نوعية الحياة لديهم، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
تختلف أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال عن تلك التي يعاني منها البالغون، ما قد يصعّب من عملية تشخيص إصابة الطفل بالفشل الكلوي، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال
تقسم أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال إلى قسمين اعتمادًا على مسببات الفشل الكلوي الذي يعاني منه الطفل.
لذلك من المهم الانتباه لظهور الأعراض الآتية عند الأطفال، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى:
1. أعراض الفشل الكلوي الحاد
تكون أعراض الفشل الكلوي الحاد شديدة، ويمكن ملاحظتها بسرعة لظهورها بشكل مفاجئ.
تبدأ أعراض الفشل الكلوي الحاد بالظهور خلال عدة ساعات أو أيام من حدوث المسبب، نذكر أبرزها في ما يلي:
My Player placeholder
الشعور بكتلة محسوسة في منطقة البطن، وألم في المعدة يصاحبه غثيان واستفراغ شديدين، وإسهال دموي شديد.
زيادة تردد الطفل لدورة المياه أو عدم استخدامه الحمام لفترات طويلة، وشعور الطفل بحرقة أثناء التبول.
انتفاخ وتورم الجسم الناتج عن احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين.
شحوب لون بشرة الطفل، وظهور طفح جلدي.
ظهور أعراض الالتهاب الناتجة عن عدوى، أهمها: التهابات المسالك البولية، والتي تعد من الأسباب الرئيسة لحدوث الفشل الكلوي الحاد، مثل: ارتفاع درجة حرارة الطفل.
2. أعراض الفشل الكلوي المزمن
تتطور أعراض الفشل الكلوي المزمن شكل بطيء، وعند بدء ملاحظة الأعراض تكون الكلى قد تعرضت لضرر دائم لا يمكن علاجه إلا بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلى.
نذكر في ما يأتي أبرز أعراض الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال:
انتفاخ وتورم الجسم بسبب احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين، واليدين، والكاحلين.
يمكن ملاحظة ترك الملابس علامات على جسم الطفل بسبب ضغطها على الجزء المحتبس بالسوائل، وقد يؤدي احتباس السوائل إلى ارتفاع ضغط الدم، وتقليل حركة الطفل الطبيعية المعتاد عليها.
استخدام دورة المياه بشكل أكثر من المعتاد، ومعاناة الأطفال الذين يستطيعون استخدام الحمام من التبول اللاإرادي خلال النوم.
ملاحظة أن الطفل لا يحقق النمو الجسدي والعقلي المتوقع بلوغه لفئته العمرية، ويمكن ملاحظة ذلك من بنيته الجسدية الأصغر من الأطفال في سنّه، وضعف التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى ضعف التركيز.
فقدان الشهية، والمعاناة من الغثيان والاستفراغ بشكل مستمر.
ضعف وتعب عام في الجسم، والمعاناة من الصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ملاحظة تغير لون بول الطفل لأصفر غامق أو أحمر، إضافة إلى ظهور البول بمظهر رغوي، ما قد يدل على انخفاض قدرة الكلى على ترشيح الدم وبعض الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: البروتينات.
شحوب في لون وجه الطفل نتيجة فقر الدم، ووجع في عظام وعضلات الجسم الحاصل نتيجة الفشل الكلوي.
أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال
للكلى وظائف عديدة مهمة بالإضافة لترشيح الدم، حيث أن لها دور في إنتاج كريات الدم الحمراء، وبناء العظام، والمحافظة على توازن الأملاح في الجسم.
وفي حال حدوث خلل في هذا العضو المهم قد يؤدي ذلك مشكلات صحية خطيرة، وتدهور وظائف الكلى إما بشكل مفاجئ أو على فترة زمنية طويلة، اعتمادًا على العوامل المسببة لحدوث الفشل الكلوي، والوضع الصحي العام للطفل، وفي ما يأتي توضيح لأسباب الفشل الكلوي:
1. أسباب الفشل الكلوي الحاد
يحدث الفشل الكلوي الحاد بشكل مفاجئ، ويحدث لعدة أسباب أبرزها الآتي:
حدوث ضرر على الكلى بعد التعرض لحادث معين.
التهابات المسالك البولية الحادة.
نقص كمية الدم التي تصل للكلى، والتي غالبًا ما تكون بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم أو الجفاف.
2. أسباب الفشل الكلوي المزمن
غالبًا ما يكون السبب وراء الفشل الكلوي المزمن الآتي:
أمراض وراثية أو مناعية تؤثر على وظيفة الكلى.
عيب خُلقي في تكوين الكلى، مثل المتلازمة الكلائية (Nephrotic syndrome).
تشخيص الفشل الكلوي عند الأطفال
اعتمادًا على الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب، وأعراض الفشل الكلوي عند الطفل، وتاريخه المرضي قد يطلب الطبيب واحد أو أكثر من الفحوصات الآتية للتشخيص:
فحص للبول لقياس نسبة البروتينات التي لا يتم ترشيحها من خلال الكلى، منها: الألبيومين (Albumin)، والكرياتينين (Creatinine).
فحص دم لوظائف الكلى، ولكريات الدم الحمراء، وأي مكونات أخرى قد تدل على وجود أمراض معينة تؤثر على الكلى.
فحص بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية، لتحديد أي تغير في شكل وتركيب الكلى بحيث يؤثر على وظائف الكلى.
أخذ خزعة من أنسجة الكلى ليتم فحصها تحت المجهر لتحديد نوع ودرجة الضرر الحاصل على خلايا الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
الجنين، بما في ذلك تضخم الكلى عند الجنين الذكر، التفاصيل في الآتي.
كل ما يهمك معرفته حول تضخم الكلى عند الجنين الذكر أو ما يعرف بموه الكلى الجنيني (Fetal Hydronephrosis) إليك من خلال ما يأتي:
تضخم الكلى عند الجنين الذكر
هو تورم في الكلى عندما يتجمع الكثير من البول في حوض الكلى نتيجة انسداد التدفق الطبيعي للبول في الحالب، وبالتالي لا يُسمح للبول بالتدفق إلى المثانة مما يزيد الضغط على الكلى ويؤدي إلى تضخمها.
تعتمد شدة تضخم الكلى على حجم التضخم ومدى الانسداد الحاصل، وإذا لم يتم تصحيحه يمكن أن يتسبب في فقدان الكلى لقدرتها على إنتاج البول.
قد يظهر تضخم الكلى عند الجنين من كلا الجنسين، حيث يتم تشخيص إصابة جنين أو اثنين بتضخم الكلى من كل 100 حالة حمل، إلا أن الإصابة بتضخم الكلى تعد أكثر شيوعًا عند الأجنة الذكور من الأجنة الإناث.
أسباب تضخم الكلى عند الجنين الذكر
في بعض الأجنة الذكور المصابين بتضخم الكلى قد لا يستطيع الأطباء المختصين العثور على سبب لحدوثه، وفي كثير من الأحيان يختفي تضخم الكلى من تلقاء نفسه، وهذا ما يعرف بتضخم الكلى العابر (Transient hydronephrosis).
في حالات أخرى يحدث تضخم الكلى لعدة أسباب، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:
انسداد يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة على طول المسالك البولية.
الارتجاع أو التدفق العكسي للبول.
عدم اكتمال نمو الجنين بما يكفي مما يسمح بتمدد الحوض أكثر من المعتاد.
وجود حالب إضافي لدى الجنين.
إصابة الجنين بالكلية متعددة الكيسات وهو عيب خلقي لا تعمل فيه الكلى كما يجب.
تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر
إليك التفاصيل حول تشخيص تضخم الكلى عند الجنين في الآتي:
1. التشخيص قبل الولادة
يمكن للأطباء المختصين تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر قبل ولادته من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية للحامل والتي تمكنهم من رؤية أعضاء الجنين وتكوين صورة لهيكلها، حيث يظهر فيها أن أجزاء من المسالك البولية متضخمة بما في ذلك الكلى.
بالإضافة إلى ذلك يوصي الأطباء المختصين بمتابعة الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان تضخم الكلى عند الجنين الذكر يزداد سوءًا، أو يتحسن بمرور الوقت، وقد يتم إجراء اختبارات ما قبل الولادة لمحاولة العثور على سبب تضخم الكلى أو التأكد من وجود مشاكل صحية أخرى.
2. التشخيص بعد الولادة
بعد ولادة الطفل سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت مشكلة تضخم الكلى ما زالت قائمة ولمعرفة نوع العلاج الذي يحتاجه الطفل، ومنها:
فحص الموجات فوق الصوتية: يتم خلال الاختبار فحص كليتي الطفل ومثانته، والذي يظهر ما إذا كان تضخم الكلى يتحسن أم لا.
فحوصات للكلى: توضح هذه الفحوصات مدى جودة عمل كليتي الطفل.
التصوير بالأشعة السينية: توضح هذه الصور مدى جودة عمل مثانة الطفل.
فحص تفريغ المثانة والإحليل: يوضح هذا الفحص كيفية عمل المسالك البولية والمثانة لدى الطفل أثناء التبول.
علاج تضخم الكلى عند الجنين الذكر
بعد تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر قبل الولادة يجب على الأم مراجعة طبيب المسالك البولية للأطفال ما بين الأسابيع 20 - 30 من الحمل لمراقبة حالته، حيث إنه من المرجح أن تختفي الحالة إما قبل الولادة أو في الأشهر الأولى بعد الولادة.
يتم تحديد خطة علاج تضخم الكلى من خلال طبيب المسالك البولية بناءً على مدى تضخم الكلية قبل الولادة لعلاج السبب الأساسي، حيث يتم تصنيف تضخم الكلى على مقياس من الدرجة الأولى بمعنى تضخم الكلى البسيط إلى الدرجة الرابعة بمعنى حالة شديدة من تضخم الكلى.
إليك خيارات علاج تضخم الكلى عند الجنين الذكر بعد الولادة في الآتي:
تضخم الكلى من الدرجة الأولى إلى الثالثة
يمكن أن تحل مشكلة تضخم الكلى هنا من تلقاء نفسها دون تلقي العلاج بمرور الوقت، ويتم إعطاء الطفل المضادات الحيوية للوقاية من التهابات الكلى والتي غالبًا ما يكون لها آثار جانبية قليلة جدًا.
تضخم الكلى من الدرجة الرابعة
يلجأ العديد من الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة، وهذا يحل المشكلة الأساسية لدى الغالبية العظمى من الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
تظهر عليهم؟ إليك أهم المعلومات حول أعراض التهاب الكلى عند الأطفال.
ما هي أعراض التهاب الكلى عند الأطفال؟ تابع المقال لتعرف أكثر:
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال
قد تتعرض الكلى لمشكلات والتهابات عند الأطفال كما البالغين، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الكلى عند الأطفال.
إليك أعراض التهاب الكلى عند الأطفال تبعًا لأبرز الأسباب لذلك:
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال بسبب العدوى
تعد العدوى البكتيرية أحد أبرز أسباب التهاب الكلى عند الأطفال، وغالبًا ما يكون السبب الأول عند معظم الأطفال.
تشمل الأعراض على الآتي:
1. الأعراض عند حديثي الولادة
تشمل الأعراض عند حديثي الولادة:
رفض التغذية.
عدم القدرة على اكتساب الوزن الصحي.
الخمول.
مغص البطن.
القيء.
اصفرار الجلد.
وجود رائحة كريهة للبول.
بالرغم من وجود العدوى، إلا أن ارتفاع درجة الحرارة ليس عرضًا من أعراض عدوى الكلى عند الرضع، لذا فيجب الانتباه للعلامات والأعراض الأخرى.
2. الأعراض عند الأطفال الأقل من عامين
تشمل ما يأتي:
ارتفاع في درجة الحرارة أحيانًا.
سوء التغذية وفقدان الشهية.
القيء.
الإسهال.
3. الأعراض عند الأطفال الاكبر من عامين
وتشمل الأعراض ما يأتي:
ارتفاع درجة الحرارة.
القشعريرة.
اضطراب الشهية.
ألم في المعدة أو أسفل البطن أو أسفل الظهر أو أحد الخاصرتين.
ألم فوق عظم العانة.
ألم وحرقة عند التبول.
تكرار التبول بشكل ملحوظ.
سلس البول.
ظهور الدم في البول.
القيء.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال بسبب الذئبة الحمراء
تعد الذئبة الحمراء أحد أبرز الأمراض المناعية التي تؤدي إلى التهاب الكلى عند الأطفال، وتشمل الأعراض على الآتي:
ارتفاع في ضغط الدم.
ظهور البول باللون الغامق.
ظهور أعراض تشابه أعراض الانفلونزا.
آلام وأوجاع المفاصل.
انتفاخ القدمين والكاحلين والعينين واليدين.
زيادة مفاجئة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
مضاعفات التهاب الكلى عند الأطفال
في حال الإهمال وعدم علاج الطفل بالشكل الصحيح والوقت المناسب وخاصة في حال التهاب الكلى الناتج عن العدوى البكتيرية بالذات، فإن الطفل قد يعاني من بعض المضاعفات الخطيرة التي تزيد من فرصة المكوث بالعناية المركزة أو الوفاة أحيانًا.
إليك أبرز مضاعفات التهاب الكلى عند الأطفال:
1. تعفن الدم
تعفن الدم هو حالة خطيرة تنتج بسبب تكاثر البكتيريا أو أي ميكروب آخر في الدم، مما يؤدي إلى إفراز الجهاز المناعي للمواد الكيماوية التي تعمل على قتل الميكروبات، لكنها في هذه الحالة تنتشر في الدم وتبدأ بمهاجمة أجهزة الجسم نفسها، مما يؤدي إلى تحطمها والوفاة أحيانًا.
تشمل أعراض تعفن الدم عند الأطفال على الآتي:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع القشعريرة أو انخفاض شديد في درجة الحرارة.
تسارع النفس.
تسارع نبضات القلب.
تعرق الجلد.
الخمول الشديد والنوم في معظم الوقت.
ألم في الجسم أو زيادة حدة البكاء.
2. التهاب السحايا البكتيري
التهاب السحايا البكتيري هو وصول العدوى البكتيرية إلى السحايا، وهي الطبقات التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
يمكن أن يؤدي التهاب الكلى إلى التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال أحيانًا، وتشمل أعراض التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال على الآتي:
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع شديد.
تصلب العنق.
الحساسية تجاه الضوء.
الدوار.
التشوش وعدم القدرة على التركيز.
طفح جلدي.
غثيان وقيء.
ألم الحلق.
يعد التهاب السحايا البكتيري خطيرًا، وقد يؤدي إلى فقدان حاسة السمع، والاضطرابات العقلية أو الوفاة أحيانًا. لذا يرجى الحذر ومتابعة الطفل في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة.
تشخيص التهاب الكلى عند الأطفال
إليك أبرز الطرق التشخيصية لالتهاب الكلى عند الأطفال:
فحوصات الدم والبول التي تساعد في الكشف عن السبب، مثل اكتشاف نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يساعد في الكشف عن أية مشكلات في تركيب أو وظائف الجهاز البولي.
تصوير المثانة والإحليل الإفراغي، الذي يكشف عن وجود مشكلات تتعلق بارتجاع البول.
<<
اغلاق
|
|
|
نوعية الحياة لديهم، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
تختلف أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال عن تلك التي يعاني منها البالغون، ما قد يصعب من عملية تشخيص إصابة الطفل بالفشل الكلوي، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال
تقسم أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال إلى قسمين اعتمادًا على مسببات الفشل الكلوي الذي يعاني منه الطفل.
لذلك من المهم الانتباه لظهور الأعراض الاتية عند الأطفال، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى:
1. أعراض الفشل الكلوي الحاد
تكون أعراض الفشل الكلوي الحاد شديدة، ويمكن ملاحظتها بسرعة لظهورها بشكل مفاجئ.
تبدأ أعراض الفشل الكلوي الحاد بالظهور خلال عدة ساعات أو أيام من حدوث المسبب، نذكر أبرزها في ما يلي:
الشعور بكتلة محسوسة في منطقة البطن، وألم في المعدة يصاحبه غثيان واستفراغ شديدين، وإسهال دموي شديد.
زيادة تردد الطفل لدورة المياه أو عدم استخدامه الحمام لفترات طويلة، وشعور الطفل بحرقة أثناء التبول.
انتفاخ وتورم الجسم الناتج عن احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين.
شحوب لون بشرة الطفل، وظهور طفح جلدي.
ظهور أعراض الالتهاب الناتجة عن عدوى، أهمها: التهابات المسالك البولية، والتي تعد من الأسباب الرئيسة لحدوث الفشل الكلوي الحاد، مثل: ارتفHع درجة حرارة الطفل.
2. أعراض الفشل الكلوي المزمن
تتطور أعراض الفشل الكلوي المزمن شكل بطيء، وعند بدء ملاحظة الأعراض تكون الكلى قد تعرضت لضرر دائم لا يمكن علاجه إلا بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلى.
نذكر في ما يأتي أبرز أعراض الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال:
انتفاخ وتورم الجسم بسبب احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين، واليدين، والكاحلين.
يمكن ملاحظة ترك الملابس علامات على جسم الطفل بسبب ضغطها على الجزء المحتبس بالسوائل، وقد يؤدي احتباس السوائل إلى ارتفاع ضغط الدم، وتقليل حركة الطفل الطبيعية المعتاد عليها.
استخدام دورة المياه بشكل أكثر من المعتاد، ومعاناة الأطفال الذين يستطيعون استخدام الحمام من التبول اللاإرادي خلال النوم.
ملاحظة أن الطفل لا يحقق النمو الجسدي والعقلي المتوقع بلوغه لفئته العمرية، ويمكن ملاحظة ذلك من بنيته الجسدية الأصغر من الأطفال في سنه، وضعف التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى ضعف التركيز.
فقدان الشهية، والمعاناة من الغثيان والاستفراغ بشكل مستمر.
ضعف وتعب عام في الجسم، والمعاناة من الصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ملاحظة تغير لون بول الطفل لأصفر غامق أو أحمر، إضافة إلى ظهور البول بمظهر رغوي، ما قد يدل على انخفاض قدرة الكلى على ترشيح الدم وبعض الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: البروتينات.
شحوب في لون وجه الطفل نتيجة فقر الدم، ووجع في عظام وعضلات الجسم الحاصل نتيجة الفشل الكلوي.
أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال
للكلى وظائف عديدة مهمة بالإضافة لترشيح الدم، حيث أن لها دور في إنتاج كريات الدم الحمراء، وبناء العظام، والمحافظة على توازن الأملاح في الجسم.
وفي حال حدوث خلل في هذا العضو المهم قد يؤدي ذلك مشكلات صحية خطيرة، وتدهور وظائف الكلى إما بشكل مفاجئ أو على فترة زمنية طويلة، اعتمادًا على العوامل المسببة لحدوث الفشل الكلوي، والوضع الصحي العام للطفل، وفي ما يأتي توضيح لأسباب الفشل الكلوي:
1. أسباب الفشل الكلوي الحاد
يحدث الفشل الكلوي الحاد بشكل مفاجئ، ويحدث لعدة أسباب أبرزها الاتي:
حدوث ضرر على الكلى بعد التعرض لحادث معين.
التهابات المسالك البولية الحادة.
نقص كمية الدم التي تصل للكلى، والتي غالبًا ما تكون بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم أو الجفاف.
2. أسباب الفشل الكلوي المزمن
غالبًا ما يكون السبب وراء الفشل الكلوي المزمن الاتي:
أمراض وراثية أو مناعية تؤثر على وظيفة الكلى.
عيب خلقي في تكوين الكلى، مثل المتلازمة الكلائية (Nephrotic syndrome).
تشخيص الفشل الكلوي عند الأطفال
اعتمادًا على الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب، وأعراض الفشل الكلوي عند الطفل، وتاريخه المرضي قد يطلب الطبيب واحد أو أكثر من الفحوصات الاتية للتشخيص:
فحص للبول لقياس نسبة البروتينات التي لا يتم ترشيحها من خلال الكلى، منها: الألبيومين (Albumin)، والكرياتينين (Creatinine).
فحص دم لوظائف الكلى، ولكريات الدم الحمراء، وأي مكونات أخرى قد تدل على وجود أمراض معينة تؤثر على الكلى.
فحص بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية، لتحديد أي تغير في شكل وتركيب الكلى بحيث يؤثر على وظائف الكلى.
أخذ خزعة من أنسجة الكلى ليتم فحصها تحت المجهر لتحديد نوع ودرجة الضرر الحاصل على خلايا الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
البولية
وهناك اسباب متعددة لانتشار هذه الحالات منها : عوامل وراثية وجينية ، وعوامل بيئية مثل تعرض الامهات لبعض الاشياء الضارة أثناء فترات الحمل كالتلوث البيئي والاشعاعات والمبيدات الحشرية وتلوث الماء بالمعادن الثقيلة وتناول الام أثناء الحمل لبعض الادوية الضارة ، كل هذه الاسباب تؤدي إلي تشوهات الكلي لدي الاطفال.
من أشهر امراض التشوهات الخلقية للكلي والمسالك البولية هو تكيسات الكليتين والتي يمكن اكتشافها أثناء فترة الحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية للام (سونار الحمل ) وقد تكون التكيسات في كلية واحدة أو الكليتين معاً.
يتم بعد الولادة مباشرة عمل موجات فوق صوتية علي الكليتين للتشخيص الدقيق.
هل تنحصر المشكلة في كلية واحدة ام في الكليتين وما عدد التكيسات وحجمها؟
كل ذلك يؤكد ويوضح التشخيص بالاضافة إلي عمل تحليل وظائف الكلي وتحليل بول كامل.
بعض الحالات يكون لها اسباب وراثية وقد تكون حالات مشابهة في العائلة او قد تكون الحالة الاولى فى العائلة.
علاج هذه الحالات يشمل شقين: الشق الطبى والدوائى والشق الجراحى.
يستلزم ذلك إستشارة طبيب إستشارى كلى الاطفال وإستشارى جراحة مسالك الاطفال
من العيوب الخلقية المشهورة ايضاً للمسالك البولية للأطفال:
إنسداد مجرى البول بسبب وجود صمام فى عنق المثانة البولية وهذا العيب يمكن ايضاً إكتشافه اثناء فترة الحمل حيث يظهر فى سونار الحمل وجود تضخم وإرتشاح فى حوض الكليتين والحالبين ويتأكد التشخيص بعمل سونار للطفل بعد الولادة مباشرة وكذلك عما اشعة صاعدة بالصبغة على المسالك البولية
يحضر الينا الطفل عادة فى سن شهرين الى ستة اشهر (إذا لم يكن قد تم تشخيصه فى فترة الحمل) وهو يعانى من إنسداد مجرى البول ونقص كمية البول وحدوث التهاب صديدى لمجرى البول يؤدى الى إرتفاع متكرر فى درجة حرارة الطفل منذ الولادة وفى الاغلب تظهر على الطفل علامات قصور وظائف الكلى او الفشل الكلوى التام مثل القيئ المتكرر وصعوبة التنفس وتضهور درجة الوعى وعدم انتظام ضربات القلب
من اهم واسرع خطوات التدخل الطبى هو ترطيب قسطرة بولية للطفل لعلاج إنسداد مجرى البول والتضخم الشديد الذى يحدث فى حوض الكليتين والحالبين وكذلك العلاج التحفظى لقصور وظائف الكلى وعلاج الالتهاب الصديدى بمجرى البول.
ثم نرتب سريعاً مع جراح مسالك الاطفال لعمل منظار المسالك البوليه لتفتيت الصمام المتسبب فى الانسداد وعلاج مشكلة ارتجاع الحالبين الناتج عن العيب الخلقى وهو صمام عنق المثانة.
تعد هذه المشكلة من اكثر العيوب الخلقية للمسالك البولية للاطفال وتتطلب تشخيص مبكر وتدخل سريع تحت اشراف فريق طبى يتكون من طبيب كلى الاطفال وجراح المسالك البولية للاطفال
<<
اغلاق
|
|
|
معرضون له، ويختلف التهاب البول من طفل إلى آخر حسب عمره وطبيعة جسمه، وكلما كان الطفل صغيرًا في السن قلت أعراض هذه المشكلة لديه.
«سيدتي نت» التقت بالاستشاريَّة في طب الأسرة، الدكتورة شريفة عبد الله الزهراني، لتطلعنا على أهم أعراض التهاب البول لدى الأطفال.
بداية أوضحت الدكتورة شريفة أنَّه في بعض الأحيان قد يكون العارض الوحيد الذي يظهر هو ارتفاع درجة حرارة الجسم، فيصاب الطفل عادة بالتهاب البول بسبب دخول بكتيريا إلى الجسم، خصوصًا إلى الكلى والحالب والمثانة، وأبرز أعراض هذه المشكلة تتضمن:
عند الرضع
ـ ارتفاع درجة الحرارة من دون سبب ظاهر مثل التسنين أو نزلات البرد.
ـ عدم النمو الجيِّد وعدم زيادة الوزن.
ـ القيء والإسهال المتواصل من دون سبب ظاهر، مثل نزلات البرد في المعدة وغير ذلك.
ـ رائحة كريهة للبول.
عند الأطفال الأكبر عمرًا
ـ الشعور بالألم عند التبول، خاصة بعد عمر العامين.
ـ ارتفاع درجة الحرارة.
ـ القيء والإسهال.
ـ حدَّة المزاج من دون سبب ظاهر، ومن دون أن يكون الطفل عصبي المزاج في الأصل، وهو من أكثر الأعراض الظاهرة عند البالغين.
ـ فقدان الشهيَّة وقلة الوزن.
ـ الشعور بألم في البطن وأسفل البطن والخاصرة من الظهر.
ـ صعوبة عند التبول.
ـ في الحالات المتقدِّمة نزيف في البول.
ـ وجود رائحة كريهة للبول أو على الأقل نفاذة جدًا.
العلاج:
ـ يتم العلاج ببعض المضادات الحيويَّة، التي يحدِّد نوعيتها وجرعتها الطبيب حسب عمر الطفل والحالة.
ـ يتناول الصغير المضادات لمدَّة ما بين أسبوع إلى 10 أيام مع ضرورة الالتزام بكامل الكورس الذي وصفه الطبيب، وغالبًا ما يستجيب جسم الطفل حسب الحالة خلال 24-48 ساعة، ويجب استمرار المتابعة للتأكد من زوال الأمر تمامًا.
• كيف تقين صغيرك من التهاب البول؟
ـ احرصي على النظافة بشكل دقيق، خاصة في منطقة الشرج، وعدم انتقال الجراثيم إلى فتحة البول.
ـ احرصي على نظافة الملابس الداخليَّة وتغييرها باستمرار.
ـ انتقي الملابس القطنيَّة، ولتكن واسعة بعض الشيء، إن كان في عمر أكبر من عمر الحفاضات.
ـ تجنبي تقديم الكثير من الأملاح والأطعمة شديدة الملوحة.
ـ علاج التهاب البول عند الأطفال لا يحمل خيارات؛ لذلك زوري الطبيب لإجراء فحوص طبيَّة بغية إعطائه العلاج الفعَّال، الذي من الممكن أن يكون مضادًا للبكتيريا، أو أدوية أخرى توصف حسب كميَّة الالتهابات وعمر الطفل.
ـ اجعلي طفلك يشرب كميَّة جيِّدة من المياه، بما أنَّها تنظف الجسم وتبعد الجفاف.
<<
اغلاق
|
|
|
بتكاثر الخلايا التي تشكل الكُبَيْبات وتسلل الخلايا الالتهابية، مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية والتي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية. ونتيجة لذلك، يقل معدل إخلاء (تفريغ) المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول. كما أن الالتهاب يضر بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه، مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل البروتينات وكريات الدم الحمراء. هذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.
تُظْهِر الفحوصات المخبرية وجود ارتفاع بمستوى الكريتينين (creatinine) واليوريمية (uremia)، أي المواد الضارة التي لا يتم إفرازها كما يجب عن طريق البول. يكون هناك، في بعض الأحيان، اضطراب بمستويات الأملاح في الدم، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم. ينجم فقر الدم (نقص الهيموجلوبين - Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الأريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم إنتاج هذا الهرمون (الأريثروبويتين) عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون. يحتمل أن نجد في فحص البول كريات دم حمراء بالإضافة للبروتين.
إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الاطفال متنوِّعة، فمن الممكن أن يكون الالتهاب أوليًّا أو جزءًا (جانب) من مرض مجموعي. إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، هي عقب تلوث أو عدوى بجرثومة العِقديَّة (Streptococcus) في الحلق أو الجلد. كذلك، من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى، فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك، فإن المضادات الحيوية لا تساعد في هذه الحالات. إن ما يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تفرز منها، هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى.
يمكن أن يحدث التهاب كُبَيْبات الكلى، عقب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحيث يختل أداء الجهاز المناعي، مما يسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى.
أمثلة على هذا النوع من الأمراض: الذئبة الحُمامِيَّة (Systemic lupus erythematosus)، التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، مثل مرض فيغينر (Wegener's disease)، فُرْفُريَّة هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، التهاب الأوعية (Polyangitiis)، متلازمة غود باستشار (Goodpasture's Syndrome).
يوجد لالتهاب كُبَيْبات الكلى أشكال وراثية نادرة أيضًا ، مثل أمراض ألبورت (Alport's disease). وأحيانًا لا يمكن إيجاد مسبب المرض.
أسئلة وأجوبة
هل هناك علاج لفرط النشاط وقلة الانتباه- ADHD؟
اذا كان هناك شك في وجود الـ ADHD, لاي جهه يمكن التوجة؟
كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
ما هي النتائج التي ترافق ال-ADHD؟
ما هي انواع اضطرابات التطور الاخرى غير التوحد؟
أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر التالية: وذمة وانخفاض كمية البول وارتفاع ضغط الدم (نتيجة لتخزين المياه الزائدة والملح) والبول الدموي. وقد تكون هنالك أعراض عامة مثل الغثيان، والضعف والصداع.
مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
إذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كُبَيْبات الكلى، قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة، ما يسمى تسمم الدم (يوريمية)، وهذه المواد السامة قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، مثل غشاء القلب والرئتين والجهاز العصبي وآلية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الأعراض بمجرى المرض، إن كان حادًّا أم مزمنًا.
تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
يتم تشخيص ألتهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال استنادًا لتذمر المريض، ووجود الأعراض أثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى. إن وخز الكلى، عادة ما يتم عن طريق إدخال إبرة إلى الكلى وأخذ قطعة من النسيج وإرسالها للفحص في مختبر الأمراض. يساعد التعرف الدقيق على شكل المرض، في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض وملاءمة العلاج.
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
علاج التهاب كُبيبات الكلى لدى الاطفال مكون من مركبين أساسيين:
1-علاج مسبب المرض إذا كان بالإمكان اكتشافه.
2- المركب الثاني هو العلاج الداعم. إذا نجم الالتهاب عن أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى، يتوجب العلاج بالعقاقير التي تُثَبِّط عمل الجهاز المناعي مثل الستيروئيد (Steroids) وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
يتطور الالتهاب، في بعض الأحيان، بسرعة كبيرة ويصبح حادًّا وخطيرًا، وهذا الوضع يسمى التهاب كُبَيْبات الكلى السريع، وهنا يكون العلاج أكثر شدَّة، والذي يشمل الجرعات المرتفعة من الأدوية المثبطة للمناعة، وطرق علاج أخرى.
أما العلاج الداعم فهدفه الحفاظ على توازن المياه (مراقبة كمية المياه التي تم شربها وملاءمتها مع كمية البول)، وعلاج فرط ارتفاع ضغط الدم، والمحافظة على نسبة الأملاح الطبيعية بالدم، عن طريق ملاءمة الأغذية والأدوية. وعندما لا يتسنَّى المحافظة على إنتاج البول الذي يساعد على طرح المواد الضارة والمياه الزائدة، أو عند تَضَرُّر أجهزة الجسم بسبب المواد السامة، يجب اللجوء لغسيل الكلى. يكون العلاج بغسيل الكلى أحيانًا، مؤقتا حتى تتحسن الكلية.
إن مسار المرض والتكهن بسير المرض، متعلقان بالعامل المسبب، وبالعلاج وبمدة الإصابة بالمرض قبل اللجوء للعلاج. إذا كان الالتهاب عقب تلوث بالبكتيريا العِقديّة فإن العلاج يكون علاجًا داعمًا، فقط بمسار المرحلة الحادة، كما أن معظم المرضى يشفون بشكل نهائي من دون وجود أي ضرر. إذا كان هنالك علاج لمسبب المرض يجب إعطاؤه بأسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث الأضرار التي لا يمكن شفاؤها، وكما أنها تؤدي لتحسن أداء الكلى. لا يكون العلاج بالعقاقير فعالاً لدى بعض المرضى، مما يؤدي لاستمرار الالتهاب والتسبب بالضرر المتفاقم بالكلى. حتى إن لم يكن هناك علاج خاص لنوع من أنواع التهاب كُبَيْبات الكلى، فمن المهم متابعة المريض واللجوء للعلاج الداعم، الذي يمنع ظهور مضاعفات الالتهاب والذي يساعد على حفظ أداء الكلى لفترة زمنية أطول.
تتضمن متابعة المريض المصاب بالتهاب كُبَيْبات الكلى، الفحوصات الجسدية من أجل التحقق من أعراض المرض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وذمة، فحوصات البول والدم، وفحوصات خاصة بحسب نوع المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
الجهاز البولي بعدة وظائف ولعل من اهمها تخليص الجسم من الفضلات السامة وإفراز مايقارب من لترين من البول يوميا عند البالغين. فالكليتان تقومان بتنقية الدم من الفضلات السامة وتكوين البول الذي ينتقل عن طريق الحالبين إلى المثانة والتي بدورها تقوم بتخزين البول حتى يتم طرحه خارج الجسم عن طريق الإحليل .
مشكلة شائعة :
تصيب التهابات الجهاز البولي حوالي 3% من الاطفال سنويا في الولايات المتحدة لوحدها، وبشكل عام فان خطر الاصابة بالتهابات المسالك البولية خلال مرحلة الطفولة يصل الى 2% عند الاطفال الذكور و8% عند الاطفال الاناث. وتكمن خطورة هذه الحالة الى ان اعراضها لا تكون دوما واضحة للوالدين خاصة في المراحل الاولى من حياة الطفل التي يفتقد فيها للقدرة على التعبير مما يؤدي الى تأخر في التشخيص ومن ثم الى تطورات وخيمة قد تؤثر على نمو الكلية ومن ثم وظيفتها.
90% من الإصابة بسبب الجراثيم :
لايحتوي البول الطبيعي على اية جراثيم مرضية ويحدث التهاب البول نتيجة الإصابة بالبكتيريا والتي تسبب حوالي 90% من الالتهابات البولية عند الأطفال الطبيعيين، وتتواجد هذه البكتيريا في البراز، وبالتالي تكون متواجدة على سطح الجلد في منطقة العجان (المنطقة المحيطة بفتحة الشرج ومنطقة الإحليل)، ويبدأ التهاب البول عند تسلل هذه الجرثومة إلى داخل الإحليل ومن ثم تصل إلى المثانة وتحدث التهابا يسمى بالتهاب المثانة (التهاب الجهاز البولي السفلي)، وقد تواصل البكتيريا سيرها فتصعد عن طريق الحالبين وتصل إلى الكليتين محدثة التهابا في الكليتين (التهاب الجهاز البولي العلوي) وقد يكون شديدا وخاصة في الأطفال حديثي الولادة والرضع، وقد ينتج عنه حدوث قصور في وظائف الكلى في المستقبل.
يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول
يتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول
أعراض متنوعة :
تختلف أعراض الإصابة بالتهابات الجهاز البولي حسب مكان الإصابة في الجهاز البولي وحسب عمر الطفل، فبالنسبة للرضع وصغار السن تكون الأعراض غير واضحة وتشمل البكاء المستمر، ورفض الرضاعة وانخفاض الشهية والتقيؤ وقد تكون الحمى هي العرض الوحيد مع اختفاء أية أعراض أخرى عند الطفل، أما في الأطفال الأكبر سنا فيشتكي الطفل من الحرقان أثناء التبول وتغير لون البول أو رائحته مع الرغبة بالتبول بشكل متكرر يصاحبها آلام في أسفل البطن، وفي حال وصول الالتهابات إلى الكليتين فإن الأعراض تكون غالبا أكثر شدة فتظهر الحمى التي يصاحبها نوبات من الرعشة وآلام في منطقة الخاصرة ويظهر التعب والإرهاق على الطفل.
الأشعة الملونة قد تبين وجود ارتجاع او مناطق انسداد في المسالك البولية
الأشعة الملونة قد تبين وجود ارتجاع او مناطق انسداد في المسالك البولية
الأشعة الصوتية ووسائل أخرى للتشخيص :
ويتم التأكد من التهابات الجهاز البولي عن طريق الفحص الروتيني لعينة من البول والذي تظهر عادة وجود كريات بيضاء (صديد)، ومن المهم إرسال عينة من البول للزراعة وذلك للتعرف على نوع البكتيريا المسببة وبالتالي المضاد الحيوي المناسب للقضاء عليها، ويجب اجراء فحص اشعاعي في حال الاصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الاطفال للتأكد من عدم وجود اسباب غير طبيعية وراء هذا الالتهاب ومن امثلة هذه الفحوصات البسيطة الفحص بالأشعة الصوتية للجهاز البولي، وذلك للتأكد من سلامة الجهاز البولي من العيوب الخلقية التي قد تسبب الالتهابات، وقد يقرر الطبيب التوصية بعمل أشعة ملونة للجهاز البولي او كذلك عمل الاشعة النووية للتأكد من أداء الكليتين وعدم وجود مناطق متضررة قد تؤثر على وظيفة الكليتين مستقبلا.
طرق تجنب الإصابة :
هناك العديد من الطرق التي تساعد على التقليل والحماية من الإصابة بالتهاب الجهاز البولي عند الأطفال ولعل أهمها التغيير المستمر والمتكرر للحفاظ عند الرضع وصغار السن من الأطفال بعد التبرز وهو ما يساعد على التخلص من تواجد البكتيريا على منطقة الجلد حول فتحة الشرج والمناطق التناسلية. وتعويد الأطفال الكبار على الانتظام في افراغ المثانة بالذهاب المبكر لدورة المياه وعدم التراخي والتأجيل نتيجة لهوهم، كما يجب التأكيد على الغسل الجيد لمنطقة العجان وفي حال مسح المنطقة يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس، حيث يؤدي المسح من الخلف إلى الأمام إلى دفع البكتيريا لمنطقة الإحليل. كما يجب علاج الامساك في حالة وجوده لما له من اهمية في تنظيم عمل المثانة.
أهمية العلاج المبكر :
بعد إجراء الفحوص والصور يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مضادا حيويا تجريبيا يعالج أغلب الجراثيم لمدة ثلاثة أيام حتى تستكمل نتائج الفحوص ومن ثم تعديل العلاج حسب نتائج الزراعة، وفي أغلب الأحيان يكفي العلاج لمدة ثلاثة أيام. وفي أحيان أخرى يتطلب العلاج تنويم المريض داخل المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد. ويجب التنويه هنا إلى أهمية العلاج المبكر لتفادي المضاعفات من تحول الالتهابات البسيطة إلى التهابات معقدة وما يتبعها من التهاب الكلى والتهاب الدم.
الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم :
الكشف المبكر هوالضمانة التي تقي الأطفال من مضاعفات التهابات المسالك البولية عندهم خاصة، لأن الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم مما قد يؤدي إلى قصور الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تأخر النمو عند الأطفال، كما أن أكثر التشوهات الخلقية للجهاز البولي عند الأطفال تبدأ بالتهابات البول مثل الارتجاع البولي من المثانة للحالب أو تضيق حوض الكلى الخلقي، لذا فان الكشف عن التهاب البول بشكل مبكر واخذ العلاج بشكل صحيح يقي من الكثير من المضاعفات التي قد تؤثر على نمو كلية الطفل ومن ثم عملها الأساسي الهام للجسم. لذا ينصح بإجراء فحص البول وزراعته واستقصاء أسباب التهابه عند الأطفال مع التأكيد على ان التشخيص عند الأطفال يصعب تحديده ويستلزم زيارة المختص في الأطفال او المسالك البولية اذ غالبا ما يختلط الأمر ويصعب تحديد السبب مما يقود الى تشخيص مختلف، لذلك يجب وضع التهاب المجرى البولي في قائمة الاحتمالات وخصوصا عندما يكون الطفل متوتراً ولا يأكل الطعام بشهية مفتوحة مع ارتفاع في درجة الحرارة في السنة الأولى من العمر لسبب غير معروف.
طرق العلاج :
ويتم علاج التهاب المسالك البولية بواسطة المضادات الحيوية، ونوع المضاد الحيوي والزمن اللازم للعلاج يعتمد على القصة المرضية للمريض ونوع الميكروب المسبب للمرض واختبار حساسية البكتيريا للمضاد الحيوي. وفي أغلب الأحيان يشفى المريض بعد يوم أو يومين من أعراض التهاب المسالك البولية اذا اعطي الطفل المضاد الحيوي المناسب لكن هذه الفترة قد تطول في حالة وجود عيوب خلقية في الجهاز البولي مثل وجود انسداد أو تضيق او ارتجاع في المسالك البولية أو اذا كانت الاصابة ناتجة عن حالة عصبية مزمنة للمثانة ومع ذلك قد ينصح بعض الأطباء بالاستمرار في تناول الدواء لمدة أسبوع أو أكثر للتأكد من القضاء على البكتيريا بشكل كامل.
<<
اغلاق
|
|
|
وأما حجم الكلية فيعتمد على كتلة الجسم بدرجة أساسية تقريباً. وهذا مبني على بحوث علمية باستعمال الأشعة فوق الصوتية على أطفال سليمين. وبناءً على هذه الدراسات عملت مخططات للنمو يعتمد عليها أطباء الأشعة للرجوع إلى قياس طول وحجم الكلى. ولا بد هنا من التفريق بين تضخم الكلى الحقيقي (أي زيادة حجم الكلى) وبين اتساع حوض الكلية نتيجة الانسداد الحاصل إما في وصلة الحالب أو انسداد أو تضيق في مجرى البول السفلي خصوصاً عند الأطفال الذكور (انسداد الإحليل) وهذا يؤدي إلى تضخم وتوسع في المثانة والحالبين وتضخم بالكليتين وذلك يعتمد على شدة وطول فترة الانسداد. وهذا عادة ما يحدث قبل الولادة (علماً بأن هذه الحالة تؤدي إلى تلف في إحدى أو كلتا الكليتين) وإذا كان الانسداد شديداً فإنه يؤدي إلى قصور كلوي مزمن منذ الولادة).
وتعتبر متلازمة الزلال (Nephrotic Syndrome) من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تضخم الكلى المؤقت لدى الأطفال. ويزول هذا التضخم عادة عند التماثل للشفاء من المرض.
ومن أسباب تضخم الكليتين عند الأطفال ما يلي:
1 - تكيس أمراض الكلى الوراثي.
2 - التهاب الكلى الحاد.
3 - سكري الدم (النوع الأول ).
4 - وجود ورم كلوي (ورم ويلمز ).
5 - أو ربما يكون علامة مصاحبة لمرض منتشر في الجسم مثل: الأورام الليمفاوية أو اللوكيميا (سرطان أبيضاض الدم).
6 - وهناك أسباب نادرة مثل:
7 - استقلابات وراثية تكون مصحوبة بتضخم الكليتين مثل (التايروسينيميا ومتلازمة ويدمان وكذلك داء اللحمية “الساركويدوسيس “)
8 - وعند وجود كلية واحدة عند الطفل يكون حجمها في العادة أكبر من الطبيعي نتيجة عمل الكلية الزائد وذلك ما يقارب (15 -20 %) من الحجم الطبيعي.
وهناك سبب أساسي لتضخم الكلى وهو الإفراط في تناول الأدوية خصوصاً كثرة المضادات الحيوية والمسكنات وهذه قد تؤدي على المدى الطويل إلى قصور مزمن مصحوب بانكماش في حجم الكلى مستقبلاً.
الأعراض المصاحبة
أما الأعراض المصاحبة لتضخم الكليتين إما أن تكون نتيجة لمرض منتشر بالجسم أو محدودة بالكليتين فقط أو المسالك البولية، مثال ذلك: وجود دم أو زلال بولي، ارتفاع ضغط الدم, قصور كلوي حاد أو وجود ترسبات بولية.
وأما الفحوصات المطلوبة لتشخيص تضخم الكلى هي عمل أشعة فوق الصوتية للطفل بالدرجة الأولى. إضافة إلى فحوصات مخبريه للدم والبول وربما يحتاج المريض إلى عمل أشعة أخرى مثل: أشعة مقطعية أو مغناطيسية وفي أحيان نادرة يعمل للمريض خزعة من الكلية للتوصل إلى التشخيص النهائي في بعض الحالات.
العلاج
وأما طرق العلاج فتعتمد أولاً على التشخيص فإما أن يكون العلاج جراحياً إذا كان السبب هو انسداد في المجاري البولية كما ذكر سابقاً ويتم ذلك عادةً بواسطة جراح المسالك البولية للأطفال أو استشاري الأشعة التداخلية، مثال على ذلك:
1 - وضع أنبوب في حوض الكلية (Nephrostomy)
2 - عمل فتحة في جدار المثانة.
3 - عمل منظار عن طريق الإحليل حتى في الأيام أو الأسابيع الأولى من عمر الطفل.
وذلك من أجل الحفاظ على وظائف الكليتين في هذه الفترة المهمة من حياة المريض.
وطريقة العلاج الأخرى هي طبية (أي بدون الحاجة إلى التدخل الجراحي) وذلك حسب التشخيص ومثال على ذلك استعمال عقار الكورتيزون في متلازمة الزلال أو المضادات الحيوية في حالة الالتهابات أو علاج الحالة المرضية الأولية إذا كان التضخم بسبب ثانوي مثل مرض النايروسنيميا أو ما شابه ذلك ولا بد هنا من عمل متابعة دورية وعمل أشعة فوق صوتية لمتابعة حجم الكلى ومراقبة المريض من أجل الاطمئنان على صحته ومنع تدهور وظائف الكلى قدر الإمكان.
<<
اغلاق
|
|
|
الخلايا التي تشكل الكبيبات وتسلل الخلايا الالتهابية، مما يؤدي لتضيق الشعيرات الدموية والتي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية. ونتيجة لذلك، يقل معدل اخلاء (تفريغ) المواد الضارة والمياه من الدم الى البول. كما ان الالتهاب يضر بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل اليه، مما يؤدي لافراز كمية كبيرة من مركبات الدم عن طريق البول، مثل البروتينات وكريات الدم الحمراء. هذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.
تظهر الفحوصات المخبرية وجود ارتفاع بمستوى الكريتينين (creatinine) واليوريمية (uremia)، اي المواد الضارة التي لا يتم افرازها كما يجب عن طريق البول. يكون هناك، في بعض الاحيان، اضطراب بمستويات الاملاح في الدم، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم. ينجم فقر الدم (نقص الهيموجلوبين - Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض انتاج هرمون الاريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم انتاج هذا الهرمون (الاريثروبويتين) عن طريق الكلى، وهو الذي يدعم انتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض انتاج هذا الهرمون. يحتمل ان نجد في فحص البول كريات دم حمراء بالاضافة للبروتين.
ان مسببات مرض التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال متنوعة، فمن الممكن ان يكون الالتهاب اوليا او جزءا (جانب) من مرض مجموعي. ان صورة المرض الاكثر شيوعا لدى الاطفال، هي عقب تلوث او عدوى بجرثومة العقدية (Streptococcus) في الحلق او الجلد. كذلك، من الممكن ان يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات اخرى، فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك، فان المضادات الحيوية لا تساعد في هذه الحالات. ان ما يسبب الالتهاب هو ضعضعة اداء الجهاز المناعي، بحيث ان الخلايا الالتهابية والمواد التي تفرز منها، هي التي تؤدي لتضرر كبيبات الكلى.
يمكن ان يحدث التهاب كبيبات الكلى، عقب الاصابة بامراض المناعة الذاتية، بحيث يختل اداء الجهاز المناعي، مما يسبب الضرر لاعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى.
امثلة على هذا النوع من الامراض: الذئبة الحمامية (Systemic lupus erythematosus)، التهاب الاوعية الدموية (Vasculitis)، مثل مرض فيغينر (Wegener's disease)، فرفرية هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، التهاب الاوعية (Polyangitiis)، متلازمة غود باستشار (Goodpasture's Syndrome).
يوجد لالتهاب كبيبات الكلى اشكال وراثية نادرة ايضا ، مثل امراض البورت (Alport's disease). واحيانا لا يمكن ايجاد مسبب المرض.
أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
قد يظهر المرض بواحدة او اكثر من الظواهر التالية: وذمة وانخفاض كمية البول وارتفاع ضغط الدم (نتيجة لتخزين المياه الزائدة والملح) والبول الدموي. وقد تكون هنالك اعراض عامة مثل الغثيان، والضعف والصداع.
أسئلة وأجوبة
هل هناك علاج لفرط النشاط وقلة الانتباه- ADHD؟
اذا كان هناك شك في وجود الـ ADHD, لاي جهه يمكن التوجة؟
كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
ما هي النتائج التي ترافق ال-ADHD؟
ما هي انواع اضطرابات التطور الاخرى غير التوحد؟
مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
اذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كبيبات الكلى، قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة، ما يسمى تسمم الدم (يوريمية)، وهذه المواد السامة قد تضر باعضاء الجسم المختلفة، مثل غشاء القلب والرئتين والجهاز العصبي والية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الاعراض بمجرى المرض، ان كان حادا ام مزمنا.
تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
يتم تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال استنادا لتذمر المريض، ووجود الاعراض اثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى. ان وخز الكلى، عادة ما يتم عن طريق ادخال ابرة الى الكلى واخذ قطعة من النسيج وارسالها للفحص في مختبر الامراض. يساعد التعرف الدقيق على شكل المرض، في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض وملاءمة العلاج.
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال مكون من مركبين اساسيين:
1-علاج مسبب المرض اذا كان بالامكان اكتشافه.
2- المركب الثاني هو العلاج الداعم. اذا نجم الالتهاب عن امراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى، يتوجب العلاج بالعقاقير التي تثبط عمل الجهاز المناعي مثل الستيروئيد (Steroids) وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
يتطور الالتهاب، في بعض الاحيان، بسرعة كبيرة ويصبح حادا وخطيرا، وهذا الوضع يسمى التهاب كبيبات الكلى السريع، وهنا يكون العلاج اكثر شدة، والذي يشمل الجرعات المرتفعة من الادوية المثبطة للمناعة، وطرق علاج اخرى.
اما العلاج الداعم فهدفه الحفاظ على توازن المياه (مراقبة كمية المياه التي تم شربها وملاءمتها مع كمية البول)، وعلاج فرط ارتفاع ضغط الدم، والمحافظة على نسبة الاملاح الطبيعية بالدم، عن طريق ملاءمة الاغذية والادوية. وعندما لا يتسنى المحافظة على انتاج البول الذي يساعد على طرح المواد الضارة والمياه الزائدة، او عند تضرر اجهزة الجسم بسبب المواد السامة، يجب اللجوء لغسيل الكلى. يكون العلاج بغسيل الكلى احيانا، مؤقتا حتى تتحسن الكلية.
ان مسار المرض والتكهن بسير المرض، متعلقان بالعامل المسبب، وبالعلاج وبمدة الاصابة بالمرض قبل اللجوء للعلاج. اذا كان الالتهاب عقب تلوث بالبكتيريا العقدية فان العلاج يكون علاجا داعما، فقط بمسار المرحلة الحادة، كما ان معظم المرضى يشفون بشكل نهائي من دون وجود اي ضرر. اذا كان هنالك علاج لمسبب المرض يجب اعطاؤه باسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث الاضرار التي لا يمكن شفاؤها، وكما انها تؤدي لتحسن اداء الكلى. لا يكون العلاج بالعقاقير فعالا لدى بعض المرضى، مما يؤدي لاستمرار الالتهاب والتسبب بالضرر المتفاقم بالكلى. حتى ان لم يكن هناك علاج خاص لنوع من انواع التهاب كبيبات الكلى، فمن المهم متابعة المريض واللجوء للعلاج الداعم، الذي يمنع ظهور مضاعفات الالتهاب والذي يساعد على حفظ اداء الكلى لفترة زمنية اطول.
تتضمن متابعة المريض المصاب بالتهاب كبيبات الكلى، الفحوصات الجسدية من اجل التحقق من اعراض المرض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وذمة، فحوصات البول والدم، وفحوصات خاصة بحسب نوع المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
من مسببات امراض الكلى لدى الاطفال .
يصاب الاطفال بامراض الكلى المختلفة كما يصاب بها البالغون ، ولو ان اسبابها عند الاطفال تختلف عما تكون عليه لدى الكبار .
من أهم الاسباب التي تؤدي الى امراض الكلى في الاطفال :
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى الخليج http://forum.khleeg.com/189755.html#post2022536
1. الامراض الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات و التي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى ، و تكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود اكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة .
2. التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى و الجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى و فقدان عملها تدريجياً .
3. التهابات البول المتكررة و عدم معالجتها و تشخيصها من قبل اطباء الاطفال بصورة صحيحة ، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات .
4. إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء و أمراض المتلازمة الكلوية .
5. حصى الكلى .
اعراض مرض الكلى عند الاطفال واسبابه
اعراض الكلى الاطفال واسبابه
وبفضل التطور العلمي في مختلف المجالات اصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات في مرحلة وجود الجنين في بطن امه ، و ذلك عن طريق التصوير بجهاز الموجات الصوتية و اكتشاف اي توسع او تشوه في حجم الكلى ، كما يمكن اخذ عينة م السائل الامنيوني اثناء الحمل و تشخيص بعض الامراض الوراثية التي قد تكون قد ظهرت في الاطفال السابقين لدى السيدة الحامل ، ويتم عرض السيدة الحامل و زوجها على فريق من استشاريي امراض النساء و الولادة و كلى الاطفال و الامراض الوراثية لإعطائهم صورة واضحة عن حالة الجنين و ما سيتم فعله عند الولادة .
و بفضل نشر التوعية لدى أطباء الاطفال أصبح من الممكن اكتشاف امراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة و علاجها بالصورة الصحيحة و إجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة لتحديد طبيعة التشوهات التي قد توجد في الكلى و علاجها بالطريقة السليمة لمنع تكررها و تليف الكلى على المدى الطويل .
اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي في مراحله المبكرة ، فبإمكان طبيب كلى الاطفال مساعدتهم لإكمال نموهم بالتغذية ( الحمية ) السليمة وإعطائهم هرمون النمو و حقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن امراض الكلى .
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسيل الكلوي ، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم ، و كذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً ، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي ، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن ، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو و يتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز و يستطيع الطفل ****** حياته العادية و الذهاب للمدرسة في الصباح .
و تعتبر مرحلة غسيل الكلى مرحلة مؤقته لحين إعداد الطفل للزراعة ، و هذا هو الحل الامثل للأطفال حيث يؤدي تعويض عمل الكلى بالزراعة في مرحلة مبكرة ( حين يصل الطفل لوزن 10 كجم فأكثر ) الى نمو الطفل العقلي و الجسدي بصورة شبه طبيعية مما يؤهله الى ان يكون شخصاً فعالاً في المجتمع ، و بالاكتشافات الحديثة اليوم و التقدم الهائل الذي طرأ على ادوية مثبطات المناعة أصبحت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل الى 96% في بعض المراكز وهي نسبة عالية جداً مقارنة بعمليات زراعة الاعضاء الاخرى .
<<
اغلاق
|
|
|
الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات و التي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى ، وتكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود اكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة .
2. التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى و الجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى و فقدان عملها تدريجياً .
3. التهابات البول المتكررة و عدم معالجتها و تشخيصها من قبل اطباء الاطفال بصورة صحيحة ، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات .
4. إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء و أمراض المتلازمة الكلوية .
5. حصى الكلى .
وبفضل التطور العلمي في مختلف المجالات اصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات في مرحلة وجود الجنين في بطن امه ، و ذلك عن طريق التصوير بجهاز الموجات الصوتية و اكتشاف اي توسع او تشوه في حجم الكلى ، كما يمكن اخذ عينة م السائل الامنيوني اثناء الحمل و تشخيص بعض الامراض الوراثية التي قد تكون قد ظهرت في الاطفال السابقين لدى السيدة الحامل ، ويتم عرض السيدة الحامل و زوجها على فريق من استشاريي امراض النساء و الولادة و كلى الاطفال و الامراض الوراثية لإعطائهم صورة واضحة عن حالة الجنين و ما سيتم فعله عند الولادة .
و بفضل نشر التوعية لدى أطباء الاطفال أصبح من الممكن اكتشاف امراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة و علاجها بالصورة الصحيحة و إجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة لتحديد طبيعة التشوهات التي قد توجد في الكلى و علاجها بالطريقة السليمة لمنع تكررها و تليف الكلى على المدى الطويل .
اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي في مراحله المبكرة ، فبإمكان طبيب كلى الاطفال مساعدتهم لإكمال نموهم بالتغذية ( الحمية ) السليمة وإعطائهم هرمون النمو و حقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن امراض الكلى .
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسيل الكلوي ، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم ، و كذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً ، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي ، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن ، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو و يتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز و يستطيع الطفل ممارسة حياته العادية و الذهاب للمدرسة في الصباح.
و تعتبر مرحلة غسيل الكلى مرحلة مؤقته لحين إعداد الطفل للزراعة ، و هذا هو الحل الامثل للأطفال حيث يؤدي تعويض عملالكلى بالزراعة في مرحلة مبكرة ( حين يصل الطفل لوزن 10 كجم فأكثر ) الى نمو الطفل العقلي و الجسدي بصورة شبه طبيعية مما يؤهله الى ان يكون شخصاً فعالاً في المجتمع ، و بالاكتشافات الحديثة اليوم و التقدم الهائل الذي طرأ على ادوية مثبطات المناعة أصبحت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل الى 96% في بعض المراكز وهي نسبة عالية جداً مقارنة بعمليات زراعة الاعضاء الاخرى .
أكثر أمراض الأطفال شيوعا،
أكثر أمراض الأطفال شيوعا، حددها الاستشاري علي مهدي زادة، بأنها تلك التي تتعلق بالوراثة والتي تشمل ارتجاع البول للمسالك البولية وللكلى. ويمكن الكشف عن هذه الحالة من قبل ولادة الطفل، وذلك من خلال السونار، حيث يلاحظ المعالج تضخما في حجم الكلى أو وجود ارتجاع للبول في الجنين. ومن المهم الكشف عن هذه الحالة في وقت مبكر وذلك لتفادي المضاعفات التي تؤدي في نهاية الأمر لحدوث فشل كلوي.
الطريقة الأمثل لمتابعة صحة الطفل
وتابع الدكتور قائلا 'ما يتم عمله في ألمانيا للحفاظ على صحة الأطفال هو أن لكل منهم كتابا صحيا يتم فيه تسجيل نتائج الفحوصات الدورية التي يخضعون لها من قبل الولادة وحتى بلوغهم سن ال 10 سنوات. حيث يتم الفحص كل 6 أشهر في البداية ومن ثم كل سنة، وذلك للكشف المبكر عن أي اضطرابات وبالتالي علاجها وتفادي المضاعفات. ومن ضمن هذه الفحوص الضرورية التأكد من حجم الكلى وعدم تضخمها للجنين وبعد ولادته. فتضخم الكلى من جراء ارتجاع البول لها ينتج عنه زيادة الضغط فيها، وحدوث التهابات كلوية مؤلمة وخطيرة. اللذين بدورهما يؤديان إلى انخفاض وظائف الكلى ومن ثم حدوث الفشل الكلوي.
علامات أو أعراض المرض
من العلامات الدالة على إصابة الطفل ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ وبلا سبب. وذلك لان الالتهابات الكلوية تسبب ارتفاع درجة الحرارة. فيأتي الوالدان للعيادة يشكوان من طول فترة ارتفاع حرارة الطفل وعدم جدوى عقاقير تخفيض الحرارة. وفي بعض الأحيان قد لا يعي طبيب العائلة سبب الحمى إلى أن يصل الطفل إلى مرحلة متأخرة من حالة الارتجاع البولي. وللأسف فإن هذا الأمر وارد لان هذا المرض لا توجد له أعراض مميزة وواضحة.
النصيحة:
عندما تلاحظ تكرر التهابات الأطفال خاصة عند البنات مصحوبا بحرارة عالية هنا يجب أن يتم الكشف المبكر خوفا من وجود ارتجاع في البول، لأن الارتجاع في البول يصيب 31% من الأطفال، ولكن ما نلاحظه أن كثيرا من الأسر تتخوف من إجراء الفحوصات مبكرا.
يمكن اكتشاف عيوب الكلى الخلقية أثناء فترة الحمل
أسباب الفشل الكلوي لدى الأطفال تختلف عن الكبار، ففي حين نجد أن مرض السكري وفرط ضغط الدم من أهم أسباب الفشل الكلوي لدى الكبار، نجد أن أهم الأسباب لدى الأطفال يكون:
1- العيوب الخلقية في الجهاز البولي مثل حدوث الارتجاع البولي وما يترتب عليه من التهابات متكررة.
2- العيوب الخلقية في الكلى مثل أن تكون صغيرة الحجم أو متكيسة.
3- التهابات حوض الكلى المزمنة،. الناتجة من تكرار حدوث التهابات البول
طرق الوقاية
1- متابعة الحامل حيث انه في اغلب الأحيان يمكن اكتشاف العيوب الخلقية في الجهاز البولي والكلى لدى الجنين بالأشعة الصوتية وبالتالي يتم علاج هذه الحالات بمجرد ولادة الطفل أو على الأقل إعطاؤه أدوية وقائية لمنع تكرار التهابات البول.
2- الفحص المبكر عند وجود بعض الأعراض التي يحتمل أن تكون أعراضا للفشل الكلوي (وتم ذكرها سابقا) وبالذات عند الأطفال الذين يوجد لديهم تاريخ اسري أو عائلي للفشل الكلوي. حيث أن التشخيص والعلاج المبكر يمنعان بمشيئة الله استفحال المرض.
3- عند اكتشاف الفشل الكلوي في أولى مراحله تظهر أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج لتفادي استفحال المرض والحد من سرعة وصوله إلى مرحلة الحاجة للغسل الكلوي وذلك بعلاج ضغط الدم وعلاج الالتهابات البولية مبكرا ومتابعة استعمال المعالجة الدوائية الداعمة التي تساعد على نمو الطفل نموا طبيعيا نسبيا.
أمراض كلى الأطفال
يصاب الأطفال بأمراض الكلى المختلفة، ولو أن أسبابها لديهم تختلف عن تلك التي للكبار. ومن أهم أسبابها :
1- الأمراض الوراثية الناجمة كتلك المسببة لنقص بعض الإنزيمات، مما يرسب الأملاح في الكلى مع المضاعفات لهذه الحالة. وتكثر الإصابة بهذه الأمراض في دول الخليج بسبب تزاوج الأقارب مما يفسر وجود أكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة.
2- التشوهات الخلقية للكلى والجهاز البولي مثل الانسداد أو التكيس مما ينتج زيادة الضغط على أنسجة الكلى وبالتالي فقدان كفاءتها تدريجيا.
3- الفشل الكلوي، وقد أثبتت عدة دراسات أن ما لا يقل عن 15% من إصابات الفشل الكلوي تنتج من إهمال علاج الالتهابات المتكررة بصورة صحيحة عند من هم دون 5 سنوات.
4- الأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء وأمراض المتلازمة الكلوية.
5- حصى الكلى.
التشخيص المبكر
وبفضل التطور العلمي الطبي، أصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات للجنين في بطن أمه عن طريق التصوير بالموجات الصوتية لاكتشاف أي توسع أو تشوه في حجم الكلى. كما يمكن اخذ عينة من السائل الامنيوني أثناء الحمل وتشخيص بعض الأمراض الوراثية. وعليه، يتم إعطاء السيدة الحامل وزوجها صورة واضحة عن حالة الجنين وما يمكن للكادر الطبي فعله عند الولادة. وبفضل زيادة توعية أطباء الأطفال أصبح من الممكن اكتشاف أمراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة وعلاجها بالصورة الصحيحة لمنع تكررها. مما يجنب الطفل مضاعفات المراحل المتقدمة من الإصابة مثل الفشل الكلوي .
وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من مراحل مبكرة من القصور الكلوي، فيقوم اختصاصي كلى الأطفال بالإرشاد بكيفية العلاج والوقاية والتغذية السليمة، مع إعطاء المرضى هرمون النمو وحقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن أمراض الكلى.
علاج المراحل المتأخرة بالغسل الكلوي
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسل الكلوي ، أما غسل الدم وهو الأكثر شيوعا في البالغين، لكنه لا يناسب الأطفال لأنه يؤدي إلى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم أوردتهم. كما يؤدي إلى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل للمستشفى في 3 أيام في الأسبوع لإجراء الغسل الذي يستغرق حوالي 4 ساعات في كل مرة تقريبا. أما الطريقة الأخرى المفضلة فهي الغسل البريتوني المنزلي ، حيث يتم توصيل الطفل بماكينة الغسل (لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو) من خلال أنبوب صغير في تجويف البطن ويستغرق الغسل 10 ساعات أثناء النوم ثم يفصل الجهاز في الصباح. مما يمكن الطفل من ممارسة حياته والذهاب للمدرسة في الصباح.
مرحلة مؤقتة
و تعتبر مرحلة غسل الكلى مرحلة مؤقتة لحين إعداد الطفل للزراعة. فزراعة الكلى هي الحل الأمثل للأطفال، ذلك لان تعويض الكلى في مرحلة مبكرة يضمن نمو الطفل العقلي والجسدي بصورة شبه طبيعية. ومن المطمئن أن الإحصائيات الحديثة تدل على أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل إلى 96% بسبب التقدم الهائل الذي طرأ على أدوية مثبطات المناعة.
وفي أغلب حالات زراعة الكلى تترك الكليتان القديمتان دون استئصال ولكن هناك بعض الحالات التي تحتم استئصال الكليتين القديمتين مثل حالات الالتهابات الصديدية وحصوات الكليتين. وغالبا ما تتم زراعة الكلية الجديدة فوق العانة وفي الجانب الأيمن الخلفي.
تفادي أمراض الكلى والقلب
فيما تعمل الكلية كمرشح يضمن نقاوة السوائل التي تتدفق في الجسم، فإن القلب يعمل كمضخة لضخ الدم. وإذا لم تعمل الكلية بشكل صحيح، ولم يرشح الدم بشكل صحيح سيؤثر ذلك في القلب بشكل سلبي. ويتبعها العديد من مشاكل القلب ومن أهم المؤثرات التي تؤثر في الكلى والقلب، التالي:
- الشرايين المسدودة التي تحد من تدفق الدم، فتسبب أمراض الكلى والقلب.
- الشرايين الكلوية المسدودة ما يمنع توزيع الأوكسجين لأجهزة الجسم بما فيها القلب والكلى
- يمكن أن تسبب المعادن، والمواد الكيماوية الضارة وبعض الأدوية أذى غير معالج للكلى.
- تناول كمية مفرطة من الكحول يسبب ارتفاع مستوى مايغلوبين يورايا في البول. وستعاني الكلية من تأثيرات ذلك على المدى البعيد.
- الضرر الحاد للكلى من الصدمات مثل الحوادث أو الألعاب الرياضية مثل الملاكمة.
- الإصابات الجرثومية مثل تسمم الدم الحاد.
- أمراض الدم التي تؤثر مباشرة في الكلى والقلب.
لذا من الواضح أننا بحاجة لاتخاذ موقف صحي في حياتنا حتى نتجنب التهديدات المشتركة لأمراض الكلى والقلب.
أكون مثلكـ أيها الظلام,,بقلمي
المتلازمة البروتينية تصيب الصغار والكبار
ومن أكثر أمراض الكلى انتشارا في منطقتنا العربية التي تصيب الأطفال ما يسمى بمتلازمة النفروز الكلوية أو المتلازمة البروتينية، والتي تسبب زيادة كمية البروتينات الخارجة مع البول. وللعلم، فالبروتين يفترض أن يعاود دورته إلى الدم بعد مروره بالكلى، فهو ضروري لنمو كل الخلايا ومن أهمها عند الأطفال خلايا الدماغ وعضلات الجسم. كما تتحكم البروتينات في امتصاص الكثير من الأملاح والمعادن الأساسية ومن أهمها الكالسيوم الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان. ولذا فالطفل الذي يعاني من فقدان للبروتين عن طريق البول (نقص كمية البروتين في دمه)، يعاني من ضعف في النمو، كما تتجمع المياه في أماكن مختلفة من جسمه وخصوصا حول العينين والوجه، والقدمين والأعضاء التناسلية والبطن. وهي أعراض يلحظها المحيطون به. وللعلم، فالمتلازمة البروتينية مرض يصيب الأطفال والبالغين، والفرق الوحيد أنه يسهل علاجه في سن الطفولة ، فيما يصعب العلاج كلما تقدم العمر.
طرق الإصابة والأعراض
وأهمها وأكثرها انتشارا هو عن طريق الوراثة، بأن يكون أحد الأبوين أو كلاهما حاملين للمرض. فيولد الطفل وهو مصاب، ويعاني من ظواهر المرض الخارجية بعد الولادة بفترة قصيرة، مثل تجمع المياه في الوجه وباقي أجزاء الجسم. ومن الناحية الأخرى، توجد أسباب مكتسبة للإصابة وهي مقسمة لجزء يستجيب للعلاج بسهولة، وجزء لا يستجيب للعلاج.
وتسبب هذه الحالة تجمع الماء في الأغشية التي تحيط بالأعضاء كالرئتين والقلب.وتجمع المياه حول الرئتين يؤدي للضغط عليهما مما يسبب ضيقا في التنفس.فيما إن تجمعه حول القلب يحد من عمله وقدرته مما قد يؤدي إلى هبوط مفاجئ في عضلة القلب، وأما تجمعه في غشاء الدماغ فيؤدي إلى عدة أمراض كالصرع وغيره.
ويجب الإشارة هنا إلى أن عمل الكبد بطاقة كبيرة لتعويض البروتين المفقود في البول، يسبب تصنيع الدهون فيزداد بذلك إفراز الكوليسترول غير الحميد، مما يفسر معدلات الكوليسترول العالية في دم المصابين. وبالإضافة إلى ذلك، فمع فقدان البروتين سيعاني المصاب من خلل في المعادن والأملاح ومن أهمها الكالسيوم وهو ضروري لبناء جسم الإنسان. وقد تزداد نسبة الدم في البول مما يعني ظهور التهاب غير بكتيري في الكلية. وقد تتطور الحالة في 5%من المصابين لتصل بهم إلى الفشل الكلوي التام.
التشخيص
عامة، يتم تشخيص المتلازمة البروتينية بالفحص الإكلينيكي، فالأم تحضر طفلها لوجود انتفاخات في جسمه تدفعها للشك في أن هناك مشكلة. فيتم فحص المصاب والظواهر التي عليه من انتفاخات وتجمع مياه،. كما يستعان بفحص البول، لقياس كمية البروتين الموجودة في البول. وتكون إيجابية بنسب عالية، مما يبين إن المصاب يفقد الكثير من البروتين عن طريق البول. وللتنبه، فليس كل وجود للبروتين في البول يعني الإصابة بالمتلازمة البروتينية ولكن فقط عندما يكون بنسب عالية ومصحوبة بتجمع المياه وضعف النمو.
وسائل العلاج
يتم علاج الأعراض بأدوية طاردة للمياه من الجسم.غير أن العلاج الأساسي هنا الكورتيزون، وهو علاج لكل مرض له علاقة بمناعة الجسم, والمتلازمة البروتينية لها علاقة بالجهاز المناعي. وبما أن المريض سيأخذ الكورتيزون يجب أولا التأكد من إنهائه مراحل التطعيم، لأن الكورتيزون يسبب اضطراب في المناعة. ولذا فيحرص أن يكون المصاب أخذها قبل بدء العلاج. ولكن في بعض الحالات المتأخرة قد يضطر المعالج لبدء العلاج بالكورتيزون ومن بعد استقرار الحالة يعالج الأعراض ويعطي التطعيم. كما قد أوصت المنظمات العالمية بأن تطول مدة العلاج بالكورتيزون لتفادي الانتكاسة، لأن ارتداد هذا المرض وارد مع أي ارتفاع بدرجات الحرارة أو إصابة بالتهابات فيروسية أو بكتيرية.
نسبة الإصابة
نسبة الإصابة بالمتلازمة البروتينية عالية جدا في دول الخليج، ولكن لا توجد إحصائيات تحدد عدد الإصابات على الرغم من كثرتها. لكن نتيجة الأبحاث العالمية تشير إلى أن نسبة الإصابة في منطقتنا العربية أعلى بكثير من المناطق الأخرى من العالم وذلك بسبب الظروف المناخية والعوامل التحسسية والعوامل الوراثية والمناعية.
فصل الشتاء يزيد أمراض الكلى
تزداد حدة بعض أمراض الكلى والمسالك البولية في فصل الشتاء مثل الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا وأعراض السلس البولي الإجهادي في السيدات. بينما يقل حدوث البعض الآخر من الأمراض في فترة الشتاء ومنها على سبيل المثال: حصوات المسالك البولية.
ويمكن ربط هذه الظواهر بزيادة كمية البول في فصل الشتاء حيث يمثل المصدر الأساسي للتخلص من كمية الماء الزائدة على الحاجة، بعكس فصل الصيف حيث يكون العرق هو المصدر الرئيسي للتخلص من الماء الزائد.
<<
اغلاق
|