الجنين، بما في ذلك تضخم الكلى عند الجنين الذكر، التفاصيل في الآتي.
كل ما يهمك معرفته حول تضخم الكلى عند الجنين الذكر أو ما يعرف بموه الكلى الجنيني (Fetal Hydronephrosis) إليك من خلال ما يأتي:
تضخم الكلى عند الجنين الذكر
هو تورم في الكلى عندما يتجمع الكثير من البول في حوض الكلى نتيجة انسداد التدفق الطبيعي للبول في الحالب، وبالتالي لا يُسمح للبول بالتدفق إلى المثانة مما يزيد الضغط على الكلى ويؤدي إلى تضخمها.
تعتمد شدة تضخم الكلى على حجم التضخم ومدى الانسداد الحاصل، وإذا لم يتم تصحيحه يمكن أن يتسبب في فقدان الكلى لقدرتها على إنتاج البول.
قد يظهر تضخم الكلى عند الجنين من كلا الجنسين، حيث يتم تشخيص إصابة جنين أو اثنين بتضخم الكلى من كل 100 حالة حمل، إلا أن الإصابة بتضخم الكلى تعد أكثر شيوعًا عند الأجنة الذكور من الأجنة الإناث.
أسباب تضخم الكلى عند الجنين الذكر
في بعض الأجنة الذكور المصابين بتضخم الكلى قد لا يستطيع الأطباء المختصين العثور على سبب لحدوثه، وفي كثير من الأحيان يختفي تضخم الكلى من تلقاء نفسه، وهذا ما يعرف بتضخم الكلى العابر (Transient hydronephrosis).
My Player placeholder
My Player placeholder
في حالات أخرى يحدث تضخم الكلى لعدة أسباب، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:
انسداد يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة على طول المسالك البولية.
الارتجاع أو التدفق العكسي للبول.
عدم اكتمال نمو الجنين بما يكفي مما يسمح بتمدد الحوض أكثر من المعتاد.
وجود حالب إضافي لدى الجنين.
إصابة الجنين بالكلية متعددة الكيسات وهو عيب خلقي لا تعمل فيه الكلى كما يجب.
تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر
إليك التفاصيل حول تشخيص تضخم الكلى عند الجنين في الآتي:
1. التشخيص قبل الولادة
يمكن للأطباء المختصين تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر قبل ولادته من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية للحامل والتي تمكنهم من رؤية أعضاء الجنين وتكوين صورة لهيكلها، حيث يظهر فيها أن أجزاء من المسالك البولية متضخمة بما في ذلك الكلى.
بالإضافة إلى ذلك يوصي الأطباء المختصين بمتابعة الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان تضخم الكلى عند الجنين الذكر يزداد سوءًا، أو يتحسن بمرور الوقت، وقد يتم إجراء اختبارات ما قبل الولادة لمحاولة العثور على سبب تضخم الكلى أو التأكد من وجود مشاكل صحية أخرى.
2. التشخيص بعد الولادة
بعد ولادة الطفل سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت مشكلة تضخم الكلى ما زالت قائمة ولمعرفة نوع العلاج الذي يحتاجه الطفل، ومنها:
فحص الموجات فوق الصوتية: يتم خلال الاختبار فحص كليتي الطفل ومثانته، والذي يظهر ما إذا كان تضخم الكلى يتحسن أم لا.
فحوصات للكلى: توضح هذه الفحوصات مدى جودة عمل كليتي الطفل.
التصوير بالأشعة السينية: توضح هذه الصور مدى جودة عمل مثانة الطفل.
فحص تفريغ المثانة والإحليل: يوضح هذا الفحص كيفية عمل المسالك البولية والمثانة لدى الطفل أثناء التبول.
علاج تضخم الكلى عند الجنين الذكر
بعد تشخيص تضخم الكلى عند الجنين الذكر قبل الولادة يجب على الأم مراجعة طبيب المسالك البولية للأطفال ما بين الأسابيع 20 - 30 من الحمل لمراقبة حالته، حيث إنه من المرجح أن تختفي الحالة إما قبل الولادة أو في الأشهر الأولى بعد الولادة.
يتم تحديد خطة علاج تضخم الكلى من خلال طبيب المسالك البولية بناءً على مدى تضخم الكلية قبل الولادة لعلاج السبب الأساسي، حيث يتم تصنيف تضخم الكلى على مقياس من الدرجة الأولى بمعنى تضخم الكلى البسيط إلى الدرجة الرابعة بمعنى حالة شديدة من تضخم الكلى.
إليك خيارات علاج تضخم الكلى عند الجنين الذكر بعد الولادة في الآتي:
تضخم الكلى من الدرجة الأولى إلى الثالثة
يمكن أن تحل مشكلة تضخم الكلى هنا من تلقاء نفسها دون تلقي العلاج بمرور الوقت، ويتم إعطاء الطفل المضادات الحيوية للوقاية من التهابات الكلى والتي غالبًا ما يكون لها آثار جانبية قليلة جدًا.
تضخم الكلى من الدرجة الرابعة
يلجأ العديد من الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة، وهذا يحل المشكلة الأساسية لدى الغالبية العظمى من الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
تظهر عليهم؟ إليك أهم المعلومات حول أعراض التهاب الكلى عند الأطفال.
ما هي أعراض التهاب الكلى عند الأطفال؟ تابع المقال لتعرف أكثر:
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال
قد تتعرض الكلى لمشكلات والتهابات عند الأطفال كما البالغين، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الكلى عند الأطفال.
إليك أعراض التهاب الكلى عند الأطفال تبعًا لأبرز الأسباب لذلك:
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال بسبب العدوى
تعد العدوى البكتيرية أحد أبرز أسباب التهاب الكلى عند الأطفال، وغالبًا ما يكون السبب الأول عند معظم الأطفال.
تشمل الأعراض على الآتي:
1. الأعراض عند حديثي الولادة
تشمل الأعراض عند حديثي الولادة:
رفض التغذية.
عدم القدرة على اكتساب الوزن الصحي.
الخمول.
مغص البطن.
القيء.
اصفرار الجلد.
وجود رائحة كريهة للبول.
بالرغم من وجود العدوى، إلا أن ارتفاع درجة الحرارة ليس عرضًا من أعراض عدوى الكلى عند الرضع، لذا فيجب الانتباه للعلامات والأعراض الأخرى.
2. الأعراض عند الأطفال الأقل من عامين
تشمل ما يأتي:
ارتفاع في درجة الحرارة أحيانًا.
سوء التغذية وفقدان الشهية.
القيء.
الإسهال.
3. الأعراض عند الأطفال الاكبر من عامين
وتشمل الأعراض ما يأتي:
ارتفاع درجة الحرارة.
القشعريرة.
اضطراب الشهية.
ألم في المعدة أو أسفل البطن أو أسفل الظهر أو أحد الخاصرتين.
ألم فوق عظم العانة.
ألم وحرقة عند التبول.
تكرار التبول بشكل ملحوظ.
سلس البول.
ظهور الدم في البول.
القيء.
أعراض التهاب الكلى عند الأطفال بسبب الذئبة الحمراء
تعد الذئبة الحمراء أحد أبرز الأمراض المناعية التي تؤدي إلى التهاب الكلى عند الأطفال، وتشمل الأعراض على الآتي:
ارتفاع في ضغط الدم.
ظهور البول باللون الغامق.
ظهور أعراض تشابه أعراض الانفلونزا.
آلام وأوجاع المفاصل.
انتفاخ القدمين والكاحلين والعينين واليدين.
زيادة مفاجئة في الوزن بسبب احتباس السوائل.
مضاعفات التهاب الكلى عند الأطفال
في حال الإهمال وعدم علاج الطفل بالشكل الصحيح والوقت المناسب وخاصة في حال التهاب الكلى الناتج عن العدوى البكتيرية بالذات، فإن الطفل قد يعاني من بعض المضاعفات الخطيرة التي تزيد من فرصة المكوث بالعناية المركزة أو الوفاة أحيانًا.
إليك أبرز مضاعفات التهاب الكلى عند الأطفال:
1. تعفن الدم
تعفن الدم هو حالة خطيرة تنتج بسبب تكاثر البكتيريا أو أي ميكروب آخر في الدم، مما يؤدي إلى إفراز الجهاز المناعي للمواد الكيماوية التي تعمل على قتل الميكروبات، لكنها في هذه الحالة تنتشر في الدم وتبدأ بمهاجمة أجهزة الجسم نفسها، مما يؤدي إلى تحطمها والوفاة أحيانًا.
تشمل أعراض تعفن الدم عند الأطفال على الآتي:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع القشعريرة أو انخفاض شديد في درجة الحرارة.
تسارع النفس.
تسارع نبضات القلب.
تعرق الجلد.
الخمول الشديد والنوم في معظم الوقت.
ألم في الجسم أو زيادة حدة البكاء.
2. التهاب السحايا البكتيري
التهاب السحايا البكتيري هو وصول العدوى البكتيرية إلى السحايا، وهي الطبقات التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
يمكن أن يؤدي التهاب الكلى إلى التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال أحيانًا، وتشمل أعراض التهاب السحايا البكتيري عند الأطفال على الآتي:
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع شديد.
تصلب العنق.
الحساسية تجاه الضوء.
الدوار.
التشوش وعدم القدرة على التركيز.
طفح جلدي.
غثيان وقيء.
ألم الحلق.
يعد التهاب السحايا البكتيري خطيرًا، وقد يؤدي إلى فقدان حاسة السمع، والاضطرابات العقلية أو الوفاة أحيانًا. لذا يرجى الحذر ومتابعة الطفل في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة.
تشخيص التهاب الكلى عند الأطفال
إليك أبرز الطرق التشخيصية لالتهاب الكلى عند الأطفال:
فحوصات الدم والبول التي تساعد في الكشف عن السبب، مثل اكتشاف نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يساعد في الكشف عن أية مشكلات في تركيب أو وظائف الجهاز البولي.
تصوير المثانة والإحليل الإفراغي، الذي يكشف عن وجود مشكلات تتعلق بارتجاع البول.
<<
اغلاق
|
|
|
الكُبَيْبات، وتسلل الخلايا الالتهابية مما يؤدي لتضيُّق الشعيرات الدموية التي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية، ونتيجة لذلك يقل معدل إخلاء المواد الضارة والمياه من الدم إلى البول.
يضرالالتهاب بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشُّعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل إليه مما يؤدي لإفراز كمية كبيرة من مُرَكِّبات الدم عن طريق البول، مثل: البروتينات، وكريات الدم الحمراء، وهذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.
علاقة فقر الدم بالتهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
ينجم فقر الدم (Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض إنتاج هرمون الإريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم.
يتم إنتاج هذا الهرمون الإريثروبويتين عن طريق الكُلى، وهو الذي يدعم إنتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض إنتاج هذا الهرمون.
أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
قد يظهر المرض بواحدة أو أكثر من الظواهر الآتية:
وذمة.
انخفاض كمية البول.
ارتفاع ضغط الدم.
البول الدموي.
الغثيان.
الضعف.
الصداع.
أسباب وعوامل خطر التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
في الآتي أهم الأسباب والعوامل المسببة لالتهاب كُبَيْبات الكلى لدى الأطفال.
1. أسباب التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
إن مسببات مرض التهاب كُبَيْبات الكلى لدى الأطفال متنوِّعة، ومن أهمها:
عدوى جرثومية
إن صورة المرض الأكثر شيوعًا لدى الأطفال هي عقب عدوى بجرثومة العِقديَّة (Streptococcus) في الحلق أو الجلد، كذلك من الممكن أن يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات أخرى فيروسية وبكتيرية.
لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك فإن المضادات الحيوية لا تُساعد في هذه الحالات.
إن الذي يُسبِّب الالتهاب هو ضعضعة أداء الجهاز المناعي، بحيث إن الخلايا الالتهابية والمواد التي تُفرز منها هي التي تؤدي لتضرر كُبَيْبات الكلى.
أمراض المناعة الذاتية
يُمكن أن يحدث التهاب كُبَيْبات الكلى عقب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، بحيث يختل أداء الجهاز المناعي مما يُسبب الضرر لأعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى.
أمثلة على هذا النوع من الأمراض:
الذئبة الحُمامِيَّة (Systemic lupus erythematosus).
التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis)، مثل: مرض فيغينر (Wegener ''s disease)، وفُرْفُريَّة هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، والتهاب الأوعية (Polyangitiis)، ومتلازمة غود باستشار (Goodpasture''s Syndrome).
الإصابة ببعض الأمراض الوراثية
يوجد لالتهاب كُبَيْبات الكلى أشكال وراثية نادرة أيضًا، مثل: أمراض ألبورت (Alport''s disease). وأحيانًا لا يُمكن إيجاد مسبب المرض.
2. عوامل الخطر
من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض:
الوزن الأقل من الطبيعي عند الولادة.
الظروف الصحية التي تزيد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
إذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كُبَيْبات الكلى قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة مما يُسبب تسمم الدم.
هذه المواد السامة قد تضر بأعضاء الجسم المختلفة، مثل:
غشاء القلب.
الرئتان.
الجهاز العصبي.
آلية تخثر الدم.
تتعلق سرعة ظهور الأعراض بمجرى المرض إن كان حادًّا أم مزمنًا.
تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
يتم تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال استنادًا لتذمر المريض، ووجود الأعراض أثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى.
1. خزعة الكلى
إن وخز الكلى عادةً يتم عن طريق إدخال إبرة إلى الكلى وأخذ قطعة من النسيج وإرسالها للفحص في مختبر الأمراض.
يُساعد التعرف الدقيق على شكل المرض في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض واختيار العلاج.
2. الفحوصات المخبرية
تُظْهِر الفحوصات المخبرية وجود العلامات الآتية:
ارتفاع بمستوى الكريتينين (Creatinine).
ارتفاع اليوريمية (Uremia)، أي المواد الضارة التي لا يتم إفرازها كما يجب عن طريق البول.
اضطراب بمستويات الأملاح في الدم، مثل: ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور، وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم.
وجود كريات دم حمراء بالإضافة للبروتين في البول.
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال مكون من مركبين أساسيين:
1. علاج مسبب المرض إذا كان بالإمكان اكتشافه.
إن مسار المرض والتكهن بسير المرض متعلقان بالعامل المسبب، والعلاج، ومدة الإصابة بالمرض قبل اللجوء للعلاج.
علاج العدوى الجرثومية
إذا كان الالتهاب عقب تلوث بالبكتيريا العِقديّة فإن العلاج يكون علاجًا داعمًا فقط بمسار المرحلة الحادة، كما أن معظم المرضى يشفون بشكل نهائي من دون وجود أي ضرر.
إذا كان هنالك علاج لمسبب المرض يجب إعطاؤه بأسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث الأضرار التي لا يمكن شفاؤها، وكما أنها تُؤدي لتحسن أداء الكلى
لا يكون العلاج بالعقاقير فعالًا لدى بعض المرضى، مما يؤدي لاستمرار الالتهاب والتسبب بالضرر المتفاقم بالكلى، حتى إن لم يكن هناك علاج خاص لنوع من أنواع التهاب كُبَيْبات الكلى فمن المهم متابعة المريض واللجوء للعلاج الداعم الذي يمنع ظهور مضاعفات الالتهاب والذي يُساعد على حفظ أداء الكلى لفترة زمنية أطول.
علاج أمراض المناعة الذاتية
إذا نجم الالتهاب عن أمراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى يتوجب العلاج بالعقاقير التي تُثَبِّط عمل الجهاز المناعي، مثل: الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids)، وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
يتطور الالتهاب في بعض الأحيان بسرعة كبيرة ويُصبح حادًّا وخطيرًا، وهذا الوضع يُسمى التهاب كُبَيْبات الكلى السريع، وهنا يكون العلاج أكثر شدَّة ويشمل الجرعات المرتفعة من الأدوية المثبطة للمناعة، وطرق علاج أخرى.
2. العلاج الداعم
أما العلاج الداعم فهدفه الآتي:
الحفاظ على توازن المياه.
علاج فرط ارتفاع ضغط الدم.
المحافظة على نسبة الأملاح الطبيعية بالدم، عن طريق اختيار الأغذية والأدوية المناسبة.
غسيل الكلى عندما لا يتسنَّى المحافظة على إنتاج البول الذي يُساعد على طرح المواد الضارة والمياه الزائدة، أو عند تَضَرُّر أجهزة الجسم بسبب المواد السامة.
الوقاية من التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال
يُمكن الوقاية أو التخفيف من الضرر الناتج عن التهاب كبيبات الكلى لدى الأطفال عن طريق:
تناول غذاء صحي.
التقليل من تناول الفسفور، والبروتين، والبوتاسيوم، والأملاح.
علاج ارتفاع ضغط الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
من البروتين في البول.
أقسام المتلازمة الكلائية
تُقسم المتلازمة الكلائِية بسن الطفولة والرضاعة إلى ثلاث مجموعات أساسية:
1. متلازمة كُلائية ناتجة عن أمراض عامة
وهي أمراض تُصيب أجهزة مختلفة بما فيها الكلية ومنها:
مرض السكري.
الذئبة الحمراء (Lupus).
أمراض الأوعية الدموية المختلفة، مثل: فُرْفُريَّة هيونغ شونلاين (Henoch schonlein purpura).
التهاب فيروسي في الكبد.
الأورام السرطانية.
توقعات سير الأمراض وعلاجها تتغير حسب نوع المرض ومدى تضرر الأجهزة المختلفة بما فيها الكلية.
2. المتلازمة الكُلائية الخِلقية (Congenital nephropathy)
هي مرض وراثي جيني يظهر بعد زمن قريب من الولادة، ولكن من الممكن أيضًا التعرف على المرض خلال الفترة الجنينية.
تكون الأشكال الوراثية للمتلازمة الكُلائية ثابتة في العلاج، وتظهر لدى معظم المرضى حالة فشل كُلوي.
3. المتلازمة الكُلائية الأولية
هي متلازمة مجهولة السبب مما يدل على عدم وضوح مسار تطور المرض، إن هذا النوع هو الشائع في سن الطفولة.
يُمكن بشكل عام تقسيم هذا النوع إلى مجموعتين أساسيتين:
المجموعة الأولى
يُمكن في المتلازمة الكُلائية التي تميز المجموعة الأولى عبر المجهر أن نرى كِلية سليمة أو مع تغيرات طفيفة (Minimal change disease)، وتكون هناك في هذه المجموعة استجابة جيدة للعلاج بعقاقير الستيرويدات، ومعظم الحالات لا تنتهي بحالة فشل كلوي.
من ناحية أخرى يظهر المرض أحيانًا على صورة نوبات متكررة ومتتالية، وهذه الحالات تملي علينا العلاج بالستيرويدات، بالرغم من كل الآثار الجانبية الناجمة عن استخدام الدواء.
المجموعة الثانية
يوجد في المجموعة الثانية ناتج بارز برؤية الكلى عبر المجهر، وتشمل عدة مجموعات فرعية، كل مجموعة فرعية تنفرد وتتميز بتغييرات مجهرية، وفقط قسم قليل من هذه المجموعات يستجيب للعلاج بالستيرويدات وعدم تطور الحالة إلى فشل كلوي.
تتم في كلتا المجموعتين الاستعانة ببعض العقاقير المثبطة لعملية الرفض بعد زراعة الأعضاء، ووظيفة هذه العقاقير هي التخفيف من جرعات الستيرويدات التي تُعطى، وذلك كي نُقلل التأثيرات الجانبية.
أعراض المتلازمة الكلائية
تتميز المتلازمة الكُلائية بأربعة مظاهر وهي كالآتي:
1. إفراز زائد للبروتين في البول
كل كلية تشتمل على عدد كبير من الوحدات الكُلوية (Nephrons)، والجزء الأول من الوحدة الكلوية مركب من مسامات تحتوي أوعية دموية، وكُبَيْبات (Glomerulus) التي تُمَكِّنُ عبور السوائل والأملاح، وتمنع عبور كريات دم على أنواعها وبروتينات دموية مختلفة.
تتضرر في المتلازمة الكُلائية هذه الكبيبات، وهذا العيب يُمكِّن مرور البروتينات الدموية التي يُمكن العثور عليها في البول.
يظهر من هذه البروتينات بروتين ألبومين (Albumin) بكميات عالية جدًّا في البول، ويحدث هذا العبور السهل للبروتين من الدم إلى البول بسبب الحجم الجزئي الصغير نسبيًّا لهذا البروتين مقارنةً مع البروتينات الدموية الأخرى.
2. نقص ألبومين في الدم (Hypoalbuminemia)
انخفاض تركيز ألبومين بالدم، تنتج هذه الظاهرة من فقدان الألبومين في البول، وأيضًا بسبب تحلله في خلايا الكلية.
3. وَذَمات (Edema)
وهي احتباس سوائل في الجسم، وتبدأ على الأغلب بالجفنين، وتتسبب بانتفاخ في الأطراف السفلى، وفي تجويف البطن، وبتجويف غشاء الرئة.
تؤدي هذه العلامات في أغلب الأحيان لتشخيص المتلازمة الكُلائية.
إن السبب وراء ظهور الوَذَمات هو انخفاض تركيز الألبومين بالدم مما ينتج عن انخفاض في الضغط الأسموزي (Osmosis)، وهو ضغط يُحافظ على بقاء سوائل الدم في الأوعية الدموية، ويمنع فِقدانًا كبيرًا في سوائل الأوعية الدموية عند تسرُّبها للسائل ما بين الخلايا.
4. فرط شَحْمِيَّات الدم (Hyperlipidemia)
ارتفاع في مستوى الدُّهنيات بالدم تتمثل بالأساس بارتفاع في مستوى الكولسترول، والسبب لذلك هو إنتاج مفرط للكولسترول في الكبد، وانخفاض في عملية تفكيك الدُّهنيات عن طريق إنزيمات مفككة للدُّهنيات.
من الناحية الجسمانية يحدث لدى معظم مرضى المتلازمة الكُلائية انخفاض بحجم الدم، ويكون رد فعل الكِلية في أعقاب هذا الانخفاض هو خفض كمية البول المفرز واحتجاز السوائل، وذلك لإعادة حجم الدم إلى سابق عهده، ولكن بسبب الضغط الأُسموزي المنخفض ينفلت جزء كبير من هذه السوائل إلى خارج الأوعية الدموية ويُخزن على شكل وَذَمات.
أسباب وعوامل خطر المتلازمة الكلائية
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُؤدي إلى المتلازمة الكلائية وهي كالآتي:
1. أسباب المتلازمة الكلائية
من أبرز مسببات المتلازمة الكلائية ما يأتي:
أمراض الكلى الناتجة عن مرض السكري: ومن أبرزها اعتلال الكلية السكرية التي تُسبب أضرار في الكبيبات.
داء التبدل الطفيف: هذا السبب الرئيسي للمتلازمة الكلائة عند الأطفال، حيث يُسبب أضرار في وظائف الكلى ولكن عند فحص الخلايا تحت المجهر لا تظهر أي مشاكل.
الأورام الحبيبية المقطعية البؤرية: يحدث تندب في بعض الكبيبات، وهذا المرض قد يحدث نتيجة أمراض أخرى معظمها وراثية.
اعتلال الكلية الغشائي: يزيد سمك غشاء الكبيبات في هذا المرض بسبب أمراض ناتجة عن جهاز المناعة وغيرها من الأمراض، مثل: الذئبة، والتهاب الكبد الوبائي.
الذئبة الحمراء: تُسبب التهابات مزمنة قد تؤدي في النهاية إلى تلف في الكلى.
داء النشواني: تراكم الأميلويد في الأعضاء، وقد يحدث نتيجة لذلك ضرر في عملية تنقية الدم الموجود في الكلية.
2. عوامل الخطر
من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمتلازمة الكلائية ما يأتي:
الأمراض التي تُسبب تلف في الكلى: من أبرزها: مرض السكري، والداء النشواني، وارتجاع الكلية.
بعض الأدوية: هناك أدوية تُلحق ضرر في الكلى، ومن أبرزها: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
بعض الأمراض العدوانية: مثل: الإيدز، والتهاب الكبد الوبائي نوع ب، والتهاب الكبد الوبائي نوع ج، والملاريا.
مضاعفات المتلازمة الكلائية
إن المضاعفات المنتشرة والمشتركة لكل أنواع المتلازمة الكُلائية على شتى أنواعها في حال عدم علاجها، هي:
تجلط الدم بسبب فقدان الكثير من البروتينات في الجسم.
ارتفاع الكولسترول والدهنيات في الجسم.
سوء التغذية.
ارتفاع ضغط الدم.
العدوى البكتيرية، وفيروسية، ومن أهمها: التهاب الرئة، أو التهاب السحايا.
انسدادات في أعضاء مختلفة ناتجة عن ارتفاع مُسَبِّبات تخثر الدم وتجلطه.
فشل كُلوي لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج بالستيرويدات على الأغلب.
تشخيص المتلازمة الكلائية
يتم تشخيص المرض على النحو الآتي:
1. فحص البول
في فحص البول يتم معرفة كمية البروتين التي يتم تنقيتها من الكلية، وطرحها في البول.
2. فحص الدم
يُساعد فحص الدم على التأكد من وظائف الكلى لدى المريض، وقد يتم الكشف من خلاله عن الأمراض الأخرى المسببة لمرض المتلازمة الكلائية، مثل: مرض السكري.
3. خزعة الكلى
في بعض الحالات قد يتم اللجوء لأخذ عينة من أنسجة الكلى وتحليلها تحت المجهر.
علاج المتلازمة الكلائية
عادةً يتم علاج المسببات التي تُؤدي إلى المتلازمة الكلائية، ومن أبرز الأدوية المستخدمة ما يأتي:
1. أدوية ارتفاع ضغط الدم
يتم استخدام أدوية من مجموعة مثبطات إنزيم الأنجيوتنسين، مثل: كابتوبريل (Captopril)، يُساعد هذا النوع من الأدوية على خفض ضغط الدم بالإضافة إلى تقليل إفراز البروتين في البول.
وقد يتم استخدام أحد حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، ومنها لوسارتان (Losartan).
2. أدوية لخفض الكولسترول
غالبًا يتم استخدام من مجموعة الستاتين (Statin) لخفض كولسترول الدم، ولكن غير معروف تأثير الدواء على خفض المضاعفات الناتجة عن المتلازمة الكلائية.
3. مدرات البول
تُساعد مدرات البول على التقليل من احتباس السوائل في الجسم، ومن أبرزها الفوروسيمايد (Furosemide)، وعائلة الثيازيد (Thiazide).
4. مميعات الدم
تُساعد مميعات الدم على التقليل من فرص حدوث التجلطات، ومن أبرزها: الهيبارين (Heparin)، والوارفارين (Warfarin).
5. الأدوية المثبطة للمناعة
مثل: الكورتيزون حيث يُقلل من الالتهابات التي تُؤدي إلى المتلازمة الكلائية.
الوقاية من المتلازمة الكلائية
لا توجد طرق للوقاية من المتلازمة الكلائية، ولكن قد تُساعد بعض الإجراءات على منع تلف الكبيبات، مثل:
علاج ارتفاع ضغط الدم، والتحكم في مستوى السكر في الدم.
تلقي جميع المطاعيم في مواعيدها لتفادي العدوى.
عدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، وأخذها وفقًا لتعليمات الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
(السبيل البولي) أكثر شيوعًا من أي جهاز آخر من الجسم، ويمكن أن تَحدُثَ العيوب في:
الكلى (العضوان اللذان يُفلتران الفضلات من الدم لتكوين البول)
الحالبين (الأنبوبان اللذان ينقلان البول من الكليتين إلى المثانة)
المثانة (الكيس العضلي القابل للتوسُّع الذي يحتفظ بالبول)
الإحليل (الأنبوب الذي يقوم بتصريف البول من المثانة إلى خارج الجسم)
مُضَاعَفاتُ عيوب السبيل البولي
قد تُؤدِّي عُيوب السبيل البولي إلى:
انسِداد أو إبطاء تدفق البول
السماح للبول بالتدفق رجوعًا من المثانة إلى الكلى (الارتِجاع أو الجَزر البولي urinary reflux)
أي عيب خلقي يسدّ أو يُبطئ تدفق البول يمكن أن يجعل البول راكدًا، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى عدوى السبيل البولي أو تشكل حصى الكلى .
يحدث الارتجاع البولي عادةً عندما يشمل العيب الموصل junction، حيث يتصل الحالبان بالمثانة؛ وعادة ما يسمح هذان المُوصلان (واحد لكل حالب) بتدفق البول باتجاه واحد فقط، أي من الكلى إلى المثانة. يمكن أن تسمح عيوب الموصل بتدفق البول رجوعًا من المثانة إلى الكلية (الارتجاع البولي). وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للعيوب الأخرى التي تسدّ تدفق البول أن تزيد الضغط في المثانة وتسبب الارتجاع البولي.
يمكن أن يؤدي الارتجاع البولي أو العدوى المتكررة إلى ضرر في الكلى والحالبين مع مرور الزمن؛ ويُمكن أن يُسبب الضرر في الكلى ارتفاع ضغط الدَّم ، والفشل الكلوي في حالاتٍ نادرة.
يمكن أن تسبِّب العيوبُ الشديدة في السبيل البولي عند الجنين قلةً في إنتاج البول أو عدم إنتاجه، ويصبح بول الجنين جزءًا من السائل الذي يحيط به في الرحم (يسمى السائل السَّلَوِيّ). إذا كان الجنين لا يطلق ما يكفي من البول، تقلّ كمية السَّائِل السَّلَوِيّ؛ وإذا كانت كمية هذا السائل قليلة جدًا، فقد تتخلق الرئتان والقلب والوجه والأطراف بشكلٍ غير طبيعي. يمكن أن تسبب العيوب الشديدة الموت عندما يكون الجنين في الرحم أو بعد الولادة بفترةٍ قصيرةٍ.
الأعراض
لا يُسبب العديد من عيوب السبيل البولي أية أعراض، وغالبًا ما يَجرِي اكتشافها فقط عند إجراء دراسات التصوير لأسباب أخرى، أو في أثناء فحص الطفل السليم well-child examination . لا تُسبب بعض العيوب في الكلى مشاكل أو تصبح واضحة حتى سن البلوغ.
عندما تسبب العيوب في المسالك البولية أعراضًا، قد يكون لدى الأطفال:
دم في البول (البِيلَةٌ الدَمَوِيَّة hematuria)
أعراض متكررة لعدوى السبيل البولي
تبول لاإرادي متكرر (سلس البول)
ألم في البطن أو تقيُّؤ بسبب انسداد تدفق البول
كما يُواجه الأطفالُ الذين لديهم انسداد في جريان البول زيادةً أيضًا في خطر النزف البولي الملحوظ بعدَ التعرّض إلى إصابة بسيطة، وذلك لأن الكلى تكون تحت الضغط.
التَّشخيص
قبلَ الولادة، تخطيط الصدى واختبارات الدم قبلَ الولادة
بعدَ الولادة، الفحوصات التصويرية وتنظير المثانة أحيَانًا
تَصوير المَثانَة و الإِحليلِ الإِفراغِيّ voiding cystourethrography أحيانًا
قبل الولادة، غالبًا ما يكتشف الأطباءُ عيوب السبيل البولي في أثناء تخطيط الصدى قبل الولادة أو غيره من فحوصات التصوير الروتينية للتحري عن الاضطرابات الوراثية.
بعد الولادة، إذا اشتبه الأطباء بعيب بولي عند الطفل، فعادةً ما يستخدمون فحوصات تصويرية مثل تخطيط الصدى والتصوير المقطعي المحوسب ووالتفرُّس النووي والتصوير بالرنين المغناطيسي ، وفي حالاتٍ نادرةٍ يستخدمون التصوير الوَريدِي للجِهازِ البَولِيّ أو تَنظير المَثانَة ، وبالنسبة إلى تنظير المثانة، يقوم الأطباء بتفحُّص المثانة والإحليل من الداخل عبر أنبوب مُعاينة مرن يُسمى منظار المثانة (نوع من المنظار الداخلي).
لتشخيص عيوب معينة في السبيل البولي، يقوم الأطباء في بعض الأحيان بإجراء اختبار يُسمَّى تَصوير المَثانَةِ والإِحليل الإفراغيّ؛ وينطوي هذا الإجراء على تمرير قثطار عبر الإحليل إلى داخل المثانة، ويَجرِي وضع عامل ظليل يظهر في الأشعة السينية من خلال القثطار، ثُمَّ يقوم الأطباء بالتصوير بالأشعة السينية قبل أن يتبول الطفل وبعد ذلك.
المُعالجَة
الجراحة أحيانًا
تحتاج العيوب التي تسبب أعراضًا، أو التي تؤدي إلى زيادة الضغط في الكلى أو المثانة، إلى تصحيحها جراحيًا عادةً.
<<
اغلاق
|
|
|
ما قد يصعب من عملية تشخيص إصابة الطفل بالفشل الكلوي، فما هي أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال؟
أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال
تقسم أعراض الفشل الكلوي عند الأطفال إلى قسمين اعتمادًا على مسببات الفشل الكلوي الذي يعاني منه الطفل.
لذلك من المهم الانتباه لظهور الأعراض الاتية عند الأطفال، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى:
1. أعراض الفشل الكلوي الحاد
تكون أعراض الفشل الكلوي الحاد شديدة، ويمكن ملاحظتها بسرعة لظهورها بشكل مفاجئ.
تبدأ أعراض الفشل الكلوي الحاد بالظهور خلال عدة ساعات أو أيام من حدوث المسبب، نذكر أبرزها في ما يلي:
الشعور بكتلة محسوسة في منطقة البطن، وألم في المعدة يصاحبه غثيان واستفراغ شديدين، وإسهال دموي شديد.
زيادة تردد الطفل لدورة المياه أو عدم استخدامه الحمام لفترات طويلة، وشعور الطفل بحرقة أثناء التبول.
انتفاخ وتورم الجسم الناتج عن احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين.
شحوب لون بشرة الطفل، وظهور طفح جلدي.
ظهور أعراض الالتهاب الناتجة عن عدوى، أهمها: التهابات المسالك البولية، والتي تعد من الأسباب الرئيسة لحدوث الفشل الكلوي الحاد، مثل: ارتفاع درجة حرارة الطفل.
2. أعراض الفشل الكلوي المزمن
تتطور أعراض الفشل الكلوي المزمن شكل بطيء، وعند بدء ملاحظة الأعراض تكون الكلى قد تعرضت لضرر دائم لا يمكن علاجه إلا بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلى.
نذكر في ما يأتي أبرز أعراض الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال:
انتفاخ وتورم الجسم بسبب احتباس السوائل، ويظهر ذلك بشكل واضح في الوجه حول العينين، واليدين، والكاحلين.
يمكن ملاحظة ترك الملابس علامات على جسم الطفل بسبب ضغطها على الجزء المحتبس بالسوائل، وقد يؤدي احتباس السوائل إلى ارتفاع ضغط الدم، وتقليل حركة الطفل الطبيعية المعتاد عليها.
استخدام دورة المياه بشكل أكثر من المعتاد، ومعاناة الأطفال الذين يستطيعون استخدام الحمام من التبول اللاإرادي خلال النوم.
ملاحظة أن الطفل لا يحقق النمو الجسدي والعقلي المتوقع بلوغه لفئته العمرية، ويمكن ملاحظة ذلك من بنيته الجسدية الأصغر من الأطفال في سنه، وضعف التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى ضعف التركيز.
فقدان الشهية، والمعاناة من الغثيان والاستفراغ بشكل مستمر.
ضعف وتعب عام في الجسم، والمعاناة من الصداع نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ملاحظة تغير لون بول الطفل لأصفر غامق أو أحمر، إضافة إلى ظهور البول بمظهر رغوي، ما قد يدل على انخفاض قدرة الكلى على ترشيح الدم وبعض الجزيئات كبيرة الحجم، مثل: البروتينات.
شحوب في لون وجه الطفل نتيجة فقر الدم، ووجع في عظام وعضلات الجسم الحاصل نتيجة الفشل الكلوي.
أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال
للكلى وظائف عديدة مهمة بالإضافة لترشيح الدم، حيث أن لها دور في إنتاج كريات الدم الحمراء، وبناء العظام، والمحافظة على توازن الأملاح في الجسم.
وفي حال حدوث خلل في هذا العضو المهم قد يؤدي ذلك مشكلات صحية خطيرة، وتدهور وظائف الكلى إما بشكل مفاجئ أو على فترة زمنية طويلة، اعتمادًا على العوامل المسببة لحدوث الفشل الكلوي، والوضع الصحي العام للطفل، وفي ما يأتي توضيح لأسباب الفشل الكلوي:
1. أسباب الفشل الكلوي الحاد
يحدث الفشل الكلوي الحاد بشكل مفاجئ، ويحدث لعدة أسباب أبرزها الاتي:
حدوث ضرر على الكلى بعد التعرض لحادث معين.
التهابات المسالك البولية الحادة.
نقص كمية الدم التي تصل للكلى، والتي غالبًا ما تكون بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم أو الجفاف.
2. أسباب الفشل الكلوي المزمن
غالبًا ما يكون السبب وراء الفشل الكلوي المزمن الاتي:
أمراض وراثية أو مناعية تؤثر على وظيفة الكلى.
عيب خلقي في تكوين الكلى، مثل المتلازمة الكلائية (Nephrotic syndrome).
تشخيص الفشل الكلوي عند الأطفال
اعتمادًا على الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب، وأعراض الفشل الكلوي عند الطفل، وتاريخه المرضي قد يطلب الطبيب واحد أو أكثر من الفحوصات الاتية للتشخيص:
فحص للبول لقياس نسبة البروتينات التي لا يتم ترشيحها من خلال الكلى، منها: الألبيومين (Albumin)، والكرياتينين (Creatinine).
فحص دم لوظائف الكلى، ولكريات الدم الحمراء، وأي مكونات أخرى قد تدل على وجود أمراض معينة تؤثر على الكلى.
فحص بالموجات فوق الصوتية أو بالأشعة السينية، لتحديد أي تغير في شكل وتركيب الكلى بحيث يؤثر على وظائف الكلى.
أخذ خزعة من أنسجة الكلى ليتم فحصها تحت المجهر لتحديد نوع ودرجة الضرر الحاصل على خلايا الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
مسببات امراض الكلى لدى الاطفال .
يصاب الاطفال بامراض الكلى المختلفة كما يصاب بها البالغون ، ولو ان اسبابها عند الاطفال تختلف عما تكون عليه لدى الكبار .
من أهم الاسباب التي تؤدي الى امراض الكلى في الاطفال
1-الامراض الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات و التي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى ، وتكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود اكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة .
2. التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى و الجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى و فقدان عملها تدريجياً .
3. التهابات البول المتكررة و عدم معالجتها و تشخيصها من قبل اطباء الاطفال بصورة صحيحة ، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات .
4. إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء و أمراض المتلازمة الكلوية .
5. حصى الكلى .
وبفضل التطور العلمي في مختلف المجالات اصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات في مرحلة وجود الجنين في بطن امه ، و ذلك عن طريق التصوير بجهاز الموجات الصوتية و اكتشاف اي توسع او تشوه في حجم الكلى ، كما يمكن اخذ عينة م السائل الامنيوني اثناء الحمل و تشخيص بعض الامراض الوراثية التي قد تكون قد ظهرت في الاطفال السابقين لدى السيدة الحامل ، ويتم عرض السيدة الحامل و زوجها على فريق من استشاريي امراض النساء و الولادة و كلى الاطفال و الامراض الوراثية لإعطائهم صورة واضحة عن حالة الجنين و ما سيتم فعله عند الولادة .
و بفضل نشر التوعية لدى أطباء الاطفال أصبح من الممكن اكتشاف امراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة و علاجها بالصورة الصحيحة و إجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة لتحديد طبيعة التشوهات التي قد توجد في الكلى و علاجها بالطريقة السليمة لمنع تكررها و تليف الكلى على المدى الطويل .
اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي في مراحله المبكرة ، فبإمكان طبيب كلى الاطفال مساعدتهم لإكمال نموهم بالتغذية ( الحمية ) السليمة وإعطائهم هرمون النمو و حقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن امراضالكلى .
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسيل الكلوي ، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم ، و كذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً ، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي ، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن ، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو و يتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز و يستطيع الطفل ممارسة حياته العادية و الذهاب للمدرسة في الصباح.
و تعتبر مرحلة غسيل الكلى مرحلة مؤقته لحين إعداد الطفل للزراعة ، و هذا هو الحل الامثل للأطفال حيث يؤدي تعويض عملالكلى بالزراعة في مرحلة مبكرة ( حين يصل الطفل لوزن 10 كجم فأكثر ) الى نمو الطفل العقلي و الجسدي بصورة شبه طبيعية مما يؤهله الى ان يكون شخصاً فعالاً في المجتمع ، و بالاكتشافات الحديثة اليوم و التقدم الهائل الذي طرأ على ادوية مثبطات المناعة أصبحت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل الى 96% في بعض المراكز وهي نسبة عالية جداً مقارنة بعمليات زراعة الاعضاء الاخرى .
أكثر أمراض الأطفال شيوعا،
أكثر أمراض الأطفال شيوعا، حددها الاستشاري علي مهدي زادة، بأنها تلك التي تتعلق بالوراثة والتي تشمل ارتجاع البول للمسالك البولية وللكلى. ويمكن الكشف عن هذه الحالة من قبل ولادة الطفل، وذلك من خلال السونار، حيث يلاحظ المعالج تضخما في حجم الكلى أو وجود ارتجاع للبول في الجنين. ومن المهم الكشف عن هذه الحالة في وقت مبكر وذلك لتفادي المضاعفات التي تؤدي في نهاية الأمر لحدوث فشل كلوي.
الطريقة الأمثل لمتابعة صحة الطفل
وتابع الدكتور قائلا 'ما يتم عمله في ألمانيا للحفاظ على صحة الأطفال هو أن لكل منهم كتابا صحيا يتم فيه تسجيل نتائج الفحوصات الدورية التي يخضعون لها من قبل الولادة وحتى بلوغهم سن ال 10 سنوات. حيث يتم الفحص كل 6 أشهر في البداية ومن ثم كل سنة، وذلك للكشف المبكر عن أي اضطرابات وبالتالي علاجها وتفادي المضاعفات. ومن ضمن هذه الفحوص الضرورية التأكد من حجم الكلى وعدم تضخمها للجنين وبعد ولادته. فتضخم الكلى من جراء ارتجاع البول لها ينتج عنه زيادة الضغط فيها، وحدوث التهابات كلوية مؤلمة وخطيرة. اللذين بدورهما يؤديان إلى انخفاض وظائف الكلى ومن ثم حدوث الفشل الكلوي.
علامات أو أعراض المرض
من العلامات الدالة على إصابة الطفل ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ وبلا سبب. وذلك لان الالتهابات الكلوية تسبب ارتفاع درجة الحرارة. فيأتي الوالدان للعيادة يشكوان من طول فترة ارتفاع حرارة الطفل وعدم جدوى عقاقير تخفيض الحرارة. وفي بعض الأحيان قد لا يعي طبيب العائلة سبب الحمى إلى أن يصل الطفل إلى مرحلة متأخرة من حالة الارتجاع البولي. وللأسف فإن هذا الأمر وارد لان هذا المرض لا توجد له أعراض مميزة وواضحة.
النصيحة:
عندما تلاحظ تكرر التهابات الأطفال خاصة عند البنات مصحوبا بحرارة عالية هنا يجب أن يتم الكشف المبكر خوفا من وجود ارتجاع في البول، لأن الارتجاع في البول يصيب 31% من الأطفال، ولكن ما نلاحظه أن كثيرا من الأسر تتخوف من إجراء الفحوصات مبكرا.
يمكن اكتشاف عيوب الكلى الخلقية أثناء فترة الحمل
أسباب الفشل الكلوي لدى الأطفال تختلف عن الكبار، ففي حين نجد أن مرض السكري وفرط ضغط الدم من أهم أسباب الفشل الكلوي لدى الكبار، نجد أن أهم الأسباب لدى الأطفال يكون:
1- العيوب الخلقية في الجهاز البولي مثل حدوث الارتجاع البولي وما يترتب عليه من التهابات متكررة.
2- العيوب الخلقية في الكلى مثل أن تكون صغيرة الحجم أو متكيسة.
3- التهابات حوض الكلى المزمنة،. الناتجة من تكرار حدوث التهابات البول
طرق الوقاية
1- متابعة الحامل حيث انه في اغلب الأحيان يمكن اكتشاف العيوب الخلقية في الجهاز البولي والكلى لدى الجنين بالأشعة الصوتية وبالتالي يتم علاج هذه الحالات بمجرد ولادة الطفل أو على الأقل إعطاؤه أدوية وقائية لمنع تكرار التهابات البول.
2- الفحص المبكر عند وجود بعض الأعراض التي يحتمل أن تكون أعراضا للفشل الكلوي (وتم ذكرها سابقا) وبالذات عند الأطفال الذين يوجد لديهم تاريخ اسري أو عائلي للفشل الكلوي. حيث أن التشخيص والعلاج المبكر يمنعان بمشيئة الله استفحال المرض.
3- عند اكتشاف الفشل الكلوي في أولى مراحله تظهر أهمية المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج لتفادي استفحال المرض والحد من سرعة وصوله إلى مرحلة الحاجة للغسل الكلوي وذلك بعلاج ضغط الدم وعلاج الالتهابات البولية مبكرا ومتابعة استعمال المعالجة الدوائية الداعمة التي تساعد على نمو الطفل نموا طبيعيا نسبيا.
أمراض كلى الأطفال
يصاب الأطفال بأمراض الكلى المختلفة، ولو أن أسبابها لديهم تختلف عن تلك التي للكبار. ومن أهم أسبابها :
1- الأمراض الوراثية الناجمة كتلك المسببة لنقص بعض الإنزيمات، مما يرسب الأملاح في الكلى مع المضاعفات لهذه الحالة. وتكثر الإصابة بهذه الأمراض في دول الخليج بسبب تزاوج الأقارب مما يفسر وجود أكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة.
2- التشوهات الخلقية للكلى والجهاز البولي مثل الانسداد أو التكيس مما ينتج زيادة الضغط على أنسجة الكلى وبالتالي فقدان كفاءتها تدريجيا.
3- الفشل الكلوي، وقد أثبتت عدة دراسات أن ما لا يقل عن 15% من إصابات الفشل الكلوي تنتج من إهمال علاج الالتهابات المتكررة بصورة صحيحة عند من هم دون 5 سنوات.
4- الأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء وأمراض المتلازمة الكلوية.
5- حصى الكلى.
التشخيص المبكر
وبفضل التطور العلمي الطبي، أصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات للجنين في بطن أمه عن طريق التصوير بالموجات الصوتية لاكتشاف أي توسع أو تشوه في حجم الكلى. كما يمكن اخذ عينة من السائل الامنيوني أثناء الحمل وتشخيص بعض الأمراض الوراثية. وعليه، يتم إعطاء السيدة الحامل وزوجها صورة واضحة عن حالة الجنين وما يمكن للكادر الطبي فعله عند الولادة. وبفضل زيادة توعية أطباء الأطفال أصبح من الممكن اكتشاف أمراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة وعلاجها بالصورة الصحيحة لمنع تكررها. مما يجنب الطفل مضاعفات المراحل المتقدمة من الإصابة مثل الفشل الكلوي .
وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من مراحل مبكرة من القصور الكلوي، فيقوم اختصاصي كلى الأطفال بالإرشاد بكيفية العلاج والوقاية والتغذية السليمة، مع إعطاء المرضى هرمون النمو وحقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن أمراض الكلى.
علاج المراحل المتأخرة بالغسل الكلوي
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسل الكلوي ، أما غسل الدم وهو الأكثر شيوعا في البالغين، لكنه لا يناسب الأطفال لأنه يؤدي إلى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم أوردتهم. كما يؤدي إلى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل للمستشفى في 3 أيام في الأسبوع لإجراء الغسل الذي يستغرق حوالي 4 ساعات في كل مرة تقريبا. أما الطريقة الأخرى المفضلة فهي الغسل البريتوني المنزلي ، حيث يتم توصيل الطفل بماكينة الغسل (لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو) من خلال أنبوب صغير في تجويف البطن ويستغرق الغسل 10 ساعات أثناء النوم ثم يفصل الجهاز في الصباح. مما يمكن الطفل من ممارسة حياته والذهاب للمدرسة في الصباح.
مرحلة مؤقتة
و تعتبر مرحلة غسل الكلى مرحلة مؤقتة لحين إعداد الطفل للزراعة. فزراعة الكلى هي الحل الأمثل للأطفال، ذلك لان تعويض الكلى في مرحلة مبكرة يضمن نمو الطفل العقلي والجسدي بصورة شبه طبيعية. ومن المطمئن أن الإحصائيات الحديثة تدل على أن نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل إلى 96% بسبب التقدم الهائل الذي طرأ على أدوية مثبطات المناعة.
وفي أغلب حالات زراعة الكلى تترك الكليتان القديمتان دون استئصال ولكن هناك بعض الحالات التي تحتم استئصال الكليتين القديمتين مثل حالات الالتهابات الصديدية وحصوات الكليتين. وغالبا ما تتم زراعة الكلية الجديدة فوق العانة وفي الجانب الأيمن الخلفي.
تفادي أمراض الكلى والقلب
فيما تعمل الكلية كمرشح يضمن نقاوة السوائل التي تتدفق في الجسم، فإن القلب يعمل كمضخة لضخ الدم. وإذا لم تعمل الكلية بشكل صحيح، ولم يرشح الدم بشكل صحيح سيؤثر ذلك في القلب بشكل سلبي. ويتبعها العديد من مشاكل القلب ومن أهم المؤثرات التي تؤثر في الكلى والقلب، التالي:
- الشرايين المسدودة التي تحد من تدفق الدم، فتسبب أمراض الكلى والقلب.
- الشرايين الكلوية المسدودة ما يمنع توزيع الأوكسجين لأجهزة الجسم بما فيها القلب والكلى
- يمكن أن تسبب المعادن، والمواد الكيماوية الضارة وبعض الأدوية أذى غير معالج للكلى.
- تناول كمية مفرطة من الكحول يسبب ارتفاع مستوى مايغلوبين يورايا في البول. وستعاني الكلية من تأثيرات ذلك على المدى البعيد.
- الضرر الحاد للكلى من الصدمات مثل الحوادث أو الألعاب الرياضية مثل الملاكمة.
- الإصابات الجرثومية مثل تسمم الدم الحاد.
- أمراض الدم التي تؤثر مباشرة في الكلى والقلب.
لذا من الواضح أننا بحاجة لاتخاذ موقف صحي في حياتنا حتى نتجنب التهديدات المشتركة لأمراض الكلى والقلب.
المتلازمة البروتينية تصيب الصغار والكبار
ومن أكثر أمراض الكلى انتشارا في منطقتنا العربية التي تصيب الأطفال ما يسمى بمتلازمة النفروز الكلوية أو المتلازمة البروتينية، والتي تسبب زيادة كمية البروتينات الخارجة مع البول. وللعلم، فالبروتين يفترض أن يعاود دورته إلى الدم بعد مروره بالكلى، فهو ضروري لنمو كل الخلايا ومن أهمها عند الأطفال خلايا الدماغ وعضلات الجسم. كما تتحكم البروتينات في امتصاص الكثير من الأملاح والمعادن الأساسية ومن أهمها الكالسيوم الذي يدخل في تركيب العظام والأسنان. ولذا فالطفل الذي يعاني من فقدان للبروتين عن طريق البول (نقص كمية البروتين في دمه)، يعاني من ضعف في النمو، كما تتجمع المياه في أماكن مختلفة من جسمه وخصوصا حول العينين والوجه، والقدمين والأعضاء التناسلية والبطن. وهي أعراض يلحظها المحيطون به. وللعلم، فالمتلازمة البروتينية مرض يصيب الأطفال والبالغين، والفرق الوحيد أنه يسهل علاجه في سن الطفولة ، فيما يصعب العلاج كلما تقدم العمر.
طرق الإصابة والأعراض
وأهمها وأكثرها انتشارا هو عن طريق الوراثة، بأن يكون أحد الأبوين أو كلاهما حاملين للمرض. فيولد الطفل وهو مصاب، ويعاني من ظواهر المرض الخارجية بعد الولادة بفترة قصيرة، مثل تجمع المياه في الوجه وباقي أجزاء الجسم. ومن الناحية الأخرى، توجد أسباب مكتسبة للإصابة وهي مقسمة لجزء يستجيب للعلاج بسهولة، وجزء لا يستجيب للعلاج.
وتسبب هذه الحالة تجمع الماء في الأغشية التي تحيط بالأعضاء كالرئتين والقلب.وتجمع المياه حول الرئتين يؤدي للضغط عليهما مما يسبب ضيقا في التنفس.فيما إن تجمعه حول القلب يحد من عمله وقدرته مما قد يؤدي إلى هبوط مفاجئ في عضلة القلب، وأما تجمعه في غشاء الدماغ فيؤدي إلى عدة أمراض كالصرع وغيره.
ويجب الإشارة هنا إلى أن عمل الكبد بطاقة كبيرة لتعويض البروتين المفقود في البول، يسبب تصنيع الدهون فيزداد بذلك إفراز الكوليسترول غير الحميد، مما يفسر معدلات الكوليسترول العالية في دم المصابين. وبالإضافة إلى ذلك، فمع فقدان البروتين سيعاني المصاب من خلل في المعادن والأملاح ومن أهمها الكالسيوم وهو ضروري لبناء جسم الإنسان. وقد تزداد نسبة الدم في البول مما يعني ظهور التهاب غير بكتيري في الكلية. وقد تتطور الحالة في 5%من المصابين لتصل بهم إلى الفشل الكلوي التام.
التشخيص
عامة، يتم تشخيص المتلازمة البروتينية بالفحص الإكلينيكي، فالأم تحضر طفلها لوجود انتفاخات في جسمه تدفعها للشك في أن هناك مشكلة. فيتم فحص المصاب والظواهر التي عليه من انتفاخات وتجمع مياه،. كما يستعان بفحص البول، لقياس كمية البروتين الموجودة في البول. وتكون إيجابية بنسب عالية، مما يبين إن المصاب يفقد الكثير من البروتين عن طريق البول. وللتنبه، فليس كل وجود للبروتين في البول يعني الإصابة بالمتلازمة البروتينية ولكن فقط عندما يكون بنسب عالية ومصحوبة بتجمع المياه وضعف النمو.
وسائل العلاج
يتم علاج الأعراض بأدوية طاردة للمياه من الجسم.غير أن العلاج الأساسي هنا الكورتيزون، وهو علاج لكل مرض له علاقة بمناعة الجسم, والمتلازمة البروتينية لها علاقة بالجهاز المناعي. وبما أن المريض سيأخذ الكورتيزون يجب أولا التأكد من إنهائه مراحل التطعيم، لأن الكورتيزون يسبب اضطراب في المناعة. ولذا فيحرص أن يكون المصاب أخذها قبل بدء العلاج. ولكن في بعض الحالات المتأخرة قد يضطر المعالج لبدء العلاج بالكورتيزون ومن بعد استقرار الحالة يعالج الأعراض ويعطي التطعيم. كما قد أوصت المنظمات العالمية بأن تطول مدة العلاج بالكورتيزون لتفادي الانتكاسة، لأن ارتداد هذا المرض وارد مع أي ارتفاع بدرجات الحرارة أو إصابة بالتهابات فيروسية أو بكتيرية.
نسبة الإصابة
نسبة الإصابة بالمتلازمة البروتينية عالية جدا في دول الخليج، ولكن لا توجد إحصائيات تحدد عدد الإصابات على الرغم من كثرتها. لكن نتيجة الأبحاث العالمية تشير إلى أن نسبة الإصابة في منطقتنا العربية أعلى بكثير من المناطق الأخرى من العالم وذلك بسبب الظروف المناخية والعوامل التحسسية والعوامل الوراثية والمناعية.
فصل الشتاء يزيد أمراض الكلى
تزداد حدة بعض أمراض الكلى والمسالك البولية في فصل الشتاء مثل الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا وأعراض السلس البولي الإجهادي في السيدات. بينما يقل حدوث البعض الآخر من الأمراض في فترة الشتاء ومنها على سبيل المثال: حصوات المسالك البولية.
ويمكن ربط هذه الظواهر بزيادة كمية البول في فصل الشتاء حيث يمثل المصدر الأساسي للتخلص من كمية الماء الزائدة على الحاجة، بعكس فصل الصيف حيث يكون العرق هو المصدر الرئيسي للتخلص من الماء الزائد.
<<
اغلاق
|
|
|
مرض الكلى عند الاطفال واسبابه
اعراض الكلى الاطفال واسبابه
الامراض الوراثية و التشوهات الخلقية و التهابات البول المتكرر من مسببات امراض الكلى لدى الاطفال .
يصاب الاطفال بامراض الكلى المختلفة كما يصاب بها البالغون ، ولو ان اسبابها عند الاطفال تختلف عما تكون عليه لدى الكبار .
من أهم الاسباب التي تؤدي الى امراض الكلى في الاطفال :
1. الامراض الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات و التي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى ، و تكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود اكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة .
2. التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى و الجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى و فقدان عملها تدريجياً .
3. التهابات البول المتكررة و عدم معالجتها و تشخيصها من قبل اطباء الاطفال بصورة صحيحة ، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى الخليج http://forum.khleeg.com/189755.html#post2022536
4. إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء و أمراض المتلازمة الكلوية .
5. حصى الكلى .
اعراض مرض الكلى عند الاطفال واسبابه
اعراض الكلى الاطفال واسبابه
وبفضل التطور العلمي في مختلف المجالات اصبح من الممكن تشخيص بعض من هذه الحالات في مرحلة وجود الجنين في بطن امه ، و ذلك عن طريق التصوير بجهاز الموجات الصوتية و اكتشاف اي توسع او تشوه في حجم الكلى ، كما يمكن اخذ عينة م السائل الامنيوني اثناء الحمل و تشخيص بعض الامراض الوراثية التي قد تكون قد ظهرت في الاطفال السابقين لدى السيدة الحامل ، ويتم عرض السيدة الحامل و زوجها على فريق من استشاريي امراض النساء و الولادة و كلى الاطفال و الامراض الوراثية لإعطائهم صورة واضحة عن حالة الجنين و ما سيتم فعله عند الولادة .
و بفضل نشر التوعية لدى أطباء الاطفال أصبح من الممكن اكتشاف امراض التهابات المجاري البولية في مرحلة مبكرة و علاجها بالصورة الصحيحة و إجراء الفحوصات الإشعاعية اللازمة لتحديد طبيعة التشوهات التي قد توجد في الكلى و علاجها بالطريقة السليمة لمنع تكررها و تليف الكلى على المدى الطويل .
اما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي في مراحله المبكرة ، فبإمكان طبيب كلى الاطفال مساعدتهم لإكمال نموهم بالتغذية ( الحمية ) السليمة وإعطائهم هرمون النمو و حقن الايثروبويتين لمنع فقر الدم الذي قد ينتج عن امراض الكلى .
وإذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن استخدام طريقتين للغسيل الكلوي ، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم ، و كذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً ، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي ، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن ، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو و يتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز و يستطيع الطفل ****** حياته العادية و الذهاب للمدرسة في الصباح .
و تعتبر مرحلة غسيل الكلى مرحلة مؤقته لحين إعداد الطفل للزراعة ، و هذا هو الحل الامثل للأطفال حيث يؤدي تعويض عمل الكلى بالزراعة في مرحلة مبكرة ( حين يصل الطفل لوزن 10 كجم فأكثر ) الى نمو الطفل العقلي و الجسدي بصورة شبه طبيعية مما يؤهله الى ان يكون شخصاً فعالاً في المجتمع ، و بالاكتشافات الحديثة اليوم و التقدم الهائل الذي طرأ على ادوية مثبطات المناعة أصبحت نسبة نجاح عمليات زراعة الكلى تصل الى 96% في بعض المراكز وهي نسبة عالية جداً مقارنة بعمليات زراعة الاعضاء الاخرى
<<
اغلاق
|
|
|
تنقية 200 لتر من الدم يوميا، وضبط ضغط الدم في الجسم إضافة إلى المساعدة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمحافظة على سلامة وصحة العظام في الجسم. وبما أنها تعمل بمثابة الفلتر لجسم الإنسان نجدها تخلص الجسم من السموم. ويقتل مرض الكلى المصاب به بشكل صامت بمن فيهم الأطفال المعرضون للإصابة به في سن مبكرة، إن لم يتم الكشف عنه وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
محطة تصفية المياه
تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم وهي جهاز أشبه في عمله بمحطة تصفية المياه. وتوجد الكليتان على طرفي العمود الفقري أسفل منتصف الظهر تقريبا، وتشبه الكلية حبة الفاصوليا وتزن حوالي 150 جراما، ومن العجيب أن المرء يحتاج من كل حجم الكليتين "للسبع فقط" أي أن 1/7 حجم الكلية الواحدة يمكنه أن يؤدي عملهما معا. وتحتوي كلا الكليتين على مليون خلية شديدة التخصص في وظائفها، ويمر الدم المحمل بالغذاء والنفايات في هذه الخلايا المتخصصة، ومن خلال عملية معقدة تدخل فيها أجزاء متعددة من الكلى تتم "فلترة" بعض الكيمائيات (وليست كلها سامة)، مع إعادة امتصاص المغذيات التى يحتاجها الجسم مثل: الجلوكوز والفيتامينات والأملاح المعدنية، والأحماض الأمينية، وإعادتها للدم مرة أخرى، أما الجزء المتبقي الذي يحتوي على نفايات وسموم فيدخل في تكوين البول ويخزن في المثانة إلى حين التخلص منه، من خلال عملية التبول. ويصاب الاطفال بأمراض الكلى المختلفة كما يصاب بها البالغون، ولو أن أسبابها عند الاطفال تختلف عما تكون عليه لدى الكبار.
وظائف الكلى
وتبين الدكتورة عليان: تقوم الكلى بوظائف فسيولوجية عدة هي:
· التخلص من المواد السامة وتنقية الدم. إذ أن نتيجة عملية الهضم وتمثيل المواد الغذائية تؤدي إلى تراكم المواد التي تسمم الجسم مثل مادة البولينا urea حيث تقوم الكلية بإفرازها مذابة في البول.
· الحفاظ على توازن الماء والأملاح في الجسم فإذا زاد أو نقص أحدها عن الحد المعين حدث المرض وأحياناً الموت.
· المحافظة على كون الدم متعادلاً بين الحموضة والقلوية (7.4 = PH).
الوظائف الهرمونية للكلى
· فرز هرمون الرينين Renin الذي يتحكم بمواد موجودة في الدم فيحولها إلى النوع النشط وذلك لزيادة ضغط الدم إذا قل.
· فرز مواد البروستاجلاندين التي تخفض ضغط الدم إذا زاد.
· فرز مادة تحول فيتامين (د) الخامل إلى فيتامين د النشط الذي له أهمية كبرى في ترسب الكالسيوم في العظام، وعدم وجوده يسبب لين في العظام والكساح للمريض.
· فرز مادة الإريثروبيوتين Erythropoietin التي لها دور هام في تنشيط نخاع العظم ليقوم بتكوين المزيد من كريات الدم الحمراء.
أمراض الكلى
وعن الأمراض التي تصيب الكلى؛ تشير الدكتورة عليان:
· التهابات المسالك البولية.
· التبول اللإرادي عند الاطفال "النهاري والليلي".
· المثانة العصبية.
· تهريب الزلال وأمراض متلازمة النفروز.
· الالتهابات الكلوية المناعية.
· أمراض الحصى.
· أمراض الحموضة وتهريب الاملاح.
· القصور الكلوي الحاد والمزمن.
· التشوهات الخلقية للكلى والمسالك البولية.
· "الارتداد البولي، انسداد حوض الكلى، تضيق الحالب، صمام الاحليل الخلفي". وغيرها من الأمراض.
أسباب أمراض الكلى
وتشير الدكتورة عليان: من الأسباب التي تؤدي الى امراض الكلى في الاطفال:
1- الامراض الوراثية الناجمة عن نقص بعض الانزيمات والتي ينتج عنها ترسبات الاملاح في الكلى، وتكثر الاصابة بهذه الامراض في دول الخليج بسبب تزاوج الاقارب مما ينتج عنه وجود أكثر من طفل مصاب في العائلة الواحدة.
2- التشوهات الخلقية التي تصيب الكلى والجهاز البولي مثل الانسداد او التكيس مما ينتج عنه ضغط على انسجة الكلى وفقدان عملها تدريجياً.
3- التهابات البول المتكررة وعدم معالجتها وتشخيصها من قبل أطباء الاطفال بصورة صحيحة، وقد اثبتت الدراسات ان 15-20% من اسباب الإصابة بالفشل الكلوي تكون ناتجة عن إهمال علا ج التهابات البول عند الاطفال اقل من 5 سنوات.
4- إصابة الكلى بالأمراض المناعية المختلفة كمرض الذئبة الحمراء وأمراض المتلازمة الكلوية.
5- حصى الكلى.
أعراض الأمراض
وعن الأعراض التي تشير لوجود أمراض الكلى؛ تؤكد الدكتورة عليان: نلحظ تغير في كمية ولون البول، بالإضافة إلى وجود دم أو رغوة في البول، وزلال بالبول، وتورم حول العينين أو القدمين أو الجسم وشحوب عام وفقدان الشهية، ضعف في النشاط، وألام في البطن والخاصرة، وإرتفاع ضغط الدم، والتهابات البول. وتشوهات خلقيه بالمسالك البولية: "القيله السحائية" فتحة في أسفل الظهر متصلة بسائل النخاع الشوكي. وتضخم الكلى عند الجنين". ومن أعراض إلتهابات المسالك البولية: "تغير في لون ورائحة البول. حرقة وآلام عند التبول. تقطع أو حصر للبول. وجود رغوة او دم في البول". ومن أعراض التبول اللاإرادي: كثرة عدد مرات التبول. ألم في أسفل البطن او الخاصرة. إرتفاع درجة الحرارة. ومن أعراض الحصى عند الأطفال: "المغص الكلوي، الألم في الخاصرة، دم في البول، استفراغ. ومن اسباب الحصوات: " قلة السوائل مع زيادة تركيز البول. زيادة الاملاح عبر مصافي الكلى. اختلال بعض أنزيمات الكلى او الكبد (أمراض وراثية). التهابات بولية. تشوهات خلقية.
إحصائيات الإصابة بالمرض
وعن نسب إصابة الأطفال بأمراض الكلى تبين الدكتورة عليان: تشكل التشوهات الخلقية للكلى والمسالك البولية "20-30% من تشوهات الخلقية للجنين. و30-50% من اسباب الفشل الكلوي المزمن عند الاطفال. و0.3-% 1.6من المواليد". ومن أمثلة التشوهات الخلقية: (ضمور الكلية، صغر حجم الكلية، وجود اكياس في الكلى، خلق كلية واحدة، ارتداد البولي، صمام الاحليل الخلفي، انسداد حوض الكلى، التصاق الكليتين، انقسام الكلية لحالبين). كما أن أكثر سبب للإلتهابات البكتيرية عند الأطفال هو (إلتهاب المسالك البولية) وتتراوح نسبته بين 7.8% للإناث و1.6% للذكور، وتنقسم إلى التهابات المسالك البولية العلوية (الكلوية)، والالتهابات السفلية للمثانة ومجرى البول. ويشكل الإرتداد البولي نسبة25%- 45% من أسباب إلتهابات المسالك البولية. وتضيف الدكتورة عليان: يقسم التبول اللاإرادي إلى "التبول النهاري والتبول الليلي" ويقسم الأخير إلى "أولي أو ثانوي". وهناك عوامل وراثية تلعب دور في حدوث التبول اللارادي الليلي "55% الأب، 36% الأم، 40% الاخوة، 77% الأبوين". وتبلغ نسبة الأطفال الذين يعانوا من التبول الليلي " عمر الخمس سنوات (23%)، وتنخفض عند عمر سبع سنوات لتصل 10 %، و4% عند عشرسنوات العشر سنوات تصبح النسبة 4 %). وتبلغ نسبة حدوث الحصى عند الأطفال الذكور أكثر من الإناث وتصل إلى 2.5%.
نصائح لتجنب الإصابة بأمراض الكلى
تنصح الدكتورة عليان: بالإمكان تجنب الإصابة بأمراض الكلى وذلك من خلال:
· شرب كمية كافية من الماء وتختلف حسب العمر والوزن" في عمر الرضاعة، وبعد الشهر الرابع أو السادس قليلًا من الماء بعد كل وجبة أو بعد كل رضعة. في عمر السنة والسنتين، قدمي له نصف كوب من الماء كل ساعتين أو ثلاثة حسب درجة حرارة الجو وحسب نشاطه. قدمي له الماء بعد خروجه في الشمس والحر أو بعد فترة من اللعب والتمرين. كلما كبر طفلك زيدي من مقدار الماء الذي تقدمينه له وبوصوله لعمر العاشرة وأكبر يمكن أن يتناول كما يتناول الكبار ما لا يقل عن ثمانية أكواب ماء في اليوم في الأجواء العادية لتزيد في فصل الصيف إلى عشرة أكواب.
· قدمي لطفلك كثيرًا من الفواكه والخضراوات وعوديه على تناولها بين الوجبات وفي شكل أطباق السلاطة لأنها تعد مصدرًا هامًا للماء وللألياف وهي مفيدة لجسمه وصحته.
· التأكد من عدم إصابة الطفل بفقر الدم “الأنيميا" لأنه يعتبر أحد العوامل المسببة لأمراض الكلى.
· الحرص على ممارسة الطفل للنشاط الجسدي للتقليل من نسبة الدهون في الدم. لأن ارتفاع نسبة الدهون في الدم يتسبب في تدهور الوظائف الكلوية.
· فحص مستوى السكر في الدم بانتظام. ذلك أن فحص مستويات السكر في الدم بانتظام ومعادلتها من قبل الطبيب المختص تقلل من الضرر الحاصل للكلى أو تمنعه تماماً.
· تعليم الطفل على العادات البولية الصحيحة.
· مراقبة الأهل لبول الطفل.
· نشر التوعية.
الطفل ومراحل الفشل الكلوي النهائي...
· أخيرا إذا وصل الطفل لمراحل الفشل الكلوي النهائي فإنه يمكن إستخدام طريقتين للغسيل الكلوي، اما غسيل الدم وهو الاكثر شيوعاً في البالغين فهو لا يناسب الاطفال لأنه يؤدي الى مشاكل في وضع القسطرة بسبب صغر حجم اوردتهم، وكذلك يؤدي الى التأخر الدراسي بسبب إحضار الطفل الى المستشفى لإجراء الغسيل 3 ايام في الاسبوع لمدة 4 ساعات في كل مرة تقريباً، فالطريقة الاخرى المفضلة للغسيل هي الغسيل البريتوني المنزلي، و يتم عن طريق وضع انبوب صغير في تجويف البطن، و يتم توصيل الطفل بماكينة الغسيل التي لا يزيد حجمها عن حجم جهاز الفيديو ويتم الغسيل لمدة 10 ساعات في الليل أثناء النوم ثم يفصل الجهاز، ويستطيع الطفل ممارسة حياته العادية والذهاب للمدرسة في الصباح .
<<
اغلاق
|
|
|
الخلايا التي تشكل الكبيبات وتسلل الخلايا الالتهابية، مما يؤدي لتضيق الشعيرات الدموية والتي يتدفق الدم عن طريقها في الكلية. ونتيجة لذلك، يقل معدل اخلاء (تفريغ) المواد الضارة والمياه من الدم الى البول. كما ان الالتهاب يضر بالغشاء الذي يفصل بين تجويف الشعيرات الدموية والتجويف الذي يتم تصريف السوائل اليه، مما يؤدي لافراز كمية كبيرة من مركبات الدم عن طريق البول، مثل البروتينات وكريات الدم الحمراء. هذا الالتهاب يضر بكلا الكليتين.
تظهر الفحوصات المخبرية وجود ارتفاع بمستوى الكريتينين (creatinine) واليوريمية (uremia)، اي المواد الضارة التي لا يتم افرازها كما يجب عن طريق البول. يكون هناك، في بعض الاحيان، اضطراب بمستويات الاملاح في الدم، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم والفسفور وانخفاض نسب الكالسيوم، وارتفاع احمضاض الدم. ينجم فقر الدم (نقص الهيموجلوبين - Anemia) عن احتباس السوائل في الجسم وانخفاض انتاج هرمون الاريثروبويتين (Erythropoietin)، مما يؤدي لارتفاع حجم الدم. يتم انتاج هذا الهرمون (الاريثروبويتين) عن طريق الكلى، وهو الذي يدعم انتاج كريات الدم الحمراء بالنخاع العظمي، ويؤدي التهاب الكلى لانخفاض انتاج هذا الهرمون. يحتمل ان نجد في فحص البول كريات دم حمراء بالاضافة للبروتين.
ان مسببات مرض التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال متنوعة، فمن الممكن ان يكون الالتهاب اوليا او جزءا (جانب) من مرض مجموعي. ان صورة المرض الاكثر شيوعا لدى الاطفال، هي عقب تلوث او عدوى بجرثومة العقدية (Streptococcus) في الحلق او الجلد. كذلك، من الممكن ان يظهر هذا الالتهاب عقب التلوثات الناجمة عن مسببات اخرى، فيروسية وبكتيرية. لا يتم تضرر الكلى بشكل مباشر بسبب العامل الملوث، وبسبب ذلك، فان المضادات الحيوية لا تساعد في هذه الحالات. ان ما يسبب الالتهاب هو ضعضعة اداء الجهاز المناعي، بحيث ان الخلايا الالتهابية والمواد التي تفرز منها، هي التي تؤدي لتضرر كبيبات الكلى.
يمكن ان يحدث التهاب كبيبات الكلى، عقب الاصابة بامراض المناعة الذاتية، بحيث يختل اداء الجهاز المناعي، مما يسبب الضرر لاعضاء الجسم المختلفة، ومن بينها الكلى.
امثلة على هذا النوع من الامراض: الذئبة الحمامية (Systemic lupus erythematosus)، التهاب الاوعية الدموية (Vasculitis)، مثل مرض فيغينر (Wegener's disease)، فرفرية هينوخ شونلاين (Henoch schonlein purpura)، التهاب الاوعية (Polyangitiis)، متلازمة غود باستشار (Goodpasture's Syndrome).
يوجد لالتهاب كبيبات الكلى اشكال وراثية نادرة ايضا ، مثل امراض البورت (Alport's disease). واحيانا لا يمكن ايجاد مسبب المرض.
أعراض التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
قد يظهر المرض بواحدة او اكثر من الظواهر التالية: وذمة وانخفاض كمية البول وارتفاع ضغط الدم (نتيجة لتخزين المياه الزائدة والملح) والبول الدموي. وقد تكون هنالك اعراض عامة مثل الغثيان، والضعف والصداع.
أسئلة وأجوبة
هل هناك علاج لفرط النشاط وقلة الانتباه- ADHD؟
اذا كان هناك شك في وجود الـ ADHD, لاي جهه يمكن التوجة؟
كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
ما هي النتائج التي ترافق ال-ADHD؟
ما هي انواع اضطرابات التطور الاخرى غير التوحد؟
مضاعفات التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
اذا كان هناك ضرر حاد بتصفية كبيبات الكلى، قد تحدث المضاعفات بسبب تراكم الفضلات السامة، ما يسمى تسمم الدم (يوريمية)، وهذه المواد السامة قد تضر باعضاء الجسم المختلفة، مثل غشاء القلب والرئتين والجهاز العصبي والية تخثر الدم. تتعلق سرعة ظهور الاعراض بمجرى المرض، ان كان حادا ام مزمنا.
تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
يتم تشخيص التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال استنادا لتذمر المريض، ووجود الاعراض اثناء الفحص الجسدي، ونتائج الفحوصات المخبرية، ونتائج فحوصات التصوير وفحص خزعة (Biopsy) من الكلى. ان وخز الكلى، عادة ما يتم عن طريق ادخال ابرة الى الكلى واخذ قطعة من النسيج وارسالها للفحص في مختبر الامراض. يساعد التعرف الدقيق على شكل المرض، في كشف مسبب المرض وتوقع مجرى المرض وملاءمة العلاج.
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال
علاج التهاب كبيبات الكلى لدى الاطفال مكون من مركبين اساسيين:
1-علاج مسبب المرض اذا كان بالامكان اكتشافه.
2- المركب الثاني هو العلاج الداعم. اذا نجم الالتهاب عن امراض المناعة الذاتية، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الكلى، يتوجب العلاج بالعقاقير التي تثبط عمل الجهاز المناعي مثل الستيروئيد (Steroids) وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
يتطور الالتهاب، في بعض الاحيان، بسرعة كبيرة ويصبح حادا وخطيرا، وهذا الوضع يسمى التهاب كبيبات الكلى السريع، وهنا يكون العلاج اكثر شدة، والذي يشمل الجرعات المرتفعة من الادوية المثبطة للمناعة، وطرق علاج اخرى.
اما العلاج الداعم فهدفه الحفاظ على توازن المياه (مراقبة كمية المياه التي تم شربها وملاءمتها مع كمية البول)، وعلاج فرط ارتفاع ضغط الدم، والمحافظة على نسبة الاملاح الطبيعية بالدم، عن طريق ملاءمة الاغذية والادوية. وعندما لا يتسنى المحافظة على انتاج البول الذي يساعد على طرح المواد الضارة والمياه الزائدة، او عند تضرر اجهزة الجسم بسبب المواد السامة، يجب اللجوء لغسيل الكلى. يكون العلاج بغسيل الكلى احيانا، مؤقتا حتى تتحسن الكلية.
ان مسار المرض والتكهن بسير المرض، متعلقان بالعامل المسبب، وبالعلاج وبمدة الاصابة بالمرض قبل اللجوء للعلاج. اذا كان الالتهاب عقب تلوث بالبكتيريا العقدية فان العلاج يكون علاجا داعما، فقط بمسار المرحلة الحادة، كما ان معظم المرضى يشفون بشكل نهائي من دون وجود اي ضرر. اذا كان هنالك علاج لمسبب المرض يجب اعطاؤه باسرع وقت ممكن، لتجنب حدوث الاضرار التي لا يمكن شفاؤها، وكما انها تؤدي لتحسن اداء الكلى. لا يكون العلاج بالعقاقير فعالا لدى بعض المرضى، مما يؤدي لاستمرار الالتهاب والتسبب بالضرر المتفاقم بالكلى. حتى ان لم يكن هناك علاج خاص لنوع من انواع التهاب كبيبات الكلى، فمن المهم متابعة المريض واللجوء للعلاج الداعم، الذي يمنع ظهور مضاعفات الالتهاب والذي يساعد على حفظ اداء الكلى لفترة زمنية اطول.
تتضمن متابعة المريض المصاب بالتهاب كبيبات الكلى، الفحوصات الجسدية من اجل التحقق من اعراض المرض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وذمة، فحوصات البول والدم، وفحوصات خاصة بحسب نوع المرض.
<<
اغلاق
|