سنقدم في المقال الآتي الإجابة لسؤال متى تظهر أعراض التسمم الغذائي؟
تتنوع أعراض التسمم الغذائي في شدتها والفترة اللازمة لظهورها حسب نوع الجرثومة المسببة للتسمم، إليكم في ما يأتي متى تظهر أعراض التسمم الغذائي تبعًا لنوعه:
متى تظهر أعراض التسمم الغذائي؟
قد تسبب بعض الجراثيم ظهور الأعراض بعد عدة ساعات، في حين قد تمر أيام حتى تظهر أعراض التسمم بجرثومة أخرى، نذكر هنا متى تظهر أعراض التسمم الغذائي الناتجة عن بعض الجراثيم:
1. التسمم الغذائي بسبب المكورات العنقودية (Staphylococcus)
تظهر أعراض التسمم الغذائي بالمكورات العنقودية عادةً بعد مرور 30 دقيقة إلى 8 ساعات من تناول الأطعمة الملوثة بالعنقوديات، ولا تستمر الأعراض لمدة تتجاوز اليوم الواحد.
يسبب التسمم الغذائي بالعنقوديات الأعراض الآتية:
الغثيان والاستفراغ.
تشنجات البطن.
الإسهال.
2. التسمم الغذائي بسبب المطثية الحاطمة (Clostridium perfringens)
عادةً ما تبدأ أعراض التسمم الغذائي ببكتيريا المطثية الحاطمة بالظهور بعد مرور 6 إلى 24 ساعة من تناوله الأطعمة الملوثة بها، وعادةً ما تختفي الأعراض خلال 24 ساعة.
وتسبب المطثية الحاطمة ظهور الأعراض الآتية:
تشنجات معوية شديدة.
الإسهال.
3. التسمم الغذائي بسبب السالمونيلا (Salmonella)
تظهر أعراض التسمم الغذائي بالسالمونيلا بعد مرور 8 إلى 72 ساعة من تناول الأطعمة الملوثة بالجرثومة، وعادةً تختفي معظم الأعراض خلال أسبوع.
ويسبب التسمم بالسالمونيلا الأعراض الآتية:
البراز الدموي.
القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة.
الاستفراغ.
الصداع.
4. التسمم الغذائي بسبب النوروفيروس (Norovirus)
تبدأ أعراض التسمم بالنوروفيروس عادةً بالظهور بعد مرور 12 إلى 48 ساعة من تناول الأطعمة الملوثة بالفيروس، لتستمر الأعراض لفترة تمتد بين يوم إلى 3 أيام. وتشمل أعراض الإصابة الآتي:
الإرهاق وألم في العضلات.
الغثيان والاستفراغ.
الإسهال.
ألم في البطن.
5. التسمم الغذائي بسبب المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum)
أو ما يُعرف بالتسمم الغذائي السجقي والذي تظهر أعراضه بعد مرور فترة تتراوح بين 18 إلى 36 يومًا من تناول الجرثومة.
وبعد أن عرفت متى تظهر أعراض التسمم الغذائي بسبب المطثية الوشيقية نذكر الأعراض المرافقة للتسمم بها في الآتي:
ازدواجية الرؤية وضبابية الرؤية.
اللعثمة في الحديث.
صعوبة في التنفس والبلع.
جفاف الفم.
آلام العضلات.
6. التسمم الغذائي بسبب الضمة الكوليرية (Vibrio cholerae)
عادةً ما تبدأ أعراض التسمم بالضمة الكوليرية خلال 24 ساعة من تناول الأطعمة الملوثة بها، وتستمر الإصابة لمدة 3 أيام.
ويسبب التسمم بالضمة الكوليرية الأعراض الآتية:
الإسهال.
تشنجات البطن.
الغثيان والاستفراغ.
القشعريرة وارتفاع الحرارة.
7. التسمم الغذائي بسبب العطيفة (Campylobacter)
تظهر أعراض التسمم الغذائي بالعطيفة بعد مرور 2 إلى 5 أيام من تناول الأطعمة الملوثة بالجرثومة، وتستمر الإصابة لمدة أسبوع.
ويسبب التسمم الغذائي بالعطيفة ظهور الأعراض الآتية:
الإسهال الدموي.
الغازات.
الغثيان والاستفراغ.
تشنجات البطن.
8. التسمم الغذائي بسبب الإشريكية القولونية (Escherichia coli)
استكمالًا للإجابة على سؤال متى تظهر أعراض التسمم الغذائي، نذكر هنا أنه عادةً ما تبدأ أعراض التسمم بالإشريكية القولونية بالظهور بعد مرور 3 إلى 4 أيام من تناول الطعام الملوث بها، لتبدأ الأعراض بالاختفاء بعد مرور 5 إلى 7 أيام.
وتسبب الإشريكية القولونية الأعراض الآتية:
تشنجات شديدة في البطن.
إسهال.
استفراغ.
9. التسمم الغذائي بسبب الليستيريا (Listeria)
تظهر أعراض التسمم الغذائي بالليستيريا بعد مرور فترة تتراوح ما بين الأسبوع و4 أسابيع بعد تناول الطعام الملوث بالجرثومة.
ويسبب التسمم الغذائي بالليستيريا الأعراض الآتية:
الصداع.
تيبس الرقبة.
الارتباك.
فقدان التوازن.
آلام العضلات.
طرق لتجنب الإصابة بالتسمم الغذائي
بعد أن أجبنا على سؤالك متى تظهر أعراض التسمم الغذائي إليك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بالتسمم الغذائي، نذكر منها:
غسل اليدين بالماء والصابون وتجفيفهم قبل وبعد مسك الأطعمة النيئة، وبعد استخدام الحمام ولمس الحيوانات.
غسل أسطح تحضير الطعام بالماء الدافئ والصابون.
غسل المناديل الخاصة بتنظيف الصحون بشكل مستمر، وتجفيفهم قبل استعمالهم.
استخدام ألواح تقطيع خاصة للحوم النيئة.
حفظ اللحوم النيئة بشكل منفصل عن باقي الأطعمة.
التأكد من طبخ الطعام بشكل جيد.
الحفاظ على درجة حرارة الثلاجة أقل من 5 درجة مئوية.
وضع بقايا الطعام في الثلاجة فور الانتهاء منها.
عدم تناول الأطعمة بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها.
<<
اغلاق
|
|
|
أعراض التسمم عند الأطفال تحديدًا؟ تعرف عليها في هذا المقال.
تُعد الإصابة بالتسمم الغذائي شائعة، وهي إصابة تنتج عن تناول الطعام الملوث، والتي تبدأ عادة بعد ساعة إلى 24 ساعة من تناول هذا الطعام، فما هي أعراض التسمم عند الأطفال؟
ما هي أعراض التسمم عند الأطفال؟
عند ظهور أعراض التسمم عند الأطفال فهي قد تستمر لعدة أيام وعادة لا يحتاج الطفل إلى تناول الأدوية وخاصة المضادات الحيوية من أجل علاج هذه الإصابة.
وتختلف الأعراض وحدتها اعتمادًا على مسبب التسمم الغذائي، ولكنها كما الآتي بشكل عام:
1. أعراض التسمم عند الأطفال الشائعة
إن الأعراض الأكثر شيوعًا والمرافقة لهذه الإصابة والتي قد تظهر على الأطفال هي كالآتي:
الغثيان والقيء.
الإسهال.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
تهيج المعدة.
تشنجات وألم في منطقة البطن.
شعور بالضعف العام.
صداع وألم في الرأس.
عادة ما تتحسن أعراض التسمم عند الأطفال بعد يوم إلى خمسة أيام من الإصابة ويكون بعدها قادر على العودة إلى المدرسة أو الحضانة، ولكن يجب الإدراك أن الإسهال أو البراز الرخو قد يرافقه لفترة أطول من الوقت.
2. أعراض التسمم عند الأطفال الناجمة عن الجفاف
تجدر الإشارة إلى أن الخطر من وراء إصابة الأطفال بالتسمم الغذائي ينبع من ارتفاع خطر إصابتهم بالجفاف أيضًا، حيث أن فقدان كمية كبيرة من الماء والمعادن من الجسم يعرضهم لهذا الخطر، ومن هنا تنبع أهمية تعويض السوائل التي يفقدها جسم طفلك.
لذا إذا تطورت الحالة إلى الجفاف فقد تشمل الأعراض ما يأتي:
الارتباك.
جفاف الفم.
العطش الشديد.
عيون غائرة.
عدم وجود دموع كافية أو عدم وجود دموع بالأصل عند البكاء.
عدم شعور الطفل بالطاقة.
عدم تبول الطفل بالشكل المعتاد.
تسارع نبضات القلب.
البقع الموجودة في رأس الطفل تكون طرية وغائرة.
شعور عام بالضعف والدوار والدوخة.
3. أعراض التسمم عند الأطفال النادرة
في بعض الحالات النادرة من الممكن أن تشمل أعراض التسمم عند الأطفال الآتي:
الشعور بالدوار والدوخة.
غباش في الرؤية.
شعور بالتنميل في اليدين.
أما الأعراض النادرة جدًا والحادة فقد تشمل أيضًا صعوبة في التنفس.
متى يجب أن تقوم باستشارة الطبيب؟
من الجدير بالذكر أنه عادة ما يتم رعاية الطفل المصاب بالتسمم الغذائي منزليًا، لكن يفضل عرض الطفل على الطبيب واستشارته في الحالات الآتية:
عمر الطفل كان أصغر من خمس سنوات.
معاناة الطفل من إصابات مختلفة.
تطور أعراض التسمم عند الأطفال إلى جفاف.
عدم تحسن حالة الطفل بعد 24 ساعة أو إذا كان يعاني من إحدى هذه الأعراض أيضًا:
وجود دم في القيء أو البول.
تشوش في الرؤية.
إسهال مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تشنجات حادة في البطن لا تخف أو تزول مع التغوط.
ضعف في عضلات الجسم.
مشاكل في التنفس.
قيء استمر لأكثر من 12 ساعة.
تنميل في الذراعين.
صعوبة في المشي.
ألم في الصدر.
<<
اغلاق
|
|
|
الحالات تستدعي التوجه للطبيب. إليكم بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف الحمى عند الأطفال.
يواجه معظم الأزواج عندما يرزقا بطفلهما الأول كل يوم وليلة تقريبًا مجموعة من الأحداث المؤلمة، مُحاولين تهدئة الطفل عندما يصاب بالحمى. لكن قبل أن تسرعا في الاتصال بالوالدين أو الطبيب عند منتصف الليل، إليكم بعض النصائح التي قد تساعدكم على تخفيف الحمى عند الأطفال من خلال المقال الآتي:
خطوات تساعد في تخفيف الحمى عند الأطفال
في حال كان الطفل يشكو من ارتفاع الحرارة مع إحساس عام جيد، هنالك بعض الطرق التي يمكن تنفيذها لتخفيف الحمى عند الأطفال، نذكرها في ما يأتي:
لا تلقوا الطفل بطبقات من الأغطية والملابس، فبخلاف ما يُعتقد لا يظهر البرد بسبب برودة الطقس، وإنّما بسبب التقاط العدوى ببعض الجراثيم والبيئة الدافئة أكثر مما يجب توفّر ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراثيم.
احرصوا على تهوية الغرفة حيث ينام الطفل حتى وإن كان الطقس باردًا في الخارج.
احرصوا على استخدام الماء الفاتر وليس الحار لحمّام الطفل، بالإمكان تنظيف الطفل، إذا كان حديث الولادة، بمنشفة مرطبة بماء فاتر.
يتوجب إعادة تغسيل الطفل بالماء الفاتر من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
حاولوا إعطاء الطفل سوائل كثيرة لأن السوائل طريقة أخرى لتخفيف الحمى عند الأطفال، فشرب السوائل يساعد على در البول وبذلك يصفي الجسم من السموم.
يمكنكم أيضًا استخدام أدوية خاصة لتخفيف الحمى عند الأطفال كالآيبوبروفين (Ibuprofen)، الباراسيتامول (Paracetamol) التي من شأنها أن تضمن لطفلك 8 ساعات من النوم الهادئ خلال الليل ولكن بعد استشارة طبيب الأطفال المختص.
عندما لا تجدي أي الطرق في تخفيف الحمى عند الأطفال المذكورة سابقًا حتى بعد مرور ثلاثة أيام وإذا كانت تصرفات الطفل غير اعتيادية يتوجب التوجه للطبيب.
نصائح للمساعدة في تخفيف الحمى عند الأطفال
للمساعدة في تخفيف الحمى عند الأطفال إليك التفاصيل الآتية:
الإدراك أن الحُمّى بحد ذاتها ليست مرضًا، إنما هي عَرَض قد يصاحب أمراضًا معينة كالإسهال، والبرد، وغيرها.
الانتباه للإحساس العام للطفل وعدم حصر الانتباه في الحُمّى، فإذا كان الطفل يبدو بحالة جيدة، يتجاوب معكما ويتصرف كالمعتاد، بالإمكان الانتظار يومين أو ثلاثة قبل التوجه للطبيب فقد تتلاشى الحرارة تلقائيًّا.
عدم المبالغة في درجة حرارة الجسم للطفل وإعطائها اهتمامًا خاصًّا إذا بلغت 37.5 درجة مئوية، وإنما الانتظار عدة أيام فقد تتلاشى هذه السخونة الطفيفة تلقائيًّا.
التوجه إلى طبيب الأطفال المختص ليصف لكم بعض الأدوية لخفض الحرارة مع بعض التوصيات للعلاج لتخفيف الحمى عند الأطفال عندما تكون الحرارة مرتفعة جدًا، وإذا كانت مصحوبة بإحساس عام غير جيد لدى الطفل.
متى يجب عليك أن تتصل بالطبيب؟
اتصل بطبيب طفلك على الفور إذا كان طفلك يعاني من الحمى وظهرت عليه العلامات الآتية:
درجة حرارة الطفل المقاسة من المستقيم 28 درجة مئوية أو أعلى وكان عمره أقل من شهرين.
ظهور الطفل وكأنه مريض جدًا، أو صعب الإرضاء، أو لا يرغب بالاستيقاظ من النوم.
معاناة الطفل من تيبس في الرقبة، أو صداع شديد، أو التهاب شديد في الحلق، أو ألم شديد في المعدة، أو طفح جلدي غير مفسر، أو قيء وإسهال متكرر.
إصابة الطفل بحالة تضعف المناعة، مثل: مرض فقر الدم المنجلي، أو السرطان، أو الاستخدام المتكرر للستيرويد عن طريق الفم.
إصابة الطفل بنوبة صرع.
ظهور علامات الجفاف على الطفل، مثل: جفاف في الفم، وذبول العيون، وجفاف الحفاضات.
<<
اغلاق
|
|
|
أعراض الاختناق عند الأطفال وتفاصيل أخرى.
أعراض الاختناق عند الأطفال العامة
يحدث الاختناق عند الأطفال عندما يدخل جسم صلب في القصبة الهوائية ويسد مجرى الهواء تمامًا للطفل ويعرقل وصوله إلى الرئتين والدماغ، الأمر الذي يهدد حياة الطفل في حال لم يتم إسعافه بشكل صحيح.
إليك العلامات العامة التي تدل على إصابة طفلك بالاختناق والتي تشير إلى ضرورة البدء بالإسعافات الأولية:
لا يستطيع التنفس.
يلهث مع إصدار صوت.
لا يتمكن من التحدث أو البكاء أو إحداث ضوضاء.
يصبح جلده مائلًا إلى الأزرق.
يمسك بحلقه أو يلوح بذراعيه.
يبدو مذعورًا.
يفقد الوعي.
أعراض تتطلب العناية الطبية الفورية
قد تمكنك معرفة الأعراض الخطيرة للاختناق من مساعدة طفلك في الوقت المناسب، لذا عندما تواجه أيًا من هذه العلامات عليك التماس العناية الطبية الفورية:
يعاني طفلك من سعال دائم أو سيلان اللعاب أو التقيؤ أو الصفير أو صعوبة في البلع أو في التنفس.
تحول جلد طفلك إلى اللون الأزرق.
يبدو عليه علامات التعب وعدم القدرة على الحركة أو فقدان الوعي حتى بعد أن تعافى من الاختناق.
تنتابك الشكوك بأن طفلك قد ابتلع شيئًا خطيرًا، مثل لعبة أو بطارية.
ومن الجدير ذكره، أنه في حال كان طفلك يعاني من نوبة تشبه الاختناق، إلا أنه تعافى تمامًا بعد نوبة السعال، فلا داعي للحصول على رعاية طبية طارئة، لكن عليكِ إخبار الطبيب واستشارته.
أعراض الاختناق عند الأطفال حسب شدته
تختلف أعراض الاختناق من طفل لآخر، يعتمد ذلك على نوع الاختناق وشدته، إليك أعراض الاختناق عند الأطفال حسب شدته:
اختناق خفيف: يصدر الطفل أصواتًا خافتة أثناء التنفس، وقد يسعل بصوتٍ عالٍ.
اختناق شديد: في هذه الحالة يؤثر الاختناق على تنفس الطفل وصوته، إذ يمنع الطفل من إصدار صوت، مما يدفع الطفل المصاب بالاختناق الشديد بالإمساك برقبته للتعبير عمّا يعانيه.
الإسعافات الأولية للاختناق عند الأطفال
يمكنك إجراء الإسعافات الأولية للطفل في حال اختناقه بحسب عمره كالآتي:
الإسعافات الأولية للاختناق عند الأطفال الأكبر من عام
إليك طرق الإسعافات الأولية التي عليك القيام بها عند تعرض طفلك الأكبر من عام للاختناق:
قف خلف الطفل ولف ذراعيك حول خصره، ثم ضع قبضة يدك في المنطقة ما بين أسفل صدره مباشرة وفوق السرة قليلاً.
أمسك بقبضتك باليد الأخرى، ثم اضغط على بطنه بدفعة سريعة لأعلى، قد يساعد هذا في إخراج الجسم أو الطعام المسبب للاختناق من فم طفلك.
اصطحب طفلك إلى الطبيب بمجرد إسعافه، فقد تبقى قطعة من الطعام عالقة في الرئة، يمكن أن يطمئنك الطبيب حول إذا ما كان طفلك بخير أو لا.
الإسعافات الأولية للاختناق عند الأطفال الأقل من عام
عند اختناق طفلك الرضيع وعدم قدرته على التنفس أو السعال أو إصدار أي صوت، تصرف كالآتي:
1. الطريقة الأولى
جرب هذه الطريقة أولًا لإسعاف طفلك الرضيع:
اطلب من شخص ما الاتصال بالإسعاف.
ضع وجه الطفل لأسفل على ساعدك ثم ضع ذراعك على فخذك.
أربت على الطفل خمس ضربات سريعة وقوية في المنطقة الواقعة بين لوحي الكتف.
2. الطريقة الثانية
في حال فشل الطريقة السابقة، اقلب الرضيع على ظهره بحيث يكون رأسه أقل من الصدر، ثم قم بتطبيق الخطوات الآتية:
ضع إصبعين في منتصف عظم صدر طفلك، تحديدًا أسفل الحلمتين مباشرة.
اضغط للداخل بسرعة خمس مرات.
ربتّ خمس ضربات على الظهر وخمس أخرى على الصدر حتى يخرج الجسم الغريب أو حتى يفقد الرضيع وعيه.
لا تضع أصابعك في فم الرضيع أبدًا ما لم تتمكن من رؤية الجسم، قد يؤدي القيام بذلك إلى دفع مضاعفة أعراضه.
طرق الوقاية من اختناق الأطفال
قد يصعب عليك التخلص من كل الأدوات التي قد تتسبب في اختناق طفلك، لكن هناك العديد من الأمور التي يمكنك إزالتها من البيئة المحيطة بطفلك لتقليل خطر تعرضه للاختناق، تشمل الآتي:
1. الأطعمة التي تسبب الاختناق
تشمل الأطعمة الأكثر شيوعًا المرتبطة بالاختناق عند الأطفال ما يأتي:
الحلوى الصلبة.
مكعبات الجبن.
رقائق البطاطس.
الفاكهة ذات القشرة.
العنب.
مكعبات الثلج.
المصاصات.
المكسرات.
زبدة الفول السوداني.
الفشار.
المعجنات.
الزبيب.
الخضار النيئة.
2. الأدوات المنزلية
تتمثل الأدوات التي تسبب الاختناق للأطفال فيما يأتي:
البالونات.
البطاريات.
البراغي.
أغطية الزجاجات.
العملات معدنية.
أقلام التلوين.
الإكسسوارات مثل الخواتم والأقراط والدبابيس.
المحايات.
مشابك الورق.
الكرات الصغيرة.
أجزاء الألعاب الصغيرة.
سنتعرف فيما يأتي على أعراض الاختناق عند الأطفال:
أعراض الاختناق عند الأطفال العامة
يحدث الاختناق عند الأطفال عندما يدخل جسم صلب في القصبة الهوائية ويسد مجرى الهواء تمامًا للطفل ويعرقل وصوله إلى الرئتين والدماغ، الأمر الذي يهدد حياة الطفل في حال لم يتم إسعافه بشكل صحيح.
إليك العلامات العامة التي تدل على إصابة طفلك بالاختناق والتي تشير إلى ضرورة البدء بالإسعافات الأولية:
لا يستطيع التنفس.
يلهث مع إصدار صوت.
لا يتمكن من التحدث أو البكاء أو إحداث ضوضاء.
يصبح جلده مائلًا إلى الأزرق.
يمسك بحلقه أو يلوح بذراعيه.
يبدو مذعورًا.
يفقد الوعي.
أعراض تتطلب العناية الطبية الفورية
قد تمكنك معرفة الأعراض الخطيرة للاختناق من مساعدة طفلك في الوقت المناسب، لذا عندما تواجه أيًا من هذه العلامات عليك التماس العناية الطبية الفورية:
يعاني طفلك من سعال دائم أو سيلان اللعاب أو التقيؤ أو الصفير أو صعوبة في البلع أو في التنفس.
تحول جلد طفلك إلى اللون الأزرق.
يبدو عليه علامات التعب وعدم القدرة على الحركة أو فقدان الوعي حتى بعد أن تعافى من الاختناق.
تنتابك الشكوك بأن طفلك قد ابتلع شيئًا خطيرًا، مثل لعبة أو بطارية.
ومن الجدير ذكره، أنه في حال كان طفلك يعاني من نوبة تشبه الاختناق، إلا أنه تعافى تمامًا بعد نوبة السعال، فلا داعي للحصول على رعاية طبية طارئة، لكن عليكِ إخبار الطبيب واستشارته.
أعراض الاختناق عند الأطفال حسب شدته
تختلف أعراض الاختناق من طفل لآخر، يعتمد ذلك على نوع الاختناق وشدته، إليك أعراض الاختناق عند الأطفال حسب شدته:
اختناق خفيف: يصدر الطفل أصواتًا خافتة أثناء التنفس، وقد يسعل بصوتٍ عالٍ.
اختناق شديد: في هذه الحالة يؤثر الاختناق على تنفس الطفل وصوته، إذ يمنع الطفل من إصدار صوت، مما يدفع الطفل المصاب بالاختناق الشديد بالإمساك برقبته للتعبير عمّا يعانيه.
الإسعافات الأولية للاختناق عند الأطفال
يمكنك إجراء الإسعافات الأولية للطفل في حال اختناقه بحسب عمره كالآتي:
الإسعافات الأولية للاختناق عند الأطفال الأكبر من عام
إليك طرق الإسعافات الأولية التي عليك القيام بها عند تعرض طفلك الأكبر من عام للاختناق:
قف خلف الطفل ولف ذراعيك حول خصره، ثم ضع قبضة يدك في المنطقة ما بين أسفل صدره مباشرة وفوق السرة قليلاً.
أمسك بقبضتك باليد الأخرى، ثم اضغط على بطنه بدفعة سريعة لأعلى، قد يساعد هذا في إخراج الجسم أو الطعام المسبب للاختناق من فم طفلك.
اصطحب طفلك إلى الطبيب بمجرد إسعافه، فقد تبقى قطعة من الطعام عالقة في الرئة، يمكن أن يطمئنك الطبيب حول إذا ما كان طفلك بخير أو لا.
الإسعافات الأولية للاختناق عند الأطفال الأقل من عام
عند اختناق طفلك الرضيع وعدم قدرته على التنفس أو السعال أو إصدار أي صوت، تصرف كالآتي:
1. الطريقة الأولى
جرب هذه الطريقة أولًا لإسعاف طفلك الرضيع:
اطلب من شخص ما الاتصال بالإسعاف.
ضع وجه الطفل لأسفل على ساعدك ثم ضع ذراعك على فخذك.
أربت على الطفل خمس ضربات سريعة وقوية في المنطقة الواقعة بين لوحي الكتف.
2. الطريقة الثانية
في حال فشل الطريقة السابقة، اقلب الرضيع على ظهره بحيث يكون رأسه أقل من الصدر، ثم قم بتطبيق الخطوات الآتية:
ضع إصبعين في منتصف عظم صدر طفلك، تحديدًا أسفل الحلمتين مباشرة.
اضغط للداخل بسرعة خمس مرات.
ربتّ خمس ضربات على الظهر وخمس أخرى على الصدر حتى يخرج الجسم الغريب أو حتى يفقد الرضيع وعيه.
لا تضع أصابعك في فم الرضيع أبدًا ما لم تتمكن من رؤية الجسم، قد يؤدي القيام بذلك إلى دفع مضاعفة أعراضه.
طرق الوقاية من اختناق الأطفال
قد يصعب عليك التخلص من كل الأدوات التي قد تتسبب في اختناق طفلك، لكن هناك العديد من الأمور التي يمكنك إزالتها من البيئة المحيطة بطفلك لتقليل خطر تعرضه للاختناق، تشمل الآتي:
1. الأطعمة التي تسبب الاختناق
تشمل الأطعمة الأكثر شيوعًا المرتبطة بالاختناق عند الأطفال ما يأتي:
الحلوى الصلبة.
مكعبات الجبن.
رقائق البطاطس.
الفاكهة ذات القشرة.
العنب.
مكعبات الثلج.
المصاصات.
المكسرات.
زبدة الفول السوداني.
الفشار.
المعجنات.
الزبيب.
الخضار النيئة.
2. الأدوات المنزلية
تتمثل الأدوات التي تسبب الاختناق للأطفال فيما يأتي:
البالونات.
البطاريات.
البراغي.
أغطية الزجاجات.
العملات معدنية.
أقلام التلوين.
الإكسسوارات مثل الخواتم والأقراط والدبابيس.
المحايات.
مشابك الورق.
الكرات الصغيرة.
أجزاء الألعاب الصغيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
كل ذلك وأكثر من خلال هذا التقرير
يصاب الكثير من الأطفال بالجفاف، وهذا يرجع إلى أسباب مختلفة والتي تؤدي بالضرورة إلى قلة السوائل بالجسم والإصابة بالجفاف، وفيما يلي نتعرف على أعراض وأسباب وعلاج الجفاف عند الأطفال الرُّضَّع.
أسباب الجفاف عند الأطفال الرضع
الإصابة بالإسهال، وفقد نسبة كبيرة من السوائل الموجودة بالجسم.
التعرض للقيء الشديد، وبالتالي فقد السوائل والأملاح المعدنية بنسبة كبيرة من الجسم.
الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجو، مع تعرض الجسم للعرق الشديد وقلة تناول السوائل، وبالتالي يصبح الطفل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالجفاف.
إدرار البول بكمية كبيرة عن المعدل الطبيعي، بسبب الأمراض المختلفة أو الاضطرابات الهرمونية، أو بسبب تناول بعض العقاقير.
عدم تناول الكمية الكافية من السوائل وبالأخص الماء، خلال اليوم.
أعراض الجفاف عند الأطفال الرضع
الشعور بالعطش الشديد.
جفاف الجلد وفقدان المرونة والحيوية، وبالأخص في مناطق الرقبة والبطن وبين الأصابع.
سهولة تعرض جلد الطفل للجروح.
سرعة ضربات القلب.
قلة نسبة التبول عن المعدل الطبيعي.
فقدان الوزن، مع فقدان الطفل للشهية.
ظهور أعراض الجفاف في الوجه.
جفاف شفتي المولود.
تقشر جلد الطفل الرضيع.
ارتفاع درجة حرارة الطفل.
البكاء الشديد بدون دموع أو بمعدل بسيط من الدموع.
انخفاض حجم المنطقة اللينة الموجودة برأس الطفل والتي تسمى "اليافوخ".
ظهور عيون الطفل الرضيع غائرة وباهتة.
جفاف اللسان والأنف والحلق.
علاج الجفاف عند الأطفال الرضع
1- استخدام محلول معالجة الجفاف
يستخدم محلول الجفاف عن طريق الفم للأطفال الرضع عند إصابتهم بالإسهال أو القيء، وهو يساعد على التسهيل من عملية الهضم.
2- الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية تبقى هي أفضل العلاجات الطبيعية الهامة للطفل الرضيع، وإذا كان الطفل يرضع اصطناعيا يجب تغيير الحليب إلى حليب خالٍ من اللاكتوز لعلاج الإسهال، ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تنقذ أرواح 820 ألف طفل سنويا.
نصائح لعلاج الجفاف لدى الرضع
تجنب تقديم بعض الأطعمة والمشروبات للطفل الرضيع مثل عصير الفواكه، وحلوى الجيلي، والمشروبات التي تحتوي على الصودا أو الكافيين.
التوجه بالطفل الرضيع إلى المستشفى في حالات الجفاف الملحوظة، لتقديم المحاليل اللازمة عن طريق الوريد، لتعويض السوائل المفقودة في جسمه سريعا.
تقديم الكثير من السوائل للطفل، وخاصة الماء المعقم، لتعويض السوائل المفقودة بسبب القيء والإسهال.
<<
اغلاق
|
|
|
Breath) عند الأطفال، أو الزُّلَّة، أو ضيق النفس، أو عسر التنفس (بالإنجليزية: Breathlessness)، أو الزلة التنفسية (بالإنجليزية: Dyspnea)، أو صعوبة التنفس (بالإنجليزية: Breathing Difficulty)،[١] جميعها مصطلحات شاع استخدامها للتعبير عن عدم القدرة على الحصول على الهواء الكافي بحيث يشعر الطفل بضيق شديد في الصدر، ومواجهة صعوبة حيال القدرة على التنفس، وقد يرافقها شعور بالاختناق (بالإنجليزية: Suffocation).[٢] ولضيق التنفس لدى الأطفال أسباب عدّة، ومنها القلق، أو ممارسة الرياضة؛ حيث يشعر بعض الأطفال بضيق تنفس خفيف عند ممارسة الرياضة، وقد يكون مصحوبًا بآلام الصدر في بعض الأحيان، وغالبًا ما يخطر للآباء أنّ سبب ضيق التنفس هو مشكلة في القلب، إلّا أنّ الحقيقة عكس ذلك؛ فعادةً ما يكون ألم الصدر لدى الأطفال أمرًا غير خطير، ونادرًا ما يرتبط ألم الصدر بمشاكل القلب لديهم، ولكن بجميع الأحوال يجب مراقبة الطفل وتغيّرات تنفّسه، أو ظهور أيّ أعراض أخرى، إذ قد يستلزم الأمر إخضاع الطفل إلى فحوصاتٍ تشخيصيّة في حال استمرار ضيق التنفس، وعلاج المُسبّب في سبيل السّيطرة على مشكلة ضيق التنفس.[٣][٤]
دواعي التدخل الطبي لضيق التنفس عند الأطفال حالات مُعينة في بعض الحالات يحتاج الطفل المصاب بضيق التنفس إلى الرّعاية الطبيّة الفوريّة، ويمكن الحصول عليها إمّا عن طريق اصطحابه إلى قسم الطوارئ، أو الاتصال برقم الطوارئ الموحّد، ويتضمّن ذلك حالات حدوث صعوبة التنفس بشكلٍ مُفاجئ، أو بما يُعيق عملية التنفس بشكلٍ كبير، أو توقف التنفس بشكلٍ تام، والأطفال دون السنة والذين يواجهون صعوبات التنفس على الرغم من تنظيف أنوفهم، أو الأطفال الذين تمّ تشخيصهم بالتهاب القصيبات (بالإنجليزية: Bronchiolitis)، أو إحدى أمراض مجرى الهواء التفاعلي (بالإنجليزية: Reactive Airway Disease)؛ مثل الربو (بالإنجليزية:Asthma)، وفي هذه الحالات يمكن الحصول على المشورة الطبية الهاتفية.[٥][٦] أعراض مُصاحبة لضيق التنفس تتضمّن دواعي التدخل الطبي ظهور أيٍّ من الأعراض التالية بشكلٍ متزامن مع صعوبة التنفس:[٥][٦] الشعور بالضغط، أو الألم، أو عدم الارتياح في منطقة الصدر؛ فقد تدل على الإصابة بالذبحة الصدريّة (بالإنجليزية: Angina). ارتفاع درجة الحرارة. ضيق التنفس أثناء الرّاحة أو بعد ممارسة نشاط خفيف. ضيق التنفس اللّيلي الذي يُسبّب إيقاظ الشخص من نومه، أو ضيق التنفس الذي لا يمكن التغلّب عليه إلّا بالنّوم. ضيق الحلق، أو نوبات السعال الشديدة، أو السعال المُستمر، أو السّعال النُباحي (بالإنجليزية: Barking Cough)، أو السّعال المرتبط بالخانوق (بالإنجليزية: Croup). استنشاق جسم غريب عبر الأنف أو ابتلاعه عبر الفم وبقائه عالقًا في المجرى التنفسي. الأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، أو الصفير العالي عند الشهيق أو الزفير. عدم قدرة الطفل على أخذ نفس عميق بسبب ألم الصدر أو السعال الدموي. تضخم فتحتا الأنف وتحرّك عضلات الصدر بشكل واضح عند التنفس. عدم قدرة الطفل على البكاء أو الكلام. اللّهاث (بالإنجليزية: Gasping) أو الهمهمة عند أخذ النفس. ازرقاق الشفتين. التنفس السريع. التقيؤ الذي يحول دون محافظة الجسم على حاجته من السوائل. الشعور بالبرد بما يزيد الأعراض سوءًا. الشحوب والتعب والإعياء. علاج ضيق التنفس عند الأطفال تحديد المُسبب يعدّ تشخيص الاضطرابات المختلفة أمرًا صعبًا لدى الأطفال الصّغار أو الرّضع، وكذلك الحال مع ضيق التنفس؛ حيث يتطلب تشخيص ضيق التنفس أن يكون طبيب الأطفال على دراية بالسيرة المرضية للطفل، وسماته الفسيولوجية المرضية، والأعراض والعلامات الظاهرة على الطفل، والأمور التي غالبًا ما تتسبّب للطفل بضيقٍ في التنفس، وبالاعتماد على الفحص السريري ونتائج الاختبارات والفحوصات المطلوبة، يُشخّص الطبيب حالة الطفل لتبدأ بعدها رحلة العلاج.[٧] تتعدد أسباب ضيق التنفس، أو السّعال أو الأزيز المزمن لدى الأطفال، ولعلّ من أكثرها شيوعًا الربو، والعدوى الرئوية المزمنة، وانسداد مجرى الهواء العلوي (بالإنجليزية: Upper Airway Obstruction)، وقد تكون أعراض ضيق التنفس ناتجةً عن التعرّض لدخان السجائر، أو ملوثات الهواء، أو المهيّجات الأخرى، وفي حال كانت ضيق التنفس مصحوبًا بارتفاع درجة الحرارة، يُرجّح أن يكون سبب ذلك هو وجود التهاب رئوي، أو التهاب في القُصيبات، أو الخانوق،[٨][٩] وفي الحالات المصحوبة بارتفاع الحرارة يُنصح بإعطاء الطفل المسكنات أو خافضات الحرارة؛ مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وقد تستلزم بعض الحالات إعطاء الطفل أكثر من نوع من المُسكنات في ذات الوقت،[١٠] من ناحيةٍ أخرى فإنّ للعامل الوراثي دورًا في إصابة الأطفال بضيق التنفس؛ فالتليّف الكيسي (بالإنجليزية:Cystic Fibrosis)، وهو أحد مسببات ضيق التنفس، يعدّ مرضًا وراثيًّا يؤثر في إنتاج المخاط ويزيد من كميته وسماكته؛ ممّا يتسبّب باحتجاز جزيئات داخل الرئتين لينتهي الأمر بحدوث الالتهابات الرئوية ومشاكل التنفس، ومن الجدير ذكرهُ أنّ المُخاط (بالإنجليزية: Mucus) ما هو إلّا مادّة زلقةٌ مائيّة تُبطن الأعضاء في الوضع الطبيعي وتُحافظ عليها رطبة لتعمل بشكلٍ صحيح.[١١] أبرز العلاجات بشكل عامٓ، يعتمد علاج ضيق التنفس على المُسبب، فالأطفال الذين يعانون من ضيق التنفس المرتبط بالأمراض المزمنة، يستطيع مقدم الرعاية الصحية مساعدتهم على التنفس بسهولة أكبر من خلال وضع خطة علاجية تساعد على منع حدوث نوبات ضيق التنفس وإبطاء تطور المرض، وفيما يأتي بيان العلاجات الأخرى المُتبعة في حالات ضيق التنفس لدى الأطفال:[١٢] الاسترخاء والراحة إذا كان ضيق التنفس ناتجًا عن الإجهاد المفرط. التزوّد بالأكسجين الإضافي في حالات ضيق التنفس الشديد. استخدام المضادات الحيوية في علاج ضيق التنفس المرتبط بالإصابة بعدوى بكتيرية في الرئتين أو القصبات. استخدام الأدوية المُخصصة في حال كان ضيق التنفس مرتبطًا بالربو؛ ويتضمّن ذلك موسّعات القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchodilators) والستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids). تُشرع مجموعة من الإجراءات العلاجية بعد تشخيص الطفل بالتليّف الكيسي وأهمها المراجعة الدورية للمواليد الجدد الذين تمّ تشخيصهم بالتليّف الكيسي حتى بلوغ عمر الستة أشهر، وتشمل الإجراءات الأخرى ما يأتي:[١١] استخدام العلاجات التي من شأنها تنظيف المجرى التنفسي وتخفيف المخاط العالق في الرئتين. استخدام الأدوية المُستنشقة التي تُمكّن من استرخاء المجاري الهوائية. اللجوء إلى العلاج بالإنزيمات التي من شأنها المُساعدة على الهضم. اللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية والأدوية المُضادة للالتهاب في بعض الحالات. نصائح للحد من ضيق التنفس عند الأطفال كما أشرنا سابقًا أنّ صعوبة التنفس الخفيفة لا تدعو إلى القلق، ولكنّ المُعاناة من صعوبة التنفس لأوّل مرة أو زيادتها سوءًا يترتب عليها مراجعة الطبيب إذ يُمكن علاجها بسهولة نظرًا لأنّ معظمها ليست خطيرة، وفي حال كان ضيق التنفس ناتجًا عن مرض مزمن يجب اتباع تعليمات الطبيب لحلّ مشكلة ضيق التنفس،[٥] وبشكلٍ عام تتوافر العديد من النصائح المُوصى باتباعها للحدّ من ضيق التنفس لدى الأطفال، ومن أبرزها ما يأتي:[٣][١٠] الحفاظ على إحاطة الطفل ببيئة مريحة وهادئة وآمنة، وخالية من العدوى التي قد تنتشر من طفلٍ لآخر. عدم تعريض الطفل للدخان، وحرص الآباء على عدم التدخين أو السماح لأحدٍ بالتدخين في أماكن تواجد أطفالهم. متابعة غسل الأطفال أيديهم بانتظام. استخدام المحارم النظيفة والتي يتمّ التخلّص منها فورًا بعد استخدامها عند العطاس أو السُعال، وذلك بإلقائها في سلّة المهملات، وغسل اليدين جيدًا بعد ذلك. مراقبة الطفل ومتابعته عند أخذ علاجاته، وعدم التواني في الحصول على الاستشارة الطبية في حال شعر الوالدان أنّ هناك مشكلة في الدواء أو حاجة للمساعدة بأمر ما مُتعلق بصحّة أبنائهم. مساعدة الطفل على إيجاد طرقٍ صحّية للتغلّب على الإجهاد. تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بشكل يوميّ. المتابعة المستمرة لنوم الطفل والحرص على انتظامه وحصوله على التغذية الصحية، مع التأكيد على ضرورة حصوله على حاجته من النوم والغذاء. تشجيع الطفل على شرب الكميات الوفيرة من الماء، وخصوصًا الماء الفاتر، حيث يساهم شرب السوائل في محاربة الجفاف، والمحافظة على توازن درجة حرارة جسم الطفل، وتسهيل السّعال، والإبقاء على المُخاط رطبًا، والتغلّب على الإحساس بجفاف الحلق وتقرّحه. اتباع تدابير تسهيل القدرة على التنفس؛ مثل استخدام جهاز الترطيب البارد لإضافة الرطوبة إلى الهواء الذي يستنشقه الطفل، أو وضع الطفل في حمام ماء ساخن ليتمكّن من استنشاق البخار.[٦] مراعاة التأني في تناول الطعام لدى الأطفال الذين يعانون من ضيق التنفس.[٦] تزويد الطفل بكميات وفيرة من الحليب الطبيعي أو الصناعي على دفعاتٍ صغيرة متعددة.[٦] إخضاع الطفل لتمارين وخطط السيطرة على التنفس والتي تختلف بالاعتماد على نمط التغيّر في التنفس؛ حيث يحتاج كلّ طفل إلى الخضوع للتقييم بشكلٍ منفرد، ووضع الخطة العلاجية والتمارين المناسبة له من قِبل المُختصين.[١٣]
<<
اغلاق
|
|
|
للعديد من الأسباب المختلفة، ورغم أنها قد تكون علامة على وجود عدوى ما، إلا أنها في بعض الأحيان قد تكون شيئاً عابراً لا يدعو للقلق، لذلك من المهم معرفة اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال لتحديد ما إذا كانت الحالة خطيرة أم لا، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم أعزائي القراء، وأيضاً نقدم لكم كيفية التصرف في هذه المواقف، فتابعوا معنا القراءة.
ارتفاع الحرارة عند الاطفال عادة ما تكون درجة حرارة الأطفال الطبيعية 36.4 درجة مئوية، ويمكن أن تزيد حرارة الأطفال أو تقل بعض الشيء من طفل لآخر، والحمى هي ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 أو أكثر، وهي عبارة عن استجابة طبيعية من الجسم للعديد من المتغيرات. وفي بعض الأحيان لا يحتاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال إلى علاج، وقد يزول هذا الارتفاع من تلقاء نفسه، ولكن هناك بعض الحالات الأخرى يجب الانتباه إليها، فقد تكون أكثر خطورة.
اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال هناك العديد من الأشياء التي قد تسبب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، والتي سنوضحها خلال الأسطر القليلة القادمة.
العدوى تحدث معظم حالات ارتفاع الحرارة عند الأطفال بسبب الإصابة بالعدوى، حيث يحفز الجسم بعض آليات الدفاع الطبيعية عنه ضد العدوى، مثل الأنفلونزا، والتهاب الحلق، والإسهال. التطعيمات كأحد اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال من أشهر أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال تناول التطعيمات والتحصينات، وعادة ما تكون هذه الحمى منخفضة قليلاً وتزول بعد يوم أو يومين.
زيادة الملابس كأحد اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال قد يُصاب الرضع، وخاصة حديثي الولادة بارتفاع درجة الحرارة بسبب ارتداء الكثير من الملابس، وخاصة إذا كانوا في بيئة حارة، حيث أنهم لا يستطيعون تنظيم درجة حرارة أجسادهم، ولكن لأن الحمى لدى حديثي الولادة يمكن أن تكون علامة على العدوى، يجب فحص الأطفال جيداً عند ارتفاع حرارتهم.
متى تكون الحمى علامة خطر؟ في الأطفال الأصحاء، قد لا يكون هناك حاجة لعلاج ارتفاع الحرارة، ومع ذلك فإن ارتفاع الحرارة يمكن أن يجعل الطفل منزعجاً أو يعاني من الجفاف. والأطفال الذين تقل حرارتهم عن 38.9 درجة مئوية غالباً ما لا يحتاجون إلى دواء، ولكن هناك استثناء واحد، وهو أن يكون عمر الطفل 3 شهور أو أقل، ولديه درجة حرارة 38 أو أعلى، يجب الاتصال بالطبيب أو الطوارئ فوراً في هذه الحالة، حيث أن الحرارة في حديثي الولادة قد تكون علامة على عدوى خطيرة.
نصائح هامة عند ارتفاع حرارة طفلكِ والآن وبعد أن تعرفت على اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال والعوامل التي قد تزيد من درجة الحرارة، لابد أن نقدم بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الأمر: إعطاء الطفل الكثير من السوائل. الانتباه لعلامات الجفاف لديه وعالجها. إعطاء الطفل الطعام إذا كان يستطيع تناوله. مراقبة معدل ارتفاع حرارته طوال الليل. الحفاظ على راحته بالمنزل، من غير الجيد أن يخرج. إعطاء الطفل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين إذا كانت الحرارة مؤثرة عليه بشكل سلبي.
لا تفعلي هذه الأشياء عند ارتفاع حرارة طفلكِ ولأن اسباب ارتفاع الحرارة عند الاطفال قد تحدث بسبب بعض السلوكيات الخاطئة، سنقدم لك أهم الأشياء التي يجب تجنبها من أجل سلامة طفلك: تغطيته بالكثير من الملابس والأغطية. إعطاء الأسبرين لأقل من 16 سنة. اللجوء لخلع الملابس وكمادات الماء والثلج فوراً دون فحص، فارتفاع الحرارة استجابة طبيعية للجسم ضد العدوى وقد يكون مفيداً. الجمع بين الإيبوبروفين والباراسيتامول دون إذن الطبيب. إعطاء الباراسيتامول لطفل أقل من شهرين. إعطاء الإيبوبروفين لطفل أقل من 3 أشهر أو أقل من 5 كجم. إعطاء الإيبوبروفين للأطفال المصابين بالربو.
<<
اغلاق
|
|
|
عينيه بشكل شديد حتى في الظلام يمكن أن يرجع إلى إصابته بالتسمم الدوائي نتيجة تناوله أحد أدوية الأب أو الأم أو الجد في غفلة منهم.
وأردف نينتفيش -وهو عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا- أن عدم استجابة الطفل لمحاولات الأبوين التحدث معه أو الإمساك به تندرج أيضا ضمن المؤشرات الدالة على الإصابة بالتسمم الدوائي، مما يستلزم أن يجري الأبوان الإسعافات الأولية للطفل بأقصى سرعة، محذرا من إمكانية أن يؤدي التسمم -في أسوأ الأحوال- إلى إصابة الطفل بفقدان في الوعي أو صدمة أو توقف القلب أو التنفس.
وإذا ابتلع الطفل بالفعل أحد الأدوية على سبيل الخطأ وظهرت أعراض التسمم عليه، يقول الطبيب إن من الأفضل حينئذ أن يبدأ تعامل الأبوين مع الوضع عبر استدعاء طبيب الطوارئ، ومن ثم القيام باتباع الإرشادات اللازمة للتعامل مع ذلك من قبل المراكز المخصصة لإسعافات التسمم، محذرا من إعطاء الأبوين الطفل الحليب أو الماء المضاف إليه الملح من تلقاء أنفسهم.
وأضاف نينتفيش أنه ينبغي على الأبوين أيضا الاحتفاظ بالعبوة الأصلية للأدوية التي ابتلعها الطفل أو بقاياها كي يعاينها الطبيب، لافتا إلى أن كمية الأدوية التي تناولها الطفل وكذلك عمره ووزنه ومكان حدوث واقعة التسمم ووقت حدوثها وما إذا كان الطفل يعاني من أحد الأمراض الأساسية، جميعها معلومات مهمة يجب على الأبوين إطلاع الطبيب عليها.
ولتجنب إصابة الطفل بالتسمم من الأساس، شدد نينتفيش على ضرورة ألا يضع الأبوان الأدوية في متناول يد الطفل وأن لا يقوما بنقلها خارج عبوتها الأصلية إلى عبوة الحلوى المفضلة للطفل مثلا، محذرا من أن الأدوية المخصصة لعلاج الجهاز القلبي الوعائي كحاصرات بيتا مثلا يمكن أن تعرض حياة الطفل للخطر، وقد تؤدي لأضرار في مراحل عمرية لاحقة كتلف في المخ والأعصاب والكبد والكلى.
<<
اغلاق
|