أظافر القدم
مسمار القدم أو التكلس الجلدي
التشققات العميقة والجروح الناجمة عن جفاف الجلد خاصة حول كعب القدم.
رائحة غريبة أو مستمرة من القدم.
<<
اغلاق
|
|
|
السباتي هي عملية خلالها يقوم جراح الأوعية الدموية الخاصة بك بإزالة البطانة الداخلية للشريان السباتي الخاص بك في حالة أصبحت البطانة سميكة أو تالفة. هذا الإجراء يزيل مادة تترسب تحت البطانة هي المسؤولة عن تضيق الشريان، من الشريان الخاص بك وبذلك استعادة تدفق الدم بشكل طبيعي للدماغ.
كلما تقدمنا في السن، تتراكم الدهون و الكولسترول والكالسيوم، وأنسجة ليفية في جدران الشرايين. تسمى البلاك، مما يؤدي إلى تضيق وتصلب الشرايين. وهذا ما يسمى عملية تصلب الشرايين. في نهاية المطاف، يتراكم ما يكفي من البلاك تحت بطانة الشريان مما يؤدي للحد من تدفق الدم من خلال الشرايين السباتية.
تقع الشرايين السباتية الخاصة بك على كل جانب من عنقك وتمتد من الشريان الأورطي بك في صدرك إلى الدماغ عن طريق الجمجمة. هذه الشرايين توصل الدم والأكسجين إلى الدماغ.
مرض الشريان السباتي هو مسألة خطيرة قد يسبب جلطات و خثرات إلى الدماغ. إذا البلاك يمنع تدفق الدم إلى الدماغ بما فيه الكفاية، فإنه يمكن أن يسبب السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تسبب تلف دائم في الدماغ أو الموت، وإذا تأثرت منطقة واسعة بما فيه الكفاية من الدماغ. أو قد يسبب نوبة نقص تروية عابرة (TIA)، المعروف أيضا باسم السكتة الدماغية المصغرة. A TIA غالبا ما يكون علامة تحذير قد تحدث السكتة الدماغية في المستقبل القريب، وأنه ينبغي أن يكون إشارة للحصول على العلاج في وقت قريب، قبل حدوث السكتة الدماغية.
لإزالة الترسبات في الشرايين السباتية الخاص وتساعد على منع السكتة الدماغية، الطبيب قد يوصي استئصال باطنة الشريان السباتي. استئصال باطنة الشريان هي واحدة من عمليات الأوعية الدموية الأكثر شيوعا، وهو علاج آمن وطويل الأمد.
قبل العملية:
سوف يعطيك الطبيب أو جراح الأوعية الدموية تعليمات قبل الجراحة، مثل الصوم.
قبل أن يقوم جراح الأوعية الدموية الخاصة بك باستئصال باطنة الشريان السباتي ، فإنه سوف يقوم بطلب الاختبار الأكثر شيوعا لهذا الغرض من ذلك هو الموجات فوق الصوتية. يستخدم الموجات فوق الصوتية لإظهار الأوعية الدموية وقياس مدى تدفق الدم بسرعة. من خلاله يمكن أيضا تحديد موقع ودرجة تضيق في الشريان السباتي الخاص بك.
اختبارات أخرى قد تستخدم وتشمل:
التصوير المقطعي الطبقي (CTA)
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA)
هل تحتاج لاستئصال باطنة الشريان السباتي؟
إذا كان لديك تضيق شديد في الشرايين السباتية، وخاصة إذا كنت تعاني من نوبة نقص تروية عابرة و تتمتع بصحة جيدة ب. قد تكون مؤهلا، ولكن في زيادة خطر نسبيا، إذا كان لديك:
جلطة كبيرة بالدماغ من دون وجود تحسن ملحوظ في الوظائف الحسية أو الحركية
السرطان على نطاق واسع مع متوسط العمر المتوقع أقل من عامين
ارتفاع ضغط الدم الذي لم يسيطر على نحو كاف مع تغيير نمط الحياة أو الأدوية
الذبحة الصدرية غير المستقرة (آلام في الصدر)
نوبة قلبية في الأشهر الستة الماضية
قصور القلب الاحتقاني
علامات اضطرابات الدماغ التقدمية، مثل مرض الزهايمر
خطر المضاعفات لاستئصال باطنة الشريان السباتي؟
نتيجة الاصابة بسكتة دماغية في الماضي تزيد فرصك للمضاعفات بدرجات متفاوتة تبعا لشدتها، خصوصا إذا وقعت في الآونة الأخيرة، ودرجة التحسن.
ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد فرصك للمشاكل استئصال باطنة الشريان السباتي، بالإضافة إلى تلك الشروط المذكورة أعلاه، ما يلي:
وجود مرض خطير، مثل أمراض القلب الحادة أو أمراض الرئة
وجود التضيق في منطقة لا يمكن الوصول إليها عن طريق عملية جراحية
انسداد شديد في الأوعية الدموية الأخرى التي تزود الدم إلى الدماغ، مثل الشريان السباتي على الجانب الآخر
وجود انسداد جديد في الشريان السباتي الذي تم استئصال باطنة الشريان في السابق على نفس الجانب (تكرار)
مرض السكري
تدخين السجائر
ما يحدث أثناء استئصال باطنة الشريان السباتي؟
قد تكون في وضع النوم مع التخدير الكامل، أو بدلا من ذلك، طبيب التخدير أو الجراح يقوم بتخدير منطقة العنق وتبقى مستيقظا حتى تتمكن من التواصل مع الجراح خلال العملية. من خلال البقاء مستيقظا، قد يساعد الطبيب المعالج مراقبة رد فعل الدماغ على إمدادات الدم إذا انخفضت.
سوف يقوم الجراح بحلق الشعر على رقبتك حيث مكان العملية، للمساعدة في منع الإلتهاب.
ثم يقوم الجراح بالشق الجراحي على الجانب المتضيق للوصول للشريان السباتي. قبل فتح الشريان يقوم الجراح بوضع مشابك مؤقتا على الشريان السباتي لوقف الدم من التدفق من خلاله. خلال هذا الإجراء، يتلقى الدماغ الدم من الشريان السباتي على الجانب الآخر من عنقك. أو بدلا من ذلك، يمكن الجراح اضافة تحويلة للالتفاف حول الشريان الذي يتم إصلاحه.
بعد ذلك يقوم الجراح بإزالة الترسبات عن طريق إزالة البطانة الداخلية للقسم المصاب من الشريان الخاص بك. بعد إزالة الترسبات، يقوم الجراح بخياطة الشريان الخاص بك، ويزيل المشابك أو التحويلة. ثم يغلق الجرح و بذلك تكتمل العملية.
في كثير من الأحيان، يتم استخدام رقعة لتوسيع الشريان كجزء من هذا الإجراء. من المواد المستخدمة الوريد الصافن من الفخذ ، أو من الساق، أو مجموعة متنوعة من المواد الاصطناعية اعتمادا على الظروف الخاصة بك معين. الإجراء يستغرق حوالي ساعتين لأداء ولكن قد يبدو أطول قليلا تبعا للمخدر.
ماذا يمكن أن أتوقع بعد استئصال باطنة الشريان السباتي؟
بعد الجراحة، قد تبقى في المستشفى لمدة يوم إلى يومين. خلال هذا الوقت، سوف الطبيب رصد التقدم المحرز الخاص بك. في البداية، سوف تتلقى السوائل والمواد المغذية من خلال أنبوب رقيق صغير يسمى الوريد (IV) القسطرة. و لأن شق الرقبة صغيرة جدا، قد لا تشعر بألم كبير.
بعد العودة إلى المنزل، الطبيب قد يوصي لك تجنب القيادة ويحد من الأنشطة البدنية لعدة أسابيع. يمكنك عادة تبدأ الأنشطة العادية مرة أخرى بعد عدة أسابيع من العملية.
إذا لاحظت أي تغيير في وظيفة الدماغ والصداع الشديد، أو تورم في عنقك، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور.
هل هناك أي مضاعفات؟
قد يكون لديك مضاعفات بعد أي عملية جراحية. السكتة الدماغية هي واحدة المضاعفات المحتملة بعد استئصال باطنة الشريان السباتي. هذه المخاطر منخفضة جدا، وتتراوح ما بين 1 و 3٪.
مضاعفة آخرى غير عادية هي إعادة انسداد للشريان السباتي، وعودة التضيق، والتي قد تحدث في وقت لاحق، وخاصة إذا كنت لا تزال لدخان السجائر. عودة التضيق الشديد بما يكفي لتتطلب استئصال باطنة الشريان السباتي أخرى هي عادة حوالي 2 إلى 3 في المئة.
إصابة العصب مؤقتة، مما قد يؤدي إلى بحة في الصوت، وصعوبة في البلع، أو خدر في وجهك أو اللسان، هو آخر غير مألوف، لكنه ممكن، المضاعفات. هذا عادة من تتحسن تلقاء نفسها في أقل من شهر وعادة لا تتطلب أي علاج. ومع ذلك، فإن فرصة من أي من هذه المضاعفات (غير عادية) هي أقل بكثير من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية إذا لم يتم التعامل مع انسداد الشريان السباتي كبير بشكل كاف.
ماذا يمكنني أن أفعل للبقاء في صحة جيدة؟
استئصال باطنة الشريان السباتي على الرغم من أن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق إزالة البلاك، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء هو شبه دائم، فإن البلاك لا يتوقف تماما من البناء من جديد في الأفراد المعرضين للإصابة.
لتقليل تصلب الشرايين، يجب عليك أن تنظر التغييرات التالية:
تناول الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة والكوليسترول، والسعرات الحرارية
ممارسة التمارين بانتظام، وخصوصا الهوائية مثل المشي
الحفاظ على وزن الجسم المثالي
تجنب التدخين
مناقشة الأدوية المخفضة للكولسترول ومضاد للصفيحات العلاج مع الطبيب المعالج
<<
اغلاق
|
|
|
فوق قطره الطبيعي. وفي الشريان الابهر (الاورطي) البطني (Aorta) قد يصل توسع القطر الى اكثر من 3 سم.
يصاب نحو 5% من الاشخاص الذين بلغو سن الخمسين عاما وما فوق بتمدد الشريان الاورطي البطني، وهو اكثر انتشارا بين الرجال منه لدى النساء، وتبلغ نسبة اصابة الرجال مقابل النساء 1:9.
في الماضي، ساد الاعتقاد بان تصلب الشرايين (Atherosclerosis) هو المسبب الرئيس لهذا المرض. لكن اليوم، يسود الاعتقاد ان هناك العديد من المسببات التي تؤدي لضعف جدران الاوعية الدموية، من بينها طبعا الالتهابات، العوامل الوراثية، فرط ضغط الدم، وفي بعض الحالات النادرة قد يكون السبب تلوث يصيب جدار الشرايين. اما ضعف الجدار وتنكسه (Degeneration) فانهما ناجمان عن انخفاض كمية الايلاستين (Elastin) والكولاجين (Collagen) في الجدار بسبب النشاط الانزيمي الذي يؤدي لتفكك هذه البروتينات. (الايلاستين والكولاجين هما من البروتينات الهامة التي تقوي جدران الشرايين وتمنحها المرونة). المشكلة التي من الممكن ان تعرض حياة المريض للخطر هي تمزق الجدار وحصول نزيف (Hemorrhage).
أعراض تمدد الشريان الاورطي البطني
معظم حالات تمدد الشريان الاورطي البطني لا تكون مصحوبة باية اعراض (Asymptomatic) ويتم تشخيصها بالصدفة عن طريق الفحوص التصويرية التي يتم اجراؤها لاسباب اخرى. ليس هنالك، حتى اليوم، برنامج مسح وفحوص خاص لكشف هذا المرض ، لكن لو كان هذا البرنامج موجودا، لكان مفيدا جدا للاشخاص من ذوي التاريخ والسجل العائلي الذي يتضمن اصابات، وكذلك للمسنين والمدخنين.
بالامكان تشخيص توسع الشريان الذي يبلغ قطره 4-5 سم عن طريق الفحص البدني، في 50% من الحالات فقط، وعندما يزيد القطر عن 5 سم، يتم تشخيص التوسع في 75% من الحالات فقط.
عندما يحدث تمزق بجدار ام الدم، يبدا المريض بالشعور بالام البطن التي تشع وتنتقل الى الظهر، كما يشعر بتغييرات ديناميكية دموية (Hemodynamic) (انخفاض ضغط الدم - Hypotension وتسارع نبض القلب - Heart rate). كذلك، من الممكن ان نصادف ونلمس كتلة حساسة ونابضة خلال اجراء الفحص البطني.
من الممكن ان تكون اعراض مثل الحمى، ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء (Leukocyte)، وزيادة وتيرة عملية ترسب الكريات الحمر (Esr) اشارات لحصول توسع التهابي او تلوثي في الشريان الاورطي البطني.
مضاعفات تمدد الشريان الاورطي البطني
- مخاطر الجراحة: يتم تحديد المخاطر اعتمادا على العوامل المتعلقة بطاقم الجراحة او تلك المرتبطة بحالة المريض العامة من حيث امراض القلب، الفشل الكلوي، والامراض الرئوية. لدى المرضى صغار السن، من ذوي مستويات الخطورة المنخفضة، من الممكن القيام بجراحة امهات الدم الصغيرة نسبيا بقطر 4-5.5 سم، وذلك بسبب الاحتمال الكبير لحدوث تضخم ام الدم والحاجة للخضوع للجراحة مستقبلا.
متابعة حالة المريض دون اللجوء للجراحة: يحتاج المرضى الذين تم اتخاذ قرار بعدم حاجتهم للجراحة او الذين ليست لديهم القدرة للصمود تحت الجراحة، للمتابعة من اجل معرفة اذا ما حصل لديهم ازدياد في قطر ام الدم، وذلك من خلال اجراء فحص الامواج فوق الصوتية كل ستة اشهر. كما يحتاجون لتقليل عوامل الخطر كالامتناع عن التدخين، او تقليل تركيز الدهون في الدم. من المفضل استعمال علاجات خفض ضغط الدم من اجل تقليل احتمالات الاصابة بامراض القلب، ومن اجل تقليل وتيرة توسع ام الدم.
المضاعفات: تبلغ نسبة خطورة حصول الوفاة المتعارف عليها ما بين 1% و 5% خلال العمليات الجراحية المخططة سلفا، وحتى 40% خلال العمليات الطارئة (بعد حصول تمزق جدار الشريان). بسبب تعقيدات الجراحة، وبسبب اعمار المرضى المتقدمة واصابتهم بالامراض الاخرى، فانه من الشائع حدوث مضاعفات مثل النزيف ، النوبات القلبية (Heart attack)، او ضيق التنفس. ولكن المضاعفات الاكثر انتشارا هي الانصمامات (Embolism) وانسداد الاوعية الدموية.
علاج الاوعية الدموية التداخلي (Endo - vascular): عند استخدام هذه الطريقة الحديثة، يتم العلاج بواسطة القسطرة (Catheterization) عن طريق ادخال انبوب صناعي الى داخل الوعاء الدموي المريض. لا تحتاج هذه العملية لاجراء جراحة، بل يمكن القيام بها في اطار اجراء طبي مقلص وتحت التخدير الموضعي. يتم ادخال المقسطر (Catheter) عن طريق شريان الفخذ. بسبب المشاكل التشريحية (Anatomical)، فان هذه الطريقة تعتبر مناسبة لقسم من المرضى فقط، اما البقية، فيتم اجراء الجراحة لهم حسب الطريقة التقليدية.
السيئات الاساسية لهذه الطريقة: حصول تسرب داخلي كنتيجة للتثبيت غير الكافي، تحرك الدعامة (Transplant)، كما انه لم يتم اثبات قدرة هذا الانبوب على الصمود لفترة طويلة، حتى الان.
متابعة حالة المريض بعد الجراحة: بعد خمس سنوات من اجراء الجراحة، يتم اجراء تصوير مقطعي من اجل استبعاد حدوث تمدد في الشريان، فوق وتحت المنطقة التي تم علاجها.
اما عند استخدام علاج الاوعية الدموية التداخلي، فيحتاج للمراقبة بوتيرة اعلى (كل 6 اشهر)، ويتم ذلك من خلال الفحص بالامواج فوق الصوتية اضافة لفحص دوبلر (Doppler) من اجل التاكد من عدم تضخم ام الدم، ونفي تحرك الانبوب او التسرب الداخلي.
تشخيص تمدد الشريان الاورطي البطني
- فحص الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند - Ultrasound) هو فحص قليل التكاليف، موثوق النتائج وغير باضع (Noninvasive). يساعد هذا الفحص على تشخيص امهات الدم البطنية، ونجاعته الاساسية هي بتحديد المرضى المعرضين للاصابة بهذا المرض وبمراقبة ومتابعة قطر التمدد لدى المرضى المصابين بتمدد الشريان الاورطي البطني.
- التصوير المقطعي الملون (CT): اغلى تكلفة، كما انه يعرض المريض للاشعاعات والصبغة (Contrast agent) التي يتم ادخالها الى الوريد، والتي من شانها ان تؤدي لبعض الاضطراب في اداء الكلى. لكن المعطيات الدقيقة التي نحصل عليها بخصوص مدى انتشار تمدد الشريان الاورطي البطني واصابة الشرايين الحرقفية (Iliac artery) به، واصابة بقية اعضاء البطن، تجعل من هذا الفحص الافضل والاكثر فائدة للمرضى الذين قد يحتاجون لعلاج ام الدم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يتساوى من حيث النجاعة مع فحص التصوير المقطعي الملون، ولكنه اغلى منه بكثير من حيث التكلفة، ويتم استخدامه مع المرضى المصابين بالفشل الكلوي (Renal failure).
تقييم حالة المريض: يعتمد القرار بعلاج تمدد الشريان الاورطي البطني على ثلاثة مكونات: احتمالات تمزق ام الدم، متوسط العمر المتوقع للمريض، ومدى خطورة العملية الجراحية.
- تمزق في جدار ام الدم: تزداد احتمالات التمزق كلما زاد قطر ام الدم. عندما يكون قطر التمدد اقل من 4 سم تكون احتمالات حدوث التمزق ضئيلة. اما عندما يكون القطر اكثر من 6 سم، فان احتمالات حدوث التمزق ترتفع بشكل حاد، بحيث تصل نسبتها الى 10% من المرضى في السنة. ومن هنا، كما هو متبع ، يجب علاج التمدد الذي وصل لهذا القطر. عندما يكون قطر ام الدم ما بين 4-6 سم من المهم النظر لعوامل الخطر الاخرى التي قد تسبب التمزق. يزداد قطر التمدد بمعدل 10% في السنة. ولكن التوسع السريع والذي قد يصل الى 1 سم في السنة يزيد من احتمالات التمزق، بالاضافة الى الخلفية العائلية، والشكل غير المتجانس لام الدم والداء الرئوي المسد المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease).
- متوسط العمر المتوقع للمريض: يعتبر علاج ام الدم علاجا وقائيا يهدف الى اطالة عمر المريض، ومن هنا يجب الاخذ بعين الاعتبار الحالة العامة للمريض. بالنسبة للمرضى اصحاب متوسط العمر القصير بشكل خاص، فانه بالامكان الا يتم علاج ام الدم، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة الكامنة في هذا العلاج، والتي تبرر عدم اجرائه .
علاج تمدد الشريان الاورطي البطني
الجراحة: خلال الجراحة يتم كشف الابهر البطني (Abdominal Aorta) وسد اعلى واسفل ام الدم، ويتم تغيير الجزء المريض عن طريق زرع طعم اصطناعي يتم ربطه بالجزء السليم من الشريان. هنالك 3 طرق لتنفيذ الجراحة:
1. يتم احداث شق كبير في مقدمة البطن، وتتم ازاحة اعضاء البطن وهكذا يتم الوصول الى الابهر الامامي.
2. الطريقة الجانبية، والتي تدعى خلف الصفاق (Retroperitoneal). من اجل الامتناع عن شق البطن، يستلقي المريض على جانبه ومن ثم يتم احداث شق تحت شبكة اضلاع القفص الصدري من اليسار، لكل واحدة من هذه الطرق حسناتها وسيئاتها على الصعيد التقني.
3. الجراحة بطريقة تنظير البطن (Laparoscopy)، المتبعة في عدة مراكز طبية في العالم ونتائجها جيدة. المبدا الاساسي لهذه الجراحة مطابق لاساس الجراحة العادية، كذلك يمكن للمرضى ان ينعموا بالشفاء المبكر وباعتدال نسبة الالم. افضلية اخرى لهذه الطريقة هي تقليل احتمال حصول فتق (Hernia) متاخر في ندب الجراحة، وهي ظاهرة منتشرة جدا لدى هؤلاء المرضى. السيئة الاساسية لهذه الطريقة هي تعقيداتها التقنية.
<<
اغلاق
|
|
|
من ضعف في تدفق الدم في الأوعية الدموية في القدمين ؟
الاشخاص الذين يعانون من تقلصات و تشنجات في عضلات الساقين أو الفخذ يستطيعون المشي، الا انهم يحتاجون الى الراحة بعد بضعة امتار وذلك بسبب الام القدمين. تكمن المشكلة في الشرايين التي تزود الرجلين بالدم، اذ يحصل انسداد او ضيق في هذه الشرايين. يتمثل الحل في مثل هذه الحالات بالعملية الجراحية، بحيث يتم عمل توصيلات تجاوز هذه الشرايين الضيقة أو عمل توسيع للشريان عن طريق القسطرة و التوسيع بالبالون أو الدعامة . كما قد تحدث الكثير من التعقيدات في مثل هذه العمليات التي تجرى، عادة، للاشخاص كبار السن.
المشي: العلاج الافضل للخلل في الشرايين الدموية في القدمين
في هذا البحث قارن الباحثون بين العملية الجراحية وبين المشي لمدة 30 دقيقة مرتين في الاسبوع لدى 151 من المرضى. بعد العملية الجراحية مباشرة شعر المرضى بتحسن ملحوظ مقارنة بالاشخاص الذين لم تجر لهم مثل هذه العملية الجراحية بل عولجوا بالمشي فقط. ولكن بعد 6 اشهر إلى 12 شهرا من اجراء العملية الجراحية لم يظهر اي فرق بين المرضى الذين اجريت لهم العملية الجراحية وبين اولئك الذين عولجوا بالمشي فقط .
بعد العملية باسبوع واحد شعر 88% من المرضى الذين اجريت لهم العملية بتحسن، بينما شعر 16% فقط من الذين عولجوا بالمشي بالتحسن.
ولكن، بعد نصف سنة من اجراء العملية الجراحية شعر 75 % فقط من الذين اجريت لهم العملية بتحسن فيما شعر 77 % من الذين عولجوا بالمشي فقط بتحسن.
من هذا البحث، يمكن استخلاص استنتاجان: الاول - للعملية الجراحية والمشي تاثير مماثل لدى الاشخاص الذين يعانون من العرج المتقطع، بيد ان للعملية الجراحية مخاطر اكبر. الثاني: لا يمكن الحكم على علاج طبي لمرض مزمن على المدى القصير، انما يجب انتظار النتائج على المدى البعيد.
من المؤكد انه في حالة وجود خلل حاد وكبير في الاوعية الدموية مما يجعل القدم في حالة من الخطر فانه من الضروري المعالجة بعملية جراحية.
<<
اغلاق
|
|
|
الاوعية الدموية التي لا يمكن معالجتها بالطرق غير الجراحية.
ان الهدف من جراحة الاوعية الدموية، هو علاج امراض الاوعية الدموية، وهي الامراض التي تظهر في الشرايين والاوردة. تحدد امراض الشرايين المشاكل الطبية التي تحدث في الشرايين، مثل جلطات الدم، تصلب الشرايين او غيرها من الحالات الطبية التي تحدث في الشرايين.
تحدث بعض امراض الاوعية الدموية فقط في الشرايين، ويحدث البعض الاخر فقط في الاوردة، والبعض يمكن ان يؤثر على الشرايين وعلى الاوردة.
المخاطر:
- تنفيذ اي عملية جراحية ينطوي على مخاطر معينة.
- هناك خطر حدوث إلتهابات في اي عملية تتطلب تنفيذ قطع للانسجة. ان العمليات الجراحية التي تجرى في الصدر، او تلك التي تتضمن اوعية دموية رئيسية، تكون نسبة خطر حدوث المضاعفات فيها اعلى بكثير.
- المرضى الذين يدخنون، ذوو ضغط الدم المرتفع، المرضى المصابون بامراض مزمنة بمرض الكلى او الرئة، او المصابون بامراض اخرى، معرضون بشكل كبير لخطر حدوث مضاعفات خلال العملية الجراحية وبعدها.
المخاطر الاخرى المرتبطة باجراء جراحة الاوعية الدموية تشمل:
- نزيفا
- فشل او انسداد التوصيلة المزروعة
- نوبة قلبية او سكتة دماغية
- ظهور تورم في الرجل في حال استخدام وريد من الرجل.
- الاشخاص الذين تجاوزوا سن ال 65 عاما، هم اكثر عرضة للتضرر في الدماغ بعد الجراحة الصعبة
- كلما كانت شدة الضرر في الدورة الدموية قبل الجراحة اعلى، فان مستوى خطر حدوث تدهور في الحالة العقلية، يزيد ايضا بعد الخضوع لجراحة الاوعية الدموية
- ضعف الانتصاب (العجز الجنسي)
يوصى المريض بمناقشة الطبيب الجراح قبل اجراء جراحة الاوعية الدموية، حول المخاطر والمضاعفات المتوقعة، بعد دراسة متانية لحالته الطبية وبعد اجراء فحص بدني شامل.
<<
اغلاق
|