إلى أهم وأبرز هذه الفوائد الصحية المرجوة من التغذية السليمة للأطفال بشكل عام:
يحرص الأهل على التزام أطفالهم بتناول غذاء صحي، وذلك بجعلهم يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، وذلك لما للأنظمة غير الصحية من تأثيرات سلبية عديدة عليهم قد تستمر حتى البلوغ حيث تتطور إلى أمراض في الكثير من الحالات.
فوائد الغذاء الصحي للأطفال
تكمن معظم فوائد الغذاء الصحي للأطفال في المساعدة على تطورهم ونموهم بشكل صحي وجيد مع مرور الوقت سواء من الناحية الجسدية أو العقلية، حيث أن البدء بهذا النظام منذ نعومة أظفارهم قد يساعدهم في الحفاظ على اتباع هذا النوع من الأنظمة الغذائية المفيدة حتى سن بلوغهم.
ففي حال عدم تعلمهم ذلك في سن مبكرة سيظلون يعانون من نقص التغذية الصحية مدى حياتهم، وفيما يأتي سنشير لكم إلى أبرز فوائد الغذاء الصحي للأطفال:
الحفاظ على صحة الجلد والأسنان.
الحفاظ على صحة العينين.
العمل على دعم العضلات وتعزيزها.
المساعدة في وصول الأطفال إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه حتى عند الوصول إلى سن البلوغ.
العمل على تقوية العظام.
العمل على دعم نمو الدماغ بصورة صحية وجيّدة.
دعم النمو الصحي للأطفال.
العمل على تقوية الجهاز المناعي.
المساهمة في تحسين وتعزيز عمل الجهاز الهضمي.
التقليل من فرص تعرضهم للأمراض المزمنة والعدوى.
الحصول على العناصر الغذائية المفيدة في بناء الجسم.
الحد من المخاطر الصحية التي من المحتمل أن يكونوا عرضة لها في مثل هذا السن.
تحسين تركيزهم.
تحسين مزاجهم، وعدم تعرضهم للمعاناة من الاكتئاب، أو التوتر، أو غيرها من المشاكل النفسية الأخرى.
الحصول على الطاقة اللازمة لهم على مدار اليوم.
نصائح لاتباع نظام غذائي صحي للأطفال
من أجل الحصول على الفوائد المرجوة من اتباع الأنظمة الغذائية الصحية للأطفال ننصح الأهل باتباع هذه المجموعة من الإرشادات التي ستساعدهم على ذلك:
التحكم بالأطعمة التي يتم شراؤها من الأسواق والمحال التجارية، فأنتم المسؤولون عن تحديد الأطعمة التي يجب تخزينها بانتظام في المنزل.
العمل على تحديد مواعيد معينة للوجبات الخفيفة بشكل منتظم، حيث تتضمن هذه الوجبات الخفيفة ما يقوم الأهل باختياره لأطفالهم.
الحرص على جعل الأطفال يتوقفون عن الأكل بمجرد شعورهم بالشبع، فملاحظة الأطفال لمشاعر الشبع التي لديهم والإجابة لها سيساعدهم على التقليل من تعرضهم للإفراط في تناول الطعام.
الحرص على بدء تناول أطفالكم للغذاء الصحي في سن مبكرة، وذلك لأن الإعجابات والكراهية تبدأ عادةً بالتشكل عندما يكونون صغارًا في العمر.
عدم اتباع أسلوب الإجبار على تناول نوع معين من الأطعمة، بل الحرص على تقديم فقط بضع قضمات منه لهم، أما مع الأطفال الأكبر سنًا، فمن الممكن جعلهم يقومون بتجربة قضمة واحدة على الأقل.
التحكم بالمشروبات التي يتم تقديمها للأطفال، حيث يفضل عادةً تقديم الماء أو الحليب لهم، أو حتى العصير في حال كان طازجًا 100% ولا يحتوي على أيّ مواد صناعية.
الحرص على اتباع نظام المحايدة بشأن الأطعمة، أيّ تقديم الحلويات من حين لآخر قد يكون أمًرا جيدًا لهم خاصة في حال تقديمها كجائزة لهم في حال إنهائهم لطعامهم الذي قمتم بتقديمه لهم.
أمثلة على أطعمة مفيدة للأطفال
من الممكن أن يتضمن الغذاء الصحي الخاص بالأطفال أربع مجموعات رئيسة، تتمثل في كل من الآتي:
الفواكه والخضراوات: التي تمد جسم الأطفال بالطاقة، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والألياف، والمياه، فبهذه العناصر قد تتم وقاية الأطفال من الأمراض في وقتٍ لاحق من الحياة.
أطعمة الحبوب ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض: التي تتضمن كل من الخبز، والمعكرونة، وحبوب الإفطار، وغيرها، فهذه الأطعمة ستمنحهم الطاقة التي تدوم لفترة طويلة، بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على شعورهم بالامتلاء لفترة أطول.
الألبان قليلة الدسم: كالحليب، والزبادي، والجبن، فهذه الأطعمة غنية بالبروتينات والكالسيوم.
الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، فهي مهمة في نمو الطفل وتطور عضلاته بشكل صحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الطفل إلى بيته في نفس اليوم، لكن من المهم اتباع بعض النصائح، إليك أبرز النصائح بعد عملية الفتق الإربي للأطفال.
غالبًا ما تكون عملية الفتق الإربي للأطفال في العيادة الخارجية أو من العمليات اليومية، لذا فإنّ طفلك سيذهب بنفس اليوم إلى البيت، دعونا نتعرف على أهم النصائح بعد عملية الفتق الإربي للأطفال فيما يأتي:
نصائح بعد عملية الفتق الإربي للأطفال
في معظم الأحيان تتم عملية الفتق الإربي كإحدى العمليات اليومية، إذ يخرج الطفل إلى البيت في نفس اليوم، لذا يجب اتباع بعض التعليمات لتجنب حدوث المضاعفات وعودة الطفل إلى ممارسة نشاطاته اليومية في أقرب وقت.
وتتضمن أهم النصائح بعد عملية الفتق الإربي للأطفال ما يأتي:
1. العناية بالجرح
تتضمن طرق العناية بالجرح ما يأتي:
العناية بالغرز والضمادة، فبعد إجراء العملية الجراحية سيتم إغلاق الجرح ببعض الغرز، كما سيتم تغطيتها بالضماد، إذ تذوب هذه الغرز خلال عدة أيام من العملية، ويمكن نقع الضماد في حوض استحمام دافئ بعد عدة أيام لإزالته، أو إزالته يدويًا بعد ذلك.
عدم لمس مكان الجرح دون الحفاظ على نظافة الأيدي قبل البدء بتنظيف الجرح.
الاستمرار في الضغط على المنطقة باستخدام الضمادات في حال ملاحظة وجود دم ينتشر من مكان الجرح، ومراجعة الطبيب في حال عدم توقف النزيف.
2. الاستحمام
غالبًا يسمح الطبيب للطفل بالاستحمام بعد 24 ساعة من إجراء العملية، كما يمكن للطفل السباحة بعد أسبوع من الجراحة، ولكن ينصح باستشارة الطبيب عن الوقت المناسب لتجنب حدوث المضاعفات في الحالات الخاصة.
3. النظام الغذائي
غالبًا ما يعود الطفل إلى تناول الطعام المعتاد بعد عملية الفتق الإربي، ولكن قد يُعاني بعض الأطفال من المشاكل الهضمية بعد العملية، لذا من المهم البدء بالطعام الخفيف قليل الدسم، مثل: الدجاج المحمص والأرز العادي والخبز المحمص.
يجب التنويه إلى ضرورة مراقبة حركة أمعاء الطفل، مثل: حدوث الإمساك، إذ يجب مراجعة الطبيب في حال وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي لمدة يومين بعد إجراء العملية.
4. الألم
قد يُعاني الطفل من الألم في الأيام الأولى بعد إجراء العملية، لذا يصف الطبيب بعض مسكنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين لتخفيف الألم عند الحاجة، كما يجب مراجعة الطبيب في حال تفاقم الألم وعدم استجابة الطفل لمسكن الألم.
5. نصائح بعد عملية الفتق الإربي للأطفال الأخرى
هناك العديد من النصائح الأخرى المتعلقة بالممارسات المنزلية للطفل بعد إجراء عملية الفتق الإربي، إذ تتضمن ما يأتي:
النوم بشكل كافٍ، وخاصةً عند الشعور بالتعب.
ممارسة المشي بشكل يومي، إذ يُساعد ذلك في تسهيل حركة الأمعاء وزيادة تدفق الدم.
وضع الثلج أو كيس من الثلج على منطقة الجرح في حال وجود تورم فيها لمدة 15 إلى 20 دقيقة كل ساعة إلى ساعتين خلال اليوم الأول أو حتى يزول التورم.
تجنب ممارسة الطفل للأنشطة التي تحتاج إلى مجهود في الفترة الأولى من إجراء العملية.
استشارة الطبيب عن الوقت المناسب لممارسة الأنشطة اليومية المعتادة.
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد عند الأطفال؟ هل هو منتشر؟ وما أسبابه؟ إليك هذا المقال.
يعد التهاب الكبد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال، وقد تكون موجودة لفترة طويلة دون أن تسبب أية أعراض، سوف نتحدث عن التهاب الكبد عند الأطفال، وأعراضه، وطرق الانتقال:
التهاب الكبد عند الأطفال
يحدث التهاب الكبد عندما تصاب خلايا الكبد بفيروس، ومن الممكن أن يتسبب التهاب الكبد بتدمير لخلايا الكبد وإتلافها.
يعد التهاب الكبد من النوع أ هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، لكن من الممكن أن يصاب الطفل بأي نوع اخر.
ما هي أعراض التهاب الكبد عند الأطفال؟
قد يكون التهاب الكبد صامت بدون أعراض أو يسبب أعراض، تبدأ الأعراض على شكل أعراض نزلة برد ومن ثم تشتد لتشمل الاتي:
اصفرار لون البول.
التعب العام.
فقدان الشهية.
الحمى.
الغثيان والتقيؤ.
ألم في البطن وبالذات بالقرب من الكبد.
اصفرار في الجلد وبياض العين، أو ما يعرف باليرقان.
احمرار وحكة في الجلد.
ألم في المفاصل والعضلات.
ما هي أسباب التهاب الكبد عند الأطفال؟
هناك عدد من الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد عند الأطفال، مثل:
فيروسات التهاب الكبد (Hepatitis viruses): وهناك 5 أنواع، منها: أ، وب، وج، ود، وهـ.
الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus): هذا الفيروس جزء من عائلة فيروس الهربس.
فيروس ابشتن- بار (Epstein-Barr virus): ويسبب هذا الفيروس داء كثرة الوحيدات.
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex virus): يمكن أن يؤثر الهربس على الوجه، ومنطقة الخصر، والأعضاء التناسلية.
فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster virus /chickenpox): يسمى أيضًا جدري الماء، وأحد مضاعفات هذا الفيروس هو التهاب الكبد لكن نادرًا ما يحدث عند الأطفال.
الفيروسات المعوية (Enteroviruses): هي مجموعة من الفيروسات التي تظهر عند الأطفال، وتشمل الفيروس الإيكوي (Echoviruses) والفيروس الكوكساكي (Coxsackieviruses).
فيروس الحصبة الألمانية (Rubella): وتسبب عادًة طفح جلدي.
فيروسات الغدد (Adenovirus): هي مجموعة فيروسات تسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهاب الأذن عند الأطفال وأحيانًا الإسهال.
طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي
تختلف طريقة انتقال التهاب الكبد باختلاف المسبب:
ينتقل فيروس التهاب الكبد أ عن طريق تناول الطعام الملوث ببقايا البراز، أو السفر إلى دول ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي أ، أو نقل الدم لكن نادرًا ما يسبب نقل الدم التهاب الكبد الوبائي أ.
ينتقل التهاب الكبد الوبائي نوع ب، ونوع ج عن طريق سوائل الجسم مثل الدم، ويمكن للشخص أن ينقل المرض لغيره قبل أن تظهر عليه أية أعراض.
كيف يتم تشخيص التهاب الكبد عند الأطفال؟
يقوم الطبيب بمعاينة الطفل أولًا لملاحظة أي انتفاخ أو تضخم في الكبد ثم يطلب بعض الفحوصات، مثل:
1. عينة دم
يتم عمل فحص الدم للأطفال للكشف عن إنزيمات الكبد، ووظائف الكبد، والأجسام المضادة وتفاعل البلمرة المتسلسل وذلك لمعرفة نوع الفيروس المسبب، واختبارات التخثر.
2. صورة شعاعية تشخيصية
قد يتم عمل صور أشعة مقطعية للبطن لرؤية الأعضاء الداخلية بوضوح بالتالي معرفة حجم الكبد وشكله، أو صور بالموجات فوق الصوتية، أو صور بالرنين المغناطيسي.
3. خزعة من الكبد
وذلك لتحديد نوع الالتهاب والمسبب بوضوح، حيث تعد الخزعة الطريقة الأدق لمعرفة سبب الالتهاب.
كيف يتم علاج التهاب الكبد؟
إن علاج التهاب الكبد عند الأطفال يتم عادة بمعالجة الأعراض المرافقة له، وهذه بعض النصائح:
إراحة طفلك حتى تخف الأعراض؛ لأنه قد يشعر بالتعب والإجهاد.
إعطاء الطفل أغذية صحية، وشرب السوائل.
إجراء فحوصات الدم، حيث يمكن أن تحدد ما إذا كان المرض يتقدم.
الدخول للمستشفى، يتم ذلك في الحالات الشديدة.
زراعة الكبد، يتم إجراء ذلك في حالة فشل الكبد في مراحله الأخيرة.
ما هي مضاعفات التهاب الكبد؟
لا يسبب التهاب الكبد الوبائي أ عادًا أية مضاعفات ويزول لوحده، لكن بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد الوبائي ج فهذه بعض المضاعفات:
التهاب مزمن في الكبد، حيث يبقى الفيروس داخل الجسم.
فشل في الكبد.
سرطان في الكبد.
الوفاة.
كيف تتم الوقاية من التهاب الكبد؟
تعد المطاعيم الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من التهاب الكبد.
إذ يوجد مطاعيم لفيروسات التهاب الكبد الوبائي أ و ب، لكن لا يوجد مطاعيم لفيروسات التهاب الكبد الوبائي ج، ود، وهـ.
<<
اغلاق
|
|
|
الكثير من الأجهزة الطبية التقليدية لتشخيص حالات أمراض الجهاز الهضمي للأطفال. والمنظار عبارة عن أنبوبة طويلة يوجد في طرفها عدسة صغيرة تمكن من الرؤية ونقل الصورة إلى شاشة تلفزيونية لتسهيل تشخيص الحالات ومن ثم العلاج. وتنقسم مناظير الجهاز الهضمي بالأطفال إلى مناظير علوية ومناظير سفلية، وتوجد مناظير أخرى لتشخيص وعلاج الأمراض الباطنية عن طريق فتحة صغيرة بالبطن، وهذا المنظار العلوي عبارة عن أنبوبة طويلة سهلة الالتواء ويوجد في طرفها عدسة صغيرة تنقل الصورة إلى شاشة تلفزيونية لتسهيل التشخيص، كما توجد بالمنظار قنوات يمكن من خلالها إدخال جفت لأخذ عينات لتأكيد تشخيص المرض أو جفت لالتقاط المعادن وإزالتها وإبرة الحقن وجفت الكي الكهربائي. ويعمل المنظار العلوي للأطفال الذين يعانون من قيء واسترجاع شديد ومزمن (أي استرجاع لمدة أربعة أسابيع) أو إذا عانى الطفل من قيء دم أو استرجاع دم أو صعوبة بالبلع أو ألم مزمن بالبطن أو ألم بواسطة الصدر أو غصة أثناء الأكل، كما أن أحد الأسباب المهمة لعمل المنظار هو تشخيص التهاب المريء أو التهاب المعدة أو التهاب الاثني عشري أو تشخيص جرثومة المعدة، كذلك المنظار مهم لتشخيص قرحة المعدة لدى الأطفال، وهي أولية تحصل بالاثني عشري ولها علاقة بإصابة المعدة بميكروب بكتيريا الهليكوبتر المصحوب بالتهاب المعدة أو ثانوية وهي توجد بالمعدة وتكون تقرحات حادة متعددة وتنتج من صدمة حادة كنقص الأوكسجين الحاد أو مرض شديد بالقلب أو الجهاز التنفسي أو تسمم بالدم أو تنتج من أخذ بعض الأدوية كالأسبرين أو الكورتيزون أو البروفين. كما يمكن استخدام المنظار لأخذ عينات من الأمعاء الدقيقة في حالات عسر الهضم أو سوء الهضم.
تقييم حالات الإسهال المزمنة عند الأطفال بالمنظار
وأحد مسببات سوء الهضم لدى الأطفال هو مرض سلياك وهو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة وينتج منه إسهال مزمن وضعف بالنمو وشحوب باللون وقصر بالقامة، كما يستخدم المنظار لتقييم حالات الإسهال المزمن لدى الأطفال مع أخذ عينات لمعرفة سبب الإسهال.
أما النوع الثاني من مناظير الجهاز الهضمي للأطفال فهو المنظار السفلي ويعمل في حالات الإسهال المزمن المصحوب بدم في البراز لدى الأطفال، ومسببات هذا الإسهال هو التهابات القولون المزمنة البكتيرية أو التهاب القولون التقرحي كمرض كرونز أو تقرحات القولون كما يعمل المنظار لتشخيص وإزالة اللحميات، كما يستخدم لتشخيص مصدر الدم بالقولون وتشخيص الالتهاب الناتج من الدرن بالقولون أو تشخيص أورام القولون التي هي نادرة بالأطفال كما يتم عن طريق المنظار أخذ عينات من القولون لتأكيد التشخيص ومعرفة سبب المرض ومن ثم العلاج.
كما أن مناظير الأطفال العلوية والسفلية تعتبر من المناظير الجيدة جداً وقليلة المضاعفات، كما أن المضاعفات الناتجة منها تعتبر نادرة جداً، خصوصاً إذا عملت في مراكز متخصصة، وهي تعمل غالباً تحت المهدئ الموضعي دون تخدير كامل، وهي تعمل في نفس يوم التنويم ومن ثم يستطيع الطفل الذهاب إلى المنزل والمدرسة وممارسة حياته الطبيعية.
وينصح المريض بالذهاب إلى المنزل بعد ساعة من عمل المنظار، كما ينصح المريض بأن يكون صائماً لعدة ساعات قبل عمل المنظار العلوي، كما أن المريض يُعطى سوائل لمدة يوم كامل قبل عمل المنظار السفلي، وينصح كذلك بعدم أكل الطعام العادي قبل إجرائه بيوم واحد قبل المنظار السفلي، كما يعطى مادة مسهلة لتنظيف القولون قبل المنظار السفلي، وتعمل جميع مناظير الأطفال لجميع الأطفال من سن المواليد حتى سن 18 سنة.
<<
اغلاق
|
|
|
أخذ عينة من النسيج الكبدي لتتم دراستها عن قرب تحت المجهر، وهذه العملية يمكن أن تتم في العيادات الخارجية أو في المستشفى، فهي غالبًا ما يتم إجراؤها بإدخال إبرة رفيعة وطويلة عبر الجلد وصولًا إلى النسيج الكبدي المطلوب، وقد يترافق هذا الإجراء مع بعض الاختلاطات كالنزف أو الإنتان أو التكدّم، ولكنّه عادة ما يكون آمنًا عند اتّباع الطرق الصحيحة، وتُعد خزعة الكبد للأطفال من الإجراءات الهامّة تشخيصيًا والتي تُجرى في كثير من الحالات التي يستعصي فيها التشخيص على الطبيب رغم القيام بجميع الفحوصات المخبرية والشعاعية اللازمة، فهي بذلك تؤمن نظرة قريبة إلى النسيج الكبدي وخلاياه، وبالتالي تساعد في تحديد التشخيص والخطة العلاجية المناسبة للطفل.
ما أنواع خزعة الكبد للأطفال؟ هناك ثلاث أنواع رئيسة لطرق إجراء خزعة الكبد للأطفال ، وذلك بحسب الحالة العامة للمريض والتشخيص المشكوك به وسبب الإجراء، وقد تتم الخزعة بتخدير موضعي أو عام، وهذه الأنواع هي:
الخزعة الكبدية عبر الجلد وهي أشيع الطرق، ويتم تطبيق التخدير الموضعي فيها على الجلد الموافق لمكان الإجراء، ويتم فيها إدخال إبرة رفيعة تصل إلى الكبد للحصول على العينة المطلوبة.
الخزعة الكبدية التنظيرية والتي تتم تحت التخدير العام، حيث يتم إدخال المنظار عبر شقّ جراحي صغير في منطقة البطن، ويحمل المنظار كاميرا صغيرة ومنبع ضوئي يمكن الطبيب من رؤية ساحة العمل بشكل واضح، ويتم إدخال الإبرة عبر شق جراحي آخر للوصول إلى مناطق معينة وأخذ الخزعة منها.
الخزعة الكبدية عبر الوريد يمكن القيام بهذه الطريقة عند وجود المشاكل التخثرية في الدم، أو عند تجمّع السوائل ضمن البطن والذي يمكن أن ينجم عن الاضطراب الكبدي ونقص بروتينات الجسم، ويتم إجراء شق صغير في وريد كبير ضمن الرقبة وإدخال القسطرة التي يمكن أن تصل إلى الأوردة الكبدية، ويتم حقن مادّة ظليلة على الأشعة ضمن القسطرة وتصوير المنطقة للحصول على صورة واضحة للوريد، ويتم إدخال إبرة عبر القسطرة وصولًا إلى المكان المطلوب وأخذ العينة من الداخل ثم سحب القسطرة وإغلاق الجرح.
ما الأسباب التشخيصية التي تستدعي إجراء خزعة الكبد للأطفال؟
قد يطلب الطبي إجراء خزعة الكبد للأطفال لمساعدته في التشخيص ، في الحالات الآتية:
تشخيص مشكلة كبدية لا يستطيع الطبيب تشخيصها بالطرق غير الباضعة.
الحصول على عينة من نسيج مكتشف بالفحوصات الشعاعية التقليدية.
تحديد شدّة المشكلة الكبدية وشدّة القصور الكبدي. المساعدة في تحديد الخطة العلاجية التي يمكن أن تختلف بحسب المرض والمريض.
تحديد فعالية العلاج الذي خضع له المريض.
مراقبة فعالية الكبد المزروع حديثًا.
ما الأمراض التي قد تتطلب إجراء خزعة الكبد للأطفال كأحد فحوصاتها؟
ويمكن للطبيب أن يقترح إجراء خزعة الكبد عند امتلاك الطفل أي من الحالات الآتية:
نتائج مخبرية غير طبيعية ولا يمكن تفسيرها بحسب الأعراض.
وجود كتلة أو شذوذ في منطقة الكبد.
حمّى معاودة غير مفسّرة.
ومن الأمراض التي يمكن أن يُطلب فيها إجراء خزعة الكبد للأطفال ما يأتي:
التهاب الطرق الصفراوية المصلّب البدئي.
التهاب الكبد المناعي الذاتي.
داء ويلسون.
تشمّع الكبد الصفراوي البدئي.
التهاب الكبد الوبائي المزمن C أو B.
<<
اغلاق
|
|
|
عن صناديق الغداء التي يُعلِّب بها الآباء طعامَ أطفالهم؟
من الأهمِّية بمكان التأكُّد من أنَّ صناديق أو عبوات الغداء، التي يأخذها الأطفالُ معهم إلى المدرسة، تؤمِّن غذاءً صحِّياً ومتوازناً.
وهذا يعني زيادةَ الأطعمة التي تحتوي على المواد المغذِّية التي يحتاج إليها الأطفال، والإقلال من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكَّر والدهون المشبَعة (الضارَّة بالصحَّة).
كيفيةُ تجهيز وجبة الغداء
ينبغي أن تحتوي وجبةُ الغداء المدرسية المتوازنة على ما يلي:
الأغذية النشوية، كالخبز والرز والبطاطا والمعكرونة وغيرها.
الأغذية البروتينية، كاللحوم والأسماك والبيض والفول وغيرها.
الألبان. يمكن أن تكون من الجبن أو الزبادي.
الخضار أو السلطة الخضراء، وقطعة من الفاكهة.
الأطعمةُ النشوية هي مصدر جيِّد للطاقة، وينبغي أن تشكِّلَ ثلث صندوق الغداء؛ ولكن لا ندع الأمورَ تصبح مملَّة؛ فبدلاً من السندويتش يُمكننا أن نعطي الأطفال الكعك والخبز؛ هذا وينبغي استعمال الخبز الأسمر، أو خبز الحبوب الكاملة أو المحتوي على البذور، وليس الخبز الأبيض.
يرغب الأطفالُ غالباً في الأطعمة التي يمكنهم تناولها بأصابعهم، لذلك ينبغي تقطيع الخضار الطازجة لهم مثل الجزر أو الفليفلة، وإعطائهم الحمُّص أو الزبادي لكي يغمسوا الخضار فيها. إنَّ الخبز الصامولي والرقائق المخبوزة من الحبوب الكاملة هي من الأطعمة المهمَّة التي يمكن تناولها بالأصابع، ويمكن دهنها بالجبنة الطرية القليلة الدسم، أو تناولها مع الجبن قليل الدسم والمخلَّل.
ينبغي استبدالُ الكعك والشوكولاته بالفواكه الطازجة أو الفواكه المجفَّفة أو المكسَّرات غير المملَّحة. كما يُفضَّل تنويع الفواكه كلَّ يوم، وتشجيع الأطفال على تناول أشياء جديدة في كلِّ مرَّة، مثل الكيوي أو البطيخ.
يمكن للآباء أن يُشكِّلوا سلطةَ فواكه لذيذة أيضاً؛ ويفضَّل أن يخترعوا تشكيلات جديدة، مع تشجيع أطفالهم على تجريب أشياء جديدة.
التغيير الإيجابي
قد يستغرق الأمرُ بعضَ الوقت ليعتاد الأطفالُ على صندوق الغداء الصحِّي، ولكنَّه يستحق ذلك من أجل صحَّتهم، لذلك يجب المحافظة على الاستمرار به.
كما يمكن مساعدةُ الأطفال أيضاً من خلال تناول مجموعة واسعة من الأطعمة والفاكهة والخضار في المنـزل، كأسرة واحدة.
يمكن لقراءة الملصَقات الموجودة على المواد الغذائية الموجودة في الأسواق أن تساعدَ على شراء أغذية صحِّية من أجل طعام الغداء للأطفال، ومن أجل وجبات الطعام العائلية.
يمكن الاحتفاظُ بالشوكولاته والكعك إلى وقت المناسبات. ويجب أن نتذكَّر الثَّناءَ على أطفالنا عندَ تناولهم شيئاً جديداً لإظهار التشجيع لهم.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تسبب تغيراً في حركة الجهاز الهضمي والأمعاء وظهور متلازمة من الأعراض دون حدوث تلف عضوي. الفئة العمرية : الأطفال. أعراض القولون العصبي لدى الأطفال تبدأ الأعراض بالظهور بعد تناول الطعام. يجب أن تحدث الأعراض على الأقل مرة أسبوعياً لمدة شهرين تقريباً لكي يتم إجراء التشخيص. ألم بالبطن أو شعور بعدم الارتياح. تغير في معدلات الإخراج. الإسهال: الشعور برغبة قوية للتبرز، مع إخراج فضلات لينة القوام. الإمساك. الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل. وجود طبقة مخاطية تغطي البراز. انتفاخ في البطن. - يتم التشخيص إذا ما انطبقت على الأعراض التي يعاني منها المريض اثنتين من بين ثلاث صفات: أن تبدأ الأعراض بالظهور مع تغير معدلات الإخراج بزيادتها أو نقصانها عن المعتاد (إسهال أو إمساك). ان تبدأ الأعراض بالظهور مع تغير قوام البراز ( يصبح أكثر صلابة أو أكثر ليونة). ان تتحسن الأعراض بإخراج الفضلات. أسباب القولون العصبي لدى الأطفال الأسباب القاطعة غير معلومة. يعتقد الباحثون أن الأسباب تشمل عوامل نفسية وذهنية. - تشمل النظريات المقترحة لتفسير حدوث الأعراض: خلل في الإشارات العصبية الواصلة بين الأمعاء الغليظة والدماغ والتي تتحكم في حركة إخراج الفضلات. بطء حركة الأمعاء مما يؤدي إلى الإمساك، أو ازدياد سرعتها مما يؤدي إلى حدوث الإسهال. ازدياد معدلات الإستجابة للألم حيث يشعر المصابون بألم البطن بمعدل أكثر من المعتاد. مشكلات نفسية وصحية كالقلق والاكتئاب. فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الغليظة (small intestinal bacterial overgrowth (SIBO) عوامل خطر القولون العصبي لدى الأطفال عوامل وراثية (إصابة أحد أفراد العائلة بالمرض). الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث. مضاعفات القولون العصبي لدى الأطفال تتسبب الآلام بتغيب الطفل عن المدرسة وتأخر تحصيله الدراسي. الإسهال الحاد قد يؤدي إلى الجفاف. تشخيص القولون العصبي لدى الأطفال يتم إجراء الفحص الإكلينيكي وأخذ تاريخ صحي مفصل. يتم إجراء التشخيص بعد استبعاد جميع الأسباب المرضية الأخرى المسببة للأعراض وبعد انطباق الخصائص التالية على المريض: أن يتعرض الطفل للأعراض مرة أسبوعياً خلال مدة شهرين على الأقل. أن يكون معدل نمو الطفل طبيعياً. ألا يظهر الطفل أية أعراض أخرى تستدعي الشك في إصابته بأية أمراض أخرى. الفحوصات المعملية للتشخيص: تحليل البراز لاستبعاد وجود الطفيليات أو الديدان. تصوير الجهاز الهضمي بالأشعة التلفزيونية. منظار الجهاز الهضمي. علاج القولون العصبي لدى الأطفال يقوم العلاج على عدة محاور رئيسية: - الأول تغيير عادات الطفل الغذائية: الإكثار من تناول الألياف التي تساعد على التخلص من الإمساك(يفضل الإبتعاد عنها فى حالات الإسهال). الإبتعاد عن الأطعمة المسببة للانتفاخ كالفول والكرنب. الإبتعاد عن المشروبات التي تحتوي على بدائل السكر (مشروبات الريجيم قليلة السعرات). الإبتعاد عن الكافيين والمشروبات المحتوية عليه. الإبتعاد عن منتجات الألبان. تتسبب بعض الأطعمة والمشروبات بظهور الأعراض لدى الطفل مثل: - تناول الوجبات قليلة الدهون عالية الكربوهيدرات كالأرز والمعكرونة والقمح الكامل وحبوب الإفطار. تسبب الوجبات كبيرة الحجم بحدوث التقلصات والإسهال، لذا ينبغي مراعاة تقليل حجم الوجبة الواحدة وتقسيم حصة الطفل من الطعام على عدة وجبات. الأدوية المستخدمة في العلاج: المكملات الغذائية المحتوية على الألياف. الملينات. مضادات الإسهال. مضادات التقلصات للتخلص من آلام البطن. مضادات الاكتئاب. البروبايوتيك (Probiotic ) هي بكتيريا نافعة توجد عادة في الجهاز الهضمي كما توجد في بعض الأغذية كالزبادي ثبت أن إعطاءها لمريض القولون على هيئة أقراص يحسن من حالته الصحية ويؤدي إلى التخلص من الأعراض. العلاج السلوكي والنفسي لتحسين الحالة النفسية للطفل. الوقاية من القولون العصبي لدى الأطفال لم يتمكن العلماء من إيجاد طريقة للوقاية من حدوث المرض إلا أنه يمكن التحكم في الأعراض بشكل سليم ما إن يتم التشخيص
<<
اغلاق
|
|
|
ألم البطن المتكرر حالة شائعة الحدوث، وتشاهد عند أكثر من 10% من الأطفال ما قبل سن المدرسة وفي سنها.
ويرافق الألم قبل عمر السنتين وجود سبب عضوي في أغلب الأحوال فيما لا يشكل ذلك.
وهناك احتمال أن يصاب الأطفال الذين يشكون من الألم في المعدة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر بآلالم وظيفية في البطن
وتشير عبارة وظيفية إلى عدم وجود تفسير واضح للألم حتى بعد إجراء العديد من الفحوص الطبية لا توجد هناك أسباب لهذا الألم مرتبطة بالعمر أو التهيج أو التعرض لالتهاب لكن يبقى الألم حقيقيا جدا وبسبب الألم قد يتوقف الأطفال عن تأدية أنشطتهم المعتادة ويعانون من الغثيان ، طرح غازات بكثافة إسهال أو إمساك .
ولحسن الحظ يستمر نمو الأطفال بشكل طبيعي ويبقون بوضع صحي جيد عموما رغم الألم المزمن .
وتعتبر ظاهرة الألم البطني المزمن من الظواهر المنتشرة جدا ، إذا يعاني ما بين 10% - 15 % من الأطفال ممن هم في سنة المدرسة من نوبات آلام بطن متكررة .
هناك نسبة أخرى من المرضى تصل إلى 15% يعانون من الألم لكنهم لا يراجعون عيادة الطبيب .
الأسباب
يوجد في الأمعاء نظام معقد للأعصاب والعضلات التي تساعد في نقل الطعام إلى الأمام والقيام بعملية الهضم .
عند بعض الأطفال تصبح هذه الأعصاب حساسة جدا ويعاني هؤلاء الأطفال من الألم حتى أثناء قيام الأمعاء بنشاطها الطبيعي .
قد يدفع الألم طفلك للبكاء ويجعل وجهه شاحبا أو محمرا وقد يتصبب عرقا .
الالتهاب ذو المنشأ الفيروسي أو البكتيري قد يجعل الأعصاب المعوية أكثر حساسية .
وقد يتعرض أفراد آخرون من أسرة المريض لمشكلة مشابهة .
التشخيص
من شأن الحصول على معلومات دقيقة عن كيفية بدء الألم ومكانه وكيفية تطوره أن يساهم في تشخيص مشكلة الطفل .
يتم تحليل عينة دم و بول وبراز الطفل من أجل استبعاد بعض الحالات التي يمكن أن تكون مترافقة مع الألم المتكرر .
كما يمكن من خلال معرفة مدى تحمل الطفل لأطعمة معينة ، كمنتجات الألبان أو أنواع العصائر ، تفسير سبب آلام التشنج والتشكل المفرط للغاز .
يوصى بعمل صورة أشعة عادية وأشعة مقطعية وتنظير باطني فقط حينما تكون نتيجة الكشف السريري أو التاريخ المرضي للطفل مدعاة لإثارة التساؤلات حول التشخيص .
العلاج
تتحسن الآلام لدى الطفل إن تمكن من تغيير غذائه أو إذا أمضى ليلة هادئة وأمكن تقليل حدة الإجهاد لديه .
ينبغي أن يستمر الطفل في حياته العادية قدر المستطاع .
أما بالنسبة لاستخدام الأدوية في حالات الم البطن الوظيفي فيحتاج ذلك إلى التباحث بشأنه مع الطبيب يمكن في هذه الحالة وصف أدوية مرخية للعضلات أو أدوية مضادة للحموضة أو ألياف دوائية التي يمكن أن تفيد بعض الأطفال .
<<
اغلاق
|
|
|
تجمع الغازات: تتجمع الغازات في الجهاز الهضمي لدى جميع الفئآت العمرية، بما فيها الأطفال، إذ يحدث ذلك بشكل طبيعي بعد تناول الطعام. وخصوصا أطعمة ومشروبات معينة، منها الملفوف والقرنبيط (الزهرة) والصودا. كما ويحدث نتيجة للأكل أو الشرب بشكل سريع. فضلا عن مضغ العلكة، والذي قد يسبب ابتلاع الهواء، ما يفضي إلى تجمع الغازات. ويذكر أن تجمع الغازات يسبب الانتفاخ وآلام البطن. وينصح بعرض الطفل على الطبيب إن كان يصاب بذلك بشكل متكرر، فالأطفال أقل عرضة للإصابة به مقارنة بالبالغين.
● ارتجاع حموضة المعدة: إن كان طفلك يشتكي من حموضة في المعدة أو من تصاعد سائل مع أو من دون بقايا طعام إلى حلقه بشكل متكرر، فهو قد يكون مصابا بارتجاع حموضة المعدة. ويذكر أن تناول أطعمة معينة أو وجبات كبيرة أو تناول الطعام قبل النوم يزيد أعراض هذه الحالة سوءا. وينصح عرض الطفل على طبيب الأطفال الذي قد يقدم نصائح حياتية، منها تناول وجبات صغيرة متكررة بدﻻ من ثلاث وجبات كبيرة أو يصف له الأدوية ويقوم بالفحوصات اللازمة للتحقق من السبب وراء الأعراض.
● البكتيريا والفيروسات: قد تصل البكتيريا والفيروسات للجهاز الهضمي للأطفال عبر طرق عديدة، منها تناول أطعمة لم تغسل أو تطهى بالشكل الكافي. ويؤدي ذلك إلى أعراض متعددة، منها آلام البطن وارتفاع درجات الحرارة و الإسهال والتقيؤ. ويشار أيضا إلى أن تناقل الأطفال للفيروسات بين بعضهم بعض يعد سببا مهما لانتشار الفيروسات بينهم. وللوقاية من ذلك، ينصح بغسل الخضروات والفواكه بشكل كاف قبل وضعها بمتناول الأيدي والتشجيع على غسل الأيدي قبل تناول الطعام وعدم التشجيع على مشاركة أي شخص في الطبق الذي يأكل منه.
● الإسهال: إن قام الطفل بإخراج الإسهال لأكثر من ثلاث مرات في يوم واحد، فعندها يكون مصابا بإسهال يستحق الانتباه . ويذكر أن هناك أمورا عديدة قد تسبب الإسهال، منها البكتيريا والفيروسات والحساسية ضد بعض الأطعمة أو بسبب استخدام دواء معين. وينصح بعرض الطفل المصاب على طبيب الأطفال، خصوصا إن أفضى الإسهال إلى الجفاف، والذي تتضمن أعراضه تبليل عدد أقل من المعتاد من الحفاضات. والذهاب للحمام للتبول بعدد مرات أقل من المعتاد. علاوة على جفاف الفم.
● التقيؤ: تتعدد الأسباب المؤدية للتقيؤ. وتعد الالتهابات الفيروسية أهمها. ويشار إلى أنه يجب عرض الطفل على طبيب الأطفال، خصوصا إن تصاحب تقيؤه مع ارتفاع درجات الحرارة أو الجفاف أو إن كان الطفل لا يستطيع إبقاء رشفات صغيرة من السوائل الصافية في بطنه.
● الإمساك: قد يؤدي الإمساك إلى آلام بطنية لدى الطفل. وقد ينجم الإمساك عن أسباب عديدة، منها تناول غذاء قليل الألياف والسوائل واستخدام أدوية معينة. ويشار إلى أنه قد يحدث أيضا نتيجة لرفض الطفل للإخراج، الأمر الذي يحدث نتيجة لأسباب معينة، منها وجود ألم في الشرج عند الإخراج. ويذكر أنه يجب عرض الطفل على طبيب الأطفال إن استمر الإمساك لأسبوع كامل أو تصاحب مع أعراض أخرى، منها ارتفاع درجات الحرارة أو التقيؤ أو خروج الدم مع البراز أو تغير لون البراز أو وجود آلام لدى الطفل
● عدم تحمل اللاكتوز: يتسم هذا الاضطراب بأعراض معينة، أهمها المغص وتجمع الغازات والإسهال والغثيان بعد مدة بسيطة، من 15-30 دقيقة، من أي مرة يتم خلالها تناول معظم منتجات الألبان، منها الحليب والبوظة، إذ تحدث هذه الأعراض كون مصابي هذا الاضطراب لا يستطيعون هضم اللاكتوز، وهو سكر الحليب. ففي حالة الاشتباه بهذه الحالة، يجب عرض الطفل على طبيب الأطفال ليقوم بالتأكد من التشخيص ومن ثم بتنظيم غذائه لتجنب هذه الأعراض مع التأكد من أنه يحصل على المواد الغذائية التي يحتاجها.
● مرض السيلياك (الداء البطني): يتسم هذا المرض بأعراض معينة، أهمها آﻻم البطن والتقيؤ والإمساك والإسهال. كما وأنه قد ﻻ يجعل الطفل المصاب ينمو بشكل كاف. وتحدث هذه الأعراض نتيجة لتناول أطعمة معينة تحتوي على الجلوتين، وهو بروتين يتواجد في أطعمة عديدة، منها القمح. وفي حالة الاشتباه بهذا المرض لدى الطفل، يجب عرضه على الطبيب ليتأكد من التشخيص ويقوم بالتغييرات اللازمة في نظامه الغذائي.
<<
اغلاق
|