الأولى لعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال في ما يأتي:
كل ما يهمك معرفته حول علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال إليك في ما يأتي:
علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال: الخطوات الأولى
لعلاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال الرضع اتبع الخطوات الأولية الآتية:
اخفض درجة حرارة الغرفة إلى 20 درجة مئوية.
اخلع جميع ألبسة الطفل وأغطيته.
قم بإعطاء الطفل السوائل وخاصة الماء بكميات قليلة ومتكررة.
استخدم الكمادات الباردة وضع طفلك في مغطس من الماء معتدل الحرارة.
علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال: ارتفاع الحرارة بين 37.5-39 درجة مئوية
إليك التفاصيل في ما يأتي:
خطوات علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال
لعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال عندما لا تتجاوز 39 درجة مئوية اتبع الخطوات الآتية:
تأكد من أن حرارة الغرفة الموجود بها الطفل غير مرتفعة لما فوق 20 درجة والأفضل أن تكون حرارة الغرفة بمعدل 18 درجة مع وجود تهوية كافية.
اخلع جميع ألبسة الطفل وأغطيته واترك ألبسته الداخلية القطنية، وقد تضطر لنزعها في حال تجاوز الحرارة 38 درجة مئوية.
ابدأ بإعطاء السوائل لطفلك لتعويض القسم المطروح منها بالتعرق المرافق لارتفاع الحرارة وقد يكون الجفاف سببًا في ارتفاع الحرارة.
احتفظ دائمًا بأدوية خاصة لخفض درجة الحرارة الأطفال، لكن لا تنسى اطلاع الطبيب واستشارته قبل استخدامها.
السوائل التي يمكن تقديمها لطفلك
وهنا يمكنك إعطاء السوائل الآتية للطفل:
الماء العادي وهو يأتي بالمكان الأول.
السوائل السكرية كعصير الفواكه الطبيعي المحلى.
السوائل المالحة كحساء الخضار، وحساء الجزر خاصة في حال وجود إسهال مرافق لارتفاع الحرارة.
الحليب ولا يعطى إلا في حال نفي وجود الإسهال عند الطفل.
نصائح عند علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال
نقدم لك مجموعة من النصائح المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة هنا في ما يأتي:
يجب عليكِ إعطاؤه كميات كبيرة من السوائل ولو تجاوزت حاجته الاعتيادية، فلا تنتظري بكاءه أو اضطرابه لإعطائه كمية إضافية من السوائل، هذه النصائح هامة جدًا خاصة بالنسبة للطفل الرضيع الذي قد تصل حرارته إلى ما يقارب 39 درجة وخاصة أثناء الليل حيث ننتظر الصباح لعرضه على الطبيب.
يتوجب عليكِ مراقبة وقياس الحرارة بشكل دوري ومنتظم فإذا حصلت على انخفاض بها فهذا شيء حسن، على ألا تقومِ بوضع أغطية وألبسة الطفل مباشرة انتظري حتى يستقر ويستمر هذا الانخفاض، أما إذا استمرت الحرارة بالارتفاع فسوف تضطرين لاستشارة الطبيب على الفور.
علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال: ارتفاع الحرارة يتجاوز 39 درجة مئوية
وهنا يجب تكرار ذات المبادئ المذكورة في الحالة السابقة، وخلال هذه الفترة عليكِ أن تقومِ بتحضير مغطس الماء لطفلكِ مع مراعاة واتباع ما يأتي:
طريقة تحضير المغطس للأطفال
عند تحضير المغطس لطفلك لعلاج ارتفاع الحرارة اتبع الخطوات الآتية:
استعملِ حوضًا بلاستيكيًا عاديًا يمكن أن يكون نفس الحوض المستعمل في استحمام الطفل.
اضبطِ درجة حرارة الماء على أن تكون أقل من حرارة الطفل بدرجة مئوية واحدة وبإمكانكِ قياس درجة حرارة الماء بواسطة ميزان الحرارة الطبي المستعمل في قياس درجة حرارة الطفل، فإذا كانت درجة حرارة الطفل 40 درجة مئوية تكون درجة حرارة الماء 39 درجة، أما إذا كانت درجة حرارته 39 درجة فتكون درجة حرارة الماء 38 درجة مئوية.
قومِ بتغطيس الطفل بشكل تدريجي ضمن الماء بحيث تبدئين بقدميه ثم مقعده ثم جذعه ثم بقية جسمه يمكنك استعمال نفس الطريقة المستعملة في استحمام الطفل.
ضعِ طفلك في المغطس بمعدل 15 دقيقة وتستطيعين وضع بعض الألعاب لطفلكِ في الماء حتى يمضي هذه المدة بدون بكاء أو صراخ.
أخرجِ طفلك من الماء وجففيه بشكل جيد وقيسي درجة حرارته من جديد، فإذا انخفضت إلى 38 درجة فهذا حسن ولكن لا تضعي أغطيته أو ملابسه من جديد بإمكاننا وضع الملابس القطنية الخفيفة، فلقد انخفضت الحرارة درجة واحدة فقط.
تابعِ العلاج بمغطس ماء جديد حتى تكون حرارته منخفضة أكثر من الأول بدرجة واحدة ومدته أطول بقليل أي ما يقارب العشرين دقيقة، فتنخفض حرارة الطفل إلى 37 درجة مئوية بعد المغطس الثاني وهي الحرارة المطلوبة، وبإمكانكِ بعدها وضع بعض الألبسة القطنية الخفيفة.
معلومات هامة حول مغطس الطفل
إليك مجموعة من المعلومات الهامة حول مغطس الماء المستخدم لعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال في الآتي:
يهدف المغطس إلى خفض درجة حرارة الطفل ولكن ببطء وبلطافة شديدة فوضع الطفل بماء أكثر برودة قد تسبب القشعريرة عند الطفل وهي عبارة عن ارتعاشات عضلية سطحية تظهر بالبرد وتهدف إلى رفع درجة حرارة الطفل وهذا يعاكس الهدف المقصود من المغطس، أما مغطس الماء الحار فهو غير مفيد وقد يأتي بنتيجة معاكسة فيرفع درجة حرارة الطفل.
يمكن القيام بإجراء مغطس الماء في حال ارتفاع الحرارة إلى 39 درجة مئوية ولكن بإمكانكِ القيام بإجرائه بأقل من هذه الدرجة في حال كان الطفل مضطربًا ومنزعجًا من حرارته لتفادي الاختلاجات المرافقة للحرارة وهي حركات باليدين والقدمين تشبه الصرع.
يمكن القيام بمغطس الماء حتى في حال وجود السعال أو الاندفاعات الجلدية كالحبوب الحمراء عند الطفل فسوف تلاحظين انتعاش طفلكِ وعودته إلى حالته الطبيعية بفضل هذا المغطس، فبالإضافة إلى أن الطفل يحب اللعب ضمن الماء بإمكاننا القول أن مغطس الماء ينعش الطفل في حين أن الحرارة تجففه.
علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال: ما هو دور الطبيب؟
إن دور الأم والأب هو خفض حرارة الطفل التي قد تكون ضارة أكثر من المرض المسبب لها، ويفضل أن تستعمل الأم الطرق الطبيعية كمغطس الماء وكمادات الماء البارد وبقية الطرق المذكورة لخفض الحرارة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال، حيث أنها تنتقل عن طريق العدوى بسهولة، تعرف عليها في هذا المقال.
تزداد فرص الإصابة بالأمراض في موسم المدارس، ولذلك يجب أخذ الإحتياطات اللازمة لوقاية الطفل من الأمراض المعدية الشائعة التي يسهل انتقالها من طفل لآخر.
أسباب انتشار العدوى في المدارس
هناك عدة أسباب تؤدي إلى انتشار العدوى في المدارس، وهي:
تكدس الطلّاب في مكان واحد: كلما زاد عدد الطُلّاب في الصف الواحد، كلما زادت فرص انتشار العدوى وانتقال البكتيريا والفيروسات، وخاصةً مع قلة التهوية أثناء الشعور بالبرد.
ملامسة الأسطح وملامسة الوجه: عادةً ما يقوم الأطفال بملامسة الأسطح المختلفة في المدرسة، سواء المكاتب الخاصة بهم أو المقابض والصنابير وغيرها، والتي يمكن أن تنقل الجراثيم والعدوى إليهم بسهولة.
جفاف الهواء: يزداد جفاف الهواء في موسم الشتاء، وهو ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض، وخاصةً مع زيادة عدد الطُلاب وقلة مناعتهم.
ما هي الأمراض الأكثر انتشاراً في المدارس؟
إليك أبرز الأمراض التي تنتشر في المدارس:
1- نزلة البرد
يسهل انتشار نزلة البرد في المدارس، ويصاحبها مجموعة من الأعراض مثل العطس والتهاب الحلق والصداع والسعال، وقد يصاب الطفل أيضاً بسيلان الأنف والحمى وفقاً لشدة الحالة.
وفي حالة استمرار الحمى لأكثر من 5 أيام أو الإصابة بالغثيان والإسهال، فهذا يعني تطور الحالة واحتمالية وجود مضاعفات مثل الإصابة بالإلتهاب الرئوي.
ولعلاج نزلات البرد، ينصح بتناول السوائل الدافئة والحصول على الراحة لتسريع الشفاء.
2- الأنفلونزا
تعتبر الأنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأطفال في المدارس، وهي أكثر صعوبة من نزلة البرد، فيصاحبها آلام الجسم وقشعريرة وصداع والتهاب الحلق والسعال بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل القيء والإسهال.
ويحتاج مريض الأنفلونزا إلى الراحة وتناول السوائل الدافئة بالإضافة إلى الأطعمة التي تعزز عمل الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب.
3- العيون الوردية
يسهل انتقال مرض العيون الوردية من طفل لآخر، حيث أنه مرض فيروسي معدي، وعادةً ما يرتبط بالحساسية، وتؤدي إلى تهيج العين والحساسية تجاه الضوء مع تورم العين وسيلان الدموع.
ولعلاج مرض العيون الوردية، يتم وصف مضاد حيوي عبارة عن قطرة للعين للقضاء على الفيروس.
4- جدري الماء
يعتبر جدري الماء من الأمراض التي تنتشر في المدارس، وخاصةً في موسم الربيع.
وهو مرض معدي يصاحبه مجموعة من الأعراض المشابهة للأنفلونزا، مع الإصابة بالحمى والإعياء، ثم تبدأ الحبوب الحمراء في الظهور على الجلد بمختلف مناطق الجسم، وتسبب الحكّة، ثم تغطيها القشور لتبدأ في التطاير بنهاية مرحلة المرض.
يتطلب مرض جدري الماء الراحة التامة للمريض والإنعزال لمنع انتشار العدوى، مع استخدام ملطف الجلد لتقليل الشعور بالحكّة، وعادةً ما يختفي المرض بعد أسبوعين من ظهوره.
5- الحصبة
أيضاً ينتشر مرض الحصبة في موسم المدارس، وهو مرض معدي يسببه فيروس الحصبة، ويظهر على هيئة طفح جلدي وبقع بيضاء داخل الفم، وقد يؤدي لمضاعفات خطيرة مثل التهاب الحلق، التهاب الرئة، والتهاب الدماغ.
يستلزم البقاء في المنزل خلال فترة الإصابة حيث لا يوجد علاج لمرض الحصبة، ولكن يجب عمل الكمّادات في حالة ارتفاع درجة الحرارة، وفي بعض الأحيان يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي لعلاج مضاعفات المرض.
6- قمل الرأس
هي عبارة عن حشرات صغيرة تتكاثر سريعاً وتتغذى على الدم الموجود في فروة الرأس، ويسهل انتقال القمل من طفل لآخر كما أنه سريع النمو، ويتسبب في الحكّة، ويحتاج إلى وقت للقضاء عليه.
وتساعد بعض الأدوية الموضعية في علاج قمل الرأس لحين التأكد من القضاء عليه بشكل تام.
طرق الوقاية من أمراض المدارس
تساعد بعض الطرق في الوقاية من الأمراض التي تنتشر خلال موسم المدارس، وتتمثل في:
الحصول على اللقاحات اللازمة: على الرغم من أنها لا تمنع الإصابة بالأمراض بشكل تام، ولكن تقلل اللقاحات من فرص الإصابة بها، مثل لقاح الأنفلونزا ولقاح الحصبة ولقاح الجديري.
النظافة الشخصية: من الضروري أن يعتاد الطفل على الإهتمام بنظافته الشخصية وغسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام وبعد ملامسة أي سطح في المدرسة، مع تحذيره من وضع يديه على وجهه لمنع انتقال أي عدوى إليه.
نظافة الشعر: يجب الإهتمام بنظافة شعر الأطفال لوقايتهم من قمل الرأس، ويفضل ربط شعر الأطفال حتى لا يسهل انتقال الحشرات من شعر لآخر.
تناول الغذاء الصحي: يلعب الغذاء الصحي المتوازن وشرب الماء دوراً كبيراً في الوقاية من الأمراض المختلفة، حيث يعزز صحة الجهاز المناعي ووظائفه في محاربة العدوى. كما أن ممارسة الرياضة من الأمور الهامة للحفاظ على صحة الطفل ووقايته من الأمراض.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية: من الأمور الهامة التي يجب تحذير الطفل منها هو مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين أو استخدام أدوات خاصة بطفل آخر، فهذا يمكن أن يعرضه للإصابة بالأمراض المعدية.
<<
اغلاق
|
|
|
عن الأسباب والأعراض المصاحبة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال.
تعرف على أهم المعلومات حول التهاب الأمعاء عند الأطفال فيما يأتي:
التهاب الأمعاء عند الأطفال
ينشأ التهاب الأمعاء عند الأطفال من عدوى معوية داخل الجهاز الهضمي بواسطة العديد من الجراثيم المختلفة مسببًا بذلك القيء والإسهال الذي يمكن أن يستمر لعدة أيام.
ينتشر التهاب الأمعاء عند الأطفال بسهولة خاصة لدى الأطفال الصغار والرضع، ومن الممكن أن يصيب أيضًا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر بالجفاف.
أسباب التهاب الأمعاء عند الأطفال
هناك العديد من المسببات لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ومنها الآتي:
1. التهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال
تعد الفيروسات المسبب الأول لالتهاب الأمعاء عند الأطفال، حيث أنها شديدة العدوى ويمكنها الانتشار بسهولة بين الأطفال في مراكز الرعاية والحضانات والمدارس وعادة يستمر التهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال لمدة ثلاثة أيام، نذكر بعضًا منها في الآتي:
نوروفيروس (Norovirus): أكثر الفيروسات المسببة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ويلقب بحشرة القيء الشتوية رغم أنه قد يصيب الأطفال في أي وقت من السنة ويعد شديد العدوى ويسبب قيء شديد ومفاجئ.
فيروس الروتا (Rotavirus): يعد شائع جدًا لدى الأطفال الصغار قبل أخذ المطعوم الروتيني للفيروس.
أدينوفيروس (Adenovirus): يصيب الرضع والأطفال الصغار ويسبب حمى وقيء وإسهال شديد.
الفيروس النجمي (Astrovirus): يعد أقل شيوعًا ويسبب الإسهال ويعد القيء غير شائع.
2. التهاب الأمعاء البكتيري عند الأطفال
ينتقل التهاب الأمعاء البكتيري عند الأطفال عن طريق الطعام والشراب الملوث بالبكتيريا، مثل: الإشريكية القولونية (E. coli) والسالمونيلا (Salmonella) ويسمى التهاب الأمعاء عند الأطفال الناتج من البكتيريا بالتسمم الغذائي.
تقوم البكتيريا بإفراز مواد سميّة تؤدي إلى حدوث تقلصات في الأمعاء وقيء بعد ساعات من تناول الطعام والشراب الملوث.
3. التهاب الأمعاء الطفيلي عند الأطفال
تسبب العديد من الطفيليات التهاب الأمعاء، مثل: الجيارديا (Giardia) والكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium) تنتقل من خلال المياه الملوثة والاختلاط بالأشخاص المصابين.
أعراض الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
تتعدد الأعراض المصاحبة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ومنها الآتي:
التعب وفقدان الشهية.
القيء خلال 24 - 48 ساعة الأولى من الإصابة.
الإسهال الشديد الذي قد يستمر إلى 10 أيام.
آلام في المعدة والأمعاء.
ظهور الحمى.
أبرز العلامات التي تدل على تعرض الطفل للإصابة بالجفاف نتيجة فقدان السوائل خلال القيء والإسهال ما يأتي:
جفاف الفم واللسان.
برود اليدين والقدمين.
كثرة النوم غير المعتاد والشعور بالهزال.
جفاف الحفاضات الخاصة بالطفل وعدم التبول.
العيون الغائرة.
علاج الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
تختفي أغلب حالات التهاب الأمعاء عند الأطفال بالتدريج خلال أيام قليلة وفي غضون ذلك طبقي الإجراءات المنزلية الآتية:
قم بإعطاء طفلك مزيدًا من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف وإعادة توازن السوائل الطبيعية في جسم الطفل وقد يصف لك الطبيب بعض المحاليل المعالجة للجفاف عن طريق الفم.
قدم السوائل لطفلك على شكل جرعات متكررة لفترات طويلة خاصة إذا كان يعاني من غثيان شديد يمنعه من شرب السوائل دفعة واحدة وخاصة الحليب المخصص لطفلك سواء من الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية.
قم بإطعام طفلك اللحوم الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز والبطاطا والخبز ضمن النظام الغذائي الخاص به فور توقف القيء وتجنبي المشروبات الغنية بالسكريات لأنها تزيد من شدة الإسهال.
تجنب الأدوية المضادة للإسهال قبل استشارة الطبيب، حيث أنها قد تعيق دور الأمعاء في التخلص من الفيروسات والبكتيريا والمواد السامة مع البراز.
اجعل طفلك يأخذ قسطًا من الراحة في سريره حتى تبدأ الأعراض بالانحسار.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
فيما يأتي بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال:
غسل اليدين جيدًا بعد مساعدة طفلك في الدخول إلى الحمام أو عند تغيير الحفاضات الخاصة به وقبل تحضير الطعام.
التأكد من نظافة المنطقة المخصصة لطهي الطعام.
إبعاد اللحم غير المطهو عن الأطعمة الأخرى وقدميه لطفلك بعد التأكد من طهيه جيدًا.
عدم قيام الطفل بالسباحة لمدة أسبوعين بعد انتهاء الإسهال لديه.
عدم إرسال طفلك إلى المدرسة إلا بعد مرور 48 ساعة من انتهاء الأعراض.
متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب على الفور؟
قم بالتوجه إلى الطبيب فورًا إذا واجهت أي من الأعراض الآتية:
بشرة الطفل أصبحت شاحبة بطريقة غريبة.
استجابة الطفل قلت.
وجود أعراض الجفاف المذكورة سابقًا.
تنفس الطفل بمعدل أسرع من المعتاد.
ظهور دم أو مخاط في البراز.
ظهور عصارة صفراوية أو خضراء مع القيء.
<<
اغلاق
|
|
|
في الجسم، إليكم أسباب اليرقان عند الأطفال وطرق العلاج من خلال المقال الآتي:
اليرقان هو حالة شائعة لدى الأطفال وخاصة حديثي الولادة. في الواقع يسود هذا العرض في نوع محدد وهو الأكثر شيوعًا من اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة والمعروف باسم اليرقان الفيزيولوجي.
والمقصود هو اليرقان الذي يظهر خلال يومين إلى ثلاثة بعد الولادة، ثم يزول عادة من تلقاء نفسه في غضون أسبوع واحد حتى أسبوعين.
كل ما يهمك معرفته حول أسباب اليرقان عند الأطفال وطرق العلاج من خلال المقال الآتي:
أسباب اليرقان عند الأطفال
تنجم أسباب اليرقان عند الأطفال بشكل عام عن تراكم مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، والبيليروبين هو مادة تنتج عن تفكك مادة أخرى تُعرف باسم الهيم (Heme) الناتجة عن تكسر كريات الدم الحمراء، ومادة البيليروبين هي المسؤولة الرئيسية عن لون البراز والبول.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه من النادر أن يكون اليرقان عند الأطفال علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة. تتضمن بعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تكون من أسباب اليرقان عند الأطفال على ما يأتي:
عدم تطابق فصيلة الدم بين الأم والطفل، مما يجعل خلايا الدم الحمراء لدى الطفل تتحلل بشكل أسرع من الطبيعي ويرفع مستويات البيليروبين في الدم وهذه من أسباب اليرقان عند الأطفال الأكثر شيوعًا.
الإصابة بأمراض خلايا الدم، مثل: فقر الدم المنجلي، أو نقص الغلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز (G6PD).
الإصابة بنوع من أنواع العدوى التي تحدث عادةً بسبب فيروس، مثل: عدوى فيروس المضخم للخلايا (CMV)، أو بكتيريا، مثل: عدوى المسالك البولية، ويمكن أن يكون اليرقان أيضًا علامة على وجود عدوى أكثر خطورة، مثل: الهربس البسيط، أو تعفن الدم.
الإصابة بالجفاف والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع تركيز البيليروبين في الجسم ولذلك يكون الأطفال الرضع الذين يستصعبون في بعض الأحيان تناول الطعام بكمية كافية أكثر عرضة لنشوء اليرقان الفيزيولوجي.
وجود اضطرابات في الغدد الصماء عند الطفل، مثل: قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية.
الإصابة ببعض الحالات التي تمنع تدفق الصفراء من الكبد، مثل: رتق القناة الصفراوية، أو كيس في القناة الصفراوية، أو التليف الكيسي.
إصابة الطفل بأمراض وراثية، مثل: متلازمة جيلبرت، أو تراكم الغالاكتوز في الدم وهذه من أسباب اليرقان عند الأطفال النادرة جدًا.
اليرقان الفيزيولوجي هو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الرضع ولكن على أية حال لا يعد هذا الأمر سببًا للتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
علاج اليرقان عند الأطفال
بعد التعرف على أسباب اليرقان عند الأطفال نذكر هنا أن في كثير من الحالات يتركز العلاج على معالجة المشكلة الأساسية. بالرغم من ذلك تجرى المحاولات أحيانا لمساعدة الرضيع على التخلص من البيليروبين لأنها قد تسبب أضرارًا بحد ذاتها.
العلاج الأكثر شيوعًا هو المعالجة بالضوء (Phototherapy) حيث يتراكم الكثير من البيليروبين في الجلد، بينما تساهم الأشعة فوق البنفسجية في تحليل البيليروبين إلى نواتج يتم إفرازها بسهولة وبالتالي فإنها تتجاوز الكبد غير الناضج.
هذه الفكرة بسيطة جدًا وهي تعريض جلد الطفل للأشعة فوق البنفسجية (UV). ويتم تنفيذها من خلال خلع ملابس الطفل، وتغطية عينيه، ووضعه تحت المصباح الذي يطلق الأشعة فوق البنفسجية.
لا تشكل هذه الأشعة خطرًا على الطفل وتمنع المراقبة المتواصلة والشديدة لدرجة حرارة جسم الطفل حصول أضرار في الجلد.
كما يتوجب على الوالدين التشديد على تقديم السوائل الكافية اللازمة للطفل عن طريق الرضاعة الملائمة.
متى يجب التوجه إلى الطبيب؟
تبعا لما ذكر أعلاه فإن غالبية حالات اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة هي حميدة وتزول بدون علاج. ومع هذا فإن البيليروبين هي مادة سامة وإذا تواجدت في الجسم بتركيز مرتفع جدًا فقد تسبب ضررًا للجهاز العصبي لا يمكن إصلاحه.
وعلاوة على ذلك ففي بعض الأحيان يدل اليرقان على وجود ظواهر خطيرة أخرى، ولذلك يجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية:
تفاقم خطورة اليرقان، ولا سيما انتشار اليرقان أسفل الظهر وما يليه أي باتجاه الطرف السفلي وخاصة أسفل الركبتين.
تغيرات بارزة في تصرفات الطفل، مثل: صعوبة استيقاظ الطفل، أو على العكس إذا كان الطفل عصبيًا ومن الصعب تهدئته.
ظهور الطفل بوضعية غريبة، وخاصة انحناء الظهر إلى الوراء أو إذا تصلبت العضلات بشكل حاد.
بكاء الطفل بكثرة وبشكل حاد.
<<
اغلاق
|
|
|
الجهاز التنفسي العلوي. يشمل ذلك الفم، والأنف، والجيوب الأنفية، والحلق. يتسبب في كلا المرضين جراثيم يُطلق عليها فيروسات، وكل منهما له نفس الأعراض. لكن هناك اختلافات جوهرية قليلة بين البرد والأنفلونزا. معرفة المزيد عنهما يُسهل من الوقاية منهما، ويمكِّنك من مساعدة طفلك؛ بوقايته من تفاقم العدوى.
ما البرد؟
تشمل أعراضه: رشح الأنف، والسعال، والعطس، والتهاب الحلق. تميل أعراض البرد إلى أن تكون أخف حدة من أعراض الأنفلونزا.
تحدث أعراض البرد ببطء.
يستطيع الأطفال المصابون بالبرد الاستمرار في أنشطتهم المألوفة.
ما الأنفلونزا (النزلة الوافدة)؟
الأنفلونزا عدوى تنفسية (ولا تشبه أنفلونزا المعدة).
تشمل أعراضها: الحمى، والصداع، والإعياء، والسعال، والتهاب الحلق، ورشح الأنف، وألم بالعضلات. قد يعاني الأطفال أيضًا من ألم بالمعدة، والقيء.
تميل أعراض الأنفلونزا إلى الظهور سريعًا.
قد يشعر الأطفال المصابون بالأنفلونزا بإعياء شديد يمنعهم من ممارسة نشاطاتهم المألوفة.
كيف ينتشر البرد، والأنفلونزا؟
تنتشر الفيروسات التي تتسبب في البرد، والأنفلونزا بالرذاذ الصادر من الشخص المصاب عندما يسعل، أو يعطس. قد يستنشق الأطفال الجراثيم مباشرة، ولكن أيضًا قد يلتقطونها بلمس الأسطح التي سقط عليها الرذاذ. تدخل الجراثيم لجسم الطفل عندما يلمس عينيه، أو أنفه، أو فمه.
لماذا يُصاب الأطفال بالبرد، والأنفلونزا؟
يُصاب الأطفال بالبرد، والأنفلونزا أكثر من البالغين. فيما يلي بعض الأسباب:
ضعف المقاومة: الجهاز المناعي للطفل ليس بقوة الجهاز المناعي للبالغ عند محاربة جراثيم البرد، والأنفلونزا.
فصل الشتاء: تحدث معظم أمراض الجهاز التنفسي في الخريف، والشتاء، عندما يكون الأطفال في الداخل، ومعرضون للمزيد من الجراثيم.
المدرسة، ومركز رعاية الأطفال: ينتشر البرد، والأنفلونزا بسهولة عندما يختلط الأطفال مع غيرهم من قرب.
اتصال اليد بالفم: غالبًا ما يقوم الأطفال بلمس عيونهم، وأنفهم، أو فمهم بدون غسل أيديهم. هذا أكثر الأسباب شيوعًا لانتشار الجراثيم.
كيف يُشخص البرد، والأنفلونزا؟
غالبًا ما يُشخص مُقدّم الرعاية الصحية البرد، أو الأنفلونزا بناءً على الأعراض الظاهرة على الطفل، والفحص الجسدي. قد يؤخذ من الطفل مسحة من الحلق، أو الأنف؛ للتحقق من البكتيريا، والفيروسات. قد يُجرى مُقدّم الرعاية الصحية فحوصات أخرى لطفلك؛ وذلك بناء على الأعراض، والحالة العامة لصحة طفلك. قد تشمل هذه الفحوصات:
عَد دَمَوِي شامِل: يبحث هذا الفحص عن علامات العدوى.
فحص الصدر بالأشعة السينية: يُجرى ذلك؛ للتأكد من عدم إصابة طفلك بالالتهاب الرئوي.
كيف يُعالج البرد، والأنفلونزا؟
يتعافى الكثير من الأطفال من البرد، والأنفلونزا من تلقاء أنفسهم. المضادات الحيوية غير فعالة ضد الإصابات الفيروسية؛ لذا لا تُوصف كعلاج. عوضًا عن ذلك، يُركز العلاج على تخفيف الأعراض؛ حتى زوال المرض. لمساعدة طفلك على الشعور بحال أفضل:
أعط طفلك الكثير من السوائل، مثل: الماء، ومحاليل معالجة الجفاف، وعصير التفاح، والحساء الساخن؛ وذلك للوقاية من فقدان السوائل (الجفاف).
احرص على حصول طفلك على قسط وفير من الراحة.
اجعل الأطفال الأكبر سنًا يتغرغرون بماء مالح دافئ.
لتخفيف احتقان الأنف، جرب بخاخ الأنف الملحي. يمكنك شراءه بدون وصفة طبية، وآمن للاستخدام مع الأطفال. هذه البخاخات ليست مثل: البخاخات المُزيلة للاحتِقان الأنفي، والتي قد تتسبب في تفاقم الأعراض.
استخدم الأدوية مختلفة التركيز المخصصة للأطفال؛ للتغلب على الأعراض. تحدث مع مُقدّم الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك حول المنتجات المتاح شراؤها بدون وصفة طبية قبل استخدامها، ملاحظة: لا تعطِ طفلك أدوية السعال، والبرد المتاح شراؤها بدون وصفة طبية إذا كان عمره دون السادسة، ما لم يُخبرك مُقدّم الرعاية الصحية خلاف ذلك.
لا تعطِ أبدًا طفلك، دون سن الثامنة عشر عامًا، المصاب بالبرد، والأنفلونزا الأسبرين (قد يتسبب في إصابته بمرض نادر، ولكن خطير يُسمى متلازمة راي).
لا تعطِ الإيبوبروفين أبدًا لرضيعك دون سن 6 أشهر.
لا تجعل طفلك يغادر المنزل؛ حتى تمضي 24 ساعة بعد زوال الحمى.
إذا شُخصت حالة طفلك بالأنفلونزا، فقد يُعطى علاجات مضادة للفيروسات بإمكانها تخفيف الأعراض، وتقليل فترة المرض. تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل إذا اُستخدمت مبكرًا بعد ظهور الأعراض على طفلك.
الوقاية من البرد، والأنفلونزا
للمساعدة في الحفاظ على صحة أطفالك:
علّم أطفالك كيفية غسل أيديهم قبل الأكل، وبعد دخول دورة المياه، أو اللعب مع الحيوانات، أو السعال، أو العطس. احمل هلام (جيل) كحولي (يحتوي على 60% كحول على الأقل) للأوقات التي لا يتوفر فيها الماء، والصابون.
ذكِّر أطفالك ألا يلمسوا أعينهم، وأنفهم، وفمهم.
اسأل مُقدّم الرعاية الصحية الخاص بطفلك عن اللقاح المضاد للأنفلونزا. يُوصى باللقاح للأطفال من سن 6 أشهر وأكبر. يعطى اللقاح على شكل حُقنة. بخاخ الأنف المصنوع من فيروس الأنفلونزا الحي الذي تم إضعافه غير موص به في موسم أنفلونزا 2017-2018. تقول مَراكِز مُكافَحَة الأَمراض أنه يبدو أن بخاخ الأنف لم يجد نفعًا في الوقاية من الأنفلونزا على مر عدد من المواسم مؤخرًا.
نصائح لغسل اليدين جيدًا
استخدم الماء الدافئ، والكثير من الصابون. رغ الصابون جيدًا.
نظف كامل اليدين، وتحت الأظافر، وبين الأصابع، وصولًا للرسغين (المعصمين).
اغسل اليد من 15 إلى 20 ثانية على الأقل (يستغرق تقريبًا الوقت اللازم لقول الحروف الأبجدية، أو غناء أغنية عيد ميلاد سعيد). لا تمسح-افرك جيدًا.
اشطف جيدًا. دع الماء يتدفق نزولًا إلى الأصابع، وليس لأعلى باتجاه المعصم.
في المراحيض العامة، استخدم المناشف الورقية؛ لغلق الصنبور (الحنفية)، وفتح الباب.
متى تتصل بمُقدّم الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك؟
اتصل بمُقدّم الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك إذا لم تتحسن حالة طفلك، أو أصبح يعاني من:
ضيق النَّفَس، أو سرعة التنفس.
خروج مخاط أصفر، أو أخضر سميك عند السعال.
تفاقم الأعراض، وخاصة بعد فترة من التحسن.
الحمى (انظر الحمى، والأطفال أدناه).
قيء حاد، ومستمر.
أعراض الجفاف (مثل: جفاف الفم، أو البول الغامق، أو قوي الرائحة، أو عدم التبول من 6 إلى 8 ساعات، ورفض شرب السوائل).
صعوبة الاستيقاظ.
ألم في الأذن (في الأطفال الذين لم يتعلموا المشي بعد، أو المراهقين).
ألم، أو ضغط بالجيوب الأنفية.
الحمى والأطفال
استخدم دائمًا مقياس الحرارة الرقمي؛ لفحص درجة حرارة طفلك. لا تستخدم مقياس الحرارة الزئبقي نهائيًا.
بالنسبة للرُضع، والأطفال الذين لم يتمكنوا من المشي بعد، احرص على استخدام مقياس الحرارة الشرجي معهم بشكل صحيح. قد يثقب مقياس الحرارة الشرجي المستقيم من غير قصد، كما قد ينقل الجراثيم من البراز. دائمًا اتبع تعليمات مُصنِّع المنتج المتعلقة بطريقة الاستخدام الصحيحة. إذا شعرت بعدم ارتياح من أخذ الحرارة من الشرج، فاستخدم أسلوبًا آخر. أخبر مُقدّم الرعاية الصحية عن الطريقة التي استخدمتها؛ لمعرفة درجة حرارة طفلك عند تحدثك معه.
فيما يلي الإرشادات الخاصة بدرجة حرارة الحمى: درجة الحرارة المأخوذة من الأذن لا تكون دقيقة قبل بلوغ الطفل 6 أشهر. لا تأخذ درجة الحرارة من الفم، حتى يبلغ طفلك عامه الرابع.
<<
اغلاق
|
|
|
مضي ربع قرن من الزمن قضته في رعاية المرضى بمركز الظهران الصحي. والدكتورة حصة المعمر طبيبة مفعمة بالنشاط تتسم شخصيتها بالصراحة والتعاطف والقدرة على التواصل مع مرضاها كما تعد نموذجا للطبيبة الحنونة المعطاءة، وقد وصفها الدكتور تشاتوين جاكسون احد الاطباء الذين سبق لهم الاشراف على الدكتورة المعمر بقوله: لم يحظ طبيب في الدائرة الطبية بحب مرضاه بذلك القدر الذي حظيت به الدكتورة المعمر حيث انصب اهتمامها الصادق بمرضاها بل وتجاوز حدود علاقة الطبيب بالمريض ليتحول الى رابطة ترتكز على الثقة والاحترام المتبادل. الدكتورة حصة في سطور تخرجت الدكتورة المعمر في الجامعة الامريكية في بيروت في عام 1978 وقضت معظم فترة الامتياز التي استمرت لمدة عام في مستشفى الاطفال التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس انجلوس، ثم التحقت بعد ذلك بالعمل في ارامكو السعودية في عام 1979م كطبيب جناح وممارس عام حتى اواخر عام 1987م. وقد ادت الدكتورة حصة المعمر تدريبها التخصصي في مجال طب الاطفال في قسم خدمات الاطفال في مستشفى ماساشوسيتس العام في الفترة من عام 1987م وحتى عام 1991م. وفي الفترة من عام 1991م وحتى عام 1997م عملت كطبيب اطفال عام في مركز الظهران الصحي وفي عام 1997م عملت كمنسق تطوير مهني في التثقيف والتدريب المهني الطبي. وفي ابريل 2002م رقيت الى منصب رئيس قسم التثقيف والتدريب المهني الطبي وفي هذا المنصب اشرفت على تدريب وتطوير موظفي دائرة الخدمات الطبية وبخاصة الاطباء السعوديين. وفي شهر ديسمبر من ذلك العام قامت بتنظيم وادارة الندوة الاولى حول (الرعاية الطبية الاولية) والتي نجحت بامتياز، حيث بلغ عدد الحضور في هذه الندوة 546 مشاركا من مختلف ارجاء المملكة وقد اتضح التراث الذي خلفته الدكتورة المعمر من وراء منصبها كمديرة في اداء الاطباء الشبان الذين لم تكن تتقبل منهم الا التفاني في عملهم، وما زالت رعايتها الطبية للمرضى هي السمة المميزة والبارزة في عملها كطبيبة وفي تعليق له بهذه المناسبة قال نائب الرئيس للخدمات الطبية منير رفيع (على الرغم من اننا في دائرة الخدمات الطبية سنفتقدها كثيرا الا ان مرضاها سيشعرون بغيابها اكثر منا لقد أرست المعمر معيارا للعلاقة بين الطبيب ومرضاه يجب على جميع الاطباء ان يناضلوا لبلوغه). وتخطط الدكتورة المعمر لقضاء وقتها بعد تقاعدها في إعداد كتب ومقالات للمرضى تساعدهم في تحسين صحتهم وقد نشرت كتابا واحدا باللغة العربية بعنوان (رعاية الام) كما تخطط ايضا للعمل في عيادة اطفال خيرية وكل من يعرف الدكتورة المعمر يتوقع منها ان تتعامل مع حياتها الجديدة بحيوية وحماس.
<<
اغلاق
|
|
|
الذين يعانون من الم بسيط في البطن مرضى بشكل خطير، حيث تختفي الاعراض خلال يوم او يومين ويمكن علاجها في المنزل. ومع ذلك اذا كان طفلك يعاني من الم شديد في البطن او يعاني من الم في البطن مع تقيؤ متكرر، عليك الاتصال بطبيب الاطفال الخاص بطفلك. وفي حال رايت ان الم البطن يسوء او يستمر وقتا اطول من المتوقع، يجب مناقشة ذلك مع الطبيب.
الاجابة على الاسئلة في الدليل الصحي هذا سوف تساعدك على فهم المزيد عن الاشياء التي تؤدي عادة الى الم البطن عند الاطفال، وسوف تساعدك ان تعرف متى يجب ان تتصل بطبيب الاطفال الخاص بك من اجل الرعاية الصحية. وانتبه من فضلك ان هذا الدليل لا يقصد به ان يغني عن زيارة عيادة طبيب الاطفال.
لا يستطيع الاطفال تحت سن عامين التعبير دائما عما يشعرون به، مما يجعل من الصعب معرفة ماذا يجري معهم.
<<
اغلاق
|
|
|
متكرر وواسع. لذا من الضروري تشخيص الحالات التي تؤدي إلى ضرر ملحوظ لدى الأطفال، والتي تستوجب إجراء الاستفسارات الطبية اللازمة والعلاج.
ترتكز أولى مراحل الاستفسار الطبي، إلى مراجعة وتدقيق التاريخ الطبي للطفل: في الولادة المبكرة لدى الخُدَّج، أو عند ظهور تشوهات خِلقية، قد تكون مصحوبة بالتهابات متكررة، في مجرى التنفس منذ الطفولة المبكرة. قد يتم تشخيص مرض مرتبط بوجود كيسات في الرئتين، والتي قد تشخص عند إجراء اختبار فوق - سمعي قبل الولادة، أو بالتصوير الشُّعاعي فور الولادة. إن من العلامات الدَّالَّة أيضًا، وجود ضعف في العضلات والأمراض المتعلقة بالتوتر العضلي المخفض (Low muscle tone)، بالإضافة إلى مشكلات في العظام المُكَوِّنة للصدر، والتي قد تؤدي إلى صعوبات في تهوئة الرئتين، ومن ثم إلى حدوث التهابات متكررة.
يبدأ البحث بطريقة دقيقة عن التهابات الرئة، بالإضافة إلى تدقيق التاريخ الطبي للطفل، ويتم طرح الأسئلة الأساسية التالية:
هل تشير نتائج تصوير الصدر إلى علامات؟ هل تكون حالات الالتهاب مصحوبة بارتفاع لحرارة الجسم، بالإضافة إلى نتائج تحاليل الدم التي تميز حالات التهاب الرئة؟ ما هو العلاج الذي ساعده في شفاء الالتهاب (في السابق)؟ هل الرَّشَّاحات (Filtrate) ثابتة في الرئتين أم أنها متكررة؟ وإذا كانت ثابتة هل تظهر في المكان ذاته أم تظهر في أماكن مختلفة في الرئتين؟
يعد الرَّبْو (Asthma) أوسع أمراض التهاب الرئة انتشارًا، ويشبه كثيرًا التهاب الرئة المتكرر: إن الربو مرض التهابي مزمن يصيب مجرى التنفس، تؤدي الإصابة بالربو إلى السعال المتواصل، وحدوث التهابات متكررة، وعادةً ما تكون نتائج تصوير الصدر غير حاسمة. إذا كان لدى الطفل تاريخ مَرَضِيٌّ يثير الشكوك بالإصابة بالربو، يتم عندها إجراء اختبارات وفحوص تتضمن اختبار الحساسية (الأُرجية)، وظائف الرئتين واختبارات التحدي.
إذا تكرر الالتهاب في نفس الجزء (الفَصّ) في الرئة، قد تكون هناك حاجة للتحقّق إن كان الطفل قد استنشق جسمًا غريبًا إلى مجرى التنفس (كالمكسرات والحبوب شديدة الصلابة)، أو لربما تكون هناك مشكلة في مبنى ذلك الجزء من الرئة منذ الولادة.
الالتهاب الرئوي الجرثومي الحاد لدى الاطفال
قد تحدث، في أحيانِ قليلة، حالات انسداد مكتسب في مجرى التنفس، والتي ربما تكون قد نشأت إثر عملية ظهور مرض السِّلِّ في القصبة، أو بسبب ورم (هذه حالة نادرة جدًّا). توجد هنالك حالات نادرة أخرى مولودة، تتسبب في حدوث التهاب الرئة في نفس المكان؛ من هذه الحالات وجود عيوب خِلقية مثل الحلقة الوعائية (Vascular ring)، تنشأ إثر تعرض القصبة الهوائية لضغط من الأوعية الدموية، وعادةً ما تتطلب هذه الحالة التدخل الجراحي لإصلاح الضرر.
قد يكون التهاب الرئة الموضعي المتكرر انعكاسًا لتوسع القُصَيْبات (Bronchiectasis)، غالبًا ما يكون توسع الشعب الهوائية، بسبب تلوث سابق. تكون هذه الحالة مصحوبة بسُعال متواصل وخروج بلغم، غالبًا في ساعات الصباح.
إذا تكرر الالتهاب بفُصوص (مناطق) مختلفة من الرئة، فهذا يمكننا من استبعاد الإصابة بأمراض تصيب أجهزة الجسم، كتليُّف الكيسات (Cystic fibrosis)، اضطراب في إفراغ الرئة، بسبب خلل في حركة الأهداب الخاصة بمجرى التنفس (Ciliary dyskinesia)؛ وكذلك استبعاد إمكانية وجود اضطرابات في جهاز المناعة. قد تظهر في هذه الحالة، التهابات متكررة في أماكن مختلفة من الجسم، مثلاً في الجلد أو في الجيوب الأنفية.
كما وقد يظهر الالتهاب الرئوي المتكرر عند الأطفال الذين أصيبوا بأمراض خبيثة، أو الذين تمت زراعة نخاع عظمي لهم، ويرجع ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لديهم، إثر تعرضهم لهذه الأمراض أو الإجراءت العلاجية. قد تظهر لدى هؤلاء الأطفال التهابات الرئة المتكررة، الناجمة عن حدوث تلوث، وقد تظهر لديهم التهابات الرئة، ناجمة عن الإصابة بالتهابات مزمنة دون حدوث تلوّث.
تشخيص الالتهاب الرئوي عند الاطفال
تشخيص الطبي الالتهاب الرئوي المتكرر عند الأطفال: يتوجب أن تبدأ عملية التشخيص باستفسار طبي دقيق للأحداث. فمثلاً، إذا تعرض الطفل لحادث ابتلاع بذور أو المكسرات، أو إذا مر الطفل بحادث اختناق. يتم كذلك الاستفسار والتدقيق إذا كان هنالك احتمال، بأن يكون الطفل مصابًا بالربو، والتدقيق في التاريخ الطبي للعائلة (كوجود أمراض الربو في العائلة أو تليّف الكيسات). كذلك تتم المراجعة والتدقيق في نتائج تصوير الصدر، لتحديد ما إذا كانت هنالك أي علامات لوجود رَشَحات التهاب ملحوظة، وفي حال كانت هناك مثل هذه الرَّشَحات، فما طبيعتها؟ هل هي متمركزة في مكان واحد أم منتشرة؟
أما المرحلة التالية من التشخيص، فبعد جمع المعلومات، يقوم المختص بإجراء تنظير للرئة (Bronchoscopy) بواسطة منظار لين: يتم اختبار مجرى التنفس بواسطة جهاز تنظير ضوئي، الذي يمكّن رؤية مجرى النفس بشكل مباشر. يتم تخدير الطفل قبل إجراء التنظير، لذا يكون الإجراء خاليًا من الآلام وتكون نسبة الخطورة قليلة. يُمَكِّن تنظير الرئة من تحديد انسدادات في مجرى النفس، تكون قد سببتها أجسام غريبة أو لعاب، ضغط خارجي على مجرى التنفس أو وجود أورام. يمكن عند الفحص، إجراء غسيل، لتحديد نوع البكتيريا أو الفيروس المسبب للالتهاب، وكذلك بالإمكان تمييز مُسَبِّب المرض من نوع الخلايا الموجودة في الغسول.
قد يشمل الاستفسار كذلك، الفحص المقطعي المحوسب للصدر (CT) والذي يساعد في تمييز وجود تشوهات خِلقية في الرئتين، أو يساعد في تحديد المكان الدقيق لتوسع القَصَبات (Bronchiectasis). يعتبر فحص مسح الرئتين (Lung scan) من الوسائل الإضافية التي تساعد في تحديد مرحلة تَرَوِّي الدم في الرئتين (Perfusion) ومرحلة تهوئة الرئتين (Ventilation)، وبذلك يساهم هذا المسح في تشخيص اضطرابات عمل الرئتين، التي قد تحدث في أجزاء مختلفة من الرئتين.
قد تشمل عملية الاستقصاء، حول الأسباب المؤدية لحدوث التهابات الرئة المتكررة، عدة أنواع من فحوص الدم، وذلك لتمييز الاضطرابات التي تحدث في الجهاز المناعي، لتشخيص أمراض محددة وتتبع وجود طَفَرات جينية في الأمراض التي تم التعرف فيها على الجينات المتسببة (مثل مرض التليُّف الكيسي - CF)، بالإضافة إلى فحوصات كاختبار التَّعرُّق، للكشف عن الإصابة بالتليُّف الكيسي (CF)، أو بواسطة أخذ خزعة من الأهداب الموجودة في مجاري التنفس، للكشف عما إذا كان هناك خلل في مبنى الأهداب.
<<
اغلاق
|
|
|
كلما كان الكشف عنها في مرحلة مبكرة أكثر، يكون من الممكن اصلاح الضرر والحد منه وبالتالي منع مشاكل الكلام والاتصال.
اليوم، يمكن اجراء فحص مسح السمع في العديد من المستشفيات. إنه اختبار بسيط، لا يسبب أي ألم وهو غير مكلف نسبيا، وخاصة بالنظر إلى التكلفة مقابل الفائدة.
كيف يتم إجراء فحص السمع؟
يتم إجراء فحص المسح السمعي، والذي يدعى في المصطلحات الطبية "فحص الصدى الصوتي"، بواسطة استخدام جهاز يشبه مقياس الحرارة الرقمي الذي يوضع في الأذن.
يتم استخدام هذا الجهاز للتحقق من ضعف السمع عند الأطفال، وفيما إذا كان عمل جهاز السمع لدى الطفل سليماً أم يعاني من مشكلة ما.
بمساعدة هذا المسح يمكن الاستنتاج، بنسبة احتمال كبيرة، اما إذا كان هناك شك بوجود ضعف السمع أم لا.
إذا أظهر الفحص أية شكوك، فيجب مواصلة إجراء المزيد من الفحوص، التي تكون أكثر تعقيدا وتكلفة، للتحقق من مدى الخلل في السمع لدى الطفل.
ماذا بعد التشخيص؟
في حال تشخيص ضعف السمع عند الأطفال وإذا لزم الأمر، يمكن للطفل استخدام جهاز السمع ابتداء من سن شهرين - ثلاثة أشهر، أو حتى زرع طـعم في القوقعة مما يحسن قدرة السمع ويجعلها أفضل.
ابتداء من سن سنة واحدة تقريبا، في العادة. لدى الرضع في سن أقل من سنة واحدة، يفحص فني الاتصال مدى ملاءمة جهاز السمع للطفل وكيف يتواصل مع بيئته.
في سن سنة، اذا اكتشف أنه ليست هنالك أية فائدة من أجهزة السمع، فبالإمكان عندئذ اجراء جراحة للطفل وزرع طعم قوقعة الأذن في رأس الطفل، وهو إجراء يهدف إلى تحقيق مستوى جيد من السمع والسماح بتطوير اللغة.
طعم قوقعة الأذن معد للرضع والأطفال الذين لا يسمعون في كلتي الأذنين والذين يعانون من ضعف السمع الحاد جدا.
ملاءمة جهاز السمع للحالة
بناء على الفحوص الطبية والتشخيص في معهد السمع، يتم الحصول على نتيجة موضوعية لوضع حاسة السمع لدى الطفل.
بعد اجراء كل فحوصات السمع، نلائم للطفل جهاز السمع المناسب به، وفقا لمدى الخلل في السمع وبحسب حجمه. ثم يتم، بالتعاون مع الطفل وأسرته اختيار نوع الجهاز: الحجم، الشكل وحتى اللون.
بعد ملاءمة جهاز السمع يتم اجراء متابعة ثابته لسمع الطفل، تشمل علاج اللغة والنطق، للتأكد من أن النطق يلائم عملية إعادة تأهيل السمع.
عندما يكبر الطفل، من الضروري ملاءمة سماعات جديدة لأن أذنيه تكبران، أو في حال حصول تغير في وضع السمع لديه. كذلك، من المهم جدا أيضا التأكد من أن الطفل موجود تحت إشراف مستمر.
متى يتم الكشف؟
يتم الكشف عن ضعف السمع عند الأطفال اليوم بعد الولادة مباشرة. لكن الصعوبة تكمن في تحديد نوع الإعاقة. أحيانا تكون في الأذن الداخلية وأحيانا في العصب.
ولا تتوفر، حتى اليوم، وسائل ناجعة للتشخيص الدقيق تماما. هناك محاولات منذ عدة سنوات لتطوير جهاز فعال لتشخيص الخلل لدى الطفل وتحديد درجة خطورته.
في دراسة أجريت مؤخراً، وضعت على رأس الطفل في حالة النوم أو الرضاعة قطعة أشبه بخوذة وكانت موصولة بأقطاب كهربائية، يتم من خلالها التقاط ردود الفعل من دماغ الطفل على المؤثرات المختلفة التي يتم إرسالها إليه من خلال هذه "الخوذة".
ومن ثم تمت ترجمة الترددات والموجات الدماغية. ووفقا لذلك، تتم ملاءمة جهاز السمع الأمثل للطفل.
هذا يشبه، عمليا، عملية البحث عن محطة في جهاز الراديو. فنحن نبحث ونبحث، حتى نجد التردد الأفضل للسمع.
من المهم أن نذكر أن العملية ذاتها ليست مؤلمة على الإطلاق، على الرغم من أن البحث جارٍ منذ عدة سنوات ونتائجه ممتازة حتى الان، لكنه لا يزال في مراحله التجريبية.
وأخيراً، فقد أثبتت الدراسات، أنه كلما تم اكتشاف ضعف السمع عند الأطفال مبكراً، كان بالإمكان تقليل الأضرار وتقديم العلاج الجيد والمناسب، ليتمكن الطفل من تعلم النطق الصحيح وعيش حياة طبيعية مثله مثل الأطفال الاخرين.
أين يتم إجراء الفحص
فحص مسح السمع للرضع هو فحص هام وينبغي إجراؤه في أسرع وقت ممكن بعد ولادة الطفل.
إذا لم يتم إجراء هذا الاختبار في المستشفى حيث ولد طفلكم، فإنه من المستحسن أن تطلبوا من طبيب الأطفال تحويلكم إلى مركز طبي أو مستشفى لغرض إجراء هذا الفحص.
بهذه الطريقة يمكن منع تفاقم الضرر الذي يمكن أن يسببه ضعف السمع لدى طفلكم: مشاكل في الكلام، في النطق وفي التواصل، إضافة إلى اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
<<
اغلاق
|
|
|
رأس صغيرة نسبةً لمحيط الرأس المناسب وفقًا للسنّ والجنس.
يُصنّف صِغر الرّأس إلى أولي وثانوي. الخلل الأوّلي ينتج عن فشل تطوّر الدماغ السّليم خلال الحمل. وتنجم هذه الظاهرة عن قلّة خلايا الجهاز العصبي نتيجة فشل في إنتاجها (تخلّق النسيج العصبي - Neurogenesis). في حالة الخلل الثانوي يكون حجم الرأس طبيعيًّا عند الولادة، ولكن يحدث الخلل في تطوّره فيما بعد. خلل التطوّر بعد الولادة يعود إلى قلّة تغصّنات (dendrites) الخلايا العصبيّة واتصالات المشابك (مراكز الاتصال بين العصب).
في قسم كبير من الحالات يصحب صغر الرأس التخلّف العقلي، الخلل الحركي، نوبات صرعية واضطرابات سلوكيّة.
أسباب وعوامل خطر صغر الرأس
صغر الرأس له أسباب عدة. في قسم من الحالات يكون صغر الرأس جزءًا من متلازمة وراثيّة، وأحيانًا عائليّة، تشمل مشاكل جسمانيّة إضافيّة.
تشخيص صغر الرأس
يتعلق العلاج وتوقعات سير المرض بمسبّب صغر الرأس، ولذلك هناك أهميّة كبيرة للتشخيص. حتّى وان لم يتواجد علاج مناسب، هناك أهميّة لتشخيص السبب بهدف توجيه العائلة لتلقّي الاستشارة الوراثيّة عند الحمل مستقبلا.
علاج صغر الرأس
يتعلق علاج صغر الراس وتوقعات سير المرض بمسبّب صغر الرأس، ولذلك هناك أهميّة كبيرة للتشخيص. حتّى وان لم يتواجد علاج مناسب، هناك أهميّة لتشخيص السبب بهدف توجيه العائلة لتلقّي الاستشارة الوراثيّة عند الحمل مستقبلا
<<
اغلاق
|