أهم المعلومات حول ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف تجدونها في المقال الآتي:
يحدث ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف بشكلٍ طبيعي بين الحين والآخر، حيث تزول غالبًا في المنزل ولا تحتاج لمراجعة الطبيب. تابع أهم المعلومات في المقال الآتي:
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
تعد غدة تحت المهاد (Hypothalamus) هي الغدّة المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث تكون درجة الحرارة الطبيعية ما يُقارب 36.4 درجة مئوية، لكن عندما تصلّ درجة حرارة الطفل إلى 38.0 درجة مئوية يعدّ هذا ارتفاعٌ في درجة الحرارة ويستدعي الرعاية الطبية.
يجدر الذكر أن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطفال بحدّ ذاته ليس خطرًا، بل على العكس تُعدّ علامةً لقدرة الجسم على مواجهة الميكروبات، حيث يُعتقد بأن الجسم بارتفاع الحرارة يُصبِح بيئةً غير مناسبةٍ لنمو الميكروبات فتموت ويتخلّص منها الجسم.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
تتعدد أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف، ومنها الآتي:
1. الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية
سواء كان ذلك في الجهاز التنفسي أو البولي أو غيرهما، كالإصابة بالأمراض الآتية:
My Player placeholder
التهاب السحايا (Meningitis)
يُعنى بالتهاب السحايا إصابة الخلايا التي تُغلّف خلايا الدماغ والحبل الشوكي بعدوى بكتيرية أو فيروسية، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وظهور عرض ارتفاع الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف إضافةً لأعراضٍ أخرى كآلام الرجلين.
تعفّن الدم (Sepsis)
يحدث تعفّن الدم عند حدوث تكاثر للميكروبات داخل الدم انتقالًا من عضو مصاب واحد أو أكثر، مما يؤدّي إلى انتشاره في كل الجسم، تعدّ هذه الحالة مهدّدة لحياة المريض.
2. التعرّض الطويل للحرارة
كالوقوفِ مطوّلًا تحت أشعة الشمس في الصيف أو بقاء الطفل داخل السيارة لفترةٍ طويلةٍ.
3. أخذ المطاعيم
كمطعوم الكزاز والدفتيريا وغيرهما الكثير من المطاعيم الضرورية للأطفال.
كيفية قياس درجة حرارة الطفل
للسيطرة على ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف يجب أخذ حرارة الطفل بالطريقة الصحيحة، ويتم ذلك بترك الميزان لبُرهةٍ من الوقت في جسد الطفل ثم أخذ القراءة، ويجدر التنويه أن مُعظم موازين الحرارة الإلكترونية الحديثة تُصدر صوتًا عند ظهور القراءة
يمكن أخذ الحرارة بعدّة طرقٍ وهي: الفم، والشرج، والأذن، وتحت الإبط، والجبهة.
ويجب التنويه إلّا أنه على الرغم من تطابق موازين الحرارة التي تُستخدم عن طريق الفم والشرج، إلّا أنه إذ استخدِم الميزان مرّةً عن طريق الشرج لا يُستخدم ذاته عن طريق الفم في المرات القادمة.
علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
لعلاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف، والمحافظة على صحّة الطفل اتّبع النصائح الآتية.
احمِ الطفل من الجفاف
حاول أن تجعل الطفل يشرب أكبر قدرٍ مستطاعٍ من الماء لحمايته من الجفاف.
خفّض درجة حرارة الغرفة
قد يساهم ذلك في خفض درجة حرارة الطفل بشكلٍ غير مباشرٍ.
أعط الطفل أدوية خافضة للحرارة
قد يحتاج الطفل أدوية خافضة للحرارة لإعادة حرارته لطبيعتها، ومن هذه الأدوية الآتي: ايبوبروفين (Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (Acetaminophen).
ويجدر الذكر أنه يُفضل عدم استخدام تركيبة الأيبوبروفين في الحالات الآتية: حالات الجفاف، ومرضى الأزمة والربو، وجدري الماء (Chickenpox).
ممارسات خاطئة عند ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
هنالك عدّة ممارسات خاطئة قد يفعلها الآباء في محاولتهم لخفض حرارة الطفل، فيجب الامتناع عن الممارسات الآتية:
استخدام المراوح الهوائية.
نزع الملابس عن الطفل بغرض خفض حرارته.
زيادة قطع الملابس بغرض تدفئة الطفل ووقف القشعريرة.
الطبطبة على جسد الطفل بقطع قماش مبلولة بالماء بغرض خفض درجة حرارته.
متى يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل خطيرة؟
تكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف خطيرةٌ وتستدعي مراجعة الطبيب فورًا في الحالات الآتية:
استمرار ارتفاع حرارة الطفل لمدةٍ أطول من 5 أيام.
عدم استجابة الحرارة لخافضات الحرارةِ من الأدوية.
اختلاف لون جلد الطفل وميلانه للأزرق أو الأصفر، بما في ذلك الشفاه واللسان.
رجفان الطفل واهتزاز جسده باستمرار.
عدم قيام الطفل بنشاطه اليومي كالمعتاد ورفضه للطعام.
ظهور أعراض الجفاف عليه مثل: قِلّة التبوّل، وشحوب العينين، والبكاء من غير دموع.
<<
اغلاق
|
|
|
عند الأطفال، أبرز المعلومات حوله في هذا المقال.
كل ما يهمك معرفته حول التشنج الحراري عند الأطفال (Febrile seizures) أو ما يعرف بنوبات الحمى إليك من خلال المقال الآتي:
التشنج الحراري عند الأطفال
هو نوبة تشنج قد تحدث عند الأطفال ما بين 6 أشهر - 5 سنوات المصابين بالحمى أو ارتفاع في درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية، قد تستمر هذه التشنجات لبضع دقائق ومن ثم تتوقف من تلقاء نفسها، ولكن قد تستمر الحمى بعد توقف التشنج لبعض الوقت.
قد يبدو التشنج الحراري عند الأطفال خطير، ولكن في كثير من الأحيان يتوقف دون علاج ولا يسبب أي مضاعفات أو مشاكل صحية أخرى، وإنما قد يشعر بعض الأطفال بالنعاس بعد انتهاء نوبات التشنج الحراري.
تُظهر الدراسات أن استخدام بعض مجموعات الأدوية الخافضة للحرارة للأطفال قد يقلل من خطر الإصابة بالتشنج الحراري عند الأطفال، وبعضها الآخر قد لا يقي من خطر تعرض الطفل للشنج مرة أخرى.
أسباب التشنج الحراري عند الأطفال
سبب حدوث التشنج الحراري عند الأطفال غير معروف، ولكن كما ذكرنا سابقًا يرتبط حدوثه مع ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل والتي قد يكون سببها الإصابة بعدوى، مثل: جدري الماء، أو الأنفلونزا، أو التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب اللوزتين، وفي حالات نادرة بعد تلقي المطاعيم.
ومن الجدير بالذكر أنه قد يكون هنالك علاقة وراثية للإصابة بالتشنج الحراري حيث تزداد فرص حدوث التشنج الحراري إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين قد أصيب بها.
أعراض التشنج الحراري عند الأطفال
يترافق التشنج الحراري عند الأطفال مع العديد من الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنه قد لا يصاب الطفل بجميع الأعراض الواردة في القائمة الآتية:
ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل سريع.
فقدان الطفل للوعي أو إغمائه لمدة تستمر من 30 ثانية - 5 دقائق تقريبًا.
حدوث تقلص عام للعضلات والتي قد تستمر من 15 - 20 ثانية.
تقلصات عضلية إيقاعية عنيفة تستمر عادة لمدة دقيقة إلى دقيقتين.
عض الطفل بباطن خده أو لسانه.
الصرير على الأسنان أو الفك.
انحراف العين إلى جانب واحد أو دحرجتها إلى الخلف.
فقدان السيطرة على البول أو البراز.
ضيق التنفس أو صعوبته.
ازرقاق لون الجلد.
ما الذي يمكنك فعله عند إصابة الطفل بالتشنج الحراري؟
يجب على الأهل مراقبة الطفل بدقة إذا كان الطفل يُعاني من التشنج الحراري والقيام بالإسعافات الأولية المذكورة فيما يأتي:
التزم الهدوء ولاحظ وقت بدء التشنج، فإذا استمرت لأكثر من 5 دقائق اتصل بالإسعاف فورًا واصطحب الطفل إلى أقرب طوارئ للتشخيص والعلاج.
اتصل بالإسعاف إذا استمر التشنج لأقل من 5 دقائق ولكن لا يبدو أن الطفل يتعافى بعد انتهائها.
ضع الطفل تدريجيًا على سطح محمي، مثل: الأرض لمنع تعرض الطفل لأي إصابة عرضية، وتجنب حمل الطفل أثناء التشنج.
ضع الطفل على جانبه أو بطنه لمنع حدوث الاختناق، وحاول إزالة أي شيء عالق في فم الطفل برفق، وتجنب وضع أي شيء في فم الطفل أثناء التشنج والتي من شأنها أن تسد مجرى الهواء وتجعل التنفس صعبًا.
تجنب وضع الطفل الذي يعاني من التشنج الحراري في الماء لخفض حرارته.
توجه إلى أقرب طبيب وبالسرعة القصوى إذا كانت هذه هي أول نوبة تشنج حراري للطفل بمجرد إنتهاء التشنج للتحقق من سبب الحمى خاصة إذا ظهرت أعراض أخرى على الطفل والتي قد تكون علامات على التهابات خطيرة.
الوقاية من التشنج الحراري عند الأطفال
لا يوجد ما يمكن فعله لوقاية الطفل من الإصابة بالتشنج الحراري، ولكن الوسيلة الأسلم هي المحافظة على برودة الطفل قدر الإمكان عند إصابته بالحمى والتي ستشعره بالراحة، ولكن لن تمنع الإصابة بالتشنج الحراري عند الأطفال.
أفضل الطرق لخفض درجة حرارة طفلك هي عن طريق الآتي:
خلع ملابس الطفل الثقيلة بحيث يرتدي طبقة واحدة فقط، وتغطيته بطاء خفيف أثناء النوم.
تشجيع الطفل على شرب المزيد من السوائل، مثل: الحليب، أو الماء، أو العصائر الطازجة.
منح الطفل حمامًا فاترًا، وتجنب وضعه تحت الماء البارد لأنه قد يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
التأكد من أن الغرفة الطفل ليست شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
إعطاء الطفل أدوية خافضة للحرارة، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) والتي قد تمنح الطفل الراحة، مع الحرص على اتباع تعليمات الطبيب بخصوص الجرعة المناسبة لطفلك.
<<
اغلاق
|
|
|
- 20% من الأطفال، حيث أنه من المُتعارَف عليه هو ثلاث شكاوى على الأقل عن ألم البطن خلال ثلاثة أشهر شرط أن يكون هذا الألم شديدًا إلى درجة أن يؤثر على فعالية الطفل.
في 5% - 10% فقط من هذه الحالات يكون بالإمكان التوصل إلى مُسبّب الألم، حيث أن هذه النوعية من الألم مسؤولة عن 2% - 4% من زيارات طبيب الأطفال، وتنطوي على خسارة أيام تعليمية وإثارة القلق عند الطفل وعائلته.
أعراض ألم البطن عند الأطفال
في الآتي توضيح لأبرز الأعراض:
1. أعراض ألم البطن الراجع دون سبب عضوي
تشمل الأعراض ما يأتي:
موقع الألم حول السرّة.
طبيعة الألم عبارة عن تشنجات.
مدة الألم قصيرة نسبيًا من ثوانٍ حتى ساعة أو ساعتين.
ظهور الألم بشكل مفاجئ دون سببٍ ظاهرٍ للعيان، ويترافق أحيانًا مع الشحوب.
2. أعراض ألم البطن الناتجة عن مرض معين
تشمل ما يأتي:
ألم غير محصور حول السرة.
انتقال الألم إلى الظهر، أو الكتف، أو الأطراف.
إسهال أو إمساك.
نزيف من الجهاز الهضمي.
عدم السيطرة على الإفرازات.
ارتفاع درجة الحرارة.
قيء.
آلام في المفاصل.
هبوط في الوزن.
طفح جلدي.
اضطرابٌ في النمو والتطور.
ضعف وميل للنوم بعد نوبة الألم.
تاريخ عائلي من القرحة.
أوجاع توقظ الطفل من نومه.
داء الأمعاء الالتهابي.
الشقيقة.
أسباب وعوامل خطر ألم البطن عند الأطفال
في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بألم البطن عند الأطفال:
مسببات آلام البطن الراجعة التي ليس لها أصلٍ أو سبب عضوي غير معروفة ثمة فرضيات مختلفة لتفسيرها، وتشمل:
تغييرًا في عتبة الاستجابة للألم.
عمليات التهابية ميكروسكوبية في الأمعاء.
تغييرٌ في حركة الأمعاء.
عوامل نفسية.
الإصابة بمرضٍ معدٍ في الجهاز الهضمي.
حصول حدثٍ مؤلم مثل عملية جراحية.
حالات ضغط نفسي كالانتقال إلى مكان سكن جديد.
صعوبات في المدرسة.
وفاة شخصٍ عزيز.
توتر داخل العائلة.
أمراضٌ قد يعبّر عنها ألم البطن الراجع في الأطفال، وتشمل ما يأتي:
أمراض القرحة.
حصى المرارة.
الداء البطني (Celiac Disease).
التهاب البنكرياس (Pancreatitis).
مرض كرون (Crohn''s disease).
اضطراباتٌ أيضية.
عدم تحمل اللاكتوز.
أنواع مختلفة من الأورام.
إمساك.
التهاب أو حصى في المسالك البولية.
مشاكل نسائية.
حمّى البحر المتوسط العائلية (FMF - Familial Mediterranean Fever).
ومن المحتمل أن يكون الحديث عن عدة عوامل تعمل معًا، أو كل على حدة لدى الأشخاصٍ المختلفين.
مضاعفات ألم البطن عند الأطفال
يرتبط ألم البطن المزمن بعدد من المضاعفات الضارة بما في ذلك:
التغييرات في عادات الأكل.
الاضطراب النفسي فالأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي على سبيل المثال هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات المزاج، مثل: الاكتئاب، والقلق.
احتمال حدوث أضرار هيكلية في الجهاز الهضمي من العدوى والسرطان وعلاجاته.
تشخيص ألم البطن عند الأطفال
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. تشخيص المريض دون وجود سبب عضوي
نظرًا لشيوع ظاهرة ألم البطن الراجع دون سبب عضوي فإن التوجه التشخيصي العام هو في الغالب يشمل ما يأتي:
اختبارات دم روتينية.
سرعة تنقل كريات الدم الحمراء.
اختبارات للداء البطني.
اختبارات بول وبراز.
فحص البطن بالموجات فوق الصوتية.
محاولة الامتناع عن تقديم الحليب ومنتجاته لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
في حال كان وصف الألم نموذجيًا لآلام البطن الوظيفية دون وجود سبب واضح للألم أو مرض ومع نتائج سليمة للاختبارات المذكورة أعلاه، عندئذ يمكن الاكتفاء بذلك وطمأنة العائلة.
2. تشخيص المريض في حال وجود سبب عضوي
في حال وجود نتيجةٍ غير سليمةٍ لأحد الاختبارات فإن هذا لا يعني أن الظاهرة التي تم اكتشافها هي التي تسبب ألم في البطن، فعلى سبيل المثال وجود كيسات في البراز لا يكون له علاقة بألم البطن.
كذلك فإن الامتناع عن تناول الحليب ومنتجاته لا يحل مشكلة أوجاع البطن في حال وجود مرض عدم تحمل اللاكتوز، وحتى وجود جرثومة المَلْوِيَّة البَوّابِيّة (Helicobacter pylori) في المعدة التي قد تسبب التهابًا وقرحة ليس لها بالضرورة علاقة بآلام البطن؛ لأن هذه الآلام لا تختفي حتى بعد القضاء على هذه الجرثومة.
عند الاشتباه بوجود مرضٍ عضوي يجب إرسال الطفل إلى استيضاح إضافي، قد يشمل:
اختبارات دم إضافية.
فحوصات تصوير طبية كتصوير الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب.
فحوصات التنظير الداخلي للجهاز الهضمي.
علاج ألم البطن عند الأطفال
في الآتي توضيح لأبرز الطرق العلاجية:
1. العلاج الدوائي
لا يُنصح عمومًا بتناول أي أدوية لألم البطن دون التحدث أولًا إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك؛ نظرًا لأن بعض الأدوية الشائعة للألم يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي وتجعل الألم أسوأ.
إذا كانت لديك حالة صحية أساسية تتطلب علاجًا طبيًا فقد يصف لك طبيبك أدوية، وتشمل ما يأتي:
أدوية علاج مرض الجزر المعدي المريئي.
المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
أدوية لتقليل الالتهاب.
العلاجات الخاصة لمرض التهاب الأمعاء.
2. الإجراءات الطبية والعمليات الجراحية
في حالات نادرة قد تكون هناك حاجة إلى إجراءات طبية أو عملية جراحية لعلاج ألم البطن بشكل فعال، وقد تشمل هذه الإجراءات ما يأتي:
جراحة علاج الفتق.
استئصال الزائدة الدودية.
3. علاجات أخرى
تشمل ما يأتي:
تجنب الأطعمة الصلبة لبضع ساعات.
شرب الماء أو السوائل الصافية.
أخذ قسطًا من الراحة حتى تشعر بتحسن.
تجنب منتجات الألبان، والحمضيات، والأطعمة الدهنية، ومنتجات الطماطم، والكافيين، والكحول، والمشروبات الغازية.
التمسك بالأطعمة الخفيفة، مثل: البسكويت، أو الأرز، أو الموز، أو عصير التفاح.
الوقاية من ألم البطن عند الأطفال
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
1. شرب الكثير من الماء
يمكن أن يساعدك البقاء رطبًا على تجنب الإمساك.
2. تطوير عادات التبرز المنتظمة
يمكن للعديد من الأشخاص تدريب أنفسهم على القيام بحركات أمعاء منتظمة للمساعدة في تجنب الإمساك.
3. اتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا مليئًا بالألياف
يمكن أن يساعد تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الحبوب الكاملة في دعم عملية الهضم الصحية وتقليل الإمساك.
4. تناول الطعام بانتظام وببطء
إن تناول وجبات متوسطة الحجم بدلًا من الانتظار حتى تشعر بالجوع الشديد وتحشو نفسك، يمكن أن يساعد في تجنب الألم الناتج عن الإفراط في الأكل أو الأكل على معدة فارغة.
5. ممارسة الرياضة بانتظام
يمكن أن تساعد ممارسة النشاط البدني الكافي في منع الإمساك وتقوية عضلات البطن، مما قد يساعد في منع الإجهاد.
6. ارتداء حزام الأمان بشكل صحيح
غالبًا يمكن الوقاية من إصابات البطن الناجمة عن حوادث السيارات من خلال ارتداء حزام الأمان.
<<
اغلاق
|
|
|
عن الأسباب والأعراض المصاحبة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال.
التهاب الأمعاء عند الأطفال
ينشأ التهاب الأمعاء عند الأطفال من عدوى معوية داخل الجهاز الهضمي بواسطة العديد من الجراثيم المختلفة مسببًا بذلك القيء والإسهال الذي يمكن أن يستمر لعدة أيام.
ينتشر التهاب الأمعاء عند الأطفال بسهولة خاصة لدى الأطفال الصغار والرضع، ومن الممكن أن يصيب أيضًا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر بالجفاف.
أسباب التهاب الأمعاء عند الأطفال
هناك العديد من المسببات لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ومنها الاتي:
1. التهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال
تعد الفيروسات المسبب الأول لالتهاب الأمعاء عند الأطفال، حيث أنها شديدة العدوى ويمكنها الانتشار بسهولة بين الأطفال في مراكز الرعاية والحضانات والمدارس وعادة يستمر التهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال لمدة ثلاثة أيام، نذكر بعضًا منها في الاتي:
نوروفيروس (Norovirus): أكثر الفيروسات المسببة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ويلقب بحشرة القيء الشتوية رغم أنه قد يصيب الأطفال في أي وقت من السنة ويعد شديد العدوى ويسبب قيء شديد ومفاجئ.
فيروس الروتا (Rotavirus): يعد شائع جدًا لدى الأطفال الصغار قبل أخذ المطعوم الروتيني للفيروس.
أدينوفيروس (Adenovirus): يصيب الرضع والأطفال الصغار ويسبب حمى وقيء وإسهال شديد.
الفيروس النجمي (Astrovirus): يعد أقل شيوعًا ويسبب الإسهال ويعد القيء غير شائع.
2. التهاب الأمعاء البكتيري عند الأطفال
ينتقل التهاب الأمعاء البكتيري عند الأطفال عن طريق الطعام والشراب الملوث بالبكتيريا، مثل: الإشريكية القولونية (E. coli) والسالمونيلا (Salmonella) ويسمى التهاب الأمعاء عند الأطفال الناتج من البكتيريا بالتسمم الغذائي.
تقوم البكتيريا بإفراز مواد سمية تؤدي إلى حدوث تقلصات في الأمعاء وقيء بعد ساعات من تناول الطعام والشراب الملوث.
3. التهاب الأمعاء الطفيلي عند الأطفال
تسبب العديد من الطفيليات التهاب الأمعاء، مثل: الجيارديا (Giardia) والكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium) تنتقل من خلال المياه الملوثة والاختلاط بالأشخاص المصابين.
أعراض الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
تتعدد الأعراض المصاحبة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ومنها الاتي:
التعب وفقدان الشهية.
القيء خلال 24 - 48 ساعة الأولى من الإصابة.
الإسهال الشديد الذي قد يستمر إلى 10 أيام.
الام في المعدة والأمعاء.
ظهور الحمى.
أبرز العلامات التي تدل على تعرض الطفل للإصابة بالجفاف نتيجة فقدان السوائل خلال القيء والإسهال ما يأتي:
جفاف الفم واللسان.
برود اليدين والقدمين.
كثرة النوم غير المعتاد والشعور بالهزال.
جفاف الحفاضات الخاصة بالطفل وعدم التبول.
العيون الغائرة.
علاج الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
تختفي أغلب حالات التهاب الأمعاء عند الأطفال بالتدريج خلال أيام قليلة وفي غضون ذلك طبقي الإجراءات المنزلية الاتية:
قم بإعطاء طفلك مزيدًا من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف وإعادة توازن السوائل الطبيعية في جسم الطفل وقد يصف لك الطبيب بعض المحاليل المعالجة للجفاف عن طريق الفم.
قدم السوائل لطفلك على شكل جرعات متكررة لفترات طويلة خاصة إذا كان يعاني من غثيان شديد يمنعه من شرب السوائل دفعة واحدة وخاصة الحليب المخصص لطفلك سواء من الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية.
قم بإطعام طفلك اللحوم الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز والبطاطا والخبز ضمن النظام الغذائي الخاص به فور توقف القيء وتجنبي المشروبات الغنية بالسكريات لأنها تزيد من شدة الإسهال.
تجنب الأدوية المضادة للإسهال قبل استشارة الطبيب، حيث أنها قد تعيق دور الأمعاء في التخلص من الفيروسات والبكتيريا والمواد السامة مع البراز.
اجعل طفلك يأخذ قسطًا من الراحة في سريره حتى تبدأ الأعراض بالانحسار.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
فيما يأتي بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال:
غسل اليدين جيدًا بعد مساعدة طفلك في الدخول إلى الحمام أو عند تغيير الحفاضات الخاصة به وقبل تحضير الطعام.
التأكد من نظافة المنطقة المخصصة لطهي الطعام.
إبعاد اللحم غير المطهو عن الأطعمة الأخرى وقدميه لطفلك بعد التأكد من طهيه جيدًا.
عدم قيام الطفل بالسباحة لمدة أسبوعين بعد انتهاء الإسهال لديه.
عدم إرسال طفلك إلى المدرسة إلا بعد مرور 48 ساعة من انتهاء الأعراض.
متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب على الفور؟
قم بالتوجه إلى الطبيب فورًا إذا واجهت أي من الأعراض الاتية:
بشرة الطفل أصبحت شاحبة بطريقة غريبة.
استجابة الطفل قلت.
وجود أعراض الجفاف المذكورة سابقًا.
تنفس الطفل بمعدل أسرع من المعتاد.
ظهور دم أو مخاط في البراز.
ظهور عصارة صفراوية أو خضراء مع القيء.
<<
اغلاق
|
|
|
أهم المعلومات حول ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
يحدث ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف بشكلٍ طبيعي بين الحين والاخر، حيث تزول غالبًا في المنزل ولا تحتاج لمراجعة الطبيب. تابع أهم المعلومات في المقال الاتي:
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
تعد غدة تحت المهاد (Hypothalamus) هي الغدة المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم، حيث تكون درجة الحرارة الطبيعية ما يقارب 36.4 درجة مئوية، لكن عندما تصل درجة حرارة الطفل إلى 38.0 درجة مئوية يعد هذا ارتفاعٌ في درجة الحرارة ويستدعي الرعاية الطبية.
يجدر الذكر أن ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطفال بحد ذاته ليس خطرًا، بل على العكس تعد علامةً لقدرة الجسم على مواجهة الميكروبات، حيث يعتقد بأن الجسم بارتفاع الحرارة يصبح بيئةً غير مناسبةٍ لنمو الميكروبات فتموت ويتخلص منها الجسم.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
تتعدد أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف، ومنها الاتي:
1. الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية
سواء كان ذلك في الجهاز التنفسي أو البولي أو غيرهما، كالإصابة بالأمراض الاتية:
التهاب السحايا (Meningitis)
يعنى بالتهاب السحايا إصابة الخلايا التي تغلف خلايا الدماغ والحبل الشوكي بعدوى بكتيرية أو فيروسية، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وظهور عرض ارتفاع الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف إضافةً لأعراضٍ أخرى كالام الرجلين.
تعفن الدم (Sepsis)
يحدث تعفن الدم عند حدوث تكاثر للميكروبات داخل الدم انتقالًا من عضو مصاب واحد أو أكثر، مما يؤدي إلى انتشاره في كل الجسم، تعد هذه الحالة مهددة لحياة المريض.
2. التعرض الطويل للحرارة
كالوقوف مطولًا تحت أشعة الشمس في الصيف أو بقاء الطفل داخل السيارة لفترةٍ طويلةٍ.
3. أخذ المطاعيم
كمطعوم الكزاز والدفتيريا وغيرهما الكثير من المطاعيم الضرورية للأطفال.
كيفية قياس درجة حرارة الطفل
للسيطرة على ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف يجب أخذ حرارة الطفل بالطريقة الصحيحة، ويتم ذلك بترك الميزان لبرهةٍ من الوقت في جسد الطفل ثم أخذ القراءة، ويجدر التنويه أن معظم موازين الحرارة الإلكترونية الحديثة تصدر صوتًا عند ظهور القراءة
يمكن أخذ الحرارة بعدة طرقٍ وهي: الفم، والشرج، والأذن، وتحت الإبط، والجبهة.
ويجب التنويه إلا أنه على الرغم من تطابق موازين الحرارة التي تستخدم عن طريق الفم والشرج، إلا أنه إذ استخدم الميزان مرةً عن طريق الشرج لا يستخدم ذاته عن طريق الفم في المرات القادمة.
علاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف
لعلاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف، والمحافظة على صحة الطفل اتبع النصائح الاتية.
احم الطفل من الجفاف
حاول أن تجعل الطفل يشرب أكبر قدرٍ مستطاعٍ من الماء لحمايته من الجفاف.
خفض درجة حرارة الغرفة
قد يساهم ذلك في خفض درجة حرارة الطفل بشكلٍ غير مباشرٍ.
أعط الطفل أدوية خافضة للحرارة
قد يحتاج الطفل أدوية خافضة للحرارة لإعادة حرارته لطبيعتها، ومن هذه الأدوية الاتي: ايبوبروفين (Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (Acetaminophen).
ويجدر الذكر أنه يفضل عدم استخدام تركيبة الأيبوبروفين في الحالات الاتية: حالات الجفاف، ومرضى الأزمة والربو، وجدري الماء (Chickenpox).
ممارسات خاطئة عند ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
هنالك عدة ممارسات خاطئة قد يفعلها الاباء في محاولتهم لخفض حرارة الطفل، فيجب الامتناع عن الممارسات الاتية:
استخدام المراوح الهوائية.
نزع الملابس عن الطفل بغرض خفض حرارته.
زيادة قطع الملابس بغرض تدفئة الطفل ووقف القشعريرة.
الطبطبة على جسد الطفل بقطع قماش مبلولة بالماء بغرض خفض درجة حرارته.
متى يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل خطيرة؟
تكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وبرودة الأطراف خطيرةٌ وتستدعي مراجعة الطبيب فورًا في الحالات الاتية:
استمرار ارتفاع حرارة الطفل لمدةٍ أطول من 5 أيام.
عدم استجابة الحرارة لخافضات الحرارة من الأدوية.
اختلاف لون جلد الطفل وميلانه للأزرق أو الأصفر، بما في ذلك الشفاه واللسان.
رجفان الطفل واهتزاز جسده باستمرار.
عدم قيام الطفل بنشاطه اليومي كالمعتاد ورفضه للطعام.
ظهور أعراض الجفاف عليه مثل: قلة التبول، وشحوب العينين، والبكاء من غير دموع.
<<
اغلاق
|
|
|
بقسم التدريب والتعليم الدورة الثالثة لطب طوارئ الأطفال وذلك ضمن برنامج تطوير أقسام الطوارئ بمستشفيات وزارة الصحة الطرفيه.
ذكر ذلك رئيس قسم العلاقات العامة والأعلام الصحي أ محمد الربيعة
من جهته قال الدكتور توفيق العبد الله رئيس قسم طوارئ الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومشرف البرنامج ان الدورة تهدف الى تدريب ومناقشة اهم مواضيع الأمراض الخاصة بالأطفال وتهدئة الأطباء للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف العبدالله ان هذه الدورة معترف بها من قبل هيئة التخصصات الصحية وهي (19) ساعة تعليمية وتعقد دوريا بمعدل دورتين في السنه في جميع مستشفيات وزارة الصحة الطرفية المرجعية.
مشيرا الى ان الاطباء المحاضرين بالدورة هم: الدكتور توفيق العبدالله استشاري طوارئ اطفال،والدكتور محمد الفيفي استشاري طوارئ اطفال
والدكتور نهار الرويلي استشاري طوارئ اطفال ،
مضيفا الى ان المستشفيات المشاركة في هذه الدورة هي مستشفى ثادق العام ومستشفى الزلفي العام ومستشفى الارطاوية ومستشفى تمير ومستشفى الامير ناصر السديري بمحافظة الغاط
<<
اغلاق
|
|
|
درجة الحرارة من الأشياء التي تتكرر مع الأطفال وتتعدد أسبابها، ولكن إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل عن 39 درجة واستمرت ليومين أو ثلاثة، حتى مع استخدام خافض الحرارة أو كمادات المياه الفاترة يجب أن تتوجهي لأقرب طبيب أو مستشفى.
القيء المستمر
- من حالات الطوارئ أيضًا القئ المستمر، ستجدين الطفل يتقيأ من أربع إلى خمس مرات يوميًّا دون أن توقفه الأدوية أو حقن القيء، فإذا استمرت هذه الحالة لمدة يومين توجهي فورًا للطبيب أو المستشفى لفحصه.
سقوط الطفل على رأسه
يتعرض الأطفال في عمر مبكر لخطر السقوط المتكرر نتيجة لعدم قدرتهم على الاتزان بشكل جيد، ولرغبتهم في تجربة أشياء جديدة، فإذا سقط طفلكِ على رأسه وظهرت عليه علامة من هذه العلامات بعد السقوط مباشرة أو خلال 24 ساعة توجهي فورًا للمستشفى:
- القيء المفاجئ.
- فقدان الوعي.
- نزيف من الأنف أو الأذن.
- بكاء هستيري.
- النوم لفترات طويلة .
- التنفس بصعوبة أو تحول لون وجهه إلى الأزرق.
- النهجان بصوت عالٍ .
- ظهور علامات التشنج.
- الإسعافات الأولية لإصابات الرأس عند الصغار
يتعرض الأطفال لإصابات كثيرة نتيجة المشي والحركة، بعضها يكون بسيطًا وأحيانًا تكون إصابات قوية مما قد ينتج عنها ارتجاج في المخ أو غيرها من الإصابات التي يجب أن تتوجهي معها فورًا للطبيب، ولكن ما هو التصرف الأمثل عند سقوط الطفل على رأسه؟ هناك عدة خطوات يجب أن تقومي بها لتسعفي طفلكِ تعرفي عليها مع "سوبرماما".
تأمين البيت للحفاظ على سلامة الأطفال
احرصي على حياة طفلكِ وسلامته، وجنبيه الإصابة بجرح خطير أو سقوط قد يترك علامة أو يعرض حياته للخطر لا قدر الله.و من أهم الخطوات التي يجب أن تقومي بها هو عدم وضع أثاث مرتفع بجوار النوافذ، وهناك الكثير من الإرشادات الأخرى التي يجب أن تقومي بها للحفاظ على سلامة طفلكِ تجدينها في هذا المقال.
هذه هي أشهر حالات الطوارئ للأطفال، تابعي الدكتورة سارة تيسير لمعرفة كل ما هو مهم ومفيد للحفاظ على صحة طفلكِ فقط على "سوبرماما". واتركي لنا في التعليقات أي سؤال خاص بأطفالكِ وصحتهم، لنجيبك عنه في حلقات مقبلة.
<<
اغلاق
|
|
|
إليكم التفاصيل!
يمكن منع معظم حالات التسمم، اذ في غالبية هذه الحالات يقوم الاطفال بابتلاع مواد سامة عن طريق الخطا.
لا تسمحوا لاطفالكم بالاقتراب من المواد التي قد تكون خطيرة، مثل:
الادوية
المبيدات الحشرية
مواد التنظيف
المذيبات العضوية
مشتقات النفط
مواد تنظيف الاثاث
المواد التي تستخدم لفتح انسدادات الصرف الصحي
تسبب المواد الاخيرة الضرر الاكبر: فهي عبارة عن محاليل قوية، يكون اساسها قاعديا، تستطيع تدمير انسجة.
ضعوا الادوية في مكان لا يستطيع الاطفال الوصول اليه. فالجرعة المفرطة من الادوية تحتل المرتبة الثانية في حالات تسمم الاطفال.
تحديد المشكلة
كي يكون علاج التسمم فعالا، ينبغي ان يكون سريعا. لكن تحديد نوع السم مهم تماما كسرعة تقديم العلاج. لا داعي للذعر، حاولوا ان تعرفوا المادة التي تم ابتلاعها باقصى سرعة، اذا لم يكن بوسعكم فعل ذلك او اذا كان المصاب بالتسمم فاقدا للوعي، توجهوا الى غرفة الطوارئ على وجه السرعة.
اذا كان بوسعكم تحديد نوع السم، اتصلوا بالطبيب/ ة او بمركز السموم على الفور من اجل استشارتهم بخصوص كيفية التصرف. اجلبوا معكم، الى الطبيب او الى المستشفى، الوعاء الذي يحتوي على السم. الخطوة الاولى في معاجة المصاب بالتسمم الذي يكون فاقدا للوعي هي عملية الانعاش. ينبغي على الاطباء تحديد المادة التي قام المصاب بابتلاعها قبل تقديم علاج التسمم المناسب.
تناول جرعة مفرطة من بعض الادوية الخطيرة قد يدل احيانا على محاولات انتحارية. كل محاولة كهذه تدل على مدى حاجة المريض الى تلقي المساعدة المهنية، حتى عند شفائه جسديا وعند زوال (او عدم وجود) خطر يهدد حياته. معظم حالات الانتحار تكون قد سبقتها محاولات انتحارية اخرى، كانت قد فشلت.
علاج التسمم المنزلي
في كل حالات التسمم، هنالك حاجة الى المساعدة المهنية. يجب طلب المساعدة على الفور. اذا لم يفقد المصاب بالتسمم وعيه وكان يقظا، وكانت المواد التي ابتلعها غير معروفة فيوصى بجعله يتقيا. المواد المفصلة ادناه هي خطيرة بشكل خاص، وذلك لانها تؤدي الى تلف انسجة المريء او تضرر الرئتين عند محاولة تقيؤها.
المواد الحامضية
حامض البطاريات، حمض الكبريتيك، حمض الهيدروكلوريك، مواد التنظيف، المواد التي تستخدم لتنعيم الشعر وغيرها.
المواد النفطية
مواد الوقود، مواد تلميع الاثاث، النفط، مواد الاشعال وغيرها.
عند ابتلاع اي من هذه المواد، يجب علاج التسمم من خلال اعطاء الحليب للمصاب للشرب، بهدف ابطال التاثير الكيميائي لهذه المواد، كاسعاف اولي. يجب الاتصال بمركز السموم في منطقتكم قبل او خلال تقديم الاسعاف الاولي.
اذا حصلت الاصابة بالتسمم عن طريق الخطا، تاكدوا من عدم حدوث ذلك مرة اخرى. ينبغي ان تقوموا بتخزين السموم والادوية بعيدا عن متناول ايدي الاطفال.
عند زيارة الطبيب/ة
يتم اعطاء العلاج الافضل لحالات التسمم الخطيرة في غرفة الطوارئ. يتعلق علاج المصابين الذين لا يفقدون الوعي بنوع وكمية السم التي قاموا بابتلاعها. اذا لزم الامر، افراغ البطن عن طريق شفط محتوى المعدة او غسلها. عندما يكون المصاب فاقدا للوعي او عند ابتلاع حمض قوي او مادة قاعدية، يجب ابقاء المريض في المشفى تحت الاشراف الطبي.
التسمم الغذائي
كثيرا ما يعتقد الناس بان التسمم الغذائي هو المسؤول عن المشاكل الصحية في البطن والامعاء، والتي لا يستطيعون معرفة اسبابها. في الواقع، النوع الاكثر شيوعا من التسمم الغذائي ناجم عن جراثيم المكورات العنقودية والعقدية، وهذا التسمم غالبا ما يكون خفيفا او معتدلا. قد يؤدي التسمم الغذائي الناجم عن جراثيم مثل المطثية الوشيقية، خفيات الابواغ وبعض انواع جرثومة الاشريكية القولونية، الى الاصابة بامراض خطيرة. لحسن الحظ، تعتبر هذه الحالات نادرة للغاية. يجب معالجة الاعراض وفقا لما ذكر في الابواب المتعلقة: الاسهال، الغثيان والتقيؤ. العرض الرئيسي للاصابة بجرثومة المطثية الوشيقية هو شلل العضلات الذي يبدا في عضلات العيون، الفم والحنجرة، ومن ثم ينتشر الى باقي انحاء الجسم - وتعتبر حالة التسمم هذه، بالطبع، حالة صحية طارئة!
<<
اغلاق
|
|
|
من الحمى تم تقييمهم ومعالجتهم وفقا للتوصيات، ومع ذلك، لوحظ تباين كبير بين غرف الطوارئ المختلفة.
نشرت من ويب طب - الأربعاء , 1 يناير 2014
يشتمل العلاج التقليدي للحمى لدى الوليد ( حتى 28 يوم ) يشمل على تحقيق شامل لتعفن الدم : اختبارات البول ,الدم وسوائل العمود الفقري، والرقود في المستشفى لبدء العلاج التجريبي بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد لحين صدور نتائج الاختبارات. دراسة جديدة تهدف الى فحص مدى تطبيق المبادئ التوجيهية في غرف طوارئ الاطفال في الولايات المتحدة. اشتملت الدراسة على 2،253 حالة لاطفال الذين شخصوا على انهم يعانون من الحمى. 16٪ منهم تم فحصهم وتسريحهم. 1،884 (84٪) تم تقييمهم وابقائهم في المستشفى للعلاج. معظم الاطفال حديثي الولادة (66٪) تلقوا التقييم والعلاج على النحو الموصى به، الا ان الاختلاف كان عظيما بين غرف الطوارئ المختلفة (39٪ -88٪)، 12٪ من الاطفال حديثي الولادة عانوا من امراض شديدة ، ترتيبها وفقا لنسبة الانتشار: التهاب المسالك البولية والتهاب السحايا والانتان / تجرثم الدم، خراج او التهاب النسيج الخلوي والالتهاب الرئوي. من بين الاطفال الذين عانوا من الامراض الشديدة، 83٪ منهم تم تقييمهم وعلاجهم على النحو الموصى به.
من بين المرضى الذين تم تسريحهم من غرف الطوارئ , 3% ( 10 اطفال) عادوا مرة اخرى الى غرف الطوارئ. 3 تم تسريحهم مرة اخرى و 7 تم ابقائهم في المستشفى. اشار الباحثون الى ان السبب في تسريح الاطفال رغم تشخيصهم على انهم يعانون من "الحمى" ليس واضحا بشكل قاطع. في بعض الحالات كان يتم ذكر الحمى في الحالة الطبية دون ان يتم قياسه . ولخص الباحثون ان هناك تباين كبير في علاج الاطفال المصابين بالحمى في غرف الطوارئ المختلفة في الولايات المتحدة. وتم تسريح واحد من بين ست حالات من غرف الطوارئ بعد اختبارات كهذه وغيرها , مع او بدون مضادات حيوية. الاطفال الذين تم تسريحهم تم تقييمهم واعطائهم علاج بالمضادات الحيوية بجودة اقل من اولئك الذين تم ابقائهم في المستشفى. نسبة المرضى الذين عانوا من الامراض الشديدة كانت 12٪ ومعظمهم تم تقييمهم وعلاجهم على النحو الموصى به. اشار الباحثون الى انه يجب القيام بالمزيد من الدراسات لفهم اسباب الاختلافات الكبيرة في علاج حالات الحمى بين الاطفال حديثي الولادة في غرف الطوارئ في الولايات المتحدة. المصدر
<<
اغلاق
|
|
|
من الحوادث التي يمكن الوقايةُ منها. وسنعرض فيما يلي تدابيرَ لوقاية الرضَّع والأطفال الصغار من أكثر هذه الحوادث شيوعاً.
الشَّرَق أو الغصَّة
يُعَدُّ الطعامُ الشيءَ الأكثر شيوعاً الذي تحدث به الغصَّةُ choking عندَ الرضَّع والأطفال الصغار. كما قد يَضَع الأطفالُ الصغار أشياء أو أجساماً صغيرةً في أفواههم يمكن أن تؤدِّي إلى الغصَّة.
إذا كان الرضيعُ يرضع من زجاجة، فينبغي دائماً الإمساك بها خلال تغذية الطفل.
يجب إبعادُ الأجسام الصغيرة، مثل الأزرار والقطع المعدنيَّة وأجزاء الدمى الصغيرة، عن مُتَناول الطفل.
عندما يبدأ الطفلُ بتناول الأطعمة الصُّلبة، يجب تقطيعُها إلى قطع صغيرة دائماً؛ فالرضَّعُ يمكن أن يغصُّوا بأشياء صغيرة بحجم حبَّات العنب (حيث يجب تقطيعُ هذه طولانياً).
يجب تجنُّبُ إعطاء الأطفال الصغار أطعمةً قاسية، مثل قطع الحلويات المغليَّة (الصُّلبة) boiled sweets أو المكسَّرات الكاملة.
ينبغي إِبعادُ البطَّاريات الفضِّية الصغيرة عن متناول الأطفال؛ فهي بالإضافة إلى أنَّها قد تسبِّب الغصَّة، يمكن أن تؤدِّي إلى حروقٍ داخلية شديدة أيضاً عندَ ابتلاعها.
يُفضَّل الجلوسُ أو البقاء مع الطفل عندَ تناوله للطعام، وتشجيعُه على البقاء جالساً خلال ذلك، فالجريُ وكثرة الحركة خلال الأكل يمكن أن يسبِّبا الغصَّة.
يُفضَّلُ إبعادُ الدمى المخصَّصة للأطفال الأكبر سناً عن الرضَّع والأطفال الصِّغار، فقد تكون ذات قِطع صغيرة.
الاختناق SUFFOCATION
يجب عدمُ استعمال اللُّحُف أو الوسائد للأطفال دون عمر سنة، لأنَّها يمكن أن تسبِّبَ الاختناقَ لهم إذا انطوت أو التفَّت على وُجُوههم، حيث لا يستطيعون إبعادَها عنهم.
إذا كان الوالدُ أو الوالدة يحملان الرضيعَ في وشاح (حمَّالة الرضيع) sling، يجب اتِّباعُ النصائح الخاصَّة بالحدِّ من خطر الاختناق، من حيث وضعُه بشكلٍ مُحكَم وتحت النظر وقريباً من الوجه وبحيث تكون ذقنُ الرضيع مقابلةً للصدر مع دعم ظهره (يُختصَر ذلك بالجُملَة TICKS advice).
يجب إبعادُ الحقائب البلاستيكيَّة، بما في ذلك أكياس الحَفائِظ nappy bags، عن مرأى ومتناول الأطفال الصغار، وعن أسرَّة الرضَّع، بحيث لا يستطيعون الوصولَ إليها ووضعها فوق أنوفهم وأفواههم.
الخَنق STRANGULATION
يجب عدمُ ربط الدمى بثياب الرضَّع، لأنَّ الربطةَ أو الشريط يمكن أن يَخنُقاهم.
يجب ربطُ الستائر أو الحبال بعيداً عن متناول الأطفال الصغار، بحيث لا يستطيعون الوصولَ إليها.
يجب عدمُ ترك أيِّ نوع من الأشرطة أو الحبال حولَ الطفل، بما في ذلك حبالُ تعليق الملابس وأربطة الحقائب.
إذا كانت الفجواتُ بين أعمدة الدِّرابزينات أو الشُّرَف أكبرَ من 6.5 سم، فيجب تغطيتُها بألواح أو شبكات للسلامة؛ فالأطفالُ الصِّغار قد يكونون قادرين على إدخال أجسامهم من خلالها، من دون رؤوسهم.
يجب إبعادُ الألعاب ومعدَّات اللعب في الحدائق عن أشرطة الغسيل، بحيث لا يستطيع الأطفالُ الوقوفَ عليها والوصول إلى هذه الأشرطة أو الحبال.
يجب تجنُّبُ استعمال مصدَّات السرير cot bumpers في مهد الرَّضيع، فهي خطرةٌ بالنسبة للغصَّة والاختناق والخنق.
حوادث السقوط عندَ الرضَّع
سرعان ما يتعلَّم الرضَّع التلوِّي والرَّكل، ثم التدحرج، وهذا يعني أنَّهم يستطيعون التحرُّكَ في السرير والانقلاب من السرير أو الطاولات.
هناك بعضُ الأشياء التي يمكن القيامُ بها للحيلولة دون إصابة الرضَّع.
تغيير حِفاظ الطفل على حصيرة موجودة على الأرض.
عدم ترك الطفل من دون مراقبة على السَّرير أو الصُّوفا (الأريكة) أو طاولة تغيير الحفائظ، ولو لثانية، فقد ينقلب.
وَضع الطفل على كراسي هزَّازة أو مقاعد، مثل مقعد الطفل في السيَّارة، وليس على طاولة أو منضدة مطبخ، لأنَّ الطفلَ قد يتحرَّك ويتلوَّى ويَقَع.
التمسُّك بالدرابزين عندَ حمل الطفل صعوداً أو نزولاً على الدرج؛ مع التأكُّد من خلوِّ الأدراج من الدمى وغير ذلك من عوامل الخطر.
عندَ استعمال عربات المشي للطفل، ينبغي أن تكونَ من الأنواع الآمنة والمناسبة.
الانتباه إلى حِفظ التوازن ومَوطئ القَدمين عندَ حمل الطفل؛ فمن السهل أحياناً التعثُّرُ بشيء ما على الأرض، كالدُّمى.
استعمال لجامٍ لتأمين الطفل عندَ وضعه على كرسي مرتفع أو في عربة أطفال.
عندَ بدء الطفل بالحَبو
عندما يتعلَّم الرضَّعُ الحبوَ crawling، يمكن أن يحاولوا تسلُّقَ الأشياء، مثل الأرائك، ممَّا يزيد خطرَ السقوط. وفيما يلي بعض النصائح لأهل الرضَّع للوقاية من هذه الإصابات:
وضع بَوَّابات أمان للسلالم والأدراج بهدف منع الطفل من تسلُّقها؛ وإغلاقها بشكلٍ مناسب بعدَ مغادرتها.
إذا كانت الفجواتُ بين أعمدة الدِّرابزين أو الشُّرَف أكبرَ من 6.5 سم، فيجب تغطيتُها بألواح أو شبكات للسلامة.
إبعاد الأثاث المنخفض عن النوافذ؛ مع تزويد هذه النوافذ بأقفال أو مقابض أمان تحدُّ من فتحها إلى أقلّ من 6.5 سم، وذلك لمنع الأطفال من تسلُّقها. ولابدَّ من أن يعرفَ البالغون أماكنَ مفاتيحها في حال حدوث حريق، لا سمح الله.
إزالة الدمى من السرير وكذلك المصدَّات، لأنَّ الطفلَ قد يتسلَّق عليها، وقد يسقط من السرير.
حوادث السقوط عندَ الأطفال الصغار
عندما يبدأ الطفلُ بالمشي، يكون غيرَ متوازن على قدميه، لكنَّه يستطيع الحركةَ بسرعة كبيرة. ويميل إلى التجوُّل والسقوط. وفيما يلي بعض النصائح لأهل الطفل للوقاية من الإصابات.
استعمالُ بوَّابات السلامة أسفل وأعلى الأدراج إلى أن يصبحَ عمرُ الطفلُ سنتين على الأقلّ.
البَدء بتعليم الطفل كيف يصعد الدرج، لكن من دون أن يصعدَ أو ينزل بمفرده (وحتى الطفل بعمر سنوات يحتاج إلى المساعدة).
لا يصحُّ تركُ الأطفال دون عمر 6 سنوات ينامون في الأسرة العلويَّة، حيث يمكن أن يسقطوا بسهولة.
إبعاد الأثاث المنخفض عن النوافذ؛ مع تزويد هذه النوافذ بأقفال أو مقابض أمان تحدُّ من فتحها إلى أقلّ من 6.5 سم، وذلك لمنع الأطفال من تسلُّقها. ولابدَّ من أن يعرفَ البالغون أماكنَ مفاتيحها في حال حدوث حريق، لا سمح الله.
عندَ استعمال عربات المشي للطفل أو ما شابه، ينبغي أن تكونَ من الأنواع الآمنة والمناسبة.
إبعاد المقصَّات والسكاكين والشفرات عن متناول الأطفال.
يمكن لبعض الأدوات الخاصَّة أن تمنعَ الأبواب من الغلق بشكلٍ غير مناسب، ممَّا يَقِي أصابعَ الطفل من الاحتجاز. وفي الليل، لابدَّ من إغلاق الأبواب للحيلولة دون انتشار أيِّ حرائق محتملة.
إذا كان للأثاث زوايا حادَّة، يمكن استعمالُ واقيات الزوايا لحماية الطفل من إصابة رأسه.
التسمُّم POISONING
تعدُّ الأدويةُ السببَ في أكثر من 70 في المائة من حالاتِ دخول المستشفى نتيجة التسمُّم عندَ الأطفال دون خمس سنوات. كما تُعَدُّ المسكِّناتُ الشائِعة، مثل الباراسيتامول paracetamol والإيبوبروفين ibuprofen، هي الأدوية الرئيسيَّة المسبِّبة لذلك. ولهذا، لابدَّ من إبعاد جميع الأدوية عن متناول ومرأى الأطفال.
إبعاد مستحضرات التنظيف عن متناول الأطفال، بما في ذلك تلك الخاصَّة بالمراحيض. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، لابدَّ من وجودها في أماكن محكمة الإغلاق. ويمكن اختيارُ مستحضرات تنظيف ذا طعم مرّ، بحيث يَنفُر منها الطفلُ.
التأكُّد من إحكام أغطية الزجاجات والعبوات عندما تكون خارجَ الاستعمال؛ مع أنَّ الطفلَ قد يستطيع فتحَ هذه الأغطية ولو ببطء.
إبعاد السجائر الإلكترونية وعبواتها عن متناول ومرأى الرضَّع والأطفال الصِّغار؛ فالنيكوتين سامّ وقد يكون خطيراً جداً عليهم.
التحقُّق من عدم وجود نباتات سامَّة في حديقة المنزل، وتوجيه الأطفال إلى تجنُّب أكل أيِّ شيء يلتقطونه في الخارج إلى حين أخذ النصيحة من أحد الكبار.
الحروق العادية وحروق السوائل الساخنة (السَّمط)
تعرُّضُ الطفل لحروق الجلد أكثر سهولةً من البالغ؛ وهذا يعني أنَّ الأطفالَ بحاجة إلى رعايةٍ إضافية لتجنُّب الحروق والسَّمَط scalds.
عندَ الاستحمام، يجب البدءُ بصحبِّ الماء البارد أوَّلاً، ثم يُضاف بعضُ الماء الساخن. ويُفضَّل، لمعرفة درجة حرارة الماء، تمريرُه على المرفق قبلَ تعريض الطفل له، والبقاء معه طوالَ فترة استحمامه.
ينجذب الرضَّعُ والأطفال الصغار نحوَ الأشياء ذات الألوان الزاهية، مثل الأكواب؛ فإذا كان هناك مشروبٌ ساخن، فلا بدَّ من وضعه جانباً قبلَ حمل الطفل، مع إبعاد الأطفال الصغار عن المشروبات الساخنة. ويبقى المشروبُ الساخن قادراً على التسبُّب بحروق مدَّةَ 15 دقيقة بعدَ تحضيره.
بعدَ تسخين زجاجة الحليب، لابدَّ من هزِّها جيِّداً واختبار درجة حرارتها من خلال وضع بضع قطرات على باطن المعصم قبل إعطائها للطفل، حيث تكون مقبولةً إذا كانت دافئةً وليست حارَّة.
تجنُّب تسخين زجاجة حليب الطفل في المِكرويف، ويمكن استعمالُ أداة تسخين أو ماء حارّ بدلاً من ذلك.
يلعب الأطفالُ الصِّغار بكلِّ شيء يمكن أن يصلوا إليه، لذلك لابدَّ من إبعاد أعواد الثقاب (الكبريت) والقدَّاحات (الولاّعات) عن متناول ومرأى هؤلاء الأطفال.
استعمالُ غلاّية ذات مقبض قصير حتى لا تكونَ بارزةً خارج حرف الطاولة أو مكان العمل، حيث يمكن الوصولُ إليها وإمساكها.
عندَ الطبخ، يجب استعمالُ حواجز أمامَ أوعية الطبخ، مع تدوير مقابض القدور نحوَ الخلف، بحيث لا يمكن للأصابع الصغيرة للأطفال الإمساك بها.
بعدَ الانتهاء من استعمال المكواة أو مصفِّفات الشعر، يجب وضعُها بعيداً عن متناول الأطفال خلال تبريدها؛ مع ضمان ألا يصلوا إلى مقابضها خلال استعمالها.
ينبغي إِبعادُ البطَّاريات الصغيرة عن متناول الأطفال؛ حيث يمكن أن تؤدِّي إلى حروقٍ داخلية شديدة عندَ ابتلاعها أيضاً.
الغرق
يمكن أن يغرقَ الرضَّعُ في ماءٍ ضحل بعمق 5 سم. ويعدُّ الغرقُ drowning أحدَ أكثر الأسباب شيوعاً لوفاة الأطفال، وهو موتٌ صامت، لذلك ليس من الضروري أن يُسمَعَ له أيُّ ضجيج أو صخب.
تُعَدُّ أماكنُ الاستحمام أكثرَ الأماكن شيوعاً لغرق الرضَّع والأطفال الصِّغار. ولذلك، لابدَّ من البقاء مع الرضيع أو الطفل الصغير خلال كامل فترة وجوده في الحمَّام، مع عدم تركهم ولو للحظة، حتى ولو وُجدَ أخٌ أو أخت أكبر عمراً في الحمَّام معهم.
عندَ استعمال كرسي في الحمَّام، لابدَّ من تذكُّر أنَّه ليس أداةً آمنة. ولابدَّ من البقاء مع الرضيع طوالَ الوقت.
لابدَّ من إفراغ حوض الحمَّام فورَ الانتهاء من الاستحمام.
عندَ وجود بركة ماء في الحديقة، لابدَّ أن يكونَ لها سياجٌ مُغلَق أو غطاء ملائم.
لابدَّ من مراقبة الأطفال الصغار عندما يكونون في بركة التجديف، أو عندما يلعبون قربَ الماء، مع ضرورة إفراغ البركة بعدَ الانتهاء من استعمالها مباشرةً.
لابدَّ من تأمين حديقة المنزل، بحيث لا يستطيع الطفلُ الوصولَ إلى حدائق الجيران، والتي قد تكون فيها بُرَك ماء غير مؤمَّنة أو ما قد يسبِّب الغرق.
حرائق المنازل
تعدُّ حرائقُ المنازل خطراً مهماً على الأطفال؛ فالدخانُ المنبعِث من الحريق يمكن أن يقتلَ الطفل في غضون بضع دقائق. وتعدُّ أوعية القلي والسجائر من الأسباب الأكثير شيوعاً.
يجب عدمُ ملء المقلاة بأكثر من ثلث سعتها من الزيت، أو استبدالها بنوعٍ عميق. وفي حال شبَّت النار في المِقلاة، يجب إطفاءُ مفتاح التشغيل وترك المكان وإغلاق الباب والاتصال بمصلحة إطفاء الحرائق.
يجب إطفاءُ السجائر والسيجار والغليون بشكلٍ مؤكَّد، والتخلُّص منها، لاسيَّما في الليل أو عندَ النوم.
يُفضَّل تركيبُ أجهزة إنذار لكشف الدخان في المنزل، واختبارها أسبوعياً وتغيير البطَّاريات كلَّ سنة.
لابدَّ من إطفاء الأدوات الكهربائيَّة في الليل قبلَ النوم، مع إغلاق جميع الأبواب لاحتواء أي حريقٍ مُحتمَل.
وضع خطَّة للهروب أو النجاة للعائلة، مع إخبار الأطفال عمَّا يجب أن يقوموا به في حالة الحريق. ويُفضَّل التدرُّبُ على ذلك بشكلٍ منتظَم.
في حال وجود موقد مفتوح، لابدَّ على الدوام من استعمال حاجز للنار يُحِيط بالموقد، ويلتصق بالجدار. ويجب عدمُ وضع أيِّ شيء عليه أو تعليقه به.
إبعاد أعواد الثِّقاب والقدَّاحات عن متناول الأطفال.
الإصاباتُ المتعلِّقة بالزجاج
يمكن أن يؤدِّي الزجاجُ المكسور إلى جروحٍ خطيرة. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد على تجنُّب ذلك لدى الأطفال.
يُفضَّل استعمالُ زجاج آمِن على المستوى المنخفض، مثل الأبواب والنوافذ؛ فهو أقلّ تهشُّماً من الزجاج العادي.
يمكن جعلُ الزجاج الموجود آمناً من خلال وَضع طبقة مقاومة للتهشُّم.
عندَ شراء أثاث يحتوي على زُجاج، يجب أن يكونَ من النوع المقاوِم للكسر.
يجب التخلُّصُ من الزجاج المكسور بسرعة وبشكلٍ آمن، حيث ينبغي لفُّه بوَرَق جرائد أو صُحُف قبلَ رميه في الحاوية.
عندَ وجود بيت أو واقٍ زُجاجي من البرد، يجب التأكُّدُ من أنه من النوع الآمِن أو يجب أن يكونَ له سِياجٌ يَعزله عن الأطفال.
يجب إبعادُ الأطفال عن أيِّ شيء مصنوع من الزُّجاج.
<<
اغلاق
|