إليك أهم المعلومات حول أنواع ثقب القلب عند الأطفال.
ثقوب القلب عند الأطفال من المشاكل والعيوب التي تكون عند بعض الأطفال منذ الولادة، وتكون الثقوب في الجدار الفاصل بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر في القلب.
وتكمن المشكلة بسماح الثقوب باختلاط الدم بين الجهتين وبالتالي التأثير على عمل القلب، إليكم أنواع ثقب القلب عند الأطفال وأهم المعلومات حولها فيما يأتي:
أنواع ثقب القلب عند الأطفال
إن أنواع ثقب القلب عند الأطفال الرئيسية هي الآتي:
1. عيب الحاجز الأذيني (Atrial septal defect)
النوع الأول من أنواع ثقب القلب عند الأطفال هو عيب الحاجز الأذيني، بحيث يكون الثقب متواجدًا في الجدار الفاصل بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر من القلب.
ويتشكل القلب عند الجنين في الوضع الطبيعي خلال 8 أسابيع الأولى من الحمل، وتبدأ حجرات القلب الأربعة بالتكوّن وتتشكل الفواصل بينها.
وبشكل طبيعي تكون الفتحات والثقوب متواجدة في الجدار الفاصل ولكنها سرعان ما تنغلق قبل الولادة بفترة بسيطة، ولكن في حال عدم انغلاقها فإن الطفل يولد بثقب القلب.
2. عيب الحاجز البطيني (Ventricular septal defect)
النوع الآخر من أنواع ثقب القلب عند الأطفال هو عيب الحاجز البطيني، وهو وجود الثقب في الجدار الفاصل بين البطين الأيمن والبطين الأيسر من القلب.
وتكمن المشكلة أيضًا باختلاط الدم وعدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح فيرجع الدم بشكل عكسي إلى الرئتين بدلًا من أجزاء الجسم، مما يزيد الضغط والجهد على عضلة القلب.
إن عيب الحاجز البطيني غير معروف السبب ويعود غالبًا بسبب مشاكل جينية وراثية في العائلة.
أعراض أنواع ثقب القلب عند الأطفال
يمكن توضيح أهم الأعراض المرافقة لثقب القلب عند الأطفال كما الآتي:
1. أعراض عيب الحاجز الأذيني
قد لا تظهر أية أعراض عند بعض الأطفال الذين يعانون من ثقب القلب الأذيني، ولكن بحسب حجم الثقب وطبيعة جسم الطفل فقد تظهر الأعراض الآتية:
ضيق التنفس.
النمو البطيء.
تكرار الإصابة بأمراض وعدوى الجهاز التنفسي.
تعب عام.
انتفاخ الأطراف أو البطن.
خفقان ضربات القلب.
سكتة دماغية.
2. أعراض عيب الحاجز البطيني
لا تظهر العلامات والأعراض عند جميع الأطفال وذلك بسبب اختلاف حدة المرض وحجم الثقب من طفل إلى آخر، وفي الحالات المتقدمة قد تظهر الأعراض الآتية:
سوء التغذية وبطء النمو والتطور.
تسارع النفس أو الضيق أحيانًا.
الإجهاد والتعب بشكل سريع.
شحوب الجلد وتضخم الكبد.
علاج أنواع ثقب القلب عند الأطفال
تشمل الخيارات العلاجية لثقب القلب عند الأطفال بحسب نوعه كل مما يأتي:
1. علاج عيب الحاجز الأذيني
يعتمد العلاج على عدة عوامل، ومنها عمر الطفل، ووجود الأعراض من عدمها، وصحة الطفل بشكل عام.
إن معظم الثقوب غالبًا ما تنغلق لوحدها بدون الحاجة للعلاج، ولكن في الحالات الشديدة التي تؤثر على حياة الطفل يلجأ الأطباء للتدخل الطبي من خلال الآتي:
الأدوية: تساعد بعض الأدوية، مثل: مدرات البول في التخفيف من أعراض ضيق التنفس والتعب الناتج من تراكم السوائل حول القلب أو في الجسم.
الجراحة: بحيث قد يلجأ الطبيب لإغلاق الثقب الأذيني عن طريق الجراحة تحت التخدير الكامل.
استخدام أداة لإغلاق الثقب: قد يتم أحيانًا استخدام أداة معينة لإغلاق الثقب ومنع الدم من الاختلاط بين الأذينين ويتم إدخالها عن طريق عملية قسطرة القلب.
2. علاج عيب الحاجز البطيني
في حال الثقوب الصغيرة التي لا تشكل أعراضًا خطيرة والتي عادة ما تغلق لوحدها فالعلاج غير مطلوب.
ولكن في حالات الثقوب الكبيرة التي تشكل خطرًا على حياة الطفل، فإن العلاجات قد تشتمل على الآتي:
الأدوية: يمكن أن يتم صرف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض.
التغذية الجيدة: بإطعام الطفل الحليب الغني بالسعرات الحرارية، وقد يلجأ الأطباء أحيانًا لتغذية الطفل بواسطة أنبوب التغذية الممتد من الأنف إلى المعدة.
الجراحة: الحل الأمثل أحيانًا لإغلاق الثقب البطيني.
استخدام أداة خاصة: يتم أحيانًا إغلاق الثقب بواسطة أداة خاصة عن طريق عملية قسطرة القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
مرض القلب عند الأطفال في هذا المقال.
فيما يأتي سنوضح أهم أعراض مرض القلب عند الأطفال بشكل تفصيلي:
أعراض مرض القلب عند الأطفال
قد يعاني الطفل المصاب بمشكلات في القلب من أعراض واضحة، في حين أنه من الممكن أن لا تظهر أي أعراض على طفل آخر مصاب، إذ تتطور أعراض مرض القلب عند الأطفال أحيانًا ببطء.
ويمكن أن يؤدي ظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال التدريجي إلى تأخير التشخيص، وعادة ما يكون هناك تغيير واضح وملحوظ يشير إلى وجود مشكلة في القلب عند الطفل، مثل: عدم انتظام ضربات القلب.
والجدير ذكره أنه يمكن أن تختلف أعراض أمراض ومشاكل القلب عند الأطفال حسب العمر.
فإذا كان طفلك يعاني من أحد هذه الأعراض فمن المهم إخبار طبيب الأطفال الذي قد يستمع إلى نبضات قلب طفلك ويقوم بإجراء تقييم طبي كامل، ثم يقرر ما إذا كان هناك حاجة إلى تحويله إلى طبيب قلب:
1. أعراض مرض القلب عند الأطفال الرضع
فيما يأتي أبرز الأعراض التي قد تظهر على الرضيع المصاب بمرض القلب:
صعوبة التنفس عند الرضاعة.
التعرق الشديد عند الرضاعة.
تحوّل لون اللسان أو اللثة إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
2. أعراض مرض القلب عند الأطفال الصغار
يمثل الآتي أبرز الأعراض الخاصة بمرض القلب عند الأطفال الصغار:
عدم القدرة على مواكبة الأطفال الآخرين جسديًا.
صعوبة التنفس عند ممارسة النشاط الرياضي البسيط.
التعرق عند ممارسة أي نشاط بدني.
تحوّل لون الفم إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
3. أعراض مرض القلب عند المراهقين
قد تظهر هذه الأعراض عند المراهقين لتشير إلى وجود مشاكل صحية في القلب:
خلل في النمو الجسدي.
صعوبة في التنفس.
التعرق الشديد.
ازرقاق منطقة الفم.
ألم في الصدر عند ممارسة مجهود بدني.
فقدان الوعي.
تسارع شديد في ضربات القلب.
أعراض العيوب الخلقية في القلب عند الأطفال
تظهر عيوب القلب الخلقية الخطيرة عند الأطفال عادةً بعد الولادة بفترة وجيزة، أو خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته، ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض ما يأتي:
ازرقاق لون الجلد.
تنفس سريع.
تورم في الساقين، أو البطن، أو المناطق الموجودة حول العينين.
ضيق التنفس أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى ضعف الوزن.
قد لا يتم تشخيص عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة إلا في وقت لاحق من مرحلة الطفولة، فقد تتأخر علامات المرض في الظهور عليه، وإذا ظهرت العلامات والأعراض على الأطفال الأكبر سنًا فقد تشمل الآتي:
الشعور بضيق التنفس بسهولة أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
التعب بسهولة أثناء التمرين أو النشاط.
الإغماء أثناء التمرين.
تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين.
<<
اغلاق
|
|
|
في الفصل بين الدم المؤكسد في البطين الأيسر والدم غير المؤكسد في البطين الأيمن.
يعد عيب الحاجز البطيني أحد العيوب الخلقية الأكثر انتشارًا، وقد يكون مترافق مع العديد من الاضطرابات الأخرى أو كعيب وحيد.
يتدرج تدفق الدم من البطين الأيسر إلى البطين الأيمن خلال الأيام الأولى من حياة الطفل، ويرجع ذلك إلى أن جدران شرايين الطفل تكون سميكة بشكل يصعب من تدفق الدم إلى الرئتين، ثم يقل هذا السمك تدريجيًا.
يشكل هذا العيب عبئًا على البطين الأيسر، إذ إنه سيحتاج إلى ضخ كميات أكبر من الدم، ما قد يسبب ظهور أعراض مشابهة لأعراض فشل القلب، تخلف تبعًا لشدة الحالة.
أعراض عيب الحاجز البطيني
عادةً ما تظهر أعراض تشوه الحاجز البطيني خلال الأيام والأسابيع الأولى من حياة المريض، وتشمل ما يأتي:
انخفاض في معدل نمو الطفل.
ضيق التنفس.
الإرهاق عند عمل أقل مجهود.
الضعف العام.
زيادة سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها.
انخفاض في وزن الطفل.
أسباب وعوامل خطر عيب الحاجز البطيني
في الواقع لا يوجد أسباب واضحة لتشوه الحاجز البطيني، إذ يمكن أن يعود لأسباب وراثية أو عوامل بيئية، كما أنه قد يترافق مع بعض الاضطرابات القلبية الأخرى.
عوامل خطر الإصابة بتشوه الحاجز البطيني
تشمل عوامل خطر الإصابة بتشوه الحاجز البطيني ما يأتي:
تاريخ وراثي من الإصابة بالمرض.
الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة داون.
إصابة طفل سابق بالمرض.
مضاعفات عيب الحاجز البطيني
تشمل مضاعفات عيب الحاجز البطيني ما يأتي:
فشل القلب: ويكون ذلك نتيجة زيادة الضغط على القلب ما قد يؤدي في النهاية إلى فشل في عمله.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي: ويكون ذلك بسبب ازدياد تدفق الدم إلى الرئتين نتيجة وجود الثقب.
التهاب الشغاف: يعد التهاب الشغاف من المضاعفات نادرة الحدوث.
مشاكل قلبية أخرى: وتشمل عدم انتظام ضربات القلب واضطرابات في عمل الصمامات.
تشخيص عيب الحاجز البطيني
يتم تشخيص عيب الحاجز البطيني في الأسابيع الأولى من حياة الطفل، ويكون ذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات مثل ما يأتي:
مخطط صدى القلب
يتم استخدام موجات صوتية في هذا الفحص تعمل على إظهار صورة القلب، حيث يمكن معرفة مكان التشوه ودرجة خطورته، كما يمكن تشخيص وجود اضطرابات قلبية أخرى.
تخطيط كهربية القلب
في هذا الفحص يتم وضع أقطاب على أماكن محددة في الجلد يمكن من خلالها تشخيص عيوب القلب المختلفة، كما يمكن تحديد وجود أية اضطرابات في نظم القلب.
التصوير بالأشعة السينية
يمكن رؤية القلب والرئتين من خلال التصوير بالأشعة السينية، حيث يساعد ذلك في تشخيص وجود أية تضخم في القلب، كما يحدد وجود أية سوائل في الرئتين.
القسطرة القلبية
يتم إجراء القسطرة القلبية من خلال إدخال أنبوب رفيع في أحد الأوعية الدموية في الذراع ليصل إلى القلب، حيث يمكن من خلال هذا الفحص تشخيص وجود أية تشوهات خلقية في القلب، كما يمكن تحديد مدى كفاءة عمل الصمامات.
علاج عيب الحاجز البطيني
يكون علاج تشوه الحاجز البطيني من خلال ما يأتي:
الانتظار والمراقبة
في معظم الحالات يغلق عيب الحاجز البطيني عند الأطفال من تلقاء نفسه مع مرور الوقت؛ ما يعني أنه لن يكون هناك حاجة للعلاج، إنما يستمر الطبيب بمراقبة الحالة لضمان استقرارها.
تناول الأدوية
في حالات أخرى يتم وصف بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف أعراض فشل القلب، حيث تعمل على تقليل كمية السوائل في الدورة الدموية مثل ما يأتي:
الديجوكسين (Digoxin): حيث يساعد على تخفيف العبء على القلب.
مدرات للبول (Diuretic): حيث تخفف مدرات البول من الاحتقان الرئوي (pulmonary congestion).
الإجراء الجراحي
يتم اللجوء إلى الإجراء الجراحي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالأدوية، ويمكن أن ما يأتي:
الإصلاح الجراحي: عادةً ما يتم اللجوء إلى هذا الخيار، حيث يتم عمل شق في الصدر، ثم استخدام غرز لإغلاق الشق.
القسطرة: في هذه الحالة لا يتم إجراء شق في الصدر، إنما يتم إدخال أنبوب صغير إلى القلب ثم إغلاق الشق بواسطة جهاز خاص.
الوقاية من عيب الحاجز البطيني
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من إصابة الطفل بتشوه الحاجز البطيني، ولكن يمكن اتباع بعض الأمور التي تضمن الحصول على حمل آمن مثل ما يأتي:
مراجعة الطبيب قبل حدوث الحمل، لإعطاء الرعاية الطبية اللازمة.
اتباع نظام غذائي متوازن، والحرص على تناول مكملات الفيتامينات بشكل منتظم.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
تجنب التدخين وتناول الكحول خلال فترة الحمل.
تجنب الإصابة بالعدوى قدر الإمكان.
التحكم بمستويات السكر في الدم خصوصًا إذا كانت الأم تعاني من مرض السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
مدى اختلاف أعراض كل مرض عن الآخر وطرق الكشف عنها تابع قراءة المقال.
تختلف أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة حسب المرض، ولمعرفة المزيد حول هذه الأعراض حسب نوع المرض أكمل قراءة المقال:
أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة
يولد طفل من كل 100 طفل بعيب خلقي في القلب، وتتراوح العيوب من عيوب طفيفة لا تتأثر مع وظيفة القلب إلى عيوب شديدة، حيث يصاب أكثر من نصف الأطفال بأمراض القلب التاجية الخطيرة التي تتطلب إلى علاج وتدخل فوري من الطبيب وفريق الرعاية الصحية.
تختلف الأمراض التي يصاب بها الأطفال وتختلف أعراضها، تعرف على أهم الأمراض وأعراضها كما يأتي:
1. أعراض عيب الحاجز البطيني
قد لا يعاني الأطفال المصابين من أية أعراض ولكن إن كان الثقب الموجود في القلب كبيرًا يظهر على الطفل أعراض تشير إلى فشل عضلة القلب، إليك أكثر الأعراض شيوعًا:
عدم زيادة الوزن.
التعرق أثناء الرضاعة.
التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
شحوب الوجه.
التنفس السريع.
2. أعراض تغيير وضع الأوعية الكبرى
يعاني الأطفال المصابين بتغيير وضع الأوعية الكبرى من عدة أعراض، ولكن قد تكون هذه الأعراض متشابهة مع أمراض أخرى لذا يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الضروري، إليك أبرز الأعراض:
ظهور الجلد بلون أزرق في الساعات الأولى بعد الولادة.
صعوبة في التنفس.
التغذية السيئة.
3. أعراض تضيق الأبهر
تظهر أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة عند الإصابة بتضيق الأبهر خلال أول أيام من حياة الطفل، وتزيد حدة الأعراض كلما زاد تضيق الشريان الأورطي.
يكون التضيق إما متوسطًا أو شديدًا عند الرضع، وتظهر أعراضه على شكل:
ضعف نبض الشريان الفخذي.
شدة التعرق.
بطء في عملية النمو.
مظهر شاحب أو رمادي اللون.
سماع صوت القلب الزائد، ويسمى بالنفخة القلبية.
وإن كان التضيق خفيفًا فقد لا يلاحظ ظهور أي أعراض حتى يصبح الطفل أكبر سنًا أو حتى بالغ، وتظهر الأعراض حينها على شكل الاتي:
ارتفاع ضغط الدم.
برودة القدمين أو الساقين.
الدوار والإغماء.
نزيف في الدماغ.
الصداع.
تشنجات في الساق.
ثقب في القلب.
5. أعراض رباعية فالو (Tetralogy Of Fallot)
إليك أحد أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة الذي يدعى رباعية فالو، فتختلف أعراضه اعتمادًا على مدى انسداد تدفق الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين.
تشمل الأعراض ما يأتي:
نقص الأكسجين في الدم ويظهر على شكل تلون الجلد باللون الأزرق.
ضيق أو صعوبة في التنفس أثناء عملية الرضاعة.
فقدان الوعي.
ظهور الأصابع بشكل غير طبيعي.
صعوبة في زيادة الوزن.
البكاء لفترات طويلة.
التهيجات.
التعب السريع عند بذل أي جهد.
6. أعراض متلازمة القلب الأيسر الناقص التنسج
تظهر أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة بعد الولادة بفترة قصيرة على شكل:
جلد متعرق أو رطب أو بارد.
سرعة دقات القلب.
ظهور الجلد شاحب اللون.
ظهور الجلد والشفتين والأظافر باللون الأزرق.
تبدو أعراض متلازمة القلب الأيسر كأعراض حالات صحية أخرى، لذا يجب استشارة الطبيب.
تشخيص أمراض القلب عند الأطفال حديثي الولادة
يتم تشخيص الأمراض بواسطة ظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة التي تظهر بعد فترة قصيرة من الولادة، فقد تظهر أعراض مميزة، مثل ظهور الجلد بلون أزرق، ومن ثم سوف يخضع الطفل للفحص البدني الذي يراقب فيه الطبيب نبضات القلب.
ولكن هناك بعض العيوب الخلقية التي لا تظهر حتى بعد أشهر أو سنوات، لهذا تساعد الفحوصات الإضافية تأكد أو استبعاد تشخيص أحد أمراض القلب لدى الأطفال.
ومن الممكن أن يتم الاشتباه بالإصابة في فحص الموجات فوق الصوتية الذي تقوم به الأم دوريًا والطفل في رحمها، فيقوم الطبيب بتخطيط صدى القلب للجنين ما بين الأسبوع 18-22 من الحمل للتأكد من نوع المرض الذي يعاني منه الطفل وهو في رحم أمه.
طرق رعاية أطفال أمراض القلب
لتجنب سوء أعراض مرض القلب عند الأطفال حديثي الولادة، يجب على الاباء الانتباه إلى بعض الأمور لتجنب حدوث الالتهابات، حيث يجب إعلام الطبيب المختص بحاجة الأطفال إلى زيارة طبيب الأسنان أو إجراء عمليات جراحية أخرى ليتم إعطائهم مضادات حيوية.
فقد تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب عدوى خطيرة في القلب، ويجب التأكد من جميع الأدوية من قبل الصيدلاني أو الطبيب قبل إعطائها للطفل.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الحالة الصحية؟ إليك أهم المعلومات عن ثقب القلب.
للقلب أهمية كبيرة في جسم الإنسان، ولكن ماذا يحصل عند إصابتك بثقب القلب (Ventricular Septal Defect)؟
ما هو ثقب القلب؟
ثقب القلب هو مشكلة صحية شائعة تتمثل بوجود ثقب بين حجيرات القلب أو البطينين، وهذا الثقب قد يحدث في أي مكان في عضلة القلب التي تفصل بين جزئيه، والجدير بالذكر أن هناك أنواعًا مختلفة من ثقب القلب:
الثقب البسيط: من الممكن أن يلتحم دون أي علاج أو تدخل طبي، ولن يسبب أي مضاعفات على المدى الطويل.
الثقب الذي لا يلتحم من تلقاء نفسه: عادة ما يتم إصلاحه من خلال الخضوع لجراحة.
الجدير بالمعرفة أن الثقب في القلب يعد من أكثر العيوب الخلقية شيوعًا.
أعراض الإصابة بثقب القلب
في بعض الحالات لا تسبب الإصابة بثقب القلب أية أعراض، فإن كان الثقب صغيرًا قد لا تلاحظ ذلك أصلًا، وفي حال ظهور أعراض نتيجة الإصابة بثقب القلب فهي تشمل الاتي:
صعوبة وتسارع في التنفس.
شحوب لون البشرة.
الإصابة المتكررة بالتهاب الرئوي.
تغيير لون البشرة إلى الأزرق بالأخص حول الشفاه والأظافر.
صعوبة زيادة وزن الطفل المصاب.
التعرق الزائد خلال الرضاعة.
في حال ظهور هذه الأعراض على طفلك من المهم طلب المساعدة الطبية فورًا.
أسباب ثقب القلب
السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بثقب القلب هو عيب خلقي منذ الولادة، بالتالي بعض الأشخاص يولدون بثقب في القلب وقد لا يترافق مع أي أعراض كما ذكرنا سابقا ليكون تشخيص الإصابة متأخرا، وهناك سبب نادر للإصابة بثقب القلب وهي صدمة كبيرة على الصدر قد تكون ناتجة عن حادث سيارة موجه إلى منطقة الصدر.
عوامل خطر الإصابة بثقب القلب
بما أن السبب الرئيس والأكثر شيوعًا للإصابة بثقب القلب هو العيب الخلقي، فإن العوامل التي ترفع من خطر الإصابة بها من شأنها أن تؤدي أيضًا إلى حدوث ثقب القلب، ومن عوامل خطر الإصابة بثقب في القلب أيضًا ما يأتي:
العرق.
تاريخ عائلي لأمراض القلب.
الإصابة باضطراب جيني ما مثل متلازمة داون.
العلاجات المتاحة لثقب القلب
يوجد بعض العلاجات المتاحة لثقب القلب، وهي على النحو الاتي:
الانتظار والمراقبة
إن ثقب القلب الصغير الذي لا يترافق مع أية أعراض قد يلتحم من تلقاء نفسه، لذا قد ينصح الطبيب بالانتظار ومراقبة الحالة، وخلال هذه الفترة يقوم الطبيب بالتأكد من صحة الطفل بشكل عام حتى لا تتأثر بالإصابة.
الجراحة
في الحالات الحادة عندما يكون الثقب كبيرًا ويسبب أعراضًا مختلفة من المهم الخضوع لجراحة بهدف إغلاق هذا الثقب، ومعظم هذه الجراحات تكون قلب مفتوح، ويكون خلالها المصاب مخدرًا كليًا، كما يجب التأكد من طرح كافة الأسئلة على الطبيب المختص قبل خضوع الطفل لهذا النوع من الجراحات.
<<
اغلاق
|
|
|
يسمعها الطبيب باستخدام سماعة الطبيب. فإذا استمع الطبيب لنفخة القلب أو وجد مؤشرات أو أعراضًا أخرى لعيب القلب، فقد يطلب إجراء العديد من الفحوصات، ومنها ما يلي:
مخطط صدى القلب. في هذا الفحص، تؤدي الموجات الصوتية إلى إنتاج صور فيديو للقلب. ويمكن أن يستخدم الأطباء هذا الفحص لتشخيص تشوه الحاجز البطيني وتحديد حجمه وموقعه ودرجة خطورته. كما يمكن استخدامه أيضًا لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلات أخرى بالقلب أم لا. ويمكن استخدام تخطيط صدى القلب في فحص الجنين (تخطيط صدى القلب الجنيني).
تخطيط كهربية القلب. يسجل هذا الفحص النشاط الكهربائي للقلب من خلال الأقطاب الموضوعة على الجلد ويساعد في تشخيص عيوب القلب أو مشكلات النظم.
تصوير الصدر بالأشعة السينية. يساعد التصوير بالأشعة السينية الطبيب في رؤية القلب والرئة، ويمكن أن يساعد الأطباء في معرفة ما إذا كان القلب متضخمًا وما إذا كانت الرئة تحتوي على سائل زائد أم لا.
القسطرة القلبية. في هذا الاختبار، يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا (قسطرة) في أحد الأوعية الدموية بالأربية أو الذراع ويوجهه عبر الأوعية الدموية إلى القلب. ومن خلال القسطرة القلبية، يمكن للأطباء تشخيص تشوهات القلب الخِلقية وتحديد مدى كفاءة صمامات القلب وحجراته في أداء وظائفها.
قياس التأكسُج النبضي. يقيس المشبك الصغير الذي يُوضع على طرف الإصبع مقدار الأكسجين في الدم.
العلاج
لا يحتاج العديد من الأطفال الذين يولدون بعيب صغير في الحاجز البطيني إلى عملية جراحية لسد الثقب. لكن بعد الولادة، قد يرغب طبيبك في مراقبة طفلك وعلاج الأعراض والانتظار لمعرفة ما إذا كان العيب سيُغلق من تلقاء نفسه أم لا.
غالبًا ما يخضع الأطفال الذين يحتاجون إلى إصلاح جراحي لهذا الإجراء في عامهم الأول. أما الأطفال والبالغين الذين لديهم عيب الحاجز البطيني بدرجة متوسطة أو كبيرة ويسبب أعراضًا خطيرة قد يحتاجون لإجراء عملية جراحية لإصلاح هذا العيب.
تُغلَق عيوب الحاجز البطيني الصغيرة جراحيًا للوقاية من حدوث المضاعفات المتعلقة بموقع هذه العيوب، مثل تلف صمامات القلب. لكن الكثير من الأشخاص الذين لديهم عيوب حاجز بطيني صغيرة يتمتعون بحياة طبيعية مع القليل من المشاكل ذات الصلة.
يحتاج الأطفال المصابون بعيوب الحاجز البطيني الكبيرة أو الذين يشعرون بالتعب سريعًا أثناء الرضاعة إلى تغذية إضافية لمساعدتهم على النمو. وقد يحتاج بعض الأطفال إلى دواء لمساعدتهم على علاج فشل القلب.
الأدوية
تعتمد أدوية عيب الحاجز البطيني على حدة أعراض فشل القلب. وتتمثل أهمية الدواء في تقليل كمية السائل في الدورة الدموية والرئتين. وتقلل الأدوية المعروفة باسم مدرّات البول، مثل فيوروسيميد (لازيكس)، حجم الدم الذي يتم ضخه.
العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى
يتضمن العلاج الجراحي لعيب الحاجز البطيني سد الفتحة غير الطبيعية بين البطينين أو ترقيعها. وإذا كنت ستخضع أنت أو طفلك لعملية جراحية لإصلاح عيب البطين، فننصحك بالاستعانة بجراحين وأطباء قلب مدرَبين على إجراء مثل هذه العمليات الجراحية.
قد تشمل إجراءات علاج عيب الحاجز البطيني ما يلي:
الإصلاح الجراحي. عادة ما يكون هذا الإجراء هو المختار في معظم حالات جراحة القلب المفتوح مع خضوع المريض للتخدير العام. وتتطلب الجراحة جهاز القلب-الرئة وإحداث شق في الصدر. ويستخدم الطبيب رقعة أو غرزًا لإغلاق ذلك الثقب.
إجراء القسطرة. لا يتطلب إغلاق عيب الحاجز البطيني باستخدام القسطرة فتح الصدر. بل يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا (أنبوب القسطرة) في أحد الأوعية الدموية في الأُربية ويوجهه إلى القلب. ويستخدم الطبيب بعد ذلك جهازًا شبكيًا بحجم خاص لإغلاق الثقب.
وبعد الإصلاح، سيحدد الطبيب موعدًا للمتابعة الطبية المنتظمة للتأكد من أن عيب الحاجز البطيني لا يزال مغلقًا ومن عدم وجود أي مؤشرات للمضاعفات. وبناءً على حجم العيب ووجود مشاكل أخرى، سيخبرك الطبيب بعدد المرات التي ستحتاج فيها أنت أو طفلك للمتابعة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
بعد إصلاح تشوه الحاجز البطيني، ستحتاجين أنتِ أو طفلك إلى رعاية تفقدية من الأطباء طوال العمر حتى يتمكن الأطباء من مراقبة حالتكِ والتحقق من عدم وجود أي علامات تدل على حدوث مضاعفات.
قد يقترح طبيبك أن تكون لك أو لطفلكِ مواعيد متابعة منتظمة مع طبيب متخصص في أمراض القلب الخلقية. وأثناء مواعيد المتابعة التفقدية، قد يقيّمك الطبيب أنتِ أو طفلك ويطلب الخضوع إلى اختبارات تصويرية لمراقبة حالتكِ أو حالة طفلكِ.
فيما يلي بعض النصائح للسيطرة على حالتكِ أنتِ أو طفلكِ:
فكري في خيار الحمل بعناية. قبل الحمل، تحدثي إلى طبيب مدَرب على أمراض القلب (طبيب قلب) لتحديد ما إذا كان بإمكانكِ خوض تجربة الحمل بأمان. هذا الأمر مهم، خاصة إذا كنتِ تتناولين الأدوية. ومن المهم أيضًا زيارة طبيب توليد وطبيب قلب أثناء فترة الحمل.
إنَّ وجود تشوه حاجز بطيني تم إصلاحه من دون مضاعفات أو وجود تشوه صغير لا يشكلان تهديدًا خطرًا إضافيًا على الحمل. لكن وجود أمراض أخرى لم تُعالج مثل التشوه الأكبر أو الفشل القلبي أو ارتفاع الضغط الرئوي أو عدم انتظام ضربات القلب أو غيرها من عيوب القلب تشكل خطورة كبيرة على الأم والجنين.
قد يوصي الأطباء السيدات المصابات بمتلازمة أيزنمينجر بالامتناع عن الحمل، بسبب ارتفاع خطر حدوث مضاعفات.
الوقاية من التهاب الشغاف. لا تحتاجين أنتِ أو طفلكِ عادةً إلى تناول المضادات الحيوية قبل الإجراءات الخاصة بالأسنان لمنع إصابة بطانة القلب الداخلية (التهاب الشغاف).
ومع ذلك قد يوصيكِ الطبيب بتناول المضادات الحيوية إذا عانيتِ سابقًا من التهاب الشغاف، أو استبدال صمام القلب، أو إذا خضعتِ مؤخرًا لإصلاح تشوه الحاجز البطيني باستخدام مواد اصطناعية، أو إذا كان لا يزال لديكِ تسربات من تشوه الحاجر البطيني، أو إذا كان تشوه الحاجر البطيني الذي تم إصلاحه يوجد بجوار تشوه تم إصلاحه بمواد اصطناعية، أو إذا كان لديك تشوه كبير في الحاجز البطيني يتسبب في انخفاض مستويات الأكسجين.
بالنسبة إلى معظم الأشخاص الذين يعانون من تشوه الحاجز البطيني، فإن النظام الجيد للعناية الصحية بالفم وفحوصات الأسنان المنتظمة يمكن أن يقي من التهاب الشغاف.
يُنصح باتباع التوصيات المتعلقة بممارسة التمارين. يمكن أن ينصحكِ الطبيب بالأنشطة الآمنة لكِ أو لطفلكِ. وإذا كانت بعض الأنشطة تشكل مخاطر خاصة، فشجعي طفلكِ على المشاركة في أنشطة أخرى أكثر أمانًا. ضعي في الاعتبار أن العديد من الأطفال الصابين بتشوهات في الحاجز البطيني يمكن أن يتمتعوا بحياة صحية نشطة ومنتِجة.
عادةً ما تُفرض بعض القيود القليلة على الأطفال الذين يعانون من عيوب صغيرة أو ثقب تم إصلاحه في القلب فيما يتعلق بالأنشطة أو ممارسة الرياضة وأحيانًا لا تُفرض أي قيود. أما الأطفال الذين لا تضخ قلوبهم بشكل طبيعي، فسيحتاجون إلى اتباع بعض القيود. وبالنسبة إلى الأطفال المصابين بارتفاع الضغط الرئوي غير القابل للعلاج (متلازمة أيزنمينجر)، فسيخضعون إلى أكبر عدد من القيود.
التأقلم والدعم
ضع الانضمام إلى مجموعات دعم العائلات التي يوجد بها أطفال مولودين بعيوب في القلب في اعتبارك. يمكن لمجموعات الدعم مساعدة أولياء الأمور، والعائلات ومقدمي الرعاية في الحصول على إجابات، والتواصل مع العائلات الأخرى، ومشاركة آمالهم ومخاوفهم مع غيرهم ممن يواجهون نفس التحديات.
الاستعداد لموعدك
إذا أصِبت أنت أو طفلك بعلامات وأعراض شائعة في تشوه الحاجز البطيني، فاتصل بطبيبك. بعد فحص مبدئي، من المرجّح أن يحيلك الطبيب أو يحيل طفلك إلى طبيب متخصص في تشخيص وعلاج حالات القلب (طبيب قلب).
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك.
ما يمكنك فعله
دوّن العلامات والأعراض التي كانت لديك أو لدى طفلك ومدة حدوثها.
دوِّن المعلومات الطبية الرئيسية، بما في ذلك المشكلات الصحية الأخرى وأسماء أي أدوية تتناولها أنت أو طفلك أو الإجراءات التي خضتها أنت أو طفلك (شاملة التقارير).
اطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق لك أن يأتي معك إلى موعد زيارتك ، إذا أمكن. يمكن للشخص الذي يرافقك أن يساعدك في تذكر المعلومات التي قالها الطبيب.
دوِّن الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك.
تتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب في الموعد الأولي الآتي:
ما السبب الأرجح لهذه الأعراض؟
هل يوجد أسباب أخرى محتملة؟
ما الاختبارات اللازم إجراؤها؟
هل يتعين استشارة أخصائي؟
تتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها إذا ما تمت إحالتك إلى طبيب القلب ما يلي:
ما مدى حجم العيب؟
ما هو خطر حدوث مضاعفات جراء هذا الحالة؟
ما العلاج الذي توصي به؟
كم مرة يجب علينا تحديد مواعيد اختبارات وفحوص المتابعة؟
ما هي العلامات والأعراض التي ينبغي عليّ مراقبتها في المنزل؟
ما هي توقعات سير هذا المرض علي المدى الطويل؟
هل تنصحني بأية قيود على النظام الغذائي أو خاصة بالأنشطة؟
لا تتردد في طرح أسئلة أخرى.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من الممكن أن يطرح الطبيب عددًا من الأسئلة، مثل:
إذا كنت الشخص المصاب:
ما الأعراض التي تشعر بها؟
متى بدأ ظهور الأعراض؟
هل تفاقمت الأعراض بمرور الوقت؟
هل تعرف التاريخ المرضي لمشكلات القلب في عائلتك؟
هل تخضع للعلاج حاليًا، أو عولجتَ مؤخرًا من حالات مرضية أخرى؟
هل تُخطِّطين للحمل؟
إذا كان رضيعكِ أو طفلكِ مصابًا:
هل يشعر طفلك بالتعب بسرعة عندما يأكل أو يلعب؟
هل يزداد وزن طفلك؟
هل يتنفس طفلك بسرعة أو ينقطع نَفَسه عند الأكل أو البكاء؟
هل سبق تشخيص طفلك بأي حالات طبية أخرى؟
<<
اغلاق
|
|
|
معظم أمراض ومشاكل القلب فى الأطفال الرضع وحديثى الولادة تنشأ من عيوب خلقية بالقلب، نتيجة أمراض وراثية مثل متلازمة داون، وتيرنر، ونسبة نجاح التدخلات الجراحية للقلب فى هذا الوقت تكون ناجحة جدا، ولا داعى للقلق من هذه العيوب الخلقية.
وأشار "السباعى" إلى أن أعراض الإصابة تتعلق بنسبة الأكسجين والطاقة ووظائف الجسم، حيث تظهر علامات نقص الأكسجين عند الأطفال على هيئة ضيق التنفس وسرعة أو ثقل التنفس وقد تكون صعوبة التنفس أثناء البكاء أو تناول الطعام، كما أن التعرق الزائد والبشرة الزرقاء الشاحبة قد تكون من علامات نقص الأكسجين.
ولفت "استشارى طب الأطفال" إلى أن الطفل الرضيع الذى يعانى من مشاكل القلب، لا ينمو بمعدل طبيعى، ويعانى من نقص الوزن والشهية، وقد يلاحظ عند بعض الأطفال مشاكل فى ضغط الدم والنبض عند الولادة، الأمر الذى يقوم بتنبيه الأطباء بشكل فورى، إذا لاحظت أى نوع من هذه الأعراض على الطفل يجب العرض على طبيب قلب الأطفال فورًا.
وأضاف "السباعى" أن عيوب القلب الخلقية هى المسئولة عن وفيات الرضع فى السن المبكر أكثر من أى مشاكل صحية أخرى، وواحدة من أخطر وأكثر أمراض القلب تعقيداً هى متلازمة نقص التنسج فى الجانب الأيسر من القلب HLHS والأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة قد يمرضون بشكل خطير بعد فترة قصيرة من الولادة، مشيرا إلى أن علامات متلازمة HLHS هى اللون الأزرق أو الرمادى للبشرة خاصة الشفتان واليدان، وسرعة التنفس وبرودة اليدين والقدمين والتغذية القليلة، ويمكن أن يتعرض الطفل المصاب إلى نوع من الصدمات القلبية التى قد تعرض حياته للخطر فى حال عدم إسعافه بصورة عاجلة وعلامات هذه الصدمة هى اتساع حدقة العين وشحوب اللون والنبض السريع أو البطىء.
وينصح "السباعى" بأنه إذا أردنا علاج الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب المعقدة والمشار إليها، يجب متابعتهم من قبل مركز مختص فى مثل هذه الحالات.
ويحذر "السباعى" من أن أمراض القلب، مع أعراض أقل وضوحاً مثل مرض تبديل الشرايين الكبرى TGA يمكن أن تكون مرضا قاتلا إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه فى الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، حيث يتم تبديل الأوعية الدموية الرئيسية المؤدية للقلب والرئتين، وأعراضه تشمل لون الجلد الأزرق وضيق التنفس وفقدان الشهية وصعوبة اكتساب الوزن الطبيعى للطفل .
<<
اغلاق
|
|
|
) حوالي 13% من مجموع العيوب الخلقية التي تصيب القلب ، مع العلم أن معدل العيوب الخلقية 1% من الأطفال المواليد . وتعتبر جراحة القلب المفتوح الوسيلة الأساسية والمتعارف عليها بين الأطباء لقفل مثل هذه الثقوب لسنوات عديدة وقلت خطورة هذه العمليات مع تقدم جراحة القلب المفتوح هذه الأيام لكن هناك نسبة مهمة من المضاعفات والمشاكل الصحية نتيجة فتح عظام الصدر أثناء الجراحة وتحويل الدم إلى جهاز الدورة الدموية الأصطناعي ، بالإضافة إلى أن 7% من المرضى تبقى لديهم فتحة بين الأذينين تختلف في الحجم حتى بعد إجراء العملية . قفل الثقوب عن طريق القسطرة بدأ التفكير بقفل الثقوب بالقسطرة دون الحاجة لإجراء عمليات عام 1976 عندما أجرى العالمان كنج وملز ( king & Mills ) أول قسطرة ناجحة لقفل الثقب رغم أن الجهاز الأول كان كبير الحجم وصعب الإستخدام ولايتم تركيبة إلا على الكبار فقط ، بعد ذلك توالت المحاولات من أطباء القلب لقفل الثقوب بأستخدام أجهزة جديدة بحيث تكون أصغر حجماً وأسهل في طريقة الإستعمال . أجهزة قفل الثقوب بين الأذينين هذا وهناك عدة أجهزة أبتكرت لنفس الغرض نفسه تستخدم في عدة دول بنسب متفاوتة مثل: جهاز أمبلاتزر ( Amplatzer ) وجهاز اوكلوتك Occlutech) ) طور الجهازين أمبلاتزر و اوكلوتك في العقد الأخير ليصبحوا بذلك أكثر الأجهزة فاعلية في قفل الثقوب بين الأذينين. من خصائص الجهازين الذي تميز فيه عن غيرهم هو صغر حجم القسطرة المستخدمة في تثبيتهم وبذلك يعتبروا مناسبيىن لأستخدامهم عند الأطفال الأصغر حجماً ، و يحتوي الجهازين على قرصين مثل المظلة ذاتية الإنفتاح ، كما أنه يمكن سحب الجهاز من داخل الجسم عن طريق القسطرة إلى خارج الجسم في حالة عدم ملائمة مقاس الجهاز للثقب . خطوات تركيب الجهاز أولاً : يقوم الفريق الطبي بإجراء القسطرة التشخيصية في البداية للتأكد من وجود الثقب ومكانه وأخذ القياسات الكافية. كما يتم أستبعاد أي عيوب أخرى قد تكون مصاحبة. ثانيا: عمل دراسـة بالموجــات فوق صوتــية للقــلب عــن طريــق المـــرئ TRANSESOPHAGEAL ECHO فهى تعطي صورةأوضح من التي تؤخذ من خارج الصدر عبر جداره ، وهى متطلب هام لتحديد قياسات الثقب ومكانه وتتيح هذه الأشعة أيضاً متابعة خطوات تركيب الجهاز وبعد تركيبه . ثالثاً : أختبار مقاس الجهاز رابعاً : تركيب الجهاز وإطلاقه . خامساً: التأكد من قفل الثقب : يأخذ الجهاز الوضع النهائي بعد إطلاقه ، وبواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتقنيتها عن طريق المرئ يتم التأكد من قفل الفتحة تماماً . أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على هذا الجهاز أن نسبة النجـاح تصـل إلى 90% ( نسبة قفل الفتحة تماماً ) ، ونسبة حدوث المضاعفات ضئيلة جداً . يمكن إجراء القسطرة العلاجية وتركيب جهاز القفل عندما يبلغ الطفل السنة الخامسة من العمر أي قبل دخول المدرسة وهذا هو الوقت المناسب لهذه القسطرة العلاجية قبل أن ينخرط الطفل في نشاطات المدرسة . هناك بعض الحالات تستدعي إجراء القسطرة في عمر أصغر من ذلك وهذا يقرره أطباء القلب للأطفال المتخصصين بهذا النوع من القسطرة العلاجية حسب ماتدعوا له الحاجة . إن تطور الأجهزة في السنوات الأخيرة وملاءمتها لحجم الأطفال يجعل هذه التقنية تستغنى عن أجراء كثير من جراحة القلب المفتوح للأطفال وخاصة الإناث منهم ( وذلك لأسباب تجميلية تتعلق بفتح القفص الصدري) .
<<
اغلاق
|
|
|
هناك بعض الولادات التي يصاب بها الرضيع بثقب في القلب، دون معرفة الأسباب، وتكرر هذه الحالة لكل ثمانية أطفال من ألف طفل، وتحدث في الحاجز الموجود بين البطينيين وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا، أو في الحاجز بين الأذنيين. والقلب : يتكون من أربع غرف، وهما الغرفتان السفليتان تقومان بضخ الدم والغرفتان العلويتان تقومان بتجميع الدم، ويفصل الأذين الأيمن عن الأيسر حاجز ويمر الدم من الأذنيين إلى البطينيين بواسطة صمامات، وهي بذلك تسمح بمرور الدم في اتجاه واحد وهي في حال تم فتحها ثم لا تسمح له بالرجوع بعدما تُغلق، ووظيفة القلب تغذية جميع أجزاء الجسم بالدم المؤكسد (الذي يحتوي على أكسجين). والشخص المصاب بثقب في الحاجز البطيني، تختلف أعراض وعلاج المرض حسب موقع الثقب وحجمه، وقد يكون الثقب واحدًا من مجموعة عيوب خلقية في القلب، ولا يوجد حتى الآن سبب واضح للإصابة بالعيوب الخلقية القلبية، بينما تزيد فرص الاصابة به في حالة الأم المريضة بمرض السكري. المصابون بمرض ثقب القلب من الأطفال نادرًا ما تكتشف إصابتهم في وقت مبكر جداً؛ لأن الأعراض المرضية لا تظهر عليهم، بل يبدون كأي إنسان عادي، إلّا أنهم في مرحلة ما سوف يعانون من التعرق، والإجهاد، والتعب، وصعوبة ممارسة الأنشطة، وازدياد سرعة التنفس وفقدان الشهية. ويتم تشخيص مرض ثقوب الحاجز البطيني في القلب عن طريق أخذ التاريخ المرضي من الآباء إلى جانب، الكشف الاكلينكي على الطفل، وعمل أشعة إكس للصدر، كي تقوم بتوضيح شكل الرئتين والقلب، وعمل أشعة رنين مغناطيسي، وإجراء أشعة تلفزيونية متقدمة على القلب، وهذه الفحوص تعطي تفصيلات دقيقة عن حالة القلب، وهي كافية غالبًا بدون عمل قسطرة للقلب. ويدخل الطفل إلى الفحص الإكلينيكي الروتيني العادي ويفحصه الطبيب المختص في حال أن سمع اللغط الصوتي القوي لضربات القلب يطلب المزيد من الفحوص، وإجراء تخطيط للقلب، أما العلاج فيكون حسب عمر الطفل، وحجم الثقب ونوعيته وموقعه داخل القلب. وفي حالة كانت الثقوب لا تختفي بنفسها وكبيرة الحجم، يعتبر التدخل الجراحي وعمليات التصحيح للعيوب الخلقية في القلب الحل النهائي والسريع للمشكلة في وقت مبكر جدًا. الثقوب الصغيرة التي لا تسبب أي أعراض وتنشأ في المواليد حديثي الولادة بسبب حقن تثبيت الحمل، غالبًا لا يكون لها أعراض ظاهرة وتختفي مع نمو الطفل نفسه، ولا خطر منها، بينما ثقوب القلب ذات الحجم الكبير والمتوسط، لها علاج دوائي إذا كانت أعراضها بسيطة وليست خطيرة على صحة المصاب، ويشمل العلاج الأدوية التي تعالج قصور القلب عند الأطفال مثل: الأدوية المدرة للبول لتخليص جسم الطفل من السوائل الزائدة، أو مثبطات تحول إنزيم الانجيوتنسين، وعندما تكون الأعراض التي يعاني منها صاحب الثقب أكثر حدة وأكثر خطرًا يتم اللجوء للجراحة التصحيحية، ويبقى الطفل تحت الرعاية الطبية إلى أن يتعافى ويصير سليمًا.
<<
اغلاق
|
|
|
مجموعة من الأمراض و التشوهات الخلقية التي تصيب القلب ، و التي تحدث خلال الحياة الجنينية ، و تتراوح بين حالة أو ثقب بسيط يمكن أن يشفى لوحده و حتى حالات معقدة لا تتماشى مع الحياة أحياناً و تحتاج للإصلاح الجراحي المبكر بعد الولادة و أحياناً عند الجنين قبل الولادة. ما هي أنواع آفات القلب الولادية ؟ هناك نوعان رئيسيان : الآفات المزرقة Cyanotic Heart Disease (أي التي تسبب ظهور اللون الأزرق عند الطفل خاصة الشفتين و الأصابع ) ، و النوع الثاني هو الآفات غير المزرقة Acyanotic Heart Disease (أي لا تسبب الزرقة ) ما هو سبب حدوث آفة القلب الخلقية عند الطفل ؟ السبب الحقيقي غير معروف لأغلب الحالات ، و لقد تم تحديد أسباب هذه الأمراض في نسبة قليلة فقط من الحالات: 1- عوامل وراثية أولية (شذوذات صبغية) Genetics 2- عوامل بيئية ( أدوية الاعصاب والمهدئات - فيروسات مثل فيروس الحصبة - أو النكاف Measles، Mumps)) 3- عوامل متداخلة وراثية بيئية (متعددة العوامل) ما هي الحالات التي تصيب الأم ما قبل أو خلال الولادة والتي يمكن أن تترافق بمرض قلبي عند الوليد؟ • داء السكري : Diabetes قد يسبب انسداد مخرج البطين الأيسر - تبادل الأوعية الكبيرة - فتحة بين البطينين • الذئبة الحمامية: Systemic Lupus قد تسبب حصار القلب - التهاب التأمور - تليف عضلة القلب والشغاف • الحصبة الألمانية: Rubella قد تسبب بقاء القناة الشريانية - تضيق الصمام الرئوي • الإدمان على الكحول:Alcohol قد يؤدي إلى تضيق الصمام الرئوي - فتحة بين البطينين • عوز الليثيوم: Lithium قد يسبب شذوذ أبشتاين (Ebstein anomaly) • فرط تناول الأسبرين: Aspirin قد يسبب متلازمة فرط التوتر الشرياني الرئوي كيف نستطيع أن نميز المرض الرئوي عن مرض القلب الولادي عند الوليد المزرق؟ يتم ذلك بواسطة اختبار نقص الأكسجة حيث يوضع الطفل في جو أكسجين 100% ثم يقاس غاز الدم الشرياني فإذا كان الضغط القسمي للأكسجينPO2 اعلى > 100 ملم توجهنا نحو مرض رئوي أولي عادة ، أما إذا كان PO2 اقل < 100 ملم فهو مميز لمرض قلبي .. إلا انه ولسوء الحظ لا يمكن بهذا الاختبار تمييز الأطفال المصابين بمرض قلبي مزرق عن أولئك المصابين بفرط التوتر الرئوي الدائم.. لذا وتحقيقا لهذه الغاية يقدم للطفل أكسجين 100% في الوقت الذي يُعرض فيه لفرط تهوية طفيف وبالتالي فإن أية زيادة في PO2 فوق 100 ملم توجه التشخيص نحو الإصابة بفرط التوتر الرئوي الدائم أكثر. ما هي أهم الآفات القلبية الولادية المزرقة والتي تظهر على الطفل منذ اليوم الأول بعد الولادة؟ تبادل الشرايين : Transposition of great arteries استقلالية الدورانين الجهازي والرئوي (زرقة شديدة) انسداد الصمام ثلاثي الشرف : Tricuspid Atresia عدم كفاية الجريان الدموي الرئوي (زرقة شديدة) رباعي فالوت Tetralogy of Fallot تشوه أبشتاين : Ebstein anomaly العود الوريدي الرئوي الشاذ الإجمالي : Total anomalous pulmonary venous drainage جذع شرياني مشترك : Truncus Arteriosus هل هناك تغيرات و علامات عظمية و شعاعية و التي تُشاهد على الصورة البسيطة للصدر فتعزز تشخيص CHD عند طفل مشكوك انه مصاب بمرض قلبي؟ نعم و تعتبر هذه العلامات وسيلة مساعدة في التوجه نحو التشخيص و أهم هذه العلامات : 1- فقرات نصفية - شذوذات ضلعية تترافق مع رباعي فالو - بقاء الجذع الشرياني (متلازمة VACTREL ) 2- وجود 11 ضلع تُشاهد في متلازمة داون Down Syndrome 3- تشوهات صدرية هيكلية مثل الجنف والصدر المجوف تترافق مع متلازمة مارفان Marfan - انسدال الصمام التاجي Mitral valve prolapse 4 - تثلم ضلعي ثنائي الجانب يترافق مع تضيق الأبهر وهذا يُشاهد في الأطفال الأكبر سناً عادة كيف يمكن للعلامات الوعائية الرئوية على صورة الصدر البسيطة أن تساعد في التشخيص التفريقي لوليد مزرق مشكوك بأنه مصاب بمرض قلبي؟ إن صورة الصدر البسيطة لوليد لديه زرقة شديدة أو معتدلة مع موجودات موحية بمرض قلبي تشريحي يمكن أن تساعد في تحديد نوع الخلل القلبي الولادي. ومن جهة أخرى فإن زيادة أو نقصان العلامات الوعائية الرئوية على الصورة تعتبر مؤشرا للجريان الدموي الرئوي. يشاهَد نقص التوعية الرئوي على صور ة الصدر في : تشوه أبشتاين - انسداد الشريان الرئوي - رباعي فالوت - انسداد الصمام ثلاثي الشرف تترافق زيادة التوعية الرئوية على صورة الصدر مع: تبادل الشرايين - العود الوريدي الرئوي الشاذ الإجمالي هل يفيد تخطيط القلب في تشخيص هذه الحالات و ما هي الموجودات التخطيطية التي تُعتبر مميزة لتشوهات القلب الولادية؟ قد تشاهد تغيرات تخطيطية في بعض الحالات و أهم الموجودات على تخطيط القلب الكهربائي: انحراف محور أيسر: Left Axis Deviation و يمكن أن يشاهد في فتحة أولية بين الأذينين - انسداد مثلث الشرف - عيب في الوسادة الشغافية تناذر وولف - باركنسون - وايت : Wolf - Parkinson -White و يمكن أن يشاهد في تشوه أبشتاين - تبادل الأوعية الكبيرة حصار قلب كامل: Complete Heart Block و يمكن أن يشاهد في تبادل الأوعية الكبيرة ما هي الموجودات الشعاعية الخاصة بالقلب و التي قد تشير لمرض قلبي خلقي قلب بشكل القبقاب: Boot shape رباعي فالوت - انسداد مثلث الشرف قلب بشكل البيضة: Egg on end تبادل الأوعية الكبيرة قلب بشكل رجل الثلج: Snow man appearenceالعود الوريدي الرئوي الإجمالي الشاذ هل يمكن أن تترافق التشوهات القلبية الخلقية مع تشوهات أخرى في الجسم و متى يجب تقييم الأطفال المصابين بأمراض القلب الولادية من اجل شذوذات أخرى؟ عند تقييم الوليد المصاب بمرض قلبي فإن هناك ترابطا ما بين CHD وشذوذات أخرى يجب النظر إليه بعين الاعتبار وخاصة فيما يتعلق بالمرضى ذوي المرضى الأكثر تعقيدا.. فعلى سبيل المثال لا الحصر أن متلازمات مثل CHARGE - VACTREL يمكن أن تكتشف بتظاهر رض قلبي أو شذوذ آخر.. والأكثر دقة في هذا المجال ما اكتُشف حاليا من وجود ترابط بين عيوب الجذع المخروطي المتضمنة: رباعي فالو - بقاء القناة الشريانية - انقطاع قوس الأبهر والحذف في الصبغي 22 ، و إن بعض أصحاب هذه العيوب يمكن أن يكون لديهم متلازمة DIGEORGE بينما نجد عند بعضهم الآخر سوءا في وظيفة الحنك الرخو فقط.. وهكذا وبالاعتماد على ما سبق لا بد من إخضاع المرضى ذوي عيوب الجذع المخروطي لبحوث التقصي عن وجود حذف في الصبغي 22 وإذا وُجد يحوّل المرضى لأخصائي بعلم الوراثة لاستكمال التقييم وبعض الفحوصات الخاصة. ما صفات الغشي أو فقد الوعي المفاجىء الناجم عن مرض في القلب عند الطفل؟ أهمها : بداية مفاجئة دون أي فترة انذارية ، حدوث الغشي أثناء التمرين ، فقدان كامل للانتباه والمقوية العضلية مما يؤدي لسقوط المريض وأذيته وعادة رض الرأس ، قصة خفقان أو ضربات قلبية شاذة سابقة للحادث ، سرعة قلب عالية جدا أو بطيئة جدا بعد الحادث ، وجود قصة عائلية لموت مفاجئ. إذا كان لدي طفل مصاب بمرض قلبي خلقي ، فما هي خطورة تكرار الحالة عند الحمل القادم ؟ تتراوح خطورة تكرار الشذوذات القلبية الوعائية ما بين 1-4 % وهي عادة أعلى بالنسبة الأذيات الأكثر شيوعاً ، فعلى سبيل المثال تبلغ 3% بالنسبة للفتحة بين البطينين، وأعلى من 1% من تشوه أبشاتين. هذا وأن نسبة حدوث أمراض القلب الولادية المزمنة في الحمول التالية لولادة أول طفل مصاب تبلغ 1-4% في حين أنها تتضاعف 3 مرات بعد ولادة طفلين مصابين . قد يتطور لدى بعض الأطفال المصابين بأمراض القلب الولادية المزرقة المزمنة فرط في الكريات الحمر.. فعند أي مستوى يجب تطبيق الفصادة عندهم؟ يمكن ، وكنتيجة للزرقة أن يتطور لدى المرضى الصغار المصابين بهذه الآفات ، فقر دم بعوز الحديد في حين أن المرضى الأكبر سنا يعانون من كثرة الحمر.. وكثرة الحمر الثانوية للزرقة يمكن أن تؤدي إلى اختلاطات عصبية مثل حادث وعائي دماغي أو خراجة دماغية وعليه يتم إجراء الفصادة أو التبادل الجزئي عادة عندما يكون الهيماتوكريت PCV أكثر من 60 - 65 % تشوهات القلب الخلقية قابلة للعلاج ان الفحص الدوري للاطفال يكشف عن الاصابة بالامراض وهو ما يجعل علاج هذه الامراض سهلا، كما ان بعض هذه التشوهات يعالج تلقائيا. ومعروف ان القلب يبدأ تشكله خلال المرحلة الجنينية ابتداء من الشهر الرابع وحتى الشهرالسابع، يتطور خلالها واي توقف او تأخر في مراحل التكون الجنيني الذي قد ينجم عادة من اسباب عديدة دوائية او مرضية او وراثية، ينتج عنه مرض خلقي يولد مع الطفل. تحدث تشوهات القلب الخلقية نتيجة تكوين غير سوي للقلب في طور التكون. كيف يتم اكتشافها، وما اسبابها؟ تكتشف هذه التشوهات بعد الولادة او في سن الطفولة او تمر بمرحلة سبات طويلة ولا تظهر اعراضها ولا تشتد وطأتها الا بعد سن الطفولة واحيانا الشباب. ولأمراض القلب الخلقية اسباب متعددة أهمها: الاسباب الوراثية (خلل بالصبغيات). اصابة الحامل بالامراض الفيروسية خصوصا الحصبة النكفية التهاب الغدة (ابو كعب) اذا لم تصب بها في اثناء طفولتها. تعرض الحامل للاشعة السينية او مواد مشعة ضارة. اكثار الحامل من تعاطي العقاقير والادوية، خصوصا المهدئة للاعصاب وللآلام او غيرها من دون اشراف طبي. الانجاب المتأخر (بعد سن الاربعين). هل ثمة اعراض خاصة تلفت انتباه الاهل لاي تشوه خلقي في القلب؟ من اهم الاعراض التي تنذر بوجود تشوه في القلب لدى الطفل: صعوبه التنفس تظهر عادة عند الرضاعة وتؤدي الى توقف الطفل الوليد عند الرضاعة، بحيث تجد الأم نفسها عاجزة عن تغذيته بشكل طبيعي. صعوبه التنفس وتعب سريع عند قيام الطفل بأي جهد يذكر. ميل الطفل الى الزرقة وبخاصة في الشفاة ومخاطية الفم و تحت الاظافر فقدان الوعي احيانا. اصابة الطفل بالتهابات في القصبات او الرئة بشكل متكرر. هذه الاعراض مهمة جدا وتستوجب اهتماما خاصا من الاصل واستشارة طبيب اخصائي في الامر ليصار الى تشخيص دقيق وعاجل للمرض لمداواته ومعالجته بانجح السبل قبل تفاقمه، وقد يصعب اكتشاف التشوهات الخلقية اذا لم ترافق باعراض واضحة ومحددة. هل تعني اصابة الطفل الاول بتشوه خلقي في القلب ان الطفل الثاني سيصاب ايضا بتشوه مماثل؟ ليس من علاقة وراثية حتمية لتشوهات القلب الخلقية، فاذا لم يكن سبب التشوه وراثيا يأتي الطفل الثاني صحيحا الا في حالة تعرضه للاسباب نفسها التي ادت الى اذية الطفل الاول (كاصابة الام الحامل بمرض). (رباعية فالوت) Tetralogy of Fallot يشكل هذا المرض من دون شك من اكثر الامراض الخلقية الازرقاقيه . سمي بهذا الاسم نظرا لجمعه بين اربعة تشوهات قلبية او تكوينات خلقية شاذة وهي؟ ثقب في اعلى الحجاب الفاصل بين البطينين الايمن والايسر. تضخم في البطين الايمن. تضيق في الصمام وما تحت الصمام الرئوي. تمركز خاطيء لجذر الشريان الابهر بحيث يمتطي الحاجز الفاصل بين البطينين. وتشكل رباعية (فالوت) اهم الامراض التي تسبب الزرقة عند الرضع او الاطفال الصغار، وعند كل انقباض للقلب، يندفع خليط من الدم الآتي من البطين الايسر ومن البطين الايمن الى الشريان الابهر ليتوزع على جميع انحاء الجسم ملونا الطفل بلون ازرق قاتم، نظرا لكون الدم الذي يروي جسمه قليل التشبع بالاوكسجين. كيف يتم التأكد من الاصابة وكيف يكون العلاج؟ تظهر اعراضه بعد الولادة بأيام معدودة ويأخذ الطفل تدريجيا باكتساب اللون الازرق القاتم يشتد على الاخص عند البكاء او الصراخ او الرضاعة او الاصابة بالتهاب معين. ويتم تشخيصه بالفحص السريري، كما تظهر الصور الشعاعية فتظهر تضخما في البطين الايمن ، اما تخطيط صدى القلب - Doppler 2D-Echo فيسمح بتشخيص دقيق للحاله وتتم الاستعانة بقسطرة القلب Catheterization لتحديد حجم الشرايين الرئويه تحديدا دقيقا بغية التحضير للعملية الجراحية الضرورية والواجبة. هل تتسبب تشوهات القلب الخلقية في موت الطفل؟ لحسن الحظ ان معظم تشوهات القلب الخلقية قابلة للعلاج وبعضها يشفى تلقائيا، كما ان تطور القسطره العلاجيه و جراحة القلب شهدت تطورا مهما بحيث اصبح بالامكان تصحيح معظم هذه التشوهات التي يصعب علاجها دوائيا بنجاح باهر. لابد ان الاطفال المصابين بتشوهات في القلب بحاجة الى عناية ورعاية خاصة من قبل الاهل، كيف يتم ذلك؟ وما ملاحظاتك لهم؟ ان الامراض الخلقية القلبية ليست مستعصية ولا تسبب الموت المفاجئ كما هو شأنها عند البالغين. ولا لزوم اطلاقا للحد من نشاط الطفل المصاب الا ضمن النطاق الذي يحدده الطبيب الاختصاصي، والا فقد يؤدي الامر الى ايجاد عقدة نفسية عند هذا الطفل، تضاف الى مرضه العضوي وعلاج هذه الامراض ناجح حتى في حال اللجوء الى الجراحة. ولكن كل ذلك لا يعني اطلاقا اهمال اعراض وعلامات هذه الامراض من تصبب العرق عند النشاط والجهد، الى زرقة وضيق في النفس وتعب عند الرضاعة؟ الى غشي وفقدان للوعي احيانا، وظهور اعراض كهذه يجب ان يقود الطفل ووالديه الى الطبيب ليبت في الامر ويحدد العلاج المناسب. كذلك لابد من الاشارة الى ضرورة اجراء الفحوص الدورية للاولاد في سن الطفولة وفي سن الدراسة، لاهميتها في كشف الامراض والتشوهات القلبية، وقد يكون ذلك عن طريق الصدفة احيانا. كما ان النفخة البريئة تكثر عند الاطفال ولا يتوجب اعتبارها حالة مرضية مطلقا . نصائح للأمهات... كيف نتجنب تشوهات القلب عند الأطفال؟ حتى الآن لم يتوصل العلم لمعرفة أسبابه الرئيسية يعاني الكثير من الآباء والأمهات من إصابة فلذات أكبادهم ببعض الأمراض الخلقية التي تؤثر على نمو الوظائف الأساسية في جسم الطفل، ومن هذه الأمراض الخطيرة،الإصابة بتشوهات خلقية لقلب الطفل. ولكن مع التقدم العلمي الحديث في طب قلب الأطفال، أصبح بالإمكان تشخيص هذه التشوهات الخلقية وعلاجها للطفل، وهو ما يزال جنيناً في بطن أمه، ويمكن إجراء هذا الفحصFetal Echo ما بين الأسبوع الـ18 و 22 من الحمل ، حيث أنه قبل هذا الوقت تكون أجواف قلب الجنين صغيرة جداً، ولا يمكن أخذ صورة واضحة. أنواع أمراض القلب عند الأطفال يمكن تقسيم أمراض القلب عند الأطفال إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول: العيوب الخَلْقية. القسم الثاني: الأمراض المكتسبة. العيوب الخَلْقية في القلب والمقصود بالعيب الخَلْقي في القلب، هو ذلك العيب الموجود منذ الولادة، ويتأتى هذا من أن القلب الذي يتخلق في الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، لم يتكون على نحو ما بالطريقة الطبيعية. لماذا يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في القلب؟ مازالت أسباب الإصابة بالعيوب الخَلْقية في القلب غير معروفة على وجه اليقين، غير أنه تلاحظ أن احتمالات حدوث هذه العيوب، تزداد إذا تعرضت الحامل وبخاصة أثناء فترة الحمل المبكر إلى العوامل الآتية: الإصابة بمرض الحصبة الألمانية. تعاطي بعض أنواع الأدوية مثل بعض مهدئات وبعض منشطات الجهاز العصبي وبعض أدوية علاج #الصرع وأدوية علاج السرطان. إصابة الحامل بمرض السكري. إصابة الحامل بمرض الذئبة الحمامية. التدخين. هل العيوب الخَلْقية في القلب من الأمراض الوراثية؟ قد يسأل الوالدان اللذان ينتظران مولوداً عن احتمالات إصابة ولديهما بعيب خَلْقي في القلب وكثيراً ما يسأل الوالدان اللذان رزقا بطفل به عيب خَلْقي عن احتمال تكرار مثل هذا العيب في الأطفال القادمين وبالنظر إلى الإحصائيات التي أجريت في هذا المجال يتبين ما يلي: أولاً: إذا لم يكن هناك تاريخ سابق لحدوث عيب خلقي في القلب بالأسرة، فإن احتمالات الإصابة تكون حوالي 8 في الألف. ثانياً: إذا كان هناك قريب أو أكثر مصاب بمرض خَلْقي في القلب خاصة إذا كان قريباً من الدرجة الأولى، فإن هذه النسبة ترتفع ارتفاعاً كبيراً. كيف يتسنى للأم أن تشك أن طفلها ربما كان مريضاً بعيب خلْقي في القلب؟ إذا لاحظت الأم أياً من الأعراض الآتية، فعليها أن تبادر بعرض طفلها على الطبيب إذ ربما كان مريضاً بعيب خلقي في القلب. الإجهاد الشديد أثناء الرضاعة، مما يضطر الطفل إلى التوقف مراراً عن الرضاعة، مما يستلزم وقتاً طويلاً لإكمال الرضعة. صعوبة التنفس وازدياد سرعته مع تحرك الرأس إلى الأمام والخلف مع كل تنفس. العرق الغزير حتى في الجو البارد خاصة أثناء الرضاعة. ازدياد سرعة نبضات القلب. البطء الشديد في الزيادة في الوزن، وإن ظلت الزيادة في الطول في معدلها الطبيعي. وجود زرقة بالجسم وأوضح أماكن اكتشافها في الشفتين وفي الغشاء المخاطي المبطن للفم وفي الأظافر. النزلات الشعبية والإلتهابات الرئوية المتكررة. العيوب الخَلْقية الأكثر شيوعاً في القلب الفتحة بين البطينين : Ventricular Septal Defect تحدث بنسبة 2إلى 4حالات لكل 1000ولادة حية، وهي من أكثر آفات القلب الخَلْقية شيوعاً عند الأطفال، حيث أنها تشكل 20%، وتكون عبارة عن فتحة واحدة أو أكثر بين البطينين أي أنها فتحة في الحاجز الفاصل ما بين البطين الأيسر والبطين الأيمن، وبعض الحالات تشفى لوحدها خلال الأشهر الأولى من العمر(الفتحات العضلية) بينما البعض الآخر يحتاج إلى إصلاح جراحي، وفي كل الأحوال يجب أن يكون الطفل تحت إشراف طبي لتحديد نوع المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة. الوصله الشريانية المفتوحه : Patent Ductus Arteriosus تقوم القناة الشريانية في الحياة الجنينية بإيصال الدم من الشريان الرئوي إلى الجزء النازل من الشريان الأبهري مباشرة، نظراً لعدم وجود وظيفة رئوية مناسبة في الحياة الجنينية بعد الولادة، وبقيام الرئتين بوظيفتها الأساسية تنتفي الحاجة إلى القناة الشريانية وبالتالي تغلق وتتليف بشكل طبيعي خلال 1-6أسابيع بعد الولادة وفي بعض الحالات (كالخداج - إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية)، تبقى القناة الشريانية مفتوحة وتسبب أعراضاً مختلفة تتناسب مع حجم القناة وتحتاج غالباً إلى إغلاقها إما جراحياً أو عن طريق القسطرة القلبية قبل سن الثانية من العمر، لمنع حدوث مضاعفات، قد تصبح خطيرة وغير قابلة للإصلاح الفتحة ما بين الأذينين : Atrial Septal Defect يشكل هذا العيب حوالي 10% من مجموع العيوب الخَلْقية في القلب وعادة لا يسبب هذا العيب في مرحلة الطفولة أي أعراض، ويتم اكتشافه أثناء فحص الطفل لسبب أو لآخر، إذا ترك هذا العيب دون إغلاق حتى يصل المريض إلى العقد الرابع من العمر، فإنه كثيراً ما يتسبب في حدوث توتر ا شرياني رئوي شديد (متلازمة إيزمنجر Eisenmenger complex) وهي مضاعفات خطيرة لا يجدي معها علاج إلا اللجوء إلى عملية زراعة قلب والرئتين. من ثم فإنه يُنصح بإغلاق هذه الفتحة في سن مبكرة وأنسب سن لذلك ما بين 3-5 سنوات من العمر أي قبل أن يدخل الطفل المدرسة. ويتم إغلاق هذه الفتحات عن طريق القسطرة القلبية او جراحياً. أمراض القلب المكتسبة وهي عديدة ومتشعبة إصابة الصمامات بالحمى الرثوية: Rheumatic Carditis وهذه عادة تحصل لصغار السن نتيجة لتكرر التهاب اللوزتين والحلق بسبب عدوى جرثومية خاصة. أمراض عضلة القلب: Cardiomyopathy لضعف عضلة القلب عدة أسباب منها: العدوى بالجراثيم وخصوصاً بعض أنواع الفيروسات. بعض الأمراض الوراثية. نقص التروية القلبية. التهاب الشغاف، هو الطبق الشغاف من القلب وهي تتعرض للإلتهاب عند مرضى القلب، وخاصة بعد العمل الجراحي على القلب أو المصابين بعيوب خَلْقية بالقلب وتتم الوقاية منه بالعناية بصحة الفم والأسنان. فعلى مرضى القلب العناية بصحة الفم والأسنان بشكل يومي وذلك من خلال تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة (حتى للأطفال الصغار) 4مرات يومياً: بعد كل طعام ومرة قبل النوم، ويجب القيام بزيارة دورية لطبيب الأسنان (مرة كل ستة أشهر)، حتى في حال عدم وجود شكوى كما يجب استشارة الطبيب المشرف على علاج المريض قبل أن يقوم المريض بزيارة طبيب الأسنان أو المشفى لإجراء أي عمل جراحي. وأخيراً لابد من إسداء بعض النصائح للام الحامل : الامتناع عن التدخين. إتباع نظام غذائي متزن . عدم تناول الكحول. عدم تناول العقاقير دون استشارة الطبيب. إخبار الطبيب بالحمل في حال طلب إجراء صور شعاعية. في حال وجود قصة عائلية لإصابة قلبية خَلْقية أو إصابة الحامل ببعض الأمراض (الحصبة الألمانية- الذئبة الحمامية- السكري) فإنه يوصى بإجراء إيكو فحص الايكو (Echo -Doppler) للجنين لنفي وجود تشوهات مكتبية للجنين وبإجراء الاختبارات المخبرية اللازمة. ولابد من التذكير بأن نسبة الإصابة بالتشوهات الخَلْقية في قلب الجنين تصل إلى 1% من أطفال العالم، وحتى الآن لم يتوصل العلم الحديث إلى معرفة الأسباب الرئيسية في حدوث التشوهات الخلقية لقلب الجنين، ولابد للأم من الكشف على الجنين أثناء فترة الحمل (Fetal Echo)للاطمئنان على جميع الوظائف العضوية ومتابعة حالته الصحية. ما هي طرق العلاج لهذه التشوهات ؟ اليوم هناك عدة طرق لعلاج هذه التشوهات: هناك مشاكل تعالج مع الوقت بدون أي تداخل . امكانية العلاج بالأدوية. Medical Therapy امكانية العلاج عن طريق القسطرة العلاجيه. امكانية العلاج عن طريق إجراء عملية جراحية القلب المفتوح Open Heart Surgery
<<
اغلاق
|