البول ,الدم وسوائل العمود الفقري، والرقود في المستشفى لبدء العلاج التجريبي بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد لحين صدور نتائج الاختبارات. دراسة جديدة تهدف الى فحص مدى تطبيق المبادئ التوجيهية في غرف طوارئ الاطفال في الولايات المتحدة. اشتملت الدراسة على 2،253 حالة لاطفال الذين شخصوا على انهم يعانون من الحمى. 16٪ منهم تم فحصهم وتسريحهم. 1،884 (84٪) تم تقييمهم وابقائهم في المستشفى للعلاج. معظم الاطفال حديثي الولادة (66٪) تلقوا التقييم والعلاج على النحو الموصى به، الا ان الاختلاف كان عظيما بين غرف الطوارئ المختلفة (39٪ -88٪)، 12٪ من الاطفال حديثي الولادة عانوا من امراض شديدة ، ترتيبها وفقا لنسبة الانتشار: التهاب المسالك البولية والتهاب السحايا والانتان / تجرثم الدم، خراج او التهاب النسيج الخلوي والالتهاب الرئوي. من بين الاطفال الذين عانوا من الامراض الشديدة، 83٪ منهم تم تقييمهم وعلاجهم على النحو الموصى به.
من بين المرضى الذين تم تسريحهم من غرف الطوارئ , 3% ( 10 اطفال) عادوا مرة اخرى الى غرف الطوارئ. 3 تم تسريحهم مرة اخرى و 7 تم ابقائهم في المستشفى. اشار الباحثون الى ان السبب في تسريح الاطفال رغم تشخيصهم على انهم يعانون من "الحمى" ليس واضحا بشكل قاطع. في بعض الحالات كان يتم ذكر الحمى في الحالة الطبية دون ان يتم قياسه . ولخص الباحثون ان هناك تباين كبير في علاج الاطفال المصابين بالحمى في غرف الطوارئ المختلفة في الولايات المتحدة. وتم تسريح واحد من بين ست حالات من غرف الطوارئ بعد اختبارات كهذه وغيرها , مع او بدون مضادات حيوية. الاطفال الذين تم تسريحهم تم تقييمهم واعطائهم علاج بالمضادات الحيوية بجودة اقل من اولئك الذين تم ابقائهم في المستشفى. نسبة المرضى الذين عانوا من الامراض الشديدة كانت 12٪ ومعظمهم تم تقييمهم وعلاجهم على النحو الموصى به. اشار الباحثون الى انه يجب القيام بالمزيد من الدراسات لفهم اسباب الاختلافات الكبيرة في علاج حالات الحمى بين الاطفال حديثي الولادة في غرف الطوارئ في الولايات المتحدة. المصدر