|
تاريخ النشر
10/21/2023
متى يجب عمل منظار للقولون؟ ,,,,,,,,,,,,
متى يجب عمل منظار للقولون؟ وما دواعي اللجوء إليه؟ الإجابة عن
>>
|
هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
لإنقاص الوزن.
تعمل جراحة إنقاص الوزن على تغيير شكل الجهاز الهضمي ووظيفته. وقد تساعدك هذه الجراحة على إنقاص الوزن والتحكم في الحالات المرضية المتعلقة بالسِمنة. وتشمل هذه الحالات مرض السكري وانقطاع النفس الانسدادي النومي، وعوامل خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتُعرف جراحة إنقاص الوزن أيضًا باسم جراحة البدانة. كما يوجد العديد من العمليات الجراحية، لكن جميعها تساعدك على إنقاص الوزن عن طريق الحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها. وتوجد إجراءات أخرى يمكنها الحد أيضًا من كمية العناصر الغذائية التي يمكنك امتصاصها.
ففي الولايات المتحدة، أكثر جراحات إنقاص الوزن شيوعًا هي تكميم المعدة. وفي هذا الإجراء، يزيل الجراح جزءًا كبيرًا من المعدة، ثم يُنشئ كُمًّا أنبوبي الشكل.
وينبغي العلم أن جراحة إنقاص الوزن مجرد جزء واحد من خطة العلاج الشاملة. يتضمن علاجك أيضًا بعض إرشادات التغذية والتمارين والعناية بالصحة العقلية. وتحتاج إلى أن تكون مستعدًا وقادرًا على اتباع هذه الخطة طويلة المدى لتحقيق أهداف إنقاص الوزن.
إذا كنت تفكر في إجراء جراحة لإنقاص الوزن، فسوف تلتقي بعدد من الاختصاصيين لمساعدتك في تحديد ما إذا كانت جراحة إنقاص الوزن خيارًا مطروحًا لحالتك أم لا.
<<
اغلاق
|
|
|
المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للآتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
الدودية بالمنظار، أبرز المعلومات حول هذا الإجراء إليك في الآتي.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار (Laparoscopy appendectomy) هي إجراء طبي يتم من خلاله استئصال الزائدة الدودية المتصلة بالقولون في حال التهابها، حيث يقوم بها الطبيب الجراح من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار تحت تأثير التخدير العام، وعادة ما يستغرق إجارؤها ساعة واحدة تقريبًا.
إليك موجز لما يتم خلال إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغير لإدخال أنبوب منظار البطن، وقد يحتاج الطبيب لزيادة عدد الجروح تبعًا للأدوات المستخدمة خلال العملية.
يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) الذي يعمل على نفخ البطن بحيث يتمكن الطبيب المختص من رؤية أعضاء البطن بكل سهولة وخاصة الزائدة الدودية.
يضع الطبيب منظار البطن من خلال شقوق البطن إلى أن يتم العثور على الزائدة الدودية الملتهبة لديك.
يتم ربط الزائدة الدودية بواسطة مجموعة من الغرز ومن ثم إزالتها بالكامل وبعد ذلك سحبها عبر شقوق البطن.
يزيل الطبيب منظار البطن والأدوات الأخرى المستخدمة بعد الانتهاء من العملية، ومن ثم إزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد يحتاج الطبيب لوضع أنابيب لتصريف السوائل الزائدة من البطن من خلال الشقوق إن وجدت.
يتم بعدها إغلاق شقوق البطن بواسطة الغرز.
كيف يتم التحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
إليك ما يجب عليك فعله للتحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في ما يأتي:
إخبار الطبيب المسؤول عن إجراء العملية عن الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي تتناولها فقد يطلب منك إيقافها قبل العملية.
التوقف عن تناول أي نوع من انواع الأدوية المضادة لتخثر الدم قبل إجراء العملية بأسبوع.
التحدث مع الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها أو عن وجود حمل للسيدات، وإخباره عن أي اضطرابات تتعلق بالنزيف إن وجدت لديك.
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء عملية الزائدة الدودية.
الابتعاد عن التدخين أو التقليل منه في الفترة التي تسبق العملية فذلك سيحسن من قدرتك على الشفاء.
تناول ما تم وصفه من أدوية من قبل الطبيب المختص قبل العملية مع القليل من الماء.
التعافي ما بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار
يتمكن المريض الخروج من المستشفى في نفس يوم العملية أو في اليوم الذي يليه، وبشكل عام يمكن استئناف الأنشطة اليومية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع.
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك خلال فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
اتباع نظام غذائي خاص قد يقوم الطبيب المختص بإخبارك عنه.
تجنب الأنشطة الشاقة والمتعبة.
تجنب قيادة السيارة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العملية.
الاستحمام في أي وقت عند الذهاب للمنزل بعد العملية.
إزالة الضمادات عن شقوق العملية في صباح اليوم التالي، وإزالة أي شرائط لاصقة بعد العملية بحوالي 2 - 3 أيام.
العودة إلى العمل بعد ما يقارب 3 أيام من العملية بعد استشارة الطبيب المشرف على حالتك.
ما هي إيجابيات إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تشمل الإيجابيات الأكثر شيوعًا لإجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار على الآتي:
الشعور بألم أقل بعد انتهاء العملية.
المكوث لفترة أقل في المستشفى.
التعافي بشكل أسرع وبالتالي العودة إلى النشاط الطبيعي.
عودة الأمعاء لحركتها الطبيعية في في وقت أقصر.
ظهور الندوب الناتجة عن شقوق العملية بشكل أصغر.
هل من مضاعفات بعد إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا ولكن قد ينتج عنها مجموعة من المضاعفات، إليك أبرزها في الآتي:
ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل: الصداع، والشعور بالغثيان.
حدوث الجلطات الدموية.
الإصابة بالنزيف.
التهاب شقوق العملية.
الإصابة بخراج في البطن.
تكوين الناسور.
الشعور بانتفاخ في البطن يرافقه بعض الألم.
الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة أو ما يعرف بالتهاب الصفاق.
تكرار الإصابة بالتهاب في جدعة الزائدة الدودية (Appendix stump) المتبقية بعد العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
للكثير من الأمراض، حيث يستخدمها الأطباء لفحص الأعضاء والأوعية الداخلية والتعرف على المشاكل الموجودة داخل الجسم دون الحاجة لعمل شقوق جراحية لاستكشاف الأعضاء الداخلية.
حيث يقوم الجراح بإدخال المنظار الداخلي من خلال شقوق جراحية صغيرة أو من خلال فتحات الجسم الطبيعية سواء الفم أو الشرج. ويكون المنظار عبارة عن أنبوب مرن مزود بكاميرا تسمح للطبيب برؤية الجهاز الهضمي من خلال شاشة عرض، ويمكن استخدام المقص أو الملقط مع المنظار الداخلي إما لإجراء جراحة أو لأخذ خزعة.
لماذا نحتاج لمناظير الجهاز الهضمي؟
تسمح مناظير الجهاز الهضمي للطيب برؤية الأعضاء الداخلية وفحصها دون الحاجة لإجراء شق جراحي، حيث يتم عرضها على شاشة في غرفة العمليات لتمكن الجراح من رؤيتها بوضوح. ومع التقنيات الحديثة أصبح حجم المنظار صغيرا للغاية ولا يسبب أي مشاكل أو عدم ارتياح للمريض وليس له أي مضاعفات.
وعادة ما تستخدم في تشخيص أي أعراض غير طبيعية أو أخذ عينات من الأنسجة والتي يتم إرسالها للمختبر لإجراء الفحوصات، ومع تطور تقنيات وأدوات المناظير أصبحت المناظير أساسا للكثير من الجراحات مثل إصلاح قرحة المعدة وإزالة المرارة وحصواتها وإصلاح فتق الحجاب الحاجز و أنواع جراحات السمنة بأنواعها.
وقد يطلب الطبيب إجراء منظار في الحالات التالية:
قرحة المعدة
التهاب البنكرياس
حصوات المرارة
نزيف غير مبرر في الجهاز الهضمي
انسداد المريء
الإمساك المزمن
الأورام
فتق الحجاب الحاجز
أي مشاكل غير طبيعية أخرى في الجهاز الهضمي
داء الأمعاء الالتهابي مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون
أسرع طريقة لعلاج التهاب القولون .. العلاجات الدوائية أم الجراحة ؟
وسيقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني والاختبارات اللازمة قبل إجراء التنظير الداخلي مما يسمح بتحديد السبب المحتمل للأعراض بشكل أدق.
أنواع مناظير الجهاز الهضمي:
أولا المناظير التشخيصية مثل:
المعدة والمريء.
القولون.
الموجات الصوتية.
أخذ الخزعات من الكبد والقولون أو الشرج.
ثانيا المناظير العلاجية:
توسيع المريء.
حقن وربط دوالي المريء.
منظار القنوات المرارية.
الحقن الكيماوي الموضعي لأورام الكبد.
منظار القنوات المرارية.
كما تنقسم المناظير بناء على فتحة دخولها إلى تنظير علوي ويتم فيه فحص الجهاز الهضمي من أعلى عبر فتحة الفم ويشخص أو يعالج الأمراض التي تصيب المريء والمعدة والاثنا عشر ويستخدم لتحديد أسباب أعراض الجهاز الهضمي المختلفة أو لأخذ خزعات من الأنسجة أو علاج مشكلات الجهاز الهضمي.
أما المنظار الذي يدخل من فتحة الشرج فيسمى منظار القولون ويستخدم لاستكشاف التغييرات أو المشكلات التي قد توجد في الأمعاء الغليظة والمستقيم أو أخذ خزعة من الأنسجة.
استخدامات مناظير الجهاز الهضمي في علاج السمنة
أحدثت مناظير الجهاز الهضمي ثورة في علاج السمنة حيث أتاحت الفرصة لإجراء جراحات أقل توغلًا وأكثر أمانا وبدون شق جراحي كبير كما كان يحدث في السابق وبالتالي أصبحت المضاعفات أقل والنتائج أفضل. ومن بين هذه الجراحات عملية تكميم المعدة بالمنظار وعملية الساسي وعملية تحويل مسار المعدة بالمنظار وعملية تحويل مسار المعدة المصغر بالمنظار وغيرها من الجراحات التي أصبح أساسا لـ جراحات السمنة في الوقت الحالي.
المخاطر التي قد تصاحب مناظير الجهاز الهضمي
تعتبر مناظير الجهاز الهضمي من الإجراءات الآمنة جدًا ولكن قد تصاحبها بعض المضاعفات رغم ندرتها ومنها:
النزيف: يتزايد خطر الإصابة بالنزيف في حالة أخذ خزعة من الأنسجة أو بعد الجراحات ومن بين المؤشرات التي تدل على وجود نزيف أن يكون هناك ألم مستمر في البطن وشحوب في لون الجلد أو وجود براز دموي.
العدوى: خطر العدوى يكون منخفض جدا في مناظير الجهاز الهضمي عموما ولكن قد تحدث عدوى في حالة إجراء أي خزعات أو جراحات بالمنظار. وغالبا ما تكون العدوى بسيطة ويسهل علاجها بالمضادات الحيوية.
حدوث تمزق في القناة الهضمية: قد يحدث تمزق في المريء أو القناة الهضمية العلوية أثناء المنظار وقد يحتاج للإصلاح جراحيا.
المخاطر الأخرى المتعلقة بالتخدير وذلك في حالة التخدير الكلي.
متى يستطيع المريض العودة لنشاطه الطبيعي بعد المنظار؟
في حالة المناظير التشخيصية التي لا تنطوي على أية إجراءات إضافية يحتاج المريض إلى الراحة لعدة ساعات حتى يختفي أثر المخدر أو المهدئ ويعود شعور المريض بالحلق بالكامل ولا يجب أن يتناول المريض المشروبات الساخنة إلا بعد زوال أثر البنج الموضعي.
أما في حالة المناظير الجراحية والتي ترتبط بإجراء جراحة فيحتاج المريض لاتباع تعليمات الطبيب بشأن الجراحة التي أجراها على وجه التحديد وفي الأغلب يقيم المريض لمدة 24 ساعة في المستشفى ثم يغادر إلى منزله ويعاود نشاطه خلال أسبوع في المتوسط وتختلف مدة التعافي باختلاف الاجراء الجراحي.
<<
اغلاق
|
|
|
surgery لعِلاج الأعصاب المُنضغِطة في الجزء السفليّ من العمود الفقريّ، ولا يُنصح بها إلاَّ عندما لا تنجح طُرق المُعالجة الأخرى غير الجراحيَّة.
تهدُف هذه الجراحةُ إلى تحسين الأعراض، مثل الألم المُستمرّ والخدَر في الساقينِ بسبب الضغط على الأعصاب في العمود الفقريّ.
تُستخدَم هذه الجراحةُ لِعلاج الحالات التالية عادةً:
• تضيُّق القناة الفقريّة spinal stenosis.
• انزِلاق الغضروف الفقري (الدِّيسك) slipped disc وعرق النِّسا sciatica، حيث يضغط فتقُ القرص القطنيّ (الدِّيسك) على العصب الواقع تحته.
• إصابات العمود الفقريّ، مثل الكُسور أو تورُّم النُّسج.
• انضغاط النخاع الشوكيّ بالنَّقائل السرطانيَّة metastatic spinal cord compression، حيث ينتشر السرطان من جزءٍ من البدن، مثل سرطان الرِّئة، إلى العمود الفقريّ ويضغط على النخاع الشوكيّ أو الأعصاب.
ما الذي يحدُث في أثناء جِراحة فتق النَّواة اللبيَّة القَطنيَّة؟
تنطوي هذه الجراحةُ على إجراء واحِد على الأقل من الإجراءات التالية:
• استئصال الصفيحة الفقريَّة laminectomy، حيث يُستأصل جزءٌ من العظم من واحِدةٍ من الفقرات للتقليل من الضغط على العصب المصاب.
• استئصال القرص بين الفقرات discectomy، حيث يُستأصل قسم من القرص المُتضرِّر للتقليل من الضغط على العصب.
• دمج الفقرات spinal fusion، حيث يجري دمج فقرتين أو أكثر مع بعضها بعضاً بقسمٍ من العظم بهدف تثبيت العمود الفقريّ وتقويته.
قد تُستخدَم توليفةٌ من هذه الطرق في العديد من الحالات.
تحتاج جِراحةُ فتق النَّواة اللبيَّة القَطنيَّة إلى التخدير العام عادةً، وتستمرّ لساعةٍ واحِدةٍ على الأقلّ، ولكن قد تحتاج إلى وقتٍ أكثر استِناداً إلى تعقيد الإجراء.
يستطيع المريضُ مُغادرةَ المُستشفى بعد مدَّة تتراوح بين 1 إلى 4 أيَّام عادةً، وذلك وفقاً لتعقيد الجراحة ومُستوى القدرة على الحركة قبل الخُضوع إليها.
يتمكَّن معظمُ الناس من المشي من دون مُساعدة خلال أيَّام من الجراحة، ولكن مع تجنُّب القيام بنشاطات مُجهِدة لحوالى 6 أسابيع.
فعَّالية جِراحة فتق النَّواة اللبيَّة القَطنيَّة
تُشير الأدلَّةُ إلى أنَّ هذه الجراحةَ فعَّالة في علاج الأشخاص الذين يُعانون من الألم الشديد بسبب انضغاط الأعصاب، حيث يحدُث تحسُّن ملحُوظ للألم عند حوالي 3 من كل 4 أشخاص خضعوا إلى الجراحة؛ ويتمكَّن الأشخاص الذين كانوا يجِدون صعوبةً في المشي قبلَ الجراحة، بسبب ألم أو ضعف الساق، من المشي بسهولة أكثر غالباً بعد الجراحة.
أخطار جِراحة فتق النَّواة اللبيَّة القَطنيَّة
تترافق هذه الجراحةُ مع بعض الأخطار، بالرغم من أنَّها تُعدُّ ناجحة غالباً، وتنطوي هذه الأخطار على:
• عدوى في موضع العمليَّة، أو في موضع آخر ولكن في حالاتٍ نادِرةٍ.
• جلطة دمويَّة في أحد أوردة الساق، أو كما يُسمَّى خثار الوريد العميق deep vein thrombosis. وفي حالاتٍ نادِرةٍ، يُمكن أن تنتقِل الجلطة إلى الرِّئتين، وتُسبِّب مشكلة خطيرة تُسمَّى الانصِمام الرِّئويّ pulmonary embolism.
• تضرُّر في أعصاب العمود الفقريّ أو الحبل الشوكيّ، ممَّا يُؤدِّي إلى استمرار الأعراض والخدر أو الضعف في إحدى الساقين أو كلتيهما، أو درجة ما من الشلل في حالاتٍ نادِرةٍ.
العمود الفقري والحبل الشوكيّ
يتكوَّن العمودُ الفقريّ من 24 فقرة عظميَّة تتكدَّس فوق بعضها بعضاً، وتفصل بينها أقراصٌ غضروفيَّة تعمل كوِسادة تمنع احتكاك الفقرات في أثناء مُمارسة نشاطاتٍ مثل المشي والجري.
تمرّ القناةُ النّخاعِيَّة أو الفقرية spinal canal في مركز العمود الفقريّ، وتحتوي على الحبل الشوكيّ والأعصاب، وتعمل على حِمايتهما.
<<
اغلاق
|
|
|
أصغرَ حجماً عن طريق إغلاق مُعظِمها بالمشابِك staples؛ ولذلك، تتغيَّر طريقةُ تعامُل الجسم مع الطعام، حيث سيأكل الشخصُ طعاماً أقلّ، ولا يتمكَّن جسمُه من امتِصاصِ جميع السعرات الحراريَّة من هذا الطعام.
من المهمّ جداً اتِّباعُ نصائح الطبيب حولَ الطعام الذي يُمكن تناوُله، والطعام الذي يجب تجنُّبه بعدَ الخُضوع إلى هذه الجراحة.
عندَ مُغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل
سيتناوُل الشخصُ السوائِلَ أو الطعام المهروس أو المخفوق فقط لأسبوعين أو ثلاثة من بعد الجراحة، ثُم يبدأ بإضافة الطعام الصلب ببطء ومن بعده يبدأ بتناول الطعام العادي.
عندما يبدأ الشخصُ بتناوُل الطعام الصلب من جديد، سيشعر بالشبع بشكلٍ سريع من مجرَّد تناوُل لقمات قليلة، وذلك لأنَّ الجيبةَ الجديدة للمعِدة لا تستطيع احتواءَ سوى كمِّية صغيرة من الطعام لا تتجاوز حجمَ جوزة فقط.
تبدأ جيبةُ المعدة بالزيادة في حجمها قليلاً مع مرور الزمن، ولا يحتاج الشخصُ إلى توسيع حجمها وتناوُل أكثر ممَّا ينصح به الطبيب. عندما يُصبِحُ حجمُ الجيبة أكبر، لن تستطيع الاحتواءَ على أكثر من 250 ميليلتراً من الطعام الممضُوغ (تستطيع المعِدةُ الطبيعية احتواء ما يصل إلى ليترٍ واحِدٍ من الطعام الممضُوغ).
ينقص وزنُ الشخص بسرعة خلال الأسابيع الثلاثة إلى الستَّة الأولى، وفي أثناءِ هذه الفترة قد يتعرَّض إلى التالي:
• آلام في الجسم.
• الشعور بالتعب والبرد.
• جفاف الجلد.
• تغيُّرات في المزاج.
• تساقُط الشعر أو ترقُّقه.
هذه الأعراضُ طبيعيَّة، ولكن يجب أن تزولَ مع تناوُل المزيد من البروتينات والسعرات الحراريَّة، حيث يبدأ الجسم بالتعوُّد على نقص الوزن.
طريقة جديدة للأكل
يجب تناوُلُ الطعام ومضغه ببطءٍ وبشكلٍ كامِلٍ، وعدمُ ابتلاعه إلى أن يُصبِحَ طريَّاً، فالفتحةُ بين الجيبة الجديدة للمعِدة والأمعاء صغيرةٌ جداً، ويُمكن للطعام غير الممضوغ بشكلٍ كاملٍ أن يَسدَّها.
- يجب أن تتراوحَ الفترةُ التي يُمضيها الشخص في تناوُل الوجبة بين 20 إلى 30 دقيقة على الأقلّ؛ وعند التقيُّؤ أو الشعور بألم تحت عِظام الصَّدر في أثناء الأكل أو من بعده، قد يكون السبب هُو السرعة في تناوُل الطعام.
- يجِب تناوُلُ 6 وجباتٍ صغيرة خلال اليوم بدلاً من 3 وجباتٍ كبيرة، مع عدم تناوُل وجباتٍ خفيفة بينها.
- يجب التوقُّفُ عن الأكل بمُجرَّد الشعور بالشَّبع.
قد تُسبِّبُ بعضُ أنواع الطعام شيئاً من الألم أو الانزِعاج إذا لم يجري مضغُها بشكلٍ كاملٍ، مثل المعكرونة والرزّ والخبز والخضار الطازجة وأنواع اللحوم، ويُمكن جعلُ عملية هضمها أسهلَ عن طريق إضافة الصلصة قليلة الدُّهون والمرَق. تنطوي الأنواعُ الأخرى من الطعام الذي قد يُسبِّبُ الانزعاجَ على الطعام الجاف، مثل الذرة المحمَّصة والمكسَّرات أو الطعام الليفيّ مثل الكرفس والذرة.
يجب على الشخص شربُ كمية من الماء أو السوائل الخالية من السُّعرات الحراريَّة تصِل إلى ليترين يوميَّاً، كما يجب اتِّباعُ التعليمات التالية عند الشرب:
• عدم شُرب أي شيء لثلاثين دقيقة بعدَ تناوُل الطعام، وكذلك الأمر في أثناء الأكل، فالسوائلُ ستجعل الشخصَ يشعر بالشبع، وقد يحول هذا دون تناوله ما يكفي من الطعام الصحِّي، كما يُمكنها أن تُزلِّق الطعام أيضاً، وتجعل من السهل تناوُل كمية تتجاوز المطلوب.
• أخذ رشفات صغيرة عندَ الشرب وعدم أخذ شربة كاملة.
• استشارة الطبيب قبلَ استخدام أداة ماصَّة (شافطة)، نظراً إلى أنَّها قد تُدخِلُ الهواء إلى المعِدة.
الالتزام بالنظام الغذائيّ بدقَّة
سيحتاج الشخصُ إلى التأكُّد من حُصوله على ما يكفي من البروتينات والفيتامينات والمعادِن في أثناء النقص السريعِ في وزنه. ويُساعِد تناوُلُ البروتينات والفاكِهة والخُضار والحبوب الكاملة في معظم الأحيان على حُصول الجسم على المواد المغذِّية التي يحتاج إليها.
قد تكون البروتيناتُ أكثرَ أنواع الطعام أهميَّة، والتي يجب تناولها مُبكِّراً من بعد الجراحة، فالجسمُ يحتاج إليها لبناء العضلات وأنسجة أخرى والشفاء بشكلٍ جيِّدٍ؛ وتنطوي أنواعُ الطعام التي تحتوي على البروتينات قليلة الدُّهون على:
• الدَّجاج منزوع الجلد.
• لحم البقر الخالي من الدُّهون.
• السَّمك.
• البيض الكامل أو بياض البيض.
• البقوليَّات.
• مُنتَجات الألبان التي تحتوي على دهونٍ قليلةٍ أو الجبنة الصلبة الخالية من الدهون والجبنة المنزليَّة والحليب والزبادي.
بعدَ جِراحة المجازة المِعَديَّة، لا يمتصّ الجسمُ بعضَ الفيتامينات والمعادن الضروريَّة، ولذلك سيحتاج الشخصُ إلى تناوُل الفيتامينات والمعادن التالية بقيَّةَ حياته:
• الفيتامينات المتعدِّدة مع الحديد.
• فيتامين B12.
• الكالسيوم (1200 غرام في اليوم) وفيتامين D. يستطيع الجسمُ امتصاصَ حوالى 500 غرامٍ فقط من الكالسيوم في مرَّةٍ واحِدةٍ، ولذلك يجب توزيعُ جرعاته إلى اثنتين أو ثلاث في أثناء اليوم. كما يجب تناوُلُ الكالسيوم على شكل "سيترات citrate".
قد يحتاج الشخصُ إلى تناوُل مُكمِّلات أخرى أيضاً.
سيحتاج الشخصُ إلى فُحوصاتٍ منتظَمة لمراقبة وزنه، والتأكُّد من أنَّه يتناول الطعام بشكلٍ جيِّدٍ.
حساب السُّعرات الحراريَّة
ينبغي تجنُّبُ الطعام الغنيّ بالسعرات الحراريَّة، ومن المهم الحُصول على جميع المواد المغذيّة التي يحتاج إليها الجسمُ من دون تناوُل الكثير من السعرات الحراريَّة.
- يجب عدمُ تناوُل الطعام الذي يحتوي على الكثير من الدهون والسكَّر أو الكربوهيدرات.
- ينبغي عدمُ شرب الكحول نهائياً، فهو يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية ولا يُزوِّدُ الجسم بأيَّة مواد مغذِّية.
- يجب عدمُ شرب السوائل التي تحتوي على الكثير من السعرات الحراريَّة، مثل المشروبات التي تحتوي على السكَّر أو الفركتوز أو شراب الذرة.
- يجب تجنُّبُ المشروبات الغازيَّة أو الانتظار حتى تتوقَّف الفقاعاتُ التي تخرج منها قبلَ شربها.
- يجب الانتباهُ لمقدار البروتينات وحجم حصص الطعام. ويمكن أن يستفيدَ الشخصُ من اختصاصيّ التغذية في ذلك
إذا اكتسب الشخصُ وزناً بعدَ جِراحة المجازة المِعَديَّة، يجب عليه طرح الأسئلة التالية على نفسه:
• هل كان يتناول الكثيرَ من الأطعمة والمشروبات الغنيّة بالسعرات الحراريَّة؟
• هل يحصل على ما يكفي من البروتينات؟
• هل يتناول الطعام لمرَّات عديدة؟
• هل يُمارِسُ ما يكفي من التمارين؟
متى تجِبُ استشارة الطبيب؟
تجِبُ استشارةُ الطبيب إذا:
• كان الشخصُ يكتسب وزناً زائداً أو توقَّف وزنه عن النقص.
• كان يتقيَّأ بعدَ الأكل.
• كان لديه إسهال في معظم الأيام.
• كان يشعر بالتعب دائماً.
• كان يشعر بالدَّوخة أو كان يتعرَّق.
<<
اغلاق
|
|
|
من دُهون البدَن غير المرغوب فيها.
ينطوي هذا الإجراءُ على شفط مناطق صغيرة من الدُّهون التي يصعُب فقدانها من خلال التمارين والنِّظام الغذائيّ الصحِّي، وهي مناطِقُ تتجمَّع فيها الدُّهون كالرَّدفين والوركين والفخذين والبطن.
يهدُف هذا الإجراءُ إلى تعديل شكل البدَن، وتستمر نتائجُه لفترةٍ طويلة بشكلٍ عام، ويُساعِد على الحِفاظ على وزنٍ سليمٍ للبدن.
يُمكن الوُصولُ إلى أفضل نتائج إذا كان الشخص لديه وزن طبيعيّ للبدن، وإذا كان الإجراء في مناطق يكون الجلدُ فيها مشدوداً.
يجِب التنويهُ إلى ضرورة استشارة الطبيب إذا كان الهدَف من شفط الدُّهون تجميليَّاً، وذلك لمعرفة ما إذا كانت هذه الجراحةُ مُناسبةً أم لا.
ما الذي ينطوي عليه شفط الدُّهون؟
يحتاج هذا الإجراءُ إلى التخدير العام عادةً، ولكن قد يُستخدَم التخدير فوق الجافية epidural anaesthetic عندَ شفط الدُّهون من الأجزاء السفليَّة من البدَن.
يقوم الجرَّاحُ بوضع علامة على المنطقة التي ستُستأصل منها الدُّهون، ثُم يقوم بعد ذلك بالتالي:
• حقن المنطقة بمحلولٍ يحتوي على مُخدِّرٍ ومادَّة دوائيَّة للتقليلِ من فقدان الدَّم والتكدُّم والتورُّم.
• تفكيك الخلايا الدُّهنيَّة باستخدامِ اهتزازات ذات تردّد عالٍ، وموجات ليزريَّة نابضة ضعيفة أو دفق الماء بضغطٍ شديدٍ high pressure water jet.
• إحداث شقّ صغير وإدخال أنبوب للامتِصاص يتَّصِلُ بآلة شفط (قد يحتاج الأمرُ إلى أكثر من شق إذا كانت المنطقة كبيرة).
• تحريك أنبوب الشفط نحو الأمام والخلف لحلّ الدُّهون وشفطها للخارج.
• تصريف الفائض من السوائل والدَّم.
• استخدام الغرز والضماد لتقطيب المنطقة.
يحتاج هذا الإجراءُ إلى فترة تتراوح بين 1 إلى 3 ساعات غالباً، ويحتاج معظمُ الناس إلى البقاء لليلةٍ واحِدةٍ في المستشفى.
ما الذي يحدُث بعدَ الإجراء؟
بعدَ الإجراء، يُزَوَّد الشخصُ بِمشَدٍّ مرِنٍ أو ضماداتٍ ضاغِطةٍ للتقليلِ من التورُّم والتكدُّم، ويجب عليه استخدامُها بشكلٍ مُتواصِلٍ لعدَّة أسابيع من بعد العمليَّة.
قد يحتاج الشخص إلى تناوُل المُضادَّات الحيويَّة مُباشرةً من بعد الإجراء للتقليلِ من خطر العدوى، كما يتناول مُعظمُ الذين خضعوا إلى هذا الإجراء مُسكِّناتٍ خفيفةٍ للألم أيضاً.
التعافي
يحتاج الشفاءُ الكامِل إلى حوالى أسبوعين عادةً، ويُمكن نزع الضماد أو المشدّ عند الاستحمام، ويجب تجنُّبُ النشاطات الشديدة لحوالي 4 أسابيع، ولكن يجب أن تكونَ أمور المشي والحركة العامَّة جيِّدةً.
لا تظهر نتائجُ هذا الإجراء إلى أن يخفّ التورُّم غالباً، وقد تحتاج المنطقةُ إلى حوالي 6 أشهر حتى تستقرّ من جديد بشكلٍ كامِلٍ، ولكن ستجري إزالةُ الغُرز بعد أسبُوع تقريباً، إلّا إذا كانت الغرز المُستخدَمة من النَّوعِ القابلِ للامتِصاص.
بشكلٍ عام، يجب أن يُصبِح الشخصُ قادراً على مُمارسة النشاطات الشديدة التي اعتاد القيام بها بعد فترةٍ تتراوَح بين 4 إلى 6 أسابيع.
التأثيرات الجانبيَّة المُتوقَّعة
من الشائع أن تظهرَ التأثيرات الجانبيَّة التالية من بعد شفط الدُّهون:
• تكدُّم وتورُّم، وقد يستمرَّان ستَّةَ أشهر تقريباً.
• خدَر، ويجب أن يزولَ خلال فترةٍ تتراوَح بين 6 إلى 8 أسابيع.
• نُدب scars.
• التِهاب في المنطقة التي خضعت إلى الشَّفط أو في الأورِدة تحتها.
• خروج سائل من الجروح.
• تورُّم في الكاحِل إذا كان العلاج يستهدف الكاحلين أو الساقين.
مُضاعفات شفط الدُّهون
يُمكن أن يُؤدِّي شفطُ الدُّهون في بعض الأحيان إلى:
• ظُهور كتل وعدم تجانُس في المنطقة التي خضعت إلى الشفط.
• نزف تحت الجلد وورم دمويّ haematoma.
• خدَر مُستمرّ يستمرّ لأشهُر.
• تغيُّرات في لون الجلد في المنطقة التي خضعت للشفط.
• تراكم السائل في الرئتين (الوذمة الرِّئويَّة pulmonary oedema)، وذلك بسبب حقن السائل في البدَن.
• جلطة دمويَّة في الرئتين (الانصِمام الرئويّ pulmonary embolism).
• ضرر في الأعضاء الدَّاخليَّة في أثناء الإجراء.
يجب التنويهُ إلى أنَّ أي نوع من العمليات يحمل أيضاً زِيادةً بسيطةً في خطر حدوث الأمور التالية:
• النزف الغزير.
• جلطة دمويَّة في الوريد.
• عدوى.
• استِجابة تحسُّسية للتخدير العام.
يجب أن يُبيِّن الجرَّاح للمريض ما هي نسبة هذه الأخطار والمُضاعفات، وكيف يجب مُعالجتها في حال ظهورها.
ما هي الشريحة التي لا تستطيع الخُضوع إلى شفط الدُّهون؟
ليس شفط الدُّهون عِلاجاً للبدانة، ولن يزيل علامات ترهُّل الجلد، وهو مُناسب فقط لمن حاول تغييرَ أسلوب حياته ووجد أن الأمر لم ينجح مثلما يرغَب.
<<
اغلاق
|
|
|
منذ بداية عام 2017 حتى الآن؛ 15 ألفًا و646 جلسة، كما شهد توزيع أجهزة ومستلزمات طبية للمرضى بلغ عددها 959 جهازًا.
وأوضح المساعد الطبي بالمستشفى الدكتور فاضل الزهراني، أن المرضى الذين أجريت لهم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي من مختلف الأعمار، وتراوحت إصاباتهم بين إصابات العمود الفقري، وإصابات عضلية، مثل تمزق العضلات، وخشونة الركبة، والرقبة، والإصابات الرياضية.
وأضاف: "هذه الجلسات تمثلت في إعادة تأهيل مصابين الرباط الصليبي، والغضروف الهلالي، ومصابين بالتواء الكاحل، وإصابات الكتف، مثل تمزق أربطة الكتف، وإصابات عصبية مثل مرضى الجلطات، وشلل الوجه، وعرق النسا، ومرضى التصلب اللويحي، ومرض الشلل الرعاش".
وأوضح الزهراني أن القسم أجرى للمرضى جلسات تمارين علاجية، وعلاجًا بأجهزة العلاج الطبيعي، مثل الذبذبات الكهربائية، وأجهزة الليزر عالية الكثافة، والموجات الصوتية، والموجات التصادمية، بالإضافة إلى العلاج المائ
<<
اغلاق
|