عندها باستخدام المضادات الحيوية للتخلص من مسبب العدوى، ولكن ما الذي علينا فعله في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
إن استمرار ارتفاع حرارة الطفل حتى بعد خضوعه لأحد علاجات المضاد الحيوي قد لا يكون أمًرا مقلقًا في أغلب الأحيان، ويمكن السيطرة عليه بمجرد معرفة المسبب الأساسي للمرض.
لكن في حال كان الطفل مريضًا جدًا، وتظهر عليه علامات تشير إلى إصابته بحالة صحية أساسية خطيرة عندها لا بدّ من خضوعه للعلاج اللازم بشكل فوري؛ لأن في هذه الحالة قد تشكل الحرارة خطرًا كبيرًا على صحته.
ما سبب استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
قد يشير استمرار معاناة طفلك من ارتفاع درجة الحرارة بعد استخدامه للمضاد إلى أن الحمى المصاب بها سببها عدوى فيروسية أو بكتيرية.
حيث سيحتاج عندها الطفل لخفض حرارته إلى الخضوع للعلاج مرة أخرى، حتى يصبح الجهاز المناعي قادرًا على التغلب على ما يُسبب المرض في الجسم.
وغالبًا ما يكون السبب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال ناتجًا عن حدوث التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي، مثل: التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى خاصة للأطفال الذين لم يتجاوزوا السادسة من عمرهم.
ما علامات استمرار الحرارة عند الأطفال بعد المضاد؟
يمكن تلخيص أهم العلامات أو الأعراض المرضية التي تدل على استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال في كل من النقاط الآتية:
الطفح الجلدي أو ابيضاض الجلد.
ضعف الشهية.
التبول بكميات قليلة.
الجفاف.
الطفل يصبح وضعه أكثر سوءًا خلال فترة الليل.
طرق لخفض الحرارة حتى بعد استخدام المضاد للأطفال
تتعدد الطرق الوقائية والعلاجية التي يمكنك اتباعها في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، حيث تشمل هذه الطرق كلًا مما يأتي:
جعل الطفل يرتدي ملابس خفيفة، مع الحرص على الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بمستوى مريح بما يتناسب مع ما يرتديه الطفل.
تشجيع الطفل على شرب المزيد من السوائل، وذلك تجنبًا لإصابته بالجفاف، فالحرارة تتسبب بفقدان الجسم للسوائل.
وضع الطفل في حمام ماء بارد.
استخدام بعض أنواع العلاجات الدوائية بناءً على نوع العدوى التي يُعاني منها الطفل.
علاج المسبب الأساسي لاستمرار ظهور الحرارة على الطفل حتى بعد استخدامه للمضادات الحيوية الموصوفة.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
هنالك مجموعة من الحالات التي يجب عليك فيها مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:
درجة حرارة الطفل الذي يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل 38 درجة مئوية.
صعوبة التنفس.
المعاناة من بعض الآلام الشديدة.
الشعور المستمر بالإرهاق الشديد.
ظهور الطفح الجلدي المسطح والداكن، والذي لا يتغير لونه حتى في حال الضغط عليه.
بكاء الطفل بشدة وبشكل مستمر.
شعوره بالألم عند قيامه بالتبول.
<<
اغلاق
|
|
|
جدًا، قد يكون داء الحصبة خطيرًا جدًا إلى درجة أنه قد يسبب الموت لدى الأطفال الصغار جدًا، وتشير التقديرات إلى أن نحو 30 - 40 مليون حالة من مرض الحصبة تحدث سنويًا في مختلف أنحاء العالم ونحو مليون شخص يموتون من بسبب الحصبة سنويًا.
اللقاح ضد الحصبة
اللقاح ضد الحصبة فعّال جدًا ويمنع ظهور داء الحصبة لكن الكثير من برامج التلقيح تعاني من نواقص جمة في بقاع مختلفة من العالم، إذ تفيد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية (Centers for Disease Control and Prevention - CDC) بحصول ارتفاع مستمر في عدد حالات الإصابة الجديدة بمرض الحصبة.
هذا مع العلم بأن داء الحصبة ينتشر بسرعة فائقة بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح ضد داء الحصبة.
لقاح الحصبة
أعراض مرض الحصبة
تشمل أعراض الحصبة:
الحمّى.
السعال الجاف.
الزكام وإفرازات مخاطية غزيرة من الأنف.
التهاب الملتحمة.
حساسية زائدة للضوء.
ظهور نقاط صغيرة بيضاء اللون ذات مركز أبيض.
ظهور طفح في الجلد يتكوّن من بقع كبيرة حمراء اللون تتداخل أحيانًا في بعضها البعض.
تهيّج العينين واحمرارهما.
أوجاع في الحلق.
داء الحصبة يبدأ غالبًا بظهور حمّى بسيطة حتى متوسطة ترافقها أعراض أخرى مثل: سعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما وأوجاع في الحلق، بعد يومين أو ثلاثة تبدأ بقع كوبليك بالظهور وهي العلامة الأكثر وضوحًا على الإصابة بداء الحصبة.
بعد ذلك ترتفع درجة حرارة الجسم أكثر، حتى تصل أحيانًا إلى 40 أو 40.5 درجة مئوية، بالمقابل يبدأ الطفح المتمثل بالبقع الحمراء الكبيرة بالظهور عادةً تبدأ في منطقة الوجه على طول خط الشعر وما وراء الأذنين.
ثم يثير الطفح حكّة بسيطة تبدأ بالنزول إلى أسفل منطقة الصدر والظهر وفي النهاية إلى ما تحت الفخذ وحتى أخمص القدم، بعد مرور أسبوع تبدأ الحساسية بالاختفاء بنفس المسار الذي جاءت منه.
أسباب وعوامل خطر مرض الحصبة
العامل المسؤول عن نشوء مرض الحصبة هو فيروس، فيروس الحصبة هو فيروس معدٍ جدًا حتى أنه إذا أصيب شخص ما بهذا الفيروس فسوف ينقل مرض الحصبة إلى ما يقارب 90% من الذين حوله من غير الملقـّحين ضد الفيروس وسيصابون بداء الحصبة.
يعيش هذا الفيروس في الجيوب الأنفية وفي الفم لدى الطفل أو البالغ المصاب بداء الحصبة، حيث أن الشخص المصاب بداء الحصبة يمكن أن ينقله إلى من حوله في فترة تتراوح بين أربعة أيام قبل ظهور الطفح حتى أربعة أيام بعد ظهوره.
عندما يسعل الشخص المصاب بداء الحصبة، يعطس أو يتكلم تنتشر قطرات صغيرة من اللعاب الحاملة للفيروس في الهواء، وهكذا يمكن أن يستنشقها كل من يتواجد في المكان نفسه.
كما يمكن لهذه القطرات الحاملة للفيروس أن تتساقط على أسطح أماكن تحيط بالشخص المصاب، حيث يبقى الفيروس فعّالًا ومعديًا لمدة تصل حتى 4 ساعات، وهكذا يمكن حدوث العدوى بالفيروس عن طريق إدخال الأصابع إلى داخل الفم أو الأنف بعد لمس السطح الملوّث بالفيروس.
عند دخول الفيروس إلى الجسم يبدأ بالتكاثر في خلايا النسيج المخاطية في الحنجرة والرئتين، بعد ذلك ينتشر الفيروس في كل أنحاء الجسم بما في ذلك الجهاز التنفسي والجلد.
داء الحصبة معدٍ جدًا أي اتصال مع شخص حامل للفيروس يمكن أن يسبب الإصابة بداء الحصبة لدى الأشخاص غير الملقـّحين ضد الفيروس، وتؤكد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة يزداد باستمرار وخاصةً بين الأشخاص غير الملقـّحين ضد الفيروس.
إذا كان شخص ما قد أصيب من قبل في الماضي بمرض الحصبة فإن جسمه ينتج أضدادًا في جهاز المناعة لمحاربة الالتهاب، مما يعني أنه لا يمكن أن يصاب بالحصبة مرة ثانية.
داء الحصبة أكثر انتشارًا في الدول النامية وخاصةً في المجتمعات التي تعاني من النقص في فيتامين أ بسبب سوء التغذية.
مضاعفات مرض الحصبة
تستمر الإصابة بمرض الحصبة مدة تتراوح بين 10 أيام إلى 14 يومًا، وفي مناطق معينة من العالم يُعد داء الحصبة قاسيًا جدًا حتى أنه قد يكون مميتًا، أما في الدول المتطورة فالحال مختلف تمامًا إذ أن المصابين بالحصبة يعانون من مرض شديد لكنهم يتعافون منه تمامًا.
تشمل مضاعفات الحصبة عادةً:
1. التهاب الأذنين
يُسبب مرض الحصبة التهابات الأذنين لدى واحد من كل 10 أطفال يصابون به.
2. التهاب السحايا
واحد من كل ألف مصاب بداء الحصبة تقريبًا قد يُصاب بالتهاب السحايا وهو التهاب يصيب الدماغ جرّاء عدوى فيروسية تسبّب القيء، الاختلاج والتشنج كما قد تؤدي في حالات نادرة إلى غيبوبة.
قد يظهر التهاب السحايا خلال وقت قصير بعد ظهور الحصبة وقد يظهر بعد ذلك ببضع سنوات في سن المراهقة نتيجة لعدوى فيروسية بشكل بطيء، التهاب السحايا الذي يظهر لاحقًا والذي يُسمى الْتِهابُ الدِّماغِ بحَسَبِ داوسون (Dawson''s encephalitis) هو ظاهرة نادرة جدًا.
3. التهاب رئوي
واحد من كل 15 مصابًا بداء الحصبة سوف يصاب بالتهاب رئوي قد يكون مميتًا.
4. إسهال وقيء
مضاعفات كهذه هي أكثر انتشارًا لدى الأطفال والرضع.
5. التهاب الشعب الهوائية، التهاب البلعوم أو الخُناق
قد يؤدي مرض الحصبة إلى الإصابة بالْتِهابُ الحَنجَرة أو التهاب الغشاء المخاطي في الجوانب الداخلية من القصبات الهوائية الرئيسة في الرئتين.
6. اضطرابات الحمل
على النساء الحوامل توخي الحذر الشديد في كل ما يتعلق بداء الحصبة والحرص الشديد على عدم التعرض للفيروس، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإجهاض أو إلى ولادة أطفال قليلي الوزن عند الولادة.
7. انخفاض عدد صفائح الدم
قد يؤدي داء الحصبة إلى انخفاض في عدد صفائح الدم وهي خلايا الدم الضرورية لتخثّر الدم.
تشخيص مرض الحصبة
باستطاعة الطبيب المُعالِج تشخيص مرض الحصبة طبقًا للأعراض الواضحة التي تصاحب داء الحصبة مثل: الطفح، النقاط البيضاء ذات المركز الأبيض في داخل الفم في الجهة الداخلية من الخد والتي تسمى أيضًا نقاط كوبليك (Koplik''s Spots).
قد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى فحص عينة من الدم حتى يتأكد من أن سبب الطفح هو داء الحصبة فعلًا.
علاج مرض الحصبة
لا يوجد علاج يساعد في التخلّص من داء الحصبة عندما يكون داء الحصبة في مرحلته الفعّالة، لكن بالإمكان إعطاء الرضع غير الملقحين ضد فيروس اللقاح بعد نحو 72 ساعة تقريبًا من التعرض إلى الفيروس بغاية تزويدهم بالمناعة الضرورية ضد الفيروس.
النساء الحوامل، الأطفال والأشخاص ذوو جهاز المناعة الضعيف الذين تعرضوا لفيروس الحصبة يمكنهم أن يحصلوا على حُقن البروتينات التي قد تساعد في محاربة الفيروس، اللقاح يدعى مصل مناعي على أساس الغلوبولين (Globulin) هذه الحقنة تُعطى على مدار 6 أيام من لحظة التعرض إلى فيروس الحصبة، إذ تستطيع هذه الأضداد أن تساعد في منع الإصابة بداء الحصبة أو تخفف من حدة الأعراض المرافقة لداء الحصبة.
إذا كانت الإصابة بمرض الحصبة مصحوبة بإصابة أيضًا بعدوى جرثومية (Bacterial Infection) مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، فقد يقرر الطبيب المعالج المعالجة بواسطة مضادات حيوية أما الأطفال الذين يضطرون إلى الرقود في المستشفى من جراء الإصابة بمرض الحصبة سوف يتحسنون فور تناول دواء غني بفيتامين أ.
لأن داء الحصبة معدٍ جدًا فإن عزل المصاب به يمكن أن يشكل إجراءً علاجيًا إضافيًا في مواجهة داء الحصبة إذ يتم عزل المريض لمدة تمتد من 4 أيام قبل ظهور الطفح وحتى 4 أيام بعد ظهوره، كما يفضل أن لا يعمل المصابون بالحصبة قرب أشخاص آخرين خلال هذه المدة الزمنية.
كما يُفضل أيضًا أن يتم إبعاد المصاب بالحصبة عن الأشخاص المحيطين مثل: الأخوة والأخوات غير الملقحين ضد فيروس الحصبة.
الوقاية من مرض الحصبة
التطعيم ضد داء الحصبة يعطى، بشكل عام، كلقاح مدمج في "تطعيم ثلاثي يشمل أيضًا لقاحين ضد مرضيّ الحصبة الألمانية والحُمَيْراء (Rubella) والنكاف (Mumps).
هذا اللقاح مكوّن من التركيبة الأكثر فعّالية ومأمونية لكل واحد من هذه التطعيمات، يتم إنتاج اللقاح عن طريق تناول الفيروس المسؤول عن نشوء مرض الحصبة من حنجرة شخص مصاب بداء الحصبة وجعله يتكاثر في خلايا جنين الدجاج في المختبر.
عندما يُعطى فيروس الحصبة المجدد لطفل في إطار التطعيم الثلاثي، فإنه يتكاثر مسببًا عدوى غير ضارة حتى قبل أن يحاول الجهاز المناعي القضاء عليه، هذه العدوى غير الضارة تؤدي إلى تكوين مناعة ضد فيروس الحصبة لدى 95% من الأطفال لمدى الحياة.
من المفضل إعطاء جرعة ثانية للقاح مرّة ثانية لكي يتم تطعيم الآخرين الذين لم يكوّنوا مناعة في التطعيم الأول ولتحفيز جهاز المناعة ضد داء الحصبة لدى 95% الآخرين.
الأعراض الجانبية للتطعيم
الغالبية الساحقة من الذين يحصلون على اللقاح ضد مرض الحصبة لا يواجهون أية أعراض جانبية، لكن تشمل الأعراض ما يأتي:
10% من الذين يحصلون على اللقاح عادةً يعانون من الحمّى لمدة تتراوح بين 5 - 12 يومًا بعد تلقي اللقاح.
5% يصابوا تقريبًا بطفح خفيف.
أقل من شخص واحد من بين مليون يمكن أن تظهر لديهم ردة فعل تحسسية للقاح.
في الماضي كان يُعتقد بأن الأشخاص الذين يعانون من حساسية للبيض لا يمكنهم تلقي اللقاح الذي مصدره من جنين الدجاج مثل التطعيم ضد الحصبة، ولكن ثبتت عدم صحة هذا الاعتقاد فالأشخاص الذين لديهم حساسية للبيض يمكن أن يتلقوا اللقاح ضد الحصبة واللقاح الثلاثي بشكل آمن.
<<
اغلاق
|
|
|
(Salivary glands)، وخاصةً الغدد النكفية (Parotid glands)، الموجودة بين الأذن والفك.
لا يعاني واحد من بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بالنكاف انتفاخ في الغدد، إنما تظهر المشكلة لديه على شكل عدوى في المسالك التنفسية العلوية.
أعراض النكاف
قد يصيب النكاف العديد من أجهزة الجسم، وتكون أعراض النكاف مماثلة لأعراض الإنفلونزا، والتي تشمل ما يأتي:
ألم في البطن.
انتفاخ الوجنتين.
انتفاخات وأوجاع في الخصيتين.
في بعض الأحيان لا تظهر أية أعراض لدى بعض المصابين بالنكاف، وتمتد فترة الحضانة بين 16- 18 يومًا، وقد يستمر في بعض الأحيان نحو 25 يومًا.
يستطيع الأشخاص المصابون بالفيروس نشره بعد يوم أو يومين من ظهور الأعراض، وحتى 5 - 9 أيام بعد بداية ظهور الأعراض.
أسباب وعوامل خطر النكاف
قد ينتقل النكاف بعدة طريق، مثل ما يأتي:
السعال.
العطس.
اقتسام الطعام أو الشراب مع شخص مصاب.
مضاعفات النكاف
يعتبر النكاف بين الأطفال، عامة، مرضًا خفيفًا، ذو مضاعفات نادرة الحدوث، ولكن يمكن أن يسبب ما يأتي:
التهاب الدماغ (Encephalitis)، والتهاب السحايا (Meningitis).
التهاب الخصيتين لدى الذكور، أو التهاب المبيضين لدى الإناث.
فقدان السمع.
التهاب البنكرياس.
الإجهاض، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تشخيص النكاف
يتم تشخيص النكاف، بشكل عام، اعتمادًا على عدة أمور، مثل ما يأتي:
تاريخ الإصابة بالمرض.
الانتفاخ والحساسية في الغدد النكفية.
صلابة في العنق.
صداع.
ألم في الخصيتين.
في بعض الأحيان يتم إجراء فحص دم، مثل: فحص مقايسة الممتز المناعيّ المرتبط بالإنزيم (Enzyme - linked immunosorbent assay – ELISA/ EIA)، وهو فحص للكشف عن وجود أجسام مضادة للفيروس المسبب للمرض، حيث يتم تأكيد تشخيص الإصابة بالمرض.
في حالات نادرة يتم الكشف عن فيروس النكاف عن طريق فحص زراعة (Culture) الفيروس، الذي يتم إجراؤه على عينة من البول، أو اللعاب، أو السائل النخاعي (Cerebrospinal fluid).
علاج النكاف
يتم علاج مرض النكاف في معظم الحالات، بواسطة الراحة والمعالجة البيتية، أما في حال حدوث مضاعفات، فقد يكون هنالك حاجة لتلقي علاج النكاف في المستشفى.
الوقاية من النكاف
يمكن تجنب الإصابة بالنكاف بشكل تام، من خلال تناول حقنتين من اللقاح الثلاثي ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (Immunization shot against measles, mumps and rubella - MMR).
يتم إعطاء الحقنة الأولى في سن 12 - 15 شهرًا، بينما تُعطى الحقنة الثانية في سن 4 - 6 سنوات، ويوجد لقاح آخر يعطى ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، وجدري الماء، وهو ما يسمى اللقاح الرباعي.
لا يصاب معظم الأطفال بمرض النكاف خلال السنة الأولى من حياتهم، وذلك بفضل اللقاح قصير المدى الذي يتلقونه من أمهاتهم قبل الولادة.
<<
اغلاق
|
|
|
عن مرضين مختلفين تمامًا. فما هو الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية؟
يسمَى مرض الحُميراء بالحصبة الألمانية، ولكنه يختلف عن مرض الحصبة إذ أنهما من عائلتين مختلفتين من الفيروسات، وسنتعرف في هذا المقال على الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية.
الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية
تعد الحصبة أحد أكثر الأمراض المعدية وتسبب عددًا من الوفيات والإعاقات بين الأطفال عالميًا، بينما تسبب الحصبة الألمانية عيوب خلقية عديدة، وهناك العديد من أوجه الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية، نذكر منها ما يأتي:
1. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: فترة الحضانة
تستمر فترة الحضانة للحصبة، وهي الفترة التي لا تظهر فيها الأعراض بعد الإصابة بالفيروس، لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يومًا، بينما تستمر فترة حضانة الحصبة الألمانية بين أسبوعين إلى 3 أسابيع.
2. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: الأعراض
تسبب الحصبة عددًا من الأعراض، منها:
ارتفاع درجة الحرارة لتصل من 40 إلى 41 درجة مئوية.
آلام في الحلق.
التهاب الملتحمة.
ظهور بقع كوبليك داخل الفم.
ظهور بقع صغيرة حمراء اللون قد تكون بارزة على الوجه لتمتد إلى باقي أنحاء الجسم.
أما الحصبة الألمانية فتسبب أعراضًا، منها:
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة قد يصل إلى 38.9 درجة مئوية.
تضخم العقد اللمفاوية أسفل الجمجمة، وخلف الرقبة، وخلف الأذنين.
آلام في المفاصل خاصةً عند النساء صغيرات السن.
طفح جلدي زهري اللون يبدأ في الوجه ليمتد في الجسم.
3. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: المضاعفات
قد تسبب الحصبة عددًا من المضاعفات، نذكر منها:
التهابات الأذن، والقصبات الهوائية، والحنجرة، والخانوق.
التهاب رئوي.
التهاب الدماغ.
مشاكل في الحمل، مثل: المخاض المبكر، وانخفاض وزن حديثي الولادة.
أما الحصبة الألمانية فقد تسبب عددًا من المضاعفات، مثل:
روماتيزم الأصابع، والرسغ، والركب الذي قد يستمر لشهر.
التهاب الأذن والتهاب الدماغ.
إصابة الأطفال المولودين للأمهات المصابات بالحصبة الألمانية خلال الأسابيع الاثنى عشر الأولى للحمل بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، التي تسبب عددًا من المشاكل، منها تأخر النمو، والساد وعيوب خلقية في القلب، وتلف الكبد أو الطحال، وإعاقات ذهنية.
4. الفرق بين الحصبة والحصبة الألمانية: العلاج
لا يوجد علاج خاص للحصبة، ولكن قد يتم أخذ لقاح الحصبة في غضون 72 ساعة من الإصابة، وأخذ حقنة من الأجسام المضادة المعروفة بالغلوبيولين المناعي في غضون ستة أيام من التعرض للفيروس.
وكلك لا يوجد علاج للحصبة الألمانية لبساطة الأعراض، وإنما يتم العزل والابتعاد عن الآخرين خاصةً النساء الحوامل، ويتم علاج الأطفال المصابين بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية اعتمادًا على شدة الأعراض.
الشبه بين الحصبة والحصبة الألمانية
مع أن الفيروسين مختلفين عن بعضهما، إلا أنه هناك عدد من أوجه الشبه بين الحصبة والحصبة الألمانية، نذكر منها:
كلاهما قابل للعدوى بين الأشخاص عن طريق السعال والعطس.
كلاهما قد يسبب ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي.
كلا الفيروسين يعيشان فقط في جسم الإنسان.
وجود التطعيم ضد كلا الفيروسين عن طريق لقاح واحد يسمى المطعوم الثلاثي الذي يشمل التطعيم ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية.
<<
اغلاق
|
|
|
يعتقد البعض أن الطقس البارد هو الذى يسبب المرض عند الأطفال، لكن هذا ليس صحيحًا، فالطقس البارد بحد ذاته لا يسبب المرض، ولكن عندما يكون الجو أكثر برودة، يميل الأطفال إلى قضاء مزيد من الوقت داخل منازلهم، ويلعبون معًا وهذا يزيد من انتشار الجراثيم والبكتيريا والعدوى من بعضهم البعض، فى هذا التقرير نقدم 5 أمراض شائعة يصاب بها الأطفال فى الشتاء، وفقاً لموقع "childrens".
وقال الدكتور مايكل لي، طبيب الأطفال: "اللعب في الداخل يعني أن الأطفال على مقربة من بعضهم البعض، ويتقاسمون الهواء الذي يمكن أن يتلوث بمزيد من الجراثيم والالتهابات والفيروسات".
وبعض الفيروسات تنتشر بشكل أفضل في الهواء الأكثر برودة ورطوبة، قد يكون المخاط الأنفي أكثر جفافًا خلال أشهر الشتاء، حيث يعتقد البعض أنه يمكن أن يؤثر على انتشار الفيروسات ويصبح الجهاز المناعي أكثر ضعفًا وأقل فعالية في مكافحة العدوى.
الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء
1-الفيروس المخلوى التنفسي RSV
هو التهاب فيروسي شائع يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين على الرغم من أن الفيروسات المختلفة يمكن أن تسبب التهاب القصيبات، فإن الفيروس المخلوى التنفسي RSV هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، ما يعني أن RSV يمكن أن يكون خطيرًا عند الرضع.
أعراض الفيروس المخلوى التنفسي
3- نزلات البرد
نزلات البرد هي عدوى فيروسية ترتبط عادة بأعراض أكثر اعتدالًا، ومع ذلك، يمكن أن يعاني الأطفال من حمى منخفضة الدرجة في وقت مبكر من المرض.
على الرغم من أن نزلات البرد تظهر في كثير من الأحيان خلال أشهر الشتاء، إلا أنها يمكن أن تحدث على مدار السنة.
يمكن أن تسبب العديد من الفيروسات المختلفة نزلات البرد، والتي قد تستمر من 5 إلى 14 يومًا.
أعراض نزلات البرد تشمل:
-سيلان الأنف.
- احتقان.
-سعال.
-إلتهاب الحلق.
-حمى.
-القيء والاسهال عادة لا تصاحب البرد.
4. التهاب الحلق
هو عدوى بكتيرية معدية أكثر شيوعًا خلال الخريف والشتاء وأوائل الربيع، إنه شائع بشكل خاص في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا.
يمكن أن تشمل أعراض التهاب الحلق:
-التهاب الحلق.
-مشكلة في البلع.
-حمى.
-ألم المعدة.
-صداع الرأس.
يمكن أن يحدث طفح أحمر في بعض الأحيان عند الأطفال المصابين بالبكتيريا الحلقية، ما يؤدي إلى تشخيص الحمى القرمزية.
5-النزلة المعوية
فيروسات المعدة معدية للغاية ويمكن أن تسبب أعراضا شديدة تختلف في المدة، عادة ، قد يستمر القيء 1-2 أيام، ولكن قد تستمر بعض أعراض الجهاز الهضمي لمدة أسبوع واحد.
يمكن أن تشمل أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي:
-القيء.
-الإسهال المائي.
-ألم بطن.
-حمى خفيفة.
-صداع الرأس.
-إعياء.
تتطور هذه الفيروسات بسرعة - عادة خلال 12 إلى 48 ساعة، لذلك يجب على الأطفال والآباء التأكد من غسل أيديهم تمامًا وفي كثير من الأحيان.
السعال، وسيلان الأنف، والحمى.
-احتقان مجرى الهواء العلوى، مثل احتقان الأنف والصفير.
- التنفس السريع.
-في المواليد الجدد خلال الشهر الأول من العمر، يمكن للفيروس المخلوى التنفسي أن تتسبب في توقف مؤقت في التنفس.
2. الأنفلونزا
هي فيروس تنفسي شديد العدوى، غالبًا ما يكون ظهور الإنفلونزا مفاجئًا ويترافق مع الأعراض التالية:
-ارتفاع في درجة الحرارة.
- السعال.
-سيلان الأنف.
-احتقان الأنف.
-ألم العضلات أو الجسم.
-التهاب الملتحمة الخفيف (عيون حمراء أو متهيجة).
-القيء / الإسهال المحتمل عند الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
افتتاح مؤتمر الأمراض المعدية لدى الأطفال، بحضور المدير العام التنفيذي للمدينة اللواء الطبيب سعود الشلاش، وذلك بأحد الفنادق بالرياض.
وأكدت استشارية الأمراض المعدية لدى الأطفال ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة رنا بنت حسن المغربي أن اللجنة حرصت على تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعيات الصحية وبدعوة نخبةٍ من المتحدثين الدوليين والمحليين لطرح تجاربهم الخاصة في مجال طب الأمراض المعدية لدى الأطفال، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر وفر فرصة فريدة للمناقشة وتبادل الأفكار والمعلومات المهمة في علة الأوبئة السريرية والوقاية والعلاج من الأمراض المعدية، مشيرة إلى أنه صاحب هذا المؤتمر ورش عمل توعوية عن التحصينات لدى الأطفال، وأيضاً الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية للأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
ممثلةً بقسم الأطفال وبحضور المدير العام التنفيذي لها اللواء الطبيب سعود بن عثمان الشلاش حفل افتتاح مؤتمر الأمراض المعدية لدى الأطفال يوم أمس بقاعة الملك فيصل في فندق أنتركونتننتال.
وأكدت الدكتورة/ رنا بنت حسن المغربي استشارية الأمراض المعدية لدى الأطفال ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر أن اللجنة قد حرصت على تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الجمعيات الصحية وبدعوة نخبةٍ من المتحدثين الدوليين والمحليين لطرح تجاربهم الخاصة في مجال طب الأمراض المعدية لدى الأطفال.
كما أشارت الدكتورة المغربي إلى أن هذا المؤتمر وفر فرصة فريدة للمناقشة وتبادل الأفكار والمعلومات المهمة في علة الأوبئة السريرية والوقاية والعلاج من الأمراض المعدية، مشيرة إلى أنه صاحب هذا المؤتمر ورش عمل توعوية عن التحصينات لدى الأطفال وأيضاً الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية للأطفال.
من جهتها أشارت الدكتورة/ هدى بنت عبدالحميد الفرائضي رئيسة قسم الأطفال إلى أن المؤتمر ناقش المستجدات والأبحاث العلمية المتقدمة على مدى ثلاثة أيام من قبل متحدثين متميزين من داخل المملكة وخارجها، ومن خلال عدة ورش عمل مختلفة وسلسلة شاملة من المحاضرات الرئيسة لتغطية كامل الأمراض المرتبطة بالعدوى لدى الأطفال.
بعد ذلك كرَّم اللواء الشلاش المتحدثين والجمعيات المشاركة والشركات الداعمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر حظي باعتماد عشرين ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
<<
اغلاق
|
|
|
من أمراض الشتاء عند الأطفال
نصائح ذهبية للتعامل مع أمراض الشتاء عند الأطفال
في مثل هذه الأوقات من الطقس الغير مستقر والليالي الباردة، يضعف الجهاز المناعي قليلا ويكون الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. الأجسام الصغيرة للأطفال والأولاد تكون أكثر حساسية، ولذلك فانهم يصابون أكثر بالعدوى ويطورون أمراض أكثر. حقيقة أن الأطفال والأولاد يكونون في أطر مراكز الرعاية النهارية، رياض الأطفال والمدارس تزيد من معدل الإصابة بالعدوى بأمراض الشتاء عند الأطفال والأولاد.
أمراض الشتاء المعروفة والشائعة التي تصيبنا وتصيب أطفالنا تشمل نزلات البرد، التهابات الحلق، السعال، الانفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، التي عادة ما تكون بسبب انتقال الفيروس من شخص لاخر عن طريق العطس وسيلان الأنف، وانتشاره في الهواء في رياض الأطفال، أماكن العمل والأماكن العامة والمغلقة.
إذا كيف تنجحوا في وقاية الاطفال من الاصابة بأمراض فصل الشتاء وأي نظام غذائي يقوي الجهاز المناعي لديهم؟ هناك عدة نصائح مفيدة للوقاية من أمراض الشتاء عند الأطفال:
فيروسات الشتاء موجودة في الهواء. عند كل سعال وعطس تنبعث الى الهواء كميات هائلة من الفيروسات والبكتيريا والتي يمكن أن تعيش في الهواء لبضع ساعات وتسبب العدوى لدى أطفال اخرين. ولذلك، من المهم أيضا في فصل الشتاء فتح نافذة وتهوية الغرفة وبذلك يقل عدد الفيروسات في هواء الغرفة. يفضل ارتداء طبقة أخرى من الملابس وابقاء نافذة مفتوحة قليلا.
من المهم الفصل بين الولد المريض والولد السليم أيضا في المنزل. خاصة أن لا نجعلهم ينامون في نفس الغرفة.
من المهم الحفاظ على النظافة: عدم نقل المصاصات من طفل الى اخر، القناني، الأكواب، الملاعق والمناشف التي عليها لعاب والمناديل التي يمسح بها المخاط.
يجب الحرص على غسل اليدين قبل تناول الطعام، حتى الغسل الخفيف. فالبكتيريا والفيروسات تتواجد هناك، ولا يهم إذا أكلتم التفاح، البسكويت أو وجبة غداء كاملة.
علموا الطفل المحافظة على غسل اليدين بالطريقة الصحيحة (استخدام الصابون والمياه الجارية مثلا لمدة 20 ثانية).
احرصوا على تنظيف الأماكن الحساسة بشكل خاص، التي يلمسها الاطفال، مثل الأرض، الأوعية، الخزائن المنخفضة، الطاولات والكراسي ومقابض الأبواب.
تحتوي لعبة الطفل المريض على الملايين من الفيروسات. بضع عشرات منها كافية لتصيب طفل اخر بالمرض.
النظام الغذائي السليم للوقاية من أمراض الشتاء عند الأطفال:
من المهم التأكد من أن يكثر طفلكم من أكل فاكهة الشتاء: الحمضيات، الكيوي، الجوافة، التي تحتوي على كمية جيدة من فيتامين C، والموز الغني بالمغنيسيوم.
يجب الحرص على الاكثار من الاستهلاك اليومي للخضروات بألوان مختلفة، والتي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في التخلص من المواد السامة وتساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
الأطفال يرغبون بتناول الصلصة؟ ممتاز. صلصة الطماطم وباقي أطباق الطماطم تحتوي على الليكوبين، والذي هو مضاد فعال للأكسدة، والذي يمكن أن يساعد في تقوية الجهاز المناعي. للحماية من أمراض الشتاء عند الأطفال.
عند الأطفال حتى عمر سنة واحدة يجب الحرص على تنفيذ توجيهات وزارة الصحة في اعطاء فيتامين D وخاصة في فصل الشتاء، عندما يكون التعرض لأشعة الشمس أقل. فيتامين D مهم لصحة العظام، الأسنان، ضروري لامتصاص الكالسيوم والوقاية من الكساح (المرض الذي فيه تصبح العظام طرية وتنحني). من جيل 4 أشهر إلى سنة، احرصوا على اعطاء ملحق الحديد المهم لوظائف أجهزة الجسم وتطور دماغ الطفل.
يتمتع الأطفال والبالغون في فصل الشتاء بحساء الدجاج الساخن، والذي بالإضافة إلى فائدته الصحية فانه يسهم في تحسن الشعور. خلافا للاعتقاد السائد، فان حساء الدجاج لا يستخدم كعلاج لكل مرض. في الحالة التي يجب فيها منع حدوث الجفاف نتيجة القيء والإسهال، الشائعة في فصل الشتاء (بسبب فيروس الروتا فيروس) فيوصى بإعطاء الطفل بأسرع وقت ممكن محلول الاملاح المتوازن والجاهز للشرب.
دعوا الصغار يبذلون الطاقة. في فصل الشتاء نميل إلى تبني سلوك يشبه سبات الدب والتحول لـ COUCH POTATOES! الذي يعني تقليل الحركة الى الحد الأدنى والبقاء أمام التلفزيون. من المهم جدا تشجيع النشاط البدني عند الصغار. النشاط البدني يؤدي الى افراز مواد طبيعية تسمى الاندورفينات، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة، وتحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض وخاصة أمراض الشتاء عند الأطفال.
بعد أن بذلوا مجهودا كبيرا، فمن المهم الحرص على أن يحصل الأطفال على ساعات كافية من النوم. النوم والراحة ضرورية للتطور، ولكن أيضا تسمح للجسم بالراحة لتنظيف الجسم وتقوية جهاز المناعة.
خاصة في المرحلة الانتقالية، التي يمكن أن يتغير فيها الطقس بشكل كبير، والصباح الدافئ يمكن أن يتحول بعد الظهر الى ماطر وعاصف، يوصى في وضع ملابس اضافية في الحقيبة وزوج من الجوارب لتدفئة الصغار.
يفضل ابقاء الطفل المريض في المنزل. الطفل المريض في الروضة يمكن أن يسبب العدوى للاخرين. ربما تخسرون يوم عمل، ولكن في النهاية المطاف، يمكن للأطفال المصابين أن يسببوا العدوى لطفلكم مرة أخرى، الذي تعافى للتو. بالإضافة إلى ذلك فان الطفل المريض والمسكين في الروضة، يتطلب عناية خاصة، يشغل المعلمة ويمنعها من القيام بدورها في الروضة.
الحمى الناجمة عن أمراض الشتاء عند الأطفال في حد ذاتها ليست سببا للإسراع بالذهاب الى العيادة. معظم أمراض الحمى لدى الأطفال فوق سن سنتين، سهلة وتزول دون الحاجة إلى العلاج الدوائي. ومن الجدير بالذكر أن زيارة العيادة تعرض الطفل إلى الأمراض المعدية، وأحيانا تكون أكثر شدة من المرض الأصلي. توجه الى طبيب الاطفال الخاص بك واحصل على إرشادات بشأن الحالات التي تبرر التوجه الفوري للعيادة. وفي الحالات الأخرى، استخدم دواء لخفض الحمى والخاصة لخفض درجة الحرارة الاطفال وفقا للجرعة الموصى بها بعد استشارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
على الأمراض التي من الممكن ان تنتشر في روضة الأطفال.
كيفية التعامل مع الامراض التي يصاب بها الأطفال في الروضة
محتويات الصفحة
مقدمة
الزكام
التهابات الحلق
التهابات العيون
الإسهال، القيء وآلام البطن
داء الفم، اليد والقدم
الحماق
القوباء
المليساء المعدية
الامراض التي يجلبها الاطفال
بعد بذل طاقات كبيرة من أجل إقناع الطفل بالذهاب إلى رياض الاطفال او الحضانة عوضاً عن البقاء في البيت، ومع كثير من الحظ، فقد ننجح في جعله يستمتع أكثر أثناء مكوثه هناك، قد نستقبله في البيت محملاً بهدايا من أصدقائه في الروضة – هذه الهدايا ليست سوى العديد من الأمراض المختلفة.
لذلك، من أجل تنظيم هذه الفوضى، نطرح أمامكم الأمراض التي ينبغي عليكم التعرف عليها من أجل الوقاية منها ومعالجتها:
الزكام
أكثر الأمراض شيوعاً. تتجسد أعراض الزكام في: الرشح، سيلان الأنف، السعال والإحتقان في الأنف. وقد تشمل، أحيانا: تدميع العين والعطس، وقد يرافقها أيضا إرتفاع في درجة حرارة الجسم.
العديد من الفيروسات تسبب الزكام، ولذلك في السنة الأولى في رياض الاطفال أو في حضانة الأطفال، قد يصاب الطفل بالمرض عدة مرات. في معظم الحالات، لا يتطلب الأمر علاجاً خاصاً، سوى تخفيف الأعراض بواسطة المسكنات.
إذا كان الطفل مصاباً بالزكام لفترة طويلة، واستمر بالعطس كثيراً وعانى من الحكة في العينين والأنف، يجب مراجعة الطبيب للتأكد من كون هذه الأعراض ناجمة عن الزكام أو عن إلتهاب الأنف الأرجي (allergic rhinitis).
التهابات الحلق
"أمي، حلقي يؤلمني" – هذه هي إحدى الشكاوى الأكثر شيوعاً لدى الأطفال. من المهم أن نلاحظ ما إذا كان الألم في الحلق مصحوبا بالرشح (سيلان الأنف)، السعال، ارتفاع درجة حرارة الجسم وإحمرار الحلق. هذه الأعراض تشير إلى حصول عدوى فيروسية. إذا كان ألم الحلق مصحوبا بارتفاع في درجة حرارة الجسم، رائحة فم كريهة، ولمن يستطيع أن ينظر ويمييز، ظهور لويحات بيضاءء في الحلق (دون الرشح - سيلان الأنف - أو السعال) فإن ذلك يدل على وجود التهاب جرثومي. في هذه الحالة، يجب التوجه إلى الطبيب لإجراء فحص.
التهابات العيون
يتميز التهاب العين باحمرارها، وبكونها تدمع أحياناً، مع أو بدون إفرازات قيحية، ألم أو شعور بعدم الإرتياح.
للأسف، التهابات العيون معدية جداً. يجب التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج بواسطة القطرات أو مراهم العيون، كما يجب تنظيف الإفرازات بلطف وحذر.
عند إصابة الطفل بالتهاب العيون، يجب عدم إرساله إلى رياض الاطفال، إذ أن التهاب العيون معدٍ بشكل كبير. يجب المحافظة على نظافة الطفل، غسل اليدين بالماء والصابون بعد معالجة الطفل واستخدام مناشف أحادية الإستعمال (تستعمل لمرة واحدة فقط).
الإسهال، القيء وآلام البطن
تظهر هذه الأعراض نتيجة للإصابة بعدوى جرثومية، فيروسية أو بعدوى الطفيليات.
هنالك عدد من الأعراض التي قد تظهر بدرجات خطورة متفاوتة، كل منها على حدة أو كلها معاً. يجب الإنتباه إلى عدد من الأمور: إرتفاع درجة حرارة الجسم، الشرب، التبول، مدى حدة آلام البطن.
في معظم الحالات يستمر الاسهال، القيء وآلام البطن لبضع ساعات وحتى بضعة أيام، ويجب الإنتباه بالأساس لكي لا يصاب الطفل بالجفاف، كما يجب العمل على تخفيف آلام البطن التي يعاني منها. إذا لم يكن بوسع الطفل الشرب، أو إذا كان يشرب ويتقيأ طيلة الوقت، فيتوجب التوجه إلى الطبيب. إذا إستمر الإسهال وآلام البطن، يجب إجراء فحص للطفيليات في البراز، وهي عدوى شائعة لدى الأطفال في الروضة.
أحيانأً، يلزم الأمر فحص جميع الأطفال في الروضة وفحص الطاقم التعليمي هناك أيضاً، لأن هذا المرض يعتبر معدياً جداً. لذلك، يجب التشديد على غسل اليدين بشكل جيد، استعمال مناشف ورقية، تعقيم مقاعد المراحيض وما شابه.
داء الفم، اليد والقدم
هو مرض يتميز بالحمى، ظهور جروح مؤلمة في الفم، أكف اليدين والقدمين.
ينجم داء الفم، اليد والقدم عن الإصابة بعدوى فيروسية، ولا علاج له عدا تخفيض درجة حرارة الجسم وتخفيف الآلام بواسطة استخدام المسكناتً. يعتبر هذا المرض معدياً جداً. عند الإصابة به، يشكو الطفل من آلام في فمه، يرفض أن يأكل، يظهر لديه سيلان لعابي غزير، ويبدو جليا أن الطفل يعاني. وعند فحصه، يُلاحَظ وجود جروح في أكفّ يديه وقدميه. يستمر المرض لبضعة أيام، ويجبب التشديد على أن يشرب الطفل (يفضل أن يكون المشروب بارداً)، أن يتم خفض درجة حرارته وتخفيف الآلام.
الحماق
مرض الحماق (Chikenpox) كان شائعاً جداً في فصل الشتاء في الماضي، وبفضل اللقاح المضاد الذي يتلقاه معظم الأطفال بشكل روتيني فقد أصبح هذا المرض أقل إنتشاراً. يبدأ المرض بإرتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، ويعاني الطفل أحيانا من الزكام، وبعد ذلك تبدأ بالظهور بقع على الوجه. تبدأ هذه البقع بالانتشار والتفشي في جميع أنحاء الجسم، ويزداد عددها، كما يتغير شكلها إذ تتحول إلى نَفطات (نفطة - Blister) صغيرة تحتوي على سائل في داخلها. خلال عدة أيام، تظهر آفات أخرى، بقع، نفطات وقشور. يسبب الطفح الجلدي الحكة الحادة، الأمر الذي يجعل الطفل يعاني بشكل واضح. يجب إعطاء أدوية لتخفيض درجة حرارة الجسم، لمنع الحكة (مضادات الهستامين، مثل فنستيل، اريوس...)، كما يجب دهن الجلد بمستحضرات مهدئة. يجب عمل مغاطس للطفل بمياه فاترة (كما يمكن الإستعانة بعلاجات كانت تستخدمها جداتنا: النشا مع الماء)، يجب تجنب اللعب بالرمل والغبار من أجل تجنب الإصابة بعدوى ثانوية في الجروح.
قد يكون المرض خفيفاً في بعض الأحيان، وقد يكون صعباً جداً في أحيان أخرى. لذلك، يجب الأخذ بعين الإعتبار إمكانية إعطاء الأطفال اللقاح اللازم لتلافي إصابتهم بهذا المرض.
القوباء
القوباء Impetigo (جروح ملوثة)، عبارة عن قروح جلدية تسببها الجراثيم، وعادةً ما يكون لونها أصفر كلون العسل. وقد تظهر على شكل تقرّح واحد منفرد، أو على شكل مجموعة من القروح، كما قد تظهر أيضا بشكل متفشٍّ في مناطق مختلفة في الجسم.
إذا كان الحديث يدور عن تقرح منفرد، أو بعض القروح، فبالإمكان معالجتها بشكل موضعي عن طريق استخدام مرهم (بكتروبين، فوسيدين وغيرها). أما إذا كانت القروح متفشية، فيتوجب إعطاء مضادات حيوية عن طريق الفم.
وفي جميع الأحوال، يحب مراجعة الطبيب.
المليساء المعدية
المليساء المعدية (Molluscum Contagiosum) هي آفات صغيرة الحجم تظهر على سطح الجلد، يسببها فيروس. تظهر في البداية كآفة واحدة، عادة، وبعد ذلك قد تبقى منفردة، أو قد تظهر آفات قليلة أخرى. في الحالات الأسوأ، تتفشى في مناطق واسعة من الجلد، وتبدو كبثور صغيرة، مستديرة وملساء.
في بداية المرض لا يشعر الطفل به، إنما يشكل المرض مصدر إزعاج للأهل من الناحية الجمالية. للأسف، في هذه الحالات، لا يساعد العلاج بالمراهم.
في مرحلة معينة، تلتهب إحدى الآفات وتبدو كجرح ملتهب. في هذه المرحلة قد تسبب الآفة الملتهبة الألم. هذه الحالة تؤدي الى رد فعل مناعي، وبعد حدوث ذلك، تختفي الآفات، عادة. قد يعاني بعض الأطفال لفترة أشهر طويلة من المرض ولكن في نهاية الأمر تتشفى كل الآفات بشكل تام.
يعتبر هذا المرض معدياً جداً ولذلك يجب التذكر بأنه بعد الانتهاء من معالجة الطفل يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون.
الامراض التي يجلبها الاطفال
يجب التنويه بأن معظم الأمراض التي يجلبها الأطفال معهم من رياض الاطفال تسببها فيروسات ليست بخطيرة، وفي معظم الحالات يتماثل الأطفال للشفاء من دون حدوث أية مضاعفات ومن دون تلقيهم أية مضادات حيوية. يجب الإنتباه إلى الحالة العامة للطفل، وينبغي العمل على التخفيف من حدة الأعراض التي يعاني منها، من خلال استخدام أدوية مخفضة لدرجة حرارة الجسم، كما يجب تخفيف الآلم والإحتقان في الأنف. ومن المفضل أن تكون الأدوية لهذا الغرض متوفرة بشكل دائم، ليتم استخدامها على الفور في حالات الحاجة للتخفيف من حدة الأعراض التي يعاني منها الطفل.
وفي جميع الحالات التي لا تنخفض فيها درجة حرارة جسم الطفل، على الرغم من إعطائه الجرعة المطلوبة من هذه الأدوية، أو في الحالات التي يكون الوضع الصحي العام للطفل مُقلقاً، بصرف النظر عن درجة حرارة جسمه، يجب التوجه إلى الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
المعديه الثاني في البحرين 1-4 من شهر نوفمبر 2017
<<
اغلاق
|
|
|
في مدينه الامير سلطان الطبيه العسكريه في 4-5
من شهر اكتوبر لعام 2017
<<
اغلاق
|