عندها باستخدام المضادات الحيوية للتخلص من مسبب العدوى، ولكن ما الذي علينا فعله في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
إن استمرار ارتفاع حرارة الطفل حتى بعد خضوعه لأحد علاجات المضاد الحيوي قد لا يكون أمًرا مقلقًا في أغلب الأحيان، ويمكن السيطرة عليه بمجرد معرفة المسبب الأساسي للمرض.
لكن في حال كان الطفل مريضًا جدًا، وتظهر عليه علامات تشير إلى إصابته بحالة صحية أساسية خطيرة عندها لا بدّ من خضوعه للعلاج اللازم بشكل فوري؛ لأن في هذه الحالة قد تشكل الحرارة خطرًا كبيرًا على صحته.
ما سبب استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال؟
قد يشير استمرار معاناة طفلك من ارتفاع درجة الحرارة بعد استخدامه للمضاد إلى أن الحمى المصاب بها سببها عدوى فيروسية أو بكتيرية.
حيث سيحتاج عندها الطفل لخفض حرارته إلى الخضوع للعلاج مرة أخرى، حتى يصبح الجهاز المناعي قادرًا على التغلب على ما يُسبب المرض في الجسم.
وغالبًا ما يكون السبب وراء استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال ناتجًا عن حدوث التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي، مثل: التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى خاصة للأطفال الذين لم يتجاوزوا السادسة من عمرهم.
ما علامات استمرار الحرارة عند الأطفال بعد المضاد؟
يمكن تلخيص أهم العلامات أو الأعراض المرضية التي تدل على استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال في كل من النقاط الآتية:
الطفح الجلدي أو ابيضاض الجلد.
ضعف الشهية.
التبول بكميات قليلة.
الجفاف.
الطفل يصبح وضعه أكثر سوءًا خلال فترة الليل.
طرق لخفض الحرارة حتى بعد استخدام المضاد للأطفال
تتعدد الطرق الوقائية والعلاجية التي يمكنك اتباعها في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، حيث تشمل هذه الطرق كلًا مما يأتي:
جعل الطفل يرتدي ملابس خفيفة، مع الحرص على الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بمستوى مريح بما يتناسب مع ما يرتديه الطفل.
تشجيع الطفل على شرب المزيد من السوائل، وذلك تجنبًا لإصابته بالجفاف، فالحرارة تتسبب بفقدان الجسم للسوائل.
وضع الطفل في حمام ماء بارد.
استخدام بعض أنواع العلاجات الدوائية بناءً على نوع العدوى التي يُعاني منها الطفل.
علاج المسبب الأساسي لاستمرار ظهور الحرارة على الطفل حتى بعد استخدامه للمضادات الحيوية الموصوفة.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
هنالك مجموعة من الحالات التي يجب عليك فيها مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال استمرار الحرارة بعد المضاد للأطفال، ومن أبرز هذه الحالات ما يأتي:
درجة حرارة الطفل الذي يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل 38 درجة مئوية.
صعوبة التنفس.
المعاناة من بعض الآلام الشديدة.
الشعور المستمر بالإرهاق الشديد.
ظهور الطفح الجلدي المسطح والداكن، والذي لا يتغير لونه حتى في حال الضغط عليه.
بكاء الطفل بشدة وبشكل مستمر.
شعوره بالألم عند قيامه بالتبول.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضية، وقد لا يكونون قادرين على شرح آلامهم وأوجاعهم، لكن بعضًا من الأعراض قد يكون واضحًا للوالدين، وفي هذا المقال سنتناول توضيح لظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال.
يكتسب الأطفال المناعة عند تعرضهم لمسببات الأمراض والعدوى، لذا تجدهم يتعرضون للأمراض بكثرة في مراحل حياتهم المبكرة، ومنها: ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال، تابع قراءة المقال للتعرف على أبرز تفاصيل هذه الحالة:
ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
يختلف وصف الأمهات لشكل ومظهر الحبوب الظاهر على جسم الطفل، فبعضها قد يكون باللون الأحمر أو الأحمر المائل إلى الوردي قليلًا، وبعضها قد يظهر على منطقة محددة من الجسم كالبطن أو يكون منتشرًا على كامل الجسم.
وقد تكون الحبوب صغيرة في بعض الأحيان، أو كبيرة ومتقشرة في أحيان أخرى، وتتعدد هذه الأوصاف نتيجة لاختلاف مسبباتها.
أسباب حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
إليكم الآن الأسباب الشائعة وراء ظهور حبوب حمراء على بطن الطفل:
الطفح الحراري: عندما يتعرض الطفل للحرارة قد يحدث انسداد لمسام الغدد العرقية مع زيادة إفراز العرق، مما يسبب انحصار العرق وظهور حبوب صغيرة حمراء إلى وردية في مناطق الجلد المغطاة بالملابس.
الأكزيما: أو ما تعرف بالتهاب الجلد التأتبي، وهي حالة تسبب ظهور بقع حمراء متقشرة ومتهيجة، وقد تؤدي العديد من العوامل أإلى زيادة تهيجها، مثل: الجفاف، والملابس الخشنة، والتعرق، وتقلبات الطقس.
لدغات أو لسعات الحشرات: قد يكون سبب ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال هو تعرض الطفل للدغات النحل، والدبابير، والبعوض، والنمل، والقراد، هذا وقد يصاحب هذه الحبوب الحكة والشعور بالوخز.
حكة السابحين: هي عدوى فطرية ناجمة عن السباحة في البحيرات والمحيطات، وتسبب ظهور بقع حمراء على الجلد، وقد تكون بارزة.
التهاب الجلد التماسي: هي حالة تسبب ظهور طفح جلدي نتيجة ملامسة جلد الطفل لمواد مهيجة، ويعد طفح الحفاظ أحد أبرز الأمثلة على التهاب الجلد التماسي.
التقرن الشعري: لا تعد هذه الحالة معدية ، وهي تسبب حبوبًا صغيرة وخشنة ومتقشرة، وهي حالة شائعة عند الأطفال إلا أنها تزداد حدة خلال فترة البلوغ.
جدري الماء: هو مرض فيروسي شائع بين الأطفال، ويسبب طفح جلدي مملوءًا بالسوائل، وقد تظهر القشور في بعض الأحيان.
الحصبة: تسبب الحصبة طفح جلدي أحمر مائلًا إلى البني قليلًا، وهو يبدأ عادةً في الوجه والرأس ثم ينتشر لباقي الجسم، وقد يصاحبه الحمى وأعراض أخرى شبيهة بأعراض البرد.
علاج حبوب حمراء على بطن الطفل
بعدما بينا الأسباب سنتناول الآن أبرز المعلومات حول علاج ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال:
قد لا تتطلب جميع حالات الطفح الجلدي الأحمر عند الأطفال العلاج، إذ يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها.
يجب تجنب التعرض للمواد المهيجة للجلد، فهي إن لم تكن المسبب قد تزيد من وضع الطفح الجلدي سوءًا.
يجب محاولة منع الطفل من حك وخدش الطفح الجلدي.
الحرص على تنظيف البشرة وتعقيمها جيدًا.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية المخففة للحساسية والمهدئة للحكة.
قد يحدد الطبيب الأدوية اللازمة بناءً على الحالة، وقد تشمل الخيارات المضادات الفيروسية أو المضادات الحيوية.
<<
اغلاق
|
|
|
لإصابة نصف مليار بالمرض وموت حوالي 2 مليون في جميع أنحاء العالم سنويًا، حيث إن مرض الملاريا هو عدوى ناجمة عن طفيلي أُحادي الخلية يتغلغل لمجرى الدم عن طريق لسعة البعوض.
عندما يدخل الفيروس إلى الجسم فإنه ينتقل مع مجرى الدم ليصل إلى الكبد، وهناك يمر بالعديد من الانقسامات داخل خلايا الكبد وفي نهاية الأمر تستمر هذه الانقسامات في الحدوث داخل كريات الدم الحمراء أيضًا.
خلال حياة الفيروس في خلايا الدم فإنه يتغلغل لداخل كريات الدم الحمراء ويؤدي لتحللها نتيجة للعدد الكبير من الفيروسات التي تتكاثر والتي تحلل الهيموغلوبين الذي تحمله كريات الدم الحمراء.
يتم نتيجة لتدمير خلايا الدم الحمراء إطلاق مواد سامة إلى مجرى الدم هذه المواد تسبب حدوث رد فعل مناعي وبالتالي تؤدي لظهور أعراض الملاريا، حيث أن هذه المقاومة فعالة فقط لفترة بضع سنوات من الإصابة وتنتهي إذا لم يكن هناك تعرض مستمر للفيروس.
هذه الحقائق تجعل مرض الملاريا مرضًا خطيرًا بالنسبة للسياح الذين لم يتعرضوا أبدا للفيروس.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا
تشمل الفئات الأكثر عرضة ما يأتي:
النساء الحوامل.
الأطفال.
الكبار في السن.
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية أخرى.
الناس الذين لم يستخدموا دواء الوقاية من الملاريا من قبل.
أعراض الملاريا
تظهر أعراض الملاريا بشكل عام في غضون أسابيع معدودة بعد لسعة البعوض، حيث توجد هناك أنواع معينة من الفيروس التي بإمكانها أن تبقى في الكبد بحالة سبات دون أن تسبب ظهور أعراض فورية.
قد يصبح الطفيلي في هذه الحالات فعالًا بعد أشهر وحتى سنوات من التعرض للسعة البعوض، فقد تظهر أعراض الملاريا بعد 6 - 8 أيام من لحظة التعرض للطفيلي.
تشمل الأعراض غالبًا الآتي:
الحُمَّى التي ترافقها القشعريرة.
انخفاضًا مفاجئًا بدرجة الحرارة يمكن أن يترافق مع فرط التعرق.
صداعًا وتعبًا غير مبررين.
آلام العضلات.
صعوبة في الهضم.
غثيان وتقيؤ.
شعور بالإغماء عند الجلوس أو الوقوف السريع جدًّا.
تضخم الطحال.
أسباب وعوامل خطر الملاريا
تسمى الطفيليات المسببة للمرض البلازموديوم (Plasmodium) حيث ينتقل المرض وأعراضه عن طريق أنثى البعوض التي تحمل أبواغ فيروس الملاريا في غددها اللعابية.
عندما تقوم الأنثى بلسع المريض فإنها تدخل الفيروس الذي يكون في حالة سبات إلى مجرى دم المريض، حيث أن الأشخاص الذين يقضون معظم حياتهم في الدول التي يكون معدل المرض فيها مرتفعًا يكونون عرضة للإصابة بعدوى الفيروس مرات كثيرة.
مضاعفات الملاريا
إذا لم يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب ولم يتم إعطاء الدواء في الوقت المناسب قد تتفاقم حالة المريض ومن المرجح أن تظهر مضاعفات المرض مثل:
تلف الأنسجة الرخوة في الدماغ مما يؤدي إلى الإفراط في النوم، وفقدان وعي مؤقت قد يصل الأمر إلى الغيبوبة.
وذَمَة رئوية.
فشل كُلوي.
فقر دم خطير ناجم عن نقص في كريات الدم الحمراء وانخفاض في إنتاج خلايا جديدة.
بشرة وجه المريض تصبح صفراء بالإضافة لمناطق أخرى في الجسم يصبح لونها أصفر كذلك وانخفاض نسبة السكر في الدم.
تشخيص الملاريا
يتم التشخيص عن طريق التاريخ الطبي للمريض وخاصةً إذا تواجد بالمناطق المعروفة بكثرة الإصابات بالفيروس، وبحسب الأعراض التي يشعر بها المريض.
يُمَكِّننا فحص الدم البسيط من الكشف عن وجود الطفيلي في الدم، بالإضافة إلى ذلك يجب فحص القدرة على تخثر الدم، ومستوى الصفائح الدموية وكريات الدم الحمراء، ووظائف الكبد والكلى.
إذا كان المريض قد تواجد في المناطق المعروفة بكثرة الإصابات بالملاريا وتعرض للسع البعوض وتظهر لديه أعراض مماثلة لأعراض الإنفلونزا، لكن الفحوصات لا تدل على وجود طفيلي الملاريا بدم المريض عندها يجب إجراء الفحوصات بحوالي 3 - 4 مرات إضافية من أجل التأكد من أن المريض غير مصاب بالملاريا.
يجب خلال العلاج بالأدوية إجراء الفحوصات مرة أخرى من أجل متابعة سير المرض والتأكد من أن عدد الطفيليات آخذ في الانخفاض.
علاج الملاريا
ليست كل الأدوية فعالة بنفس الدرجة كما أنه توجد بعض الأدوية التي لا يُوصى باستعمالها اليوم، حيث يتعلق نوع الدواء الذي يجب أن يتلقاه المريض بنوع الملاريا وبالمنطقة التي كان يزورها المريض.
إن معظم الأدوية التي تُعطى اليوم للشخص الذي تعرض للملاريا تُمَكِّنُنا من السيطرة على أعراض الملاريا والتي تشمل:
أتوفاكون (Atovaquone).
الكلوروكين (Chloroquine).
دوكسيسيكلين (Doxycycline).
ميفلوكين (Mefloquine).
تافينوكوين (Tafenoquine).
العوامل التي تؤثر على اختيار العلاج
تشمل العوامل التي تؤثر على اختيار العلاج المناسب:
إمكانية استخدام الدواء لمنع المرض أو علاجه.
درجة خطورة المرض.
الموقع الجغرافي الذي تعرض المريض فيه للمرض.
مقاومة طفيلي الملاريا لأدوية معينة.
قدرة المريض على تناول الدواء من دون أن يكون الأمر منوطًا بظهور آثار جانبية أو مضاعفات.
قدرة المريض على تناول أقراص الدواء.
نوع الطفيلي المسبب للعدوى.
حالة المريض والتي تشمل العمر، والحمل، والحساسية، ومشكلات طبية أخرى.
مقاومة الطفيليات لأدوية معينة.
الموقع الجغرافي الذي أصيب فيه المريض بهذا المرض.
الوقاية من الملاريا
يُوجد عدد من الأدوية التي تقي من الإصابة بالملاريا، حيث يُنصح بالأدوية بحسب المكان الذي يتم التخطيط لزيارته، وبحسب الأمراض والحالات الصحية السابقة.
إن كل الأدوية التي تعطى اليوم من أجل الوقاية بحاجة لوصفة طبية، وتشمل الأدوية:
ميفلوكوين (Mefloquine).
مالارون (Malarone).
دوكسيلين (Doxycyline).
يُنْصَحُ المسافرون للمناطق المعروفة بنسبة الإصابة المرتفعة بالملاريا ولمن عانوا في الماضي من الآثار الجانبية عقب استعمال أدوية لمنع أو علاج الملاريا بالبدء بتناول دواء قبل 3 - 4 أسابيع من السفر من أجل أن تسنح لهم الفرصة بنيل الاستشارة المناسبة ولتغيير الدواء في حال ظهرت الآثار الجانبية.
يمكن تفادي الإصابة بالملاريا عن طريق تناول الدواء قبل أو أثناء أو بعد السفر إلى المنطقة التي يوجد فيها مرض الملاريا، على الرغم من ذلك لا يكون العلاج المضاد للملاريا فعالًا دائمًا؛ وذلك لأنه أحيانًا تكون الطفيليات في مناطق معينة في العالم مقاومة لبعض الأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
منها عن طريق اللقاح. فما هي أعراض الحصبة؟ تعرف عليها من خلال هذا المقال.
الحصبة تعرف باللغة الإنجليزية باسم (Measles)، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأطفال، من الممكن أن تكون خطيرة، وقد تكون مميتة للأطفال الصغار، إلا أن معدل الوفيات انخفض في جميع أنحاء العالم بسبب توفر اللقاح.
تبدأ الإصابة بالحصبة في الجهاز التنفسي، حيث يعيش الفيروس المسبب للمرض في مخاط الأنف والحلق تحديدًا. وينتقل بسهولة من المصاب إلى السليم عبر الهواء، حيث يبقى الفيروس نشطًا على الأسطح أو في الهواء لمدة ساعتين تقريبًا.
تعتبر الحصبة خطرة لأنها شديدة العدوى، كما أن المصاب قد يعدي الآخرين قبل أربع أيام تقريبًا من ظهور أول أعراض المرض عليه، وتستمر فترة العدوى إلى أربع أيام بعد التخلص من الطفح.
أعراض الحصبة عند الأطفال
أعراض الحصبة تبدأ بالظهور بعد دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، وأولها ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تبدأ من 10-12 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتستمر لمدة 4-7 أيام تقريبًا.
خلال فترة الحمى، من الممكن أن تظهر الأعراض التالية على المصاب.
السعال.
الحمى.
سيلان الأنف.
احمرار العيون.
التهاب الحلق.
ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
طفح جلدي، يبدأ بالعادة بالظهور عند خط الشعر وينتشر إلى الرقبة والجذع والأطراف والقدمين واليدين.
يعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الشائعة الأولية للحصبة، يمكن أن يستمر لمدة تصل الى 7 أيام، ويظهر بغضون 14 يوماً من التعرض للفيروس.
مراحل الإصابة
تحدث العدوى بمرض الحصبة على عدة مراحل، وهي على النحو التالي:
العدوى والحضانة: تحدث في أول 10 الى 14 يوماً بعد الإصابة بالفيروس. لكن لا يوجد أي علامات أو أعراض للإصابة بالحصبة خلال هذا الوقت.
علامات وأعراض غير محددة: تبدأ الحصبة بشكل عام بحمى خفيفة إلى متوسطة، ويصاحبها السعال المستمر وسيلان الأنف وعيون ملتهبة والتهاب في الحلق، قد تستمر هذه الأعراض الخفيفة نسبياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
المرض الحاد والطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي في هذه المرحلة على شكل بقع حمراء صغيرة والبعض منها كبيرة، حيث تظهر على الوجه أولاً. ينتشر الطفح الجسم وترتفع درجة الحرارة بشكل حاد قد تصل الى 40-41 درجة مئوية، يتراجع الطفح الجلدي ويبدأ بالتلاشي من الوجه أولًا.
الفترة المعدية: يمكن للطفل المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس إلى الآخرين لمدة ثمانية أيام، تبدأ قبل أربعة أيام من الطفح الجلدي وتنتهي عندما يكون الطفح موجوداً لمدة أربعة أيام.
مضاعفات الحصبة
من الممكن أن تترافق الإصابة بالحصبة مع بعض المضاعفات، ومن أهمها:
التهاب الأذن: حيث يعتبر التهاب الأذن البكتيري من أحد أشهر مضاعفات الإصابة بالحصبة.
التهاب الشعب الهوائية والأحبال الصوتية.
الالتهاب الرئوي: ويكون الأشخاص الذين يمتلكون جهاز مناعي أضعف الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي حاد وخطير.
التهاب الدماغ: وقد يحدث بعد الإصابة بالحصبة فورًا أو بعدة أشهر، إلا أنه نادر الحدوث.
مشاكل في الحمل: في حال إصابة الحامل بالمرض، فقد تكون عرضة للولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة أو حتى وفاة الجنين.
الحصبة والحصبة الألمانية
من المهم التفرقة بين مرض الحصبة الذي تطرقنا إليه في هذا المقال، ومرض الحصبة الألمانية أو ما يعرف باسم (Rubella)، فعلى الرغم من التشابه بينهما وتقاطع الكثير من الأعراض في كلتا الحالتين، إلا أن الأخيرة تنتج عن الإصابة بفيروس مختلف تمامًا، كما أنها ليست شديدة العدوى كالحصبة.
تبدأ أعراض الحصبة الألمانية بالظهور بعد أسبوعين أو ثلاثة من التعرض للفيروس، وقد تستمر ليوم أو خمسة، وهي تشمل ما يلي:
حرارة مرتفعة نسبيًا، أي حوالي 38.9 درجة مئوية.
صداع.
احتقان أو سيلان في الأنف.
التهاب واحمرار في العينين.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو خلف الأذن.
ظهور طفح جلدي أحمر يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجسم من ثم الذراعين والقدمين.
ألم في المفاصل.
الحصبة تعرف باللغة الإنجليزية باسم (Measles)، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأطفال، من الممكن أن تكون خطيرة، وقد تكون مميتة للأطفال الصغار، إلا أن معدل الوفيات انخفض في جميع أنحاء العالم بسبب توفر اللقاح.
تبدأ الإصابة بالحصبة في الجهاز التنفسي، حيث يعيش الفيروس المسبب للمرض في مخاط الأنف والحلق تحديدًا. وينتقل بسهولة من المصاب إلى السليم عبر الهواء، حيث يبقى الفيروس نشطًا على الأسطح أو في الهواء لمدة ساعتين تقريبًا.
تعتبر الحصبة خطرة لأنها شديدة العدوى، كما أن المصاب قد يعدي الآخرين قبل أربع أيام تقريبًا من ظهور أول أعراض المرض عليه، وتستمر فترة العدوى إلى أربع أيام بعد التخلص من الطفح.
أعراض الحصبة عند الأطفال
أعراض الحصبة تبدأ بالظهور بعد دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، وأولها ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تبدأ من 10-12 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتستمر لمدة 4-7 أيام تقريبًا.
خلال فترة الحمى، من الممكن أن تظهر الأعراض التالية على المصاب.
السعال.
الحمى.
سيلان الأنف.
احمرار العيون.
التهاب الحلق.
ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
طفح جلدي، يبدأ بالعادة بالظهور عند خط الشعر وينتشر إلى الرقبة والجذع والأطراف والقدمين واليدين.
يعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الشائعة الأولية للحصبة، يمكن أن يستمر لمدة تصل الى 7 أيام، ويظهر بغضون 14 يوماً من التعرض للفيروس.
مراحل الإصابة
تحدث العدوى بمرض الحصبة على عدة مراحل، وهي على النحو التالي:
العدوى والحضانة: تحدث في أول 10 الى 14 يوماً بعد الإصابة بالفيروس. لكن لا يوجد أي علامات أو أعراض للإصابة بالحصبة خلال هذا الوقت.
علامات وأعراض غير محددة: تبدأ الحصبة بشكل عام بحمى خفيفة إلى متوسطة، ويصاحبها السعال المستمر وسيلان الأنف وعيون ملتهبة والتهاب في الحلق، قد تستمر هذه الأعراض الخفيفة نسبياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
المرض الحاد والطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي في هذه المرحلة على شكل بقع حمراء صغيرة والبعض منها كبيرة، حيث تظهر على الوجه أولاً. ينتشر الطفح الجسم وترتفع درجة الحرارة بشكل حاد قد تصل الى 40-41 درجة مئوية، يتراجع الطفح الجلدي ويبدأ بالتلاشي من الوجه أولًا.
الفترة المعدية: يمكن للطفل المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس إلى الآخرين لمدة ثمانية أيام، تبدأ قبل أربعة أيام من الطفح الجلدي وتنتهي عندما يكون الطفح موجوداً لمدة أربعة أيام.
مضاعفات الحصبة
من الممكن أن تترافق الإصابة بالحصبة مع بعض المضاعفات، ومن أهمها:
التهاب الأذن: حيث يعتبر التهاب الأذن البكتيري من أحد أشهر مضاعفات الإصابة بالحصبة.
التهاب الشعب الهوائية والأحبال الصوتية.
الالتهاب الرئوي: ويكون الأشخاص الذين يمتلكون جهاز مناعي أضعف الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي حاد وخطير.
التهاب الدماغ: وقد يحدث بعد الإصابة بالحصبة فورًا أو بعدة أشهر، إلا أنه نادر الحدوث.
مشاكل في الحمل: في حال إصابة الحامل بالمرض، فقد تكون عرضة للولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة أو حتى وفاة الجنين.
الحصبة والحصبة الألمانية
من المهم التفرقة بين مرض الحصبة الذي تطرقنا إليه في هذا المقال، ومرض الحصبة الألمانية أو ما يعرف باسم (Rubella)، فعلى الرغم من التشابه بينهما وتقاطع الكثير من الأعراض في كلتا الحالتين، إلا أن الأخيرة تنتج عن الإصابة بفيروس مختلف تمامًا، كما أنها ليست شديدة العدوى كالحصبة.
تبدأ أعراض الحصبة الألمانية بالظهور بعد أسبوعين أو ثلاثة من التعرض للفيروس، وقد تستمر ليوم أو خمسة، وهي تشمل ما يلي:
حرارة مرتفعة نسبيًا، أي حوالي 38.9 درجة مئوية.
صداع.
احتقان أو سيلان في الأنف.
التهاب واحمرار في العينين.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو خلف الأذن.
ظهور طفح جلدي أحمر يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجسم من ثم الذراعين والقدمين.
ألم في المفاصل.
<<
اغلاق
|
|
|
سنويًا.
حدد تقرير طبي أصدره "المجلس العالمي للنظافة" (GHC)، اليوم الخميس، خمس خطوات بسيطة لتحسين الصحة العامة، وتقليل تفشي الأمراض المعدية بين الأطفال حول العالم، والتي تتسبب في موت 3 ملايين طفل دون الخامسة سنويًا.
التقرير، الذي صدر تحت عنوان "خطوات بسيطة لتغيير كبير"، سلط الضوء على الأمراض المعدية التي تستهدف الأطفال حول العالم، والتي يمكن الوقاية منها بخمس خطوات بسيطة تتم بواسطة العائلات والمجتمعات، لتحسين العادات اليومية للصحة العامة، وتقليل أعداد الوفيات من الأطفال يوميًا.
وأوضح التقرير أن علماء وأطباء أطفال وخبراء صحة عامة من بريطانيا وفرنسا وأمريكا ونيجيريا وجنوب إفريقيا أوصوا باتباع خمس خطوات يومية بسيطة لتحسين الصحة العامة للأطفال هي: "إعطاء التحصينات والأمصال للأطفال الرضُع منذ الولادة وحتى إتمام السنتين"، و"منع انتشار العدوى عن طريق غسيل الأيدي جيدًا"، و"تقليل مخاطر انتشار البكتيريا في الأطعمة عن طريق تغطيتها جيدًا والحفاظ عليها داخل المبردات"، و"تنظيف الأسطح المنزلية جيدا"، و"التغذية السليمة والصحية للأطفال".
وأشار التقرير إلى أن هناك 3 ملايين طفل دون الخامسة يموتون كل عام حول العالم؛ نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية؛ حيث يموت ما يقرب من مليون طفل سنويا جراء الأمراض الرئوية، وأكثر من 700 ألف طفل يموتون نتيجة الإصابة بالإسهال.
التقرير استطرد أن أكثر من نصف الأسر البريطانية لا تقوم بتنظيف وتطهير الأسطح المنزلية خاصة في موسم الأنفلونزا، وأن أكثر من 31% من حالات العدوى المتعلقة بالغذاء تحدث في المنازل.
وقال البروفيسور جون أكسفورد، أستاذ علم الفيروسات بجامعة لندن، وقائد فريق البحث: "يتعرض الأطفال يوميا لهجوم شرس وأعداد هائلة من الأمراض المعدية، وأنه من غير المقبول وجود أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال لا يزال إلى الآن من أحد الأمراض التى تقتل الأطفال بنسبة عالية".
وأكد أن سوء النظافة الشخصية وعدم نظافة المنزل سببان رئيسيان لنقل بعض الأمراض مثل البرد والأنفلونزا والإسهال.
وأشار إلى أن غسيل الأيدي بالصابون جيدًا يمكنه أن يقلل الموت عن طريق الإسهال بنسبة 50%.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأنفلونزا الموسمية تتسبب في 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة خطيرة كل عام حول العالم، وما يتجاوز نصف مليون حالة وفاة، علاوة على الآثار الاقتصادية الضخمة.
ولفتت المنظمة إلى أن الأمراض المنقولة بالأغذية يمكن أن تسبِّب أعراضاً لأمَد قصير، مثل الغثيان والقيء والإسهال (ويُشار إليها بالتسمم الغذائي)، ويمكن أيضاً أن تسبِّب أمراضاً لأمَد أطول، مثل السرطان، وفشل الكلى أو فشل الكبد، والاضطرابات الدماغية والعصبية.
وأضافت أن هذه الأمراض أكثر خطورة على الأطفال والنساء الحوامل، وكبار السن أو من لديهم ضعف في الجهاز المناعي، وقد يعاني الأطفال الذين ينجون من بعض الأمراض المنقولة بالأغذية الأشد خطورة من تأخر النمو البدني والعقلي؛ ما يؤثِّر في نوعية حياتهم تأثيراً دائماً.
<<
اغلاق
|
|
|
موجودة لفترة طويلة دون أن تسبب أية أعراض، سوف نتحدث عن التهاب الكبد عند الأطفال، وأعراضه، وطرق الانتقال:
التهاب الكبد عند الأطفال
يحدث التهاب الكبد عندما تصاب خلايا الكبد بفيروس، ومن الممكن أن يتسبب التهاب الكبد بتدمير لخلايا الكبد وإتلافها.
يعد التهاب الكبد من النوع أ هو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، لكن من الممكن أن يصاب الطفل بأي نوع اخر.
ما هي أعراض التهاب الكبد عند الأطفال؟
قد يكون التهاب الكبد صامت بدون أعراض أو يسبب أعراض، تبدأ الأعراض على شكل أعراض نزلة برد ومن ثم تشتد لتشمل الاتي:
اصفرار لون البول.
التعب العام.
فقدان الشهية.
الحمى.
الغثيان والتقيؤ.
ألم في البطن وبالذات بالقرب من الكبد.
اصفرار في الجلد وبياض العين، أو ما يعرف باليرقان.
احمرار وحكة في الجلد.
ألم في المفاصل والعضلات.
ما هي أسباب التهاب الكبد عند الأطفال؟
هناك عدد من الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد عند الأطفال، مثل:
فيروسات التهاب الكبد (Hepatitis viruses): وهناك 5 أنواع، منها: أ، وب، وج، ود، وهـ.
الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus): هذا الفيروس جزء من عائلة فيروس الهربس.
فيروس ابشتن- بار (Epstein-Barr virus): ويسبب هذا الفيروس داء كثرة الوحيدات.
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex virus): يمكن أن يؤثر الهربس على الوجه، ومنطقة الخصر، والأعضاء التناسلية.
فيروس الحماق النطاقي (Varicella zoster virus /chickenpox): يسمى أيضًا جدري الماء، وأحد مضاعفات هذا الفيروس هو التهاب الكبد لكن نادرًا ما يحدث عند الأطفال.
الفيروسات المعوية (Enteroviruses): هي مجموعة من الفيروسات التي تظهر عند الأطفال، وتشمل الفيروس الإيكوي (Echoviruses) والفيروس الكوكساكي (Coxsackieviruses).
فيروس الحصبة الألمانية (Rubella): وتسبب عادًة طفح جلدي.
فيروسات الغدد (Adenovirus): هي مجموعة فيروسات تسبب نزلات البرد والتهاب اللوزتين والتهاب الأذن عند الأطفال وأحيانًا الإسهال.
طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي
تختلف طريقة انتقال التهاب الكبد باختلاف المسبب:
ينتقل فيروس التهاب الكبد أ عن طريق تناول الطعام الملوث ببقايا البراز، أو السفر إلى دول ينتشر فيها التهاب الكبد الوبائي أ، أو نقل الدم لكن نادرًا ما يسبب نقل الدم التهاب الكبد الوبائي أ.
ينتقل التهاب الكبد الوبائي نوع ب، ونوع ج عن طريق سوائل الجسم مثل الدم، ويمكن للشخص أن ينقل المرض لغيره قبل أن تظهر عليه أية أعراض.
كيف يتم تشخيص التهاب الكبد عند الأطفال؟
يقوم الطبيب بمعاينة الطفل أولًا لملاحظة أي انتفاخ أو تضخم في الكبد ثم يطلب بعض الفحوصات، مثل:
1. عينة دم
يتم عمل فحص الدم للأطفال للكشف عن إنزيمات الكبد، ووظائف الكبد، والأجسام المضادة وتفاعل البلمرة المتسلسل وذلك لمعرفة نوع الفيروس المسبب، واختبارات التخثر.
2. صورة شعاعية تشخيصية
قد يتم عمل صور أشعة مقطعية للبطن لرؤية الأعضاء الداخلية بوضوح بالتالي معرفة حجم الكبد وشكله، أو صور بالموجات فوق الصوتية، أو صور بالرنين المغناطيسي.
3. خزعة من الكبد
وذلك لتحديد نوع الالتهاب والمسبب بوضوح، حيث تعد الخزعة الطريقة الأدق لمعرفة سبب الالتهاب.
كيف يتم علاج التهاب الكبد؟
إن علاج التهاب الكبد عند الأطفال يتم عادة بمعالجة الأعراض المرافقة له، وهذه بعض النصائح:
إراحة طفلك حتى تخف الأعراض؛ لأنه قد يشعر بالتعب والإجهاد.
إعطاء الطفل أغذية صحية، وشرب السوائل.
إجراء فحوصات الدم، حيث يمكن أن تحدد ما إذا كان المرض يتقدم.
الدخول للمستشفى، يتم ذلك في الحالات الشديدة.
زراعة الكبد، يتم إجراء ذلك في حالة فشل الكبد في مراحله الأخيرة.
ما هي مضاعفات التهاب الكبد؟
لا يسبب التهاب الكبد الوبائي أ عادًا أية مضاعفات ويزول لوحده، لكن بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي ب والتهاب الكبد الوبائي ج فهذه بعض المضاعفات:
التهاب مزمن في الكبد، حيث يبقى الفيروس داخل الجسم.
فشل في الكبد.
سرطان في الكبد.
الوفاة.
كيف تتم الوقاية من التهاب الكبد؟
تعد المطاعيم الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من التهاب الكبد.
إذ يوجد مطاعيم لفيروسات التهاب الكبد الوبائي أ و ب، لكن لا يوجد مطاعيم لفيروسات التهاب الكبد الوبائي ج، ود، وهـ.
<<
اغلاق
|
|
|
الطرق للحفاظ على صحة طفلك في المدرسة؟ احصل على إجابة عن تلك الأسئلة التي تدور حول الصحة بالمدرسة وغيرها من هنا.
الحفاظ على الصحة في المدرسة: نصائح سهلة للأطفال
محتويات الصفحة
مقدمة
طرق انتشار العدوى
أهمية غسل اليدين
نصائح أخرى
هل يبدو طفلك مريضاً طول الوقت؟ في سنوات المدرسة المبكرة، يبدو الجهاز المناعي لطفلك وكأنه عينة اختبار، إذ يتسبب الأطفال الصغار عند وجودهم في مجموعات كبيرة في انتشار الميكروبات التي تؤدي إلى إصابتهم بالمرض بسهولة.
سنعرض فيما يلي لماذا يشيع انتشار الأمراض المعدية وما يمكن لطفلك فعله من أجل الحفاظ على صحته في المدرسة.
طرق انتشار العدوى
تنتج العديد من أمراض الطفولة عن الإصابة بفيروسات، ولا يتطلب الأمر سوى إصابة طفل واحد بفيروس والحضور إلى المدرسة حتى يبدأ هذا الفيروس في الانتشار. ضع في اعتبارك هذا السيناريو الشائع، وهو وجود طفل في الفصل الدراسي يسعل أو يعطس بسبب إصابته بنزلة برد، ويستنشق الأطفال الجالسون بالقرب منه قطرات التنفس الناقلة للعدوى، وبذلك تنتشر نزلة البرد.
أو ربما يقوم طفل يعاني من الإسهال باستخدام المرحاض ويعود إلى الفصل دون غسل يديه، وعندئذ، قد تنتشر الجراثيم المسببة للمرض من أي شيء يلمسه الطفل المريض إلى أطفال آخرين يلمسون نفس الشيء وبعد ذلك يضعون أصابعهم في أفواههم.
أهمية غسل اليدين
يعد غسل اليدين المتكرر من أبسط الطرق، وأكثرها فاعلية، للحفاظ على الصحة في المدرسة. ذكّر طفلك بضرورة غسل يديه قبل الأكل وبعد استخدام المرحاض أو تمخيط أنفه أو اللعب بالخارج، ويمكنك أن تقترح عليه غسل اليدين بالصابون للمدة التي يستغرقها غناء أحد أناشيد الأطفال الصغيرة مرتين.
نصائح أخرى
يمكن أن يسهم اتخاذ الاحتياطات العامة بشكل كبير في الحفاظ على الصحة في المدرسة، فبالإضافة إلى غسيل اليدين المتكرر، شجع طفلك على اتباع النصائح التالية:
استخدام معقم اليدين، أعطِ طفلك مطهر الأيدي الكحولي ليحتفظ به في مكتبه أو في حقيبة الظهر. ذكّر طفلك بأن يستخدم المطهر قبل تناول الوجبات الخفيفة أو الغداء وبعد استخدام أي جهاز كمبيوتر مشترك أو مبراة القلم أو مبرد المياه أو أي أشياء أخرى مشتركة، كذلك يمكنك التبرع بمناديل مبللة معقمة للفصل للاستخدام العام.
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، أعطِ طفلك مجموعة من المناديل الورقية ليحتفظ بها في مكتبه أو في حقيبة الظهر. شجع طفلك على السعال أو العطس في منديل ورقي يضعه بعد الاستخدام في صندوق القمامة، ويغسل يديه أو يستخدم مطهر اليدين، وإذا لم يستطع الوصول لمنديل ورقي في حينها، فذكّر طفلك بأن يسعل أو يعطس عند ثنية المرفق.
إبقاء اليدين بعيداً عن العينين وخارج الفم، ذكّر طفلك أن الأيدي تكون دائماً مغطاة بالجراثيم.
عدم مشاركة زجاجات المياه أو الطعام أو المتعلقات الشخصية الأخرى، علّم طفلك هذه القاعدة البسيطة، إن وضعت أي شيء في فمك، فاحتفظ به لنفسك.
كذلك، ساعد طفلك على تجنب أي شخص يعاني من عدوى قابلة للانتشار، فقد يؤدي التواصل المباشر مع صديق يعاني من أحد الأمراض المعدية، مثلما يحدث في أوقات اللعب أو عند قضاء الليل خارج المنزل، إلى انتقال العدوى إلى طفلك، ومن ثمّ إصابته بالمرض.
وبالطبع، من المهم أن يتبع طفلك نظاماً غذائياً صحياً، وأن يحصل على قدر وفير من النوم وأن يتلقى التطعيمات باستمرار، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا السنوي، لتجنب انتشار المرض بالمنزل، استخدم نفس النصائح للعائلة بأكملها.
<<
اغلاق
|
|
|
من الكبد (chole = مرارة، و stasis = ركود).
يتم إنتاج المرارة داخل خلايا الكبد (hepatocytes) ويتم إفرازها عبر جدران خلايا الكبد بواسطة إنزيمات وبروتينات متعددة، إلى قنوات المرارة داخل الكبد، ومن هناك إلى قنوات المرارة خارج الكبد، وإلى كيس المرارة والإثنا عشر. ويمكن لأي خلل في أي من هذه المراحل، أن يسبب ارتفاع مستويات البيليروبين المباشر/ المذاب (Conjugated bilirubin) داخل خلايا الكبد (الركود الصفرواي) وفي الدم، وكذلك لارتفاع مستويات المواد الناتجة عن التحليل، كأملاح المرارة والكوليسترول وغيرها. مادة البيليروبين التي تتراكم في الكبد هي مادة سامة، كما أنها تسبب النخر في خلايا الكبد (الغنغرينة).
الركود الصفراوي الأولي لدى الرضيع:
هو ارتفاع متواصل بمستويات البيليروبين المباشر / المذاب، بعد جيل 14 يوما.
العلامات والأعراض: اصفرار (يرقان) في الجلد وملتحمة العينين، حكة بالجلد، دلائل ترسب أملاح المرارة، براز أبيض – عديم الاصفرار (acholic stool) - (بدون لون سائل المرارة) ، بول غامق اللون، خلل في النمو، نزيف في الجلد، امتصاص منخفض للمواد الغذائية والفيتامينات A, D, E و K.
الفحص الجسدي: قد يصاب الكبد والطحال بالتَّضخُّم، وتظهر وذمات في الأطراف وتراكما للسوائل في تجويف الصفاق (الحبن /الاستسقاء)، نتيجة انخفاض إنتاج الزلال (ألبومين) في الكبد المصاب، وكذلك نتيجة ارتفاع ضغط الدم في وريد باب الكبد (portal vein). تتطابق هذه العلامات المرضية في عدد من المتلازمات، ولذلك يصعب إجراء التشخيص بدقة.
فحوصات المختبر: معادلة خلايا الدم – من الممكن حدوث ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء دليلا على وجود التلوث.
وظائف الكبد: زيادة البيليروبين، أكثر من 2 مليجرام / ديسيليتر ومستوى البيليروبين المذاب أكثر من 20% من إجمالي البيليروبين في الدم. ارتفاع إنزيمات الكبد ناقلات الألانين (Alanine transaminase – ALT) وناقلات الأسبارتات (Aspartate transaminase – AST)، دلائل على تدمر خلايا الكبد، ارتفاع مستويات الإنزيمات التي تشير لركود المرارة: ناقلات ببتيد الغاما غلوتيميل (Gamma glutamyl transpeptidase - GGT) والفوستافاز القاعدي (Alkaline Phosphatase).
تخثر الدم: ازدياد زمن البروثرومبين وانخفاض مسببات تخثر الدم التي ينتجها الكبد. من الممكن كذلك أن يحصل ارتفاعًا حادًا بمستويات الكوليسترول والبقايا الأيضية الأخرى، وفق مسبب المرض.
فحوصات بالتصوير: فحص بواسطة التصوير بموجات فائق الصوتي (أولتراساوند – Ultrasound)، بالمسح الكبدي الصفراوي.
أخذ عينة من الكبد (إختزاع - Biopsy): يتم أخذ العينة لتشخيص نوع الركود. وفق النتائج التي يتم الحصول عليها بعد الفحص المجهري، بالإمكان تقسيم المرض إلى ثلاث مجموعات أساسية: انسدادي، غير انسدادي، قلة عدد قنوات المرارة.
أ. رتق القناة الصفراوية (Biliary atresia): هذه المتلازمة ليست وراثية، وتبلغ نسبة انتشارها حوالي 1:10000 إلى 1:15000 ولادة لأجنة أحياء. عادة ما يتم أخذ الطفل إلى الطبيب بعمر الشهر الأول بسبب اصفرار لون البشرة المتواصل بعد الولادة وبسبب البراز الأبيض. يعتمد التشخيص على:
1. مسح لقنوات المرارة الذي يشير إلى عدم مرور سائل المرارة من الكبد إلى الإثنا عشر.
2. فحص الأمواج فوق الصوتية للتأكد أو إستبعاد وجود توسع في قنوات المرارة أو حدوث توسع كيسة قناة المرارة المشتركة (Choledochal cyst).
3. أخذ خزعة من الكبد، من شأنها أن تشير في هذه الحالة إلى ازدياد قنوات المرارة وانسداد قنوات المرارة، دون وجود التهاب.
العلاج: يتحتم إجراء عملية جراحية تعرف بإسم " المفاغرة البابية المعوية على إسم كاسي" (Kasaiportoenterostomy) لتوصيل باب الكبد بالأمعاء الدقيقة. من المحبذ التوجه للفحص والتشخيص قبل جيل الثمانية أسابيع، وهو أفضل جيل (بل السن المصيري) لضمان نجاح العملية وتأخير حصول التشمع. أما الأولاد الذين يصابون بالتشمع/ فستكون هنالك حاجة لزرع كبد لهم مستقبلا.
الركود الصفراوي الوراثي داخل الكبد (FIC - Familial Intrahepatic Cholestasis): هنالك عدة متلازمات وراثية: FIC1 الكروموزوم 18، FIC2 الكروموزوم 2q24، و FIC3 وهو اضطراب بالجين MDR3، في كل هذه المتلازمات هناك اضطراب بإفراز المرارة من الكبد إلى قنوات المرارة. كذلك، وهناك، أيضًا، متلازمات تتمثل باضطراب إنتاج أملاح المرارة داخل خلايا الكبد.
ب. الركود الصفراوي غير الانسدادي: ينجم عن ضرر يصيب قنوات المرارة داخل الكبد. والأسباب هي:
1. التهاب الكبد (Hepatitis) الخلقي الحاصل لأسباب غير معروفة.
2. إلتهاب الكبد العدوائي (Infective hepatitis) فيروس الهربس (herpes)، الفيروس المضخم للخلايا، فيروس شلل الأطفال (polio)، وفي بعض الأحيان فيروس إلتهاب الكبد "ب" (Hepatitis B).
تنتمي لهذه المجموعة من الأمراض، الأمراض الأيضية أيضا، والتي تنتج عن نقص بالإنزيمات في دائرة اليوريا، في عملية هضم البروتينات والسكريات. حيث أن ناتج هذه العمليات الأيضية غير السليمة، عادة ما تكون سامة للكبد. مثلا: عدم القدرة على تحليل التيروزين (فرط تيروزين الدم - Tyrosinemia)، وجود الغلاكتوز في الدم (Galactosemia)، وجود الفروكتوز في الدم (Fructosemia)، وداء ويلسون (Wilson Disease).
ج. الركود الصفراوي الناجم عن قلة قنوات الصفراوية داخل الكبدية (Intrahepatic bile duct paucity): على سبيل المثال، متلازمة "ألاجيل" (Alagille syndrome) التي تتسم بمبنى داخلي ثلاثي، عيوب خلقية في العمود الفقري، عيوب خلقية في القلب، في العيون، حكة شديدة، وفشل في الكبد، كذلك عيوب في موقع JAG1 في كروموزوم 20. التوقعات المستقبلية في هذا المجال إيجابية، وقلة فقط من المرضى قد يصلون إلى وضع الفشل الكبدي التام.
العلاج: لا يتوفر العلاج الذي يمكنه إصلاح الضرر اللاحق بالكبد. يجب الاهتمام بالتغذية المناسبة من أجل التغلب على سوء التغذية من خلال أخذ أحماض دهنية متوسطة، وإضافات الفيتامينات A, D, E و K.
بالنسبة للحكة، بالإمكان علاجها بواسطة مستحضرات لإزالة أملاح المرارة من الجلد. مع العلم أن نجاعة هذا العلاج قليلة نوعا ما.
علاج ارتفاع ضغط الدم البابي، وضع رباط ضاغط على الدوالي وتقديم علاج وقائي. كذلك، يجب علاج كل ظواهر التليف، مثل الوقاية من الحبن (الاستسقاء). أما زرع الكبد، فهو علاج مخصص للأشخاص الذين وصل الفشل الكبدي لديهم إلى مراحل متقدمة، وهو علاج تصل نسبة النجاح فيه إلى 85%.
الركود الصفراوي المكتسب:
هذه الظاهرة تعتبر نادرة جدا بالمقارنة مع الركود الصفراوي الأولي. أعراضها: تشبه الأعراض المبينة أعلاه، ولكن من الممكن أن تكون، أيضا، آلام في المنطقة اليمنى العليا من البطن.
الأسباب الأساسية هي:
الأمراض المتعلقة بالركود الصفراوي كجزء من أمراض أخرى مثل التهاب الأقنية الصفراوية (المرارة) المتصلبة (Sclerosing cholangitis) على خلفية التهاب في الأمعاء.
انسداد قنوات المرارة بسبب الحصى المتراكمة فيها نتيجة تكسر الدم، فرط ارتفاع الكوليسترول في الدم (hypercholesterolemia) أو في غالب الأحيان لسبب غير معروف.
الأدوية المختلفة، الباراسيتامول (Paracetamol)، المضادات الحيوية المختلفة وغيرها...
الأمراض المُعدية: كالفيروس المضخم للخلايا (CMV), فيروس إبشتاين بار (Epstein - Barr virus), وفيروسات التهاب الكبد أ, ب, وج (Hepatitis A, B, C) وأمراض أخرى.
العلاج: الأدوية المذيبة للمرارة، مثل: حمض الأرسوديوز كوليك (Ursodeoxycholic acid)، معالجة الملوثات المختلفة، معالجة التسمم الناجم عن الأدوية أو حتى العلاجات التنظيرية لإخراج الحصى عند الحاجة.
<<
اغلاق
|
|
|
فيما يلي ما تحتاج معرفة لضمان متابعة تطعيمات طفلك أولاً بأول.
التطعيمات: حافظ على مواعيد تطعيمات طفلك
محتويات الصفحة
مقدمة
أي تطعيمات يحتاج طفلي؟
متابعة تطعيمات الطفل
ماذ لو فوّت طفلي احد التطعيمات
ماذا عن متطلبات التطعيم المدرسي؟
نظرًا لتعقيد الجداول الزمنية وكثرة التحديثات، فقد يكون من الصعب فهم التطعيمات التي يحتاجها الطفل ومواعيدها. تعلم كيفية متابعة مواعيد التطعيمات الخاصة بطفلك.
ما التطعيمات التي يحتاجها طفلي؟
جداول التطعيمات مصممة لضمان تلقي الأطفال للتطعيمات في الوقت المناسب لحمايتهم من الأمراض المعدية. يتم تحديث الجدول كل عام وتتراوح التغييرات ما بين حالة التطعيم الجديد إلى التعديلات على التوصيات الحالية. ولتحديد التطعيمات التي يحتاج إليها طفلك الآن تحديدًا والتطعيمات الآجلة، تحقق من الموقع الإلكتروني لمراكز مكافحة الأمراض وتوصيات الوقاية منها (http://www.cdc.gov/vaccines/schedules/hcp/imz/child-adolescent.html).
إذا كان الطفل يعاني من مشكلات صحية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو إذا كنت تخطط للسفر خارج الولايات المتحدة، فاستشر الطبيب عما إذا كان طفلك يحتاج إلى اتباع جدول تطعيم مختلف. إذا لم تكن متأكدًا في أي وقت بشأن التطعيمات التي يحتاجها طفلك، فلا تتردد في استشارة الطبيب.
كيف أتابع تطعيمات الطفل؟
يمكنك طلب بطاقة متابعة التطعيمات من طبيب الطفل أو من مكتب الصحة. أحضر البطاقة معك خلال جميع زيارات الطبيب. اطلب من طبيب الطفل أو الممرضة تسجيل التطعيم الممنوح للطفل، وتاريخه وجرعته على البطاقة. يمكن أيضًا تدوين عيادة الطبيب التي أعطت التطعيم على البطاقة، وذلك تحسبًا للحاجة لسجلات رسمية في أي وقت.
ماذا إذا فوت طفلي أحد التطعيمات؟
إذا فاتت الطفل جرعة تطعيم، فاستشر الطبيب عن تحديد موعد جرعة تداركية بأسرع ما يمكن.
كيف أعرف ما إذا كان الطفل يلبي متطلبات التطعيم المدرسي؟
قد تختلف متطلبات التطعيم إلى جانب الإعفاء المسموح به من مكان لآخر، وقد يتم تحديثها أو تغييرها بشكل منتظم. إذا لم تكن متأكدًا كم المتطلبات، فتحقق من الأمر مع المدرسة الملتحق بها الطفل أو مرافق رعاية الطفل أو طبيب الطفل أو مكتب الصحة.
<<
اغلاق
|
|
|
معدٍ جدا.
من بين الأعراض التي ترافق مرض الحصبة: السعال، الزكام، تهيّج العينين واحمرارهما، أوجاع في الحلق، ارتفاع درجة الحرارة وطفح بشكل بقع حمراء تظهر على الجلد.
قد يكون داء الحصبة خطيرا جدا إلى درجة إنه قد يسبب الموت لدى الأطفال الصغار جدا. وتشير التقديرات إلى إن نحو 30 - 40 مليون حالة من مرض الحصبة تحدث سنويا في مختلف أنحاء العالم، ونحو مليون شخص يموتون من جرّائه سنوياً.
اللقاح ضد الحصبة فعّال جدا ويمنع ظهور داء الحصبة. لكن الكثير من برامج التلقيح تعاني من نواقص جمة في بقاع مختلفة من العالم، إذ تفيد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية (Centers for Disease Control and Prevention - CDC) بحصول ارتفاع مستمر في عدد حالات الإصابة الجديدة بمرض الحصبة. هذا مع العلم بأن داء الحصبة ينتشر بسرعة فائقة بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح ضد داء الحصبة.
أسئلة وأجوبة
الاثار الجانبية للقاح ضد الحصبة
هل هناك علاج لفرط النشاط وقلة الانتباه- ADHD؟
اذا كان هناك شك في وجود الـ ADHD, لاي جهه يمكن التوجة؟
كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
ما هي النتائج التي ترافق ال-ADHD؟
أعراض الحصبة
اعراض الحصبةتشمل الأعراض المصاحبة لمرض الحصبة ظهور طفح في الجلد يتكوّن من بقع كبيرة حمراء اللون
الأعراض المصاحبة لمرض الحصبة تظهر بعد 10- 12 يوما من التعرّض للفيروس.
وتشمل أعراض الحصبة:
- الحمّى (Fever)
- السعال الجاف (Dry cough)
- الزكام وإفرازات مخاطية غزيرة من الأنف
- التهاب الملتحمة (Conjunctivitis)
- أرجية (حساسية) زائدة للضوء
- ظهور نقاط صغيرة بيضاء اللون، ذات مركز أبيض / مُزرَقـّة تظهر، عادة، داخل الفم، في الجهة الداخلية من الخدّين، وتدعى بُقـَع كوبليك (Koplik's Spots)
- ظهور طفح في الجلد يتكوّن من بقع كبيرة حمراء اللون تتداخل أحيانا في بعضها البعض.
مسار فيروس داء الحصبة:
داء الحصبة يبدأ، غالبا، بظهور حمّى بسيطة حتى متوسطة، ترافقها أعراض أخرى مثل: سعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما (التهاب الملتحمة) وأوجاع في الحلق. بعد يومين أو ثلاثة تبدأ بقع كوبليك بالظهور، وهي العلامة الأكثر وضوحا على الإصابة بداء الحصبة.
بعد ذلك، ترتفع درجة حرارة الجسم أكثر، حتى تصل أحيانا إلى 40 أو 40.5 درجة مئوية. بالمقابل، يبدأ الطفح المتمثل بالبقع الحمراء الكبيرة بالظهور، عادة تبدأ في منطقة الوجه، على طول خط الشعر وما وراء الأذنين.
بعد ذلك يثير الطفح حكّة بسيطة، تبدأ بالنزول الى أسفل منطقة الصدر والظهر، وفي النهاية إلى ما تحت الفخذ وحتى أخمص القدم. بعد مرور أسبوع، تبدأ الأرجية بالاختفاء بنفس المسار الذي جاءت منه.
أسباب وعوامل خطر الحصبة
اسباب الحصبة
العامل المسؤول عن نشوء مرض الحصبة هو فيروس. فيروس الحصبة هو فيروس معدٍ جدا، حتى أنه إذا أصيب شخص ما بهذا الفيروس، فسوف ينقل مرض الحصبة إلى ما يقارب 90% من الذين حوله، من غير الملقـّحين ضد الفيروس، وسيصابون بداء الحصبة. يعيش هذا الفيروس في الجيوب الأنفية وفي الفم لدى الطفل أو البالغ، المصاب بداء الحصبة. والشخص المصاب بداء الحصبة يمكن أن ينقله إلى من حوله في فترة تتراوح بين أربعة أيام قبل ظهور الطفح حتى أربعة أيام بعد ظهوره.
عندما يسعل الشخص المصاب بداء الحصبة، يعطس أو يتكلم، تنتشر قطرات صغيرة من اللعاب الحاملة للفيروس في الهواء، وهكذا يمكن أن يستنشقها كل من يتواجد في المكان نفسه.
كما يمكن لهذه القطرات الحاملة للفيروس أن تتساقط على أسطح أماكن تحيط بالشخص المصاب، حيث يبقى الفيروس فعّالا ومعديا لمدة تصل حتى 4 ساعات. وهكذا يمكن حدوث العدوى بالفيروس عن طريق إدخال الأصابع إلى داخل الفم أو الأنف بعد لمس السطح الملوّث بالفيروس.
عند دخول الفيروس إلى الجسم، يبدأ بالتكاثر في خلايا النسيج المخاطية في الحنجرة والرئتين. بعد ذلك ينتشر الفيروس في كل أنحاء الجسم، بما في ذلك الجهاز التنفسي والجلد.
داء الحصبة معدٍ جدا. أي اتصال مع شخص حامل للفيروس يمكن أن يسبب الإصابة بداء الحصبة لدى الأشخاص غير الملقـّحين ضد الفيروس. وتؤكد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة يزداد باستمرار، وخاصة بين الأشخاص غير الملقـّحين ضد الفيروس.
إذا كان شخص ما قد أصيب من قبل، في الماضي، بمرض الحصبة، فإن جسمه ينتج أضدادا (Antibodies) في جهاز المناعة لمحاربة التلوّث، ما يعني إنه لا يمكن أن يصاب بالحصبة مرة ثانية.
داء الحصبة أكثر انتشارا في الدول النامية، وخاصة في المجتمعات التي تعاني من النقص في فيتامين أ (Vitamin A) بسبب سوء التغذية (Malnutrition).
مضاعفات الحصبة
مضاعفات الحصبة يسبب مرض الحصبة التهابات الأذنين لدى واحد من كل 10 أطفال يصابون به
تستمر الإصابة بمرض الحصبة مدة تتراوح بين 10 أيام إلى 14 يوما. وفي مناطق معينة من العالم، يُعتبر داء الحصبة قاسيا جدا، حتى إنه قد يكون مميتا. أما في الدول المتطورة فالحال مختلف تماما، إذ إن المصابين بالحصبة يعانون من مرض شديد، لكنهم يتعافون منه تماما.
وفي كل الأحوال، تشمل مضاعفات الحصبة، عادة:
التهاب الأذنين (Otitis): يسبب مرض الحصبة التهابات الأذنين لدى واحد من كل 10 أطفال يصابون به.
التهاب السحايا (Meningitis): واحد من كل ألف مصاب بداء الحصبة، تقريبا، قد يصاب بالتهاب السحايا، وهو التهاب يصيب الدماغ جرّاء عدوى فيروسية (Viral infection) تسبّب القيء، الاختلاج (Convulsion) والتشنج (Spasm) كما قد تؤدي، في حالات نادرة، إلى غيبوبة (Coma).
قد يظهر التهاب السحايا خلال وقت قصير بعد ظهور الحصبة، وقد يظهر بعد ذلك ببضع سنوات، في سن المراهقة نتيجة لعدوى فيروسية بشكل بطيء. إلتهاب السحايا الذي يظهر لاحقا، والذي يسمى "الْتِهابُ الدِّماغِ بحَسَبِ داوسون" (Dawson's encephalitis)، هو ظاهرة نادرة جدا.
التهاب رئوي (Pneumonia): واحد من كل 15 مصابا بداء الحصبة سوف يصاب بالتهاب رئوي، قد يكون مميتا.
إسهال (Diarrhea) وقيء: مضاعفات كهذه هي أكثر انتشارا لدى الأطفال والرضع.
التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis)، التهاب البلعوم (Pharyngitis) أو الخُناق (Diphtheria): قد يؤدي مرض الحصبة إلى الإصابة بالْتِهابُ الحَنجَرة (Laryngitis) أو التهاب الغشاء المخاطي في الجوانب الداخلية من القصبات الهوائية الرئيسية في الرئتين .
اضطرابات الحمل: على النساء الحوامل توخي الحذر الشديد في كل ما يتعلق بداء الحصبة والحرص الشديد على عدم التعرض للفيروس لأن ذلك قد يؤدي إلى الإجهاض أو الابتسار/ الخِداج (Premature birth) أو إلى ولادة أطفال قليلي الوزن عند الولادة (Birth weight).
انخفاض عدد صفائح الدم (Thrombocytes): قد يؤدي داء الحصبة إلى انخفاض في عدد صفائح الدم، وهي خلايا الدم الضرورية لتخثّر الدم (Coagulation).
تشخيص الحصبة
باستطاعة الطبيب المُعالِج تشخيص مرض الحصبة طبقا للأعراض الواضحة التي تصاحب داء الحصبة، مثل الطفح، النقاط البيضاء ذات المركز الأبيض/ الأزرق الفاتح في داخل الفم في الجهة الداخلية من الخد، والتي تسمى أيضا نقاط كوبليك (Koplik's Spots).
وقد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى فحص عينة من الدم حتى يتأكد من أن سبب الطفح هو داء الحصبة فعلا.
علاج الحصبة
لا يوجد علاج يساعد في التخلّص من داء الحصبة عندما يكون داء الحصبة في مرحلته الفعّالة. لكن، بالإمكان إعطاء الرضع غير الملقحين ضد الفيروس اللقاح (Vaccine) بعد نحو 72 ساعة تقريبا من التعرض إلى الفيروس، بغية تزويدهم بالمناعة الضرورية ضد الفيروس.
النساء الحوامل، الأطفال والأشخاص ذوو جهاز المناعة الضعيف الذين تعرضوا لفيروس الحصبة يمكنهم أن يحصلوا على حُقن البروتينات (الأضداد - Antibodies) التي قد تساعد في محاربة الفيروس. اللقاح يدعى مصل مناعي على أساس الغلوبولين (Globulin). هذه الحقنة تعطى على مدار 6 أيام من لحظة التعرض إلى فيروس الحصبة، إذ تستطيع هذه الأضداد أن تساعد في منع الإصابة بداء الحصبة أو تخفف من حدة الأعراض المرافقة لداء الحصبة.
إذا كانت الإصابة بمرض الحصبة مصحوبة بإصابة، أيضا، بعدوى جرثومية (Bacterial Infection)، مثل الالتهاب الرئوي (pneumonia) أو التهاب الأذن (Otitis)، فقد يقرر الطبيب المعالج المعالجة بواسطة مضادات حيوية (Antibiotics). أما الأطفال الذين يضطرون إلى الرقود في المستشفى من جراء الإصابة بمرض الحصبة سوف يتحسنون فور تناول دواء غني بفيتامين أ (Vitamin A).
ولأن داء الحصبة معدٍ جدا، فإن عزل المصاب به يمكن أن يشكل إجراء علاجيا إضافيا في مواجهة داء الحصبة، إذ يتم عزل المريض لمدة تمتد من 4 أيام قبل ظهور الطفح وحتى 4 أيام بعد ظهوره، كما يفضل أن لا يعمل المصابون بالحصبة قرب أشخاص آخرين خلال هذه المدة الزمنية.
بالإضافة إلى ذلك، من المفضل أيضا أن يتم إبعاد المصاب بالحصبة عن الأشخاص المحيطين، مثل الأخوة والأخوات غير الملقحين ضد فيروس الحصبة.
الوقاية من الحصبة
الوقاية من الحصبة10% من الذين يحصلون على اللقاح، عادة، يعانون من الحمّى لمدة تتراوح بين 5 أيام إلى 12 يوما بعد تلقيه
التطعيم ضد داء الحصبة يعطى، بشكل عام، كلقاح مدمج في "تطعيم ثلاثي" (MMR) يشمل، أيضا، لقاحين ضد مرضيّ الحصبة الألمانية / الحُمَيْراء (Rubella) والنكاف (Mumps). هذا اللقاح مكوّن من التركيبة الأكثر فعّالية ومأمونية لكل واحد من هذه التطعيمات. يتم إنتاج اللقاح عن طريق تناول الفيروس المسؤول عن نشوء مرض الحصبة من حنجرة شخص مصاب بداء الحصبة، وجعله يتكاثر في خلايا جنين الدجاج في المختبر.
عندما يُعطى فيروس الحصبة المجدد لطفل في إطار التطعيم الثلاثي MMR، فإنه يتكاثر مسببا عدوى غير ضارة، حتى قبل أن يحاول الجهاز المناعي القضاء عليه. هذه العدوى غير الضارة تؤدي إلى تكوين مناعة ضد فيروس الحصبة لدى 95% من الأطفال لمدى الحياة.
ولكن، من المفضل إعطاء وجبة ثانية للقاح مرّة ثانية لكي يتم تطعيم الآخرين (الـ 5%) الذين لم يكوّنوا مناعة في التطعيم الأول، ولتحفيز جهاز المناعة ضد داء الحصبة لدى الـ 95% الآخرين.
الأعراض الجانبية للتطعيم:
الغالبية الساحقة من الذين يحصلون على اللقاح ضد مرض الحصبة لا يواجهون أية أعراض جانبية. لكن 10% من الذين يحصلون على اللقاح، عادة، يعانون من الحمّى لمدة تتراوح بين 5 أيام إلى 12 يوما بعد تلقي اللقاح، فيما يصاب 5% تقريبا بطفح خفيف. أقل من شخص واحد من بين مليون يمكن أن تظهر لديهم ردة فعل أرجية (Allergic reaction) للقاح.
في الماضي، كان يعتقد بأن الأشخاص الذين يعانون من أرجية / حساسية (allergy) للبيض لا يمكنهم تلقي اللقاح الذي مصدره من جنين الدجاج، مثل التطعيم ضد الحصبة. ولكن ثبتت عدم صحة هذا الاعتقاد. فالأشخاص الذين لديهم أرجية للبيض يمكن أن يتلقوا اللقاح ضد الحصبة واللقاح الثلاثي MMR بأمان.
<<
اغلاق
|