طوارئ، إليكم مجموعة من الحقائق الهامة حول الحمى عند الأطفال في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الحمى عند الأطفال:
الحمى عند الأطفال
الحمى هي الاسم العلمي لارتفاع درجة حرارة الطفل عن المستوى الطبيعي وهو 37.5 درجة مئوية، وتُعد الحمى من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين الأطفال دون عمر السنتين.
الحمى بمفردها ليست بمرض، وفي الغالب الحمى علامة إيجابية أن جسد الطفل يُقاوم العدوى، فالحمى تُحفز دفاعات معينة، مثل: كرات الدم البيضاء التي تُهاجم وتُدمر الفيروسات والبكتيريا التي يتعرض لها جسم الطفل، وبالتالي فإن ارتفاع درجة الحرارة دليل على مواجهة أجسامهم لتلك الكائنات الضارة وصحة جهازهم المناعي.
أنواع الحمى عند الأطفال
يوجد قائمة بأنواع الحمى التي يُمكن أن يُصاب بها الأطفال، ومن أبرزها الآتي:
1. الحمى القرمزية
الحمى القرمزية تنتج عن تعرض جسم الطفل لبكتيريا معينة، وتتميز أعراض هذه الحمى بكل مما يأتي:
إصابة الطفل بطفح جلدي يتميز بنقاط حمراء بداخلها لون أبيض.
ظهور طفح آخر يُشبه حبات الرمل ويظهر في منطقتين الإبط والعنق.
تغير لون اللسان إلى اللون الأحمر.
2. الحمى الوردية
الحمى الوردية تنتج عن تعرض جسم الطفل لفيروس ما، ومن أهم أعراض الإصابة بهذه الحمى هي ظهور طفح جلدي على بشرة الطفل وخاصةً في منطقة الظهر والصدر.
3. الحمى المالطية
تُعد الحمى المالطية أحد أنواع الحمى عند الأطفال الشديدة، حيث إنها تُؤثر على كل أعضاء الجسم وتزداد أعراضها في الليل.
تتسبب حمى المالطية في التأثير على وزن الطفل حيث يُلاحظ خسارة الطفل لوزنه خلال إصابته بهذه الحمى، كما تُؤثر على الجهاز العصبي للطفل.
أعراض الحمى عند الأطفال
يوجد العديد من الأعراض المصاحبة لإصابة الطفل بالحمى، وأهمها:
قلة النشاط وإصابة الطفل بالنعاس أو الخمول لفترات طويلة.
جفاف الشفتين.
تحوّل البول إلى اللون الأصفر القاتم والتبول أقل من المعتاد.
تورد وجهه وتبدو عليه علامات القشعريرة والارتعاش.
نزول سوائل من الأنف.
السعال.
الإسهال.
التقيؤ.
طفح جلدي يظهر فجأة على جلد طفلك.
رفض الرضاعة ورفض تناول الطعام لأكثر من 8 ساعات.
الاحتقان.
البكاء المستمر وسببه الآلام التي يشعر بها الطفل.
أسباب الحمى عند الأطفال
أحيانًا قد لا يكون هناك سبب لإصابة الطفل بالحمى، لكن من الأسباب الشائعة ما يأتي:
نزلات البرد والأنفلونزا.
التهاب في الحلق أو في الأذن.
التهابات المسالك البولية.
أمراض الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الرئة، والتهاب القصبات الهوائية.
الإصابة بفيروس يُسبب طفحًا جلديًا، مثل: الطفح الوردي، وجدري الماء.
بعد تلقي التطعيمات أي اللقاحات.
طرق اكتشاف الحمى عند الأطفال
غالبًا يتم التعرف أن الطفل مصاب بارتفاع الحرارة عبر لمس جبينه، حيث يكون الجبين ساخنًا، لكن للتأكد من أن الطفل يُعاني من الحمى فيُنصح باستخدام ميزان حرارة لقياس درجة حرارة جسمه، ومن أبرز أنواع هذه الموازين الآتي:
1. موازين الحرارة الرقمية
موازين الحرارة الرقمية هي على الأرجح أفضل نوع يُمكن استخدامه في المنزل، لأنها دقيقة وتُصدر صوتًا عند الانتهاء من قياس درجة الحرارة.
يُوضع طرف الميزان تحت إبط الطفل مع تثبيت ذراعه نحو الأسفل إلى جانبه.
2. موازين الحرارة التي تُوضع في الأذن
موازين الحرارة التي تُوضع في الأذن قد تكون دقيقة للغاية ولا تستغرق سوى ثانية واحدة، لكن يصعب استخدامها بشكل صحيح وربما تكون غالية الثمن أيضًا.
3. موازين الشريط الحراري
موازين الشريط الحراري تُعد أقل دقة من غيرها؛ لأنها تظهر فقط درجة حرارة بشرة الطفل وليس جسمه، وبالتالي يُفضل عدم استخدامها.
طرق التعامل مع الحمى عند الأطفال
في ما يأتي بعض النصائح التي يُمكن استخدامها عند إصابة الطفل بالحمى:
وضع كمادات باردة: تُوضع الكمادات الباردة على جبهة الطفل، أو يُمكن استخدام الكمادات التي تباع في الصيدلية على الجبهة والفخذ والبطن، فهي أكثر الأماكن التي تُساعد على خفض الحرارة.
الاستحمام بمياه فاترة: يُنصح بمنح الطفل حمام بمياه فاترة، لكن إذا بدأ في الارتجاف فيجب إخراجه.
تخفيف الملابس: يُنصح بإلباس الطفل طبقة واحدة من الملابس الخفيفة، وتغطيته بغطاء خفيف، وذلك لأن معظم حرارة الجسم تفقد عن طريق الجلد.
شرب السوائل: يجب التأكد أن الطفل يشرب الكثير من السوائل، فالحمى قد تُسبب الجفاف بسبب فقدان السوائل عن طريق التعرق الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
متى تكون الحمى عند الأطفال مُقلقة؟
الحمى عند الأطفال تُعد مُقلقة في الحالات الآتية، ويجب مراجعة الطبيب فورًا:
الرضيع تحت سن 3 أشهر وارتفعت درجة حرارته فوق 38.2 درجة مئوية.
الرضيع أصغر من 6 أسابيع ودرجة حرارته 38.0 درجة مئوية أو أكثر.
الحمى المتواصلة بعد 3 أو 4 أيام أو أكثر.
الحمى التي تزيد عن 40 درجة مئوية بصورة متكررة لأي طفل مهما كان سنة.
صعوبة في التنفس أثناء ارتفاع درجة حرارة الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضية، وقد لا يكونون قادرين على شرح آلامهم وأوجاعهم، لكن بعضًا من الأعراض قد يكون واضحًا للوالدين، وفي هذا المقال سنتناول توضيح لظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال.
أسباب حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
علاج حبوب حمراء على بطن الطفل
يكتسب الأطفال المناعة عند تعرضهم لمسببات الأمراض والعدوى، لذا تجدهم يتعرضون للأمراض بكثرة في مراحل حياتهم المبكرة، ومنها: ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال، تابع قراءة المقال للتعرف على أبرز تفاصيل هذه الحالة:
ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
يختلف وصف الأمهات لشكل ومظهر الحبوب الظاهر على جسم الطفل، فبعضها قد يكون باللون الأحمر أو الأحمر المائل إلى الوردي قليلًا، وبعضها قد يظهر على منطقة محددة من الجسم كالبطن أو يكون منتشرًا على كامل الجسم.
وقد تكون الحبوب صغيرة في بعض الأحيان، أو كبيرة ومتقشرة في أحيان أخرى، وتتعدد هذه الأوصاف نتيجة لاختلاف مسبباتها.
أسباب حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
إليكم الآن الأسباب الشائعة وراء ظهور حبوب حمراء على بطن الطفل:
الطفح الحراري: عندما يتعرض الطفل للحرارة قد يحدث انسداد لمسام الغدد العرقية مع زيادة إفراز العرق، مما يسبب انحصار العرق وظهور حبوب صغيرة حمراء إلى وردية في مناطق الجلد المغطاة بالملابس.
الأكزيما: أو ما تعرف بالتهاب الجلد التأتبي، وهي حالة تسبب ظهور بقع حمراء متقشرة ومتهيجة، وقد تؤدي العديد من العوامل أإلى زيادة تهيجها، مثل: الجفاف، والملابس الخشنة، والتعرق، وتقلبات الطقس.
لدغات أو لسعات الحشرات: قد يكون سبب ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال هو تعرض الطفل للدغات النحل، والدبابير، والبعوض، والنمل، والقراد، هذا وقد يصاحب هذه الحبوب الحكة والشعور بالوخز.
حكة السابحين: هي عدوى فطرية ناجمة عن السباحة في البحيرات والمحيطات، وتسبب ظهور بقع حمراء على الجلد، وقد تكون بارزة.
التهاب الجلد التماسي: هي حالة تسبب ظهور طفح جلدي نتيجة ملامسة جلد الطفل لمواد مهيجة، ويعد طفح الحفاظ أحد أبرز الأمثلة على التهاب الجلد التماسي.
التقرن الشعري: لا تعد هذه الحالة معدية ، وهي تسبب حبوبًا صغيرة وخشنة ومتقشرة، وهي حالة شائعة عند الأطفال إلا أنها تزداد حدة خلال فترة البلوغ.
جدري الماء: هو مرض فيروسي شائع بين الأطفال، ويسبب طفح جلدي مملوءًا بالسوائل، وقد تظهر القشور في بعض الأحيان.
الحصبة: تسبب الحصبة طفح جلدي أحمر مائلًا إلى البني قليلًا، وهو يبدأ عادةً في الوجه والرأس ثم ينتشر لباقي الجسم، وقد يصاحبه الحمى وأعراض أخرى شبيهة بأعراض البرد.
علاج حبوب حمراء على بطن الطفل
بعدما بينا الأسباب سنتناول الآن أبرز المعلومات حول علاج ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال:
قد لا تتطلب جميع حالات الطفح الجلدي الأحمر عند الأطفال العلاج، إذ يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها.
يجب تجنب التعرض للمواد المهيجة للجلد، فهي إن لم تكن المسبب قد تزيد من وضع الطفح الجلدي سوءًا.
يجب محاولة منع الطفل من حك وخدش الطفح الجلدي.
الحرص على تنظيف البشرة وتعقيمها جيدًا.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية المخففة للحساسية والمهدئة للحكة.
قد يحدد الطبيب الأدوية اللازمة بناءً على الحالة، وقد تشمل الخيارات المضادات الفيروسية أو المضادات الحيوية.
<<
اغلاق
|
|
|
الحالات تستدعي التوجه للطبيب. إليكم بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف الحمى عند الأطفال.
يواجه معظم الأزواج عندما يرزقا بطفلهما الأول كل يوم وليلة تقريبًا مجموعة من الأحداث المؤلمة، مُحاولين تهدئة الطفل عندما يصاب بالحمى. لكن قبل أن تسرعا في الاتصال بالوالدين أو الطبيب عند منتصف الليل، إليكم بعض النصائح التي قد تساعدكم على تخفيف الحمى عند الأطفال من خلال المقال الآتي:
خطوات تساعد في تخفيف الحمى عند الأطفال
في حال كان الطفل يشكو من ارتفاع الحرارة مع إحساس عام جيد، هنالك بعض الطرق التي يمكن تنفيذها لتخفيف الحمى عند الأطفال، نذكرها في ما يأتي:
لا تلقوا الطفل بطبقات من الأغطية والملابس، فبخلاف ما يُعتقد لا يظهر البرد بسبب برودة الطقس، وإنّما بسبب التقاط العدوى ببعض الجراثيم والبيئة الدافئة أكثر مما يجب توفّر ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراثيم.
احرصوا على تهوية الغرفة حيث ينام الطفل حتى وإن كان الطقس باردًا في الخارج.
احرصوا على استخدام الماء الفاتر وليس الحار لحمّام الطفل، بالإمكان تنظيف الطفل، إذا كان حديث الولادة، بمنشفة مرطبة بماء فاتر.
يتوجب إعادة تغسيل الطفل بالماء الفاتر من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
حاولوا إعطاء الطفل سوائل كثيرة لأن السوائل طريقة أخرى لتخفيف الحمى عند الأطفال، فشرب السوائل يساعد على در البول وبذلك يصفي الجسم من السموم.
يمكنكم أيضًا استخدام أدوية خاصة لتخفيف الحمى عند الأطفال كالآيبوبروفين (Ibuprofen)، الباراسيتامول (Paracetamol) التي من شأنها أن تضمن لطفلك 8 ساعات من النوم الهادئ خلال الليل ولكن بعد استشارة طبيب الأطفال المختص.
عندما لا تجدي أي الطرق في تخفيف الحمى عند الأطفال المذكورة سابقًا حتى بعد مرور ثلاثة أيام وإذا كانت تصرفات الطفل غير اعتيادية يتوجب التوجه للطبيب.
نصائح للمساعدة في تخفيف الحمى عند الأطفال
للمساعدة في تخفيف الحمى عند الأطفال إليك التفاصيل الآتية:
الإدراك أن الحُمّى بحد ذاتها ليست مرضًا، إنما هي عَرَض قد يصاحب أمراضًا معينة كالإسهال، والبرد، وغيرها.
الانتباه للإحساس العام للطفل وعدم حصر الانتباه في الحُمّى، فإذا كان الطفل يبدو بحالة جيدة، يتجاوب معكما ويتصرف كالمعتاد، بالإمكان الانتظار يومين أو ثلاثة قبل التوجه للطبيب فقد تتلاشى الحرارة تلقائيًّا.
عدم المبالغة في درجة حرارة الجسم للطفل وإعطائها اهتمامًا خاصًّا إذا بلغت 37.5 درجة مئوية، وإنما الانتظار عدة أيام فقد تتلاشى هذه السخونة الطفيفة تلقائيًّا.
التوجه إلى طبيب الأطفال المختص ليصف لكم بعض الأدوية لخفض الحرارة مع بعض التوصيات للعلاج لتخفيف الحمى عند الأطفال عندما تكون الحرارة مرتفعة جدًا، وإذا كانت مصحوبة بإحساس عام غير جيد لدى الطفل.
متى يجب عليك أن تتصل بالطبيب؟
اتصل بطبيب طفلك على الفور إذا كان طفلك يعاني من الحمى وظهرت عليه العلامات الآتية:
درجة حرارة الطفل المقاسة من المستقيم 28 درجة مئوية أو أعلى وكان عمره أقل من شهرين.
ظهور الطفل وكأنه مريض جدًا، أو صعب الإرضاء، أو لا يرغب بالاستيقاظ من النوم.
معاناة الطفل من تيبس في الرقبة، أو صداع شديد، أو التهاب شديد في الحلق، أو ألم شديد في المعدة، أو طفح جلدي غير مفسر، أو قيء وإسهال متكرر.
إصابة الطفل بحالة تضعف المناعة، مثل: مرض فقر الدم المنجلي، أو السرطان، أو الاستخدام المتكرر للستيرويد عن طريق الفم.
إصابة الطفل بنوبة صرع.
ظهور علامات الجفاف على الطفل، مثل: جفاف في الفم، وذبول العيون، وجفاف الحفاضات.
<<
اغلاق
|
|
|
فيروس يُسبب المرض.
بشكل عام لا يُسبب مرض الحصبة الألمانية مشاكل صحية بعيدة المدى.
ولكن عندما تُصاب امرأة حامل بفيروس هذا المرض خلال فترة الحمل يكون الجنين عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض، وإذا أُصيبت المرأة الحامل بالفيروس المسبب للمرض خلال الثلث الأول من الحمل فهناك خطر لإصابة الجنين بتشوهات خلقية حادة وخطيرة تُعرف باسم متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (CRS - Congenital rubella syndrome)، ومن بين تلك التشوهات: فقدان السمع، والسادّ (Cataract)، ومشاكل أخرى في العينين، ومشاكل في القلب، ومشاكل صحية أخرى.
أعراض الحصبة الألمانية
من أعراض الحصبة الألمانية:
انخفاض درجة حرارة الجسم.
انتفاخات في الغدد، وخصوصًا الغدد التي تقع خلف الأذنين وفي مؤخرة الرأس.
طفح جلدي يبدأ بالظهور على الوجه أولًا، ثم ينتشر إلى الرقبة، والصدر، وسائر أعضاء الجسم.
أوجاع في المفاصل عند النساء.
أوجاع في العينين، وأوجاع في الحنجرة، وفي سائر أنحاء الجسم عند المراهقين والشباب.
لا تبدأ الأعراض بالظهور أحيانًا إلا بعد 14 - 21 يومًا من المكوث في صحبة شخص مصاب بالفيروس، وقد لا تظهر أي أعراض إطلاقًا عند بعض المرضى، لكن أي شخص يُصاب بهذه العدوى يكون قادرًا على نقلها إلى آخرين.
يتم نقل عدوى الحصبة الألمانية ابتداء من 5 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 5 - 7 أيام بعد ظهور الطفح.
أسباب وعوامل خطر الحصبة الألمانية
تنتقل العدوى عن طريق لمس السوائل من فم، أو من أنف، أو من عينيّ شخص مصاب بهذا المرض
الشخص المصاب بفيروس الحصبة الألمانية يُمكن أن ينقله إلى أشخاص آخرين من خلال السعال، أو العطس، أو الكلام، أو عند تشاركه الطعام أو الشراب مع شخص آخر.
وقد تنتقل عدوى الحصبة الألمانية عن طريق ملامسة أحد الأغراض التي علقت عليها قطرات صغيرة جدًا من السوائل من المناطق التي ذًكرت أعلاه من جسم المريض، ثم القيام بعد ذلك بلمس العينين، أو الأنف، أو الفم دون غسل اليدين جيدًا.
عوامل الخطر
من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالحصبة الألمانية:
الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
ضعف جهاز المناعة.
مضاعفات الحصبة الألمانية
من مضاعفات عدم علاج الحصبة الألمانية:
الصمم.
مرض الساد.
عيوب خلقية في القلب.
تأخر في النمو.
الإعاقة الذهنية.
تلف في الكبد والطحال.
تشخيص الحصبة الألمانية
يُمكن تشخيص الإصابة بواسطة ما يأتي:
إجراء فحص دم يتم من خلاله معرفة إذا كان المرض الذي أُصيب به المريض مؤخرًا قد نجم عن فيروس الحصبة الألمانية أم لا، كما يُمكن من خلال هذا الفحص نفسه معرفة إذا كان المصاب قد تلقى لقاحًا ضد المرض أم لا.
إجراء فحص لأضداد (Antibodies) الحصبة الألمانية، هذا الفحص يُؤكد إذا كان المفحوص قد أُصيب بمرض الحصبة الألمانية أم لا، لكن نتائج هذا الفحص لا تظهر إلا بعد بضعة أسابيع ويتم إجراؤه في حالات معينة.
علاج الحصبة الألمانية
يتركز علاج الحصبة الألمانية بشكل أساسي في معالجة أعراض المرض، مثل:
أدوية لخفض درجة حرارة الجسم وتخفيف الأوجاع المختلفة في الجسم، لكن يُمنع تناول دواء الأسبرين (Aspirin) لمن هم دون سن 20 عامًا، لأن تناول الأسبرين قبل سن العشرين له علاقة بمرض متلازمة راي (Reye''s syndrome) الخطير.
حقنة غلوبولين مناعي (IG - Immunoglobulin) إذا كانت المرأة الحامل قد تعرضت للفيروس ولم تأخذ اللقاح، هذه الحقنة لا تمنع المرض لكنها قد تُساعد في التخفيف من حدة الأعراض والتقليل من خطر ظهور التشوهات الخلقية، رغم أنها لا تُوفر حماية تامة ومطلقة من التشوهات الخلقية، فهناك حالات وُلد فيها أطفال مصابون بتشوهات خلقية حتى بعد حقن الأمهات الحوامل بتلك الحقنة.
الوقاية من الحصبة الألمانية
من طرق الوقاية من الحصبة الألمانية:
تلقي اللقاح على شكل جرعتين، الأولى في عمر 12 - 15 شهرًا، والثانية في عمر 4 - 6 سنوات.
المرأة التي تنوي الحمل ولا تعرف إن كانت قد تلقت تطعيمًا ضد الحصبة الألمانية أم لا، يجب عليها أن تتأكد بواسطة إجراء فحص دم، التطعيم الذي يتم تلقيه قبل شهر من بدء الحمل هو آمن وموثوق.
في الغالب الإنسان الذي سبق أن أُصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يُصاب به مرة أخرى، كما أن تلقي اللقاح لا يلغي خطر الإصابة بالكامل.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمراض المعدية، ومع الذهاب إلى المدرسة والاختلاط بالكثير من الناس يوميا، تزداد شكوى الأمهات والاباء من إصابة أطفالهن ببعض الامراض البكتيرية والفيروسية كالانفلونزا ونزلاد البرد، وبعض الأمراض الجلدية.
وتقول الدكتورة "دينا رجب" استشارية طب الاطفال والرضاعة الطبيعية: " أن معظم الامراض التى قد تصيب الاطفال فى المدارس تكون نتيجة الاختلاط المباشر بزملائهم في الفصول بدون مسافات كافية ولفترات طويلة، او نتيجة تبادل الأدوات الدراسية بينهم، إضافة إلى سوء نظام التهوية بالفصل".
واوضحت استشارية طب الاطفال، أهم الامراض المعدية التى قد تصيب الاطفال فى المدارس وكيفية تجنبها، والوقاية منها..
1- الإنفلوانزا:
وهو مرض معدٍ ينتقل عن طريق تعرض الطفل إلى عطاس، أو سعال شخص مصاب بالفيروس.
2- الجديرى المائي:
الموسم الخاص به هو فصل الربيع، ولكن لوحظ فى السنين الاخيرة انتشاره فى شهرى يناير وديسمبر، وهو مرضٌ فيروسي معدٍ يصيب الأطفال عن طريق السعال أو العطس أو التعامل المباشر مع السوائل.
3- متلازمة اليد والفم والقدم MFHS:
تبدأ بارتفاع فى درجة حرارة طفلك، ورفضه للاكل، وقرح على اليدين والقدمين، ومنطقة الحفاض.
4- الحمى القرمزية:
تعتبر من أكثر الامراض المعدية، ومن أهم أعراضها، ارتفاع درجات الحرارة، وصديد بالحلق، وتحول لسانه الى اللون الابيض، ثم ظهور نقط حمراء فى كل جسده بعد مرور 3 ايام.
5- الحصبة:
من الأمراض الفيروسية، ومن أهم اعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم، واحمرار العين، والسعال والرشح، ثم ظهور بعض البقع الحمراء على الجسم.
6- النكاف:
انتفاخ او ورم فى جانب الوجه تحت الأذن، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والم عند مضغ الطعام.
7- التهابات اللوزتين:
يعتبر من أكثر الامراض التى تصيب الطفل في سن المدرسة نتيجة بعض العادات الخاطئة، مثل تناول المشروبات الساخنة أو الباردة بدرجة عالية، أو ارتداء ملابس ثقيلة ثم خلعها والتعرض للهواء فجأه، أو العدوى من زميل مصاب.
ولتجنب الاصابة بتلك الامراض ووقاية طفلك منها، تقدم الدكتورة "دينا" بعض النصائح التى لابد
<<
اغلاق
|
|
|
عدة، تؤثر على الأمعاء والجهاز البولي، وتعيش في الأوعية الدموية؛ لذلك يمكنها أن تؤذي أجهزة أخرى في الجسم أيضًا.
تصف منظمة الصحة العالمية المرض الذي يعرف الآن بالبلهارسيا بأنه مرض حاد ومزمن في آن واحد، وتظهر الأعراض على شكل استجابة الجسم لوجود طفيلي، لكن قد تستمر مضاعفاته مدةً طويلة.
قد يؤثر المرض في أجزاء مختلفة من الجسم، بما فيها: الرئتان والجهاز العصبي والدماغ.
لا تكون البلهارسيا مميتة بشكل مباشر في العادة، ولكن يمكن أن نقول إن البلهارسيا مرض مزمن يؤذي الأعضاء الداخلية بشكل خطير وقد يؤدي لدى الأطفال إلى نقص في النمو ومشاكل في تطور الإدراك.
قد تؤثر بعض أنواع البلهارسيا في الطيور والثدييات، مثل: جاموس الماء.
طرق الانتقال:
تبعًا لمنظمة الصحة العالمية، تبدأ العدوى عندما يكون شخص ما على تماس مباشر مع المياه العذبة، إذ تُحمَّل أنماط محددة من حلزون المياه بالدودة.
تدخل الطفيليات الجسم عند السباحة أو الغسيل أو التجديف في مياه ملوثة. وقد تأتي العدوى أيضًا من شرب المياه أو تناول الطعام المغسول بمياه غير معالجة.
يعرف الشكل الخامج من الدودة بالمذنبات، تنبثق المذنبات من القواقع، وتدخل إلى جلد الشخص عندما يكون في المياه، وتتطور إلى ديدان بالغة تعيش في دم الأشخاص.
بحسب نوع الدودة، يمكن أن تؤثر البلهارسيا في:
- الأمعاء.
- الجهاز البولي، رافعًا خطر الإصابة بسرطان المثانة.
- الكبد.
- الطحال.
- الرئتين.
- الحبل الشوكي.
- الدماغ.
تبدأ حلقة العدوى بالطفيليات عندما تدخل بيوض الدودة إلى المياه العذبة من بول وبراز المصابين بالعدوى مسبقًا، ثم تفقس البيوض في المياه مطلقةً يرقات دقيقة، وتتكاثر اليرقات داخل قواقع المياه.
بعد أن تعدي قواقع المياه، تتحرر مذنبات الدودة. يمكن أن تعيش المذنبة لأكثر من 48 ساعة.
تخترق المذنبة جلد الإنسان وتدخل إلى مجرى الدم، وتنتقل عبر الأوعية الدموية إلى الرئتين والكبد، وبعد ذلك تنتقل إلى الأوردة حول الأمعاء والمثانة.
تنضج الديدان بعد بضعة أسابيع، وتتزاوج وتبدأ بإنتاج البيوض. تمر هذه البيوض عبر جدران المثانة أو الأمعاء أو كليهما، ثم تغادر الجسم أخيرًا عبر البول أو البراز. وعند هذه النقطة، تبدأ الدورة من جديد.
لا يستطيع المصاب بالبلهارسيا نقل المرض لشخص آخر، إذ يُصاب الأشخاص بالعدوى فقط من خلال المياه الملوثة حيث توجد قواقع الحلزون.
أين يحدث ذلك؟
يوجد أكثر من 200 مليون مصاب بالبلهارسيا في العالم بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، على الرغم من أن الطفيلي غير موجود في الولايات المتحدة.
تتضمن الأماكن التي يوجد فيها الطفيلي:
- أفريقيا، متضمنة مصر ووادي النيل.
- جنوب أمريكا وأجزاء من البحر الكاريبي.
- جنوب آسيا.
- اليمن، في الشرق الأوسط.
يمكن أن تصيب البلهارسيا الأشخاص بأي عمر في المناطق الموبوءة، لكن الأكثر تعرضًا للخطر هم الأطفال، والذين يمارسون السباحة أو يعملون أو لديهم صلات أخرى بمياه الأنهار العذبة والقنوات والبحيرات والجداول.
لا تحدث البلهارسيا في الولايات المتحدة، لكن طوّر الناس الطفح ليُعرف بحكة السباحين أو التهاب الجلد بالمذنبات بعد التعرض لأنواع قريبة من البلهارسيا (طفيلي الدم)، الطفيلي الذي يسبب مرض البلهارسيا.
حققت الهيئات الصحية في انتشار التهاب الجلد بالمذنبات في بحيرة ستابلفيلد شمال نيو مكسيو وفي بحيرة بروسبكت في قلب ينابيع كولورادو.
الأمريكيون معرضون لخطر العدوى إذا سافروا إلى المناطق حيث يوجد المرض.
يجب فحص أي شخص يزور هذه المناطق لمعرفة الاحتياطات التي يحتاج لأخذها.
الأعراض:
يعتمد تأثير العدوى على نمط الدودة ومرحلة العدوى. تحدث العدوى؛ نتيجة لاستجابة الجسم لبيوض الدودة.
المرحلة الحادة:
يمكن أن تأخذ الأعراض ما بين 14-84 يوم لتظهر، بحسب CDC.
يمكن أن يعاني الشخص بعد 3-8 أسابيع من العدوى من طفح جلدي، وحمى، وصداع، وألم جسدي، أو ألم عضلي، وصعوبات تنفسية.
المرحلة المزمنة:
لا تظهر الأعراض في المرحلة الباكرة عند العديد من الناس، ولكن يمكن أن تتطور الأعراض مع تقدم المرض، وتعتمد هذه الأعراض التالية على نمط الطفيلي أيضًا.
إذا أصاب الطفيلي الكبد أو الأمعاء، فإن الأعراض تشتمل على:
- إسهال وإمساك.
- براز مدمى.
- قرحات معوية.
- تليف الكبد.
- ارتفاع توتر بابي أو ارتفاع ضغط الدم حول الجهاز الهضمي.
إذا أصاب الطفيلي الجهاز البولي، فإن الأعراض أيضًا:
- دم في البول.
- تبول مؤلم.
- خطر عالٍ للإصابة بسرطان المثانة.
- لاحقًا، قد يحدث فقر دم.
في حالات نادرة، يمكن أن يصيب الطفيلي الجهاز العصبي المركزي. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يعاني الأطفال توقف النمو ونقص القدرة على التعلم.
التشخيص:
إذا أُصيب شخص ما بهذه الأعراض أو اعتقد بأنه لمس مياهًا ملوثة، يجب أن يرى طبيبًا، ويمكن أن يحيلهم الطبيب إلى اختصاصي الأمراض المعدية أو الاستوائية، ويجب أن يكونوا حاضرين لإخبار الطبيب بما يلي:
- إلى أين سافروا؟
- كم من الوقت بقوا هناك؟
- هل لامسوا مياه ملوثة؟
- ما هي الأعراض ومتى ظهر أولها؟
- هل ظهر لديهم طفح مسبب للحكة أو دم في البول؟
ستشير عينة البول أو البراز إذا كان هناك أي بيوض، ويمكن أن يطلب الطبيب فحص الدم.
تأخذ الدودة حوالي 40 يومًا لتنضج، لكن قد لا تُظهر عينة الدم نتائج موثوقة حتى 6-8 أسابيع على الأقل بعد التعرض.
في حال وجود أعراض معوية، قد يحتاج الشخص إلى خزعة من المستقيم، حتى وإن كانت اختبارات الدم والبول سلبية يمكن أن يحتاج أيضًا إلى خزعة من المثانة.
يمكن أن تكون فكرة جيدة بأن يجري الشخص فحصًا طبيًا بعد 3 أشهر من عودته إلى المنزل، حتى وإن لم تكن لديه أي أعراض؛ لأن الأعراض قد لا تظهر حتى وقت متأخر.
علاج البلهارسيا:
ليس هناك لقاح متوفر للبلهارسيا، لكن يمكن أن يقلل العلاج تأثير العدوى.
إن كانت نتائج اختبارات الشخص إيجابية فإن جرعات قليلة من دواء “برازيكوانتيل” تكون فعّالة في العادة إن لم يعاني الشخص من أذية أو مضاعفات مهمة، وقد يساعد حتى في المرحلة المتقدمة، لكنه لا يمنع عودة العدوى.
يستطيع الأشخاص الذين يعيشون في مناطق خطرة أن يأخذوا جرعة فموية واحدة من “البرازيكوانتيل”؛ ليقللوا فرصة العدوى والمضاعفات، وقد يحتاجون إلى هذا العلاج سنويًا ولعدة سنوات.
تعمل الأبحاث على تطوير لقاح يوقف دورة حياة الطفيلي من الاستمرار في جسم البشر.
الوقاية من البلهارسيا:
ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الناس بتجنب أي تماس مع المياه العذبة في المناطق التي يحتمل فيها التلوث.
ينبغي أن يحذر الناس عند:
- السباحة، إلا في المياه البحرية أو في مسبح معقم بالكلور.
- شرب المياه.
- تناول الطعام المغسول بالمياه.
- الاستحمام.
لا تقتل المياه المعالجة باليود الطفيليات. ينبغي على أي شخص يعيش أو يسافر حيث يوجد المرض أن يشرب مياهًا معدنية فقط، أو أن يغلي المياه لدقيقة على الأقل مسبقًا.
أي تماس مع المياه الملوثة حتى لو كان طفيفًا يمكن أن يؤدي للعدوى، لذلك ينبغي على الناس أيضًا غلي المياه ومن ثم تفتير مياه استحمامهم قبل استخدامها.
يمكن تخزين المياه بشكل آمن لمدة يوم أو يومين قبل استخدامها للاغتسال.
تتضمن الطرق التي يمكن أن تقلل السلطات بها فرصة العدوى في المناطق الخطرة:
تقليل مستويات العدوى: بتقديم عقار علاجي للسكان قد يساعد في تحقيق ذلك.
السيطرة على انتشار الحلزونات: يتضمن ذلك استعمال المواد الكيميائية وإعادة تصميم أو تنظيف نظم الري؛ لجعل التكاثر على الحلزون أمر صعب، وهناك خيار آخر هو إدخال مفترس للحلزونات مثل: سلطعون النهر.
يجب على أي شخص يسافر أو يقضي وقتًا في منطقة ما حيث البلهارسيا منتشرة أن يطلب استشارة طبية إن ظهرت الأعراض، أو إن اعتقد أنه ربما تعرض لمياه عذبة أو للطفيلي.
<<
اغلاق
|
|
|
تحيط بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا)، حيث يؤدي التورم الناتج عن الالتهاب إلى ظهور أعراض مثل الصداع والحمى وتصلب الرقبة، ويمكن أن تصيب أي شخص، ولكنها شائعة عند صغار السن منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، وكذلك كبار السن.
الأعراض:
في البداية تظهر أعراض تشبه الأنفلونزا، وتزداد حدة خلال عدة ساعات أو أيام.
الأعراض التي تصيب من هم فوق عمر السنتين:
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- تصلب الرقبة.
- صداع حاد مع غثيان وقيء.
- ظهور طفح جلدي.
- تشنجات.
- صعوبة في التركيز.
- الإعياء وصعوبة الاستيقاظ من النوم.
- الحساسية للضوء.
الأعراض التي قد تظهر على من هم دون السنتين:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الخمول وعدم الاستجابة.
- انتفاخ في منطقة اليافوخ بالرأس.
- تصلب جسد ورقبة الطفل.
- رفض الرضاعة.
- الهيجان ورفضه للحمل بواسطة الآخرين.
- البكاء بنبرة غير طبيعية.
- تشنجات.
- طفح جلدي عند بعض الحمى الشوكية.
يعد التهاب السحايا البكتيري حالة طارئة تتطلب رعاية طبية فورية.
المضاعفات:
إذا لم تتم معالجة التهاب السحايا بشكل فوري فإنه قد يسبب تسممًا خطيرًا في الدم مما يؤدي إلى ضرر دائم للمخ والأعصاب، ومن أكثر المضاعفات شيوعًا:
- الوفاة.
- فقدان السمع.
- صعوبة في التذكر والتركيز.
- صعوبات التعلم.
- مشاكل في المشي والتوازن.
- نوبات صرع.
- مشاكل في الكلي.
التشخيص:
- التاريخ الطبي.
- الفحص السريري.
- التحاليل المخبرية: زراعة الدم، وفحص السائل الدماغي الشوكي (البزل القطني).
- الأشعة المقطعية.
العلاج:
من المهم معرفة نوع المسبب لالتهاب السحايا لأن العلاج يختلف تبعًا للسبب:
* علاج التهاب السحايا الفيروسي: لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، ولكنه يزول في أغلب الحالات بدون تدخلات طبية عن طريق الراحة، وشرب السوائل، واستخدام المسكنات، وقد يصف الطبيب مضادات الالتهاب الستيرويدية لتخفيف تورم أغشية الدماغ، وكذلك قد يصف مضادات الصرع للتحكم بالتشنجات.
* علاج التهاب السحايا البكتيري: المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الوريد ومضادات الالتهاب الستيرويدية، وتختلف الأدوية بحسب البكتيريا المسببة للمرض.
<<
اغلاق
|
|
|
المنظمة في السنوات الأخيرة. وتنقل فيروس الضنك إناث البعوض ومعظهما من نوع الزاعجة المصرية، ومن نوع الزاعجة المرقطة بدرجة أقل. وينقل هذا النوع من البعوض فيروسات الشيكونغونيا والحمى الصفراء وزيكا. وتستشري حمى الضنك على نطاق واسع بالمناطق المدارية وتتباين معدلات خطورتها محلياً بحسب معدلات هطول الأمطار ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية والتوسع الحضري السريع والعشوائي.
وتتسبب حمى الضنك في الإصابة بطائفة واسعة من الأمراض، يمكن أن تتراوح بين أمراض مصحوبة بأعراض دون سريرية (قد يجهل الأفراد أنهم مصابون بعدواها حتى) وأخرى وخيمة الأعراض شبيهة بالأنفلونزا لدى المصابين بعدواها. ورغم أن حمى الضنك الوخيمة أقل شيوعاً، فإن بعض الناس قد يُصابون بعدواها ويمكن أن تقترن بعدد من المضاعفات المرتبطة بالتعرض لنزيف حاد و قصور أداء أجهزة الجسم و/ أو تسرب البلازما. ويزداد احتمال التعرض للوفاة من جراء الإصابة بهذه الحمى إن لم تُدبر علاجياً كما ينبغي. وجرى التعرف لأول مرة عليها في خمسينات القرن الماضي أثناء ظهور أوبئة حمى الضنك بتايلند والفلبين. وتؤثر حمى الضنك الوخيمة اليوم على معظم البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، وقد باتت من الأسباب الرئيسية لدخول الأطفال والبالغين إلى المستشفيات وتعرضهم للوفاة في هذين الإقليمين.
ويسبب حمى الضنك فيروس من فصيلة الفيروسات المصفّرة، ويوجد أربعة أنماط مصلية متميزة من الفيروس المسبب لحمى الضنك، وإن ربطتها صلات وثيقة ببعضها (DENV-1 وDENV-2 وDENV-3 وDENV-4). ويُعتقد أن تعافي المريض من عدوى الفيروس يكسبه مناعة تدوم طيلة عمره ضد النمط الذي أُصيب به، على أن المناعة المتصالبة المكتسبة بعد التعافي إزاء الأنماط الأخرى تظل جزئية ومؤقتة. وتزيد حالات الإصابة لاحقاً بعدوى أنماط أخرى من الفيروس (العدوى الثانوية) من احتمال الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.
ولحمى الضنك أنماط وبائية متميزة ترتبط بأنماط الفيروس المصلية الأربعة. وبمقدور تلك الأنماط أن تسري بالتزامن داخل إقليم ما، ويوجد في الواقع الكثير من البلدان الموبوءة بشدة بجميع أنماط الفيروس المصلية الأربعة. وتخلف حمى الضنك آثاراً مثيرة للذعر على صحة الإنسان والاقتصادات العالمية والوطنية على حد سواء. وكثيراً ما ينقل المسافرون المصابون بعدوى حمى الضنك فيروس الحمى من مكان إلى آخر؛ وعندما تكون النواقل المعرضة للإصابة بالمرض موجودة بتلك المناطق الجديدة، فإن من المحتمل أن يستحكم انتقالها محلياً.
العبء العالمي لحمى الضنك
ارتفعت خلال العقود الأخيرة معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير في أرجاء العالم بأسره. وتكون معظم حالات الإصابة بها غير مصحوبة بأعراض أو خفيفة ومدبرة العلاج ذاتياً، ويقل بالتالي معدل الإبلاغ عن الأعداد الفعلية لحالات الإصابة بها. كما يُخطأ في تشخيص الكثير من الحالات بوصفها من الاعتلالات الحموية الأخرى.
ويشير أحد التقديرات المتعلقة بوضع النماذج إلى أن حالات الإصابة بعدوى فيروس حمى الضنك تبلغ 390 مليون حالة سنوياً (بفاصل ثقة قدره 95٪ لما يتراوح عدده بين 284 و528 مليون حالة)، منها 96 مليون حالة (67-136 مليون حالة) مصحوبة بأعراض سريرية واضحة (بصرف النظر عن مدى وخامة المرض). وتشير دراسة أخرى في تقديراتها عن معدلات انتشار حمى الضنك إلى أن خطر الإصابة بعدوى فيروسات الحمى يحدق بنحو 3.9 مليار نسمة. ورغم استشراء احتمال الإصابة بعدواها في 129 بلداً، فإن آسيا ترزح تحت وطأة نسبة 70% من عبئها الفعلي.
وازداد عدد حالات الإصابة بحمى الضنك التي أُبلغت بها المنظمة بأكثر من 8 مرات طوال العقدين الماضيين من الزمن، من 430 505 حالة في عام 2000 إلى ما يزيد على 2.4 مليون حالة في عام 2010، وإلى 5.2 مليون حالة في عام 2019. كما ازدادت الوفيات المبلغ عنها بين عامي 2000 و2015 من 960 وفاة إلى 4032 وفاة.
وتُعزى جزئياً هذه الزيادة المثيرة للذعر في أعداد الحالات إلى تغيير الممارسات الوطنية لتسجيل حالات الإصابة بحمى الضنك ورفع التقارير عنها إلى وزارات الصحة والمنظمة. ولكنها تمثل أيضاً اعترافاً من الحكومات بعبء مرض حمى الضنك وبأهمية الإبلاغ عن عبئه. وعليه، ورغم أن كامل العبء العالمي للمرض غير مؤكد، فإن هذه الزيادة الملحوظة في حالاته تقربنا من تقدير لنطاق عبئه الكامل على نحو أدق.
معدلات توزيع حمى الضنك وفاشياتها
قبل عام 1970 لم تشهد أوبئة حمى الضنك الوخيمة سوى 9 بلدان. أما الآن فإن هذا المرض متوطن في أكثر من 100 بلد من البلدان الواقعة في أقاليم أفريقيا والأمريكيتين وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ التابعة للمنظمة. وتعتبر أقاليم الأمريكتين وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ الأكثر تأثرا بالمرض، بحيث ترزح آسيا تحت وطأة نسبة %70 من عبئه العالمي.
وفضلاً عن تزايد عدد حالات الإصابة بالمرض في ظل امتداد رقعة انتشاره إلى مناطق جديدة، تحدث أيضا فاشيات انفجارية. والآن في أن من المحتمل أن تندلع فاشية لحمى الضنك في أوروبا؛ وقد أُبلغ لأول مرة عن انتقال المرض محلياً في فرنسا وكرواتيا بعام 2010 وكُشف عن حالات مستوردة في 3 بلدان أوروبية أخرى. وأسفرت في عام 2012 فاشية لحمى الضنك ظهرت في جزر مادييرا البرتغالية عن أكثر من 2000 إصابة، وكُشف عن حالات مستوردة في البر البرتغالي و10 بلدان أخرى في أوروبا. ومن الملاحظ الآن وجود حالات أصيلة كل عام تقريباً في الكثير من البلدان الأوروبية. وتمثل حمى الضنك فيما بين المسافرين العائدين من البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل ثاني أكثر أسباب الإصابة بالحمى بعد الملاريا.
وقد أثرت حمى الضنك في عام 2020 على عدة بلدان، في ظل تزايد حالات الإصابة بها في كل من إكوادور وإندونيسيا والبرازيل وبنغلاديش وتايلند وتيمور - ليشتي وجزر كوك وسري لانكا وسنغافورة والسودان ومايوت (الفرنسية) وملديف وموريتانيا ونيبال والهند واليمن. ولا تزال حمى الضنك في عام 2021 تؤثر على البرازيل وجزر كوك وكولومبيا وفيجي وكينيا وباراغواي وبيرو وجزيرة ريونيون.
وتلقي جائحة كوفيد-19 ضغوطا كبيرة على نظم الرعاية والإدارة الصحية. وقد أكدت المنظمة أهمية استدامة الجهود الرامية إلى الوقاية من الأمراض المنقولة بالنواقل، مثل حمى الضنك والأمراض الأخرى المنقولة بالمفصليات، والكشف عن هذه الأمراض ومعالجتها خلال هذه الفترة الحاسمة التي تشهد ارتفاعات في عدد حالات الإصابة في عدة بلدان، مما يجعل سكان المدن أشد عرضة للإصابة بتلك الأمراض. ويمكن أن يؤدي الاقتران بين تأثيري جائحتي كوفيد-19 وحمى الضنك إلى عواقب وخيمة على السكان المعرضين للإصابة بهما.
وشهد عام 2019 الإبلاغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العالم، بحيث تأثرت جميع أقاليم المنظمة بالمرض وسُجِّل لأول مرة انتقاله في أفغانستان.
وأبلغ إقليم الأمريكتين لوحده عن 3.1 مليون حالة، منها أكثر من 25,000 حالة صُنفت وخيمة. ورغم هذا العدد المثير للذعر من الحالات، فإن الوفيات الناجمة عنها قلّت عمّا كانت عليه في العام السابق.
وأُبلغ عن زيادة عدد حالات الإصابة بالمرض في كل من بنغلاديش (000 101 حالة) والفلبين (000 420 حالة) وفييت نام (000 320 حالة) وماليزيا (000 131 حالة) في آسيا.
كما شهد عام 2016 ظهور كبرى فاشيات حمى الضنك، حيث أبلغ إقليم الأمريكتين عن أكثر من 2.38 مليون حالة إصابة. واستأثرت البرازيل لوحدها في ذاك العام بنحو 1.5 مليون حالة، أي بزيادة في عدد الحالات قدرها ثلاثة أضعاف تقريباً مقارنة بعام 2014؛ وأبلغ أيضاً في الإقليم عن 1032 وفاة بسبب حمى الضنك. وأبلغ في العام نفسه إقليم غرب المحيط الهادئ عن أكثر من 000 375 حالة مشتبه فيها، منها 411 176 حالة أبلغت عنها الفلبين و028 100 حالة أبلغت عنها ماليزيا، وهو ما يمثل عبئاً مشابهاً للعبء الذي تحمله كلا البلدان في العام السابق. كما أعلنت جزر سليمان عن ظهور فاشية فيها أسفرت عن 7000 حالة إصابة غير مؤكدة. وأبلغت بوركينا فاسو في الإقليم الأفريقي عن ظهور فاشية محلية فيها من حمى الضنك وأسفرت عن 1061 حالة إصابة محتملة.
وأبلغ في عام 2017 عن انخفاض كبير في إقليم الأمريكتين - من 171 177 2 حالة في عام 2016 إلى 584 263 حالة في عام 2017. وهو ما يمثل انخفاضا نسبته 73%. وفي المقابل، كانت بنما وبيرو وأروبا البلدان الوحيدة التي سجلت زيادة في عدد الحالات خلال عام 2017.
كما سجّل في عام 2017 تراجع بنسبة 53% في حالات الإصابة بحمى الضنك الوخيمة. وشهدت الفترة اللاحقة لظهور فاشيات مرض زيكا (أي بعد عام 2016) انخفاضاً في حالات الإصابة بحمى الضنك، ولا تزال العوامل التي تقف وراء هذا الانخفاض مجهولة.
انتقال المرض
انتقاله من البعوض إلى الإنسان
ينتقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لدغات إناث البعوض الحاملة لعدواه، وهي أساساً من نوع الزاعجة المصرية. وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى البعوض الزاعج بإمكانها أيضاً أن ت تتحول إلى نواقل للمرض، ولكن إسهامها في نقله يعد ثانوياً مقارنة بالزاعجة المصرية.
وبعد أن تتغذى البعوضة على دم شخص مصاب بعدوى فيروس حمى الضنك، يتكاثر الفيروس في معدتها الوسطى قبل أن ينتقل في أنسجتها الثانوية، بما فيها الغدد اللعابية. ويُسمى الوقت الذي تستغرقه البعوضة انطلاقاً من تناولها للفيروس وحتى نقلها له فعلياً إلى مضيف جديد بفترة الحضانة الخارجية. وتستغرق هذه الفترة ما بين 8 أيام و12 يوماً تقريباً في حال تراوحت درجة حرارة المحيط بين 25 و28 درجة مئوية [4-6]. ولا تتأثر الاختلافات في فترة الحضانة الخارجية بدرجة حرارة المحيط فحسب؛ بل يوجد عدد من العوامل من مثل حجم التقلبات الطارئة على درجات الحرارة يومياً [7، 8] والنمط الجيني للفيروس وتركيزات الفيروس الأولية [10] التي يمكن أن تغير أيضاً الوقت الذي تستغرقه البعوضة في نقله. وبمجرد أن تصبح البعوضة معدية، فإنها تغدو قادرة على نقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.
انتقاله من الإنسان إلى البعوض
يمكن أن يصاب البعوض بعدوى مرض حمى الضنك من الأشخاص الذين يحملون فيروسه في دمهم. و يمكن أن يكون هذا الشخص مصاباً بعدوى حمى الضنك المصحوبة بأعراض، أو شخصا لم تظهر عليه أعراض الإصابة بها بعدُ ، بل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة أبدا [11].
ويمكن أن تُنقل العدوى من الإنسان إلى البعوض قبل يومين من ظهور أعراض الاعتلال على الشخص [5، 11]، وبعد يومين من زوال الحمى عنه [12].
يزداد احتمال إصابة البعوضة بعدوى المرض بارتفاع وجود الفيروسات في الدم في دم المريض وارتفاع درجة حرارة جسمه؛ وبخلاف ذلك، فإن ارتفاع مستويات الأجسام المضادة لفيروس حمى الضنك تحديداً في الدم يرتبط بانخفاض احتمال إصابة البعوضة بعدوى المرض (نغوين وآخرون 2013 PNAS). ويبقى الفيروس في دم معظم الناس لمدة تتراوح بين 4 و5 أيام، ولكن بقاءه قد يستمر إلى 12 يوماً [13].
طرق الانتقال الأخرى
تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين البشر على نواقله من البعوض. ولكن ثمة بينات تشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم (الحامل إلى جنينها)، وإن كانت معدلات انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين تبدو منخفضة، نظراً إلى ارتباط خطورة انتقاله بهذه الطريقة على ما يبدو بتوقيت عدوى الإصابة بحمى الضنك أثناء الحمل [14-17]. وفي حال كانت الأم مصابة فعلاً بعدوى فيروس حمى الضنك أثناء الحمل، فإن طفلها قد يولد قبل أوانه وقد يعاني من انخفاض وزنه عند الولادة ومن الضائقة الجنينية.
إيكولوجيا نواقل المرض
تعدّ بعوضة الزاعجة المصرية الناقل الرئيسي لحمى الضنك، وهي تعيش في موائل حضرية وتتكاثر أساساً في حاويات من صنع الإنسان. وتتغذى البعوضة أثناء النهار؛ وتكون فترات لدغها في ذروتها في مطلع الصباح وفي المساء قبل الغروب. وتلدغ أنثى بعوض الزاعجة المصرية عدة لدغات بين كل فترتين تضع فيها بيوضها [20]. وبمجرد وضعها لبيوضها، فإن بإمكان هذه البيوض أن تبقى حية لعدة أشهر وتفقس عند ملامستها للمياه.
أما الزاعجة المرقطة فهي ناقل ثانوي لحمى الضنك في آسيا، وهي تنتشر في أكثر من 32 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 25 بلداً واقعاً بالإقليم الأوروبي، وذلك أساساً بسبب التجارة الدولية بالإطارات المستعملة (موئل تكاثر البعوض) والسلع الأخرى (مثل نبات خيزران الحظ). وتتسم الزاعجة المرقطة بقدرتها العالية على الـتأقلم، ويُعزى انتشارها على نطاق جغرافي واسع إلى قدرتها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، سواء كانت بيضة أم بعوضة بالغة. ويُنسب عدد محدود من الفاشيات إلى هذه الزاعجة المرقطة بوصفها الناقل الرئيسي لفيروس حمى الضنك فيها، وذلك بالحالات التي لا تكون فيها الزاعجة المصرية موجودة أو موجودة بأعداد منخفضة.
خصائص المرض (علاماته وأعراضه)
إن حمى الضنك مرض وخيم شبيه بالأنفلونزا وهو يصيب الرضع وصغار الأطفال والبالغين، ولكنه قلّما يودي بحياة المصاب به. وعادة ما تدوم أعراض المرض فترة تتراوح بين يومين و7 أيام في أعقاب فترة حضانة تتراوح بين 4 و10 أيام وبعد تعرض الفرد للدغ بعوضة مصابة بعدوى المرض [25]. وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى الضنك إلى الفئتين الرئيسيتين التاليتين: حمى الضنك (المصحوبة بعلامات تحذيرية/ غير المصحوبة بهذه العلامات) وحمى الضنك الوخيمة. وإن التصنيف الفرعي لحمى الضنك بوصفها مصحوبة بعلامات تحذيرية أو أخرى غير مصحوبة بها معدّ لغرض مساعدة الممارسين الصحيين على فرز المرضى اللازم إدخالهم إلى المستشفى وضمان رعاية حالتهم والتقليل إلى أدنى حد من خطورة الإصابة بحمى الضنك الأشد وخامة (انظر أدناه).
حمى الضنك
ينبغي الاشتباه في إصابة الفرد بحمى الضنك عندما يُصاب بحمى عالية (40 درجة مئوية/ 104 درجات فهرنهايت) مصحوبة باثنين من الأعراض التالية خلال المرحلة الحموية:
- الصداع الشديد
- ألم وراء العينين
- آلام العضلات والمفاصل
- الغثيان
- التقيؤ
- تورم الغدد
- الطفح الجلدي
حمى الضنك الوخيمة
عادة ما يدخل المريض ما يسمى بالمرحلة الحرجة في غضون 3 إلى 7 أيام بعد ظهور أعراض المرض عليه. وهي المرحلة التي تنخفض فيها درجة حرارة المريض (إلى ما دون 38 درجة مئوية/ 100 درجة فهرنهايت)، ويمكن أن تظهر عليه علامات تحذيرية مرتبطة بإصابته بحمى الضنك الوخيمة. ويمكن أن تتسبب حمى الضنك الوخيمة في مضاعفات مميتة ناجمة عن تسرب البلازما، أو تراكم السوائل، أو ضيق التنفس، أو النزيف الشديد، أو قصور أداء أعضاء الجسم.
وفي
<<
اغلاق
|
|
|
توضيح المعلومات عن نسبة الشفاء من مرض الدرن، وكيفية الكشف عن الإصابة به، وطرق علاجه:
نسبة الشفاء من مرض الدرن:
مرض الدرن هو عدوى بكتيرية تسببها نوع من أنواع البكتيريا تسمى المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis).
تهاجم هذه البكتيريا عادةً الرئتين، ومن الممكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم لتصيبها، مثل: الدماغ، والعمود الفقري، والكلية.
إذا لم يتم علاج مرض الدرن بشكل صحيح يمكن أن يكون قاتلًا،
الان بعد معرفة أبرز النقاط الرئيسة عن الدرن يجدر التعرف على نسبة الشفاء من مرض الدرن، حيث تشتمل نسبة الشفاء من مرض الدرن على الاتي:
- نسبة الشفاء من مرض الدرن للأشخاص المصابين بمرض الدرن المقاوم للأدوية (Drug-Resistant TB) الذي يعرف بأنه مقاوم لدواء الإيزونيازيد (Isoniazid) والريفامبين (Rifampin) هي 50-60٪.
- نسبة الشفاء من مرض الدرن للأشخاص المصابين بمرض الدرن التحسسي للأدوية (Drug-Susceptible TB) هي 95-97٪.
- نسبة الشفاء من مرض الدرن للأشخاص المصابين بمرض الدرن المقاوم للأدوية على نطاق واسع أو الشديد المقاومة للأدوية (Extensively Drug-Resistant TB) الذي يعرف بأنه مقاوم للإيزونيازيد والريفامبين، وفلوروكينولون هي 30-50٪.
الكشف عن الإصابة بمرض الدرن
للكشف عن الإصابة بمرض الدرن وتلقي العلاج على الفرد متابعة العلامات والأعراض التي قد تظهر عليه، وتشمل الأعراض الشائعة لمرض الدرن الاتي:
- السعال بشكل مزمن.
- ألم في منطقة الصدر.
- ضعف وتعب عام.
- فقدان الوزن.
- الإصابة بالحمى.
- تعرق ليلي.
في بعض من الأحيان ستكون هذه الأعراض خفيفة لعدة أشهر، مما يؤدي إلى التأخر في طلب الرعاية وزيادة خطر انتشار العدوى لعدد أكبر من الأفراد، وذلك يؤثر على العلاج وبتالي يؤثر على نسبة الشفاء من مرض الدرن.
في حال اشتباه الطبيب المختص إصابة المريض بمرض الدرن، فسيتم أخذ عينات لفحصها اعتمادًا على نوع مرض الدرن المشتبه به على النحو الاتي:
* عينة من البلغم؛ لاختبار بكتيريا الدرن في حالة الاشتباه بمرض الدرن الرئوي (Lung TB disease)
* عينات من سوائل الجسم والأنسجة المصابة بالنسبة لمرض السل غير الرئوي (Non-Lung TB disease).
كما يتم إجراء الفحوصات المخبرية التشخيصية الجزيئية (Molecular diagnostic tests) كفحوصات أولية للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات وأعراض مرض الدرن، يمكن أن تشمل الفحوصات المخبرية التشخيصية الأخرى على الاتي:
- الفحص المجهري للبلغم.
- الأشعة السينية لمنطقة الصدر.
- فحص الجلد.
- فحص الدم.
علاج مرض الدرن
نسبة الشفاء من مرض الدرن سابقة الذكر بتأكيد تعتمد على علاج مرض الدرن، والذي غالبًا يتم بأخذ مجموعة من الأدوية المضادة للبكتيريا لمدة ستة إلى 12 شهرًا، ومن أبرز هذه الأدوية:
- إيزونيازيد، وهو العلاج الأكثر شيوعًا لمرض الدرن.
- ريفامبين.
- بيرازيناميد (Pyrazinamide).
- إيثامبوتول (Ethambutol).
في ما يأتي معلومات مهمة يجب معرفتها حول علاج مرض الدرن:
- قد يبدأ المصاب في الشعور بالتحسن بعد أسابيع قليلة فقط من بدء تناول الأدوية، لكن علاج السل يستغرق وقتًا أطول بكثير من أي عدوى بكتيرية الأخرى.
- يجب أن يستمر المريض بتناول المضادات الحيوية، وعلى النحو الموصوف له من قبل الطبيب المختص، وعلى الوقت الذي يشير إليه الطبيب المختص.
- عدم الالتزام بالعلاج الموصوف قد يسبب انتكاس وعودة المرض إليه مرة أخرى، وسيجد المريض أن نسبة الشفاء من مرض الدرن قد قلت، كما قد يتسبب بنشر المرض للاخرين.
- قد يسبب عدم إكمال العلاج على النحو الموصوف من قبل الطبيب المختص في الإصابة بمرض الدرن المقاوم للأدوية، والذي قد يتطلب فترة علاج أطول.
<<
اغلاق
|