حمرار الموضعي.
تكون هذه الأعراض أكثر شدة في حالات الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، وبعض أمراض نقص المناعة، وسرطان الدم.
أسباب وعوامل خطر الخراج الشرجي
تشمل أسباب الخراج حول الشرج ما يأتي:
انسداد مخرج الغدة الشرجية الموجودة على مستوى الخط المسنن الواقع بين الثلث السفلي والثلث الأوسط لقناة الشرج.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: داء كرون (crhon''s disease)، والتهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis)، وإصابة في منطقة الوركين، والتهاب الرتج (diverticulitis)، والأورام الخبيثة.
إجراء شق جراحي في منطقة فتحة الشرج خلال عملية جراحية ما.
مضاعفات الخراج الشرجي
تكمن المشكلة الأساسية في الخراج الشرجي في الأعراض المزعجة التي قد يسببها، ويمكن أن تتطور في حال عدم علاج الحالة، كما أن تنتقل العدوى إلى مكان آخر في الجسم.
تشخيص الخراج الشرجي
يعتمد التشخيص في معظم الحالات على الفحص البدني، إلا أنه في الحالات الأكثر تعقيدًا يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الأخرى كما يأتي:
فحص للأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
علاج الخراج الشرجي
يعتمد العلاج على نزح الخراج بواسطة عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، إضافة إلى علاج مكمل بواسطة المضادات الحيوية، وعادةً ما يتم التماثل للشفاء الكلي بعد بضعة أسابيع من إجراء العملية الجراحية.
تشمل المضاعفات التي يحتمل حدوثها بعد النزح الجراحي للخراج الشرجي ما يأتي:
تكون الناسور (Fistula): وفي مثل هذه الحالة يجب إجراء جراحة لإزالته.
داء فورنيير (Fournier): وهو مرض خطير وقاتل يحتم الخضوع للعلاج المتواصل بواسطة المضادات الحيوية، إضافة إلى عمليات جراحية لإزالة الأنسجة الميتة.
الوقاية من الخراج الشرجي
في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالخراج الشرجي.