إلا أنها قد تصيب الرضع والأطفال، فما هي أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال؟ وما عواقب عدم العلاج؟ إليك التفاصيل في المقال الآتي.
إن أمراض الغدة الدرقية نادرة الحدوث عند الأطفال، إلا أنها قد تحدث وتؤدي إلى مشاكل عديدة في الجسم، وتنقسم مشاكل الغدة الدرقية عند الأطفال إلى قسمين أساسين وهما كسل نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
دعونا نتعرف على أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال وأهم المضاعفات الناتجة عن هذه الحالة فيما يأتي:
أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال
كما ذُكر فإن مشاكل الغدة الدرقية تكون إما بسبب كسلها أو فرط نشاطها، إليك أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال لكل منها فيما يأتي:
1. أعراض كسل الغدة الدرقية عند الأطفال
إن الأسباب الأكثر شيوعًا في كسل الغدة الدرقية عند الأطفال هي قصور الغدة الدرقية الخُلقي، أو مرض هاشيموتو (Hashimoto''s disease).
وتختلف بعض أعراض كسل الغدة الدرقية ما بين مرحلة الرضع والطفولة والمراهقة، ونذكر منها الآتي:
أعراض كسل الغدة الدرقية عند الرضع
تظهر الأعراض عند الرضع خلال الأسابيع أو الشهور الأولى ما بعد الولادة، ومنها الآتي:
اصفرار الجلد وبياض العين.
الإمساك.
سوء التغذية.
برودة في الجلد.
ملاحظة عدم بكاء الرضيع.
التنفس بصوت عالٍ مسموع.
كسل وخمول والنوم بشكل مبالغ فيه.
ظهور بقع كبيرة طرية على الرأس.
تضخم في اللسان.
أعراض كسل الغدة الدرقية في مرحلة الطفولة
إليك فيما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر في مرحلة الطفولة:
قصر القامة مقارنة بأقرانه.
تأخر نمو الأسنان الدائمة.
تأخر البلوغ.
بطء النمو العقلي.
انخفاض مستوى نبضات القلب عن الحد الطبيعي.
جفاف الشعر.
ملاحظة انتفاخ وتضخم في أجزاء الوجه.
تعب عام.
إمساك.
جفاف الجلد.
أعراض كسل الغدة الدرقية عند المراهقين
تتشابه أعراض كسل الغدة الدرقية عند المراهقين بأعراضها عند البالغين، وتشتمل على الآتي:
زيادة ملحوظة في الوزن.
بطء عملية النمو.
قصر القامة.
تأخر البلوغ، ويكون عند الفتيات بتأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، وبطء في نمو الثديين، بينما يكون عند الذكور بتضخم حجم الخصيتين.
جفاف الجلد والشعر والأظافر.
إمساك.
تضخم الوجه وتضخم الغدة الدرقية.
بحة الصوت.
التشوش وعدم التركيز وصعوبة التعلم.
2. أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال
بالنسبة لفرط نشاط الغدة الدرقية فهو نادر الحدوث في مرحلة الطفولة ويحدث بسبب مرض غريفز (Graves'' disease) أو التهابات الغدة الدرقية.
وتشمل أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال في حال الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أعراض عديدة، نذكر منها ما يأتي:
الضعف الدائم وعدم القدرة على اكتساب الوزن.
عدم انتظام دقات القلب وسرعتها.
ارتفاع ضغط الدم.
إخراج البراز بشكل متكرر وبشكل زائد عن الحد الطبيعي.
ملاحظة رطوبة وسخونة الجلد.
الشعور الدائم بالحرارة حتى في فصل الشتاء والطقس البارد.
رجفة في اليدين.
العصبية والتوتر وحدة الطباع.
مشاكل في التركيز وصعوبة التعلم.
جحوظ العينين.
صعوبة البلع والتنفس عند الرضع بسبب تضخم الغدة الدرقية.
بطء عملية النمو.
عواقب عدم علاج الغدة الدرقية عند الأطفال
بعد التعرف على أعراض الغدة الدرقية عند الأطفال، إليك بعض المشاكل التي قد تحدث بسبب اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال:
بطء عملية النمو: قد يعاني الطفل من قصر القامة في حال عدم علاج الغدة الدرقية قبل البلوغ.
الوذمة المخاطية: وهي التغيرات الجلدية التي تحدث نتيجة الكسل الشديد في الغدة الدرقية.
العقم: قد يعاني الأطفال المصابون بأمراض الغدة الدرقية من العقم ومشاكل في الإنجاب عند البلوغ.
مشاكل في القلب: تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى ارتفاع ضغط الدم واضطراب نظم ضربات القلب وقصور عضلة القلب.
سرطان الغدة الدرقية: يزداد خطر سرطان الغدة الدرقية عند الأطفال عند الإصابة بمرض هاشيموتو.
<<
اغلاق
|
|
|
كل ما يتعلق بأعراض السكري عند الأطفال وأهمية التشخيص المبكر للحالة.
إن تشخيص مرض السكري لدى الأطفال مبكرًا هو أمر هام جدًا لتوفير العناية اللازمة للمريض في مختلف مراحل حياته وتجنيبه أي مضاعفات خطيرة.
إليك كل ما تحتاج معرفته عن أعراض السكري عند الأطفال في ما يأتي:
أعراض السكري عند الأطفال
أولاً وقبل التعرف على أعراض السكري عند الأطفال، يجب معرفة أن السكري من النمط الأول والسكري من النمط الثاني مختلفان كما الاتي:
السكري من النمط الأول: ينشأ هذا النوع عندما يصبح البنكرياس عاجزًا عن إنتاج الأنسولين، الأمر الذي يتسبب بعجز السكر عن الانتقال من خلايا الدم إلى خلايا الجسم المختلفة، ما يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
السكري من النمط الثاني: يعد هذا النوع أقل شيوعًا بين الأطفال من النوع الأول، وينشأ عندما يتوقف الأنسولين عن العمل والقيام بوظائفه في الجسم كما يجب، ما يؤدي إلى نقص في إنتاج الأنسولين في الجسم.
الان فلنتعرف على أعراض السكري عند الأطفال وفقًا لنوع المرض كما الاتي:
1. أعراض السكري عند الأطفال من النمط الأول
في ما يأتي أعراض السكري عند الأطفال من النمط الأول، وهي أعراض مشتركة مع البالغين:
زيادة الشعور بالعطش وزيادة عدد مرات التبول.
الشعور بالجوع.
فقدان الوزن.
تعب وإرهاق.
شعور دائم بالقلق والتململ.
نفس برائحة أقرب لرائحة الفواكه.
لذا يجب الانتباه فورًا إلى الأعراض السابقة وتحديدًا حال اجتماعها لدى الطفل في وقت واحد.
2. أعراض السكري عند الأطفال من النمط الثاني
في ما يأتي أعراض السكري عند الأطفال من النمط الثاني، وهي أعراض مشتركة مع البالغين:
التبول أكثر من المعتاد، وخاصةً ليلًا.
تزايد الشعور بالعطش.
الإرهاق والتعب.
فقدان وزن لا سبب واضح له.
حكة حول الأعضاء التناسلية.
شفاء الجروح ببطء غير معتاد.
ضبابية الرؤية وجفاف العيون.
ملاحظة: أعراض السكري من النمط الأول تظهر بسرعة وخلال أسابيع جاعلة إياه سهل التشخيص، أما أعراض السكري من النمط الثاني فهذه تظهر ببطء وقد تمر دون تشخيص مناسب لأشهر أو حتى سنوات.
كيفية اكتشاف أعراض السكري عند الأطفال مبكرًا
في العادة لا تظهر كافة الأعراض عند الأطفال، بل يقتصر الأمر على ظهور عرض واحد أو اثنين، وفي بعض الحالات لا تظهر أية أعراض على الطفل.
نظرًا لأن السكري عمومًا أقل شيوعًا بين الأطفال، فإن أي عرض ظاهر قد يتم استبعاده من قبل الأهل والأطباء على أنه علامة للإصابة بالسكري.
لذا من المهم الانتباه إلى كافة الأعراض، ومن المهم أن يصر الأهل على القيام بفحوصات السكري للطفل في حال وجود شك حتى إن استبعد الطبيب ذلك.
ما عواقب التشخيص المتأخر لمرض السكري؟
في حال عدم التنبه لأعراض السكري عند الأطفال، وبتالي التأخر في التشخيص فذلك سيؤدي إلى عواقب تمثلت وفقًا لنوع مرض السكري كما الاتي:
1. عواقب التشخيص المتأخر لمرض السكري من النمط الأول
من الممكن للتشخيص المتأخر للحالة أن يكون خطيرًا جدًا؛ فقد يؤدي عدم تشخيص السكري من النمط الأول للإصابة بحالة تسمى الحماض الكيتوني السكري.
يعد الحماض الكيتوني السكري هو المسبب الأول لحالات الوفاة لدى مرضى السكري من النمط الأول من الأطفال، إذ أن نقص الأنسولين يجعل الجسم عاجزًا عن استخدام الغلوكوز كمصدر للطاقة، فيبدأ بتحطيم دهون الجسم كبديل.
2. عواقب التشخيص المتأخر لمرض السكري من النمط الثاني
عندما لا يحصل الأطفال المصابون بمرض السكري من النمط الثاني على التشخيص الصحيح مبكرًا، فإن أعراض السكري لديهم قد تتقدم بشكل خطير وبتسارع يفوق البالغين المصابين بذات المرض، مؤديًا ذلك إلى مضاعفات تشمل:
أمراض الكلى.
أمراض العيون.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع منسوب الكوليسترول.
السمنة.
<<
اغلاق
|
|
|
وكيف ستتعامل معه؟ وكيف سيتم البدء بالعلاج! كل هذا والمزيد سنتطرق له في مقالنا الاتي لنساعدكم على تخطي الازمة، والتعامل معها بشكل سليم!
اذا ما تم تشخيص اصابة طفلك بمرض السكري، فمن المؤكد بأن مشاعر الحزن والخوف والقلق بشأن مستقبله ستكون من نصيبك، بينما هو فسيحمل الحمل الاكبر، الجسدي والنفسي، فقد يشعر بالإرهاق والتعب الجسدي، بالاضافة الى مشاعر مختلطة ما بين الغضب والقلق والخوف. وهنا سنقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدكما في التأقلم مع التحديات التي تنتظركما.
معظم الأطفال الذين يصابون بالسكري، يشخصون بالسكري من النوع الاول ، والمعروف باسم سكري الاطفال، والذي يكون سببه هو عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، مما قد يعني أن الطفل سوف يحتاج لاخذ حقن الانسولين. أما الاطفال الذين يطورون الاصابة بالسكري من النوع الثاني فهم أقله نوعا ما، والمراهقون أكثر عرضة من الاطفال الصغار للاصابة به، وعادة ما ترتبط مسبباته بالسمنة، ونمط الحياة الغير صحي، ويمكن الوقاية منه وتجنب الاصابة به.
وانه لمن الطبيعي جدا أن تكون مشاعرك صعبة عندما يتم تشخيص اصابة طفلك بمرض السكري، وبالتأكيد ستكون ردود فعلك الطبيعية بأن تتملكك مشاعر الخوف والقلق عليه وعلى مستقبله، ولكن هذا لا يعني انهاء حياتك العائلية المعتادة والتاثير عليها بشكل سلبي، فهذه ليست نهاية المطاف ، وانما هي البداية فقط. ومع ذلك، يجب أن تنتبه الى ان ذلك لا يعطيك الحق في سلب طفلك حريته نتيجة خوفك الزائد عليه. وما نطلبه منك هنا هو أن تقوم بادارة حالة طفلك أنت وأسرتك كجزء من الحياة اليومية المعتادة.
الايام الاولى من تشخيص الاصابة بمرض سكري الاطفال!
مباشرة وبعد التشخيص، وبحسب احتياجات طفلك، يجب أن تتوجهوا الى فريق متخصص في رعاية مرضى السكري. وقد يلزم ادخال طفلك الى المستشفى لتقديم العناية اللازمة في حالات معينة، مثل: ارتفاع السكر المفاجىء، أو حدوث اغماء مفاجىء، وبالطبع ستتمكن من المكوث مع طفلك ومرافقته، ومن هنا يبدأ مشوارك في التعلم حول مرض السكري، وتلقي التعليمات الاولية في كيفية رعاية طفلك ومراقبة حالته .
في البداية يجب ان تدرك ما معنى أن تكون مستويات السكر طبيعية في الدم، وكيف يتم الفحص الذاتي لها "بواسطة وخز الاصبع"، وما هي الطريقة الصحيحة لاعطاء حقن الانسولين لطفلك، وما الكمية اللازمة. وبالتأكيد سيتم ترتيب ذلك جنبا الى جنب مع نظام غذائي صحي متناسق، ونشاط بدني ملائم.
وبالتأكيد لتعليمك وتثقيفك حول المرض يلزمك مساعدة مختصين مختلفين مثل :
طبيب أطفال متخصص في مرض السكري .
ممرض متخصص للأطفال.
اخصائي تغذية.
مرشد نفسي أو اجتماعي.
بالطبع سيقيم الطبيب المختص حالة طفلك وسيصف له ما يلائمه من دواء أو جرعات أنسولين، ومن ثم ستساعدك الممرضة المختصة في تعليمك على كيفية اجراء اختبار مستوى السكر في الدم لطفلك، وباستخدام اختبار وخز الإصبع، وكيفية إعطاء حقن الأنسولين بالشكل المناسب. ويمكنك ان تتعرف من خلال عرض الصور الاتي على طريقة فحص السكر في الدم : كيف نفحص نسبة السكر في الدم!
أما أخصائي التغذية فسيساعدك في اعداد النظام الغذائي الملائم، وارشادك الى النشاط البدني الملائم، والعادات الصحية السليمة، ومناقشة كيف يمكن تكييف العائلة مع هذا النظام الغذائي وممارسة نمط الحياة الصحي المتكامل. وننوه هنا انه بالامكان الاستعانة ببدائل السكر، والمحليات الصناعية الامنة لاستخدام الاطفال، مثل: السكرالوز، فقد تساعد كثيرا وخصوصا في الفترة الاولى من اكتشاف المرض، واستشر طبيبك وأخصائي التغذية لارشادك الى ما هو يناسب.
ولا ضير من التوجه الى مرشد نفسي أو اجتماعي في بعض الحالات التي قد يعاني فيها الطفل من صدمة أو بعض المشاعر السلبية، وعدم تفهم للمشكلة ورفضها. وبعد الانتهاء من كل هذه الاجراءات سيتوجب عليك التوجه الى مدرسة طفلك أوحضانته واعلامهم بحالته، وتزويدهم باهم الارشادات والتعليمات اللازمة لمساعدتك في ادراة حالته الصحية ومراقبتها.
خلال الاشهر اللاحقة!
بعد بضعة أيام من التشخيص عليك أن تكون قد أصبحت على استعداد لبدء اتخاذ الخطوات الأولى نحو إدارة مرض السكري عند طفلك. وأصبح يجب عليك أن تعتاد على روتين جديد من اختبارات مستويات السكر في الدم وحقن الأنسولين، كما وقد تضطر إلى تغيير النظام الغذائي المتبع لدى عائلتك. ويفضل عادة أن تقوم بمراجعة المختصين كل اسبوعين تقريبا.وننصحك بالاحتفاظ بكافة عناوينهم والبقاء معهم على اتصال دائم لاجل متابعة الحالة، ويفضل ان يكون لديك رقم طوارئ مسجل في حال احتجته.
التعايش مع الحالة !
في نهاية المطاف، ومع مرور الوقت والتقبل التدريجي للوضع ، سوف تشعر بأنك قد أصبحت أكثر ثقة واستعداداً لإدارة مرض السكري لدى طفلك والسيطرة عليه، حتى دون اللجوء المنتظم والمستمر للمختصين، فقد أصبحت تستطيع التعامل مع حقن الانسولين ومواعيدها، وأصبح قياس السكر اليومي وفحص مستوياته في الدم واضح ومعتاد، وانتظم موضوع النظام الغذائي الصحي وممارسة النشاط البدني، وبمضي الايام سوف تصبح الامور أسهل وستعتادون عليها كجزء من نمط الحياة اليومي، وستتطور ملاحظاتك بالنسبة للأغذية وتأثيرها على مستويات السكر في الدم ، وستدرك من الاعراض متى ينخفض مستوى السكر لدى طفلك ومتى يرتفع .
وهنا نذكرك بأنه يجب عليك الا تنسى اجراء الفحوصات الطبية الشاملة سنويا لطفلك والمواظبة عليها.لاجل التأكد من سلامة الاقدام، والاعين، والكلى والدورة الدموية وغيرها.
<<
اغلاق
|
|
|
بالباحة مؤتمر مستجدات طب الأطفال في نسخته السابعة وبرئاسة الدكتور/ علي سعيد دماس رئيس قسم الأطفال وحديثي الولادة ورئيس إدارة الشؤون الأكاديمية.
وافتتح المحاضرات العلمية الدكتور/ خالد الزهراني استشاري أطفال جهاز هضمي مرحبا بنخبة من الاستشاريين ومنهم الدكتور صالح جمعان الغامدي استشاري أطفال صدرية بجامعة الباحة والدكتور أحمد حسن الغامدي استشاري أطفال غدد صماء بكلية الطب بجامعة الباحة والدكتور/أسامة الددح استشاري أطفال قلب بمستشفى الحرس الوطني بالرياض حيث ركزت شرائحهم العلمية في مناقشتها على أمراض القلب لدى الأطفال وأمراض الدم وأمراض الصدرية وأمراض أورام الأطفال حضر المؤتمر جميع أطباء الأطفال من مختلف المستشفيات الطرفية وتم بذلك تبادل الخبرات وإتمام توصيات طبية مهمة منذ استقبال الطفل المريض وحتى خروجه والجدير بالذكر أن المؤتمر أعتمد من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (7) ساعات تعليم طبي مستمر صرح بذلك الدكتور حمدي قطر استشاري الأطفال وحديثي الولادة ورئيس قسم الأطفال بالنيابة.
<<
اغلاق
|
|
|
ألذي يتولى وظيفة مركزية هي تنظيم عملية الأيض (Metabolism)، في حالة قصور ألغدة ألدرقية (Hypothyroid) يظهر نقص كلي أو جزئي لأجزاء الثيروكسين. ويحتم قصور ألغدة ألدرقية عند ألمولود علاجًا فوريًا لتجنب الأضرار ألتي قد تؤذي تطور ألجهاز العصبي ألمركزي.
قصور خلقي في ألغدة ألدرقية: ألسبب ألرئيسي للحالة هو عدم تطور كامل أو جزئي في ألغدة ألدرقية.
قصور ألغدة ألدرقية ألمكتسب: قد يظهر في أي جيل لدى ألأطفال، ولكنه منتشر أكثر في جيل المدرسة وجيل ألبلوغ، وسببه هو انخفاض بإنتاج هرمون ألثيروكسين. قد تظهر ألعلامات ألسريرية للقصور ببطء على مدى شهور أو سنين ولذلك يكون من ألصعب تشخيصها سريريا.
أحيانًا يكون تأخر النمو وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي، مؤشرات تثير الشك بوجود قصور الغدة الدرقية عند ألأطفال والناشئين. بالإضافة، قد تظهر في أوقات قريبة شكاوى من تساقط الشعر، حساسية للبرد، إمساك مستمر، تعب والنوم لساعات متواصلة، إن ألسبب ألشائع لانخفاض إنتاج ألثيروكسين هو إلتهابات المناعة الذاتية (Autoimmunity) ألمسماة على إسم هاشيموتو (Hashimoto). ترتفع نسبة الإصابة بالمرض لدى ألفتيات عشرة أضعاف عنها لدى ألأولاد. ويكون مصاحبا لغدة درقية متضخمة. قد يظهر قصور الغدة ألدرقية في أعقاب قصور في ألغدة ألنخامية (Hypophysis) ألمسؤولة عن نشاط الغدة ألدرقية. في كل حالات قصور الغدة ألدرقية يكون ألعلاج عن طريق إعطاء هرمون ألثيروكسين الصناعي ألذي يؤخذ عن طريق ألفم. هناك حاجة إلى مراقبة مستوى الهرمون، على فترات، حتى الوصول إلى موازنته في ألدم.
تشخيص قصور الغدة ألدرقية عند ألأطفال
ألمظاهر ألسريرية لقصور ألغدة ألدرقية عند ألمولود قد تجد تعبيرا لها في الاصفرار المستمر، تضخم اللسان، الإمساك، إنخماص جزئي للعضل وأحيانا يكون الطفل هادئا أكثر من اللزوم. بما أن هذه ألمظاهر لا تكفي للتشخيص، يتم أخذ عينات دم لفحص ألثيروكسين بصورة إعتيادية من كل ألمواليد قبل تسريحهم إلى بيوتهم. هذا الفحص يتيح إكتشاف مبكر لحالات قصور ألغدة ألدرقية وألمباشرة بالعلاج ألمبكر قدر ألإمكان وذلك لمنع وقوع أضرار غير قابلة للزوال، للجهاز ألعصبي المتواجد في طور ألنمو.
هذه الفحوصات التي تجري في ألسنوات ألأخيرة في كل دول ألعالم المتطور، أدت إلى إنخفاض واضح في حالات تاخر النمو العقلي على خلفية قصور ألغدة ألدرقية ألخلقي.
<<
اغلاق
|
|
|
"بنكرياس اصطناعي"، يضخ "الأنسولين" للجسم بشكل تلقائي، كلما احتاج المريض لذلك، ما يسهل من عملية رعاية مرضى السكري من النوع الأول.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، أن هذا الجهاز الجديد الذي حمل اسم (MiniMed 670G) هو الأول من نوعه، الذي توافق عليه "الغذاء والدواء" الأمريكية، يوفر جرعات "الأنسولين" لمرضى السكري من النوع الأول آليا.
وتتطلب رعاية داء السكري من النوع الأول، الكثير من الوقت وهي مكلفة، ويتعين على المرضى مراقبة نسبة السكر في دمائهم بصورة منتظمة، وأخذ حقن "أنسولين"، لأن "البنكرياس" لديهم، لا يتمكن من إنتاج كمية كافية من "الأنسولين" لتحييد الزيادة في سكر الدم، وقد يصعب بلوغ المستوى الملائم بسبب مواعيد الجرعات غير المنتظمة.
ووفقا لبيان الهيئة، فإن "البنكرياس الاصطناعي" الجديد، يستخدم تقنية مضخة "أنسولين"، وملصقة تحتوي على إبرة صغيرة تحقن ا"لأنسولين" من المضخة في الجسم، ويعمل ذلك كله بالتوازي مع جهاز لاسلكي من نوع الهاتف الذكي يعرض مستويات سكر الدم و"الأنسولين".
ويراقب الجهاز الجديد مستويات "الجلوكوز" في الدم، بشكل تلقائي كل 5 دقائق، ويضخ "الأنسولين" للجسم تلقائيا أيضًا كلما احتاج الجسم لذلك.
وتمت الموافقة على الجهاز الجديد، بعد تجارب أجريت على 123 مريضا بالسكري من النوع الأول. وأظهرت التجربة السريرية أن الجهاز آمن للاستخدام للأشخاص في سن (14 عامًا)، وكبار السن، بحسب البيان.
وحذّرت الهيئة في بيانها، من أن الجهاز غير آمن للاستخدام بالنسبة للأطفال في سن (6 سنوات) وما دون ذلك، فيما تجري الشركة المنتجة للجهاز تجارب سريرية لاكتشاف فاعلية وأمان الجهاز بالنسبة للأطفال من سن (7 إلى 13 عاما).
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90% من الحالات المسجّلة في شتى أرجاء العالم لمرض السكري، هي حالات من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب، والفشل الكلوي.
فى المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.
وتشير المنظمة أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض بالسكري، ويبلغ نصيب إقليم شرقِ المتوسطِ منهم 43 مليون شخص.
<<
اغلاق
|
|
|
عنه باستفاضة ولكن هذة المرة سنتحدث عن السكر في مجموعة تحتاج عناية خاصة لعدة اسباب :
ان الاطفال المعرضون للاصابة للسكر من سن 0-18 سنة حقيقة لا جدال فيها و غالبا يكونون من المعتمدين علي الانسولين.. لذا فالاطفال يعتمدون علي شخص اخر في العناية بهم وغالبا تكون الام اذا كانت متواجدة او شخص اخر كل هذا محتاج لتأهيل .
الاطفال في هذ السن الصغير لا يدركون ماهم مصابون به ولا يدركون ما هو مطلوب منهم .
الاطفال حتي سن السادسة يكون هناك نوع من التحكم فيهم اكبر من ذلك يبدأ التمرد و الرفض لكل شيء.. فيحتاجون لتأهيل لما هم فيه .
ما يعالج به الاطفال غالبا انسولين ويكون بالحقن و ذلك يحتاج لتأهيل .
حمية الاطفال المصابون بالسكر تختلف عن الكبار المصابون بالسكر وذلك لأنهم في مرحلة بناء .
كل ما كان السن في الاصابة اصغر كان التحكم اسهل يعتاد الطفل مع الوقت المرض و يتفهم مع الوقت و لكن الصعوبة تكون في ان المضاعفات تكون اكثر للأسف .
هناك اطفال سن اكبر من الخمس سنوات سجلّوا مصابين بالنوع الغير معتمد علي الانسولين لا داعي للتعجب المشكلة انهم يعتمدون علي اقراص و هنا لم يعتد الاطباء ولا شركات الادوية ان هناك اطفال من النوع غير المعتمد علي الانسولين … الغالب انهم يشخصوا علي انهم النوع المعتمد علي الانسولين للأسف .
لما ذكرت ماسبق ؟
لإيضاح ان الاطفال عن اصابتهم بالسكر تحدث للعائلة كلها صدمة الطفل اذا كان كبير او مراهق يكون صدمته انه لا يصبح مثل قرانئه فيجب ان نتعامل مع ماحدث بطريقة علمية لتأهيل هذة العائلة لتقبل هذا الحدث .
كيف نستطيع عمل هذا التأهيل ؟
التأهيل اهم خطوة في العلاج .. لذا هناك مجموعات تأهيليه موجودة بكليات طب القاهرة و عين شمس و الاسكندرية … مهمة لتعليم الطفل واهله كيفية التعامل مع جرعات الانسولين وكيفية معرفة طرق غذائه و حساب الجرعات .
لكن مانحتاجه هنا هو مجموهة تأهيل تتكون من طبيب نفسي و اخصائي اجتماعي وطبيب الاسرة و طبيب الغدد المختص و طبيب تغذية … ليس فقط ان يكون تعليم للطفل حول السكر والتغذية و حساب الجرعات فقط .
لما هذا الفريق الطبيب النفسي يقوم بمساعدة الطفل و الاهل علي تقبل الصدمة (نعم صدمة بالنسبة للعائلة كلها) كيفية التقبل لها كيفية مواجهة المجتمع و كيفية التعايش النفسي مع الحدث .
الاخصائي الاجتماعي وذلك لمساعدة الاسرة في كيفية الوصول الي التيسيرات المتاحة للعلاج و حل المشكلات و المعوقات التي تقابل العائلة في العلاج والمساعدة علي حل جميع المشاكل الموجودة .
طبيب العائلة هو حلقة الوصل و احيانا يكون هو المكتشف للحالة و التعريف و المتابعة لهذه العائلة و الطفل في المتابعة للعلاج والاستشارات اللازمة لمتابعة العلاج .
طبيب الغدد الصماء يشخص الحالة و يتأكد من نوع المرض لدي المريض هل هو نوع معتمد او غير معتمد علي الانسولين .. اكتشاف هل هناك مضاعفات ام لا … يضع خطة العلاج المناسبة للمريض و متابعة ادراكه الكامل لها ومتابعة الحالة حتي يتم والوصول للخطة المناسبة للعلاج … متابعة الحالة علي فترات محسوبة لحين التاكد من ضبط خطة العلاج و تفادي حدوث اي مضاعفات .
طبيب التغذية أو اختصاصي التغذية … يعلم الطفل و العائلة كيفية الوصول لحمية مناسبة تناسب سن الطفل و نشاطه واحتياجاته و يتم تعليمه طريقة حساب نقط الكربوهيدرات له و كيفيه حساب احتياجه من الانسولين امام النقط و هكذا .
كيف تعرفين ان طفلك مصاب بالسكر ؟
سن اقل من 3 سنوات :
اذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة تكون الامهات اكثر انتباها ..
التبول بكثرة (تغيير الحفاض بكثرة .. تبول الطفل خاصة اثناء الليل بعد ان كان لا يتبول اثناء الليل ).
التهابات غير مالوفة التهاب فطري مثلا في اماكن غير اماكن الحفاض غير مستجيبة للعلاج او تطول فترة العلاج .
التهابات بولية متكررة في الاطفال الذين لا يستخدمون الحفاض غير مستجيبة للعلاج.
في الحالات الشديدة قد يصاب الطفل بغيبوبة كيتونية (زيادة حموضة الدم).
جفاف الجلد .
الشرب بكثرة .
الجوع الشديد و الاكل بشراهه وعدم الزيادة في الوزن والميل لأكل السكريات بكثرة و الشرة لها .
التأخر في النمو عن الطبيعي .
سن اكثر من 3 سنوات :
التبول بكثرة اثناء الليل و يصبح الطف مبلل بعد ان كان جاف .
فقد الوزن
تاخر النمو عن المعدل الطبيعي
التهابات متكررة
جفاف الجلد
غيبوبة الكيتونية (زيادة حموضة الدم) في الحالات المتاخرة
تغير قوة الابصار .. احيانا يكتشف السكر طبيب العيون من فحص قاع العين
غالبا في حالات السكر المعتمد علي الانسولين … تسبق الاصابة بالمرض التهاب فيروسي شديد للكفل او المراهق .. ادي الي تنشيط جهاز المناعة .. فأدي الي تكوين اجسام مناعية ضد خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس التي تفرز الانسولين .. فيؤدي ذلك لخلو الجسم تماما من الانسولين فلذلك نعتمد علي الانسولين في العلاج .
اذا كان الطفل مصاب بالنوع الثاني من السكر فالأعراض تكون واحدة ولكن … نادرا ما تحدث الغيبوبة الكيتونية .. نظرا لأن جسم الطفل به انسولين ولكن لا يكفي احتياجه.
ما الفرق بين النوع الاول و النوع التاني من السكر عزيزتي الام ؟
النوع الاول من السكر :
ليس وراثيا 100% و لكن هو تنشيط مفاجيء لجهاز المناعة ضد خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين البعض يسميه سوء حظ.
النوع الثاني من السكر :
هذا النوع هو الوراثي من السكر و يكون هناك خلل في شيئين غالبا مستقبلات الانسولين تكون اقل حساسية للأنسولين .. و ان كمية الانسولين المفرزة من البنكرياس اقل .
كيف تستطيعين معرفة ان كان طفلك مصاب بالسكر ؟
اولا من الاعراض السالف ذكرها .
اذا كان الطفل اقل من 3 سنوات سكر عشوائي اذا كان 200 مجم% او اكثر يكون مصاب بالسكر
سكر صائم وبعد ساعتين من الاكل اذا كان 5سنوات او اكثر
اختبار تحمل السكر بالدم عن طريق شرب 50 جم سكر مذاب بالماء في المعمل و عمل منحني سكر بالدم للطفل المصاب
هيموجلوبين سكري
تحليل اسيتون بالبول
متابعة اي فحوصات لمتابعة مضاعفات السكر ك(وظائف كلي – فحص قاع عين )
ما هو علاج السكر في الاطفال ؟
سكر الاطفال
يتلخص علاج السكر فى الاطفال فى النقاط التالية :
تقبل ان طفلك مريض بالسك
تغيير نمط حياته بطريقة غير مفاجئة للطفل لتقبل الواقع الجديد (اهم مرحله)
نوعي سكر الاطفال غالبا يعالجون بالانسولين مالم يكن الطفل اكبر من 16 سنة فيمكن اعطاؤه اقراص اذا كان من النوع الثاني .
حساب جرعة الانسولين يكون مع طبيب الغدد المعالج .
<<
اغلاق
|
|
|
100-125 ميلغرام / ديسيليتر في حاله الصيام ويمكن اعتبار مرض السكري على انه وباء عالمي ، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يقدر أن مرض السكري يؤثر حالياً على 340 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وتم اختيار 14 نوفمبر يوماً عالمياً للسكر وهو يوم عالمي يحتفل فيه في كل عام للتوعيه من مخاطر داء السكري وهو احياء لذكرى عيد ميلاد ( فريدريك بانتنج )Frederick Banting مكتشف الأنسولين عام 1922 وذلك تكريماً له .
وسكري الأطفال يطلق عليه ايضاً سكري النوع الأول وهو عادة يصيب الأطفال وصغار السن الأقل من 25 سنة وتعزى الإصابة به إلى عجز البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين نتيجة لفقدان أو تحطم خلايا بيتا في غدة البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين، والسبب الرئيسي لتحطم خلايا هو غير معروف ولكن الدراسات تشير انه قد يكون نتيجة مناعة ذاتية تهاجم خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، ودراسات اخرى تشير إلى أنه قد يكون نتيجة جرثومة مسببة للإلتهاب وعادة ما تكون فيروساً تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا بيتا بطريقة مباشرة . ونسبة الإصابة به قليلة
تبلغ حوالي 10% من مجموع حالات مرضى السكري وبحسب أخر احصائيات عالمية حديثة فإن 1 من كل 5000 طفل يعاني من سكري الأطفال في العالم .
يمكن أن يظهر سكري الأطفال من السنة الأولى من عمر الطفل ولا يمكن اكتشاف سكري الأطفال بسهولة كون معظم المصابون بالمرض يكونون بصحة جيدة وبأوزان مثالية وليس من السهل على الوالدين على الفور معرفة أعراضه حيث غالباً ما يتم إكتشافه في المستشفى أو في العناية المركزه وذلك بعد نقل الطفل إلى المستشفى بحالة غيبوبة ولكن من أهم أعراض سكري الأطفال التي قد تظهر على طفلك كعلامة لإصابته بالمرض هي زيادة التبول – فقدان الوزن – زيادة العطش وشرب الماء – تغير المزاج – التعب والإجهاد والأرق – جفاف الجلد أو جفاف الفم- الام في المعدة - صداع – القيء
نتيجة تراكم الأسيتون أو الكيتون في الدم نتيجة الإرتفاع الكبير في السكري مما تسبب زيادة في حموضة الدم و تؤدي إلى القيء مع احتمالية حدوث الغيبوبة إن لم يعالج في الحال،و عندها يستوجب إدخال الطفل إلى المستشفى لعلاج الجفاف والحموضة الشديدة بإعطائه السوائل والأنسولين من خلال الوريد إلى أن يتم التحسن وقد يستغرق ذلك أسبوع أو أكثر وذلك حسب حالة الطفل .
التعامل مع سكري الأطفال أمر صعب جداً وتعتبر الفترة التي تلي إكتشاف إصابة أحد أطفال الأسرة بداء السكري من أكثر الأوقات حرجاً وصعوبة على كل أفراد الأسرة ويتوجب التكيف مع الأعراض والمشاعر التي تعاني منها الأسرة وخاصة الأم التي قد يصيبها صدمة قوية وحزن شديد ولكن من الضروري التغلب على مشاعر الصدمة والإحساس بعدم التصديق أن طفلها مصاب بالسكري ومحاولة التغلب على الغضب والحزن والخوف والقلق من مضاعفات المرض الخطيرة وهذه كلها مشاعر طبيعية ومتوقعه إلى أن يتم استيعاب الحالة لمعرفة كيفية التعامل مع الوضع الجديد وتنظيم الحياة اليومية
للطفل بالشكل الذي يشعره بأنه لا يختلف في شيء عن بقية الأطفال وضرورة تشجيعه وتقوية عزيمته للتأقلم والتعايش مع هذا المرض الحقير الذي يدمر حياة أسرة بأكملها .
ويجب على الأهل إخبار إدارة المدرسة وعمل اجتماع مع جميع المعلمين والمعلمات الذين يشرفون على تدريس طفلهم وإخبارهم عن مرض طفلهم وعن أعراض إرتفاع أو هبوط السكر وكيفية التعامل معها وأخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحصل في المدرسة وذلك لمراقبة الطفل جيداً تخوفاً من حدوث غيبوبة إرتفاع أو هبوط السكر في المدرسة وذلك لإرساله إلى طبيب المدرسة أو المستشفى إذا تطلب الأمر ذلك . ويجب وضع في حقيبة الطفل المدرسية جهاز فحص السكر وإبر الأنسولين ووجبة طعام مناسبة بالإضافة إلى نوع حلوى أو شوكولاته أو عصير محلى او
ادويه وكبسولات خاصة لرفع مستوى السكر لإستعمالها عند حدوث هبوط للسكر .
لا توجد وسيلة للوقاية من الإصابة بسكري الأطفال، وعلاجه يتم عن طريق حقن الأنسولين تحت الجلد بإستخدام عدة أنواع من الأنسولين أو عن طريق إستخدام مضخة الأنسولين ويستمر علاج سكري الأطفال بلا نهاية ولا يؤثر العلاج بصورة كبيرة على الأنشطة الحياتية للطفل إذا كان هناك وعي ورعاية صحية من قبل الأهل مع مراعاة أخذ الجرعات المناسبة والصحية من الأنسولين وقياس مستوى جلوكوز الدم بإستمرار وممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي .
يواجه العديد من الأطفال صعوبة في التأقلم نفسياً مع حالتهم وقد يؤدي السكري إلى التميز ضدهم ويحد من علاقاتهم الإجتماعية ويؤثر على نفسيتهم وعلى أدائهم في المدرسة . ويجعلهم في حالة استنفار دائم لما يتطلبه هذا المرض من متابعة دروية ومراقبة دقيقة ونظام غذائي صارم بحيث يشعروا أنهم محرومون من تناول الحلويات والأطعمة اللذيذة متى أحبوا ليس كيفية اصدقائهم بحيث يستيطعوا تناول ما يريدون وفي أي وقت .
إن تغذية وإحتياج طفل مريض السكري مثل الطفل العادي ولكن الفرق يكمن في تنظيم الطعام وتوزيعه وتنظيم مواعيده وهذا يحتاج مجهود اضافي من الوالدين ويتطلب معرفة ودراية سليمه فيما يتعلق بالسعرات الحرارية والبدائل الغذائية اللازمة وحساب كمية الكربوهيدرات في وجبات الطعام من أجل التحكم بشكل جيد بالسكري ومعرفة قياس وحدات الطعام التي تحتوي على الكربوهيدرات Carbohydrate Counting ومراعاة أن كل حصة أو وحدة واحدة من الكربوهيدرات تساوي 15 غرام من الكربوهيدرات كون الكربوهيرات تؤثر بشكل كبير على مستويات الجلوكوز في الدم أكثر من البروتينات والدهنيات كون
للبروتينات تأثير بسيط على الجلوكوز في الدم إلا في حال تناوله بكميات كبيرة أما الدهنيات فكذلك لها تأثير بسيط على الجلوكوز في الدم وتسبب تباطؤ نسبياً في امتصاص الجلوكوز من الطعام وهذا الأمر قد يؤدي إلى إرتفاع السكر في الدم بعد بضعة ساعات من استهلاك الطعام الغني بالدهون .
وهنا أنصح بضرورة تناول 3 وجبات رئيسية و 2-3 وجبات خفيفة خلال النهار والتركيز على تناول غذاء صحي مليء بالخضار والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون مع الفواكه الطازجة ( ولكن بإعتدال ) والتركيز عــلى تــناول الأغذـية القلوية ( القاعدية ) alkaline food كونها مفيدة للسكري وللبنكرياس ومحاولة التقليل من الأغذية الحمضيه acidic food وتجنب الأطعمة المقلية والحلويات والسكريات والنشويات وخاصة الغنية بالكربوهيدرات . مع ضرورة ممارسة الرياضة كونها تساعد على استعمال الأنسولين بشكل أسرع وتقلل من احتياجات الجسم للأنسولين وضرورة قياس نسبة السكر في
الدم 4 مرات على الأقل قبل كل وجبة طعام وقبل النوم وقد يتطلب الأمر قياس السكر أيضاً بعد ساعتين من تناول وجبات الطعام أي 7 مرات باليوم لمعرفة نسبته وتفادي ارتفاعه أو انخفاضه الشديد كون ارتفاع السكر في الدم عند سكري الأطفال يحدث إذا تناول الطفل كمية كبيرة من الطعام مع أخذ جرعة قليلة من الأنسولين لا تتناسب مع كمية الطعام المتناوله أو في حالات المرض التي تسبب ارتفاع السكري وعندها يتوجب شرب ماء و سوائل بكثرة وتصحيح ارتفاع السكر بأخذ جرعة الأنسولين بناء على إرشادات الطبيب وفحص الأحماض ( الكيتون ) في البول ومراجعة الطبيب إذا كانت النسبة
عالية حداً .
أما في حالة حدوث هبوط شديد في السكر عن المستوى الطبيعي أي بمعنى أقل من 70 ميلغرام وعندها يشعر الطفل بأعراض عديدة مثل الجوع الشيدد – التعرق – شحوب في اللون – خفقان في القلب- عدم وضوح الرؤية – صداع وتعب وإذا استمر الهبوط لفترة طويلة قد يؤدي إلى تغيرات في الجهاز العصبي والمخ وقد يؤدي إلى غيبوبة . ويحدث هبوط السكر عند الأطفال نتيجة عدم أخذ وجبة الطعام أو تأخيرها مع أخذ الأنسولين أو نتيجة أخذ كمية من الأنسولين أكثر من الكمية المحددة تماشياً مع وجبة الطعام أو نتيجة ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخذ وجبة خفيفة قبل أو بعد الرياضة ونتيجة
لذلك يحصل هبوط شديد للسكر في الدم .
وهنا لا بد من العلم أن غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة إرتفاع السكر، ولعلاج هبوط السكر يجب أخذ أي كربوهيدرات أو سكريات مثل 2/1 كوب عصير أو جلو أو 3 ملاعق سكر أو قطعة شوكولاته صغيرة أو كبسولات خاصة لرفع مستوى السكر وقياس نسبة السكر بعد 15 دقيقة للتأكد أنه ارتفع فوق الـ 80 ولكن إن أصيب الطفل بالتشنج أو فقدان الوعي فيجب نقله إلى المستشفى بسرعه واعطاؤه حقنة بالعضل لذلك من المهم مراعاة قدر الإمكان أن تكون نسبة السكر في الدم عند سكري الأطفال ( النوع الأول ) من 80-120 قبل الأكل، ومن140- ( 180-200 ) بعد الأكل بساعتين ووقت النوم وذلك لتقليل
المضاعفات المزمنة والكشف المبكر عند حدوث ارتفاع أو انخفاض في نسبة السكر وكذلك المساعدة على استقرار نسبة السكر إضافة إلى أنه يساعد على تحديد حرعة الأنسولين .
وأخيراً أنصح كل أم وأب بضرورة الإهتمام بمرض سكري الأطفال وفحص نسبة السكر في الدم وكذلك وظائف البنكرياس إن اقتضى الأمر وذلك لأخذ الإحتياطات الوقائية اللازمة والبدء بالعلاج المناسب في الوقت المناسب دون تأخير كون اكتشافه مبكراً يساعد في علاجه .
من هنا نرى أهمية الاعتناء بأطفال مرضى السكري من كل النواحي الغذائية والعلاجية والنفسية ليعيشوا حياة سعيدة مليئة بالحب والحنان .
<<
اغلاق
|
|
|
الابحاث والدراسات يظهر الكثير من فوائد لهذا الفيتامين وأهميته في صحة الانسان.
وجدت دراسة حديثة ان مكملات فيتامين د قد تساعد الاطفال والمراهقين المصابين بالسمنة في تقليل احتمال الاصابة بمرض السكري النوع الثاني.
وقال الباحثون ان ارتفاع استهلاك فيتامين د قد ادى الى استجابة الجسم بشكل مماثل تقريبا عند استخدام الادوية التي يتم وصفها. حيث لاحظ الباحثون انخفاض في مستويات الانسولين والذي يعني تحكم افضل بمستوى الغلوكوز على الرغم من عدم تغير وزن الجسم او النظام الغذائي او النشاط الجسدي.
قام الباحثون بدراسة 35 طفل ومراهق مصاب بالسمنة في مرحلة ما قبل الاصابة بمرض السكري , جميع المرضى كانوا مصابين بعوز او نقص في مستويات فيتامين د وكان لديهم نظام غذائي ونشاط جسدي متشابه تقريبا.
وتم تقسيم المشاركين في الدراسة بشكل عشوائي لتناول مستويات عالية من فيتامين د او العلاج الوهمي والذي استمروا عليه يوميا لمدة ستة اشهر , ووجد الباحثون ان الاشخاص الذين تناولوا فيتامين د قد اصبح لديهم اكتفاء من الفيتامين وانخفض مستوى الانسولين في الدم.
واوضح الباحثون ان هذه الدراسة تشير الى ضرورة فحص مستويات فيتامين د للمرضى المصابين بالسمنة وذلك لارتفاع احتمال اصابتهم بنقص فيتامين د , كما ان اضافة مكملات فيتامين د الى النظام الغذائي قد يكون فعال بالاضافة الى علاج السمنة في تقليل مقاومة الانسولين.
<<
اغلاق
|
|
|
ونقص افراز الانسولين قبل تشخيص الاصابة بالسكري , وقد ينتقل المرضى من مرحلة ما قبل الاصابة الى مرحلة الاصابة مع زيادة الانسجة الدهنية والتي ترتبط بنقص النشاط الفيزيائي الشائع بين المراهقين .
ازدادت اعداد المصابين بالسمنة والنوع الثاني من مرض السكري بين الاطفال في العقود الاخيرة وأشارت دراسة حديثة الى ان ممارسة الأطفال للتمارين الرياضية تسهم في عكس تأثيرنقص الانسولين ومقاومة الانسولين عند الاطفال والمراهقين كتأثيرها على البالغين.
عمل الباحثون على دراسة 24 تقرير حول التجارب العشوائية التي ركزت على تأثير ممارسة التمارين على مقاومة الانسولين ومستويات الانسولين عند الصيام .
وجد الباحثون ان ممارسة التمارين كان لها تأثير متوسط على مستويات الانسولين عند الصيام ومقاومة الانسولين , ولم يظهر تأثير واضح للجنس اوحالة البلوغ بمقاومة الانسولين وثبت أن ممارسة التمارين كانت اكثر فعالية للاطفال والمراهقين الذين ارتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) .
تدعم نتائج الدراسة ضرورة الالتزام بالتمارين لتقليل مقاومة الانسولين ومستويات الانسولين عند الصيام بين الاطفال والمراهقين مما قد يمنع او يساهم في علاج النوع الثاني من مرض على أن تكون ممارستها بشكل منتظم .
<<
اغلاق
|