في الجسم، إليكم أسباب اليرقان عند الأطفال وطرق العلاج من خلال المقال الآتي:
اليرقان هو حالة شائعة لدى الأطفال وخاصة حديثي الولادة. في الواقع يسود هذا العرض في نوع محدد وهو الأكثر شيوعًا من اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة والمعروف باسم اليرقان الفيزيولوجي.
والمقصود هو اليرقان الذي يظهر خلال يومين إلى ثلاثة بعد الولادة، ثم يزول عادة من تلقاء نفسه في غضون أسبوع واحد حتى أسبوعين.
كل ما يهمك معرفته حول أسباب اليرقان عند الأطفال وطرق العلاج من خلال المقال الآتي:
أسباب اليرقان عند الأطفال
تنجم أسباب اليرقان عند الأطفال بشكل عام عن تراكم مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، والبيليروبين هو مادة تنتج عن تفكك مادة أخرى تُعرف باسم الهيم (Heme) الناتجة عن تكسر كريات الدم الحمراء، ومادة البيليروبين هي المسؤولة الرئيسية عن لون البراز والبول.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه من النادر أن يكون اليرقان عند الأطفال علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة. تتضمن بعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تكون من أسباب اليرقان عند الأطفال على ما يأتي:
عدم تطابق فصيلة الدم بين الأم والطفل، مما يجعل خلايا الدم الحمراء لدى الطفل تتحلل بشكل أسرع من الطبيعي ويرفع مستويات البيليروبين في الدم وهذه من أسباب اليرقان عند الأطفال الأكثر شيوعًا.
الإصابة بأمراض خلايا الدم، مثل: فقر الدم المنجلي، أو نقص الغلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز (G6PD).
الإصابة بنوع من أنواع العدوى التي تحدث عادةً بسبب فيروس، مثل: عدوى فيروس المضخم للخلايا (CMV)، أو بكتيريا، مثل: عدوى المسالك البولية، ويمكن أن يكون اليرقان أيضًا علامة على وجود عدوى أكثر خطورة، مثل: الهربس البسيط، أو تعفن الدم.
الإصابة بالجفاف والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع تركيز البيليروبين في الجسم ولذلك يكون الأطفال الرضع الذين يستصعبون في بعض الأحيان تناول الطعام بكمية كافية أكثر عرضة لنشوء اليرقان الفيزيولوجي.
وجود اضطرابات في الغدد الصماء عند الطفل، مثل: قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية.
الإصابة ببعض الحالات التي تمنع تدفق الصفراء من الكبد، مثل: رتق القناة الصفراوية، أو كيس في القناة الصفراوية، أو التليف الكيسي.
إصابة الطفل بأمراض وراثية، مثل: متلازمة جيلبرت، أو تراكم الغالاكتوز في الدم وهذه من أسباب اليرقان عند الأطفال النادرة جدًا.
اليرقان الفيزيولوجي هو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الرضع ولكن على أية حال لا يعد هذا الأمر سببًا للتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
علاج اليرقان عند الأطفال
بعد التعرف على أسباب اليرقان عند الأطفال نذكر هنا أن في كثير من الحالات يتركز العلاج على معالجة المشكلة الأساسية. بالرغم من ذلك تجرى المحاولات أحيانا لمساعدة الرضيع على التخلص من البيليروبين لأنها قد تسبب أضرارًا بحد ذاتها.
العلاج الأكثر شيوعًا هو المعالجة بالضوء (Phototherapy) حيث يتراكم الكثير من البيليروبين في الجلد، بينما تساهم الأشعة فوق البنفسجية في تحليل البيليروبين إلى نواتج يتم إفرازها بسهولة وبالتالي فإنها تتجاوز الكبد غير الناضج.
هذه الفكرة بسيطة جدًا وهي تعريض جلد الطفل للأشعة فوق البنفسجية (UV). ويتم تنفيذها من خلال خلع ملابس الطفل، وتغطية عينيه، ووضعه تحت المصباح الذي يطلق الأشعة فوق البنفسجية.
لا تشكل هذه الأشعة خطرًا على الطفل وتمنع المراقبة المتواصلة والشديدة لدرجة حرارة جسم الطفل حصول أضرار في الجلد.
كما يتوجب على الوالدين التشديد على تقديم السوائل الكافية اللازمة للطفل عن طريق الرضاعة الملائمة.
متى يجب التوجه إلى الطبيب؟
تبعا لما ذكر أعلاه فإن غالبية حالات اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة هي حميدة وتزول بدون علاج. ومع هذا فإن البيليروبين هي مادة سامة وإذا تواجدت في الجسم بتركيز مرتفع جدًا فقد تسبب ضررًا للجهاز العصبي لا يمكن إصلاحه.
وعلاوة على ذلك ففي بعض الأحيان يدل اليرقان على وجود ظواهر خطيرة أخرى، ولذلك يجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية:
تفاقم خطورة اليرقان، ولا سيما انتشار اليرقان أسفل الظهر وما يليه أي باتجاه الطرف السفلي وخاصة أسفل الركبتين.
تغيرات بارزة في تصرفات الطفل، مثل: صعوبة استيقاظ الطفل، أو على العكس إذا كان الطفل عصبيًا ومن الصعب تهدئته.
ظهور الطفل بوضعية غريبة، وخاصة انحناء الظهر إلى الوراء أو إذا تصلبت العضلات بشكل حاد.
بكاء الطفل بكثرة وبشكل حاد.
<<
اغلاق
|
|
|
عن الأسباب والأعراض المصاحبة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال.
التهاب الأمعاء عند الأطفال
ينشأ التهاب الأمعاء عند الأطفال من عدوى معوية داخل الجهاز الهضمي بواسطة العديد من الجراثيم المختلفة مسببًا بذلك القيء والإسهال الذي يمكن أن يستمر لعدة أيام.
ينتشر التهاب الأمعاء عند الأطفال بسهولة خاصة لدى الأطفال الصغار والرضع، ومن الممكن أن يصيب أيضًا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر بالجفاف.
أسباب التهاب الأمعاء عند الأطفال
هناك العديد من المسببات لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ومنها الآتي:
1. التهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال
تعد الفيروسات المسبب الأول لالتهاب الأمعاء عند الأطفال، حيث أنها شديدة العدوى ويمكنها الانتشار بسهولة بين الأطفال في مراكز الرعاية والحضانات والمدارس وعادة يستمر التهاب الأمعاء الفيروسي عند الأطفال لمدة ثلاثة أيام، نذكر بعضًا منها في الآتي:
نوروفيروس (Norovirus): أكثر الفيروسات المسببة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ويلقب بحشرة القيء الشتوية رغم أنه قد يصيب الأطفال في أي وقت من السنة ويعد شديد العدوى ويسبب قيء شديد ومفاجئ.
فيروس الروتا (Rotavirus): يعد شائع جدًا لدى الأطفال الصغار قبل أخذ المطعوم الروتيني للفيروس.
أدينوفيروس (Adenovirus): يصيب الرضع والأطفال الصغار ويسبب حمى وقيء وإسهال شديد.
الفيروس النجمي (Astrovirus): يعد أقل شيوعًا ويسبب الإسهال ويعد القيء غير شائع.
2. التهاب الأمعاء البكتيري عند الأطفال
ينتقل التهاب الأمعاء البكتيري عند الأطفال عن طريق الطعام والشراب الملوث بالبكتيريا، مثل: الإشريكية القولونية (E. coli) والسالمونيلا (Salmonella) ويسمى التهاب الأمعاء عند الأطفال الناتج من البكتيريا بالتسمم الغذائي.
تقوم البكتيريا بإفراز مواد سميّة تؤدي إلى حدوث تقلصات في الأمعاء وقيء بعد ساعات من تناول الطعام والشراب الملوث.
3. التهاب الأمعاء الطفيلي عند الأطفال
تسبب العديد من الطفيليات التهاب الأمعاء، مثل: الجيارديا (Giardia) والكريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium) تنتقل من خلال المياه الملوثة والاختلاط بالأشخاص المصابين.
أعراض الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
تتعدد الأعراض المصاحبة لالتهاب الأمعاء عند الأطفال ومنها الآتي:
التعب وفقدان الشهية.
القيء خلال 24 - 48 ساعة الأولى من الإصابة.
الإسهال الشديد الذي قد يستمر إلى 10 أيام.
آلام في المعدة والأمعاء.
ظهور الحمى.
أبرز العلامات التي تدل على تعرض الطفل للإصابة بالجفاف نتيجة فقدان السوائل خلال القيء والإسهال ما يأتي:
جفاف الفم واللسان.
برود اليدين والقدمين.
كثرة النوم غير المعتاد والشعور بالهزال.
جفاف الحفاضات الخاصة بالطفل وعدم التبول.
العيون الغائرة.
علاج الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
تختفي أغلب حالات التهاب الأمعاء عند الأطفال بالتدريج خلال أيام قليلة وفي غضون ذلك طبقي الإجراءات المنزلية الآتية:
قم بإعطاء طفلك مزيدًا من السوائل لمنع الإصابة بالجفاف وإعادة توازن السوائل الطبيعية في جسم الطفل وقد يصف لك الطبيب بعض المحاليل المعالجة للجفاف عن طريق الفم.
قدم السوائل لطفلك على شكل جرعات متكررة لفترات طويلة خاصة إذا كان يعاني من غثيان شديد يمنعه من شرب السوائل دفعة واحدة وخاصة الحليب المخصص لطفلك سواء من الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية.
قم بإطعام طفلك اللحوم الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز والبطاطا والخبز ضمن النظام الغذائي الخاص به فور توقف القيء وتجنبي المشروبات الغنية بالسكريات لأنها تزيد من شدة الإسهال.
تجنب الأدوية المضادة للإسهال قبل استشارة الطبيب، حيث أنها قد تعيق دور الأمعاء في التخلص من الفيروسات والبكتيريا والمواد السامة مع البراز.
اجعل طفلك يأخذ قسطًا من الراحة في سريره حتى تبدأ الأعراض بالانحسار.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال
فيما يأتي بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالتهاب الأمعاء عند الأطفال:
غسل اليدين جيدًا بعد مساعدة طفلك في الدخول إلى الحمام أو عند تغيير الحفاضات الخاصة به وقبل تحضير الطعام.
التأكد من نظافة المنطقة المخصصة لطهي الطعام.
إبعاد اللحم غير المطهو عن الأطعمة الأخرى وقدميه لطفلك بعد التأكد من طهيه جيدًا.
عدم قيام الطفل بالسباحة لمدة أسبوعين بعد انتهاء الإسهال لديه.
عدم إرسال طفلك إلى المدرسة إلا بعد مرور 48 ساعة من انتهاء الأعراض.
متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب على الفور؟
قم بالتوجه إلى الطبيب فورًا إذا واجهت أي من الأعراض الآتية:
بشرة الطفل أصبحت شاحبة بطريقة غريبة.
استجابة الطفل قلت.
وجود أعراض الجفاف المذكورة سابقًا.
تنفس الطفل بمعدل أسرع من المعتاد.
ظهور دم أو مخاط في البراز.
ظهور عصارة صفراوية أو خضراء مع القيء.
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال؟ تعرف على ذلك في هذا المقال.
إن مرض الجدري هو مرض فيروسي يسبب الحمى والطفح الجلدي والحكة، فكيف يمكن علاج مرض الجدري عند الأطفال؟
علاج مرض الجدري عند الأطفال
في الواقع لا حاجة لعلاج مرض الجدري عند الأطفال في معظم الحالات، إذ يزول مرض الجدري من تلقاء نفسه دون علاج طبي لدى معظم الأطفال الأصحاء. ولكن يوصي الأطباء بالنصائح الآتية للمساعدة في علاج ورعاية الأطفال المصابين بجدري الماء:
1. تخفيف الحكة
ينصح بالإجراءات الآتية للمساعدة في التخلص من الحكة الناجمة عن مرض الجدري لدى الأطفال:
استخدام الكمادات الباردة المبللة أو جعل الطفل يستحم بماء فاتر كل 3 - 4 ساعات خلال الأيام القليلة الأولى.
النقع في حمامات الشوفان الغروي الذي يتوفر في الصيدليات ويعمل على تخفيف بعض الحكة، إذ يمكن إضافة دقيق الشوفان تحت الصنبور أثناء امتلاء الحوض بماء فاتر وليس ساخنًا.
نقع ضمادات الشاش في صودا الخبز والماء ومن ثم وضع هذه الضمادات فوق القروح والبثور.
وضع مرهم موضعي بعد الاستحمام، مثل: غسول الكالامين (Calamine lotion) أو الفازلين أو أي مرطب آخر مضاد للحكة خالٍ من العطر، مع ضرورة تجنب المضادات الحيوية الموضعية المتاحة دون وصفة طبية فهي قد تسبب الحساسية.
إعطاء الطفل مضادات الهيستامين الفموية الآمنة للأطفال والتي لا تستلزم وصفة طبية دون وصفة طبية، ويجب اتباع إرشادات الطبيب حول الجرعة الصحيحة.
استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام كريمات مسكنة للألم لتطبيقها على القروح في منطقة الأعضاء التناسلية.
2. تجنب خدش البثور
إن اتباع الإجراءات الآتية سيساعد على منع الالتهابات الجلدية الناتجة عن حك البثور وخدشها والحد من حدوث التندب:
وضع الجوارب أو القفازات على يدي الطفل لمنعه من الحكة والخدش.
إبقاء أظافر الطفل قصيرة ومقلمة.
3. تخفيف الحمى والألم
يمكن إعطاء الطفل دواء الأسيتامينوفين (Acetaminophen) للمساعدة في تسكين الألم والتخفيف من الحمى.
ولكن يجب التنويه إلى بعض المحاذير في هذا الشأن كما الآتي:
يجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال المصابين بالجدري، إذ أن ذلك قد يسبب متلازمة راي (Reye’s syndrome) وهي مرض خطير يصيب الكبد والدماغ وقد يتسبب في الوفاة.
ينبغي استشارة الطبيب قبل إعطاء أي نوع من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأيبوبروفين (Ibuprofen) للمصاب بمرض الجدري، فهذه الأدوية قد تسبب إصابة الجلد بالعدوى أو تضرر الأنسجة.
4. علاج بثور الفم
إذا كان الطفل يعاني من بثور في الفم فيمكن إجراء الآتي:
إعطاءه أطعمة باردة وطرية، لأن مرض الجدري في الفم قد يسبب صعوبة في شرب أو تناول الطعام.
تجنب الأطعمة الحامضية أو المالحة، مثل: عصير البرتقال أو البسكويت المملح.
5. إعطاء الطفل بعض الأدوية
وتشمل على:
الأدوية المضادة للفيروسات
قد تكون هناك حاجة إلى علاج مرض الجدري عند الأطفال الذين يعانون منه بشكل شديد ويحتاجون إلى دخول المستشفى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، ومن أكثرها شيوعًا دواء الأسيكلوفير (Acyclovir).
والجدير بالذكر أن هذا الدواء قد يساعد في التقليل من شدة الجدري عند إعطائه في غضون 24 ساعة بعد أول ظهور للطفح الجلدي.
المضادات الحيوية
لا يمكن علاج مرض الجدري عند الأطفال بالمضادات الحيوية لأنه ناجم عن عدوى فيروسية، ولكن المضادات الحيوية ضرورية لعلاج الالتهابات البكتيرية التي قد تصيب القروح، وقد يحدث هذا عندما يقوم الطفل بحك البثور وفقعها.
6. نصائح أخرى لعلاج مرض الجدري عند الأطفال
يساعد اتباع تدابير الرعاية الآتية للطفل في التخفيف من مرض الجدري لديه:
يوصى بالتأكد من زيادة تناول الطفل للسوائل خاصة الماء لمنع الجفاف، كما ينصح بعض الأطباء باستخدام المصاصات الخالية من السكر للأطفال الذين لا يشربون ما يكفي من الماء.
يجب إبقاء الطفل في المنزل والتقليل من تعرضه لأشخاص آخرين حتى تظهر وتتلاشى جميع بثور الجدري، وذلك نظرًا لأن الجدري مرض مُعدي.
ينبغي التحقق من حصول الطفل على الراحة.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
إن علاج مرض الجدري عند الأطفال لا يحتاج إلى علاجات طبية خاصة في معظم الحالات، ولكن يجب مراجعة الطبيب على الفور في الحالات الآتية:
استمرار الحمى لأكثر من 4 أيام.
سعال حاد أو صعوبة في التنفس.
خروج قيح أصفر ولزج من إحدى مناطق الطفح الجلدي أو في حال أصبحت حمراء أو دافئة أو منتفخة أو مؤلمة.
صداع شديد.
نعاس الشديد أو صعوبة في الاستيقاظ.
وجود مشكلة عند النظر إلى الأضواء الساطعة.
صعوبة في المشي.
الارتباك.
التقيؤ.
تيبس الرقبة.
طرق الوقاية من مرض الجدري عند الأطفال
يتوافر لقاح للجدري ويتم إعطاؤه على جرعتين للأطفال، بحيث تكون الجرعة الأولى في عمر 12 - 15 شهرًا والأخرى في عمر 4 - 6 سنوات، ويعد هذا اللقاح فعالًا بنسبة 90% في الوقاية من مرض الجدري.
كما يمكن الوقاية من الإصابة بالجدري عند الأطفال بتجنب الاختلاط بالمصابين والحفاظ على النظافة بشكل مستمر
<<
اغلاق
|
|
|
مستويات عام 2009. فقدنا 11 عاما من العمل الشاق.
ندعوكم للانضمام إلى أجندة حركة التحصين 2030
شارك الخبرات مع أكثر من 40.000 زميل متخصص في المناعة من 110 دولة
تدعوك مؤسسة Geneva Learning Foundation للانضمام إلى هذه الحركة العالمية لتحقيق أهداف جدول أعمال المناعة 2030. يمكنك الانضمام إلى الحركة في أي وقت.
https://www.learning.foundation/immunization-agenda-2030
<<
اغلاق
|
|
|
جدًا، قد يكون داء الحصبة خطيرًا جدًا إلى درجة أنه قد يسبب الموت لدى الأطفال الصغار جدًا، وتشير التقديرات إلى أن نحو 30 - 40 مليون حالة من مرض الحصبة تحدث سنويًا في مختلف أنحاء العالم ونحو مليون شخص يموتون من بسبب الحصبة سنويًا.
اللقاح ضد الحصبة
اللقاح ضد الحصبة فعّال جدًا ويمنع ظهور داء الحصبة لكن الكثير من برامج التلقيح تعاني من نواقص جمة في بقاع مختلفة من العالم، إذ تفيد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية (Centers for Disease Control and Prevention - CDC) بحصول ارتفاع مستمر في عدد حالات الإصابة الجديدة بمرض الحصبة.
هذا مع العلم بأن داء الحصبة ينتشر بسرعة فائقة بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح ضد داء الحصبة.
لقاح الحصبة
أعراض مرض الحصبة
تشمل أعراض الحصبة:
الحمّى.
السعال الجاف.
الزكام وإفرازات مخاطية غزيرة من الأنف.
التهاب الملتحمة.
حساسية زائدة للضوء.
ظهور نقاط صغيرة بيضاء اللون ذات مركز أبيض.
ظهور طفح في الجلد يتكوّن من بقع كبيرة حمراء اللون تتداخل أحيانًا في بعضها البعض.
تهيّج العينين واحمرارهما.
أوجاع في الحلق.
داء الحصبة يبدأ غالبًا بظهور حمّى بسيطة حتى متوسطة ترافقها أعراض أخرى مثل: سعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما وأوجاع في الحلق، بعد يومين أو ثلاثة تبدأ بقع كوبليك بالظهور وهي العلامة الأكثر وضوحًا على الإصابة بداء الحصبة.
بعد ذلك ترتفع درجة حرارة الجسم أكثر، حتى تصل أحيانًا إلى 40 أو 40.5 درجة مئوية، بالمقابل يبدأ الطفح المتمثل بالبقع الحمراء الكبيرة بالظهور عادةً تبدأ في منطقة الوجه على طول خط الشعر وما وراء الأذنين.
ثم يثير الطفح حكّة بسيطة تبدأ بالنزول إلى أسفل منطقة الصدر والظهر وفي النهاية إلى ما تحت الفخذ وحتى أخمص القدم، بعد مرور أسبوع تبدأ الحساسية بالاختفاء بنفس المسار الذي جاءت منه.
أسباب وعوامل خطر مرض الحصبة
العامل المسؤول عن نشوء مرض الحصبة هو فيروس، فيروس الحصبة هو فيروس معدٍ جدًا حتى أنه إذا أصيب شخص ما بهذا الفيروس فسوف ينقل مرض الحصبة إلى ما يقارب 90% من الذين حوله من غير الملقـّحين ضد الفيروس وسيصابون بداء الحصبة.
يعيش هذا الفيروس في الجيوب الأنفية وفي الفم لدى الطفل أو البالغ المصاب بداء الحصبة، حيث أن الشخص المصاب بداء الحصبة يمكن أن ينقله إلى من حوله في فترة تتراوح بين أربعة أيام قبل ظهور الطفح حتى أربعة أيام بعد ظهوره.
عندما يسعل الشخص المصاب بداء الحصبة، يعطس أو يتكلم تنتشر قطرات صغيرة من اللعاب الحاملة للفيروس في الهواء، وهكذا يمكن أن يستنشقها كل من يتواجد في المكان نفسه.
كما يمكن لهذه القطرات الحاملة للفيروس أن تتساقط على أسطح أماكن تحيط بالشخص المصاب، حيث يبقى الفيروس فعّالًا ومعديًا لمدة تصل حتى 4 ساعات، وهكذا يمكن حدوث العدوى بالفيروس عن طريق إدخال الأصابع إلى داخل الفم أو الأنف بعد لمس السطح الملوّث بالفيروس.
عند دخول الفيروس إلى الجسم يبدأ بالتكاثر في خلايا النسيج المخاطية في الحنجرة والرئتين، بعد ذلك ينتشر الفيروس في كل أنحاء الجسم بما في ذلك الجهاز التنفسي والجلد.
داء الحصبة معدٍ جدًا أي اتصال مع شخص حامل للفيروس يمكن أن يسبب الإصابة بداء الحصبة لدى الأشخاص غير الملقـّحين ضد الفيروس، وتؤكد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة يزداد باستمرار وخاصةً بين الأشخاص غير الملقـّحين ضد الفيروس.
إذا كان شخص ما قد أصيب من قبل في الماضي بمرض الحصبة فإن جسمه ينتج أضدادًا في جهاز المناعة لمحاربة الالتهاب، مما يعني أنه لا يمكن أن يصاب بالحصبة مرة ثانية.
داء الحصبة أكثر انتشارًا في الدول النامية وخاصةً في المجتمعات التي تعاني من النقص في فيتامين أ بسبب سوء التغذية.
مضاعفات مرض الحصبة
تستمر الإصابة بمرض الحصبة مدة تتراوح بين 10 أيام إلى 14 يومًا، وفي مناطق معينة من العالم يُعد داء الحصبة قاسيًا جدًا حتى أنه قد يكون مميتًا، أما في الدول المتطورة فالحال مختلف تمامًا إذ أن المصابين بالحصبة يعانون من مرض شديد لكنهم يتعافون منه تمامًا.
تشمل مضاعفات الحصبة عادةً:
1. التهاب الأذنين
يُسبب مرض الحصبة التهابات الأذنين لدى واحد من كل 10 أطفال يصابون به.
2. التهاب السحايا
واحد من كل ألف مصاب بداء الحصبة تقريبًا قد يُصاب بالتهاب السحايا وهو التهاب يصيب الدماغ جرّاء عدوى فيروسية تسبّب القيء، الاختلاج والتشنج كما قد تؤدي في حالات نادرة إلى غيبوبة.
قد يظهر التهاب السحايا خلال وقت قصير بعد ظهور الحصبة وقد يظهر بعد ذلك ببضع سنوات في سن المراهقة نتيجة لعدوى فيروسية بشكل بطيء، التهاب السحايا الذي يظهر لاحقًا والذي يُسمى الْتِهابُ الدِّماغِ بحَسَبِ داوسون (Dawson''s encephalitis) هو ظاهرة نادرة جدًا.
3. التهاب رئوي
واحد من كل 15 مصابًا بداء الحصبة سوف يصاب بالتهاب رئوي قد يكون مميتًا.
4. إسهال وقيء
مضاعفات كهذه هي أكثر انتشارًا لدى الأطفال والرضع.
5. التهاب الشعب الهوائية، التهاب البلعوم أو الخُناق
قد يؤدي مرض الحصبة إلى الإصابة بالْتِهابُ الحَنجَرة أو التهاب الغشاء المخاطي في الجوانب الداخلية من القصبات الهوائية الرئيسة في الرئتين.
6. اضطرابات الحمل
على النساء الحوامل توخي الحذر الشديد في كل ما يتعلق بداء الحصبة والحرص الشديد على عدم التعرض للفيروس، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإجهاض أو إلى ولادة أطفال قليلي الوزن عند الولادة.
7. انخفاض عدد صفائح الدم
قد يؤدي داء الحصبة إلى انخفاض في عدد صفائح الدم وهي خلايا الدم الضرورية لتخثّر الدم.
تشخيص مرض الحصبة
باستطاعة الطبيب المُعالِج تشخيص مرض الحصبة طبقًا للأعراض الواضحة التي تصاحب داء الحصبة مثل: الطفح، النقاط البيضاء ذات المركز الأبيض في داخل الفم في الجهة الداخلية من الخد والتي تسمى أيضًا نقاط كوبليك (Koplik''s Spots).
قد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى فحص عينة من الدم حتى يتأكد من أن سبب الطفح هو داء الحصبة فعلًا.
علاج مرض الحصبة
لا يوجد علاج يساعد في التخلّص من داء الحصبة عندما يكون داء الحصبة في مرحلته الفعّالة، لكن بالإمكان إعطاء الرضع غير الملقحين ضد فيروس اللقاح بعد نحو 72 ساعة تقريبًا من التعرض إلى الفيروس بغاية تزويدهم بالمناعة الضرورية ضد الفيروس.
النساء الحوامل، الأطفال والأشخاص ذوو جهاز المناعة الضعيف الذين تعرضوا لفيروس الحصبة يمكنهم أن يحصلوا على حُقن البروتينات التي قد تساعد في محاربة الفيروس، اللقاح يدعى مصل مناعي على أساس الغلوبولين (Globulin) هذه الحقنة تُعطى على مدار 6 أيام من لحظة التعرض إلى فيروس الحصبة، إذ تستطيع هذه الأضداد أن تساعد في منع الإصابة بداء الحصبة أو تخفف من حدة الأعراض المرافقة لداء الحصبة.
إذا كانت الإصابة بمرض الحصبة مصحوبة بإصابة أيضًا بعدوى جرثومية (Bacterial Infection) مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، فقد يقرر الطبيب المعالج المعالجة بواسطة مضادات حيوية أما الأطفال الذين يضطرون إلى الرقود في المستشفى من جراء الإصابة بمرض الحصبة سوف يتحسنون فور تناول دواء غني بفيتامين أ.
لأن داء الحصبة معدٍ جدًا فإن عزل المصاب به يمكن أن يشكل إجراءً علاجيًا إضافيًا في مواجهة داء الحصبة إذ يتم عزل المريض لمدة تمتد من 4 أيام قبل ظهور الطفح وحتى 4 أيام بعد ظهوره، كما يفضل أن لا يعمل المصابون بالحصبة قرب أشخاص آخرين خلال هذه المدة الزمنية.
كما يُفضل أيضًا أن يتم إبعاد المصاب بالحصبة عن الأشخاص المحيطين مثل: الأخوة والأخوات غير الملقحين ضد فيروس الحصبة.
الوقاية من مرض الحصبة
التطعيم ضد داء الحصبة يعطى، بشكل عام، كلقاح مدمج في "تطعيم ثلاثي يشمل أيضًا لقاحين ضد مرضيّ الحصبة الألمانية والحُمَيْراء (Rubella) والنكاف (Mumps).
هذا اللقاح مكوّن من التركيبة الأكثر فعّالية ومأمونية لكل واحد من هذه التطعيمات، يتم إنتاج اللقاح عن طريق تناول الفيروس المسؤول عن نشوء مرض الحصبة من حنجرة شخص مصاب بداء الحصبة وجعله يتكاثر في خلايا جنين الدجاج في المختبر.
عندما يُعطى فيروس الحصبة المجدد لطفل في إطار التطعيم الثلاثي، فإنه يتكاثر مسببًا عدوى غير ضارة حتى قبل أن يحاول الجهاز المناعي القضاء عليه، هذه العدوى غير الضارة تؤدي إلى تكوين مناعة ضد فيروس الحصبة لدى 95% من الأطفال لمدى الحياة.
من المفضل إعطاء جرعة ثانية للقاح مرّة ثانية لكي يتم تطعيم الآخرين الذين لم يكوّنوا مناعة في التطعيم الأول ولتحفيز جهاز المناعة ضد داء الحصبة لدى 95% الآخرين.
الأعراض الجانبية للتطعيم
الغالبية الساحقة من الذين يحصلون على اللقاح ضد مرض الحصبة لا يواجهون أية أعراض جانبية، لكن تشمل الأعراض ما يأتي:
10% من الذين يحصلون على اللقاح عادةً يعانون من الحمّى لمدة تتراوح بين 5 - 12 يومًا بعد تلقي اللقاح.
5% يصابوا تقريبًا بطفح خفيف.
أقل من شخص واحد من بين مليون يمكن أن تظهر لديهم ردة فعل تحسسية للقاح.
في الماضي كان يُعتقد بأن الأشخاص الذين يعانون من حساسية للبيض لا يمكنهم تلقي اللقاح الذي مصدره من جنين الدجاج مثل التطعيم ضد الحصبة، ولكن ثبتت عدم صحة هذا الاعتقاد فالأشخاص الذين لديهم حساسية للبيض يمكن أن يتلقوا اللقاح ضد الحصبة واللقاح الثلاثي بشكل آمن.
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان، تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، أو فيروسات، أو فطريات، أو طفيليات.
تنتقل هذه الأجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر، أو حيوانات، أو طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأيِ من هذه الأجسام.
قد تُسبب الإصابة بالعَدْوى أعراضًا مرضيةً خفيفةً، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج المنزلي، وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تُسبب الوفاة.
أعراض الأمراض المعدية
يُسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية قد تحمل الأعراض الآتية:
اعراض الامراض المعدية
ارتفاع حرارة الجسم.
فِقْدان الشهية.
الضعف.
أوجاع في العضلات.
أسباب وعوامل خطر الأمراض المعدية
يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب الإصابة بالأمراض المعدية، تعرف عليها في الآتي:
أسباب الأمراض المعدية
توجد أسباب كثيرة للإصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يأتي:
1. البكتيريا
هي كائنات حية وحيدة الخلية تُسبب نطاقًا واسعًا من الأمراض، بدءًا من الأمراض الخفيفة كالتهاب الحنجرة العِقدي أو التلوث في قنوات البول، وانتهاءً بأمراض حادة وصعبة كأمراض الحُمَّى المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ.
2. الفيروسات
إن الفيروس كائنٌ حيٌّ يصغُر الجرثومة، ولا يمتلك القدرة على الحياة بشكل مستقل، تتسبب الفيروسات بأمراض كثيرة، منها: الأمراض واسعة الانتشار، مثل: النزلات البردية الاعتيادية، والأنواع شديدة الندرة كمرض الإيدز.
3. الفطريات
تتسبب الفطريات عادةً بالعديد من الأمراض الجلدية كَسَعْفَة الرأس (Tinea capitis)، أو فطريات الأصابع، وقد تتسبب الفطريات بأمراض صعبة تُصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس، أو الجهاز العصبي.
4. الطفيليات
تُسبب الطفيليات أمراضًا، مثل: الملاريا، أو العَمى النًّهري (River blindness) والتي تُعد أقل انتشارًا في الدول الغربية.
طرق الإصابة بالأمراض المعدية
قد يتم انتقال العدوى بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وهي كالآتي:
1. طرق انتقال العدوى المباشرة
قد يتم التقاط العَدْوى عند الملامسة المباشرة، أي عند التلامس مع شخص حامل للعامل الملوّث المصاب بمرض، مثل:
التعرض لشخص آخر مريض، قد يكون انتقال العَدْوى من شخص مريض عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم.
التعرض لحيوانات حاملة للعوامل الملوّثة، وتنتقل إلى الإنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب، أو بفعل التعرض للإفرازاته عن طريق اللمس.
انتقال العدوى إلى الجنين إذا أُصيبت الأم الحامل عن طريق الحبل السري، أو وقت الولادة عن طريق قنوات الولادة.
2. طرق انتقال العدوى غير المباشرة
قد تنتقل العَدْوى أيضًا بطريقة غير مباشرة عندما يكون ناقل المرض حاملًا للعامل الملوّث ولكن من غير أن يكون مصابًا بالمرض، مثل:
لمس الأسطح الملوَّثة.
تناول طعام يحتوي عوامل ملوِّثَة.
التعرض لحامل للعامل الملوِّث، مثل: الناموس، والبراغيث، والقمل.
3. عوامل الخطر
إن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالتلوُّثات إلاّ أن خطر الإصابة لدى الأشخاص ذوي المناعة المتدنية يكون أكبر، مجموعات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم تشمل الآتي:
الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
الأشخاص الذين يتلقون علاجاتٍ تحتوي على ستيروئيدات (Steroids).
الأشخاص الذين يتلقون علاجات مضادة للسرطان.
الأشخاص الذين أجروا عمليات لزراعة الأعضاء.
مرضى نقص المناعة المكتسبة.
مضاعفات الأمراض المعدية
تنتهي العدوى عادةً بسرعة ودون الحاجة لتلقي علاج معين، وحتى أحيانًا لا يشعر المريض بالإصابة بأي أعراض مرضية عند الإصابة بهذه الأمراض.
من الوارد حدوث أعراض ومضاعفات مختلفة، مثل:
ضرر دائم بأحد أعضاء الجسم، مثل: التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
ضرر يُصيب أعضاءً أخرى مختلفة عن مصدر الإصابة، مثل: الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever).
بعض الأمراض المعدية قد تزيد خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل: فيروس الحُلَيْمي البشري (HPV) الذي قد يُسبب سرطان الرحم.
التهاب الرئتين.
التهاب السَّحايا (Meningitis).
الإيدز.
الموت.
تشخيص الأمراض المعدية
يتأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفعل العدوى، لذلك تكون الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة مختلفة باختلاف توقعات للطبيب المعالج، ويتم الكشف عن الإصابة بالأمراض المُعْدِيَة بالطرق الآتية:
تشخيص الامراض المعدية
1. اختبار الدم
من الممكن إيجاد دلالات على العدوى في الجسم عن طريق فحص للدم عند إجراء تعداد للخلايا البيضاء، يكون هذا الاختبار في بعض الحالات كافيًا للكشف عن نوع الإصابة.
2. اختبار البول
يُعد هذا الاختبار هامًّا عند تشخيص الالتهابات التي تُصيب الجهاز البولي، إلا أنها تتعدى ذلك للكشف عن الأمراض المعدية في أجهزة الجسم الأخرى.
3. مسحة الحلق
يُستعمل هذا الاختبار عادةً لتشخيص الالتهابات التي تُصيب منطقة الحنجرة، وأمراض أخرى تُصيب جهاز التنفس.
4. اختبار تصويري
تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات تصويرية، مثل: التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI).
5. الخزعة (Biopsy)
إجراء التشخيص بواسطة أخذ عيّنة من المنطقة المصابة.
علاج الأمراض المعدية
تختلف أنواع العلاجات التي تتناسب مع المسبب بشكل خاص، وهي كالآتي:
1. المضادات الحيوية (Antibiotics)
لعلاج الأمراض التي تُسببها البكتيريا، بحيث يكون لكل نوع منها نوع مختلف من المضادات الحيوية.
تكمن المشكلة الأساسية في استعمال المضادات الحيوية في أن التعرض للمضادات الحيوية يزيد من مقدرة الجراثيم على مقاومة هذه المضادات، لذلك من المهم استعمال علاجات المضادات الحيوية بشكل موزون.
2. العلاجات المضادة للفيروسات (Antiviral)
تعتمد على علاج الأمراض المتسببة بواسطة الفيروسات، ولا يوجد علاج خاص لكافة أنواع الفيروسات.
تتوفّر العلاجات المضادة لفيروس الهِرْبِس (Herpes)، وفيروس الإنفلونزا، وفيروسات التهاب الكبد (Hepatitis) بأنواعها المختلفة، وفيروس نقص المناعة البشرية.
3. الوسائل العلاجية المضادة للفطريات
تُعتَمد المراهم لعلاج التلوثات الجلدية التي تُسببها الفطريات، بينما تُعتمد العلاجات المضادة للفطريات (Antifungal) التي تؤخذ عن طريق الفم أو تحقن وريديًّا إذا كان التلوث بالفطريات في الأعضاء الداخلية.
4. علاج الطفيليات
في حال العدوى بالطفيليات تتوفر علاجات مختلفة وأشهرها علاج داء الملاريا بواسطة مجموعة الكينين (Quinine).
الوقاية من الأمراض المعدية
يُمكن القيام بالكثير من الخطوات التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية، منها:
غسل اليدين
خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأطعمة غير المجهّزة، وقبل تناول الوجبة، وبعد لمس الأشخاص المصابين بأمراض، وعند الخروج من دورة المياه.
تلقي التطعيمات
تتوفر تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من الأمراض المُعْدِيَة التي تُسببها جراثيم أو فيروسات، فَتَلَقِّي هذه التطعيمات مهم جدًّا للوقاية من الإصابة بها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
الحفاظ على النظافة في المطبخ
خاصة عند إعداد الطعام والامتناع عن ترك أطعمة غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ دون حفظها بدرجة حرارة مناسبة.
<<
اغلاق
|
|
|
البكتيريا العقدية الرئوية أو ما يسمى بالمكورات الرئوية ، بدئا من يوم الأحد القادم الموافق 1/2/2015 ، وتستمر حتى ثلاثة أشهر من التاريخ المذكور في جميع مناطق ومحافظات المملكة ، وتستهدف الحملة الأطفال مابين سن 2-5 سنوات ، وهي عبارة عن جرعة تكميلية واحدة من تطعيم PCV13 ، ويجب أخذها بغض النظر عن أي تطعيمات أخرى تم تناولها في السابق ، وتهدف حملة التطعيم حماية الأطفال من الإصابة من 13 نوع من البكتيريا العقدية الرئوية مع العلم بأن المكورات الرئوية لديها أكثرمن 90 نوع ولكن الأنواع الثلاثة عشر التي سيتم التطعيم ضدها هي من أكثر الأنواع انتشارا وتصيب في الغالب الأطفال الرضع أو الأقل من خمس سنوات ، والإصابة بها قد يؤدي إلى الإصابة بالحمى الشوكية ، أو التهاب أغشية المخ ، أو التهاب الرئة أو تجرثم الدم وجميعها كما أنها من الممكن أن تصيب أضرارا بالغة بالدماغ وأعضاء الجسم الرئيسية وقد يتسبب هذا بحدوث إعاقة دائمة أو فقدان للسمع أو حتى الوفاة لا قدر الله .
وقد أعربت الدكتورة عائشة الشمري وهي المشرفة على البرنامج الوطني للتحصين ، بأن هذه الأمراض تنتشر بين الأطفال عن طريق الاتصال القريب باشخاص بالغين أو أطفال آخرين يحملون هذه البكتيريا ، وقد تنتقل أيضا عن طريق ملامسة الأشياء الملوثة بالبكتيريا مثل الاكواب ، فرشاة الأسنان والألعاب أو الكتب وخاصة إذا وضعها الطفل في فمه .
كما أكدت الدكتورة عايشة بأن تطعيم PCV13 يعد مثل التطعيمات الأخرى التي يتطعم بها الطفل وهي جزء من برنامج التحصين الوطني ، ولذلك يعتبر التطعيم آمنا ويمكن تناوله مع التطعيمات الأخرى ، وأشارت الدكتورة بأن هذا التطعيم تم إدراجه مؤخرا ضمن التطعيمات الأساسية للأطفال في عمر الشهرين والأربعة أشهر والستة أشهر والاثنى عشر شهرا ، كما أوضحت الدكتورة بأن تطعيم PCV13 يعد أفضل من التطيعمات السابقة PCV7 و PCV10 لأنه يستطيع حماية الطفل من الإصابة بعدد أكبر من أنواع البكتيريا التي لا تتوفر في التطعيمات السابقة ، كما أشارت الدكتورة بأن أنواع البكتيريا التي لا تغطيها هذه التطعيمات أصبحت في تزايد بالمملكة وقد تطور مقاومتها للمضادات الحيوية وبالتالي تؤدي إلى فشل في العلاج والشفاء .
ولهذا ، تهيب وزارة الصحة المواطنين والمقيمين باصطحاب أطفالهم مابين سن 2-5 سنوات بالذهاب إلى أقرب مركز للرعاية الصحية التابعة للوزارة لأخذ الجرعة التكميلية المجانية التي وفرتها الوزراة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية
ماهي المكورات الرئوية ؟
المكورات الرئوية هي من أنواع بكتيريا المكورات العقدية ، تتركز غالبا في المسالك التنفسية العليا وتنتقل من شخص إلى آخر عن طريق التلامس مع شخص يحمل البكتيريا ، وتنتقل بشكل أساسي عن طريق قطرات الرذاذ التي تنتشر في الهواء عندما يعطس الشخص أو يسعل أو إذا تم استنشاق هذه القطرات وبالتالي يصاب الشخص الأصح بالعدوى ، وغالبا ما تنتشر هذه العدوى في فصلي الشتاء والربيع ، وتبدأ ظهور أعراض المرض بعد التعرض للعدوى بيوم أو ثلاثة أيام تقريبا ومن الممكن أن يصاب بها المرء خفيفة أو شديدة وتصيب أماكن متنوعة من الجسم مثل مجرى الدم والقلب والرئة والملتحمة الجفنية ، والاغشية المغلفة للدماغ والحبل الشوكي أي السحايا ، والأذن الوسطى والجيوب الأنفية ، والنسيج المغطي لأعذاء في البطن .
وتعد أكثر الحالات المصابة بالمكورات الرئوية شيوعة هو التهاب السحايا الذي ينتج بسبب الإصابة ببكتيريا المكورات الرئوية وقد تكون في بعض الأحيان قاتلة لأنها تسبب انسداد في الأوعية الدموية للدماغ ، كما أنها من الممكن أن تسبب تشوش ذهني وحمى وصداع وغثيان وتقيؤ ، وتيبس في الرقبة ، وفقدان في السمع .
كما تشيع حالات الإصابة بعدوى الأذن بسبب بكتيريا المكورات الرئوية وهي ما تسمى بالتهاب الأذن الوسطى ، وقد تؤدي إلى الحمى ، الام في الأذن ، ضعف السمع أو فقدانه ، إسهال وتقيؤ .
ومن أكثر الحالات شيوعة أيضا هو التهاب الجيوب الأنفية الذي يدخل في العظام المحيطة بالأنف ، وتؤدي هذه الحالة إلى الاحتقان والسعال والحمى والصداع وانخفاض الطاقة وانخفاض الشهية وضعف التنفس .
ومن أخطر حالات عدوى البكتيريا العقدية الرئوية هو الاصابة بمر الانتان ، فهو يعد مرضا خطيرا يهدد حياة المريض حيث يؤدي إلى تكون الجلطات الدموية الصغيرة وبالتالي انسداد في جريان الدم إلى بعض الأعضاء مما يؤدي إلى فشلها ، ومن أعراضه القشعريرة وانخفاض ضغط الدم بدرجة تشكل خطر على حياة الإنسان ، والدوخة والتشوش ، وانخفاض في حرارة الجسم ، وسرعة في ضربات القلب والطفح الجلدي .
<<
اغلاق
|
|
|
بقسم مكافحة العدوى الْيوم الخميس فعاليات بمناسبة الاسبوع العالمي للتوعية بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية تحت شعار ( أطلب المشورة دائما من المختصين قبل تناول المضادات الحيوية.
بحضور مدير المستشفى د. سعيد الزهراني واشتملت الفعاليات على عدة محاضرات علمية عن كيفية اكتساب الميكروبات للمقاومة وطرق انتشارها وكيفية التقليل من اثارها. واشتملت الفعاليات على معرض وركن توعوي شارك فية كلا من:
قسم مكافحة العدوى وقسم الصيدلية وقسم التثقيف الصحي وقسم الأحياء الدقيقة وبمشاركة كلا من الشئون الصحية بمنطقة الرياض وهيئة الغذاء والدواء وادارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة.
هذا وقد قامت الدكتورة سميرة الجهني رئيس قسم الأحياء الدقيقة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بإلقاء محاضرة عن الطرق المختلفه لاكتساب الميكروبات مقاومة المضادات الحيوية وطرق اكتشاف هذه الميكروبات مختبريا وقدمت الدكتورة هبه الرويسان الصيدلانية الإكلينيكية في مستشفى الملك فيصل التخصصي محاضرة عن الاختيارات الأمثل لعلاج الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والبدائل المتوفرة كما وقدمت دكتورة عائشة الشمري استشارية الاطفال و الأمراض المعدية في مستشفى اليمامة محاضرة بعنوان برنامج الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية واهمية تطبيق هذا البرنامج في المستشفيات للحد من انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
حيث تم توزيع المنشورات والمطويات التوعوية. علما بان الفعاليات تستمر لمدة اسبوع كامل وتنتقل بين اقسام المستشفى المختلفة كالعيادات الخارجية وقسم الطوارئ لتثقيف وتوعية المجتمع بالسبل الناجحة لمقاومة مثل هذه البكتيريا عن طريق نظافة اليدين والاستخدام الامثل للمضادات الحيوية وكيفية الاستفادة منها. كما شمل المعرض على ركن خاص بنظافة اليدين وركن اخر خاص بالتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية. هذا وقد لاقى المعرض اقبالا كبيرا. وفي الختام عبر مدير المستشفى عن شكره وتقديره للاقسام المشاركة والمحاضرين.
<<
اغلاق
|