تاريخ النشر 12 يونيو 2022     بواسطة الدكتور محمد عبدالله ودينلي     المشاهدات 1

أضرار استئصال القولون

العديد من الأفراد قد يلجؤون إلى إجراء جراحة استئصال القولون، وذلك لأسباب عديدة ومختلفة، وهنا سنقوم بتوضيح وذكر أبرز أضرار استئصال القولون. إن الجراحة التي تتم من خلالها إزالة القولون بشكل كامل أو حتى جزء منه تُعرف باسم جراحة استئصال القولون (Colectomy)، وبذلك فإن هذه الجراحة يختلف تطبيقها من م
صابٍ إلى آخر استنادًا إلى الحالة الصحية التي يعاني منها الفرد.
وفي هذا المقال سنقوم بذكر أبرز وأهم أضرار استئصال القولون وغيرها من التفاصيل.
أضرار استئصال القولون
يترتب على إجراء عملية أو جراحة استئصال القولون العديد من المضاعفات والأضرار.
وتعتمد هذه المضاعفات على مجموعة من العوامل، ومنها الصحة العامة للمصاب، ونوع استئصال القولون الذي خضع له، بالإضافة إلى النهج الذي اتبعه الطبيب المختص من أجل إجراء هذا النوع من جراحات الاستئصال.
لكن بشكل عام فإن أهم أضرار استئصال القولون عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:
    النزيف.
    الإصابة ببعض الجلطات الدموية في الساقين.
    الانصمام أو الانسداد الرئوي (Pulmonary embolism).
    تعرض الأجزاء والأعضاء القريبة من القولون لبعض الإصابات، مثل: المثانة، والأمعاء الدقيقة.
    الإصابة بالعدوى.
    وجود بعض التمزقات في الخيوط الجراحية المسؤولة عن إعادة توصيل الأجزاء المتبقية من الجهاز الهضمي.
لا بدّ من الإشارة إلى أهمية قضاء الفرد الخاضع لهذا النوع من الإجراءات بعض الوقت في داخل المستشفى، وذلك من أجل السماح للجهاز الهضمي بالشفاء والتعافي.
كما أن فريق الرعاية الخاصة بالمصاب عادةً ما يقوم بمتابعته من أجل مراقبة ظهور مضاعفات وأضرار استئصال القولون التي من المحتمل أن تُسببها هذه الجراحة.
ما بعد إجراء جراحة استئصال القولون
تشمل النصائح فيما بعد القيام بهذا النوع من الجراحات ما يأتي:
    يحتاج المصاب قضاء مدة معينة في المستشفى بحيث لا تقل عن 3 - 7 أيام.
    يمكن أن يحتاج إلى استخدام بعض أنواع مسكنات الألم التي يوصى بها الطبيب المختص من أجل التقليل من الآلام التي يشعر بها بعد خروجه من العملية.
    يسمح الجراح للمصاب استخدام بعض السوائل وذلك عند بداية القولون بالتعافي والشفاء من هذه الجراحة، وبعد مضي عدة أيام قد يتمكن عندها المصاب من تناول بعض الأطعمة الصلبة الأخرى، وهذا استنادًا إلى ما يوصي به مقدم الرعاية الصحية الخاص بالمصاب.
    يجب تأكد الطبيب المختص من مراقبة الآثار الجانبية وأضرار استئصال القولون أو المضاعفات التي من المحتمل أن يعاني منها المصاب قبل مغادرته المستشفى، كما يجب عليه مراقبة نفسه ما إن كان هناك أيّ علامات أو أعراض تظهر عليه، مثل: التورم.
أسباب استئصال القولون
هناك مجموعة من الحالات الصحية والأمراض التي قد يعاني منها بعض الأفراد والتي قد تحتاج إلى إجراء هذا النوع من الاستئصال من أجل التعافي والشفاء منها، ومن أبرز هذه الحالات الآتي:
    انسداد الأمعاء.
    انثقاب الأمعاء الذي يتعرض فيه القولون للتمزق، مما يستدعي استئصاله.
    مرض كرون (Crohn''s disease)، حيث يكون استئصال جزء من القولون الحل الأفضل من أجل التخفيف من الأعراض التي قد يعاني منها المصاب في مثل هذه الحالة.
    سرطان القولون.
    مرض البوليبات الغدي العائلي (Familial adenomatous polyposis).
    متلازمة لينش (Lynch Syndrome).
    سلائل القولون التي من المحتمل أن تكون معرضة للسرطان، مع المعاناة من خطر الإصابة بسرطان القولون في بعض الحالات.
    التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis).
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح عادةً بمراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض والعلامات على الفرد المصاب، والتي من أشهرها الآتي:
    الحمى.
    المعاناة من الانتفاخ، أو الاحمرار، أو النزيف، أو حتى المعاناة من تسرب بعض السوائل من مكان الشق.
    ازدياد الآلام سوءًا بالنسبة للمصاب مع مرور الوقت.
   الإصابة بضيق التنفس في بعض الحالات.


أخبار مرتبطة