إذًا تابع المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التهاب الأوعية الدموية في الساق:
ماذا يُقصد بالتهاب الأوعية الدموية في الساق؟
التهاب الأوعية الدموية في الساق هي حالة مرضية تنتج من مهاجمة جهاز المناعة الأوعية السليمة في الساق، وهذا يحدث نتيجة الإصابة بعدوى أو بسبب تناول أحد الأدوية، وفي بعض الأحيان يكون السبب وراء الحالة غير معروف.
عندما تلتهب الأوعية الدموية في الساق يؤدي ذلك إلى تضيقها مما يُعيق تدفق الدم، وهذا قد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى موت الأنسجة في المنطقة مُسببًا مضاعفات جدًا خطيرة على الجسم.
أنواع التهاب الأوعية الدموية في الساق
لا يوجد نوع واحد لالتهاب الأوعية الدموية، وإنما عدة أنواع أُطلق عليها المسميات الآتية:
مرض بهجت (Behcet''s disease).
مرض بورغر (Buerger''s disease).
متلازمة شيرج ستروس (Churg-Strauss syndrome).
غلوبولين الدم (Cryoglobulinemia).
التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة (Giant cell arteritis).
الورام الحبيبي.
فرفرية هينوغ شونلاين (Henoch-Schonlein purpura).
مرض كاواساكي (Kawasaki disease)
التهاب الشرايين تاكاياسو (Takayasu''s arteritis).
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الساق
تختلف الأعراض نسبة لمدى التهاب الأوعية الدموية في الساق ونوعه، لكن الأعراض العامة للمرض تمثلت في الآتي:
تنمل أو ضعف في الساق.
تصلب باطن القدم.
الحمى.
الصداع.
انخفاض الوزن وفقدان الشهية.
الألم.
التعب.
ألم العضلات في الساق.
ألم في المفاصل.
أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساق وعوامل الخطر
إليك التفاصيل:
1. أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساق
السبب الرئيس لالتهاب الأوعية الدموية في الجسم عمومًا ومنها التهاب الأوعية الدموية في الساق غير معروف وغير مفهوم طبيًا بشكل كامل، فبعض أنواع هذا الالتهاب ترتبط بالتركيب الجيني للجسم والبعض ينتج من مهاجمة الجهاز المناعي للأوعية الدموية.
وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز المحفزات التي تجعل الجهاز المناعي يُهاجم الأوعية الدموية في الساق أو في أي منطقة أخرى في الجسم:
الالتهابات، مثل: التهاب الكبد من نوع ب، والتهاب الكبد من نوع ج.
بعض أنواع السرطانات، ومنها: سرطان الدم.
الإصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وتصلب الجلد.
ردود الفعل لبعض الأدوية، أو ردود الفعل التحسسية العامة للجسم.
2. عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الأوعية الدموية في الساق
تمثلت العوامل بالآتي:
العمر
التهاب الأوعية الدموية في الساق له عدة أنواع كما ذُكر سابقًا، وكل نوع له عمر خاص يكثر به، فمثلًا مرض كاواكسي يكثر عند الأطفال الأقل من 5 سنوات.
الوراثة
حيث أن الأنواع الآتية من التهاب الأوعية الدموية تنتقل بين أفراد العائلة الواحدة بكثرة: مرض بهجت، والورم الحبيبي، ومرض كاواساكي.
أنماط الحياة الخاطئة
التدخين وتعاطي المخدرات أسباب تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية في الجسم.
تشخيص التهاب الأوعية الدموية في الساق
يتم التشخيص بالطرق الآتية:
1. فحوصات الدم
فحوصات الدم تهدف للبحث عن علامات الالتهاب التي قد يكون الجسم مصابًا بها، وأكثر الفحوصات التي تُظهر هذا الأمر: تعداد خلايا الدم، وفحص بروتين سي التفاعلي.
كما أن فحوصات الدم قد تُساعد في البحث عن الأجسام المضادة لالتهاب ما.
2. اختبارات التصوير
يُمكن تصوير الساق بأحد الطرق الآتية لاكتشاف إن كانت الأوعية الدموية فيها تُعاني من التهاب أم لا:
التصوير بالأشعة السينية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
3. الخزعة
يأخذ الطبيب من الساق المُصابة بالأعراض خزعة من نسيج الأوعية الدموية بهدف دراستها والبحث عن علامات الالتهاب فيها.
4. فحوصات أخرى
قد يتطرق الطبيب للفحوصات الآتية أيضًا:
فحوصات البول: وذلك لمعرفة حالة الكلى العامة ومعرفة إن كانت تُعاني من تلف.
اختبارات القلب: حيث يتم إجراء مخطط صدى القلب لمعرفة مدى جودة عمل القلب.
علاج التهاب الأوعية الدموية في الساق
الهدف من العلاج هو السيطرة على الالتهاب ويتم ذلك بأحد الطرق العلاجية الآتية:
1. العلاج بالأدوية
أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) هي الخيار الأول لعلاج التهاب الأوعية الدموية في الجسم، وأبرز دواء منها يُوصف في هذا الشأن هو دواء بريدنيزون (Prednisone).
والجدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تخلو من الآثار الجانبية، فقد تُسبب زيادة الوزن والسكري وضعف العضلات.
2. العلاج بالجراحة
الجراحة يتم التطرق لها في حال أدى التهاب الأوعية الدموية في الساق إلى انتفاخ وتضخم الجدار الوعائي الدموي، ويتم إجراء الجراحة لتقليل خطر تمزق هذا الوعاء.
كما قد يتم التطرق للجراحة في حال حدوث انسداد في الشرايين لفتحها وإعادة تدفق الدم فيها بشكلٍ طبيعي كما السابق.
<<
اغلاق
|
|
|
إذًا تابع المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التهاب الأوعية الدموية في الساق:
ماذا يُقصد بالتهاب الأوعية الدموية في الساق؟
التهاب الأوعية الدموية في الساق هي حالة مرضية تنتج من مهاجمة جهاز المناعة الأوعية السليمة في الساق، وهذا يحدث نتيجة الإصابة بعدوى أو بسبب تناول أحد الأدوية، وفي بعض الأحيان يكون السبب وراء الحالة غير معروف.
عندما تلتهب الأوعية الدموية في الساق يؤدي ذلك إلى تضيقها مما يُعيق تدفق الدم، وهذا قد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى موت الأنسجة في المنطقة مُسببًا مضاعفات جدًا خطيرة على الجسم.
أنواع التهاب الأوعية الدموية في الساق
لا يوجد نوع واحد لالتهاب الأوعية الدموية، وإنما عدة أنواع أُطلق عليها المسميات الآتية:
مرض بهجت (Behcet''s disease).
مرض بورغر (Buerger''s disease).
متلازمة شيرج ستروس (Churg-Strauss syndrome).
غلوبولين الدم (Cryoglobulinemia).
التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة (Giant cell arteritis).
الورام الحبيبي.
فرفرية هينوغ شونلاين (Henoch-Schonlein purpura).
مرض كاواساكي (Kawasaki disease)
التهاب الشرايين تاكاياسو (Takayasu''s arteritis).
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الساق
تختلف الأعراض نسبة لمدى التهاب الأوعية الدموية في الساق ونوعه، لكن الأعراض العامة للمرض تمثلت في الآتي:
تنمل أو ضعف في الساق.
تصلب باطن القدم.
الحمى.
الصداع.
انخفاض الوزن وفقدان الشهية.
الألم.
التعب.
ألم العضلات في الساق.
ألم في المفاصل.
أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساق وعوامل الخطر
إليك التفاصيل:
1. أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساق
السبب الرئيس لالتهاب الأوعية الدموية في الجسم عمومًا ومنها التهاب الأوعية الدموية في الساق غير معروف وغير مفهوم طبيًا بشكل كامل، فبعض أنواع هذا الالتهاب ترتبط بالتركيب الجيني للجسم والبعض ينتج من مهاجمة الجهاز المناعي للأوعية الدموية.
وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز المحفزات التي تجعل الجهاز المناعي يُهاجم الأوعية الدموية في الساق أو في أي منطقة أخرى في الجسم:
الالتهابات، مثل: التهاب الكبد من نوع ب، والتهاب الكبد من نوع ج.
بعض أنواع السرطانات، ومنها: سرطان الدم.
الإصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وتصلب الجلد.
ردود الفعل لبعض الأدوية، أو ردود الفعل التحسسية العامة للجسم.
2. عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الأوعية الدموية في الساق
تمثلت العوامل بالآتي:
العمر
التهاب الأوعية الدموية في الساق له عدة أنواع كما ذُكر سابقًا، وكل نوع له عمر خاص يكثر به، فمثلًا مرض كاواكسي يكثر عند الأطفال الأقل من 5 سنوات.
الوراثة
حيث أن الأنواع الآتية من التهاب الأوعية الدموية تنتقل بين أفراد العائلة الواحدة بكثرة: مرض بهجت، والورم الحبيبي، ومرض كاواساكي.
أنماط الحياة الخاطئة
التدخين وتعاطي المخدرات أسباب تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية في الجسم.
تشخيص التهاب الأوعية الدموية في الساق
يتم التشخيص بالطرق الآتية:
1. فحوصات الدم
فحوصات الدم تهدف للبحث عن علامات الالتهاب التي قد يكون الجسم مصابًا بها، وأكثر الفحوصات التي تُظهر هذا الأمر: تعداد خلايا الدم، وفحص بروتين سي التفاعلي.
كما أن فحوصات الدم قد تُساعد في البحث عن الأجسام المضادة لالتهاب ما.
2. اختبارات التصوير
يُمكن تصوير الساق بأحد الطرق الآتية لاكتشاف إن كانت الأوعية الدموية فيها تُعاني من التهاب أم لا:
التصوير بالأشعة السينية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
3. الخزعة
يأخذ الطبيب من الساق المُصابة بالأعراض خزعة من نسيج الأوعية الدموية بهدف دراستها والبحث عن علامات الالتهاب فيها.
4. فحوصات أخرى
قد يتطرق الطبيب للفحوصات الآتية أيضًا:
فحوصات البول: وذلك لمعرفة حالة الكلى العامة ومعرفة إن كانت تُعاني من تلف.
اختبارات القلب: حيث يتم إجراء مخطط صدى القلب لمعرفة مدى جودة عمل القلب.
علاج التهاب الأوعية الدموية في الساق
الهدف من العلاج هو السيطرة على الالتهاب ويتم ذلك بأحد الطرق العلاجية الآتية:
1. العلاج بالأدوية
أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) هي الخيار الأول لعلاج التهاب الأوعية الدموية في الجسم، وأبرز دواء منها يُوصف في هذا الشأن هو دواء بريدنيزون (Prednisone).
والجدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تخلو من الآثار الجانبية، فقد تُسبب زيادة الوزن والسكري وضعف العضلات.
2. العلاج بالجراحة
الجراحة يتم التطرق لها في حال أدى التهاب الأوعية الدموية في الساق إلى انتفاخ وتضخم الجدار الوعائي الدموي، ويتم إجراء الجراحة لتقليل خطر تمزق هذا الوعاء.
كما قد يتم التطرق للجراحة في حال حدوث انسداد في الشرايين لفتحها وإعادة تدفق الدم فيها بشكلٍ طبيعي كما السابق.
<<
اغلاق
|
|
|
انسداد أحد الأوردة في الجسم؟ تعرف على أهم المعلومات حوله في هذا المقال.
يعرف خثار الأوردة العميقة (Deep vein thrombosis - DVT) أيضًا باسم تجلط الأوردة العميقة أو التخثر الوريدي العميق أو جلطة الساق، تعرف عليه عن كثب فيما يأتي:
ما هو خثار الأوردة العميقة؟
خثار الأوردة العميقة هو حالة خطيرة تحدث عندما يتخثر الدم في داخل وريد عميق، عادة ما يتواجد في الساق أو الحوض، ولكنها يمكن أن تتطور أيضًا في مناطق أخرى من الجسم.
هذا المرض منتشر بين الأشخاص وقد يسبب الوفاة للبعض في حال عدم تلقي العلاج المطلوب في الوقت المناسب.
والخطر الناتج عن الإصابة بخثار الأوردة العميقة هو بأن التخثر من الممكن أن ينتقل عبر مجرى الدم ليصل إلى الرئة ويعيق تدفق الدم لها في حالة تعرف باسم الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism).
أعراض خثار الأوردة العميقة
تتمثل أهم أعراض الإصابة بهذا المرض بالأمور الآتية:
ألم في الساق أسفل منطقة الركبة.
تورم وانتفاخ في منطقة الإصابة، وعادة ما يحدث في ساق واحدة.
الشعور بالسخونة في المنطقة المتورمة المؤلمة من الساق.
احمرار الجلد أو تغير لونه.
في المقابل من الممكن ألا تظهر أي من الأعراض على المصاب بتاتًا، مسببة انتقالها إلى أماكن أخرى، مثل: الرئة كما ذكرنا، فالانصمام الرئوي يحدث نتيجة انتقال التخثر من الساق إلى الرئة ليقوم بمنع تدفق الدورة الدموية إليها، مما يسبب الأعراض الآتية:
صعوبة في التنفس.
انخفاض ضغط الدم.
الإغماء.
تسارع نبضات القلب.
ألم في الصدر.
السعال الممزوج بالدم.
ومن الضروري طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال ظهور هذه الأعراض.
أسباب الإصابة بخثار الأوردة العميقة
تحدث الإصابة بخثار الأوردة العميقة نتيجة تضرر الجدار الداخلي للوريد، وقد يكون ذلك ناتجًا عن أحد الآتي:
عملية جراحية.
إصابة ما.
التهاب ناتج عن عدوى أو إصابة.
في حال كان تدفق الدم لديك بطيئًا والدم لزجًا، فأنت أكثر عرضة للإصابة بتخثرات الدم، وبالأخص في الأوردة المتضررة بالأصل.
عوامل خطر الإصابة بخثار الأوردة العميقة
من الجدير بالذكر أن هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بخثار الأوردة العميقة، ومنها الآتي:
الإصابة بالسرطان.
الخضوع لجراحة ما.
الحاجة إلى الراحة بالسرير.
التقدم في العمر.
التدخين.
الوزن الزائد أو السمنة.
الجلوس لساعات طويلة.
الحمل.
الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة.
الإصابة باضطرابات جينية معينة تؤثر على تخثر الدم.
تشخيص خثار الأوردة العميقة
لن يتمكن الطبيب عادةً من تشخيص الإصابة بخثار الأوردة العميقة من خلال الأعراض وحدها وقد يوصي بإجراء اختبارات، مثل:
فحص الدم للبحث عن بروتين موجود في الدم ينتج عن الجلطة الدموية.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير الوريدي.
علاج خثار الأوردة العميقة
إن علاج الإصابة بخثار الأوردة العميقة يشمل الآتي:
1. الأدوية المميعة للدم
تعد هذه الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج الإصابة بخثار الأوردة العميقة، وتعمل هذه الأدوية على جعل الدم أقل لزوجة حتى تقلل من خطر تشكل خثرات دموية، إلا أنها لا تستطيع تحليل الخثرات المتشكلة أصلًا.
إن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم قد تظهر على جسمهم بعض الكدمات أو قد يكونون أكثر عرضة للنزيف، ومن الضروري الانتباه على النظام الغذائي الخاص بك في حال تناولت هذه الأدوية وفحص دمك بانتظام في المختبر.
2. مرشح الوريد الأجوف السفلي
من الممكن أن يصف الطبيب هذا العلاج لك وهو جهاز تصفية يتم وضعه في الوريد الأكبر في الجسم.
وهذا المرشح يعمل على التقاط الخثرات الدموية التي تنتقل عبر مجرى الدم، وبالتالي يمنع وصولها إلى الرئتين والقلب، ولكنه لا يعمل على منع تكون خثرات دموية جديدة في الجسم، بل يساهم في التقليل من أضرارها.
3. الأدوية المحللة للخثرة
هذا النوع من الأدوية والذي يعمل على تحليل الخثرة الدموية من شأنه أن يسبب نزيف حاد ومفاجئ، لذا لا يستخدمه الأطباء إلا في الحالات الطارئة من أجل تفكيك خثرة دموية تهدد حياة المصاب.
يعطى هذا النوع من الأدوية إلى المصاب عبر الوريد في المشفى.
4. الجوارب الضاغطة
يتم ارتداء هذه الجوارب للمساعدة في تقليل الألم والحد من التورم وحماية الشخص من تجمع الدم وبالتالي تقليل فرص تكون الخثرات الدموية.
وسيتعين على الشخص المصاب بخثار الأوردة العميقة ارتداء هذه الجوارب يوميًا لمدة 24 شهرًا على الأقل.
<<
اغلاق
|
|
|
وقد يسبب في نهاية المطاف انسداد الشرايين في الرجل، فكيف يحدث ذلك؟
تعود أهمية الشرايين إلى كونها الأوعية الدموية المسؤولة عن نقل الدم الغني بالأكسجين والمواد المغذية من القلب إلى جميع أجزاء الجسم، كما أن الشرايين السليمة تكون ملساء ومرنة من الداخل، مما يمنع الدم من التجلط أو التخثر، ويعزز من تدفق الدم بشكل مستقر وثابت.
ولكن قد تتضيق الشرايين التي تغذي الساقين والقدمين، في حالة تعرف باسم مرض الشريان المحيطي (PAD)، مما يقلل من تدفق الدم إليهما، لذا فإن الدم لن يتمكن من الوصول إلى الأعصاب والأنسجة الأخرى، وذلك قد يتسبب في تلف هذه الأنسجة.
يحدث هذا التضيق ببطء وبشكل تدريجي وتزداد خطورته مع الوقت، فقد تتطور الحالة لتصل إلى حدوث انسداد في هذه الشرايين، فكيف يحدث انسداد الشرايين في الرجل؟
كيف يحدث انسداد الشرايين في الرجل؟
يبدأ الانسداد من خلال عملية تراكم الرواسب الدهنية على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى إصابتها بشكل طفيف.
وفي محاولة منها لعلاج هذه الإصابة تبدأ الخلايا بإفراز المواد الكيميائية التي تجعل الجدران أكثر لزوجة، مما يتسبب في التصاق المواد الأخرى التي يحملها الدم بها، مثل: الخلايا الالتهابية، والبروتينات، والكالسيوم، وتتجمع الدهون مع هذه المواد لتكوين اللويحات أو ما يعرف بتصلب الشرايين.
ويعد تصلب الشرايين هو السبب الأكثر شيوعًا لانسداد الشرايين في الرجل، حيث تتراكم هذه اللويحات الدهنية داخل الشرايين بما يكفي لتضييقها، مما يعيق تدفق الدم، ومع مرور الوقت.
قد تصبح اللويحات هشة أو ملتهبة فيؤدي ذلك إلى تمزقها، والذي بدوره يسبب تكون الجلطة الدموية التي تزيد من تضييق الشريان أو قد تغلقه بشكل كامل.
لذا فإن تراكم اللويحات أو تكون الجلطة الدموية التي تستقر في الشريان المتضيق قد يؤدي إلى انسداد الشرايين في الرجل، وعند حدوث الانسداد فإن ذلك يسبب تلف الأنسجة بشكل دائم ومن ثم موتها في نهاية المطاف.
أعراض انسداد الشرايين في الرجل
إذا بقي هذا الانسداد في شرايين الرجل فقد يسبب الأعراض التالية:
الشعور بالألم.
حدوث تغيرات في لون الجلد.
صعوبة في المشي.
التهابات وتقرحات في الرجل.
الإصابة بالغرغرينا وفقدان الرجل بسبب انقطاع الدورة الدموية بالكامل فيها.
مضاعفات انسداد الشرايين في الرجل
إذا لم يتم علاج الانسداد بشكل سريع فإن ذلك قد يسبب مشاكل صحية خطيرة تشمل ما يلي:
البتر، حيث تتم إزالة جزء من القدم أو الساق أو كلها، وخاصة عند الأشخاص المصابين بالسكري أيضًا.
النوبة القلبية، ما يؤدي إلى تلف عضلة القلب بشكل دائم بسبب نقص إمدادات الدم للقلب لفترة طويلة.
السكتة الدماغية، أي انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ.
النوبة الإقفارية العابرة، يحدث فيها انقطاع مؤقت في وصول الدم إلى الدماغ.
تضيق الشريان الكلوي، وذلك يعني تضيق أو انسداد الشريان الذي يمد الكلية بالدم.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بانسداد الشرايين في الرجل
تزيد احتمالية التعرض لانسداد الشرايين في الرجل عند الأشخاص الذين يعانون مما يلي:
الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ولكن يمكن أن تصاب به النساء أيضًا.
أمراض القلب، مثل: مرض الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض الكلى وخاصة الحالات التي تحتاج إلى غسيل الكلى.
التدخين.
السكتة الدماغية (مرض الأوعية الدموية الدماغية).
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
السمنة المتركزة في منطقة البطن.
علاج انسداد الشرايين في الرجل
بالرغم من كونه لا يوجد علاج لمرض الشريان المحيطي، إلا أن الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام والحد من الدهون واتباع نظام غذائي صحي وإدارة عوامل الخطر لديك يمكن أن يساعد في الحد من تطور المرض.
ولكن عند حدوث الانسداد فإنه سيتم اللجوء إلى العلاج الجراحي الذي يشمل ما يلي:
رأب الوعاء بالبالون: حيث يتم تمرير بالون مصغر إلى الشرايين من خلال القسطرة، وعندما يتمدد البالون داخل الشريان، فإنه يضغط على اللويحات ويفتح الشريان.
الدعامات: وهي عبارة عن ملفات دعم معدنية صغيرة يتم إدخالها في الشرايين من خلال فتحة صغيرة باستخدام القسطرة (أنابيب طويلة ورقيقة) بدون جراحة كبرى، وتتوسع الدعامات على جدار الأوعية الدموية الداخلية لدعمها وإبقائها مفتوحة.
عملية تحويل مجرى الشريان، على غرار المجازة القلبية، يستخدم الجراح جزء من الوريد السليم عند المريض أو بديلًا اصطناعيًا لإنشاء تجاوز عن المنطقة المسدودة في شرايين الرجل.
<<
اغلاق
|
|
|
ترفع من فرص إصابتك به؟ وهل من علاج؟ كافة التفاصيل والمعلومات في المقال الآتي.
التهاب الأوعية الدموية هو حالة مرضية قد تصيب الأوعية الدموية في عدة مناطق من الجسم، فلنتعرف عليها أكثر فيما يأتي:
ما هو التهاب الأوعية الدموية؟
التهاب الأوعية الدموية هو مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض غير الشائعة والتي قد تسبب خللًا في جدران الأوعية الدموية في عدة أجزاء ومناطق من الجسم، وهذا الخلل يشتمل أمورًا، مثل:
تهتك جدران الأوعية الدموية.
ضعف الأوعية الدموية.
تمدد أو تقلص الأوعية الدموية.
التهاب وتلوث الأوعية الدموية.
قد يصيب التهاب الأوعية الدموية منطقة بعينها في الجسم، مثل: الجلد، والعيون، والدماغ، أو قد يصيب عدة مناطق وأعضاء في وقت واحد.
أنواع التهاب الأوعية الدموية
يظهر التهاب الأوعية الدموية إما على هيئة التهاب لا سبب محدد له، أو التهاب ثانوي في الأوعية الدموية يرتبط وينتج عن الإصابة بأمراض معينة، وهذه بعض أنواع أمراض التهاب الأوعية الدموية:
مرض بهجت (Behcet''s disease).
مرض كاواساكي (Kawasaki Disease).
مرض بورغر (Buerger''s disease).
التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة (Giant-cell arteritis).
ويؤثر كل مرض من الأمراض المذكورة على منطقة مختلفة من الجسم.
أسباب التهاب الأوعية الدموية
قد يظهر المرض عندما يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة الأوعية الدموية في داخل الجسم عن طريق الخطأ، ورغم أن أسباب المرض لا زالت غير معروفة، إلا أن هذه هي بعض الأمور والعوامل والأمراض التي قد تحفزه:
أنواع معينة من السرطانات، مثل: سرطان الدم.
رد فعل تحسسي تجاه عامل ما.
بعض أمراض ومشاكل جهاز المناعة، مثل: الذئبة.
التهابات معينة، مثل: التهاب الكبد الوبائي ب، التهاب الكبد الوبائي ج.
كما قد تلعب الوراثة والجينات دورًا في الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية، وعندما يصيب المرض الجسم، فإن كمية الأكسجين التي تصل لمناطق معينة منه تقل بشكل ملحوظ نتيجة تضيق أو انغلاق الأوعية الدموية، الأمر الذي قد يؤدي لمضاعفات خطيرة.
أعراض التهاب الأوعية الدموية
تختلف الأعراض الظاهرة تبعًا للمنطقة التي تضررت أوعيتها الدموية وتبعًا لطبيعة التلف أو الخلل الذي أصاب تلك الأوعية، وهذه هي الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
1. أعراض عامة
هذه قائمة بالأعراض التي قد تظهر على المصاب بالتهاب الأوعية الدموية بشكل عام:
الام في المفاصل.
خسارة الوزن وفقدان الشهية.
الام في العضلات.
حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
إرهاق وضعف عام في الجسم.
تنميل وخدر في مناطق معينة من الجسم.
صداع والام في الرأس.
تعرق ليلي.
احمرار وطفح جلدي.
2. أعراض خاصة بنوع المرض ومنطقة الإصابة
هناك أعراض مرافقة لأنواع معينة من مرض التهاب الأوعية الدموية كما الاتي:
مرض بهجت: يسبب أعراضًا، مثل:
تقرحات في الفم.
تقرحات في الأعضاء التناسلية الخارجية.
التهاب في العيون.
تورم في المفاصل.
تورم في الأطراف.
مشاكل في الدماغ.
مشاكل في الجهاز الهضمي.
مرض بورغر: والذي يسبب العديد من الأعراض، مثل:
ظهور الغرغرينا.
ألم يبدأ في اليدين والقدمين نتيجة ضعف الدورة الدموية فيهما خاصة عند ممارسة الرياضة.
تنميل وخدر.
التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة: من أعراضه ما يأتي:
الصداع.
ألم الأكتاف.
ألم الحوض.
الرؤية الضبابية.
ألم الفكين بعد المضغ.
مرض كاواساكي: وهو يسبب أعراضًا، مثل:
احمرار العيون.
أمراض اللثة.
تورم في غدد الرقبة.
طفح جلدي على اليدين والقدمين.
تشخيص التهاب الأوعية الدموية
يتم تشخيص المرض عادة بعد إجراء سلسلة من الفحوصات المختلفة والقيام بعدة إجراءات، وهذه تشمل ما يأتي:
معرفة السجل الطبي الكامل للمريض.
أخذ خزعة من المنطقة المصابة لتحليلها.
فحوصات الدم لمعرفة نسب كريات الدم البيضاء في مجرى الدم.
التصوير بالأشعة السينية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
قياس مستويات ضغط الدم ومراقبتها.
تحليل وفحص البول.
فحص الرئتين.
علاج التهاب الأوعية الدموية
يختلف العلاج حسب المنطقة المصابة وحسب نوع الإصابة ووجود أي مرض مرافق اخر، فعلى سبيل المثال:
لا يحتاج التهاب الأوعية الدموية الناتج عن الحساسية علاجًا، إذ تزول الأعراض مع علاج الحساسية والتخلص من محفزاتها.
يمكن أن يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا في حال كانت المناطق المشمولة بالمرض تشمل أعضاء، مثل: الدماغ أو الكلى أو الرئتين.
وهناك العديد من الخيارات المطروحة هنا والأدوية التي من الممكن استخدامها وعلى رأسها الستيرويدات.
مضاعفات محتملة لالتهاب الأوعية الدموية
إذا لم يتم علاج التهاب الأوعية الدموية والسيطرة عليه في الوقت المناسب، فإن هذا قد يؤدي لحدوث المضاعفات الاتية:
تلف كامل في بعض أعضاء الجسم.
تكون جلطات أو خثرات دموية في الجسم.
مشاكل متنوعة في العيون قد تؤدي للعمى.
<<
اغلاق
|
|
|
عن تراكم الصفيحات فيه، لكن ما هي الأعراض المرافقة لذلك؟
معلومات هامة حول تصلب الشرايين
بداية تجدر الإشارة إلى أن الشرايين هي الأوعية الدموية التي تعمل على نقل الأكسجين والمغذيات من القلب إلى أجزاء الجسم المختلفة.
مع التقدم بالعمر، قد تتراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين، مسببة الصفيحات، الأمر الذي يصعب تدفق الدم خلالها. من الممكن أن يحدث هذا بأي شريان، مسببًا نقص وصول الأكسجين إلى المناطق المرتبطة به.
في بعض الأحيان من الممكن أن تنتقل قطع من هذه الصفيحات مسببة تجلط دموية، بالتالي الإصابة بتصلب الشرايين من شأنها أن ترفع خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية وفشل القلب في حال عدم علاجها.
أعراض الإصابة بتصلب الشرايين
معظم حالات الإصابة بتصلب الشرايين لا تترافق مع أعراض مخصصة وواضحة إلا في حال أصيب الشخص بانسداد في الشرايين.
بشكل عام تشمل أعراض وعلامات الإصابة بتصلب الشرايين ما يلي:
ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية
ألم في القدم أو الذراع أو في أي منطقة أصيبت بالانسداد
ضيق في التنفس
تعب عام
ارتباك في حال كان هناك انسداد للشرايين التي تصل الدم إلى الدماغ
ضعف في العضلات في القدمين بسبب قلة وصول الدورة الدموية إليها.
في المقابل من الضروري أن تعرف علامات الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية أيضًا، وذلك لأن الإصابة بهما قد ترتفع نتيجة تصلب الشرايين، الأمر الذي يستدعي طلب المساعدة الطبية الفورية.
أعراض الإصابة بالنوبة القلبية تشمل التالي:
ألم وعدم الراحة في منطقة الصدر
ألم في الكتف والظهر والذراع والفك
ألم في منطقة البطن
ضيق في التنفس
تعرق شديد
دوار
غثيان أو قيء
الشعور بالموت الوشيك.
أما بالنسبة للسكتة الدماغية، فالأعراض هي:
ضعف وتنميل في عضلات الوجه والأطراف
صعوبة في الكلام
صعوبة في فهم الحديث
مشاكل في النظر والرؤية
فقدان التوازن
صداع مفاجئ وشديد.
من يقع في دائرة الخطر؟
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا في رفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، بالتالي الفئات التالية تقع في دائرة خطر الإصابة بالمرض:
من يملك تاريخ عائلي للإصابة
من لا يمارس التمارين الرياضية
المصابين بارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه
المدخنين
المصابين بالسكري دون إدراة مستوياته.
<<
اغلاق
|
|
|
من الأمور الخطرة، ومع ذلك يمكن للطبيب مساعدة المريض، والمهم عدم تكراره.
ويضيف، يعتبر الصداع أحد الأعراض الرئيسية لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، ويقول "عندما يحصل هذا، يشعر الشخص بصداع حاد مفاجئ، ويصفه المرضى عادة بأنه ضربة قوية، وأنه أشد صداع عانوه في حياتهم". ويرافق هذا الشعور بالغثيان وأحيانا التقيؤ وتشنجات وفقدان الوعي. واضطراب الحركة كما في حالة الجلطة الدماغية.
ومن الأعراض الأخرى، قد تحصل اضطرابات في البصر، حيث تظهر لدى الشخص ازدواجية الرؤية، وقد يلاحظ عنده حول بسيط في العين. كما يلاحظ انخفاض الحساسية وتخدر في مختلف أنحاء جسمه: الأطراف، الوجه، الرقبة، الجذع وآلام في نصف الوجه كما في حالة ألم عصب ثلاثي التوائم.
ويشير الأخصائي، إلى أن الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والتدخين تزيد من خطر تمدد الأوعية الدموية. وهناك مخاطر موروثة من الأقرباء.
ووفقا له، تمدد الأوعية الدموية أمر شائع حيث تشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة أشخاص من كل مئة مصاب بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ. وأن معدل تمزق الأوعية الدموية يتراوح بين 10 و15 حالة لكل 100 ألف نسمة سنويا.
وينصح الخبير، عند ظهور مثل هذه الأعراض أو بعضها بمراجعة الطبيب الأخصائي وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لتحديد سببها.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى تقليل خطر حدوث تمزق يمكن أن يكون قاتلاً للمريض. ويدعى التضخم أو الانتفاخ الشاذ في الأبهر، وهو أكبر الأوعية الدموية في الجسم، باسم "أم الدم الأبهرية". تحدث أم الدم عندما يصاب جزء من الوعاء الدموي بالضعف. يؤدي ضغط الدم المار عبر هذا الوعاء الدموي إلى حدوث انتفاخ في المنطقة الضعيفة. وعادة ما يبدأ الانتفاخ صغيراً ثم ينمو مع استمرار الضغط. إن أمهات الدم خطرة لأنها يمكن أن تتمزق فتؤدي إلى نزف داخلي. ويمكن أن يُنصح المريض باللجوء إلى الجراحة لزرع، أو وصل، أنبوب صنعي بالأبهر من أجل الحلول محل القسم من الشريان الذي صار ضعيفاً بسبب أم الدم، أو لاستبداله، وخاصة إذا كانت أم الدم نازفة. تشتمل مخاطر هذه العملية ومضاعفاتها على الفتوق وعلى إصابة أعضاء في البطن أو الحوض.
مقدمة
قد يُؤدي انتفاخ الأبهر، والذي يُعرَفُ أيضاً باسم " أُم دَم الأبهَر البَطني"، إلى نَزفٍ مُهدّد للحياة. قد يُوصي الأطباءُ بالجراحة للمُصابين بأُم دَم الأبهَر البَطني. إذا أوصى الطبيبُ بالجراحة للمريض، فسيرجعُ قرار إجراء تلك الجراحة من عدمه للمريض نَفسه. سيساعدُ هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن فوائد ومَخاطر هذه الجراحَة.
التشريح
يَضخُّ القلبُ الدمَ إلى شريانٍ كبير اسمه الأبهر. يتفرّعُ الأبهر في البطن إلى شريانين رئيسيين اسمهما الشريانان الحرقفيان الأصليان. ثمّ ينقسمُ كلّ شريان حُرقفي أصلي إلى فرع يذهب إلى الحوض، وفرع يَذهب إلى الرجل (الطرف السفلي). تخرجُ من الأبهرُ في البطن فروعٌ مهمَّة تغذِّي الكبد والطحال والمعدة والأمعاء والكليتين والنخاع الشوكي بالدم.
الأعراضُ والأسباب
قد يتمدّد الشريان وينتفخ للخارج إذا أصبحَ جدار الشريان ضَعيفاً. وتُعرَفُ هذه الحالة الخطيرة باسم أمّ الدم. بما أنّ الأبهرُ هو شريانٌ؛ فإذا أصبحت جُدرانه ضَعيفةً، فسيتوسّع الأبهر وستبدأ أم دم بالتشكّل. ترسّب الكولسترول في جدار الأبهر هو واحدٌ من الأسباب الرئيسيّة للضعف الذي قد يُصيب الجدار. عندما تشملُ أم الدم الجزء من الأبهر الذي يسير في البطن، يُطلَقُ على ذلك اسم أُم دَم الأبهَر البَطني. يكونُ احتمالُ إصابةِ بعض الناس بأمّهاتِ الدم أكبر بسبب جيناتهم، لكنَّ السبب الدقيق لأُم دَم الأبهَر البَطني غير معروف. لا يمكن أن تصيبُ أُم دَم الأبهَر البَطني سوى الأبهر وليس فروعه الأخرى. كما أنَّها قد تصيب الشرايين التي تتفرع عنه وتذهب إلى الكليتين. أو الشريانين الحُرقفيين اللذين يذهبان إلى الرجلين. تبدأ مُعظم أمهات دم الأبهر البطني تحت مُستوى الكليتين. وقد تبدأ بعضُ أمَّهات الدم فوق الكليتين، وقد تمتد لداخل وما بعد الشريانين الحرقفيين. لا تتسبّب مُعظم أمهات دم الأبهر البطني بأيّة أعراض. غير أنَّ قطعاً صغيرة من حُطام الكولسترول من داخل أم الدم قد تنفصل عندَ بعض المرضى وتتسبّب بانسداد التروية الدمويّة إلى الرجلين. ويمكنُ لذلك أن يَتسبّب بالغنغرينَة في الرجلين. وقد تكبرُ أمّ الدم بمرور الوقت وقد تتمزّق، ممَّا يُؤدّي إلى نزفٍ شَديد. وقد تكون أمّ الدم المُتمزّقة مُميتةً في حال تركها دون علاج. يكون نجاحُ علاج المرضى قبل التمزّق أعلى بكثير من المُعالجة الإسعافية بعدَ التمزّق. كلما كانت أم الدم أكبر، زادَت خُطورة تمزّقها. يكون المرضى المُصابون بمرض رئوي وفرط ضغط الدم وأمهات الدم الكبيرة تحت خُطورة أكبر للتمزُّق. إذا كانت أم الدم صَغيرةً، فقد لا يُوصى بالعلاج الجراحي. ويكون فَحصُ المُتابعَة كل 6-12 شهراً ضَرورياً لمعرفة ما إذا كانت أم الدم تكبر. وقد يُوصى بالجراحة عندما تتجاوزُ خُطورة التمزق خُطورة المُعالجة الجراحية.
الخيارات العلاجية
يستطيع الأطباءُ حالياً أن يَضعوا رُقعة داخل أم الدم دون القيام بعمليّة كبيرة. تُصنَعُ الرُّقعَة من مادّة اصطناعيّة خاصّة. وتُوضَعُ في مَكانها عن طريق أحد شرايين الرجل. وبعد وضعها في المكان المُناسب في الأبهَر البطني، يتدفّقُ دم المريض عبرَ الرقعة الداعمة. وتنتهي فرصة تمزّق أم الدم بعدَ هذا الإجراء. أظهرت دراساتٌ حديثة أنَّ إجراءَ الرقعة الداعمة آمنٌ عندَ بعض المرضى؛ غير أنّ مرضى آخرين سيظلون بحاجةٍ للجراحة، لاسيما في حال نزفت أم الدم.
الإجراءات الوقائيّة
قد يُقلّل النظام الغذائي الصحي مُنخفض الدهون من نمو اللويحة، وربما يُبطئ كبر أم الدم. الامتناعُ عن التدخين أمرٌ أساسيّ.
المُعالجة الجراحيّة
تتضمّنُ هذه الجراحة وضعُ رقعة، أو غرز أو وضع أنبوب اصطناعي داخل الأبهَر لترميم وتقوية القسم من الأبهر الذي ضَعف بتأثير أم الدم. في البداية يُجرى شقُّ في الخط الناصف للبطن. تُوضَعُ مَشابك على الأبهر فوق وتحت أمّ الدم لمنعها من النزف، ثُمّ تُفتحُ أمّ الدم وتُزالُ محتوياتها. تُقطّبُ الرّقعة إلى الأبهر فوق وتحت أمّ الدم. وإذا كانت أمّ الدم مَحدودةً بالأبهر، فسوفَ تُستخدَمُ رقعةٌ أنبوبية. إذا كانت أمّ الدم تمتدّ إلى الشريانين الحرقفيين، فسوفَ تُستخدَمُ رقعةٌ على شكل حرف Y. ثمّ تُقطَّبُ أم الدم، بحيثُ تُغطي الرّقعَة. تُصنعُ الرُّقعة من مادّة اصطناعيّة ثبتَ أنها آمنةٌ جداً. سوفَ يخبر الطبيبُ المريضَ لكم من الوقِت سيبقى في المُستشفى على الأرجح. وهذا يعتمدُ على عدّة عوامِل، مثل عُمر المريض وحالته الصحيّة، وعلى ما إذا كانت أم الدم قد تمزّقت. وسيكون بإمكان المريض بحسب سُرعة تعافيه الذهاب إلى بيته في غُضون أسبوع أو نحوَ ذلك.
المخاطر والمُضاعفات
هذه العملية آمنةٌ، لكنَّ هُناك عدّة مخاطر ومُضاعفات مُحتملة، والتي تكون غير مُرجحة لكنها مُمكنة. على المريض أن يعرف المخاطَر تحسّباً لحال حُدوثها. سيكون المريض عن طريق تثقيفه قادراً على مُساعدة طبيبه في اكتشاف المُضاعفات باكراً. تتضمّن المخاطر والمُضاعفات تلكَ المُرتبطة بالتخدير، وتلك المرتبطة بأي نوع من الجراحة، وتلك المُرتبطة بجراحَة أمّ الدم. تتضمّنُ المخاطر المرتبطة بالتخدير العامّ الغثيان والقياء واحتباس البول وشُقوق الشفتين وتكسّر الأسنان والتهاب الحلق والصُداع. وتشمل المخاطر الأكثر خُطورة للتخدير العام النوبات القلبية والسكتات الدماغية والتهاب الرئة. سيناقشُ طبيبُ التخدير تلك المَخاطِر مع المريض، وسوف يسأله إن كان مُصاباً بحساسية تجاه أدوية مُعيّنة. قد تحدث جلطات دمويّة في الرجلين بسبب عدم الحركة في أثناء وبعد الجراحة. وتظهر تلكَ الجلطات عادةً بعد الجراحة ببضعة أيام. وهي تتسبّب بتورّم الرجل وحدوث ألم فيها. يمكن أن تخرج الجلطات الدمويّة من الرجل وتنتقلَ إلى الرئتين، حيث تتسبّب بضيق النفس وألم صدري وربما الموت. ومن المهمّ جداً إخبار الأطباء في حال حدوث تلكَ الأعراض.
قد يحدثُ ضيق النفس أحياناً دون إنذار. يمكن للنهوض سريعاً من الفراش بعد العملية أن يُساعدَ على تقليل خُطورة الإصابة بجلطات دموية في الرجلين. تُلاحظُ بعض المخاطر في أي نوع من الجراحات، وهي تتضمّن:
العدوى، عميقة أو على مُستوى الجلد. وقد يكون هُناك ضَرورةً في حال حدوث عَدوى عَميقة لإزالة الرقعَة واستبدالها.
النزف، إما في أثناء أو بعدَ العمليّة، وهو ما قد يتطلّب نقل الدم أو عمليّة أخرى.
ندبة جلديّة قد تكون مؤلمة أو قَبيحَة.
ترتبط المخاطرُ والمُضاعفات الأخرى بخصوصيّة هذه الجراحة. وهي نادرةٌ جداً بدورها، لكن من المهم معرفتها. تتضمّن المُضاعفات خلل الوظيفة الجنسيّة والفشل الكلوي وتموُّت الأمعاء (والذي يُعرَفُ أيضاً باسم الغَنغَرينَة) وغَنغرينَة الرجلين وسكتة في النخاع الشوكي. قد تتصلُ الأعصاب التي تتحكّم بالانتصاب والقذف بشكلٍ مُباشر بأمّ الدم وقد تُقطَع في أثناء الجراحة. وهذا قد يتسبّبُ بمَشاكل في الانتصاب والقذف. تكون أعضاء في البطن والرجلين قريبةٌ من منطقة الجراحة. وهي قد تتعرّضُ للتلف مُباشرةً أو بفعل تأثّر ترويتها الدمويّة. قد تتلف أعضاءٌ بطنيّة مثلَ الكبد والمعدة والأمعاء (بما في ذلك الأمعاء الدقيقة والقولون). وقد تُصاب الكليتان والمثانَة والأنبوبان اللذان يصلان بينهما. وقد تتلف أعضاء أنثويّة داخليّة مثل الرحم والمبيضين. هناك احتمال ضئيل لحدوث سكتة في النخاع الشوكي، ممَّا قد يتسبّبُ بشلل في الرجلين. كما قد تُصاب الأعصاب الذاهبة إلى الرجلين ممَّا يؤدي إلى شلل ونقص الإحساس. جميعُ تلكَ المُضاعفات نادرةٌ للغاية. وقد يتطلّبُ علاج تلك المُضاعفات النادرة عمليات أخرى، غير أنّ التلف قد يكون غير قابلٍ للعكس وقد تحدثُ الوفاة. كما أنّ هُناك احتمال بانسداد الرقعَة من جديد مُستقبلاً. الفُتوق عبر الشق أو الشُقوق الجراحية ممكنةٌ. ويحدثُ ذلك عندما يَضعف الجدار الداخلي للبطن، وتندفعُ الأمعاءُ تحتَ الجلد. وقد يحتاجُ هذا إلى عمليّة أخرى. يمكن في أحوال نادرة أن تنتقلَ بعض اللويحات أو الحُطام من أمّ الدم إلى الشرايين في الرجلين وأن تسدّها. وقد يحتاجُ الأمرُ في حال حدوث ذلك لجراحة إضافيّة لإعادة فَتح الشرايين.
بعدَ الجراحة
قد يُوصي الطبيبُ بنظام غذائي صحّي منخفض الدهون ومُنخفض الملح. كما تفيدُ التمارين المُعتدلة وتجنّب التدخين. سيخبرُ الطبيبُ المريضَ كم من الوقت يحتاجُ الشقّ كي يلتئمَ تماماً، ومتى يكون بإمكانه العودة إلى عملهِ. ويعتمدُ ذلك على عمر المريض ونوع عمله وحالته الصحيّة، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
الخلاصة
أمهات الدم هي مناطق ضَعف في جدران الشرايين. وأمّ الدم التي تتمزّق وتنزف هي حالة خطيرة ومُهدِّدَة للحياة. قد تحدث أم دم الأبهر البطني في الأبهر وتستمرُّ إلى الشريانين الحُرقفيين أو إلى الشريانين اللذين يذهبان إلى الكلبيتين. قد يكون استئصالُ أم الدم جراحيّاً واستبدالها برقعة مُنقذاً للحياة. هذه العمليّة آمنةٌ نسبياً مع نتائج جيّدة في حال إجرائها قبل أن تنزفَ أم الدم. لكن وكما رأينا قد تحدثُ مُضاعفات. وتُساعدُ معرفتها على كشفها باكراً في حال حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
في الدم لفترة طويلة إلى مضاعفات خطيرة على الصحة لعل أشهرها تلك المشاكل المرتبطة بالقدم.
* كيف يؤثر السكري على القدم؟
- يتسبب داء السكري في اثنتين من المشاكل الصحية التي يصل تأثيرها إلى القدم:
• الاعتلال العصبي السكري:يمكن أن يتسبب عدم انتظام السكر في تلف الأعصاب. وعندما تصاب الأعصاب الموجودة في الساق أو القدم فإن المريض يفقد الإحساس بالحرارة أو البرودة أو الألم. ويسمى فقدان الشعور هذا بالاعتلال الحسي المرافق للسكري sensorydiabetic neuropathy ولهذا السبب لا يشعر المريض بالجروح أو التقرحات التي قد تصيب القدم الأمر الذي يؤدي إلى إهمالها وبالتالي إصابتها بالالتهاب. قد تفقد عضلات القدم قدرتها على العمل بالشكل الصحيح إذا كانت الأعصاب الحركية المسؤولة عن حركة العضلات معطوبة. مما يدفع المريض أثناء المشي إلى الاتكاء على نقطة معينة في قاع القدم ويخلق ضغطاً شديداً عليها، وهذا ما يجعل نحو 10% من مرضى السكري عرضة للاصابة بتقرحات القدم. وهكذا تحدث تقرحات القدم لدى مرضى السكري
بسبب تلف الأعصاب وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
ينصح بفحص القدمين من قبل الطبيب
ينصح بفحص القدمين من قبل الطبيب
أمراض الأوعية الدمويةالطرفية:يؤثرمرض السكري أيضا في تدفق الدم. وفي حال وجود جرح ما في القدم فإن عدم وصول الدم إليه بالكمية الكافية يؤدي إلى تأخر التئامه فيستغرق وقتا أطول في الشفاء.
ويسمى ضعف تدفق الدم في الذراعين والساقين بمرض الأوعية الدموية الطرفية وهو اضطراب الدورة الدموية في الأوردة البعيدة عن القلب. وهكذا يعيق ضعف تدفق الدم عملية التئام الجرح مما يتسبب في حدوث القرحة أو الغرغرينا- موت الأنسجة لعدم وصول الدم إليها.
* ماهي أمراض القدم السكرية؟
- يمكن لأي شخص أن يكون عرضة للإصابة بما يلي من أمراض القدم الشائعة ولكنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى مرضى السكري قد تصل إلى بتر الأطراف.
القدم الرياضية: وهي نوع من الفطريات التي تصيب القدم مسببة حكة واحمرارا وتشققات. قد تصل الجراثيم من خلال الشقوق إلى داخل الجلد مسببة التهابات. وتستخدم الأدوية المضادة للفطريات في علاج القدم الرياضية وينصح عادة باستشارة طبيب الجلدية لوصف العلاج المناسب كالحبوب أو الكريمات الموضعية. الالتهابات الفطرية في الأظافر: يتغير لون الظفر المصاب بالتهاب فطري ويصبح معتماً أو مائلا إلى اللون البني المصفر كما يبدو سميكاً وهشاً وقد ينفصل عن بقية الظفر وفي بعض الحالات ينكسر الظفر. وتساعد البيئة االرطبة والمظلمة والدافئة داخل الأحذية في تفاقم الفطريات، بالإضافة إلى أن تعرض القدم لأي جرح يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى الفطرية. وليس من السهل معالجة الأظافر المصابة بالتهابات فطرية. يمكن استخدام العلاجات الموضعية إلا أنها مفيدة في علاج حالات محدودة من الالتهابات الفطرية. وقد تستدعي بعض الحالات تناول الأدوية عن طريق الفم (حبوب)، بينما يشمل علاج حالات أخرى إزالة أجزاء من الأنسجة التالفة من الظفر بشكل دوري.
التهابات فطرية بين أصابع القدم
التهابات فطرية بين أصابع القدم
التكلس الجلدي: وهو تراكم طبقات من الجلد بحيث تصبح سميكة وغير لينة، وتحدث عادة في باطن القدم. وينتج التكلس الجلدي بسبب سوء الضغط أو عدم توزيع الوزن بصورة متكافئة على قاع القدم وعادة ما يتكون التكلس في الجزء السفلي من مقدمة القدم أو الكعب، وقد يتكون بسبب ارتداء أحذية غير مناسبة أو بسبب اعتلالات جلدية. ومع ذلك فإن من الطبيعي أن تتكون نسبة بسيطة من التكلسات الجلدية في باطن القدم. وينبغي مراعاة العناية الصحية بالقدم خاصة المصابة بالتكلس الجلدي. بعد الاستحمام يمكن استخدام الحجر الخاص بإزالة التراكمات الجلدية وتدليكها بلطف. وينصح باستخدام الحشوة الصحية داخل الأحذية. وقد توصف بعض العلاجات الخاصة بتليين التكلسات الجلدية، مع تجنب استخدام أي أداة حادة في إزالة التكلس الجلدي.
مسمار القدم:هو تراكم الجلد بحيث يصبح صلباً بالقرب من منطقة العظم من أخمص القدمين تحت أصابع القدم أو فيما بينها. وقد يرجع السبب في تكونها إلى الأحذية الضيقة التي تحتك مباشرة بالأصابع أو تساعد على احتكاك الأصابع ببعضها البعض. ومن الضروري الاعتناء بمسمار القدم بالطريق الصحيحة. على سبيل المثال ينصح باستخدام الحجر الخاص بتدليك الجلد المتراكم لإزالته بلطف. ولابد من الابتعاد عن العلاجات الخاصة بتذويب مسمار القدم والمتوفرة في الصيدليات وكذلك تجنب استخدام الأدوات الحادة لقطعه أو إزالته.
البثور الفقاعية:وتتكون بفعل فرك الحذاء للمكان ذاته على نحو متكرر. ويؤدي ارتداء الأحذية الضيقة أو الأحذية بدون الجوارب إلى تكون البثور الفقاعية التي قد تلتهب لاحقاً. وعند الاعتناء بها لابد من تجنب تفريغها أو محاولة فتحها لأن الغشاء الذي يغلفها يعمل على حمايتها من العدوى. ويمكن استخدام الكريمات المضادة للجراثيم وضمادات نظيفة وناعمة لحماية الجلد وتفادي العدوى.
الورم الملتهبBunions: هو تشوه ملتهب يحدث نتيجة الضغط على إصبع القدم الكبيرفيميل الإصبع للداخل باتجاه إصبع القدم الثانية. عادة ما ينشأ عند منطقة التقاء الإصبع الكبير ببقية القدم فتصبح المنطقة حمراء ومتكلسة وقد تبدو بارزة وصلبة ويمكن أن تحدث في القدمين معاً أو في قدم واحدة. ومن الوارد أن تكون هذه الحالة وراثية أو أنها ترجع إلى ارتداء الكعب العالي والضيق. حيث تسبب هذه الأحذية ضغطاً زائداً على الإصبع الكبير مما يدفعه إلى الالتصاق بالإصبع المجاور. ويساعد استخدام رغوة الحشو في منع تهيج الورم الموجود. كما أن هناك جهازا خاصا لفصل أصابع القدم لاسيما الاصبع الكبير والاصبع المجاور. وفي حال الشعور بآلام شديدة أو حدوث تشوهات يصبح من الضروري القيام بعملية جراحية لتعديل الأصابع.
الجفاف: يمكن أن تصاب البشرة الجافة بالتشققات العميقة والجروح مما يسمح للجراثيم باختراق الجلد. وتفاديا لحدوث الجفاف ينصح باختيار الصابون والمستحضرات المزودة بنسبة عالية من الترطيب.
تقرحات القدم: عادة ما تكون التقرحات ملتهبة، وهي ناجمة عن وجود خدوش صغيرة أو جرح بطيء الالتئام أو تتكون بسبب احتكاك القدم بالأحذية الضيقة. من الضروري الاهتمام بعلاجها في وقت مبكر وعدم إهمالها. ولذلك يفضل استشارة طبيب الجلدية حول الطريقة الصحيحة للعناية بالجروح والتقرحات الموجودة في القدم.
الظفر الغائر يسبب ألماً وضغطاً على جانبي الظفر
الظفر الغائر يسبب ألماً وضغطاً على جانبي الظفر
الإصبع المطرقة: وهي حالة تصيب الأصابع حيث تبدو الإصبع معكوفة بفعل ضعف العضلات. يؤثر ضعف العضلات في الأوتار (يربط الوتر العضلات بالعظم) فيجعلها أقصر مما يدفع الأصابع باتجاه الأسفل لتصبح معكوفة. يمكن أن تكون هذه الحالة وراثية. بينما يرجع سببها في حالات أخرى إلى الأحذية الضيقة. تسبب أصابع المطرقة في القدم مشكلة أثناء المشي أو تساعد في حدوث مشاكل أخرى في القدم مثل حدوث البثور الفقاعية أو التكلس الجلدي أو التقرحات. وقد تساعد الجبيرة والأحذية المناسبة في تقويم الأصابع، بينما تتم معالجة الحالات الشديدة جراحياً إذا لزم الأمر.
الظفر الغائر: وهي حالة تحدث عندما تنمو حواف الظفر إلى داخل الجلد، فتنغرس في اللحم مما يسبب ألما وضغطاً على جانبي الظفر. بالإضافة إلى حدوث احمرار وتورم وصديد والتهاب. ويعدّ ارتداء الأحذية الضيقة من أكثر العوامل المسببة للإصابة بالظفر الغائر، ومن الأسباب الأخرى تقليم الأظافر بطريقة خاطئة والتضييق على أصابع القدم والإصابات المتكررة في الأصابع كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية كالجري والمشي والتمارين الهوائية. ولمنع حدوث الظفر الغائر ينبغي الحفاظ على تقليم الأظافر بالطريقة الصحيحة. ومن الأفضل اللجوء للرعاية الطبية في حال استمرت المشكلة لزمن طويل أو في حال حدوث التهاب. وتتم معالجة الحالات الشديدة جراحياً عن طريق إزالة الجزء الغائر من الظفر مع إزالة ما يتعلق به من منبت الظفر.
الثآليل: تنمو الثآليل في أخمص القدم وعادة في كعب القدم. وتشبه في مظهرها التكلس الجلدي إلا أنها تتميز بوجود نقطة أو مجموعة من النقاط السوداء، وقد يتكون الثآلول منفرداً أو تنمو مجموعة منه. وتحدث الثآليل نتيجة لعدوى فيروسية تصيب الطبقة الخارجية من الجلد في باطن القدم. لابد من الابتعاد عن معالجة الثآليل بأدوية التذويب المتوفرة في الصيدليات. وفي حال الاشتباه بالإصابة بالثآلول أو التكلس الجلدي فإن الأفضل مراجعة طبيب الجلدية للحصول على التشخيص الصحيح ومعالجته.
* كيف يمكن تجنب أمراض القدم السابقة:
- لاشك أن العناية بالقدم تساعد في منع المشكلات الشائعة وتحدّ من حدوث المضاعفات الناتجة عنها. وفيما يلي بعض الإرشادات حول الطرق الصحيحة في الحفاظ على صحة القدم:
1. الاهتمام بالصحة العامة ومراقبة مستوى السكر. يجب اتباع نصائح الطبيب المتعلقة بالتغذية والتمارين والأدوية والحفاظ على مستوى السكر في الدم منتظماً وضمن الحدود التي يوصي بها الطبيب.
2. غسل القدمين بماء دافئ يومياً مع استخدام صابون لطيف. وينبغي عدم وضع القدم مباشرة في الماء إلا بعد اختبار درجة حرارة الماء بالمرفق لأن الإحساس في اليدين قد يكون متأثراً نظراً لضعف الأعصاب الحسية في الأطراف. وينصح أخيراً بتجفيف القدمين بعد الانتهاء من غسلها خاصة المناطق الواقعة بين الأصابع.
3. التحقق من صحة القدمين كل ليلة والتأكد من خلوها من التقرحات أو البثور أو الاحمرار أو التكلس الجلدي أو غيرها من الحالات المذكورة سابقاً. وتزداد ضرورة الكشف على سلامة القدمين بشكل يومي إذا كان الشخص المصاب بالسكري يعاني من ضعف تدفق الدم.
تحدث الثآليل نتيجة لعدوى فيروسية
تحدث الثآليل نتيجة لعدوى فيروسية
4. الحرص على ترطيب القدمين بعد غسلهما وتجفيفهما مباشرة لاسيما إذا كانت البشرة جافة. مع مراعاة عدم وضع لوشن الترطيب بين اصابع القدم. ويمكن للطبيب المساعدة في اختيار منتجات العناية المناسبة.
5. استخدام لوح الصنفرة أو حجر التدليك بعناية لتليين مسمار القدم أو التكلس الجلدي، مع الانتباه إلى تحريك لوح الصنفرة في اتجاه واحد. وينصح بالقيام بذلك بعد الاستحمام حيث تكون البشرة طرية.
6. العناية بالأظافر مرة في الأسبوع. ويتم ذلك من خلال تقليم أظافر القدم بشكل مستقيم مع تجنب قصها بصورة مستديرة أو النزول بالقص إلى جانبي الظفر. ويلي ذلك القيام بتشذيب الأظافر في خطوة أخيرة باستخدم المبرد الخاص بالأظافر.
7. ارتداء الأحذية المغلقة للحفاظ على الأصابع، وعدم استخدام الصنادل المكشوفة أو المشي حافياً.
8. ارتداء الجوارب المناسبة والمرنة.
9. الحرص على ارتداء الأحذية ذات المقاس الملائم، وتفضل الأنواع المصنوعة من القماش أو الجلد. كما ينصح بالأحذية الواسعة المصممة خصيصاً لتسمح بالمزيد من الراحة لمن يعانون من تشوهات في القدم.
10. تفقد الحذاء من الداخل قبل ارتدائه للتأكد من خلوه من أي جسم قد يؤذي القدم.
11. حماية القدمين من التعرض للحرارة أو البرودة، وارتداء الجوارب ليلا في حال الشعور بالبرد.
12. الحرص على تدفق الدم إلى القدمين بالشكل الكافي عن طريق رفع القدمين إلى مستوى أعلى عند الجلوس، وتحريك الأصابع والكاحلين عدة مرات في اليوم، وعدم وضع الساق فوق الأخرى أثناء الجلوس.
13. الإقلاع عن التدخين لأن من شأنه أن يزيد من سوء تدفق الدم.
14. استشارة الطبيب حول التقرحات التي لم تلتئم والسعي في علاجها.
15. فحص القدمين من قبل طبيب السكري، مع ضرورة إجراء الفحص سنوياً ويتضمن حالة الجلد وفحص درجة حرارة القدم وتقييم الإحساس في القدم.
16. زيارة طبيب القدم كل شهرين أو ثلاثة للتأكد من صحة القدمين وإن لم تبدُ عليها أي أعراض صحية.
متى يتوجب على مريض السكري القيام بزيارة الطبيب؟
على مرضى السكري التوجه إلى عيادة الطبيب إذا ظهرت أحد الأعراض التالية:
التغيرات في لون الجلد
تغيرات في درجة حرارة الجلد
تورم في القدم أو الكاحل
ألم في الساقين
التقرحات المفتوحة في القدمين التي تكون بطيئة الشفاء أو التي تحتوي على صديد مستمر
الظفر الغائر أو الالتهابات الفطرية في أظافر القدم
مسمار القدم أو التكلس الجلدي
التشققات العميقة والجروح الناجمة عن جفاف الجلد خاصة حول كعب القدم.
رائحة غريبة أو مستمرة من القدم.
<<
اغلاق
|
|
|
السباتي هي عملية خلالها يقوم جراح الأوعية الدموية الخاصة بك بإزالة البطانة الداخلية للشريان السباتي الخاص بك في حالة أصبحت البطانة سميكة أو تالفة. هذا الإجراء يزيل مادة تترسب تحت البطانة هي المسؤولة عن تضيق الشريان، من الشريان الخاص بك وبذلك استعادة تدفق الدم بشكل طبيعي للدماغ.
كلما تقدمنا في السن، تتراكم الدهون و الكولسترول والكالسيوم، وأنسجة ليفية في جدران الشرايين. تسمى البلاك، مما يؤدي إلى تضيق وتصلب الشرايين. وهذا ما يسمى عملية تصلب الشرايين. في نهاية المطاف، يتراكم ما يكفي من البلاك تحت بطانة الشريان مما يؤدي للحد من تدفق الدم من خلال الشرايين السباتية.
تقع الشرايين السباتية الخاصة بك على كل جانب من عنقك وتمتد من الشريان الأورطي بك في صدرك إلى الدماغ عن طريق الجمجمة. هذه الشرايين توصل الدم والأكسجين إلى الدماغ.
مرض الشريان السباتي هو مسألة خطيرة قد يسبب جلطات و خثرات إلى الدماغ. إذا البلاك يمنع تدفق الدم إلى الدماغ بما فيه الكفاية، فإنه يمكن أن يسبب السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تسبب تلف دائم في الدماغ أو الموت، وإذا تأثرت منطقة واسعة بما فيه الكفاية من الدماغ. أو قد يسبب نوبة نقص تروية عابرة (TIA)، المعروف أيضا باسم السكتة الدماغية المصغرة. A TIA غالبا ما يكون علامة تحذير قد تحدث السكتة الدماغية في المستقبل القريب، وأنه ينبغي أن يكون إشارة للحصول على العلاج في وقت قريب، قبل حدوث السكتة الدماغية.
لإزالة الترسبات في الشرايين السباتية الخاص وتساعد على منع السكتة الدماغية، الطبيب قد يوصي استئصال باطنة الشريان السباتي. استئصال باطنة الشريان هي واحدة من عمليات الأوعية الدموية الأكثر شيوعا، وهو علاج آمن وطويل الأمد.
قبل العملية:
سوف يعطيك الطبيب أو جراح الأوعية الدموية تعليمات قبل الجراحة، مثل الصوم.
قبل أن يقوم جراح الأوعية الدموية الخاصة بك باستئصال باطنة الشريان السباتي ، فإنه سوف يقوم بطلب الاختبار الأكثر شيوعا لهذا الغرض من ذلك هو الموجات فوق الصوتية. يستخدم الموجات فوق الصوتية لإظهار الأوعية الدموية وقياس مدى تدفق الدم بسرعة. من خلاله يمكن أيضا تحديد موقع ودرجة تضيق في الشريان السباتي الخاص بك.
اختبارات أخرى قد تستخدم وتشمل:
التصوير المقطعي الطبقي (CTA)
تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA)
هل تحتاج لاستئصال باطنة الشريان السباتي؟
إذا كان لديك تضيق شديد في الشرايين السباتية، وخاصة إذا كنت تعاني من نوبة نقص تروية عابرة و تتمتع بصحة جيدة ب. قد تكون مؤهلا، ولكن في زيادة خطر نسبيا، إذا كان لديك:
جلطة كبيرة بالدماغ من دون وجود تحسن ملحوظ في الوظائف الحسية أو الحركية
السرطان على نطاق واسع مع متوسط العمر المتوقع أقل من عامين
ارتفاع ضغط الدم الذي لم يسيطر على نحو كاف مع تغيير نمط الحياة أو الأدوية
الذبحة الصدرية غير المستقرة (آلام في الصدر)
نوبة قلبية في الأشهر الستة الماضية
قصور القلب الاحتقاني
علامات اضطرابات الدماغ التقدمية، مثل مرض الزهايمر
خطر المضاعفات لاستئصال باطنة الشريان السباتي؟
نتيجة الاصابة بسكتة دماغية في الماضي تزيد فرصك للمضاعفات بدرجات متفاوتة تبعا لشدتها، خصوصا إذا وقعت في الآونة الأخيرة، ودرجة التحسن.
ومن العوامل الأخرى التي قد تزيد فرصك للمشاكل استئصال باطنة الشريان السباتي، بالإضافة إلى تلك الشروط المذكورة أعلاه، ما يلي:
وجود مرض خطير، مثل أمراض القلب الحادة أو أمراض الرئة
وجود التضيق في منطقة لا يمكن الوصول إليها عن طريق عملية جراحية
انسداد شديد في الأوعية الدموية الأخرى التي تزود الدم إلى الدماغ، مثل الشريان السباتي على الجانب الآخر
وجود انسداد جديد في الشريان السباتي الذي تم استئصال باطنة الشريان في السابق على نفس الجانب (تكرار)
مرض السكري
تدخين السجائر
ما يحدث أثناء استئصال باطنة الشريان السباتي؟
قد تكون في وضع النوم مع التخدير الكامل، أو بدلا من ذلك، طبيب التخدير أو الجراح يقوم بتخدير منطقة العنق وتبقى مستيقظا حتى تتمكن من التواصل مع الجراح خلال العملية. من خلال البقاء مستيقظا، قد يساعد الطبيب المعالج مراقبة رد فعل الدماغ على إمدادات الدم إذا انخفضت.
سوف يقوم الجراح بحلق الشعر على رقبتك حيث مكان العملية، للمساعدة في منع الإلتهاب.
ثم يقوم الجراح بالشق الجراحي على الجانب المتضيق للوصول للشريان السباتي. قبل فتح الشريان يقوم الجراح بوضع مشابك مؤقتا على الشريان السباتي لوقف الدم من التدفق من خلاله. خلال هذا الإجراء، يتلقى الدماغ الدم من الشريان السباتي على الجانب الآخر من عنقك. أو بدلا من ذلك، يمكن الجراح اضافة تحويلة للالتفاف حول الشريان الذي يتم إصلاحه.
بعد ذلك يقوم الجراح بإزالة الترسبات عن طريق إزالة البطانة الداخلية للقسم المصاب من الشريان الخاص بك. بعد إزالة الترسبات، يقوم الجراح بخياطة الشريان الخاص بك، ويزيل المشابك أو التحويلة. ثم يغلق الجرح و بذلك تكتمل العملية.
في كثير من الأحيان، يتم استخدام رقعة لتوسيع الشريان كجزء من هذا الإجراء. من المواد المستخدمة الوريد الصافن من الفخذ ، أو من الساق، أو مجموعة متنوعة من المواد الاصطناعية اعتمادا على الظروف الخاصة بك معين. الإجراء يستغرق حوالي ساعتين لأداء ولكن قد يبدو أطول قليلا تبعا للمخدر.
ماذا يمكن أن أتوقع بعد استئصال باطنة الشريان السباتي؟
بعد الجراحة، قد تبقى في المستشفى لمدة يوم إلى يومين. خلال هذا الوقت، سوف الطبيب رصد التقدم المحرز الخاص بك. في البداية، سوف تتلقى السوائل والمواد المغذية من خلال أنبوب رقيق صغير يسمى الوريد (IV) القسطرة. و لأن شق الرقبة صغيرة جدا، قد لا تشعر بألم كبير.
بعد العودة إلى المنزل، الطبيب قد يوصي لك تجنب القيادة ويحد من الأنشطة البدنية لعدة أسابيع. يمكنك عادة تبدأ الأنشطة العادية مرة أخرى بعد عدة أسابيع من العملية.
إذا لاحظت أي تغيير في وظيفة الدماغ والصداع الشديد، أو تورم في عنقك، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور.
هل هناك أي مضاعفات؟
قد يكون لديك مضاعفات بعد أي عملية جراحية. السكتة الدماغية هي واحدة المضاعفات المحتملة بعد استئصال باطنة الشريان السباتي. هذه المخاطر منخفضة جدا، وتتراوح ما بين 1 و 3٪.
مضاعفة آخرى غير عادية هي إعادة انسداد للشريان السباتي، وعودة التضيق، والتي قد تحدث في وقت لاحق، وخاصة إذا كنت لا تزال لدخان السجائر. عودة التضيق الشديد بما يكفي لتتطلب استئصال باطنة الشريان السباتي أخرى هي عادة حوالي 2 إلى 3 في المئة.
إصابة العصب مؤقتة، مما قد يؤدي إلى بحة في الصوت، وصعوبة في البلع، أو خدر في وجهك أو اللسان، هو آخر غير مألوف، لكنه ممكن، المضاعفات. هذا عادة من تتحسن تلقاء نفسها في أقل من شهر وعادة لا تتطلب أي علاج. ومع ذلك، فإن فرصة من أي من هذه المضاعفات (غير عادية) هي أقل بكثير من خطر الاصابة بالسكتة الدماغية إذا لم يتم التعامل مع انسداد الشريان السباتي كبير بشكل كاف.
ماذا يمكنني أن أفعل للبقاء في صحة جيدة؟
استئصال باطنة الشريان السباتي على الرغم من أن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق إزالة البلاك، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء هو شبه دائم، فإن البلاك لا يتوقف تماما من البناء من جديد في الأفراد المعرضين للإصابة.
لتقليل تصلب الشرايين، يجب عليك أن تنظر التغييرات التالية:
تناول الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة والكوليسترول، والسعرات الحرارية
ممارسة التمارين بانتظام، وخصوصا الهوائية مثل المشي
الحفاظ على وزن الجسم المثالي
تجنب التدخين
مناقشة الأدوية المخفضة للكولسترول ومضاد للصفيحات العلاج مع الطبيب المعالج
<<
اغلاق
|
|
|
فوق قطره الطبيعي. وفي الشريان الابهر (الاورطي) البطني (Aorta) قد يصل توسع القطر الى اكثر من 3 سم.
يصاب نحو 5% من الاشخاص الذين بلغو سن الخمسين عاما وما فوق بتمدد الشريان الاورطي البطني، وهو اكثر انتشارا بين الرجال منه لدى النساء، وتبلغ نسبة اصابة الرجال مقابل النساء 1:9.
في الماضي، ساد الاعتقاد بان تصلب الشرايين (Atherosclerosis) هو المسبب الرئيس لهذا المرض. لكن اليوم، يسود الاعتقاد ان هناك العديد من المسببات التي تؤدي لضعف جدران الاوعية الدموية، من بينها طبعا الالتهابات، العوامل الوراثية، فرط ضغط الدم، وفي بعض الحالات النادرة قد يكون السبب تلوث يصيب جدار الشرايين. اما ضعف الجدار وتنكسه (Degeneration) فانهما ناجمان عن انخفاض كمية الايلاستين (Elastin) والكولاجين (Collagen) في الجدار بسبب النشاط الانزيمي الذي يؤدي لتفكك هذه البروتينات. (الايلاستين والكولاجين هما من البروتينات الهامة التي تقوي جدران الشرايين وتمنحها المرونة). المشكلة التي من الممكن ان تعرض حياة المريض للخطر هي تمزق الجدار وحصول نزيف (Hemorrhage).
أعراض تمدد الشريان الاورطي البطني
معظم حالات تمدد الشريان الاورطي البطني لا تكون مصحوبة باية اعراض (Asymptomatic) ويتم تشخيصها بالصدفة عن طريق الفحوص التصويرية التي يتم اجراؤها لاسباب اخرى. ليس هنالك، حتى اليوم، برنامج مسح وفحوص خاص لكشف هذا المرض ، لكن لو كان هذا البرنامج موجودا، لكان مفيدا جدا للاشخاص من ذوي التاريخ والسجل العائلي الذي يتضمن اصابات، وكذلك للمسنين والمدخنين.
بالامكان تشخيص توسع الشريان الذي يبلغ قطره 4-5 سم عن طريق الفحص البدني، في 50% من الحالات فقط، وعندما يزيد القطر عن 5 سم، يتم تشخيص التوسع في 75% من الحالات فقط.
عندما يحدث تمزق بجدار ام الدم، يبدا المريض بالشعور بالام البطن التي تشع وتنتقل الى الظهر، كما يشعر بتغييرات ديناميكية دموية (Hemodynamic) (انخفاض ضغط الدم - Hypotension وتسارع نبض القلب - Heart rate). كذلك، من الممكن ان نصادف ونلمس كتلة حساسة ونابضة خلال اجراء الفحص البطني.
من الممكن ان تكون اعراض مثل الحمى، ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء (Leukocyte)، وزيادة وتيرة عملية ترسب الكريات الحمر (Esr) اشارات لحصول توسع التهابي او تلوثي في الشريان الاورطي البطني.
مضاعفات تمدد الشريان الاورطي البطني
- مخاطر الجراحة: يتم تحديد المخاطر اعتمادا على العوامل المتعلقة بطاقم الجراحة او تلك المرتبطة بحالة المريض العامة من حيث امراض القلب، الفشل الكلوي، والامراض الرئوية. لدى المرضى صغار السن، من ذوي مستويات الخطورة المنخفضة، من الممكن القيام بجراحة امهات الدم الصغيرة نسبيا بقطر 4-5.5 سم، وذلك بسبب الاحتمال الكبير لحدوث تضخم ام الدم والحاجة للخضوع للجراحة مستقبلا.
متابعة حالة المريض دون اللجوء للجراحة: يحتاج المرضى الذين تم اتخاذ قرار بعدم حاجتهم للجراحة او الذين ليست لديهم القدرة للصمود تحت الجراحة، للمتابعة من اجل معرفة اذا ما حصل لديهم ازدياد في قطر ام الدم، وذلك من خلال اجراء فحص الامواج فوق الصوتية كل ستة اشهر. كما يحتاجون لتقليل عوامل الخطر كالامتناع عن التدخين، او تقليل تركيز الدهون في الدم. من المفضل استعمال علاجات خفض ضغط الدم من اجل تقليل احتمالات الاصابة بامراض القلب، ومن اجل تقليل وتيرة توسع ام الدم.
المضاعفات: تبلغ نسبة خطورة حصول الوفاة المتعارف عليها ما بين 1% و 5% خلال العمليات الجراحية المخططة سلفا، وحتى 40% خلال العمليات الطارئة (بعد حصول تمزق جدار الشريان). بسبب تعقيدات الجراحة، وبسبب اعمار المرضى المتقدمة واصابتهم بالامراض الاخرى، فانه من الشائع حدوث مضاعفات مثل النزيف ، النوبات القلبية (Heart attack)، او ضيق التنفس. ولكن المضاعفات الاكثر انتشارا هي الانصمامات (Embolism) وانسداد الاوعية الدموية.
علاج الاوعية الدموية التداخلي (Endo - vascular): عند استخدام هذه الطريقة الحديثة، يتم العلاج بواسطة القسطرة (Catheterization) عن طريق ادخال انبوب صناعي الى داخل الوعاء الدموي المريض. لا تحتاج هذه العملية لاجراء جراحة، بل يمكن القيام بها في اطار اجراء طبي مقلص وتحت التخدير الموضعي. يتم ادخال المقسطر (Catheter) عن طريق شريان الفخذ. بسبب المشاكل التشريحية (Anatomical)، فان هذه الطريقة تعتبر مناسبة لقسم من المرضى فقط، اما البقية، فيتم اجراء الجراحة لهم حسب الطريقة التقليدية.
السيئات الاساسية لهذه الطريقة: حصول تسرب داخلي كنتيجة للتثبيت غير الكافي، تحرك الدعامة (Transplant)، كما انه لم يتم اثبات قدرة هذا الانبوب على الصمود لفترة طويلة، حتى الان.
متابعة حالة المريض بعد الجراحة: بعد خمس سنوات من اجراء الجراحة، يتم اجراء تصوير مقطعي من اجل استبعاد حدوث تمدد في الشريان، فوق وتحت المنطقة التي تم علاجها.
اما عند استخدام علاج الاوعية الدموية التداخلي، فيحتاج للمراقبة بوتيرة اعلى (كل 6 اشهر)، ويتم ذلك من خلال الفحص بالامواج فوق الصوتية اضافة لفحص دوبلر (Doppler) من اجل التاكد من عدم تضخم ام الدم، ونفي تحرك الانبوب او التسرب الداخلي.
تشخيص تمدد الشريان الاورطي البطني
- فحص الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند - Ultrasound) هو فحص قليل التكاليف، موثوق النتائج وغير باضع (Noninvasive). يساعد هذا الفحص على تشخيص امهات الدم البطنية، ونجاعته الاساسية هي بتحديد المرضى المعرضين للاصابة بهذا المرض وبمراقبة ومتابعة قطر التمدد لدى المرضى المصابين بتمدد الشريان الاورطي البطني.
- التصوير المقطعي الملون (CT): اغلى تكلفة، كما انه يعرض المريض للاشعاعات والصبغة (Contrast agent) التي يتم ادخالها الى الوريد، والتي من شانها ان تؤدي لبعض الاضطراب في اداء الكلى. لكن المعطيات الدقيقة التي نحصل عليها بخصوص مدى انتشار تمدد الشريان الاورطي البطني واصابة الشرايين الحرقفية (Iliac artery) به، واصابة بقية اعضاء البطن، تجعل من هذا الفحص الافضل والاكثر فائدة للمرضى الذين قد يحتاجون لعلاج ام الدم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يتساوى من حيث النجاعة مع فحص التصوير المقطعي الملون، ولكنه اغلى منه بكثير من حيث التكلفة، ويتم استخدامه مع المرضى المصابين بالفشل الكلوي (Renal failure).
تقييم حالة المريض: يعتمد القرار بعلاج تمدد الشريان الاورطي البطني على ثلاثة مكونات: احتمالات تمزق ام الدم، متوسط العمر المتوقع للمريض، ومدى خطورة العملية الجراحية.
- تمزق في جدار ام الدم: تزداد احتمالات التمزق كلما زاد قطر ام الدم. عندما يكون قطر التمدد اقل من 4 سم تكون احتمالات حدوث التمزق ضئيلة. اما عندما يكون القطر اكثر من 6 سم، فان احتمالات حدوث التمزق ترتفع بشكل حاد، بحيث تصل نسبتها الى 10% من المرضى في السنة. ومن هنا، كما هو متبع ، يجب علاج التمدد الذي وصل لهذا القطر. عندما يكون قطر ام الدم ما بين 4-6 سم من المهم النظر لعوامل الخطر الاخرى التي قد تسبب التمزق. يزداد قطر التمدد بمعدل 10% في السنة. ولكن التوسع السريع والذي قد يصل الى 1 سم في السنة يزيد من احتمالات التمزق، بالاضافة الى الخلفية العائلية، والشكل غير المتجانس لام الدم والداء الرئوي المسد المزمن (Chronic obstructive pulmonary disease).
- متوسط العمر المتوقع للمريض: يعتبر علاج ام الدم علاجا وقائيا يهدف الى اطالة عمر المريض، ومن هنا يجب الاخذ بعين الاعتبار الحالة العامة للمريض. بالنسبة للمرضى اصحاب متوسط العمر القصير بشكل خاص، فانه بالامكان الا يتم علاج ام الدم، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة الكامنة في هذا العلاج، والتي تبرر عدم اجرائه .
علاج تمدد الشريان الاورطي البطني
الجراحة: خلال الجراحة يتم كشف الابهر البطني (Abdominal Aorta) وسد اعلى واسفل ام الدم، ويتم تغيير الجزء المريض عن طريق زرع طعم اصطناعي يتم ربطه بالجزء السليم من الشريان. هنالك 3 طرق لتنفيذ الجراحة:
1. يتم احداث شق كبير في مقدمة البطن، وتتم ازاحة اعضاء البطن وهكذا يتم الوصول الى الابهر الامامي.
2. الطريقة الجانبية، والتي تدعى خلف الصفاق (Retroperitoneal). من اجل الامتناع عن شق البطن، يستلقي المريض على جانبه ومن ثم يتم احداث شق تحت شبكة اضلاع القفص الصدري من اليسار، لكل واحدة من هذه الطرق حسناتها وسيئاتها على الصعيد التقني.
3. الجراحة بطريقة تنظير البطن (Laparoscopy)، المتبعة في عدة مراكز طبية في العالم ونتائجها جيدة. المبدا الاساسي لهذه الجراحة مطابق لاساس الجراحة العادية، كذلك يمكن للمرضى ان ينعموا بالشفاء المبكر وباعتدال نسبة الالم. افضلية اخرى لهذه الطريقة هي تقليل احتمال حصول فتق (Hernia) متاخر في ندب الجراحة، وهي ظاهرة منتشرة جدا لدى هؤلاء المرضى. السيئة الاساسية لهذه الطريقة هي تعقيداتها التقنية.
<<
اغلاق
|
|
|
من ضعف في تدفق الدم في الأوعية الدموية في القدمين ؟
الاشخاص الذين يعانون من تقلصات و تشنجات في عضلات الساقين أو الفخذ يستطيعون المشي، الا انهم يحتاجون الى الراحة بعد بضعة امتار وذلك بسبب الام القدمين. تكمن المشكلة في الشرايين التي تزود الرجلين بالدم، اذ يحصل انسداد او ضيق في هذه الشرايين. يتمثل الحل في مثل هذه الحالات بالعملية الجراحية، بحيث يتم عمل توصيلات تجاوز هذه الشرايين الضيقة أو عمل توسيع للشريان عن طريق القسطرة و التوسيع بالبالون أو الدعامة . كما قد تحدث الكثير من التعقيدات في مثل هذه العمليات التي تجرى، عادة، للاشخاص كبار السن.
المشي: العلاج الافضل للخلل في الشرايين الدموية في القدمين
في هذا البحث قارن الباحثون بين العملية الجراحية وبين المشي لمدة 30 دقيقة مرتين في الاسبوع لدى 151 من المرضى. بعد العملية الجراحية مباشرة شعر المرضى بتحسن ملحوظ مقارنة بالاشخاص الذين لم تجر لهم مثل هذه العملية الجراحية بل عولجوا بالمشي فقط. ولكن بعد 6 اشهر إلى 12 شهرا من اجراء العملية الجراحية لم يظهر اي فرق بين المرضى الذين اجريت لهم العملية الجراحية وبين اولئك الذين عولجوا بالمشي فقط .
بعد العملية باسبوع واحد شعر 88% من المرضى الذين اجريت لهم العملية بتحسن، بينما شعر 16% فقط من الذين عولجوا بالمشي بالتحسن.
ولكن، بعد نصف سنة من اجراء العملية الجراحية شعر 75 % فقط من الذين اجريت لهم العملية بتحسن فيما شعر 77 % من الذين عولجوا بالمشي فقط بتحسن.
من هذا البحث، يمكن استخلاص استنتاجان: الاول - للعملية الجراحية والمشي تاثير مماثل لدى الاشخاص الذين يعانون من العرج المتقطع، بيد ان للعملية الجراحية مخاطر اكبر. الثاني: لا يمكن الحكم على علاج طبي لمرض مزمن على المدى القصير، انما يجب انتظار النتائج على المدى البعيد.
من المؤكد انه في حالة وجود خلل حاد وكبير في الاوعية الدموية مما يجعل القدم في حالة من الخطر فانه من الضروري المعالجة بعملية جراحية.
<<
اغلاق
|
|
|
الاوعية الدموية التي لا يمكن معالجتها بالطرق غير الجراحية.
ان الهدف من جراحة الاوعية الدموية، هو علاج امراض الاوعية الدموية، وهي الامراض التي تظهر في الشرايين والاوردة. تحدد امراض الشرايين المشاكل الطبية التي تحدث في الشرايين، مثل جلطات الدم، تصلب الشرايين او غيرها من الحالات الطبية التي تحدث في الشرايين.
تحدث بعض امراض الاوعية الدموية فقط في الشرايين، ويحدث البعض الاخر فقط في الاوردة، والبعض يمكن ان يؤثر على الشرايين وعلى الاوردة.
المخاطر:
- تنفيذ اي عملية جراحية ينطوي على مخاطر معينة.
- هناك خطر حدوث إلتهابات في اي عملية تتطلب تنفيذ قطع للانسجة. ان العمليات الجراحية التي تجرى في الصدر، او تلك التي تتضمن اوعية دموية رئيسية، تكون نسبة خطر حدوث المضاعفات فيها اعلى بكثير.
- المرضى الذين يدخنون، ذوو ضغط الدم المرتفع، المرضى المصابون بامراض مزمنة بمرض الكلى او الرئة، او المصابون بامراض اخرى، معرضون بشكل كبير لخطر حدوث مضاعفات خلال العملية الجراحية وبعدها.
المخاطر الاخرى المرتبطة باجراء جراحة الاوعية الدموية تشمل:
- نزيفا
- فشل او انسداد التوصيلة المزروعة
- نوبة قلبية او سكتة دماغية
- ظهور تورم في الرجل في حال استخدام وريد من الرجل.
- الاشخاص الذين تجاوزوا سن ال 65 عاما، هم اكثر عرضة للتضرر في الدماغ بعد الجراحة الصعبة
- كلما كانت شدة الضرر في الدورة الدموية قبل الجراحة اعلى، فان مستوى خطر حدوث تدهور في الحالة العقلية، يزيد ايضا بعد الخضوع لجراحة الاوعية الدموية
- ضعف الانتصاب (العجز الجنسي)
يوصى المريض بمناقشة الطبيب الجراح قبل اجراء جراحة الاوعية الدموية، حول المخاطر والمضاعفات المتوقعة، بعد دراسة متانية لحالته الطبية وبعد اجراء فحص بدني شامل.
<<
اغلاق
|