"متلازمة دوان"، إلى أن هؤلاء المصابين يعانون من نواقص أساسية في عدة جوانب من حياتهم، لافتين إلى أنه يجب استحداث أنظمة، وتغيير العديد من المفاهيم حولهم، في الوقت الذي تتجاوز أعدادهم أكثر من 20 ألفا في المملكة.
المتابعة الطبية
أوضح استشاري الأطفال الدكتور خالد الدعجم خلال حديثة إلى "الوطن" أن معظم المصابين بـ"متلازمة داون" في المملكة، والذين تقل أعمارهم عن 17 سنة، يعيشون حالة من التجاهل والإهمال، ويحتاجون لرعاية صحية متعددة تدخل فيها 10 تخصصات طبية. وأشار الدعجم إلى أن هنالك مرحلتين من المتابعة الطبية التي تحتاجها هذه الفئة، وهي مرحلة 6 أشهر من المتابعة، بحكم أنهم معرضون لفقر الدم، وكسل الغدة الدرقية، واختبار السمع في السنة الأولى مع فحص العين، والقلب، والكلى، والجهاز الهضمي، وإجراء العلاج الطبيعي. والمرحلة الثانية تكون بعد عمر 3 سنوات، حيث يحتاجون لمتابعة قسم الأسنان، وإجراء أشعة لفقرات الرقبة، لافتا إلى أن أي مستشفى أولي أو ثانوي، يستطيع إجراء مثل هذه التحاليل، وفي حالة اكتشاف أي عيب خلقي فيتم تحويله إلى المراكز المتخصصة بصقل المهارات وتنمية القدرات.
4 احتياجات
بين الدعجم أن لهذه الفئة أربعة احتياجات أساسية تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وهي صقل قدرات الطفل من البداية حتى يتم تنمية القدرات والمهارات لديهم، وتوفير الرعاية الصحية من البداية، من خلال التعليم والتدريب في المدارس الخاصة إذا كانت الإعاقة كبيرة، ويمكن إدماجهم في المدارس العادية إذا كان المستوى الذهني لديهم في حدود المتوسط. وأضاف "أن المرحلة الثالثة تكمن في إعادة التأهيل، لمن لم ينالوا الرعاية الصحية من البداية، بالإضافة إلى التمارين الرياضية لتقوية العضلات، مع العلاج الطبيعي، والمرحلة الرابعة تتمثل في توفير فرص عمل للبالغين منهم في عدة مجالات".
متلازمة داون في السعودية
أكثر من 20 ألف حالة
أعمارهم فوق 17
مفاهيم خاطئة
أفاد عضو مجموعة الدعم الأسري الإلكترونية لمتلازمة داون، ووالد أحد المصابين بهذا المرض ضيدان آل مسفر، أن لدى المجتمع مفاهيم خاطئة حول هذه الفئة، إذ إنهم يطلقون عليهم "المنغوليين"، ويعتقدون أنهم يعيشون سنوات قليلة، وغير قادرين على التعلم، والاستقلالية في حياتهم، وكل تلك المفاهيم غير صحيحة ولا تستند إلى إثبات علمي.
إطلاق البرامج
بينت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات العامة في وزارة الصحة لـ"الوطن"، أنه تم إطلاق البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك "نمو"، بهدف تطوير وتنظيم آليات العمل لتمكين الاستفادة من الخدمات التي تخدم هذه الفئة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة أن الخدمات متاحة لجميع المرضى بمختلف مستشفيات المملكة، وأن هناك فريقا متخصصا في مجال اضطرابات النمو والسلوك، مكون من العديد من التخصصات مثل الأطباء النفسيين، وأطباء المخ والأعصاب، وأطباء الأطفال، والنطق والتخاطب، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتعليم الخاص، بضافة إلى التأهيل والخدمات الاجتماعية.
حقوق واجبة
يؤكد المحاضر بقسم الأنظمة بجامعة نجران حسن الزهراني، أن المصابين بـ"متلازمة دوان" لديهم حقوق نصت عليها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي الحق في التعليم من خلال توفير المؤسسات التعليمية المتخصصة، والحق في العمل إذا أثبت الواقع أن لديهم قدرات مهنية تمكنهم من الاندماج في مختلف التخصصات، إضافة للحق في الرعاية الصحية الكاملة ودمجهم فيها.
عوائق عدة
يرى الأمين العام ورئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة مساعد العولة، أن مصابي "متلازمة داون" يعانون من عدة صعوبات داخل المجتمع، تتمثل في التشخيص الدقيق لحالتهم والخدمات الصحية المقدمة لهم، حيث إنهم يواجهون إهمالا في جانب رعايتهم، بالإضافة لتوفير الخدمات التي تتناسب مع حالتهم، والتي تواجه نقصا كبيرا في معظم المدن غير الرئيسية، كما أنهم يعانون من مشاكل في طرق تعليمهم وإدماجهم، ونقص التأهيل في البرامج الرياضية المتخصصة، والتدريب المهني وغيرها.
<<
اغلاق
|
|
|
رئيس قسم طب الأطفال العام في مدينة الملك فهد الطبية، عدم فائدة أدوية السعال المستخدمة للأطفال في نزلات البرد، مشيراً إلى عدم وجود دراسات طبية تثبت فعاليتها في ظل المطالبات بمنعها في الأسواق.
وحذر د.خالد الدعجم، من تناول المضادات الحيوية بسبب الأمراض الفيروسية المنتشرة هذه الأيام خصوصا بين الأطفال كالإلتهاب الرئوي العلوي والتهاب الحلق واللوزتين والإذن الوسطى والتي تمتد إلى شهر نوفمبر.
وشدد على أهمية التفريق بين أعراض الإلتهابات البكتيرية والتي تحتاج إلى مضاد حيوي وبين أعراض الإلتهابات الفيروسية والتي لا تحتاج إلى مضاد حيوي، لافتا إلى أن الطبيب المختص هو من يحدد الحالة بعد الكشف السريري.
وأكد استشاري الأطفال، أن تناول المضادات الحيوية أو التبديل بينهما بدون وصفة طبية يعرض الأطفال إلى ضعف المناعة. وقال: من المؤسف أن كثيرا من الأطباء يستعجلون بوصف المضادات الحيوية للأطفال، وكذلك بعض الأهل يحرص على إعطاء جرعات متنوعة من المضادات دون الكشف والتحقق من المرض.
وأضاف الدعجم :" الطفل الذي يصاب بعرض التهاب بكتيري تكون درجة حرارته مرتفعة فوق 39 ولا تستجيب لخافض الحرارة ويكون الطفل خاملا ورضاعته ضعيفة، ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب وإعطاؤه مضادا حيويا بعد أخذ التحاليل اللازمة وبعد الفحص السريري لمعرفة مصدر الحرارة والالتهاب، في حين أن الطفل المصاب بعرض التهاب فيروسي تكون درجة حرارته أقل من 39 في الغالب وتستجيب لخافض الحرارة لفترة تتراوح بين أربع إلى خمس ساعات وخلال هذه الفترة يعود النشاط للطفل إلى وضعه الطبيعي وكذلك الرضاعة تتحسن كثيرا ومن ثم ترتفع درجة الحرارة مرة أخرى ويستمر على هذا الحال لفترة بيات الفيروس في جسم الطفل من ثلاثة إلى خمسة أيام"، مؤكدا في حديثه: شدة الأعراض تكون في اليوم الثاني أو الثالث من بداية دخول الفيروس الجسم وهنا لا يتطلب إعطاء الطفل مضادا حيويا لأن جميع المضادات الحيوية مخصصة فقط للالتهابات البكتيرية وليست الفيروسية.
وعن علاج هذه الحالات. بين استشاري الأطفال، أنها تكون عن طريق أخذ خافض للحرارة كل 4 إلى 6 ساعات على حسب وزن الطفل تكون الجرعة، محرصا على أخذ الليمون والعسل والماء الفاتر إذا كان عمره فوق ستة أ شهر مع بعض والقطرات الملحية للأنف، وإذا كان الطفل يستجيب للبخار أو كان معرضا لأن يكون عنده حساسية في الصدر حسب التاريخ المرضي للأسرة فيمكن إعطاءه بخارا موسع الشعيبات الهوائية مع محلول الماء والملح وأيضا تكون الجرعة على حسب وزن الطفل وعمره.
وبين الدعجم أنه يمكن إعطاء الأطفال في بعض الحالات الخاصة مذيبا للبلغم والكورتيزون سواء عن طريق البخاخات الوقائية أو البخار، مشيرا إلى أن الاستخدام السلبي للمضادات الحيوية يضعف المناعة مستقبلا، ويشبع الجسم منها وقد يكون غير قابل للمضاد الحيوي في حالة احتياجه.
<<
اغلاق
|
|
|
العام في مدينة الملك فهد الطبية، من تناول المضادات الحيوية بسبب الأمراض الفيروسية المنتشرة هذه الأيام خصوصا بين الأطفال كالإلتهاب الرئوي العلوي والتهاب الحلق واللوزتين والإذن الوسطى والتي تمتد إلى شهر نوفمبر.
وشدد على أهمية التفريق بين أعراض الالتهابات البكتيرية والتي تحتاج إلى مضاد حيوي وبين أعراض الالتهابات الفيروسية والتي لا تحتاج إلى مضاد حيوي، لافتا إلى أن الطبيب المختص هو من يحدد الحالة بعد الكشف السريري.
وأكد أن تناول المضادات الحيوية أوالتبديل بينهما بدون وصفة طبية يعرض الأطفال إلى ضعف المناعة. وقال: من المؤسف أن كثير من الاطباء يستعجلون بوصف المضادات الحيوية للأطفال، وكذلك بعض الأهل يحرص على إعطاء جرعات متنوعة من المضادات دون الكشف والتحقق من المرض.
وأضاف : الطفل الذي يصاب بعرض التهاب بكتيري تكون درجة حرارته مرتفعة فوق 39 ولا تستجيب لخافض الحرارة ويكون الطفل خامل ورضاعته ضعيفة ، ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب وإعطاؤه مضاد حيوي بعد أخذ التحاليل اللازمة وبعد الفحص السريري لمعرفة مصدر الحرارة والالتهاب.
في حين أن الطفل المصاب بعرض التهاب فيروسي تكون درجة حرارته أقل من 39 في الغالب وتستجيب لخافض الحرارة لفترة تتراوح بين أربع إلى خمس ساعات وخلال هذه الفترة يعود النشاط للطفل إلى وضعه الطبيعي وكذلك الرضاعة تتحسن كثيرا.
ومن ثم ترتفع درجة الحرارة مره اخرى ويستمر على هذا الحال لفترة بيات الفيروس في جسم الطفل من ثلاث الى خمسة ايام، مؤكدا في حديثه: شدة الاعراض تكون في اليوم الثاني او الثالث من بداية دخول الفيروس الجسم وهنا لا يتطلب اعطاء الطفل مضاد حيوي لأن جميع المضادات الحيوية مخصصة فقط للالتهابات البكتيرية وليست الفيروسية .
وعن علاج هذه الحالات بين استشاري الأطفال، أنها تكون عن طريق أخذ خافض للحرارة كل 4 ـ 6 ساعات على حسب وزن الطفل تكون الجرعة، محرصا على أخذ الليمون والعسل والماء الفاتر اذا كان عمره فوق ستة اشهر مع بعض والقطرات الملحية للأنف.
واذا كان الطفل يستجيب للبخار أو كان معرضا لان يكون عنده حساسية في الصدر حسب التاريخ المرضي للأسرة فيمكن اعطاءه بخار موسع الشعيبات الهوائية مع محلول الماء والملح وايضا تكون الجرعة على حسب وزن الطفل وعمره .
وبين الدعجم أنه يمكن أخذ اللقاح السنوي تجنبا للوقاية من النزلات الموسمية حيث تقلل من حدوثها، موضحا أنه يمكن إعطاء الأطفال في بعض الحالات الخاصة مذيب للبلغم والكورتيزون سواء عن طريق البخاخات الوقائية أو البخار، مشيرا إلى أن الاستخدام السلبي للمضادات الحيوية يضعف المناعة مستقبلا، ويشبع الجسم منها وقد يكون غير قابل للمضاد الحيوي في حالة احتياجه.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: إستشاري يحذر من إستخدام المضادات الحيوية في نزلات البرد
<<
اغلاق
|
|
|
"متلازمة دوان"، إلى أن هؤلاء المصابين يعانون من نواقص أساسية في عدة جوانب من حياتهم، لافتين إلى أنه يجب استحداث أنظمة، وتغيير العديد من المفاهيم حولهم، في الوقت الذي تتجاوز أعدادهم أكثر من 20 ألفا في المملكة.
المتابعة الطبية
أوضح استشاري الأطفال الدكتور خالد الدعجم خلال حديثة إلى "الوطن" أن معظم المصابين بـ"متلازمة داون" في المملكة، والذين تقل أعمارهم عن 17 سنة، يعيشون حالة من التجاهل والإهمال، ويحتاجون لرعاية صحية متعددة تدخل فيها 10 تخصصات طبية. وأشار الدعجم إلى أن هنالك مرحلتين من المتابعة الطبية التي تحتاجها هذه الفئة، وهي مرحلة 6 أشهر من المتابعة، بحكم أنهم معرضون لفقر الدم، وكسل الغدة الدرقية، واختبار السمع في السنة الأولى مع فحص العين، والقلب، والكلى، والجهاز الهضمي، وإجراء العلاج الطبيعي. والمرحلة الثانية تكون بعد عمر 3 سنوات، حيث يحتاجون لمتابعة قسم الأسنان، وإجراء أشعة لفقرات الرقبة، لافتا إلى أن أي مستشفى أولي أو ثانوي، يستطيع إجراء مثل هذه التحاليل، وفي حالة اكتشاف أي عيب خلقي فيتم تحويله إلى المراكز المتخصصة بصقل المهارات وتنمية القدرات.
4 احتياجات
بين الدعجم أن لهذه الفئة أربعة احتياجات أساسية تساعدهم على الاندماج في المجتمع، وهي صقل قدرات الطفل من البداية حتى يتم تنمية القدرات والمهارات لديهم، وتوفير الرعاية الصحية من البداية، من خلال التعليم والتدريب في المدارس الخاصة إذا كانت الإعاقة كبيرة، ويمكن إدماجهم في المدارس العادية إذا كان المستوى الذهني لديهم في حدود المتوسط. وأضاف "أن المرحلة الثالثة تكمن في إعادة التأهيل، لمن لم ينالوا الرعاية الصحية من البداية، بالإضافة إلى التمارين الرياضية لتقوية العضلات، مع العلاج الطبيعي، والمرحلة الرابعة تتمثل في توفير فرص عمل للبالغين منهم في عدة مجالات".
متلازمة داون في السعودية
أكثر من 20 ألف حالة
أعمارهم فوق 17
مفاهيم خاطئة
أفاد عضو مجموعة الدعم الأسري الإلكترونية لمتلازمة داون، ووالد أحد المصابين بهذا المرض ضيدان آل مسفر، أن لدى المجتمع مفاهيم خاطئة حول هذه الفئة، إذ إنهم يطلقون عليهم "المنغوليين"، ويعتقدون أنهم يعيشون سنوات قليلة، وغير قادرين على التعلم، والاستقلالية في حياتهم، وكل تلك المفاهيم غير صحيحة ولا تستند إلى إثبات علمي.
إطلاق البرامج
بينت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات العامة في وزارة الصحة لـ"الوطن"، أنه تم إطلاق البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك "نمو"، بهدف تطوير وتنظيم آليات العمل لتمكين الاستفادة من الخدمات التي تخدم هذه الفئة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة أن الخدمات متاحة لجميع المرضى بمختلف مستشفيات المملكة، وأن هناك فريقا متخصصا في مجال اضطرابات النمو والسلوك، مكون من العديد من التخصصات مثل الأطباء النفسيين، وأطباء المخ والأعصاب، وأطباء الأطفال، والنطق والتخاطب، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتعليم الخاص، بضافة إلى التأهيل والخدمات الاجتماعية.
حقوق واجبة
يؤكد المحاضر بقسم الأنظمة بجامعة نجران حسن الزهراني، أن المصابين بـ"متلازمة دوان" لديهم حقوق نصت عليها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي الحق في التعليم من خلال توفير المؤسسات التعليمية المتخصصة، والحق في العمل إذا أثبت الواقع أن لديهم قدرات مهنية تمكنهم من الاندماج في مختلف التخصصات، إضافة للحق في الرعاية الصحية الكاملة ودمجهم فيها.
عوائق عدة
يرى الأمين العام ورئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة مساعد العولة، أن مصابي "متلازمة داون" يعانون من عدة صعوبات داخل المجتمع، تتمثل في التشخيص الدقيق لحالتهم والخدمات الصحية المقدمة لهم، حيث إنهم يواجهون إهمالا في جانب رعايتهم، بالإضافة لتوفير الخدمات التي تتناسب مع حالتهم، والتي تواجه نقصا كبيرا في معظم المدن غير الرئيسية، كما أنهم يعانون من مشاكل في طرق تعليمهم وإدماجهم، ونقص التأهيل في البرامج الرياضية المتخصصة، والتدريب المهني وغيرها.
<<
اغلاق
|
|
|
خالد الدعجم، أن عدد المصابين بمتلازمة داون في المملكة لمن دون سن 17 عاماً بلغ 20 ألف طفل، بحسب ما ذكرته الجمعية السعودية لمتلازمة داون، مشيرا إلى أن المركز العربي للدراسات الجينية قدر نسبة الإصابة واحد من كل 554 مولود في المملكة.
وبيّن الدعجم خلال حديثه أثناء فعالية "اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي نظمته مدينة الملك فهد الطبية اليوم، أن متلازمة داون هي عبارة عن اضطراب خلقي يحدث للمصاب منذ الولادة نتيجة الزيادة في كروموسومات الجسم أو الصبغيات بحيث أن جسم الإنسان الطبيعي يحتاج 46 كروموسوم، إلا أن المصابين بالمتلازمة لديهم 47 بدلاً من ذلك ويكون مركّزاً في كروموسم 21، مؤكداً أن المرض ليس وراثياً ولكنه يحدث أثناء تزاوج الحيوان المنوي مع البويضة، ويعمل ذلك الاضطرابٌ الجيني على التسبب في إعاقةً جسديةً وعقلية للمولود.
وأضاف الدعجم:" المعدل العالمي لمتلازمة داون هو إصابة شخص من بين كل 900 مولود، حيث أن من أهم أسباب حدوث المرض هو الحمل في عمر متأخر، الحمل في سن 30 سنة سيكون واحد من كل 900 مولود، أما إذا كان فوق 40 سنة فإن النسبة تزيد إلى 1 من بين كل 100 مولود، وفي حال كان الحمل بعد 45 سنة فإن النسبة تصل إلى 1 بين كل 30 حالة ولادة".
وأفاد أن أبرز معالم الوجه للمصابين بالمتلازمة هي ارتفاع في طرف العين وانبطاح في الأنف وخط واحد في الكف وبعض العيوب الخلقية في القلب والعيون، بالإضافة لصعوبة في التخاطب والنطق، كما أن هناك أمثلةٌ محدَّدة على المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب مرضى متلازمة داون من بينها السَّاد ، والداء البطني، الخَرَف، انقطاع النفس النومي، فيما يكون العمرُ المتوقَّع لمرضى متلازمة داون خمسةً وخمسين عاماً تقريباً، لكن كثير منهم يعيشون حتى يبلغون الستين أو السبعين من العمر.
وأشار الدعجم إلى أن إقامة الفعالية يهدف إلى الإجابة على كل الأسئلة التي ترد من المراجعين، بالإضافة لتثقيف ذوي المصابين حول المرض وطبيعته وكيفية التعامل معه بالشكل الأمثل، موضحا أن المدينة الطبية دعت أكثر من 300 طفل مصاب بالمتلازمة لحضور الفعالية. - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2016/20160321/77548#sthash.uNnbwsxM.dpuf
<<
اغلاق
|
|
|
الملك فهد الطبية، شهادة التخرج من جامعة مكماستر في كندا، في برنامج (Teaching Program University) المعتمد لمدة سنتين من الكلية الملكية، وهو من أحدث وأقوى البرامج التعليمية في كندا، كما يعتبر البوابة الفعلية التي تتيح لعضو هيئة التدريس التمتع بفن التعليم من خلال التدرب على مجموعة من المهارات والقياس، عن طريق التعرض لمجموعة محاضرات وورش عمل عالية الكفاءة، تؤدي بمجموعها إلى ما يسمى الشهادة المهنية في التدريس في الجامعات.
<<
اغلاق
|
|
|
المنظمة د. خالد الدعجم، إن عدد المصابين بمتلازمة داون في المملكة لمن دون سن 17 عاماً بلغ 20 ألف طفل، بحسب ماذكرته الجمعية السعودية لمتلازمة داون، مشيرًا إلى أن المركز العربي للدراسات الجينية قدر نسبة الإصابة به بواحد من كل 554 مولودا في المملكة.
وأوضح في كلمة له أثناء فعالية "اليوم العالمي لمتلازمة داون" الذي نظمته مدينة الملك فهد الطبية امس، أن متلازمة داون هي عبارة عن اضطراب خلقي يحدث للمصاب منذ الولادة نتيجة الزيادة في كروموسومات الجسم أو الصبغيات بحيث ان جسم الإنسان الطبيعي يحتاج 46 كروموسوما، إلا أن المصابين بالمتلازمة لديهم 47 بدلاً من ذلك ويكون مركّزاً في كروموسم 21. وأفاد أن المرض ليس وراثياً ولكنه يحدث أثناء تزاوج الحيوان المنوي مع البويضة، ويعمل ذلك الاضطرابٌ الجيني على التسبب في إعاقةً جسديةً وعقلية للمولود.
وذكر أن المعدل العالمي لمتلازمة داون هو إصابة شخص من بين كل 900 مولود، ومن أهم أسباب حدوثه الحمل في عمر متأخر، مبينًا أن الحمل لأول مرة في سن 30 سنة يحتمل الإصابة به بمعدل واحد من كل 900 مولود، أما إذا كانت المرأة فوق سنة 40 سنة فإن النسبة تزيد إلى 1 من بين كل 100 مولود، وفي حال كان الحمل بعد 45 سنة فإن النسبة تصل إلى 1 بين كل 30 حالة ولادة. وأفاد أن أبرز معالم الوجه للمصابين بالمتلازمة هي ارتفاع في طرف العين وانبطاح في الأنف وخط واحد في الكف وبعض العيوب الخلقية في القلب والعيون، بالإضافة لصعوبة في التخاطب والنطق، كما أن هناك أمثلة محدَّدة على المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب مرضى متلازمة داون من بينها السَّاد، والداء البطني، الخَرَف، انقطاع النفس النومي، فيما يكون العمرُ المتوقَّع لمرضى متلازمة داون 55 عاماً تقريباً، لكن كثيرا منهم يعيشون حتى يبلغون الستين أو السبعين من العمر.
<<
اغلاق
|
|
|
عند البكاء. هذه هي علامة كلاسيكية على فتق السرة (Umbilical hernia)، وهي حالة شائعة جدا، لكنها ليست خطيرة في معظم الحالات.
يحدث الفتق السري عندما يبرز، او ينتفخ، جزء من الامعاء من خلال منطقة ضعيفة في عضلة البطن. الفتاق السري هو حالة شائعة جدا بين الاطفال الرضع، لكنه موجود ايضا لدى البالغين.
في معظم الحالات، يغلق فتق السرة من تلقاء نفسه حتى سن السنة، الا ان الشفاء يحتاج الى فترة اطول في نحو 10% من الحالات. ففي الحالات التي لا يختفي فيها فتق السرة تلقائيا حتى سن 4 سنوات، او عندما يظهر في سن متقدمة، فمن الضروري تصحيحه بواسطة عملية جراحية، لمنع حدوث مضاعفات.
أعراض الفتق السري
يحدث الفتق(يخلق) انتفاخا طفيفا، او نتوءا لينا بالقرب من السرة. ويتراوح قطر النتوء، عادة، بين سنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات.
ومن الممكن مشاهدة الفتاق السري عند الرضع اثناء البكاء او بذل مجهود، فقط. وقد يختفي النتوء عندما يهدا الطفل، او عندما يستلقي على ظهره.
ولا يسبب الفتق الما عند الاطفال، عادة. اما الفتق السري الذي يظهر لدى البالغين فقد يسبب شعورا بعدم الارتياح في البطن.
أسئلة وأجوبة
ما هو فتق السرة؟ | اسئلة واجوبة من ويب طب
ما هي اهم الاعراض لفتق السرة؟
كيف يتم تشخيص فتق السرة؟
كيف يتم علاج فتق السرة؟
اي علاج بيتي يمكن استخدامه لفتق السرة؟
أسباب وعوامل خطر الفتق السري
خلال فترة الحمل، يمر الحبل السري (Umbilical cord) من خلال فتحة صغيرة في عضلة بطن الطفل. وتنغلق هذه الفتحة، عادة، قبل الولادة. لكن عندما لا تلتقي (تلتحم) العضلات بشكل تام وكامل في خط الوسط، تنشا منطقة ضعيفة في جدار البطن، يمكن ان تسبب الفتق السري عند الولادة، او في وقت لاحق من الحياة.
اما عند البالغين، فقد يؤدي الضغط الشديد في منطقة البطن الى الفتاق السري. ومن العوامل التي قد تسبب الضغط الشديد في منطقة البطن:
السمنة (Obesity)
رفع الاحمال الثقيلة
السعال
تعدد حالات الحمل
السوائل في البطن (الاستسقاء - Ascites)
واجمالا، يشكل الفتق حالة شائعة جدا بين الاطفال، وخاصة الخدج، وبين الرضع منخفضي الوزن عند الولادة. وقد يحدث الفتق السري لدى الفتيان والفتيات، على حد سواء.
وتزيد السمنة، او تعدد حالات الحمل، من خطر حدوث الفتق السري لدى البالغين.
مضاعفات الفتق السري
مضاعفات الفتق السري عند الاطفال نادرة. وفي الحالات النادرة، قد تبقى انسجة البطن محصورة في الخارج وتفشل في الاندفاع، مجددا، الى داخل تجويف البطن. ونتيجة لذلك، ينخفض تزويد الدم الى الجزء المحصور، مما قد يسبب الما في السرة وضررا للانسجة.
هذه الحالة من انحصار الانسجة وانسداد الامعاء هي اكثر شيوعا بين البالغين، وغالبا ما تستدعي اجراء عملية جراحية عاجلة للفتق، من اجل معالجة هذه المضاعفات.
تشخيص الفتق السري
يمكن تشخيص الفتق بواسطة الفحص الجسماني. وللتحقق من وجود مضاعفات، من الضروري في بعض الحالات اجراء فحوصات دم او فحوص تصوير (Imaging) مختلفة, مثل التصوير فائق الصوت (التصوير بالموجات فوق الصوتية - Ultrasound) للبطن او الاشعة السينية (رنتجن - X - ray).
علاج الفتق السري
في معظم الحالات، ينغلق فتق السرة تلقائيا حتى سن سنة واحدة. وفي بعض الحالات، يمكن ان يقوم الطبيب بدفع النتوء واعادته الى داخل البطن، خلال الفحص الجسماني.
ويتم اللجوء الى اجراء الجراحة للاطفال فقط في الحالات التي يكون فيها فتق السرة كبيرا ويسبب الالم، او في الحالات التالية:
ازدياد حجم الفتق بعد سن عام او عامين
عدم اختفاء الفتق بعد سن الرابعة
انحصار النتوء او تسببه في انسداد الامعاء
اما بالنسبة للكبار، فيوصى باعتماد الجراحة بشكل عام لتجنب المضاعفات، وخاصة في الحالات التي يزداد فيها حجم الفتق، او يسبب الالم.
خلال جراحة الفتق، يتم فتح شق صغير في قاعدة السرة، ثم يتم اعادة الانسجة الناتئة الى داخل تجويف البطن، ومن ثم خياطة الشق واغلاقه. يمكن لمعظم الناس العودة الى بيوتهم بعد ساعات قليلة من اجراء الجراحة، ثم العودة الى مزاولة الحياة العادية في غضون اسبوعين حتى اربعة اسابيع.
ومن المستبعد ان يعود الفتاق السري الى الظهور مرة اخرى.
<<
اغلاق
|