مرض القلب عند الأطفال في هذا المقال.
فيما يأتي سنوضح أهم أعراض مرض القلب عند الأطفال بشكل تفصيلي:
أعراض مرض القلب عند الأطفال
قد يعاني الطفل المصاب بمشكلات في القلب من أعراض واضحة، في حين أنه من الممكن أن لا تظهر أي أعراض على طفل آخر مصاب، إذ تتطور أعراض مرض القلب عند الأطفال أحيانًا ببطء.
ويمكن أن يؤدي ظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال التدريجي إلى تأخير التشخيص، وعادة ما يكون هناك تغيير واضح وملحوظ يشير إلى وجود مشكلة في القلب عند الطفل، مثل: عدم انتظام ضربات القلب.
والجدير ذكره أنه يمكن أن تختلف أعراض أمراض ومشاكل القلب عند الأطفال حسب العمر.
فإذا كان طفلك يعاني من أحد هذه الأعراض فمن المهم إخبار طبيب الأطفال الذي قد يستمع إلى نبضات قلب طفلك ويقوم بإجراء تقييم طبي كامل، ثم يقرر ما إذا كان هناك حاجة إلى تحويله إلى طبيب قلب:
1. أعراض مرض القلب عند الأطفال الرضع
فيما يأتي أبرز الأعراض التي قد تظهر على الرضيع المصاب بمرض القلب:
صعوبة التنفس عند الرضاعة.
التعرق الشديد عند الرضاعة.
تحوّل لون اللسان أو اللثة إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
2. أعراض مرض القلب عند الأطفال الصغار
يمثل الآتي أبرز الأعراض الخاصة بمرض القلب عند الأطفال الصغار:
عدم القدرة على مواكبة الأطفال الآخرين جسديًا.
صعوبة التنفس عند ممارسة النشاط الرياضي البسيط.
التعرق عند ممارسة أي نشاط بدني.
تحوّل لون الفم إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
3. أعراض مرض القلب عند المراهقين
قد تظهر هذه الأعراض عند المراهقين لتشير إلى وجود مشاكل صحية في القلب:
خلل في النمو الجسدي.
صعوبة في التنفس.
التعرق الشديد.
ازرقاق منطقة الفم.
ألم في الصدر عند ممارسة مجهود بدني.
فقدان الوعي.
تسارع شديد في ضربات القلب.
أعراض العيوب الخلقية في القلب عند الأطفال
تظهر عيوب القلب الخلقية الخطيرة عند الأطفال عادةً بعد الولادة بفترة وجيزة، أو خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته، ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض ما يأتي:
ازرقاق لون الجلد.
تنفس سريع.
تورم في الساقين، أو البطن، أو المناطق الموجودة حول العينين.
ضيق التنفس أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى ضعف الوزن.
قد لا يتم تشخيص عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة إلا في وقت لاحق من مرحلة الطفولة، فقد تتأخر علامات المرض في الظهور عليه، وإذا ظهرت العلامات والأعراض على الأطفال الأكبر سنًا فقد تشمل الآتي:
الشعور بضيق التنفس بسهولة أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
التعب بسهولة أثناء التمرين أو النشاط.
الإغماء أثناء التمرين.
تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين.
<<
اغلاق
|
|
|
فالو (Tetralogy of Fallot):
ما هي رباعية فالو؟
تعد رباعية فالو هي أحد أمراض القلب الخلقية التي تسبب نقص الأكسجين في الدم، حيث يتسبب نقص الأكسجين المزمن في الإصابة بالزرقة التي تعني ازرقاق الجلد والشفتين وأغشية الفم والأنف الداخلية، وتصيب هذه الرباعية حوالي 400 طفل من كل مليون.
تتكون رباعية فالو كما يشير اسمها من مجموعة من أربعة عيوب قلبية مختلفة قام فالو بوصفها كما الاتي:
1. تضخم البطين الأيمن
يحدث تضخم البطين الأيمن استجابة لتضيق أو انسداد في الصمام الرئوي بسبب زيادة الضغط على البطين الأيمن والعمل بجهد أكبر.
2. عيب الحاجز البطيني (VSD)
هو ثقب في جدار القلب (الحاجز) الذي يفصل بين البطينين، وعادةً يكون الثقب كبيرًا ويسمح باختلاط الدم غير المؤكسج مع الدم المؤكسج، وهذا ما يجعل الدم الذي يضخه القلب يحتوي على كمية أكسجين أقل مما تحتاجه أعضاء وأنسجة الجسم.
3. الأبهر الممتطي
يقع الشريان الأورطي في هذه الحالة بين البطين الأيسر والأيمن بدلًا من خروجه من البطين الأيسر في القلب الطبيعي.
4. تضيق الصمام الرئوي (PS)
إن المسألة الرئيسة في رباعية فالو هي شدة تضيق الصمام الرئوي لأن عيب الحاجز البطيني دائمًا موجود.
يحدث تضيق الصمام الرئوي عندما يتعذر فتح الصمام الرئوي بالكامل، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر ويؤدي إلى نقص الدم الذي يصل إلى الرئة.
أعراض رباعية فالو
إن أعراض رباعية فالو تشمل الأعراض الاتية:
ازرقاق لون الجلد والذي يزداد سوءًا عندما يكون الطفل منفعلًا ومضطربًا.
تعجر الأصابع نتيجة تضخم الجلد أو العظام حول الأظافر.
صعوبة في التغذية.
عدم زيادة الوزن.
فقدان الوعي.
ضعف نمو وتطور الطفل.
اتخاذ وضعية القرفصاء أثناء نوبات الزرقة.
أسباب رباعية فالو
لا يزال السبب الدقيق لرباعية فالو غير معروف، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن هذا الاضطراب قد ينجم عن تفاعل عدة عوامل وراثية وبيئية معًا، لذلك يشتبه الباحثون في وجود محفز مما قد يؤثر على الجينات أثناء نمو الجنين، مما قد يتسبب في هذا العيب الخلقي، إلا أن الطبيعة الدقيقة لهذا المحفز غير معروفة بعد.
لكن هناك بعض الحالات التي قد تزيد من خطر إنجاب طفل مصاب برباعية فالو والتي قد تشمل الأمراض الفيروسية وتعاطي الكحول ومرض السكري وسوء التغذية وأن تكون الحامل فوق سن الأربعين، كما يعاني حوالي 25% من الأطفال المصابين برباعية فالو من عيوب خلقية أخرى لا تتعلق بوظيفة القلب أو بنيته.
تشخيص رباعية فالو
قد يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات لتأكيد تشخيص الطفل برباعية فالو وللحصول على مزيد من التفاصيل حول صحة قلب الطفل والأوعية الدموية، كما الاتي:
1. مقياس التأكسج النبضي
هو جهاز استشعار صغير يتم تثبيته على طرف الإصبع أو إصبع القدم أو الأذن ليقيس كمية الأكسجين في الدم.
وفي العديد من دور رعاية الأطفال حديثي الولادة يخضع جميع الأطفال لفحص مقياس التأكسج النبضي قبل العودة إلى المنزل للتأكد من أن مستوى الأكسجين لديهم طبيعي.
2. تخطيط كهربائية القلب (EKG)
يساعد اختبار تخطيط كهربائية القلب في تسجل النشاط الكهربائي للقلب.
3. تخطيط صدى القلب (Echo)
يجرى تخطيط صدى القلب عن طريق تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية، حيث يساعد في تسجيل حركة الدم عبر القلب ويمكنه قياس اتجاه وسرعة تدفق الدم أيضًا.
4. قسطرة القلب
حيث يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن في القلب من خلال وريد في الرجل أو الذراع عادةً، ويساعد في تزويد معلومات حول صحة القلب بالإضافة إلى ضغط الدم ومستويات الأكسجين في الدم، وأحيانًا قد يتم إدخال جهاز في القلب أو الأوعية الدموية من خلال قسطرة القلب.
5. تصوير الصدر بالأشعة السينية
تظهر صورة الأشعة السينية للصدر في حالة رباعية الفالو القلب على شكل قارب مع تقعر جزء الشريان الرئوي الرئيس وتضاؤل العلامات الوعائية الرئوية، كما أن القوس الأبهري الأيمن يكون موجود بنسبة 25%.
علاج رباعية فالو
يمكن علاج رباعية فالو بالجراحة فور ولادة الطفل، حيث يقوم الطبيب أثناء الجراحة بتوسيع الصمام الرئوي أو استبداله وتوسيع الممر المتجه إلى الشريان الرئوي.
كما أنه سيضع رقعة على عيب الحاجز البطيني لإغلاق الثقب بين البطينين، إذ أن هذه الإجراءات ستعمل على تحسين تدفق الدم إلى الرئتين وبقية الجسم.
الخبر السار أن معظم الأطفال يعيشون حياة نشطة وصحية بعد الجراحة، ولكن ستكون هناك حاجة إلى زيارات متابعة منتظمة مع طبيب القلب لمراقبة تقدمهم والتحقق من الحالات الصحية الأخرى التي قد تتطور مع تقدمهم في السن، حيث قد يحتاج الكبار منهم إلى عمليات جراحية أخرى أو الرعاية الطبية لمشاكل أخرى محتملة.
<<
اغلاق
|
|
|
إليك أهم المعلومات حول أنواع ثقب القلب عند الأطفال.
ثقوب القلب عند الأطفال من المشاكل والعيوب التي تكون عند بعض الأطفال منذ الولادة، وتكون الثقوب في الجدار الفاصل بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر في القلب.
وتكمن المشكلة بسماح الثقوب باختلاط الدم بين الجهتين وبالتالي التأثير على عمل القلب، إليكم أنواع ثقب القلب عند الأطفال وأهم المعلومات حولها فيما يأتي:
أنواع ثقب القلب عند الأطفال
إن أنواع ثقب القلب عند الأطفال الرئيسية هي الاتي:
1. عيب الحاجز الأذيني (Atrial septal defect)
النوع الأول من أنواع ثقب القلب عند الأطفال هو عيب الحاجز الأذيني، بحيث يكون الثقب متواجدًا في الجدار الفاصل بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر من القلب.
ويتشكل القلب عند الجنين في الوضع الطبيعي خلال 8 أسابيع الأولى من الحمل، وتبدأ حجرات القلب الأربعة بالتكون وتتشكل الفواصل بينها.
وبشكل طبيعي تكون الفتحات والثقوب متواجدة في الجدار الفاصل ولكنها سرعان ما تنغلق قبل الولادة بفترة بسيطة، ولكن في حال عدم انغلاقها فإن الطفل يولد بثقب القلب.
2. عيب الحاجز البطيني (Ventricular septal defect)
النوع الاخر من أنواع ثقب القلب عند الأطفال هو عيب الحاجز البطيني، وهو وجود الثقب في الجدار الفاصل بين البطين الأيمن والبطين الأيسر من القلب.
وتكمن المشكلة أيضًا باختلاط الدم وعدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح فيرجع الدم بشكل عكسي إلى الرئتين بدلًا من أجزاء الجسم، مما يزيد الضغط والجهد على عضلة القلب.
إن عيب الحاجز البطيني غير معروف السبب ويعود غالبًا بسبب مشاكل جينية وراثية في العائلة.
أعراض أنواع ثقب القلب عند الأطفال
يمكن توضيح أهم الأعراض المرافقة لثقب القلب عند الأطفال كما الاتي:
1. أعراض عيب الحاجز الأذيني
قد لا تظهر أية أعراض عند بعض الأطفال الذين يعانون من ثقب القلب الأذيني، ولكن بحسب حجم الثقب وطبيعة جسم الطفل فقد تظهر الأعراض الاتية:
ضيق التنفس.
النمو البطيء.
تكرار الإصابة بأمراض وعدوى الجهاز التنفسي.
تعب عام.
انتفاخ الأطراف أو البطن.
خفقان ضربات القلب.
سكتة دماغية.
2. أعراض عيب الحاجز البطيني
لا تظهر العلامات والأعراض عند جميع الأطفال وذلك بسبب اختلاف حدة المرض وحجم الثقب من طفل إلى اخر، وفي الحالات المتقدمة قد تظهر الأعراض الاتية:
سوء التغذية وبطء النمو والتطور.
تسارع النفس أو الضيق أحيانًا.
الإجهاد والتعب بشكل سريع.
شحوب الجلد وتضخم الكبد.
علاج أنواع ثقب القلب عند الأطفال
تشمل الخيارات العلاجية لثقب القلب عند الأطفال بحسب نوعه كل مما يأتي:
1. علاج عيب الحاجز الأذيني
يعتمد العلاج على عدة عوامل، ومنها عمر الطفل، ووجود الأعراض من عدمها، وصحة الطفل بشكل عام.
إن معظم الثقوب غالبًا ما تنغلق لوحدها بدون الحاجة للعلاج، ولكن في الحالات الشديدة التي تؤثر على حياة الطفل يلجأ الأطباء للتدخل الطبي من خلال الاتي:
الأدوية: تساعد بعض الأدوية، مثل: مدرات البول في التخفيف من أعراض ضيق التنفس والتعب الناتج من تراكم السوائل حول القلب أو في الجسم.
الجراحة: بحيث قد يلجأ الطبيب لإغلاق الثقب الأذيني عن طريق الجراحة تحت التخدير الكامل.
استخدام أداة لإغلاق الثقب: قد يتم أحيانًا استخدام أداة معينة لإغلاق الثقب ومنع الدم من الاختلاط بين الأذينين ويتم إدخالها عن طريق عملية قسطرة القلب.
2. علاج عيب الحاجز البطيني
في حال الثقوب الصغيرة التي لا تشكل أعراضًا خطيرة والتي عادة ما تغلق لوحدها فالعلاج غير مطلوب.
ولكن في حالات الثقوب الكبيرة التي تشكل خطرًا على حياة الطفل، فإن العلاجات قد تشتمل على الاتي:
الأدوية: يمكن أن يتم صرف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض.
التغذية الجيدة: بإطعام الطفل الحليب الغني بالسعرات الحرارية، وقد يلجأ الأطباء أحيانًا لتغذية الطفل بواسطة أنبوب التغذية الممتد من الأنف إلى المعدة.
الجراحة: الحل الأمثل أحيانًا لإغلاق الثقب البطيني.
استخدام أداة خاصة: يتم أحيانًا إغلاق الثقب بواسطة أداة خاصة عن طريق عملية قسطرة القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
مقسم إلى الجانب الأيمن والأيسر، ولكل منهما قسم علوي وسفلي، يستقبل الجزء العلوي(الأذين) الدم من الجسم ويضخه من خلال صمام أحادي الاتجاه في القسم السفلي (البطين)، هذه الصمامات تمنع تدفق الدم بالاتجاه المعاكس داخل القلب، ويقوم القلب بتوزيع الدم على جميع أنحاء الجسم لتوفير الأكسجين والمواد المغذية للنمو وقيام الجسم بوظائفه الطبيعية، وعندما يزيل الجسم الأكسجين يعيده للقلب والرئة وتتم تنقيته وتستمر الدورة الدموية، وفي حال حدوث أي خلل بأي من هذه الأجزاء أو العمليات تنتج أمراض القلب مثل ضعف عضلة القلب أو تسارع ضربات القلب أو تباطئ فيها أو خلل في الصمامات والتي تستدعي التدخل الطبي.
مرض القلب عند الأطفال يعد مرض القلب صعباً بدرجة كافية عندما يصيب البالغين، ولكنه قد يكون مأساويًا بشكل خاص عند الأطفال ويمكن أن تصيب الأطفال العديد من مشاكل القلب وهي تشمل عيوب القلب الخلقية، والإلتهابات الفيروسية التي تصيب القلب، وحتى أمراض القلب التي يصاب بها الأطفال في وقت لاحق من مرحلة الطفولة بسبب أمراض أخرى أو اضطرابات جينية معينة، لكن مع تقدّم العلم والطب أصبح من الممكن علاج هذه الاضطرابات وأصبح من الممكن أن يعيش الطفل المصاب بأمراض القلب حياة طبيعية دون معاناة.
أعراض مرض القلب عند الأطفال تتضح عيوب القلب الخلقية عادة بعد الولادة أو خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة، وتشمل العديد من أعراض مرض القلب عند الأطفال التي تختلف من حيث شدتها وتقسم إلى أعراض مرض القلب عند الأطفال التي تعد شديدة الخطورة وأعراض مرض القلب عند الأطفال التي تعد قليلة الخطورة وسيتم التفصيل كل فئة من الأعراض كالآتي:
أعراض مرض القلب عند الأطفال شديدة الخطورة
تبدأ علامات وأعراض مرض القلب عند الأطفال مباشرة بعد الولادة أو خلال الأشهر الأولى من الحياة وتشمل أعراض مرض القلب مجموعة من التغيرات التي تَمَس الجلد والعينين والأرجل والبطن والتغير في وزن الجسم ومن الأعراض شديدة الخطورة ما يلي:
لون الجلد الباهت أو المزرق.
التنفس بشكل سريع و يكون نفساً ضحلاً لا يملأ الرئتين بالهواء اللازم والكافي.
حدوث انتفاخ في الأرجل أو منطقة البطن.
حدوث انتفاخ أسفل العينين.
نقص في الوزن أو اكتساب الوزن بشكل بطيء جداً ويعود السبب وراء ذلك إلى ضيق النفس أثناء تناول الوجبات الغذائية.
أعراض مرض القلب عند الأطفال قليلة خطورة
عادة ما يتم تشخيص مشاكل القلب الناتجة عن عيوب خلقية عند الأطفال في مرحلة متقدمة نوعاً ما من الطفولة وليس عند الولادة لأنه من الممكن أن لا يظهر على الطفل أي من أعراض مرض القلب عند الأطفال أو العلامات إلا مع تقدم العمر ومن هذه الأعراض:
الإصابة بضيق في التنفس بسرعة عند ممارسة أي نشاط رياضي حتى و إن كان بسيطاً.
الشعور بالتعب بسرعة عند ممارسة أي نشاط حركي.
الغياب عن الوعي في حال ممارسة تمارين رياضية قوية.
حدوث انتفاخ في الأرجل أو الأيدي أو القدمين.
أسباب مرض القلب عند الأطفال
يحدث خلال الأسابيع الستة الأولى من الحمل تكون للقلب وكما أنه يبدأ بالنبض وتبدأ أيضا الأوعية الدموية بالتكوّن، وتحدث الإختلالات في تكون القلب في هذه المرحلة، على الرغم من عدم التأكد من الأسباب المؤدية لهذه الاختلالات بشكل مباشر لكن من المحتمل أن تكون هي السبب وراء نشوء أمراض القلب وظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال ومنها:
اضطرابات في تكون الجينات.
بعض الأمراض التي تؤثر على صحة الأم أو الجنين نفسه وتؤدي لظهور اختلالات في القلب لدى الجنين.
استخدام الأم لبعض الأدوية التي يمنع استخدامها في فترة الحمل وعادة ما يحدث هذا نتيجة تناولها لأدوية دون استشارة الطبيب.
تلعب العوامل البيئية المحيطة دوراً مهماً في حدوث اختلالات في القلب لدى حديثي الولادة كالتدخين سواء التدخين الفعلي أو التدخين السلبي للأم.
الوقاية من الإصابة بمرض القلب عند الأطفال
كون السبب وراء حدوث أمراض القلب وظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال غير محدد، فمن المستحيل منع اختلالات القلب عند الأطفال من الحدوث و لكن هناك العديد من الطرق التي يمكن فعلها للتقليل من خطورة إصابة الطفل بأمراض القلب ومنها:
مطعوم الحصبة: إن إصابة الأم بالحصبة أثناء الحمل قد يخلق اختلالات في القلب لدى جنينها لذلك فمن الضروري التأكد من أخذ مطعوم الحصبة قبل حدوث الحمل.
الأمراض المزمنة: إذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري فلا بد من العمل على ضبط مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية لمنع حدوث اختلالات في القلب لدى الجنين أو إذا كانت الأم تعاني من مرض التشنج العصبي فلا بد من استشارة الطبيب حول الأدوية المستخدمة مع العلم أن هناك احتمالية لتبديلها بأدوية أخرى أقل خطورة على الجنين.
المواد الخطرة: على المرأة الحامل تجنّب استنشاق الروائح المنبعثة من مواد التنظيف والدهان، و كما أنه لا يجوز تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص كما يمنع التدخين وتناول الكحول خلال فترة الحمل بأي كميات كانت.
الفيتامينات والفوليك أسيد: يجب على الحامل تناول حبوب الفوليك أسيد 400 ملغم قبل وأثناء فترة الحمل وذلك لضمان التطور المناسب للجهاز العصبي لدى المولود الجديد ولما له من دور في منع حدوث اختلالات وأمراض في القلب أيضاً.
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال وتبلغ نسبة الإصابة بها نحو 8 من كل 1000 حالة، وتحدث سواء في الحاجز الموجود بين البطينين وهو الأشهر والأكثر حدوثا أو تحدث في الحاجز بين الأذينين
أسباب وجود ثقوب خلقية فى القلب
لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذه العيوب الخلقية؛ ولكن هناك ما يمكن أن يمثل خطورة للإصابة وخاصة العامل الجيني، حيث إن إصابة أحد أفراد الأسرة بعيوب خلقية في القلب أو عيوب خلقية بشكل عام، تزيد من فرص الإصابة بالمرض، وكذلك يمكن أن تزيد فرص الإصابة في حالة الأم المريضة بمرض السكري
أعراض الاصابة بثقب فى القلب
ثقب فى القلب.
في حالة وجود ثقب صغير الحجم، لا توجد أعراض، ويكون نمو الطفل ورضاعته طبيعية، وغالبا ما يتم اكتشافها صدفه عن طريق الفحص الروتيني للطفل، حيث يتم سماع أصوات غريبة على صوت القلب الطبيعي وهذه الأصوات تسمى لغط القلب.
أما بالنسبة للثقوب الأكبر حجما فيعاني الرضع من زيادة العرق والإجهاد بعد الرضاعة ويكون هناك تأخر في النمو.
علاج ثقب القلب
الثقوب الموجوده في الحاجز البطيني
بالنسبة للثقوب صغيرة الحجم والتي لا تسبب أي أعراض : فإنها لا تحتاج لأي علاج سواء دوائي أو جراحي لأنها تتلاشى في الأغلب تدريجيا مع تقدم الطفل في العمر.وبالنسبة للثقوب المتوسطة والكبيرة الحجم : يمكن البدء بعلاج دوائي إذا كانت الأعراض بسيطة خاصة أن هذه الثقوب يصغر حجمها كلما تقدم الطفل في العمر. ولكن في الحالات التي تكون فيها الأعراض أكثر حدة، فيحتاج الثقب إلى تصحيح عن طريق الجراحة والتي يمكن إجراؤها في أي وقت من عمر الطفل ومهما كان حجمه، وفي الأغلب يتم إجراؤها في العام الأول من عمر الطفل. وبعد إجراء الجراحة يتم الشفاء تماما، والمفروض ألا يعاني الطفل من الأعراض مرة ثانية، ويستطيع الطفل أن يمارس جميع نشاطاته بحرية كاملة و ينصح أن تتم متابعة الطفل باستمرار لمتابعة حالة القلب.
الثقوب الموجوده في الحاجز الأذيني
تكون الأعراض عموما أخف حدة من الثقوب في الحاجز البطيني، وغالبا ما يتمتع هؤلاء الأطفال بالمظهر الصحي ولا يعانون من أعراض وينمون بشكل جيد، وغالبا ما يتم تشخيص الحالة في وقت متقدم من عمر الطفل، وقد يتم اكتشاف المرض في مرحلة المراهقة لندرة الأعراض؛ ولكن في حالات الثقوب كبيرة الحجم يمكن أن يشعر الأطفال ببعض الأعراض، مثل: فقدان الشهية وتأخر النمو وسرعة التنفس، وغالبا ما يشعرون سريعا بالتعب والإجهاد
و يكون العلاج إما عن طريق الجراحه اذا كان حجم الثقب كبيرا أو القسطره التداخليه اذا كان حجم الثقب صغيرا.
<<
اغلاق
|
|
|
سليمان الحفظي وبحضور المساعد العلاجي الدكتور وليد السنافي ورئيس الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة الدكتور هشام عرب اقيمت مؤخراً ولأول مرة بمنطقة عسير ( الدورة التدريبية المتقدمة في تشخيص العيوب الخلقية بقلب الجنين بالموجات فوق الصوتية ) بمستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال .
وقد بدأت الدورة بكلمة لمدير المستشفى بالنيابة المهندس علي محمد القحطاني رحب بالجميع وشكر المدير العام الذي شرف المستشفى باحتضان هذه الدورة وتوجيه المستمر لإنجاحها بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة ، ثم القى المساعد العلاجي الدكتور وليد السنافي رحب فيها بالضيوف وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة التي من مصبها مصلحة المريض .
ثم كلمة رئيس الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة سعادة الدكتور هشام عرب قام بالشرح عن الدورة ومدى الفائدة المرجوة للفئة المستهدفة ولمتابعة أحدث ما توصل به الطب في مثل هذا التخصص , وبين ما تقوم به الجمعية السعودية لطب النساء والتوليد على مدى 23 عام من الاهتمام بالتعليم والتدريب الطبي الذي من شأنه العمل على تطوير مهارات الأطباء والعاملين الصحيين المهتمين في صحة الأم والجنين .
وقد حضر الدورة مجموعة من الأطباء من تخصصات النساء والولادة وتخصص أمراض القلب لدى الأطفال من مستشفيات المنطقة وخارجها,وأخصائي الأشعة فوق الصوتية .
واستمرت الدورة لمدة يومين أقيمت فيها ورش عمل ومحاضرات القى فيها مجموعة من المتحدثين من الولايات المتحدة الأمريكية ومن داخل المملكة متخصصين في تصوير قلب الأجنة , وكان ذلك تحت إشراف سعادة الدكتور هشام عرب , وفي نهاية الدورة تم تسليم الشهادات للمتدربين .
<<
اغلاق
|
|
|
خلايا جديدة بعد الولادة وتمثلت دراستهم على تحليل عينات من عضلة القلب تعود لأشخاص يتمتعون بصحة جيدة وكانت أعمارهم تتراوح بين يوم واحد الى 59 عام وأثبتوا أن الخلايا العضلية القلبية عند الرُضع , الأطفال والمراهقين تستمر في الانقسام ويتزايد عددها بشكل ملحوظ , وتصل ذروة التجدد الخلوي في مرحلة الرضاعة ومن ثم تتناقص ويتسارع تجددها لاحقاً في مرحلة المراهقة الى ان يبلغ الانسان سن العشرون .
تأتي نتائج هذه الدراسة مُعاكسة للاعتقاد الذي ساد لسنوات عديدة والذي ينص على أن نمو الخلايا العضلية القلبية ما بعد الولادة يحدث فقط بتضخم الخلايا المتواجدة , حيث أثارت فكرة تجدد خلايا عضلة القلب أو زيادة حجمها فقط جدلاً واسعاً وعلى مدى أكثر من 100 عام , وتتميز الدراسة بزيادتها احتمالية تحفيز انتاج خلايا جديدة في عضلة القلب وتعويض الخلايا التالفة وبالتالي توفير وسائل علاجية لأمراض القلب المختلفة وخاصة فشل عضلة القلب عند الأطفال .
<<
اغلاق
|
|
|
العَيوب القلبيّة الخِلقيّة هي أكثر أنواع العيوب الولاديّة شُيوعاً. وقد تشمل العُيوب جُدران القَلب وصِمامات القلب والشرايين والأوردة بجوار القلب. ويمكن لتلكَ العُيوب أن تُعيقَ جَريان الدم الطبيعي عبرَ القلب. ويمكنُ لجريان الدم أن يبطؤ أو أن يسيرَ باتجاهٍ خاطئ أو أن يتجه إلى المكان الخاطئ أو أن يُسدّ تماماً. يستفيدُ الأطباءُ من الفحص الجسدي ومن الفُحوص القلبيّة الخاصّة لتشخيص العَيوب القلبيّة الخِلقيّة. وغالباً ما يكون بإمكانهم اكتشاف العُيوب الشديدة خلال الحمل أو بعدَ الولادَة. وتتضمّنُ أعراض وعلامات العيوب الشَديدة عند حديثي الولادة ما يلي: • التنفّس السريع. • الزُّراق - وهو تلوّنُ البشرة والشفتين وأظافر اليدين باللون الأزرق. • إنهاك. • سوء دوران الدم. لا تتسببُ الكثيرُ من حالات العَيوب القلبيّة الخِلقيّة إلا بالقليل من الأعراض والعلامات، أو قد لا تعطي أعراضاً وعلامات البتّة. وهي لا تُشخَّصُ غالباً حتَّى الطفولة أو لاحقاً. لا يحتاج الكثيرُ من الأطفال المُصابين بالعَيوب القلبيّة الخِلقيّة للمُعالجة، وقد يحتاج البعض الآخر للمعالجة. وتتضمّن المُعالجةُ في حال الحاجة لها الأدوية وإجراءات القثاطير والجراحة وزَرع القلب. يعتمدُ العلاجُ على نوع العيب ومدى شدّته، وعلى عمر الطفل وحجمه وصحته العامّة.
مقدمة
العَيبُ القلبي الخِلقي هو مُشكلة في بنية القلب، يوجد منذ الولادَة. وهو أكثر أنواع العُيوب الولاديّة شيوعاً. تشخص العُيوب الشَديدَة أثناء الحَمل أو بعد الولادة بوقت قصير. لا تُشخَّصُ الكَثير من العيوب القلبية الخِلقية إلاَّ حتى الطفولة أو بعدها. وقد تتضمّنُ المعالجة الأدوية والإجراءات الطبِّية والجراحة. يشرحُ هذا البرنامجُ التثقيفي العيوب القلبية الخِلقية، وهو يُغطي أعراض وأسباب العيوب القلبية الخِلقية. كما يتناولُ تشخيصَ ومُعالجة تلكَ الأنواع من العُيوب.
القلب
تتمثّلُ الوظيفَةُ الرئيسيّة للقلب في ضَخّ الدم إلى الرئتين وباقي أنحاء الجسم. يتكون القلبُ من حيّزين رئيسيّين، ويُسمّى هذان الحيّزان القَلبَ الأيمن والقلب الأيسر. كل حيّز له حُجرتان: يُطلَقُ على الحجرة الصغيرة اسم الأذين، ويُطلَقُ على الحجرة الكبيرة اسم البُطين. والبُطينان هما المضخّتان الرئيسيتان للقلب. الحاجز هو جدار يفصلُ حجرتي جانبي القلب الأيمن والأيسر عن بعضهما بعضاً. يأتي الدمُ من الجسم إلى القلب عن طريق وريدين كبيرين. ويدخلُ هذا الدمُ إلى الأذين الأيمن، ومن ثم يُضَخُّ إلى البطين الأيمن عبر صِمام اسمه الصِمام ثُلاثيّ الشُّرَف. بعدها يُضَخُّ الدم إلى الرئتين عن طريق الصِمام الرئويّ، حيثُ يُشبع الدمُ في الرئتين بالأوكسجين، ثمّ يرجعُ الدمُ إلى جانب القلب الأيسر، باتجاه الأذين الأيسر. ثم يُضَخُ الدمُ إلى البطين الأيسر عن طريق الصِمام التاجي. ويضخُّ البطين الأيسر الدم إلى باقي الجسم عن طريق الصِمام الأبهري.
أنواع العيوب القلبية الخِلقية
تغيّرُ العيوبُ القلبية الخِلقية الجَريانَ الطبيعيّ للدم عبر القلب؛ فهي قد تُؤثّرُ في:
الشرايين والأوردة التي تحملُ الدم إلى القلب أو الجسم.
الجدران الداخلية للقلب.
الصِمامات داخل القلب.
هُناك العديد من أنواع العيوب القلبية الخِلقية. ويكونُ بعضها بسيطاً بدون أعراض، بينما تكون الأخرى على شكل عُيوب مُركَّبة ذات أعراض مُهدّدة للحياة. بعضُ العيوب القلبية الخِلقية البسيطة هي:
ثُقوب بين الحجرات المُختلفة للقلب.
القَناة الشريانيّة السالِكَة.
صِمامات مُتضيِّقَة.
يُولَدُ بعض الرضّع وهم مصابين بثقوب في الحاجز. والحاجزُ هو الجدار الذي يفصلُ حجرتي الجانب الأيمن للقلب عن حجرتي الجانب الأيسر؛ فيمتزجُ الدم بينَ جانبي القلب عبر تلك الثقوب. قد تكون الثقوبُ في القلب صَغيرةً أو متوسّطةً أو كبيرةً، وتسمحُ الثقوب الكبيرة بتسرّب دمٍ أكثر عبرها ما يتسبّبُ بأعراض أكثر شدّة، حتى إنَّ الثقوب الكبيرة قد تُؤدّي إلى الفشل القلبي. في القَناة الشريانيّة السالِكَة، يحدثُ جَريان دم غير طبيعي بينَ الأبهر والشريان الرئوي. يرتبطُ الأبهر والشريان الرئوي قبل الولادة عن طريق وعاء دموي اسمه القناة الشريانية. وفي غُضون دقائق وحتى أيام قليلة بعدَ الولادة، تُسدُّ القناة الشّريانيّة. إلاَّ أنَّ القناةَ الشريانية تبقى مفتوحة عندَ بعض الرضع . ويسمحُ هذا الانفتاح للدم في الأبهر بالامتزاج مع الدم في الشريان الرئويّ، وهذا قد يتسبّبُ بإجهاد القلب. كما قد تشملُ العيوب القلبية الخِلقية الصِمامات القلبية. وتتحكّمُ تلك الصِمامات في الأحوال الطبيعيّة بجريان الدم عبر القلب، وتمنعُ الدم من الجريان الارتداديّ. قد تصاب الصِمامات القلبيّة بثلاثة أنواع رئيسية من المشاكل:
القَلَس.
التَضيُّق.
الرَّتق.
ويمكنُ أن تتسببُ العيوب القلبية الخِلقية المركبة بأعراض أشد، وقد تكون تلك الأعراض في تلك الأنواع من العُيوب، مُهدِّدة للحياة. يتمثّلُ أحد أنواع العيوب القلبية الخِلقية المُركّبة في رُباعيّة فالو. وهي العَيب القلبي المُركَّب الأكثر شُيوعاً، ولا يكون الدم فيها قادراً على الوصول إلى الرئتين للحُصول على الأوكسجين. وهذا يعني أنّ الدم الفقير بالأوكسجين سيتدفق الى الجسم.
الأسباب
لا تتشكّلُ بعضُ أجزاء القلب عند الإصابة بالعيوب القلبية الخِلقية بشكلٍ مُناسب قبل الولادَة. ويغيّرُ ذلكَ الجَريان الطبيعيّ للدم عبرَ القلب؛ فقد يبطؤ جَريان الدم، أو قد يسير بالاتجاه الخاطئ، أو إلى المكان الخاطئ، أو قد ينسدُّ تماماً. أسبابُ العيوب القلبية الخِلقية غير مَعروفة غالباً. وهناك حاجة للمزيد من الأبحاث لمعرفة سبب حُدوث العيوب القلبية الخِلقية. قد تمارس الوراثة دوراً في بعض العُيوب القلبية. وهذا يعني أنَّ احتمالَ إنجاب طفل مُصاب بعيب قلبي خلقي في حال إصابة أحد الوالدين به يكون أكبر. يكون لدى الأطفال المُصابين بالاضطرابات الجينية عيوبٌ قلبية خِلقية غالباً. ومن الأمثلة على الاضطرابات الجينية نذكر مُتلازمة داون، حيثُ يكون لدى نصف الأطفال المُصابين بمتلازمة داون عيوب قلبية خِلقية. كما يُربطَ التدخين في أثناء الحمل بعدّة عيوب قلبية خِلقية، بما في ذلك الثقوبُ في الحاجز بين جهتي القلب.
الأعراض
قد لا تتسبّبُ بعضُ العيوب القلبية الخِلقية بأيّة أعراض. وقد تشملُ الأعراض في حال وجودها على:
تَعَب شَديد.
دوران دموي سيِّئ.
تنفّس سريع.
الزُّراق من الأعراض الأخرى الممكنة، والزُّراق هو تَلوّن الجلد والشفتين وأظافر اليدين بلونٍ أزرق. وهو يحدثُ لأنّ مُستوى الأوكسجين في الدم الذي يتركُ القلب، ويذهبُ إلى باقي الجسم، يكون تحت الطبيعي. قد تتسبّبُ عيوبُ القلب بنفخات قلبيّة أيضاً. والنفخاتُ القلبية هي أصوات غير طبيعية تُسمَعُ في أثناء ضَربة القَلب. النفخاتُ القلبية ليسَت كلها علامة على وجود عيب قلبي. وقد يكون لدى الأطفال المُعافين نَفخات قلبية. قد يتعب الرُّضَّعُ المُصابون بالعيوب القلبية الخِلقية بسهولة عندما يَرضَعون. ولهذا قد لا يزداد وزنهم أو ينمون كما يَجب. قد يتعب الأطفالُ الأكبر عُمراً والمُصابين بعيوب قلبية وٍلاديّة بسهولة أو قد يُصابون بضيق النفس في أثناء النشاط الجسدي. قد تُؤدِّي العُيوبُ الخطيرة إلى الفَشل القلبي. وتتضمّنُ أعراض الفشل القلبي ما يلي:
تراكُم الدم والسوائل في الرئتين.
ضيق النفس أو مشاكل التنفس.
تَورُّم الكاحلين والقدمين والرجلين والبطن وأوردَة الرقبة.
التشخيص
تُشخّصُ العيوبُ القلبية الخِلقية غالباً في أثناء الحمل أو بعدَ الولادة بوقت قصير باستخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية. وقد لا تُشخّصُ العُيوب الأقلّ شُدة حتى الطُفولة أو في عُمرٍ أكبر. سيسألُ مُقدّم الرعاية الصحيّة الوالدين عن التاريخ الطبي للطفل وعن أعراضه. كما سيجري فحصاً جسدياً. وخلال الفحص الجسدي سيقوم مُقدّم الرعاية الصحيّة بـ:
الإصغاء لقلب الطفل ورئتيه.
البحثُ عن علامات العَيب القلبي، مثل ضيق النَّفَس أو تلوّن الجلد بلون أزرق.
يمكنُ إجراء فُحوص للمُساعدة على تَشخيص العيوب القلبية الخِلقية، وقد تشمل تلكَ الفحوص:
تَخطيط صدى القلب، أو الإيكو.
مُخطَّط كهربيّة القلب.
صورة شُعاعية للصَدر.
قياس التأكسج النبضي.
قَثطرة القلب.
العلاج
لا يحتاج بعضُ الأطفال المُصابين بالعيوب القلبية الخِلقية للمُعالجة. وقد يشتملُ العلاج في حال كان ضَرورياً على:
الأدوية.
إجراءات القثطرة.
الجراحَة.
قد تُستخدَم الأدوية بهدَف:
الوقاية من المَشاكل.
تسكين الأعراض.
علاج المُضاعفات.
تُعطى الأدويةُ للأطفال غالباً إلى أن يصبح بالإمكان إصلاح العيب القلبي. ويكونُ هناك حاجة للأدوية في بعض الأحيان بعدَ إصلاح العيب. وقد تحتاجُ عُيوب مُعيّنة إلى تناول الأدوية لفترة زمنية طويلة. تشملُ إجراءات القثطرة على وَخز إبرة في الجلد في مكان إدخال القثطرة في أحد الأوردة أوالشرايين. والقثطارُ هو أنبوب مرن وطويل. يعتمد نوعُ القثطرة على العيب الذي يجري إصلاحُه؛ فإذا كان العيبُ هو ثُقبٌ في الحاجز، يُخرَج من القثطار جهاز يُشبه المظلة. ويُركَّبُ الجهاز بحيثُ يسدّ الثُقب. وينمو نسيجٌ طبيعي، في غُضون ستة أشهر، في الجهاز وفوقه. لعلاج التضيّق، يُنفَخُ بالونٌ دقيق موجود على نهاية القِثطار بسرعةٍ حتى يدفع الصمام المُتضيّق للانفتاح والتمدّد. بعدها يتمّ تنفيس البالون، ويُسحَبُ القثطار والبالون. قد يكون هُناك حاجة إلى جراحة القلب المفتوح إذا لم يكن بالإمكان إصلاح العَيب باستخدام إجراء القثطرة. يمكنُ لجراحةٍ واحدةٍ فقط أحياناً إصلاح العيب تماماً. وقد يكون هناك حاجة في حالات أخرى إلى جراحات مُتعدّدة على مدى أشهر أو سنوات. ويمكنُ أن يكونَ العيبُ القلبي في أحوال نادرة بدرجة من التعقيد لا يُمكن إصلاحه معها، ويمكنُ في مثل تلك الحالات أن تكون هناك حاجة الى زرع القلب. يُستبدلُ قلب الطفل في تلك الحالات بقلب سليم من طفلٍ متوفٍّ.
الخلاصة
العَيبُ القلبي الخِلقي هو مُشكلة في بنية القلب توجدُ منذ الولادَة. العَيوب القلبيّة الخِلقيّة هي نوع من أنواع العيوب الولاديّة الأكثر شُيوعاً. سبب العيوب القلبية الخِلقية غير معروف. هُناك العديدُ من أنواع العيوب القلبية الخِلقية. ويكونُ بعضها على شكل عُيوب بسيطة دون أعراض، بينما تكون الأخرى على شكل عُيوب مُركَّبة ذات أعراض مُهدّدة للحياة. بعضُ العيوب القلبية الخِلقية البسيطة هي:
ثُقوب في القلب.
القَناة الشريانيّة السالِكَة.
صِمامات مُتضيِّقَة.
رُباعيّة فالو هي مثال على عَيب قلبي خِلقي مُركب. قد لا تتسبّبُ بعضُ العيوب القلبية الخِلقية بأيّة أعراض. وقد تشملُ الأعراض في حال وجودها مايلي:
تَعَب شَديد.
دوران دم سيِّئ.
تنفّس سريع.
تُوجَدُ العُيوب الشَديدَة في أثناء الحَمل أو بعد الولادة بوقت قصير. ولا تُشخَّصُ الكَثير من العيوب القلبية الخِلقية إلا حتى الطفولة أو بعدها. وقد تتضمّنُ المعالجة الأدويةَ والإجراءات الطبية والجراحة.
<<
اغلاق
|