تاريخ النشر 8 اغسطس 2021     بواسطة الدكتور نبيل ضايحي     المشاهدات 1

حمى الضنك وحمى الضنك الوخيمه

حمى الضنك مرض فيروسي ينقله البعوض وقد انتشر بسرعة في كل أقاليم المنظمة في السنوات الأخيرة. وتنقل فيروس الضنك إناث البعوض ومعظهما من نوع الزاعجة المصرية، ومن نوع الزاعجة المرقطة بدرجة أقل. وينقل هذا النوع من البعوض فيروسات الشيكونغونيا والحمى الصفراء وزيكا. وتستشري حمى الضنك على نطاق واسع بالمنا
طق المدارية وتتباين معدلات خطورتها محلياً بحسب معدلات هطول الأمطار ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية والتوسع الحضري السريع والعشوائي.

وتتسبب حمى الضنك في الإصابة بطائفة واسعة من الأمراض، يمكن أن تتراوح بين أمراض مصحوبة بأعراض دون سريرية (قد يجهل الأفراد أنهم مصابون بعدواها حتى) وأخرى وخيمة الأعراض شبيهة بالأنفلونزا لدى المصابين بعدواها. ورغم أن حمى الضنك الوخيمة أقل شيوعاً، فإن بعض الناس قد يُصابون بعدواها ويمكن أن تقترن بعدد من المضاعفات المرتبطة بالتعرض لنزيف حاد و قصور أداء أجهزة الجسم و/ أو تسرب البلازما. ويزداد احتمال التعرض للوفاة من جراء الإصابة بهذه الحمى إن لم تُدبر علاجياً كما ينبغي. وجرى التعرف لأول مرة عليها في خمسينات القرن الماضي أثناء ظهور أوبئة حمى الضنك بتايلند والفلبين. وتؤثر حمى الضنك الوخيمة اليوم على معظم البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، وقد باتت من الأسباب الرئيسية لدخول الأطفال والبالغين إلى المستشفيات وتعرضهم للوفاة في هذين الإقليمين.

ويسبب حمى الضنك فيروس من فصيلة الفيروسات المصفّرة، ويوجد أربعة أنماط مصلية متميزة من الفيروس المسبب لحمى الضنك، وإن ربطتها صلات وثيقة ببعضها (DENV-1 وDENV-2 وDENV-3 وDENV-4). ويُعتقد أن تعافي المريض من عدوى الفيروس يكسبه مناعة تدوم طيلة عمره ضد النمط الذي أُصيب به، على أن المناعة المتصالبة المكتسبة بعد التعافي إزاء الأنماط الأخرى تظل جزئية ومؤقتة. وتزيد حالات الإصابة لاحقاً بعدوى أنماط أخرى من الفيروس (العدوى الثانوية) من احتمال الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.

ولحمى الضنك أنماط وبائية متميزة ترتبط بأنماط الفيروس المصلية الأربعة. وبمقدور تلك الأنماط أن تسري بالتزامن داخل إقليم ما، ويوجد في الواقع الكثير من البلدان الموبوءة بشدة بجميع أنماط الفيروس المصلية الأربعة. وتخلف حمى الضنك آثاراً مثيرة للذعر على صحة الإنسان والاقتصادات العالمية والوطنية على حد سواء. وكثيراً ما ينقل المسافرون المصابون بعدوى حمى الضنك فيروس الحمى من مكان إلى آخر؛ وعندما تكون النواقل المعرضة للإصابة بالمرض موجودة بتلك المناطق الجديدة، فإن من المحتمل أن يستحكم انتقالها محلياً.

العبء العالمي لحمى الضنك
ارتفعت خلال العقود الأخيرة معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير في أرجاء العالم بأسره. وتكون معظم حالات الإصابة بها غير مصحوبة بأعراض أو خفيفة ومدبرة العلاج ذاتياً، ويقل بالتالي معدل الإبلاغ عن الأعداد الفعلية لحالات الإصابة بها. كما يُخطأ في تشخيص الكثير من الحالات بوصفها من الاعتلالات الحموية الأخرى.

ويشير أحد التقديرات المتعلقة بوضع النماذج إلى أن حالات الإصابة بعدوى فيروس حمى الضنك تبلغ 390 مليون حالة سنوياً (بفاصل ثقة قدره 95٪ لما يتراوح عدده بين 284 و528 مليون حالة)، منها 96 مليون حالة (67-136 مليون حالة) مصحوبة بأعراض سريرية واضحة (بصرف النظر عن مدى وخامة المرض). وتشير دراسة أخرى في تقديراتها عن معدلات انتشار حمى الضنك إلى أن خطر الإصابة بعدوى فيروسات الحمى يحدق بنحو 3.9 مليار نسمة. ورغم استشراء احتمال الإصابة بعدواها في 129 بلداً، فإن آسيا ترزح تحت وطأة نسبة 70% من عبئها الفعلي.

وازداد عدد حالات الإصابة بحمى الضنك التي أُبلغت بها المنظمة بأكثر من 8 مرات طوال العقدين الماضيين من الزمن، من 430 505 حالة في عام 2000 إلى ما يزيد على 2.4 مليون حالة في عام 2010، وإلى 5.2 مليون حالة في عام 2019. كما ازدادت الوفيات المبلغ عنها بين عامي 2000 و2015 من 960 وفاة إلى 4032 وفاة.

وتُعزى جزئياً هذه الزيادة المثيرة للذعر في أعداد الحالات إلى تغيير الممارسات الوطنية لتسجيل حالات الإصابة بحمى الضنك ورفع التقارير عنها إلى وزارات الصحة والمنظمة. ولكنها تمثل أيضاً اعترافاً من الحكومات بعبء مرض حمى الضنك وبأهمية الإبلاغ عن عبئه. وعليه، ورغم أن كامل العبء العالمي للمرض غير مؤكد، فإن هذه الزيادة الملحوظة في حالاته تقربنا من تقدير لنطاق عبئه الكامل على نحو أدق.
معدلات توزيع حمى الضنك وفاشياتها

قبل عام 1970 لم تشهد أوبئة حمى الضنك الوخيمة سوى 9 بلدان. أما الآن فإن هذا المرض متوطن في أكثر من 100 بلد من البلدان الواقعة في أقاليم أفريقيا والأمريكيتين وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ التابعة للمنظمة. وتعتبر أقاليم الأمريكتين وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ الأكثر تأثرا بالمرض، بحيث ترزح آسيا تحت وطأة نسبة %70 من عبئه العالمي.

وفضلاً عن تزايد عدد حالات الإصابة بالمرض في ظل امتداد رقعة انتشاره إلى مناطق جديدة، تحدث أيضا فاشيات انفجارية. والآن في أن من المحتمل أن تندلع فاشية لحمى الضنك في أوروبا؛ وقد أُبلغ لأول مرة عن انتقال المرض محلياً في فرنسا وكرواتيا بعام 2010 وكُشف عن حالات مستوردة في 3 بلدان أوروبية أخرى. وأسفرت في عام 2012 فاشية لحمى الضنك ظهرت في جزر مادييرا البرتغالية عن أكثر من 2000 إصابة، وكُشف عن حالات مستوردة في البر البرتغالي و10 بلدان أخرى في أوروبا. ومن الملاحظ الآن وجود حالات أصيلة كل عام تقريباً في الكثير من البلدان الأوروبية. وتمثل حمى الضنك فيما بين المسافرين العائدين من البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل ثاني أكثر أسباب الإصابة بالحمى بعد الملاريا.

 وقد أثرت حمى الضنك في عام 2020 على عدة بلدان، في ظل تزايد حالات الإصابة بها في كل من إكوادور وإندونيسيا والبرازيل وبنغلاديش وتايلند وتيمور - ليشتي وجزر كوك وسري لانكا وسنغافورة والسودان ومايوت (الفرنسية) وملديف وموريتانيا ونيبال والهند واليمن. ولا تزال حمى الضنك في عام 2021 تؤثر على البرازيل وجزر كوك وكولومبيا وفيجي وكينيا وباراغواي وبيرو وجزيرة ريونيون.

وتلقي جائحة كوفيد-19 ضغوطا كبيرة على نظم الرعاية والإدارة الصحية. وقد أكدت المنظمة أهمية استدامة الجهود الرامية إلى الوقاية من الأمراض المنقولة بالنواقل، مثل حمى الضنك والأمراض الأخرى المنقولة بالمفصليات، والكشف عن هذه الأمراض ومعالجتها خلال هذه الفترة الحاسمة التي تشهد ارتفاعات في عدد حالات الإصابة في عدة بلدان، مما يجعل سكان المدن أشد عرضة للإصابة بتلك الأمراض. ويمكن أن يؤدي الاقتران بين تأثيري جائحتي كوفيد-19 وحمى الضنك إلى عواقب وخيمة على السكان المعرضين للإصابة بهما.

وشهد عام 2019 الإبلاغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العالم، بحيث تأثرت جميع أقاليم المنظمة بالمرض وسُجِّل لأول مرة انتقاله في أفغانستان.

وأبلغ إقليم الأمريكتين لوحده عن 3.1 مليون حالة، منها أكثر من 25,000 حالة صُنفت وخيمة. ورغم هذا العدد المثير للذعر من الحالات، فإن الوفيات الناجمة عنها قلّت عمّا كانت عليه في العام السابق.

وأُبلغ عن زيادة عدد حالات الإصابة بالمرض في كل من بنغلاديش (000 101 حالة) والفلبين (000 420 حالة) وفييت نام (000 320 حالة) وماليزيا (000 131 حالة) في آسيا.

كما شهد عام 2016 ظهور كبرى فاشيات حمى الضنك، حيث أبلغ إقليم الأمريكتين عن أكثر من 2.38 مليون حالة إصابة. واستأثرت البرازيل لوحدها في ذاك العام بنحو 1.5 مليون حالة، أي بزيادة في عدد الحالات قدرها ثلاثة أضعاف تقريباً مقارنة بعام 2014؛ وأبلغ أيضاً في الإقليم عن 1032 وفاة بسبب  حمى الضنك. وأبلغ في العام نفسه إقليم غرب المحيط الهادئ عن أكثر من 000 375 حالة مشتبه فيها، منها 411 176 حالة أبلغت عنها الفلبين و028 100 حالة أبلغت عنها ماليزيا، وهو ما يمثل عبئاً مشابهاً للعبء الذي تحمله كلا البلدان في العام السابق. كما أعلنت جزر سليمان عن ظهور فاشية فيها أسفرت عن 7000 حالة إصابة غير مؤكدة. وأبلغت بوركينا فاسو في الإقليم الأفريقي عن ظهور فاشية محلية فيها من حمى الضنك وأسفرت عن 1061 حالة إصابة محتملة.

وأبلغ في عام 2017 عن انخفاض كبير في إقليم الأمريكتين - من 171 177 2  حالة في عام 2016 إلى 584 263 حالة في عام 2017. وهو ما يمثل انخفاضا نسبته 73%. وفي المقابل، كانت بنما وبيرو وأروبا البلدان الوحيدة التي سجلت زيادة في عدد الحالات خلال عام 2017.

كما سجّل في عام 2017 تراجع بنسبة 53% في حالات الإصابة بحمى الضنك الوخيمة. وشهدت الفترة اللاحقة لظهور فاشيات مرض زيكا (أي بعد عام 2016) انخفاضاً في حالات الإصابة بحمى الضنك، ولا تزال العوامل التي تقف وراء هذا الانخفاض مجهولة.

انتقال المرض

انتقاله من البعوض إلى الإنسان
ينتقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لدغات إناث البعوض الحاملة لعدواه، وهي أساساً من نوع الزاعجة المصرية. وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى البعوض الزاعج بإمكانها أيضاً أن ت تتحول إلى نواقل للمرض، ولكن إسهامها في نقله يعد ثانوياً مقارنة بالزاعجة المصرية.

وبعد أن تتغذى البعوضة على دم شخص مصاب بعدوى فيروس حمى الضنك، يتكاثر الفيروس في معدتها الوسطى قبل أن ينتقل في أنسجتها الثانوية، بما فيها الغدد اللعابية. ويُسمى الوقت الذي تستغرقه البعوضة انطلاقاً من تناولها للفيروس وحتى نقلها له فعلياً إلى مضيف جديد بفترة الحضانة الخارجية. وتستغرق هذه الفترة ما بين 8 أيام و12 يوماً تقريباً في حال تراوحت درجة حرارة المحيط بين 25 و28 درجة مئوية [4-6]. ولا تتأثر الاختلافات في فترة الحضانة الخارجية بدرجة حرارة المحيط فحسب؛ بل يوجد عدد من العوامل من مثل حجم التقلبات الطارئة على درجات الحرارة يومياً [7، 8] والنمط الجيني للفيروس  وتركيزات الفيروس الأولية [10] التي يمكن أن تغير أيضاً الوقت الذي تستغرقه البعوضة في نقله. وبمجرد أن تصبح البعوضة معدية، فإنها تغدو قادرة على نقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.

انتقاله من الإنسان إلى البعوض
يمكن أن يصاب البعوض بعدوى مرض حمى الضنك من الأشخاص الذين يحملون فيروسه في دمهم. و يمكن أن يكون هذا الشخص مصاباً بعدوى حمى الضنك المصحوبة بأعراض، أو شخصا لم تظهر عليه أعراض الإصابة بها بعدُ ، بل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة أبدا [11].

ويمكن أن تُنقل العدوى من الإنسان إلى البعوض قبل يومين من ظهور أعراض الاعتلال على الشخص [5، 11]، وبعد يومين من زوال الحمى عنه [12].

يزداد احتمال إصابة البعوضة بعدوى المرض بارتفاع وجود الفيروسات في الدم في دم المريض وارتفاع درجة حرارة جسمه؛ وبخلاف ذلك، فإن ارتفاع مستويات الأجسام المضادة لفيروس حمى الضنك تحديداً في الدم يرتبط بانخفاض احتمال إصابة البعوضة بعدوى المرض (نغوين وآخرون 2013 PNAS). ويبقى الفيروس في دم معظم الناس لمدة تتراوح بين 4 و5 أيام، ولكن بقاءه قد يستمر إلى 12 يوماً [13].

طرق الانتقال الأخرى
تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين البشر على نواقله من البعوض. ولكن ثمة بينات تشير إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم (الحامل إلى جنينها)، وإن كانت معدلات انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين تبدو منخفضة، نظراً إلى ارتباط خطورة انتقاله بهذه الطريقة على ما يبدو بتوقيت عدوى الإصابة بحمى الضنك أثناء الحمل [14-17]. وفي حال كانت الأم مصابة فعلاً بعدوى فيروس حمى الضنك أثناء الحمل، فإن طفلها قد يولد قبل أوانه وقد يعاني من انخفاض وزنه عند الولادة ومن الضائقة الجنينية.
إيكولوجيا نواقل المرض

تعدّ بعوضة الزاعجة المصرية الناقل الرئيسي لحمى الضنك، وهي تعيش في موائل حضرية وتتكاثر أساساً في حاويات من صنع الإنسان. وتتغذى البعوضة أثناء النهار؛ وتكون فترات لدغها في ذروتها في مطلع الصباح وفي المساء قبل الغروب. وتلدغ أنثى بعوض الزاعجة المصرية عدة لدغات بين كل فترتين تضع فيها بيوضها [20]. وبمجرد وضعها لبيوضها، فإن بإمكان هذه البيوض أن تبقى حية لعدة أشهر وتفقس عند ملامستها للمياه.

أما الزاعجة المرقطة فهي ناقل ثانوي لحمى الضنك في آسيا، وهي تنتشر في أكثر من 32 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 25 بلداً واقعاً بالإقليم الأوروبي، وذلك أساساً بسبب التجارة الدولية بالإطارات المستعملة (موئل تكاثر البعوض) والسلع الأخرى (مثل نبات خيزران الحظ). وتتسم الزاعجة المرقطة بقدرتها العالية على الـتأقلم، ويُعزى انتشارها على نطاق جغرافي واسع إلى قدرتها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، سواء كانت بيضة أم بعوضة بالغة. ويُنسب عدد محدود من الفاشيات إلى هذه الزاعجة المرقطة بوصفها الناقل الرئيسي لفيروس حمى الضنك فيها، وذلك بالحالات التي لا تكون فيها الزاعجة المصرية موجودة أو موجودة بأعداد منخفضة.

خصائص المرض (علاماته وأعراضه)
إن حمى الضنك مرض وخيم شبيه بالأنفلونزا وهو يصيب الرضع وصغار الأطفال والبالغين، ولكنه قلّما يودي بحياة المصاب به. وعادة ما تدوم أعراض المرض فترة تتراوح بين يومين و7 أيام في أعقاب فترة حضانة تتراوح بين 4 و10 أيام وبعد تعرض الفرد للدغ بعوضة مصابة بعدوى المرض [25]. وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى الضنك إلى الفئتين الرئيسيتين التاليتين: حمى الضنك (المصحوبة بعلامات تحذيرية/ غير المصحوبة بهذه العلامات) وحمى الضنك الوخيمة. وإن التصنيف الفرعي لحمى الضنك بوصفها مصحوبة بعلامات تحذيرية أو أخرى غير مصحوبة بها معدّ لغرض مساعدة الممارسين الصحيين على فرز المرضى اللازم إدخالهم إلى المستشفى وضمان رعاية حالتهم والتقليل إلى أدنى حد من خطورة الإصابة بحمى الضنك الأشد وخامة (انظر أدناه).

حمى الضنك
ينبغي الاشتباه في إصابة الفرد بحمى الضنك عندما يُصاب بحمى عالية (40 درجة مئوية/ 104 درجات فهرنهايت) مصحوبة باثنين من الأعراض التالية خلال المرحلة الحموية:
- الصداع الشديد
- ألم وراء العينين
- آلام العضلات والمفاصل
- الغثيان
- التقيؤ
- تورم الغدد
- الطفح الجلدي 

حمى الضنك الوخيمة
عادة ما يدخل المريض ما يسمى بالمرحلة الحرجة في غضون 3 إلى 7 أيام بعد ظهور أعراض المرض عليه. وهي المرحلة التي تنخفض فيها درجة حرارة المريض (إلى ما دون 38 درجة مئوية/ 100 درجة فهرنهايت)، ويمكن أن تظهر عليه علامات تحذيرية مرتبطة بإصابته بحمى الضنك الوخيمة. ويمكن أن تتسبب حمى الضنك الوخيمة في مضاعفات مميتة ناجمة عن تسرب البلازما، أو تراكم السوائل، أو ضيق التنفس، أو النزيف الشديد، أو قصور أداء أعضاء الجسم.

وفي


أخبار مرتبطة