خلال مرحلة الطفولة اعتمادًا على حجم الخلل الحاصل في تكوين القلب، فما هي أعراض أمراض القلب عند الأطفال؟ وكيف يتم تشخيصها؟
تعد أمراض القلب الخلقية عند الأطفال من المشكلات الصحية شائعة الحدوث والتي تتراوح حدّة أعراضها ووقت اكتشافها اعتمادًا على درجة الضرر الحاصل على قلب الطفل خلال تكوينه. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض أمراض القلب عند الأطفال:
أعراض أمراض القلب عند الأطفال
يبدأ تكون قلب الجنين في الرحم خلال الأسبوع السادس من الحمل، لذا فإن حدوث أي خلل في هذه المرحلة يؤدي إلى تكوّن عيوب خلقية في قلب الطفل، ما يؤدي لظهور أعراض عديدة، بعضها يمكن ملاحظته مباشرة بعد الولادة أو خلال مرحلة الطفولة عندما يبدأ الطفل باللعب وممارسة الأنشطة المختلفة. إليك في ما يأتي أبرز أعراض أمراض القلب عند الأطفال:
1. أعراض أمراض القلب عند الأطفال بعد الولادة
تبدأ الأعراض الآتية بالظهور مباشرة بعد ولادة الطفل أو خلال الأشهر الأولى من عمره نتيجة وجود ضرر كبير على القلب، وتشمل ما يأتي:
ظهور لون بشرة الطفل والأظافر والشفاه بلون شاحب مائل للزرقة، ما يدل على ضعف تروية الجسم بالدم الغني بالأكسجين.
سرعة معدل تنفس الطفل.
ملاحظة انتفاخ أرجل وبطن والمنطقة المحيطة بالعينين نتيجة احتباس السوائل في جسم الطفل.
عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل متواصل نتيجة زيادة معدل التنفس، ما يؤدي لعدم زيادة وزنه بالمعدل الطبيعي والحصول على الغذاء بشكل جيد.
2. أعراض أمراض القلب عند الأطفال خلال مرحلة الطفولة
تظهر أعراض أمراض القلب عند الأطفال في مرحلة الطفولة عادة في حال وجود عيب خلقي بدرجة طفيفة، وتتمثل الأعراض بما يأتي:
انقطاع نفس الطفل بسرعة عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية المختلفة، مثل: اللعب إضافة إلى سرعة إحساسه بالتعب.
إحساس الطفل بالإرهاق والتعب الشديد بشكل مستمر.
التعرض للإغماء خلال ممارسة الأنشطة البدنية.
ملاحظة تورم الأرجل والكاحلين والأيدي نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
تشخيص أمراض القلب عند الأطفال
يمكن تشخيص أمراض القلب عند الجنين قبل الولادة، وفي حال ملاحظة الأهل لظهور أعراض أمراض القلب عند الأطفال الرضّع والأكبر سنًا بالطرق الآتية:
تخطيط صدى القلب (Echocardiogram): يمكن إجراء تخطيط صدى القلب للجنين في الرحم أو عند الأطفال الأكبر سنًا، ويستخدم للكشف عن وجود أي خلل في عضلات القلب والصمامات.
تخطيط كهربيّة القلب (Electrocardiogram): يتم من خلال تخطيط كهربية القلب الكشف عن وجود أي خلل في طبيعة ومعدل نبضات القلب.
تصوير الصدر (Chest X-ray): تصوير الصدر بالأشعة السينية لتشخيص وجود تضخم في عضلة القلب وتشوه في شكله أو تجمع سوائل حول الرئة ما يدل على فشل في عضلة القلب، كما يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عند الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين للحصول على صور ذات دقة أعلى.
القسطرة القلبية (Cardiac catheterization): قد يلجأ الطبيب لإجراء قسطرة قلبية للطفل في حال دعت الحاجة إلى معرفة التشخيص بشكل أدق، كما تمكّن القسطرة القلبية الطبيب من علاج الطفل في بعض الحالات.
مضاعفات أمراض القلب عند الأطفال
على الرغم من إمكانية ممارسة الأطفال المصابين بأمراض القلب معظم نشاطاتهم بشكل طبيعي، إلا أنه يصعب ذلك في بعض حالات أمراض القلب الشديدة، والتي قد يعاني فيها الطفل من آثار صحية سلبية طويلة المدى، نذكر في ما يأتي أبرز مضاعفات أمراض القلب عند الأطفال:
تأخر النمو البدني والذهني للطفل نتيجة نقص الدم الغني بالأكسجين الذي يصل الدماغ، إضافة إلى إمكانية تعرض الطفل لفقر دم، ما قد يؤدي لصعوبة اندماجه مع الأطفال في سنه.
زيادة فرصة تعرض الطفل لأمراض مختلفة، أبرزها: الالتهاب الرئوي، والتهاب شغاف القلب (Endocarditis).
ارتفاع الضغط في الشرايين التي تصل الرئتين بالقلب عند الطفل (Pulmonary hypertension).
حدوث خلل في معدل ضربات القلب إما ببطئها أو بزيادتها عن المعدل الطبيعي.
فشل عضلة القلب في ضخ الدم بشكل سليم، وقد يتم ملاحظته مباشرة بعد الولادة أو قد يحدث مع التقدم في السن كمضاعفات لأحد أمراض القلب الخلقية التي يعاني منها الطفل.
زيادة فرصة التعرض لتجلطات في الدم، ما قد يؤدي لحدوث جلطات رئوية وقلبية أو سكتات دماغية.
<<
اغلاق
|
|
|
مصاب بمشكلة في بنية القلب.
تكون بعض عيوب القلب الخلقية في الأطفال بسيطة ولا تحتاج إلى علاج. ولكن توجد عيوب أخرى من عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال أكثر تعقيدًا وقد تحتاج إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية على مدار عدة سنوات.
يمكن أن تساعد لمعرفة عيوب القلب الخلقية لدى طفلك على تفهم الحالة والتعرف على ما يُتوقع وقوعه في الشهور والسنوات القادمة.
الأعراض
عادةً ما تُكتشف عيوب القلب الخلقية الخطيرة عقب الولادة بفترة وجيزة، أو خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل. ويمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض ما يلي:
تحوُّل لون الجلد إلى اللون الرمادي الشاحب أو الأزرق (الزرقة)
سرعة التنفس
تورم الساقين أو البطن أو المناطق المحيطة بالعينين
ضيق النفس أثناء الرضاعة، ما يؤدي إلى عدم زيادة وزن الرضيع زيادةً طبيعيةً
لا يمكن تشخيص الحالات الأقل خطورة من عيوب القلب الخلقية حتى وقت متأخر من مرحلة الطفولة. قد تشمل مؤشرات وأعراض عيوب القلب الخلقية عند الأطفال الأكبر سنًّا ما يلي:
الإصابة بضيق النفس بسرعة أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
الشعور السريع بالإرهاق أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
الإغماء أثناء ممارسة التمارين أو الأنشطة
حدوث تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين
متى تزور الطبيب
تُشخَّص عيوب القلب الخلقية غالبًا قبل ولادة الطفل أو بعدها مباشرةً. فإذا لاحظت ظهور أيٍّ من المؤشرات أو الأعراض السابقة على طفلك، فاتصل بالطبيب المعالج للطفل.
إذا لاحظت ظهور أي من مؤشرات أو أعراض عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة على طفلك أثناء نموه، فاتصل بالطبيب المعالج للطفل. وسيخبرك الطبيب إذا كانت هذه الأعراض بسبب عيب في القلب أم حالة طبية أخرى.
الأسباب
كيفية عمل القلب
لفهم أسباب عيوب القلب الخلقية، قد يكون من المفيد أن نعرف آلية عمل القلب.
ينقسم القلب إلى أربع غرف مجوفة؛ اثنتان جهة اليمين واثنتان جهة اليسار. ولضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، يستخدم القلب ناحيتَيه اليمنى واليسرى لأداء مهام أخرى.
ينقل الجانب الأيمن من القلب الدم إلى الرئتين عبر الشرايين الرئوية. وفي الرئتين، يُزوَّد الدم بالأكسجين ثم يعود إلى الناحية اليسرى للقلب عبر الأوردة الرئوية. ويضخ الجانب الأيسر للقلب بعد ذلك الدم عبر الشريان الرئيسي للجسم (الأورطي) إلى بقية أجزاء الجسم.
كيف تنشأ العيوب الخلقية في القلب
يبدأ تشكل القلب ويأخذ في النبض خلال الأسابيع الستة الأولى من الحمل. كما يبدأ أيضًا تكوُّن الأوعية الدموية الرئيسية التي تمتد من القلب وإليه خلال هذه الفترة الحرجة من الحمل.
إن هذه المرحلة من نمو الطفل هي التي يمكن أن تنشأ خلالها عيوب القلب. ولا يعلم الباحثون سبب حدوث معظم هذه العيوب على وجه التحديد، لكنهم يعتقدون أن العوامل الوراثية، وبعض الحالات المرضية، وبعض الأدوية، وبعض العوامل البيئية والعادات السلوكية مثل التدخين، قد يكون لها دور في حدوثها.
ثمة عدة أنواع مختلفة من عيوب القلب الخلقية. وتُصنَّف هذه الأنواع ضمن الفئات العامة التالي ذكرها.
وصلات غير طبيعية داخل القلب أو الأوعية الدموية
تسبب هذه الوصلات غير الطبيعية تدفق الدم إلى مناطق غير التي يتدفق إليها في الحالات الطبيعية. ومن بين أمثلة عيوب القلب الخلقية التي تنطوي على وصلات غير طبيعية الثقوب في الجدران الفاصلة بين غرف القلب.
وقد تسبب الوصلات غير الطبيعية اختلاط الدم الفقير بالأكسجين بالدم الغني بالأكسجين. وينجم عن هذا نقص كمية الأكسجين التي يضخها القلب إلى جميع أجزاء جسم الطفل. ونتيجة لذلك، يتحول لون الجلد أو الأظافر لديه إلى اللون الأزرق أو الرمادي الشاحب (يصبح داكنًا). ويدفع ذلك القلب والرئتين إلى العمل بجهد أكبر في محاولة لاستيعاب تدفق الدم غير الطبيعي.
تشمل أنواع الوصلات غير الطبيعية داخل القلب أو الأوعية الدموية ما يلي:
عيب الحاجز الأذيني هو ثقب بين الغرفتين العلويتين للقلب (الأذينان).
عيب الحاجز البطيني هو ثقب بين الجدار الفاصل بين الغرفتين السفليتين للقلب اليمنى واليسرى (البطينان).
القناة الشريانية السالكة هي وصلة بين الشريان الرئوي والشريان الرئيسي للجسم (الشريان الأورطي). وتكون مفتوحة طوال فترة نمو الطفل داخل رحم الأم، وتنغلق طبيعيًا بعد ساعات قليلة من الولادة. ولكنها تظل مفتوحة في بعض الأطفال مسببةً تدفقًا غير طبيعي للدم بين الشريانين.
الاتصال الوريدي الرئوي الشاذ الكلي أو الجزئي يحدث عندما تتصل كل الأوعية الدموية الخارجة من الرئتين (الأوردة الرئوية) أو بعض منها بمنطقة أو مناطق خاطئة في القلب.
أمراض صمامات القلب الخلقية
تعمل صمامات القلب كبوابات بين غرف القلب والأوعية الدموية. وينفتح الصمام وينغلق للحفاظ على سير الدم في الاتجاه الصحيح. ولكن في حال عدم قدرة صمامات القلب على الانفتاح والانغلاق بصورة سليمة، لا يستطيع الدم التدفق بسلاسة.
تتضمن مشكلات صمامات القلب ضيق الصمامات وعدم انفتاحها بالكامل (التضيق) أو عدم انغلاقها كليًّا (القلس).
ومن بين أمثلة مشكلات صمامات القلب الخلقية ما يلي:
تضيق الشريان الأورطي. من المحتمل أن يولد الطفل بصمام أورطي يحتوي على سديلة (شُرفة) واحدة أو اثنتين بدلاً من ثلاثة في الحالات الطبيعية. وبسبب ذلك تنشأ فتحة صغيرة ضيقة يمكن للدم المرور من خلالها. ويكون على القلب العمل بجهد أكبر لضخ الدم عبر هذا الصمام. ويتسبب ذلك في تضخم القلب وزيادة سُمك عضلة القلب في نهاية الأمر.
التضيق الرئوي. يتسبب حدوث عيب في الصمام الرئوي أو بالقرب منه في تضييق فتحة الصمام الرئوي وإبطاء تدفق الدم من خلاله.
شذوذ إيبشتاين. وفيه يحدث تشوه للصمام ثلاثي الشُرَف - الذي يفصل بين غرفة القلب العلوية اليمنى (الأذين) والغرفة السفلية اليمنى (البطين) - وغالبًا ما يسرب الدم.
الإصابة بعدة عيوب خلقية في القلب
يولد بعض الأطفال ولديهم عيوب خلقية عديدة في القلب تؤثر على بنيته ووظيفته. وربما ينجم عن مشكلات القلب بالغة التعقيد هذه تغيرات جسيمة في تدفق الدم، وربما لا يكتمل نمو غرف القلب بسببها.
ومنها على سبيل المثال، رباعية فالو التي تجمع بين أربعة عيوب خلقية وهي:
ثقب في الجدار الفاصل بين بطيني القلب
تضيق المجرى الواصل بين البطين الأيمن والشريان الرئوي
إزاحة منطقة اتصال الشريان الأورطي بالقلب
زيادة سُمك عضلة البطين الأيمن
ومن بين الأمثلة الأخرى لعيوب القلب الخلقية المعقدة ما يلي:
رتق الرئة. لا يوجد صمام رئوي في هذه الحالة، ما يسبب تدفق الدم بشكل غير طبيعي إلى الرئتين.
انسداد الصمام ثلاثي الشرفات الخلقي. هو عيب خلقي يتسبب في عدم تكوين الصمام ثلاثي الشُرَف. ولكن بدلاً منه، يتكون نسيج صلب بين غرفة القلب العلوية اليمنى (الأذين) والغرفة السفلية اليمنى (البطين). ويعيق هذا العيب الخلقي في القلب تدفق الدم ويتسبب في عدم اكتمال نمو البطين الأيمن.
تبدُّل وضع الشرايين الكبيرة. تُعد هذه الحالة أحد عيوب القلب الخلقية الخطيرة نادرة الحدوث، وفيها يحدث يتبدل موضع الشريانين الرئيسيين الخارجين من القلب. ويوجد نوعان لهذا العيب. أولهما تبدل الشرايين الكبرى الكامل، والذي يُكتشف عادةً أثناء فترة الحمل أو لاحقًا بعد الولادة. والثاني، الأقل شيوعًا، هو تبدل الشرايين الكبرى اليساري، والذي ربما تتأخر أعراضه في الظهور.
متلازمة نقص تنسُّج جانب القلب الأيسر. هي حالة مرضية يحدث فيها فشل في نمو جزء كبير من القلب بشكل سليم. فمثلاً في متلازمة نقص تنسُّج جانب القلب الأيسر، لا ينمو الجانب الأيسر من القلب بما يكفي لضخ كمية كافية من الدم بقوة إلى سائر أجزاء الجسم.
عوامل الخطر
تنجم معظم عيوب القلب الخلقية بسبب المشكلات المبكرة التي تحدث أثناء فترة نمو قلب الجنين قبل الولادة. وما زال السبب الفعلي لأغلب عيوب القلب الخلقية غير معروف. ومع ذلك، من الممكن أن تسهم بعض عوامل الخطورة البيئية والجينية في حدوثها. ومن بين هذه العوامل ما يلي:
الحصبة الألمانية. يمكن أن تتسبب الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء فترة الحمل في حدوث مشكلات في نمو القلب لدى الجنين. لذا، من الممكن أن يجري الطبيب اختبارًا لفحص مناعة الجسم ضد هذا المرض الفيروسي قبل محاولة الإنجاب، وتطعيمكِ ضده إذا لم تكن لديكِ مناعة بالفعل.
داء السكري. يمكن تقليل احتمالية إصابة الجنين بعيوب خلقية في القلب لدى من أصبن بداء السكري قبل الحمل عن طريق التحكم الدقيق في مستوى سكر الدم قبل فترة الحمل وأثناءها. وعمومًا لا تتسبب الإصابة بالسكري أثناء الحمل (السكري الحملي) في زيادة خطر حدوث عيب خلقي قلبي لدى الجنين.
الأدوية. ربما تنجم بعض العيوب الخلقية عن تناول أدوية معينة خلال فترة الحمل، بما في ذلك عيوب القلب الخلقية. وبالتالي يتعين عليكِ إعطاء الطبيب قائمة كاملة بالأدوية التي تتناولينها قبل محاولة الإنجاب.
وتشمل الأدوية المعروفة بأنها تزيد مخاطر حدوث عيوب القلب الخلقية الثاليدومايد (Thalomid) ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وأدوية الستاتين، وأدوية أيزوتريتينوين لعلاج حب الشباب (Absorica وAmnesteem وغيرهما)، وبعض أدوية الصرع، وأنواع معينة من أدوية علاج القلق.
تناول المشروبات الكحولية خلال فترة الحمل. يسبب تناول المشروبات الكحولية أثناء فترة الحمل زيادة مخاطر إصابة الجنين بعيوب خلقية في القلب.
التدخين. إذا كنتِ تدخنين، فأقلعي عن التدخين. إذ يزيد التدخين أثناء فترة الحمل من مخاطر حدوث عيوب خلقية في قلب الجنين.
وجود تاريخ عائلي من الإصابة والخصائص الوراثية. تنتقل عيوب القلب الخلقية أحيانًا في بعض العائلات، وقد تكون مرتبطة بالإصابة بإحدى المتلازمات الوراثية. فمثلاً أغلب الأطفال الذين لديهم نسخة زائدة من كروموسوم 21 (متلازمة داون)، مصابون بعيوب خلقية في القلب. كما يتسبب فقدان (حذف) جزء من المادة الوراثية للكروموسوم 22 في حدوث عيوب القلب الخلقية.
المضاعفات
من المضاعفات المحتملة لعيوب القلب الخلقية ما يلي:
فشل القلب الاحتقاني. قد يحدث هذا النوع من المضاعفات بين الأطفال الرُضع المولودين بعيب خلقي شديد في القلب. وتشمل مؤشرات فشل القلب الاحتقاني سرعة التنفس المصحوب عادةً باللهاث وضعف اكتساب الجسم للوزن.
الالتهابات القلبية. قد تزيد عيوب القلب الخلقية مخاطر العدوى في أنسجة القلب أو صمامته (التهاب شغاف القلب)، والتي قد تؤدي إلى مشاكل جديدة في صمامات القلب.
مشاكل عدم انتظام ضربات القلب. قد تحدث مشاكل عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي) بسبب عيب خلقي للقلب أو الندوب الناجمة عن جراحة تصحيح عيب القلب الخلقي.
بطء النمو والتطور (التأخر النمائي). عادةً ما يتباطأ نمو وتطور الأطفال المصابين بعيوب خلقية أكثر حدة في القلب بشكل أكبر من أقرانهم الأصحاء. فقد تجدهم أصغر جسمًا عنهم، وفي حال تضرر الجهاز العصبي، قد يتأخرون عنهم في التعلم والكلام.
السكتة الدماغية. تزداد لدى بعض الأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب في بعض الأحيان مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة انتقال جلطات دموية عبر ثقب القلب إلى الدماغ.
اضطرابات الصحة العقلية. قد يشعر بعض الأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب بعدم الأمان أو القلق أو التوتر بسبب حجمهم الجسماني أو نشاطهم المحدود أو الصعوبات التي يواجهونها عند التعلم. فعليك باستشارة طبيب الأطفال بشأن أي مخاوف حول صحة طفلك العقلية.
الوقاية
قد لا يكون بالإمكان الوقاية من الإصابة بعيوب القلب الخلقية؛ نظرًا لعدم معرفة السبب الفعلي للإصابة بها في أغلب الحالات. وفي حال زيادة خطر ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية في القلب، ربما تخضع الأم لاختبارات وفحوصات جينية أثناء فترة الحمل.
في الواقع، يمكن القيام ببعض الأمور التي قد تحد إجمالاً من مخاطر إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية، مثل ما يلي:
الحصول على الرعاية المناسبة قبل الولادة. يسهم الالتزام بمواعيد متابعة منتظمة مع الطبيب في الحفاظ على صحة كل من الأم والجنين.
تناول الفيتامينات المتعددة التي تحتوي على حمض الفوليك. ثبُت أن تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا يقلل من العيوب الخلقية التي تحدث في الدماغ والحبل النخاعي، وربما يساعد أيضًا في الحد من مخاطر حدوث عيوب بالقلب.
الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين. تؤثر هذه السلوكيات سلبًا على صحة الجنين. ويجب الحرص على تجنُّب التدخين السلبي أيضًا.
الحصول على لقاح الحصبة الألمانية. تؤثر الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل على نمو قلب الطفل. لذا، ينبغي الحرص على تلقي اللقاح قبل محاولة الحمل.
ضبط نسبة السكر في الدم. في حال الإصابة بداء السكري، فإن الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة يحدُّ من مخاطر الإصابة بالعيوب القلبية.
معالجة الأمراض المزمنة. في حال الإصابة بحالات مرضية أخرى، مثل بيلة الفينيل كيتون، ينبغي التحدث إلى الطبيب بشأن أفضل وسائل العلاج والسيطرة عليها.
تجنُّب المواد الخطرة. أثناء فترة الحمل، ينبغي ترك مهام الطلاء والتنظيف بالمنتجات ذات الرائحة النفاذة إلى شخص آخر.
استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية. قد تتسبب بعض الأدوية في حدوث عيوب خلقية. لذا، ينبغي إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولينها، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية.
<<
اغلاق
|
|
|
لذا نقدم لك هنا علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال وأهم المعلومات المرتبطة به.
تعرف معنا على علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال وكل ما يخص هذه الحالة الصحية في هذا المقال:
ما هو علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال؟
بشكل عام لا تعد إصابة الأطفال بتسارع نبضات القلب مهددة للحياة أو خطيرة، ويقوم الأطباء بعلاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال من خلال واحدة من الطرق الاتية:
1. مناورة العصب الحائر (Vagal maneuvers)
حيث يتم تحفيز وزيادة عدد الرسائل التي يرسلها الدماغ إلى القلب من أجل إبطاء عمله من خلال العصب الحائر.
يمكن القيام بمناورة العصب الحائر بعدة طرق، من الممكن أن يقوم الأطفال الأكبر عمرًا باختيار الطريقة الأنسب لهم، ومنها:
النفخ على الإبهام مع التأكد من النفخ بشكل مباشر على الأصبع.
انحناء القسم العلوي من الجسم إلى الأسفل كعملية التغوط.
وضع مكعبات من الثلج على الوجه مع حبس النفس.
محاولة الوقوف على الرأس.
جدير بالذكر أنه في حال عدم نجاح هذه الخطوات واستمرار نوبة تسارع نبضات القلب لأكثر من 45 دقيقة، يجب التوجه إلى الطوارئ للحصول على المساعدة الطبية على الفور.
2. الأدوية العلاجية
في المستشفى يقوم الأطباء بإعطاء الطفل دواء عبر الوريد يساعد في عودة نظم القلب إلى وضعها الطبيعي، ومن أهم هذه الأدوية العلاجية المستخدمة في علاج تسارع نبضات القلب نذكر مثبطات بيتا التي تساهم في خفض معدل نبضات القلب.
في بعض الأحيان قد تسبب هذه الأدوية بعض الاثار الجانبية، لذا يكون على الطفل استشارة الطبيب بشكل منتظم.
3. الجذ القثطاري (Catheter Ablation)
يتم الخضوع لهذا العلاج أو ما يعرف بالاستئصال القسطري بعد تخدير الطفل، حيث يتم إدخال أنبوب بلاستيكي مرن ورفيع في وعاء دموي من القدم إلى القلب، يعمل هذا الأنبوب على استخدام الطاقة الحرارية من أجل القضاء على الأنسجة التي تسبب تسارع نبضات القلب الموجودة في عضلة القلب.
في حالات نادرة من الممكن ألا يستجيب الطفل لهذه العلاجات، وفي حال وجود أعراض شديدة قد يقوم الطبيب بتقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية (Electrical Cardioversion).
كيف يتم تشخيص هذه الحالة؟
بعد أن تعرفنا على علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال، نقدم لك طريقة تشخيص هذه الحالة.
في حال شك الطبيب بأن نبضات قلب الطفل متسارعة، سوف يطلب منه الخضوع لفحص تخطيط القلب الكهربائي (Electrocardiogram)، حيث يقوم هذا الفحص بتسجيل النشاط الكهربائي للقلب، كما قد يطلب الطبيب أيضًا فحص الأمواج فوق الصوتية للحصول على صور حركة القلب.
ملاحظة: في بعض الحالات من الممكن أن يتم تشخيص إصابة الطفل بتسارع نبضات القلب خلال وجوده في رحم الأم، لذا يقوم الطبيب بوصف دواء يساعد في التقليل من معدل نبضات القلب الخاصة بها وبالجنين.
معلومات عن معدل نبضات قلب الطفل الطبيعية
بشكل عام يكون معدل نبضات قلب الإنسان البالغ الطبيعية تتراوح من 60-100 نبضة خلال الدقيقة الواحدة، لكن بالنسبة للأطفال الأقل من سنتين فإن معدل نبضات القلب الطبيعية لديهم تكون أعلى من البالغين، وذلك لأن عملية الأيض في الجسم لديهم تكون أسرع.
مع تقدم الأطفال بالعمر، ينخفض معدل نبضات القلب ومع وصولهم مرحلة المراهقة تقريبًا يصبح معدل نبضات قلبهم مشابه للبالغين.
عند الإصابة بتسارع نبضات القلب، فهذا يعني أن معدل نبضات القلب لدى الرضع تكون أكثر من 220 نبضة في الدقيقة الواحدة، كما قد يكون معدل التنفس لديهم أعلى.
<<
اغلاق
|
|
|
مرض القلب عند الأطفال في هذا المقال.
أعراض مرض القلب عند الأطفال
قد يعاني الطفل المصاب بمشكلات في القلب من أعراض واضحة، في حين أنه من الممكن أن لا تظهر أي أعراض على طفل اخر مصاب، إذ تتطور أعراض مرض القلب عند الأطفال أحيانًا ببطء.
ويمكن أن يؤدي ظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال التدريجي إلى تأخير التشخيص، وعادة ما يكون هناك تغيير واضح وملحوظ يشير إلى وجود مشكلة في القلب عند الطفل، مثل: عدم انتظام ضربات القلب.
والجدير ذكره أنه يمكن أن تختلف أعراض أمراض ومشاكل القلب عند الأطفال حسب العمر.
فإذا كان طفلك يعاني من أحد هذه الأعراض فمن المهم إخبار طبيب الأطفال الذي قد يستمع إلى نبضات قلب طفلك ويقوم بإجراء تقييم طبي كامل، ثم يقرر ما إذا كان هناك حاجة إلى تحويله إلى طبيب قلب:
1. أعراض مرض القلب عند الأطفال الرضع
فيما يأتي أبرز الأعراض التي قد تظهر على الرضيع المصاب بمرض القلب:
صعوبة التنفس عند الرضاعة.
التعرق الشديد عند الرضاعة.
تحول لون اللسان أو اللثة إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
2. أعراض مرض القلب عند الأطفال الصغار
يمثل الاتي أبرز الأعراض الخاصة بمرض القلب عند الأطفال الصغار:
عدم القدرة على مواكبة الأطفال الاخرين جسديًا.
صعوبة التنفس عند ممارسة النشاط الرياضي البسيط.
التعرق عند ممارسة أي نشاط بدني.
تحول لون الفم إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
3. أعراض مرض القلب عند المراهقين
قد تظهر هذه الأعراض عند المراهقين لتشير إلى وجود مشاكل صحية في القلب:
خلل في النمو الجسدي.
صعوبة في التنفس.
التعرق الشديد.
ازرقاق منطقة الفم.
ألم في الصدر عند ممارسة مجهود بدني.
فقدان الوعي.
تسارع شديد في ضربات القلب.
أعراض العيوب الخلقية في القلب عند الأطفال
تظهر عيوب القلب الخلقية الخطيرة عند الأطفال عادةً بعد الولادة بفترة وجيزة، أو خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته، ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض ما يأتي:
ازرقاق لون الجلد.
تنفس سريع.
تورم في الساقين، أو البطن، أو المناطق الموجودة حول العينين.
ضيق التنفس أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى ضعف الوزن.
قد لا يتم تشخيص عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة إلا في وقت لاحق من مرحلة الطفولة، فقد تتأخر علامات المرض في الظهور عليه، وإذا ظهرت العلامات والأعراض على الأطفال الأكبر سنًا فقد تشمل الاتي:
الشعور بضيق التنفس بسهولة أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
التعب بسهولة أثناء التمرين أو النشاط.
الإغماء أثناء التمرين.
تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين.
<<
اغلاق
|
|
|
عدة أمور يمكنها أن تسبب النفخة القلبية عند الأطفال. ولا تعني النفخة القلبية بالضرورة أنّ طفلك يعاني من مشكلة أو مرض في القلب.
مسببات النفخة القلبية عند الأطفال
النفخة القلبية هي عبارة عن ذبذبات صوتية أو تداخل موجات إضافية في القلب، بالإضافة إلى الذبذبات الطبيعية للقلب.
ومن أبرز المسببات الشائعة للنفخة القلبية عند الأطفال هو الاضطراب أو الاهتزاز عند تدفق الدم من خلال صمامات القلب.
وتُعرف هذه بـ“النفخة غير المرضية” ويمكن حدوثها عندما يصاب الطفل بالحمّى. ولا يوجد أي عيب أو خطأ بقلب طفلك، وتزول هذه النفخة عادةً مع مرور الوقت. ويُعتقد بأنّ نصف الأطفال على الأقل مصابين بنفخة قلبية غير مرضية.
وقد تحدث الأنواع الأخرى من النفخة القلبية بسبب مرض في القلب أو أية مشاكل أخرى في القلب. وقد توجد هذه المشاكل منذ الولادة أو قد تحدث في وقت لاحق من الحياة. كما قد تحدث حالات النفخة القلبية هذه عادةً نتيجة خطأ في صمامات القلب أو نتيجة تدفق دم غير عادي من خلال فتحة في الجدار بين حجرات القلب.
أعراض النفخة القلبية عند الأطفال
في حال إصابة طفلك بنفخة قلبية غير مرضية، فمن المؤكد عدم ظهور أعراض مرض قلبي لديه.
في حال إصابة طفلك بنفخة قلبية شديدة، ستظهر عليه عادةً أعراض المرض القلبي. وقد تشمل هذه الأعراض ضيق التنفس وازرقاق لون الشفتين وأصابع اليدين والقدمين. في حال وجود النفخة القلبية منذ الولادة، فقد تظهر هذه الأعراض بعد الولادة مباشرة.
ولا يمكنك سماع النفخة القلبية إلاّ بسماعة الطبيب.
متى يمكنك زيارة الطبيب بخصوص أعراض النفخة القلبية
أية مشاكل بقلب الطفل تكون قد تم تحديدها عند الولادة، عندما تقوم القابلة أو طبيب الأطفال بفحص الطفل حديث الولادة. وفي حال لم يتم تحديدها بذلك الوقت، سيتم التعرف عليها في الفحوصات أثناء الأسابيع الأولى القليلة من عمر الطفل.
الفحوصات اللازمة للنفخة القلبية
في حال كان لدى طبيبك أي مخاوف بخصوص وجود خطورة من النفخة القلبية لدى طفلك، فقد يطلب الطبيب تخطيط للقلب وأشعة للصدر.
كما قد يحيل الطبيب طفلك إلى اختصاصي قلب للأطفال، وهو الطبيب المتخصص بمشاكل القلب عند الأطفال. وقد يقوم اختصاصي أمراض القلب عند الأطفال بإجراء تخطيط للقلب، وهو عبارة عن تصوير بالموجات فوق الصوتية لقلب الطفل.
علاج النفخة القلبية
لا تحتاج النفخة القلبية غير المرضية إلى أي علاج، بسبب عدم وجود مشاكل في قلب الطفل. فقد يتماثل طفلك للشفاء من تلقاء نفسه مع الوقت.
وفي حال إصابة طفلك بمرض قلبي، فقد يحتاج إلى علاج ما. وهذا يتراوح من العلاج إلى الجراحة، اعتمادًا على نوع المرض ومدى سوءه.
<<
اغلاق
|
|
|
خصوصا حديث الولادة فهى من مشاكل الجهاز التنفسى المختلفة مثل الالتهاب الرئوى والسعال وارتفاع درجة الحرارة.
ووفقا لما ذكره موقع babygaga فإن ضيق التنفس عند هو عبارة عن عدم القدرة على التنفس بشكل مفاجئ، وهو أمر خطير ولا بد من زيارة الطبيب فورا عند حدوثه حتى لا يسبب اختناق للطفل، ومن الاسباب المختلفة لضيق التنفس عند الأطفال.
أسباب ضيق التنفس عند الأطفال
1: من الطبيعى أن يأخذ الطفل النفس الأول بعد الولادة مباشرة، فعندما يكون الطفل فى الرحم تملأ السوائل الرئتين من خلال الدم ويتم استبدالها بالهواء بعد الولادة، ومن هنا يبدأ الطفل فى التنفس الطبيعى، ولكن بعض الحالات لا يتحرك السائل فى الأنف مما يتسبب فى تأخر التنفس الأول ومن هنا يصاب الطفل بضيق شديد فى التنفس قد يؤدى لاختناق.
2: مشاكل القلب والعيوب الخلقية قد تسبب ضيق التنفس وهى من أكثر الاسباب شيوعا لضيق التنفس عند الرضع، حيث تسبب مشاكل مع تدفق الدم مما يؤثر على إمداد الأكسجين التى يتلقاها الطفل، فاغلب الاطفال يولدون بعيوب خلقية فى القلب قد تحتاج لعمليات جراحية.
3: التعرق، من الأعراض الشائعة لضيق التنفس قد يكون ذلك بسبب الإجهاد المستمر بسبب الرضاعة أو الإفراط فى ممارسة التمارين الرياضية.
4: قد يكون سبب ضيق التنفس المستمر عند الأطفال هو مشاكل فى الرئتين وقد يكون عيبا خلقيا بهما.
5: ضيق التنفس عند الأطفال الرضع قد يكون دليلا على نقص الأكسجين.
6: وجود مشاكل فى الأنف والحلق أو التهاب الشعب الهوائية تسبب ضيق التنفس عند الأطفال.
7: التليف الكيسى من الأمراض التى تسبب انسداد فى الرئتين والجهاز الهضمى عند الأطفال، مما تسبب ضيقا فى التنفس واختناق.
8: انسداد الممرات الهوائية حول الأنف والفم والحلق تسبب صعوبة شديدة فى التنفس عند الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
الدهون التقابلية (هو اسم شائع لنوع من الدهون الغير مشبعة ) من الوجبات الخفيفة ، والوجبات السريعة وغيرها قد تلد أطفال بأوزان كبيرة مقارنة مع غيرها من النساء المثاليات في تناول الطعام الجيد .
نشرت دراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية ، تركز على ما يقرب 1400 امرأة حامل. وجد أن المرأة التي تتناول كمية كبيرة من الدهون التقابلية فانها ترفع الكوليستيرول الضار ( LDL ) ، و تقلل أيضا من الكوليسترول المفيد للقلب ( HDL) خلال الثلث الثاني من الحمل ، وسيكون وليدها وزنه كبير عند الولادة .
فإن الدراسة لم تثبت أن الدهون التقابلية وحدها قد تحدث زيادة في نمو الجنين ، واذا كان تأثير هذه الدهون كذلك, فمن غير الواضح كيف يمكن أن يكون الضرر. وقالت الباحثة جوليانا كوهين من كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن أن هناك مخاطر من وجود طفل حديث الولادة بوزن أكبر من الطبيعي .
واضافت كوهين بأن هذه الأطفال ذات الوزن الكبير يجب اجراء عملية قيصرية للأم عند الولادة ووجدت الدراسات بأن هؤلاء الأطفال تزيد عندهم مخاطر الاصابة بمرض السكري وأمراض القلب في وقت لاحق في حياتهم .
وقالت كوهين " انه من الصعب أن يحدد كمية الدهون التقابلية في النظام الغذائي لديك. ولكن على المرأة الحامل أن تفكر بالتأثير الضار للدهون على النمو الصحيح لجنينها .
وتوجد الدهون التقابلية الاصطناعية في الأغذية التي تحتوي على الزيوت المهدرجة جزئيا ، بما في ذلك الأطعمة المخبوزة والمقلية مثل العديد من ورقائق البطاطس والكعك ، وكذلك للوجبات السريعة.
بعض منتجات اللحوم والألبان تحتوي على الدهون التقابلية الطبيعية ، ولكن يحصل الناس على الجزء الأكبر من الدهون التقابلية بشكل مواد مصنعة ، على الرغم من منتجي المواد الغذائية وبعض المطاعم تم تقليص استخدام هذه الدهون ردا على الدعايات السيئة.
واستندت الدراسة الأخيرة على 1400 امرأة في منطقة بوسطن ولدن أطفالهن بين عامي 1999و 2002. أنهت النساء تعبأة الاستبيانات الغذائية المتبعة لديهن خلال الثلث الأول والثاني للحمل .
وجد الباحثون أن علاقة ارتفاع استهلاك الدهون التقابلية وحجم الطفل حديث الولادة يرتبط بعوامل أخرى مثل وزن الأم قبل الحمل ،وكمية السعرات الحرارية التي تتناولها الأم ومستوى التعليم والدخل لدى الأسرة .
وجدوا الباحثين أنه مقابل كل زيادة بنسبة 1 % في الدهون التقابلية كبديل عن الكربوهيدرات في النظام الغذائي اليومي للمرأة ، "النتيجة Z " بالنسبة لنمو جنينها -- والتي تأخذ بعين الاعتبار وزن المولود الجديد عند الولادة وفترة أسابيع الحمل التي تمت فيها الولادة –كان الارتفاع طفيفا .
وقالت كوهين أنه في حين أن من المرجح أن تكون آثار هذه الدهون محدودا في الحياة في وقت لاحق ، فان الأطعمة التي تحتوي على الدهون التقابلية كلما كانت محدودة كان ذلك أفضل للصحة العامة .
للأسف وأضافت أن هذه الأنواع من الأطعمة غالبا ما تكون تلك المرأة نتلهف عليها أثناء الحمل.
<<
اغلاق
|
|
|
القلب للاطفال والذي قد يساعد في الحفاظ على حياتهم وهم ينتظرون اجراء عملية زراعة القلب.
هذا الجهاز الذي تم تصنيعه من قبل شركة المانية قد يتم تحجيمه ليناسب الاطفال من حديثي الولادة الى المراهقون.
وقال الباحثون ان هذا يعتبر تقدم حيث هذا اول جهاز يدعم نبض القلب وهو مصمم خصيصا للاطفال يتم الموافقة عليه من قبل مؤسسة الغذاء والدواء.
وقالوا ان اجهزة السابقة التي كانت مخصصة لكبار السن كانت كبيرة الحجم لاستخدامها للاطفال ومساعدتهم في البقاء على قيد الحياة الى حين زراعة قلب جديد.
تم تجربة هذا الجهاز على 48 مريض وقد وجد انه حسن من معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى الخاضعون لزراعة القلب مقارنة بالاطفال الذين خضعوا للاجراء الروتيني في مثل هذه الحالات.
فقد كانت حالات الوفاة من 12 الى 17% للاطفال الذين استخدموا الجهاز الجديد بينما كانت 23% لغيرهم من الاطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
يولدون بعيوب خلقية في القلب.
حيث اظهرت دراسة اجريت على 22,055 طفل حديث الولادة ان فحص الاكسجين في الدم كان اكثر نجاحا مقارنة بالفحوصات الاخرى المتوفرة.
العيوب الخلقية في القلب تشمل الثقوب بين الحجرات القلبية او العيوب الخلقية في صمامات القلب. يتم الكشف عنها من خلال الموجات فوق الصوتية اثناء الحمل او من خلال الاستماع الى دقات القلب بعد الولادة ولكن احتمال نجاح هذه الفحوصات قليل.
تم استخدام جهاز لفحص مستوى الاكسجين في الدم, فإذا كان المستوى قليل او مختلف بين اليدين والارجل, فالمزيد من الفحوصات يجب اجرائها.
الفحص يستغرق اقل من 5 دقائق وقد كشف عن 75% من حالات العيوب القلبية الأكثر خطورة. وبالمقارنة مع الفحوصات الاعتيادية فقد تم الكشف عن 92% من التشوهات القلبية.
ان الكشف السريع والمبكر لهذه العيوب قد يزيد من فرص النجاة. حيث انه لا تظهر أعراض وعلامات هذه العيوب والتشوهات لدى جميع الاطفال فتبقى غير ملاحظة لوقت طويل من الزمن.
<<
اغلاق
|