القراءة لتتعرف عليها بالإضافة للمزيد من المعلومات.
ضمور العضلات الشوكي (Spinal muscular atrophy) هو اضطراب وراثي نادر يؤثر على الجهاز العصبي الذي يتحكم في العضلات، وفي الغالب يصاب به الأطفال منذ الولادة.
فهل تعرفت من قبل على أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال؟ وكيف يمكن الكشف عنه؟ ستجد الإجابات في المقال الآتي:
أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال: الأعراض العامة
تعرف معنا بالتفصيل على أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال، والتي تشمل الآتي:
صعوبة في الزحف والجلوس.
صعوبة في المشي وتحريك الأطراف.
مشكلات في البلع.
صعوبة التنفس.
ضعف عضلات التنفس.
ضعف العضلات وضعف توترها.
ارتخاء العضلات.
مشكلات في المفاصل.
الساقين أضعف من الذراعين.
صعوبات في الرضاعة.
صراخ ضعيف.
تأخر البلوغ والنمو.
ويجدر التنويه أن أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال تقدمية مما يعني أنها تزداد سُوءًا بمرور الوقت، حيث أن عضلات الأطراف والصدر تضعف وتجعل التنفس أكثر صعوبة تدريجيًا.
أعراض ضمور العضلات الشوكي: حسب الأنواع
يوجد ثلاثة أنواع رئيسة من ضمور العضلات الشوكي وقد تختلف أعراضها بناءً على اختلاف نوعها، وتشمل الآتي:
1. النوع الأول من ضمور العضلات الشوكي
في الغالب تظهر الأعراض في هذا النوع عند الولادة أو قد تتطور خلال الست أشهر الأولى من حياة الطفل، فتكون حركتهم محدودة ولا يمكنهم الجلوس بدون دعم وقد يواجهون مشكلات أخرى، تشمل:
الضعف الشديد.
الارتخاء.
أذرع وأرجل مرنة.
ضعف التحكم في الرأس.
عدم القدرة على البكاء.
صعوبة في البلع والسعال.
عدم الحصول على التغذية الكافية.
2. النوع الثاني من ضمور العضلات الشوكي
يتطور هذا النوع عند بلوغ الأطفال 7 - 18 شهرًا، وغالبًا لا يمكنهم المشي بمفردهم، وقد يعاني الأطفال أيضًا من الآتي:
عدم القدرة على الجلوس.
علامات بارزة حركية.
عدم زيادة الوزن.
سعال ضعيف.
رعاش اليد.
الجنف.
تقلصات وتشوهات ثابتة في المفاصل.
3. النوع الثالث من ضمور العضلات الشوكي
تظهر الأعراض في هذه الحالة ما بين 18 شهرًا وسن المراهقة، وغالبًا ما يكون أبطأ بكثير من النوعين السابقين، حيث أنهم غالبًا ما يكونون قادرين على المشي ومع ذلك قد يعاني البعض منهم من صعوبة في المشي أو عدم القدرة على الوقوف أو مواجهة مشكلة عند الجري أو صعود السلالم أو عند النهوض من الكرسي، وقد يسبب أعراض أخرى، مثل:
تغيرات في العضلات.
تشنجات عضلية.
الإرهاق.
طرق تشخيص أعراض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال
قد يكون من الصعب تشخيص ضمور العضلات الشوكي حيث أن الأعراض قد تكون مشابهة لحالات طبية أخرى، ومع ذلك يقوم الطبيب:
1. الفحص البدني
يسأل الطبيب بعضًا من الأسئلة للتأكد من الأعراض التي يعاني منها الطفل، مثل:
هل فات الطفل أي معالم تطورية، مثل: رفع الرأس أو التدحرج أو الزحف؟
هل يعاني الطفل من صعوبة في الجلوس أو الوقوف بمفرده؟
هل يعاني الطفل من صعوبة في التنفس؟
متى تم ملاحظة الأعراض لأول مرة؟
هل يعاني أي أحد من أفراد الأسرة من أعراض مشابهة للطفل؟
2. فحوصات أخرى
قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات تشخيصية أخرى لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى، وتشمل:
فحوصات الدم: للتحقق من وجود جينات مفقودة أو مكسورة قد تسبب ضمور العضلات الشوكي، وللتحقق أيضًا من وجود الكرياتين كيناز (Creatine kinase) للتأكد من تلف العضلات.
مخطط كهربة العضل: حيث أنه يتم وضع رقع صغيرة على جلد الطفل لإرسال نبضات كهربائية عبر الأعصاب لمعرفة ما إذا كانت هذه الإرسالات تصل إلى العضلات أم لا.
التصوير المقطعي المحوسب: من خلال أشعة سينية قوية تقوم بعمل صور مفصلة داخل جسم الطفل لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم استخدام مغناطيس قوي وموجات الراديو لعمل صور للأعضاء داخل الطفل.
خزعة نسيج العضلات: يقوم الطبيب بإزالة خلايا العضلات من خلال إبرة صغيرة أو من خلال شق صغير في جلد الطفل.
<<
اغلاق
|
|
|
حول العصب السابع للأطفال إليك في الآتي:
العصب السابع للأطفال: دليلك الشامل
كل ما يهمك معرفته حول العصب السابع للأطفال أو ما يعرف بشلل بيل (Bell''s palsy) نقدمه لك من خلال المقال الآتي:
ما المقصود بالعصب السابع للأطفال؟
هو حدوث شلل أو ضعف في عضلات جانب واحد من الوجه بشكل مفاجئ وغير مبرر، والتي غالبًا ما تكون ناتجة عن خلل يصيب أحد أعصاب الوجه والمعروف بالعصب القحفي السابع (The 7th cranial nerve) ومن ثم تبدأ الأعراض المرافقة بالتفاقم بعد ما يقارب 48 ساعة.
قد يصاب الأطفال بالعصب السابع بأي عمر، لكن من الجدير بالذكر هنا أنه يعد أقل شيوعًا للأطفال في عمر أقل من 15 سنة.
أسباب الإصابة بالعصب السابع للأطفال
تعد أسباب الإصابة بالعصب السابع للأطفال إلى الآن غير معروفة، ولكن يعتقد الأطباء أنه ينتج بسبب التهاب يصيب العصب القحفي السابع الذي يتحكم بعضلات الوجه مما يجعله يفقد وظيفته محدثًا شلل في الوجه.
وقد ترتبط الإصابة بالعصب السابع للأطفال في إصابتهم بحالات مرضية أخرى، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
مرض لايم (Lyme disease).
التهاب الأذن.
التعرض للصدمات في الرأس والوجه.
التعرض للمواد السامة.
بالإضافة إلى ذلك يرجح مجموعة من الأطباء ارتباط العصب السابع للأطفال في الإصابة بأنواع معينة من العدوى الفيروسية، مثل:
فيروس الحلأ البسيط (HSV-1) وهو الفيروس الذي ينتج عنه ظهور تقرحات البرد.
فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster) وهو الفيروس الذي ينتج عنه الإصابة بجدري الماء.
فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr) وهو الفيروس الذي ينتج عنه مرض كثرة الوحيدات في الدم.
فيروس الإنفلونزا.
أعراض الإصابة بالعصب السابع للأطفال
تظهر الأعراض المرافقة للعصب السابع للأطفال بشكل مفاجئ وغير متوقع، وتكون العلامة الأكثر وضوحًا هي اضطراب في عضلات جهة واحدة من الوجه والتي تتراوح من ضعف خفيف إلى الشلل الكامل، أما الأعراض الأخرى فتشمل على الآتي:
عدم القدرة على إغلاق العين على الجانب المصاب.
صعوبة في إظهار تعبيرات الوجه بما فيها الابتسام.
تدلي الوجه.
الشعور بألم في الجهة المصابة بما في ذلك ألم في الفك والأذن.
الشعور بالصداع.
عدم القدرة على تذوق الطعم.
حدوث سيلان في اللعاب من الفم.
إذا لاحظت ظهور أي من الأعراض السابقة على طفلك يجب التوجه لطلب المساعدة الطبية بشكل فوري.
تشخيص الإصابة بالعصب السابع للأطفال
لا توجد اختبارات محددة للكشف عن الإصابة بالعصب السابع للأطفال، ولكن غالبًا تكون مجريات التشخيص كالآتي:
تحديد المدة الزمنة التي جرت خلالها تطور أعراض العصب السابع لدى الطفل وتحديد مكان وجود الشلل.
إجراء الفحص البدني لتحديد وجود أجزاء أخرى من الجسم مصابة بالشلل أو حتى الضعف.
سؤال الطبيب عن وجود أي أعراض أخرى يعاني منها الطفل، مثل: صعوبة في البلع، أو ازدواجية الرؤية، بالإضافة إلى تعرض الطفل مسبقًا لأي صدمات في منطقة الرأس والوجه.
إجراء فحوصات طبية مخبرية لاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى، مثل: مرض اللايم إذا كان الطفل في منطقة ينتشر فيها المرض.
إجراء مجموعة من الاختبارات الإشعاعية، مثل: الأشعة السينية (X-rays)، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إجراء تخطيط كهربية العضل لاختبار إشارات العصب السابع واستجابة عضلات الوجه لها.
علاج العصب السابع للأطفال
يتعافى غالبية الأطفال في غضون 1 - 3 أشهر من الإصابة بالعصب السابع حتى وإن لم يتلقوا العلاج، إذا تم تحديد سبب الإصابة بالعصب السابع المحتمل فيتم علاج السبب، بالإضافة لذلك يقوم الطبيب بالتعامل مع الأعراض بوصف بعض من خيارات العلاج الآتية:
الأدوية الستيرويدية لتقليل الالتهاب والتورم في العصب.
الأدوية المسكنة لتخفيف الألم المصاحب للإصابة.
مضادات الفيروسات إذا كانت سبب الإصابة عدوى فيروسية.
قطرات العيون النهارية المرطبة أو المراهم خلال النوم لحماية العين من الإصابة بالجفاف وتجنب حدوث أي خدوش في القرنية.
العناية بالطفل المصاب بالعصب السابع في المنزل
إليك مجموعة من النصائح للعناية بالطفل المصاب بالعصب السابع لمساعدته على التعافي في الآتي:
القيام بإعطاء الطفل الأدوية الموصوفة بدقة وفي مواعيدها، واستشارة الطبيب المختص في حال واجه طفلك أي مشكلات مع هذه الأدوية.
محاولة السيطرة على صحة عيون الطفل ومنع حدوث الجفاف بها الناتج عن تدلي الجفن من خلال وضع القطرات المرطبة باستمرار.
استخدام رقعة العين للطفل خلال ساعات النوم إذا لم يستطع غلق عينيه تمامًا عند النوم.
تعليم الطفل إمكانية غلق الجفن وفتحه بواسطة أحد أصابعه مما يساعد أيضًا في وقاية العين من الجفاف.
جعل الطفل يرتدي النظارات الواقية عند التواجد خارج المنزل للوقاية من دخول الغبار أو الأوساخ إلى داخل العين.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال.
تتعدد أنواع نوبات الصرع التي تصيب البالغين والأطفال على حد سواء، منها ما يعرف بالصرع الصامت الذي يعرف أيضًا بالنوبات المصحوبة بالغيبة (Absence seizures) وبالصرع الصغير (Petit mal seizures)، وسنتعرف في هذا المقال على أعراض الصرع الصامت عند الأطفال:
أعراض الصرع الصامت عند الأطفال
يتسم هذا الصرع بأن نوباته عادةً ما تبدأ لدى الأطفال في سن ما بين 4 - 12 عامًا، وقد تتكرر لعدة مرات في اليوم الواحد، وقد تشمل أعراضها الآتي:
التحديق المستمر في الفراغ مع عدم تغير الوقفة أو وضعية الجسد، وفي حالات قليلة قد تسبب السقوط أرضًا.
التغير في درجة الوعي والإدراك.
تحريك الفم بفتحه وإغلاقه بسرعة مع إصدار صوت أو عمل حركات المضغ دون وجود شيء في الفم.
تحريك العينين مع الرمش المتكرر والسريع.
رفرفة الجفنين وارتجافهما.
فرك الأصابع ببعضها بعضًا.
ويشار إلى أن أعراض الصرع الصامت عند الأطفال تستمر أقل من 3 دقائق، وعند انتهائها لا يذكر الطفل حدوثها ولا ما جرى خلالها، في بعض الحالات قد يعود إلى ممارسة النشاط الذي كان يمارسه قبل حدوثها وكأن شيئا لم يحدث.
أعراض مرحلة ما بعد النوبة (Postictal phase)
وتتضمن الأعراض التي قد تحدث بعدها، أي في مرحلة ما بعد النوبة التي قد تستمر لعدة دقائق أو أكثر، الآتي:
الصداع.
التشوش الذهني.
التعب والإرهاق.
تأثير الصرع الصامت في الأطفال
رغم أن أعراض الصرع الصامت عند الأطفال لا يبدو أنها تحدث ضررًا أو تلفًا في الدماغ، فكونها تؤدي إلى حدوث توقف في الوعي لبعض الوقت يجعلها تؤثر سلبيًا في تركيزهم وقدراتهم على التعلم، وخصوصًا إن تكررت لدى الطفل أكثر من مرة في اليوم.
إضافةً إلى ذلك فنوبات الصرع الصامت قد تعرض الطفل إلى الأذى كونه يكون غير واعٍ لما يدور حوله خلالها، لذلك على الأهل الحرص على عدم ممارسة طفلهم المصاب لنشاطات قد تكون خطرةً عليه إن حدثت خلالها نوبة من الصرع الصامت، وتحذيره من ممارستها في حال عدم وجودهم.
ويشار إلى أنه حتى إن كان الطفل تحت العلاج فعلى الأهل مرافقته ومراقبته جيدًا عند ممارسة نشاطات معينة، منها السباحة والاستحمام وغيرهما.
تشخيص الصرع الصامت عند الأطفال
عند حدوث ما يشتبه بكونه من أعراض الصرع الصامت عند الأطفال يجب اللجوء إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من التشخيص لتحديد العلاج المناسب، وعادةً ما يبدأ التشخيص بإعلام الطبيب بما يعاني منه الطفل أثناء نوبة الصرع.
ولضمان تعريف الطبيب بالأعراض بدقة ينصح بتسجيل النوبة بالفيديو وإطلاع الطبيب عليها، وعادةً ما تشخص حالة الطفل على أنها صرع إن تكررت النوبة لأكثر من مرة ولم تكن ناجمةً عن سبب آخر، من ذلك ارتفاع الحرارة والتعرض لإصابة أو صدمة ما.
وعادةً ما يشخِّص هذا المرض طبيب متخصص بطب الأعصاب لدى الأطفال، وتشمل أساليب التشخيص المستخدمة في تشخيص الصرع وتحديد النوع الذي يعاني منه الطفل الآتي:
تحاليل الدم والبول للتحقق من عدم وجود عدوى أو مرض آخر.
تخطيط كهربائية الدماغ (Electroencephalogram - EEG) وتخطيط كهربائية الدماغ مع التسجيل بالفيديو (Video electroencephalogram - VEEG) لقياس نشاط الموجات الدماغية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance images - MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography scan - CT) للحصول على صور تفصيلية دقيقة للدماغ.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزتروني (Positron emission tomography - PET) مع التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صورة أدق للدماغ.
<<
اغلاق
|
|
|
على الآتي:
1. أعراض اعتلال الأعصاب الحركية
وتشمل:
ضعف العضلات.
تشنج وارتعاش العضلات.
ضمور العضلات والعظام.
اضطرابات في الجلد والشعر والأظافر
2. أعراض اعتلال الأعصاب الحسية
وتشمل:
خدران وتنميل.
فقدان الإحساس في بعض أجزاء الجسم.
فقدان التوازن.
اضطرابات في المزاج.
اضطراب النوم.
3. أعراض اعتلال الأعصاب اللاإرادية
وتشمل:
اضطراب عملية التعرق، مما يؤدي إلى مشكلات في درجة حرارة الجسم الداخلية.
فقدان السيطرة على البول، مما يؤدي إلى تكرار التهابات المسالك البولية والسلس البولي.
الدوخة أو الدوار المستمر.
الإمساك أو الإسهال المستمر أو فقدان السيطرة على التحكم بعملية الإخراج.
صعوبة في المضغ والبلع.
صعوبة التنفس واضطراب نظم القلب.
مضاعفات أمراض الأعصاب عند الأطفال
بحسب نوع وطبيعة المرض فإن المضاعفات تتفاوت ما بين البسيطة إلى الحادة جدًا، بحيث قد تؤثر بعض الأمراض على حياة الطفل كاملة وقدرته على الحركة وممارسة حياته اليومية، وبعضها الآخر قد يؤدي إلى أعراض تتعلق ببطء التعلم أو النمو مثلًا لكن يمكن للطبيب المساعدة في تحسينها.
لتخفيف المضاعفات الخطيرة عند الأطفال نتيجة الأمراض العصبية، فإن التشخيص المبكر والعلاج الأمثل هما خطوتان أساسيتان للتغلب على ذلك والحد منه.
تشخيص أمراض الأعصاب عند الأطفال
إليك أبرز الطرق التشخيصية لأمراض الأعصاب عند الأطفال:
1. فحص الأعصاب
يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات السريرية للأعصاب، ويقوم بتحديد قدرة الطفل العقلية ومدى التركيز، وتحديد القدرة على الحركة السليمة للعضلات، والتأكد من التوازن ونظم الحركة، ورصد ردات الفعل.
2. الصور الإشعاعية
تشكل الصور الإشعاعية على الآتي:
التصوير المقطعي المحوسب.
الرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي بالإصدرا البويتروني.
الأشعة السينية.
الموجات فوق الصوتية.
3. فحوصات أخرى
يلجأ الطبيب أيضًا إلى الفحوصات الآتية:
فحوصات الدم.
فحص الكروموسومات والجينات.
التخطيط الكهربي للدماغ.
التخطيط الكهربي للعضلات.
أعراض تتعلق بالجهاز العصبي المركزي
إليك أبرز أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال التي قد تصيب الجهاز العصبي المركزي:
أعراض فيسيولوجية
تتمثل الأعراض الفسيولوجية الجسدية بالآتي:
1. ضعف القدرة على التحكم في العضلات
يعد ضعف العضلات الشديد وعدم القدرة على التحكم بها أحد أبرز أعراض أمراض الأعصاب، بحيث قد تلاحظ صعوبة في المشي، واختلاج في التوازن، وعدم القدرة على تنسيق حركة العضلات عند الطفل. وقد يُلاحظ أيضًا تصلب وتشنج أو مرونة شديدة في العضلات عند الطفل.
2. فقدان القدرة على التركيز
غالبًا ما يفقد الأطفال المصابون بالأمراض العصبية، مثل: التوحد أو فرط نشاط الحركة قدرتهم على التركيز والتعلم، كما تقل عندهم القدرة على الخيال، والقيام بالمهام اليومية أو المدرسية وبطء عملية التعليم مقارنة بأقرانهم.
3. التشنجات العصبية
إن التشنجات العصبية ونوبات الصرع أحد أعراض أمراض الأعصاب الواضحة أيضًا، والتي قد تحدث نتيجة العدوى، مرض الصرع أو الأورام أحيانًا.
4. أعراض فسيولوجية أخرى
وتشمل:
بطء النمو.
تضخم أو ضمور في حجم الرأس.
اضطراب ردات الفعل.
الإغماء.
تلعثم الكلام.
صداع شديد مستمر.
اضطراب الرؤية.
الرعشة.
ضعف في أحد الأطراف.
ارتفاع درجة الحرارة من دون سبب واضح.
أعراض نفسية
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات نفسية واضطرابات ذهنية، بحيث قد تظهر عليهم أعراض الاكتئاب، تقلبات المزاج الحادة أو أعراض الهذيان والهلوسة.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي يشمل على الدماغ والحبل الشوكي، والقسم الاخر وهو الجهاز العصبي الطرفي الممتد في جميع أجزاء الجسم.
تختلف أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال بحسب طبيعة المرض والجزء المتضرر من الأعصاب وموقع الضرر.
أعراض تتعلق بالجهاز العصبي المركزي
إليك أبرز أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال التي قد تصيب الجهاز العصبي المركزي:
أعراض فيسيولوجية
تتمثل الأعراض الفسيولوجية الجسدية بالاتي:
1. ضعف القدرة على التحكم في العضلات
يعد ضعف العضلات الشديد وعدم القدرة على التحكم بها أحد أبرز أعراض أمراض الأعصاب، بحيث قد تلاحظ صعوبة في المشي، واختلاج في التوازن، وعدم القدرة على تنسيق حركة العضلات عند الطفل. وقد يلاحظ أيضًا تصلب وتشنج أو مرونة شديدة في العضلات عند الطفل.
2. فقدان القدرة على التركيز
غالبًا ما يفقد الأطفال المصابون بالأمراض العصبية، مثل: التوحد أو فرط نشاط الحركة قدرتهم على التركيز والتعلم، كما تقل عندهم القدرة على الخيال، والقيام بالمهام اليومية أو المدرسية وبطء عملية التعليم مقارنة بأقرانهم.
3. التشنجات العصبية
إن التشنجات العصبية ونوبات الصرع أحد أعراض أمراض الأعصاب الواضحة أيضًا، والتي قد تحدث نتيجة العدوى، مرض الصرع أو الأورام أحيانًا.
4. أعراض فسيولوجية أخرى
وتشمل:
بطء النمو.
تضخم أو ضمور في حجم الرأس.
اضطراب ردات الفعل.
الإغماء.
تلعثم الكلام.
صداع شديد مستمر.
اضطراب الرؤية.
الرعشة.
ضعف في أحد الأطراف.
ارتفاع درجة الحرارة من دون سبب واضح.
أعراض نفسية
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات نفسية واضطرابات ذهنية، بحيث قد تظهر عليهم أعراض الاكتئاب، تقلبات المزاج الحادة أو أعراض الهذيان والهلوسة.
أعراض تتعلق بالجهاز العصبي الطرفي
تختلف أعراض أمراض الأعصاب الطرفية بحسب مكان الإصابة بحيث تشمل على الاتي:
1. أعراض اعتلال الأعصاب الحركية
وتشمل:
ضعف العضلات.
تشنج وارتعاش العضلات.
ضمور العضلات والعظام.
اضطرابات في الجلد والشعر والأظافر
2. أعراض اعتلال الأعصاب الحسية
وتشمل:
خدران وتنميل.
فقدان الإحساس في بعض أجزاء الجسم.
فقدان التوازن.
اضطرابات في المزاج.
اضطراب النوم.
3. أعراض اعتلال الأعصاب اللاإرادية
وتشمل:
اضطراب عملية التعرق، مما يؤدي إلى مشكلات في درجة حرارة الجسم الداخلية.
فقدان السيطرة على البول، مما يؤدي إلى تكرار التهابات المسالك البولية والسلس البولي.
الدوخة أو الدوار المستمر.
الإمساك أو الإسهال المستمر أو فقدان السيطرة على التحكم بعملية الإخراج.
صعوبة في المضغ والبلع.
صعوبة التنفس واضطراب نظم القلب.
مضاعفات أمراض الأعصاب عند الأطفال
بحسب نوع وطبيعة المرض فإن المضاعفات تتفاوت ما بين البسيطة إلى الحادة جدًا، بحيث قد تؤثر بعض الأمراض على حياة الطفل كاملة وقدرته على الحركة وممارسة حياته اليومية، وبعضها الاخر قد يؤدي إلى أعراض تتعلق ببطء التعلم أو النمو مثلًا لكن يمكن للطبيب المساعدة في تحسينها.
لتخفيف المضاعفات الخطيرة عند الأطفال نتيجة الأمراض العصبية، فإن التشخيص المبكر والعلاج الأمثل هما خطوتان أساسيتان للتغلب على ذلك والحد منه.
تشخيص أمراض الأعصاب عند الأطفال
إليك أبرز الطرق التشخيصية لأمراض الأعصاب عند الأطفال:
1. فحص الأعصاب
يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات السريرية للأعصاب، ويقوم بتحديد قدرة الطفل العقلية ومدى التركيز، وتحديد القدرة على الحركة السليمة للعضلات، والتأكد من التوازن ونظم الحركة، ورصد ردات الفعل.
2. الصور الإشعاعية
تشكل الصور الإشعاعية على الاتي:
التصوير المقطعي المحوسب.
الرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي بالإصدرا البويتروني.
الأشعة السينية.
الموجات فوق الصوتية.
3. فحوصات أخرى
يلجأ الطبيب أيضًا إلى الفحوصات الاتية:
فحوصات الدم.
فحص الكروموسومات والجينات.
التخطيط الكهربي للدماغ.
التخطيط الكهربي للعضلات.
<<
اغلاق
|
|
|
جعلت العديد منهم يصنَفون مريض الأعصاب ضمن الأشخاص الذين يعانون من الإضطرابات الذهنيَة أو النفسيَة ومع تقدَم الطب وتطوَر المفاهيم بفضل الدراسات والبحوث والتشخيصات الدقيقة لعلم الأعصاب تبيَن أنَ الجسم يحتوي على جهاز كامل وشامل يسمَى في عالم الطب بالجهاز العصبي الذي يعتبر من المحركات الحيويَة الأساسيَة في جسم الإنسان .
وتنحصر الأعضاء الأساسيَة للجهاز العصبي في عناصر وظيفيَة معيَنة كالجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي حيث يشمل الأوَل (الجهاز العصبي المركزي )الحبل الشَكوكي والدَماغ (المخيخ ...) والدور الأساسي لهذه العناصر يتمثَل في التَحكم والسيطرة على كل الحركات والعناصر الحسيَة في جسم الإنسان كالبصر ،السمع ،التذوق ،الشم واللمس الصادرة عن مختلف أعضاء الجسم في حين يشمل الجهاز العصبي المحيطي الأعصاب بمختلف عناصرها إضافة إلى العقد العصبيَة.
ما هو طب الأعصاب ؟
طب الأعصاب تخصص طبَي يضمن الوقاية ،التشخيص والعلاج من مختلف الأمراض والإضطرابات العصبيَة التي تستهدف الجهاز العصبي وهي مهمَة طبيَة يمارسها أخصائي طب الأعصاب(طبيب الأمراض العصبيَة ) وتتبع هذا الإختصاص تخصَصات جراحيَة أخرى تتم ضمن ما يعرف اليوم بجراحة الأعصاب المندرجة ضمن مجال الجراحة العامَة أمَا على المستوى الطبَي فقد ولدت من رحم طب الأعصاب تخصصات فرعية حديثة وجديدة إلى حدَ ما كطب الأمراض العصبيَة الخاصَة بالأطفال ،طب الأمراض العصبيَة الوراثيَة والجينيَة ،أمراض العيون العصبيَة ،طب الأورام العصبيَة ،علم النفس العصبي ......وغيرها من الفروع التي أثرت طب الأعصاب الحديث.
ما هو طب الأمراض العصبيَة الخاصَة بالأطفال؟
هو التخصص الطبي الذي يمكَن من الوقاية ،التشخيص والعلاج من مختلف الأمراض التي تصيب صغار السن سواء حديثي الولادة ،الأطفال والمراهقين الذين هم دون سن ال18 أو 16 سنة.
ما هي الأمراض العصبيَة التي يتعامل معها ويعالجها هذا الإختصاص؟
• مشاكل نقص الأكسجين في الدماغ الذي يصيب خاصة الأطفال حديثي الولادة
• العيوب الخلقيَة والتشوهات التي تصيب الجهاز العصبي للطفل
• التخلف الذهني والحركي
• الأطفال الذين يعانون من نوبات الصَرع ،الصداع العصبي ،تأخر المشي ، ضعف التركيز و إضطرابات الإستيعاب والتعلم
• تأخر النطق ...إلخ
ما هي الأمراض الشائعة التي يعالجها طب الأعصاب؟
• السكتة الدماغية (الحوادث الدماغية الوعائية): إقفاري ونزف
• المشاكل والأمراض الالتهابية (التهاب السحايا ، التهاب الدماغ ، التهاب الوريد الخثاري داخل الجمجمة ...)وهي أمراض غالبا ما يقع التعامل فيها أثناء العلاج مع خبراء وأطباء التخصصات الطبيَة ذات العلاقة كطب الأورام ،الأوعية الدَموية ،العظام ...
• الشلل الوجهي
*أمراض الجهاز العصبي التنكسيَة ( الزهايمر، الشلل العصبي (الجبهي الصدغي ،العصب السابع)
• الخرف
• مرض باركنسون
• التصلب المتعدد
• الصرع
• الشقيقة
* أمراض الجهاز العصبي المحيطي:
• إلتهاب الشريان
• إلتهاب الأعصاب
• شلل الوجه المحيطي
• إعتلال الغدد الصماء
• أمراض العضلات العصبيَة
• إضطرابات التوازن: صعوبة البقاء في وضعية الوقوف ، الدوار ، صعوبة القيام بالإيماءات البسيطة.
• إضطرابات ومشاكل الذاكرة: كصعوبة التركيز ، عدم القدرة على إسترجاع الحقائق القديمة ، النسيان المفرط أو المتكرر ، نسيان تواريخ الأحداث الهامة في الحياة ، صعوبة تذكر الأماكن والوجوه.
• عدم القدرة أو التحكم في حركات الرموش أو الجفون....إلخ.
<<
اغلاق
|
|
|
بأمراض الأعصاب - المدينة
https://www.al-madina.com/article/519918
عبدالرحمن المنصوري - الطائف
برعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون أقامت الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال ملتقى بعنوان»مستجدات طوارئ أعصاب الأطفال« في فندق بهادر، وتخلل الملتقى ورش ومحاضرات من قبل أطباء استشاريين، وقال الدكتور وليدالتويجري رئيس الجمعية إن الملتقى هو النشاط رقم 101الذي تقيمه الجمعية في جميع مناطق المملكة، والهدف من هذا الملتقى توعية الأطباءبشكل عام وأطباء الأطفال بشكل خاص وإخبارهم بكافة الاستشارات الجديدة الموجودة في طب الأطفال وكافة الحالات التي يتعرضون لها،ومناقشة الاستشاريين من جميع مناطق المملكة المختلفة والاستفادة من خبراتهم في الأمراض العصبية، وعن علاقة اتساع انتشار أمراض أعصاب الأطفال مع استخدام اجهزة التقنية وتعدد الحالات قال التويجري: ليس هناك علاقة الحالات موجودة من قبل أجهزة التقنية الحديثة الذي حدث هو اكتشاف تلك الحالات من قبل أبنائنا الذين تم ابتعاثهم للخارج فعادوا واكتشفوا تلك الحالات وأيضا كان هناك أكثر من تشخيص، والذي يقول الحالات تزداد مع أجهزة التقنية هذا ليس بصحيح، وهذا لا يعني أن نترك الأبناء مع الأجهزة بل علينا أن نكون دقيقين في تعامل أطفالنا مع تلك الأجهزة بدون إفراط أو تفريط، وان نكون أكثر مراقبة لهم وتوعية.
وعن جديد الجمعية أضاف التويجري أن هناك مؤتمرا سنويا عالميا ثالثا سيقام العام المقبل في جدة وقد أقمنا مؤتمرين في الرياض وشارك فيه خبرات من المملكة وخارجها، وعن توصيات الملتقى قال: كل مشارك يقدم خلاصة تجربته في نهاية المحاضرة ويتم بعد الملتقى تجميع تلك الخلاصات في مدونة ليستفيد منها الجميع.
وأوضح التويجري أن لدينا نقصا في عدد أطباء الأطفال، حيث العدد الموجود لا يغطي أمراض الأطفال بشكل عام، ولكن لدينا فرص لابتعاث خريجي طب الأطفال للخارج لكسب خبرات والعودة بما يزيد من اكتشاف وتشخيص أكثر لأمراض الأطفال
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال بالمنطقة الشرقية مؤتمر الجمعية السعودية لطب اعصاب الأطفال بنسخته الرابعة، والذي ناقش خلاله 25 ورقة بحثية في مجال طب أعصاب الأطفال، وبمشاركة أطباء من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، وعقد المؤتمر في أحد فنادق الخبر برعاية المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. منصور توفيق وبمشاركة رئيس الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال الدكتور وليد التويجري ورئيس المؤتمر الدكتور فؤاد الغامدي.
وأوضح استشاري أعصاب الأطفال د. فؤاد الغامدي أن من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر عدم التأخر في تشخيص أمراض العضلات مثل ضمور العضلات و"الدوشين" لدى الأطفال، لما لذلك من أثر كبير في استجابة الطفل للأدوية الجديدة في هذا المجال، كما ركز المؤتمر على أهمية التواصل بين الأطباء والعمل كفريق واحد لتحسين الرعاية الصحية للأطفال في جميع أنحاء المملكة ودول الخليج، وكذلك أهمية علاج مرض الصرع والأمراض العصبية الأخرى لدى الأطفال تحت إشراف طبيب أعصاب أطفال مؤهل حفاظاً على سلامة الطفل.
وذكر د. الغامدي أن المشاركين حرصوا على أهمية العلاج الوظيفي والطبيعي وعلاج التخاطب في تحسين أداء الأطفال من ذوي الهمم وكذلك أهمية الكشف على الأطفال في وقت مبكر إذا كان هناك أي علامات مقلقة للأهل.
وأشارت مديرة مركز العلوم العصبية د. رائدة البرادعي إلى أهمية إنشاء العلاج عن بعد حيث جرت محادثات بين الأطباء وقريبا سوف يبدأ العمل بين الدمام ومنطقة الأحساء.
يذكر أن الجمعية تعمل على التعاون بين أطباء أعصاب الأطفال على مستوى المملكة لإجراء الأبحاث لتطوير تشخيص وعلاج العديد من أمراض أعصاب الأطفال المختلفة.
<<
اغلاق
|
|
|
كان لغزاً وتحدياً
إعداد: سامي التتر
2018/11/22
كان لوالدتها في بداية تلقيها للعلم، كبير الأثر في تحفيزها على التميز والتفوق على أقرانها، فأضحت الأولى بينهم في مختلف مراحل دراستها، آخذة من عصاميتها في اعتمادها على النفس في تلقي العلم والتبحر فيه، منذ مراحل تعليمها العام، منهاج طريق يسر لها سبل النجاح في دراساتها العليا، في تخصص طبي يعد من أصعب التخصصات، ألا وهو طب أعصاب الأطفال.
الدكتورة حنان باعارمة، الطبيبة الحاصلة على الزمالة السعودية في طب الأطفال العام والزمالة السعودية في طب أعصاب الأطفال بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة، كشفت في حوارها ل (اليمامة) عن أدق تفاصيل حياتها، وأهم محطات نجاحها في مشوارها العملي، من واقع تخصصها الدقيق في الصرع، ومن ذلك الإحصائية التي تشير بتفشي حالات ضمور المخ عند الأطفال بمعدل 23 – 26 حالة لكل 10 آلاف ولادة في المملكة.... وقضايا أخرى تطرقت إليها الضيفة في هذا الحوار.
- أين كان مولدكِ.. وتحت أي سماء عشتِ فترة الطفولة والصبا؟
- ولدت في مكة الكرمة، وعشت فيها حتى انتهائي من مرحلة الثانوية العامة، حينها انتقلت إلى جدة لمواصلة دراستي الجامعية، وبقيت فيها حتى الوقت الراهن.
- ما الأحداث الأكثر إيلاماً حين تعودين بالذاكرة لزمن الطفولة؟
- الحمدلله، مرحلة الطفولة كانت سعيدة ومستقرة في كنف والديَّ حفظهما الله، لكن لا يبارح ذاكرتي، فقد إحدى صديقاتي، بعد أن أصيبت بالمرض ونحن في سن الثامنة، كان شعوراً مخيفاً، حيث حضرت جميع الأحداث، بدءاً من مرضها، إلى وفاتها. ومن ذلك، تذكري صورة أخواتها ووالدتها وحزنهم عليها، وهي لا تزال عالقة في ذهني.
حب العلم
- رحلة الألف ميل في ميدان التحصيل الدراسي.. من أين بدأت وإلى أين انتهت؟
- منذ نعومة أظفاري غرست والدتي فيَّ حب العلم، فحرصت على تميزي في جميع مراحل دراستي، إلى أن تخرجت من الثانوية العامة بامتياز.
التحقت بكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، ومن حينها بدأت مشوار الطب، بعدها التحقت بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة وأنهيت زمالة طب الأطفال، ومارست العمل بعدها كنائب أول، ومن ثم التحقت ببرنامج طب أعصاب الأطفال، الذي كان القدر الأكبر منه في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، إضافة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفيات أخرى بمدينة الرياض، ولله الحمد والمنة انتهيت من التدريب، وحالياً في إجراء حصولي على شهادات التدريب.
هذه الرحلة لم تنتهِ، فبحر العلم لا نهاية له، ولديَّ الرغبة في متابعة دراستي لخدمة وطني، وعلاج براعم المستقبل بإذن الله.
- حدثينا عن مشواركِ العلمي، الذي طرقتِ من خلاله أبواب العمل؟
- المجال الطبي عموماً، يجمع ما بين العلم والعمل في آن واحد، ففي اللحظة التي انضممت فيها لبرنامج الزمالة، كانت هي ذات اللحظة التي مارست فيها عملي.
طبيعة العمل لم تناسبني
- مشواركِ العملي متى بدأ.. وما آخر نقطة حرف سطر فيه؟
- بعد انتهائي من سنة الامتياز، التحقت بوظيفة مؤقتة في وحدة العناية المركزة بمستشفى الملك فهد العام، لكن طبيعة العمل لم تناسبني، فتركته ومن ثم التحقت ببرنامج الزمالة لطب الأطفال في مستشفى القوات المسلحة في جدة، والتحقت حينها بالعمل هنالك.
- ما تأثير الوالدين في مسيرة تحصيلكِ الدراسي ونتاج مشواركِ العلمي؟
- كان لوالديَّ - حفظهما الله-، الدور الأكبر في تحفيزي ودعمي، فوالدتي غرست فيَّ حب العلم منذ نعومة أظفاري، كانت تشد من أزري وتبث فيَّ روح النضال كلما بدأت أصاب بالإحباط، سواء لسبب صعوبة الدراسة، أو الضغوطات التي واجهتها في مسيرتي.
ووالدي كان مسالماً، فلم يجبرنا في يوم على ما لم نرغب فيه، وترك لنا حرية الاختيار، بعد أن يسدينا نصائحه من واقع تجاربه في الحياة.
زميلات الطفولة
- من تتذكرين من زميلات الطفولة والصبا، ممن أصبح لهن حضور في الزمن الحاضر؟
- صديقاتي هن كنز لا يقدر بثمن، فعلاقتي بهن منذ معرفتي بهن خلال المراحل الدراسية في الابتدائية والمراحل العليا ما زالت مستمرة حتى الآن، على الرغم من مشاغل الحياة، واختلاف مجرى حياتنا والحمدلله.
- متى جاءكِ نصيب الارتباط بشريك العمر؟، وما عدد الأبناء؟
- ارتبطت بشريك حياتي خلال مرحلة الامتياز، وكان له الدور الأكبر في دعمي خلال مشوار الدراسة والعمل. ولله المنة والفضل رزقنا بزينة حياتنا ثلاث فتيات وابنا.
- ما اللحظات الفاصلة التي جعلتكِ تؤمنين بحسن اختياركِ لتخصصكِ الأكاديمي؟
- تخصص الطب ليس محدداً بمكان أو زمان، فالطبيب طبيب في عمله وخارج أوقات عمله حتى في عطلاته، تعرضت لعديد من المواقف التي أسعفني فيها تخصصي في طب الأطفال، تحديداً حين يمرض أطفالي حفظهم الله.
- ما سر العلاقة التي جمعتكِ مع الأطفال؛ لتتخصصي في طب أعصاب الأطفال؟
- حبي للأطفال كان الحافز الأكبر لأتخصص في مجالي، فالأطفال هم أحباب الله، إضافة إلى كوني أماً ساعدني كثيراً على فهم أحاسيس أمهات مرضاي والقرب منهن، وبالمقابل أيضاً كوني طبيبة أطفال، ساعدني كثيراً على العناية بأطفالي، تحديداً تخصص الأعصاب كان بالنسبة لي لغزاً وتحدياً منذ بداية دراستي في كلية الطب، ما شدني إليه لمحاولة فك طلاسمه ورموزه.
جراحات الصرع أصبحت واعدة
- شهدت جراحة المخ والأعصاب، في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً ومضطرداً في جميع فروعها.. ما الذي تم إنجازه مؤخراً في مجال الجراحة العصبية للأطفال، سواء في طرق وتقنيات التشخيص والعمليات الجراحية، أو التقنيات المساعدة لها، أو الأجهزة المساعدة للمراقبة والمتابعة للأعصاب أثناء الجراحة؟
- الطب بجميع فروعه يمر بمرحلة ثورية وتطورية مذهلة في الوقت الراهن. بالنسبة لجراحة المخ والأعصاب وجراحات الصرع، أصبحت واعدة، فتقنيات تخطيط وتصوير المخ لتحديد البؤرة الصرعية صارت بدقة عالية جداً، وأصبح من الممكن استئصالها للحالات المناسبة بدون مضاعفات مقلقة؛ ليحظى المريض بعدها بنتائج مبهرة للتشافي من المرض ومعاودة الحياة بشكل طبيعي.
- التقدم الطبي والعلاجي الذي نشهده في بلادنا في مجال الجراحة العصبية للأطفال، هل يتوافق مع ما نملكه من مؤسسات طبية مجهزة بأحدث التقنيات، وبطاقم طبي وطني مدرب على أعلى المستويات؟
- يتوافر في المملكة العربية السعودية أحدث التقنيات وأمهر الأطباء والتقنيين والممرضين من أبناء هذا البلد - حفظه الله-، الذين تلقوا تدريبهم في المملكة وخارج المملكة، الأمر الذي نحتاجه فعلاً، هو توزيع هذه الكوادر بحيث تغطي جميع المناطق، وأن لا تكون مكدسة في مدن معينة، إضافة إلى ذلك، نحتاج إلى إيمان أبناء جلدتنا بما يقدمه الكادر الصحي السعودي للرقي بالمملكة إلى أعلى المستويات.
اللبنة الأساسية
r وماذا عن التوسع في استخدام أجهزة الملاحة العصبية وتدعيمها بتقنيات التصوير داخل العمليات سواء بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي؟
- التطور في الأشعة التشخيصية بشتى أنواعها، أسهم في تشخيص عديد من الأمراض التي كانت تكدر صفو الأطباء سابقاً، وأصبحت اللبنة الأساسية لنجاح جراحة الأعصاب وأمراض الأعصاب غير الجراحية، توافرت هذه التقنيات في أغلب المستشفيات الرئيسية، وإن لم يكن تتوافر في مستشفى معين أصبح من السهل الوصول إليها بالتنسيق مع الفريق الطبي لعملها في المستشفى الذي يوفر التقنية المنشودة.
الشلل الدماغي عند الأطفال
- ضمور المخ عند الأطفال.. ما أعراضه؟، وهل هو ناجم عن أمراض وراثية بالدرجة الأولى؟، وما الآثار الناتجة عنه؟، وما سبل علاجه؟
- ضمور المخ أو الشلل الدماغي عند الأطفال، هو حالة تصيب خلايا الدماغ خلال السنتين الأوليين، والتي تعتبر المرحلة الأكثر أهمية لنمو المخ. ضمور المخ هو ما يحدث عند تعرض الخلايا العصبية للتلف، لأسباب عديدة تحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة، كنقص للأكسجين، التهاب السحايا، أمراض جينية أو وراثية، والتي تعتبر شائعة في مجتمعنا مقارنة بالمجتمعات الأخرى، بسبب زواج الأقارب، ينتج عن ذلك تغير في حجم وشكل ووظائف المخ.
تختلف الأعراض من شخص لآخر، وتتفاوت ما بين الدرجة الخفيفة إلى الشديدة. قد يواجه بعض المصابين بالشلل الدماغي صعوبة في المشي والجلوس، في حين أن البعض يعاني من تخلف عقلي وتشنجات مستعصية.
بالنسبة للعلاج، لا يوجد علاج محدد، وإنما علاج مساعد للأعراض المصاحبة كالصرع، ويعالج بالأدوية. أما الناتج عن تصلب العضلات، فيعالج بالعلاج الطبيعي وبعض الأدوية المرخية للعضلات.
- ما أكثر الأمراض العصبية شيوعاً في المملكة؟، وهل هناك منطقة قد تصاب أكثر من منطقة؟، ولماذا؟
- بالنسبة للأطفال يعتبر ضمور المخ عند الأطفال هو الأكثر شيوعاً على مستوى المملكة والعالم، مع بعض الاختلافات في الأسباب الرئيسيّة بعد نقص الأكسجين أثناء الولادة الذي ينتشر أكثر في المناطق النائية والقرى لأسباب متعددة، منها الولادة المنزلية ونقص المعدات الإسعافية في المستشفيات الأولية، تليها الأمراض الجينية والوراثية التي تعتبر شائعة في مجتمعنا كما ذكرت بسبب انتشار الزواج من الأقارب والتي تقدر تقريباً بنسبة 50% - 70% على مستوى المملكة، فالمناطق التي تجبر الفرد على هذا النمط تناهز المناطق الأخرى عدداً في تفشي هذا النوع من الأمراض.
- هل هناك نسبة محددة للإصابة بهذا المرض، وغيره من الأمراض العصبية على مستوى المملكة؟
- الإحصائيات محدودة وليست دقيقة جداً نحتاج إلى تحديث ومتابعة لهذه النقطة، بعض المصادر تقارب العدد ما بين 23 إلى 26 حالة لكل 10 آلاف ولادة وذلك يؤيد نقطة أولوية الاهتمام بالرعاية الطبية، والتثقيف الصحي.
ظهر للنور دواء جديد
- ما آخر ما توصل إليه العلم في مجال علاج مرض ضمور العضلات الشوكي؟، وما مدى التقدم الذي تم إحرازه في تشخيص الأمراض العصبية التدهورية عن طريق البحث الجيني وDNA؟
- خلال السنوات الأخيرة ظهر للنور دواء جديد يسمى (سبينرازا)، أظهر نتائج واعدة لمرض ضمور العضلات الشوكي، والذي كان يعتبر من الأمراض المميتة، بالطبع ليست كل الحالات متوافقة مع العلاج، لذلك المرضى المصابون يحتاجون إلى تقييم جيني وإكلينيكي دقيق للبدء بالعلاج.
الثورة في عالم التشخيص الجيني تشهد عصراً ذهبياً في الوقت الحالي، وأصبح بالإمكان الكشف عن الطفرات الجينية وطريقة توارثها، سواء صفات متنحية أو صفات سائدة واكتشاف طفرات جديدة ومنتشرة في مجتمعنا أكثر من المجتمعات الأخرى، مع العلم بأنها ما زالت تحت التحديث المستمر، ففوق كل ذي علم عليم.
- الإصابة بالصرع، هل يرتبط بعمر ما، وما معدل سنوات ارتباطه بمن يصاب به؟
- للصرع أنواع متعددة ومتلازمات مختلفة، منها ما هو مرتبط بجين معين أو عيب خلقي في تركيب المخ، لكل نوع منهم درجات وصفات معينة كعمر محدد للظهور والتلاشي، ووصف معين للحركات المصاحبة، فبعضها تشنج كامل، ومنها تشنج جزئي، ومنها فقط حالات تغير للوعي والإحساس.
نسبة من المصابين
يكون تخطيطهم سليماً
- هل يمكن أن يكون التخطيط الكهربي للدماغ طبيعياً في طفل مصاب بالتشنج؟، وهل يمكن أن يكون غير طبيعي في طفل سليم؟
- هنالك نسبة من المصابين يكون تخطيطهم سليماً، فالتخطيط يقيس النشاط الكهربي لقشرة المخ فقط، ولا تظهر ذبذبات الجزء الأعمق من أنسجة الدماغ، فإذا كان مصدر التشنج بعيداً عن القشرة قد نجد التخطيط سليماً، وبعض الحالات كالمتلازمات لو طلب التخطيط في بدايات المرض، قد يظهر طبيعياً وتبدأ التغيرات مع مرور الوقت، بالمقابل نسبة من الأطفال الطبيعيين لديهم تخطيط غير طبيعي، وهنا نؤكد مدى أهمية الوصف الدقيق لحالة التشنج والظروف المحيطة كالتاريخ المرضي والعائلي.
- تتعدد الطرق العلاجية للصرع، منها ما يعتمد على الأدوية، وأخرى على الجراحة، ومنها على الأكل.. أيها أكثر نجاعة وتحقيقاً لمعدلات نجاح أكبر؟، وأيها أكثر انتشاراً في المملكة؟
- لكل حالة علاج مختلف يعتمد على نوع البؤرة وسن المريض ونوع المتلازمة إن وجدت، لا نستطيع تحديد ما الأكثر نجاحاً، لكن كقاعدة أساسية دائماً العلاج بالأدوية هو الخطوة الأولى للعلاج، بعدها يتم دراسة الحالة وما يتناسب معها، فإن وجدت بؤرة محددة وكان المسبب عيباً خلقياً قابلاً للاستئصال، فهو الخيار الأمثل، مع الأخذ بعين الاعتبار توافر الإمكانات والمهارات اللازمة لنجاح العملية، والتي أظهرت نتائج مبهرة للحالات المناسبة، بالمقابل الحالات التي يكون سببها مرض استقلابي أو جيني، فالخيار الأفضل العلاج بالأدوية والحمية الغذائية إن لزمت.
- ما الهدف من تناول الأدوية العلاجية للنوبات التشنجية؟
- الهدف الأساسي من الأدوية، هي السيطرة على التشنج، ليستطيع الطفل ممارسة حياته الطبيعية بدون أن يقلق من مباغتة النوبات.
أدوية التشنجات
فاقت الستة والعشرين دواء
- العلاج بالأدوية.. ما الأضرار الجانبية الناتجة عنه؟
- بالطبع لا يوجد دواء خال من الأضرار الجانبية، بعضها قد يكون خطيراً على حياة المريض، وبعضها بسيط يمكن علاجه، لكنها أقل ضرراً على حياة المريض من الصرع بعينه، والذي قد يؤدي الى وفيات، وتدهور للحالة الذهنية للمريض.
أدوية التشنجات فاقت الستة والعشرين دواء، لكل منها خصائص وآثار مختلفة، لكن أهمها التحسس، الطفح الجلدي. وبعضها قد يؤثر على الكلى، والآخر يؤثر على الكبد. وبعضها يؤثر على الشهية والوزن.
أدوية الصرع تسبب الإدمان
- هل تناول هذه الأدوية يؤدي إلى الإدمان عليها؟
- من أكثر الأفكار الشائعة الخاطئة، أن أدوية الصرع تسبب الإدمان، تعريف كلمة الإدمان بحد ذاته قد يكون مصطلحاً مبهماً وخاطئاً لوصف الحالة، فبعض أنواع الصرع عنيد ولا يستجيب إلا لجرعات عالية، وقد تتدهور الحالة في حال تقليل أو سحب الدواء، في هذه الحالة من الخطأ تسميته إدماناً، إنما يسمى صرعاً عنيداً.
أدوية الصرع لا تسبب الإدمان، على الرغم من ذلك يجب على الوالدين اتباع الجرعة المحددة وعدم زيادتها من ذاتهم، وعدم استخدام دواء لم يصفه الطبيب المشرف لمجرد أن شخصاً آخر تشافى من علاج معين، فكل حالة لها دواء مناسب خاص.
- هل هناك موانع لإجراء العمليات لمن يستخدم هذه الأدوية؟
- لا توجد موانع، ولكن عند إجراء العمليات سواء الصغيرة أو الكبيرة منها، وكذلك عند زيارة طبيب الأسنان، فيجب عليك أخبار الطبيب بأنك تعاني من التشنج مع أخباره بتفاصيل نوع التشنج والعلاج، وآخر نوبة كي يقوم بأخذ الاحتياطات اللازمة، والأفضل مراجعة الطبيب المعالج قبل إجراء العملية؛ للتأكد من السيطرة ع
<<
اغلاق
|