عندها باستخدام المضادات الحيوية للتخلص من مسبب العدوى، ولكن ما الذي علينا فعله في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
إن استمرار ارتفاع حرارة الطفل حتى بعد خضوعه لأحد علاجات المضاد الحيوي قد لا يكون أمًرا مقلقًا في أغلب الأحيان، ويمكن السيطرة عليه بمجرد معرفة المسبب الأساسي للمرض.
لكن في حال كان الطفل مريضًا جدًا، وتظهر عليه علامات تشير إلى إصابته بحالة صحية أساسية خطيرة عندها لا بدّ من خضوعه للعلاج اللازم بشكل فوري؛ لأن في هذه الحالة قد تشكل الحرارة خطرًا كبيرًا على صحته.
ما سبب استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
قد يشير استمرار معاناة طفلك من ارتفاع درجة الحرارة بعد استخدامه للمضاد إلى أن الحمى المصاب بها سببها عدوى فيروسية أو بكتيرية.
حيث سيحتاج عندها الطفل لخفض حرارته إلى الخضوع للعلاج مرة أخرى، حتى يصبح الجهاز المناعي قادرًا على التغلب على ما يُسبب المرض في الجسم.
وغالبًا ما يكون السبب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال ناتجًا عن حدوث التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي، مثل: التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى خاصة للأطفال الذين لم يتجاوزوا السادسة من عمرهم.
ما علامات استمرار الحرارة عند الأطفال بعد المضاد؟
يمكن تلخيص أهم العلامات أو الأعراض المرضية التي تدل على استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال في كل من النقاط الآتية:
الطفح الجلدي أو ابيضاض الجلد.
ضعف الشهية.
التبول بكميات قليلة.
الجفاف.
الطفل يصبح وضعه أكثر سوءًا خلال فترة الليل.
طرق لخفض الحرارة حتى بعد استخدام المضاد للأطفال
تتعدد الطرق الوقائية والعلاجية التي يمكنك اتباعها في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، حيث تشمل هذه الطرق كلًا مما يأتي:
جعل الطفل يرتدي ملابس خفيفة، مع الحرص على الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بمستوى مريح بما يتناسب مع ما يرتديه الطفل.
تشجيع الطفل على شرب المزيد من السوائل، وذلك تجنبًا لإصابته بالجفاف، فالحرارة تتسبب بفقدان الجسم للسوائل.
وضع الطفل في حمام ماء بارد.
استخدام بعض أنواع العلاجات الدوائية بناءً على نوع العدوى التي يُعاني منها الطفل.
علاج المسبب الأساسي لاستمرار ظهور الحرارة على الطفل حتى بعد استخدامه للمضادات الحيوية الموصوفة.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
هنالك مجموعة من الحالات التي يجب عليك فيها مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:
درجة حرارة الطفل الذي يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل 38 درجة مئوية.
صعوبة التنفس.
المعاناة من بعض الآلام الشديدة.
الشعور المستمر بالإرهاق الشديد.
ظهور الطفح الجلدي المسطح والداكن، والذي لا يتغير لونه حتى في حال الضغط عليه.
بكاء الطفل بشدة وبشكل مستمر.
شعوره بالألم عند قيامه بالتبول.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن من المَنطِقِي أنْ نتعرف على ما يجب فعله في حال كان الحادث أو الإصابة أكثر خطورة.
حوادث، اصابات وحالات صحية قد يتعرض لها طفلك الرضيع
إذا أُصِيب الطفل بحادثٍ، وفي حال من الصعب معرفة متى يجب الاتصال بالإسعاف ومتى يُؤخَذ الطفل إلى قسم الإسعاف والحوادث، يمكن اتباع التالي كإرشادات:
يجب استدعاء الإسعاف في حال كان الطفل:
لا يتنفس.
يُعاني للحصول على النفس (مثلاً: يمكن ملاحظة انخماص تحت القفص الصدري)
فاقداً للوعي أو يبدو جاهلاً لما يحدث حوله.
لا يستيقظ (غيبوبة).
لديه نوبة لأول مرة، حتى إذا بدا أنه استعاد وعيه.
يُؤخَذ الطفل إلى قسم الطوارئ والحوادث في حال:
أنه يعاني من حمى ويَغُطُّ في النوم باستمرار على الرغم من استمرار استعمال الباراسيتامول والإيبوبروفن.
وجود صعوبة بالتنفس (التنفس السريع، اللهث أو الصفير القوي).
يعاني من آلام بَطن شديدة.
كان الطفل مجروحاً ولم يتوقف النزف أو كان شق مفتوح.
أصيبت ذراع أو ساق الطفل ولا يستطيع تحريكها.
ابتلع الطفل سماً أو حبوب دوائية.
في حال القلق بشأن إصابة الطفل وعدم التأكد فيما إذا كان بحاجة إلى مساعدة طبية اتصل بخدمة الطوارىء المتاحة. وفي حال عدم التأكد من ضرورة نقل الطفل، يجب التأكد من أنه دافئ، ثم استدعاء الإسعاف.
دخول الأجسام في أنف أو أذن الطفل
إذا عَلِق شيءٌ ما بقوة في أُذُن أو أَنف الطفل، يجب تركه مكانه. ففي حال محاولة إخراجه، يمكن أن يندفع للداخل أكثر. يجب أخذ الطفل إلى أقرب مركز للحوادث والإسعاف أو وحدة الإصابة الطفيفة. إذا أُغلِق أنف الطفل، يجب تعليمه كيف يتنفس من فمه.
إذا علقت بطارية زر (بطارية ساعة اليد) في أنف أو أذن الطفل، فإنه ينبغي أن يُنَظر إلى الأمر بصورة مُلِحَّة.
في حال جرح الطفل
إذا كان النزيف غزيراً، يجب الضغط على الجرح بقطعة قماش نظيفة، مثل المنشفة أو قميص قطني. في حال عدم وجودها، يمكن استخدام الأصابع. يُستمَر الضغط حتى يتوقف النزف. قد يستغرق 10 دقائق أو أكثر، ولا يُربَط أي شيء بإحكام حول الجرح لدرجة قد يُوقِف بها الدورة الدموية.
يُرفَع الطرف المُصاب في حال إمكان ذلك، والذي سيساعد على وقف النزيف. ولا يجب فعل ذلك في حال الاعتقاد بِوجُود كَسرٍ في العضو. يمكن استخدام ملابس نظيفة في حال وجودها لتغطية الجرح. في حال تَسَرَّب الدم خلال الضمادة أو قطعة الثياب، تُترَك ويُوضَع فوقها ضِمادة أو قطعة قماش أخرى.
ليس من المعتاد لجرحٍ ما أن يَنزُف بكَثرَةٍ والذي يؤدي إلى فقدان دم شديد. لا توجد حاجة لسيارة الإسعاف عادة، ولكن إذا استمر الجرح بالنزف أو كان هناك فراغ بين طرفي الجرح، يتوجب عندها الذهاب إلى وحدة الإصابة الطفيفة أو قسم الطوارئ والإسعاف. في حال الشك بوجود جسم غريب (مثل قطعة زجاج) داخل الجرح، يجب الذهاب إلى قسم الطوارئ والإسعاف. في حال كان الطفل غير متابع لجدول اللقاح، يُسأَل الطبيب أو المشفى فيما إذا كان من الضروري إعطاؤه لقاح ضد الكُزَاز.
الحُروق والتَّسَلُخَات (السماط) عند الأطفال
يوضع الجلد المحروق أو المُتَسَلِّخ تحت تيار من الماء البارد لخفض حرارة الجلد. ولا يجب الاستمرار بذلك لأكثر من 10 دقائق عند الرضع والأطفال الصغار لتجنب خفض حرارة جسدهم كثيراً. في حال غياب تيار الماء، يُغمر الحَرق أو مكان التسلخ في الماء البارد أو أي سائل بارد آخر، مثل الحليب أو مشروب بارد آخر.
يُستخدَم شيء نظيف وغير رقيق، كغطاء مخدّة قطني أو منشفة من الكتان أو ورق تغليف الطعام، لتغطية الجروح والتسلخات. سيُقلِل هذا من خطر الإصابة بعدوى. إذا عَلِقَت ثِياب الطفل بالجرح لا نحاول إزالتها.
لا تُوضَع الزُّبدَة أو معجون الأسنان أو الزيت أو مرهم على الحرق أو التسلخ لأنه يجب أن يُنَظَّف قبل مُعَالجته. ووفقًا لشدة الحرق أو التسلّخ، يُستشار الطبيب أو يُزار قسم الإصابات الطفيفة أو مركز الحوادث والإسعاف.
ستَنفَجر البُثور طبيعيّاً. تحتاج الطبقة المسلوخة التي تحتها لضماد واقي. يُستشَار الصيدلي أو الممرض المُمارس للحصول على النصح.
ولتتجنب حدوث السماط وطفح الحفاضات، عليك بالحرص على نظافة وجفاف بشرة الطفل، وتنظيفها باستمرار مع تغيير الحفاضات بوتيرة عالية، واستخدام المستلزمات الصحيحة ، مثل استخدام مراهم خاصة يتم دهنها بعد عملية التنظيف والتجفيف، والتي يكون لها دور في التخفيف من الاحتكاك ما بين جلد الطفل والحفاض وبالتالي وقايته من السماط والطفح.
في حال ابتلاع الطفل لمادة سامة
في حال الاعتقاد بأن الطفل تناول حبوب أو أدوية:
في حال عدم التأكد التام، يجب قضاء مدة دقيقة أو دقيقتين بالبحث عن الحبوب المفقودة (هل تدحرجت تحت الكرسي؟).
إذا استمرّ الشك بأنَّ الطفل قد ابتلع شيئاً، يُنقَل الطفل فوراً إلى الطبيب أو المشفى، أيُّهما أسرع.
تُؤخَذ مجموعة كاملة من الأقراص حتى يَستَطيع الطبيب التحقق من العنونة وحساب مقدار ما تناول الطفل من الحبوب.
إبقاء الطفل تحت المراقبة والاستعداد في حال الحاجة لاتِبَاع تسلسُل الإنعاش.
تُكتَب الأشياء التي يُعتقَد أن الطفل قد تناولها في حال كان ذلك ممكناً لكي يُخبَر بها الطبيب.
لا يُعطى الطفل الملح أو الماء ولا يفعل أي شيء آخر بُغية جعل الطفل يتقيّأ.
إذا كان يُعتَقَد بأن الطفل ابتلع مواد كيميائية منزلية أو من الحديقة:
تَهدِئة الطفل باستمرار بقَدْرِ ما يمكن (سيكون ذلك سهلاً إذا استطاع المربي تهدئة نفسه). يجب التصرّف سريعًا لإيصال الطفل للمستشفى.
تُكتَب أسماء الأشياء التي يُعتقَد أن الطفل قد ابتلعها في حال إمكان ذلك بحيث يمكن إخبار الطبيب بها.
في حال تألم الطفل أو وجود تلوّن حول الفم أو حُرقة أو تقرّح، يُحتَمل أن يكون قد ابتلع موادًا أكَّالَة. يُعطَى رَشَفةً من حليب أو ماء لتخفيف الحرق ويُؤخَذ بسرعة إلى المشفى.
إذا ابتلع الطفل بطارية زُر
بطاريات الزر هي بطاريات صغيرة مستديرة من الفضة تُوجَد في كثير من الألعاب الكهربائية والأجهزة. إذا ابتلع الطفل بطارية زر، أو في حال الاعتقاد بذلك، يُؤخَذ على الفور إلى قسم الإسعاف والطوارئ.
فضلاً عن أنها تسبب خطر الاختناق، يمكن أن تسبب أيضاً حروقاً داخلية شديدة بسبب التيار الكهربائي الذي تُصدِره. كما أنها يمكن أن تسبب حروقاً إذا علقت في الأنف أو الأذن.
عند إصابة الطفل بصدمة
إن كان الطفل شاحبًا و/أو يشعر بأنه ليس على ما يُرام بعد حادث، يجب وضعه بحالة استلقاء. وإبقاءه مغطى ودافئاً، لكن ليس حارًا جداً. إن شعر الطفل بفقد الوعي، يجب إبقاء رأسه منخفضاً ومن الأمثل استلقائه. سيزول الشعور بفقد الوعي خلال دقيقة أو دقيقتين.
النَّوبَات والاختِلاجَات عند الأطفال
إذا أُصيب الطفل بنوبة، قد يصبح مُزرَقًّا ومتخشبًا ومُحدِق النَّظر. في بعض الأحيان ستلتف العيون وترتعش الأطراف وتهتز، أو أنه يبدأ بالتخبط. ستساعد الاقتراحات التالية على التعامل مع النوبة:
المحافظة على الهدوء.
يُستَلقَى الطفل على جانبه للتأكد من عدم تقيُّئه أو اختناقه. لا يُوضَع أي شيء في فمه. في حال الاعتقاد بأنه مُختَنِق بطعامٍ أو جسمٍ ما، يُحاوَل إزالته.
تُزَال ملابس الطفل وأي شيء يغطيه ويُتَأكد من أنه بارد لكن ضمن الحدود المقبولة.
معظم النوبات تنتهي خلال 3 دقائق. عند انتهائها، يُطمأَن الطفل ويُتأكّد من أنه مرتاح ويُستدعَى الطبيب.
إذا لم تتوقف النوبة في غضون 3 دقائق، اطلب رقم الطوارىء. إذا توقفت النوبة ولكنها كانت الأولى للطفل، يؤخذ إلى أقرب مركز إسعاف وطوارئ لفحص الطفل.
يجب عدم الذعر. تحتاج نوبات إلى فترة أطول من 30 دقيقة لكي يحدث أي خطر بضرر الدماغ.
حتى لو لم تكن أول مرة واستعاد الطفل وعيه بسرعة، يُعلَم الطبيب بأن الطفل أُصِيبَ بنوبة.
على الرغم من أن النوبات قد تبدو مرعبة، غير أنها شائعة عند الأطفال تحت عمر 3 سنين. وعلى الرغم من وجود أسباب أخرى لحصول النوبة، إلا أن ارتفاع الحرارة هو المُحَرِّض الأكثر شيوعاً. تعرّف على كيفية علاج الحرارة المرتفعة عند الأطفال.
تصبح نوبات الحمى، والمعروفة أيضاً باسم الاختلاج الحمّوي، أقل شيوعاً بعد سن الثالثة وهي غير معروفة تقريباً بعد سن الخامسة. لا تَرتَبط الاختِلاجَات الحُمَّوية مع الصَّرع.
الصَّدمة الكهربائية عند الأطفال
تُطفَأ الكهرباء قبل الاقتراب من الطفل. إذا لم يكن ذلك ممكناً، يُدفَع الطفل بعيداً عن مصدر الصدمة بأداة بلاستيكية أو خشبية، مثل مقبض المكنسة. يُحاوَل بلطف تحفيز الطفل عن طريق النقر على الأقدام أو تمسيد رقبته والصراخ "مرحباً" أو "استيقظ". إذا لم يُوجَد أي استجابة من قبل الطفل، يجب اتباع تسلسل الإنعاش.
كسور في العظام عند الأطفال
عند الاعتقاد بإصابة الرقبة أو العمود الفقري للطفل، تُستدعَى سيارة إسعاف. لا يجب تحريكهما. يمكن أن تسبب حركة غير ضرورية شللاً. قد تكون عظمة في يد أو ساق الطفل مكسورة في حال وجود ألم وتورّم لدى الطفل ويبدو الطرف ممتدّاً بزاوية غريبة.
إذا لم يكن ممكناً تحريك الطفل بسهولة دون التسبّب له بألم، تُستَدعَى سيارة إسعاف. في حال الضرورة لنقل الطفل يجب الحذر واللطف. تُوضَع يد فوق الإصابة والأخرى تحتها من تثبيتها ودعمها (تستخدم البطانيات أو الملابس إذا لزم الأمر). يُطمأن الطفل وينقل إلى المشفى.
في حال الاعتقاد بتألم الطفل، يُعطَى مسكنات الألم إلى حين الوصول إلى مركز الإسعاف والطوارئ. تُتّبع تعليمات الجرعة على مُلصَق العُبوة.
<<
اغلاق
|
|
|
حول التعامل مع القيء عند الأطفال إليكم في ما يأتي:
من المهم جدًا التمييز بين القيء وبين التجشؤ، مع أن الشعور الذي يحفز القيء في معظم الحالات ولكن ليس دائمًا هو الغثيان، على الرغم من صعوبة وصف الشعور أحيانًا لدى الأطفال الصغار.
أبرز المعلومات حول التعامل مع القيء عند الأطفال في المقال الآتي:
التعامل مع القيء عند الأطفال في البيت
إلى جانب العلامات التحذيرية المذكورة أعلاه من المهم مراقبة علامات الجفاف، حيث تدل العلامات، مثل: الجفاف في الفم، أو العطش على الجفاف البسيط.
أما العلامات، مثل: جفاف الأغشية المخاطية إلى حد كبير كالبكاء من دون دموع، أو عدم تبول الطفل، أو جفاف الحفاضات كليًا لمدة 6 ساعات فإنها تشير إلى الجفاف الحاد جدًا.
يمكنك محاولة التعامل مع القيء عند الأطفال وعلاج الجفاف في البيت ولكن إذا لم تنجح بذلك فمن المهم بدء العلاج الدوائي حيث أن تناول السوائل عادة يحسن بشكل ملحوظ من إحساس الطفل.
1. الحرص على شرب السوائل
ولتجنب حدوث الجفاف خلال التعامل مع القيء عند الأطفال نوضح ما يأتي:
لا يحتاج الأطفال الرضع إلى أية إضافة حيث يتم امتصاص حليب الأم بشكل أفضل من أي غذاء أو سائل آخر، أما الأطفال الذين لا يرضعون فعلى الأرجح سيحتاجون إلى استرداد سوائل خاصة (ORS) عن طريق الفم.
يُنصح الأطفال بشرب كميات كبيرة من السوائل حيث ينبغي توفر الماء بشكل دائم وحر ونذكر هنا أنه ليست هناك حاجة إلى إرغام الطفل على الشرب ولكن من المهم توفير طريقة مريحة وثابتة للوصول إلى الماء، وكذلك يمكن إضافة كميات صغيرة من المشروبات المحلاة.
يجب تجنب شرب كميات كبيرة من المشروبات المحلاة وخصوصًا لدى الأطفال الصغار والتي تشمل عصائر الفاكهة، والمشروبات الغازية، والمشروبات الإيزوتونية للرياضيين وما شابه ذلك، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وبالتالي فقد تزيد من حدة الإسهال مما يؤدي إلى فقدان إضافي للسوائل.
لا يوجد قيود ملموسة في ما يتعلق بالطعام الصلب خلال التعامل مع القيء عند الطفال ولكن يُنصح بتقليل تناول الطعام الدسم، ونذكر هنا أنه غالبًا ما تقل الشهية ولذلك لا توجد الحاجة لإرغام الطفل على تناول الغذاء.
2. الحفاظ على صحة الطفل
في ما يتعلق بالتعامل مع القيء عند الأطفال يجب الحفاظ على صحة الطفل من خلال ما يأتي:
عزل الطفل المصاب بالقيء، وعدم إرساله إلى الروضة / المدرسة قبل مرور ما لا يقل عن 24 ساعة بدون حدوث ارتفاع في درجة حرارته أو تقيئه.
تذكير الطفل وكل من يأتي باتصال معه ومع محيطه القريب (سرير، أواني الطعام وغيرها) بغسل يديه جيدًا.
استخدام السائل المعقم الذي يحتوي على الكحول من أجل نظافة اليدين.
التعامل مع القيء عند الأطفال: متى يتطلب زيارة الطبيب؟
ترتبط الإجابة بسبب القيء قد يشير القيء عند الأطفال والرضع تحت سن ثلاث سنوات إلى وجود عيوب خلقية أو أمراض خطيرة أخرى، ولذلك إذا كان الحديث يدور فعلًا عن القيء عند الأطفال وليس التجشؤ أو الجزر المعدي المريئي والتي هي ظاهرة طبيعية تمامًا فمن المهم التوجه إلى طبيب الأطفال، وبطبيعة الحال إذا تعرض الطفل للحمى أيضًا فسوف تزيد ضرورة الفحص الطبي.
أما الأطفال الأكبر سنًا فإن أكثر الأسباب شيوعًا للقيء هو العدوى الفيروسية للجهاز الهضمي التهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis)، في هذه الحالة عادة فإن القيء بالإضافة إلى الأعراض الأخرى والتي تشمل بشكل عام الحمى، وسوء الشعور العام، والإسهال والتي غالبًا ما سوف تتلاشى خلال يوم أو يومان.
في معظم الحالات ليست هنالك الحاجة لزيارة طبيب الأطفال إلا في الحالات الآتية:
المرض صعب للغاية ويتضمن ارتفاع حاد في درجة الحرارة والذي لا يستجيب للأدوية الخافضة لدرجة الحرارة.
ظهور علامات الجفاف وعدم القدرة على استيعاب السوائل عن طريق الفم والتعرض للملوثات البيولوجية أو الكيميائية وغيرها.
عدم اختفاء المرض بعد مرور يومين بدون علاج دوائي.
القيء الذي لا يحتوي فقط على محتويات المعدة (القيء المراري أو الدموي.
آلام حادة جدًا في البطن حتى إذا كانت متقطعة.
<<
اغلاق
|
|
|
التسمم، في هذا المقال إليك دليلكم لمواجهة وعلاج التسمم.
يُمكن منع مُعظم حالات التسمم عن طريق الوقاية، إذ في غالبية هذه الحالات يقوم الأطفال بابتلاع مواد سامة عن طريق الخطأ.
لنتعرّف في هذا المقال على الدليل الشامل لمواجهة وعلاج التسمم
علاج التسمم
إليك خطوات علاج التسمم بالتفصيل:
1. تحديد سبب التسمم ووقته
كي يكون مواجهة وعلاج التسمم فعالًا ينبغي أن يكون سريعًا، ولكن تحديد نوع السم مهم تمامًا كسرعة تقديم العلاج.
حاول أن تعرف المادة التي تم ابتلاعها بأقصى سرعة، إذا لم يكن بوسعك فعل ذلك، أو إذا كان المصاب بالتسمم فاقدًا للوعي توجه إلى غرفة الطوارئ على وجه السرعة.
إذا كان بوسعك تحديد نوع السم اتصل بالطبيب أو بمركز السموم على الفور من أجل استشارتهم بخصوص كيفية التصرف، واجلب معك الوعاء الذي يحتوي على السم.
2. علاج التسمم المنزلي
هناك نوعان رئيسان للتسمم المنزلي لنتعرّف عليهما وعلى طرق علاج كل منهما:
التسمم بمواد خطيرة
في كل حالات التسمم هنالك حاجة إلى المساعدة المهنية، ويجب طلب المساعدة على الفور.
إذا لم يفقد المصاب بالتسمم وعيه وكان يقظًا وكانت المواد التي ابتلعها غير معروفة فيُوصى بجعله يتقيأ.
إليك أهم المواد الخطيرة التي تسبب التسمم، وذلك لأنها تؤدي إلى تلف أنسجة المريء أو تضرر الرئتين عند محاولة الاستفراغ:
المواد الحامضية: ومن الأمثلة عليها: حمض البطاريات، وحمض الكبريتيك، وحمض الهيدروكلوريك، ومواد التنظيف، والمواد التي تستخدم لتنعيم الشعر.
المواد النفطية: من الأمثلة عليها: مواد الوقود، ومواد تلميع الأثاث، والنفط، ومواد الإشعال، وغيرها.
عند ابتلاع أي من هذه المواد يجب علاج التسمم من خلال إعطاء الحليب للمصاب للشرب، بهدف إبطال التأثير الكيميائي لهذه المواد كإسعاف أولي، كما يجب الاتصال بمركز السموم في منطقتكم قبل أو خلال تقديم الإسعاف الأولي.
إذا حصلت الإصابة بالتسمم عن طريق الخطأ تأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى، وينبغي أن تقوم بتخزين السموم والأدوية بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.
التسمم الغذائي
في الواقع النوع الأكثر شيوعًا من التسمم الغذائي ناجم عن جراثيم المكورات العنقودية والعقدية، وهذا التسمم غالبًا ما يكون خفيفًا أو معتدلًا ويتم التخلص منها باستشارة الطبيب من خلال استخدام مضاد حيوي مناسب وعلاج أعراضها مثل: الإسهال، والاستفراغ.
قد يؤدي التسمم الغذائي الناجم عن جراثيم، مثل: المطثية الوشيقية (Clostriduim botulinum)، وخفيات الأبواغ (Cryptosporiduim)، وبعض أنواع جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli) إلى الإصابة بأمراض خطيرة ولحسن الحظ تُعتبر هذه الحالات نادرة للغاية.
العرض الرئيس للإصابة بجرثومة المطثية الوشيقية هو شلل العضلات الذي يبدأ في عضلات العيون، والفم، والحنجرة، ومن ثم ينتشر إلى باقي أنحاء الجسم، وتُعتبر حالة التسمم هذه بالطبع حالة صحية طارئة ويجب مراجعة الطبيب على الفور.
3. العلاج الطارئ الدوائي للتسمم
يتم إعطاء العلاج الأفضل لحالات التسمم الخطيرة في غرفة الطوارئ.
يتعلق علاج المصابين الذين لا يفقدون الوعي بنوع وكمية السم التي قاموا بابتلاعها، وإذا لزم الأمر يتم إفراغ البطن عن طريق شفط محتوى المعدة أو غسلها، وعندما يكون المصاب فاقدًا للوعي، أو عند إبتلاع حمض قوي أو مادة قاعدية يجب إبقاء المريض في المشفى تحت الإشراف الطبي.
أنواع المواد السامة التي يجب إبعادها عن الأطفال
بعد التعرّف على دليلكم لمواجهة وعلاج التسمم، يجب عليكم أن لا تسمحوا لأطفالكم بالاقتراب من المواد التي قد تكون خطيرة، مثل:
الأدوية.
المبيدات الحشرية.
مواد التنظيف.
المذيبات العضوية.
مشتقات النفط.
مواد تنظيف الأثاث.
المواد التي تستخدم لفتح انسداد الصرف الصحي.
تسبب المواد الأخيرة الضرر الأكبر فهي عبارة عن محاليل قوية يكون أساسها قاعديًا وتستطيع تدمير أنسجة.
ضعوا الأدوية في مكان لا يستطيع الأطفال الوصول إليه، فالجرعة المفرطة من الأدوية تحتل المرتبة الثانية في حالات تسمم الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
حياة 17 مصابا على فرضية حدوث تماس كهربائي ناتج عن انهيار جزء من سقف قاعة المركز الترفيهي بمبنى المستشفى، تحت إشراف لجنة الأمن والسلامة. وأوضحت رئيسة قسم طب الطوارئ بالمستشفى الدكتورة هتاف أحمد كمال أن تجربة الإخلاء الافتراضية جاءت ضمن بروتوكول منظم ومتقن تم التأكد من جاهزيته، عبر تهيئة المرافق الطبية والتدريب الدوري لكوادر المستشفى على أنظمة السلامة الأمنية التي وضعتها اللجنة في إطار الإستراتيجية التي يتبناها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتطوير مجالات إدارة الكوارث الطارئة، واختبار مستوى جاهزية العاملين فيه لمواجهة مختلف الظروف. وأضافت: تم بنجاح إخلاء 17مصابا في زمن قياسي لم يتجاوز الساعة، نُقل فيه جميع المصابين من المركز الترفيهي بحسب الخطة المرسومة إلى أماكن متفرقة وآمنة في محيط المستشفى، مشيرة إلى أن المستشفى يجري تدريباً سنوياً على عمليات إخلاء افتراضي يتم التنسيق له مع الجهات المختصة.
<<
اغلاق
|
|
|
لإنقاذ حياة 17 مصابًا خلال فرضية حدوث التماس كهربائي ناتج عن انهيار جزء من سقف قاعة المركز الترفيهي بمبنى المستشفى، تحت إشراف لجنة الأمن والسلامة.
وأوضحت الدكتورة هتاف أحمد كمال رئيسة قسم طب الطوارئ أن تجربة الإخلاء الافتراضية جاءت ضمن بروتوكول منظم ومتقن تم التأكد من جاهزيته عبر تهيئة المرافق الطبية والتدريب الدوري لكوادر المستشفى على أنظمة السلامة الأمنية التي وضعتها اللجنة، في إطار الإستراتيجية التي يتبناها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتطوير مجالات إدارة الكوارث الطارئة، واختبار مستوى جاهزية العاملين فيه لمواجهة مختلف الظروف.
<<
اغلاق
|
|
|
نفذ مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام تجربة إخلاء ناجحة لإنقاذ حياة 17 مصاباً على فرضية حدوث تماس كهربائي ناتج عن انهيار جزء من سقف قاعة المركز الترفيهي بمبنى المستشفى، تحت إشراف لجنة الأمن والسلامة. وأوضحت الدكتورة هتاف أحمد كمال رئيسة قسم طب الطوارئ في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام: أن تجربة الإخلاء الافتراضية جاءت ضمن بروتوكول منظم ومتقن تم التأكد من جاهزيته عبر تهيئة المرافق الطبية والتدريب الدوري لكوادر المستشفى على أنظمة السلامة الأمنية التي وضعتها اللجنة، في إطار الإستراتيجية التي يتبناها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتطوير مجالات إدارة الكوارث الطارئة، واختبار مستوى جاهزية العاملين فيه لمواجهة مختلف الظروف. وأضافت: تم بنجاح إخلاء 17مصاب في زمن قياسي لم يتجاوز الساعة، نُقل فيه جميع المصابين من المركز الترفيهي بحسب الخطة المرسومة إلى أماكن متفرقة وآمنة في محيط المستشفى، مشيرة إلى أن المستشفى يجري تدريباً سنوياً على عمليات إخلاء افتراضي يتم التنسيق له مع الجهات المختصة، تماشياً مع قرارات وزارة الصحة في جاهزية جميع مرافقها لمواجهة الحوادث والكوارث المفاجئة، مؤكدة أن تعزيز نُظم الرقابة والسلامة لتجنب وقوع إصابات في حال حدوث كوارث لا قدر الله من الأولويات التي يسعى إليها تخصصي الدمام في هذا المجال. يذكر أن نجاح تجربة الإخلاء الافتراضية جاء نتيجة التدريبات المكثفة للعاملين مسبقاً، إضافة إلى أجواء الظروف المأساوية التي ساعدت الجميع على التعايش مع الحدث والتفاعل بشكل إنساني من شأنه أن يعزز التعاون في حال حدوث كارثة حقيقية.
<<
اغلاق
|
|
|
الحرارة المرتفعَة.
يحصل الإنهاكُ الحراري عادةً عندما تتعرَّق بغزارة، ولا تشرب ما يكفي من الماء للتعويض عن السَّوائِل المفقودة؛ وغالباً ما يكون ذلك عندما تعمل أو تتمرَّن في طقس حار.
يمكن أن تحصلَ صدمةُ الحرارة بسرعة بعد ذلك إذا لم تُصحَّح المشكلة؛ ويكون ذلك عندما لا يستطيع جسمك السَّيطَرة على درجة حرارته، وتبقى درجة حرارتك مرتفعة، إلى 40.5 م أو أكثر غالباً؛ وهذا ما قد يُؤَدِّي إلى الوفاة.
مَتَى تَتَّصِل بالطَّبيب
اِتَّصِل بالإِسعاف في الحالات التالية:
عندما تصل درجةُ حرارة الجِسم إلى 39.6 م، وتبقى مرتفعة.
عندما يعانِي الشَّخصُ من علاماتِ صدمة الحرارة، مثل:
التَّخليط أو الغشي أو النوبة الصرعية.
عندما يصبح الجِلدُ أحمرَ وحاراً وجافاً، حتَّى في الإبطين. وقد يتوقَّف التَّعرُّق عِندَ الشَّخص أو يتعرَّق بغزارة.
اِتَّصِل بالطَّبيب إذا استمرَّت أَعرَاض الإنهاك الحراري (الصُّداع أو التعب أو الدوخة أو الغثيان) بعد تبريده.
أَعرَاضُ الإنهاك الحراري
التعرُّق بغزارة.
برودة الجِلد أو رطوبته أو شحوبه أو احمراره.
التعب أو الضعف أو الصُّداع أو الدوخة أو الغثيان.
أَعرَاضُ صدمة الحرارة
قد يكون التعرُّق غزيراً أو يتوقَّف.
يكونُ الجِلد أحمرَ وحاراً وجافاً، حتَّى في الإبطين.
التَّخليطُ أو الغشي أو النوبة الصرعية.
المعالجة المنزلية
اعمل على توقُّف الشَّخص عن العمل وإراحته.
ساعد الشَّخصَ على الابتعاد عن الشمس إلى منطقة باردة، واجعله يشرب الكثير من الماء البارد، وبكمِّية قليلة أحياناً. وإذا ما كان الشَّخص مصاباً بالغثيان أو الدوخة، اجعله يستلقي.
قِس حرارة الشَّخص؛ فإذا ما كانت فَوق 39.6 م (أو ليس لديك ميزان حرارة، لكنَّك تعتقد بأنَّ لديه حمَّى شديدة)، اطلب المساعدةَ، وحاول إنقاصَ درجة الحرارة بسرعة:
انزع ثيابَ المصاب.
طبِّق الماءَ البارد (وليس المثلَّج) على كامل جِسم الشَّخص، ثمَّ عرِّضه لِمِروحة.
ضَع كمَّادات ثلجية على المنطقة الأربية والرقبة والإبطين.
لا تضع الشَّخصَ في حمَّام من الماء المثلَّج.
ما أن تنخفضَ درجةُ الحرارة إلى 38.9 م، اعمل على تجنُّب فرط التبريد. ويجب إيقافُ تبريد الشَّخص بمجرَّد عودة حرارة الجِسم إلى الطبيعي، أو عندما يبدو جلدُه بحرارة جسمك.
لا تستعمل الأَسبرين أو الأسيتامينوفين (التايلينول) لإنقاص درجة الحرارة.
راقب علامات صدمة الحرارة (التَّخليط أو فقدان الوعي؛ احمرار الجِلد وسخونته وجفافه).
عندما يتوقَّف الشَّخص عن التنفُّس، ابدأ بالتنفُّس الإنقاذي.
<<
اغلاق
|
|
|
من الحوادث التي يمكن الوقايةُ منها. وسنعرض فيما يلي تدابيرَ لوقاية الرضَّع والأطفال الصغار من أكثر هذه الحوادث شيوعاً.
الشَّرَق أو الغصَّة
يُعَدُّ الطعامُ الشيءَ الأكثر شيوعاً الذي تحدث به الغصَّةُ choking عندَ الرضَّع والأطفال الصغار. كما قد يَضَع الأطفالُ الصغار أشياء أو أجساماً صغيرةً في أفواههم يمكن أن تؤدِّي إلى الغصَّة.
إذا كان الرضيعُ يرضع من زجاجة، فينبغي دائماً الإمساك بها خلال تغذية الطفل.
يجب إبعادُ الأجسام الصغيرة، مثل الأزرار والقطع المعدنيَّة وأجزاء الدمى الصغيرة، عن مُتَناول الطفل.
عندما يبدأ الطفلُ بتناول الأطعمة الصُّلبة، يجب تقطيعُها إلى قطع صغيرة دائماً؛ فالرضَّعُ يمكن أن يغصُّوا بأشياء صغيرة بحجم حبَّات العنب (حيث يجب تقطيعُ هذه طولانياً).
يجب تجنُّبُ إعطاء الأطفال الصغار أطعمةً قاسية، مثل قطع الحلويات المغليَّة (الصُّلبة) boiled sweets أو المكسَّرات الكاملة.
ينبغي إِبعادُ البطَّاريات الفضِّية الصغيرة عن متناول الأطفال؛ فهي بالإضافة إلى أنَّها قد تسبِّب الغصَّة، يمكن أن تؤدِّي إلى حروقٍ داخلية شديدة أيضاً عندَ ابتلاعها.
يُفضَّل الجلوسُ أو البقاء مع الطفل عندَ تناوله للطعام، وتشجيعُه على البقاء جالساً خلال ذلك، فالجريُ وكثرة الحركة خلال الأكل يمكن أن يسبِّبا الغصَّة.
يُفضَّلُ إبعادُ الدمى المخصَّصة للأطفال الأكبر سناً عن الرضَّع والأطفال الصِّغار، فقد تكون ذات قِطع صغيرة.
الاختناق SUFFOCATION
يجب عدمُ استعمال اللُّحُف أو الوسائد للأطفال دون عمر سنة، لأنَّها يمكن أن تسبِّبَ الاختناقَ لهم إذا انطوت أو التفَّت على وُجُوههم، حيث لا يستطيعون إبعادَها عنهم.
إذا كان الوالدُ أو الوالدة يحملان الرضيعَ في وشاح (حمَّالة الرضيع) sling، يجب اتِّباعُ النصائح الخاصَّة بالحدِّ من خطر الاختناق، من حيث وضعُه بشكلٍ مُحكَم وتحت النظر وقريباً من الوجه وبحيث تكون ذقنُ الرضيع مقابلةً للصدر مع دعم ظهره (يُختصَر ذلك بالجُملَة TICKS advice).
يجب إبعادُ الحقائب البلاستيكيَّة، بما في ذلك أكياس الحَفائِظ nappy bags، عن مرأى ومتناول الأطفال الصغار، وعن أسرَّة الرضَّع، بحيث لا يستطيعون الوصولَ إليها ووضعها فوق أنوفهم وأفواههم.
الخَنق STRANGULATION
يجب عدمُ ربط الدمى بثياب الرضَّع، لأنَّ الربطةَ أو الشريط يمكن أن يَخنُقاهم.
يجب ربطُ الستائر أو الحبال بعيداً عن متناول الأطفال الصغار، بحيث لا يستطيعون الوصولَ إليها.
يجب عدمُ ترك أيِّ نوع من الأشرطة أو الحبال حولَ الطفل، بما في ذلك حبالُ تعليق الملابس وأربطة الحقائب.
إذا كانت الفجواتُ بين أعمدة الدِّرابزينات أو الشُّرَف أكبرَ من 6.5 سم، فيجب تغطيتُها بألواح أو شبكات للسلامة؛ فالأطفالُ الصِّغار قد يكونون قادرين على إدخال أجسامهم من خلالها، من دون رؤوسهم.
يجب إبعادُ الألعاب ومعدَّات اللعب في الحدائق عن أشرطة الغسيل، بحيث لا يستطيع الأطفالُ الوقوفَ عليها والوصول إلى هذه الأشرطة أو الحبال.
يجب تجنُّبُ استعمال مصدَّات السرير cot bumpers في مهد الرَّضيع، فهي خطرةٌ بالنسبة للغصَّة والاختناق والخنق.
حوادث السقوط عندَ الرضَّع
سرعان ما يتعلَّم الرضَّع التلوِّي والرَّكل، ثم التدحرج، وهذا يعني أنَّهم يستطيعون التحرُّكَ في السرير والانقلاب من السرير أو الطاولات.
هناك بعضُ الأشياء التي يمكن القيامُ بها للحيلولة دون إصابة الرضَّع.
تغيير حِفاظ الطفل على حصيرة موجودة على الأرض.
عدم ترك الطفل من دون مراقبة على السَّرير أو الصُّوفا (الأريكة) أو طاولة تغيير الحفائظ، ولو لثانية، فقد ينقلب.
وَضع الطفل على كراسي هزَّازة أو مقاعد، مثل مقعد الطفل في السيَّارة، وليس على طاولة أو منضدة مطبخ، لأنَّ الطفلَ قد يتحرَّك ويتلوَّى ويَقَع.
التمسُّك بالدرابزين عندَ حمل الطفل صعوداً أو نزولاً على الدرج؛ مع التأكُّد من خلوِّ الأدراج من الدمى وغير ذلك من عوامل الخطر.
عندَ استعمال عربات المشي للطفل، ينبغي أن تكونَ من الأنواع الآمنة والمناسبة.
الانتباه إلى حِفظ التوازن ومَوطئ القَدمين عندَ حمل الطفل؛ فمن السهل أحياناً التعثُّرُ بشيء ما على الأرض، كالدُّمى.
استعمال لجامٍ لتأمين الطفل عندَ وضعه على كرسي مرتفع أو في عربة أطفال.
عندَ بدء الطفل بالحَبو
عندما يتعلَّم الرضَّعُ الحبوَ crawling، يمكن أن يحاولوا تسلُّقَ الأشياء، مثل الأرائك، ممَّا يزيد خطرَ السقوط. وفيما يلي بعض النصائح لأهل الرضَّع للوقاية من هذه الإصابات:
وضع بَوَّابات أمان للسلالم والأدراج بهدف منع الطفل من تسلُّقها؛ وإغلاقها بشكلٍ مناسب بعدَ مغادرتها.
إذا كانت الفجواتُ بين أعمدة الدِّرابزين أو الشُّرَف أكبرَ من 6.5 سم، فيجب تغطيتُها بألواح أو شبكات للسلامة.
إبعاد الأثاث المنخفض عن النوافذ؛ مع تزويد هذه النوافذ بأقفال أو مقابض أمان تحدُّ من فتحها إلى أقلّ من 6.5 سم، وذلك لمنع الأطفال من تسلُّقها. ولابدَّ من أن يعرفَ البالغون أماكنَ مفاتيحها في حال حدوث حريق، لا سمح الله.
إزالة الدمى من السرير وكذلك المصدَّات، لأنَّ الطفلَ قد يتسلَّق عليها، وقد يسقط من السرير.
حوادث السقوط عندَ الأطفال الصغار
عندما يبدأ الطفلُ بالمشي، يكون غيرَ متوازن على قدميه، لكنَّه يستطيع الحركةَ بسرعة كبيرة. ويميل إلى التجوُّل والسقوط. وفيما يلي بعض النصائح لأهل الطفل للوقاية من الإصابات.
استعمالُ بوَّابات السلامة أسفل وأعلى الأدراج إلى أن يصبحَ عمرُ الطفلُ سنتين على الأقلّ.
البَدء بتعليم الطفل كيف يصعد الدرج، لكن من دون أن يصعدَ أو ينزل بمفرده (وحتى الطفل بعمر سنوات يحتاج إلى المساعدة).
لا يصحُّ تركُ الأطفال دون عمر 6 سنوات ينامون في الأسرة العلويَّة، حيث يمكن أن يسقطوا بسهولة.
إبعاد الأثاث المنخفض عن النوافذ؛ مع تزويد هذه النوافذ بأقفال أو مقابض أمان تحدُّ من فتحها إلى أقلّ من 6.5 سم، وذلك لمنع الأطفال من تسلُّقها. ولابدَّ من أن يعرفَ البالغون أماكنَ مفاتيحها في حال حدوث حريق، لا سمح الله.
عندَ استعمال عربات المشي للطفل أو ما شابه، ينبغي أن تكونَ من الأنواع الآمنة والمناسبة.
إبعاد المقصَّات والسكاكين والشفرات عن متناول الأطفال.
يمكن لبعض الأدوات الخاصَّة أن تمنعَ الأبواب من الغلق بشكلٍ غير مناسب، ممَّا يَقِي أصابعَ الطفل من الاحتجاز. وفي الليل، لابدَّ من إغلاق الأبواب للحيلولة دون انتشار أيِّ حرائق محتملة.
إذا كان للأثاث زوايا حادَّة، يمكن استعمالُ واقيات الزوايا لحماية الطفل من إصابة رأسه.
التسمُّم POISONING
تعدُّ الأدويةُ السببَ في أكثر من 70 في المائة من حالاتِ دخول المستشفى نتيجة التسمُّم عندَ الأطفال دون خمس سنوات. كما تُعَدُّ المسكِّناتُ الشائِعة، مثل الباراسيتامول paracetamol والإيبوبروفين ibuprofen، هي الأدوية الرئيسيَّة المسبِّبة لذلك. ولهذا، لابدَّ من إبعاد جميع الأدوية عن متناول ومرأى الأطفال.
إبعاد مستحضرات التنظيف عن متناول الأطفال، بما في ذلك تلك الخاصَّة بالمراحيض. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، لابدَّ من وجودها في أماكن محكمة الإغلاق. ويمكن اختيارُ مستحضرات تنظيف ذا طعم مرّ، بحيث يَنفُر منها الطفلُ.
التأكُّد من إحكام أغطية الزجاجات والعبوات عندما تكون خارجَ الاستعمال؛ مع أنَّ الطفلَ قد يستطيع فتحَ هذه الأغطية ولو ببطء.
إبعاد السجائر الإلكترونية وعبواتها عن متناول ومرأى الرضَّع والأطفال الصِّغار؛ فالنيكوتين سامّ وقد يكون خطيراً جداً عليهم.
التحقُّق من عدم وجود نباتات سامَّة في حديقة المنزل، وتوجيه الأطفال إلى تجنُّب أكل أيِّ شيء يلتقطونه في الخارج إلى حين أخذ النصيحة من أحد الكبار.
الحروق العادية وحروق السوائل الساخنة (السَّمط)
تعرُّضُ الطفل لحروق الجلد أكثر سهولةً من البالغ؛ وهذا يعني أنَّ الأطفالَ بحاجة إلى رعايةٍ إضافية لتجنُّب الحروق والسَّمَط scalds.
عندَ الاستحمام، يجب البدءُ بصحبِّ الماء البارد أوَّلاً، ثم يُضاف بعضُ الماء الساخن. ويُفضَّل، لمعرفة درجة حرارة الماء، تمريرُه على المرفق قبلَ تعريض الطفل له، والبقاء معه طوالَ فترة استحمامه.
ينجذب الرضَّعُ والأطفال الصغار نحوَ الأشياء ذات الألوان الزاهية، مثل الأكواب؛ فإذا كان هناك مشروبٌ ساخن، فلا بدَّ من وضعه جانباً قبلَ حمل الطفل، مع إبعاد الأطفال الصغار عن المشروبات الساخنة. ويبقى المشروبُ الساخن قادراً على التسبُّب بحروق مدَّةَ 15 دقيقة بعدَ تحضيره.
بعدَ تسخين زجاجة الحليب، لابدَّ من هزِّها جيِّداً واختبار درجة حرارتها من خلال وضع بضع قطرات على باطن المعصم قبل إعطائها للطفل، حيث تكون مقبولةً إذا كانت دافئةً وليست حارَّة.
تجنُّب تسخين زجاجة حليب الطفل في المِكرويف، ويمكن استعمالُ أداة تسخين أو ماء حارّ بدلاً من ذلك.
يلعب الأطفالُ الصِّغار بكلِّ شيء يمكن أن يصلوا إليه، لذلك لابدَّ من إبعاد أعواد الثقاب (الكبريت) والقدَّاحات (الولاّعات) عن متناول ومرأى هؤلاء الأطفال.
استعمالُ غلاّية ذات مقبض قصير حتى لا تكونَ بارزةً خارج حرف الطاولة أو مكان العمل، حيث يمكن الوصولُ إليها وإمساكها.
عندَ الطبخ، يجب استعمالُ حواجز أمامَ أوعية الطبخ، مع تدوير مقابض القدور نحوَ الخلف، بحيث لا يمكن للأصابع الصغيرة للأطفال الإمساك بها.
بعدَ الانتهاء من استعمال المكواة أو مصفِّفات الشعر، يجب وضعُها بعيداً عن متناول الأطفال خلال تبريدها؛ مع ضمان ألا يصلوا إلى مقابضها خلال استعمالها.
ينبغي إِبعادُ البطَّاريات الصغيرة عن متناول الأطفال؛ حيث يمكن أن تؤدِّي إلى حروقٍ داخلية شديدة عندَ ابتلاعها أيضاً.
الغرق
يمكن أن يغرقَ الرضَّعُ في ماءٍ ضحل بعمق 5 سم. ويعدُّ الغرقُ drowning أحدَ أكثر الأسباب شيوعاً لوفاة الأطفال، وهو موتٌ صامت، لذلك ليس من الضروري أن يُسمَعَ له أيُّ ضجيج أو صخب.
تُعَدُّ أماكنُ الاستحمام أكثرَ الأماكن شيوعاً لغرق الرضَّع والأطفال الصِّغار. ولذلك، لابدَّ من البقاء مع الرضيع أو الطفل الصغير خلال كامل فترة وجوده في الحمَّام، مع عدم تركهم ولو للحظة، حتى ولو وُجدَ أخٌ أو أخت أكبر عمراً في الحمَّام معهم.
عندَ استعمال كرسي في الحمَّام، لابدَّ من تذكُّر أنَّه ليس أداةً آمنة. ولابدَّ من البقاء مع الرضيع طوالَ الوقت.
لابدَّ من إفراغ حوض الحمَّام فورَ الانتهاء من الاستحمام.
عندَ وجود بركة ماء في الحديقة، لابدَّ أن يكونَ لها سياجٌ مُغلَق أو غطاء ملائم.
لابدَّ من مراقبة الأطفال الصغار عندما يكونون في بركة التجديف، أو عندما يلعبون قربَ الماء، مع ضرورة إفراغ البركة بعدَ الانتهاء من استعمالها مباشرةً.
لابدَّ من تأمين حديقة المنزل، بحيث لا يستطيع الطفلُ الوصولَ إلى حدائق الجيران، والتي قد تكون فيها بُرَك ماء غير مؤمَّنة أو ما قد يسبِّب الغرق.
حرائق المنازل
تعدُّ حرائقُ المنازل خطراً مهماً على الأطفال؛ فالدخانُ المنبعِث من الحريق يمكن أن يقتلَ الطفل في غضون بضع دقائق. وتعدُّ أوعية القلي والسجائر من الأسباب الأكثير شيوعاً.
يجب عدمُ ملء المقلاة بأكثر من ثلث سعتها من الزيت، أو استبدالها بنوعٍ عميق. وفي حال شبَّت النار في المِقلاة، يجب إطفاءُ مفتاح التشغيل وترك المكان وإغلاق الباب والاتصال بمصلحة إطفاء الحرائق.
يجب إطفاءُ السجائر والسيجار والغليون بشكلٍ مؤكَّد، والتخلُّص منها، لاسيَّما في الليل أو عندَ النوم.
يُفضَّل تركيبُ أجهزة إنذار لكشف الدخان في المنزل، واختبارها أسبوعياً وتغيير البطَّاريات كلَّ سنة.
لابدَّ من إطفاء الأدوات الكهربائيَّة في الليل قبلَ النوم، مع إغلاق جميع الأبواب لاحتواء أي حريقٍ مُحتمَل.
وضع خطَّة للهروب أو النجاة للعائلة، مع إخبار الأطفال عمَّا يجب أن يقوموا به في حالة الحريق. ويُفضَّل التدرُّبُ على ذلك بشكلٍ منتظَم.
في حال وجود موقد مفتوح، لابدَّ على الدوام من استعمال حاجز للنار يُحِيط بالموقد، ويلتصق بالجدار. ويجب عدمُ وضع أيِّ شيء عليه أو تعليقه به.
إبعاد أعواد الثِّقاب والقدَّاحات عن متناول الأطفال.
الإصاباتُ المتعلِّقة بالزجاج
يمكن أن يؤدِّي الزجاجُ المكسور إلى جروحٍ خطيرة. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد على تجنُّب ذلك لدى الأطفال.
يُفضَّل استعمالُ زجاج آمِن على المستوى المنخفض، مثل الأبواب والنوافذ؛ فهو أقلّ تهشُّماً من الزجاج العادي.
يمكن جعلُ الزجاج الموجود آمناً من خلال وَضع طبقة مقاومة للتهشُّم.
عندَ شراء أثاث يحتوي على زُجاج، يجب أن يكونَ من النوع المقاوِم للكسر.
يجب التخلُّصُ من الزجاج المكسور بسرعة وبشكلٍ آمن، حيث ينبغي لفُّه بوَرَق جرائد أو صُحُف قبلَ رميه في الحاوية.
عندَ وجود بيت أو واقٍ زُجاجي من البرد، يجب التأكُّدُ من أنه من النوع الآمِن أو يجب أن يكونَ له سِياجٌ يَعزله عن الأطفال.
يجب إبعادُ الأطفال عن أيِّ شيء مصنوع من الزُّجاج.
<<
اغلاق
|
|
|
فهم وتحديد المخاطر المُحتملة، واتخاذ بعض تدابير السلامة الأساسيَّة. ومن هذه الحوادثِ الحروقُ وابتلاعُ أجسام غريبة، أو مواد سامَّة أو مشبوهة والسقوط ... إلخ.
من هم المُعرَّضون للخطر؟
تُشِير الإحصائيَّاتُ إلى أنَّ الإصابات العابرة الناجمة عن الحوادث المختلفة هي السبب الأكثر شيوعاً للوفاة عند الأطفال فوق عمر السنة الواحدة في المملكة المتَّحدة، على سبيل المثال.
يكون الأطفالُ دون سنّ الخامسة من العمر أكثرَ عُرضةً لخطر الإصابةٍ في المنزل، مع زيادة في نسبة الذكور منهم عن نسبة الإناث.
وتُعدُّ الحروقُ (بجميع أنواعها) من الإصابات الشائعة عند الأطفال الصغار. كما أنَّ ابتلاعَ أجسام غريبة، أو مواد سامَّة أو مشبوهة، هي جميعها حوادث كثيرة المشاهدة، وتتطلَّب إسعافَ الطفل إلى قسم الطوارئ في المستشفى.
أمَّا بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فيزداد لدهم احتمال الإصابة بالكسورٍ، مثل كسر الذراعِ أو المعصم.
الحالات التي ينبغي فيها أخذ الطفل إلى المستشفى
يجب طلبُ الإسعاف مباشرةً في الحالات التالية:
- إذا توقَّف الطفل عن التنفُّس.
- إذا كان الطفلُ يعاني من صعوبة كبيرة في التنفُّس، ومن علامات ذلك ملاحظة أنَّ المنطقةَ تحت القفص الصَّدري تنسحب للداخل في أثناء التنفس.
- إذا كان الطفلُ فاقداً للوعي أو يبدو غير مدركٍ لما يحدث حوله.
- إذا لم يتمكَّن الأهل من إيقاظ الطفل.
- إذا كانت هذه المرة الأولى التي يُصاب الطفل فيها بنوبة، وحتى لو بدا أنَّه يتعافى منها.
ينبغي اصطحابُ الطفل إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي في الحالات التالية:
- إذا كان يعاني من حمَّى ووهن شديد (نقص في الطاقة)، وذلك رغم إعطائه الباراسيتامول والإيبوبروفين.
- إذا كان يواجه صعوبةً في التنفُّس (تنفُّس سريع أو لُهاث أو أزيز شديد).
- إذا كان يعاني من آلامٍ شديدةٍ في البطن.
- إذا كان مصاباً بجرحٍ لا يتوقَّف نزفه، أو أنَّ الجرح غائرٌ ومفتوح.
- إذا كان يعاني من أذيَّة في الساق أو الذراع ولا يستطيع استعمالَ الطرف المُصاب.
- إذا ابتلع سُمَّاً أو أيّة أدوية بطريق الخطأ.
إذا تعرَّض الطفلُ لحادث خطير، كالسقوط من مكان مرتفع، ولم يتمكَّن المسعف من معرفة ما إذا كان الطفل قادراً على الحركة أم لا، فيجب عليه أن يتأكَّد أولاً من أن الطفل دافئ، ثمَّ يطلب له الإسعاف.
أسباب الإصابات في المنزل
تحدث معظمُ الحوادث غير المُميتة بسبب السقوط من مكانٍ مرتفع، في حين أنَّ معظمَ الوفيات تحدث نتيجةً لإطلاق النار.
يمكن أن يتأذَّى الطفلُ في أيِّ مكانٍ، سواءٌ داخل المنزل أم خارجه؛ ولكنَّ المكانَ الأكثر شيوعاً لحدوث الإصابات هو غرفة المعيشة أو الطعام. بينما تحدث الحوادثُ الأكثر خطورةً في المطبخ أو على الدرج.
توجد مخاطرُ محتملةٌ في كلِّ بيت، مثل الماء الساخن والمواد الكيميائيَّة المنزليَّة والمواقد والأدوات الحادَّة.
كما يمكن أن يُساهمَ تصميمُ بعض المنازل في وقوع الحوادث، كالمنازل التي تحتوي على شرفاتٍ أو سلالمَ.
لا يستطيع الأطفالُ الصغار تقييمَ المخاطر التي تُشكِّلها هذه الأشياء، فغالباً ما يكون إدراكهم للبيئة من حولهم محدوداً، ويفتقدون للخبرة والمهارات المختلفة، مثل القدرة على التوازن والتنسيق الحركي، ممَّا يؤدي إلى كثرة تعرُّضهم للإصابات.
التوقيت الأكثر شيوعاً لوقوع الحوادث
يمكن أن تقعَ الحوادثُ في أيِّ وقتٍ من اليوم، ولكن يزداد احتمالُ وقوعها قبل الغروب وأول المساء. كما تحدث معظمُ حوادث الأطفال خلال فصل الصيف وفي عطلة نهاية الأسبوع وخلال العطل المدرسيَّة.
هناك العديدُ من العوامل التي يمكن أن تسهم في وقوع الإصابة في المنزل، والتي منها:
- تشتُّت انتباه الطفل ونقص إشراف الأهل.
- تغيير روتين الطفل المعتاد، أو حركة الطفل السريعة.
- السكن السيِّئ أو الازدحام السُّكَّاني (ترتبط حوادث الطفولة ارتباطاً وثيقاً بالحرمان الاجتماعي).
- عدم التآلف مع المحيط، كما يحدث في أثناء العُطَل أو عندَ زيارة الأصدقاء أو الأقارب.
كما يمكن أن يزيدَ التوتُّر النفسي والصراع الطويل مع المرض، أو وفاة أحد أفراد الأسرة، من احتمالات وقوع حوادث للطفل.
<<
اغلاق
|
|
|
فرد يواجه حالة طوارئ أمامه، أولا عدم الذعر والارتباك وثانيا التصرف وفق ما هو مفصل أدناه!
حالات الطوارئ والأسعافات الأولية
تتطلب حالات الطوارئ إتخاذ إجراءات سريعة، دون الإصابة بالذعر.
تحديد كيفية الاسعاف في الحالات الطارئة
الأمور التي ستحدد كيفية الاسعاف في الحالات الطارئة هي: ماهية الحالة والوسائل الموجودة تحت تصرفكم.
إذا كانت الإصابات واسعة النطاق، أو إذا كان المصاب فاقداً للوعي، يجب تقديم العلاج العاجل له. عليكم أن تأخذوه إلى أقرب غرفة طوارئ.
إذا كان الأمر ممكناً، أطلبوا من شخص ما أن يقوم بالإتصال بغرفة الطوارئ التي تنوون التوجه إليها للإبلاغ عن الحالة، قبل وصولكم إلى هناك.
إذا لم يكن بوسعكم الوصول إلى غرفة الطوارئ بسرعة، يمكنكم أن تطلبوا المساعدة من خدمات الإسعاف. لا تقوموا بالإتصال بهم لطلب المساعدة في الحالات التي لا تعتبر حالات طوارئ، وذلك لكي تكون الخطوط مفتوحة لحالات الطوارئ الحقيقية.
من المهم التوجه لطلب المساعدة الطبية، خصوصاً في حالات إبتلاع السموم. بوسع مراكز علاج السموم أن تنصحكم بخصوص الإسعافات الأولية التي يمكن الاستعانة بها، أو التي ينبغي القيام بها، وما إذا كانت هنالك حاجة إلى التوجه إلى مركز طبي أو غرفة الطوارئ.
الأمر الأكثر أهمية هو أن نكون مستعدين. فكروا مسبقاً بالخطوات التي يتوجب عليكم القيام بها عند حصول حالة طوارئ. ضعوا خطة طوارئ وقوموا بفحص مدى نجاعتها قبل وقوع حالة طوارئ حقيقية. تحققوا من أسرع وأفضل طريقة للوصول بالسيارة إلى غرفة الطوارئ. إذا خططتم مسبقاً لكل الإجراءات التي تتبعونها في حالات الطوارئ، فإن ذلك سيؤدي إلى تقليل إحتمالات الإصابة بالذعر، كما ستزداد فرص وإحتمالات تلقي العلاج المناسب على وجه السرعة.
ما هي الحالات التي تستوجب استدعاء الإسعاف
لا تعتبر سيارة الإسعاف دائماً الطريقة الأسرع للوصول إلى غرفة الطوارئ. إذ أن على سيارة الإسعاف السفر باتجاهكم ومن ثم العودة إلى المستشفى، وكثيراً ما لا يكون هذا أسرع من السيارة الخاصة.
إذا كان المصاب قادرا على الحركة، بقواه الذاتية، أو إذا كان بالإمكان تحريكه، وهنالك سيارة متوفرة، فمن المفضل استخدامها والطلب من شخص ما أن يتصل مسبقاً بغرفة الطوارئ من أجل الإبلاغ عن قدومكم.
في المقابل، تصل سيارة الإسعاف مع طاقم مختص يعرف كيفية حمل المصاب، مع الحد، قدر المستطاع، من إحتمالات تعرضه لإصابة أخرى. تتوفر في سيارة الإسعاف معدات وتجهيزات طبية لتسريب سوائل، الأوكسجين ووسائل للتثبيت ومواد لتضميد الجروح.
الحالات التي يكون فيها العلاج في سيارة الاسعاف مهما:
يمكن لسيارة العناية المركزة المتنقلة القيام بمحاولات لإنعاش المريض في الطريق إلى المستشفى. لذلك، قد يكون العلاج في سيارة الإسعاف هاماً وحاسما، وخاصة في الحالات التالية:
المصاب الذي تكون حالته صعبة للغاية
المصاب الذي قد يعاني من إصابة في الظهر أو العنق
الإشتباه بإصابة المريض بسكتة قلبية
ضيق في التنفس
عندما تقومون باستدعاء الإسعاف، عليكم أن تبلغوا عن إنطباعكم عن حالة المصاب أو المريض، ووفقاً لإنطباعكم يتم إختيار نوع سيارة الإسعاف التي يجب إرسالها لنقل المريض.
كثيراً ما يتم التعامل مع سيارة الإسعاف على أساس أنها سيارة أجرة باهظة الثمن. عليكم أن تفكروا بشكل منطقي، قبل أن تقوموا باستدعاء سيارة الإسعاف، وأن تأخذوا بعين الإعتبار إمكانية أن يكون هنالك مريض في مكان اخر بحاجة أكبر لسيارة الإسعاف.
علامات الطوارئ
عند ظهور علامات الطوارئ، ينبغي عليكم التوجه لتلقي العلاج الطبي على الفور. تعرفوا على علامات الطوارئ التالية:
الإصابات الخطيرة أو واسعة النطاق
المنطق السليم يقول بأن الشخص الذي يعاني من كسر في الساق أو إصابة كبيرة في منطقة الصدر، بحاجة لتلقي العلاج الطبي على الفور.
غرف الطوارئ معدة لمعالجة الإصابات الخطيرة. يجب التوجه إليها بسرعة.
إحتمال وجود إصابة في العنق أو العمود الفقري
لا تقوموا بتحريك المصاب قبل وصول شخص مؤهل، إلا إذا كان هنالك أمر ضروري يستوجب تحريك المصاب. فقد يؤدي تحريك المصاب، قبل أن يتم تثبيته كما يجب، إلى تفاقم إصابته.
عدم وجود نبض أو عدم قدرة المريض على التنفس
يجب أن يتلقى المصاب الذي يكون هنالك شعور بأن قلبه أو رئتيه قد توقفت عن العمل، مساعدة طبية فورية.
عليكم استدعاء سيارة الإسعاف للحصول على المساعدة. إذا كنتم تعرفون كيفية القيام بعمليات إنعاش قلبي رئوي (CPR)، باشروا بتنفيذها، بعد إستدعاء الإسعاف أو بعد أن تطلبوا من شخص اخر يتواجد على مقربة منكم، الإتصال لاستدعاء سيارة الإسعاف. إذا أصيب المريض بالإختناق.
فقدان الوعي
يحتاج الشخص الذي يفقد الوعي إلى تلقي الاسعاف الطبي على الفور.
النزيف الذي لا يمكن إيقافه
يتوقف النزيف من معظم الجروح عند الضغط على الجرح. هذا هو الجزء الأهم في العلاج الأولي في حالات الإصابة بمثل هذه الجروح. الجرح الذي يستمر بالنزف، على الرغم من الضغط عليه، يستوجب العلاج لمنع فقدان كميات كبيرة من الدم، إلا إذا كان واضحاً أن النزيف طفيف.
يستطيع الإنسان البالغ تحمل فقدان كمية من الدم تعادل بضعة أكواب، بينما يستطيع الأطفال تحمل فقدان كميات أصغر، نسبةً إلى حجم جسم الطفل.
النعاس أو الهذيان
الهذيان هو حالة تتسم بإنخفاض مستوى النشاط الذهني، دون فقدان الوعي بشكل تام.
إحدى الطرق العملية لتحديد ما إذا كانت الحالة تستدعي العلاج الفوري هي فحص قدرة الإنسان على الإجابة على الاسئلة. إذا لم يكن المريض متيقظاً بما فيه الكفاية من أجل الإجابة على أسئلة بخصوص ما حدث معه، فإن ذلك يعني أنه بحاجة إلى تلقي الاسعاف الفوري.
عندما يدور الحديث عن الأطفال، يكون من الصعب أن نقرر، لذلك فإنه من الضروي تقديم العلاج الطبي الفوري لأي طفل يبدو في حالة غير متيقظة.
التوهان
يمكن التحقق من الإصابة بالتوهان (disorientation - فقدان الادراك بالزمان، المكان او الشخصية)، عن طريق توجيه الأسئلة التالية للمريض:
ما هو تاريخ اليوم؟
أين نحن؟
من أنت؟
تتفاوت درجات الخطورة، وهي بالترتيب التنازلي الاتي: عدم معرفة الهوية الشخصية، فقدان الإدراك بالمكان، عدم تذكر التاريخ.
قد يكون التوهان مؤشرا على الإصابة بالعديد من الامراض، وهو شائع جداً عند الإصابة بالحمى الشديدة. الشخص الذي كان متيقظاً قبل إصابته بالتوهان والإرتباك، بحاجة إلى تلقي العلاج الفوري.
ضيق التنفس
عموماً، إذا كان الإنسان يعاني من ضيق في التنفس، حتى في وقت الراحة، فإنه بحاجة إلى تلقي العلاج الطارئ.
على الرغم من ذلك، السبب الرئيسي لضيق التنفس لدى البالغين الشباب أثناء وقت الراحة هو متلازمة فرط التنفس (hyperventilation syndrome)، التي لا تشكل مصدراً للقلق.
ومع ذلك، إذا لم يكن بوسعكم التأكد من مصدر الضيق في التنقس ومسببه الحقيقي، فينبغي التوجه لتلقي العلاج الطبي على الفور.
العرق البارد
عندما يعاني الإنسان من التعرق، كعرض منفرد، فهذا لا يدل على وجود مشكلة صحية جدية. ذلك أن التعرق هو رد فعل طبيعي لإرتفاع درجة الحرارة، كما أنه رد فعل طبيعي للتعرض للضغط النفسي والجسدي، على حد سواء.
معظم الأشخاص قد إختبروا التعرق في اليدين عند تعرضهم للضغوطات، خصوصاً النفسية. إضافة إلى ذلك، قد يتعرق الإنسان عند إرتفاع درجة حرارة جسمه. هذا النوع من التعرق لا يتعبر مشكلة، عادة.
وخلافا لذلك، فإن العرق البارد لدى شخص يعاني من ألم في الصدر، البطن أو الدوار، يدل على أن هنالك حاجة لتلقي الاسعاف الفوري، إذا أنه يعتبر إحدى التأثيرات الشائعة للشعور بالألم الشديد أو الإصابة بمرض خطير.
الألم الشديد
الأمر الذي قد يثير دهشتكم هو أن الألم الشديد لا يدل عادة على مدى خطورة المشكلة أو على ضرورة ملحة لتقديم العلاج.
في معظم الحالات، يكون الألم مرتبطاً بأعراض أخرى، تدل على مدى خطورة الحالة. على سبيل المثال، الألم الناجم عن إصابة خطيرة، ككسر في الساق، يشير بشكل واضح إلى أن هذه الحالة تستدعي تلقي العلاج على الفور.
تختلف شدة الألم من إنسان إلى اخر. كما تتغير شدة الألم وتختلف، عادةً، تبعا لعوامل نفسية. مع ذلك، يستلزم الألم الشديد تلقي العلاج الفوري، ولو بغرض تخفيف الألم فحسب.
يكمن الهدف الأساسي في مجال الطب، إجمالا، في تخفيف الألم وإستخدام الإجراءات الطارئة بغرض تخفيف الألم، حتى لو لم يكن مسبب الألم خطيراً.
نوبات الصرع
قد يؤدي إرتفاع درجة حرارة الجسم بشكل حاد إلى الإصابة بنوبات الصرع. هذه الظاهرة شائعة نسبياً بين الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين سن نصف سنة و 4 سنوات. وعلى الرغم من أن نوبة الصرع قد تبدو مخيفة، إلا أن الخطر الذي يتعرض له الطفل عقب الإصابة بها، ضئيل.
تستمر نوبة الصرع الناجمة عن الحمى دقائق معدودة، ولا تسبب الحمى الإصابة بنوبات مطولة. في بعض الحالات النادرة، قد يشعر المريض بالضعف أو بالشلل المؤقت في أحد الأطراف.
من بين كل الاطفال الذين أصيبوا بنوبة كهذه، أقل من نصفهم معرضون لأن يعانوا من نوبة أخرى. قد تدل النوبات المتكررة، أو النوبة التي تستمر لأكثر من نصف ساعة، على وجود مشكلة صحية خطيرة.
إذا أصيب الطفل الذي يعاني من الحمى بنوبة صرع، عليكم اتباع الخطوات الاتية:
ينبغي حماية رأسه، لكي لا يتعرض للإصابة من الأرض أو من الأغراض الصلبة من حوله. ضعوا الطفل على السرير.
تأكدوا من أن تبقى المسالك التنفسية لدى الطفل مفتوحة، وأعطوا الطفل تنفسا إصطناعياً، إذا لزم الأمر.
لا تقوموا بدفع جسم ما بالقوة في فم الطفل، أو بإدخال أصابعكم في فم الشخص الذي يعاني من النوبة. فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالته. لا يمكن أن يبتلع الطفل لسانه، وعض اللسان بشكل شديد هو أمر نادر الحدوث.
حاولوا خفض درجة حرارة الطفل عن طريق إستخدام الإسفنج الرطب. لا يجوز إعطاء الطفل أي شيء عن طريق الفم، مثل السوائل أو الأدوية، أثناء حدوث النوبة.
عليكم التوجه لتلقي العلاج الطبي الفوري، وينبغي استدعاء سيارة الإسعاف إذا لزم الأمر.
ضربة الحرارة (Heatstroke)
التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة وللرطوبة، خصوصاً عند عدم شرب كمية كافية من السوائل، قد يسبب الإجهاد نتيجة للحرارة.
أعراض ضربة الحرارة: الضعف، الصداع، الدوار، العطش، الغثيان والتقيؤ. قد ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان، ولكنها لا تزيد، في الغالب، عن 38 درجة مئوية. يكون جلد المصاب بضربة الحرارة متعرقاً، وذلك لأن الجسم يحاول تبريد نفسه. عليكم نقل الشخص المصاب بضربة الحرارة إلى مكان بارد، والتأكد من أنه يشرب كميات كافية من الماء.
تعتبر ضربة الحرارة، التي تدعى أيضاً ضربة الشمس، حالة طارئة. ويحصل ذلك عند فقدان الجسم قدرته الطبيعية على تبريد نفسه. يكون جلد المريض عندئذ جافاً. ترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة عند توقف عملية التعرق، وقد تصل درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40،5 درجة مئوية.
لا يشكو المريض من إرتفاع درجة حرارة الجسم أو العطش، لكنه قد يصاب بالإرتباك أو الهذيان، وقد يفقد وعيه أو يعاني من نوبات الصرع.
الشخص الذي يعاني من ضربة الحرارة يكون بحاجة إلى تلقي الاسعاف الطبي الفوري. ينبغي تبريد جسمه بسرعة باستخدام حمامات الثلج، أكياس الثلج، الشراشف الباردة أو أية وسيلة أخرى متوفرة.
قد يؤدي عدم إنخفاض درجة الحرارة إلى التعرض لإصابات دماغية وغيرها من الإصابات الحادة. وقد يكون العلاج في غرفة الطوارئ فعالاً ومفيدا جداً..
<<
اغلاق
|
|
|
نفذ مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام تجربة إخلاء ناجحة لإنقاذ حياة 17 مصاباً على فرضية حدوث تماس كهربائي ناتج عن انهيار جزء من سقف قاعة المركز الترفيهي بمبنى المستشفى، تحت إشراف لجنة الأمن والسلامة. وأوضحت الدكتورة هتاف أحمد كمال رئيسة قسم طب الطوارئ في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام: أن تجربة الإخلاء الافتراضية جاءت ضمن بروتوكول منظم ومتقن تم التأكد من جاهزيته عبر تهيئة المرافق الطبية والتدريب الدوري لكوادر المستشفى على أنظمة السلامة الأمنية التي وضعتها اللجنة، في إطار الإستراتيجية التي يتبناها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لتطوير مجالات إدارة الكوارث الطارئة، واختبار مستوى جاهزية العاملين فيه لمواجهة مختلف الظروف. وأضافت: تم بنجاح إخلاء 17مصاب في زمن قياسي لم يتجاوز الساعة، نُقل فيه جميع المصابين من المركز الترفيهي بحسب الخطة المرسومة إلى أماكن متفرقة وآمنة في محيط المستشفى، مشيرة إلى أن المستشفى يجري تدريباً سنوياً على عمليات إخلاء افتراضي يتم التنسيق له مع الجهات المختصة، تماشياً مع قرارات وزارة الصحة في جاهزية جميع مرافقها لمواجهة الحوادث والكوارث المفاجئة، مؤكدة أن تعزيز نُظم الرقابة والسلامة لتجنب وقوع إصابات في حال حدوث كوارث لا قدر الله من الأولويات التي يسعى إليها تخصصي الدمام في هذا المجال. يذكر أن نجاح تجربة الإخلاء الافتراضية جاء نتيجة التدريبات المكثفة للعاملين مسبقاً، إضافة إلى أجواء الظروف المأساوية التي ساعدت الجميع على التعايش مع الحدث والتفاعل بشكل إنساني من شأنه أن يعزز التعاون في حال حدوث كارثة حقيقي
<<
اغلاق
|