رفع الثدي (Breast Mastopexy or Breast lift) هي جراحة تجميلية لرفع الثدي وشدّه وإعادة تشكيله من خلال إزالة الجلد الزائد حول الثدي وتقليل حجم الهالة حول الحلمة ليصبح للثدي شكل أكثر استدارة. معلومات أكثر حول جراحة رفع الثدي في هذا المقال:
الهدف من جراحة رفع الثدي
قد تلجأ بعض النساء إلى إجراء عملية رفع الثدي بسبب ترهّل الثدي وفقدان شكله الطبيعيّ، الناتج من عدة عوامل أهمها:
1. الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية
أثناء فترة الحمل تتمدد الأربطة التي تدعم الثدي لأن الثدي يُصبح أكثر امتلاءً وثِقلًا، وقد يُساهم هذا التمدد في ترهّل الثدي.
ويجدر التنويه أنه يزداد الترهّل مع الحمل المتكرر.
2. الفقدان الكبير أو الزيادة الكبيرة للوزن
يُمكن أن يُسبب الفقدان أو الزيادة الكبيرة للوزن خاصة إذا كان هذا التغيير في الوزن بسرعة إلى تغيير شكل الثدي وتمدده أو تقلّيص الجلد المحيط به.
3. التقدم في العمر
يحدُث ترهل الثدي عند النساء مع التقدم في العمر وعند انقطاع الطمث تحديدًا بسبب التغيير الذي يحدث للجسم ولأنسجة الثدي بسبب تغيّر الهرمونات.
4. عوامل جينيّة
تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد حجم وشكل الثدي وقوة الأربطة التي تدعم الثدي والمعروفة بأربطة كوبر (Cooper''s ligaments).
كما أنه مع مرور الوقت وبسبب العوامل التي ذكرناها سابقًا؛ تتمدد هذه الأربطة الموجودة في الثدي وتفقد مرونتها، مما يُسبب ترهّل الثدي.
ما قبل جراحة رفع الثدي
قبل جراحة رفع الثدي سيحدث ما يأتي:
استفسار الطبيب حول الهدف من إجراء جراحة رفع الثدي وعن الحالة الصحيّة.
إخبار الطبيب المريضة تفاصيل الجراحة وكيفية الاستعداد لها والتقنيات المُستخدمة وعن أية عوامل قد تؤثر عليها ومضاعفاتها وعن التخدير وفترة المكوث في المستشفى بعد الجراحة.
طلب الجرّاح من المريضة التوقُّف عن التدخين قبل 3- 4 أسابيع من الجراحة، بالإضافة إلى أطعمة ومشروبات وأدوية يجب تجنبها.
طلب الجرّاح من المرآة تصوير الثدي بالأشعة السينية وخاصةً إذا كان لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
أثناء جراحة رفع الثدي
تُجرى جراحة رفع الثدي تحت التخدير العام في المستشفى أو في عيادة الطبيب الجرّاح، وتستغرق من 2 - 4 ساعات، وتعود للمريضة للمنزل في نفس اليوم.
سيقوم الجراح بالخطوات الآتية:
وضع علامة للشقوق وتحديد الموضع الجديد للحلمة على الثدي.
إعطاء المريضة مخدّر عام.
إجراء الشقوق وهناك عدة أنواع للشقوق يمكن أن يقوم بها الجراح تختلف من امرأة لأخرى، وهذه أكثرها شيوعًا:
شق حول هالة الثدي.
شق من الهالة باتجاه الجزء السفلي من الثدي.
شق أفقيّ على طول الثدي.
إزالة الجلد الزائد المترهّل ورفع الحلمة وإعادة تشكيل الثدي؛ بهدف شد وتحسين مظهر الثدي.
إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو اللاصق الطبي.
الشفاء من جراحة رفع الثدي
بشكل عام تستغرق عملية الشفاء في العادة عدة أسابيع يُنصح بالراحة وتجنُّب الانحناء والإجهاد فيها، ولكن بشكل عام يعد الألم بعد العمليّة خفيفًا ومُحتملًا ومن الطبيعي ظهور علامات تورّم.
بعد العملية مباشرة سترتدي المريضة ضمادات داعمة لتقليل التورّم ودعم الثدي خلال فترة الشفاء، وبعد اليوم الأول أو الثاني من الجراحة سيقوم الجرّاح بإزالة الضمادات وسيقوم بفحص لون الحلمة والتروية الدموية.
بعد 2 - 3 أسابيع سيقوم الجرّاح بإزالة جميع الغرز وسيستمر مظهر الثدي بالتحسن مع الوقت.
مخاطر جراحة رفع الثدي
المُضاعفات بعد الجراحة تُعد نادرة نسبيًّا، وهذه أبرزها:
النّزيف.
الالتهاب.
تغيّر في الإحساس بالثدي والحلمة.
عدم تناسق حجم وشكل الثديين.
النّدوب.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
قد يصيب الرجال أيضًا وإن كان بنسبة أقل بكثير، حيث توصل الأطباء مؤخرًا إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي لينخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض.
كان الكشف عن سرطان الثدي سابقًا يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم فإن هذه العمليات لا تُجري إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.
تصنيف الورم السرطاني
يتم تصنيف الورم السرطاني على جدول من 0 - 4IV (أربعة)، على النحو الآتي:
الدرجة 0
تسمى أيضًا سرطان ثدي غير غازٍ أو محلي، وعلى الرغم من أن هذه الأورام لا تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي أو الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، إلا أنه من المهم استئصالها وإزالتها؛ لأنها قد تتحول إلى أورام غازية في المستقبل.
الدرجات من 1 - 4
هي أورام غازية لديها القدرة على غزو أنسجة سليمة في الثدي ثم الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، الورم السرطاني في الدرجة الأولى هو ورم صغير ومحلي وفرص الشفاء التام منه كبيرة جدًا، لكن كلما ارتفعت الدرجة قلّت فرص الشفاء.
الدرجة 4
هو ورم سرطانيّ انتقل إلى خارج نسيج الثدي وانتشر في أعضاء أخرى من الجسم، مثل: الرئتين والعظام والكبد، وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، إلا أن هناك احتمالًا بأن يستجيب بطريقة جيدة لعلاجات متنوعة من شأنها أن تسبب انكماش وتضاؤل الورم وإبقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.
أعراض سرطان الثدي
الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعًا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدًا.
معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي، هذه الكتلة غير مؤلمة غالبًا.
تشمل أعراض سرطان الثدي ما يأتي:
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانًا مع ظهور الورم في الثدي.
تراجع الحلمة أو تسننها.
تغيّر حجم أو ملامح الثدي.
تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي.
ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
أسباب وعوامل خطر سرطان الثدي
سرطان الثدي يعني أن عددًا من خلايا الثدي بدأت تتكاثر بشكل غير طبيعي، وهذه الخلايا تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ويمكن أن تبدأ في الانتشار في جميع أنحاء نسيج الثدي إلى داخل الغدد الليمفاوية بل وإلى أعضاء أخرى في الجسم.
النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي يبدأ في غدد إنتاج الحليب، ولكن من الممكن أن يبدأ أيضًا في أحد الفصوص الفرعية أو في غيرها من أنسجة الثدي، في معظم الحالات ليس واضحًا السبب الذي يجعل الخلايا السليمة في نسيج الثدي تتحول إلى خلايا سرطانية.
1. أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يعرف الأطباء أسباب الإصابة بالمرض على الشكل الآتي:
الوراثة
5 - 10% فقط من حالات سرطان الثدي تعود إلى أسباب وراثية، هنالك عائلات لديها خلل في جين واحد أو اثنين مثل، جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) أو جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA 2)، وهذا يكون احتمال تعرض أبنائها وبناتها للإصابة بمرض سرطان الثدي أو بسرطان المبيض مرتفعًا جدًا.
عيوب جينية أخرى
مثل جين رنح توسع الشعيرات (Ataxia - telangiectasia mutation gene)، وجين رقم (P53) المسؤول عن لجم الأورام جميعها تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، إذا كان أحد هذه العيوب الوراثية موجودًا في عائلتك، فهنالك احتمال بنسبة 50% أن يكون الخلل موجودًا عندك أنت أيضًا.
معظم العيوب الجينية ذات الصلة بمرض سرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة.
قد يعود سبب هذه العيوب المكتَسَبة إلى التعرض للأشعة مثل النساء اللواتي عولجن بالإشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم لِيفي في مرحلة الطفولة أو المراهقة، أو مرحلة نمو الثدي وتطوره، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي من النساء اللواتي لم يتعرضن لإشعاع من هذا القبيل.
قد تطرأ التغيّرات الجينية أيضًا جراء التعرض لمواد مسببة للسرطان، مثل: بعض الهيدروكربونيات الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.
يحاول الباحثون اليوم معرفة ما إذا كانت هناك أية علاقة بين التركيبة الجينية لشخص معين وبين العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، وربما يثبت أن عوامل عديدة قد تسبب ظهور سرطان الثدي.
2. عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
عامل الخطر هو أي شيء يزيد من احتمالات الإصابة بمرض معين، بعض عوامل الخطر مثل السنّ، والجنس والتاريخ العائلي، لا يمكن تغييرها بينما يستطيع الإنسان السيطرة على عوامل أخرى، مثل التدخين أو سوء التغذية.
لكن، حتى لو كان لديك عامل خطر واحد أو أكثر فهذا لا يعني بالضرورة أن تصابي بمرض سرطان الثدي، إذ أن غالبية النساء المريضات بمرض سرطان الثدي أصبن فقط لمجرد كونهن نساء وليس لديهن أية عوامل خطر أخرى إضافية.
حيث أن كونك امرأة هو عامل الخطر الأهمّ لسرطان الثدي، فعلى الرغم من أن الرجال أيضًا معرضون للإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا إنه أكثر شيوعًا بكثير بين النساء.
تشمل أبرز عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:
السنّ.
تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي.
تاريخ عائلي.
الميل الوراثي.
التعرض لإشعاعات.
الوزن الزائد.
الحيض في سن مبكر نسبيًا.
الوصول إلى سن اليأس في سن متأخر نسبيًا.
العلاج بالهرمونات.
تناول أقراص منع الحمل.
التدخين.
تغيّرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي.
كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).
السنّ والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث قد تؤثران على كثافة نسيج الثدي، حيث أن كثافة نسيج الثدي لدى الشابات عادةً أعلى منها لدى النساء المتقدمات في السن.
للهرمونات أيضًا تأثير على هذا فكلما كانت مستويات الهرمونات أعلى كلما كانت كثافة نسيج الثدي أعلى، وبالرغم من هذا فإن خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بسبب الكثافة العالية في نسيج الثدي يزداد بنسبة ضئيلة فقط.
إذا كنت ضمن واحدة من المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وكثافة نسيج الثدي لديك مرتفعة، فقد يكون من الصعب تحليل التصوير الشعاعي، وعندها قد ينصحك طبيبك بإجراء فحوصات مسحيّة أخرى.
أسباب ظهور أورامًا ليست خبيثة في الثدي
ثمة حالات طبية أخرى غير سرطان الثدي يمكن أن تؤدي إلى تغيّر في حجم الثدي أو في نسيجه، فنسيج الثدي يتغير بطبيعة الحال خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض.
أما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أورام ليست سرطانية في الثدي، تشمل ما يأتي:
تغيّرات كيسيّة ليفيّة.
تكيّس.
ورم غُدّي ليفيّ.
التهاب أو إصابة.
مضاعفات سرطان الثدي
تشمل المضاعفات ما يأتي:
التغيرات التشريحية للثدي.
الألم المزمن.
آلام الثدي الوهمية.
ومتلازمة الويب الإبطية (Axillary web syndrome).
الوذمة اللمفية.
التعب والضعف الإدراكي.
تشخيص سرطان الثدي
إذا لاحظتِ وجود كتلة أو تغيّر أيًا كان، في ثديك حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الأخير للثدي سليمة، عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع.
إذا لم تتجاوزي بعد سن اليأس فقد يكون من الأفضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة الطبيب، ولكن إذا لم تختف التغيّرات في الثدي بعد شهر فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتقييم الوضع، وتشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. التصوير
البحث عن أدلة لوجود سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض الأولى هي المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي حين لا يزال في مرحلة يمكن فيها معالجته.
طبقا للمعلومات عن العمر ومجموعات الخطر التي قد تنتمي إليها، فإنه يتم تصوير الثدي الشعاعي (Mammography)، أو فحوصات أخرى غيرها.
2. فحص ذاتي للثدي
الفحص الذاتي للثدي هو إحدى الإمكانيات فقط ويجب إجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءًا من سن 20 عامًا، حيث أن اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، وتعرفك على أنسجة وبنية ثديك على أساس دائم ومنتظم، قد يجعلانك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.
يجب عليك أن تتعلمي كيف يبدو ثديك عادةً وأن تكوني يقظة لأي تغيير في الإحساس أو في نسيج الثدي، فإذا لاحظت أية تغيّرات يجب إعلام الطبيب في أسرع وقت ممكن.
3. فحص الثدي في العيادة
إذا كان لديك في العائلة من أصيب بمرض سرطان الثدي، أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فيُنصح بأن تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن 40 عامًا، ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة فيما بعد.
خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيُّرات أخرى في الثدي، حيث يستطيع الطبيب كشف الكتل أو التغييرات التي لم تستطيعي أنت الانتباه إليها، ويمكن أن يلاحظ أيضًا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
4. تصوير الثدي الشّعاعي (Mammography)
تصوير الثدي الشعاعي الذي يفحص أنسجة الثدي من خلال إنتاج صور الأشعة السينية يعد اليوم الفحص الأكثر موثوقية للكشف المبكر عن كتل سرطانية في الثدي، حتى قبل أن يشعر الطبيب بها بواسطة اللمس اليدوي للثدي؛ ولهذا السبب يُنصح إجراء هذا الفحص لكل النساء فوق سن 40 عامًا بشكل متكرر.
هنالك نوعان من تصوير الثدي الشعاعي:
التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography).
التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography).
لكن فحوصات التصوير الشعاعي ليست مثالية، فهناك نسبة معينة من الأورام السرطانية وأحيانًا كتل يمكن تحسسها بالفحص الذاتي ولا تظهر في صورة الأشعة السينية.
هذه النسبة تكون أعلى بين النساء اللواتي هن في الأربعينات من العمر؛ وذلك لأن النساء في هذا العمر والنساء الأصغر سنًا هن أكثر ميلًا لوجود كثافة أعلى في نسيج الثدي، مما يجعل من الصعب التمييز بين نسيج سليم وآخر غير سليم.
5. فحوصات أخرى
تشمل أبرز الفحوصات الأخرى ما يأتي:
الكشف بمساعدة الحاسوب.
تصوير الثدي الشعاعي الرقميّ.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
6. إجراءات تشخيصية
إن إجراءات التشخيص تساعد في تحديد وتوصيف الحالات الشاذة في نسيج الثدي التي تم الكشف عنها بالفحوصات الروتينية، مثل اكتشاف كتلة في الثدي باللمس، أو بواسطة التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي أو بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى إجراء خزْعة وهو إجراء طبي تؤخذ فيه خلايا أو نسيج كعيّنة للتحليل والفحص في المختبر)، كما تساعد في بلورة توجيهات لكيفية إجراء فحص الخزعة.
7. فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)
يستخدم هذا الفحص للتأكد من أن الكتل التي تم كشفها في الثدي صلبة أم لا.
8. الخزْعَة (Biopsy)
هو الفحص الوحيد القادر على تأكيد وجود خلايا سرطانية، فالخزعة فحص يستطيع تزويدنا بمعلومات حيوية جدًا عن أية تغيرات شاذة أو غير طبيعية في نسيج الثدي، والمساعدة في تحديد مدى الحاجة إلى إجراء عملية جراحية وبشأن نوع العملية الجراحية المطلوبة.
أنواع الخزع التي قد يتم إجراؤها:
خزعة بالإبرة النحيفة (Fine needle).
خزعة بالإبرة الثخينة (Coreneedle)
خزعة تجسيمية (Stereotactic biopsy).
خزعة جراحيّة.
9. فحص مستقبلات الأستروجين (Estrogens) والبروجسترون (Progesterone)
يمكن فحص وجود المستقبلات الهرمونية في الخلايا السرطانية التي تم نزعها خلال الخزعة، حيث إذا وجدت مستقبلات الأستروجين أو مستقبلات البروجسترون أو كليهما معًا، حينها ينصحك طبيبك بتناول أدوية، مثل: تاموكسيفين (Tamoxifen) حيث تمنع الأستروجين من الوصول إلى هذه المناطق.
10. فحص التدريج
فحوصات لتدريج خطورة المرض حيث يتم من خلالها تحديد حجم وموقع الورم السرطاني وما إذا كان الورم قد انتقل وانتشر في أماكن أخرى، والتدرج يساعد أيضًا في تخطيط الإجراءات العلاجية.
11. فحوصات وراثية أو جينيّة
إذا وجدت في العائلة حالة وراثية أو أكثر من سرطان الثدي، فستساعد فحوص الدم في اكتشاف الجين المَعيب أو عيوبًا في جينات أخرى تنتقل من جيل إلى آخر في العائلة.
هذه الفحوصات غالبًا ما تسفر عن نتائج غير حاسمة ولذلك يجب تنفيذها في حالات خاصة فقط وبعد التشاور مع مستشار للأمراض الوراثية، إذا لم تكوني ضمن مجموعات الخطر للإصابة بمرض سرطان الثدي أو سرطان المبيض على خلفية وراثية، فلا داعي إجمالًا لإجراء فحوص التشخيص الوراثية.
التشخيص الوراثي يمكن أن يكون مفيدًا في معظم الحالات فقط إذا كانت نتائج الفحص ستساعدك على اختيار الطريقة الأفضل لتقليص خطر الإصابة بالسرطان.
علاج سرطان الثدي
إن إبلاغك بأنه قد تم تشخيص إصابتك بمرض سرطان الثدي هو من التجارب الأكثر صعوبة التي يمكن للإنسان أن يواجهها، فبالإضافة إلى مواجهة المرض الذي يشكل خطرًا على الحياة، عليك اتخاذ قرارات بشأن برنامج علاجي غير سهل على الإطلاق.
يفضّل التشاور مع الفريق الطبي حول خيارات علاج سرطان الثدي المتاحة، ويفضّل الحصول على رأي ثان من أخصائي في مرض سرطان الثدي، كما أنه من المفيد التحدث مع نساء تعرضن لتجربة مماثلة.
تتوفر اليوم تشكيلة منوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحل المرض، غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، والإشعاعي أو العلاج الهورموني، كما أن هناك أيضًا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان.
وتشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
1. الجراحة
استئصال الثدي كلّه أصبح إجراءً نادرًا اليوم، بدلًا من ذلك معظم النساء مرشحات ممتازات لاستئصال الجزء المصاب من الثدي، أو لاستئصال الورم فقط.
إذا قررت استئصال الثدي كليًا، فقد تفكرين لاحقًا في عملية لإعادة بناء الثدي من جديد، العمليات الجراحية لإزالة أورام سرطانية في الثدي تشمل:
استئصال الورم السرطاني
العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها دائمًا علاجات بالإشعاعات، وذلك من أجل تدمير أية خلايا سرطانية يمكن أن تكون قد بقيت في المكان.
أنواع جراحات استئصال الثدي تشمل:
الاستئصال الجزئي أو المقطعيّ من الثدي.
الاستئصال البسيط.
الاستئصال الكلّيّ للثدي.
خزعة من الغدد الحارسة (S
<<
اغلاق
|
|
|
الورم.
أصبح من الممكن الحفاظ على الثدي في 70 % من الحالات، وذلك باللجوء من ناحية إلى جراحة الأورام التجميلية حيث تتم إزالة التشوّه السرطاني مع إعادة الثدي إلى شكله الطبيعي، ومن ناحية أخرى إلى العلاجات الكيميائية ذات المواد المساعدة الجديدة لتصغير حجم الورم قبل إجراء الجراحة. على ان إستئصال الثدي يبقى ضروريًا في الحالات الأخرى.
لطالما شكّل خسارة الثدي موضوعًا حساسًا لناحية الأنوثة والإغواء، حتى ولو اختلف وقعه بين امرأة وأخرى. يعطي ترميم الثدي نتائج مُرضية ولا يعدّل قط تشخيص المرض ويمكن طرحه على كافة المرضى. ومع ذلك، لا تلجأ سوى 40 % من النساء في فرنسا إلى جراحة الأورام التجميلية . لا ترغب بعض النساء في إجراء العملية، إنما غالباً ما يثنيهن عنها محيطهن وحتى طبيبهن الذي يدّعي خطأً خطر الإصابة بالسرطان.
لذا، يعود قرار الترميم للمرضى أنفسهن...
وقد ثبت أن ترميم الثدي :
لا يزيد خطر الإنتكاسات
لا يؤخّر تشخيص عودة المرض
لا يعدّل التشخيص
متى يجب إجراء عملية إعادة ترميم الثدي ؟
يفضَّل إجراء إعادة الترميم في الوقت الذي يتم فيه إستئصال الثدي (إعادة ترميم الثدي الفورية)، غير ان ذلك ليس دائماً ممكناً، خاصةً عندما يتطلب الامر المتابعة بعلاج شعاعي. في هذه الحالة، تُقرَّر العملية حالما تنتهي العلاجات (وهذا ما يسمى بإعادة ترميم الثدي المؤجّلة). حتى ان بعض النساء يقررن الخضوع للعملية بعد مرورعدة سنوات...
يمكن القيام بإعادة الترميم الفورية في حال لن يُستتبع إستئصال الثدي بأيُّ علاج شعاعي. وإلا، فمن المستحسن تأجيل إعادة الترميم إلى ما يقرب السنة بعد العلاج بالأشعة.
كيف تتم عملية إعادة الترميم ؟
يمكن إعادة ترميم الثدي بواسطة ثدي بديل أو بَضعة (أنسجة من المريضة مأخوذة من الظهر أو البطن). يتم اختيار الطريقة بشكل خاص وفقًا لليونة الجلد الصدري ونوعيّته، وأيضًا لشكل جسد المريضة ووفقاً لرغباتها..
تختلف متطلّبات النساء بعد عملية إستئصال الثدي.
منهن من يقبلن الخضوع لعدة عمليات للحصول على النتيجة الفضلى، بينما لا تتوقّع أخريات من إعادة الترميم إلا مجرّد إستعادة الشكل والحجم لتفادي وضع ثدي بديل خارجي.
البعض يفضّل طريقة البَضعة للحصول على نتيجة مرنة وطبيعية، والبعض الآخر يرغب الخضوع لإعادة ترميم بواسطة ثدي بديل لتقليل الندبات إلى أقصى حد ممكن، حتى ولو لم تكن الأحوال الراهنة مناسبةً (نوعية الجلد)، مع إحتمال استعمال بَضعة في حال الحصول على نتائج سيئة.
إذًا، من الأهمية بمكان أن تؤخذ كل حالة على حِدة خلال الإستشارة لتحديد غايات إعادة الترميم ووضع "خطة علاجية" تتناسب مع كل حالة.
تتم عملية إعادة الترميم على عدة مراحل:
المرحلة الأولى: إعادة ترميم شكل الثدي وحجمه وتماثله مع الثدي الآخر.
إن الثدي الذي يخضع لإعادة ترميم يكون دائماً بحجم معقول و"عامرًا" نوعًا ما. وبالتالي، قد يتطلب الأمر ترميم الثدي الآخر بغية إعطائه شكلا مماثلاً للثدي الذي تم ترميمه. يقوم الجرّاج بتصغير حجمه أو تكبيره وفقًا للحالات، ويصحّح إنسداله (تدلي الثدي). يخضع الثديان للجراحة خلال العملية نفسها.
المرحلة الثانية: تقييم النتيجة، والإجراءات التصحيحية، واللمسات الأخيرة .
بعد العملية، لا تتفاعل الأنسجة بالطريقة ذاتها، خاصة عند انتهاء جلسات العلاج الشعاعي. يمكن تقدير النتيجة بعد قرابة الشهرين على إعادة الترميم، ومن ثمّ النظر بالتحسينات الممكنة. عادة، لا تتطلب الإجراءات المقترَحة المكوث في المستشفى ويمكن أن تتم في العيادات الخارجية.
المرحلة الثالثة: إعادة ترميم الحلمة والهالة.
المحطة الأخيرة: لا يمكن إجراء إعادة الترميم إلا إذا تم تناسق الثديين بما فيه الكفاية.
<<
اغلاق
|
|
|
منتشر بشكل كبير نتيجة عدّة عوامل، لكن لحسن الحظ أن طرق العلاج تشهد تقدماً يوماً بعد يوم بهدف الوصول إلى الشفاء التام. كما تعلمين أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من شأنه أن يختصر الكثير من المعاناة والخطوة الأولى تكمن بالفحص الذاتي. كثيرات من النساء يسمعن بالفحص الذاتي لكن يجهلن ما هو بالتحديد. لذلك، اخترنا في هذا المقال أن نعلّمكِ 3 طرق سهلة وسريعة يمكن من خلال التحقق من أي إشارات تدلّ على احتمال الإصابة بسرطان الثدي. ستجدينها بالصور وبالخطوات في السطور أدناه!
الفحص الذاتي لسرطان الثدي خلال الإستحمام
من بين أهم الطرق للفحص الذاتي الحسيّ لسرطان الثدي عند الإستحمام كون البشرة تكون مبللة وسهلة الإنزلاق للشعور بأي تورّم في الداخل. اتبعي هذه الطريقة من خلال:
قفي تحت المياه وارحصي على أن تصبح بشرتكِ مبللة
تفحصي الثدي الأيسر باليد اليمنى والعكس صحيح
ارفعي يدكِ إلى الأعلى
استخدمي أطراف أصابعكِ ومرريها على الثدي بالكامل وتحت الإبط
قومي بهذه الحركة بشكل دائري مرّات عدّة
ابدئي من طرف الثدي حتى الحلمة وكرري الحركة بالعكس
تفقدي إذا هنالكِ أي تورّم تحت الجلد
لاحظي إذا هنالكِ سماكة بالجلد تختلف بين زوايا وأخرى
اضغطي بشكل طفيف نحو القفص الصدري ولاحظي إذا هنالكِ أي سماكة تحت الجلد أو شعور بالألم الحاد
الفحص الذاتي لسرطان الثدي خلال الإستلقاء
هذه الطريقة للفحص الذاتي للثدي يجب اتباعها من خلال الإستلقاء على السرير.
استلقي على السرير من خلال وضع وسادة تحت الرقبة والكتف من جانب واحد
تفقدي الثدي الموجودة تحته الوسادة بواسطة اليد المقابلة
استخدمي أطراف أصابعكِ ومرريها بشكل دائري على الثدي بالكامل من الداخل إلى الخارج والعكس
تفقدي من أي تورّم أو سماكة تحت الجلد
اضغطي بشكل طفيف على الحلمة ولاحظي إذ كان هنالك إلى إفرازات، تورّم أو شعور بالألم
اضغطي على منتصف الصدر واحرصي على الشعور بالقفص الصدري من دون وجود أي سماكة
بدّلي الوسادة وتفحصّي الثدي الآخر
الفحص الذاتي لسرطان الثدي أمام المرآة
الطريقة الثالثة للفحص الذاتي لسرطان الثدي هي من خلال الإستعانة بالمرآة وترتكز على الكشف البصري. اتبعي الخطوات التالية:
قفي أمام المرآة بشكل مستقيم وضعي يديكِ على الوركين
حاولي أن تنتبهي لأي اختلاف شكلي في حجم الثديين
تفقدي إذا كان مكان الحلمة قد اختلف عن المعتاد (في حال كانت مائلة إلى جهّة مختلفة وليست في وسط الثدي)
انظري إلى لون الحلمة ولاحظي إذا كان مائل إلى أحمر
انتبهي إذا كانت الحلمة منعكفة إلى الداخل
تفقدي إذا هنالكِ أي إفرازات من الماء، الدم أو سائل أصفر من الحلمة
لاحظي إذا كان هنالكِ أي تقشّر أو تجعّد حاد في جلد الثديين
حاولي شدّ عضلات الصدر إلى الخارج وتفقد من أي ورم عند جوانب الصدر والإبط
ارفعي يديكِ إلى الأعلى وتفقدي التغيرات التي ذكرناها أعلاه
<<
اغلاق
|
|
|
السعودية للأشعة اليوم الاثنين 29 صفر 1441هـ،في فندق بارك حياة بجدة.
وافتتح المؤتمر يوم السبت 26 صفر والذي كان برعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ، وحضور عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور الدكتور محمود شاهين الأحول ورئيسة المؤتمر ورئيسة الجمعية السعودية للأشعة واستشاري أشعة الصدر والقلب الدكتورة لمياء غازي جمجوم انطلقت اليوم اعمال المؤتمر العلمي الثاني عشر للجمعية السعودية للأشعة ، وذلك في فندق حياة بارك بمحافظة جدة.
واوضحت رئيسة المؤتمر ورئيسة الجمعية السعودية للأشعة واستشاري أشعة الصدر والقلب الدكتورة لمياء غازي جمجوم خلال الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة ، أن المؤتمر يعزز من الدراسة والابحاث ويحصر المهتمين بعلم الاشعة من استشاريين . أخصائيين . أطباء مقيمين . فنيي أشعة .وممرضين وممرضات وطلاب .
واشارة الى ان الموتمر يناقش العديد من المواضيع في أقسام الأشعة المختلفة ومنها مواضيع متعلقة بأشعة الثدي وأشعة الجهاز الحركي والعصبي وأشعة الجهاز الهضمي وأشعة الاطفال وأشعة الصدر والقلب وطرق الوقاية من الاشعاع .
وأضافت دكتورة لمياء جمجوم انه خلال الجلسات تم مناقشة التحول في مجال الاشعة في المملكة رؤية( 2030) ووضع الاشعة في القطاع الخاص وبمشاركة حوالي 60 متحدث من مختلف أنحاء العالم أغلبهم رؤساء جمعيات دولية خليجية ومحلية والآخر ممثلو لوزارات وجامعات ومنظمات سعودية مهمة.
وأوضحت رئيسة المؤتمر الدكتورة لمياء جمجموم ان المؤتمر عزز من الدراسة والابحاث وحصر المهتمين بعلم الاشعة من استشاريين وأخصائيين وأطباء مقيمين وفنيي أشعة وممرضين وممرضات.
وبيّنت دكتورة لمياء انه عقدت ثمان ورش عمل شملت ورشة عمل خاصة بالتعامل مع آلام الصدر الحادة، وتصوير الكبد بالموجات الصوتيه ، وورشة عمل تصوير الثدي بالاشعة السينية والصوتية بالاضافة الى ورش تدريب فنيي الاشعة وكل الورش كانت مدعومة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بساعات تعليم مستمر.
وخلصت الدكتورة لميإء في حديثها الى ان الجمعيات والمنظمات المشاركة في المؤتمر تتمثل في جمعية شمال أمريكا للأشعة وعلم الامراض ، الجمعية الامريكيه للأشعه،الجمعية العربية للأشعة ،الجمعية الاشعة العمانيه ،المؤتمر الامارات السنوي للأشعه،الجمعية المصرية للأشعة ،الجمعية السعودية للأشعةالتداخلية،الجمعية الأوروبية للوقاية من الاشعاع،الجمعية الأشعة بالكويت،الجمعية العلميةالسعوديةللهندسةالطبية،الجمعيةالوقاية من الإشعاع في العالم العربي،الهيئة العامة للغذاء والدواء، وزارة الصحة .
وعقدت الجمعية السعودية للأشعة في ثنايا المؤتمر ليلة تثقيفية عن سرطان الثدي وطريقة الكشف المبكر والخيارات العلاجية حضرها نخبة من دكاترة الجامعات وآخرون والمتعافيين من السرطان.
وافتتحت الندورة بأوبريت أشرقي و دارالسعود قدمه أطفال جمعية الثقافة والفنون بجدة شاركوا إشراف مشرفة لجنة ثقافة الطفل الأستاذة سميرة مداح.
وتخللت الندوة عرض مرئي وتثقيفي عن حقوق المرضى والتمكين الصحي والذي قدمته البروفيسور الدكتورة سامية عمودي مؤسسة ورئيس وحدة التمكين الصحي وكذلك قدم الدكتور محمود فقيها استشاري جراحات التجميل رإعادة البناء مادة بعنوان من البكاء الى الضحك وتحدث فيها عن اعادة بناء وترميم جراحات سرطان الثدي ، بالاضافة الى د. زهور الغيثي , د ميريت المعداوي في مادتين عن جراحة سرطان الثدي واكتشافه واسبابه.
وكانت الدعوة عامة، مساء اليوم الاحد٢٧ أكتوبر من الساعة ٨-١٠مساءً.
وفي نهاية الندوة كرّمت رئيسة المؤتمر ورئيسة الجمعية السعودية للأشعة الدكتورة لمياء غازي جمجوم المشاركين وقدمت لهم دروع وشهادات شكر وتقدير.
تجدر الاشارة أن صحيفة مفاكرة الالكترونية قامت بتغطية افتتاح المؤتمر مباشرة وتغطية فعالياته يوم السبت 26صفر1441هـ ولمدة ثلاثة ايام
<<
اغلاق
|
|
|
فعاليات المؤتمر الثاني عشر للجمعية العلمية السعودية للأشعة :(ندوة التوعية بسرطان الثدي ) حضر الندوة عدد من الأطباء والمختصين في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي
بدأ اللقاء بتقديم أوبريت وطني يجسد النهضة التنموية الشاملة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من إعداد جمعية الثقافة والفنون بجدة
بعدها ألقت الدكتورة/لمياء غازي جمجوم رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأشعة أستاذ مساعد و إستشاري أشعة الصدر والقلب رئيسة وحدة تصوير الصدر و القلب بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز
كلمة رحبت فيها بالحضور -وأشارت الدكتورة لمياء :بأن الندوة يشارك بها نخبة من أفضل المتخصصين في تشخيص وعلاج سرطان الثدي - وتأتي ضمن فعاليات المؤتمر الثاني عشر للجمعية العلمية السعودية للأشعة
بعدها بدأت الندوة من خلال الجلسات العلمية والتي شاركت فيها كل من الدكتورة ميريت محمد المعداوى
والأستاذة الدكتورة/زهور خضر ناصر الغيثي الشريف الجراحة العامة وجراحة الثدي التقومية للأورام
والبروفيسور سامية العمودي
وعدد من المختصين في هذا المجال
وفي ختام الندوة كرمت الدكتورة /لمياء جمجوم - رئيسة مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأشعة المشاركين في الندوة
كما تم تكريم جمعية الثقافة والفنون بجدة
واكبت الندوة معرض شاركت به عدد من الجهات منها جمعية زمزم -وهيئة حقوق الإنسان وعدد من الجهات المختصة
أقيمت الندوة الساعة الثامنة مساء وأستمرت لأكثر من ساعتين -وأقيمت بفندق بارك حياة بجدة وفي ختام الندوة أكدت الدكتورة لمياء بأن الندوة تناولت التوعية بسرطان الثدي، وكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي - والإجابة على كافة الأسئلة والإستفسارات
ودعت الله للجميع بالصحة والسلامة.
<<
اغلاق
|
|
|
جراحية لاستئصال أورام سرطانية من الدرجة الأولى والثانية بالثدي لثلاث سيدات في أعمار مختلفة، حيث تم خلالها لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط استخدام جهاز (Intrabeam) لعلاج الأورام بالأشعة داخل غرفة العمليات بعد عملية الاستئصال مباشرة.
من جهته، أكد الدكتور محمود شاهين الأحول عميد كلية الطب أن المركز الطبي في جامعة الملك عبدالعزيز يسعى دائما لتوفير أفضل التقنيات العلاجية لخدمة المواطن من خلال مشاركة الفرق الطبية المختلفة في تبادل الخبرات بينها وبين الفرق المماثلة في جميع دول العالم، والسعي بكل قوة إلى نقل التقنية المتقدمة إلى المملكة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور ياسر بهادر، رئيس قسم الأشعة، واستشاري علاج الأورام في المستشفى أن هذا الجهاز الذي تعتبر جامعة المؤسس صاحبة الريادة في الحصول عليه قد ساهم في اختصار فترة العلاج بالأشعة من 4- 6 أسابيع، كانت المريضات تتردد خلالها على المستشفى لتلقي العلاج الإشعاعي، إلى 20 دقيقة بعد العملية، مما يوفر عليهن الوقت والجهد والمال لا سيما القادمات من خارج منطقة جدة، فضلا على المساهمة في تحسين الحالة النفسية لهن.
وأشار إلى أن الجامعة حصلت وتمكنت من استخدام هذا الجهاز الذي تم ابتكاره عام 2000م بعد أن ثبتت فعاليته في السيطرة على الورم بنسبة 98%، مضيفا أن هناك ما يقرب من 2000 سيدة قد تم علاجها من خلاله عبر مناطق مختلفة من العالم، لافتا إلى استخدامه في أوروبا وأمريكا وكندا، مشيرا إلى إجراء دراسة عليه في 23 مركزا طبيا يستخدم بها أثبتت تفوقه على الطريقة التقليدية.
وذكر أن العمليات الثلاث قد تم إجراؤها بواسطة طاقم طبي سعودي مكون من الأستاذ الدكتور عدنان مرداد، الدكتورة فاطمة الثبيتي، والدكتورة زهور الغيثي، متوقعا أن يحدث ذلك الجهاز نقلة نوعية في علاج مرضى سرطان الثدي من الدرجة الأولى والثانية، كما يمكن استخدامه أيضا لعلاج الحالات المتقدمة بعد تقليل حجم الورم بالعلاج الكيماوي.
وقال يعتمد العلاج الناجح لأورام الثدي على التشخيص المبكر، ويشكل فحص الثدي بأشعة الماموجرام دوراً كبيراً فيه، حيث ينجح في تشخيص أكثر من 90% من أورام الثدي، ويمكن اكتشاف أورام داخل نسيج الثدي قبل الإحساس به بسنتين، كذلك يمكن الاستعانة بفحص الموجات فوق الصوتية أو أخذ عينة منه وفحصها بواسطة الميكروسكوب لاكتشاف الخلايا الخبيثة.
وأفاد بأن سرطان الثدي يعد ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في النساء (بعد سرطان الرئة)، حيث يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة حول العالم، مشددا على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، مشيرا إلى أن ما نسبته 20% من حالات الإصابة في المملكة، التي تصل إلى حوالي 1500 حالة سنويا، يتم اكتشافها مبكرا، مؤملا أن تزداد تلك النسبة للتمكن من القضاء على ذلك المرض، خاصة أن هناك 700 حالة من الحالات المسجلة تكون إصابتها في المراحل الأولى، التي يمكن علاجها.
وذكر أن الاكتشاف والعلاج المبكر لسرطان الثدي يقلّل نسبة الوفيات به، حيث إن الأورام تكتشف غالباً صغيرة وفي حالات مبكرة؛ قبل التفشي لبقية أجزاء الجسم، وبالتالي يسهل السيطرة على المرض ومضاعفاته، مبينا أن الاكتشاف المبكر يتم عن طريق فحص الثدي بانتظام، ناصحا بإجراء فحوصات ذاتية للثدي شهريًا، مؤكدا على أهمية إجراء أشعة الثدي الماموجرام بعد سن الأربعين.
<<
اغلاق
|
|
|
لدى الرجال نادر جدا حيث نسبة حدوث المرض لدى النساء تعادل 100 اضعاف نسبة اصابة الرجال.
- الجراحة تلعب دورا مهما في عملية تشخيص وعلاج الورم السرطاني في الثدي، الاورام الحميدة منها او الخبيثة.
علاج سرطان الثدي مر بتغييرات كثيرة، من العلاجات البدائية التي كانت تعتمد على الحديد المشتعل او الحرق بواسطة النار الى جراحات صغيرة جدا مع الحفاظ على الثدي في ايامنا هذه. في العقود الثلاثة الاخيرة حدث انقلاب في بحث المرض من ناحية بيولوجية وكيفية تقدم المرض مما ادى لحدوث تغييرات ملحوظة في عملية العلاج. ساد الاعتقاد في الماضي ان الجراحة الموسعة من شانها مضاعفة احتمالات الشفاء، لكن اليوم من الواضح ان نطاق الجراحة لا يؤثر على احتمالات الشفاء من المرض.
- هنالك فرق شاسع بين الجراحات المعدة لعلاج الاورام الحميدة وتلك الخاصة بالاورام الخبيثة. بحيث انه في النوع الحميد يكفي استئصال الورم بالاضافة الى حواف تحوي نسيج ثدي سليم ولكن في الاورام الخبيثة احيانا تكون هنالك حاجة للقيام بجراحة موسعة بعض الشيء او تامة لكل الثدي والتي يرافقها في العديد من الحالات ضرورة لاستئصال عقدة او عدة عقد لمفاوية من الابط في جهة الثدي المصاب.
- الاورام الحميدة: كيس في الثدي (Cyst) هو ورم حساس وناعم ودائري الشكل باحجام متغيرة وما يميزه انها مملوء بالسوائل. هذه الاكياس من الممكن ان تظهر كجزء من الداء الكيسي الليفي في الثدي (Fibrocystic breast disease) وهو مرض شائع ويظهر لدى 30-60% من النساء في جيل الخصوبة ويتميز بنسيج ثديي متكتل وكثيف وعليه بثور والذي يصبح حساسا في فترة ما قبل الدورة الشهرية.
- التشخيص والعلاج: يتم تشخيص المرض بواسطة فحص الثدي بشكل يدوي وبواسطة الاشعة فوق الصوتية (ultrasound). في بعض الحالات النادرة قد يرافق الاكياس سرطان الثدي، ونتيجة لذلك فاذا كان يبلغ حجم الكيس اكثر من 2 سم او يسبب الالم يتم حينها فحصه بواسطة الوخز عن طريق ابرة دقيقة (FNA). ويتم ارسال السائل الناتج للكشف عن تواجد الخلايا السرطانية. اذا ظهر من جديد اكثر من مرتين يجب استئصاله بشكل موضعي (Lumpectomy).
ورم غدي ليفي (fibroadenoma): هو عبارة عن ورم صلب والذي يتم تحسسه بشكل كرة مرنة وقابلة للتحريك. هذا الورم ممكن ان يظهر كورم وحيد او عدة اورام في ثدي واحد او في كليهما. من الشائع ظهوره في جيل 17-25 سنة ولكن هنالك حالات تظهر في جيل متاخر اكثر.
- التشخيص والعلاج: يتم التشخيص بواسطة فحص يدوي والذي يتم تاكيده عن طريق الاشعة فوق الصوتية. لدى النساء في جيل اكبر من 25-30 سنة يجب تاكيد التشخيص بواسطة عينة من النسيج بواسطة ابرة مجوفة (Core needle biopsy).
- في حال كانت الاورام بحجم صغير حتى 2 سم, من الممكن حينها الاكتفاء بمتابعة هذه الاورام عن طريق الفحص اليدوي والاشعة فوق الصوتية. لكن في حال كان قطر الورم اكبر من 2 سم او في حال تضخمه بشكل ملحوظ اثناء فترة المتابعة يجب استئصاله. عند تواجد عدة اورام يجب معاملة كل ورم منها على حدة وتطبيق قواعد الورم الغدي الليفي على كل واحدة من هذه الاورام.
- ورم غدي ليفي ضخم (Giant fibroadenoma): هذا الورم هو جزء من عائلة الاورام الغدية الليفية والذي من الممكن ان يصل قطره الى 5-6 سم. جزء من هذه الاورام هي اورام ناتجة من الانسجة الضامة (connective tissue) والتي تدعى ورم فيلودس (phyllodes tumor) والذي يملك المقدرة على التحول لورم خبيث بدرجات مختلفة من الخطورة.
التشخيص والعلاج: علاج هذا النوع من الاورام يتم عن طريق استئصاله مع حواف خالية من المرض. اذا تبين بان الورم هو ورم فيلوديس خبيث، حينها يجب القيام بتوسيع الاستئصال لحواف نقية تصل الى 1-2 سم. عندما يكون حجم الورم كبير نسبة لحجم الثدي فانه من غير الممكن القيام باستئصال الورم مع الحفاظ على الثدي وهنالك ضرورة لاستئصال كل الثدي.
- ورم دهني (شحمي) (lipoma): هو عبارة عن ورم حميد مصدره من الانسجة الدهنية, مبني من خلايا دهن بالغة وطبيعية. شكله مكور وصلابته تتراوح بين رخو لكثيف وصلب. يتم التشخيص عن طريق الاشعة فوق الصوتية واخذ عينة من الورم. ليست هنالك ضرورة طبية لاستئصال هذا الورم، ولكن ان لم يكن التشخيص مؤكد حينها يجب استئصال الورم مع حواف خالية من المرض.
- جراحة ورم الثدي الخبيث: تقنية الجراحة لعلاج سرطان الثدي مرت بالعديد من التغييرات خلال اخر عقدين. فتقنية الجراحة الموسعة التي كانت متبعة منذ سنة 1908، والتي تضمنت الاستئصال الموسع للثدي، وعضلات القفص الصدري وعدد كبير من العقد اللمفاوية المتواجدة في الابط. وبعد ذلك جرت تغييرات على التقنيات الجراحية حيث تحولت الى جراحة مصغرة قدر الامكان. اسباب الانتقال من التقنية الموسعة والتي تشوه شكل الجسم هي الاستنتاج بان حجم الجراحة لا يؤثر على احتمالات الشفاء من المرض. الجراحة الحديثة في مثل هذا السرطان هي نهج واحد من عدة مجالات متخصصة لعلاج هذا المرض في ايامنا.
- مدى وسع الجراحة متعلق بعدة عوامل:
1. حجم الورم والنسبة بينه وبين حجم الثدي
2. موقع الورم. التوجه مختلف بين الاورام المتواجدة في منطقة الحلمة وما تحتها والاورام المتواجدة في محيط الثدي
3. عدد الاورام والمسافة بينها
4. حالة العقد اللمفاوية المتواجدة في الابط
5. تواجد النقائل البعيدة عن موقع السرطان.
- في معظم الحالات هنالك امكانية للجوء لكلى التقنيتين الجراحيتين, التقنية المحافظة على الثدي او التي تنص على استئصال الثدي باكمله. القرار عادة يعود للمريضة.
- الاستئصال مع المحافظة على الثدي: يتم استئصال منطقة الورم مع حواف خالية من المرض, خلو الحواف من الورم يتم تحديده فقط عن طريق النتائج النهائية للفحص الميكروسكوبي في بعض الحالات يجب القيام بجراحة اخرى للحصول على حواف خالية. بشكل عام عندما يتم القيام بالجراحة المحافظة على الثدي يجب القيام بالعلاج المكمل بالاشعة بشكل موضعي على الثدي المصاب.
- لا يمكن القيام بالجراحة المحافظة على الثدي عندما:
- تتواجد عدة اورام بعيدة عن بعضها البعض في الثدي.
- عندما يصيب الورم كل الثدي.
- عندما يكون الورم كبير نسبة لحجم الثدي والنتائج الجمالية للجراحة غير جيدة ابدا.
- في حال تكرر السرطان بثدي كان قد مر بالجراحة وعلاج الاشعة في الماضي.
- استئصال الثدي باكمله (Total mastecomy): في هذه الجراحة يتم استئصال الثدي فقط بالاضافة الى الحلمة والهالة ولا يتم المس بعضلات القفص الصدري. من الممكن اعادة بناء الثدي في نفس الجراحة. بشكل عام لا تكون هنالك ضرورة لاضافة علاج الاشعة من بعد القيام بهذه الجراحة. يتم اجراء هذه الجراحة عند عدم التمكن من اجراء الجراحة المحافظة على الثدي نتيجة للاسباب الطبية التي تم ذكرها اعلاه او وفقا لقرار المريضة.
- استئصال العقد اللمفاوية المتواجدة في الابط (Axillary lymph node dissection): هذه الجراحة يتم القيام بها اثناء القيام باستئصال تام للثدي او في الجراحات المحافظة على الثدي، هدف هذه الجراحة الاساسي هو تحديد مرحلة المرض (Stage) ولا يلعب دور في الشفاء. في الماضي كان يتم استئصال عدد كبير من العقد اللمفاوية، مما ادى للاصابة بالامراض بنسبة كبيرة والتي تميزت بوذمة لمفاوية في الذراع (lymphedema)، وتضرر المقدرة على الاحساس في الجهة الداخلية من الذراع.
- اليوم في معظم الحالات يتم القيام باجراء جراحة من اجل فحص العقدة اللمفاوية الخافرة (Sentinel lymph node biopsy). بهذه الطريقة يتم البحث عن العقدة الخافرة في الابط، وهي العقدة الاولية التي يتم تصريف السائل اللمفاوي اليها من الثدي، ويتم استئصالها من اجل فحصها. اذا كانت هذه العقدة لا تحوي خلايا سرطانية فان هذا يدل على ان باقي العقد اللمفاوية خالية من المرض. يتم تشخيص هذه العقدة الخافرة بواسطة حقن مادة لونها ازرق في الجلد اسفل الحلمة في منطقة الورم. من اجل مضاعفة دقة تشخيص العقدة اللمفاوية يتم حقن الثدي بمادة مشعة بكمية ضئيلة، بحيث تتجمع هذه المادة في العقدة الخافرة. دمج هذين الاختبارين معا يمكننا من الوصول الى دقة تشخيص العقدة الخافرة بما يقارب 100%.
- في الحالات التي تكون فيها العقدة الخافرة مصابة بالمرض (40% من النساء) يجب القيام باستئصال موسع اكثر للعقد اللمفاوية من الابط والذي يتم بنفس وقت الجراحة او بموعد لاحق. لدى باقي النساء ليست هنالك ضرورة لاستئصال كل العقد اللمفاوية.
<<
اغلاق
|
|
|
اخراج الورم (سواء كان حميدا او خبيثا) من هناك. يعتبر هذا النوع من العمليات، جراحة حافظة تتيح الحفاظ على شكل الثدي عن طريق استئصال الورم فقط، وابقاء انسجة الثدي الاخرى السليمة. تتم عملية الاستئصال عند اكتشاف ورم، حميد او خبيث، في الثدي نتيجة للاصابة بسرطان الثدي. لكن بشرط الا يكون هذا الورم قد اخترق حدود الانسجة، لان هذا الشرط هو ما يضمن استئصال الورم بشكل كامل، دون استئصال الثدي.
- تعتبر عمليات استئصال الاورام من الثدي نوعا حديثا نسبيا من العمليات الجراحية، وهي تاتي بالاضافة لعمليات الاستئصال الجزئي للثدي (Partial mastectomy). في الماضي، كان يتم استئصال الثدي باكمله في كل الحالات التي يتم فيها تشخيص ورم في الثدي، وهو ما كان يترك على السيدة المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.
وجدت الابحاث التي اجريت على مدار السنوات الاخيرة، ان النتائج البعيدة المدى لجراحة الثدي المحافظة التي تتضمن علاجا مكملا بالاشعة (في حالة وجود سرطان)، تطابق الى حد بعيد نتائج استئصال الثدي بالكامل. لذلك، فان الاطباء حول العالم، يفضـلون اليوم عدم استئصال الثدي باكمله، الا في الحالات التي لا تكون فيها اي بدائل اخرى.
- خلال عملية استئصال الورم من الثدي، يتم اخذ عينة من العقدة الحارسة (Sentinel node) - وهي العقدة الليمفاوية المسؤولة عن نزح الثدي عن طريق الابط - من اجل التاكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية.
الاستعداد للعملية:
- قبل القيام باجراء عملية استئصال ورم من الثدي، يقوم الطبيب بتوجيه المريضة لاجراء فحوص وفق الحاجة – اختبارات دم: تعداد خلايا الدم الشامل، كيمياء الدم، واختبارات التخثر. كما يتم فحص مستوى واصمات الورم في الدم.
- يجب توجيه النساء الاكبر سنا لاجراء فحص تصوير الصدر بالاشعة، وكذلك تخطيط للقلب. يتم اخذ عينة من الثدي (لتشخيص نوعية الورم وما اذا كان ورما خبيثا) من كل النساء قبل اجراء العملية الجراحية، واذا لزم الامر يتم اجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) او التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني (PET-CT) – بالعادة، يكون فحص الثدي بالاشعة السينية (Mammography) او صورة الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند –Aultra Sound) كافيا.
تخضع المريضة للعملية الجراحية تحت تاثير التخدير الكلي. لكن يجب استشارة الطبيب بكل ما يتعلق بالتوقف عن تناول ادوية معينة قبل اجراء العملية الجراحية. يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة والصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية الجراحية.
سير العملية:
- يقوم جراح مختص بالثدي بعملية استئصال الورم من الثدي. يجري تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم يقوم الجراح باحداث شق في منطقة الحد السفلي للورم، وفق مكانه المتوقع اعتمادا على الصور التي تم اجراؤها سابقا. عند تحديد موقع الورم، يتم استئصاله بالكامل من بين انسجة الثدي السليمة، كما يتم استئصال بعض اطراف انسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم، والتي قد تبدو خالية من الورم بالعين المجردة. يتم ارسال هذه الانسجة "السليمة" للفحص المخبري (تحت المجهر)، خلال وقت العملية، من اجل التاكيد على خلوها من الخلايا السرطانية.
- خلال عملية استئصال ورم الثدي، يتم صبغ العقدة الحارسة -وهي عقدة ليمفاوية مسؤولة عن نزح منطقة الثدي- بواسطة حقنها باللون الازرق الذي تقوم هي بامتصاصه، مما يسهل عملية تحديد موقعها. يتم ارسال العقدة الليمفاوية بشكل فوري للفحص المخبري ايضا. بعد ان يؤكد الفحص المخبري خلو المنطقة المحيطة بالورم وخلو العقدة الليمفاوية من الخلايا السرطانية الميكروسكوبية، يستطيع الجراح انهاء العملية الجراحية وخياطة انسجة الثدي السليمة من جديد.
- اذا اتضح وجود خلايا سرطانية ميكروسكوبية في الانسجة المحيطة بالورم، يقوم الجراح بتوسيع الشق الجراحي وكمية الانسجة التي يستاصلها، ويتم ارسالها مجددا الى الفحص المخبري.
تستغرق عملية استئصال الورم من الثدي مدة ساعة الى ساعتين. يترك الجراح منزحا او عددا من المنازح عبر الشق الجراحي من اجل تصريف ما تبقى من الاوساخ والسوائل في الانسجة.
مخاطر العملية الجراحية:
مخاطر العمليات الجراحية بشكل عام:
- تلوث الشق الجراحي - غالبا ما يكون سطحيا وتتم معالجته بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي لحدوث تلوث اشد خطورة في المكان. واحيانا قد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة اخرى من اجل التخلص من مخلفات البكتيريا.
- النزيف - بالغالب يحدث النزيف في منطقة العملية الجراحية نتيجة لحصول ضرر موضعي يصيب الانسجة. في بعض الاحيان النادرة، قد تسبب العملية الجراحية حدوث نزيف عام يتطلب ايقافه اعطاء المريض وجبات من الدم.
من الممكن ان يحدث النزيف بعد العملية مباشرة، وخلال الـ 24 ساعة التي تليها. وفي بعض الحالات النادرة يحدث النزيف بعد عدة اسابيع او اشهر من العملية الجراحية. في الحالات التي يكون النزيف فيها كبيرا، ينبغي تفريغ الدم. تتم هذه العملية تحت التخدير الكلي او الموضعي (يستحسن اجراؤها تحت التخدير الكلي).
- ندب – يتعلق تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية الـقطـب (الغـرز) وبالجينات. ليست هنالك طريقة للتنبؤ بكيفية وسرعة شفاء الندب بعد العملية.
- مخاطر التخدير -غالبا ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لادوية التخدير. في حالات نادرة جدا، من الممكن ان يحصل رد فعل خطير يؤدي الى هبوط في ضغط الدم (صدمة تاقية –Anaphylactic shock).
المخاطر العينية المتعلقة بعملية استئصال ورم من الثدي:
- تورم مصلي – يحدث بسبب تراكم السوائل والاوساخ تحت الجلد نتيجة لعدم كفاية عملية التصريف للانسجة بعد العملية. غالبا ما يتم التغلب على التورم المصلي بواسطة ادخال نازح.
- نخر الجلد في منطقة الثدي (Necrosis)– بسبب خلل بتزويد المنطقة بالدم - نادر الحدوث.
وذمة في الذراع – تحدث عادة في الحالات التي يتم فيها استئصال عقد ليمفاوية من منطقة تحت الابط، والتسبب بضرر للنزح الليمفاوي في نفس الجهة.
العلاج بعد العملية:
- يجب على المريضة ان تمكث في المستشفى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة بعد عملية استئصال الورم من الثدي.
قد تشعر المريضة خلال الايام الاولى بعد العملية، بالالم وتورم منطقة الصدر. وقد تظهر بعض الكدمات على الصدر. اذا تم استئصال عقد ليمفاوية من تحت الابط خلال العملية، فانها قد تشعر بالالم عند محاولة تحريك الكتف والذراع. غالبا ما يترك الجراح نازحا او عددا من النوازح في الشقوق الجراحية، وذلك من اجل تصريف كامل للسوائل والدم الذي بقي في الانسجة. يتم اخراج النوازح بعد بضعة ايام، عندما يلاحظ انخفاض في كمية الافرازات.
بالامكان تناول مسكنات الالم عند الحاجة.
- تحتاج السيدة المريضة لفترة قد تصل الى اسبوع من اجل التعافي من عملية استئصال ورم الثدي. يستحسن خلالها الامتناع عن النشاط البدني والخلود الى الراحة.
- في الحالات التالية، على المريضة التوجه للطبيب مباشرة: الام متواصلة رغم استخدام المسكنات، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، افرازات قيحية، او نزيف حاد من النازح.
<<
اغلاق
|