هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
وذلك لأسباب عديدة ومختلفة، وهنا سنقوم بتوضيح وذكر أبرز أضرار استئصال القولون.
إن الجراحة التي تتم من خلالها إزالة القولون بشكل كامل أو حتى جزء منه تُعرف باسم جراحة استئصال القولون (Colectomy)، وبذلك فإن هذه الجراحة يختلف تطبيقها من مصابٍ إلى آخر استنادًا إلى الحالة الصحية التي يعاني منها الفرد.
وفي هذا المقال سنقوم بذكر أبرز وأهم أضرار استئصال القولون وغيرها من التفاصيل.
أضرار استئصال القولون
يترتب على إجراء عملية أو جراحة استئصال القولون العديد من المضاعفات والأضرار.
وتعتمد هذه المضاعفات على مجموعة من العوامل، ومنها الصحة العامة للمصاب، ونوع استئصال القولون الذي خضع له، بالإضافة إلى النهج الذي اتبعه الطبيب المختص من أجل إجراء هذا النوع من جراحات الاستئصال.
لكن بشكل عام فإن أهم أضرار استئصال القولون عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:
النزيف.
الإصابة ببعض الجلطات الدموية في الساقين.
الانصمام أو الانسداد الرئوي (Pulmonary embolism).
تعرض الأجزاء والأعضاء القريبة من القولون لبعض الإصابات، مثل: المثانة، والأمعاء الدقيقة.
الإصابة بالعدوى.
وجود بعض التمزقات في الخيوط الجراحية المسؤولة عن إعادة توصيل الأجزاء المتبقية من الجهاز الهضمي.
لا بدّ من الإشارة إلى أهمية قضاء الفرد الخاضع لهذا النوع من الإجراءات بعض الوقت في داخل المستشفى، وذلك من أجل السماح للجهاز الهضمي بالشفاء والتعافي.
كما أن فريق الرعاية الخاصة بالمصاب عادةً ما يقوم بمتابعته من أجل مراقبة ظهور مضاعفات وأضرار استئصال القولون التي من المحتمل أن تُسببها هذه الجراحة.
ما بعد إجراء جراحة استئصال القولون
تشمل النصائح فيما بعد القيام بهذا النوع من الجراحات ما يأتي:
يحتاج المصاب قضاء مدة معينة في المستشفى بحيث لا تقل عن 3 - 7 أيام.
يمكن أن يحتاج إلى استخدام بعض أنواع مسكنات الألم التي يوصى بها الطبيب المختص من أجل التقليل من الآلام التي يشعر بها بعد خروجه من العملية.
يسمح الجراح للمصاب استخدام بعض السوائل وذلك عند بداية القولون بالتعافي والشفاء من هذه الجراحة، وبعد مضي عدة أيام قد يتمكن عندها المصاب من تناول بعض الأطعمة الصلبة الأخرى، وهذا استنادًا إلى ما يوصي به مقدم الرعاية الصحية الخاص بالمصاب.
يجب تأكد الطبيب المختص من مراقبة الآثار الجانبية وأضرار استئصال القولون أو المضاعفات التي من المحتمل أن يعاني منها المصاب قبل مغادرته المستشفى، كما يجب عليه مراقبة نفسه ما إن كان هناك أيّ علامات أو أعراض تظهر عليه، مثل: التورم.
أسباب استئصال القولون
هناك مجموعة من الحالات الصحية والأمراض التي قد يعاني منها بعض الأفراد والتي قد تحتاج إلى إجراء هذا النوع من الاستئصال من أجل التعافي والشفاء منها، ومن أبرز هذه الحالات الآتي:
انسداد الأمعاء.
انثقاب الأمعاء الذي يتعرض فيه القولون للتمزق، مما يستدعي استئصاله.
مرض كرون (Crohn''s disease)، حيث يكون استئصال جزء من القولون الحل الأفضل من أجل التخفيف من الأعراض التي قد يعاني منها المصاب في مثل هذه الحالة.
سرطان القولون.
مرض البوليبات الغدي العائلي (Familial adenomatous polyposis).
متلازمة لينش (Lynch Syndrome).
سلائل القولون التي من المحتمل أن تكون معرضة للسرطان، مع المعاناة من خطر الإصابة بسرطان القولون في بعض الحالات.
التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis).
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح عادةً بمراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض والعلامات على الفرد المصاب، والتي من أشهرها الآتي:
الحمى.
المعاناة من الانتفاخ، أو الاحمرار، أو النزيف، أو حتى المعاناة من تسرب بعض السوائل من مكان الشق.
ازدياد الآلام سوءًا بالنسبة للمصاب مع مرور الوقت.
الإصابة بضيق التنفس في بعض الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
العصبي، ولكن ما الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي؟
تتشابه أعراض وعلامات سرطان القولون (colorectal cancer) مع القولون العصبي (Irritable bowel syndrome)، وللتفريق بينهما يجب إجراء عدة فحوص، لنتعرف على الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي فيما يأتي:
الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي
على الرغم من تشابه أعراض سرطان القولون والقولون العصبي إلا أنه يمكن التمييز بينهما، في الاتي توضيح للفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي
الأعراض
القولون العصبي
سرطان القولون
تقلصات في البطن والام
تغير في عادات الأمعاء تستمر لعدة أيام
الإمساك
الإسهال
الشعور بأن حركة الأمعاء غير مكتملة
الانتفاخ والغازات
مخاط أبيض في البراز
براز داكن أو وجود دم في البراز
التعب والضعف العام
تضييق البراز
نزيف المستقيم
فقدان غير مبرر في الوزن
أعراض سرطان القولون
يعد سرطان القولون أحد أنواع السرطانات التي تظهر في الأمعاء الغليظة حيث يظهر في بطانة الأمعاء.
يبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة غير سرطانية من الخلايا تسمى سلائل (Polyps)، تتكون داخل القولون وبمرور الوقت قد تصبح بعض تلك السلائل سرطانات في القولون.
بعد معرفة الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي، لا بد من توضيح أعراض سرطان القولون ففي المراحل الأولى من سرطان القولون لن تظهر الأعراض لدى معظم الأشخاص، وقد تظهر بعد أن ينمو المرض وينتشر داخل الجسم.
تتضمن أعراض وعلامات سرطان القولون:
اضطرابات مستمرة في البطن
يؤدي أي انسداد في القولون إلى إعاقة تمرير الغازات، مما يؤدي إلى الانتفاخ والالام والتشنجات والتقلصات.
إسهال أو إمساك
يؤدي وجود الكتلة السرطانية في القولون إلى التغير المستمر في عادات الأمعاء التي تؤدي بدورها إلى الإسهال أو الإمساك أو كلاهما.
إذا كانت حركة الأمعاء سريعة تؤدي إلى الإسهال، وذلك بسبب عدم وجود الوقت الكافي لامتصاص الماء من البراز والعكس في حالة الإمساك.
دم غامق أو فاتح في البراز
حيث تشمل جميع حالات سرطان القولون نزيفًا شرجيًا.
تعب وإرهاق
حيث يؤدي استهلاك الخلايا السرطانية لطاقة الجسم أثناء تكاثرها إلى التعب والإرهاق.
فقدان وزن غير مبرر
حيث يؤدي استهلاك الخلايا السرطانية لطاقة الجسم أثناء تكاثرها، واستهلاك جهاز المناعة للطاقة أثناء محاربة الخلايا السرطانية الى فقدان الوزن غير المبرر.
من الممكن أن يؤدي انسداد القولون بالكتلة السرطانية إلى منع امتصاص العناصر الغذائية المهمة.
تغير شكل البراز وقوامه
يشير ظهور البراز كالشريط إلى الإصابة بسرطان القولون، حيث يؤدي وجود كتلة في القولون إلى تضييق القولون والإصابه بما يعرف بانسداد القولون الجزئي.
أعراض القولون العصبي
بعد معرفة الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي لا بد من توضيح أبرز المعلومات عن القولون العصبي، فمتلازمة القولون العصبي هي اضطرابات شائعة تؤثر على الأمعاء الغليظة وتعد حالة مزمنة تستلزم العلاج على المدى الطويل.
لا تتسبب متلازمة القولون العصبي حدوث تغيرات في أنسجة الأمعاء ولا تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، في الاتي أبرز الأعراض الرئيسة لمتلازمة القولون العصبي:
الام في البطن متعلقة بحركة الأمعاء
هي من أكثر العلامات شيوعًا، وتعد من أهم الأعراض لتشخيص المرض، عادةً يحدث هذا الألم في الجزء السفلي من البطن أو البطن بأكمله، ثم ينخفض الألم عادةً بعد حركة الأمعاء.
من الممكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي وبعض الأدوية في تخفيف الام البطن.
الانتفاخ
هو واحد من أكثر الأعراض المستمرة والمزعجة، حيث يؤدي التغير المستمر في عملية الهضم لدى من يعانون من متلازمة القولون العصبي المتهيج إلى الغازات، ويزول كاملًا أو جزئيًا بعد الإخراج.
إسهال أو إمساك
حيث يؤدي التغير الواضح والمستمر بحركة الأمعاء إلى حدوث الإسهال أو الإمساك أو كلاهما.
مخاط أبيض في البراز
يمكن أن تسبب متلازمة القولون العصبي تراكم المخاط في البراز، ومن الممكن ظهور دم داكن اللون في البراز.
عدم تحمل الطعام (Food Intolerance)
يعاني 70% من الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي بعدم القدرة على تحمل الطعام، حيث يرتبط ازدياد وتهيج الأعراض ببعض الأطعمة ومن أكثر الأطعمة شيوعًا هي التي تحتوي على الغلوتين (Gluten) واللاكتوز.
القلق والتوتر
من الممكن أن تؤدي أعراض القولون العصبي إلى القلق والتوتر الذي بدوره يزيد من أعراض القولون العصبي.
قد تكون هناك بعض الأيام تكون فيها الأعراض أخف، وأيام أخرى تزداد العلامات والأعراض وتكون أسوء، وغالبًا تظهر على النساء المصابات بالتهاب القولون العصبي أعراض أكثر سوءًا خلال فترات الدورة الشهرية.
الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي في التشخيص
بعد معرفة الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي، في الاتي أبرز الفحوصات للكشف عن سرطان القولون والقولون العصبي:
1. تشخيص سرطان القولون
تشمل طرق الكشف عن سرطان القولون ما يأتي:
تنظير القولون: حيث يستخدم أنبوب طويل ومرن ورفيع متصل بكاميرا فيديو وشاشة عرض، يقوم الطبيب بأخذ عينات من الأنسجة لتحليلها إذا عثر على مناطق مشتبه بها.
اختبارات الدم: يقوم الطبيب بعمل اختبار للدم للبحث عن مادة كيميائية تنتج عن سرطان القولون في دم المريض.
2. تشخيص القولون العصبي
بعد معرفة الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي لا بد من معرفة أبرز المعلومات عن تشخيص القولون العصبي، يقوم الطبيب بالبحث عن نمط معين في الأعراض ويقوم الأطباء عادةً بإجراء التشخيص بناءً على وصف الشخص للأعراض.
يجب الرجوع إلى الطبيب عند الشعور بأعراض مزعجة أو مستمرة لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد خيارات العلاج المناسبة للحالة.
<<
اغلاق
|
|
|
جزء من القولون أو إزالته بشكل كامل، وذلك في العديد من الحالات، مثل ما يأتي:
التهابات الأمعاء: ذلك نتيجة الإصابة بعدة أمراض، مثل: مرض كرون (Crohn''''s disease)، والتهاب القولون التقرحي.
داء السلائل العائلية (Familial polyposis): هو مرض وراثي تتكون فيه أورام صغيرة على طول القولون.
انسداد الأمعاء: يُعد انسداد الأمعاء أحد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى استئصال القولون بشكل كلي أو جزئي، تبعًا لشدة الحالة.
يتم إجراء استئصال القولون عن طريق ما يسمى تنظير البطن (Laparoscopy)، إذ يقوم الطبيب الجرّاح بعمل شق صغير جدًا بسمك 5 – 10 ملليمترات في البطن، ثم إدخال المنظار من خلاله، حيث يتم إجراء التعديلات اللازمة من خلال المراقبة بالمنظار.
الاستعداد للجراحة
يتم الاستعداد للجراحة عادةً عن طريق التوقف عن تناول أية أدوية قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الجراحة، كما يجب على المريض الصيام لفترة يحددها الطبيب، وقد يصف خلالها بعض المحاليل لتنظيف الأمعاء، وفي بعض الأحيان يتم وصف مضادات الحيوية لتثبيط نشاط البكتيريا في القولون.
خطوات الجراحة
تشمل جراحة استئصال القولون ثلاث مراحل أساسية:
المرحلة الأولى: إدخال منظار البطن.
المرحلة الثانية: فصل القولون السيني (Sigmoid Colon) عن المستقيم (Rectum).
المرحلة الثالثة: وصل المعي اللفائفي (Ileum) من جديد مع المستقيم.
مرحلة التعافي
تتم مرحلة التعافي خلال فترة لا تقل عن أسبوعين، يجب خلالها اتباع بعض الأمور، مثل:
الحفاظ على نشاط الجسم
من المهم بعد الانتهاء من الجراحة اتباع بعض الأنشطة التي تساعد على عودة الجسم إلى وضعيته الطبيعية، وذلك بزيادة النشاط البدني بشكل تدريجي.
فمثلًا يُعد المشي من الرياضات الممتازة، إذ يعمل على تقوية العضلات، كما يحفز تدفّق الدم، ويمنع تكوّن الجلطات (Clot)، إضافة إلى أنه يساعد على الحفاظ على رئتين سليمتين.
مع ذلك من المهم معرفة أنه يجب الامتناع بشكل قطعي عن القيام بالتمارين التي تحتاج لجهد كبير، مثل: رفع الأوزان الثقيلة، وتمارين البطن لمدة لا تقل عن 6 أسابيع من الجراحة.
اتباع نظام غذائي محدد
إذ يجب على المريض أن يحافظ على نظام تغذية خفيف، حيث يمكنه تناول معظم أنواع الطعام بكميات معتدلة، ما عدا الفواكه والخضار غير المطبوخة لاحتوائها على كميات كبيرة من الألياف.
يجب الالتزام بهذا النوع من التغذية حتى موعد فحص ما بعد الجراحة، كما يجب استشارة الطبيب في حال حدوث إمساك.
<<
اغلاق
|
|
|
وهو الكيس الرقيق الذي يحمل الخصيتين.
يحدث التورم نتيجة لتراكم الكثير من السوائل في داخل كيس الصفن.
تعد هذه الحالة أكثر شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة؛ إذ حيث يولد ما يقارب 10٪ من الأطفال الذكور مصابين بالقيلة المائية.
يمكن أن تبدأ القيلة المائية قبل ولادة الطفل، وعادة لا تسبب القيلة المائية أي ألم.
سبب القيلة المائية
في الأجنة الذكور تنمو الخصيتين داخل البطن، وبحلول الوقت الذي يولد فيه الطفل تكون الخصيتان قد نزلتا بشكل طبيعي من البطن إلى أكياس كيس الصفن.
يجب أن يكون الممر الذي يحدث من خلاله هذا النقل مغلقًا بشكل تام، لكن في حال حدوث خلل في انغلاق هذا الممر يمكن أن يتجمع السائل حول الخصيتين، مما يؤدي إلى ظهور القيلة المائية.
عند الرجال الأكبر في السن قد تكون هناك مجموعة من الأسباب الأخرى، منها ما يأتي:
فشل انغلاق القناة بين البطن وكيس الصفن.
إصابة الخصيتين.
التهاب الخصيتين (التهاب البربخ).
سرطان الخصية.
سرطان الكلى.
مضاعفات الجراحة في منطقة الفخذ.
الصدمة أو الإصابة.
تشخيص القيلة المائية
يتم تقييم القيلة المائية عن طريق الفحص السريري، وغالبًا ما يتم تمييزه عن طريق الموجات فوق الصوتية لكيس الصفن، مما يسمح بإجراء فحص دقيق ومفصل للخصية الأساسية، والذي لا يمكن توفيره غالبًا عن طريق الفحص البدني نظرًا لحجم القيلة المائية.
علاج القيلة المائية
يمكن التعامل مع القيلة المائية كما يأتي:
معظم حالات القيلة المائية الصغيرة والمتوسطة الحجم والتي تظهر عليها أعراض طفيفة يتم التعامل معها عن طريق الفحوصات الدورية.
إذا زادت أعراض القيلة المائية سوءًا، وأصبحت تسبب الشعور بعدم الراحة، أو الألم، أو الضيق، أو التشوه، أو الإحراج فيكون الخيار هو تمرير إبرة في كيس القيلة المائية وتصريف السوائل المسببة للانتفاخ، لكن غالبًا ما يكون هذا مجرد إجراء مؤقت، فقد يتراكم السائل من جديد.
من أكثر الوسائل فعالية في التعامل مع القيلة المائية هي إجراء جراحي بسيط نسبيًا يطلق عليه إصلاح القيلة المائية أو استئصال القيلة المائية، حيث يتم فيه إجراء شق في خط الوسط في كيس الصفن، ومن خلال الشق يتم فتح الكيس وتفريغ السائل واستئصال الكيس، أو يتم قلب الكيس المفتوح على نفسه وخياطته على نفسه.
مضاعفات القيلة المائية
من مضاعفات القيلة المائية ما يأتي:
تمزق القيلة المائية
فبمرور الوقت يزداد حجم السائل المتراكم في كيس الصفن، يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من هذه السوائل إلى زيادة الضغط على كيس الصفن ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تمزق القيلة المائية.
تشكيل قيلة دموية
حيث يمكن أن تؤدي أي إصابة أو صدمة في منطقة كيس الصفن إلى نزيف تلقائي في الكيس.
الالتهابات والقيلة الحويصلية
هي من مضاعفات القيلة المائية التي تحتاج إلى علاج طارئ كي لا يحدث ضرر دائم. في حالة إصابة السائل الموجود في كيس الصفن بالعدوى، يمكن أن تحدث قيلة قيحية نتيجة لتراكم السوائل القيحية في كيس الصفن.
<<
اغلاق
|
|
|
أو الاحساس بعدم الراحة أثناْء أو بعد التبرز, وكثير منهم أيضا يشكو من وجود البواسير ويرجع هذا إلى عدم الدراية الكافية بالأسباب التي تؤدي إلى هذه المشاكل والتي تتلخص في عادات الأكل السيئة وأمراض القولون المزمنة, ويؤدي بالتالي إلى إهمال الأعراض وعدم الذهاب إلى الطبيب في بداية ظهور الأعراض مما يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متأخرة من هذه الأمراض. و فى هذا المقال سنحاول أن نلقي الضوء على مثل هذه المشاكل (أسبابها- أعراضها- طرق علاجها) لتجنب حدوث مضاعفات منها وبالتالي الوصول إلى مرحلة من الشكوى المستمرة تؤثر على الحياة اليومية للمريض.
أسباب ظهور البواسير و ألام الشرج
الامساك المزمن :- يعتبر الامساك المزمن هو السبب الرئيسي لمعظم أمراض الشرج ويرجعالامساك المزمن في الغالب لأسباب تخص القولون وعدم انتظام حركته مثل أمراض التهابات القولون أو القولون العصبي, أو يكون الامساك سببه العادات السيئة في الأكل في جعل الجزء الأكبر من الوجبات من النشويات دون إضافة الخضروات أوالفاكهة للوجبات. أو عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل, أو في شرب كميات كبيرة من الشاي والقهوة.
الأكلات الحريفة والمخللات وإضافة الشطة بكميات كبيرة في الأكل مما قد يؤدي إلى احتكاك مثل هذه المواد بالجلد حول الشرج وقت التبرز وبالتالي يؤدي إلى التهاب شديد وآلام قد تمنع المريض من التبرز بشكل طبيعي وهذا بالتالي يؤدي إلى الامساك.
أورام القولون والمستقيم: بعض أمراض القولون والمستقيم قد تؤدي إلى الضغط على بعض الأوردة المجاورة لها وهذا بدوره يؤدي إلى الاحتقان الشديد في منطقة الشرج مما قد يؤدي إلى ظهور البواسير.
أعراض البواسير :
النزيف الشرجي: وهذا أكثر الأعراض شيوعا.
آلام الشرج: حدوث آلام الشرج مع البواسير لا يحدث عادة الا في حالات وجود شرخ شرجي (جرح بالشرج) مصاحب للبواسير أو في حالات البواسير المحتقنة أو المختنقة.
الاحساس بعدم الراحة أوالهرش المستمر في منطقة الشرج.
تشخيص البواسير
يتم تشخيصها بالفحص الاكلينيكي فقط فلا توجد تحاليل أو أشعات تجرى لتشخيص البواسير ولكن يجب أن يقوم الطبيب بالفحص لتشخيصها وتحديد درجتها كالتالي:
أولا: البواسير الداخلية, وهي احتقان في جدار قناة الشرج داخليا ولا ترى من الخارج.
ثانيا: البواسير الخارجية, ولها أربع درجات ويجب على الطبيب تحديد الدرجة حتى يحدد نوع العلاج المناسب لكل درجة.
علاج البواسير
العلاج الدوائي للبواسير: ويعطى في حالات البواسير الداخلية أو البواسير الخارجية من الدرجة الأولى والثانية ويعطى في صورة أقراص لعلاج الاحتقان ومرهم موضعي وملين لعلاج الامساك.
ربط البواسير: ويستخدم في علاج البواسير من الدرجة الثالثة فقط ولكن نتائجه غير مرضية إلى حد كبير.
حقن البواسير: ويستخدم لعلاج البواسير الداخلية فقط عن طريق منظار القولون.
علاج البواسير بالليزر: ويستخدم أيضا لعلاج البواسير الداخلية أو البواسير الخارجية من الدرجة الأولى ويعتمد على فكرة تبخير الدم داخل الأوردة وبالتالي ضمورها.
عملية جراحية للبواسير : وتعتبر هي العلاج الأمثل لعلاج البواسير الخارجية من الدرجة الثالثة والرابعة, أو في حالات وجود مشاكل أخرى بالشرج من الشرخ الشرجي أو الناصور الشرجي مصاحبة للبواسير.
[box type=”note” ]تغيرت جراحات الشرخ كثيرا هذه الأيام فأصبحت تجرى باستخدام جهاز الكي الحراري ولا وجود لخياطة للجروح وهذا يؤدي إلى التئام الأنسجة بسرعة أكبر وتناقص آلام ما بعد العملية بشكل كبير حتى اختفائها تماما في اليوم الرابع أو الخامس بعد العملية.[/box]
<<
اغلاق
|
|
|
العامة بتفوق، ليجتاز بذلك مرحلة مهمة من حياته العلمية والمهنية، وقدم شكره لكل من هنأه بهذه المناسبة، واعدا في الوقت نفسه بوليمة كبيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
غير المدخنين
من بين الأسباب الرئيسية التي ترفع تكلفة العمليات الجراحية لدى المدخنين هي مضاعفات الجهاز التنفسي بعد العملية.
قام الباحثون بتحليل بيانات 150000 شخص خضعوا لعمليات جراحية، حيث كان 43% منهم من المدخنين، 39% منهم مدخنين سابقين، 27% منهم لم يسبق لهم أن دخنوا أبدا.
كانت تكلفة الإقامة في المستشفى للمرضى المدخنين حاليا أعلى بنسبة 4% من الذين لم يسبق لهم التدخين. وقد تمت ترجمة هذه النسبة إلى مبلغ 900 دولار للمدخنين. بينما لم يكن هناك فرقا كبيرا في الكلفة للمدخنين السابقين وغير المدخنين أبدا.
وعندما قام الباحثون بالتركيز على الجراحات الكبرى التي تجرى في المستشفى، وجدوا أن فرق الكلفة يرتفع إلى نسبة 6%.
وقد أظهرت المزيد من الأبحاث أن هذه الكلفة المرتفعة تكون غالبا بسبب مضاعفات ما بعد العملية وليس طول الإقامة في المستشفى.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لا تظهر التفاصيل بشكل كامل إلا أنها أظهرت أن الإقلاع عن التدخين قبل إجراء عملية جراحية، وحتى لو بمدة 4-6 أسابيع ما قبل العملية فإنه قد يحسن النتائج ما بعد العملية ويقلل من المضاعفات التي قد تصيب المريض.
ويعتقد الأطباء أنهم يجب أن يستخدموا العمليات الجراحية كأسلوب تعليمي للمدخنين للإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
للوفاة بعد العمليات الجراحية من أولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن .
إن الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) 23 أو أقل فهم أكثرعرضة للوفاة في غضون شهر من إجراء العمليات الجراحية بنسبة 40 في المئة ، مقارنة مع الأشخاص الذين كان مؤشر كتلة الجسم عندهم بين 26و29.
يعتبر مؤشر كتلة الجسم هو مؤشرا للسمنة في الجسم. فإذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 فيعتبر الوزن قليل ،وإذا كان بين 18.5 و24.9 فيكون الوزن طبيعي، أما إذا كان ما بين 25 و 29.9 فهم يعانون من زيادة في الوزن وتعتبر سمنة إذا كان المؤشر فوق 30 ، وفقا لمراكز مكافحة الامراض والوقاية منها.
أخذت النتائج التي تم التوصل إليها بعين الإعتبار واهتم الباحثون بحالة المريض والتي تتطلب العملية الجراحية ، وخطر الوفاة المرتبطة بتلك ا لعملية الجراحية .
قالت الدراسة التي أجراها الباحث جورج ستوكمبورغ ، من جامعة فيرجينيا في كلية الطب تشير النتائج إلى أنه ينبغي الاعتراف بأن انخفاض مؤشر كتلة الجسم يعتبر عامل خطر مهم لحدوث الموت بعد العمليات الجراحية . وأضاف أن على الأطباء يجب أن يأخذوا بعين الإعتبار الخطة التي ستتبع لرعاية المريض بعد العملية الجراحية ،ويجب إخبار المريض الذي يكون وزنه قليل بخطر تعرضه للوفاة بعد العملية .
الموت بعد العملية الجراحية جراحة
وجدت عدة دراسات سابقة أن السمنة لا تزيد مخاطر الموت بين الأشخاص الذين يتعرضون للعمليات الجراحية . اقترحت بعض الدراسات في الواقع ،أن زيادة الوزن أو السمنة بشكل معتدل قد تحمي من الموت بعد العمليات الجراحية وقال ستوكمبورغ ومع ذلك ، العديد من هذه الدراسات كانت صغيرة وكانت الفترة قصيرة لمتابعتها .
حلل ستوكمبورغ وزملاؤه في دراسة جديدة ، معلومات من أكثر من 189.500 مريضا من 183 مركزا الذي خضعوا لعمليات جراحية في الفترة بين 2005 و 2006.
قسم الباحثون المرضى الى خمس مجموعات بناء على مؤشر كتلة الجسم. تم حساب خطر الموت بعد العملية الجراحية لكل مجموعة مقارنة لأولئك في المجموعة الوسطى ( الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 26.3و 29.7).
توفي حوالي 3200 مريض في غضون 30 يوما بعد الجراحة. وهؤلاء من بين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم من 23.1 أو أقل ، توفي 2.8 في المئة في غضون 30 يوما ، في حين أن 1.5 في المئة من المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين26.3و 29.7 توفوا .
وجد الباحثون انه لا يوجد اختلاف في مخاطر الوفاة بين المرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن ، والمرضى الذين يعانون من السمنة أو البدانة .
لماذا الربط بين الوفاة ومؤشر كتلة الجسم ؟
وقال ستوكمبورغ أن هذه الدراسة لا يمكن أن تبين لنا لماذا الأشخاص قليلو الوزن لديهم زيادة في مخاطر الوفاة بعد العمليات الجراحية. وأضاف أن هناك فكرة واحدة هي أن هؤلاء المرضى أجسامهم ضعيفة ، أو أنهم في الآونة الأخيرة تعرضوا لفقدان الوزن .
وقال ستوكمبورغ بأن الباحثون يريدون إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما هو الذي يعرض هؤلاء المرضى الأوزانهم قليلة لخطر الوفاة بعد العمليات الجراحية .
<<
اغلاق
|