برفيسور/ صباح مشرف (رئيسة جمعية جراحة التجميل في المملكة ):
في الوقت الذي استنكر علي الجميع كوني أول جراحة أنثى في جامعة الملك عبد العزيز كـــان د/ حسن نصر من أحد أقوى المشجعين لي و هو أكثر المعلمين تميزا فعطاءه يجمع بين اللين و الشدة ، علمنا كيف يكون العطاء بإخلاص ،، فضله لا ينسى .
د / خليل سندي (استشاري انف و أذن و حنجرة):
كان أستــاذنا ثم أصبح زميلنا و الآن هو شيخنا ،، بالنسبة لي هذا العلامة يعطيني الثقة و الثبات بالإستمرار بتفوق ،، هو عنوان لكرم الأخلاق .
د/ آمال شبكشي (إستشاري النساء و الولادة) :
إبتسامته هي ضمن ملامحه , هو زميل و أخ مهذب و محترم جدا ،، حين تراه تشعر بإشراقة النهار .
د/ حسن الشيخ (استشاوي الأمراض الجلدية):
د/ حسن نصر رجل أمين و صادق و كفؤ و هو علامة في مهنته .
بروفيسور / حسان عبدالجبار (إستشاري أمراض النساء و الولادة و علاج العقم ):
كنت طبيب إمتياز حينما تم تعينه إستشاري للجراحة ،، لم يبخل علينا بعلمه في مجال الجراحة و غيره حتى أنه كان يعلمنا اللغة النجليزية في كيفية عمل التقارير الطبية .من ثم اصبحنا زملاء و جيران في العمل و حتى غرفة العمليات ، العمل معه و بجواره مريح جدا،، نعم الزميل و الجار ،،اعتبره أخي الاكبر .
اما عن المقربين له فقالو :
د/ إكرام درويش (اخصائية طب أسنان ):
إبتسامة زوجي تمدني بالطاقة ، عطائه يذهلني فهو لا ينتظر مقابل .
حسن حاتم نصر (الحفيد الأول):
جدو رحيم جدا و لا أخاف منه و لا يرفض لي طلب .
عبدالعزيز اليامي (سكرتيره الخـــاص):
حين بدأت العمل مع د/ حسن كنت لا أزال طالبا ، فكان خير داعم ومعرفتي له اعدها ضمن إنجازاتي في الحياة ،اعتبره مثل ابي
كانت هذه الآراء لمجموعة من الناس الذين تعامل معهم د/ حسن نصر و التي اختصرناها في هذه الأسماء مما آاثــــار فضول البلد لمعرفته شخصيا : فتوجهنا له بهذه الأسئلة :
من هو د/ حسن نصر الإنسان ؟
بداية اعرف عن نفسي : حسن عبدالرحيم نصر عثمان
مواليد بورسودان
حصلت على الترتيب الثاني في الثانوية العامة
تخرجت طبيبا من جامعة الخرطوم و إنتقلت الى بريطانيا لتحضير الزمالة و حصلت عليها في ثلاث سنوات وكانت هذه تعد حالة إستثنائية....
متزوج من د / إكرام درويش اخصائية في طب الأسنان و التي أعتبرها جزء أساسي في حياتي ، ساندتني و دعمتني و لم تشتكي يوما ،،
حســـام إبني الأول هو أستشاري في جراحة الأوعية الدموية في جامعة برمنغهام
حـــاتم إبني الثاني رجل أعمال لديه مؤسسته الخاصة
يسرا إبنتي الوحيدة في صدد الحصول على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي ....
لماذا أخترت الطب عن باقي المهن و لماذا الجراحة على وجه الخصوص ؟
ببساطة لأني أجد متعتي في التحدي و الجراحة فيها أنواع من التحديات ...
هل تدخل التحدي في هواياتك ؟
قد يكون ...
ففي بداية شبابي كنت ماهرا في السباحة حيث كنت من ضمن الفريق القومي للسباحة في السودان
أما عن نفسي فأجدها تهوى القراءة في الطب و الأدب ..
إن لم تكن طبيبا.......؟؟؟؟!!!!!
كنت ساصبح مهندسا إلكترونيا ً ،،،
هل تجد فيها تحدي ؟
نعم أعتبرها تحدي ، خاصة وقت فك الأجهزة الكهربائية و تحليل رموزها من ثم تركيبها من جديد ، أيضا أستمتع بقضاء سويعات أسبوعيا في زراعة حديقتي المنزلية و الإعتناء بها . لأني أجد تحدي و عظمة الخالق فيها إضافة الى أني أعتبر اللون الأخضر هو لون الحياة .
مـــــاذا أضاف اليك التحدي ؟
أدخلني عالم الأعمــــال .
****************************************
حدثنا عن مشوارك الوظيــفي؟
بعد تحضيري للزمالة في فترة وجيزة و مجموعة ابحاث قدمتها للجامعة ، منحت وظيفة مساعد استشاري في جامعة مانشستر و تعد هذه سابقة لانها لا تمنح إلا للبريطانين في ذلك الوقت ، فعملت هناك لمدة خمس سنوات .
بعد ذلك أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية حاجتها لأساتذة في كلية الطب فقدمت و تم قبولي ،،،
في ذلك الوقت كنا مجموعة صغيرة من الأســـاتذة نحن من أسسنا كلية الطب ،حيث ان كل الأساتذة الموجودين في الجامعة الآن كانو طلابنـــا .
رحلتي في جامعة الملك عبدالعزيز كانت مليئة بالتحدي الذي أضاف الكثير الى حياتي المهنية .
ثم انتقلت الى عدة مستشفيات خاصة في جدة كان منها مستشفى بخش و مستشفى الأطباء المتحدون و أخيرا أمتلك عيادة خاصة في مستشفى المشفى ،،، و قد منحت الجنسية السعودية قبل عشرون عاما ً ...
أحد طلابك برفيسور حسان عبدالجبار ذكر لنا انكم كنتم من الأطباء النوادر اللذين أجرو عملية المرارة بفتحة صغيره لا تتجاوز ٢ سم في قبل استخدام المناظير في العمليات ، اللذي جعل الكثير من المرضى يبحثون عنكم آن ذاك .
نريد أن نعرف أكثر عن ما تميزت به كجراح ؟
كما ذكرت سابقا ً ان الفترة التي عملت بها في جامعة الملك عبدالعزيز كانت ثرية جدا أضافت لي الكثير من الخبرة و أستمتعت بها بأنواع من التحديات في الجراحة جعلت مني جراح ذو إمكانيات ضخمة . حيث كنا نقوم بعمليات جراحية كثيرة جدا داخل و خارج نطاق الجراحة العامة ، لأنه آن ذاك لم يكن هناك تخصصات دقيقة في قسم الجراحة الذي دفعنا بالقيام بعمليات ضخمة جدا لا تعمل إلا في مراكز متخصصة و كان منها :
ـ عمليات جراحية للمسالك البولية للأطفال .
ـ عمليات دوالي المريء النازفة .
ـ عمليات التليف الكبدي .
ـ استئصال الأورام الخبيثة .
ـ عمليات التشوهات الخلقية لفتحة الشرج و المستقيم للأطفال .
ـ عمليات نواسير المريء للأطفال الخد ّج .
ـ و كثير من عمليات الصدر .
* حتى أن أحد هذه العمليات كتبت عنها الصحف الأجنبية في ذلك الوقت .....
* إضافة الى أنني حصلت على براءة إختراع من كندا في إحدى عملياتي و هي :
(طي المستقيم فوق البواسير)....
* مؤخرا و تحديدا ً في العشر سنوات السابقة تخصصت في جراحة الشرج و المستقيم و أقتصرت جراحاتي عليها ....
لمــــــاذا إتجهت لهذا التخصص ؟
توجهت لهذا التخصص بعد عمل العديد من الأبحاث التي ساعدتني في إتخاذ قراري ، و العودة مجددا ً الى الصفوف الدراسية في أمريكا و بريطانيا .
هذا غير أن أكثر سكان المملكة العربية السعودية يعانون من مشاكل في الشرج و المستقيم بناءا على بعض التي قمت بها .
إضافة الى أن الساحة الطبية ملئت بعدد من المتميزين في الجراحة العامة ،، و أن كثير منهم يتهرب من إجراء عمليات الشرج و المستقيم خاصة النواسير الشرجية العالية ،،
لذا توقفت عن العمل في الجراحة العامة و تخصصت في جراحة الشرج و المستقيم ،،،
هذا مما دفعني لتطوير طريقتي في الجراحة و أستخدام آعلى التقنيات فيها و بشكل مستمر مواكب لعصر التقنية.
دائما يظن المرضى أن الطبيب يملك عصى سحرية و أنه لا يخطئ ابدا ،، ما قولكم في هذا ؟
ـ غير صحيح لأننا بشر نخطأ و نصيب ، لكل منا كبواته ،،، و لكن من فضل الله علي ّ أن أخطائي أو المضاعفات التي تنتج عن عملياتي إن صح التعبير هي قليلة جدا و الحمدلله .
ماهي الأثار الجانبية لعمليات الشرج المستقيم ؟
الأثار الجانبية قد تحدث في أي عميلة وليس لكل الحالات طبعا ً.
حيث أن البواسير المتضخمة و الداخلية تشغل حيزا كبيرا من منطقة الشرج فتتأقلم العضلة على هذا التوسع و بعد إزالتها البواسير تصبح المنطقة فارغة ،،، و لكن من فضل الله سبحانه و تعالى و بما ميز به خلقه أن هذا الأمر مؤقت لأن العضلة تعود الى وضعها الطبيعي مره أخرى .
كلمات يختم بها البروفيسور الجراح / حسن نصر ......
ليتنا نبتسم للحياة فهي هبة من الله ،،لا نستطيع ان نثني عليه بما هو أهل به، لذا فلنتمسك بالإبتسامة شكرا له عز شأنه ......
بالرغم من أن صفة التحدي تجعل الإنسان الطبيعي تحت ضغط مستمر إلا أن ضيفنا إستمتع بها . حيث أنها كانت الدافع له في الإستمرار و النجاح .فكانت إبتسامته الملفتة ملازمة له طيلة اللقاء ، و هي نفسها التي أحبها أصدقائه و أقربائه ، فعلا إبتسامته تمد من حوله بالطاقة ،،، فهنيئــــا ً له.