مرض القلب عند الأطفال في هذا المقال.
فيما يأتي سنوضح أهم أعراض مرض القلب عند الأطفال بشكل تفصيلي:
أعراض مرض القلب عند الأطفال
قد يعاني الطفل المصاب بمشكلات في القلب من أعراض واضحة، في حين أنه من الممكن أن لا تظهر أي أعراض على طفل آخر مصاب، إذ تتطور أعراض مرض القلب عند الأطفال أحيانًا ببطء.
ويمكن أن يؤدي ظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال التدريجي إلى تأخير التشخيص، وعادة ما يكون هناك تغيير واضح وملحوظ يشير إلى وجود مشكلة في القلب عند الطفل، مثل: عدم انتظام ضربات القلب.
والجدير ذكره أنه يمكن أن تختلف أعراض أمراض ومشاكل القلب عند الأطفال حسب العمر.
فإذا كان طفلك يعاني من أحد هذه الأعراض فمن المهم إخبار طبيب الأطفال الذي قد يستمع إلى نبضات قلب طفلك ويقوم بإجراء تقييم طبي كامل، ثم يقرر ما إذا كان هناك حاجة إلى تحويله إلى طبيب قلب:
1. أعراض مرض القلب عند الأطفال الرضع
فيما يأتي أبرز الأعراض التي قد تظهر على الرضيع المصاب بمرض القلب:
صعوبة التنفس عند الرضاعة.
التعرق الشديد عند الرضاعة.
تحوّل لون اللسان أو اللثة إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
2. أعراض مرض القلب عند الأطفال الصغار
يمثل الآتي أبرز الأعراض الخاصة بمرض القلب عند الأطفال الصغار:
عدم القدرة على مواكبة الأطفال الآخرين جسديًا.
صعوبة التنفس عند ممارسة النشاط الرياضي البسيط.
التعرق عند ممارسة أي نشاط بدني.
تحوّل لون الفم إلى الأزرق.
فقدان الوعي.
3. أعراض مرض القلب عند المراهقين
قد تظهر هذه الأعراض عند المراهقين لتشير إلى وجود مشاكل صحية في القلب:
خلل في النمو الجسدي.
صعوبة في التنفس.
التعرق الشديد.
ازرقاق منطقة الفم.
ألم في الصدر عند ممارسة مجهود بدني.
فقدان الوعي.
تسارع شديد في ضربات القلب.
أعراض العيوب الخلقية في القلب عند الأطفال
تظهر عيوب القلب الخلقية الخطيرة عند الأطفال عادةً بعد الولادة بفترة وجيزة، أو خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته، ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض ما يأتي:
ازرقاق لون الجلد.
تنفس سريع.
تورم في الساقين، أو البطن، أو المناطق الموجودة حول العينين.
ضيق التنفس أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى ضعف الوزن.
قد لا يتم تشخيص عيوب القلب الخلقية الأقل خطورة إلا في وقت لاحق من مرحلة الطفولة، فقد تتأخر علامات المرض في الظهور عليه، وإذا ظهرت العلامات والأعراض على الأطفال الأكبر سنًا فقد تشمل الآتي:
الشعور بضيق التنفس بسهولة أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
التعب بسهولة أثناء التمرين أو النشاط.
الإغماء أثناء التمرين.
تورم في اليدين أو الكاحلين أو القدمين.
<<
اغلاق
|
|
|
يعني وجود ثقب في القلب لدى الأطفال؟
ثقوب القلب عند الأطفال هي ثقوب خلقية تظهر منذ مراحل نمو القلب الأولى، لا يوجد سبب معروف لها فقد تكون أسباب الإصابة بها جينية أو بفعل العوامل البيئية كتغذية الأم والأدوية التي تناولتها أثناء الحمل.
أنوع ثقوب القلب عند الأطفال
من أنواع الثقوب القلبية الخلقية:
1. ثقب الحاجز الأذيني (Atrial septal defect)
هو ثقب في الجدار الفاصل بين الأذينين يؤدي إلى زيادة كمية الدم الذي المتدفق من خلال الرئتين، يمكن أن يتسبب وجود عيب الحاجز الأُذيني الى عجز القلب والرئتين. الكثير من الأطفال المُصابين به منذ ولادتهم قد لاتظهر لديهم أي مؤشرات مرَضية ثم تبدأ بالظهور عند البلوغ.
الأعراض
وتشمل المؤشرات المرضية ما يلي:
ضيق التنفس، خاصةً عند ممارسة التمارين الرياضية.
الشعور بالإرهاق.
تورم في الساقين أو القدمَين أو البَطن.
اضطراب ضربات القلب.
السكتة الدماغية.
التشخيص
من الاختبارات التي يتم من خلالها الكشف عن وجود ثقب في الحاجز بين الأذينين:
مخطط صدى القلب.
تصوير الصدر بالأشعة السينية.
القسطرة القلبية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج
يعتمد العلاج على عوامل عدة منها: العمر، و خطورة الأعراض، وحجم الثقب في بعض الأحيان.
قد تتلاشى بعض عيوب الحاجز الأُذينيي من تلقاء نفسها أثناء الطفولة لكن يتطلب بعضها الأخر إجراء تدخلات جراحية.
2. ثقب الحاجز البطيني (Ventricular septal defect)
هو ثقب في الجدار الحاجز بين البطينين يؤدي إلى السماح للدم بالعبور من اليسار إلى الجانب الأيمن للقلب. ثم يتم ضخ الدم المؤكسد إلى الرئتين عوضا عن ضخه إلى الجسم.قد تظهر الأعراض في الأيام الأولى، أو أثناء أسابيع أو شهور من حياة الطفل
الأعراض
وتشمل المؤشرات المرضية ما يلي:
ضيق التنفس.
شحوب.
عدم زيادة الوزن.
تسارع ضربات القلب.
التعرق أثناء الرضاعة.
التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
التشخيص
من الاختبارات التي يتم من خلالها الكشف عن وجود ثقب في الحاجز بين الأذينين:
تصوير الصدر بالأشعة السينية.
مخطط صدى القلب
القسطرة القلبية.
قياس مستوى الاكسجين في الدم.
جهاز تخطيط كهربية القلب.
العلاج
يعتمد العلاج على عوامل عدة منها: حجم الثقب، والأعراض، والصحة العامة للطفل.يقوم الطبيب بالفحص الدوري للتأكد من عدم وجود دلالات على قصور القلب وتلاشي الثقب من تلقاء نفسه.
إذا لم يتم إغلاق الثقب من تلقاء نفسه أو إذا كان كبيرًا، فيتم اجراء تدخل جراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
خلال مرحلة الطفولة اعتمادًا على حجم الخلل الحاصل في تكوين القلب، فما هي أعراض أمراض القلب عند الأطفال؟ وكيف يتم تشخيصها؟
تعد أمراض القلب الخلقية عند الأطفال من المشكلات الصحية شائعة الحدوث والتي تتراوح حدة أعراضها ووقت اكتشافها اعتمادًا على درجة الضرر الحاصل على قلب الطفل خلال تكوينه. تابع قراءة المقال الاتي لتعرف أكثر عن أعراض أمراض القلب عند الأطفال:
أعراض أمراض القلب عند الأطفال
يبدأ تكون قلب الجنين في الرحم خلال الأسبوع السادس من الحمل، لذا فإن حدوث أي خلل في هذه المرحلة يؤدي إلى تكون عيوب خلقية في قلب الطفل، ما يؤدي لظهور أعراض عديدة، بعضها يمكن ملاحظته مباشرة بعد الولادة أو خلال مرحلة الطفولة عندما يبدأ الطفل باللعب وممارسة الأنشطة المختلفة. إليك في ما يأتي أبرز أعراض أمراض القلب عند الأطفال:
1. أعراض أمراض القلب عند الأطفال بعد الولادة
تبدأ الأعراض الاتية بالظهور مباشرة بعد ولادة الطفل أو خلال الأشهر الأولى من عمره نتيجة وجود ضرر كبير على القلب، وتشمل ما يأتي:
ظهور لون بشرة الطفل والأظافر والشفاه بلون شاحب مائل للزرقة، ما يدل على ضعف تروية الجسم بالدم الغني بالأكسجين.
سرعة معدل تنفس الطفل.
ملاحظة انتفاخ أرجل وبطن والمنطقة المحيطة بالعينين نتيجة احتباس السوائل في جسم الطفل.
عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل متواصل نتيجة زيادة معدل التنفس، ما يؤدي لعدم زيادة وزنه بالمعدل الطبيعي والحصول على الغذاء بشكل جيد.
2. أعراض أمراض القلب عند الأطفال خلال مرحلة الطفولة
تظهر أعراض أمراض القلب عند الأطفال في مرحلة الطفولة عادة في حال وجود عيب خلقي بدرجة طفيفة، وتتمثل الأعراض بما يأتي:
انقطاع نفس الطفل بسرعة عند ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية المختلفة، مثل: اللعب إضافة إلى سرعة إحساسه بالتعب.
إحساس الطفل بالإرهاق والتعب الشديد بشكل مستمر.
التعرض للإغماء خلال ممارسة الأنشطة البدنية.
ملاحظة تورم الأرجل والكاحلين والأيدي نتيجة احتباس السوائل في الجسم.
تشخيص أمراض القلب عند الأطفال
يمكن تشخيص أمراض القلب عند الجنين قبل الولادة، وفي حال ملاحظة الأهل لظهور أعراض أمراض القلب عند الأطفال الرضع والأكبر سنًا بالطرق الاتية:
تخطيط صدى القلب (Echocardiogram): يمكن إجراء تخطيط صدى القلب للجنين في الرحم أو عند الأطفال الأكبر سنًا، ويستخدم للكشف عن وجود أي خلل في عضلات القلب والصمامات.
تخطيط كهربية القلب (Electrocardiogram): يتم من خلال تخطيط كهربية القلب الكشف عن وجود أي خلل في طبيعة ومعدل نبضات القلب.
تصوير الصدر (Chest X-ray): تصوير الصدر بالأشعة السينية لتشخيص وجود تضخم في عضلة القلب وتشوه في شكله أو تجمع سوائل حول الرئة ما يدل على فشل في عضلة القلب، كما يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عند الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين للحصول على صور ذات دقة أعلى.
القسطرة القلبية (Cardiac catheterization): قد يلجأ الطبيب لإجراء قسطرة قلبية للطفل في حال دعت الحاجة إلى معرفة التشخيص بشكل أدق، كما تمكن القسطرة القلبية الطبيب من علاج الطفل في بعض الحالات.
مضاعفات أمراض القلب عند الأطفال
على الرغم من إمكانية ممارسة الأطفال المصابين بأمراض القلب معظم نشاطاتهم بشكل طبيعي، إلا أنه يصعب ذلك في بعض حالات أمراض القلب الشديدة، والتي قد يعاني فيها الطفل من اثار صحية سلبية طويلة المدى، نذكر في ما يأتي أبرز مضاعفات أمراض القلب عند الأطفال:
تأخر النمو البدني والذهني للطفل نتيجة نقص الدم الغني بالأكسجين الذي يصل الدماغ، إضافة إلى إمكانية تعرض الطفل لفقر دم، ما قد يؤدي لصعوبة اندماجه مع الأطفال في سنه.
زيادة فرصة تعرض الطفل لأمراض مختلفة، أبرزها: الالتهاب الرئوي، والتهاب شغاف القلب (Endocarditis).
ارتفاع الضغط في الشرايين التي تصل الرئتين بالقلب عند الطفل (Pulmonary hypertension).
حدوث خلل في معدل ضربات القلب إما ببطئها أو بزيادتها عن المعدل الطبيعي.
فشل عضلة القلب في ضخ الدم بشكل سليم، وقد يتم ملاحظته مباشرة بعد الولادة أو قد يحدث مع التقدم في السن كمضاعفات لأحد أمراض القلب الخلقية التي يعاني منها الطفل.
زيادة فرصة التعرض لتجلطات في الدم، ما قد يؤدي لحدوث جلطات رئوية وقلبية أو سكتات دماغية.
<<
اغلاق
|
|
|
إليك أهم المعلومات حول أنواع ثقب القلب عند الأطفال.
ثقوب القلب عند الأطفال من المشاكل والعيوب التي تكون عند بعض الأطفال منذ الولادة، وتكون الثقوب في الجدار الفاصل بين الجزء الأيمن والجزء الأيسر في القلب.
وتكمن المشكلة بسماح الثقوب باختلاط الدم بين الجهتين وبالتالي التأثير على عمل القلب، إليكم أنواع ثقب القلب عند الأطفال وأهم المعلومات حولها فيما يأتي:
أنواع ثقب القلب عند الأطفال
إن أنواع ثقب القلب عند الأطفال الرئيسية هي الاتي:
1. عيب الحاجز الأذيني (Atrial septal defect)
النوع الأول من أنواع ثقب القلب عند الأطفال هو عيب الحاجز الأذيني، بحيث يكون الثقب متواجدًا في الجدار الفاصل بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر من القلب.
ويتشكل القلب عند الجنين في الوضع الطبيعي خلال 8 أسابيع الأولى من الحمل، وتبدأ حجرات القلب الأربعة بالتكون وتتشكل الفواصل بينها.
وبشكل طبيعي تكون الفتحات والثقوب متواجدة في الجدار الفاصل ولكنها سرعان ما تنغلق قبل الولادة بفترة بسيطة، ولكن في حال عدم انغلاقها فإن الطفل يولد بثقب القلب.
2. عيب الحاجز البطيني (Ventricular septal defect)
النوع الاخر من أنواع ثقب القلب عند الأطفال هو عيب الحاجز البطيني، وهو وجود الثقب في الجدار الفاصل بين البطين الأيمن والبطين الأيسر من القلب.
وتكمن المشكلة أيضًا باختلاط الدم وعدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل صحيح فيرجع الدم بشكل عكسي إلى الرئتين بدلًا من أجزاء الجسم، مما يزيد الضغط والجهد على عضلة القلب.
إن عيب الحاجز البطيني غير معروف السبب ويعود غالبًا بسبب مشاكل جينية وراثية في العائلة.
أعراض أنواع ثقب القلب عند الأطفال
يمكن توضيح أهم الأعراض المرافقة لثقب القلب عند الأطفال كما الاتي:
1. أعراض عيب الحاجز الأذيني
قد لا تظهر أية أعراض عند بعض الأطفال الذين يعانون من ثقب القلب الأذيني، ولكن بحسب حجم الثقب وطبيعة جسم الطفل فقد تظهر الأعراض الاتية:
ضيق التنفس.
النمو البطيء.
تكرار الإصابة بأمراض وعدوى الجهاز التنفسي.
تعب عام.
انتفاخ الأطراف أو البطن.
خفقان ضربات القلب.
سكتة دماغية.
2. أعراض عيب الحاجز البطيني
لا تظهر العلامات والأعراض عند جميع الأطفال وذلك بسبب اختلاف حدة المرض وحجم الثقب من طفل إلى اخر، وفي الحالات المتقدمة قد تظهر الأعراض الاتية:
سوء التغذية وبطء النمو والتطور.
تسارع النفس أو الضيق أحيانًا.
الإجهاد والتعب بشكل سريع.
شحوب الجلد وتضخم الكبد.
علاج أنواع ثقب القلب عند الأطفال
تشمل الخيارات العلاجية لثقب القلب عند الأطفال بحسب نوعه كل مما يأتي:
1. علاج عيب الحاجز الأذيني
يعتمد العلاج على عدة عوامل، ومنها عمر الطفل، ووجود الأعراض من عدمها، وصحة الطفل بشكل عام.
إن معظم الثقوب غالبًا ما تنغلق لوحدها بدون الحاجة للعلاج، ولكن في الحالات الشديدة التي تؤثر على حياة الطفل يلجأ الأطباء للتدخل الطبي من خلال الاتي:
الأدوية: تساعد بعض الأدوية، مثل: مدرات البول في التخفيف من أعراض ضيق التنفس والتعب الناتج من تراكم السوائل حول القلب أو في الجسم.
الجراحة: بحيث قد يلجأ الطبيب لإغلاق الثقب الأذيني عن طريق الجراحة تحت التخدير الكامل.
استخدام أداة لإغلاق الثقب: قد يتم أحيانًا استخدام أداة معينة لإغلاق الثقب ومنع الدم من الاختلاط بين الأذينين ويتم إدخالها عن طريق عملية قسطرة القلب.
2. علاج عيب الحاجز البطيني
في حال الثقوب الصغيرة التي لا تشكل أعراضًا خطيرة والتي عادة ما تغلق لوحدها فالعلاج غير مطلوب.
ولكن في حالات الثقوب الكبيرة التي تشكل خطرًا على حياة الطفل، فإن العلاجات قد تشتمل على الاتي:
الأدوية: يمكن أن يتم صرف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض.
التغذية الجيدة: بإطعام الطفل الحليب الغني بالسعرات الحرارية، وقد يلجأ الأطباء أحيانًا لتغذية الطفل بواسطة أنبوب التغذية الممتد من الأنف إلى المعدة.
الجراحة: الحل الأمثل أحيانًا لإغلاق الثقب البطيني.
استخدام أداة خاصة: يتم أحيانًا إغلاق الثقب بواسطة أداة خاصة عن طريق عملية قسطرة القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجة للإصابة بميكروب أو فيروس ما تسبب في الإصابة به، وأشهر الأسباب تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين، وخلال هذا التقرير سنتعرف على المضاعفات الناتجة عن هذا المرض، وذلك وفقا لموقع " seattlechildrens ".
أوضح التقرير، أنه في حالة إهمال علاج روماتيزم القلب فأنت تعرض طفلك للإصابة بمشاكل في صمام القلب والعديد من المضاعفات الأخري التي يجب التعرف عليها.
مضاعفات روماتيزم القلب
بعض الأعراض التي تشير إلي إصابة الطفل بروماتيزم القلب، ومنها التهاب واحتقان الحلق، ويصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الطفل لمدة تصل ليومان، وبعد مرور أيام دون تحسن يبدأ الطفل بالشعور بالتهابات في مفصل الركبة، واحمرار شديد في مفاصل الجسم، النهجان الشديد وصعوبة في التنفس، ويصاحب هذا الأمر العرق مع أقل مجهود.
وفي حالة اهمال علاج روماتيزم القلب يتعرض الطفل المصاب به لبعض المضاعفات أهمها تلف صمام القلب، والسكتات الدماغية، وفي بعض الأحيان الوفاة المفاجئة.
اسباب روماتيزم القلب
ويتم اكتشاف الاصابة بروماتيزم القلب عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم، بالإضافة إلي أخذ عينة من الحلق، مع إجراء أشعة السنية علي الصدر، وإجراء الأشعة المقطعية على القلب.
علاج روماتيزم القلب
ويعتمد علاج روماتيزم القلب، علي أخذ بعض المضادات الحيوية للقضاء علي الفيروس المسبب للإصابة، وفي حالة تأثر صمام القلب يجب اجراء عملية لاستبداله.
<<
اغلاق
|
|
|
بأمراض القلب لا تظهر عليهم أعراض ولا يعلم آباؤهم بها إلا بالصدفة، وهناك أطفال تظهر عليهم الأعراض تدريجيًّا مع الوقت بنمو الطفل وتحركه، وظهور الإجهاد عليه، وهناك أطفال تظهر عليهم أعراض بسبب نقص وصول الدم لأعضاء الجسم، نتيجة لعدم ضخ القلب للدم كما ينبغي، مثل:
- ازرقاق حول الشفتين أو بالجلد أو في الأطراف، خاصة مع البكاء أو بذل مجهود.
- صعوبات في الرضاعة أو تناول الطعام، واللهث والتعرق وقت الطعام.
- صعوبة التنفس وسرعته.
- النمو البطيء، وصعوبة اكتساب الوزن.
- شحوب الجلد.
- الإجهاد والتعب عند بذل مجهود، وعجز الطفل عن مجاراة زملائه عند اللعب.
- فقدان الوعي والإغماء في بعض الحالات، خاصة عند ممارسة التمارين.
- التشنجات في بعض الحالات النادرة.
- الشكوى من آلام الصدر، خاصة بعد بذل مجهود
أسباب أمراض القلب عند الأطفال
في بعض الأحيان يكون هناك اختلال في جدران القلب كالثقوب، أو مشكلة في صمامات القلب، كأن تكون ضيقة أو مسدودة بالكامل، أو أسباب أخرى تعطل ضخ القلب للدم بشكل طبيعي، ومن أسباب أمراض القلب:
1- العيب الخلقي القلبي: وهو نوع من أمراض القلب يولد الأطفال به، وله تأثير طويل المدى في الأطفال، وتدخل تحته هذه الحالات:
* الداء القلبي الصمامي، كتضيق الصمام الأورطى، ما يعيق سريان الدم للأعضاء.
* متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج، ويكون فيه الجانب الأيسر من القلب ناقص النمو.
* وجود ثقوب في القلب، كالثقب في الجدران بين حجرات القلب، أو في الأوعية الدموية الرئيسية الخارجة من القلب، مثل: تشوه الحاجز البطيني، أو عيوب الحاجز الأذيني، أو القناة الشريانية السالكة.
* رباعية فالو، وهي عبارة عن أربعة اختلالات، وهي ثقب في الحاجز البطيني، وضيق الممر بين البطين الأيمن والوريد الرئوي، وسمك الجانب الأيمن من القلب، ونزوح الأورطى.
2- اضطراب نظم القلب: أو عدم انتظام ضربات القلب، ما يسبب نقصًا في فاعلية ضخ الدم، ومن أسباب هذا الاضطراب في الأطفال:
* تسرع القلب، وهو تسارع ضربات القلب عن الطبيعي، ومن أشهر أسبابه في الأطفال تسرع القلب فوق البطيني.
* بطء القلب، وهو تباطؤ ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
* متلازمة كيو تي (QT) الطويلة.
* متلازمة وولف باركنسون وايت.
3- مرض كاواساكي: وهو مرض نادر يصيب الأطفال، ويسبب التهابًا في الأوعية الدموية بالأيدي والأرجل والفم والشفاه والحلق، مع ارتفاع الحرارة، وتورم العقد الليمفاوية، ولا يُفهم تمامًا سببه.
4- لغط القلب: وهي أصوات تصدر كالصفير أو الحفيف، بسبب اضطراب تدفق الدم في القلب، خلال حجرات القلب أو صماماته أو الأوعية الدموية القريبة من القلب، وعادة لا يكون لغط القلب مؤذيًا لكنه قد يشير لمشكلة كامنة في القلب، كعيب خلقي في القلب أو الأنيميا أو الحمى.
5- التهاب غشاء القلب: إذ يحدث للغشاء المحيط بالقلب التهاب أو عدوى، ما يزيد من تراكم السوائل بين طبقتيه، وما يضغط على القلب، ويحد من وظيفته وضخه للدم، وقد يحدث نتيجة لعدوى بكتيرية، أو لإصابة في الصدر، أو مشكلات في الأنسجة الضامة، كمرض الذئبة الحمراء.
6- روماتيزم القلب: بسبب إهمال علاج بكتيريا المكورات العقدية، ما يجعلها تصيب القلب، وتُحدث أضرارًا دائمة في صماماته وعضلاته.
7- العدوى الفيروسية: التي بالإضافة لتسببها في المشكلات الرئوية والإنفلونزا، قد تسبب التهاب عضلة القلب، ما يؤثر في قدرة القلب على ضخ الدم للجسم، وتكون أعراضها مماثلة للإنفلونزا في الشعور بالإجهاد، وضيق التنفس، وعدم الراحة في الصدر، وآلام الصدر.
8- تصلب الشرايين: وهو مصطلح يصف تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، ما يسبب ضيقها، وزيادة مخاطر الجلطات والأزمات القلبية، وبالرغم من عدم شيوعها بين الأطفال، بسبب استهلاكها وقتًا للتراكم، لكن السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والاستعداد الوراثي وبعض الأمراض الأخرى، تضع الطفل في خطر الإصابة به.
علاج أمراض القلب عند الأطفال
يعتمد علاج مرض القلب بحسب المسبب له، وحيث إن أسباب أمراض القلب كثيرة، لذا تتعدد اختيارات العلاج ما بين الأدوية أو القسطرة أو الجراحة، حتى زرع القلب، وبحسب الحالة يكون العلاج، ونذكر هنا اختيارات علاج الأسباب السابق ذكرها:
1- العيب الخلقي القلبي: يُعالج بإجراء القسطرة أو بالأدوية، وفي الحالات الشديدة بعمليات زرع القلب، وتفصيلها كما يلي:
* حالات تضيق صمام الأورطى تُعالج بإدخال دعامة للوعاء الدموي الضيق، للحفاظ عليه مفتوحًا، أو عمل عملية جراحية لإزالة الانسداد، أو استبدال الصمام.
* حالة القلب الأيسر ناقص التنسج تُستخدم فيها الأدوية لاستقرار القلب وسريان الدم، أو تُجرى سلسلة من الجراحات لبناء أنسجة القلب، أو عملية زرع قلب في الحالات الشديدة.
* رباعية فالو تُعالج بالأدوية، وعمليات إصلاح القلب.
2- اضطراب نظم القلب: ويُعالج بالأدوية، أو زرع جهاز الناظمة القلبية الاصطناعية، أو منظم ضربات القلب، أو زرع جهاز مزيل الرجفان لتنظيم ضربات القلب، أو استئصال المنطقة المسؤولة عن اضطراب نظم القلب بالقسطرة أو الجراحة.
3- مرض كاواساكي: ويُعالج بالأدوية مثل: "الجلوبيولين جاما" الوريدي، وأحيانًا الكورتيزونات، لتقليل المضاعفات، أو بالتدخل الجراحي.
4- لغط القلب: الذي قد يكون بريئًا لا يحتاج إلى علاج، أو ينم عن مشكلة تحتاج للعلاج.
5- التهاب غشاء القلب: وتُعالج العدوى بحسب شدة المرض وعمر الطفل وحالته الصحية، بالأدوية أو الجراحة إن كان الأمر شديدًا.
6- روماتيزم القلب: الذي يمكن منعه بالعلاج الصحيح للبكتيريا بالمضادات الحيوية قبل تفاقم الحالة، وإن حدث التلف الدائم بالصمامات، فيجب إجراء جراحة لاستبدالها وتصحيحها.
7- العدوى الفيروسية: وفيها يُعالج التهاب عضلات القلب بالدواء أو الجراحة.
8- تصلب الشرايين: وعلاجه تعديل النمط الحياتي، وتغيير العادات الغذائية لتكون أكثر صحة، وزيادة ممارسة التمارين، بجانب السيطرة على الحالة المرضية بالأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال المُعرَّضون للتدخين من قِبل آبائهم لديهم خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب في سن البلوغ من الأطفال الذين والدَيهم غير مدخنين.
تابع الباحثون المشاركين بالنسبة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، في عام 1980 و 1983، ثمَّ تم جمع معلومات التعرض لتدخين الوالدين في مرحلة الطفولة. و تم جمع صور الألتراساوند للشريان السباتي عند المشاركين عندما وصلوا إلى مرحلة البلوغ في عام 2001 أو 2007.
في عام 2014 قام الباحثون بقياس مستويات الكوتينين (cotinine) في الدم في مرحلة الطفولة للمشاركين، وذلك باستخدام العينات التي تم جمعها وتجميدها في عام 1980. الكوتينين هو نتاج تكسر مركبات النيكوتين في الجسم ويُستخدم كعلامة حيوية بيولوجية تدل على التعرض للتدخين السلبي.
ووجد الباحثون أن مستويات الكوتينين في 84٪ من الأطفال من الأسر التي لم يكن فيها أي من الأبوين مدخن قليلة وغير قابلة للقياس .
أما الأطفال الذين أحد والديهم مدخِّن، كانت مستويات الكوتينين لدى 62% منهم قليلة وغير قابلة للقياس في 62٪ ، في المقابل 43٪ من الأطفال الذين كلا والديهم مدخِّن لم يكن من الممكن قياس مستوى الكوتينين لديهم .
بغض النظر عن المتغيرات الأخرى، كان خطر الاصابة بالترسبات في الشريان السباتي في مرحلة البلوغ أعلى 1.7 مرة في المشاركين الذين تعرضوا لتدخين أحد الوالدين على الأقل بالمقارنة بالأطفال الذين لم يدخن آبائهم.
من المهم أن يلجأ الأطباء إلى توضيح أثر التدخين السلبي على الأبناء لكل شخص مدخن، من أجل ضمان أفضل صحة للقلب والأوعية الدموية على المدى الطويل لأطفالهم، ينبغي على الآباء الإقلاع عن التدخين تماماً أو عدم التدخين في محيط الأبناء نهائياً.
<<
اغلاق
|
|
|
,والسمنة ,وعدم الاستقرار .
اشارت الدراسات ان الاكتئاب خلال فترة الطفولة ,يزيد من خطر مشاكال القلب في الحياة
كانت تتضمن الدراسة 500 طفل من عمر 9 الى 16 سنة . توزعوا على 3 مجموعات : مجموعة مشخصة بالاكتئاب وهم اطفال , ومجموعة اشقاء خالية من حالات الاكتئاب , ومجموعة ليست لديهم علاقة ولا تاريخ في الاكتئاب .
ووجدت الدراسة ان 20% من الاطفال الذين عانوا من الاكتئاب بعمر ال 9 سنوات يعانون من السمنة في سن ال 16 . وفقط 17% من اشقائهم كانوا من البدناء , ومعدل البدانة كانت 11% في الاطفال الذين لا علاقة لهم في الاكتئاب .
ووجد الباحثون عندما نظروا إلى التدخين والنشاط البدني ان ثلث أولئك الذين عانوا من الاكتئاب اصبحوا من المدخنين بشكل يومي مقارنة ب13% من اشقائهم و3% من المجموعة المتحكم بها.
المراهقين الذين عانوا من الاكتئاب في الطفولة كانوا الاقل نشاطا ,واشقائهم كانوا اكثر نشاطا والمجوعة الثالثة كانوا الاكثر نشاطا .
على الرغم من أن الدراسة أظهرت وجود ارتباط بين الاكتئاب والسمنة في مرحلة الطفولة وعادات التدخين والخمول في وقت لاحق في الحياة، فإنها لم تثبت وجود علاقة السبب والنتيجة.
هذه النتائج هي مدعاة للقلق لأن عدد من الدراسات التي أجريت مؤخرا أظهرت أن المراهقين عندهم عوامل خطر قلبية، وانهم أكثر عرضة لظهور مرض القلب عندهم كبالغين،وحتى الحصول على عمر اقصر.
المدخنين في سن المراهقة هم اكثر عرضة بمرتين للموت تحت سن ال 55 من غير المدخنين. لذلك تجد هذا الرابط بين الاكتئاب في مرحلة الطفولة وهذه العوامل يوحي بأننا بحاجة إلى مراقبة الشباب الذين عانوا من الاكتئاب.
<<
اغلاق
|
|
|
حالات كوجود الثقوب في القلب والانواع الاخرى من المشاكل. الا ان معظم الحالات لا تكون مميتة ويستطيع الاخصائيون علاج بعض هذه العيوب عن طريق الجراحات الا انه في حالات اخرى فان هذه العيوب لا يمكن علاجها.
تقترح دراسة حديثة ان تعرض الام للتوتروالحزن قبل وخلال فترة الحمل قد يزيد من احتمال اصابة اطفالهن بعيوب القلب الخلقية , الا ان هذا الاثر قد يكون قليل.
وقامت الدراسة الحديثة بتتبع ابحاث سابقة ربطت بين التوتر واحتمال الاصابة بهذا النوع من عيوب الولادة. ونظر الباحثون الى 1.8 مليون طفل منذ عام 1978 الى عام 2008 وحاولوا ان يجدوا فيما اذا كانت عيوب القلب الخلقية اكثر انتشارا بين الاطفال اللذين كانت امهاتهم من مجموعة خاصة وتمثلت بـ 45,000 امرأة , حيث كن هؤلاء النساء قد فقدن احد الاباء او الاقارب او الشريك خلال الفترة الواقعة بين حدوث الحمل والولادة.
ووجد الباحثون ان النساء في هذه المجموعة كن اكثر احتمالا لولادة طفل مصاب بعيوب القلب الخلقية, واخذت هذه النتائج في عين الاعتبار امكانية ان تكون عيوب القلب الخلقية سائدة بين العائلات وقد ادت الى وفاة بعض الاقارب.
وقال الباحثون ان الدراسات على الحيوانات وجدت ان التعرض للتوتر خلال فترة نمو الجنين قد يؤثر على نمو القلب , واضاف الباحثون انه من الممكن ان التوتر قد يجعل الامهات يقمن باعمال تعتبر خطيرة على الاجنة كتغيير النظام الغذائي الصحي او ان التوتر يؤثر على الحمض النووي للجنين داخل الرحم.
وذكر الباحثون ان هذه النتائج تشير الى ضرورة الاهتمام بالمرأة الحامل التي تعرضت لحالات توتر شديدة قبل او خلال فترة الحمل. ومن المهم التحدث في مثل هذه الحالات للمرأة الحامل الى ضرورة التوقف عن التدخين والتي قد تزيد بسبب التوتر والقلق.
<<
اغلاق
|