على قائمة أمراض الكبد لدى الأطفال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول أمراض الكبد لدى الأطفال:
أمراض الكبد لدى الأطفال
إليك قائمة أمراض الكبد لدى الأطفال:
1. اليرقان
يتمثل اليرقان في تلون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر نتيجة ارتفاع مستويات مادة البيليروبين في مجرى الدم التي تفرزها الكلى.
وتؤدي المستويات العالية من هذه المادة إلى الالتهاب أو التشوهات في خلايا الكبد أو انسداد في القنوات الصفراوية، وغالبًا يكون اصفرار لون الجلد هو العلامة الأولى على إصابة الطفل باليرقان.
2. الاستسقاء
يحدث الاستسقاء عندما تتراكم السوائل في تجويف البطن بسبب تسرب السوائل من سطح الكبد والأمعاء.
غالبًا ما يصاحب الاستسقاء حالات مرضية أخرى من أمراض الكبد، مثل: ارتفاع ضغط الدم البابي الذي تشمل أعراضه انتفاخ تجويف البطن الذي يسبب عدم الراحة وضيق في التنفس.
3. الركود الصفراوي
يؤدي الركود الصفراوي إلى تقييد التدفق الطبيعي لمادة الصفراء داخل الكبد أو خارجه. فقد يتسبب عدم تدفق الصفراء بشكل صحيح إلى صعوبة هضم الطعام والنمو غير السليم، ومن الممكن أن يؤثر على الكبد ويؤدي إلى تليف الكبد.
تختلف أعراض الركود الصفراوي من طفل لآخر، إليك الأعراض الآتية الأكثر شيوعًا:
حكة في الجلد تحديدًا في راحتي اليدين وباطن القدمين.
غثيان خفيف وألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
لون بول داكن.
سهولة الإصابة بالنزيف.
قشعريرة واصفرار في الجلد.
4. دوالي المريء
يحدث دوالي المريء نتيجة توسع الأوعية داخل جدران الجزء السفلي من المريء مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف وفقدان الدم الحاد عن طريق القيء أو البراز.
غالبًا ما يظهر دوالي المريء لدى الأطفال المصابين بأمراض الكبد الحادة، وإليك أعراض الإصابة في دوالي المريء:
قيء دموي.
لون البراز أسود أو دموي.
فقر الدم الذي يشير بدوره إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
العطش الشديد.
قلة إنتاج البول.
صداع.
شحوب في البشرة.
5. تليف الكبد
يسبب تليف الكبد فشل الكبد في أداء وظائفه بالشكل السليم، الذي يحدث عندما يتضرر جزء كبير من الكبد نتيجة للتعرض إلى أي نوع من أنواع اضطرابات الكبد الأخرى.
تشمل أعراض تليف الكبد الآتي:
اليرقان.
فقدان الشهية.
سهولة الإصابة بالنزيف أو ظهور الكدمات.
استسقاء.
ضعف في وظائف المخ.
تدهور الصحة العامة.
إسهال.
فقدان الوزن.
غثيان.
6. اعتلال الدماغ الكبدي
يتمثل اعتلال الدماغ الكبدي في تدهور وظائف المخ وتلف الجهاز العصبي نتيجة تراكم المواد السامة في الدم التي يتخلص منها الكبد بشكل طبيعي، وإليك أعراض اعتلال الدماغ الكبدي:
النعاس.
النوبات.
ارتباك وبطء في الكلام والحركة.
عدم التمكن من السيطرة على حركة الجسم.
فقدان الوعي.
غيبوبة.
تصلب في العضلات.
تغييرات في السلوك والشخصية والتفكير المنطقي والمزاج.
7. تضخم الكبد
يحدث تضخم الكبد عندما يصبح التورم فيه أكبر من المعتاد، نتيجة الإصابة بفشل القلب الاحتقاني أو مرض تخزين الغليكوجين أو التهاب الكبد أ، ب، ج أو سرطان الخلايا الكبدية أو سرطان الدم أو عدم تحمل الفركتوز الوراثي أو تليف الكبد الصفراوي أو متلازمة راي أو التهاب الأقنية الصفراوية أو الدهون في الكبد الناتجة عن مشكلات في التمثيل الغذائي، مثل: السمنة، والسكري.
وتشمل أعراض تضخم الكبد ما يأتي:
ألم أو كتلة في البطن.
ظهور الكدمات بسهولة.
الإرهاق.
زيادة حجم البطن.
الحكة.
اليرقان.
آلام في العضلات.
فقدان الوزن وضعف الشهية.
تورم القدمين والساقين.
علامات أمراض الكبد لدى الأطفال
إليك علامات الإصابة بأمراض الكبد لدى الأطفال:
كسور العظام: يحدث بسهولة عند إصابة الطفل بأمراض الكبد، لأنها تؤدي إلى انخفاض في سمك العظام.
حكة في الجلد: يحدث بسبب تراكم الصفراء في الجسم.
فقدان الشهية: إذ تؤثر أمراض الكبد على قدرة جسم الطفل في الحصول على ما يكفيه من العناصر الغذائية.
براز ذو لون فاتح: وهو علامة تدل على أن الكبد لا ينتج البيليروبين.
سهولة الإصابة بالنزيف أو الكدمات: بسبب نقص فيتامين ك.
ضعف النمو أو فقدان الوزن: نتيجة عدم قدرة الكبد على مساعدة الجسم في استخدام الدهون بشكل طبيعي.
الكساح: تتسبب أمراض الكبد في عدم وجود ما يكفي من الأنسجة في العظام.
متى يجب استشارة الطبيب؟
عليك استشارة الطبيب فور ملاحظتك لظهور الأعراض الخطيرة الآتية:
تغييرات في الحالة العقلية: مثل الارتباك والغيبوبة والنعاس الشديد لأنها تحدث نتيجة تراكم السموم التي يعالجها الكبد عادةً.
تقيؤ الدم: فهي علامة تدل على النزيف في الجهاز الهضمي العلوي.
براز دموي: يشير إلى الإصابة في نزيف في الجهاز الهضمي.
<<
اغلاق
|
|
|
لدى الأطفال التي من الممكن أن يصابوا بها.
لا يختلف الجهاز الهضمي للطفل كثيرًا عنه لدى الكبار، فالأطفال أيضًا قد يعانون من نفس المشاكل في الجهاز الهضمي ومن نفس الأمراض التي عادة ما تبدأ في مرحلة الطفولة، إليكم في المقال الآتي أهم وأبرز مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال:
مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال
تتعدد مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال، وفي ما يأتي سنتطرق إلى بعض الأمثلة والحالات على مشاكل الجهاز الهضمي لدى الأطفال هذه بشكل مفصل:
1. الغازات
قد يعاني الأطفال من تراكم الغازات في الجهاز الهضمي خاصة بعد تناول الأطعمة المسببة للغازات، مثل: الفصوليا، والخضار، وشرب المشروبات الغازية، كما أن تناول الأطفال للطعام بسرعة قد يتسبب لهم أيضًا بتراكم الغازات في الجهاز الهضمي نتيجة ابتلاع الهواء.
إن الغازات التي تتراكم في الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب للأطفال آلام في البطن، وانتفاخ، ولكنها تتراكم لديهم أقل منها لدى الكبار، ولكن في حال كان طفلك يعاني من تراكم الغازات فيفضل التوجه لإجراء فحص طبي.
2. حرقة المعدة
قد تحدث الحرقة أحيانًا بسبب:
تناول أطعمة معينة.
تناول كميات كبيرة أثناء الوجبة.
تناول الطعام قبل النوم.
في حال كان طفلكم يُصاب بالحرقة كثيرًا فهناك حاجة عندها لإجراء فحص طبي، ومن المفترض أن يعاني الأطفال من الحرقة أقل بكثير منا نحن الكبار، ويمكن للطبيب أن يوصي بتناول وجبات أصغر بوتيرة أعلى، أو يمكن حتى أن يوصي بعلاج طبي إذا لزم الأمر، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء فحص طبي لنفي وجود أسباب أخرى من الممكن أن تُسبب الحرقة.
3. الفيروسات
الفيروسات لا تميز بين البالغين والأطفال، فالأطفال الذين يتناولون الطعام غير المغسول أو غير المطبوخ قد يصابون بالفيروسات والبكتيريا في الجهاز الهضمي، والنتيجة تكون حدوث:
تلوث المعدة.
الحمى.
الإسهال.
القيء.
لذلك يجب تعليم الأطفال من سن مبكرة غسل أيديهم بالصابون وشطف الفواكه والخضار قبل تناولها.
4. الإسهال
إذا كان البراز لدى الطفل لين أو مائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم، فإنه يعاني من الإسهال، حيث من الممكن أن يحدث الإسهال هذا بسبب التلوثات الجرثومية والفيروسية، أو الحساسية لأنواع مختلفة من المواد الغذائية أو لأدوية معينة.
الإسهال غالبًا ما يزول من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام، وعادة خلال يوم أو يومين، وفي حال عدم توقف الإسهال خلال هذه الفترة عندها يفضل استشارة الطبيب لكي لا يصاب الطفل بالجفاف.
5. التقيؤ
الأسباب الرئيسة للتقيؤ غالبًا ما تكون التلوثات الفيروسية، إذ من المفترض أن يزول التقيؤ في غضون يوم أو يومين، وهو أيضًا قد يسبب الجفاف، لذلك من المهم مراجعة الطبيب إذا لم يزول بعد يومين، وفي حالة التقيؤ يجب الحرص على إعطاء المواد الغذائية السائلة في الساعات الثماني الأولى.
من الأفضل الاكتفاء برشفات صغيرة من الماء بعد ثماني ساعات، كما يفضل إطعامه كميات صغيرة من الأطعمة الخفيفة، مثل:
الأرز.
التفاح.
الموز.
رقائق الذرة.
كما يفضل العودة للنظام الغذائي العادي بعد يوم ولكن يجب تجنب الأطعمة المقلية أو الدهنية لبضعة أيام.
6. الإمساك
غالبًا ما يحدث الإمساك لأسباب عديدة، مثل:
الامتناع عن التغوط وعدم الذهاب إلى المرحاض.
تناول الأطعمة الفقيرة بالألياف الغذائية.
إذا استمر الإمساك لأكثر من يومين يفضل مراجعة الطبيب، وإذا كان الطفل بالإضافة للإمساك يعاني أيضًا من الحمى، أو القيء، أو البراز الدموي عندها لا بدّ من العلاج الطبي الذي يشمل إعطاء أدوية مسهلة، وتغيير النظام الغذائي، وفي حالة الألم الشديد في البطن يجب التوجه إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن.
7. متلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي يمكن أن تسبب الألم في البطن والانتفاخ، والإمساك، والإسهال، كما أن الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة عادةً ما يعانون من آلام في البطن مرة واحدة في الأسبوع على الأقل لعدة أشهر في كل مرة، وعلاج المتلازمة هو علاج مدمج يشمل التغذية السليمة والعلاج الدوائي.
8. الحساسية للاكتوز
إذا كان الطفل يعاني من المغص، والغثيان، والإسهال بعد فترة قصيرة من تناول الطعام أو شرب منتجات الألبان فعلى ما يبدو أنه يعاني من الحساسية للاكتوز، كما أنه من المهم فحص ما إذا كانت الأعراض تحدث في كل مرة يأكل الطفل أو يشرب من منتجات الألبان هذه.
هذه الأعراض قد تظهر بعد حوالي 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول الطعام أو شرب منتجات الألبان، ولا يوجد علاج لحساسية اللاكتوز ولكن يمكن إجراء تغييرات في النظام الغذائي بعد التشاور مع الطبيب المختص.
9. مرض الداء الزلاقي (Celiac disease)
الأطفال أيضًا ليسوا محصنين ضد هذا المرض، ولهذا المرض نفس الأعراض مثل المشاكل الأخرى في الجهاز الهضمي:
ألم في البطن.
القيء.
الإسهال.
الإمساك.
يحدث الداء الزلاقي عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وهو البروتين الموجود في القمح، والشعير، والشوفان، والجدير بالعلم لا يوجد علاج لهذا المرض ولكن يمكن السيطرة على المرض بواسطة التغذية السليمة.
أهمية شرب المياه لمشاكل الجهاز الهضمي
في كل مشكلة في الجهاز الهضمي من المهم أن يشرب الطفل الكثير من السوائل لكي لا يصاب بالجفاف، ويمكن تمييز الجفاف من خلال بعض الأعراض، مثل:
ارتفاع درجة الحرارة.
جفاف الفم.
اللامبالاة.
عدم التبول.
إذا لم يرغب الطفل بشرب الماء فمن الممكن أن يشرب الحساء الطازج أو خلط القليل من العصير مع الماء، كما يجب التنبيه إلى أهمية مراجعة الطبيب في حالة الإصابة والمعاناة من الجفاف.
<<
اغلاق
|
|
|
على أبرز المعلومات عن سوء التغذية عند الأطفال، وبذلك تستطيع التعامل مع طفلك.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن سوء التغذية عند الأطفال:
ماذا يُقصد بسوء التغذية عند الأطفال؟
سوء التغذية عند الأطفال هو عدم الحصول على العناصر الأساسية من الطعام، مما يشكل أعراض مرضية خطيرة جدًا على صحة الطفل، وخاصةً ما قبل عمر السنتين، فيؤثر على النمو والتطور البدني والعقلي.
يزيد سوء التغذية عند الأطفال من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل: السمنة، والسكري، وأمراض القلب.
أعراض سوء التغذية عند الأطفال
في ما يأتي بعض التحذيرات والأعراض التي تدل على سوء التغذية عند الأطفال:
1. عدم زيادة الوزن والضعف العام
يكسب الأطفال وزنًا مع تقدم العمر بشكلٍ طبيعي، لكن في حال ملاحظة عدم قدرة الطفل على زيادة وزنه أو ظهور نقصان مستمر في الوزن مقارنةً بأقرانه، فيجب مراجعة الطبيب.
بالطبع ليس شرطًا بأن يكون الطفل خفيف الوزن يعاني من سوء التغذية بل إن سوء التغذية يمكن أن يصيب الأطفال أصحاب الوزن الزائد أيضًا الذين يعتمدون في تغذيتهم على أطعمة غير مفيدة وغير صحية.
2. عدم القدرة على اكتساب الطول
يمكن أن يكون قصر القامة الزائد للطفل مقارنةً بأقرانه دليلًا على سوء التغذية فيجب مراجعة الطبيب للتأكد من ذلك.
3. قلة تناول الطعام
يجب متابعة الطفل والتأكد من تناوله لجميع الوجبات الصحية، قد تمر فترة على الطفل يفقد فيها شهيته وتقل كمية الطعام التي يطلبها ويتناولها، ففي حال حدوث ذلك قد يزيد خطر سوء التغذية.
يمكن أن ينتج سوء التغذية عند الأطفال أحيانًا بسبب معاناة الطفل من آلام في البطن والمعدة، فيجب عدم إهمال ذلك ومراجعة الطبيب لمعرفة السبب.
4. قلة نشاط الطفل
في حال ملاحظة الخمول عند الطفل، بحيث يقل نشاطه عن المعتاد ويميل للنوم بشكل أكبر يجب مراجعة الطبيب، فقد يكون ذلك علامة على سوء التغذية.
عواقب سوء التغذية عند الأطفال
يجب متابعة الطفل وحل مشكلة سوء التغذية؛ لأنها قد تؤدي إلى مشكلات دائمة وخاصةً للأطفال تحت عمر السنتين، ومن أبرز هذه العواقب ما يأتي:
التعب العام والخمول.
تأخر في النمو العقلي وضعف وضمور العضلات أو ما يسمى بالهزال الذي ينتج بسبب النقص الشديد في البروتينات، والسعرات الحرارية، والكربوهيدرات والمواد الغذائية المهمة الأخرى.
الإصابة بمرض الكواشيوركور (Kwashiorkor)، وذلك في حالات متقدمة من سوء التغذية عند الأطفال، وهذا المرض يحدث بسبب النقص الحاد جدًا في البروتينات في الجسم، وقد يؤدي إلى:
تجمع السوائل في الجسم.
انتفاخ الوجه والبطن.
تضخم الكبد.
ضعف المناعة وخطر الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: مرض السل وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الوفاة.
علاج سوء التغذية عند الأطفال
علاج سوء التغذية عند الأطفال ينقسم إلى قسمين كما الآتي:
1. العلاج المنزلي
يتم العلاج المنزلي باتباع النصائح الآتية:
تغير النظام الغذائي: وذلك بزيادة إطعام الطفل الخضار، والفواكة، والمواد الغذائية المهمة، وتخفيف السكريات المصنعة والأملاح.
تناول المكملات الغذائية والفيتامينات: ويجب أن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد المناسب منها وفقًل لعمر الطفل.
2. العلاج الطبي
في حالات سوء التغذية عند الأطفال الشديد يجب العلاج في المشفى ويشمل على:
إعطاء السكر في حال انخفاض سكر الدم.
علاج الانخفاض الشديد في درجة الحرارة الناتج عن سوء التغذية.
إعطاء السوائل وتخفيف الجفاف.
إعادة توازن الأملاح في الجسم، بإعطاء البوتاسيوم والمغنيسيوم للطفل.
علاج الالتهابات والعدوى الناتجة من ضعف المناعة الشديد بسبب سوء التغذية، فيتم إعطاء المضادات الحيوية والمطاعيم بعد استقرار صحة الطفل.
تدعيم جسم الطفل بالمعادن والفيتامينات اللازمة مثل: الزنك، وحمض الفوليك، والحديد.
متابعة الطفل باستمرار لضمان زيادة وزنه وتحسن أكله وصحته، وإعطائه المطاعيم بانتظام.
الوقاية من سوء التغذية عند الأطفال
في ما يأتي بعض النصائح لتقليل خطر سوء التغذية عند الأطفال:
الرضاعة الطبيعية: إن الرضاعة الطبيعية مهمة جدًا لتدعيم الجهاز المناعي عند الطفل، وبالتالي زيادة الصحة والوقاية من الأمراض.
تناول غذاء متوازن: وذلك بإكثار الخضار والفواكه، وتناول الكربوهيدرات، وشرب الحليب، وتناول منتجات الألبان وتزويد الجسم بالبروتينات من اللحوم والدواجن والأسماك.
مراجعة الطبيب: وذلك عند ملاحظة أي علامة من علامات سوء التغذية عند الأطفال، لحل المشكلة من البداية وتجنب العواقب.
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد عند الأطفال؟ هل هو منتشر؟ وما أسبابه؟ إليك هذا المقال.
يعد التهاب الكبد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال، وقد تكون موجودة لفترة طويلة دون أن تسبب أية أعراض، سوف نتحدث عن التهاب الكبد عند الأطفال، وأعراضه، وطرق الانتقال:
التهاب الكبد عند الأطفال
يحدث التهاب الكبد عندما تصاب خلايا الكبد بفيروس، ومن الممكن أن يتسبب التهاب الكبد بتدمير لخلايا الكبد وإتلافها.
يعد التهاب الكبد من النوع أ هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، لكن من الممكن أن يصاب الطفل بأي نوع اخر.
ما هي أعراض التهاب الكبد عند الأطفال؟
قد يكون التهاب الكبد صامت بدون أعراض أو يسبب أعراض، تبدأ الأعراض على شكل أعراض نزلة برد ومن ثم تشتد لتشمل الاتي:
اصفرار لون البول.
التعب العام.
فقدان الشهية.
الحمى.
الغثيان والتقيؤ.
ألم في البطن وبالذات بالقرب من الكبد.
اصفرار في الجلد وبياض العين، أو ما يعرف باليرقان.
احمرار وحكة في الجلد.
ألم في المفاصل والعضلات.
ما هي أسباب التهاب الكبد عند الأطفال؟
هناك عدد من الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد عند الأطفال، مثل:
فيروسات التهاب الكبد (Hepatitis viruses): وهناك 5 أنواع، منها: أ، وب، وج، ود، وهـ.
الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus): هذا الفيروس جزء من عائلة فيروس الهربس.
فيروس ابشتن- بار (Epstein-Barr virus): ويسبب هذا الفيروس داء كثرة الوحيدات.
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex virus): يمكن أن يؤثر الهربس على الوجه، ومنطقة الخصر، والأعضاء التناسلية.
فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster virus /chickenpox): يسمى أيضًا جدري الماء، وأحد مضاعفات هذا الفيروس هو التهاب الكبد لكن نادرًا ما يحدث عند الأطفال.
الفيروسات المعوية (Enteroviruses): هي مجموعة من الفيروسات التي تظهر عند الأطفال، وتشمل الفيروس الإيكوي (Echoviruses) والفيروس الكوكساكي (Coxsackieviruses).
فيروس الحصبة الألمانية (Rubella): وتسبب عادًة طفح جلدي.
فيروسات الغدد (Adenovirus): هي مجموعة فيروسات تسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهاب الأذن عند الأطفال وأحيانًا الإسهال.
طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي
تختلف طريقة انتقال التهاب الكبد باختلاف المسبب:
ينتقل فيروس التهاب الكبد أ عن طريق تناول الطعام الملوث ببقايا البراز، أو السفر إلى دول ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي أ، أو نقل الدم لكن نادرًا ما يسبب نقل الدم التهاب الكبد الوبائي أ.
ينتقل التهاب الكبد الوبائي نوع ب، ونوع ج عن طريق سوائل الجسم مثل الدم، ويمكن للشخص أن ينقل المرض لغيره قبل أن تظهر عليه أية أعراض.
كيف يتم تشخيص التهاب الكبد عند الأطفال؟
يقوم الطبيب بمعاينة الطفل أولًا لملاحظة أي انتفاخ أو تضخم في الكبد ثم يطلب بعض الفحوصات، مثل:
1. عينة دم
يتم عمل فحص الدم للأطفال للكشف عن إنزيمات الكبد، ووظائف الكبد، والأجسام المضادة وتفاعل البلمرة المتسلسل وذلك لمعرفة نوع الفيروس المسبب، واختبارات التخثر.
2. صورة شعاعية تشخيصية
قد يتم عمل صور أشعة مقطعية للبطن لرؤية الأعضاء الداخلية بوضوح بالتالي معرفة حجم الكبد وشكله، أو صور بالموجات فوق الصوتية، أو صور بالرنين المغناطيسي.
3. خزعة من الكبد
وذلك لتحديد نوع الالتهاب والمسبب بوضوح، حيث تعد الخزعة الطريقة الأدق لمعرفة سبب الالتهاب.
كيف يتم علاج التهاب الكبد؟
إن علاج التهاب الكبد عند الأطفال يتم عادة بمعالجة الأعراض المرافقة له، وهذه بعض النصائح:
إراحة طفلك حتى تخف الأعراض؛ لأنه قد يشعر بالتعب والإجهاد.
إعطاء الطفل أغذية صحية، وشرب السوائل.
إجراء فحوصات الدم، حيث يمكن أن تحدد ما إذا كان المرض يتقدم.
الدخول للمستشفى، يتم ذلك في الحالات الشديدة.
زراعة الكبد، يتم إجراء ذلك في حالة فشل الكبد في مراحله الأخيرة.
ما هي مضاعفات التهاب الكبد؟
لا يسبب التهاب الكبد الوبائي أ عادًا أية مضاعفات ويزول لوحده، لكن بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد الوبائي ج فهذه بعض المضاعفات:
التهاب مزمن في الكبد، حيث يبقى الفيروس داخل الجسم.
فشل في الكبد.
سرطان في الكبد.
الوفاة.
كيف تتم الوقاية من التهاب الكبد؟
تعد المطاعيم الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من التهاب الكبد.
إذ يوجد مطاعيم لفيروسات التهاب الكبد الوبائي أ و ب، لكن لا يوجد مطاعيم لفيروسات التهاب الكبد الوبائي ج، ود، وهـ.
<<
اغلاق
|
|
|
على كل المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها، أو على جزء منها.
تتراوح حدة سوء التغذية بين الطفيفة الهامشية، وبين الحالات الشديدة التي تُسبب أضرارًا غير قابلة للإصلاح حتى ولو بقي الشخص على قيد الحياة.
يتطور سوء التغذية المرضى تدريجيًا ويكون صعب التشخيص في بدايته، ومن شأنه أن يتفاقم إلى أن يُسبب ضررًا جسمانيًا كبيرًا، وتُساهم المعرفة المسبقة بأعراض سوء التغذية بإتاحة العلاج الفوري.
عندما يكون سوء التغذية مرتبطًا بنقص في الطعام، أو بفهم خاطئ للحاجات الغذائية يكون على الجهات المسؤولة عن صحة الجمهور حل هذه المشكلة ومنع حدوثها من خلال الاهتمام بتوفير كميات كافية من الطعام، ومن خلال التوعية لأساليب التغذية السليمة، أما عندما تكون خلفية سوء التغذية مرضية، أو نتيجة الإهمال واضطرابات الأكل فإن المسؤولية تقع في هذه الحالة على الأطباء المعالجين.
أعراض سوء التغذية
هناك العديد من الأعراض الدالة على سوء التغذية وهي كالآتي:
1. أعراض سوء التغذية العامة
من أبرز أعراض سوء التغذية العامة ما يأتي:
فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام والشراب.
التعب والشعور بعد الراحة.
صعوبة في التركيز.
الشعور بالبرد.
الاكتئاب.
هزل في العضلات أو الدهون في الجسم.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض.
صعوبة التئام الجروح.
كثرة التعرض لمضاعفات ما بعد العملية الجراحية.
2. أعراض سوء التغذية عند الأطفال
من أبرز أعراض سوء التغذية عن الأطفال ما يأتي:
بطء في النمو، وفقدان الوزن.
التعب وفقدان الطاقة.
القلق.
بطء في التصرف وصعوبة في التعلم.
أسباب وعوامل خطر سوء التغذية
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي لسوء التغذية، وهي كالآتي:
1. أسباب الإصابة بسوء التغذية
من أبرز أسباب سوء التغذية ما يأتي:
قلة تناول الطعام
يحصل هذا النقص إذا لم يحصل الجسم على واحد أو أكثر من العناصر الحيوية والمطلوبة للقيام بوظائفه بصورة طبيعية، أو بسبب سوء امتصاص المواد الغذائية الموجودة في قسم من الطعام رغم توفر الكمية والعناصر المطلوبة فيه.
ومن أبرز العوامل التي تؤدي لقلة تناول الطعام ما يأتي:
الإصابة بالسرطان.
مشاكل في الكبد.
مشاكل صحية تُسبب صعوبة في البلع.
تناول بعض الأدوية التي تُسبب الغثيان.
مشاكل اقتصادية واجتماعية
سوء التغذية الشديد الناجم عن الجوع أو نقص الغذاء هي ظاهرة تُميز الدول النامية، أما في الدول المتطورة فيظهر هذا النوع من سوء التغذية لدى الطبقات الاجتماعية الاقتصادية المتدنية، أو نتيجة إهمال طبي أو في حالة الأشخاص الذين يُعانون من نزوات غذائية (Food faddism) غير طبيعية، وعلى الرغم من تناول كمية كافية من الطعام يُمكن أن ينجم سوء التغذية عن مرض مزمن صعب، أو نتيجة سوء امتصاص المواد الغذائية من الطعام في الجهاز الهضمي لسبب دائم أو مؤقت.
من الجدير بالذكر أيضًا أن النقص بمادة غذائية واحدة فقط مثل فيتامين معين يُعتبر هو الآخر سوء تغذية.
مشاكل في الصحة النفسية
ومن أبرز الأمراض النفسية التي تُسبب سوء التغذية:
الاكتئاب.
الخرف.
انفصام الشخصية.
فقدان الشهية العصابي (Anorexia nervosa).
أمراض الجهاز الهضمي
قد تُسبب أمراض الجهاز الهضمي مشاكل في امتصاص الغذاء مما يُؤدي إلى سوء التغذية، ومن أهم هذه الأمراض:
مرض كرون.
التهاب القولون التقرحي.
داء الزلاقي.
الإسهال أو الاستفراغ المتواصل.
اضطرابات ناتجة عن شرب الكحول
قد يُسبب شرب الكحول التهاب المعدة، أو تلف في البنكرياس مما يُؤدي إلى صعوبة في هضم الطعام، أو امتصاص العناصر الغذائية منه مما يُؤدي إلى سوء التغذية.
2. عوامل الخطر
المجموعات الأكثر تعرضًا للإصابة بسوء التغذية:
الأطفال
في أعقاب الحاجة الشديدة للمواد الغذائية الأساسية وللطاقة من أجل النمو، يكون الأطفال الرضع والأطفال في جيل النمو معرضين بشكل أسرع لضرر سوء التغذية، وسينجم عن ذلك إصابتهم بالنحول، وتأخر النمو والتطور، وفقر الدم، وعلامات نقص الفيتامينات.
الحمل والرضاعة
تحتم احتياجات الطفل توفير تغذية جيدة للأم، وقد يؤدي نقص الغذاء بشكل عام لحصول الولادة المبكرة، ويُمكن أن يُؤدي نقص حمض الفوليك في غذاء الحامل إلى أضرار خلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين، كما أن عدم الحصول على الفيتامين ب12 من شأنه أن يُؤدي لنقص في هذا الفيتامين لدى الطفل الرضيع.
المسنون
عدم القدرة على تنظيم الحاجات الغذائية، أو سوء امتصاص المواد الغذائية خصوصًا الحديد قد يُسفر عن سوء تغذية لدى المسنين.
المرضى الأمراض المزمنة
الأمراض المرتبطة بسوء امتصاص المواد الغذائية، أو الأمراض التي تُشكل ضغطًا على الجسم تكون بالعادة مصحوبة بفقدان الشهية، تحتم الاهتمام بتوفير تغذية غنية لضمان قدرة الجسم على أداء وظائفه.
مضاعفات سوء التغذية
من أبرز مضاعفات سوء التغذية:
ضعف المناعة عند المريض وسرعة تعرضه للالتقاط العدوى.
مشاكل في التئام الجروح
صعوبة في الموازنة بين الأملاح والسوائل داخل الجسم.
صعوبة التحكم في درجة الحرارة.
تشخيص سوء التغذية
أول خطوة في حالة تشخيص سوء التغذية يسعى الطبيب لمعرفة المسبب، وفي حال كان المسبب ناتج اضطرابات الجهاز الهضمي أو أمراض أخرى عندها يُطلب القيام بالفحوصات الآتية:
فحص الدم.
فحص لقياس العناصر الغذائية المشكوك فيها، ومن ضمنها: الحديد.
فحص الألبومين لمعرفة نسبة البروتين في الدم والتأكد من عدم وجود أمراض الكلى أو الكبد.
علاج سوء التغذية
يتم علاج المرضى حسب الوضع الصحي والمسبب لسوء التغذية، ولكن بشكل عام يتم التعامل مع سوء التغذية بالطرق الآتية:
1. علاج سوء التغذية في الحالات البسيطة
في البداية يطلب الطبيب من المرضى اتباع النصائح الآتية:
تناول طعام مدعّم غني بالبروتينات.
الحرص على تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
شرب مشروبات مليئة بالسعرات الحرارية.
تجنب الحركة الزائدة والبقاء في المنزل.
في حال لم تفِ النصائح السابقة بالغرض قد يقوم الطبيب بصرف مكملات غذائية ومشروبات غنية بالسعرات والعناصر الغذائية.
2. علاج حالات سوء التغذية الشديدة
في حال عدم استطاعة المريض بتناول الغذاء فمويًا، أو في حال تعرضه لمشكلة صحية تُعيق البلع قد يقوم الطبيب بتركيب أنبوب للتغذية يدخل من الأنف باتجاه المعدة مباشرةً، وقد تتم تغذية المريض عن طريق الوريد.
الوقاية من سوء التغذية
يُمكن الوقاية من سوء التغذية عن طريق اتباع النصائح الآتية:
الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
تناول غذاء غني بالأطعمة النشوية، مثل: الأرز، والخبز، والبطاطا، والمعكرونة.
شرب الحليب وتناول مشتقات الألبان.
الحرص على احتواء الغذاء على البروتين، ومن أهم الأغذية الغنية بالبروتين: الأسماك، واللحوم، والبيض، والفاصوليا.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمد تسبب أضرارًا عديدة في خلايا الكبد، مما قد يعرقل وظيفة الكبد أو يؤدي إلى فشله أو حتى الإصابة بسرطان الكبد، وفي ما يأتي سنذكر أهم الأعراض، والمسببات التي ينجم عنها التهاب الكبد المزمن:
أعراض التهاب الكبد المزمن
في معظم الحالات يتطور التهاب الكبد المزمن تدريجيًا وقد لا يسبب أضرارًا خطيرة لبعض المرضى، ولكن قد تكمن الخطورة عندما تتفاقم المشكلة وينجم عنها تليف الكبد المعروف باسم تشمع الكبد (Cirrhosis) أو فشل الكبد، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الصحية ذات الصلة.
إجمالًا تقسم أعراض التهاب الكبد المزمن إلى ما يأتي:
1. الأعراض العامة
قد تختلف أعراض التهاب الكبد المزمن وفقًا للعوامل الأساسية المسببة للمرض والمدة الزمنية التي يستمر فيها المرض، ومع ذلك قد يتسبب التهاب الكبد المزمن بظهور بعض العلامات والأعراض العامة، والتي توصف بالاتي:
قلة الشهية.
الغثيان.
ارتفاع طفيف بدرجة حرارة الجسم.
الشعور بالتعب العام، والذي قد يزداد سوءًا على مدار اليوم.
الإحساس بالانزعاج في الجزء العلوي من البطن.
الشعور بوجع عام في الجسم.
2. أعراض وعلامات تدهور وظيفة الكبد
غالبية المرضى قد لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن قد تبدأ بعض الأعراض المعينة بالظهور حالما تبدأ وظيفة الكبد بالتدهور، وفي ما يأتي سنبين أبرز الأعراض والمؤشرات التي تدل على حدوث تدهور في وظيفة الكبد:
تراكم إحدى أنواع الفضلات في الدم المسماة بالبيليروبين (Bilirubin)، وهي الفضلات الناتجة عن الانحلال الطبيعي لكريات الدم الحمراء، والذي يسبب تراكمه: اليرقان، وبراز أصفر فاتح، وحكة في الجلد، وبول لونه أصفر داكن.
نزيف من دون وجود أي مبررات، ويحدث ذلك نتيجة عدم قدرة الكبد على إنتاج البروتينات المسؤولة عن عملية تخثر الدم الطبيعية المسماة بعوامل التخثر بشكلٍ سليم.
تشكل بقع حمراء على الجلد تشبه العنكبوت، وتسمى هذه الحالة بالأورام الوعائية العنكبوتية (Spider angiomas).
استسقاء البطن وهو انتفاخ البطن الذي يحدث نتيجة تراكم السوائل في جوف البطن.
صعوبة التركيز نتيجة حدوث خلل في وظائف الدماغ التي تنجم عن تراكم الفضلات الضارة في الجسم، وتدعى هذه الحالة بالاعتلال الدماغي الكبدي.
أعراض أخرى، مثل: احمرار راحة اليد، وفقدان الوزن، وسهولة الإصابة بالكدمات، وضعف العضلات، وتضخم الطحال.
أسباب التهاب الكبد المزمن
توجد أسباب عديدة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد المزمن، وفي ما يأتي نذكر أبرزها:
1. الأسباب الأكثر شيوعاً
تتضمن الأسباب الأكثر شيوعًا بالاتي:
مرض الكبد الدهني.
التهاب الكبد الكحولي، وهو التهاب ينشأ نتيجة شرب الكحول بكميات كبيرة ولفترات زمنية طويلة.
الإصابة بفيروس التهاب الكبد نوع ب أو فيروس التهاب الكبد نوع ج.
2. الأسباب الأقل شيوعًا
في ما يأتي الأسباب الأقل شيوعًا التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد المزمن:
الإصابة بالتهاب الكبد ذاتي المناعة.
الإصابة بفيروس التهاب الكبد نوع هـ لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
استخدام بعض أنواع الأدوية، وفي ما يأتي بعضًا منها: مثيل دوبا (Methyldopa)، والفينيتوين (Phenytoin)، والميثوتريكسات (Methotrexate)، والتاموكسيفين (Tamoxifen).
الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل: مرض ويلسون (Wilson disease)، وداء ترسب الأصبغة الدموية.
الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: الإصابة بالداء الزلاقي، والتهاب الأقنية الصفراوية الأولي.
تشخيص التهاب الكبد المزمن
في معظم الحالات قد لا يبدي التهاب الكبد المزمن أي أعراض أولية، وفي بعض الأحيان قد يتم الكشف عنه بمحض الصدفة عند إجراء بعض الفحوصات الروتينية.
إضافةً قد يشتبه الطبيب بالمرض في حال تعرض المريض بالتهاب الكبد الحاد مسبقًا أو في حال ظهور المؤشرات التي تدل على ضعف أو فشل في وظيفة الكبد التي تم ذكرها أعلاه.
عمومًا يمكن تشخيص التهاب الكبد المزمن بإجراء بعضًا مما يأتي:
الفحص البدني.
فحوصات الدم المخبرية، والتي تتضمن ما يأتي: فحص وظائف الكبد، وفحوصات التهاب الكبد الفيروسي، وفحص نسبة عوامل التخثر، وفحص مستوى البروتينات في الدم، وفحص البيليروبين.
الفحوصات التصويرية التي تستخدم للكشف عن تصلب الكبد الناتج عن تشمع الكبد وأمراض الكبد المزمنة.
خزعة من أنسجة الكبد.
علاج التهاب الكبد المزمن
بصورة أساسية يتم التركيز في علاج التهاب الكبد المزمن على العوامل الرئيسية المسببة للمرض، والسيطرة على مضاعفاته التي تنجم عن فشل الكبد أو تشمع الكبد، مثل: الاستسقاء، واعتلال الكبد الدماغي.
إجمالًا تتلخص طرق العلاج بالاتي:
إيقاف الأدوية المسببة للضرر.
الامتناع عن شرب الكحول.
تناول الأدوية المخفضة لدهون الدم ولسكر الدم، ومضادات الفيروسات، وبعض الأدوية المثبطة للمناعة كالكورتيزون حسب ارشادات الطبيب.
اتباع نظام غذائي مناسب بهدف إنقاص الوزن والدهون.
زراعة الكبد في حال توقف وظيفة الكبد كليًا.
تنبيه: علاج التهاب الكبد المزمن يتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل استعمال أي نوع من الأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
العدوى الشائعة التي تسبب الإسهال وتؤدي لتشنجات البطن وغيرها من الأعراض، وتسمى تلك الحالة بـ"التهاب الأمعاء الفيروسي".
ويمكن أن تؤدي مضاعفات تلك العدوى إلى إلى حد الموت لدى الرضع وكبار السن الذين يعانون من ضعف المناعة، ووفقًا لموقع "Mayo Clinic"، فإن إنفلونزا المعدة لا تتعلق تمامًا بنزلات البرد الناتجة عن التعرض للهواء المباشر، إنما تختلف أسبابها وأعراضها.
أعراض إنفلونزا المعدة
على الرغم من تسمية هذه المشكلة الصحية بـ"إنفلونزا المعدة"، إلا أن التهاب الأمعاء الذي يحدث لا يتعلق تمامًا بالإنفلونزا، إذ تؤثر الإنفلونزا العادية على الجهاز التنفسي، بما فيه الأنف والحلق والرئتين، أما إنفلونزا المعدة تهاجم الأمعاء، لتظهر الأعراض التالية:
- إسهال مائي.
- تشنجات البطن والألم.
- القيء والغثيان.
- ألم العضلات أو الصداع.
- الحمى.
تظهر أعراض إنفلونزا المعدة خلال 1-3 أيام من الإصابة، وربما تصبح متوسطة أو حادة، وتستمر عادة لمدة يوم أو يومين.
أعراض إنفلونزا المعدة عند الأطفال
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالألم وعدم الراحة.
- الجفاف.
- الإسهال الدموي.
أسباب إنفلونزا المعدة
يصبح الشخص عرضة للإصابة بإنفلونزا المعدة عند تناول طعام أو شراب يحتوي على الفيروس أو مشاركة أدواته مثل المنشفة والطعام الخاص به مع شخص حامل للعدوى.
فيروس نوروفيروس
ينتقل إلى الأطفال والبالغين على حد سواء، ويعد الأكثر شيوعًا بين العائلات والتجمعات والأشخاص المتواجدين في الأماكن الضيقة، وعادة ما يحدث نتيجة تناول الطعام أو المياه التي تحمل هذا الفيروس أو عدوى بين شخص مصاب وأخر سليم.
فيروس عجلي
يعد هذا الفيروس الأكثر انتشارًا لدى الأطفال نتيجة وضع أصابعهم أو أي أشياء أخرى في فمهم، لذا يشيع بين طلاب المدارس.
اقرأ أيضًا: احذر.. انفلونزا المعدة تنتقل باللمس
مضاعفات انفلونزا المعدة
تؤدي إنفلونزا المعدة إلى الجفاف، أي فقدان حاد في الماء والأملاح الأساسية والمعادن، خاصة لدى الرضع وكبار السن والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، ما يتطلب في بعض الأحيان حجز المريض في المستشفى.
الوقاية من انفلونزا المعدة
ينصح الأطباء باتباع النصائح التالية للوقاية من إنفلوزنزا المعدة:
- تناول اللقاح الخاص بالتهاب الأمعاء.
- غسل اليدين جيدًا.
- الابتعاد عن المصابين بالفيروس.
- عدم مشاركة الأدوات مع الآخرين.
- تنظيف الأسطح باستمرار.
علاج إنفلونزا المعدة
لا يوجد علاج محدد لإنفلونزا المعدة، وتعد المضادات الحيوية غير فعالة في القضاء على هذه الفيروسات، كذلك يؤدي الإفراط في تناول المضادات الحيوية إلى مقاومة الفيروسات لها، لذا فإن علاج هذه الحالة يعتمد على العناية بالنفس، وتغيير نمط الحياة إلى ما يلي:
- التوقف عن الأطعمة المملحة عدة ساعات لتهدئة المعدة.
- تناول كمية وفيرة من السوائل يوميًا.
- تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الموز والأرز الدجاج، والتوقف عن الأكل عند الشعور بالغثيان.
- الابتعاد عن أطعمة محددة مثل الأطعمة الدهنية والكافيين ومنتجات الألبان، إلى جانب الكحوليات والنيكوتين.
- الراحة والهدوء.
- المتابعة مع الطبيب المختص.
متى تزور الطبيب؟
ربما تتشابه أعراض إنفلونزا المعدة مع الإصابة ببكتيريا السالمونيلا أو الإيكولا، لذا يجب التوجه إلى الطبيب في الحالات التالية:
- في حالة عدم احتفاظ الجسم بأي سوائل لمدة 24 ساعة.
- الغثيان المستمر لمدة أكثر من يومين.
- القيء الدموي.
- الجفاف، والذي تظهر علامته في العطش، جفاف الفم، اصفرار داكن في البول أو قلة كميته، إجهاد حاد، الدوران.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة.
- نزول دم في البراز.
أما الأعراض الخطيرة التي تظهر على الأطفال، وتستوجب الذهاب إلى الطبيب فورًا، فهي:
- القيء المستمر عدة ساعات.
- نزول دم في البراز أو إسهال حاد.
- ظهور بقع ناعمة على بداية الرأس.
- عدم القدرة على النوم.
- الجفاف والبكاء دون نزول دموع.
<<
اغلاق
|
|
|
عضلية، وهو يفصل بين تجويف البطن، الذي يحتوي بالأساس على أعضاء الجهاز الهضمي وجهاز البول، وبين تجويف الصدر، الذي يحتوي على الرئتين والقلب. يمر المريء في الوضع الطبيعي عبر الحجاب الحاجز من تجويف الصدر إلى المعدة في تجويف البطن.
يعبر جزء من المعدة في الفتق الحجابي بشكل غير سليم إلى تجويف الصدر. يتم هذا العبور عن طريق الفتحة التي من المفترض أن يمر بها المريء فقط. غالبًا ما يكون الفتق صغيرًا ولا يسبب أي مشاكل؛ ويكتشفه الطبيب في هذا الوضع عن طريق الصدفة، حيث إنه لا يمكن الشعور به إطلاقًا. إذا كان الفتق كبيرًا فبإمكانه أن يؤدي لعودة محتوى المعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى الإحساس بالحرقة والشعور بآلام في الصدر.
يتم علاج الفتق الحجابي الكبير عن طريق الأدوية، أو عن طريق إجراء عملية جراحية- وفقًا لحجم الفتق ولمدى الاضطراب الذي يسببه للمريض.
أعراض الفتق الحجابي
قد لا يؤدي الفتق الحجابي الصغير لحدوث أي أعراض، ولكن الفتق الحجابي الكبير قد يؤدي للأعراض التالية:
- حرقة
- الفَواق (hiccups)
- آلام في الصدر
- غثيان
إذا ظهر واحد أو أكثر من هذه الأعراض، فمن المحبذ استشارة طبيب بما يخص التشخيص والعلاج.
أسباب وعوامل خطر الفتق الحجابي
يتكون الفتق عندما تكون فتحة الحجاب الحاجز أكثر اتساعًا مما تكون عليه في الوضع الطبيعي. قد تكون أوسع منذ الولادة أو نتيجة لـ:
- ضعف العضلة التي تُكَوِّنُ الفتحة التي يمر المريء عبرها- عندما تضعف العضلة، تتوسع الفتحة وبالتالي تصبح الطريق مفتوحة لكي تمر المعدة عبر هذه الفتحة إلى تجويف الصدر. قد يكون ضعف العضلة ناجمًا عن تعرضها للإصابة أو قد يكون خِلقيًا نتيجة لعوامل وراثية.
- ارتفاع الضغط المُشغَّل على العضلة التي تُكوِّن الفتحة- بإمكان الضغط المرتفع أن يؤدي لوضع لا تستطيع العضلة فيه احتمال الضغط، وبالنتيجة تبرز المعدة من خلالها إلى تجويف الصدر. يرتفع الضغط في تجويف البطن عند السعال، التقيؤ، حركة أمعاء نشطة ورفع أغراض ثقيلة.
إن الفتق الحجابي شائع أكثر لدى الأشخاص الذين تجاوزا سن الـ 50 وما فوق، لدى الذين يعانون من السمنة المفرطة ولدى المدخنين.
مضاعفات الفتق الحجابي
قد يسبب الفتق الحجابي الإحساس بالحرقة أو حدوث جَزْرٍ مَعِدي مَريئي (Gastroesophageal reflux). تعلو خلال الجزر أحماضُ المعدة للمريء، الذي لا يستطيع تحمل هذه الحموضة العالية. قد يسبب مستوى الحموضة المرتفع حدوث تقرحات (Ulcers) في المريء، وإذا استمر لفترة طويلة قد يؤدي لتشكل ورم محتمل الخباثة (Premalignant) في الغشاء المُخاطي للمَريء، (متلازمة باريت - Barrett’s).
تشخيص الفتق الحجابي
يبدأ تشخيص فتق الحجاب الحاجز عند الاستفسار عن العوامل التي تسبب الحرقة، آلام الصدر وآلام البطن العلوي. يتم التشخيص بواسطة:
التصوير بالأشعة السينية - يتم إجراء تصوير للصدر والبطن العلوي بعد بلع الباريوم (Barium). يتيح الباريوم رؤية الجهاز الهضمي بشكل واضح، وبالتالي يمكن رؤية ما إذا صعد جزء من المعدة إلى تجويف الصدر، الأمر الذي يدل على وجود فتق حجابي.
تنظير المعدة (Gastroscopy) - فحص يتم خلاله إدخال أنبوب لين وفي طرفه آلة تصوير عبر الحنجرة، ومن ثم إلى المريء وصولاً إلى المعدة. يمكن التأكد في هذا الفحص، من وجود التهاب في المريء كنتيجة للحرقة، كما أنه يمكن التأكد من وجود اضطرابات أخرى في هذه الأجزاء من الجهاز الهضمي.
علاج الفتق الحجابي
كما ذكر أعلاه، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من الفتق الحجابي لا يعانون من أي أعراض، ولذلك فلا حاجة للعلاج.
إذا كان هنالك جزر (عودة للوراء) لأحماض من المعدة، فبالإمكان استعمال أدوية للحرقة مثل: مضادات الحموضة (Antacids)، وهي أدوية تقلل من إنتاج الحمض في المعدة أو أدوية التي تمنع إنتاج الحمض كليًّا.
إن لم تساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض، وما زال الشخص يعاني من حرقات متكررة، فهنالك حاجة لإجراء عملية جراحية. يتم أثناء العملية سحب المعدة وإعادتها لتجويف البطن وتصغير فتحة الحجاب الحاجز لمنع تكرار حدوث الفتق.
عادة يكون العلاج الدوائي كافيًا ولا حاجة لإجراء عملية جراحية.
الوقاية من الفتق الحجابي
يمكن لمنع أو تقليل ظاهرة الحرقة:
استبدال الوجبات الكبيرة بعدد أكبر من الوجبات الصغيرة.
- تخفيف تناول الأطعمة التي تسبب الحرقة: كالبصل، الطماطم، الأطعمة الحارة، الأطعمة الدهنية والفاكهة الحامضة.
- تخفيف شرب الكحول.
- الوقوف بعد تناول الوجبة والتقليل قدر الإمكان من الاستلقاء، على الأقل لثلاث ساعات بعد الوجبة.
- الإقلاع عن التدخين.
- رفع رأس السرير.
- تخفيف الضغوط النفسية.
<<
اغلاق
|
|
|
ويمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضًا عن طريق استنشاق دقيق القمح.
تجنُّب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح، لكن ذلك الأمر ليس دائمًا بالسهولة التي يبدو عليها. يوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي قد لا تتوقعها، مثل صلصة الصويا والآيس كريم والنقانق. قد تكون الأدوية ضرورية للتحكُّم في التفاعلات التحسُّسية إذا تناولت القمح دون قصد.
يختلط الأمر في بعض الأحيان بين الإصابة بحساسية القمح، والإصابة بالداء البطني، لكن هاتين الحالتين مختلفتان. تحدث حساسية القمح عندما ينتج جسمك أجسامًا مضادة للبروتينات الموجودة في القمح. أما في الداء البطني، يتسبَّب بروتين موجود في القمح — الغلوتين — في تفاعلات مختلفة وغير طبيعية للجهاز المناعي.
الأعراض
من المحتمل ظهور علامات وأعراض على الطفل أو البالغ المصاب بحساسية القمح في غضون دقائق إلى ساعات من تناول طعام يحتوي على القمح. وتتضمن علامات حساسية القمح وأعراضها ما يلي:
- التورم أو الحكة أو التهيج في الفم أو الحلق
- الشرى، أو الطفح الجلدي المثير للحكة أو التورم في الجلد
- الاحتقان الأنفي
- الصداع
- صعوبة التنفس
- التشنجات أو الغثيان أو القيء
- الإسهال
- الحساسية المفرطة (التَّأَق)
الحساسية المفرطة (التَّأَق)
تُسبِّب حساسية القمح لبعض الأشخاص تهديدًا للحياة ويُعرَف ذلك بمصطلح التآق. بالإضافة إلى العلامات والأعراض الأخرى الخاصة بحساسية القمح، قد يتسبَّب التآق في ما يلي:
- تورم أو ضيق في الحَلْق
- ألم أو ضيق في الصدر
- صعوبة التنفُّس الشديدة
- مشاكل في البلع
- شحوب الجلد أو تغيُّر لونه إلى الأزرق
- دوَّارًا أو إغماءً
متى تزور الطبيب؟
إذا ظهرت على شخصٍ ما علامات التآق، فاتصل بالرقم على 911 أو برقم الطوارئ المحلي. التآق هي حالة طبية طارئة تستلزم رعاية فورية.
إذا اشتبهت في إصابتك أو إصابة طفلك بحساسية تجاه القمح أو طعام آخر، فيُرجى استشارة طبيبك.
الأسباب
إذا كانت لديك حساسية ضد القمح، فإن تناول بروتين القمح قد يعرض جهاز المناعة لديك لتفاعل تحسُّسي. يمكنك أن ترجع الحساسية لأيٍّ من الفئات الأربعة من بروتينات القمح وهم الألبومين والغلوبولين والغلايدين والغلوتين.
مصادر البروتين النباتي
بعض مصادر بروتينات القمح تكون واضحة، مثل الخبز، ولكن كل بروتينات القمح — والغلوتين تحديدًا — يمكن أن توجد في العديد من الأطعمة المعلبة وحتى في بعض مستحضرات التجميل ومنتجات الاستحمام وصلصال اللعب. تتضمَّن الأطعمة التي قد تحتوي على بروتينات القمح:
- الخبز وفتات الخبز
- الكعك والمافن والكوكيز
- حبوب الإفطار
- المعكرونة
- الكسكسي
- الطحين
- دقيق السميد
- الحنطة
- المقرمشات
- البروتين النباتي المهدرج
- صلصة الصويا
- منتجات اللحوم، مثل النقانق
- مشتقات الحليب، مثل الآيس كريم
- المنكهات الطبيعية
- النشا الجيلاتيني
- نشا الطعام المعدل
- العلك النباتي
إن كنتَ مصابًا بحساسية من القمح، فقد تكون مصابًا كذلك بحساسية من الشعير والشوفان والشيلم. إن لم تكن مصابًا بحساسية تجاه الحبوب بخلاف القمح، فإن النظام الغذائي الخالي من القمح الموصى به أقل تقييدًا من النظام الغذائي الخالي من الغلوتين.
التآقي المعتمد على القمح والناجم عن التمارين الرياضية
لا يُصاب بعض المصابين بحساسية القمح بالأعراض إلا إن مارسوا التمارين الرياضية خلال بضع ساعات بعد تَناوُل القمح. التغيُّرات الناجمة عن التمارين الرياضية إمَّا أن تُحفِّز تَفاعُل تحسُّسي وإما أن تَزيد سوء استجابة الجهاز المناعي لبروتين القمح. عادةً ما تُؤَدِّي هذه الحالة إلى تآقٍ مُهدِّد للحياة.
عوامل الخطر
هناك بعض العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بحساسية القمح، منها:
- التاريخ العائلي المرضي. تكون احتمالية إصابتك بحساسية القمح أو غيرها من الأطعمة أكبر إذا كان والداك مصابان بأي من أنواع حساسيات الأطعمة أو غيرها من أنواع الحساسية كالربو.
- العمر. يكثر شيوع حساسية القمح لدى الرُّضَّع والأطفال الدارجين الذين لم يكتمل بعد نمو أجهزتهم المناعية والهضمية. يتغلب معظم الأطفال على حساسية القمح عند بلوغهم 16 عامًا، لكنها يمكن أن تصيب البالغين أيضًا على هيئة حساسية متصالِبة للقاح العشب في أغلب الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
الصامت" بسبب عدم وجود أعراض. ومع ذلك، إذا تطورت الحالة إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، فقد تلاحظ تغيرات محسوسة.
ويتميز مرض الكبد الدهني بتراكم الدهون في الكبد. وعادة ما ينتج تراكم الدهون في الكبد عن تعاطي الكحول، ولكن إذا لم يكن كذلك، فإنه يقع ضمن إطار مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). وإذا كان لديك NAFLD، فهناك دهون زائدة في الكبد ولكنها غير تالفة. وهذا ما يفسر سبب عدم ظهور الأعراض عادة.
ومع ذلك، إذا تركت دون علاج، يمكن أن يتطور NAFLD إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).
وتشرح مستشفيات University Hospitals: "إذا كنت مصابا بمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، فقد تكون لديك أعراض. ولكن قد يستغرق ظهورها سنوات". وما هو أكثر من ذلك، قد تبدو الأعراض مثل مشاكل صحية أخرى.
وتشمل أعراض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي:
• التعب الشديد.
• ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
• الضعف.
• فقدان الوزن.
• اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).
• أوعية دموية تشبه العنكبوت على الجلد.
• حكة طويلة الأمد.
ما الذي يسبب NAFLD؟
لا يعرف الخبراء بالضبط سبب تراكم الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص، بينما لا يعرفها الآخرون.
وتستشهد Mayo Clinic بعدد من علامات الأمراض المزمنة المرتبطة بالحالة. وتشمل هذه:
• زيادة الوزن أو السمنة.
• مقاومة الأنسولين، حيث لا تمتص الخلايا السكر استجابة لهرمون الأنسولين.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما يشير إلى مقدمات السكري أو داء السكري من النوع 2.
• ارتفاع نسبة الدهون في الدم، وخاصة الدهون الثلاثية.
وتوضح Mayo Clinic: "يبدو أن هذه المشاكل الصحية مجتمعة تعزز ترسب الدهون في الكبد. وبالنسبة لبعض الناس، تعمل هذه الدهون الزائدة كسمّ لخلايا الكبد، ما يسبب التهاب الكبد وNASH، ما قد يؤدي إلى تراكم الأنسجة الندبية في الكبد".
<<
اغلاق
|