في هذا المقال على أهم المعلومات حول التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال (Bronchitis):
التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
يصيب التهاب الشعب الهوائية أنابيب التنفس الكبيرة عند الأطفال التي تعرف باسم بالقصبات الهوائية في الرئتين، وقد يكون مزمنًا أو حادًا يعتمد هذا على مدى شدة الأعراض وعلى سبب الإصابة به.
قد يؤثر التهاب الشعب الهوائية على مرور الهواء داخل وخارج الرئتين ويجعله صعبًا، إضافة إلى أنه قد يسبب تهيج في أنسجة بطانة أنبوب الشعب الهوائية مما يجعلها تفرز المخاط بكمية كبيرة.
أنواع التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
هناك العديد من أنواع التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال، وتتمثل بالآتي:
1. التهاب الشعب الهوائية الحاد
يحدث التهاب الشعب الهوائية الحاد غالبًا نتيجة للفيروسات التي تهاجم الشعب الهوائية وتلحق الضرر بالجهاز التنفسي، وقد تكون العدوى البكتيرية هي السبب أيضًا.
ومن جدير بالذكر أن هذا الالتهاب يصيب الأطفال بسرعة، لكنه لا يبقى لأكثر من بضعة أسابيع، وقد يتسبب في ظهور أعراضًا حادة قد تتطلب العناية الطبية والمنزلية.
2. التهاب الشعب الهوائية المزمن
يعد التهاب الشعب الهوائية المزمن نادر الحدوث لدى الأطفال، وتختلف درجته بين الخفيفة إلى الشديدة.
يستمر هذا الالتهاب لمدة طويلة تتراوح بين عدة أشهر إلى سنوات، يصبح الأطفال المصابون بهذا النوع من الالتهاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية في الرئتين ومجرى الهواء.
أسباب التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
يعد الفيروس السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند الأطفال، إلا أنه قد يحدث أيضًا بسبب البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية أو الغبار أو الأبخرة القوية.
قد يتطور الالتهاب نتيجة لنزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، وقد ينتشر بسهولة من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
يعد الأطفال المصابين بأي من الأعراض الآتية هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية:
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
التعرض للتدخين السلبي.
حساسية.
الربو.
تضخم اللحمية واللوزتين.
أعراض التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
إليك الأعراض التي تدل على إصابة الأطفال بالتهاب الشعب الهوائية:
السعال الذي قد يصاحبه بلغم.
القيء.
صفير عند التنفس.
التعب.
سيلان في الأنف.
درجة حرارة منخفضة.
احتقان في الحلق.
تشخيص التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
قد يتمكن الطبيب من تشخيص التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال من خلال السؤال عن الأعراض الموجودة لدى الطفل، وإجراء الفحص البدني، وقد يستخدم اختبارات الدم لاستبعاد أي عدوى أخرى.
في حال كان الطفل يعاني من الحمى قد يجري الطبيب الأشعة السينية في منطقة الصدر للتأكد من أن الطفل لا يعاني من الالتهاب الرئوي، ومن الممكن أن يقوم باختبار عينة من البلغم الذي يخرجه الطفل ليتمكن الطبيب من استبعاد عدوى أخرى.
علاج التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
يعد السعال المصاحب لالتهاب الشعب الهوائية من الطرق الطبيعية لتنظيف الرئتين، الأمر الذي بدوره يساعد في شفاء معظم حالات الالتهاب من تلقاء نفسها، إليك الطرق الفعالة الآتية لعلاج التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال:
احرص على أن يحتسي طفلك للكثير من السوائل، من أجل تهدئة التهاب الحلق وتسهيل خروج البلغم الموجود في رئتي طفلك عن طريق السعال، يمكنك إعطاء طفلك عصير الليمون الدافئ أو الماء الدافئ مع الليمون والعسل أو الحساء.
أرح طفلك قدر الإمكان، وحاول رفع رأسه من خلال وضع بعض الوسائد أسفل الجزء العلوي من مرتبة الطفل حتى ينام بشكل مريح.
ضع الكمادات الدافئة على صدر طفلك لتجعله يشعر بالتحسن، فالتهاب الشعب الهوائية يجعل من صدر طفلك ثقيلًا وقد يكون السعال مؤلمًا له، من الممكن أن تخفف الكمادات من حدة الألم.
تخلص من المهيجات في منزلك، وجنب تعريض طفلك للتدخين السلبي الذي يهيج رئتيه الملتهبتين وقد يؤخر من شفاءه، وتأكد أن البيئة المحيطة بطفلك خالية من الغبار أو المواد الكيميائية أو حبوب اللقاح.
تحدث إلى طبيب الأطفال قبل إعطاء الطفل أي أدوية للبرد أو السعال.
اتصل بالطبيب فورًا عندما تسوء الأعراض لدى طفلك، أو عند ظهور أي أعراض جديدة أو عندما يعاني الطفل من حمى شديدة ويصعب عليه التنفس.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمراض، لذا تعرف على أمراض تصيب الطفل في عامه الأول وإجراءات الوقاية منها في الآتي.
خلال العام الأول من عمر الطفل يمكن أن يصاب ببعض المشكلات الصحية مما يشكل قلق ومخاوف لدى الأم، حيث يصعب عليها اكتشاف التعامل مع هذه المشكلات.
تعرفي على مجموعة أمراض تصيب الطفل في عامه الأول وكيف يمكن وقايته منها من خلال المقال الآتي.
أمراض تصيب الطفل في عامه الأول: الجهاز الهضمي
تعد الغازات من أبرز أمراض تصيب الطفل في عامه الأول وأكثرها شيوعًا، وتؤدي إلى آلام شديدة في البطن، والسبب الرئيسي هو ابتلاع الطفل للهواء أثناء الرضاعة، ويزداد هذا في حالة الرضاعة الصناعية.
ويمكن ملاحظة هذه المشكلة من استمرار بكاء الطفل بشدة حتى بعد تغيير الحفّاض وإرضاعه بحيث لا يعاني من أي مشكلة أخرى تزعجه سوى الغازات وآلام البطن.
كما أن كثيرًا من الأطفال يعانون من الإمساك وصعوبة في التبرز، والسبب الأول هو الحليب الصناعي الذي يصعب هضمه.
ولتفادي هذه المشكلة إليك النصائح الآتية:
إرضاع الطفل بوضعية صحيحة حتى لا يدخل الهواء إلى المعدة، حيث أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل، كما أن مكونات حليب الثدي لا تسبب الإمساك لدى الطفل.
استخدام رضّاعة بنوع جيد ولا تجعل الهواء يتسلل إلى داخلها وينتقل إلى الطفل في حالة الرضاعة الصناعية.
الحفاظ على نظافة الثدي، وكذلك الرضّاعة الصناعية وتعقيمها جيدًا حتى لا تتلوث وتتسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
ضرورة تجشؤ الطفل بعد الانتهاء من الرضاعة، والقيام بتدليك بطنه، ورفع قدمه على البطن لتسهيل خروج الغازات والتخلص من الإمساك.
أمراض تصيب الطفل في عامه الأول: الجهاز التنفسي
تساهم كثير من العوامل في إصابة الطفل بنزلات البرد والكحّة، حيث أن مناعته ما زالت ضعيفة، وتزداد فرص إصابته بهذه الأمراض خلال موسم الشتاء.
وعندما يعاني الطفل من انسداد الأنف فيضطر للتنفس من الفم وهذا يسبب الإصابة بالتهاب الحلق وتفاقم المشكلة.
وفي هذه الحالة يفضل عرض الطفل على طبيب ليصف له العلاج المناسب لمرحلته العمرية.
ويمكن الوقاية من أمراض تصيب الطفل في عامه الأول المتعلقة بالجهاز التنفسي عن طريق الآتي:
إرضاع الطفل بالرضاعة الطبيعية، حيث يحتوي حليب الثدي على مكونات تزيد من مناعة الطفل وتحميه من هذه الأمراض.
الحرص في عدم تعريض الطفل للبرودة الشديدة وتقلبات الطقس والأتربة والغبار التي يمكن أن تسبب له أمراض في الجهاز التنفسي.
تهوية الغرفة التي يتواجد بها الطفل لتنقية الهواء من الفيروسات.
الحفاظ على نظافة أغطية الفراش الخاصة به.
أمراض تصيب الطفل في عامه الأول: المشكلات الجلدية
يمكن أن يصاب بعض الأطفال بمشكلات جلدية عديدة، وذلك لأن جلد الطفل الرضيع يكون حسّاس للغاية ويسهل أن تنتقل إليه أي عدوى.
ومن المشكلات الجلدية الشائعة لدى الأطفال نذكر الآتي:
الأكزيما: وهي عبارة عن نتوءات حمراء تظهر في الوجه ومناطق أخرى بالجسم.
الحمامى السمية: وخاصة بعد الولادة ويكون على هيئة بثور باللون الأبيض أو الأصفر، وتختفي بدون علاج.
طفح الحفّاض: من المشكلات الجلدية الأخرى التي تصيب أغلب الأطفال، بسبب حساسية الجلد تجاه الحفّاض، بالإضافة إلى عدم تغييره بانتظام.
ويجب على الأم ملاحظة أي مشكلة جلدية تظهر لدى الطفل وتستشير الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه.
ومن خلال بعض الإجراءات الوقائية يمكن تفادي هذا النوع من أمراض تصيب الطفل في عامه الأول، وتشمل:
الحفاظ على نظافة جلد الطفل: وذلك عن طريق ترطيبه وتحميمه واستخدام المستحضرات اللطيفة على جلد الطفل.
الحفاظ على نظافة أدوات الطفل: سواء أغطية الفراش الخاص به، والأغراض التي يلامها.
اختيار حفّاض بنوعية جيدة: واختباره على بشرة الطفل للتأكد من أنه لطيف ولا يسبب التهاب وطفح جلدي، وتغييره باستمرار وفور التبرز.
<<
اغلاق
|
|
|
لذكر أبرز المعلومات عن مرض السكري بنوعيه عند الأطفال.
عادةً ما كانت تقتصر إصابة الأطفال بمرض السكري على النوع الأول فقط، حتى إنه أطلق عليه اسم سكري الأطفال، لكن في السنوات الماضية شهد تسجيل حالات كثيرة لإصابة أطفال بمرض السكري من النوع الثاني أيضًا. فلنتعرف على مرض السكري عند الأطفال بكلا نوعيه في ما يأتي:
مرض السكري عند الأطفال من النوع الأول
مرض السكري من النوع الأول هو المرض الأكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين، وفي حال الإصابة بهذا النوع من السكري يكون البنكرياس غير قادر على إفراز الأنسولين.
يُعد الأنسولين هرمونًا يعمل على تحويل السكر أو الغلوكوز في الدم إلى طاقة، إذًا بدون الأنسولين ستكون مستويات السكر في الدم مرتفعة وأعلى من الطبيعي.
أعراض الإصابة بالسكري من النوع الأول
إليك أكثر أعراض مرض السكري عند الأطفال شيوعًا من نوع السكري الأول:
زيادة العطش.
التبول المتكرر.
فقدان للوزن.
التعب المستمر.
الشعور بعدم الراحة.
تغيير في رائحة الفم.
صعوبة في التنفس.
تشويش في الرؤية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الإناث أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة (yeast infection).
من هنا تنبع أهمية مراقبة الطفل جيدًا، والأعراض المذكورة سابقًا، وطلب المساعدة الطبية في حال ظهورها.
مرض السكري عند الأطفال من النوع الثاني
بدأت خلال السنوات الأخيرة الماضية تسجيل حالات إصابة عديدة لمرض السكري من النوع الثاني بين الأطفال والمراهقين.
يُرجح أن السبب وراء ذلك يعود إلى التغيير في نمط الحياة والتركيز على الكسل بالإضافة إلى اعتماد الأجهزة الإلكترونية كمصدر للتسلية بدل اللعب بالخارج على سبيل المثال، مما ينتج عن ذلك زيادة الوزن والسمنة عند الأطفال.
تُعد السمنة من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يكون الجسم غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لا يقوم باستخدامه بالشكل الصحيح.
يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في الحالات الآتية:
زيادة الوزن أو السمنة.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
عدم ممارسة النشاط البدني.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عادةً تتم إدارة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال القيام بتغييرات في نمط الحياة وممارسة الرياضة، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى تناول الأدوية، في المقابل تتطلب الإصابة بالسكري من النوع الأول العلاج بالأنسولين.
أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تشمل أعراض مرض السكري عند الأطفال من النوع الثاني ما يأتي:
التبول المستمر والمتكرر، وخاصةً في الليل.
زيادة الشعور بالعطش.
التعب.
فقدان وزن غير مبرر.
حكة حول الأعضاء التناسلية.
بطء في عملية التئام الجروح.
جفاف العينين وتشويش في الرؤية.
يجدر أن أعراض الإصابة بهذا المرض تتطور بشكل بطيء، الأمر الذي يُؤخر التشخيص بالمرض عدة أشهر أو سنوات في بعض الأحيان.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال تشخيص إصابة الطفل بالإصابة بمرض السكري من النوع الأول أو من النوع الثاني، يجب تتبع وضعه الصحي والنظام الغذائي الخاص به والأدوية التي حددها الطبيب.
ويجب أن يمتلك كل مركز متخصص بمرض السكري فريق متعدد التخصصات يضم:
أخصائي لمرض السكري عند الأطفال.
أخصائي تغذية.
أخصائي نفسي.
حيث يقوم الفريق بوضع خطة رعاية مخصصة تتناسب مع احتياجات الطفل، كما يعمل الفريق عن كثب مع ممرضات الأسرة والمدرسة للتأكد من أن الطفل يتابع الخطة كما هو محدد، وإجراء تعديلات عليها حسب الحاجة.
لكن من الممكن أن يسبب المرض اضطرابات كبيرة في مستويات السكر في الدم عند الطفل، الأمر الذي من شأنه أن يكون خطيرًا، لذا في حال ظهور هذه الأعراض من المهم طلب المساعدة الطبية الفورية:
تغبيش وازدواجية في الرؤية.
برود البشرة.
الشعور بالارتباك أو الدوار.
الشعور بالجوع المفاجئ أو الشديد.
الصداع.
تسارع نبضات القلب.
ضيق في التنفس.
تعرق.
ضعف عام في الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
في الجسم، إليكم أسباب اليرقان عند الأطفال وطرق العلاج من خلال المقال الآتي:
اليرقان هو حالة شائعة لدى الأطفال وخاصة حديثي الولادة. في الواقع يسود هذا العرض في نوع محدد وهو الأكثر شيوعًا من اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة والمعروف باسم اليرقان الفيزيولوجي.
والمقصود هو اليرقان الذي يظهر خلال يومين إلى ثلاثة بعد الولادة، ثم يزول عادة من تلقاء نفسه في غضون أسبوع واحد حتى أسبوعين.
كل ما يهمك معرفته حول أسباب اليرقان عند الأطفال وطرق العلاج من خلال المقال الاتي:
أسباب اليرقان عند الأطفال
تنجم أسباب اليرقان عند الأطفال بشكل عام عن تراكم مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، والبيليروبين هو مادة تنتج عن تفكك مادة أخرى تعرف باسم الهيم (Heme) الناتجة عن تكسر كريات الدم الحمراء، ومادة البيليروبين هي المسؤولة الرئيسية عن لون البراز والبول.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه من النادر أن يكون اليرقان عند الأطفال علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة. تتضمن بعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تكون من أسباب اليرقان عند الأطفال على ما يأتي:
عدم تطابق فصيلة الدم بين الأم والطفل، مما يجعل خلايا الدم الحمراء لدى الطفل تتحلل بشكل أسرع من الطبيعي ويرفع مستويات البيليروبين في الدم وهذه من أسباب اليرقان عند الأطفال الأكثر شيوعًا.
الإصابة بأمراض خلايا الدم، مثل: فقر الدم المنجلي، أو نقص الغلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز (G6PD).
الإصابة بنوع من أنواع العدوى التي تحدث عادةً بسبب فيروس، مثل: عدوى فيروس المضخم للخلايا (CMV)، أو بكتيريا، مثل: عدوى المسالك البولية، ويمكن أن يكون اليرقان أيضًا علامة على وجود عدوى أكثر خطورة، مثل: الهربس البسيط، أو تعفن الدم.
الإصابة بالجفاف والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع تركيز البيليروبين في الجسم ولذلك يكون الأطفال الرضع الذين يستصعبون في بعض الأحيان تناول الطعام بكمية كافية أكثر عرضة لنشوء اليرقان الفيزيولوجي.
وجود اضطرابات في الغدد الصماء عند الطفل، مثل: قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية.
الإصابة ببعض الحالات التي تمنع تدفق الصفراء من الكبد، مثل: رتق القناة الصفراوية، أو كيس في القناة الصفراوية، أو التليف الكيسي.
إصابة الطفل بأمراض وراثية، مثل: متلازمة جيلبرت، أو تراكم الغالاكتوز في الدم وهذه من أسباب اليرقان عند الأطفال النادرة جدًا.
اليرقان الفيزيولوجي هو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الرضع ولكن على أية حال لا يعد هذا الأمر سببًا للتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
علاج اليرقان عند الأطفال
بعد التعرف على أسباب اليرقان عند الأطفال نذكر هنا أن في كثير من الحالات يتركز العلاج على معالجة المشكلة الأساسية. بالرغم من ذلك تجرى المحاولات أحيانا لمساعدة الرضيع على التخلص من البيليروبين لأنها قد تسبب أضرارًا بحد ذاتها.
العلاج الأكثر شيوعًا هو المعالجة بالضوء (Phototherapy) حيث يتراكم الكثير من البيليروبين في الجلد، بينما تساهم الأشعة فوق البنفسجية في تحليل البيليروبين إلى نواتج يتم إفرازها بسهولة وبالتالي فإنها تتجاوز الكبد غير الناضج.
هذه الفكرة بسيطة جدًا وهي تعريض جلد الطفل للأشعة فوق البنفسجية (UV). ويتم تنفيذها من خلال خلع ملابس الطفل، وتغطية عينيه، ووضعه تحت المصباح الذي يطلق الأشعة فوق البنفسجية.
لا تشكل هذه الأشعة خطرًا على الطفل وتمنع المراقبة المتواصلة والشديدة لدرجة حرارة جسم الطفل حصول أضرار في الجلد.
كما يتوجب على الوالدين التشديد على تقديم السوائل الكافية اللازمة للطفل عن طريق الرضاعة الملائمة.
متى يجب التوجه إلى الطبيب؟
تبعا لما ذكر أعلاه فإن غالبية حالات اليرقان لدى الأطفال حديثي الولادة هي حميدة وتزول بدون علاج. ومع هذا فإن البيليروبين هي مادة سامة وإذا تواجدت في الجسم بتركيز مرتفع جدًا فقد تسبب ضررًا للجهاز العصبي لا يمكن إصلاحه.
وعلاوة على ذلك ففي بعض الأحيان يدل اليرقان على وجود ظواهر خطيرة أخرى، ولذلك يجب استشارة الطبيب في الحالات الاتية:
تفاقم خطورة اليرقان، ولا سيما انتشار اليرقان أسفل الظهر وما يليه أي باتجاه الطرف السفلي وخاصة أسفل الركبتين.
تغيرات بارزة في تصرفات الطفل، مثل: صعوبة استيقاظ الطفل، أو على العكس إذا كان الطفل عصبيًا ومن الصعب تهدئته.
ظهور الطفل بوضعية غريبة، وخاصة انحناء الظهر إلى الوراء أو إذا تصلبت العضلات بشكل حاد.
بكاء الطفل بكثرة وبشكل حاد.
<<
اغلاق
|
|
|
مشروع / توصيل مريض / لتقديم خدمة للمريض المحتاج الذي لا يجد وسيلة مواصلات للمستشفى أو إلى موعده بالعيادة الطبية .
وأوضح أمين عام جمعية أطباء طيبة الخيرية بالمدينة المنورة الدكتور رافد العمري أن تقديم الخدمة ستكون للمريض المحتاج الذي لايستطيع التحرك بحرية لمرضه ولا يملك أية وسيلة مواصلات لتوصيله للمستشفى أو العيادة الطبية , مشيرا إلى أن هذه الخدمة ليست إسعافية , كما ستدرس حالة المتقدم لطلب الخدمة ويراعى أن لا توثر عملية توصيله للمستشفى على صحته مؤكدا بأن الجمعية توفر فريق من الممرضين أثناء التوصيل بالإضافة إلى تكفل الفريق بإعادة المريض إلى منزله , مشيراً إلى أن هذه الخدمة مجانية ويحتاج المريض لحجز موعد مع الجمعية لتقديم هذه الخدمة له .
<<
اغلاق
|
|
|
على الصداع وعلاجه عند الأطفال.
يُصاب معظمُ الأطفال والمراهقين بالصداع مرَّة واحدة على الأقل في السنة، وهو يختلف عن صداع البالغين، حتى إنَّ الآباءَ ومقدِّمي الرعاية الصحية ربَّما لا يتمكَّنون من ملاحظة هذه المشكلة.
يميل الصداعُ عند الأطفال، ومن ضمنه الصداعُ النصفي، إلى أن يكونَ أقصر زمناً بكثير من صداع البالغين. يبدأ الصداعُ مع الطفل فجأةً، حيث يصبح على الفور شاحباً وفاتر الهمة، ويشعر بالتوعُّك والغثيان في الغالب.
كما أنَّ الأطفال يشفون من هذا الصداع بسرعة كبيرة عموماً. قد ينتهي الصداعُ بعد نصف ساعة، ليصبح الطفلُ بعدها على ما يُرام، ويلعب خارجَ البيت كما لو أنَّ شيئاً لم يحدث.
قد يصيب الصداعُ عند الأطفال المعدة أيضاً؛ لذلك، يكون ألم البطن هو شكوى شائعة عندهم.
نصائح في التغذية
من النادر جداً أن يتظاهرَ الأطفالُ بالصداع من أجل الخداع وادِّعاء المرض (التمارُض). غالباً ما يأتي الصداعُ إلى الأطفال إذا تركوا وجبةَ الغداء المعدَّة لهم في المدرسة، أو إذا لم يشربوا شيئاً طوالَ اليوم.
إنَّ أفضلَ وسيلة للآباء والأمهات من أجل وقاية أبنائهم من الإصابة بالصداع، هي التأكُّد من أنَّهم يتناولون وجباتهم (من الطعام والشراب) بانتظام، وأنَّهم يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم. ولذا يوصي الأطبَّاءُ بأن يقومَ الآباء بتقديم إفطار جيِّداً لأطفالهم صباحاً، بحيث إنَّه حتى لو تركوا وجبة الغداء، فإنَّهم قد تزوَّدوا لهذا اليوم؛ ومن المفيد أيضاً أخذُ الأطفال إلى النوم في وقت محدَّد كلَّ ليلة.
الرياضةُ قد تكون سبباً
يمكن للرياضة أن تُحرِّضَ الصداعَ عند الأطفال، وربَّما يكون ذلك بسبب الجفاف وتأثيره في نسبة السكَّر في الدم. وقد يفيد في ذلك تناولُ الكثير من الماء، ومص أقراص الغلوكوز (المتوفِّرة في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت) قبلَ الرياضة وخلالها. وكذلك تفعل الوجباتُ الخفيفة التي تُؤخذ في وقتي الضحى والعصر بين الوجبات الرئيسية.
قد يكون الصداعُ، في بعض الأحيان، نتيجةً لوجود مشاكل وجدانية نفسية. قد يأتي الصداعُ في أثناء لحظات التوتُّر؛ كأن ينـزعح الطفل من زملائه في المدرسة، أو بسبب القلق من طلاق الوالدين.
الاحتفاظ بمفكِّرة للصداع
ربَّما يكون من المفيد الاحتفاظ بمفكِّرة لنوبات الصداع عند الطفل. إذا كان الطفلُ بعمر مناسب، يمكنه أن يُسجِّل ذلك في مفكِّرته؛ وهذه وسيلةٌ جيِّدة لمعرفة محرِّضات محدَّدة تثير الصداع.
ينبغي الاحتفاظُ بسجل عن وقت حدوث الصداع. وتسجيل أيِّ حدث يختلف عن الروتين العادي أو ربَّما يكون له علاقة؛ حيث قد يكون وجبةً فائتة، أو نشاطاً رياضياً، أو سهرة متأخِّرة في الليل، أو حادثاً مزعجاً نفسياً كاختبار صعب أو مُشادَّة مع الأصدقاء أو الوالدين.
وبعدَ بضعة أشهر، يقوم الآباء بالنَّظر إلى هذه المفكِّرة مع الطفل، ومعرفة ما إذا كان هناك نمط من المثيرات التي يمكنها أن تسبِّبَ الصداع.
حالما تُحدَّد الأسبابُ المحتملة، يقوم الآباء بجعل الطفل يتجنَّب هذه المثيرات، كلَّ واحدة منها في وقتها، وذلك على مدى الأشهر القليلة المقبلة، لمعرفة ما إذا كان هذا يَقي من الصداع.
نصائح في المساعدة الذاتية للصداع عند الأطفال
هناك خطواتٌ بسيطة وكافية غالباً لمساعدة الطفل خلال هجمة الصداع العادي أو الصداع النصفي.
جعل الطفل في وضعية الاستلقاء على ظهره في غرفة هادئة ومظلمة.
وضع قطعة قماش باردة أو مبلَّلة على جبهته أو عينيه.
الطلب من الطفل أن يتنفَّسَ بسهولة وبعمق.
تشجيع الطفل على النوم، فهو يسرِّع الشفاء من الصداع.
تشجيع الطفل على تناول طعام أو شراب ما (ولكن ليس من المشروبات التي تحتوي على الكافيين).
إذا اعتقد الوالدان أنَّ الطفلَ بحاجة إلى تناول مسكِّنات الألم، فينبغي إعطاء الدواء مباشرةً بعدَ بدء الصداع باكراً ما أمكن. ويعدُّ دواء الباراسيتامول ودواء الإيبوبروفين دوائين آمنين، ويعملان بكفاءة جيدة في الصداع عند الأطفال. والدواءُ الذي يكون على شكل شراب هو أسهل على الأطفال من الأقراص. وهناك الآن أدويةٌ متوفِّرة في الصيدلات لعلاج الصداع النصفي تناسب الأطفالَ الذين هم بعمر فوق 10 سنوات.
وكما هي الحالُ في البالغين، لا يُعدُّ معظم الصداع عندَ الأطفال مشكلة صحية خطيرة، حيث يمكن علاجُه في المنـزل بالأدوية، ويمكن تجنُّبه عن طريق التأكيد على الأطفال بتلقِّي ما يكفي من الطعام والشراب والنوم.
يجب عدمُ التأخُّر في استشارة الطبيب إذا كان الوالدان قلقين بشأن حالة الصداع عند الطفل، حيث ينصح الأطباءُ جميعَ الآباء والأمهات بطلب المساعدة إذا لم يتحسَّن أطفالهم على المسكِّنات، أو إذا أثَّر الصداع في أداء الطفل لواجباته المدرسية. ومن الضروري لهؤلاء الأطفال أن يجري فحصُهم عند الطبيب بشكلٍ جيِّد.
<<
اغلاق
|
|
|
تؤدِّي إلى إصابة المريض بالإسهال والإقياء، وغالباً ما تنجم عن الإصابة بعدوى جرثومية أو فيروسية.
تُصيب هذه الحالةُ الأشخاصَ من جميع الأعمار، إلاَّ أنَّها أكثر شيوعاً لدى الأطفال الصغار.
تنجم معظمُ الحالات عند الأطفال عن فيروس يُسمّى روتافايروس rotavirus أو فيروس الروتا، في حين أنَّ مُعظمَ حالات البالغين تنجم عن الإصابة بفيروس يُدعى نُوروفايروس norovirus أو عن التسمُّم الغذائي الجرثومي.
يمكن لالتهاب المعدة والأمعاء أن يُسبِّبَ وعكةً صحِّية شديدة للمريض، إلاَّ أنَّ الحالةَ غالباً ما تتحسَّن من تلقاء ذاتها في غضون أسبوع، دون أن يتطلَّبَ ذلك أكثرَ من الرعاية المنزلية.
أعراضُ التهاب المعدة والأمعاء
تشتمل الأعراضُ الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء على ما يلي:
إسهال غزير مفاجئ.
الشعور بالتوعُّك.
الإقياء، والذي قد يكون بشكل قذفي projectile.
حمَّى بسيطة.
كما قد يعاني بعضُ المرضى من أعراض أخرى، مثل نقص الشهية والانزعاج المعدي وألم الأطراف والصداع.
غالباً ما تظهر الأعراضُ بعدَ يوم التقاط العدوى، وتدوم لأقلّ من أسبوع، إلاَّ أنَّها قد تستمرّ لأكثر من ذلك في بعض الأحيان.
ما الذي ينبغي القيامُ به عندَ الاشتباه بالإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
إذا عانى المريضُ من إسهال مفاجئ وإقياء، فإنَّ أفضلَ ما يمكنه القيام به هو المكوث في المنزل إلى أن يشعرَ بتحسُّن حالته. ولا يتوفَّر علاجٌ نوعي واحد يمكن استخدامُه، ولذلك فمن الأفضل تركُ الحالة لتتعافى من تلقاء ذاتها. كما قد لا يكون من الضروري زيارةُ الطبيب ما لم تتفاقم الأعراضُ أو لم تتحسَّن.
يمكن للمريض اتِّباع النصائح التالية للتخفيف من شدَّة الأعراض:
تناول كمِّيات كبيرة من السوائل لتجنُّب الإصابة بالتجفاف. لابدَّ من التعويض عن كمِّيات السوائل الضائعة بسبب الإسهال. ويُعدُّ الماءُ النقي هو الخيار الأفضل، ولا مانعَ من تناول العصائر أو الحساء (للبالغين).
تناول الباراسيتامول للتخفيف من شدَّة الحمَّى أو الصداع المرافق.
أخذ قسط وافر من الراحة.
تناول أطعمة بسيطة، مثل الحساء أو الأرز أو المعكرونة والخبز (إذا لم يشعر المريضُ بفقدان الشهية).
في حال ظهرت على المريض أعراضُ التجفاف rehydration، مثل جفاف الفم أو تحوُّل البول إلى اللون الداكن، فيمكن تناولُ سوائل مخصَّصة لمكافحة التجفاف، والتي يمكن شراؤها من الصيدلية دون الحاجة لوصفة طبية، وتتوفَّر بشكل مسحوق قابل للانحلال في الماء.
تناول مضادَّات القيء (مثل ميتوكلوبراميد metoclopramide) أو مضادَّات الإسهال (مثل لوبيراميد loperamide) عندَ الحاجة لذلك - وتتوفَّر بعضُ هذه الأدوية للصرف في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبِّية، ولكن ينبغي قراءةُ النشرة المرفقة معها جيِّداً، والأفضل استشارة الصيدلاني أو الطبيب حولها.
يمكن للعدوى بالتهاب المعدة والأمعاء أن تنتقلَ بسهولة كبيرة بين الأشخاص، وهذا ما يستدعي التزامَ المريض بقواعد الصحَّة العامَّة، كغسل اليدين جيِّداً بالماء والصابون بين كلٍّ حين وآخر، وذلك طوال فترة إجازته المرضية وحتَّى 48 ساعة بعدَ زوال الأعراض بشكل نهائي؛ فمن شأن ذلك أن يُقلِّلَ من انتشار العدوى بهذا المرض.
متى يمكن للمريض طلب المشورة الطبية؟
ليس من الضروري طلبُ زيارة الطبيب فيما لو تأكَّد المريضُ من أنَّ حالتَه هي التهاب معدة وأمعاء، لأنَّها ستزول من تلقاء نفسها.
ينبغي طلبُ المشورة الطبِّية في الحالات التالية:
الشكوى من أعراض تجفاف شديد، وتشتمل الأعراض على: الدوخة المستمرَّة، قلَّة البول أو عدم التبوُّل بشكل كامل، أو فقدان الوعي.
الإسهال المدمّى.
التقيُّؤ المستمرّ وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل ضمن البطن.
الحمَّى (ارتفاع درجة الحرارة لما فوق 38 درجة مئوية).
عدم تحسُّن الأعراض بعدَ بضعة أيَّام.
العودة منذ أسابيع قليلة من بلاد نامية تفتقر إلى الشروط الصحِّية الكافية.
إصابة المريض بحالات أخرى خطيرة، مثل الفشل الكلوي أو داء الأمعاء المتهيِّجة inflammatory bowel disease أو ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال والإقياء.
قد يقترح الطبيبُ أخذَ عيِّنة من البراز، وإرسالها للتحليل المخبري لتحرّي سبب هذه الأعراض، وقد يصف بعضَ المضادَّات الحيوية إذا تبيّن بنتيجة التحاليل أنَّ السببَ هو العدوى الجرثومية.
العناية بالطفل المصاب بالتهاب المعدة والأمعاء
يمكن للأهل أن يتولَّوا مهمَّةَ العناية بالطفل المصاب بالتهاب المعدة والأمعاء في المنزل، دون الحاجة إلى اصطحابه إلى المستشفى. وكما هي الحالُ مع البالغين، فلا يوجد علاجٌ نوعي لالتهاب المعدة والأمعاء؛ وغالباً ما تتحسَّن الحالةُ من تلقاء نفسها بعدَ مرور بضعة أيَّام.
كما أنَّ الحالةَ لا تتطلَّب زيارةَ الطبيب ما لم تتفاقم الأعراضُ، أو لم تتحسَّن، أو يكن الطفلُ مصاباً بحالات أخرى خطيرة.
يمكن اتِّباعُ النصائح التالية لتخفيف أعراض التهاب المعدة والأمعاء لدى الأطفال:
تشجيع الطفل على تناول كمِّيات وافرة من السوائل؛ إذ إنَّ الطفلَ المصاب بالتهاب المعدة والأمعاء يكون بحاجةٍ لتعويض السوائل التي يفقدها عندَ التقيُّؤ والتبرُّز. ويُعدُّ الماءُ الخيارَ الأفضل، كما يجب تجنُّبُ المياه الغازية أو عصائر الفواكه، لأنَّها قد تفاقم حالةَ الإسهال. وينبغي الاستمرارُ في تغذية الأطفال الرُّضع كالمعتاد، سواءٌ بواسطة حليب الأم أو غيره من أنواع الحليب.
التأكُّد من حصول الطفل على قسط وافر من الراحة.
السماح للطفل بتناول الطعام إذا شعر بالجوع، ويمكن تجريبُ بعض أصناف الطعام البسيطة مثل الحساء والأرز والمعكرونة والخبز.
إعطاء الطفل الباراسيتامول إذا كان يشكو من حمَّى مزعجة أو آلام عامة.
استخدام سوائل الإماهة rehydration drinks التي يمكن الحصولُ عليها من الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبِّية. ولكن، يجب تجنُّبُ إعطاء الطفل أدوية مضادَّة للإسهال أو الإقياء، ما لم يوصِ الطبيبُ أو الصيدلاني بذلك.
ينبغي التأكُّدُ من غسل يدي الطفل بانتظام بالماء والصابون، في أثناء مرضه وغيابه عن المدرسة، وحتى 48 ساعة عقبَ زوال الأعراض بشكل نهائي.
طلب المساعدة الطبِّية للطفل المصاب
غالباً ما لا تتطلَّب إصابةُ الطفل بالتهاب المعدة والأمعاء زيارةَ الطبيب، لأنَّ الحالةَ تتحسَّن من تلقاء نفسها، بالإضافة إلى أنَّ خروجَ الطفل من المنزل قد يُعرّض الآخرين لخطر العدوى.
من جهةٍ أخرى، ينبغي الاتِّصالُ بالطبيب في الحالات التالية:
إذا اشتكى الطفلُ من أعراض التجفاف، مثل نقص كمِّية البول ونَزَق الطباع وشحوب بشرته وبرودة اليدين والقدمين.
التبرّز المدمّى أو التقيُّؤ المصطبغ باللون الأخضر.
التقيُّؤ المستمرّ وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في البطن.
الإسهال المستمرّ لأكثر من أسبوع.
التقيُّؤ المستمر لثلاثة أيَّام أو أكثر.
وجود علامات الإصابة بحالة أكثر خطورة، مثل الحمَّى (ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 مئوية)، ضيق التنفس، تسرُّع الأنفاس، تيبس الرقبة، الطفح الجلدي الذي لا يزول بالضغط عليه، أو التورُّم في منطقة اليافوخ في رأس الطفل (المنطقة الليِّنة في رأس الطفل).
إصابة الطفل بحالة طبِّية خطيرة، مثل متلازمة الأمعاء المتهيِّجة أو ضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى إصابته بالإسهال والإقياء.
قد يقترح الطبيبُ إرسالَ عيِّنة من براز الطفل إلى المختبر لإجراء بعض التحاليل عليها، والتأكُّد من سبب الأعراض. وفي حال أظهرت نتائجُ التحاليل وجودَ عدوى جرثومية، فسوف يصف الطبيبُ مضادَّاً حيوياً للطفل.
كيفية انتشار العدوى بالتهاب المعدة والأمعاء
يمكن للجراثيم المُسبِّبة لالتهاب المعدة والأمعاء أن تنتشرَ بسهولةٍ كبيرة من شخص لآخر، وذلك عن طريق تناثر ذرات من الإقياء أو البراز لتصلَ إلى فم الشخص السليم، وقد يمكن ذلك من خلال:
المخالطة الوثيقة للشخص المصاب، ممَّا يسمح بانتقال رذاذ من فم أو أنف المصاب إلى أنف أو فم الشخص السليم.
لمس الأجسام والأسطح الملوَّثة.
تناول الأطعمة الملوثة – وقد يحدث ذلك إذا لمس الشخصُ المصاب طعاماً ما دون غسل يديه، وجاء أحدٌ وتناوله بعدَه، أو عند تناول طعام موضوع على سطح ملوَّث بالعوامل الممرضة، أو تناول طعام غير مطهوّ بشكل صحيحٍ وكافٍ.
تبلغ قابليةُ الشخص لنقل العدوى ذروتها عندَ ظهور الأعراض لديه وحتى 48 ساعة بعدَ زوال كافة الأعراض، كما يمكن للعدوى أن تنتقلَ بنسب أقل قبل وبعد ذلك.
الوقاية من الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
ليس من الممكن دائماً تجنُّبُ الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، إلا أنَّه يمكن التخفيف من انتشارها باتباع النصائح التالية:
أخذ إجازة مرضية من المدرسة أو العمل بدءاً من ظهور الأعراض وحتَّى 48 ساعة من زوالها، وتجنّب زيارة أو استقبال أحد في هذه الفترة، وخاصَّة المرضى في المستشفيات.
التأكُّد من غسل اليدين بشكل جيِّد بالماء والصابون عدَّة مرَّات في اليوم، وخاصةً بعد استخدام المرحاض وقبلَ تحضير الطعام. ينبغي عدمُ الاعتماد على المطهِّرات اليدوية والكحول، لأنَّها لا تكون فعَّالة دائماً.
تعقيم الأسطح أو الأجسام التي يُحتمل أن تكون ملوَّثة، وذلك باستخدام سوائل التنظيف المنزلية.
غسل الملابس أو أغطية الأسرة الملوَّثة بشكل منفصل عن باقي الغسيل، واستخدام المياه الحارّة في ذلك.
عدم مشاركة المريض بأية ملابس أو مناشف أو أدوات طعام.
التخلُّص من البراز أو القيء الموجود في المرحاض بسرعة، وتنظيف المرحاض ومحيطه باستمرار.
اتِّباع إرشادات السلامة والصحَّة في تحضير وتخزين الأطعمة، وعدم استخدامها بعدَ انتهاء فترة الصلاحية المدوَّنة عليها.
أخذ المزيد من الحيطة والحذر عندَ السفر إلى مناطق نامية من العالم لا تتوفَّر فيها الشروطُ الصحِّية الكافية؛ فعلى سبيل المثال، قد يحتاج المسافرُ إلى غلي ماء الحنفية قبل شربها.
إعطاء الأطفال اللقاح المضادّ لفيروس الرُّوتا مع بلوغهم عمرَ شهرين أو ثلاثة أشهر، فمن شأن ذلك أن يُقلِّلَ من خطر إصابتهم بالتهاب المعدة والأمعاء.
<<
اغلاق
|
|
|
بتقديم أ/رافد بن صياف العمري
تحت مشروع تطوير العاملين في الجهات الخيرية بمحافظة طريف وهذا البرنامج يركز على مهارات أساسية
تم تحديدها من خلال دراسة الأحتياجات التدريبية للعاملين في تلك الجهات
والجهات المستفيده من هذه الدورة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد , تحفيظ القرآن , لجنة حياة
وقد تم تقديم هذة الدوره يومي الثلاثاء و الاربعاء الموافق 27 و 28/06/1434 هـ
أ/رافد بن صياف العمري
<<
اغلاق
|
|
|
المدينة المنورة الدكتور أحمد بن إبراهيم الصغير طلب الإعفاء الذي تقدم به مدير مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال الدكتور رضا بن محمد العربي مقدماً له الشكر والتقدير على مجهوداته الكبيرة خلال فترة تكليفه لإدارة المستشفى، هذا وقد أصدر الدكتور أحمد الصغير قراراً يقضي بتكليف الدكتور رافد بن صياف العمري كمديراً عاماً للمستشفى لمدة عام من صدور القرار.
ويذكر أن الدكتور رافد العمري من الكفاءات الطبية والإدارية المتميزة بصحة المنطقة حيث أنه قد عمل نائباً للمدير الطبي واستشاري طب الأطفال بنفس المستشفى ويحمل الدكتور العمري شهادة الزمالة العربية في طب الأطفال لعام 2010م كما حصل من جامعة الملك عبد العزيز بجدة على شهادة أخصائي إدارة الأداء في المجال الصحي.
<<
اغلاق
|