اول الام أثناء الحمل لبعض الادوية الضارة ، كل هذه الاسباب تؤدي إلي تشوهات الكلي لدي الاطفال.
من أشهر امراض التشوهات الخلقية للكلي والمسالك البولية هو تكيسات الكليتين والتي يمكن اكتشافها أثناء فترة الحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية للام (سونار الحمل ) وقد تكون التكيسات في كلية واحدة أو الكليتين معاً.
يتم بعد الولادة مباشرة عمل موجات فوق صوتية علي الكليتين للتشخيص الدقيق.
هل تنحصر المشكلة في كلية واحدة ام في الكليتين وما عدد التكيسات وحجمها؟
كل ذلك يؤكد ويوضح التشخيص بالاضافة إلي عمل تحليل وظائف الكلي وتحليل بول كامل.
بعض الحالات يكون لها اسباب وراثية وقد تكون حالات مشابهة في العائلة او قد تكون الحالة الاولى فى العائلة.
علاج هذه الحالات يشمل شقين: الشق الطبى والدوائى والشق الجراحى.
يستلزم ذلك إستشارة طبيب إستشارى كلى الاطفال وإستشارى جراحة مسالك الاطفال
من العيوب الخلقية المشهورة ايضاً للمسالك البولية للأطفال:
إنسداد مجرى البول بسبب وجود صمام فى عنق المثانة البولية وهذا العيب يمكن ايضاً إكتشافه اثناء فترة الحمل حيث يظهر فى سونار الحمل وجود تضخم وإرتشاح فى حوض الكليتين والحالبين ويتأكد التشخيص بعمل سونار للطفل بعد الولادة مباشرة وكذلك عما اشعة صاعدة بالصبغة على المسالك البولية
يحضر الينا الطفل عادة فى سن شهرين الى ستة اشهر (إذا لم يكن قد تم تشخيصه فى فترة الحمل) وهو يعانى من إنسداد مجرى البول ونقص كمية البول وحدوث التهاب صديدى لمجرى البول يؤدى الى إرتفاع متكرر فى درجة حرارة الطفل منذ الولادة وفى الاغلب تظهر على الطفل علامات قصور وظائف الكلى او الفشل الكلوى التام مثل القيئ المتكرر وصعوبة التنفس وتضهور درجة الوعى وعدم انتظام ضربات القلب
من اهم واسرع خطوات التدخل الطبى هو ترطيب قسطرة بولية للطفل لعلاج إنسداد مجرى البول والتضخم الشديد الذى يحدث فى حوض الكليتين والحالبين وكذلك العلاج التحفظى لقصور وظائف الكلى وعلاج الالتهاب الصديدى بمجرى البول.
ثم نرتب سريعاً مع جراح مسالك الاطفال لعمل منظار المسالك البوليه لتفتيت الصمام المتسبب فى الانسداد وعلاج مشكلة ارتجاع الحالبين الناتج عن العيب الخلقى وهو صمام عنق المثانة.
تعد هذه المشكلة من اكثر العيوب الخلقية للمسالك البولية للاطفال وتتطلب تشخيص مبكر وتدخل سريع تحت اشراف فريق طبى يتكون من طبيب كلى الاطفال وجراح المسالك البولية للاطفال